السلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين. سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم. اما بعد فنستأنف حديثنا بحول الله جل وعلا فيما يتعلق بمادة مقاصد الشريعة يعني قبل ذلك يعني بعض الطلبات وصلتني احدها يتعلق باحالتي على - 00:00:00
مطبوع بمحاضرات اولى هذه الدروس مع الاسف لحد الساعة يعني ما عندي مطبوع خاص بهذا الامر ولكن عندنا حل وهو ان نرجع الى كتاب الموافقات الى الاصل حقيقة التعليق هذه التعليقات التي يعني - 00:00:30
بين ايديكم اغلبها ولا كتبته من قبل لا في اطروحة ولا في رسالة ولا في تقييد ما سبق لي ان كتبتها يعني ملاحظات اللي امليتها على الطلبة هكذا في دار الحديث الحسنية في السنتين السابقتين وفي الدراسات العليا بمكناس وهنا - 00:00:49
معنديش مكتوبة مع الأسف الشديد. لكن ان شاء الله انا سأحدد هذه نيتي وهذا قصدي. يعني سأحدد لكم يعني موطنا من كتاب موافق قتل الشاطبي يكون اساس التدارس لانه المنطلق وانما هذا الذي اصنعه كأنه اقول كأنه شرح له كأنه - 00:01:09
اوحاشية عليه ونمتن هو ذاك خاصة الجزء الثاني من كتاب الموافقات يعني ما سماه صاحبه المقاصد معلوم انها الشاطبية رحمه الله جعل الجزء الاول من كتاب الموافقات في كتابه الاحكام والجزء الثاني سماهم كتاب المقال - 00:01:29
الجزء الثالث في الأدلة والرابع في الإجتهاد. فالجزء الثاني هو الذي عليه المعول اي كتاب المقاصد وليس جميعا انه ضخم الجزء الثاني نفسه مجلد يعني فذلك يعني لا يحاط به في - 00:01:49
كهذه التي يعني جعلت لكم ستة اشهر ما يكفي للإحاطة بكتاب الجزء الثاني من كتاب الموافقات. ولكن جاحدد وسأحدد يعني غالبا يعني كل الأمر يتعلق بالقسم الأول من الجزء الثاني القسم الأول الذي هو قصد الشارع فقط هنالك قصد الشارع وقصد المكلف سيكون الأمر - 00:02:07
ومركزا على قصد الشارع بالدرجة الاولى. وان كان ولا بد من الاطلال على قصد مكلف فندرس المسألة الاولى منه فقط يعني المسألة الأولى من قصد المكلف فهي مسألة عامة تتعلق بالنيات اساسا وحتى يعني القصد الأول الذي هو اقصد الشارع - 00:02:32
قد استثني منه بعض المسائل التي يعني لا اقول لا فائدة منها ولكن يعني ليست ضرورية فهذا اذا سنعود اليه بحول الله بين ايدينا وقت ان شاء الله. هذا اذا فيما يتعلق بالمطبوع والمقرر - 00:02:52
الذي يعني اراد الذي سأل هذا السؤال هذه اسئلة جزئية في الفقه يعني الى اخر الحصة انتهت القصة تنبيه اخر وصلنا ايضا وهذا انا ما كنت اعرفه يعني هذا يعني واحد يقول المرجو اخذه اخذه بالاعتبار - 00:03:09
ان هناك طلبة ذو ذوي اختصاص علمي فالمرجو منكم ان تكونوا المحاضرة بطريقة بسيطة ومترابطة ان امكن يعني حقيقة يعني هذا والله ما ادري ماذا اصنع يعني مشكلة يعني انا اقدر يعني هذا الأمر اقدره كامل التقدير ان يكون هنالك - 00:03:29
يعني اختصاص في العلوم المادية هذا من التقسيمات السيئة التي على هاد التفكير الاستعماري يعني العلمي كأن الذي ليس بعلمي غير علمي لا كل علمي لكن هنالك العلوم مادية والعلوم الشرعية والعلوم الانسانية هذا التقسيم الحقيقي الطبيعي للاشياء العلوم المادية التي تدرس المادة من الطبيعة - 00:03:51
العلوم الانسانية تعرفونها تدرس الانسان علم النفس علم الاجتماع الادلة والعلوم الشرعية علوم الشرعية لكن المشكلة ما هي المشكلة هي مادة مقاصد الشريعة. يعني المشكل هو الذي وضع المقرر. هذه المادة هي اختصاص داخل اختصاص داخل اختصاص - 00:04:17
لذلك يعني الحقيقة ليس احاول من الآن قدر المستطاع نبسط ما امكن ولكن سيبقى هنالك مشكل انه لابد من المواد الأولية يا الطين والاحجار التي تبنى بها مقاصد الشريعة هي مادة اصول الفقه لا يمكن ان نبدأ الان بدراسة علم اصول الفقه المفروض ان هذا امر قد بلغ منه - 00:04:37
في سنوات سابقة من الاجازة او ما يشبه الاجازة بالمعنى لا تهم السعادة ولكن يهم المعنى ولذلك صعب جدا فعلا ان المادة المادة هكذا يعني هي فاتنة علم علم اصول الفقه فاتنة علم اصول الفقه ولكن - 00:04:57
سآخذ بالاعتبار هذه الملحوظة سآخذها بالاعتبار قدر المستطاع لتبسيط المفاهيم ما امكن ان شاء الله جل وعلا. اذا اعود الى ما نحن فيه الحصة السابقة اذكر اننا درسنا مفهوم المصلحة - 00:05:17
لان بدأنا ندرس الان مقاصد الشارع وتحدثنا عن القصد الابتدائي الذي هو القصد الاول من مقاصد الشارع وانه قائم اساس على ابتداء المصالح اي بناء التشريع على المصالح. وبينا مفهوم المصلحة حتى لا يقع غبش. في مفهوم المصلحة - 00:05:27
بالنسبة للذين يخشون منها او يريدون تمييعها و اه تسيبها الى غير حدود فالمصلحة انما الذي يحددها هو الشرع نفسه والعقل خاضع وتبع في ذلك لذلك. هذه المصالح قسمها الفقهاء والاصوليون كما تعلمون الى مراتب - 00:05:47
يعني الضروريات والحاجيات والتحسينيات هذا امر معلوم بداهة من هذا العلم الضروريات والحاجيات والتحسينيات الذي يمكن قوله بالنسبة لهذا التقسيم الآن يعني شيء واحد يعني وجدت بعض اهل العلم في بعض الأحيان مع الأسف يخطئون في - 00:06:07
في النظر اليه بسببه ربما عدم الاحتكاك بالمادة كثيرا. وايضا كثيرا من طلبة العلوم الشرعية ايضا يسيئون الفهم من الضروري والحاجز التعريفات المدرسية تعرفونها ان الضروري هو ما لابد منه في قيام مصالح الانسان ونيل عيشه الى اخره الى اخره والحاجي يعني ما تدعوا اليه - 00:06:27
الحاجة للتوسعة ورفع الحرج والتحسين هو المكمل التقسيم المدرسي الذي هو موجود في كتب الأصول المدرسية وغيره من وغيرهما من المصنفات لكن ليس هذا هو المهم الان المهم هو انه يعني في بعض الاحيان وجدت ان هناك من يظن - 00:06:50
بان معنى كون الشيء ضروريا يعني ان يكون واجبا شرعا فهذا غير صحيح. لا علاقة للأحكام التكليفية الجزئية بهذا التقسيم هذا الذي ينبغي ان ننتبه اليه فعلا. لا علاقة للأحكام التكليفية يعني الواجب والمندوب والمنبح. وما شابه ذلك لا علاقة لهذا التقسيم - 00:07:10
بالمراتب الثلاث المذكورة عند الاصوليين والمقاصدين من الضروريات والحاجيات التحتينية فكل شيء ضروري ليس بالضرورة ان يكون واجبا قد يكون مندوبا وقد يكون من رحم ايضا وفي الوقت نفسه يكون ضروريا وقد يكون الشيء - 00:07:35
واجبا ولا يكون من الضروريات وانما يكون من الحاجيات او ربما من تحسينيات لما هذا الأمر وسأبينه بحول الله بدليله حتى يتضح المقال بشكل جلي لأن يعني الأحكام التكليفية معروفة عند الجميع واجب المندوب الاخر للاحكام الخمسة هذه احكام جزئية هي من صلب مادة الفقه ولا علاقة لها بالاصول - 00:07:55
بمقاصد الشريعة احكام كونك واجبا او مندوبا او مباحا او مكروها او حراما هذا من اختصاص الفقهاء ومن مادة الفقه لان الفقه هو الذي يراعي النوازل والجزئيات ويحكم على الشيء بكونه كذا او كذا وكذا اما احكام الاصول والمقاصد فهي احكام كلية - 00:08:23
احكام كلية فهذا شيء وذلك شيء اخر فلذلك اذا الاعتبار ها هنا اي يعني الاعتبار الاعتبار الضروري هو بما تمس اليه ضرورة الانسان سواء على مستوى والشريعة الدين او على مستوى الطبيعة يعني نقول يعني على مستوى الحياة المادية او الاجتماعية فذلك يكون ضروريا وساعطيكم امثلة - 00:08:45
حكاية تبين الفرق بين توجيه الفقهي وتوجيه الاصول في الامر مثلا الهواء بالنسبة للانسان ضروري الماء بالنسبة للانسان ضروري والطعام بشتى اصنافه على العموم اي على الاجمالي نقول ضروري والزواج بالنسبة للانسان ضروري والدليل - 00:09:14
قيل على كون هذه الاشياء ضرورية انها اذا عدمت عدمت الضروريات الخمس التي تعلم من الدين والنفسي والعقلي والنسل ولمن لو انقطع الزواج انقطع النسل وانقطعت النسل وانقطع الدين لان الضروريات الخمس مترابطة اذا سقط بعضها سقط جميعها - 00:09:39
الأركان اركان اي شيء له اركان اركانه اذا سقط منه ركن سقط كله فاذا انهدمت النفس انهدمت الضرورية للجميع. او انهدم النسل او انهدم العقل اي شيء من الضروريات الخمس - 00:10:00
اودي الدين والنفس والعقل والنسل والمال الناس ليعبرون عنه احيانا بالعرض فاذا وجود الزواج في البيئة البشرية ضروري ضروري بالمعنى المقاصد يعني لكنه في الفقه ليس واجبا فها انت ترى كيف ان هنالك فرقا بين الحكم المقاصد او الاصول - 00:10:18
ومن الحكم الفقهي بان كون الشيء واجبا هو بالنسبة لفلان او فلانة. لا يجب عليه ان يتزوج الا تحت ظروف معينة اي بطواف اما الاصل الاصل ليس واجبا ان يتزوج فلان او لا يتزوج ذلك شأنه - 00:10:49
فهو من حيث الجزء مباح صحيح نعلم الكلام الذي يعني يقوله الفقهاء بان الزواج تنتابه الاحكام الخمسة لا يعني ان تنتابه ان تنتابه الاحكام الخمسة فهذه طوارئ بمعنى انه قد يكون واجبا ولكن في شروط وظروف معينة اي ليس هو الاصل هذا واجب على فلان لظروف خاصة تتعلق - 00:11:09
ولا تتعلق بكل الناس وقد يكون مندوبا على فلان او فلانة او محرما لظروف خاصة يحرموا عليه لكن الاصل هو الاباحة في ولذلك يعني حكمه الاباحة. هذا حكمه الفقهي. اما حكمه المقاصدي لا نقول الوجوب ولكن نقول ضروري - 00:11:35
حتى لا يظن بان هنالك ارتباطا بين الاحكام التكليفية الخمسة وبين المراتب السادس وهذا كأنه يعني جرى هذا خطأ شائع يعني جرى على السنة وعلى اقلام على سبيل الله حتى بعض الناس يكتبون هذا يعني يظنون بان الضروريات يعني هي الواجبات - 00:12:01
لا ابدا الشارع جعل اشياء يعني كالاطعمة والاشربة ضرورية ضرورية لابد للزام ان يأكل وان يشرب لكن كون الطعام الفلاني في الوقت الفلاني واجبا هذا غير موجود الا في سياق التعبد كافطار - 00:12:19
رمضان في المغرب عند غروب الشمس ذلك طعام ليس من قبيل العادة ولكنه من قبيل العبادة اما ان بدا هاد اليوم او لا نتغدى ليس واجبا ولكنه مباح من شاء فليأكل ومن شاء فلا اردت الا اكل طعاما هذا اليوم الى العصر - 00:12:43
او الى المغربي او الى غيره لا هو بواجب ولا مندوب ولا مباح ولا مكروه عفوا هو مباح يعني الاحكام الاربعة الاخرى عارية عنهم مباح فعله وتركه سواء فعله وتركه سوا هذا الأصل هذا الأصل نعم قد يرتقي الى درجة اخرى ولكن بسبب ظروف وملابسات اخرى - 00:13:03
ما بسببه هو في نفسه لا بسبب ظروف وملابسات اخرى سنذكرها سيأتي هذا ذكر هذا سيأتي بعد قليل بحول الله. كيف يتطور الحكم الشرعي فإذا هذا امر واضح لكن مع ذلك نقول الطعام بالنسبة للإنسان ضروري - 00:13:26
اللباس ضروري السكن ضروري فقد يكون واجبا ليس بالضرورة ان يكون قد يكون واجبا قد يكون مندوبا قد يكون مباحا قد فإذا الضروريات هي ما لا يتصور العقل وجود الحياة الإنسانية بدونها لا يتصور العقل ذلك اطلاقا - 00:13:49
الحادثة قلت لي مثلا ان المغاربة مثلا تواطؤوا على بتر النسل وقطعه اقول لك بعد مئة سنة لن يوجد شخص على فإن العقل يحيل وجود او استمرار النسل ان انقطع الزواج فيصبح الزواج ضروريا بهذا المعنى - 00:14:17
وشخص اضرب عن الطعام والشراب اضرابا كليا اقول لك بعد مدة من الزمن سيصبح من الهلكة ولذلك يصبح الطعام من حيث المبدأ ضروريا وهكذا وهكذا وهكذا لكن ما يعني يعني يستمر العيش معه. يستمر العيش معه والاستمرار هنا نسبي. ما معنى نسبي؟ اي لا يستمر - 00:14:39
الى الابد مدة طويلة يعني لا شيء يستمر الى الابد. استمرارا يعني نسبيا. ولكن مع ضيق ومع حرج ومع مشقة. فذلك هو والذي يسمونه الحاج والناس يخلطون بينهم بسبب سوء الاستعمال اللغوي على مستوى اللسان العامي هنا في الدارجة ديالنا اي حاجة كنقولها ضروري - 00:15:09
وهذا الثقافة لدى الانسان ولذلك يعني كثير من الناس يلجأون الى الاقتراض بالربا والى مصائب باسم ضروري ظنا منه انه ضروري لاش؟ لأن الثقافة اللسانية لدى الناس جعلته ضروريا وليس كذلك - 00:15:29
وانما هو من قبيل الحاجة. وهل تنزل الحاجة منزلة الضرورة ام لا؟ هذا اشكال اصولي معروف. الخلاف فيه. فان يكون لي ثوب استروا به عورتي واتقي به البرد والحراء ضروري. لكن ان يكون لسان ليس ضروريا. حاج. لم حاجي؟ حاجي - 00:15:47
انه فعلا اعيش بثوب واحد في مشقة حينما تغسل ثوبك ستضطر الى سجن نفسك في بيتك. لا تستطيع الخروج لانه لا ثانية. وهذا معروف يعني كان حدث التاريخ بل في التاريخ القريب بعض الصحابة كان هذا الوضع هكذا كان شأنه وبعض التابعين والى عهد قريب يعني نذكر ذلك - 00:16:07
عند بعض الاجداد في ظروف سيئة مر بها المغرب والعياذ بالله فإذا هذا ما يسمى بالحاجات ولذلك بعضهم يعني قارن بين الحاجب والضروري وقال الحاجات وتنزل منزلة الضرورات في اباحة المحظورات - 00:16:32
بهذا الاصطلاح ليس بالمعنى يعني يعني كل ما يشتهي به الانسان يعني نحن نسمي الحاجات كل ما نشتهي يعني حاجتي في السوق تشتري ما تريد هذه ليست حاجات واحد الفقهي الاصول - 00:16:49
الحاجة فعلا هو ما تشعر بالضيق والحرج دونه الثاني يعني ما لا يعني تتيسر حياتك في بيتك الا به يعني ممكن الآن يعني نطور المفهوم في سياق العصر مثلا يعني وجود بعض الأشياء فعلا الآن يعني كالمائي والكهرباء الآن - 00:17:04
من الحالات وليس من الضروريات الاصطلاحية لا من الحاجات فعلا ان الانسان ان يعيش في بيت بلا ماء ولا كهرباء يستطيع ان يعيش يستطيع ان يعيش والناس يعيشون بغيرهما في البوادي. لكن بمشقة - 00:17:27
استسقي الماء من بعد واوفر له بئران وتجف هذه البئر ويحتاج الى جهرها من حين لاخر وكذا يعيش في عذاب هذا العذاب هو المشقة هو ما جعل الحاجي على من عليه - 00:17:43
اما الذي لا يعاني من فقد شيء يعني تفقده ولا تشعر بالمعاناة فليس بحاجة اطلاقا وانما الحاجي مائل اذا فقدته شعرت بالمعاناة محن معاناة اما ما تتوقف الحياة بتوقفه فهو الضروري - 00:18:01
وهذا لابد من فهمه لانه بناء عليه تكون الرخص بناء عليه تكون الرخص. وبناء عليه يقسم بين الرخصة الواجبة في الفقه والرخصة المندوبة ولذلك مثلا يعني الإنسان يعني لا يستطيع القيام في الصلاة لا يستطيع اذا انهضته سقط يصلي جالسا - 00:18:23
ضرورة يعني لانه لا يمكن ان يفعلها الا هكذا. والا فانه لا يصلي اصلا. فلا بد اذا من ان يصلي. وان يصلي واقفا مستحيل بالنسبة لي بمرض يعجزه اعجازا تاما عن الكلاب لكن اذا استطاع ان يقوم لكن هو يصلي قائما لكن مع الالم هو يصلي ويشعر - 00:18:49
فهذا يعني يعني هذه هي الرخصة الحاجية. وليست الضرورية هذه رخصة حاجية. رخصة له ان فيندب الى الجلوس يندب الى الجلوس حتى يستشعر الاركان الاساسية التي على رأسها الخشوع فيعني هذا من باب البيان فقط لمراتب الضرورة والحاجة والفرق بينهما يعني هما متشابها الضرورة الحاجة - 00:19:13
المتشابهتان لكنهما مختلفتان اما التحسيني فهو راجع في غالب امره الى الجمالية بالاصطلاح المعاصر او الى الذوق يسمى بمكارم الاخلاق ويسمى ايضا المروءة يعني اصطلاح الفقهاء والمحدثين خصال وهي ايضا مما طلبه الشارع يعني لا يحسن بالمرء ان يتخلى عن خصال المروءة حتى ان بعضهم يعني حديث - 00:19:44
جعلوها من يعني فقد او السعي الى فقد بعض الاشياء التي من خلال المروءة جعلهم مجرحات كالأكل في الطريق مثلا عند المحدثين عندنا الأكلة في الطريق يعني عدم الأكل في الطريق يعني يعني لا يجد الإنسان شيئا ولا ينقص - 00:20:20
من حيث الشعر ليس بحاجة ان تأكل الطعام ليس بحرام ولا بمكروه ولا نص على ذلك لا في الكتاب ولا في السنة يمنعه لكن يعني فيه يعني شيء من مخالفة الذوق العام - 00:20:38
فلذلك يعني العرف والعادات والجاريات عند الانسان انه يأكل في بيته وفي محل الاكل استثناء المسافر لان المسافر له احوال وتعلمون قصة ابي بسطام حجبة بن الحجاج من اهم علماء الجرح والتعذيب في العراق حينما امر - 00:20:54
محو حديث شخص ممن روى حديثهم من قبل فلما سئل عن ذلك قال رأيته يركض على بردون يعني راكب على واحد الجحش وكيرضع به غادي يجري فما العيب في ذلك من حيث المبدأ؟ لا علم به ولكنه من شأن الاطفال. هذا معروف من شأن الاطفال فان يكون عالم بهيئته و - 00:21:14
يركض كالطفل ترى شخصا الآن يقود دراجة نارية على طريقة المراهقين وهو ذبال يعني ينسب الى العقلي والى السفهي لكنه ليس بحرب. لا تستطيع ان تحرم مثل هذه الاشياء. فهذه يعني مروءات وهي التي ترجع اليها - 00:21:34
يا مكارم الاخلاق. وكذلك الالبسة ايضا الالبسة ان يلبس الانسان شخص كما اذكر مرارا وتكرارا ها هنا مثلا لباسا خليجيا يضع الغترة والعقال على رأسه يعني ولكن لو دخل علينا شخصنا الآن بهذه العيلة ان الكل ينظر اليه لما لغرابته في البيئة ولك ابو بكر بن العربي - 00:21:54
اخي فقيه المالكية الذي تعلمون منذ القديم اعتبر ذلك من خوارم المروءة ان يخالف الانسان زي بلده واهله لن تزية لا سيما يعني بشروط شروط اللباس فيه الشرع كون ما شئت والبس ما شئت في غير شرف ولا بخيلاف ولكن على ان لا يعني يخالف البيئة العامة - 00:22:19
تعلمون مثلا في فيلم مشرقي هم يلبسون المعطر الفيستة يلبسون المعطاف فوق القميص يعني نحن هذا من يعني عندنا في عرفنا المغربي اشياء غير مقبولة المقبوحة تدل على نوع من يعني الاستهتار بالذات نوع من المثلة ايضا في اللباس - 00:22:39
لكنهم عندهم يعني هيئة مقبولة بل يعني كما يعبرون اليوم ارستقراطية فإذا يعني اشياء يعني تتعلق بالأذواق وتتعلق بالجمالات او الجمال كما في حديث رسول الله الصحيح الذي تعلمون حينما سئل او سأله الرجل الرجل يكون يحب ان يكون نعله حسنة وثوبه حسنا فقال ان الله جميل ويحب الجمال ويحب معالي الاخلاق - 00:22:59
لأن سياق ورود الحديث جاء في يعني تعريف الكبر حينما قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فخشي رجل ان يكون متكبرا لأنه كان يحب ان يتأنق في لذاته وان يتنظف وان ينسق بين نعله وبين ثوبه وبين هيئته - 00:23:26
النبي صلى الله عليه وسلم بالعكس يعني يعني مداح هذا وقال ان ان الله جميل يحب الجمال لكن يعني يعني يريد ان يبين له ان الذي يعني كرهه وآآ حرمه في الكبر انما هو هذا المعنى الآخر الذي هو الكبر حقيقة اما اللباس فليس به كبر الا ان يقصد الانسان لذلك قصدا فقال ويحب اتم الحديث - 00:23:46
