التفريغ
قال عليه الصلاة والسلام واتبع السيئة الحسنة اتبع يعني مباشرة غير دير الخطأ مباشرة دير الحسنة موراه ميكونش وقت ولا فترة بين السيئة والحسنة مباشرة لأن السيئة نار معندكش وقت باش تبدا تسنى - 00:00:05ضَ
ملي تبغي دير الحسنة وطوال عليك الوقت كتجيك الحسنة ثقيلة. لأن كتكون ديك السيئة خدمت فيك حفرت وتناسلت بحال الميكروب. ولذلك عليك ان تبادر الى كحسنة مستعجلة خاصة بهاديك السيئة عندك الخدمة ديالك العامة العادية ديال الحسنات هاديك را قابضة طريقها ولكن سيئة - 00:00:25ضَ
دخلت عليك في حين غفلة منك عن ذكر اله فأتبعها حسنة مستعجلة تطفئ نارها كلوا سمها واتباع السيئة الحسنة تاخد جوج د المفعولين فضربة وحدة للدلالة على التلازم وعدم الفرق في الزمن واعطانا جواب الأمر تمحوها - 00:00:45ضَ
راك بمجرد ما دير الإتباع الى مشيتي نغلط وبسرعة مشيت درت الحسنة راه هاديك الحسنة كاتقوم بواحد العمل سريع وهو واطفاء نار السيئة. ولذلك عبر بجواب الأمر كما هو معروف في النحو. وجواب الأمر يعني اللزوم. بحال الشرط. اتبع - 00:01:10ضَ
سمحو مجرد ما دير الحسنة مرصية غير مجرد ما دير الحسنة السيئة تبدا طفا والنار ديالها كتحرق تمحوها ودل على هذا المعنى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام المشهور تعرض الخطايا على القلوب عرضا حصير عودا عودا - 00:01:30ضَ
فايما قلب اشربها نكتت فيه او نكتت فيه نكتت فيه نكتة سوداء الى اخر الحديث محل الشاهد هنا الخطيئة حينما يقترفها القلب لأن القلب قلب النفس هو الذي يتخذ قرار الخطأ وهو الذي يتخذ قرار الصواب فالخطيئة - 00:01:47ضَ
تسري الى قلب العبد وتنكث فيه نكتة سوداء كدير فيه واحد النقطة واحد العلامة سوداء من الإثم هاديك النقطة من الاثم تستدعي اختا لها. هي كتعيط على خطيئة اخرى تجي. ولذلك قلت الخطيئة تركب في قلب العبد شهوة اثم - 00:02:07ضَ
الإنسان يستحلي الذنب ولذلك سبحان الله العظيم الإنسان لي يدير شي غلط كيقول غير هادي ونتوب غير هادي ونتوب تما يبقاو حدا مورا وحدة تتناسل الخطايا فتعرض على قلبه قال عرض الحصير وتشبيه عجيب سبق بيانه وتفسيره نعيده مناسبة المقام الحصيرة كيفاش - 00:02:27ضَ
كتركب بالوظيفة بالنسيج كنسجو العواد ديال الحصيرة والزعف او الدم ديالها. ولذلك قال عرض الحصير اي ان الخطايا كتجي القلب وكتركب فالقلب كيما كتركب الحصيرة. كيما كيركب مول الحصيرة الحصيرة. ها هما عواد رقاق. فإذا بهم واحد النسيج متين - 00:02:47ضَ
قبض الحصيرة قطعها ماتقدرش لكن تشد واحد العويد ديال الدم بسرعة تقطعو فتنسج الخطايا بعضها على بعض وبعضها في بعض كيولي الخطايا كتركب بحال الوظيفة داك الإنسان لي كيوظف باش يدير القفاف ولا يدير الميدونا. او يصاوب الحصيرة. فالخطايا تتركب - 00:03:07ضَ
في نسيج وتحيط القلب كتغلفو بحالا مغلف بحصيرة ديال الذنوب ولذلك قال بعض في الحديث حتى يصبح اي القلب مجخيا كالكوز لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. كتولي فيه واحد القشرة - 00:03:27ضَ
من الوسخ وهو قول مجخيا كالكوز الكوز هو داك الإبريق دير فيه اتاي ولا القهوة او ما تغسلوش او طيب فيه القهوة من بعدو ما تغسلوش او ما تغسلوش كتكون فيه طبقة سوداء قشرة كتغطي عل المعدن ديالو. فكذلك القلب يصير بالخطايا مزفت - 00:03:42ضَ
الشيء اذا تزفت يفقد الاحساس باش يحس شد الرجل ديالك وغطاها بواحد الطبقة ديال الجبس وضرب عليه بالمنطلقة ما تحسب والو او نغزو بالموس ما تحس والو لكن بعد ازالة قشرة - 00:04:01ضَ
طبعا يقيسك غتحس تشعر بالالم فكذلك القلب. حينما تكلسه او يتكلس بالخطايا. هداك الزفت ديال الخطايا كيغلفوه ما كيبقاش يعرف الحق من لا يتألم لباطل يقترفه ولا يأسى على حق يفرط فيه - 00:04:15ضَ
فلهذا كان كسب الخطيئة مدمرا الايمان باليوم الآخر بهاد المعنى اللي نتكلمو عليه اليوم يعني الإحساس نبض القلب بالآخرة عاصم عجيب من مثل هذا لقاح يعطي واحد المناعة قوية جدا للإنسان تجاه الخطايا. ما تستاطع الخطيئة تسرب لو الا بشق النفس - 00:04:36ضَ
ما تستطع توصل له. لانه محصن عندو تحصين لما وقر في قلبه من انما العيش عيش الاخرة وانما الحياة الحياة الاخرة ولا الآخرة خير لك من الاولى. ويدرك ان وظيفة الدنيا كل - 00:05:01ضَ
انما هو لعمران الاخرة. وان ما يبنيه في الدنيا انما هو نوع من اللطف رحمة من الله جل وعلا. من اجل ان يجد نوعا من الراحة في السير الى الله والا يجد في ذلك مشقة ولا كلفة - 00:05:21ضَ
والذين اذا فعلوا فاحشة او - 00:05:41ضَ