المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى القضايا - 00:00:01ضَ
عندما انتهى من كلامي ما يتعلق المبادئ المقاصد اخذ ببيان الحجة ومقدماتها مبتدئا بمقدماتها وهي قضايا فقال القضايا قضايا جمع قضية اه سميت بهذا لانه قضي وحكم فيها لان القضاء هو الحكم - 00:00:29ضَ
هو هو الحكم قضى بكذا يعني حكم بي بكذا. هي قضية لانه مقضي فيها او محكوم فهي فعيلة بمعنى مفعولة. فعيلة بمعنى مفعوله جمع قضية قالوا يعبر عنها يعني عم معناها بالفاظ - 00:00:56ضَ
منها الخبر منها الخبر اي من حيث احتمالها الصدق والكذب يسمى حينئذ خبرا قول المحتمل للكذب لذاته يسمى خبرا من حيث احتماله ذلك يسمى قظية من حيث اشتماله على الحكم ويسمى مقدمة - 00:01:17ضَ
من حيث كونه جزء قياس ومطلوبا من حيث طلبه بالدليل ونتيجة من حيث انتاجه القياس ومسألة من حيث السؤال عنه لفظ واحد يعني قضية مؤلفة من مسند ومسند اليه وتختلف الاطلاقات اختلاف الاستعمال - 00:01:41ضَ
قد تكون خبرا اذا اريد بها او قصد بها ما يحتمل الصدق والكذب لذاته قد تكون نتيجة قد تكون مقدمة الاسماء متعددة شيء واحد عندما اختلفت الاسماء باختلاف الاعتبارات الاعتبارات اذا اعبر عنها بالخبر ليس المراد انه لا يعبر عنها الا بالخبر لا - 00:02:03ضَ
وتسمى غير خبر لكن اذا اطلقت الشائع ما يسمى بالخبر والقضية. يعني هذان الاسمان القضية والخبر يعتبران من اشهر ما تسمى به الجملة الاسمية الجملة الفعلية. ثم اراد ان يعرفها وقال القضية - 00:02:24ضَ
قول يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب هذا المتن قضية حقيقتها تعريفها ماهيتها قول يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب. عدل عن التعريف المشهور وهو ما احتمل الصدق والكذب لذاته - 00:02:42ضَ
للصدق والكذب الخبر غيره الانشاء ولا ثالث قرن ولما سيأتي منه من اعتبار معين فيه القضية قول على جنس شمل الاقوال التامة والناقصة دخل فيها قضية ونعم جنس شمل القضية وغيرها يعني يشمل الاقوال التامة والناقصة كما صرح بذلك قال دخل فيه كيف دخل في - 00:03:04ضَ
اعتبره جنسا ثم عممه. هذا شأن الاجناس. خاصة في الحدود. دخل فيه لكونه جنسا. الاقوال التامة واو الناقصة بناء على ان القول يختص المركب التام. بناء على ان القول لا يختص المركب التعب. وعند بعضهم ان - 00:03:32ضَ
قول مرادف للمركب التام. ولذلك قال بعض قول اي مركب مفيد فائدة تامة سعيدة تامة. وهذان احتمالان على حسب اصطلاح من من ينظر. هو محتمل لكن الشائع عندهم ان القول هو المركب. ولذلك مر معنا - 00:03:54ضَ
قول الشالح ولا شك ان القول الشارح ليس من مركب مركب تاما انما مركب ناقص لذلك هو مركب توصيفي. حيوان ناطق هذا مركب توصيف ليس بمركب تام. ولذلك قلنا لا يصح التعريف الا ان يعتقد حمله على - 00:04:13ضَ
الانسان حيوان ناطق ما يستلزم تعريف معرفته معرفته. ما يستلزم معرفته معرفته. قلنا لابد من قيء لان هذا ظاهره ماذا؟ ان التصور يكفي في حصول وليس الامر كذلك. بل لا بد من اعتقاد حمل المعرف على المعرف. بمعنى انه مسند ومسند اليه. محكوم ومحكوم - 00:04:29ضَ
عليه. حينئذ القول هناك صدقة على المركب الناقص هذا شاعر عند كثير من المناطق وان خصه بعض بماذا؟ بالمركب التام. ولذلك قال قال هنا ولذلك قال هنا اصبح القطب في شرح الشمسية بان القول موضوع للمركب التام. على قوله. على على قوله. دخل فيه الاقوال التامة والناقصة - 00:04:52ضَ
قول كما مر معنا انه قد يكون ملفوظا وقد يكون معقولا ولذلك القول المركب يدخل هنا وهنا في هذا القيد قول يدخل فيه القول المركب سواء كان ملفوظا او معقولا - 00:05:17ضَ
ملفوظا او او معقولا. هذا في الاصل فهو مشترك اللفظ او حقيقة في المعقول مجاز في الملفوظ قولان مشترك لفظي لانه يحمل على المعقول ويحمل على الملفوظ. او نقول باعتبار الفن ان بحثه في الاصل هو في المعقولات حينئذ يكون حقيقة في - 00:05:36ضَ
معقول مجازا فيه الملفوظ الثاني اوجه واوفق ثم قال عطار قال فهو مشترك لفظي او حقيقة في المعقول مجاز بالملفوظ تسمية للدال باسم المدلول. والثاني وهو كونه حقيقة في المعقول مجازا فيه - 00:05:56ضَ
الملفوظ والثاني انسب بنظر الفن واوفق بقاعدة الاصول وكذا القول في القضية اي اطلاق لفظ القضية على المعقول والملفوظ فان كان المقصود تعريفا القضية المعقولة كما هو الظاهر يحمل القول على المعقول - 00:06:15ضَ
قضية معقولة قضية آآ ملفوظة. قلنا الاصل هو المعقولات ولا نحتاج الى الالفاظ الا في التعبير بما وقع في النفس. يعني الافهام والتفهيم كما مر معنا واما الانسان في نفسه اذا رتب - 00:06:36ضَ
امرين معلومين اراد ان يصل الى النتائج بالمجهولات هذا لا يحتاج الى لفظ. القضية تكون عنده المسند والمسند لا تكون معقولة. امر يستحضره في نفسه وينتج فلا يحتاج الى لفظه. حينئذ ما دام ان اصل البحث المناطق في المعقولات حينئذ صار الاصل في القول والمعقول. وصار الاصل في القضية هو المعقول - 00:06:53ضَ
استعمال القضية في الملفوظ فرع استعمال القول في الملفوظ يعتبر فرعا. هذا الذي قرره هنا يحمل القول على المعقول. وان كان المقصود تعريف القضية الملفوظة. يحمل على القول الملفوظ وحينئذ فالمعرف ها هنا اما - 00:07:13ضَ
قضية معقولة او القضية الملفوظة وتعريف احدهما يغني عن تعريف الاخر. لان المعقولة مدلولة للملفوظة فتعريفها تعريفها. لكن الظاهر انه اراد به الملفوف لانه قال يصح ان يقال لقائله المتكلم به اذا خرج عن كونه معقولا فصار ملفوظا. المراد باللفظ بالقظية الملفوظة - 00:07:33ضَ
وبالقول المركب الملفوف. مركب الملفوف. لكن يكون مجازا. يكون مجازا. قال قول دخل فيه الاقوال التامة والناقص قال التامة يعني بها المسند المسند اليه يعني الجملة الاسمية والجملة الفعلية. يعني ما يسمى كلاما في الصلاح - 00:07:55ضَ
النحات لفظ المركب المفيد بالوظع المسند المسند اليه او ان شئت قول الاسناد الخبري التام والناقصة الاقوال الناقصة. المراد بها كل ما لم يكن مسندا كل ما لم يكن اسنادا خبريا تاما - 00:08:15ضَ
هنيجي ندخل فيه الناقص الذي هو الكلم بعض الكلام ويدخل فيه مركب التوصيفي والاضافي ونحو ذلك هذي مركبات لكنها مركبات ناقصة. لانها غير محمولة على موضوعات انما هي مركبات في انفسها - 00:08:31ضَ
قال يصح ان يقال لقائله يصح ان يقال لقائله يعني متكلم به انه اي قائله صادق فيه يعني في القول او كاذب فيه الحذر والايصال محذوف هو لكن نقدرهم او كان صادق فيه اي في القول او كاذب يعني فيه. كاذب يعني فيه. ان يقال لقائله اللام في قوله لقائده بمعنى - 00:08:49ضَ
يعني يقال عن قائله لا يلزم ان يقال لقائده مباشرة يباشره واذا لم تباشره حينئذ لا يصح لا المراد عن قائله سواء باشرته ام لا؟ هذا المراد هنا صادق فيه او كاذب - 00:09:19ضَ
قال هنا الصدق والكذب صفتا القضية واشتهر بمطابقة الخبر اشتهرا يعني الصدق والكذب. بمطابقة الخبر للواقع وهذا في الصدق. وعدم مطابقة الخبر للواقع هذا فيه وصادق وكاذب صفتان للمتكلم المتكلم - 00:09:39ضَ
الاخبار عن الشيء على ما هو عليه هذا صادق والاخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه هذا قال هنا قول يصح ان يقال لقائله فصل مخرج الاقوال الانشائية كما صرح المصنفون خرج به - 00:10:07ضَ
اي بهذا القيد الذي هو ماذا؟ يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب. هذا قيد قول يصح هذاني قيدان الاول جنس والثاني يعتبر فصلا ليست هي فصول متعددة. اذا قول يصح وهذا قيد. خرج به يعني بقوله يصح الاقوال الناقصة - 00:10:29ضَ
لان قوله يقال لقائلنا صادق فيه هذا انما يكون جوابا الاسناد الخبري التام. اذا خرج به الاقوال الناقصة والانشائيات كالامن وما عطف عليه. لانه لا يقال لقائله انه صادق فيه او او كاذب. وهذا الميز بين الامرين. خبر كلام - 00:10:56ضَ
اما خبر واما انشاء الخبر ما صح ان يقال لقائله انه صادق او كاذب. او ان شئت اقول محتمل للصدق والكذب لذاته. يعني يقال صدق ويقال والصدق المراد به مطابقة الخبر للواقع. والكذب المراد به عدم مطابقة الخبر الواقع - 00:11:16ضَ
واضح؟ طيب الانشاء ما لم يكن كذلك ما لم يكن كذلك. كالامر مثلا انه لا يقال لقائله صدقت او كذبت او يقال له صدق او كذب. لماذا؟ لانه لم يقع اصلا - 00:11:36ضَ
قم مدلوله طلب حدث في المستقبل. وانما يوجه الصدق والكذب لشيء وقع وحصل. ولذلك من من ابرز ما يميز به الخبر والانشاء ان يقال الانشاء عن شيء الخبر عن شيء مضى. وقع حصل. واما الانشاء فلم يكن - 00:11:50ضَ
فلم يكن فينظر في مدلول الجملة هل وقع الحدث ام لا؟ ان وقع الحدث حينئذ يكون ماذا؟ يكون خبرا وان لم يقع كما هو الشأن في الاستفادة والتمني والتعجب ونحوها. نقول هذا يسمى انشاء ولذلك قال خرج به الاقوال الناقصة والانشائيات. قال قول - 00:12:09ضَ
صح فصل مخرج الاقوال الانشائية مخرج الاقوال الانشائية وبحث فيه بانه يخرج عن الحد يعني القضايا التي لا يصح ان يقال لقائلها ذلك صادق او كاذب لعصمته من الكذب يعني لقول الباري جل وعلا - 00:12:29ضَ
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم انه حق قول الباري لا يقال هذا لا يحتمل الله الا الصدق. قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ثبت لا يحتمل الله - 00:12:53ضَ
الا الصدق. اذا لا يقال لقائله انه صادق فيه او او كاذبة او لموافقة قوله الواقع او للقطع بكذب ومخالفة قوله للواقع فصار التعريف غير جامع فالصواب اسقاط لقائله وابداله بقيد لذاته. القيد لذاته. اذا - 00:13:04ضَ
محتمل الصدق والكذب الى هنا نقول دخل فيه ماذا خرج عنه ما لا يحتمل الا الصدق وخرج عنه ما لا يحتمل الا الا الكذب. لذاته يعني لذات اللفظ لذات للتركيب دون نظر الى الى قائله. هذا بالاصح - 00:13:26ضَ
لذاته هذا للادخال للادخال وجعلوا بعضهم للاخراج كذلك. حين يجد الادخال لماذا؟ لان هناك ما لا يحتمل الا الا الصدق. ولابد من ادخاله لانه خبر سم يسمى خبرا كذلك في ماذا؟ ما لا يحتمل الا الكذب - 00:13:46ضَ
باعتبار ذاته بقطع النظر عن المتكلم به. هذا يقول يحتمل الصدق والكذب. لكن لما نسب الى القائل حينئذ نقول هذا لا يحتمل الله فرق بين بين الامرين. ومن هنا نقول الخمر الموجود كتاب الله تعالى اما اخبار واما انشائيات - 00:14:04ضَ
كذلك خبر اذا الخبر يحتمل الصدق والكذب بهذي المسألة وهذه لا يخالف فيها احد نستدل بهذا على انه لا غضاضة ان يقال بان في القرآن مجاز ويصح نفيه ينصح نفيه لماذا؟ لانك قلت يصح نفيه لا باعتبار كونه قرآنا - 00:14:23ضَ
انما باعتبار المعنى الحقيقي وليس هو المراد ظاهرا من القرآن. المراد المعنى المجازي. واما المعنى الحقيقي فليس مرادا فلا تنسبوا الى الله عز وجل. هل اذن صح ان يقال لذلك - 00:14:44ضَ
انه ماذا؟ يجوز نفيه واذا جاز نفيه حينئذ نقول اذا قيل انه لا يجوز ان يقال في كلام الله تعالى ما يجوز نفيه نقول انت سلمت بان في القرآن ما هو خبر - 00:14:54ضَ
والخبر يجوز ها تكذيبه هذا الاصل بقطع النظر عن قائده يجوز. فانت تجوزت ما هو اعظم من النفي. ولا شك ان التكذيب اعظم من النفي. حينئذ كيف يقال بالتفرقة بين الامرين - 00:15:08ضَ
فيستدل بكون الخمر ما يحتمل الصدق والكذب لذاته بانه في القرآن على انه لا بأس ان يقال في القرآن باعتبار ذاته انه ما يحتمل الصدق والكذب. اذا لا غضاضة فيه او الرد على من يقول بالمجاز فانه يجوز نفيه وكيف يقال بان القرآن يجوز نفيه. اولا - 00:15:20ضَ
لا يجوز نفيه من حيث اعتبار المعنى المجازي وهو الذي ينسب للقرآن الذي ينسب لي للقرآن. حينئذ جدارا يريد ان ينقظ. لو سلمنا بانه مجازا. جدارا يريد ان يقظى. ظاهر القرآن انه ما اراد الحقيقة. الارادة الحقيقية - 00:15:40ضَ