هكذا في وهو مخرج في صحيح الجامع الصغير ان الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الاخلاق ويكره فلسفة اي الكبر سلسة في الاخلاق يعني ان يحب الانسان ان يتألق في لباسه ليس من قبيل الكبر ولكن من قبيله ان يكون حسنا في مظهره وان يقبل الناس - 00:24:06
في الحديث والخطاب فهذا ايضا جعله في السياق كما يدل عليه في السياق ونفسه اللغوي من مكارم الاخلاق ومن معاني الاخلاق وكان عليه الصلاة والسلام يكره ان يبقى الانسان اشعة اغبر كما يكره هذا. يعني ان يقصد الى ذلك اما ان شغله عمل او سفر فذلك معروف - 00:24:26
يعني كما في حديث رب اشعت اخبارنا واقسم على الله برا ولكن يقابله الحديث الاخر يعني الرجل يثير السفر اشعث اغبارا مطعمه حرام ومشربه حرام ومأكله حرام. يرفع يديه يقول يا رب يا رب انه يستجاب له. فيعني القصيدة الإنسان يعني الى اهانة نفسه و - 00:24:47
واهانة ثوبه واهانة هيئاته العامة على انه نوع من التقشف ونوع من التزهد فذلك باطل واضح جدا لما لان من مقاصد الشريعة الجمال وهو فاذا هذه المراتب جميعا الضروريات والحاجيات والتحسينات يقصد الشارع اليها قصبا انما بتفاوت - 00:25:07
فما لابد من ما لابد منه ليس من المعنى الفقهي يعني لابد منه في الحياة فهو الضروري وما نحتاج اليه بهاد المعنى الاصطلاحي الذي شاركت فهو الحاجب وما يكمل الحياة ويزينها - 00:25:32
الزومة ها هو التحسين ننطلق اذا الى دراسة هذه المناطق من خلال المرتبة الاولى التي هي الضروريات كما تعلمون ناتج الدين النفس والعقل النفس هذه الضرورية د الخبز هي عبارة عن قواعد يعني لماذا يعني نحصيها ونذكرها؟ لأن بها - 00:25:53
وتستعمل باعتبارها قاعدة في الاستنباط وفي التوجيه العام في مسائل الدين سواء في الفتوى او في التربية او في الدعوة او في ما شئت من امور الدين وهي تحكم بعد ذلك في الاحكام التكليفية - 00:26:20
هي تحكم في على الاحكام التكليفية الفقهية هي تحكم عليها ولا تحكم بها بل هي تحكم عليها لما؟ لانها كليات وليست جزئيات يعني حينما نقول الدين اي الدين الكلي يعني مجمل العقائد والشرائع - 00:26:42
وحينما نقول النفس اي النفس الكلية اي النفس الانسانية جملة وحينما اقول العقل اي العقل في البيئة الاسلامية وكذلك النسل اي النسل العام. وليس نسل فلان او فلانة. او دين فلان وفلانة - 00:27:02
وحينما نقول ايضا المال اي المال العام المال الكلي سأبين هذا المعنى سأشرحه وابسطه الذين يدركوا هذا الامر وهذا المفتاح فسيجد اضطرابا في بعض التعارضات اذا تعارض الدين والعقلي او تعارض الدين والنفس يحدث اشكال - 00:27:21
واذا حدث الاشكال نضطرب فيما نقدم نقدم الدين ام نقدمه وتعلمون مثلا نازلة الثلث عند فقهاء الاصوليين وقد استشهد بها غير واحد من الفقهاء كالامام الجوهيني والامام الغزالي في كتاب المصطفى آآ قصة الترس - 00:27:48
يعني التي يستشهدون بها في مجال الضروريات وفي مجال المصالح الموصلة في مجال متعدد من اصول يتصورون ويفترضون باب الفرض ان حصنا من وصون المسلمين حاصره الكفار. وتطرف الكفار باسرى من المسلمين. هادي هي نازلة لمن لا يعلمون. يعني جاء الكفار - 00:28:08
جيشين يهجمون على حصن من حصون المسلمين وجعلوا يعني اسرى من المسلمين امامهم يتفرسون به فالذين في الحصن اي المسلمون حصن الاسلام. مخيرون بين امرين اما بين رمي الكفار بالنبال والهجوم. ومعنى ذلك انهم سيصيبون من بين من يصيبون الاسرى. الذين هم يعني السلسلة الحزامية - 00:28:28
هو ما يتكرس به الحديد او من الرمال شنو هو طيب فإذا نعود الى من هو؟ فإذا اذا تطرسوا به اذا تطرسوا بالمسلمين قبل يعني الظن الغالب ان اول من يهلك عند هجوم المسلمين عن الكفار هم الاسرى للمسلمين - 00:28:54
هذا الاحتمال الاول ان يهجموا وان يقتلوا كل شيء من المسلمين وغير المسلمين. ان نترك الكفار يفتح الحسن ضاع الحصن بما فيه من المعاني واحتله الكفر فها هنا تعارض مفسدتين - 00:29:39
سادتي موتي انفسهم بغير حق ومفسدة احتلال الحزب فلذلك ايها الفقهاء اضطربوا في هذا الامر بعضهم قال يعني تقبل الهزيمة قالوا لا يعني لا يجوز ان تقبل الهزيمة يجب قتل الجيش الكفار بمن فيهم من المسلمين واهل المجرة بناء على اه قواعد التعاضد والترجيح - 00:29:58
حينما نرجع الى هذا الاصل الذي ذكرته انيسا يتجلى ان النظرة المقاصدية يتعلق اساسا بهذا المعنى الذي ذكرت وهو النظر الكلي لان الذين رجحوا وهم الجمهور الذين رجحوا يعني الهجوم على الكفار يعني بمنحهم من المسلمين - 00:30:28
وعدم قبول الهزيمة. انما نظروا الى ان الذي سيضيع هو الدين. فقدموا الدين على النفس. ولكن اي دين قدموا الدين على النفس حينما يقدم الدين على النفس يخطر بالبال لمن خبر الشريعة فروعها واصولها فيخطر بالبال ان هنالك نصوص تقدم النفس عن الدين - 00:30:52
تعلمون حديث قتلوه قاتلهم الله حينما افتى بعض الصحابة صحابيا اصاب الجنابة او اصابته الجنابة فكان قد شج في رأسه في الجهاد وقالوا لهم ان بك من شيء ما بيك والو ان بك من شيء ما نرى لك الا ان تغتسل واغتسل فمات فبلغ الامر رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:31:25
من ذلك وقال قاتلوه قاتلهم الله. انما كان انما شفاء العين سؤال. وبالحديث الآخر الرجل الاخر انما كان يكفيك ان تقول في التراب بيديك هكذا وضربك فيه عليه الصلاة والسلام في الارض وامسح به موجه وكفيه. عندنا اذا - 00:31:49
ان الذي حصل في نازلتي في نازلة التيموم اننا قدمنا النفس على الدين قدمنا النفس على الدين فاحيانا نقدم الدين واحيانا نقدم الدين عن النفس. وقضية الجهاد عموما نقدم فيها الدين عن النفس. لاننا نقتل انفسنا في الجهاد - 00:32:09
من اجل ان يحيا الدين والا فما معنى الاستشهاد والشهادة في سبيل الله فلذلك الفرق بين الامرين يعني هذا تعارض هذا واضح جدا احيانا نقدم الدين واحيانا نقدم النفس ان التقدير اين يقع الخلاف؟ هو في تقدير كلي والجزئي - 00:32:29
اي ان الدين الذي له الصدارة هو الدين الكردي وليس الدين الجزئي بمعنى ليس دين فلان في النازلة النازلة التي مسألة جزئية وليست كلية فهو اذا نفس وليس النفس نفس - 00:32:46
ودين تعارضا هاد التعارض هو فقهي جزئي فقدمت ها هنا النفس على الدين قدمت لأن فوات الدين فوات الدين بالنسبة لهذا الشخص هو فوات جزئي وليس كليا اما فوات النسي فتضيع نفسه بالمرأة - 00:33:06
نهائيا انه لا يمكن احياؤه بعد بينما حينما يكون الدين كليا لا يقدم عليه شيء لأن الحصن في مثال الحصن هنالك انا منزور للدين يعني ليس عمرانا ماديا وحسب هو عمران بالمعنى الاسلامي كاين اي انه وطن اسلامي تقام فيه الحدود وترفع فيه الشرائع والشعائر - 00:33:29
ويرفع فيه الاذان والصلوات يعني في الدين الكلي فاذا احتل قد يبقى الانسان ولكن هذا الدين يعني سقوط الأندلس مثلا بقي الانسان لكنه تدصر يعني الذي بقي هناك تنصر مع المدة تنصر ان لم يتنصر هو تنصر ابناؤه واحفاده كما هو معروف في التاريخ - 00:34:00
الا الذين يعني دخلوا وهاجروا الى البلاد المغربية. مغرب وتونس والجزائر كما معروف قصة الموريسكيين فإذا يعني حقيقة يعني حفظ او حفظت النفس هنالك وضع الدين فلذلك الواجب حفظ الدين الكلي اذا كان النظر ان الذي سيضعه الدين الكلي ويسد الجزئي - 00:34:24
النظر الاصولي في هذه المسألة وهو المقاصد يعلمه لا فرق انما هو نظر كلي يعني حينما نقول الضروريات الخمس التي هي الدين والنفس النفي كل هذا انما هو بالمعنى الكلي ولذلك قلت زواج فلان او فلانة جزئي - 00:34:47
لا علاقة له بالوجوب اطلاقا وانما هو مباح بينما النسل من حيث الكل ضروري يعني ان يتواطأ الناس على ترك النسل وترك الزواج معروف؟ لابد وان يكون هذا الامر مستمرا في الامة ضروري الزاد - 00:35:07
لكن قد يتساءل المرء لما لم تلزم الشريعة ببعض الضروريات؟ الشريعة لم تلزم الناس ببعض الضروريات. مثلا الكسب ضروري لكن بهذه الطريقة او بتلك ضروري ايضا لكن لا الزام فيه ان تكون فاجرا مثلا او - 00:35:28
لا واجب ولا مندوب ولا اي شيء وانما هو مباح مارس التجارة متى شئت ولا تمارسها متى شئت انتقل الى حرفة اخرى اشتغل بمشيئة من انواع الكسب ما دام هذا - 00:35:50
وجود التجارة في البيئة الاسلامية ضروري لو اضرب التجار محلت المجاعة للبلاد فصار ايضا ضروري صار ضروريا وجود التجارة لكن ان يلتزم بها فلان او علان هذا ليس بملزم فلما يعني الشريعة لم تلزم بالضروريات لان كثيرا من الضروريات وليس كل الضروريات - 00:36:04
لان كثيرا من الضروريات يعني هي مغروزة ومغروسة في الفطرة الانسانية طبيعي لأنه من غير الحكمة ومن غير المعقول ومن غير البلاغة ايضا ان يلزمك احد بما انت ملتزم به - 00:36:31
يعني ان اقول لك مثلا تنفس واجعل هذا الامر للوجوب وان لم تجعلوا الوجوب سأتنفس رغما عني استيقظ من نومك ونم حينما تتعب هذه اشياء جدلية ضرورية الزواج هو امر جبلي - 00:36:50
ضروري لا حاجة الى الأمر به لا وجوبا ولا ندبا لأن فطرة الإنسان هكذا فترة الكائن الحي الطير والبهائم والنبات كل شيء. فيه حياة فهو قائم على مبدأ التزواج. خلقة وفطرة وجبلة وطبيعة - 00:37:12
الاسلام معنى ان يأتي الشارع فيأمر بمثل هذه الاشياء على سبيل الوجه. ولذلك الاوامر التي جاءت في هذا السياق انما هي كما هو معلوم في الاصولية انما هي يعني اوامر من باب من باب المن كقوله عز وجل كلوا واشربوا اي انه يمن علينا بان - 00:37:32
علينا بالأكل والشرب ولا يلزمنا ولكن نحن سنلتزم بالأكل والشرب طبيعة وفطرة وهكذا القول في التجارة وفي كل الأمور الضرورية طبيعي ان فئة من الناس ستميل فطرتها الى التجارة حتى ولو اخذتهم من هنا الى هنا سيعود الى التجارة لانه هكذا هكذا يعني - 00:37:52
الفطرة هكذا سجية فالله جل وعلا حينما خلق الانسان فطره على اشياء من الضروريات فطرة اما على المستوى البدني يعني كما نعبر اليوم البيولوجي بدني او على المستوى النفسي النفس هنا يعني الانسان هكذا يعني التجارة والاخر يحب يعني حديث تحجير على على السفيه يعني عندما جاء ابناء بعض الصحابة فقالوا يا - 00:38:12
باسم الله اا حجير على فنان يقصدون اباهم وكانت اصابته في الجاهلية لا امة على رأسه يعني مصيبة الضربة بحديدة فكان يتلعثم في النطق ولا يكاد يعني يضبط الحساب فكان كلما تاجر باع او اشترى خسر في السوق فاراد ان يحجر عليه فقال - 00:38:37
يا رسول الله اني لا استطيع الا ان ابيع صافي ربي تعالى خلقو تاجر وهو تاجر رغم انه مرض لا يستطيع ترك تجارته وتعلمون الحديث قال له فاذا بعت او - 00:38:57
اشتريت فقل لا خلاف اي يقول لصاحبه الذي باع منه واشترى يعني لا لا تخدعني ولا تحلمني الخلافة الخديعة ولا اه طبعا الأمر كان في جيل الصحابة الآن تقولو لا خلاف عاد ديك الساعة حقيقة نشوف الأسلوب التربوي الذي مارسه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:39:07
لتربية اصحابه. فاذا بعت او اشتريت فقل لا خلاف له. وعلى هذا الحديث اعتمد الاحناف في القول بعدم جواز الحجر. لانه قال يعني هو لما امتنع رجل من قبول الحجر ان لم يحجر عليه النبي عليه الصلاة والسلام لأن جمهور الفقهاء الشاهد عندنا اذن ان يعني هنالك منسجية - 00:39:27
الضروريات الى هاد الضروري او ذاك خلقة وطبيعة فالان نخلص الى شيء وهو كيف ان هذه الضروريات يمكن ان توظف باعتبارها قاعدة لضبط التكليف وهذه فائدة مقاصد الشريعة الآن الثمرة كيف يمكن توظيفها لضبط يعني التكييف - 00:39:47
هذا الأمر هو الذي ينص عليه ابو اسحاق الشاطبي لكن ليس في كتاب المقاصد في كتاب الأحكام يعني هذا الكلام الذي سأقوله يعني هو عنده في كتاب الأحكام حينما والمباحرة فقهي معروف. المباح هو مستوى طرفة - 00:40:09
الترك والفعل فيه سواء هذا لابد من تقريره من حيث المبدأ حينما نقول الترك والفعل فيه سواء يعني سواء يعني اذا فعلته فانت غير مأجور وايضا غير مأزور واذا فأنت غير مأجور وغير مأجور قد يخطر بالبال ان بعض الأحاديث وبعض الآيات ايضا تشير الى ان بعض - 00:40:27
يؤجر على الانسان لا ما معنى لا يعني انه في تلك الحالة ارتقى الفعل من درجة الاباحة الى درجة الندم ما بقاش مباح حزب فيحوله اما من العادة الى العبادة والعبادة لا تدخلها الإباحة لا يوجد - 00:40:56
شيء اسمه المباح في العبادة. العبادة اما مندوب واما واجب والا فلا معنى للعبادة اذن فإذا يكون الفعل مباحا فمعناه انه لا علاقة له بالعبادة تفعله طبيعة وجلة ان تشرب الماء - 00:41:16
لارواء العطش يعني بشعور حيواني ولما اقول بشعور حيواني بالمعنى الايجابي للكلمة لان حنا عاود في العامية نستعملو الحيوان بمعنى هو غير صحيح انا ذكرتو شي مرة يعني الوصف السيء هو - 00:41:44
نسبة الى اما الحيوان بالعكس صفة ايجابية جدا والا ما وصف الله بها الجنة وان الدار الاخرة لهي الحيوان صيغة مبالغة كفعلان وفيضان الى اخره فإذا يعني تشربوا يعني برغبة حيوانية اي بشعورك بالحاجة الى الحياة هذا معنى الرغبة الحيوانية بشعورك - 00:42:02
الى الحياة فلا اجر لك ولا وزر عليك لكن قد تشرب الماء بقصد اخر وهو كما يعبرون من باب من باب الاذن اي انك تستحضر انه اذن لك في شربه اي اباحه الله - 00:42:29
وكان يمكن ان يحرمه عليك جل وعلا فعل لما يريد سبحانه كان يمكن ان يجيزها ان يجيزه لك بحدود معينة. الشرب مثلا لا يكون الا من الساعة الفلانية من الساعة الفلانية. يعني يعني - 00:42:50
ان كان ان يفعل الله جل وعلا ما يشاء فالامكان واسع لا حد لارادته ولكن تفضل برحمته فاباح للناس شرب الماء صباحا فحينما تستحضر انك تشرب الماء من باب انه مأذون فيه. فانت انئذ انتقلت الى درجة الندم ما بقيتش في الإباحة - 00:43:07
لان الاباحة معنى حيواني الإباحة معنى حيوان فلذلك حديث وفي بضع احدكم صدقة هذه الصدقة تتأرجح ما بين رتبة الندم ورتبة الوجوب من حيث الادب من حيث الادب يعني حينما تستحضر ايضا معنى الاذن ان الله جل وعلا اباح لك هذا الامر اباحة اذنا منه وكان يمكن ان يمنع - 00:43:29
كان منعم كليا او منعا جزئيا فانت انئذ تعبد الله بهذا المعنى اي انتقل الفعل من الاباحة الى النبذ ولذلك يعني كان كل فعل اخذ بهذا القصد متعبدا به. والمباح لا يعبد الله به - 00:44:05
غير دخل هاد المعنى فأنت تعبد الله فانت على رتبة او على رتبة الوجوب وكذلك المتكسب من اجل اطفاله وعياله وكذا حينما يعني يستحضر انه يحمل الكلة وانه يدخل في باب هذا المعنى من الكلفة - 00:44:27
فهو الى الوجوب اقرب. اقرب فهو الى الوجوب اقرب منه الى غيره. الى الندم فإذا كيف ينتقل الوضع في الأحكام من هذه الرتبة الى تلك بالنظر الى الضروريات لا اقل ولا اكثر كيف - 00:44:44
عندنا الآن يعني سندخل في مسألة الضبط والتقرير عندنا ضابطان العادة والشمول العادة هنا بمعنى الاضطراب اي التتابع اليوم وغدا والشمول اي يشمل الناس عموم يشمل الناس جميعا فما يخدم الضروريات ليس كما يهدمها - 00:45:05
هنالك افعال تخدم الضروريات وهنالك افعال تهدم الضروريات ضرورية الخمس الذي يخدم الضروريات هذه الخدمة اما انها تكون خدمة خدمة اه مباشرة او غير مباشر ان تكون خدمة مباشرة تكون خدمة مباشرة بضابط شمولي او بضابط الاعتياد - 00:45:34
الشمول كالمتال الذي مثلته في امر الزواج لون تواطأ المغاربة او المسلمون او العالم على ترك الزواج هذا شموم يعني فعل عام شامل يشمل البشرية او قسطا كبيرا للبشرية سموم وهذا ضابط اذا تواطؤوا على ترك الزواج انهدم - 00:46:05
بشكل مباشر فصار الزواج بهذا المال الان يعني سيؤثر الحكم الاصولي على الحكم الفقهي صار الزواج بالجزء واجبا بالكل مباح في الجندي اي فلان او فلانة لم يتزوج او لم تتزوج لن ينقص من البشرية شيء - 00:46:28
اطلق ما نقص من امتي ان فلان او فلانة ولذلك كثير من علماء لم يتزوج وهذا الذي يستشكله البعض خالف فلان سنة او خلف كذا لا ليس هذا هو الإشكال - 00:46:53
انسان يعني ما اراد ان يتزوج لكن ليس بالمعنى التعبدي اللي خطير هو ان لا يتزوج بقصد التعبد الانسان يكون فطن للنصوص ها هنا مبتدعون ولا كرامة. ان هذا هو الرهبانية - 00:47:09
اما انه يعني لم يتزوج تفضيلا لشيء اخر عنده كطلب العلم معندوش الوقت باش يربي الاطفال ويقابل اسرة معندوش انخرط في العلم وتزوج بالكتاب والقلم جزاه الله خيرا بالعكس وكثير من العلماء صنع هذا ابن - 00:47:24
رحمه الله وغيره كثير كثيرا واحد من المعاصرين صنف كتاب العلماء العجال لكن الخطير ان ينوي التعبد بترك الزواج هذا مبتدئ نعم واضح جدا وحديث ثلاثة رهط معروف نص في المسألة كما يعبر الأصول فقال احدهم اما - 00:47:44
فلا اتزوج النساء ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم واتزوج النساء حديث طويل معروف ومنهم ترك سنتي فليس او كما قال عليه الصلاة والسلام فإذا يعني نقصان فعل جزئي من الزواج بين العباد في البلاد لن ينقص شيئا من الكل - 00:48:04
لن ينقص من ولن يحرمه لا كليا ولا جزئيا لن يؤثر كأنك نقصت نقطة من بحره البحر بحر لكن ان يتواطأ الجميع على الترك نعم يؤدي الى فساد كبير وهو انهدام الضروريات واذا انهدمت الضروريات احدها فقط انهدم - 00:48:29
الحياة كلها. فصار هذا الفعل مباحا للجزء واجبا بالكل ولذلك الفتوى العامة بترك الزواج لا تجوز هذا الفرق فقبل الفتوى العامة والفتوى الخاصة في الامن يأتيك شخص رجل او امرأة يستفتيك في ان يترك الزواج لمصلحة ما ولو كانت مصلحة مادية دنيوية يهجون لكن ان تكون - 00:48:50
ان لم يؤدي الى خر من الضروريات سيؤدي الى خرم الحاجيات يعني حتى اذا لم يكن الترك شاملا بالمعنى الحقيقي سيؤدي الى ضمور النسل وتولي البيئة كما هو في بعض البلاد حصل هذا - 00:49:22
بجد بيئة هرمة بيئة غالب سكانها شيوخ الشباب كما في الغرب وفي بعض البلاد المشرقية ايضا عندهم هذه الأزمة فلذلك يعني الوضع الطبيعي ان يترك الامر كما جعله الله كما سنه الله. السن هنا بالمعنى القرآني - 00:49:40
