المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:01ضَ
اما بعد عند قول المصنف رحمه الله تعالى ولما فرغ مما يتوقف عليه القياس من القضايا وما يعرض لها من تناقض وغيره اخذ في بيان القياس وهو المقصود يعني للمنطق - 00:00:26ضَ
آآ وهو المقصود الاهم وغيره لا يعنى به للقياس المستوي وهو عام مراد به به خاص. اخذ في بيان القياس وهو المقصود اي المنطق الاهم يعني مقدم على غيره لانه المقصود بالذات من العلوم المدونة الاحكام - 00:00:44ضَ
هذا المقصود التصورات هذي وسيلة وليس المقصود لذاتها انما المقصود هو تصديقات تصديقات انما هي الاحكام وهي التي تؤخذ من هذا الباب لان المقصود بالذات من العلوم المدونة احكام التي ادراكها يسمى تصديقا - 00:01:07ضَ
والمعاني التي ادراكها يسمى تصورا لا تطلب في العلوم المدونة لذاتها بل لكونها وصاعقة ووسائل للتصديقات ادراكات التصديقية اشرف منها. ولا شك هي العلوم واعلى يعني منها وغرض المنطق بيان الطريق الموصل الى المجهول التصوري والطريق الموصل للمجهول التصديقي. والقياس هو الموصل للتصديق - 00:01:26ضَ
فهو اشرف الطريقين وانما لم يقدم في الوضع لتقدم التصور عليه في الطبع. اذا الحكم على المجهول او به محال بانه اشرف وانه اعلى لماذا لم يقدمه على التصور؟ نقول لا لا يمكن - 00:01:53ضَ
التصور جزء لا لا ليس عندنا كل تصديق يتضمن تصورات ومن غير عكس اذا لابد ان يكون مقدما عليه بالطبع فيقدم عليه بالوضع. اذا الحكم على المجهول غير المتصور هذا محال كذلك - 00:02:11ضَ
الحكم بالمجهول نقول لك او على المجهول به وعليه. نقول هذا يعتبر محالا لانه العمدة في تحصيل المطالب التصديقية لانه القياس العمدة اي المعول عليه المعتد به دون الاستقراء والتمثيل فقال رحمه الله تعالى القياس اي هذا باب القياس هذه ترجمة - 00:02:29ضَ
هذا الباب وهو خاتمة هذه الابواب لان المباحث خمسة كما مر خاتمتها الخامسة هو هو القياس. قال وهو لغة تقدير شيء على مثال اخر اللغة تقدير شيء على مثال اخر. باضافة مثال الى اخر. ليس على مثال - 00:02:53ضَ
اخر على مثال اخر بالاضافة مضاف ومضاف اليه اضافة مثال الى اخر على مثال شيء اخر تقدير شيء على مثال اخر فتقدير الثوب قال باضافة مثال الى اخر على مثال شيء اخر كتقدير الثوب على الالة المسماة بالذراع - 00:03:14ضَ
فان الالة المذكورة مثال لما في الذهن المقدر والذراع حقيقة الذراع حقيقة هو الذي في الذهن. الذراع حقيقة هو الذي في الذهن والالة المحسوسة مثاله كالميزان الذي يقدر به به الاشياء. ولذلك سمي كذلك القياس بالميزان. سمي بالميزان - 00:03:35ضَ
وصلاحا عرفه بقوله قال المحشي هنا على مثال اخر ان يعرضه على مثال شيء اخر مثال مضاف لاخر كتقدير الثوب بعرضه على الالة المسماة ذراعا التي هي مثال للذراع الحقيقي المستحضر في الذهن. وصلاحا - 00:04:00ضَ
اي هنا عند المناطق ليس مطلقا يشمل قياس عند الاصولية قال هو قول ملفوظ او معقول مؤلف من اقوال متى سلمت؟ هو قول مؤلف من اقوال متى سلمت لزم عنها لذاتها قول اخر. هذا تعريف القياس هنا - 00:04:20ضَ
قول مؤلف من اقوال متى سلمت لزم عنها لذاتها قول اخر. قول مر معنا مراد بالقول هذا جينز شمل القياس القضية الواحدة مطلقا شمل القياس القضية الواحدة مطلقا. وبعضهم خصه بماذا؟ بالمركب التام - 00:04:44ضَ
المركب التام. اذا قيل انه جنس كما قال المحاشيون شمل القياس والقضية الواحدة مطلقا حينئذ يكون ماذا؟ يكون تاما. يكون ومر معنا انه القول قد يفسر بماذا؟ بالاقوال التامة والناقصة - 00:05:06ضَ
ومصطلحا والله اعلم انه قد يفسر في موضع آآ معنى ومن موضع اخر بمعنى اخر لكن المراد هنا التامة لماذا؟ لانه سيأتي يقول قول مؤلف من اقوال. المراد بالاقوال هنا قضايا مقدمتين - 00:05:21ضَ
وكل مقدمة هي قول تام مركب تام. اذا لا يتأتى هنا المركب الناقص. لا يتأتى مركب الناقص. ولذلك عينه اي مركب تام جنس شمل القياس والقضية. يعني القضية الواحدة. قال قول ملفوظ او معقول - 00:05:37ضَ