هو الذي يجوز نفيه. اما الامر الظاهر لا الامر الظاهر الذي هو المجال لا يجوز لنا فيه حينئذ ما نفيه قال هنا وحينئذ على كلام المحاشي هنا انه لابد من ابدال - 00:15:55ضَ
قوله صادق فيه او لقائده ان يقال لذاته لذاته لانه في ظاهر اللفظ انه لا يدخل معنا قول المعصوم قول المعصوم النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك القرآن. ولذلك قال العطار هناك - 00:16:11ضَ
المشهور تعريف القضية باحتمالها الصدق والكذب اللذين هما صفتان لللفظ هذا المشروع هذا هو المشورة. والمصنف عدل عنه الى تعريفها باعتبار الصدق والكذب اللذين هما صفتا المتكلم مع ان تعريف الشيء بحال نفسه اولى من تعريفه بحال متعلقه. بحال نفسه الخبر وهو كذلك وهو اولى وهذا مسلم ان كانوا - 00:16:29ضَ
لكن هذا هو الاولى. لماذا يعني نحن نعرف القضية باعتباره هي لا باعتبار المتكلم. لا نبحث في المتكلم. وانما نبحث في كلام المتكلم. اذا كان كذلك حينئذ نعرف القضية باعتبار - 00:16:59ضَ
لا باعتبار متعلقها الذي تعلق به وهو المتكلم قال مع ان تعريف الشيء بحال نفسه اولى من تعريفه بحال متعلقهم قالوا المشهور احط من المذكور المذكور المشهور يعني ما احتمل الصدق والكذب لذاته. احطوا يعني انزل درجة من المذكور - 00:17:15ضَ
الذي معنا يصح ان يقال لقائله انه صادق فيها يعني يرجح هذا التعريف على التعريف المشهور وهذا الترجيح فيه نظر لماذا؟ لان القضية من حيث هي. نقول التعريف لها باعتبار ذاتها لا باعتبار متعلقها. هذا الذي ينبغي اعتماده. ولو قيل ثم دور - 00:17:43ضَ
او تم اشياء اخرى تتعلق بتعريف القضية من حيث ذاتها. نقول هذا يمكن تقييده ويمكن الجواب عنه. لكن ابتداء الاصل انما نعرف القضية لا نعرف القائل لا نعرف القاعدة القضية قالوا هنا قول يصح ان يقال لقائله قل لا. الصدق والكذب هذان وصفان للقضية - 00:18:03ضَ
كون الصدق مطابقة النسبة الكلامية للواقع او عدم مطابقتها للواقع. اذا هذا باعتبار ماذا؟ باعتبار اللفظ نفسه واما باعتباره قاعد فلا نظر فيه البتة. فنخالف هنا عطار. قال والمشهور احط من المذكور - 00:18:25ضَ
لظهور توجه لزوم الدور على التعريف المشهور لاجتهاد تعريف الصدق والكذب الذين هما صفتا القضية بمطابقة الخبر للواقع وعدم مطابقة الخبر للواقع بخلاف اعتبار صدق المتكلم في التعريف فانه الاخبار عن الشيء على ما هو به. واعتبار كذبه فيه فانه الاخبار عن شيء على خلاف ما هو به. وهذا الذي ينبغي اعتماده ان يقدم - 00:18:42ضَ
الصدق على الصادق. وان يقدم الكذب على على الكاذب. لانه اصلا لا يعرف الصادق الا بمعرفة صدقه. ولا يعرف الكاذب الا بمعرفة الكذب. حينئذ كيف يقال بان الدورة يتوجه الى التعريف المشهور؟ بل هنا نحتاج الى ماذا؟ نحتاج الى - 00:19:07ضَ
تعريف الصدق اولا ثم بعد ذلك نعرف الفرع وهو الصادق ثم نحتاج الى معرفة الكذب ثم معرفة الكاذب. وبهذا ظهر ان قوله لقائده ليس مستدركا كما توهم. وان التعريف المذكور لا يرد عليه الدور كما قيل به هنا. انما يرد على - 00:19:27ضَ
المشهور والمعرف هنا هي القضايا المستعملة في الاقيسة قضايا المستعملة في في الاقيصة. فلم يدخل خبر الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. لان كل واحد منهما دليل على - 00:19:46ضَ
على ما قرر في الاصول. وهي ادلة نقدية. وكلامنا هنا في الادلة العقلية وموادها وهي القظايا العقلية. يعني جمود على ما ذكره المتقدمون لا يريد ان ان يجعل في المنطق لاقيسه - 00:20:03ضَ
ما يمكن ان يتوسع فيه ويجعل الدليل النقلي معتمدا فيه. هذا كما ذكرت لكم فيما سبق الاولى اننا اذا جعلنا هذا الفن داخلا في العلوم الشرعية لابد ان نتوسع في المصطلحات - 00:20:19ضَ
لابد ان نغير لا بأس اذا كان اللفظ عندهم عام نخصصه ان كان عندهم خاص عممناه آآ استدركنا على بعض المسائل جعلوه ثلاثة اقسام جعلناه خمسة جعلوه خمسة اقسام جعلناهم ثلاثة لا بأس - 00:20:32ضَ
بل هذا الذي ينبغي اعتماده. واما الوقوف على ما ذكروه هم ثم اذا اريد استعماله في بعض الكتب الشرعية على ما وجد. فنأتي بالاعتراض هذا فنه ومن هذا اصلا وضعه في المعقول ولا ترد الادلة النقلية قل نعم. ولذلك الاصوليين ماذا يقولون؟ وهذا امر ومطلق الامر للوجوب - 00:20:45ضَ
اذا هذا للوجوب هذا دليل شرعي هذا مطلق قاعدة اصولية كذلك دليل شرعي تعتبر دليلا شرعيا ما هو الاصول؟ قواعد وادلة. وهذه الادلة لابد لابد ان تكون معتمدة في الشرع. يعني دل عليها الدليل الشرعي. اذا هذا قياس فاشل - 00:21:05ضَ
لانه ليس في المعقولات بل هو في المنقولات وليس بصحيح. هذا التوسع او او الجمود الذي عليه العطار هذا فيه نظام. انتبه له. اذا يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب. فاعتراض المحشي هنا اولى مما قرره - 00:21:23ضَ
العطام قد خرج به الاقوال الناقصة الاقوال الناقصة كالمركب الاضافي والتوصيف والمزري وجملة الشرط وحدها وجملة القسم كذلك. هذي كلها مركبات ناقصة قال والانشائيات وان كانت اقوالا تامة والتامة او لا؟ نعم يقول تامة. يعني فعل الامر تعجب الجملة - 00:21:42ضَ
لانها لا تحتمل صدقا ولا كذبا وهي من قبيل التصور الخالي عن الحكم قال هنا والانشائيات من الامر والنهي والاستفهام امر النهي والاستفهام معلومة. من مواضعها وغيرها التخصيص والعرض والترجي والتمني والدعاء والنداء هذه كلها تعتبر من ماذا؟ من الانشائيات - 00:22:12ضَ
قال والمراد بالقول هنا اين في تعريف القضية هنا في تعريف القضية المركب تركيبا لفظيا في قضية العقلية او هذا ليس للجمع هذا او ذاك عقليا في القضية العقلية هذا العطار لا يفيد ان القول مشترك - 00:22:42ضَ
بين القضية المعقولة والملفوظة لا لا يريد هذا كما مر معنا هناك. وانه اريد به كلا المعنيين فان العاطفة باو يأبى ذلك يعني لا يقال بان اللفظ مشترك بين القضية اللفظية والقظية العقلية - 00:23:08ضَ
ولا يقال بان كلا المعنيين مراد فان العاطفة باو يأبى ذلك. يعني الذي يمنع هو العطف باول. لان لاحد الشيئين او الاشياء كما هو في محله يأبى ذلك بل معناه ان المعرف - 00:23:26ضَ
هنا قول اما القضية المعقولة فيراد بالقول المركب العقلي او الملفوظة فيراد به المركب اللفظي المراد به المرور يعني هذا او ذاك وتعريف واحد منهما تعريف للاخر لان اللفظ مدلوله المعقول - 00:23:43ضَ
يعني لا اشكال البحث هنا صرف لفظي باب تحرير المصطلحات فقط حينئذ اذا عرف اللفظية لا شك ان ان مدلول اللفظية المعقول واذا عرف المعقولة لا شك ان دالها لفظي وهكذا لا شك لا لا نحمل على اللفظ المشترك ولا نقول اراد واحد منهما اراد المعنيين معا بل الاصل فيه ان - 00:24:04ضَ
عاد واحد منهما اما العقل واما اللفظي وانما قدم احتمال القضية اللفظية يقال هنا المراد بالقول هنا المركب تركيبا لفظي. او عقليا. اذا كان الاصل العقلي كان هو الاولى بالتقديم. لماذا قدمه - 00:24:28ضَ
قال وانما قدم احتمال القضية اللفظية مع انه مرجوح لانه المناسب لقوله يقال لقائله قالوا لقائله القول او قول يصح ان يقال لقائله اذا المراد اللفظي ولذلك المصنف شارح قدمه - 00:24:47ضَ
قال والمراد بالقول هنا المركب تركيبا لفظيا فقدم اللفظ على على العقل لانه المناسب لقوله يقال لقائله. لان القول هو اللفظ ويصدق على المعقول انه يقال لقائله على حذف مضاف ان يقال لقائل داله - 00:25:05ضَ
والكلام فيه سهل. كما ذكرناه سابقا. يعني كل منهما لازم للاخر. المعقولة هذه مدلول اللفظ. واللفظ هو دال المعقول حينئذ اذا حملناه على اللفظ جئنا بماذا بالدال ويصدق ايضا اذا حملناه على المعقول نأتي به بالتقدير على انه على حذف مضاف. اي يقال لقائل داله والكلام فيه فيه سهل - 00:25:26ضَ
بعدما عرف القضية اراد ان يقسمها التقسيم المشهور عند المناطق قال وهي هاي القضية اما حملة اما حملية واما هذان قسمان قضية اما حملية واما شرقية وقدم الحملة على الشرطية - 00:25:52ضَ
لان الحملة جزء شرطية. شرطية مؤلفة من حمليتين اذا الجزء مقدم على على كل العلم بالجزئيات مقدم على العلم بالكلية. ولذلك قدم الحملية على على الشرطية. والحملية هكذا بالياء نسبة للحمل - 00:26:17ضَ
نسبة ليل الحمل ما هو الحمل والاخبار ان تقصد الاخبار هو امر معنوي. لكن يدل عليه ماذا التركيب اللفظي. زيد عندك كلمة زيد وعندك كلمة قائم. فتنوي ماذا؟ تنوي ان تخبر - 00:26:36ضَ
عن زيد بمضمون قائم وتجمع بينهما تجعل الاول زيد موظوعا او مسندا اليه او مبتدا وتجعل محمولا هذا ماذا؟ خبرا او او محمولا النسبة بينهما تكون امرا اعتباريا في الذهن - 00:26:51ضَ
النسبة الكلامية ثم حكم الجملة ثم ما يتعلق به من حيث الايقاع والانتزاع على ما مر في باب التصورات. اذا اما حملية واما شرقية وحملية نسبة للحمل على حمل المحمول على الموضوع على على الموضوع. ما هي الحميلة؟ قال وهي اي القضية الحملية. التي - 00:27:08ضَ
صفة من قضية المحذوف للعلم به جنس شامل الحملية والشرطية. والصلة فاصل مخرج للشرقية. يعني اذا كان عندنا قسمان وعرفنا احد القسمين حينئذ نأتي بجنس ونأتي بفصل يخرج القسم الثاني امر واضح اعتباري - 00:27:31ضَ
قول وهي التي التي هذا صفة لموصوف محذوف دائما هكذا يأتيك في التعريفات كل ما مر معنا قدرنا هي التي ما هي التي هي؟ هذا خارج عن التعريف. التعريف يبدأ من قوله التي التي هذه الصفة لمصوف محذوف يعني القضية التي - 00:27:48ضَ
كما نقول الاسم هو كلمة دلت على لابد ان نأتي بالمقسوم ما هو المقسوم الكلمة تقسم الى ماذا ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف اذا جيت تعرف اي واحد من هذي الثلاثة لا بد ان تأتي بالمقسوم - 00:28:05ضَ
تقول الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها. الفعل كلمة دلت. هنا قالت قضية تنقسم الى نوعين حملية وشرطية. ما هي هي هي القضية لو انت تبي فالقضية شمل النوعين شرطية وحملية قوله التي يكون طرفاها الى اخره هذا فصل اخرج الشرطي - 00:28:20ضَ
الى انه ليس عندنا لله نوعان وهي التي يعني القضية التي يكون طرفاها العملية هنا بحثكم في الموضوع والمحمول طرفاها لها طرفا المسند والمسند اليه ويسمى هنا ماذا؟ الموضوع والمحموم طرفاها اي موضوعها - 00:28:40ضَ
ومحمولها ان يكون طرفاها مفردين خبر يكون. بالفعل او بالقوة مفردين بالفعل اي الافظل معنى نحو زيد كاتب زيد كاتب زيد مبتدأ موضوع وكاتب خبر محمول كل منهما مفرد كل منهما مفرد. والمراد بالمفرد هنا مقابل القضية فيشمل المركب - 00:28:59ضَ
الناقص مقابل القضية التي هي الخبر الاسناد الخبري التام التام كذلك المراد بالقضية هنا المراد بها ماذا؟ الاسناد الخبري التام صحيح. ولذلك قال هنا والمراد بالمفرد هنا مقابل القضية اذا ما ليس - 00:29:27ضَ
اسناديا خبريا تاما. فدخل فيه المركب الناقص. مركب الناقص. حينئذ المركب لك ان تقول نوعان مركب هو الكلام الاصطلاح عند النحات مركب ما عداه الكلام هو القضية. ما عدا هو المراد هنا بالمفرد. فدخل فيه المركب الناقص يعني الاضافي والمزجي. والتوصيفي ونحو ذلك - 00:29:53ضَ
او للتنويع اما ذاك او الاخر او بالقوة اي ما يمكن التعبير في محله بلفظ مفرد. بالقوة يعني في ظاهره في ظاهره انه جملة اسمية او جملة فعلية لكنه تؤول هذه الجملة الى مفرد - 00:30:19ضَ
الى الى المفرد. ولذلك عند النحات عند النحات يقولون في الخبر ومفردا يأتيه ويأتي جملة حاوية معنى الذي ومفردا يأتي ويأتي جملة. لكن واخبروا بظرف او بحرف الجر. هذا الثالث. لكن في حقيقة الامر عندهم ان الجملة مردها الى المفرد - 00:30:39ضَ
وكذلك للخبر الظرف والجار المجرور متعلق بمفرد اي الذي يردونه الى الى المفرد. فالجملة مع كونها تقع في الظاهر جملة خبرا لكنها مؤولة بالمفرد لان الاصل في الخبر انما يكون لي - 00:30:59ضَ