سنة الله كما سنه الله ايه؟ قوانين الله عز وجل في الطبيعة والفطرة فلذلك النظر المقاصد فعلا الكلي يعطيك الموازين لتعريف ما يمكن ان تصدر به الفتوى بهذا النهج وما لا تصدر على اساس المرجعيات - 00:50:03
المقاصدية فيما يخدم الضرورية او يهدمه والضابط قلنا ها هنا في هذا المثل عندنا ضابط الشمول او عدم الشمول. اما ان الفعل شامل كلي واما انه جزئي فان كان شاملا كليا انا اذا نظر الى اثره على الضرب. خدمة او هدما او خرما - 00:50:22
وكذلك سائر الافعال المباحة لهذا الملأ تجارة مثلا انواع الشتاء انواع الكسب المباح شتى انواع الكسب المباح كلها مباحات لكنها مباحات جزئية وهي ضروريات كلية فهو مباح بالجزء واجب بالكل. واجب ان يكون في البيئة الاسلامية تجار - 00:50:47
ولكن فلان يمارس التجارة او لا يمارسها مباح لان وجود التجارة في البيئة الاسلامية يعني هو الاساس في قيم الاقتصاد. مسائل انواع المعاوضات هي من حيث الجزء مباح لكن من حيث الكل واجب لكن الوجوب هنا الهجرة - 00:51:14
وانما هو بالمعنى المقاصد الوجوب الكلي قد يؤدي تركه المباح. لا اله من الضروريات او الضروريات. ولكن الى التضييق عليها بعض المباحات يخدم الضروريات خدمة مباشرة وبعضها يخدم الضروريات خدمة غير مباشرة وهو الذي اذا فقد - 00:51:34
يعني ما يسمى بالحاجب مثلا يعني ذكرنا ان انواع الطعام والشراب بصفة عامة يعني الطعام والشراب من حيث المبدأ كل واحد الأكل والشرب وترك الانسان الاكل والشرب جملة سيموت فصار الاكل خادما للضروريات خدمة مباشرة هاد المثل الذي اذكره الان هادي خدمة مباشرة - 00:51:58
وصار مباحا بالجزئي واجبا بالكل لان الانسان ان لم يأكل ولم يشرب مات ما الضابط؟ الاعتياد هذا ماشي الشمول فقط لا اقل يعني اضيق من الشمل هو الاعتياد يعني في الشخص الواحد في النفس الواحدة لا يجوز ان يكون من عادته - 00:52:34
او ان يتعود قطع الطعام والشراب مدة طويلة تؤدي به الى الهلكان هذا فساد مؤدي الى هدم النفس فلا يجوز فعل ذلك فهو مباح بالجزء. واجب بالكل بضابط اعتيادي. لانه بالعادة يملك - 00:52:55
وليس فقط الناس الكلية اما ان تواطأ عليه الناس جميعا فالفساد اعظم املا فترك الطعام والشراب يوما او يومين او ثلاثة ايام يعني يعني اه مباح لكن يعني بشرط ان لا يكون من قبيل التعبد - 00:53:18
غير متقولش اودي راني كنجوع نفسي يعني ارهاقا للبدني نظرا لأن البدن اذا شبع وقع وكذا الى اخره من الأشياء التي عند بعض الناس بعض الخرافات هذا خطير جدا لا النبي صلى الله عليه وسلم يأكل متى جاع وكان يأكل الخبز والشعير ويأكل الشريد ويحب لحم - 00:53:44
ويستعلم له الماء لأنه معلوم بالأحاديث الصحيحة فإذا لم يجد لا تشتعل النار في موقفه الشهر والشهرين ويعيشون بيت رسول الله يعيشون على الاسودين الماء والدخل كما هو في كتب السحر. فهذا حسب الجدال - 00:54:04
لكن ان يقصد الانسان الى التضييق على نفسه والى منع نفسه من الطعام والشراب مدة تؤدي الى فساد لا يجوز شرع شنو بغيت تقول ايوا صافي ماشي كنتسنى هادشي. صحيح؟ لا يجوز شرعا اطلاقا الإضراب عن الطعام - 00:54:22
هذا جاهل بالشريعة العقل لا يجوز الاضراب عن الطعام اطلاقا فعلا مع الاسف الشديد معروف النصوص صحاب النصوص ماشي هوما الفقهاء كاين الفقه جاي والنصوص شيء اخر النصوص هي نصوص من كتاب الله وسنة رسول الله تحتاج الى من يفقهها والفقه صناعة اخرى غير من استظهار - 00:54:40
والحفظ للنصوص وتعلمون الحديث صحيح. فرب حامل فقه ليس بفقيه ليس بفقيه. ما معنى حامل الفقه؟ هادي الا خديتها من الناحية الحرفية لا يقبلها العقل كيف يكون الانسان حاملا فقهي وليس بباطن؟ اي انه يحمل نصوص الفقه ادلة الفقه هذا ما يسمى بالدلالة الاقتضائية - 00:55:13
الدلالة الاقتضائية يعني انه يحمل ادلة الفقه ولكنه لا يفقه ما يحمل فرب حامل فقه اي رب ادلة الفقه التي الذي هو الكتاب والسنة يحمل ذلك لكنه لا يفقه من ذلك شيئا لان الفقه صناعة تحتاج الى التفرغ - 00:55:33
تحتاج الى التفرغ بنص القرآن فلولا نصارى من كل فرقة طائفة لي لا للتعليم فهل الإستنفار هو تفرغ ليصبح الانسان فقيرا كما يشاء ان يصبح نجارا او حدادا او طبيبا او مهندسا والى ان يطلب الصناعة - 00:55:53
فلذلك فعلا هادي مصائب فعلا تحدث الآن بسبب يعني دراسة الفقه من اولى الأولويات لهذا العصر دراسة تحسيس ان مرحلة توثيق النصوص قد مرت والحمد لله مرحلة جيدة يعني القرن الهجري الماضي كان مرحلة التوثيق في الكتاب الحمد لله موفق بدءا القرآن ما كان - 00:56:16
لكن السنة احتاجت الى توثيق عبر ازمنة مديدة منذ العهد القرنوي تعلمون ظهور ونشأت يعني جرح التعديل تدوين السنة كذا وكذا الى اخره لكن السنة ان بحر لا تهن له احتاجت الى قرون من اجل توثيقها وغربلة صحيحها من ضعيفها الا العصور المتأخرة فالان - 00:56:36
تقريبا تقريبا تقريبا لا تكاد تجد مصنفا لم يوفق حديثه وهذه منة عظمى هنا كتجي بسهولة وتلقى يعني حكم الفقهاء العلماء الجرح والتعذيب وعلماء الحديث النقد الحديث عن الحديث الواحد مترددا يعني اشياخ معروفون في المشرقين ممن قضى نحبه وممن ينتظر - 00:56:56
يعني السنة فعلا لذلك انا اعتذر الآن يعني من الأولويات الآن الإشتغال بالفقه والأصول. الناس يشتغلوا بالحديث الآن كيظهر لي ماشي ماخصوش يشتغلوا بالحديث لا غي ميكونش التوجه العام ميكون عندنا متلا في المغرب ربعة خمسة د المحدثين مزيان خصهم يكونوا ولكن ماشي كلشي كيدير الحديد وتحط لهم النازلة اودي يشوفو فيها كما هو في بعض - 00:57:16
في البلاد الذين يحرمون ما لا يحرم ويوجبون ما لا يجب بسبب ندرة صناعة الفقه عندهم واقبال الناس على الحديث هادي را مشكلة حقيقة منهجية هاديك الآن اشتغلوا بفقه النصوص هي الدرجة اللولة - 00:57:36
سنعود الى ما نحن فيه فعلا يعني الان يتبين بانه لا ينبغي للانسان ان يهلك نفسه لا يجوز مندخلوش الفتاوى الله يرضي عليك دابا تفضلي طيب يعني هو الامر يتعلق اساسا بالعلم يعني الصناعة العلمية المشكلة هو حينما يعني حينما ينتشر العلم كثير من - 00:57:56
الخلاف الوهمي كاين الخلاف الحقيقي معقول ويحصل بحضور النصوص وبحضور قواعد فهم النصوص لاختلاف مدارك الافعال ولأيضا وجود يعني التشابه في الإستدلال هذا شيء لابد ان يبقى وهذا الذي فيه الرحمة فعلا هذا النوع من الخلاف فيه الرحمة لكن هنالك خلاف وهمي - 00:58:43
سببه اما غياب بعض النصوص عن بعض العلماء هذا راه ايضا مشكل لأن بعض الناس الذين اشتغلوا بالفقه لكن بالمعنى التقليدي للكلمة اي المشتغل فقد قال فلان وفلان وفلان من الشراح لا اقل ولا اكثر ولا يستطيع ان يرجع الى اصول الاستدلال من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا - 00:59:03
لابد من احياء الفقه بادلة هذا الفقه. اما الفقه المعزول عن الادلة فليس بفقه. ولكنه نقل للفقه لا اقل ولا الفقه صناعة وملكة يؤخذ الفقه بالمعنى المصدري ليس بالمعنى الاسم ولكن ايضا من الخلاف الوهمي زيادة على غياب النصوص على - 00:59:23
بعض الفقهاء ايضا من خلاف الوهمي هو الجهل بقواعد الاستنباط مع الاسف الشديد يعني كيكون خلاف وهمي بسبب ان الاخر يعني لاحظ النظر اطلاقا فيعني حضور العلم لماذا الان يعني الناس يعني تجد يعني الشخص لا علم له ويفتي لان العلماء يعني منعدمين - 00:59:44
بكل صراحة العلماء يعني يملؤون يعني كما نعبر بالعامية يملؤون يعني كراسيهم ومواضعهم لا ما استطاعت جهلة ان يتكلموا ولكن غاب العالم فحضر الجاهل غياب العلم والعلماء يعطي الفرصة لمن لا علم له في ان يتكلم وان يتصدر وان يفتي ويؤم ويقود المصائب - 01:00:04
نسأل الله السلامة والعافية. فنرجع الى ما نحن فيه اذا. اذا قلنا الضروري حينما يعني يخرم تبدل بفعل على سبيل الشمول او على سبيل الاعتياد يصبح اصله الذي هو الاباحة مباحا بالجزء ضروريا او واجبا - 01:00:24
لكن قلت كما ان الضروريات يخدم فكذلك يهدم فالطعام والشراب والزواج والتجارة كل هذه تخدم الضروريات وتهدموا الضروريات اذا غابت. اي الفعل هنا هو الذي يخدمني في الترك. هذا الذي اقصد فعل هذه الاشياء يخدم الضروريات. وتركها يهدم - 01:00:44
الضروريات ولذلك كانت مباحات بالجزء واجبة بالكل قبل ان ننتقل الى جهة الخرم يعني احسن انا بدأت في الخرم في جملة نرجع الان الخدمة لكن في مثال للطعام والشراب نفسه - 01:01:06
الانسان وسع الله عليه في الرزق لكنه لا يحب الا ان يلبس لباسا واحدا لا ثاني له قال الواجب هو ستر لا يحب الا ان يأكل طعاما واحدا لا ثاني له - 01:01:23
يعيش على البصر والبيض او العدس او ما شئت دائما يعني هاد فمن حيث جزء مباح من حيث الجزء مباح لكن ان يصبح عادة له سيؤدي الى مفاسد في خرم الضروري كيف؟ يخرمه - 01:01:41
صورة غير مباشرة. اولا سيناقض عددا من النصوص العامة الكلية. كنصوص اظهار النعمة على العبد ان الله يحب ان يرى اثر نعمتي على عبدي. وتواتر الكلي المعنوي وليس الجزئي هنا. تواتر الكلي المعنوي في ان الله جل وعلا ورسوله - 01:02:06
عليه الصلاة والسلام كان يحب يحب من الانسان ان ان يوسع عليه على نفسه بما وسع الله عليه ومن ذلك الحديث الذي ذكرت انفا ان الله جميل يحب الجمال قالها للذي يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة وايضا حديث الرجل - 01:02:26
للهيئة الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد بهيئة فقال اليس له ثوب اخر او غير هذا قطع الله رأسه كان الرجل لما سمع ذلك قال في سبيل الله يا رسول الله قال في سبيل الله فقتل الغداة في الجهاد. فالمقصود عياء النبي صلى الله عليه وسلم ما احب ان ان يتبزل الانسان - 01:02:45
تبزلا وقد وسع الله عليه. ويضيق على اطفاله وعلى عياله واهله وهو غني. لا نتحدث عن يعني المحتاج لي فقير راه سميتو فقير نتحدث عمن وسع الله عليه في الرزق ويضيقه على نفسه تجده بلباس وسخ مزيق - 01:03:05
نقل شتاوة يعني يعني يعيش الضيقة والحرج والله جل وعلا ما جعل عليه في الدين ولا في الدنيا من حرج فهذا يخالف المقاصد العامة للشريعة لكن ان يأكل في ذلك اليوم الحدث او ان لا يأكل اللحم ما شاء من الأيام في غير تعبد بالترك ولكن يعني انا فتاة يعني - 01:03:25
صافي عا الفلاح ما بغاش ياكلو يريح بدنه منه له ذلك. لكن ان يصير له عادة الى الابد هذا راه مشكل بالنباتيين الذين لا يأكلون اللحمة تعبدا وتحريما وظنا منهم بجليم انهم يعتدون على - 01:03:48
فيعني هذا الامر طبعا مما لا يجوز فلذلك الانسان يعني يعني يحسن به يحسن به ان يوسع على نفسه في طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه ومركبه في غير ولا مخلة. فهو مباح للجزئي. لكنه ليس واجبا بالكل. لأنه الى بغا يعيش على البصل وماطيشة حياتو كاملة مايموتش - 01:04:08
شديدا بل فهو مباح بالجزء مندوب بالكندي يعني درجة اقل من نوع واجب النواب الجزئي مندوب اليه بالكلية يعني يندب الانسان كليا الى ان يأكل الفاكهة من حين لاخر وقد اكل النبي عليه الصلاة والسلام الرطب واحبه واكل البطيخ ايضا - 01:04:40
هو ان يأكل اللحم وان يعني شرابه يعني يلبسها وان يركب المركبة الحسنة ما استطاع الى ذلك الكسل دون تكلف ودون طرف اشراف من صحيح البخاري كل ما شئت والبس ما شئت في غير شرف ولا مصيبة فهذا يندم اليه الانسان ندبا لكنه ندب - 01:05:12
كلي كلي يعني انه لا ينبغي ان يتعود الانسان على ترك تلك الاشياء لان تعوده عليها سيصبح دينا والله لا يعبد بترك مباح بل يصبح ترك المباح على سبيل التعبد بدعة - 01:05:36
اللهم انا يعني يعني ما نص عليه الدليل بالترك فأنا لا يسمى مباحا لا ترك الحرام الذي يترك لباس الحرير والشباب هذا فاذا قد يكون الفعل من حيث الجزئية مباحا ولكن ينصرف احد انصرفين اما ان يصبح واجبا بالكل هو مباح بجميع الاحوال جزئيا مباح - 01:05:56
الذات او الشيء نفسه مباح. يصبح واجبا بالكل ويصبح مندوبا بالكل. على اعتبار نوع الخدمة. ونوع الهدم. ان كانت خدمة الضروريات مباشرة كيف مباشرة كيف نعرفها؟ انه اذا هذا من هذا من الضروري مطلقا - 01:06:21
بسبب الشمول التركي الشامل او بسبب الترك الاعتيادي. فهذا واجب ضرورة. اي واجب كلي. وان كانت خدمته مباشرة بمعنى انه اذا ترك لا يؤدي الى الضروريات ولكن يضيق عليها يضيق عليها يبقى الانسان في حياة حرجة بثوب واحد النهار والليل - 01:06:40
الصفة والشتاء هذا الحرج نفسه والا فلا. فلذلك يعني مباح بالجزء يعني يستتر الانسان بثوب واحد. فقط لكن مندوب للكل في ان يعدد ثيابه وان يلبس احاسنها وجميلها ويأخذ زينته ما استطعنا ذلك سبيلا واخذ الزينة هنا يعني من باب الندب الكلي الندب الكلي خذوا - 01:07:03
زينتكم عند كل مسجدين وان الله جميل يحب الجميع المتشتتين وفير في هذا البلد وما شابه ذلك كثير فإذا هنا مرتبتان ثم ننتقل بعد ذلك الى الجهة الاخرى وهي يعني الاشياء التي اذا فعلت هدمت الضروريات وليس - 01:07:33
من المباحات دائما لا نتحدث عن غير المباح الجزئي مباحث فبعض المباحات فعلا هي مباحات لكنها اذا فعلت اما انها تؤدي مع الاعتياد دائما ضابط تأكيد او اما انها تؤدي الى حرام او تؤدي الى مكروه - 01:07:55
هذا المبدأ النظري وبعد ذلك يأتي التمثيل ما ادى الى الحرام فهو مباح بالجزء حرام بالكل هذا العكس عكس المباح بجزئي الواجب بالكل ما ادى الى الحرم فهو مباح بالجزء حرام للكل وما ادى الى المكروه - 01:08:23
فهو حرام عفوا مباح بالجزء مكروه بالكل كيف ذلك مثلا ان تأكل الطعام المباح وان تشرب الشراب المباح من الماء وغيره لكن من صاحب خمارة انت لن تجالس اهل الخمر ولن تقاربه ولكن اطلبوا الماء من صاحب الخماس - 01:08:41
وسقاك الخمار ماء مباح مباح ليس بحرام وليس بمكروه لان الاحكام انما الثبوت بالدليل نصا او استنباطا لكن اشربوا الماء من الحمارة اليوم وغدا وبعد غد يوميا سيحصل شيء من الفساد - 01:09:17
هذا الفساد سيؤدي الى هبني ضروري من الضروريات كيف يعني بملابسة الانسان احوال اهل الحرام تسقط هيبة الحرام من نفسه يعني اللي نسميوه اليوم مثلا التطبيع النفسي مع الحرام هذا يحدث الان وسائل - 01:09:44
عندها دور خطير جدا في التطبيع الاجتماعي مع بعض المحرمات كالعري وغير ذلك فاذا صار للانسان عادة يعني انه في يوم ما سيشرب الخمر فان لم يشربها اقر شربها فاذا اقر شربه فذلك هو الحرام عينه. في اهله او محيطه او بيئته - 01:10:03
يعني يعني لا يحصل له الانكار القلبي كما في الحديث وليس دون ذلك حبة خربان من ايمان دون انكار القلب. قد لا تفعل المنكر ولكن تقره وقعت في الحرام مرتبة اساسية في حديث من رأى منكم منكرا فليغير بيده فلم يستطع بلسانه في قلبه - 01:10:28
وذلك اضعف الايمان التغيير بالقلب بعض الناس يفهم يعني السكوت ابدا لا يجوز عقلا ولا لغة ان يفهم بان بالقلب هنا بمعنى انك تموت تموت وتسكت يعني التغيير من التغيير التغيير في اللغة هو تحويل - 01:10:52
والا فلا تغيير ما معنى التغيير حركة حركة وقعت التغيير فعل او مصدر دال الا حركة فإذا تحرك القلب كما تحركت اليد وكما تحرك الميزان ويعني مادام يعني ذكرت هذا لابد من بيان ان التغيير باليد ليس كما يفهم يعني اليد لا لا لان التفسير التفسير - 01:11:14
هذا الشيء غير صحيح اطلاقا كيف يعني الحديث كيقولك من من ليس فقط يعني الجهات الرسمية لأنه شنو واقع؟ هو سوء فهم للتغيير باليد ما هو؟ هذا من الدلالة فقط على معنى التوكيد. ان تغيره بيدك اي بذاتك - 01:11:45
وطيب قد يغير الانسان الانسان المنكر برجله ممكن؟ اين تدخلونها في هذا الحديث قد يغيره بماله المنكر يغيره بماله اين تدخله في الحج فيعني الفهم الحرفي للنص سيترك انواعا كثيرة واجبة من تغيير المنكر لا تدخله وكيف تغير باللسان - 01:12:10
اتأخذ لسانك تمسح المنكر او تلحس فإذا هو رمز ايضا ليست الجارحة وانما يعني انت بذاته يعني تحضر حضورا كليا بفكرك بقوتك بمالك برجليك وجاء رجل من قصر المدينة يسعى خدم رجليه هما اللولين فالتغيير باليد - 01:12:37
ان تنخرط انخراطا كليا في تغيير المنكر. لا يبقى منك شيء الا وهو يغير المنكر هذا التغيير باليد. فإن بقي منك فقط يعني او جزئيا تتكلم فقط ومالك في جيبك وطاقتك موفرة وقتك في بيتك كل شيء - 01:13:11
ولذلك كان رتبة ثانية وفيه فإن لم يستطع يعني انتقال من الدرجة العليا الى الدرجة الدنيا والآخر فإن لم يستطع فبقلبه والتغيير بالقلب ايضا تغيير تغيير لأنك آنئذ حينما لا تستطيع ان - 01:13:31
تنخرط انخراطا كليا في تشغيل المنكر وهو باليد ولا تستطيع حتى ان تتكلم فالشارع او النبي عليه الصلاة والسلام يحذرك من انك ستصبح انت موضوعا للمنكر وجزءا من المنكر لأن المنكر متعد للطبيعة غير لازم بحال الأفعال المتعددة اما ان تغيره واما ان يغيرك - 01:13:52
فاما ان تغيره بيدك اي بكليتك وبلسانك فان لم تفعل فهو سيغيرك وسيبتلعك ويجعلك جزءا منه هو اللي سميناه قبيلة التطبيع النفسي مع المنكر يعني نعطيكم مثال للمرأة المغربية يعني في نهاية السبعينات انا متنذكر هاد المرحلة تذكر قوي جدا اول مرة في حياتي شفت المراة خرجت بالجلابة بلا قطب - 01:14:15
كنا اطفال ديك الساعة الدراري الصغار كلهم تعجبوا كنعقل واحد المراة اول مرة كنت في قرية وشفنا مرا جات يعني من المدينة الجلابة يعني الان دابا كيتسمى هداك اللباس محتشم مع الاسف - 01:14:39
يعني كيوقع واحد النوع من التطبيع مع المنكر فالاطفال كلهم ولاو تابعين هاد المرا يتفرجوا فيها شي عجب جيد اذكر نازلة اذكر ولا لا استطيع ان انساها عجيب جدا ثم - 01:14:53
زيادة في العري زيادة في العري حتى صار نوعا من العري مقبولا. هذا القبول معناه اننا صرنا نحن جزءا من المنكر اقرار المنكر المنكر ما المقصود بالإقرار؟ الإقرار النفسي صافي كتولفو كيجي عادي وما كاين باس الناس هاكا دايرين لا الناس غالطين - 01:15:09