ملفوظ او او معقول حينئذ فسر القول بالملفوظ او المعقول كما هو الشأن في القول الشارح وكما هو الشأن في تعريف القضية. قول يصح ان يقال لقائله صادق فيه او كاذب - 00:05:56ضَ
لماذا التعميم هنا لان الاصل في حمل هذه المصطلحات على المعقولات ولكن لما كان اللفظ وسيلة في تأديتها حينئذ لابد من مراعاة اللفظ. هل اللفظ مشترك؟ او انه حقيقة في بعضها مجازا او انه - 00:06:11ضَ
واطي كما مر معنا هذا محل خلاف ولكن لابد من التعميم لابد من التعميم خاصة في هذه المواضع قول ملفوظ او معقول واون قال بعضهم القياس والقضية والقول ثلاثة الفاظ. قال عطار - 00:06:28ضَ
القياس والقضية والقوم اما مشترك لفظي او حقيقة ومجاز اما في اللفظ او في المعنى اما في اللفظ او في المعنى كما قيل حقيقة في اللفظ مجاز في ماذا في المعقول؟ المعنى المراد به المعقول. وقيل بالعكس - 00:06:45ضَ
وقيل مشترك بينهما عن ثلاثة اقوال. اما الاحتمال الرابع فلا مساغ له وفي حاشية السيدا كوتي على الخيال الحق ان اطلاق الدليل على الملفوظ مجاز باعتبار دلالته على ما هو الدليل في الحقيقة اعني المعقول - 00:07:07ضَ
اطلاق الدليل وقد يطلق بعضهم الدليل يريد به القياس القياس او الدليل على المعقول حقيقة واطلاقه على الملفوظ مجاز. لماذا؟ لان القاعدة في هذا الفن انه يبحث في ماذا؟ في المعقولات - 00:07:25ضَ
الملفوظات قال الحق ان اطلاق الدليل على الملفوظ مجاز باعتبار دلالته على ما هو الدليل في الحقيقة عن المعقول وقال قبل ذلك الاظهر ان يقال هذا في المؤلف اي الشمول الملفوظ والمعقول - 00:07:40ضَ
واما القول فيختص بالمعقول. هذا على على قول اخواني العطار فعلى ما حققه السيدا كوتي يظهر لك انه لا وجه لتقديم الملفوظ على المعقول. كما صنع المصنفون قال ملفوظ او معقول. وقد يقال التقديم بملاحظة ان الملفوظ دال - 00:07:58ضَ
فهو من هذه الحيثية سابق في الاعتبار. سابق فيه في الاعتبار. اذا قول ملفوظ او معقول هذا تعميم تعميم ليشمل القول اللفظ ويشمل القول كذلك المعقول. وان كان الاصل حقيقة حمل اللفظ على المعقول. ثم هل هو مشترك او - 00:08:19ضَ
مجاز في الملفوظ او متواطئ هذا محل النزاع. الامر فيه فيه واسع قال مؤلف قيل مستدرك هذا مؤلف لان قول مؤلف معنى واحد قيل مستدرك لان المؤلف مرادف للقول في اصطلاحهم - 00:08:38ضَ
وانما ذكر في التعريف توقيع يتعلق به ماذا؟ قوله من اقواله. حينئذ مؤلف هذا هو بمعنى القول. ما الفرق بينهما لا فرق بينهما. فالمؤلف هو المركب التام معقولا او ملفوظا وكذلك القول هو المركب التام عقولا او او ملفوظا. اذا لماذا ذكر هذه لفظة وهي مرادفة للقول؟ نقول توطئة - 00:08:58ضَ
بمعنى انه يجعله متعلقا قوله من اقواله التمهيد مؤلف انما ذكر ليتعلق به قوله من اقوال والا فقوله قول مغن عنه من اقوال من هذه تبعيضية ولا يحتاج لتأويل الاقوال بما فوق الواحد. لما فوق الواحد يعني باثنين. وقد قيل كل جمع يذكر في التعريف مراد بهما فوق الواحد - 00:09:23ضَ
اذا قيل من اقوال ورد به ماذا المراد به القولان فاكثر. والمراد بالقول هنا القضية والمقدمة. مقدمتين فاكثر. حينئذ من اقوال ظاهره ان اقل جمع ثلاثة. حينئذ لا يتألف القياس الا من ثلاث مقدمات. هل هذا مراد؟ جواب لا. حينئذ نقول من تبعيضية او - 00:09:51ضَ
نقول في استخدام هذا الفن كثيرا ما يطلق الجمع يراد به الاثنان. اي الذي من اقوال القولين يبشر بي من قولين. وقد قيل كل جمع يذكر في التعريف مراد به ما فوق الواحد - 00:10:12ضَ
والمراد باقوال هنا حد القضايا صادقة كانت او كاذبة. يعني لا يشترط فيها الصدق. ولذلك اطلقها قال قولين فاكثر. فاكثر هذا اراد به ان الجمع هنا ما فوق الواحد. اشارة الى انه اراد بالجمع ما زاد على واحد - 00:10:27ضَ