للمفرد فاذا قيل زيد قام ابوه كانه قال زيد قائم الابي لانه هذا بقوته. اذا يمكن على المراد هنا يمكن ان نأخذ من الجملة مفردة يمكن ان نأخذ من الجملة مفردا. فاذا امكن حينئذ هذا الذي عاناه مصنفنا. فقال اصلها جملة لكنها تنحل الى مفرد. جملتان - 00:31:16ضَ
قال هنا اي ما يمكن التعبير في محله وهو قضية بلفظ مفرد نحو ماذا؟ زيد عالم نقيظه زيد ليس بعالم تكلم المتكلم زيد عالم نقيضه زيد ليس بعالم. اذ يمكن ان يقال في محلهما هذا نقيض هذا - 00:31:42ضَ
وزيد عالم جاء مكان مفرد وهو هذا وزيد ليس بعالم جاء مكان مفرد ونقيب كما هي واضح هذا؟ حينئذ الجملة هنا الت الى مفرده. الت الى مفرده. بالفعل ام بالقوة - 00:32:00ضَ
نقوم بالقوة اذا زيد عالم نقيض زيد ليس بعالم هذه حملية كلام ليس في هذا نقيض هذا. هذا مثل زيد كاتب واضح البحر ليس في هذا نقيض هذا لان هذا في - 00:32:15ضَ
ويزاني زيد كاتب البحث في زيد عالم نقيض زيد ليس بعالم. هذه نقول حمليا عملية طيب ليست من مفرد لو فككتها زيد عالم ثم نقيض ثم زيد ليس بعالم هذي مركبات - 00:32:33ضَ
هذا لو فككتها اذا لم تنحل الى مفردين نقول لا تنحل الى مفردين بالقوة. لان زيد عالم في قوة هذا نقيض هذا وهكذا اذ يمكن ان يقال في محلهما هذا نقيض هذا ونحو الحيوان الناطق - 00:32:52ضَ
ينتقل بنقل قدميه اذ يمكن في محله الانسان المنتقل بنقل قدميه ونحو كل انسان حيوان عكسه بعض الحيوان انسان في محلي هذا عكسه هذا. هذا عكس هذا. هذا يسمى ماذا؟ يسمى انحلالا بالقوة - 00:33:11ضَ
لانه يشترط في او ظابط الحملية ان تنحل الى مفردين ان تنحلل زيد كاتب لابد اذا اردت ان تعرف هل هذه ماذا عملية ام لا؟ انظر الى الجزئين زيد فككته - 00:33:29ضَ
كاتب فككتهم فكا اذا هذا زيد كان جزءا فيه زيد كاتب وكاتب كان جزءا في زيد كاتب هذا واضح انه مفرد بي بالفعل مفرد بالقوة الا الا يكون الانحلال بالجزء الذي هو الموضوع - 00:33:47ضَ
تكن جملة لكنه في قوة المفرد زيد عالم هذا موضوع رصد لفظه او مبتدأ نقيض زيد ليس بعالم نقيض هذا الخبر هو المحمول وزيد الاسم عالم هذا في محل جر مضاف اليه - 00:34:06ضَ
حينئذ يقول هذه في قوة المفردين. وان كان الاول مركب الثاني والثاني مركب. هذا هذا الذي تظبط به الحملية ويزاد عليه ان الحكم فيها ليس معلقا على شيء ليس معلقا على على شيء - 00:34:24ضَ
ولذلك قال شيخ الامين رحمه الله تعالى في المقدمة ضابط القضية الحملية امران امران لابد منهما ان وجد احدهما دون الاخر انتفت الاول ان ينحل طرفاها الى مفردين او ما في قوة المفردين. واضح. الثاني ان الحكم فيها ليس معلقا على شيء - 00:34:42ضَ
ليس معلقا على شيء لانه سيأتي اعتراف الشرطية انها قد تنحل الى مفردين. اذا هي الحملية قل لا شرطية فيها حكم معلق على شيء. والحملية ليس فيها تعليق. كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود يا ايهاب - 00:35:02ضَ
ها كلما كانت الشمس طالعة كانت الشمس طالعة. هذه جملة النار موجودة هذه الجملة حين تقول هذه شرطية فيها معنى ماذا التعليق الثاني معلق على الاول لكن الحملية زيد كاتب - 00:35:18ضَ
زيد العالم النقيض ليس زيد ليس بعالم ليس فيها تعليق. هذا المراد بالثاني ان الحكم فيها ليس معلقا على شيء. ثم قال رحمه الله تعالى ما في القوة. قال وما في قوة المفرد ثلاثة اقسام - 00:35:34ضَ
ما في قوة المفرد ثلاثة اقسام الاول ان يكون الموضوع مفردا والمحمول جملة في قوة المفرد يعني اذا اردت التقسيم العقلي اما ان يكون كل منهما مفرد مفرد. انتهينا هذا زيد كاتب. ما في القوة اما ان يكون الاول مفرد بالفعل والثاني مفرد - 00:35:50ضَ
بالقوة او العكس ان يكون الاول مفرد بالقوة والثاني مفرد بالفعل او كل منهما مفرد بالقوة هذا المراد فهي ثلاثة اقسام ثلاثة اقسام الاول ان يكون الموضوع مفردا يعني بالفعل والمحمول جملة في قوة المفرد نحو مثل بمثال قد يقال بان فيه اعتراض لكن - 00:36:14ضَ
الشأن لا يعترض المثال. زيد قائم ابوه زيد قائم ابو زيد مبتدا قائم هذا خبر ابوه خبر بعد خبر اسم فاعل. ابوه اي فاعل الخبر اذا اي زيد قائم ابوه زيد مبتدأ - 00:36:35ضَ
وقائم خبره وابوه هذا فاعل. والعامل فيه قائم لانه اسم فاعل. لانه اسم فاعل. هل هذا يسمى جملة طيب قال زيد قائم ابوه لان قائم ابوه في قوة قائم الابي. قائم الابي - 00:37:02ضَ
هذا مفرد قائم الابي يعتبره مفرد لانه المفرد هنا يشمل المركبات الناقصة انا قلت لك المثال فيه شيء من النظر لكن انا اذكره كما هو من شأنه لا يعترض المثال. القائم ابوه هذا يرى الشيخ انه جملة. في قوة ماذا؟ قائم الابي - 00:37:23ضَ
وقائم الاب هذا مركب اضافي وهو مفرد وهو لان المفرد هنا ما يقابل المركب التام فيدخل فيه مركبات ناقصة وفي مركبات الناقصة ومثال وهو اوضح قولهم خير الكلام لا اله الا الله - 00:37:48ضَ
خير الكلام مبتدأ. لا اله الا الله خبر. ها؟ الاول مفرد بالفعل خير الكلام. مضاف مضاف اليه وهو مفرد هنا. لا اله الا الله هذه اذا هو في قول في قوة قوله خير الكلام كلمة - 00:38:08ضَ
لا اله الا الله فصار مضاف ومضاف اليهما فانه في القوة خير الكلام كلمة لا اله الا الله. المراد هنا ان يكون الاول موظوع مفردا بالفعل والثاني يكون جملة. يكون جملة. ولو قلت زيد قام ابوه - 00:38:23ضَ
واضحا زيد قام ابوه زيد موضوع وقام ابوه جملة هنا وقع خبر محمول وهو في قوة قائم لابيه قائم الابي وهو اوضح مما ممن الثاني عكسه وهو ان يكون الموضوع جملة في قوة المفرد والمحمول مفردا. يعني بالفعل نحو لا حول ولا قوة الا بالله كنز - 00:38:41ضَ
من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله هذا موضوع مبتدأ حينئذ اه كنز هذا هذا خبر. اي كلمة لا حول ولا قوة او هذا اللفظ الثالث ان يكون كل من الموضوع المحمول جملة بقوة المفرد. نحو زيد عالم نقيض زيد ليس بعالم. هذا نقيض نقيض هذا. لان - 00:39:03ضَ
له في قوة قولك قضية زيد عالم او قضية زيد عالم نقيض قضية زيد ليس بعالم او هذا نقيض هذا والاشكال وتحصل ان الاقسام ثلاثة وباعتبار السابق اربعة يعني مفردان بالفعل - 00:39:26ضَ
مع الثلاث هذه تكون اربعة تكون اربعة قال وهي التي يكون طرفاها مفردين بالفعل او بالقوة موجبة كانت او سالبة يعني باعتبار النسبة قد تكون موجبة وقد تكون سالبة. يعني الحملية باعتبار الايجابي قسمان - 00:39:45ضَ
ها باعتبار الايجاب والسلب. حملة موجبة زيد كاتب عملية سالبة زيد ليس بكاتا او ليس زيد كاتبا. قال موجبة كانت هي كقولنا زيد كاتب هنا ايجاب ما الدليل على انه ايجاب؟ عدم وجود حرف السلبي او اداة السلبي. لان الاصل هو الايجاب - 00:40:11ضَ
الثبوت والنفي هذا فرع والدليل على انه فرع انك لا تحكم عليه الا اذا وجدت حرفا او اسما او او فعلا دالا على السلب. فاذا لم يكن رجعت الى الى الاصمع رجعت الى الى الاصمعي وهو الثبوت. وما احتاج الى قرينة فرع عما لا يحتاج الى قرينة - 00:40:34ضَ
يحتاج الى قرينة الذي هو حرف السلب للحكم على كون الجملة سالبة هذا نقول فرعون. لماذا؟ لاننا لا نحكم على الجملة بكونها سالبة الا بقرينة وهي السلبي اذا ما احتاج الى قرينة فرعون عمن يحتاج الى قرينة ومنهم قلنا المجاز - 00:40:58ضَ
فرع عن الحقيقة لان الحقيقة لا تحتاج الاصل حمل اللفظ على مدلولهم فاذا قلنا بانه مجاز استعمال اللفظ في غير ما وضع له ابتداء حينئذ نقول هذا يحتاج الى قليل. فان وجدت القرينة حمل على المجاز والا رجعنا الى الى العصر - 00:41:17ضَ
فدل على ان الاصل هو هو الحقيقة هو هو الحقيقة او سالبة موجبة كان كقولنا زيد كاتب ثبوت ختامة زيد ثبوت كتابة زيده او سالبة كقولنا زيد ليس بكاتب نفي - 00:41:32ضَ
ليس بكاتب نفي مضمون المحمول عن الموضوع الاول كاتب فيه ماذا؟ فيه ثبوت مضمون المحمول للموضوع لانك تثبت للموضوع ماذا؟ مضمون المحمول. يعني شيء تقول مذلول المحمول او مفهوم المحمول. لا لفظه - 00:41:52ضَ
وانما ما دل عليه وهو ثبوت الكتابة او سالبة كقول لزيد ليس بكاتب ليس زيد ليس ليس بكاتب وسميت حملة باعتبار طرفها الاخير اي في المعنى طرفي الاخير الذي هو ماذا - 00:42:12ضَ
المحمول محمود. والاولى ان يقال بماذا؟ نسبة للحمل على حمل المحمول على الموضوع على الموضوع. باعتبار طرفها الاخير قال هنا اي في المعنى وان تقدم لفظا وهو المحمول لان المحمول مرادف للخبر - 00:42:31ضَ
وليس كل خبر متأخر صحيح والاصل في الاخبار ان تؤخر. هذا الاصل فيه لكن قد يتقدم الخبر اذا اذا تقدم الخبر هل يرتفع عنه وصف خبرية لا كذلك المحمول هو العين الخظر والاصل انه متأخر - 00:42:53ضَ
حينئذ لو تقدم لا يرتفع عنه وصف المحمودية. ولذلك قالوا سميت حملية باعتبار فيها الاخير الذي هو المحمول اي في المعنى وان تقدم افضل وهو المحمول. قال وظاهر هذا ان حملية نسبة للمحمود وليس كذلك. بل هي نسبة للحمل والنسبة للمحمول محمولية. فالمناسب - 00:43:10ضَ
ينادي بالتعليل لاشتمالها على الحمل اي الاسناد بالحكم وهو كذلك هذا هو المناسب قالوا سميت حملة باعتبار طرفها الاخير. قال العطار اي المتأخر في الترتيب الطبيعي وان تقدم ذكرا في نحو عندي درهم - 00:43:30ضَ
درهم عندي عندي درهم ولي وطر عندي درهم درهم هذا مبتدأ مؤخر وعندي طيب لكن الاعراب ما يكون بالمنطقي الاعراب عربي تكون مبتدأ بالخبر ثم بعد ذلك يقول المبتدأ هو الموضوع والخبر هو المحموم. اذا درهم مبتدا مؤخر. وعندي هذا خبر - 00:43:48ضَ
اذا هنا تقدم المحمول على ماذا؟ على الموضوع. هل بتقدمه ارتفع عنه وصف التأخير؟ الجواب له. هو متأخر هو متأخر وان تقدم في اللفظ الا انه متأخر في الرتبة ورتبته التأخير. ولذلك قال اي المتأخر في الترتيب الطبيعي وان - 00:44:28ضَ
قدم ذكرا في نحو عندي درهم وانما نسب اليه دون الموضوع فيقال وضعية ما قالوا وظعية قالوا محمولية حملية لان المحمول هو محط الفائدة او سميت بذلك لما فيها من الحمل المعنوي - 00:44:51ضَ
ثم وجه التسمية ظاهر في الموجبة موجبة واضح انه فيه ماذا؟ فيه اثبات لكن السالبة هنا في في عدم عناد كيف سميت حملة ليس فيه حمل؟ ليس فيه ليس فيه حمل واما السالمة فلا حمل فيها ولكن تسمى حملية ايضا لان الاعدام قد تلحق - 00:45:07ضَ
بالملكات في بعض احكامها. يعني لا يتصور النفي الا بعد استحضار الاثبات. فهي محمولة على على الملكات. محمولة على على ملكات ومنه تعريف المفعول به انه ماذا؟ ما وقع عليه فعل الفاعل. طيب لم اضرب زيدا - 00:45:28ضَ
ها ضعها هنا لو شرحناها ذهب الوقت لكن مثلها قال واما شرطية اما حملية واما شرطية هذا النوع الثاني نسبة الى الشرط وهي التي اي القضية التي لا يكون طرفاها مفردين مقابل لما سبق مقابل لما لما سبق. لا يكون طرفاها مفردين - 00:45:48ضَ
اي لا بالفعل ولا بالقوة لا بالفعل ولا بالقوة. حينئذ خرجت الحملة بنوعيها او باقسامها الاربعة لا يكون طرفاها اي الموضوع والمحمول ماذا اليس ليس الموضوع المحمول؟ هنا مقدم التالي. شرطية - 00:46:15ضَ
الاول مقدما والثاني يسمى تاليا. يسمى تاليا. لا يكون طرفاها اي مقدمها وتاليها مفردين اي لا بالفعل ولا بالقوة. فصل مخرج الحملة مخرج الحملة قاله ناوي يرد قولنا ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود - 00:46:36ضَ
فان طرفيها مفردان بالقوة ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجودة هذه شرقية هذه شرطية ان كانت الشمس طالعة هذا المقدم فالنهار موجود هذا التالي والاول يستلزم التالي التاء المقدم يستلزم التالية. وان هنا حرف شرط اذا هي شرطية وفيها تعليق وفيها تعليق - 00:47:02ضَ
وتنحل الى مفردين ينحل الى الى مفردين. الجواب يمكن ان يعرب مما سبق. ان الحملية يشترط فيها امران ليس الانحلال فقط انما فيه معنى التعليق هنا وجد التعليق اذا اذا وجد الانحلال الى مفردين مع وجود التعليق لا تكون حملية - 00:47:25ضَ