فينبغي ان تغيره بقلبك اي ان تمارس النقد الذاتي يوميا ازاء المنكر النهار اللي ما تمارسوش فتصبحوا ومطبعا معه اي تصبح جزءا منه على المستوى النفسي اتحدث لأنه الآن راك ما ما قادر لا بالدرجة الأولى ولا الثانية لا انت من اهلي ليدي ولا من اهل اللسان فكن من اهل القلب فإن لم - 01:15:30
لكم يعني قلبي فليس دون ذلك حبة خردل من ايمان. ولهذا ان لم يعني التغيير القلبي حاضر في مجال الترك مسكين قوي يعني فعل ظاهره سلبي. يعني الإنسان ما يشوفكش اش كدير؟ ظاهره سلبي. لكن في واقع الأمر فعله. ولذلك قال - 01:15:55
الترك فعلا من الافعال ان بني على قصد الترك فعل من الافعال ان بني على قصده اه يعطى لك الخمر لتشربها فتتركها. ويعطى لك الخمر لتشربها فتتركها. تكون بترك متعدد - 01:16:18
اذن لك اجر وبترك اخر لا متعبدا ولا اجرا بالقصد فالذي تركها تأففا يعني حاجة سيئة تكرهها نفسه وتوجهها طبيعته لا اجر له ولكن لا وزر عليه هذا فعل المباح هذا هو المباح لا اجرة ولا اجرة لا وزر لانه ما شرب الخمر لا اجراء لانه يعني لا قصد له للتعبد - 01:16:41
او تركها تطبقا قالو الطبيب متشربشاي الخبز فتركها تطببا لكن الذي تركها قال هي حرام يعني ماشي بالضرورة هل هي حرام يعني يشعروا بان الله جل وعلا لم يأذن له في شرب الخمر؟ تركها من باب عدم الاذن فهو - 01:17:08
وهو مأجور انئذ عن الترك لانه بني على قصد التعبد شهدوا عندنا من هذا كله اذا ان حينما اتركوا الشيء بهذا القصد او تفعله بذلك القصد يصبح اذا مستوي الطرفين اقصد مستوية الطرفين - 01:17:28
يعني يصبح الفعل تعبد ويصبح الترك تعبدا بناءا على نوع القصد الذي انت تضمره وتبطنه نعود الى اصل المثل اذا قلنا يشرب الانسان الماء مثال من خمارة اليوم وغدا ودغدغ فهو اذا يصبح يعني اقبال المنكر نفسيا - 01:17:57
يعني لا يغير اللقاء. وهذا فعل حرام. فيصبح الفعل ها هنا مباحا بالجزئي محرما للكل ينبغي للانسان ان يأنس مثل هذه المواطن لممارسة المباحات. فينبغي ان يألف هذه المواطن لممارسة مباحة - 01:18:17
سائر المواطن يعني لكن حينا من الدليل يعني تدفعك الحاجة العادية الطبيعية فقط لا بأس بذلك لكن اهلي وفضلي اهل الفضل واهل الورع ما ينبغي لهم ان يلابسوا مثل ذلك - 01:18:39
صحيح لأنه يعني اقل ما يقال فيه من خوارم المواد. لا يحرم العدالة ولكن يحرم المروءة. الإنسان ما دير فين يشرب غير الخمارة اللهم الا اذا يعني كان مسافرا اضطر الى ذلك هاديك سميتها الضرورة امامي - 01:19:02
حاجة خرى يمكن نتحدث في درجة الباحة فالانسان المباحث يختار لها مواطنها ولذلك احد السلف كان يقول اني اترك بيني وبين الحرم سترة من الحلال ولا احرمها ولكنني هذا ما يسمى بالورع في الحديث الصحيح - 01:19:21
صحيح وخير دينكم الورع فالتقوى هي ترك الحد الادنى الذي لا يجوز ان يبقى مع الانسان يعني ترك المحرم واضح والوراء ترك ما بينك وبينه من من متشابهات ومن ومن المقاربات من المقاربات ذلك وراءه - 01:19:39
وكذلك يعني بعض الالعاب اللاعبين وما شابه ذلك في غير قمم الذي هو مباح الجزئي لكنه اذا الفه الانسان ادى في به الى ترك الى فعل محرم اما ان يصاب بالإدمان على ذلك سيترك واجبات كترك الصلوات والجمع بين الأوقات وما شابه ذلك - 01:20:03
وغيره يلادس الحرام في نهاية المطاف. فهذا من المباح للجزئي المحرم للكل هادي حقيقة يعني يعني بحال لعبو الكارتة المعنى ديالو هو المرض يعني بحال الضمة قديم يعني كل ما في معناه في غير دخلنا في القمة راه دخلنا في الحرام - 01:20:34
مكنتكلموش على الحرام مزيان لا الإباحة الجزائري لا تستطيع ان تحرم على شخص يعني يلعب الورق فواحد الجزئية لا نتحدث عن الورق الورع اتركوه لا يجوز يعني اهل الفضل واهل الخير انه سفه سفه - 01:20:58
ولكن يعني متى يصل درجة التحريم ان يصبح يعني فينما مشيت تلقاه اليوم غطى الى اخره صافي هذا صار مدمنا فهذا مباح بالجزء حرام في حالة هذا الشخص وفي طبيعته لما اعتاد عليه من مثل هذا يعني لا لن يصاب باتلاف الوقت فحسب ولكن بتشفيه عقله - 01:21:14
عدد من الواجبات كالصلوات وغيرها وهذا مشاهد العادات والقضاء بها معروفة وكثير من الألعاب حتى لو وصلت كثير من الألعاب تؤدي فعلا الى خرم الواجبات فاذا كانت بمفردها جزئية مباحثا فبكليتها تصبح محرمة مباح للجزء حرام بالكل - 01:21:34
لكن قد يكون هذا المباح بالجزء ليس حراما بالكل ولكن مكروها بالكل. مما مثلوا له به الغناء المباح تكلمنا على الغناء بداية هذه الحصة نتحدث عن الغناء المباح ولنخرج من الخلاف بغير الات لكن الخلاف كله غير في الالة بغير - 01:21:56
ولنسميه ها هنا الحدى الذي صح ان النبي صلى الله عليه وسلم سمعه في صحيح البخاري الذي يحدو به الانسان الابل والماشية في السفر وفي الرعاية والرعي وما شابه ذلك. والذي يقوله الانسان لنفسه ولمحيطه - 01:22:21
عمر المختار رضي الله عنه لقيه احد الصحابة في زمن خلافته خاليا وهو ينشد الشعر معروف يعني في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حسان بن ثابت ينشد السيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عمر المختار - 01:22:47
لماذا يكرهه؟ لا يكرهه بالجزئي الفقيه حقيقة حنا من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الكبار فوجد يعني ينشد الشعر في في في مسجد رسول الله يعني بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ارضاء كرغاء البعير - 01:23:07
يعني ينكر عليه ذلك حتى لا يصير عادة انشاد الشعر في المساجد ينظر نظرا كليا للفقيه اما كأنك انشدته من مال ظرف ما هو بواحد لكن وجده احدهم ينشد الشعر لنفسه هي بوحدو غادي الشعر فقال له حتى انت يا امير المؤمنين فقال له عمر - 01:23:27
هكذا اذا خلوت افعل كما يفعل الناس لان الامر باعتبار التيسير وباعتبار الكلية وباعتبار الجنسية هذا الغناء المباح فليكن بما شئت وكما شئت. اذا صار من طبع الانسان هذا الذي يريد الاعتياد - 01:23:55
الصباح يقول لك هو مباح متفقين بالاجماع مباح ولا احد يخالف فيه الغناء ولا احد يخالف في اباحتي لكن الصباح يغني في العشية يغني اليوم يغني في العطلة يغني في الأعياد يغني مصيبة - 01:24:16
فيعني ليس بحرام ما تستطيع ان تحرمه لكنه يعني ينسب الى السفه والى قلة العقل فهو مباح في الجزئي مكروه على سبيل الاعتياد لابد من هاد الضابط مكروه للكل اي علاش للكل على سبيل الاعتياد - 01:24:33
اللهو مطلق الله و المباح. اسمه مباح ويمزح بشتى انواع انواع اللهو مباح مباح لكن اذا كان يلهو الصباح الغدا والمساء والليل دايما يلهو يلهو فماذا بقي لجدي في حياته؟ فهو مباح مكروه بالكلية لا حرمة فيه لانه لم يمارس شيئا محرما - 01:24:52
ولذلك حينما يغلب المزاح على بعض الاشخاص فعلا لا تستطيع ان يعني ان تعتمده في امورك الحاسمة ما تقدرش تعول عليه لانك لا تفرق بين جده وهزله. فليس بحرام ان يكون الانسان كثير المزاحم يعني ينقص من - 01:25:24
لكنه لا يحرم عن ذلك فهو مباح بالزي وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام ينجح لكن جده عليه الصلاة والسلام كان صار بكثير من اجل وصحة عليه الصلاة والسلام انه كان كثير الصمت - 01:25:44
وما علم ولا اوتر عنه انه قهقه ضاحكا. اطلاقا ولا مرة. وانما شأنه ان يتبسم فتجد فضاحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعني علاش كيقولو واحد التبات؟ لأنه عمرو عليه الصلاة والسلام ما يفتحش فمو وانما يبتسم حتى يعني يتعجبون ان نواجده قد - 01:26:00
يعني شيء عجيب لأنه لا تبدو في العادة نوازل هذا الأصل فقوله حتى بدت نواجده يعني داز على حدوث ذلك وانه انما هو تبسم ولا يفتح فاه عليه الصلاة والسلام قاقاتا - 01:26:20
لكنه فعلها شخص يحرمها لانه لا تحرمها الا بدليل اذا قهقها الانسان لا حرام لا حرمة فيها لكن اذا كان الانسان يعني كثير هذا يعني شكله يعني لا يحرم ايضا ولكن يكره هذا السلوك الكلي يكره - 01:26:38
مكروه الملاحظ ان المقاصد توجه الاحكام التكليفية الجزئية توجهها تربويا والآن تكتشف فعلا كيف ان ما سمي بنظرية المقاصد عند الشاطبي انما هي نظرية تربوية في الأصل نظر الى فساد زمني القرن الثامن الهجري وفساد الدين ولين الدين لدى الناس فاراد ان يحدث ترقية او اعادة تشكيل - 01:26:58
بناء على قواعد تربوية من يعني اخرج من بطن علم اصول الفقه وارجع الاصول الى روحه وارجع الروح الى جسدها في مجال علم الاصول ومقاصد الشريعة النتيجة اذا ان المباح لا وجود له في الكليات - 01:27:30
تأمل هاد الأمراض المباح اما ان يصبح واجبا للكل او مندوبا للكل او حرما بالكل او مكروها بالكل ولا وجود لما يمكن ان نتخيله المباح الكلي لا لا وجود له. لانه غير يخرج المباح من دائرة الجزئية انتهى ماتت الاباحة - 01:27:54
وصارت اما الى الاتجاه الايجابي واما الاتجاه السلبي فإن كان ايجابا ما معنى ايجابا؟ يخدم الضروريات خدمة مباشرة او غير مباشرة فهو اما واجب كليا واما مندوب كلي وان كان في بمعنى يهدم الضروريات خدمة هدما مباشرا او هدما غير مباشر فهو اما حرام - 01:28:15
كلي واما مكروه كلي. فالمباح لا يكون الا جزئيا كيف هذا السؤال الاخير الذي نختم به؟ كيف اميز في الاباحة بين السلب والايجابي؟ واسمها الإباحة المباح غير واحد من العلماء نبه الى انه ليس على شاكلة واحدة - 01:28:36
منذ القديم الاشارات الاولى جاءت مع اه ابي حميد الغزالي في المستشفى وغيره في الحقيقة ليس فقط وايضا في احياء علوم الدين وانما هو نقل ذلك عن علماء سابقين. واشار اليه بصورة اوضح احمد بن احمد المالكي ابو عبد الله صاحب - 01:29:05
الوصول الى بناء الفروع والاصول موجود هذا الكتاب اشارة الى ان المباح ليس على درجة واحدة كتيب الصغيرة هادي مفتاح الوصول الى بناء الفروع والاصول. وفصل فيه بعد ذلك الشاطبي تفصيلا. واشار اليه ايضا ابن القيم رحمه الله - 01:29:25
يعني الخبراء في الشريعة والذين يعني يعني كانت لهم نظرة مقاصدية ونظرة تربوية ولم يفصلوا الشريعة روحها عن جسدها ادركوا هذا الأمر لأن النصوص تنطق به فالمباحات اذا تأملتها في الكتاب والسنة كما وردت - 01:29:42
على الاجمال قسما قسم النفقة الشارع بإباحته اباحه وعبر عن ذلك تعبيرا كقوله كلوا واشربوا كلوا من طيبات ما رزقناكم تنكحوا تنسلوا وهلم جرة كثير. سير يعني وكل ايات الانعام والمن؟ كلها هو في المباح المصرح بإباحته - 01:30:05
كل ايات الانام وهي كثير جدا في كتاب الله مما امتن الله به على عباده كلها من من من المباحث والأحاديث في ذلك اكثر من ان توصى لكن هنالك مباحات مسكوت المعنى - 01:30:37
مسكوت لنا كما في حديث وعافى عن اشياء رحمة بكم فلا تسألوا عنها العفو سماوه الشاطبي بمرتبة العفو وادخلها ضمن الاباحة طبعا لكنها اذا تأملتها في حقيقة الأمر في حقيقة الأمر غير الإباحة التصريحية الإباحة التصريحية هي التي تسمى بالإباحة التخييرية - 01:31:00
اي ان الله جل وعلا خير الانسان في ان يفعل وان لا يفعل بهذه العبادة. لانه جل وعلا علم بان الانسان سيفعل في غالب امره. والتخيير هنا من باب الانعام والتكريم والمن لكن بعض الاشياء ما خير فيها حقيقة - 01:31:29
ولا قال افعلها ان شئت وانما ما معنى السكت عنها؟ اي كأنه قال ولم يقل اذا فعلته ماشي افعلها لا اذا فعلتها فانت معفو عنه هذا في الحقيقة معنى من معاني الإباحة يعني معفون عن لا وزر هذه هذه الإباحة لكن في الرتبة التعبدية - 01:31:50
مختلفون الأمر بينما الشارع الحكيم يقول لك ان فعلته فهو لك وبين امر سكت عسى ان تفعله فان فاتوا فلا بأس فهو المسكوت عنه بينتو في حصة سابقة على ما نتحدث عنه وما شابه مسكوت عنه ليس كل ما مسكت يعني من يرد في الشرع فهو مسكوت عنه كما يتوهم - 01:32:18
لا ابدا الذي يؤخذ من شريعة بلقيات مصرح به ماشي من سكوتنا مصرح به صرحت به علته وصرح به الموجود بالنص في كتاب الله وسنة رسوله وكل ما اخذ بمناهج الاستنباط بهذا المنهج فهو داخل في التصريح وليس في - 01:32:42
يعني هداك السكوت بالمعنى القانوني عندهم منطقة الفراغ التشريعي ما عندنا فراغ تشريعي للشريعة اطلاقا هاد المصطلح لا يرد على الشرع وانما الذي يريد عن الشرعية ما فرطنا في الكتاب من شيء - 01:33:04
مفهوم منطقة الفراغ التشريعي غير موجودة لأن كاينة هادي تقبة كاينة فالدماغ ديال بنادم حينما يشرع لنفسه اما حينما يشرع له الله جل وعلا في شرع له كليا شموليا والبنت حينما يسكت بالاصطلاح الدقيق الذي اتحدث به نقلا عن العلماء طبعا حينما يسكت فيسكت قصدا وليس غفلة سبحانه وتعالى عن ذلك - 01:33:19
كبيرة تصدم عسى ان لا يفعل الانسان تلك الاشياء كالسكوت عن كثير من الاشياء مما فكرت فامور متشابهات وامور هذه الاشياء كلها مسكوت عنها ليست من قبيل المكروه لان المكروه يلام فاعله واذا تكرر منه قليلا ميوصلش لدرجة العادة - 01:33:43
قد يقع في واذا فعل فعل المكروه بقصده بقصد المخالفة فهو اثم فهو اثم وانما نعفو عن المكروه بعد الفعل وليس قبله العفو عن المكروهي بعد موقع الفعل الثاني وليس قبله اما قبله فانت مخاطب بالنهي المكروه مصرح بالنهي عنه - 01:34:09
نصون او ستين باطل اما العفو فغير مصرح بالنهي عنه لا نصا ولا استنباطا وانما يؤخذ من قصد الشريعة وهو معفو عنه قبل الفعل وبعد الفعل يعني تريد ان تفعل شيئا من قبيل المسكوت عنه - 01:34:38
تقصد الى ذلك وبعد ان تفعله فانت معفو عنك قبل الفعل المكروه هنا المكروه انما العفو في بعد الفعل اما قبله فمتوجه عليك الخطاب بالترك واذا تركته فانت متعدد اما العفو فهو رتبة من الاباحة. يعني الفرق بيناتهم بحال الشعرة - 01:34:57
على مستوى يعني التشريح وعلى مستوى القصد اي القصد المكلف فلذلك خاتمة الكلام ان الزهد الذين يشتغلون بالتربية والزهد والتصوف وسميه ما شئت انما يصلح بقواعده العلمية الشرعية في ترك العفوي وترك المسكوت عنه. اما ترك المباح المخير في اباحته على سبيل التعبد فابتداع - 01:35:22
ولذلك التقشف في اللباس والطعام والشراب من قبيل التعبد هذا ابتداء. لما لان هذه الاشياء كلها تخدم الضروريات خدمة مباشرة على سبيل الوجوب الكلي او غير مباشر على سبيل الندبير كلي وذلك لا يعبد الله بتركه ولا زهد فيه - 01:35:52
اوى اما واني اعبدكم لله واتقاكم لله لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنة ذلك اليوم وهاد المعنى حديث صحيح ولكن المعنى متواتر كلي من كلية الشريعة - 01:36:13
وانما كان يزهد عليه الصلاة والسلام في مثل هذا. يعني اقصد في المسكوت يعلو. فما رؤي عليه الصلاة والسلام انه غنى ولا الغناء المباح ولسمع منه ذلك حتى انه حينما يعني يروي البيت من الشعر يقلبه او يذكر ستره ويترك شطره ويندب - 01:36:30
ان يكمل الشطرة الا ما كان في سياق الجهاد كما في حفر الخندق من النوازل اللهم لا عيش الا عيش الاخرة ارحمني اللهم الانصار فيعني هو لم يحرمه ولا كرهه ولكن سكت عنه - 01:36:53
ولذلك لا تجدوا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتماما بهذا. من قبيل السكوت. الزهد فيه حسن هنيئا لهو والطرب والغناء يعني كل هذه الاشياء المعفو عنها حسد لكن ان يقصد الانسان الى فعلها بالشروط التي ذكر في علم - 01:37:17
لا بأس بذلك ليس حراما ولا مكروها على سبيل الجزئية مباح لكن الزوج والتربية والذوق فعلا هو مكارم الاخلاق تقتضي ان يترفع الانسان عن هذه الاشياء والطبيعة الجارية تصبح ذكرت مثالا من قبل وعلى المستوى النفسي يعني نحن نعلم ان بعض الاشياخ من اهل الفضل واهل العلم يبيح - 01:37:37
ويتوسعون في الإباحة على مقادير اجتهادهم ماكاين مشكل في الاجتهاد فيبيحون تثمينا من يعني انواع الغناء بل حتى عند بعضهم لكن لو ذكرت مثال لو رؤي فلان او علان استعملوا الة لما اخذ عنه الفتوى بعد ذلك احد لا اصدقاء - 01:38:05
لما لان هذه الاشياء تأنفها الطبيعة ان تكون من مكارم الاخلاق ومن محاسنها. الزهد فيها امر حسن. وهكذا فإذا هذه القواعد او قلت الضروريات الخمس التي نستظهرها دائما الدين والنفس والعقل والنسل والمال صارت لنا الآن - 01:38:25
قواعد للاستنباط الفقهي في معرفة الحرمين الكلي والمكروه الكلي والوجوب الكلي والمندوب الكلي الاستنباط الفقهي ولكن انطلاقا من قواعد المقاصد وصارت لنا ايضا قواعد للتربية تربية السلوك لكن بقواعد العلم لا بتخمينات - 01:38:47
يعني اذواقهم هكذا وباهوائهم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتكلم على صلاة المسجد واجبة او ليست واجبة الان راه عطيت الجواب بقواعد المقاصد غير طبق هاد القواعد وتعطيك الجواب مندوب بالجزئي واجب بالكل فمن صار عاد - 01:39:07
الا يصلي بالمسجد الا يصلي بالمسجد او مرتكب للحرام اليوم وغدا ما يصليش الجامع واحد النهار ما يصليش مندوب للجزء اييه لكن واجب بالكلية على سبيل الاشياء الاذان مندوب ليس واجبا مندوب - 01:39:33
يعني اذا كان المباح المخير في اباحته اذا كان المباح المخير في اباحته يعني ينتقل اما الى او الوجوه الكلي فالمندوب من باب او ماشي الإباحة هدا المندوب المندوب الجزئي لا - 01:39:53
الا واجبا كليا عمرو ما يكون مندوب كلي المندوب والجوز ايوب لا يكون الا واجبا كليا واللي كنقولو للناس اللي كيوجبو تحية المسجد وبعض راه الفكرة هنا كاينة اي ما ينبغي ان يكون كلما جئت ودخلت المسجد تجريه اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس - 01:40:13
ركعتين ادخل وصلي لكن واحد المرة قلت لا بأس لذلك وانما فاتك فضل هو ندموا لكن اذا صار من عادتك ان لا تصفي تحية المسجد. فهذا هو المندوب بالجزء الواجب بالكل. النظر الحمد لله يعني في قواعده - 01:40:33
وهذا قديم دابا ولذا قلت نحن انا شخصيا والله يعني انا كل يوم في ان اكتشف باني اجهل ما اكون بالتراث فرصنا ضخم عجيب فيه قواعد الاحياء والتجديد. نحتاج الى تفريغ انفسنا لدراسة انفسنا. اجهل الناس بنا نحن. والسلام عليكم ورحمة الله - 01:40:53