ضرورة صحة تأليف القياس من مقدمتين من مقدمتين متى سلمت يعني هذه الاقوال متى سلمت؟ هذه الاقوام لزم عنها لذاتها قول اخر متى سلمت يدخل فيه القياس الصادق المقدمات متى سلمت - 00:10:48ضَ
كقولنا كل انسان حيوان وكل حيوان دسم كل انسان جسم والكاذب المقدمات. كقول القائل كل انسان فرس كل انسان فرس هذي كاذبة وكل فرس صهان هذه صادقة لان القياس من حيث هو قياس انما يجب ان يؤخذ - 00:11:12ضَ
بحيث يشمل البرهان والجدل والخطاب والسفسطاء والشعري. فيعم جميع الادوات الاتية او الادلة الاتية فيدخل فيه الشعر ويدخل فيه الجدل وهو نوع من انواع ادلة عنده وكذلك يدخل فيه البرهان - 00:11:35ضَ
والخطابة ونحوها فلابد من التعميم. وبعضها مشتمل على قضايا كاذبة قطعا كسبسطة هي قضايا كاذبة يقول هذا هذا فرس ثم يبني عليه القضية هذه الصورة كاذبة. اذا قوله متى سلمت؟ به اشارة الى ان القضايا هذه لا يشترط فيها ان تكون صادقا. يعني المقدمة - 00:11:53ضَ
فاكثر قد تكون صادقة وقد تكون كاذبة. فشمل حينئذ كل قياس كل كل قياس. فينظر اليه من هذه حيثية متى سلمت اي الاقوال لزم عنها لذاتها قال هنا لزم عنها لذاتها اي لزوما - 00:12:14ضَ
ذهنيا بمعنى انه متى حصلت الاقوال في الذهن انتقل الى القول الاخر الذي هو النتيجة الذي هو النتيجة. تتصور القياس معلوم عالم متغير وكل متغير حادث. عالم حادث تحضر هذا في ذهنك تفهم التعريف - 00:12:35ضَ
متى سلمت؟ اذا قول مؤلف من اقوال من قولين فاكثر. عالم متغير وكل متغير حادث. العالم حادث اذا هذه نتيجة. متى سلم متى سلم النظر في تلك المقدمتين؟ يعني كل منهما صادقة - 00:12:56ضَ
على فرض صدقها قد تكون كاذبة كما مر. حينئذ يلزم من هاتين المقدمتين قول اخر. هذا القول الاخر يسمى نتيجة تسمى نتيجة اذ كل قياس لا بد له من نتائج - 00:13:15ضَ
حينئذ اذا نظر في المقدمتين قد يتوصل بالانتقال الاتي ذكره خاص بباب الاشكال يتوصل بالنظر والتأمل والتفكر في هاتين مقدمتين لذات المقدمتين. دون واسطة خارجة عن المقدمتين. ولذلك قال لذاتها - 00:13:30ضَ
اي لذات المقدمة. لان قد يأتي قياس المساوي انه قد يستلزم النتيجة لكن النظر لمقدمة خارجة عن المقدمتين هذا نقول نعم سلمت القضايا ولزم منها قول اخر وهو النتيجة لكن لا لذات المقدمتين. حينئذ لا يكون داخلا معنا. لا - 00:13:50ضَ
يكون داخلا معا. ولذلك لزم عنها لذاتها اي لزوما ذهنيا. لزوما ذهنيا. بمعنى انه متى حصلت الاقوال في الذهن حصلت الاقوال مع الارتباط لمساتي ليس هكذا انما لابد من الموضوع يكون محمولا وفي الصغرى موضوعا في الكبرى. الحد الاوسط يكون تكرارا سيأتي بحثه - 00:14:10ضَ
في الذهن انتقل الى الى القول الاخر. انتقل الى القول الاخر قال العطار هنا قول لزم عنها لذاتها لا يخفى ان الاستلزام ظاهر في القياس العقلي. هذا واضح كون الشاي استلزم الشيء هذا في العقل واضح - 00:14:37ضَ
لكن لو كتبت هكذا في اللفظ العالم متغير وكل متغير حادث. هل هذا اللفظ يستلزم النتيجة اللفظ لا يستلزم شيئا انما الذي يستلزم الذي يكون في الذهن الذي يكون فيه في الذهن هذا واضح بين - 00:14:56ضَ
اذا يختص حينئذ الاستلزام بالمعقول. ونحن قد ادخلنا ماذا؟ الملفوظ. فكيف يستلزم؟ بل يكاد يكون بحثنا هنا في ماذا؟ في الملفوظات والملفوظات دوال المعقول حينئذ كيف نقول بانه الاستلزام قد وقع واللفظ لا يستلزم شيئا - 00:15:13ضَ
لا يلزم شيئا. واذا كان كذلك فانحصر الاستلزام في الذهن. قال العطار لا يخفى لا يخفى ان الاستلزام ظاهر في القياس العقلي قياس العقلي. العالم متغير وكل متغير حادث. هذا قياس عقلي لفظي - 00:15:32ضَ
كيف قياس عقلي لفظي؟ لفظي لانك تنطق به وتكتبه. مقياس عقلي لان مدلوله في الذهن. رتبته في الذهن عالم متغير. ادركت الموضوع المحمول وكل متغير حال ادركت الموضوع المحمول ادركت الترابط بينهما هذا كله في العقل - 00:15:49ضَ
هذا كله في في العقل. حينئذ هذا قياس عقلي لانه جاء بماذا؟ بالنظر العقلي. واما اذا تلفظت به صار قياسا لفظيا. والذي استلزم هو الذي في عقده. قال هنا لا يخفى ان الاستلزام - 00:16:05ضَ