كذلك لان وجود التعليق ينافي الحملية. الحملية لا تعليق فيها وعدم التعليق مع الانحلال هذان معا في وقت واحد هو ضابط الحملية فلو وجد الانحلال في الشرطية مع ورود التعليق لا نقول هي حملية - 00:47:46ضَ
واضح طيب لكن كلامه هنا يأتي ايش؟ وفي ورد قولنا ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود فان طرفيها مفردان بالقوة لانه يمكن ان يقال هذا لازم لذاك مثل زيد عالم نقيض وزيد هذا نقيض هذا. طيب هذا لازم لذاك - 00:48:06ضَ
طلوع الشمس لازم للنهار. اذا هذا لازم اذا حل الى ماذا الى مفردين فصارت يرد الاعتراض لكن يرد الاعتراض هنا لانه ما زاد التعليق في الحملية ولا يرد الاعتراض يريد الاعتراض انه ما زاد ذلك لكن كلام الشيخ الامير رحمه الله تعالى - 00:48:29ضَ
هذا لازم لذاك. وكذلك قولنا اما ان يكون العدد زوجا او فردا. فان طرفيها مفردان كذلك. لانه يمكن ان يعبر عن هما بمفردين يقال هذا مباين لذاك هذا مباين لذاك قال الرازي الجواب - 00:48:46ضَ
والاولى ان يقال المحكوم عليه وبه في القضية ان كانا مفردين سميت حملية والا فشرقية يعني مثل ما قيل هناك في العرضي والذاتي ها ما كان خارجا اول عربي والذاتي ما ليس كذلك - 00:49:02ضَ
من اجل ان نبرأ من ماذا؟ من اخراج النوع عن الذاتي. هنا كذلك فنقول اذا انحلت قال ان كانا مفردين سميت حمليا. والا فشرطية. ان كان مفردين بالفعل في ظاهرها - 00:49:22ضَ
اين هذه هي الحملة والا فشرقية؟ قال السعد بالحملية لم تنحل الى شيئين يمكن ان يعبر عنهما بلفظين مفردين حال كونهما محكوما عليه ومحكوما به هذا جواب وجيه ايضا بمعنى ماذا؟ قولك هذا نقيض هذا - 00:49:36ضَ
ليس بحثنا في هذه الجملة هذا نقيض هذا الجملة نحن بحثنا في ماذا؟ زيد عالم نقيض هذا ما انحلت هذه من الفضة كما هي هي حملية او لا عملية كونك تأتي بمفسر لها او بمساوي خرجت عن اللفظ - 00:49:57ضَ
واضح اذا قلت زيد عالم نقيض زيد ليس بعالم هذه حملية تنحل؟ نعم تنحل طيب اذا قلت هذا نقيض هذا هاتان جملتان وليست بجملة واحدة ليست بي بجملة واحدة. فقال السعد هنا لم تنحل الى شيئين يمكن ان يعبر عنهما بلفظين مفردين حال كونهما محكوما عليه - 00:50:14ضَ
محكوما به. وهذا بخلاف الشرطية فانها لا يصح فيها ان هذا ذاك. هذا ذاك. والتعبير عن طرفي بالمقدم والتالي لا يصح عنه افادة الحكم باللزوم والعناد. فهي لا تنحل بطرفيها الى شيئين يمكن التعبير عنهما بلفظين مفردين عند قصد افادة الحكم الذي في الشرقية - 00:50:40ضَ
يعني يقصد ماذا؟ هو لو ذكر مسألة التعليق انحلت المشكلة لكن لما لم يذكر مسألة التعليق وقع عندهم من اشكال هذا. لانه تساوى بالفعل تساوى الحملية قد يفسر المفرد بالقوة. وهنا كذلك وجد التفسير بالقوة. حينئذ كيف الاشكال - 00:51:02ضَ
كل منهما ان فسر فهو مباين لما سبق. والبحث انما يكون في الاصل لا لا في الفرع. لكن نقول كما ذكرنا سابقا ان الفرق الجوهر هو في التعليق وعدمه. تعليق وعدمه. واما للحلال فهذه مسألة يعني يمكن النظر فيها. يمكن النظر فيها. فكل منهما يمكن ان يقال هذا لازم - 00:51:23ضَ
هذا مباين لذاك لكن تساوى مع الحملية هذا نقيض هذا هذا الى اخره قال هنا وبحث فيه لان طرفي الشرطية مفردان بالقوة. اذ يمكن في محل المتصلة هذا ملزوم لهذا. وفي محل منفصلة هذا مناف لهذا. فالاولى ان يقال - 00:51:43ضَ
القضية هذا توجيه اخر وجيد ايضا ان كان مظمونها قظية ثبوت شيء لشيء او سلبه عنه فحمليا وان كان معناه ملازمة شيء لشيء او سلبها فمتصلة احسن من مما اجاب به السعد والرازي. وان كان معناها العناد بين شيئين او سلبه فمنفصلا. هذا الجواب طيب - 00:52:04ضَ
واجيب بان المراد لا يمكن التعبير في محلهما مع بقائها شرطيا وهذا هو الذي عناه الرازي يعني اذا عبرت بالحملية عن الشرطية هل الشرقية باقية اذا قلت اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هذا لازم لهذا - 00:52:30ضَ
الاشرطية باقية لا ليست باقية انتقلت احسنت احسنت. انتقلت الى الحملة ولو كانت تحمل وتنحل الى مفردين مع بقاء الشرطية لورد النقض لو كانت تنحل الى مفردين مع بقاء الشرط حينئذ يقال ماذا؟ ورد النقض. ولذلك قال لا تبقى مع وجود - 00:53:01ضَ
الشرطي انها حملية بل هما متنافيان. حينئذ كونه قال هذا لازم لذاك. نقول هذا لازم لذاك هذا موضوع ولازم هذا خبر ولذلك متعلق اذا هذي حملية هذي حملية لكن مع عدم وجود الشرطي مع عدم ولذلك قال هنا واجيب بان المراد لا يمكن التعبير - 00:53:27ضَ
في محلهما مع بقائها شرقية والامثلة المذكورة لما عبر عنهما بالمفردين صارت حملية لم تبقى شرطية اذا قيل اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هذي شرطية سلمنا انها تنحل الى مفردين لكن انتقلت الى الحملية - 00:53:49ضَ
لو انحلت الى مفردين مع بقاء الشرط لورد النقض. والا فلا نقظى. قال واما شرطية وهي التي لا طرفاها مفردين وهي اما متصلة الى اخره. قال الشيخ الامين وضابط الشرطية امران - 00:54:11ضَ
الاول ان ينحل طرفاه الى جملتين اعني انه اذا انه ان ازيلت اداة الربط في المتصلة او اداة العناد في المنفصلة بين طرفيه يصير كل من طرفي الجملة مستقلة. هذا العصر يعني بظاهره - 00:54:29ضَ
وهذا اما زوج واما فرض. عدد اما زوج واما فرض. ان كان الشمس طالعة فالنهر موجود. اذا انحلت انحلت الى جملتين. وكل واحد من الجملتين الحملة هل الضابط الاول الثاني ان الحكم فيها معلقة - 00:54:45ضَ
لابد من اداة شرط لا بد من من اداة شرط قال وهي ماذا هي الشرطية اما متصلة واما منفصلة اما متصلة واما منفصلة اما شرطية منفصلة. قال اما متصلة وهي التي وهي اي القضية التي يحكم - 00:55:01ضَ
فيها بصدق قضية او لا صدقها على تقدير صدق قضية اخرى الاولى موجبة والثانية سالبة الذي يحكم فيها يعني في القضية بصدق اي ثبوت قضية او لا صدقها عكسه. يعني عدم ثبوت - 00:55:29ضَ
القضية على تقدير اي فرظ صدق قضية اخرى ان سلمت فالاولى موجبة لقولنا والاولى ما هي الاولى قضية عندنا الان التي يحكم فيها بصدق يعني بثبوت القضية. او لا صدقها او عدم ثبوتها. اذا الاولى موجبة - 00:55:52ضَ
وثاني منفية سالبة. فدخلت الموجب السالبة هنا. على تقدير صدق قظية اخرى. يعني هذه تصدق ان صدقت الاخرى. لو قلت كانت الشمس طالعة فالنهر موجود ان كانت الشمس طالعة. طب الان لو تكلمت الان قلت اخرج - 00:56:17ضَ
فان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود امس ولم تطلع بعد النهار غير اذا النهار موجود هذه ان سلمت القضية الاولى المقدم وهي الشمس طالعة فالنهار موجود. هذا المراد هنا. على تقدير اي فرض صدق قضية اخرى فالاولى موجب - 00:56:34ضَ
كما كقول ان كانت الشمس طالعة والنهار موجود. وقد حكم في هذه القضية بصدق قضية وهي النهار موجود المدعولة تاليا يعني الثانية هي التاء اللي سماه على تقدير صدق اخرى وهي الشمس طالعة. المزعولة مقدما - 00:56:54ضَ
وتسمية المقدم التالي قضيتين باعتبار ما كان قبل التعليق باداة الشرط الشرطي حينئذ ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. طبق الحج يحكم فيها بصدق قضية على تقدير صدق قضية اخرى - 00:57:16ضَ
عندنا قضيتان بصدق قضية التي هي النهار موجود على تقدير وفرض قضية اخرى التي هي ان كانت الشمس طالعة. اذا صدق قظية التي هي التالي على تقدير صدق قضية اخرى التي هي المقدم - 00:57:34ضَ
واضح؟ طيب. فالاولى موجبة كقول ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. والثانية ثانية مشار اليه ما هو الثاني هنا اولى صدقها نعم. والثانية سالمة اي التي حكم فيها بلا صدق قضية على تقدير صدق اخرى يعني كاذبة. والثانية سالبة - 00:57:55ضَ
ليتك كاذبة سالمة لقولنا ليس ان كانت الشمس طالعة فالليل موجود ليس طبعا تأتيكم امثلة لكن لا تناقش في المثال ايوه الشأن لا يعترض مثاله ليس ان كانت الشمس طالعة فالنهر موجود المثال السابق - 00:58:17ضَ
طيب هي مثبتة كيف تنفيها ادخل عليها ليس سواء وافقت اللغة ام لا هذا المراد عندهم لذلك يقع التسمم عندهم يقع عندهم تسامح في هذه المسألة. قال ليس ان كانت الشمس طالعة فالنهار فالليل موجود. قد حكم فيها بلا صدق - 00:58:39ضَ
قضية وهي الليل موجود التالي على تقدير صدق اخرى وهي ان كانت الشمس طالعة المقدم. وقدم حرف السلم لتكون سالبة اذ لو اخره الى التاء نحو ان كانت الشمس طالعة فليس الليل موجود هذه موجبة - 00:59:01ضَ
يعني اذا ادخل السلب على على التالي هذي موجبة لان العبرة بالجملة كلها لكانت موجبة اذا السالبة ما حكم فيها بسلب اللزوم لا بلزوم السلبي. فرق بينهما يعني بما حكم فيها بسلب اللزوم. او ان يتقدم السلب على الجملة - 00:59:21ضَ
كلها على المقدم المقدم يكون المراد جميع الجملة. مقدم متالي. واما اه لزومه السلبي. هذا ان ان اه يدخل حرفه السلبي على على التعليق. على قال هنا حكم فيها بلا صدق قضية وهي الليل موجود. والتي هي ماذا - 00:59:40ضَ
اي نعم على تقدير صدق اخرى وهي ان كانت الشمس طالعة ليس ان كانت الشمس طارئة يعني اذا لم تكن الشمس طالعة فالليل موجود وكذلك ليس ان كانت الشمس طالعة يعني اذا كانت الشمس غير طالعة هذا التعبير ما بالايضاح فقط اذا كانت الشمس غير طالعة فالليل - 01:00:00ضَ
الليل موجود ايه هذا بناء على انه لا واسطة بين الفجر والنهار والغروب والليل قالوا سميت شرطية سميت لوجود حرف الشرط فيها شرطي فيها قال هنا بعث فيه بان اداة الشرط قد تكون اسما - 01:00:23ضَ
وكذلك فمهما ومتى واجيب بانه نظر لما في المثال ونظرا لما في المثال السابق وبان اداة الشرط جواب اخر بالتسليم وان كانت اسما صورة فهي حرف معنى لتظمنها الشرط الذي هو من معاني الحرفين. ونظر المنطق انما هو - 01:00:44ضَ
وقد يقال بانه الصلاح المناطق ما دل على السلب فهو حرف وهو اسم عند اهل اللغة اما عندهم فهو حرف وهو اصطلاح خاص وبعضهم يسميه اداة يسميه اداة لوجود حرف الشرط فيها. يعني في القضية. هذا لكونها شرطية ومتصلة لاتصال طرفيها يعني مقدمها وتاليها - 01:01:03ضَ
صدقا ومعية صدقا يعني في الثبوت اذ يلزم من ثبوت الملزوم ثبوت لازم. ان كانت الشمس طالعة لا يتخلى في النهار كذلك طلوع الشمس انتفى طلوع النهار كذلك. قال اي في الثبوت اذ يلزم من ثبوت الملزوم ثبوت لازمه - 01:01:28ضَ
قول معية اي صحابة واقتران فمتى ولد مقدمها ولد تاليها؟ معه فاتصلا في المصاحبة والوجود يعني لا يتأخر عنه لا يتأخر عنهم او كذلك اذا هذا ما يتعلق بماذا؟ بالشرقية - 01:01:51ضَ
المتصلة قال الشيخ الامين شرطي المتصلة هي التي يجتمع طرفاها في الوجود الوجود كانت الشمس طالعة فالنهار موجود يجتمعان يجتمعان نعم يجتمعان طلوع الشمس ووجود النهار ويجتمعان في العدم ان لم تكن الشمس طالعة فليس النهر موجود. اذا شرطي المتصل يجتمعان في الوجود - 01:02:08ضَ
ويجتمعان فيه في العدم. يجتمعان فيه في العدم. بمعنى انه يجوز عدمهما معا ويجوز وجودهما مع الجوز عقلي واجتماع ما في الوجود واجتماعهما في العدم هو معنى الاتصال هو معنى الاتصال - 01:02:35ضَ
وسميت متصلة لاتصال طرفيها في كونهما موجودين واتصالهما في كونهما معدومين. فقولك لو كانت الشمس طالعة لكان موجودا يجتمع طرفاها في الوجود فتكون الشمس طالعة والنهار موجود ويجتمعان في العدم فتكون الشمس ليست بطالعة والنهار ليس - 01:02:52ضَ
ليس بموجود يا كلام رحمه الله تعالى. قال رحمه الله تعالى واما شرطية منفصلة. هذا النوع الثاني ذي شرطية شرطية اما متصلة واما منفصلة. وهي اي شرطية المنفصلة. قضية التي يحكم فيها بالتنافي يعني والعناد - 01:03:12ضَ
يعني عدم الاجتماع بين القضيتين او بنفيه يعني نفي التنافي يعني هل بينهما تناف او لا التي يحكم فيها بالتنافي بين القضيتين بين القضيتين. اما التي لا تنافي فيها بينهما فليست من المنفصلات - 01:03:31ضَ