التفريغ
السلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين. سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم. اما بعد فنستأنف حديثنا بحول الله جل وعلا فيما يتعلق بمادة مقاصد الشريعة يعني قبل ذلك يعني بعض الطلبات وصلتني احدها يتعلق باحالتي على - 00:00:00
مطبوع بمحاضرات اولى هذه الدروس مع الاسف لحد الساعة يعني ما عندي مطبوع خاص بهذا الامر ولكن عندنا حل وهو ان نرجع الى كتاب الموافقات الى الاصل حقيقة التعليق هذه التعليقات التي يعني - 00:00:30
بين ايديكم اغلبها ولا كتبته من قبل لا في اطروحة ولا في رسالة ولا في تقييد ما سبق لي ان كتبتها يعني ملاحظات اللي امليتها على الطلبة هكذا في دار الحديث الحسنية في السنتين السابقتين وفي الدراسات العليا بمكناس وهنا - 00:00:49
معنديش مكتوبة مع الأسف الشديد. لكن ان شاء الله انا سأحدد هذه نيتي وهذا قصدي. يعني سأحدد لكم يعني موطنا من كتاب موافق قتل الشاطبي يكون اساس التدارس لانه المنطلق وانما هذا الذي اصنعه كأنه اقول كأنه شرح له كأنه - 00:01:09
اوحاشية عليه ونمتن هو ذاك خاصة الجزء الثاني من كتاب الموافقات يعني ما سماه صاحبه المقاصد معلوم انها الشاطبية رحمه الله جعل الجزء الاول من كتاب الموافقات في كتابه الاحكام والجزء الثاني سماهم كتاب المقال - 00:01:29
الجزء الثالث في الأدلة والرابع في الإجتهاد. فالجزء الثاني هو الذي عليه المعول اي كتاب المقاصد وليس جميعا انه ضخم الجزء الثاني نفسه مجلد يعني فذلك يعني لا يحاط به في - 00:01:49
كهذه التي يعني جعلت لكم ستة اشهر ما يكفي للإحاطة بكتاب الجزء الثاني من كتاب الموافقات. ولكن جاحدد وسأحدد يعني غالبا يعني كل الأمر يتعلق بالقسم الأول من الجزء الثاني القسم الأول الذي هو قصد الشارع فقط هنالك قصد الشارع وقصد المكلف سيكون الأمر - 00:02:07
ومركزا على قصد الشارع بالدرجة الاولى. وان كان ولا بد من الاطلال على قصد مكلف فندرس المسألة الاولى منه فقط يعني المسألة الأولى من قصد المكلف فهي مسألة عامة تتعلق بالنيات اساسا وحتى يعني القصد الأول الذي هو اقصد الشارع - 00:02:32
قد استثني منه بعض المسائل التي يعني لا اقول لا فائدة منها ولكن يعني ليست ضرورية فهذا اذا سنعود اليه بحول الله بين ايدينا وقت ان شاء الله. هذا اذا فيما يتعلق بالمطبوع والمقرر - 00:02:52
الذي يعني اراد الذي سأل هذا السؤال هذه اسئلة جزئية في الفقه يعني الى اخر الحصة انتهت القصة تنبيه اخر وصلنا ايضا وهذا انا ما كنت اعرفه يعني هذا يعني واحد يقول المرجو اخذه اخذه بالاعتبار - 00:03:09
ان هناك طلبة ذو ذوي اختصاص علمي فالمرجو منكم ان تكونوا المحاضرة بطريقة بسيطة ومترابطة ان امكن يعني حقيقة يعني هذا والله ما ادري ماذا اصنع يعني مشكلة يعني انا اقدر يعني هذا الأمر اقدره كامل التقدير ان يكون هنالك - 00:03:29
يعني اختصاص في العلوم المادية هذا من التقسيمات السيئة التي على هاد التفكير الاستعماري يعني العلمي كأن الذي ليس بعلمي غير علمي لا كل علمي لكن هنالك العلوم مادية والعلوم الشرعية والعلوم الانسانية هذا التقسيم الحقيقي الطبيعي للاشياء العلوم المادية التي تدرس المادة من الطبيعة - 00:03:51
العلوم الانسانية تعرفونها تدرس الانسان علم النفس علم الاجتماع الادلة والعلوم الشرعية علوم الشرعية لكن المشكلة ما هي المشكلة هي مادة مقاصد الشريعة. يعني المشكل هو الذي وضع المقرر. هذه المادة هي اختصاص داخل اختصاص داخل اختصاص - 00:04:17
لذلك يعني الحقيقة ليس احاول من الآن قدر المستطاع نبسط ما امكن ولكن سيبقى هنالك مشكل انه لابد من المواد الأولية يا الطين والاحجار التي تبنى بها مقاصد الشريعة هي مادة اصول الفقه لا يمكن ان نبدأ الان بدراسة علم اصول الفقه المفروض ان هذا امر قد بلغ منه - 00:04:37
في سنوات سابقة من الاجازة او ما يشبه الاجازة بالمعنى لا تهم السعادة ولكن يهم المعنى ولذلك صعب جدا فعلا ان المادة المادة هكذا يعني هي فاتنة علم علم اصول الفقه فاتنة علم اصول الفقه ولكن - 00:04:57
سآخذ بالاعتبار هذه الملحوظة سآخذها بالاعتبار قدر المستطاع لتبسيط المفاهيم ما امكن ان شاء الله جل وعلا. اذا اعود الى ما نحن فيه الحصة السابقة اذكر اننا درسنا مفهوم المصلحة - 00:05:17
لان بدأنا ندرس الان مقاصد الشارع وتحدثنا عن القصد الابتدائي الذي هو القصد الاول من مقاصد الشارع وانه قائم اساس على ابتداء المصالح اي بناء التشريع على المصالح. وبينا مفهوم المصلحة حتى لا يقع غبش. في مفهوم المصلحة - 00:05:27
بالنسبة للذين يخشون منها او يريدون تمييعها و اه تسيبها الى غير حدود فالمصلحة انما الذي يحددها هو الشرع نفسه والعقل خاضع وتبع في ذلك لذلك. هذه المصالح قسمها الفقهاء والاصوليون كما تعلمون الى مراتب - 00:05:47
يعني الضروريات والحاجيات والتحسينيات هذا امر معلوم بداهة من هذا العلم الضروريات والحاجيات والتحسينيات الذي يمكن قوله بالنسبة لهذا التقسيم الآن يعني شيء واحد يعني وجدت بعض اهل العلم في بعض الأحيان مع الأسف يخطئون في - 00:06:07
في النظر اليه بسببه ربما عدم الاحتكاك بالمادة كثيرا. وايضا كثيرا من طلبة العلوم الشرعية ايضا يسيئون الفهم من الضروري والحاجز التعريفات المدرسية تعرفونها ان الضروري هو ما لابد منه في قيام مصالح الانسان ونيل عيشه الى اخره الى اخره والحاجي يعني ما تدعوا اليه - 00:06:27
الحاجة للتوسعة ورفع الحرج والتحسين هو المكمل التقسيم المدرسي الذي هو موجود في كتب الأصول المدرسية وغيره من وغيرهما من المصنفات لكن ليس هذا هو المهم الان المهم هو انه يعني في بعض الاحيان وجدت ان هناك من يظن - 00:06:50
بان معنى كون الشيء ضروريا يعني ان يكون واجبا شرعا فهذا غير صحيح. لا علاقة للأحكام التكليفية الجزئية بهذا التقسيم هذا الذي ينبغي ان ننتبه اليه فعلا. لا علاقة للأحكام التكليفية يعني الواجب والمندوب والمنبح. وما شابه ذلك لا علاقة لهذا التقسيم - 00:07:10
بالمراتب الثلاث المذكورة عند الاصوليين والمقاصدين من الضروريات والحاجيات التحتينية فكل شيء ضروري ليس بالضرورة ان يكون واجبا قد يكون مندوبا وقد يكون من رحم ايضا وفي الوقت نفسه يكون ضروريا وقد يكون الشيء - 00:07:35
واجبا ولا يكون من الضروريات وانما يكون من الحاجيات او ربما من تحسينيات لما هذا الأمر وسأبينه بحول الله بدليله حتى يتضح المقال بشكل جلي لأن يعني الأحكام التكليفية معروفة عند الجميع واجب المندوب الاخر للاحكام الخمسة هذه احكام جزئية هي من صلب مادة الفقه ولا علاقة لها بالاصول - 00:07:55
بمقاصد الشريعة احكام كونك واجبا او مندوبا او مباحا او مكروها او حراما هذا من اختصاص الفقهاء ومن مادة الفقه لان الفقه هو الذي يراعي النوازل والجزئيات ويحكم على الشيء بكونه كذا او كذا وكذا اما احكام الاصول والمقاصد فهي احكام كلية - 00:08:23
احكام كلية فهذا شيء وذلك شيء اخر فلذلك اذا الاعتبار ها هنا اي يعني الاعتبار الاعتبار الضروري هو بما تمس اليه ضرورة الانسان سواء على مستوى والشريعة الدين او على مستوى الطبيعة يعني نقول يعني على مستوى الحياة المادية او الاجتماعية فذلك يكون ضروريا وساعطيكم امثلة - 00:08:45
حكاية تبين الفرق بين توجيه الفقهي وتوجيه الاصول في الامر مثلا الهواء بالنسبة للانسان ضروري الماء بالنسبة للانسان ضروري والطعام بشتى اصنافه على العموم اي على الاجمالي نقول ضروري والزواج بالنسبة للانسان ضروري والدليل - 00:09:14
قيل على كون هذه الاشياء ضرورية انها اذا عدمت عدمت الضروريات الخمس التي تعلم من الدين والنفسي والعقلي والنسل ولمن لو انقطع الزواج انقطع النسل وانقطعت النسل وانقطع الدين لان الضروريات الخمس مترابطة اذا سقط بعضها سقط جميعها - 00:09:39
الأركان اركان اي شيء له اركان اركانه اذا سقط منه ركن سقط كله فاذا انهدمت النفس انهدمت الضرورية للجميع. او انهدم النسل او انهدم العقل اي شيء من الضروريات الخمس - 00:10:00
اودي الدين والنفس والعقل والنسل والمال الناس ليعبرون عنه احيانا بالعرض فاذا وجود الزواج في البيئة البشرية ضروري ضروري بالمعنى المقاصد يعني لكنه في الفقه ليس واجبا فها انت ترى كيف ان هنالك فرقا بين الحكم المقاصد او الاصول - 00:10:18
ومن الحكم الفقهي بان كون الشيء واجبا هو بالنسبة لفلان او فلانة. لا يجب عليه ان يتزوج الا تحت ظروف معينة اي بطواف اما الاصل الاصل ليس واجبا ان يتزوج فلان او لا يتزوج ذلك شأنه - 00:10:49
فهو من حيث الجزء مباح صحيح نعلم الكلام الذي يعني يقوله الفقهاء بان الزواج تنتابه الاحكام الخمسة لا يعني ان تنتابه ان تنتابه الاحكام الخمسة فهذه طوارئ بمعنى انه قد يكون واجبا ولكن في شروط وظروف معينة اي ليس هو الاصل هذا واجب على فلان لظروف خاصة تتعلق - 00:11:09
ولا تتعلق بكل الناس وقد يكون مندوبا على فلان او فلانة او محرما لظروف خاصة يحرموا عليه لكن الاصل هو الاباحة في ولذلك يعني حكمه الاباحة. هذا حكمه الفقهي. اما حكمه المقاصدي لا نقول الوجوب ولكن نقول ضروري - 00:11:35
حتى لا يظن بان هنالك ارتباطا بين الاحكام التكليفية الخمسة وبين المراتب السادس وهذا كأنه يعني جرى هذا خطأ شائع يعني جرى على السنة وعلى اقلام على سبيل الله حتى بعض الناس يكتبون هذا يعني يظنون بان الضروريات يعني هي الواجبات - 00:12:01
لا ابدا الشارع جعل اشياء يعني كالاطعمة والاشربة ضرورية ضرورية لابد للزام ان يأكل وان يشرب لكن كون الطعام الفلاني في الوقت الفلاني واجبا هذا غير موجود الا في سياق التعبد كافطار - 00:12:19
رمضان في المغرب عند غروب الشمس ذلك طعام ليس من قبيل العادة ولكنه من قبيل العبادة اما ان بدا هاد اليوم او لا نتغدى ليس واجبا ولكنه مباح من شاء فليأكل ومن شاء فلا اردت الا اكل طعاما هذا اليوم الى العصر - 00:12:43
او الى المغربي او الى غيره لا هو بواجب ولا مندوب ولا مباح ولا مكروه عفوا هو مباح يعني الاحكام الاربعة الاخرى عارية عنهم مباح فعله وتركه سواء فعله وتركه سوا هذا الأصل هذا الأصل نعم قد يرتقي الى درجة اخرى ولكن بسبب ظروف وملابسات اخرى - 00:13:03
ما بسببه هو في نفسه لا بسبب ظروف وملابسات اخرى سنذكرها سيأتي هذا ذكر هذا سيأتي بعد قليل بحول الله. كيف يتطور الحكم الشرعي فإذا هذا امر واضح لكن مع ذلك نقول الطعام بالنسبة للإنسان ضروري - 00:13:26
اللباس ضروري السكن ضروري فقد يكون واجبا ليس بالضرورة ان يكون قد يكون واجبا قد يكون مندوبا قد يكون مباحا قد فإذا الضروريات هي ما لا يتصور العقل وجود الحياة الإنسانية بدونها لا يتصور العقل ذلك اطلاقا - 00:13:49
الحادثة قلت لي مثلا ان المغاربة مثلا تواطؤوا على بتر النسل وقطعه اقول لك بعد مئة سنة لن يوجد شخص على فإن العقل يحيل وجود او استمرار النسل ان انقطع الزواج فيصبح الزواج ضروريا بهذا المعنى - 00:14:17
وشخص اضرب عن الطعام والشراب اضرابا كليا اقول لك بعد مدة من الزمن سيصبح من الهلكة ولذلك يصبح الطعام من حيث المبدأ ضروريا وهكذا وهكذا وهكذا لكن ما يعني يعني يستمر العيش معه. يستمر العيش معه والاستمرار هنا نسبي. ما معنى نسبي؟ اي لا يستمر - 00:14:39
الى الابد مدة طويلة يعني لا شيء يستمر الى الابد. استمرارا يعني نسبيا. ولكن مع ضيق ومع حرج ومع مشقة. فذلك هو والذي يسمونه الحاج والناس يخلطون بينهم بسبب سوء الاستعمال اللغوي على مستوى اللسان العامي هنا في الدارجة ديالنا اي حاجة كنقولها ضروري - 00:15:09
وهذا الثقافة لدى الانسان ولذلك يعني كثير من الناس يلجأون الى الاقتراض بالربا والى مصائب باسم ضروري ظنا منه انه ضروري لاش؟ لأن الثقافة اللسانية لدى الناس جعلته ضروريا وليس كذلك - 00:15:29
وانما هو من قبيل الحاجة. وهل تنزل الحاجة منزلة الضرورة ام لا؟ هذا اشكال اصولي معروف. الخلاف فيه. فان يكون لي ثوب استروا به عورتي واتقي به البرد والحراء ضروري. لكن ان يكون لسان ليس ضروريا. حاج. لم حاجي؟ حاجي - 00:15:47
انه فعلا اعيش بثوب واحد في مشقة حينما تغسل ثوبك ستضطر الى سجن نفسك في بيتك. لا تستطيع الخروج لانه لا ثانية. وهذا معروف يعني كان حدث التاريخ بل في التاريخ القريب بعض الصحابة كان هذا الوضع هكذا كان شأنه وبعض التابعين والى عهد قريب يعني نذكر ذلك - 00:16:07
عند بعض الاجداد في ظروف سيئة مر بها المغرب والعياذ بالله فإذا هذا ما يسمى بالحاجات ولذلك بعضهم يعني قارن بين الحاجب والضروري وقال الحاجات وتنزل منزلة الضرورات في اباحة المحظورات - 00:16:32
بهذا الاصطلاح ليس بالمعنى يعني يعني كل ما يشتهي به الانسان يعني نحن نسمي الحاجات كل ما نشتهي يعني حاجتي في السوق تشتري ما تريد هذه ليست حاجات واحد الفقهي الاصول - 00:16:49
الحاجة فعلا هو ما تشعر بالضيق والحرج دونه الثاني يعني ما لا يعني تتيسر حياتك في بيتك الا به يعني ممكن الآن يعني نطور المفهوم في سياق العصر مثلا يعني وجود بعض الأشياء فعلا الآن يعني كالمائي والكهرباء الآن - 00:17:04
من الحالات وليس من الضروريات الاصطلاحية لا من الحاجات فعلا ان الانسان ان يعيش في بيت بلا ماء ولا كهرباء يستطيع ان يعيش يستطيع ان يعيش والناس يعيشون بغيرهما في البوادي. لكن بمشقة - 00:17:27
استسقي الماء من بعد واوفر له بئران وتجف هذه البئر ويحتاج الى جهرها من حين لاخر وكذا يعيش في عذاب هذا العذاب هو المشقة هو ما جعل الحاجي على من عليه - 00:17:43
اما الذي لا يعاني من فقد شيء يعني تفقده ولا تشعر بالمعاناة فليس بحاجة اطلاقا وانما الحاجي مائل اذا فقدته شعرت بالمعاناة محن معاناة اما ما تتوقف الحياة بتوقفه فهو الضروري - 00:18:01
وهذا لابد من فهمه لانه بناء عليه تكون الرخص بناء عليه تكون الرخص. وبناء عليه يقسم بين الرخصة الواجبة في الفقه والرخصة المندوبة ولذلك مثلا يعني الإنسان يعني لا يستطيع القيام في الصلاة لا يستطيع اذا انهضته سقط يصلي جالسا - 00:18:23
ضرورة يعني لانه لا يمكن ان يفعلها الا هكذا. والا فانه لا يصلي اصلا. فلا بد اذا من ان يصلي. وان يصلي واقفا مستحيل بالنسبة لي بمرض يعجزه اعجازا تاما عن الكلاب لكن اذا استطاع ان يقوم لكن هو يصلي قائما لكن مع الالم هو يصلي ويشعر - 00:18:49
فهذا يعني يعني هذه هي الرخصة الحاجية. وليست الضرورية هذه رخصة حاجية. رخصة له ان فيندب الى الجلوس يندب الى الجلوس حتى يستشعر الاركان الاساسية التي على رأسها الخشوع فيعني هذا من باب البيان فقط لمراتب الضرورة والحاجة والفرق بينهما يعني هما متشابها الضرورة الحاجة - 00:19:13
المتشابهتان لكنهما مختلفتان اما التحسيني فهو راجع في غالب امره الى الجمالية بالاصطلاح المعاصر او الى الذوق يسمى بمكارم الاخلاق ويسمى ايضا المروءة يعني اصطلاح الفقهاء والمحدثين خصال وهي ايضا مما طلبه الشارع يعني لا يحسن بالمرء ان يتخلى عن خصال المروءة حتى ان بعضهم يعني حديث - 00:19:44
جعلوها من يعني فقد او السعي الى فقد بعض الاشياء التي من خلال المروءة جعلهم مجرحات كالأكل في الطريق مثلا عند المحدثين عندنا الأكلة في الطريق يعني عدم الأكل في الطريق يعني يعني لا يجد الإنسان شيئا ولا ينقص - 00:20:20
من حيث الشعر ليس بحاجة ان تأكل الطعام ليس بحرام ولا بمكروه ولا نص على ذلك لا في الكتاب ولا في السنة يمنعه لكن يعني فيه يعني شيء من مخالفة الذوق العام - 00:20:38
فلذلك يعني العرف والعادات والجاريات عند الانسان انه يأكل في بيته وفي محل الاكل استثناء المسافر لان المسافر له احوال وتعلمون قصة ابي بسطام حجبة بن الحجاج من اهم علماء الجرح والتعذيب في العراق حينما امر - 00:20:54
محو حديث شخص ممن روى حديثهم من قبل فلما سئل عن ذلك قال رأيته يركض على بردون يعني راكب على واحد الجحش وكيرضع به غادي يجري فما العيب في ذلك من حيث المبدأ؟ لا علم به ولكنه من شأن الاطفال. هذا معروف من شأن الاطفال فان يكون عالم بهيئته و - 00:21:14
يركض كالطفل ترى شخصا الآن يقود دراجة نارية على طريقة المراهقين وهو ذبال يعني ينسب الى العقلي والى السفهي لكنه ليس بحرب. لا تستطيع ان تحرم مثل هذه الاشياء. فهذه يعني مروءات وهي التي ترجع اليها - 00:21:34
يا مكارم الاخلاق. وكذلك الالبسة ايضا الالبسة ان يلبس الانسان شخص كما اذكر مرارا وتكرارا ها هنا مثلا لباسا خليجيا يضع الغترة والعقال على رأسه يعني ولكن لو دخل علينا شخصنا الآن بهذه العيلة ان الكل ينظر اليه لما لغرابته في البيئة ولك ابو بكر بن العربي - 00:21:54
اخي فقيه المالكية الذي تعلمون منذ القديم اعتبر ذلك من خوارم المروءة ان يخالف الانسان زي بلده واهله لن تزية لا سيما يعني بشروط شروط اللباس فيه الشرع كون ما شئت والبس ما شئت في غير شرف ولا بخيلاف ولكن على ان لا يعني يخالف البيئة العامة - 00:22:19
تعلمون مثلا في فيلم مشرقي هم يلبسون المعطر الفيستة يلبسون المعطاف فوق القميص يعني نحن هذا من يعني عندنا في عرفنا المغربي اشياء غير مقبولة المقبوحة تدل على نوع من يعني الاستهتار بالذات نوع من المثلة ايضا في اللباس - 00:22:39
لكنهم عندهم يعني هيئة مقبولة بل يعني كما يعبرون اليوم ارستقراطية فإذا يعني اشياء يعني تتعلق بالأذواق وتتعلق بالجمالات او الجمال كما في حديث رسول الله الصحيح الذي تعلمون حينما سئل او سأله الرجل الرجل يكون يحب ان يكون نعله حسنة وثوبه حسنا فقال ان الله جميل ويحب الجمال ويحب معالي الاخلاق - 00:22:59
لأن سياق ورود الحديث جاء في يعني تعريف الكبر حينما قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فخشي رجل ان يكون متكبرا لأنه كان يحب ان يتأنق في لذاته وان يتنظف وان ينسق بين نعله وبين ثوبه وبين هيئته - 00:23:26
النبي صلى الله عليه وسلم بالعكس يعني يعني مداح هذا وقال ان ان الله جميل يحب الجمال لكن يعني يعني يريد ان يبين له ان الذي يعني كرهه وآآ حرمه في الكبر انما هو هذا المعنى الآخر الذي هو الكبر حقيقة اما اللباس فليس به كبر الا ان يقصد الانسان لذلك قصدا فقال ويحب اتم الحديث - 00:23:46