تظاهروا في القياس العقلي. واما اللفظي ففيه اشكال لان التلفظ بالدليل لا يستلزم المدلول التلفظ بالدليل لا يستلزم المدلول. وافاد سيلاكوتي ان تلفظ الدليل يستلزم التعقل بالنسبة الى العالم بالوضع - 00:16:19ضَ
بمعنى ان التلفظ الة لملاحظة ذلك المتعقل بالنسبة الى الى العالم. وهو ما يمر معنا دائما دال المعقول حينئذ التلفظ يستلزم ماذا؟ يستلزم التعقب. لا التعقل لازم التصور فاذا حصل التصور حينئذ صار هذا اللفظ دليلا على المعقول. حينئذ المعقول واما ابتداء واما بواسطة اللفظ. اما ابتداء واما - 00:16:40ضَ
بواسطة اللفظ. وليس المقصود من التلفظ الا احضار ذلك المتعقل في الذهن فالملحوظ المستلزم ها هنا هو المعاني. الا انه في قالب الالفاظ فيصدق عليه انه مؤلف يستلزم لذاته قولا اخر - 00:17:07ضَ
بمعنى انه كلما تلفظ به العالم بالوظع لزمه العلم بالمطلوب الخبري الى اخر كلامه اذا النظر في دلالة المقدمتين استلزاما للنتيجة باعتبار اللفظ لا لذات اللفظ. بل بكونه متعقلا في الذهن. حينئذ رجع الى - 00:17:24ضَ
المعقول واللفظ والتلفظ يكون دالا فقط. وان القياس في الاصل هو القياس العاقلين. قياس العقل نعم قال هنا متى سلمت لزم عنها لذاتها؟ قول اخر لزم مراد اللزوم الذهني بمعنى ان المقدمتين ان المقدمتين متى حصلتا في الذهن انتقل الذهن الى النتيجة. سواء كان اللزوم بينا. ما هو لزوم - 00:17:43ضَ
الذي نحتاج الى دليل كما في الشكل الاول او غير بين وهو الذي يحتاج الى الى دليل. كما في بقية الاشكال. ثم ان اريد باللزوم عدم الانفكاك عقلا. كان الف جاريا - 00:18:10ضَ
على مذهب الحكماء والمعتزلة. وان اريد عدم الانفكاك في الجملة سواء كان عقليا او عاديا صح على رأيك على رأي الاشاعرة. يعني هل الدليل هنا يستلزم المدلول عقلا او ضرورة او عادة عادة - 00:18:24ضَ
قد يتخلف قد يتخلف قال هنا متى سلمت لزم عنها قول اخر. لزم عنها لذاتها. ليه؟ لذاتها. قول قول اخر قال قول اخر فصل مخرج مجموعة قولين يعني قضيتين فجاء زيد - 00:18:40ضَ
وذهب عمرو فان مجموعهما وان استلزم احداهما استلزام الكل لجزئه لكن اللازم ليس مغايرا لكل منهما العين احداهما العين احداهما بلعين احداهما. وايضا ليس لكل واحدة منهما دخل في استلزام الاخرى. والا لزم ان الجزء يستلزم الكل - 00:19:03ضَ
يعني ليس كلما ضمت قضيتان قيل ان كل منهما يستلزم الاخر يقول جاء زيد وذهب عمرو ليس بينهما استفزاز. لماذا؟ لان هذا الاستلزام لا بد ان يكون منطبقا على القواعد الاتي ذكرها. في الاشكال ونحوها. يعني لابد من وجود الحد الاوسط - 00:19:25ضَ
لابد من تكراره لابد ان يكون من الاشكال الاربعة لابد ان يكون منتجا حينئذ يكون مستلزما. واما هكذا ظم قظية الى قظية ثم يقول هذا قياس؟ لا. ليس كل قظية تظم مع اخرى نقول هذا قياس. بل لا بد من استيفاء الشروط - 00:19:43ضَ
ذكرها قال متى سلمت لزم عنها لذاتها؟ قول اخر. قول اخر كذلك متى سلمت لزم عنها لذاتها قول اخر قول اخر اي مغاير لكل منهما. يعني عنا بكون هذا القول - 00:19:59ضَ
لكونه اخر يعني مغاير. يعني ليس هو عين المقدمة الصغرى وليس هو عين مقدمة الكبرى. بل لابد ان تكون مغايرة ولو كانت من حيث المادة موجودة مذكورة يعني من حيث الموضوع ووالمحمول عالم متغير وكل متغير حادث العالم حادث جملة - 00:20:26ضَ
العالم حادث مبتدأ وخبر موضوعه محمول ليست موجودة. لكن كلمة العالم ملفوظ بها وكذلك حادث ملفوظ بها. اذا المراد قول اخر هنا انه ماذا؟ انه مغاير لكل من المقدمتين. ولا يكن - 00:20:46ضَ
المقدمة او عين احدى المقدمتين قول اخر اي مغاير لكل منها لكل منها اي الاقوال. بحيث لا يكون عين قضية منها. وان كان مؤلفا من حدودها وحاصل معنى المغايرة هنا الا يكون القول عين الصغرى ولا نفس الكبرى. عين النفس بمعنى واحد - 00:21:01ضَ