ائتلاف بينهما تنافي ليست من المنفصلات. وان وجد فيها حرف الانفصال نعم. وان وجد فيها حرف الانفصال. تقول رأيت اما زيدا واما عمرا لا ليس التفصيل فقط بالتفصيل فقط او الترديد - 01:03:53ضَ
رأيت اما زيدا واما عمرا. يحتمل انك رأيتهما معا هذه ليست كقولك العدد اما زوج اما فرد. هذا لا يجتمعان ولا يرتفعان نعم فهنا رأيت اما زيدا اما عمرا ولد حرف الانفصال لكنها ليس بينهما تنافي. فلا تكون شرطية منفصلة. هل تكون شرطية؟ منفصلة - 01:04:15ضَ
التي يحكم فيها بالتنافي بين القضيتين هذا اخرج الحملية والمتصلة سواء كان التنافي في الصدق والكذب معا او في احدهما او للتنويع بنفيه اي التنافي اي بنفيه اي تنافي اي رفعه وسلبه - 01:04:35ضَ
وسلبهم قال هنا المحاشي وتسمية الحملي المتصلة والمنفصلة الموجبات بهذه الاسماء ظاهر لوجود الحملة والاتصال والانفصال فيها. واما تسميته بها وهي سالبة فليست ظاهرة. اذ الحكم انما هو بنفي الحمل والاتصال والانفصال - 01:04:56ضَ
واجيب بان تسمية الصلاحية لا لغوية. يعني لا يعترض هنا بالاسماء في التعميم بكونه المعنى يوجد في بعض دون بعض. لانه خرج عن كونه معنا فصار ماذا؟ صار لفظا فقط. مسائل الصلاحية - 01:05:15ضَ
بحاسبه قال اونى بنفيه والاولى وهي التي حكم فيها بالتنافي. كقولنا ليس اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتبا الاولى التي حكم فيها بالتنافي هكذا عندكم لا لا لا والاولى موجبة - 01:05:29ضَ
والاولى موجبة لقولنا العدد اما ان يكون زوجا او فرضا هذي موجبة العدد اما ان يكون زوجا عددا اي المؤلف من احاد عدد اما ان يكون زوجا او او فردا - 01:05:51ضَ
وقد حكم فيها بمنافاة كون العدد زوجا لكونه فردا. فلا يجتمعان في عدد ولا يرتفعان عنه عدد اما زوج واما فرج. اذا هل يكون العدد زوجا فردا يجتمعان اذا لا يجتمعان. هل يرتفعان؟ العدد لا يكون زوجا ولا فردا؟ لا لا يجتمعان. وهذه الحقيقة كما سيأتي - 01:06:10ضَ
حينئذ نقولها هنا تنافي بينهما في الصدق في الثبوت وفي النفي السلبي العدمي والثانية سالبة والثانية اه ما هي الثانية هي التي حكم فيها بنفي التنافي يعني لا منافاة بينهما. نفي التنافي. نفي النفي اثبات - 01:06:31ضَ
نفي التنافي. يعني حكم فيها بنفي تنافي يعني لا منافاة بينهما كقولنا والثانية سالبة كقولنا الليث اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتبا وقد حكم بنفي التنافي بين كونه اسود وكونه كاتبا - 01:06:53ضَ
يعني لا منافسة بينهما فيكون اسود كاتب اجتمع ويجوز كونه اسود مع كونه كاتبا صحيح ليس اما لو قلت اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتبا هذا تنافي. باب التسليم. لو نفيته نفيت التنافي - 01:07:11ضَ
لو قلت فقط اما ان يكون زيد او اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتبا. هو لا تصح لا تصح لكن كمثال اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتب يقول هذه بينهما عناد - 01:07:33ضَ
نفيته بقولك ليس اذ نفي النفي اثبات. حينئذ يمكن الاجتماع يمكن الاجتماع. ويمكن الارتفاع يمكنها يكون ابيض لا كاتب او يجتمعان كذلك قال هو لو سميت شرطية يعني منفصلة تجاوزا اذ لا شرط فيها. ليس فيها شرط - 01:07:48ضَ
وهذا باعتبار حال التسمية. واما الان فقد صار حقيقة عرفية. وسميت شرطية تجوزا لوجود الربط الواقع بين طرفيها بالعناد بالربط المراد به هنا بيان لعلاقة المجاز وانها المشابهة ان يطلق والتقييد - 01:08:16ضَ
وسميت شرطية تجوزا ابو المجاز لوجود الربط هذا بيان العلاقة. علاقة المجاز. الربط الواقع بين طرفيها المقدم والتالي. بالعناد اي التنافي صلة الرمط. ومنفصلة يعني سميت منفصلة لماذا؟ لوجود حرف الانفصال فيها وهو اما - 01:08:35ضَ
لوجود حرف الانفصال الذي هو اما العدد اما زوجنا اما فرد ليس اما ان يكون هذا الانسان اسود او كاتبا. فاما هذه هي حرف الانفصال. حرف الانفصال لكن ليس كلما رأيتها - 01:08:57ضَ
حينئذ تكون ماذا تكون منفصلة كما مر فيه رأيت اما زيد واما عمران وهو اما الذي صير القضيتين قضية واحدة عدد زوج العدد فرض قضيتان غيره ماذا؟ قضية واحدة. قضية واحدة - 01:09:11ضَ
قال رحمه الله تعالى وللقضية ثلاثة اجزاء اذا عرف لنا القضية قول يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب. فعرفنا المراد به ثم قسم القضية الى حملية وشرطية وبين المراد بكل منهما ثم قسم الشرطي الى متصلة - 01:09:31ضَ
واو فاصلة الان رجع الى ماذا؟ الى تأسيس مسألة قاعدة وهي بيان اجزاء القضية وللقضية مطلقا يعني لا باعتبار كونها حملية فقط ولا باعتبار كونها شرطية فقط بل مطلقة وللقضية ثلاثة اجزاء - 01:09:53ضَ
ثلاثة اجزاء جزاء يعني جزء يعني مقابل الركن. والركن جزء ذاتي. اذا مقابل للركن. يعني انتفاء جزء انتفى معه القضية واضح هذا وللقضية ثلاثة اجزاء يعني تتألف وتترقب من ثلاثة اجزاء فهي اركان فيها - 01:10:13ضَ
الجزء الاول من الحملية يسمى موضوعا. فلا بد منه والجزء الثاني محمولا والثالث النسبة. اذا لابد منها زيد كاتب قلنا في باب التصورات انه يدرك الموضوع اولا. تصور زيد. اذا هذا جزء او الموضوع. الكاتب هذا محمول. اذا جزء ثاني لابد منه في - 01:10:36ضَ
كذلك النسبة بينهما الربط والتعلق والعلاقة قلنا هذا لا بد منه. اذا هذه ثلاثة اركان. ثلاثة اركان. فالجزء الاول من الحملية يسمى موضوعا موضوع اسم مفعول من وضع قال لانه اي هذا الجزء الاول الذي سمي موضوعا لانه وضع اي ذكر - 01:10:58ضَ
ليحكم عليه بشيء وهو كذلك. لان القاعدة هنا ان المحمول حتى في الخبر. كلام واحد انه صفة في المعنى صفة في المعنى. والصفة تستلزم موصوفة عناد لابد من شيء ينحط عليه - 01:11:21ضَ
اذا قيل صفة الصفة لا تقم بنفسها لابد ان تقوم بشيء اذا قلت زيد قائم قيام. هذا القيام عرف يقوم بماذا؟ بزيد وهكذا حينئذ نقول المحمول اما اما صفة للموضوع واما فعل - 01:11:45ضَ
له والفعل وصف في المعنى. ولذلك عند النحات الافعال بانواعها اوصاف لفاعليها. قام زيد انت وصفت زيد بالقيام. لكن قيدته بالزمن الماضي. زيد قائم وصفت زيد بالقيام. اذا المعاني كلها ملتحدة. كلها متحدة. لكن زيد قامة هذا فيه اه اسناد الحدث الى زيد او زيد - 01:12:04ضَ
قام او قام زيد اسناد الحدث الى زيد بعد تقييده بالموت. بانه في في الزمن الماضي. اذا اما صفة للموضوع واما ما فعل له اذا قلت ضرب زيد ضرب صفة لزيد - 01:12:25ضَ
او انه فعل فعل. لانه ايجاد واذا قلت زيد عالم العلم هذا فعل منه وقع او صفة له صفة له. وكل منهما يستلزم كل منهما يستلزم اخر فاذا وقع محمولا حينئذ ان كانت صفة استلزم الموصوف ان كان فعلا استلزم الفاعل فلابد من شيء يوضع عليه. ولذلك عبر شيخ الامين وغيره انه كالسقف - 01:12:45ضَ
البنياني البنياني. والموضوع لابد ان يكون كالاساس من اجل ان يحمى عليه مضمون المحمول هكذا بينهما تطابق معنوي قال لانه وضع ليحكم عليه بشيء قال العطار اعلم ان الموضوع وهو المحكوم عليهم - 01:13:09ضَ
وهو المحكوم عليه. رتبته التقدم طبعا هذا ماذا موضوع لانه محكوم عليه رتبته تقدم طبعا وقد يخالف في الوضع. قد يخالف فيه في الوضع رتبته التقدم طبعا فيدخل موضوع الحملة التي هي جملة فعلية - 01:13:32ضَ
مثل ضرب زيد ضرب زيد اين الموضوع زيد اين المحمول؟ ضرب كيف عرفت انه محمول زيد؟ يقول محكوم عليه محكوم عليه اذا هل كل محكوم عليه مسندا اليه نعم طيب هل كل مسند اليه مبتدأ - 01:13:57ضَ
لا قد يكون فاعل. احسنت قد يكونوا فاعلين. هنا قال فيدخل موضوع الحملية التي هي جملة فعلية مثل ضرب زيد. فان زيدا موضوع مقدم طبعا ان كان مؤخرا كان مؤخرا لان هنا الفعل لا يتقدم على - 01:14:24ضَ
على فاعله هذا يقول لضرب زيدا او ضرب زيد يصح المثالان. وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فظمين الستر. ظمير الستر. اذا ضرب زيد عندنا قاعدة بان الفاعل لا يتقدم على - 01:14:44ضَ
على مفعوله الا على مذهب الكوفيين. مذهب الكوفيين واللغة الانجليزية قال والمحمول اعني ضرب مؤخر طبعا وان كان وان كان مقدما ذكرا فلا يتوهم اختصاص الموضوع والمحمول بالجملة الاسمية هذا الذي يريده العطار كلام واضح - 01:15:03ضَ
نحتاج الى اعادة. الموضوع والمحمول هل هو خاص بالجملة الاسمية اذا يشمل ماذا؟ الجملة الفعلية. طيب هو مقدم الموضوع في الجملة الاسمية. يقول مقدم وضعا وهو طبعا. وقد يؤخر قد كنا كرام كمثل عندي درهم حينئذ يجب تأخيره - 01:15:30ضَ
كذلك يدخل معنا اذا كان الموضوع فاعلا او نائب فاعل ولذلك الموظوع اذا طابقناه بما عند النحات اما ان يكون مبتدا واما ان يكون فاعلا او نائبا لا يخرج عن هذه - 01:15:50ضَ
مبتدأ او فاعل او نائب فاعل لا يخرج عن هذه البتة ولا يتوهم اقتصاص الموضوع ان محمود جملة اسمية فالمراد بالثبوت في قوله في تعريف الحملية هي التي حكم فيها بثبوت مفهوم لمفهوم مثلا - 01:16:04ضَ
عم من الثبوت بطريق الاتحاد ومن الثبوت بطريق القيام نحو قام زيد. قال السعد واعلم ان ظاهر احكام المنطق الا تستعمل القضية التي موضوعها فعل وهي التي تسميها النحات جملة فعلية. اللهم الا ان يجعل في تأويل زيد - 01:16:22ضَ
آآ شخص له القيام. زيد شخص له يعني مراده ان بعض المناطق منعوا استعمال الجملة الفعلية لكن هذا ليس ليس على على اطلاقه. وانما الجملة الفعلية كالجملة الاسمية من حيث المحكوم عليه والمحكوم به. يستعمل هذا ويستعمل ذاك. ولو اولت الجملة الفعلية - 01:16:41ضَ
الجملة الاسمية بناء على انها اصلها وكذلك مطلب. قالوا يسمى موضوعا لانه وضع ليحكم عليه بشيء وضع ذكر والثاني يعني الجزء الثاني من اجزاء الحملية محمولا لحمله على شيء لحمله على على شيء كما فسرناه فيما فيما سبق. والثالث النسبة الواقعة بينهما - 01:17:01ضَ
عندكم بينهم لا بينهما بينهما موضوع المحمول لانه قال ثلاثة اجزاء. القضية ثلاثة اجزاء الموضوع الموظوع المحمول والنسبة قال والثالث النسبة الواقعة بينهما اي بين الموضوع والمحمول والنسبة هي الارتباط - 01:17:31ضَ
اول شيء تقول قل العلاقة وقد يدل عليها على النسبة او يدل عليها بلفظ واللفظ الدال عليها يسمى رابطا. قوله النسبة الواقعة بينهما اي المفهومة من القضية وهو التعلق المعنوي - 01:17:57ضَ
بين الموضوع والمحمول او المقدم والتالي وتطلق النسبة على الايقاع على الزيادة على ما ذكره المصنف يطلق على الايقاع اي ادراك وقوع النسبة الكلامية اي موافقتها للواقع والانتزاع اي ادراك عدم وقوع النسبة الكلامية اي مخالفتها - 01:18:16ضَ
قاطع فاجزاء القضية حينئذ اربعة لو فسرنا التصديق بما مر معنا في اول الكتاب بان تصور الموضوع ثم تصور المحمول ثم تصور النسبة الحكمية من غير حكم بانتزاع او ايقاع ثم الرابع. حينئذ وافق كلام المحج هنا. لكن على ظاهر كلام الشارح - 01:18:38ضَ
ان النسبة الكلامية ادراكها هي التصديق وهذا كما ذكر عطاء انه مذهب المتقدمين. واما المتأخرون فلا. هذه النسبة لا تكفي. ادراك ولا يسمى تصديقا وانما يسمى تصديقا عند المتقدمين. بل لا بد بالنظر الى ماذا - 01:19:02ضَ
الى الواقع فان وقعت وادركت حينئذ يسمى يسمى تصديقا او لم تقع وادرك عدم الوقوع يسمى تصديق ولذلك قال عطار لقوله الثالث نسبة الواقعة بينهما فيه تصريح بان اجزاء القضية ثلاثة هو نص على ذلك. وهو ما ذهب اليه القدماء - 01:19:18ضَ
فيكون ادراك النسبة الثابتة بين الموضوع والمحمول هو الحكم. هو هو الحكم. وهذا فيه تيسير في فهم بالتصديق. لكن فيه شيء الاشكالات هو الحكم وليس مسبوقا عندهم بتصوير نسبة هي مورد الحكم - 01:19:42ضَ
فان اثباته من تدقيقات المتأخرين تدقيقات المتأخرين حيث رأوا ان في صورة الشك قد تصورت النسبة بدون الحكم هو الذي اورد صورة الشك هي محل الاشكال هنا. جعلتهم يقولون النسبة الرابعة - 01:19:59ضَ