هكذا في وهو مخرج في صحيح الجامع الصغير ان الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الاخلاق ويكره فلسفة اي الكبر سلسة في الاخلاق يعني ان يحب الانسان ان يتألق في لباسه ليس من قبيل الكبر ولكن من قبيله ان يكون حسنا في مظهره وان يقبل الناس - 00:24:06
في الحديث والخطاب فهذا ايضا جعله في السياق كما يدل عليه في السياق ونفسه اللغوي من مكارم الاخلاق ومن معاني الاخلاق وكان عليه الصلاة والسلام يكره ان يبقى الانسان اشعة اغبر كما يكره هذا. يعني ان يقصد الى ذلك اما ان شغله عمل او سفر فذلك معروف - 00:24:26
يعني كما في حديث رب اشعت اخبارنا واقسم على الله برا ولكن يقابله الحديث الاخر يعني الرجل يثير السفر اشعث اغبارا مطعمه حرام ومشربه حرام ومأكله حرام. يرفع يديه يقول يا رب يا رب انه يستجاب له. فيعني القصيدة الإنسان يعني الى اهانة نفسه و - 00:24:47
واهانة ثوبه واهانة هيئاته العامة على انه نوع من التقشف ونوع من التزهد فذلك باطل واضح جدا لما لان من مقاصد الشريعة الجمال وهو فاذا هذه المراتب جميعا الضروريات والحاجيات والتحسينات يقصد الشارع اليها قصبا انما بتفاوت - 00:25:07
فما لابد من ما لابد منه ليس من المعنى الفقهي يعني لابد منه في الحياة فهو الضروري وما نحتاج اليه بهاد المعنى الاصطلاحي الذي شاركت فهو الحاجب وما يكمل الحياة ويزينها - 00:25:32
الزومة ها هو التحسين ننطلق اذا الى دراسة هذه المناطق من خلال المرتبة الاولى التي هي الضروريات كما تعلمون ناتج الدين النفس والعقل النفس هذه الضرورية د الخبز هي عبارة عن قواعد يعني لماذا يعني نحصيها ونذكرها؟ لأن بها - 00:25:53
وتستعمل باعتبارها قاعدة في الاستنباط وفي التوجيه العام في مسائل الدين سواء في الفتوى او في التربية او في الدعوة او في ما شئت من امور الدين وهي تحكم بعد ذلك في الاحكام التكليفية - 00:26:20
هي تحكم في على الاحكام التكليفية الفقهية هي تحكم عليها ولا تحكم بها بل هي تحكم عليها لما؟ لانها كليات وليست جزئيات يعني حينما نقول الدين اي الدين الكلي يعني مجمل العقائد والشرائع - 00:26:42
وحينما نقول النفس اي النفس الكلية اي النفس الانسانية جملة وحينما اقول العقل اي العقل في البيئة الاسلامية وكذلك النسل اي النسل العام. وليس نسل فلان او فلانة. او دين فلان وفلانة - 00:27:02
وحينما نقول ايضا المال اي المال العام المال الكلي سأبين هذا المعنى سأشرحه وابسطه الذين يدركوا هذا الامر وهذا المفتاح فسيجد اضطرابا في بعض التعارضات اذا تعارض الدين والعقلي او تعارض الدين والنفس يحدث اشكال - 00:27:21
واذا حدث الاشكال نضطرب فيما نقدم نقدم الدين ام نقدمه وتعلمون مثلا نازلة الثلث عند فقهاء الاصوليين وقد استشهد بها غير واحد من الفقهاء كالامام الجوهيني والامام الغزالي في كتاب المصطفى آآ قصة الترس - 00:27:48
يعني التي يستشهدون بها في مجال الضروريات وفي مجال المصالح الموصلة في مجال متعدد من اصول يتصورون ويفترضون باب الفرض ان حصنا من وصون المسلمين حاصره الكفار. وتطرف الكفار باسرى من المسلمين. هادي هي نازلة لمن لا يعلمون. يعني جاء الكفار - 00:28:08
جيشين يهجمون على حصن من حصون المسلمين وجعلوا يعني اسرى من المسلمين امامهم يتفرسون به فالذين في الحصن اي المسلمون حصن الاسلام. مخيرون بين امرين اما بين رمي الكفار بالنبال والهجوم. ومعنى ذلك انهم سيصيبون من بين من يصيبون الاسرى. الذين هم يعني السلسلة الحزامية - 00:28:28
هو ما يتكرس به الحديد او من الرمال شنو هو طيب فإذا نعود الى من هو؟ فإذا اذا تطرسوا به اذا تطرسوا بالمسلمين قبل يعني الظن الغالب ان اول من يهلك عند هجوم المسلمين عن الكفار هم الاسرى للمسلمين - 00:28:54
هذا الاحتمال الاول ان يهجموا وان يقتلوا كل شيء من المسلمين وغير المسلمين. ان نترك الكفار يفتح الحسن ضاع الحصن بما فيه من المعاني واحتله الكفر فها هنا تعارض مفسدتين - 00:29:39
سادتي موتي انفسهم بغير حق ومفسدة احتلال الحزب فلذلك ايها الفقهاء اضطربوا في هذا الامر بعضهم قال يعني تقبل الهزيمة قالوا لا يعني لا يجوز ان تقبل الهزيمة يجب قتل الجيش الكفار بمن فيهم من المسلمين واهل المجرة بناء على اه قواعد التعاضد والترجيح - 00:29:58
حينما نرجع الى هذا الاصل الذي ذكرته انيسا يتجلى ان النظرة المقاصدية يتعلق اساسا بهذا المعنى الذي ذكرت وهو النظر الكلي لان الذين رجحوا وهم الجمهور الذين رجحوا يعني الهجوم على الكفار يعني بمنحهم من المسلمين - 00:30:28
وعدم قبول الهزيمة. انما نظروا الى ان الذي سيضيع هو الدين. فقدموا الدين على النفس. ولكن اي دين قدموا الدين على النفس حينما يقدم الدين على النفس يخطر بالبال لمن خبر الشريعة فروعها واصولها فيخطر بالبال ان هنالك نصوص تقدم النفس عن الدين - 00:30:52
تعلمون حديث قتلوه قاتلهم الله حينما افتى بعض الصحابة صحابيا اصاب الجنابة او اصابته الجنابة فكان قد شج في رأسه في الجهاد وقالوا لهم ان بك من شيء ما بيك والو ان بك من شيء ما نرى لك الا ان تغتسل واغتسل فمات فبلغ الامر رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:31:25
من ذلك وقال قاتلوه قاتلهم الله. انما كان انما شفاء العين سؤال. وبالحديث الآخر الرجل الاخر انما كان يكفيك ان تقول في التراب بيديك هكذا وضربك فيه عليه الصلاة والسلام في الارض وامسح به موجه وكفيه. عندنا اذا - 00:31:49
ان الذي حصل في نازلتي في نازلة التيموم اننا قدمنا النفس على الدين قدمنا النفس على الدين فاحيانا نقدم الدين واحيانا نقدم الدين عن النفس. وقضية الجهاد عموما نقدم فيها الدين عن النفس. لاننا نقتل انفسنا في الجهاد - 00:32:09
من اجل ان يحيا الدين والا فما معنى الاستشهاد والشهادة في سبيل الله فلذلك الفرق بين الامرين يعني هذا تعارض هذا واضح جدا احيانا نقدم الدين واحيانا نقدم النفس ان التقدير اين يقع الخلاف؟ هو في تقدير كلي والجزئي - 00:32:29
اي ان الدين الذي له الصدارة هو الدين الكردي وليس الدين الجزئي بمعنى ليس دين فلان في النازلة النازلة التي مسألة جزئية وليست كلية فهو اذا نفس وليس النفس نفس - 00:32:46
ودين تعارضا هاد التعارض هو فقهي جزئي فقدمت ها هنا النفس على الدين قدمت لأن فوات الدين فوات الدين بالنسبة لهذا الشخص هو فوات جزئي وليس كليا اما فوات النسي فتضيع نفسه بالمرأة - 00:33:06
نهائيا انه لا يمكن احياؤه بعد بينما حينما يكون الدين كليا لا يقدم عليه شيء لأن الحصن في مثال الحصن هنالك انا منزور للدين يعني ليس عمرانا ماديا وحسب هو عمران بالمعنى الاسلامي كاين اي انه وطن اسلامي تقام فيه الحدود وترفع فيه الشرائع والشعائر - 00:33:29
ويرفع فيه الاذان والصلوات يعني في الدين الكلي فاذا احتل قد يبقى الانسان ولكن هذا الدين يعني سقوط الأندلس مثلا بقي الانسان لكنه تدصر يعني الذي بقي هناك تنصر مع المدة تنصر ان لم يتنصر هو تنصر ابناؤه واحفاده كما هو معروف في التاريخ - 00:34:00
الا الذين يعني دخلوا وهاجروا الى البلاد المغربية. مغرب وتونس والجزائر كما معروف قصة الموريسكيين فإذا يعني حقيقة يعني حفظ او حفظت النفس هنالك وضع الدين فلذلك الواجب حفظ الدين الكلي اذا كان النظر ان الذي سيضعه الدين الكلي ويسد الجزئي - 00:34:24
النظر الاصولي في هذه المسألة وهو المقاصد يعلمه لا فرق انما هو نظر كلي يعني حينما نقول الضروريات الخمس التي هي الدين والنفس النفي كل هذا انما هو بالمعنى الكلي ولذلك قلت زواج فلان او فلانة جزئي - 00:34:47
لا علاقة له بالوجوب اطلاقا وانما هو مباح بينما النسل من حيث الكل ضروري يعني ان يتواطأ الناس على ترك النسل وترك الزواج معروف؟ لابد وان يكون هذا الامر مستمرا في الامة ضروري الزاد - 00:35:07
لكن قد يتساءل المرء لما لم تلزم الشريعة ببعض الضروريات؟ الشريعة لم تلزم الناس ببعض الضروريات. مثلا الكسب ضروري لكن بهذه الطريقة او بتلك ضروري ايضا لكن لا الزام فيه ان تكون فاجرا مثلا او - 00:35:28
لا واجب ولا مندوب ولا اي شيء وانما هو مباح مارس التجارة متى شئت ولا تمارسها متى شئت انتقل الى حرفة اخرى اشتغل بمشيئة من انواع الكسب ما دام هذا - 00:35:50
وجود التجارة في البيئة الاسلامية ضروري لو اضرب التجار محلت المجاعة للبلاد فصار ايضا ضروري صار ضروريا وجود التجارة لكن ان يلتزم بها فلان او علان هذا ليس بملزم فلما يعني الشريعة لم تلزم بالضروريات لان كثيرا من الضروريات وليس كل الضروريات - 00:36:04
لان كثيرا من الضروريات يعني هي مغروزة ومغروسة في الفطرة الانسانية طبيعي لأنه من غير الحكمة ومن غير المعقول ومن غير البلاغة ايضا ان يلزمك احد بما انت ملتزم به - 00:36:31
يعني ان اقول لك مثلا تنفس واجعل هذا الامر للوجوب وان لم تجعلوا الوجوب سأتنفس رغما عني استيقظ من نومك ونم حينما تتعب هذه اشياء جدلية ضرورية الزواج هو امر جبلي - 00:36:50
ضروري لا حاجة الى الأمر به لا وجوبا ولا ندبا لأن فطرة الإنسان هكذا فترة الكائن الحي الطير والبهائم والنبات كل شيء. فيه حياة فهو قائم على مبدأ التزواج. خلقة وفطرة وجبلة وطبيعة - 00:37:12
الاسلام معنى ان يأتي الشارع فيأمر بمثل هذه الاشياء على سبيل الوجه. ولذلك الاوامر التي جاءت في هذا السياق انما هي كما هو معلوم في الاصولية انما هي يعني اوامر من باب من باب المن كقوله عز وجل كلوا واشربوا اي انه يمن علينا بان - 00:37:32
علينا بالأكل والشرب ولا يلزمنا ولكن نحن سنلتزم بالأكل والشرب طبيعة وفطرة وهكذا القول في التجارة وفي كل الأمور الضرورية طبيعي ان فئة من الناس ستميل فطرتها الى التجارة حتى ولو اخذتهم من هنا الى هنا سيعود الى التجارة لانه هكذا هكذا يعني - 00:37:52
الفطرة هكذا سجية فالله جل وعلا حينما خلق الانسان فطره على اشياء من الضروريات فطرة اما على المستوى البدني يعني كما نعبر اليوم البيولوجي بدني او على المستوى النفسي النفس هنا يعني الانسان هكذا يعني التجارة والاخر يحب يعني حديث تحجير على على السفيه يعني عندما جاء ابناء بعض الصحابة فقالوا يا - 00:38:12
باسم الله اا حجير على فنان يقصدون اباهم وكانت اصابته في الجاهلية لا امة على رأسه يعني مصيبة الضربة بحديدة فكان يتلعثم في النطق ولا يكاد يعني يضبط الحساب فكان كلما تاجر باع او اشترى خسر في السوق فاراد ان يحجر عليه فقال - 00:38:37
يا رسول الله اني لا استطيع الا ان ابيع صافي ربي تعالى خلقو تاجر وهو تاجر رغم انه مرض لا يستطيع ترك تجارته وتعلمون الحديث قال له فاذا بعت او - 00:38:57
اشتريت فقل لا خلاف اي يقول لصاحبه الذي باع منه واشترى يعني لا لا تخدعني ولا تحلمني الخلافة الخديعة ولا اه طبعا الأمر كان في جيل الصحابة الآن تقولو لا خلاف عاد ديك الساعة حقيقة نشوف الأسلوب التربوي الذي مارسه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:39:07
لتربية اصحابه. فاذا بعت او اشتريت فقل لا خلاف له. وعلى هذا الحديث اعتمد الاحناف في القول بعدم جواز الحجر. لانه قال يعني هو لما امتنع رجل من قبول الحجر ان لم يحجر عليه النبي عليه الصلاة والسلام لأن جمهور الفقهاء الشاهد عندنا اذن ان يعني هنالك منسجية - 00:39:27
الضروريات الى هاد الضروري او ذاك خلقة وطبيعة فالان نخلص الى شيء وهو كيف ان هذه الضروريات يمكن ان توظف باعتبارها قاعدة لضبط التكليف وهذه فائدة مقاصد الشريعة الآن الثمرة كيف يمكن توظيفها لضبط يعني التكييف - 00:39:47
هذا الأمر هو الذي ينص عليه ابو اسحاق الشاطبي لكن ليس في كتاب المقاصد في كتاب الأحكام يعني هذا الكلام الذي سأقوله يعني هو عنده في كتاب الأحكام حينما والمباحرة فقهي معروف. المباح هو مستوى طرفة - 00:40:09
الترك والفعل فيه سواء هذا لابد من تقريره من حيث المبدأ حينما نقول الترك والفعل فيه سواء يعني سواء يعني اذا فعلته فانت غير مأجور وايضا غير مأزور واذا فأنت غير مأجور وغير مأجور قد يخطر بالبال ان بعض الأحاديث وبعض الآيات ايضا تشير الى ان بعض - 00:40:27
يؤجر على الانسان لا ما معنى لا يعني انه في تلك الحالة ارتقى الفعل من درجة الاباحة الى درجة الندم ما بقاش مباح حزب فيحوله اما من العادة الى العبادة والعبادة لا تدخلها الإباحة لا يوجد - 00:40:56
شيء اسمه المباح في العبادة. العبادة اما مندوب واما واجب والا فلا معنى للعبادة اذن فإذا يكون الفعل مباحا فمعناه انه لا علاقة له بالعبادة تفعله طبيعة وجلة ان تشرب الماء - 00:41:16
لارواء العطش يعني بشعور حيواني ولما اقول بشعور حيواني بالمعنى الايجابي للكلمة لان حنا عاود في العامية نستعملو الحيوان بمعنى هو غير صحيح انا ذكرتو شي مرة يعني الوصف السيء هو - 00:41:44
نسبة الى اما الحيوان بالعكس صفة ايجابية جدا والا ما وصف الله بها الجنة وان الدار الاخرة لهي الحيوان صيغة مبالغة كفعلان وفيضان الى اخره فإذا يعني تشربوا يعني برغبة حيوانية اي بشعورك بالحاجة الى الحياة هذا معنى الرغبة الحيوانية بشعورك - 00:42:02
الى الحياة فلا اجر لك ولا وزر عليك لكن قد تشرب الماء بقصد اخر وهو كما يعبرون من باب من باب الاذن اي انك تستحضر انه اذن لك في شربه اي اباحه الله - 00:42:29
وكان يمكن ان يحرمه عليك جل وعلا فعل لما يريد سبحانه كان يمكن ان يجيزها ان يجيزه لك بحدود معينة. الشرب مثلا لا يكون الا من الساعة الفلانية من الساعة الفلانية. يعني يعني - 00:42:50
ان كان ان يفعل الله جل وعلا ما يشاء فالامكان واسع لا حد لارادته ولكن تفضل برحمته فاباح للناس شرب الماء صباحا فحينما تستحضر انك تشرب الماء من باب انه مأذون فيه. فانت انئذ انتقلت الى درجة الندم ما بقيتش في الإباحة - 00:43:07
لان الاباحة معنى حيواني الإباحة معنى حيوان فلذلك حديث وفي بضع احدكم صدقة هذه الصدقة تتأرجح ما بين رتبة الندم ورتبة الوجوب من حيث الادب من حيث الادب يعني حينما تستحضر ايضا معنى الاذن ان الله جل وعلا اباح لك هذا الامر اباحة اذنا منه وكان يمكن ان يمنع - 00:43:29
كان منعم كليا او منعا جزئيا فانت انئذ تعبد الله بهذا المعنى اي انتقل الفعل من الاباحة الى النبذ ولذلك يعني كان كل فعل اخذ بهذا القصد متعبدا به. والمباح لا يعبد الله به - 00:44:05
غير دخل هاد المعنى فأنت تعبد الله فانت على رتبة او على رتبة الوجوب وكذلك المتكسب من اجل اطفاله وعياله وكذا حينما يعني يستحضر انه يحمل الكلة وانه يدخل في باب هذا المعنى من الكلفة - 00:44:27
فهو الى الوجوب اقرب. اقرب فهو الى الوجوب اقرب منه الى غيره. الى الندم فإذا كيف ينتقل الوضع في الأحكام من هذه الرتبة الى تلك بالنظر الى الضروريات لا اقل ولا اكثر كيف - 00:44:44
عندنا الآن يعني سندخل في مسألة الضبط والتقرير عندنا ضابطان العادة والشمول العادة هنا بمعنى الاضطراب اي التتابع اليوم وغدا والشمول اي يشمل الناس عموم يشمل الناس جميعا فما يخدم الضروريات ليس كما يهدمها - 00:45:05
هنالك افعال تخدم الضروريات وهنالك افعال تهدم الضروريات ضرورية الخمس الذي يخدم الضروريات هذه الخدمة اما انها تكون خدمة خدمة اه مباشرة او غير مباشر ان تكون خدمة مباشرة تكون خدمة مباشرة بضابط شمولي او بضابط الاعتياد - 00:45:34
الشمول كالمتال الذي مثلته في امر الزواج لون تواطأ المغاربة او المسلمون او العالم على ترك الزواج هذا شموم يعني فعل عام شامل يشمل البشرية او قسطا كبيرا للبشرية سموم وهذا ضابط اذا تواطؤوا على ترك الزواج انهدم - 00:46:05
بشكل مباشر فصار الزواج بهذا المال الان يعني سيؤثر الحكم الاصولي على الحكم الفقهي صار الزواج بالجزء واجبا بالكل مباح في الجندي اي فلان او فلانة لم يتزوج او لم تتزوج لن ينقص من البشرية شيء - 00:46:28
اطلق ما نقص من امتي ان فلان او فلانة ولذلك كثير من علماء لم يتزوج وهذا الذي يستشكله البعض خالف فلان سنة او خلف كذا لا ليس هذا هو الإشكال - 00:46:53
انسان يعني ما اراد ان يتزوج لكن ليس بالمعنى التعبدي اللي خطير هو ان لا يتزوج بقصد التعبد الانسان يكون فطن للنصوص ها هنا مبتدعون ولا كرامة. ان هذا هو الرهبانية - 00:47:09
اما انه يعني لم يتزوج تفضيلا لشيء اخر عنده كطلب العلم معندوش الوقت باش يربي الاطفال ويقابل اسرة معندوش انخرط في العلم وتزوج بالكتاب والقلم جزاه الله خيرا بالعكس وكثير من العلماء صنع هذا ابن - 00:47:24
رحمه الله وغيره كثير كثيرا واحد من المعاصرين صنف كتاب العلماء العجال لكن الخطير ان ينوي التعبد بترك الزواج هذا مبتدئ نعم واضح جدا وحديث ثلاثة رهط معروف نص في المسألة كما يعبر الأصول فقال احدهم اما - 00:47:44
فلا اتزوج النساء ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم واتزوج النساء حديث طويل معروف ومنهم ترك سنتي فليس او كما قال عليه الصلاة والسلام فإذا يعني نقصان فعل جزئي من الزواج بين العباد في البلاد لن ينقص شيئا من الكل - 00:48:04
لن ينقص من ولن يحرمه لا كليا ولا جزئيا لن يؤثر كأنك نقصت نقطة من بحره البحر بحر لكن ان يتواطأ الجميع على الترك نعم يؤدي الى فساد كبير وهو انهدام الضروريات واذا انهدمت الضروريات احدها فقط انهدم - 00:48:29
الحياة كلها. فصار هذا الفعل مباحا للجزء واجبا بالكل ولذلك الفتوى العامة بترك الزواج لا تجوز هذا الفرق فقبل الفتوى العامة والفتوى الخاصة في الامن يأتيك شخص رجل او امرأة يستفتيك في ان يترك الزواج لمصلحة ما ولو كانت مصلحة مادية دنيوية يهجون لكن ان تكون - 00:48:50
ان لم يؤدي الى خر من الضروريات سيؤدي الى خرم الحاجيات يعني حتى اذا لم يكن الترك شاملا بالمعنى الحقيقي سيؤدي الى ضمور النسل وتولي البيئة كما هو في بعض البلاد حصل هذا - 00:49:22
بجد بيئة هرمة بيئة غالب سكانها شيوخ الشباب كما في الغرب وفي بعض البلاد المشرقية ايضا عندهم هذه الأزمة فلذلك يعني الوضع الطبيعي ان يترك الامر كما جعله الله كما سنه الله. السن هنا بالمعنى القرآني - 00:49:40