قال هنا فالمؤلف من قولين كقول العالم متغير وكل متغير حادث. وهذا مؤلف من قولين يلزم عنهما عن القولين قول اخر وهو النتيجة وهو العالم حادث والمؤلف من اكثر من قولين لان قول من قولين فاكثر - 00:21:24ضَ
مفاده ان القياس قد يتألف من اكثر من مقدمتين. لكن بالتنصيص انه لا يتألف من قضية واحدة. ولذلك قلنا من من اقوال خرج من قضية واحدة ولذلك قول قول شمل القياس اهو جنس شمل القياس القضية الواحدة من قولين او - 00:21:42ضَ
ومن اقوال اخرج القضية الواحدة اذا قضية الواحدة لا تسمى قياسا وان استلزمت وان استلزمت لان لان الجملة الواحدة تستلزم نقيضها وكذلك الاصل يستلزم عكسه. اذا فيه معنى الاستلزام لكنه لا يسمى قياسا لماذا؟ لان القياس لا يكون من قضية واحدة - 00:22:02ضَ
لو كانت مستلزمة لشيء اخر الا انه لا يكون قياسا والمؤلف من اكثر من قضيتين مؤلف من اكثر من قولين كقولنا النباش نباش هذا السالق لكنه سارق خاص يعني يسرق - 00:22:23ضَ
قبر الاكفان النباش اي لقبر الميت عقب دفنه. مباشرة لئلا يضيع عليه لو تأخر مشكلة بل يا كما يبلى صاحبه الله المستعان النباش اي لقبر الميت عقب دفنه لاخذ كفنه لاخذ كفنه - 00:22:42ضَ
النباش اخذ للمال كفن يعني. كفى المال النباش اخذ للمال خفية هذي مقدمة وكل اخذ للمال خفية وكل اخذ للمال خفية سارق هذي كبرى سابقة صغرى. وكل سارق تقطع يده - 00:23:03ضَ
هذي كم؟ ثلاث وهذا مؤلف من ثلاثة اقوال. يلزم عنها قول اخر وهو النباش تقطع يده تقطع يده. اذا هذا مثال لقياس مؤلف من ثلاث مقدمات. ثلاث مقدمات. الاولى النباش اخذ - 00:23:26ضَ
مالي خوفيا ثانية كل اخذ للمال خفية سالق وكل سالق تقطع يده فهذا مؤلف من ثلاثة اقوال يلزم عنها قول اخر نباش تقطع يده تقطع يده هذا يسمى قياسا مركبا - 00:23:45ضَ
والاول قالوا يسمى قياسا بسيطا. والثاني قياسا مركبا. يسمى قياسا بسيطا تسمية بذلك لمقابلة المركب الذي هو من اكثر من مقدمتين. تقابل بسيط ومركب. والا فهو مركب ايضا صحيح هو مركب مؤلف من قضيتين. اذا التركيب موجود هنا وموجود هنا. لكن لما كان في مقابلة ما زاد على اثنتين قضيتين مقدمتين - 00:24:01ضَ
حينئذ سمي بسيطا. يعني جاء على اصله اقل ما يصدق عليه انه قياس مقدمتان. وسمي بسيطا. ان زاد على ذلك فهو مركب زيادتي على على الاصل والا فهو مركب ايضا. لكنهم قصدوا المغايرة بينهما بالتسمية رفعا للالتباس - 00:24:30ضَ
وخص البساطة به لان المقدمتين اقل من الثلاثة. فهو الى البساطة اقرب قد جاء على اصله او انه لما كان بحسب الظاهر مركبا من قياسين ناسب ان يسمى مركبا في مقابلة البسيط - 00:24:49ضَ
المركب من مقدمتين ثم الحق ان القياس انما يتركب من مقدمتين فقط من مقدمتين فقط. واما هذه الثلاثة المقدمات فهي قياسان متداخلان يعني قياسان مؤلفان من قياسين بسيطين حذفت فيه احدى المقدمتين. احدى احدى النتيجتين. يعني القياس الاول حذفت نتيجته - 00:25:04ضَ
كبرى جعلت ظمنا. مع صغرى النتيجة. القياس الاول. لكنه لم يلفظ بها. بل هي محذوفة. حينئذ جعل قيام في ضمن قياس ثم الحق ان القياس انما يتركب من مقدمتين فقط - 00:25:33ضَ
فقوله النباش الى اخره السابق قياسان بسيطان اخذت نتيجة احداهما وجعلت صغرى في الثاني وهو قسمان ما ذكرت فيه نتيجة كل قياس ويسمى موصول النتائج ينص عليها. سيأتي وما لم يذكر فيه النتائج يسمى مطوي النتائج - 00:25:48ضَ
مفصولها مطوي النتائج طويت في نتيجة يعني لم لم تذكر بل حذفت. اذا ليس عندنا قياس مركب من ثلاث مقدمات. ان وجد كالمثال المذكور نقول هذان قياسان بسيطان قد تذكر النتيجة نتيجة القياس الاول البسيط وقد تحذف - 00:26:12ضَ
ان ذكرت حينئذ يسمى ماذا متصل النتائج وان حذف تسمى مطوي النتائج او مفصولها هذا يسمى قياسا بسيطا. قال هنا والاول يسمى قياسا بسيطا ما هو الاول المؤلف مين من قولين المثال السابق العالم متغير وكل متغير حادث - 00:26:30ضَ