ان ثم نسبة هي مشكوكة متردد في قاعها. حينئذ لما وجدت هذه قالوا اذا ثم جزم ثم عدم جزم. زيد ثبوت الكتابة لزيد. زيد كاتب يقع في النفس تردد اذا تم فرق بين بين النسبتين. فاظافوا النسبة الرابعة هذي قالوا اذا لا بد من - 01:20:19ضَ
من ماذا؟ من ادراك زائد على مجرد النسبة المشكوك فيها. وهو هل وقعت بالفعل او لم تقع؟ حينئذ الادراك الرابع هذا يسمى يسمى تصديقا قال حيث رأوا انه في صورة الشك قد صورت النسبة بدون الحكم اذ مال اذ ما لم تتصور النسبة لا يحصل الشك - 01:20:42ضَ
اذا لم تتصور النسبة لا يحصل الشكوى فلو تصورت النسبة ما حصل الشكوى. لكن لما حصل الشك حينئذ نقول النسبة اللي وقع فيها شيء من التردد. اذا هذه مغايرة للحكم الذي - 01:21:03ضَ
يسمى يسمى تصديقا. وهذا الذي عناه هنا قال فاجزاء القضية حينئذ اربعة فلما لم يجعل لهذا المعنى الاخير لفظ يدل عليه كالاجزاء الثلاثة قلت فلم؟ لم لم يجعل لهذا المعنى الاخير لفظ يدل عليه كالاجزاء الثلاثة قلت - 01:21:16ضَ
لما كانت النسبة الكلامية لا تعد رابطة بين الطرفين الا من حيث الايقاع او الانتزاع لم يحتاجوا الى لفظ رابع. ويمكن ان يقال بان الايقاع انتزاع كن خارج عن اللفظ - 01:21:33ضَ
ليس هو مأخوذا من ماذا من جوهر اللفظ وانما الايقاع لانتزاع هل وقع او لا مطابقته الخبر للواقع وعدم مطابقته؟ للواقع. هذا المراد النسبة الرابعة قال النسبة الواقعة بينهما. وقد يدل عليها يعني النسبة - 01:21:45ضَ
بلفظ واللفظ الدال عليها يسمى رابطة. تسمية للدال باسم مدلول لان الربط هو النسبة. وهو حرف وليس اسما لان النسبة التي تربط المحكوم به بالمحكوم عليه معقولة من حيث انهما حالة بينهما. والة التعريف حالهما وليست - 01:22:03ضَ
مستقلا يصلح لان يكون محكوما به او عليه. فاللفظ الدال عليه يكون اداة لدلالته على حرف على معنى غير مستقل يعني هذه النسبة والحرف الذي يدل عليها لا لكن ينازع في مسألة الحرفية هنا لانه قد يكون الرابط ماذا؟ يكون اسما اذا يسمى حرفا لعدم استقلاله - 01:22:26ضَ
المفهومية هذا المراد هنا عدم استقلاله من مفهومه وان سماه النحات اسما هنا مجرد الصلاح واللفظ الدال عليها يسمى رابطة بدلالته على النسبة الرابطة اي فهي تسمية مجازية من تسمية الدال باسم مدلوله وهذا بحسب الاصل ثم صارت حقيقة عرفية - 01:22:46ضَ
قال الدلالات عن نسبة الرابطة والرابطة تارة تكون أسماء يعني على المعنى السابق ان المراد بالربط هنا حرفيا معنى غير مستقل حينئذ قول اسما يعني في قالب الاسم وهي ليست بحرف ليست باسم ان هي في قال بل اسم بقالة الاسم اي قد تكون في قالب الاسم بناء على احد الاقوال ان ظمير الفصل اسم - 01:23:07ضَ
لا ينافي القول بانها اداة كما تقدم هي اداة في سورة الاسم هذا مجرد الصلاح عند المناطق فكل ما دل على الربط او اللفظ الدال على نقول هذا حرف تقول اداة سواء كان في الاصل فعل كان اسما كان حرف عند النحافة لا غضب لان ثم فرقا بين - 01:23:31ضَ
الفني قال والرابطة التي والرابطة تارة تكون اسما لفظي هو هو ظمير فصل زيد هو كاتبه زيد كاتب منتدى الخبر موضوعنا محمول وفيه نسبة وفي نسبة لكنها اعتبارية يعني معقولة في الذهن. قد يدل عليها اذا اردت ان ترشد بان ثمة نسبة حينئذ ماذا تقول؟ تقول زيد هو كاتب - 01:23:50ضَ
زيد مبتدأ كاتب هذا خبر. وهو هذا لا محل له من اعراب. ضمير فصل هذا اللفظ دل على النسبة. اذا اذا اردت ان تعبر عن النسبة تأتي مثل هذا اللفظي. قال تارة - 01:24:18ضَ
هو وتاء هو وتسمى رابطة غير زمانية لماذا لعدم دلالة الاسم على الزمان بحسب الوضع. لانه في الاصل هو اسمه. هو هو اسمه. وتسمى رابطة غير زمانية. لانها لا تدل على - 01:24:33ضَ
زمني حسب الوضع وتارة تكون فعلا ناسخا للابتداء. يعني تارة تكون الرابطة. او اللفظ الرابط يكون فعلا. يعني لاسما ناسخا للابتدائي ناسخا لي بالابتدائي يعني كان واخواتها ووجدوا غيرها كذلك - 01:24:55ضَ
كان ووجده قال المحاشي فليس اي غير ليس كان يعني ووجد اي غير ليس اذ لا تستعمل رابطة وان كانت فعلا ناسخة لانها اداة سلب ذات سلب بلد تستعمل حرفا دالا على النسبة - 01:25:16ضَ
فكان ووجده وتسمى رابطة زمانية لدلالة الفعل على الزمان وضعا وهو فعل في الاصل الحملة باعتبار الرابطة اما ثنائية او ثلاثية قمة ثنائية يعني معدودة بالاثنين وركب من لفظين اثنين - 01:25:36ضَ
او ثلاثية اي مركبة من ثلاثة الفاظ لانها ان ذكرت فيها فثلاثية وان حذفت لشعور الذهن بمعناها او لعدم الاحتياج اليها قد قام زيد فثنائية. يعني النسبة موجودة موجودة هي معنى اعتباري - 01:25:55ضَ
ان جئت بلفظ يعبر عنها صارت الجملة كم؟ ثلاثة اجزاء. زيد هو كاتب ان حذفت هو بناء على ان الاصل هو حمل المحمول على الموضوع وثم نسبة الى اخره. ولا تحتاج اليها. حينئذ صارت الجملة كم - 01:26:15ضَ
ثنائية في الظاهر وثلاثية كذلك في لانها اي الرابطة ان ذكرت فيها يعني في الجملة الحملية او القضية ثلاثية فهي ثلاثية. خبر مبتدأ محذوف فهي ثلاثية. ان ذكرت فوقعوا جنب الشنطي - 01:26:30ضَ
وهي ثلاثية وان حذفت يعني الرابطة كاتب اه لشعور الذهن بمعناها وهو الاصل هذا. الاصل عدم ذكرها او لعدم الاحتياج اليها عدم الاحتياج اليها. فقام زيد فثنائية. فاه فثنائية قال لعدم الاحتياج اليه اي في اللغة العربية لقيام الحركات الاعرابية - 01:26:49ضَ
مقامها ولذلك مما يدل على النسبة الحركة الاعرابية باللغة العربية الاعرابية زيد قائم ليس زيد قام قائم لو لم تحرك الاصل لو لم تحرك ما فهم الاسناد الذي يدل على على النسبة هو الرفع. ولذلك حصره السعد بانه بان الرفع هو الذي يدل على النسبة سواء لفظ به او قدر - 01:27:17ضَ
لان الاعرابي اللفظ بالرفع هذا اعراب العمد العمد المنتدى والخبر والفاعل ونائم الفاعل هذا العمد ها الرفع اعراب العمد هذا محل وفاقي الرفع اعراب العمد لان مبتدأ مرفوع وهو عمدة والفاعل - 01:27:46ضَ
مرفوع وهو عمدة وكذلك نائب نائب الفاعل. اي في اللغة العربية لقيام الحركات الاعرابية مقامها يعني قيام قال السعد في شرح الشمسية الذي يفهم منه الربط في لغة العالم هو الحركات الاعرابية بل حركة الرفع تحقيقا او - 01:28:11ضَ
ايضا لا غير لا نبحث في ماذا؟ حملة التي هي ماذا الجملة الاسمية سواء دخل عليها ناسخ او لم يدخل فهي راجعة اليها. ولذلك قال الراء الذي يفهم منه الربط في لغة العرب هو الحركات العرابية بالحركة الرفع تحقيقا او تقديرا لا غير - 01:28:29ضَ
لان اذا قلنا على سبيل التعداد سبيل التعداد انتبه للربط يعني ما نويت النسبة قلت زيد عالم بلا حركة عربية لم يفهم منه الربط لم يفهم منه الربط على سبيل التعداد - 01:28:51ضَ
زيد عالم كانك تعد الفاظا مفردة زيد عالم كاتب ما سمع كانك عددت هل بينها ربط؟ ليس بينها ربط والذي يدل على الرطو زيد عالم زيد عالم حصل الربط بالرفع - 01:29:07ضَ
اه في المثال هذا يكون رفعا تحقيقا وتقديرا لانك في الوقف تقف عليه بالسكون زيد عالم زيد عالم اه سكنت الميم. زائد مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضمة ظاهر على اخيه. عالم خبر مبتدأ مرفوع به ورفعه ضمة مقدمة - 01:29:28ضَ
على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بسكون الوقف هكذا تعلم بالعوام الصحيح. بعض يعرب انه ورفع حركة ظاهرة غلط هذا هذا مما تعرف انه حركة وبين الظاهرة اولا زيد عالم هل من باب الايضاح فقط من باب التعليم لكن في الكلام يكون غلط - 01:29:49ضَ
مخالف القواعد لان الاصل تسكن زيد عالم زيد عالم هكذا نحو قام قال هنا لان اذا قلنا على سبيل التعداد زيد زيد عالم بلا حركة اعرابية لم يفهم منه الربط ولا الاسناد - 01:30:09ضَ
واذا قلنا زيد عالم بالرفع فهم منه ذلك. فالرابطة هي الحركة الاعرابية لا غير. لا لا غير. لكن هذا في الاصل في لغة العرب لكن لما جاء المناطق زادوا وجاءوا به هو وما عطف عليه فيما فيما سبق. قال هنا - 01:30:29ضَ
والمراد بالجزء الاول المراد بالجزء الاول المحكوم عليه. وان ذكر نعم. والمراد بالجزء الاول المحكوم عليه. وان ذكر اخر لا عفوا. والمراد بالجزء الاول المحكوم عليه. وان ذكر اخرا واضح؟ والمراد بالجزء الاول المراد هذا مبتدأ. بالجزء الاول هذا متعلق به. اين الخبر؟ المحكوم عليه. اذا تبحث عن - 01:30:50ضَ
محكوم عليه سواء تقدم او تأخر تقدم او او تأخر. ولذلك قال وان ذكر اخرا يعني تأخر. والاصل فيه التقدم. الاصل فيه تقدم. ولذلك قيل اذا عليك المبتدأ بالخبر او ما عرفك المبتدأ. ابحث عن المحكوم عليه - 01:31:20ضَ
نبحث عن المحكوم عليه. في الجملة الاسمية طبعا واللي يدخل الفاعل هنا. وان ذكر اخرا وبالثاني اه والمراد بالجزء الاول المحكوم عليه الذي هو الموضوع. وبالثان يعني بالجزء الثاني الذي هو المحمول المحكوم به. ولذلك قلنا هذه عبارات - 01:31:39ضَ
وان اختلفت في سائر الفنون الا انه يؤتى بها في هذا الموضع. يعني يقوي بعضها بعضا او يسرح بعضها بعضا. يلتبس الموضوع بالمحمول. اذا الموضوع هو المحكوم عليه والمحمول هو المحكوم به - 01:31:57ضَ
يحصل التباس كذلك تقول الموضوع هو المبتدأ او الفاعل نائبه والمحمول هو الخبر او الفعل لو كان مغير الصيغة او معلوم هكذا باب التيسير المحكوم عليه اي سواء جاز تأخيره كالمبتدأ الذي لم يتضمن معنى الاستفهام نحو قائم زيد يعني قلت مثلا المبت - 01:32:11ضَ
دائما يكون محكوما عليهما هذا الاصل لكن هذا يستثنى باب الخروج عن القاعدة عنه قائم زيد اه قائم زيد والثاني مبتدا وذا الوصف خبر اي في السنن الافراد لا مبتدأ زيد عادل خبر قلت زيد عاذر من اعتذر اول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في اسال الذهان وقص - 01:32:34ضَ
مكثفة من النفي وقد يجوز نحو فائز اولى الرشد اذا قلت القائم للزيدان قائم هذا المبتدع والزيدان هذا فاعل سد ما سد الخبر. قائم هو المحمول هنا وهو مهتدى صحيح - 01:33:02ضَ
اي وقع ايضا المبتدأ محمولا والزيدان فاعل سد مسد الخبر وقع ماذا موضوعا على اصله لكن الشاهدون في ماذا؟ قائم. اذا المبتدأ قد يكون محكوما به قد تكون محكوما به لكن هذا بضوابطه ليس ليس كل مبتدأ الاصل في المبتدأ هو ما قال عن الشروط - 01:33:20ضَ
على اطرافه والكلام فيه الاصل واما هذا فهو نوع خارج. ولذلك قال وقد يجوز نحو فائز ابن رشد يعني وقع فيه نزاع كان هو مرجوح صوب مذهب المصريين لكن وقع في نزاع - 01:33:40ضَ
قال هنا المحكوم عليه اي سواء جاز تأخيرك المبتدأ الذي لم يتضمن مع الاستفهام نحو قائم زيد. او وجب كما في الفاعل الى اخر كلامه. قال هنا وان ذكر وبالثاني المحكوم به - 01:33:53ضَ
وان ذكر اولا نحن عندي درهم عندي هذا محكوم به. وهو المحمول ذكر اولا. اذا العبرة هنا بماذا؟ بالتقدم والتأخير الطبيعي هذا الاصل موافق للطبع. فان تقدم كل منهما او تأخر فهو خلاف الاصل. وتقدمه او تأخوه لا ينفي الوصف الاصلي عنه. فالموضوع يبقى - 01:34:10ضَ
موضوع وان تأخر والمحمول يبقى محمولا وان تقدم. على على اصله. قال والجزء الاول من الشرطية الجزء الاول من الشرقية ها يسمى مقدما. يسمى مقدما. لتقدمه لفظا او حكما. لتقدمه لفظا - 01:34:35ضَ
اذا كان الشرط مقدما على الجزاء اللي كان الشرط ومقدمة على الجزاء والثاني الذي هو حكما اذا كان مؤخرا بناء على ما ذهب اليه المبرد والكوفيون او يجوز والبصريون يمنعون تقدم الجزاء على الشرط فنحو النهار موجود اذا كانت الشمس طالعة يمنعون هذا الاصليون - 01:34:59ضَ
النهار موجود اذا كانت الشمس طالعة. فطبعا ما قبل اذا ما بعد اذا لا يعمل فيما قبله. حينئذ اذا كانت الشمس طالعة هذا الشرط واين جوابه محذوف والنهار موجود السابق هذا دليل الجواب ليس هو عينه. بخلاف مذهب الكوفيين والمبرئ على انه ماذا؟ على انه المتقدم هو الجواب. ولا نحتاج الى - 01:35:25ضَ