سنة الله كما سنه الله ايه؟ قوانين الله عز وجل في الطبيعة والفطرة فلذلك النظر المقاصد فعلا الكلي يعطيك الموازين لتعريف ما يمكن ان تصدر به الفتوى بهذا النهج وما لا تصدر على اساس المرجعيات - 00:50:03
المقاصدية فيما يخدم الضرورية او يهدمه والضابط قلنا ها هنا في هذا المثل عندنا ضابط الشمول او عدم الشمول. اما ان الفعل شامل كلي واما انه جزئي فان كان شاملا كليا انا اذا نظر الى اثره على الضرب. خدمة او هدما او خرما - 00:50:22
وكذلك سائر الافعال المباحة لهذا الملأ تجارة مثلا انواع الشتاء انواع الكسب المباح شتى انواع الكسب المباح كلها مباحات لكنها مباحات جزئية وهي ضروريات كلية فهو مباح بالجزء واجب بالكل. واجب ان يكون في البيئة الاسلامية تجار - 00:50:47
ولكن فلان يمارس التجارة او لا يمارسها مباح لان وجود التجارة في البيئة الاسلامية يعني هو الاساس في قيم الاقتصاد. مسائل انواع المعاوضات هي من حيث الجزء مباح لكن من حيث الكل واجب لكن الوجوب هنا الهجرة - 00:51:14
وانما هو بالمعنى المقاصد الوجوب الكلي قد يؤدي تركه المباح. لا اله من الضروريات او الضروريات. ولكن الى التضييق عليها بعض المباحات يخدم الضروريات خدمة مباشرة وبعضها يخدم الضروريات خدمة غير مباشرة وهو الذي اذا فقد - 00:51:34
يعني ما يسمى بالحاجب مثلا يعني ذكرنا ان انواع الطعام والشراب بصفة عامة يعني الطعام والشراب من حيث المبدأ كل واحد الأكل والشرب وترك الانسان الاكل والشرب جملة سيموت فصار الاكل خادما للضروريات خدمة مباشرة هاد المثل الذي اذكره الان هادي خدمة مباشرة - 00:51:58
وصار مباحا بالجزئي واجبا بالكل لان الانسان ان لم يأكل ولم يشرب مات ما الضابط؟ الاعتياد هذا ماشي الشمول فقط لا اقل يعني اضيق من الشمل هو الاعتياد يعني في الشخص الواحد في النفس الواحدة لا يجوز ان يكون من عادته - 00:52:34
او ان يتعود قطع الطعام والشراب مدة طويلة تؤدي به الى الهلكان هذا فساد مؤدي الى هدم النفس فلا يجوز فعل ذلك فهو مباح بالجزء. واجب بالكل بضابط اعتيادي. لانه بالعادة يملك - 00:52:55
وليس فقط الناس الكلية اما ان تواطأ عليه الناس جميعا فالفساد اعظم املا فترك الطعام والشراب يوما او يومين او ثلاثة ايام يعني يعني اه مباح لكن يعني بشرط ان لا يكون من قبيل التعبد - 00:53:18
غير متقولش اودي راني كنجوع نفسي يعني ارهاقا للبدني نظرا لأن البدن اذا شبع وقع وكذا الى اخره من الأشياء التي عند بعض الناس بعض الخرافات هذا خطير جدا لا النبي صلى الله عليه وسلم يأكل متى جاع وكان يأكل الخبز والشعير ويأكل الشريد ويحب لحم - 00:53:44
ويستعلم له الماء لأنه معلوم بالأحاديث الصحيحة فإذا لم يجد لا تشتعل النار في موقفه الشهر والشهرين ويعيشون بيت رسول الله يعيشون على الاسودين الماء والدخل كما هو في كتب السحر. فهذا حسب الجدال - 00:54:04
لكن ان يقصد الانسان الى التضييق على نفسه والى منع نفسه من الطعام والشراب مدة تؤدي الى فساد لا يجوز شرع شنو بغيت تقول ايوا صافي ماشي كنتسنى هادشي. صحيح؟ لا يجوز شرعا اطلاقا الإضراب عن الطعام - 00:54:22
هذا جاهل بالشريعة العقل لا يجوز الاضراب عن الطعام اطلاقا فعلا مع الاسف الشديد معروف النصوص صحاب النصوص ماشي هوما الفقهاء كاين الفقه جاي والنصوص شيء اخر النصوص هي نصوص من كتاب الله وسنة رسول الله تحتاج الى من يفقهها والفقه صناعة اخرى غير من استظهار - 00:54:40
والحفظ للنصوص وتعلمون الحديث صحيح. فرب حامل فقه ليس بفقيه ليس بفقيه. ما معنى حامل الفقه؟ هادي الا خديتها من الناحية الحرفية لا يقبلها العقل كيف يكون الانسان حاملا فقهي وليس بباطن؟ اي انه يحمل نصوص الفقه ادلة الفقه هذا ما يسمى بالدلالة الاقتضائية - 00:55:13
الدلالة الاقتضائية يعني انه يحمل ادلة الفقه ولكنه لا يفقه ما يحمل فرب حامل فقه اي رب ادلة الفقه التي الذي هو الكتاب والسنة يحمل ذلك لكنه لا يفقه من ذلك شيئا لان الفقه صناعة تحتاج الى التفرغ - 00:55:33
تحتاج الى التفرغ بنص القرآن فلولا نصارى من كل فرقة طائفة لي لا للتعليم فهل الإستنفار هو تفرغ ليصبح الانسان فقيرا كما يشاء ان يصبح نجارا او حدادا او طبيبا او مهندسا والى ان يطلب الصناعة - 00:55:53
فلذلك فعلا هادي مصائب فعلا تحدث الآن بسبب يعني دراسة الفقه من اولى الأولويات لهذا العصر دراسة تحسيس ان مرحلة توثيق النصوص قد مرت والحمد لله مرحلة جيدة يعني القرن الهجري الماضي كان مرحلة التوثيق في الكتاب الحمد لله موفق بدءا القرآن ما كان - 00:56:16
لكن السنة احتاجت الى توثيق عبر ازمنة مديدة منذ العهد القرنوي تعلمون ظهور ونشأت يعني جرح التعديل تدوين السنة كذا وكذا الى اخره لكن السنة ان بحر لا تهن له احتاجت الى قرون من اجل توثيقها وغربلة صحيحها من ضعيفها الا العصور المتأخرة فالان - 00:56:36
تقريبا تقريبا تقريبا لا تكاد تجد مصنفا لم يوفق حديثه وهذه منة عظمى هنا كتجي بسهولة وتلقى يعني حكم الفقهاء العلماء الجرح والتعذيب وعلماء الحديث النقد الحديث عن الحديث الواحد مترددا يعني اشياخ معروفون في المشرقين ممن قضى نحبه وممن ينتظر - 00:56:56
يعني السنة فعلا لذلك انا اعتذر الآن يعني من الأولويات الآن الإشتغال بالفقه والأصول. الناس يشتغلوا بالحديث الآن كيظهر لي ماشي ماخصوش يشتغلوا بالحديث لا غي ميكونش التوجه العام ميكون عندنا متلا في المغرب ربعة خمسة د المحدثين مزيان خصهم يكونوا ولكن ماشي كلشي كيدير الحديد وتحط لهم النازلة اودي يشوفو فيها كما هو في بعض - 00:57:16
في البلاد الذين يحرمون ما لا يحرم ويوجبون ما لا يجب بسبب ندرة صناعة الفقه عندهم واقبال الناس على الحديث هادي را مشكلة حقيقة منهجية هاديك الآن اشتغلوا بفقه النصوص هي الدرجة اللولة - 00:57:36
سنعود الى ما نحن فيه فعلا يعني الان يتبين بانه لا ينبغي للانسان ان يهلك نفسه لا يجوز مندخلوش الفتاوى الله يرضي عليك دابا تفضلي طيب يعني هو الامر يتعلق اساسا بالعلم يعني الصناعة العلمية المشكلة هو حينما يعني حينما ينتشر العلم كثير من - 00:57:56
الخلاف الوهمي كاين الخلاف الحقيقي معقول ويحصل بحضور النصوص وبحضور قواعد فهم النصوص لاختلاف مدارك الافعال ولأيضا وجود يعني التشابه في الإستدلال هذا شيء لابد ان يبقى وهذا الذي فيه الرحمة فعلا هذا النوع من الخلاف فيه الرحمة لكن هنالك خلاف وهمي - 00:58:43
سببه اما غياب بعض النصوص عن بعض العلماء هذا راه ايضا مشكل لأن بعض الناس الذين اشتغلوا بالفقه لكن بالمعنى التقليدي للكلمة اي المشتغل فقد قال فلان وفلان وفلان من الشراح لا اقل ولا اكثر ولا يستطيع ان يرجع الى اصول الاستدلال من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا - 00:59:03
لابد من احياء الفقه بادلة هذا الفقه. اما الفقه المعزول عن الادلة فليس بفقه. ولكنه نقل للفقه لا اقل ولا الفقه صناعة وملكة يؤخذ الفقه بالمعنى المصدري ليس بالمعنى الاسم ولكن ايضا من الخلاف الوهمي زيادة على غياب النصوص على - 00:59:23
بعض الفقهاء ايضا من خلاف الوهمي هو الجهل بقواعد الاستنباط مع الاسف الشديد يعني كيكون خلاف وهمي بسبب ان الاخر يعني لاحظ النظر اطلاقا فيعني حضور العلم لماذا الان يعني الناس يعني تجد يعني الشخص لا علم له ويفتي لان العلماء يعني منعدمين - 00:59:44
بكل صراحة العلماء يعني يملؤون يعني كما نعبر بالعامية يملؤون يعني كراسيهم ومواضعهم لا ما استطاعت جهلة ان يتكلموا ولكن غاب العالم فحضر الجاهل غياب العلم والعلماء يعطي الفرصة لمن لا علم له في ان يتكلم وان يتصدر وان يفتي ويؤم ويقود المصائب - 01:00:04
نسأل الله السلامة والعافية. فنرجع الى ما نحن فيه اذا. اذا قلنا الضروري حينما يعني يخرم تبدل بفعل على سبيل الشمول او على سبيل الاعتياد يصبح اصله الذي هو الاباحة مباحا بالجزء ضروريا او واجبا - 01:00:24
لكن قلت كما ان الضروريات يخدم فكذلك يهدم فالطعام والشراب والزواج والتجارة كل هذه تخدم الضروريات وتهدموا الضروريات اذا غابت. اي الفعل هنا هو الذي يخدمني في الترك. هذا الذي اقصد فعل هذه الاشياء يخدم الضروريات. وتركها يهدم - 01:00:44
الضروريات ولذلك كانت مباحات بالجزء واجبة بالكل قبل ان ننتقل الى جهة الخرم يعني احسن انا بدأت في الخرم في جملة نرجع الان الخدمة لكن في مثال للطعام والشراب نفسه - 01:01:06
الانسان وسع الله عليه في الرزق لكنه لا يحب الا ان يلبس لباسا واحدا لا ثاني له قال الواجب هو ستر لا يحب الا ان يأكل طعاما واحدا لا ثاني له - 01:01:23
يعيش على البصر والبيض او العدس او ما شئت دائما يعني هاد فمن حيث جزء مباح من حيث الجزء مباح لكن ان يصبح عادة له سيؤدي الى مفاسد في خرم الضروري كيف؟ يخرمه - 01:01:41
صورة غير مباشرة. اولا سيناقض عددا من النصوص العامة الكلية. كنصوص اظهار النعمة على العبد ان الله يحب ان يرى اثر نعمتي على عبدي. وتواتر الكلي المعنوي وليس الجزئي هنا. تواتر الكلي المعنوي في ان الله جل وعلا ورسوله - 01:02:06
عليه الصلاة والسلام كان يحب يحب من الانسان ان ان يوسع عليه على نفسه بما وسع الله عليه ومن ذلك الحديث الذي ذكرت انفا ان الله جميل يحب الجمال قالها للذي يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة وايضا حديث الرجل - 01:02:26
للهيئة الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد بهيئة فقال اليس له ثوب اخر او غير هذا قطع الله رأسه كان الرجل لما سمع ذلك قال في سبيل الله يا رسول الله قال في سبيل الله فقتل الغداة في الجهاد. فالمقصود عياء النبي صلى الله عليه وسلم ما احب ان ان يتبزل الانسان - 01:02:45
تبزلا وقد وسع الله عليه. ويضيق على اطفاله وعلى عياله واهله وهو غني. لا نتحدث عن يعني المحتاج لي فقير راه سميتو فقير نتحدث عمن وسع الله عليه في الرزق ويضيقه على نفسه تجده بلباس وسخ مزيق - 01:03:05
نقل شتاوة يعني يعني يعيش الضيقة والحرج والله جل وعلا ما جعل عليه في الدين ولا في الدنيا من حرج فهذا يخالف المقاصد العامة للشريعة لكن ان يأكل في ذلك اليوم الحدث او ان لا يأكل اللحم ما شاء من الأيام في غير تعبد بالترك ولكن يعني انا فتاة يعني - 01:03:25
صافي عا الفلاح ما بغاش ياكلو يريح بدنه منه له ذلك. لكن ان يصير له عادة الى الابد هذا راه مشكل بالنباتيين الذين لا يأكلون اللحمة تعبدا وتحريما وظنا منهم بجليم انهم يعتدون على - 01:03:48
فيعني هذا الامر طبعا مما لا يجوز فلذلك الانسان يعني يعني يحسن به يحسن به ان يوسع على نفسه في طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه ومركبه في غير ولا مخلة. فهو مباح للجزئي. لكنه ليس واجبا بالكل. لأنه الى بغا يعيش على البصل وماطيشة حياتو كاملة مايموتش - 01:04:08
شديدا بل فهو مباح بالجزء مندوب بالكندي يعني درجة اقل من نوع واجب النواب الجزئي مندوب اليه بالكلية يعني يندب الانسان كليا الى ان يأكل الفاكهة من حين لاخر وقد اكل النبي عليه الصلاة والسلام الرطب واحبه واكل البطيخ ايضا - 01:04:40
هو ان يأكل اللحم وان يعني شرابه يعني يلبسها وان يركب المركبة الحسنة ما استطاع الى ذلك الكسل دون تكلف ودون طرف اشراف من صحيح البخاري كل ما شئت والبس ما شئت في غير شرف ولا مصيبة فهذا يندم اليه الانسان ندبا لكنه ندب - 01:05:12
كلي كلي يعني انه لا ينبغي ان يتعود الانسان على ترك تلك الاشياء لان تعوده عليها سيصبح دينا والله لا يعبد بترك مباح بل يصبح ترك المباح على سبيل التعبد بدعة - 01:05:36
اللهم انا يعني يعني ما نص عليه الدليل بالترك فأنا لا يسمى مباحا لا ترك الحرام الذي يترك لباس الحرير والشباب هذا فاذا قد يكون الفعل من حيث الجزئية مباحا ولكن ينصرف احد انصرفين اما ان يصبح واجبا بالكل هو مباح بجميع الاحوال جزئيا مباح - 01:05:56
الذات او الشيء نفسه مباح. يصبح واجبا بالكل ويصبح مندوبا بالكل. على اعتبار نوع الخدمة. ونوع الهدم. ان كانت خدمة الضروريات مباشرة كيف مباشرة كيف نعرفها؟ انه اذا هذا من هذا من الضروري مطلقا - 01:06:21
بسبب الشمول التركي الشامل او بسبب الترك الاعتيادي. فهذا واجب ضرورة. اي واجب كلي. وان كانت خدمته مباشرة بمعنى انه اذا ترك لا يؤدي الى الضروريات ولكن يضيق عليها يضيق عليها يبقى الانسان في حياة حرجة بثوب واحد النهار والليل - 01:06:40
الصفة والشتاء هذا الحرج نفسه والا فلا. فلذلك يعني مباح بالجزء يعني يستتر الانسان بثوب واحد. فقط لكن مندوب للكل في ان يعدد ثيابه وان يلبس احاسنها وجميلها ويأخذ زينته ما استطعنا ذلك سبيلا واخذ الزينة هنا يعني من باب الندب الكلي الندب الكلي خذوا - 01:07:03
زينتكم عند كل مسجدين وان الله جميل يحب الجميع المتشتتين وفير في هذا البلد وما شابه ذلك كثير فإذا هنا مرتبتان ثم ننتقل بعد ذلك الى الجهة الاخرى وهي يعني الاشياء التي اذا فعلت هدمت الضروريات وليس - 01:07:33
من المباحات دائما لا نتحدث عن غير المباح الجزئي مباحث فبعض المباحات فعلا هي مباحات لكنها اذا فعلت اما انها تؤدي مع الاعتياد دائما ضابط تأكيد او اما انها تؤدي الى حرام او تؤدي الى مكروه - 01:07:55
هذا المبدأ النظري وبعد ذلك يأتي التمثيل ما ادى الى الحرام فهو مباح بالجزء حرام بالكل هذا العكس عكس المباح بجزئي الواجب بالكل ما ادى الى الحرم فهو مباح بالجزء حرام للكل وما ادى الى المكروه - 01:08:23
فهو حرام عفوا مباح بالجزء مكروه بالكل كيف ذلك مثلا ان تأكل الطعام المباح وان تشرب الشراب المباح من الماء وغيره لكن من صاحب خمارة انت لن تجالس اهل الخمر ولن تقاربه ولكن اطلبوا الماء من صاحب الخماس - 01:08:41
وسقاك الخمار ماء مباح مباح ليس بحرام وليس بمكروه لان الاحكام انما الثبوت بالدليل نصا او استنباطا لكن اشربوا الماء من الحمارة اليوم وغدا وبعد غد يوميا سيحصل شيء من الفساد - 01:09:17
هذا الفساد سيؤدي الى هبني ضروري من الضروريات كيف يعني بملابسة الانسان احوال اهل الحرام تسقط هيبة الحرام من نفسه يعني اللي نسميوه اليوم مثلا التطبيع النفسي مع الحرام هذا يحدث الان وسائل - 01:09:44
عندها دور خطير جدا في التطبيع الاجتماعي مع بعض المحرمات كالعري وغير ذلك فاذا صار للانسان عادة يعني انه في يوم ما سيشرب الخمر فان لم يشربها اقر شربها فاذا اقر شربه فذلك هو الحرام عينه. في اهله او محيطه او بيئته - 01:10:03
يعني يعني لا يحصل له الانكار القلبي كما في الحديث وليس دون ذلك حبة خربان من ايمان دون انكار القلب. قد لا تفعل المنكر ولكن تقره وقعت في الحرام مرتبة اساسية في حديث من رأى منكم منكرا فليغير بيده فلم يستطع بلسانه في قلبه - 01:10:28
وذلك اضعف الايمان التغيير بالقلب بعض الناس يفهم يعني السكوت ابدا لا يجوز عقلا ولا لغة ان يفهم بان بالقلب هنا بمعنى انك تموت تموت وتسكت يعني التغيير من التغيير التغيير في اللغة هو تحويل - 01:10:52
والا فلا تغيير ما معنى التغيير حركة حركة وقعت التغيير فعل او مصدر دال الا حركة فإذا تحرك القلب كما تحركت اليد وكما تحرك الميزان ويعني مادام يعني ذكرت هذا لابد من بيان ان التغيير باليد ليس كما يفهم يعني اليد لا لا لان التفسير التفسير - 01:11:14
هذا الشيء غير صحيح اطلاقا كيف يعني الحديث كيقولك من من ليس فقط يعني الجهات الرسمية لأنه شنو واقع؟ هو سوء فهم للتغيير باليد ما هو؟ هذا من الدلالة فقط على معنى التوكيد. ان تغيره بيدك اي بذاتك - 01:11:45
وطيب قد يغير الانسان الانسان المنكر برجله ممكن؟ اين تدخلونها في هذا الحديث قد يغيره بماله المنكر يغيره بماله اين تدخله في الحج فيعني الفهم الحرفي للنص سيترك انواعا كثيرة واجبة من تغيير المنكر لا تدخله وكيف تغير باللسان - 01:12:10
اتأخذ لسانك تمسح المنكر او تلحس فإذا هو رمز ايضا ليست الجارحة وانما يعني انت بذاته يعني تحضر حضورا كليا بفكرك بقوتك بمالك برجليك وجاء رجل من قصر المدينة يسعى خدم رجليه هما اللولين فالتغيير باليد - 01:12:37
ان تنخرط انخراطا كليا في تغيير المنكر. لا يبقى منك شيء الا وهو يغير المنكر هذا التغيير باليد. فإن بقي منك فقط يعني او جزئيا تتكلم فقط ومالك في جيبك وطاقتك موفرة وقتك في بيتك كل شيء - 01:13:11
ولذلك كان رتبة ثانية وفيه فإن لم يستطع يعني انتقال من الدرجة العليا الى الدرجة الدنيا والآخر فإن لم يستطع فبقلبه والتغيير بالقلب ايضا تغيير تغيير لأنك آنئذ حينما لا تستطيع ان - 01:13:31
تنخرط انخراطا كليا في تشغيل المنكر وهو باليد ولا تستطيع حتى ان تتكلم فالشارع او النبي عليه الصلاة والسلام يحذرك من انك ستصبح انت موضوعا للمنكر وجزءا من المنكر لأن المنكر متعد للطبيعة غير لازم بحال الأفعال المتعددة اما ان تغيره واما ان يغيرك - 01:13:52
فاما ان تغيره بيدك اي بكليتك وبلسانك فان لم تفعل فهو سيغيرك وسيبتلعك ويجعلك جزءا منه هو اللي سميناه قبيلة التطبيع النفسي مع المنكر يعني نعطيكم مثال للمرأة المغربية يعني في نهاية السبعينات انا متنذكر هاد المرحلة تذكر قوي جدا اول مرة في حياتي شفت المراة خرجت بالجلابة بلا قطب - 01:14:15
كنا اطفال ديك الساعة الدراري الصغار كلهم تعجبوا كنعقل واحد المراة اول مرة كنت في قرية وشفنا مرا جات يعني من المدينة الجلابة يعني الان دابا كيتسمى هداك اللباس محتشم مع الاسف - 01:14:39
يعني كيوقع واحد النوع من التطبيع مع المنكر فالاطفال كلهم ولاو تابعين هاد المرا يتفرجوا فيها شي عجب جيد اذكر نازلة اذكر ولا لا استطيع ان انساها عجيب جدا ثم - 01:14:53
زيادة في العري زيادة في العري حتى صار نوعا من العري مقبولا. هذا القبول معناه اننا صرنا نحن جزءا من المنكر اقرار المنكر المنكر ما المقصود بالإقرار؟ الإقرار النفسي صافي كتولفو كيجي عادي وما كاين باس الناس هاكا دايرين لا الناس غالطين - 01:15:09