العالم حادث. هذا يسمى قياسا بسيطا. قال والاول يسمى قياسا بسيطا. اي المؤلف من قولين والثاني قياسا مركبا. الثاني الذي هو النباش الى اخره. مركبا. لماذا؟ لتركبه من قياسين اي نتيجة اولهما صغرى للثاني. ولم تذكر - 00:26:52ضَ
المثال المذكور لم تذكر لكونها معلومة. والاصل هكذا النباش اخذ للمال خفية وكل اخذ للمال خفية سارق فالنباش سارق. نتيجة هذا قياس. النباش سارق وكل سارق تقطع يده اذا النباش - 00:27:15ضَ
تقطع يده. اذا عندنا ماذا؟ عندنا قياسان. حذفت النتيجة نتيجة القياس الاول وجيء بالكوبرا مركبة معها وهي محذوفة مقدرة. والمحذوف للعلم به كالمذكور حيث ما يعلم جائز لكن لابد ان يكون ماذا؟ المحذوف كالمذكور - 00:27:36ضَ
اذ كان كذلك وحينئذ نقول هذا قياس بسيط حذفت نتيجته وركب معه مع نتيجته. قياسا اخر قال وكل سارق تقطع يده وكون قياس مركبا فالنباش سارق وكل سارق تقطع يده. وكون قياس مركبا من ثلاث قضايا امر ظاهر - 00:27:55ضَ
وبالحقيقة هم قياسان بسيطان قال فخرج عن ان يكون قياسا القول الواحد. يعني عرفا وان تركب من قولين قول الواحد عن القضية الواحدة الا تكون ماذا؟ فلا تكونوا قياسا فخرج عن ان يكون قياسا القول الواحد. قول الواحد اي عرفا. لماذا قال عرفا؟ يعني في الحقيقة العرفية - 00:28:15ضَ
لانه اذا قلت مثلا ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هذي قظية واحدة صحيح شرطية لزومية اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود كم نقدمه؟ كم جملة فيها جملتان الشمس طالعة والنهر موجود. لكن في العرف جعلت قضية واحدة - 00:28:42ضَ
العرفي جعلت قضية واحدة. اذا قلت كل حيوان كل انسان حيوان. هذه قضية واحدة لا شك فيها لانها حملية. واذا قلت اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود حينئذ نقول هذا ماذا؟ هذا مؤلف من قضيتين من جملتين لكن في العرف عند المناطق هي قضية واحدة ولذلك تكون مقدما - 00:29:08ضَ
يأتي تالي الى اخره واضح طيب قال القول الواحد اي عرفا وان تركب من قولين بحسب الاصل نحو ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ونحو متى كان كلما كانت الشمس طالعة فالنار موجود هذه قضية واحدة - 00:29:31ضَ
فمتى كان كلما كانت الشمس تطالع فالليل ليس بموجود. كل هذه قضايا واحدة. ان كانت في الحقيقة مؤلفة من قضيتين. مقدمتين او من جملتين لكنها مقدمة واحدة قال فخرج عن ان يكون قياسا القول الواحد. وان لزم عنه لذاته قول اخر كعكسه المستوي كما ذكرت سابقا - 00:29:49ضَ
انه ليس كلما لزم عن المقدمة او الجملة او القضية قول اخر صار قياسه لا ولذلك القول الواحد قد يستلزم ماذا عكسه المستوي. لكن لا يكون قياسا قال وان لزم عنه لذاته قول اخر. نحو كل انسان حيوان فانه يلزمه عكسه المستوي وهو بعض الحيوان انسان. وعكس نقيضه - 00:30:09ضَ
الموافق لما مر معنا البارحة وهو كلما ليس كل ما ليس بحيوان ليس بانسان. وعكس نقيضه المخالف وهو لا شيء مما ليس بحيوان بانسان واضح هذا؟ اذا فخرج عن ان يكون قياسا القول الواحد. يعني القضية الواحدة - 00:30:32ضَ
عرفا وان لزم عنه عن قول واحد لذاته لا لامر خارج لانه موافق هنا. لو كان الامر خارج لا يريد ولكن لما كان لذاته لا بواسطة مقدمة خارجة حيثما ورد الاشكال - 00:30:52ضَ
وان لزم عنه يعني الواو حالية هنا وان لزم عنه لذات قول اخر كعكسه المستوي بعكسه المستوي وعكس نقيضه كعكسه المستوي عكس نقيضه ومرة مثال. لماذا لانه لم يتألف من اقوال. لو قال من قولين لكان احسن - 00:31:08ضَ
ما دام انه شرح فيما سبق من اقوال اي قول فاكثر. لو قال هنا لانه لم يتألف لانه لم يتألف من من قولين لكان احسن لانه لم يتألف علة لقوله خرج القول الواحد. قال والاستقراء - 00:31:29ضَ
اي خرج قول الواحد وخرج الاستقراء والتمثيل كل منهما خرج وهو دليل مستقل الاستقراء وكذلك التمثيل المراد به القياس الفقهي حمل جزئي على جزئي لعلة وهذا يسمى ماذا؟ يسمى قياسا كذلك. نفس التمثيل. والاستقراء يسمى قياسا كذلك. لكنه لا لا يدخل في هذا الحد. لا يدخل في هذا - 00:31:45ضَ