والمناطق على هذا. لانهم ينظرون الى المعنى. اذا كان كذلك لا اشكال عندهم. ولذلك قال هنا ويسمى الجزء الاول من شرطية يسمى مقدما لتقدمه لفظا او حكما. فالاول يعني لفظا اذا كان الشرط مقدما على الاجزاء. والثاني اذا - 01:35:49ضَ
كان مؤخرا بناء على مذهب على ما ذهب اليه المبرد الكوفيون. والبصريون يمنعون تقدم الجزاء على فنحو نهار اذا كانت الشمس طالعة الجزاء محذوف على مدى المصريين يقدر وتم دليل يدل عليه - 01:36:06ضَ
والذي تقدم على الشرط نهار موجود دليله عندهم. وعلى هذا فهو مقدم لفظا دائما. وهذا عند النحات ومقصود المناطق المعاني فلا حاجة الى تقبيل شيء يتم المعنى بدونه. اذا وافق المناطق هنا ما عليه المبرد الكوفي هذا المراد - 01:36:24ضَ
ان المتقدم يعتبر هو الجواب ولا نحتاج الى الى تقديم لكن هذا ليس بحث المناطق وانما يرجع للمحال على كل مراد هنا ما ذكر قال والثاني ثانيا لتلوه الاول اي تبعيته - 01:36:43ضَ
له لتلوه الاول قال هنا لتقدمه لفظا وحكما فيه اشارة الى جواز تقديم التالي على المقدم عند المنطق طيب وان امتنع عند البصر. لان نظر المنطق الى المعنى والتقديم لا يفسده. ونظر البصر الى اللفظ ما في مقابلة بين المناطق البصرية. والتقديم - 01:37:01ضَ
الصدارة عنده لكن هذا بحث لغوي وهذا بحث وهذا فن وهذا فن. وتناولوا المسألة فكانت مشتركة كانت مشتركة. ومثله نقول مقدم عند النحال اهل الفن اهله اهل الفن الا اذا جاءوا بشيء مطابق لما عند النحاة والاشكال - 01:37:24ضَ
قال والثاني تالين يعني الجزء الثاني من الشرطية يسمى يسمى تاليا لماذا؟ لتلوه الاول تلوه الاول اي تبعيته له يتبعه والمراد بالاول الطالب للصحبة. وان ذكر اخره. وبالثاني المطلوب لها وان ذكر اول كما مر نظيره - 01:37:42ضَ
وفي الحملة بالحمليات. لكن بقي ان هذا هل يشمل المنفصلة؟ ام انه خاص بالمتصلة؟ متصلة متفق عليه. اول مقدم والثاني تالي. لكن لكن عدد ما زوج او فرد هل الاول مقدم الثاني تالي - 01:38:07ضَ
قيل به وقيل لا التقسيم هذا لا يشمل منفصل لان لا نحتاج اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود المقدم يستلزم التعلم بينهما علاقة تلازم لكن ما بينهما التنافي ليس بينهما التلازم. فاذا قلت العدد اما زوج او فرد - 01:38:24ضَ
سميت الاول مقدما او تاليا والثاني مقدما او تاليا لا يضر لا ينبني عليه شيء لا ينبني عليه شيء. وانما يتعين ان الاول مقدم والثاني تالي في الشرقية المتصلة. اما المنفصلة فلا - 01:38:42ضَ
قال رحمه الله تعالى والقضية بحسب ايقاع النسبة وانتزاعها والقضية بحسب ايقاع النسبة وانتزاعها اما موجبته واما اراد ان يقسم لنا القضية بحسب ايقاع النسبة وانتزاعها النسبة وانتزاعها تشير الى ان هذا - 01:39:00ضَ
تقسيم للقضية باعتبار ما يعرض لها وما سبق باعتبار ذاتها ثم بالذات اقوى فلذلك قدمه علمه ها هنا. يعني هذا تقسيم اخر القاسم القضية الى موجبه سالمة لكن باعتبار ماذا - 01:39:31ضَ
باعتبار الايقاع والانتزاع النسبة قاعها وانتزاعها. والقضية قال هنا والقضية ماذا يعني الحملة بحسب ايقاع النسبة. يعني بالنظر الى هذه الحيثية ايقاع النسبة اي ماذا ادراك وقوع النسبة وانتزاعها اي ادراك - 01:39:48ضَ
انتزاع النسبة قال هنا ايقاع ادراك وقوع نسبة الكلامية اي موافقتها للنسبة الواقعية وانتزاعها اي ادراك ان النسبة الكلامية ليست واقعة. اي ان النسبة الكلامية ليست واقعة ولا موافقة للنسبة الواقعة على ما مر في الكلام على التصديق. اما موجبة اما - 01:40:17ضَ
موجبة لقولنا زيد كاتب موجب اي مسماة بهذا لوجوب النسبة فيها اي ثبوتها والايجاب بمعنى الثبوت. ولذلك يقول الواجب بمعنى الثابت والوجوب بمعنى الثبوت كذلك موجبات رحمتك اي ما يثبت - 01:40:42ضَ
من وسائل تؤدي الى الرحمة اي مسماة بهذا لوجوب النسبة فيها اي ثبوتها. والمشهور فتح الجيم موجبة على معنى ان المتكلم اوجب النسبة موجبة اي اثبتها واثبت فيها ويصح كسرها موجبة وان لم يكن شائعا الاستعمال على الاول لكن يجوز موجبا - 01:41:03ضَ
على معنى ان القضية اوجبت اي اثبتت النسبة اسنادا مجازيا. اثبت النسبة اسنادا مدرسيا قال ان موجبة كقول زيد كاتب ليست سالبة واما سالبة اي مسماة بهذا الاشتمالها على انتزاع النسبة. اي سلبي على الموضوع كقولنا زيد ليس بكاتب نفيت. كتابة عن عن زيد. قال - 01:41:28ضَ
والموجبة اراد ان يقسم الموجب اما محصنة او معدولة اما محصنة واما معدولة والموجبة اما محصلة واما معدودة محصلة قال هي الوجودية يعني ان يكون كل من الطرفين امرا وجوديا - 01:41:53ضَ
امران وجود زيد كاتب سيد كاتب زيد هذا وجودي وكاتب هذا وجودي لان القسمة اربعة وجودي على وجودي لذلك اثبت امرا وجوديا لامر وجودي عدميا لعدمي عدم الوجود بالعكس وجود عدمه - 01:42:16ضَ
المحصلة امر وجودي لوجودي. الثلاثة الانواع الاخرى هي المعدولة. هي المعدولة. واضح اذا قال والموجبة اما محصنة. وهي الوجودية وهي الوجودية. اي التي حكم فيها بموجود على المحمول يكون موجودا لا عدمي - 01:42:38ضَ
والموضوع يكون موجودا لا عدميا. نحو زيد كاتب او النوع الثاني للموجبة المقابلة للمحصلة او معدولة وهي ما ليست كذلك ما ليس كذلك ليست كالوجودية في الحكم بوجود على وجودي. بان حكم فيها يعني في المعدولة - 01:43:02ضَ
بعدمي على عدمي هذي صورة او عدمي على وجودي هذه صورة ثانية او بوجود على عدمه هذه صورته ثالثة. القسمة رباعية وجودي على وجودي هذا يسمى ماذا ما عدا الثالث سمى ماذا؟ يسمى معدولة. تسمى معدولة. وسميت معدولة لماذا؟ قال لان حرف السلب عدل - 01:43:22ضَ
به عن اصل مدلوله الحرف السلبي المناسب ماذا اه حرف السلب عدل به عن اصله عن مدلوله الاصلي به عن مدلوله الاصلي وهو السلب مناسب سلب النسبة الحكمية. يعني الاصل اداة السلب هو سلب النسبة - 01:43:47ضَ
اذا دخلت الان عندما نقول موجبة وسالبة قضية اما موجبة واما سالبة الموجبة هذا وصف لاي شيء للنسبة والسالب سلب لاي شيء للنسبة. اذا لا للموضوع ولا للمحمول وانما للنسبة - 01:44:12ضَ
الوجودية المحصلة وجودي على وجودي على اصلها يعني الثبوت. وهنا دخل ماذا الحرف السلبي اما على المحمول واما على الموضوع واما على الموضوع الحرف السلبي. اما ان يكون دخل على الموضوع فقط - 01:44:31ضَ
او على المحمول فقط او عليهما معا حين حصل عدل ها ثم الذين كفروا بربهم يعدلون يعني انحراف حصل عدل يعني عدم وضع شيء في موضعه. فالاصل دخول حرف السلب على النسبة - 01:44:54ضَ
وهنا لم يدخل على النسبة وانما دخل على غيره وهذا معنى العدو. واضح؟ قال سميت معدولة لان حرف السلبي عدل به عن ماذا؟ عن اصل مدلوله. يعني عن مدلول اصله. مدلول اصله - 01:45:12ضَ
اضافة ما كان صفة اقامة المصدر مقام الصفة. والاصل مدلوله الاصلي. وهو السلب ليس السلب هو لم لم يعدل عن السلب فيصير اثباتا. لا انما عن ماذا؟ سلب النسبة. لذلك المناسب كما قال المحاشي سلب النسبة الحكمية. والا فما زالوا السلب موجودا - 01:45:30ضَ
حرف السلبي مستعمل في معناه لكن عدلت به من دخوله على النسبة الى دخوله الى الموضوع او او المحمول او هوما معا. او باق على اصله. فقوله عدل به عن اصل ما دلي وهو السلم قد يظن الظاء بانه انتقل من السلب الى شيء اخر. لا - 01:45:52ضَ
وانما عن سلب النسبة الا اذا قيل بان ال هنا للعهد الذهني عهد الذهني. وجعل حكمه اي حرف السلب حكم ما بعدهم اي سواء كان محمولا او موضوعا حكم ما بعده لو قال حكم غيره - 01:46:08ضَ
شمل الموضوع المحمول او لكن ما بعد هذا فيه تقييد. ان كان المحج يحاول ان يعمم. اي سواء كان محمولا او موضوعا والمراد من جعل حكمه حكم ما بعده تركيبه معه. وجعل وجعل مجموعهما محمولا او موضوعا. حينئذ حرف السلب - 01:46:26ضَ
يدخل على الموضوع فيكون جزءا من الموضوع ويدخل على المحمول فيكون جزءا من من الموضوع فتقول الموضوع لا جماد او الموضوع او المحمول لا انسان حينئذ تدخل على الموضوع او المحمول فيكون جزءا منه فترقب منهما. ركب منهما. ولذلك قال جعل حكمه يعني حكم حرف السلبي. حكم ما بعده - 01:46:45ضَ
نعم حكم من بعده يعني ما دخل عليه حكم ما بعده يعني ما دخل عليه فان دخل على الموضوع صار حرف السلب موضوعا لانه جزء من اللفظ واذا دخل على المحمول صار حكمه حكم المحمول. حكمه؟ المحمول - 01:47:09ضَ
طيب قال هنا اصل اداة السلب سلب النسبة وقد يعدل بها عنهم وتجعل من الموضوع او المحمول او منهما وتسمى القضية معدولة لذلك موجبة كانت او سالبة والقضية التي لم يجعل حرف السلب جزءا من موضوعها ولا من محمولها تسمى محصلة - 01:47:25ضَ
موجبة كانت او او سالبة. اذا كل من المحصلة او المعدولة كل منهما تكون سالبة او او موجبة سيأتي الامثلة فيما؟ سيذكره الشارح قال هنا وجعل حكمه حكم وجعل حكمه حكم ما بعده - 01:47:49ضَ
قال عطار او لان الاصل في التعبير عن الاطراف هو الامور الثبوتية لان الوجود هذا لان الوجود هو السابق والسلب مضاف اليه. وكذلك من لا يفهم السلب الا بعد ادراك الثبوت - 01:48:10ضَ
وبالتعبير عن طرف القضية بالسلب عدول عن الاصل واما المحصلة فانما سميت بذلك لعدم اعتبار العدم فيها والمراد بعدمية الاطراف هنا عدم على عدم المراد بعدمية الاطراف هنا ان يكون حرف جزءا من لفظه - 01:48:26ضَ
كما يفهم من المقابل لا ان يكون العدم معتبرا في مفهومه فنحو قولنا لا شيء من المتحرك بساك سالبة محصنة الطرفين ليست من المعدولة في شيء. مع ان الساكن هذا - 01:48:47ضَ
عدم اذا ليس المراد هنا ان يكون مفهوم عدمه عندما يكون مقابل لهم نعم قال لا ان يكون العدم معتبرا في مفهومه فنحن لا شيء من المتحرك بساكن سالبة محاصرة الطرفين ليست من المعدولات في شيء مع ان السكون - 01:49:01ضَ
الحركة. ومثل قولنا زيد لا معدوم. هذه تعتبر معدون. زيد لا معدوم ادخلنا حرف السبع على ماذا على على معدوم المحمول فصار جزءا منه. لا معدوم يعني موجود. مع كون المفهوم مفهوم اللفظ يدل على امن عدمي. على امر عدم - 01:49:18ضَ
قال هنا فقيل في الموجبة المعدولة وقيل في الموجبة المعدولة موجبة فقيل في الموجبة المعدولة موجبة. يعني ماذا وقيل في الموجبة المعدولة موجبة. اي مع اشتمالها على حرف او حرفي نفين - 01:49:40ضَ
تقول لا جماد لا انسانه ولا جماد مثلا هذي ثابتة او ثالثة هذي موجبة هي لان الجزء هنا حرف السلب دخل على الموضوع الا جماد او لا انسان هو لا جماد - 01:50:02ضَ
الحرف السلبي دخل على الموضوع فصار جزءا منه. دخل علينا فصار جزءا منه. واما القضية فكما هي على اصلها. ولذلك قلت هو للدلال على ان الربط هنا ثابت تكون هذه ماذا - 01:50:23ضَ
تكون موجبة. وان كان حرف السلب داخلا سواء كان واحدا او متعددا. ولذلك قال هنا اي مع اشتمالها على حرفي او حرفين فين على حرف نف اذا كان دخل على الموضوع فقط - 01:50:34ضَ
او على المحمول فقط او حرفين فيه اذا دخل عليهما معا ولم يقل فيها سالبة لان ايجاب القضية وسلبها انما هو بالنظر لنسبتها فان لم يتسلط النفي عليها فهي موجبة. ولو كان طرفاها عدميين. نحو دا حي او لا حي - 01:50:50ضَ
هو لا حيوان قال حي ولا حيوان لا حي يعني غير متصف به بالحياء هو لا حيوان ليس بحيوان صحيح لا حي هو لا حيوان هذي موجبة او سالبة موجبة لماذا - 01:51:10ضَ
مع كونه اشتمل على حرفين سلب على النسبة نعم احسنت لان النفي لم يتسلط على النسبة. والحرف الاول دخل على الموضوع فصار جزءا منه. ولذلك سميت معدولا وان تسلط النفي عليها فسالبة ان كان طرفاها وجوديين نحن ليس زيد كاتبا ليس زيد كاتبا ثم قال ثم المحصلة - 01:51:32ضَ