فينبغي ان تغيره بقلبك اي ان تمارس النقد الذاتي يوميا ازاء المنكر النهار اللي ما تمارسوش فتصبحوا ومطبعا معه اي تصبح جزءا منه على المستوى النفسي اتحدث لأنه الآن راك ما ما قادر لا بالدرجة الأولى ولا الثانية لا انت من اهلي ليدي ولا من اهل اللسان فكن من اهل القلب فإن لم - 01:15:30
لكم يعني قلبي فليس دون ذلك حبة خردل من ايمان. ولهذا ان لم يعني التغيير القلبي حاضر في مجال الترك مسكين قوي يعني فعل ظاهره سلبي. يعني الإنسان ما يشوفكش اش كدير؟ ظاهره سلبي. لكن في واقع الأمر فعله. ولذلك قال - 01:15:55
الترك فعلا من الافعال ان بني على قصد الترك فعل من الافعال ان بني على قصده اه يعطى لك الخمر لتشربها فتتركها. ويعطى لك الخمر لتشربها فتتركها. تكون بترك متعدد - 01:16:18
اذن لك اجر وبترك اخر لا متعبدا ولا اجرا بالقصد فالذي تركها تأففا يعني حاجة سيئة تكرهها نفسه وتوجهها طبيعته لا اجر له ولكن لا وزر عليه هذا فعل المباح هذا هو المباح لا اجرة ولا اجرة لا وزر لانه ما شرب الخمر لا اجراء لانه يعني لا قصد له للتعبد - 01:16:41
او تركها تطبقا قالو الطبيب متشربشاي الخبز فتركها تطببا لكن الذي تركها قال هي حرام يعني ماشي بالضرورة هل هي حرام يعني يشعروا بان الله جل وعلا لم يأذن له في شرب الخمر؟ تركها من باب عدم الاذن فهو - 01:17:08
وهو مأجور انئذ عن الترك لانه بني على قصد التعبد شهدوا عندنا من هذا كله اذا ان حينما اتركوا الشيء بهذا القصد او تفعله بذلك القصد يصبح اذا مستوي الطرفين اقصد مستوية الطرفين - 01:17:28
يعني يصبح الفعل تعبد ويصبح الترك تعبدا بناءا على نوع القصد الذي انت تضمره وتبطنه نعود الى اصل المثل اذا قلنا يشرب الانسان الماء مثال من خمارة اليوم وغدا ودغدغ فهو اذا يصبح يعني اقبال المنكر نفسيا - 01:17:57
يعني لا يغير اللقاء. وهذا فعل حرام. فيصبح الفعل ها هنا مباحا بالجزئي محرما للكل ينبغي للانسان ان يأنس مثل هذه المواطن لممارسة المباحات. فينبغي ان يألف هذه المواطن لممارسة مباحة - 01:18:17
سائر المواطن يعني لكن حينا من الدليل يعني تدفعك الحاجة العادية الطبيعية فقط لا بأس بذلك لكن اهلي وفضلي اهل الفضل واهل الورع ما ينبغي لهم ان يلابسوا مثل ذلك - 01:18:39
صحيح لأنه يعني اقل ما يقال فيه من خوارم المواد. لا يحرم العدالة ولكن يحرم المروءة. الإنسان ما دير فين يشرب غير الخمارة اللهم الا اذا يعني كان مسافرا اضطر الى ذلك هاديك سميتها الضرورة امامي - 01:19:02
حاجة خرى يمكن نتحدث في درجة الباحة فالانسان المباحث يختار لها مواطنها ولذلك احد السلف كان يقول اني اترك بيني وبين الحرم سترة من الحلال ولا احرمها ولكنني هذا ما يسمى بالورع في الحديث الصحيح - 01:19:21
صحيح وخير دينكم الورع فالتقوى هي ترك الحد الادنى الذي لا يجوز ان يبقى مع الانسان يعني ترك المحرم واضح والوراء ترك ما بينك وبينه من من متشابهات ومن ومن المقاربات من المقاربات ذلك وراءه - 01:19:39
وكذلك يعني بعض الالعاب اللاعبين وما شابه ذلك في غير قمم الذي هو مباح الجزئي لكنه اذا الفه الانسان ادى في به الى ترك الى فعل محرم اما ان يصاب بالإدمان على ذلك سيترك واجبات كترك الصلوات والجمع بين الأوقات وما شابه ذلك - 01:20:03
وغيره يلادس الحرام في نهاية المطاف. فهذا من المباح للجزئي المحرم للكل هادي حقيقة يعني يعني بحال لعبو الكارتة المعنى ديالو هو المرض يعني بحال الضمة قديم يعني كل ما في معناه في غير دخلنا في القمة راه دخلنا في الحرام - 01:20:34
مكنتكلموش على الحرام مزيان لا الإباحة الجزائري لا تستطيع ان تحرم على شخص يعني يلعب الورق فواحد الجزئية لا نتحدث عن الورق الورع اتركوه لا يجوز يعني اهل الفضل واهل الخير انه سفه سفه - 01:20:58
ولكن يعني متى يصل درجة التحريم ان يصبح يعني فينما مشيت تلقاه اليوم غطى الى اخره صافي هذا صار مدمنا فهذا مباح بالجزء حرام في حالة هذا الشخص وفي طبيعته لما اعتاد عليه من مثل هذا يعني لا لن يصاب باتلاف الوقت فحسب ولكن بتشفيه عقله - 01:21:14
عدد من الواجبات كالصلوات وغيرها وهذا مشاهد العادات والقضاء بها معروفة وكثير من الألعاب حتى لو وصلت كثير من الألعاب تؤدي فعلا الى خرم الواجبات فاذا كانت بمفردها جزئية مباحثا فبكليتها تصبح محرمة مباح للجزء حرام بالكل - 01:21:34
لكن قد يكون هذا المباح بالجزء ليس حراما بالكل ولكن مكروها بالكل. مما مثلوا له به الغناء المباح تكلمنا على الغناء بداية هذه الحصة نتحدث عن الغناء المباح ولنخرج من الخلاف بغير الات لكن الخلاف كله غير في الالة بغير - 01:21:56
ولنسميه ها هنا الحدى الذي صح ان النبي صلى الله عليه وسلم سمعه في صحيح البخاري الذي يحدو به الانسان الابل والماشية في السفر وفي الرعاية والرعي وما شابه ذلك. والذي يقوله الانسان لنفسه ولمحيطه - 01:22:21
عمر المختار رضي الله عنه لقيه احد الصحابة في زمن خلافته خاليا وهو ينشد الشعر معروف يعني في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حسان بن ثابت ينشد السيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عمر المختار - 01:22:47
لماذا يكرهه؟ لا يكرهه بالجزئي الفقيه حقيقة حنا من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الكبار فوجد يعني ينشد الشعر في في في مسجد رسول الله يعني بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ارضاء كرغاء البعير - 01:23:07
يعني ينكر عليه ذلك حتى لا يصير عادة انشاد الشعر في المساجد ينظر نظرا كليا للفقيه اما كأنك انشدته من مال ظرف ما هو بواحد لكن وجده احدهم ينشد الشعر لنفسه هي بوحدو غادي الشعر فقال له حتى انت يا امير المؤمنين فقال له عمر - 01:23:27
هكذا اذا خلوت افعل كما يفعل الناس لان الامر باعتبار التيسير وباعتبار الكلية وباعتبار الجنسية هذا الغناء المباح فليكن بما شئت وكما شئت. اذا صار من طبع الانسان هذا الذي يريد الاعتياد - 01:23:55
الصباح يقول لك هو مباح متفقين بالاجماع مباح ولا احد يخالف فيه الغناء ولا احد يخالف في اباحتي لكن الصباح يغني في العشية يغني اليوم يغني في العطلة يغني في الأعياد يغني مصيبة - 01:24:16
فيعني ليس بحرام ما تستطيع ان تحرمه لكنه يعني ينسب الى السفه والى قلة العقل فهو مباح في الجزئي مكروه على سبيل الاعتياد لابد من هاد الضابط مكروه للكل اي علاش للكل على سبيل الاعتياد - 01:24:33
اللهو مطلق الله و المباح. اسمه مباح ويمزح بشتى انواع انواع اللهو مباح مباح لكن اذا كان يلهو الصباح الغدا والمساء والليل دايما يلهو يلهو فماذا بقي لجدي في حياته؟ فهو مباح مكروه بالكلية لا حرمة فيه لانه لم يمارس شيئا محرما - 01:24:52
ولذلك حينما يغلب المزاح على بعض الاشخاص فعلا لا تستطيع ان يعني ان تعتمده في امورك الحاسمة ما تقدرش تعول عليه لانك لا تفرق بين جده وهزله. فليس بحرام ان يكون الانسان كثير المزاحم يعني ينقص من - 01:25:24
لكنه لا يحرم عن ذلك فهو مباح بالزي وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام ينجح لكن جده عليه الصلاة والسلام كان صار بكثير من اجل وصحة عليه الصلاة والسلام انه كان كثير الصمت - 01:25:44
وما علم ولا اوتر عنه انه قهقه ضاحكا. اطلاقا ولا مرة. وانما شأنه ان يتبسم فتجد فضاحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعني علاش كيقولو واحد التبات؟ لأنه عمرو عليه الصلاة والسلام ما يفتحش فمو وانما يبتسم حتى يعني يتعجبون ان نواجده قد - 01:26:00
يعني شيء عجيب لأنه لا تبدو في العادة نوازل هذا الأصل فقوله حتى بدت نواجده يعني داز على حدوث ذلك وانه انما هو تبسم ولا يفتح فاه عليه الصلاة والسلام قاقاتا - 01:26:20
لكنه فعلها شخص يحرمها لانه لا تحرمها الا بدليل اذا قهقها الانسان لا حرام لا حرمة فيها لكن اذا كان الانسان يعني كثير هذا يعني شكله يعني لا يحرم ايضا ولكن يكره هذا السلوك الكلي يكره - 01:26:38
مكروه الملاحظ ان المقاصد توجه الاحكام التكليفية الجزئية توجهها تربويا والآن تكتشف فعلا كيف ان ما سمي بنظرية المقاصد عند الشاطبي انما هي نظرية تربوية في الأصل نظر الى فساد زمني القرن الثامن الهجري وفساد الدين ولين الدين لدى الناس فاراد ان يحدث ترقية او اعادة تشكيل - 01:26:58
بناء على قواعد تربوية من يعني اخرج من بطن علم اصول الفقه وارجع الاصول الى روحه وارجع الروح الى جسدها في مجال علم الاصول ومقاصد الشريعة النتيجة اذا ان المباح لا وجود له في الكليات - 01:27:30
تأمل هاد الأمراض المباح اما ان يصبح واجبا للكل او مندوبا للكل او حرما بالكل او مكروها بالكل ولا وجود لما يمكن ان نتخيله المباح الكلي لا لا وجود له. لانه غير يخرج المباح من دائرة الجزئية انتهى ماتت الاباحة - 01:27:54
وصارت اما الى الاتجاه الايجابي واما الاتجاه السلبي فإن كان ايجابا ما معنى ايجابا؟ يخدم الضروريات خدمة مباشرة او غير مباشرة فهو اما واجب كليا واما مندوب كلي وان كان في بمعنى يهدم الضروريات خدمة هدما مباشرا او هدما غير مباشر فهو اما حرام - 01:28:15
كلي واما مكروه كلي. فالمباح لا يكون الا جزئيا كيف هذا السؤال الاخير الذي نختم به؟ كيف اميز في الاباحة بين السلب والايجابي؟ واسمها الإباحة المباح غير واحد من العلماء نبه الى انه ليس على شاكلة واحدة - 01:28:36
منذ القديم الاشارات الاولى جاءت مع اه ابي حميد الغزالي في المستشفى وغيره في الحقيقة ليس فقط وايضا في احياء علوم الدين وانما هو نقل ذلك عن علماء سابقين. واشار اليه بصورة اوضح احمد بن احمد المالكي ابو عبد الله صاحب - 01:29:05
الوصول الى بناء الفروع والاصول موجود هذا الكتاب اشارة الى ان المباح ليس على درجة واحدة كتيب الصغيرة هادي مفتاح الوصول الى بناء الفروع والاصول. وفصل فيه بعد ذلك الشاطبي تفصيلا. واشار اليه ايضا ابن القيم رحمه الله - 01:29:25
يعني الخبراء في الشريعة والذين يعني يعني كانت لهم نظرة مقاصدية ونظرة تربوية ولم يفصلوا الشريعة روحها عن جسدها ادركوا هذا الأمر لأن النصوص تنطق به فالمباحات اذا تأملتها في الكتاب والسنة كما وردت - 01:29:42
على الاجمال قسما قسم النفقة الشارع بإباحته اباحه وعبر عن ذلك تعبيرا كقوله كلوا واشربوا كلوا من طيبات ما رزقناكم تنكحوا تنسلوا وهلم جرة كثير. سير يعني وكل ايات الانعام والمن؟ كلها هو في المباح المصرح بإباحته - 01:30:05
كل ايات الانام وهي كثير جدا في كتاب الله مما امتن الله به على عباده كلها من من من المباحث والأحاديث في ذلك اكثر من ان توصى لكن هنالك مباحات مسكوت المعنى - 01:30:37
مسكوت لنا كما في حديث وعافى عن اشياء رحمة بكم فلا تسألوا عنها العفو سماوه الشاطبي بمرتبة العفو وادخلها ضمن الاباحة طبعا لكنها اذا تأملتها في حقيقة الأمر في حقيقة الأمر غير الإباحة التصريحية الإباحة التصريحية هي التي تسمى بالإباحة التخييرية - 01:31:00
اي ان الله جل وعلا خير الانسان في ان يفعل وان لا يفعل بهذه العبادة. لانه جل وعلا علم بان الانسان سيفعل في غالب امره. والتخيير هنا من باب الانعام والتكريم والمن لكن بعض الاشياء ما خير فيها حقيقة - 01:31:29
ولا قال افعلها ان شئت وانما ما معنى السكت عنها؟ اي كأنه قال ولم يقل اذا فعلته ماشي افعلها لا اذا فعلتها فانت معفو عنه هذا في الحقيقة معنى من معاني الإباحة يعني معفون عن لا وزر هذه هذه الإباحة لكن في الرتبة التعبدية - 01:31:50
مختلفون الأمر بينما الشارع الحكيم يقول لك ان فعلته فهو لك وبين امر سكت عسى ان تفعله فان فاتوا فلا بأس فهو المسكوت عنه بينتو في حصة سابقة على ما نتحدث عنه وما شابه مسكوت عنه ليس كل ما مسكت يعني من يرد في الشرع فهو مسكوت عنه كما يتوهم - 01:32:18
لا ابدا الذي يؤخذ من شريعة بلقيات مصرح به ماشي من سكوتنا مصرح به صرحت به علته وصرح به الموجود بالنص في كتاب الله وسنة رسوله وكل ما اخذ بمناهج الاستنباط بهذا المنهج فهو داخل في التصريح وليس في - 01:32:42
يعني هداك السكوت بالمعنى القانوني عندهم منطقة الفراغ التشريعي ما عندنا فراغ تشريعي للشريعة اطلاقا هاد المصطلح لا يرد على الشرع وانما الذي يريد عن الشرعية ما فرطنا في الكتاب من شيء - 01:33:04
مفهوم منطقة الفراغ التشريعي غير موجودة لأن كاينة هادي تقبة كاينة فالدماغ ديال بنادم حينما يشرع لنفسه اما حينما يشرع له الله جل وعلا في شرع له كليا شموليا والبنت حينما يسكت بالاصطلاح الدقيق الذي اتحدث به نقلا عن العلماء طبعا حينما يسكت فيسكت قصدا وليس غفلة سبحانه وتعالى عن ذلك - 01:33:19
كبيرة تصدم عسى ان لا يفعل الانسان تلك الاشياء كالسكوت عن كثير من الاشياء مما فكرت فامور متشابهات وامور هذه الاشياء كلها مسكوت عنها ليست من قبيل المكروه لان المكروه يلام فاعله واذا تكرر منه قليلا ميوصلش لدرجة العادة - 01:33:43
قد يقع في واذا فعل فعل المكروه بقصده بقصد المخالفة فهو اثم فهو اثم وانما نعفو عن المكروه بعد الفعل وليس قبله العفو عن المكروهي بعد موقع الفعل الثاني وليس قبله اما قبله فانت مخاطب بالنهي المكروه مصرح بالنهي عنه - 01:34:09
نصون او ستين باطل اما العفو فغير مصرح بالنهي عنه لا نصا ولا استنباطا وانما يؤخذ من قصد الشريعة وهو معفو عنه قبل الفعل وبعد الفعل يعني تريد ان تفعل شيئا من قبيل المسكوت عنه - 01:34:38
تقصد الى ذلك وبعد ان تفعله فانت معفو عنك قبل الفعل المكروه هنا المكروه انما العفو في بعد الفعل اما قبله فمتوجه عليك الخطاب بالترك واذا تركته فانت متعدد اما العفو فهو رتبة من الاباحة. يعني الفرق بيناتهم بحال الشعرة - 01:34:57
على مستوى يعني التشريح وعلى مستوى القصد اي القصد المكلف فلذلك خاتمة الكلام ان الزهد الذين يشتغلون بالتربية والزهد والتصوف وسميه ما شئت انما يصلح بقواعده العلمية الشرعية في ترك العفوي وترك المسكوت عنه. اما ترك المباح المخير في اباحته على سبيل التعبد فابتداع - 01:35:22
ولذلك التقشف في اللباس والطعام والشراب من قبيل التعبد هذا ابتداء. لما لان هذه الاشياء كلها تخدم الضروريات خدمة مباشرة على سبيل الوجوب الكلي او غير مباشر على سبيل الندبير كلي وذلك لا يعبد الله بتركه ولا زهد فيه - 01:35:52
اوى اما واني اعبدكم لله واتقاكم لله لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنة ذلك اليوم وهاد المعنى حديث صحيح ولكن المعنى متواتر كلي من كلية الشريعة - 01:36:13
وانما كان يزهد عليه الصلاة والسلام في مثل هذا. يعني اقصد في المسكوت يعلو. فما رؤي عليه الصلاة والسلام انه غنى ولا الغناء المباح ولسمع منه ذلك حتى انه حينما يعني يروي البيت من الشعر يقلبه او يذكر ستره ويترك شطره ويندب - 01:36:30
ان يكمل الشطرة الا ما كان في سياق الجهاد كما في حفر الخندق من النوازل اللهم لا عيش الا عيش الاخرة ارحمني اللهم الانصار فيعني هو لم يحرمه ولا كرهه ولكن سكت عنه - 01:36:53
ولذلك لا تجدوا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتماما بهذا. من قبيل السكوت. الزهد فيه حسن هنيئا لهو والطرب والغناء يعني كل هذه الاشياء المعفو عنها حسد لكن ان يقصد الانسان الى فعلها بالشروط التي ذكر في علم - 01:37:17
لا بأس بذلك ليس حراما ولا مكروها على سبيل الجزئية مباح لكن الزوج والتربية والذوق فعلا هو مكارم الاخلاق تقتضي ان يترفع الانسان عن هذه الاشياء والطبيعة الجارية تصبح ذكرت مثالا من قبل وعلى المستوى النفسي يعني نحن نعلم ان بعض الاشياخ من اهل الفضل واهل العلم يبيح - 01:37:37
ويتوسعون في الإباحة على مقادير اجتهادهم ماكاين مشكل في الاجتهاد فيبيحون تثمينا من يعني انواع الغناء بل حتى عند بعضهم لكن لو ذكرت مثال لو رؤي فلان او علان استعملوا الة لما اخذ عنه الفتوى بعد ذلك احد لا اصدقاء - 01:38:05
لما لان هذه الاشياء تأنفها الطبيعة ان تكون من مكارم الاخلاق ومن محاسنها. الزهد فيها امر حسن. وهكذا فإذا هذه القواعد او قلت الضروريات الخمس التي نستظهرها دائما الدين والنفس والعقل والنسل والمال صارت لنا الآن - 01:38:25
قواعد للاستنباط الفقهي في معرفة الحرمين الكلي والمكروه الكلي والوجوب الكلي والمندوب الكلي الاستنباط الفقهي ولكن انطلاقا من قواعد المقاصد وصارت لنا ايضا قواعد للتربية تربية السلوك لكن بقواعد العلم لا بتخمينات - 01:38:47
يعني اذواقهم هكذا وباهوائهم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتكلم على صلاة المسجد واجبة او ليست واجبة الان راه عطيت الجواب بقواعد المقاصد غير طبق هاد القواعد وتعطيك الجواب مندوب بالجزئي واجب بالكل فمن صار عاد - 01:39:07
الا يصلي بالمسجد الا يصلي بالمسجد او مرتكب للحرام اليوم وغدا ما يصليش الجامع واحد النهار ما يصليش مندوب للجزء اييه لكن واجب بالكلية على سبيل الاشياء الاذان مندوب ليس واجبا مندوب - 01:39:33
يعني اذا كان المباح المخير في اباحته اذا كان المباح المخير في اباحته يعني ينتقل اما الى او الوجوه الكلي فالمندوب من باب او ماشي الإباحة هدا المندوب المندوب الجزئي لا - 01:39:53
الا واجبا كليا عمرو ما يكون مندوب كلي المندوب والجوز ايوب لا يكون الا واجبا كليا واللي كنقولو للناس اللي كيوجبو تحية المسجد وبعض راه الفكرة هنا كاينة اي ما ينبغي ان يكون كلما جئت ودخلت المسجد تجريه اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس - 01:40:13
ركعتين ادخل وصلي لكن واحد المرة قلت لا بأس لذلك وانما فاتك فضل هو ندموا لكن اذا صار من عادتك ان لا تصفي تحية المسجد. فهذا هو المندوب بالجزء الواجب بالكل. النظر الحمد لله يعني في قواعده - 01:40:33
وهذا قديم دابا ولذا قلت نحن انا شخصيا والله يعني انا كل يوم في ان اكتشف باني اجهل ما اكون بالتراث فرصنا ضخم عجيب فيه قواعد الاحياء والتجديد. نحتاج الى تفريغ انفسنا لدراسة انفسنا. اجهل الناس بنا نحن. والسلام عليكم ورحمة الله - 01:40:53