بل هو دليل مستقل. قال والاستقراء والتمثيل. اراد به الاستقراء غير التام وسيأتي التعريف في اخره والتمثيل اراد به القياس الفقهي. قياس الفقهي قال والظاهر ان الاستقراء والتمثيل لا يخرجان عن القياس. والا خرجت السبسطة والجدل والخطابة والشحن لعدم افادتها اليقين. عدم افادتها - 00:32:12ضَ
اليقين هو سيأتي ذكره الاستقراء والمراد به والاستقراء غير التام. استقراء غير التام. الذي يفيد اليقين ما هو الاستقراء التام اي يفيد اليقين وقياس التمثيلي في الجملة عندهم لا يفيد اليقين ليس من اليقينيات - 00:32:39ضَ
ليس من اليقين ياتي حينئذ سيذكر له حد خاص بكل منهما. هل هو داخل هنا؟ قلنا ليس بداخل. لكن هل معنى ذلك انه لا يسمى قياسا ليس البحث هنا في كونه هل يسمى قياس او لا؟ لكن هل هو القياس الذي هو حجة هنا ويطلق القياس في في باب المنطق الذي هو - 00:32:58ضَ
طريق الموصل الى تصديق المجهول؟ الجواب له اذا فرق بين مسألتين هل القياس يطلق على الاستقراء فيسمى قياس الاستقراء؟ نعم هل قياس يطلق على التمثيل؟ هذا باتفاق هو الذي عنون له عندهم. هل يسمى قياسا للتمثيل؟ نعم يسمى قياس لكن هل هو داخل في هذا النوع من القياس - 00:33:19ضَ
الجواب لا. هذا الذي اراده ولو سيأتي في اخر كتاب ذكر نوعين. والاستقراء والتمثيل لانهما وان تألفا اه حاليا ما هو حاليا. وان تألفا من اقوال احصل على اقوال نقول من قولين فاكثر لكان اجود - 00:33:41ضَ
وان تألف من اقوال لكن لا يلزم عنهما الاستقرار والتمثيل شيء اخر لا يلزم عنهما شيء اخر. لماذا؟ لامكان التخلف في مدلوليهما عنهما استقرار اراد به غير التام. اذا يمكن ان يتخلف - 00:34:03ضَ
يمكن ان ان يتخلف. وسيأتي فيما فيما يأتي. اذا المراد هنا انه لا يلزم عنهما شيء اخر. الاستقراء لا يستلزم شيئا اخر وقياس التنفيذ لا يستلزم شيئا اخر. هذا المراد هنا. ولذلك قال لامكان التخلف في مدلول في مدلوليهما يعني - 00:34:23ضَ
الاستقراء والتمثيل عنهما يعني ليس ثمة تلازم بينهما قال وما يلزم عنه قول اخر لا لذاته وما يلزم اي وخرج هذا معطوف على السابق على الاول ورد القول الواحد والاستقراء والتنفيذ وما يلزم - 00:34:44ضَ
وما يلزم عنه قول اخر لكن لا لذاته لا لا لذاته هذا عطل على فاعل خرج ايضا بل بواسطة مقدمة اجنبية مقدمة اجنبية مقدمة او خصص مادة قد يكون لخصوص المادة بذاتها سيأتي مثال وقد يكون لي - 00:35:04ضَ
مقدمة اجنبية يعني خارجة ليست مذكورة في القياس وخرج ايضا ما يلزم لخصوص المادة كما في قولنا لا شيء من الانسان بحجر. وكل حجر جماد. كل حجر جماد. لا لا شيء من الانسان بحجر - 00:35:28ضَ
وكل حجر جماد. فانه يلزم منه لا شيء من الانسان بجماد لكن لا من ذات المقدمتين. انما من امر خارج. قال بل بواسطة مقدمة اجنبية كما في قولنا فلان المريض يتحرك - 00:35:43ضَ
هذي صورة والان المريض يتحرك يعني فيه حياء عدم انه يتحرك طيبا الحمد لله فلان لان المريض قد يتحرك وقد لا يتحرك فلان المريض يتحركون هذه صورة فهو حي وهو حي - 00:36:02ضَ
فلان المريض يتحرك فهو حي. هنا حذف ماذا حذف الكبرى هذا في الكبر. يجوز حذف الصغرى او الكبرى المعلومة المشهورة تأتي بمقدمة واحدة تذكرها واذا كان ثم قضية او مقدمة مشهورة بينك وبين الخصم او المستمع جاز لك حذو وتأتي بالنتيجة. تأتي بالنتيجة لكنها تكون مقدرة - 00:36:20ضَ
فلان المريض يتحرك هذه الصغرى والكبرى محذوفة. اي وكل من يتحرك فهو حي ينتج فلان المريض هذا المخصوص. حي هذا يسمى ماذا تم قياسا هنا بواسطة ان كل متحرك بالارادة حي. لكن هذا يرد عليه اشكال - 00:36:45ضَ
انه ماذا لولا بواسطة اه مقدمة ليست مذكورة. وانما محذوفة. ويجوز الحذف. فاخراج هذا النوع فيه اشكال لانه من المقرر انه انه اذا تألف القياس من مقدمتين جاز حذف احدى المقدمتين - 00:37:07ضَ