ثم المحصلة وجودية اما محصلة بطرفيها الموضوعي والمحمول تصويره بان يكونا وجوديين بان يكونا وجوديين نحو ماذا؟ الانسان حيوان الانسان حيوان طيب الانسان حيوان كل منهما وجودي كل منهما وجودي بان يكونا وجوديين او محصلة بالموضوع فقط يعني معدولة المحمول محصلة الموضوع - 01:51:55ضَ
فقط يعني الموضوع باق على ما هو عليه لم يدخل عليه حرف السالبين معدولة المحمول يعني دخل عليه ماذا؟ حرف السلبي. نحو ماذا؟ بان يكون الموضوع وجوديا والمحمول عدميا الحيوان لا جماد - 01:52:31ضَ
حيوان لا جماد حيوان وهو لا جمل لا يشكى حيوان كما هو موضوع لم يدخل على حفظ السلف حينئذ هذي محصلة او معدولة لا باعتبار الموضوع الان ترجع باعتبار الموضوع المحمول - 01:52:46ضَ
هذي محصلة الموضوع ليست معدودة لانه باق على اصله لم يدخل على حرف السليم الحيوان لا جمال هذي معدولة الموضوع. ولذلك قال او محصنة بالموضوع فقط ومعدولة بالمحمول بان يكون الموضوع جوديا ومحمول عدمي نحو الحيوان لا جمال. او بالمحمول فقط يعني ومعدولة بالموضوع محصنة - 01:53:00ضَ
المحمول فقط ومعدولة بالموضوع بان يكون بان كان الموضوع عدميا والمحمول وجوديا نحن لا جماد حيوان دخل حرب سلبية على الموضوع يعني صارت معدولة يرحمك الله. صار الموضوع معدولا. الثاني الذي هو حيوان كما هو على اصله. كما هو على اصله. قال - 01:53:23ضَ
المعدولة كذلك يعني كالمحصنة كذلك اي المحصنة في انقسامها ثلاثة اقسام معدولة الطرفين معدولة الموضوع فقط معدولة المحمول فقط اذا قيل معدولة الطرفين يعني دخل النفي على الموضوع المحمول معدولة - 01:53:46ضَ
اه نعم قال محصلة. محصلة الطرفين محصلة الموضوع فقط معدونة المحمول محصلة المحمول معدولة الموضوع. الان قال والمعدولة كذلك. يعني ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام اي كذلك اي محصلة مثل المحصلة في ثلاثة اقسام معدولة الطرفين ومعدولة الموضوع ومعدولة المحمول فقط فالاقسام ستة ثلاثة - 01:54:06ضَ
المحصلة وثلاثة للمعدولة وكلها اما موجبة او سالمة سالبة فالاقسام اثنى عشر لكن يدخل بعضها في بعض فمحصلة المحمول فقط هي بعين معدولة الموضوع فقط ومحصلة الموضوع فقط هي عين معدولة المحمول فقط والاقسام السالمة - 01:54:33ضَ
من التكرار اربعة محاصنة الطرفين ومعدولتهما ومحاصرة المحمول معدولة الموضوع ومحاصرة الموضوع معدولة محمول وكل اما موجب او سالم اقسام وثمانية. واضحة اذا وافردتها لا اشكال فيها قال هنا فمحصلة الطرفين نحو كل انسان كاتم - 01:54:51ضَ
كل انسان حكم فيها بوجوده على على وجوده. ومعدولتهما اي طرفين موضوع المحمول. كل لا انسان لا كاتب هذي مثبتة كلنا انسان انسان دخلت عليه لا اذا موظوع صار جزءا منه انسان صارت معدولة - 01:55:11ضَ
لا كاتب كاتب محمول دخلت عليه لام صار جزءا منها اذا معدول الطرفين. عدل الموضوع عدل المحمول. اي هو لا كاتب. فتقدر الرابطة قبل لا الثانية. يعني تكون موجبة هنا موجبة قد حكم فيها بعدم على على عدم - 01:55:29ضَ
قال هنا ومحاصرة الموضع معدولة محمول نحو كل انسان هو لا كاتب كل انسان هو لا كاتب. كل انسان هذه محصلة الموضوع معدولة المحمول لا كاتب. واتى نبي الرابطة هو دلالته على ماذا - 01:55:48ضَ
على الاجابة. قال العطار صرح الشارح بالرابطة بخصوص هذا المثال ليحصل الفرق بين المعدولة المحمولة والسالبة البسيطة الكلمة البسيطة لانها اذا قدرت سالبة تؤخر اداة الربط عن السلبي اذا قدرت سالبة تؤخر اداة الربط عن السلبي - 01:56:10ضَ
والحاصل انه اذا ذكرت الرابطة لا اشتباه وعند حذفها تصلح المادة ان تكون معدولة المحمول وسالبة. بحسب تقدير الرابط قبل السلب وبعده قبل السلب وبعده. وهما مختلفان في المفهوم الى اخر كلامه رحمه الله تعالى. قال هنا - 01:56:35ضَ
ومحصلة الموضوع معدولة محمولة نحو كل انسان هو لا كاتب. لان كل انسان وجودي حكم عليه بامر عدمي لا كاتب. ومحصلة المحمول المعدولة الموضوع نحو كل لا حيوان جماد معدولة الموضوع - 01:56:58ضَ
محصلة المحمول لان جمادا وجودي حكم به على امر عدمي. والسالبة ايضا اما محصلة او معدودة. يعني التقسيم السابق كله للموجبة التقسيم الاتي كالسابق لكنه يكون سالبا. والسالبة ايضا اي في الانقسام للاقسام الاربعة - 01:57:15ضَ
وحينئذ تكون جميع الاقسام ثمانية على التوصيل اللي ذكره المحشي. لان محصلة الطرفين قسم ومعدولتهما قسم اخر هذان قسمان. ومحصلة الموضوع معدولة محمولة بالعكس فالاقسام اربعة طرفان ها الاول دون الثاني الثاني دون الاول - 01:57:36ضَ
ومحاصرة المواضيع بالعكس والاقسام اربعة كل منها اما بموجب او سالبة قد ذكر الشارح جميع الاقسام ومن اخذ بالظاهر جعلها اثني عشر قسما وكأنه لم يتفطن لاندراج بعض الاقسام في بعض. لا هو قال اثنى عشر ثم قالوا ترجع الى ثمانية لا اشكال. هو الاصل انها اثنى عشر - 01:57:57ضَ
لكن دخل بعضها في بعض التنصيص عليه مهم حينئذ صارت او آلة لا الى الثمانية والسالبة ايضا اما محصنة او معدولة. وكل منهما محصلة معدولة اما بطرفيها او بالموضوع فقط او بالمحمول فقط. ومحاصرة الطرفين نحو الانسان ليس بكاتم - 01:58:16ضَ
انسان مثبت غير منفي مثبت غير منفي. اذا هذي محاصرة للطرفين. موظوع المحمول لان طرفيها وجوديان وقد سلب فيها امر الوجود عن امر وجودي. ومعدولتهما اي طرفين كل ما كان غير - 01:58:38ضَ
الابل ليس غير ساكني الاصابع كل ما كان غير كاتب ليس هذا هذا ليس هذه التي دخلت على النسبة غير ساكني الاصابع هذا المحمول غيره هذا اداة سلب اذا كل منهما مسلوب - 01:58:57ضَ
لانه سلب فيها امر عدمي عن امر عدمي فيه امر عدمي الذي ماذا؟ غير ساكن الاصابع عن امر عدمي هو غير كاتب وغير غير كاتب. كل ما كان غير كاتب - 01:59:18ضَ
هذا الموضوع غير ساكن الاصابع هذا المحمول. اذا سلب عدم عن عدم عدم العدم. وليس هي اداة سلبي للنسبة لانه سلب فيها امر عدمي عن امر عدمي. ومحصلة الموضوع المعدولة المحمول نحو ماذا؟ الانسان - 01:59:36ضَ
عظيم حصلت الموضوع. الانسان ليس هذا دخلت على النسبة غير كاتب المحمول هذا منسي هذا منفي غير كاتب فحرف السلب الثاني الذي هو ماذا؟ غير الثاني الذي هو جزء من المحمول - 01:59:56ضَ
ليس هذه دخلت على ماذا؟ على مركب كانه كلمة واحدة غير كاتب حينئذ غير جزء من المحمول. جزء من؟ من المحمول. مثل ماذا؟ اقوم ونقوم صارت حرف المضارع جزءا من من الفعل المضارع. حرف السلب - 02:00:19ضَ
اني وهو غير جزء من المحمول. وبه صار المحمول عدميا. والاول الذي هو ليس ليس غير الاول ليس هذا خارج عن المحمولين عن عن المحمول وهو الدال على قطع النسبة بين الطرفين - 02:00:36ضَ
قالوا محصلة المحمول المعدولة الموضوع حصالة المحمول يعني غير منفي معدولة الموضوع عن من في الموضوع. نحو كل ما ليس بحيوان ليس بانسان كل ما ليس لحيوان ليس بانسان اين الموضوع - 02:00:55ضَ
ليس بحيوان بانسان هذا المحمول باق على على اصله فقد حكم بنفي بنفي وجود عن عدمه نفي الوجود عن عدمه. قال شارح بعدما اوردها هذي واضحة ان شاء الله ترتب فقط وتخرج في ورقة وتجعل على هيئة جدول من اجل ايظاحها لكن اهم شي المعدول والمحصن هذي الاصل القاعدة وهذا - 02:01:15ضَ
فروع المحصلة هي التي لم يدخل حرف السلب على الموضوع ولا على المحمول. وانما دخل على الاصل وهو النسبة والمعدولة عدل بحرف السلبي عن دخوله على النسبة فدخل على الموضوع فصار جزءا منه - 02:01:38ضَ
ودخل على المحمود فصار جزءا منه حين انتهت القسمة المذكورة. اما ان يكون كل منهما معدولا طرفان واما احدهما. المحمول دون الموضوع او الموضوع والامثلة ما ما ذكر فهي واضحة بينة - 02:01:55ضَ
قال الشارحون ومرادهم عند الاطلاق بالمحصلة. اذا قيل هذي محصلة ثم المراد؟ قال ما لا عدول فيها اصلا مع انه فيما سبق فصا قال محصلة الموضوع معدولة المحمول محصلة المحمول معدولة موضوعه لكن هذا عند عند الفحص يعني التعليم لكن اذا اطلقت عندهم فالمراد بالمحصلة محصلة - 02:02:10ضَ
سيدي واما اذا كانت معدولة احد الطرفين فهي معدولة كيف لا انسان جماد مثلا؟ هذي تسمى معدولة لا نقول محصلة المحمول معدولة الموضوع. لا. انما نقول محصنة. هذا الذي عاناه - 02:02:34ضَ
الشارع هنا ينتقده محشم قالوا مرادهم عند الاطلاق بالمحصلة ما لا عدول فيها اصلا. وهي محصلة الطرفين وبالمعدولة المراد بها عندهم اذا اطلقت ما فيها عدول مطلقا سواء كانت بطرفيها ام موضوع المحمول ام باحدهما - 02:02:49ضَ
دون الاخر وتسمى معدونة تسمى معدونة. قال رحمه الله تعالى هنا قال ومرادهم عند الاطلاق بالمحصلة ما لا عدول فيها. رد بان اصلاحهم ان المحصنة اذا اطلقت والمراد بها محصلة المحمول - 02:03:09ضَ
سواء كان موضوعها محصنا او معدولا وان المعدول اذا اطلقت انصرفت لمعدولة المحمول سواء كان موضوعا محصنا او معدولا وهذا مذهب لبعضهم حينئذ اذا اطلقت المحصلة يصلي لمذهب المصنف. المراد بها الاطلاق السابق او اراد به شيئا اخر. قال رحمه الله - 02:03:28ضَ
واعلم ان الموجبة محصلة كانت او معدولة تقتضي وجود الموضوع بخلاف السالفة ان الموجب المحصنة انا الموجب محصنة كانت او معدولة يقتضي وجود الموضوع بخلاف السالبة. تقتضي وجود الموضوع العطار قال الدواني في شرح تهذيب - 02:03:50ضَ
معنى قولهم صدق الموجبة يستلزم وجود الموضوع هذا تعبير الذي عبر به ان ماذا؟ ان الموجبة تقتضي وجود الموضوع قال معنى قولهم صدق الموجبة يستلزم وجود الموضوع ان صدقها يستلزم وجوده حال ثبوت المحمول له - 02:04:20ضَ
او اتحاده معه في طرف ذلك الثبوت. ان ذهنا فذهنا وان خارجا فخارجا. وان وقتا فوقتا وان دائما فدائما. يعني ان قيد بقيد تبع ذلك الثبوت القيد. وان اطلق صار مطلقا دائما. فان قيد في الذهن صار في الذهن. وان قيد - 02:04:44ضَ
في الخارج صار فيه في الخارج لكن لابد من تلازم بينهما. قال توظيحه ان الوجود اما خالدي او ذهني والذهني اما منظور فيه لحالة الحكم فقط او لحالة المحمولين يعني اما - 02:05:04ضَ
حالة الحكم فقط او لحالة المحمول. فالوجود الذهني المعتبر حالة ايقاع الحكم تشترك فيه الموجبة والسالبة ايقاع الوجود الذهني المعتبر حالة ايقاع الحكم تشترك فيه الموجبة والسالبة لان السالب لا يمكن ادراكها الا بادراك ماذا - 02:05:26ضَ
الموجبة اولا ولذا قلنا الاعدام تعرف بملكاتها يا ربي واما الوجود المنظور في لحالة المحمول. فان كان المحمول ثابتا في الذهن للموضوع على الدوام فالموضوع ثابت في الذهن وموجود فيه على الدوام. وان كان ساعة فساعة وكذا ان كان ثابتا له في الخارج دائما او ساعة كان موجودا في الخارج دائما او ساعة. فالموضوع - 02:05:46ضَ
تابع للمحمولين فقوله الموجب تقتضي وجود الموضوع مخرز على هذا النحو فيكون انفراده عن السالبة بهذا الوجود. يعني الموجبة تقتضي ردود الموضوع بخلاف السالبة فتقتضي عدم وجود الموضوع هذا من الفوارق بين بين النوعين ولذلك قال بخلاف السالبة - 02:06:12ضَ
اي فانها لا تقتضي وجوده. لان سلب شيء عن شيء يصدق بعدم المسلوب عنه. بخلاف اثبات شيء لشيء فان ما لا ثبوت له في نفسه لا يثبت له غيره وهو كذلك - 02:06:34ضَ
اذا نفي الشيء عن الشيء هو لا يثبت في نفسه هو غير موجود فكيف يثبت له شيء اخر فان ما لا ثبوت له في نفسه لا يثبت له غيره. لكن تحقق مفهوم السالبة في الذهن يستلزم وجود موظوعها فيه حال - 02:06:49ضَ
الحكم فقط والحاصل ان انتفاء المحمول عن الموضوع لا يقتضي وجوده. وان كان ثبوته للموضوع يقتضي وجوده هذه قاعدة ان انتفاء المحمول عن الموضوع لا يقتضي وجوده وان كان ثبوته للموضوع يقتضي وجوده. ان كان ثبوتا اقتضى وجوده - 02:07:06ضَ
وان كان انتفاعا لاقصد وجوده طيب واما الحكم بالانتفاء والحكم بالثبوت فلا فرق بينهما في اقتضاء الوجود الذهني. قال هنا وكل ذلك موصوط في المطولات بعد هذا ما فيه شرح - 02:07:34ضَ
نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:07:57ضَ