ولذلك بل يجوز حذف النتيجة احيانا. ولذلك كثيرا ما يكتفي بعظ الممثلين بعظ المسائل العالم متغير كله متغير حادث فقط ولا يأتي بالنتيجة لانها معلومة فيجوز حذفها لكن ليس معناها ان هذا القياس لا يستلزم نتيجة - 00:37:24ضَ
وكذلك قد تأتي بالصغرى وتحذيب الكبرى او تأتي بالكبرى وتحذيب الصغرى اذا كان كل من المحذوف مشهورا عند السامع فيجوز حينئذ لا يكون طعنا في القياس ولا يكون هذه هذه القضية المحذوفة ليست اجنبية - 00:37:42ضَ
وانما هي من اصل القياس. لكنه حذفها ماذا؟ للعلم بها. ليه؟ للعلم بها هذا مستدرك ولا الله اعلم قال هنا فلان مريض لان لزوم نعم. قال هنا كل متحرك بالارادة حي. وكما في قياس المساواة. نعم قياس المساواة من مقدمة اجنبية خارجة عن القياس - 00:37:55ضَ
وكما في قياس المساواة وهو قياس المساواة ما يتركب من قولين يكون متعلق متعلق هكذا بكسر ما يتركب من قولين هذا جنس شمل المعرف وغيرهم يكون متعلق محمول اولهما موضوع الاخر - 00:38:20ضَ
متعلق محمول اولهما موضوع الاخرة لقولنا ماذا الف مساوي للباء يعني زيد مساو لعمرو الف مساوي لباء وباء مساو لجيم هل يستلزم الف مساو لجيم نعم يستلزمه لكن لا لذات المقدمتين - 00:38:43ضَ
وان مقدمة خارجة. مساوي المساوي مساوية سوي لي شي ساواه زيد ساواه لقلت هذا ايهام ساوى محمد كذلك ومحمد ساوى فؤاد. اذا ايهاب مساوي فؤاد مساوي المساوي مساوي. هذي المقدمة خارجة - 00:39:12ضَ
يعني معلومة من الذهن ليست من من ذات القياس. حينئذ لزم عن القولين قولا اخر. لكن لا لذات المقدمتين وانما لمقدمة اجنبي خارجة عن القياس. يعني استعانة استعانة بشيء منفصل - 00:39:32ضَ
ولذلك قال كقولنا الف آآ مساو لباء وباء مساو لجيم فان هذين القولين يستلزمان الفا مساويا لجيم الف مساوي لجيم ليس باء الف مساوي لجيم لانه لم يقل الف ساء وجيما - 00:39:47ضَ
وانما قال الف سوا باء انتهينا هذه المقدمة ثم باء متساوي للجيم طيب ما العلاقة بين الف وجيم متساوية. وكذلك فان هذين قولين يستلزمان الفا مساو لجيم لا لذاتهما بل بواسطة مقدمة اجنبية - 00:40:03ضَ
يعني ليست احدى مقدمتي القياس بل هي اجنبية هذا المرض بالاجنبية هنا. وهي اي هذه المقدمة الاجنبية ان مساوي المساوي لشيء مساوي له مساوي المساوي لشيء لشيء متعلق بقول المساوي محلى بال متأخر. مساو له اي لذلك الشيء. لذلك - 00:40:23ضَ
الشيء. اذا هذا ما يسمى به قياس المساواة. قال العطار سمي قياس مساواة لان انتاجه يتوقف على مساواة ملزوم جيم وملزوم ملزوم جيم في بالنسبة الى جيم بالملزمية ومن لم ينتبه لهذا قال سمي قياس مساواة باعتفاء باعتبار الفرد المعتبر في المساواة - 00:40:45ضَ
ثم انه لا وسط في قياس المساواة ليس عندنا وسط متكرر فليس داخلا حتى يخرج. لكنه لما لم يذكر في التعريف قيد تكرر الوسط احتيد الى اخراجه بقوله بذاته. لابد من تكرر - 00:41:10ضَ
كما سيأتي. والمقصود من اخراج هذه المذكورات عدم تسميتها قياسا منطقيا لا عدم تسميتها قياسا مطلقا لانها تسمى قياسا بالتقييد بالتمثيل والاستقراء والمساواة واو الموسى. خرجت هذه الثلاثة. قياس الاستقراء. قياس التمثيل. قياس المساواة. خرجت كلها من هذا الحدين. قال رحمه الله تعالى - 00:41:25ضَ
ولذلك لا يتحقق الاستلزام فيه. ولذلك اي كون انتاجه للمقدمة لا لذاته. لا يتحقق الاستلزام فيه يعني قياس المساواة الا حيث تصدق هذه المقدمة الاجنبية لابد ان تكون صادقة ولو كانت مكاذبة ما ما يصح - 00:41:50ضَ
موبايل المباين لشيء مباين ولذلك الشيء. هذه ليست صادقة هذه كاذبة طيب قال الا حيث تصدق هذه المقدمة الاجنبية لابد ان تكون صادقة كما في قولنا الف ملزوم لباء وباء ملزوم لجيم - 00:42:14ضَ
الف ملزوم لجيم. لان ملزوم الملزوم ملزوم فان لم تصدق تلك المقهذب. صادقة او لا؟ صادقة ملزوم الملزوم ملزوم فان لم تصدق تلك المقدمة يعني الاجنبية لم يحصل منه مقياس المساواة شيء يعني النتيجة صادقة. كما اذا قلنا الف مباين لباء - 00:42:30ضَ
الف مباين ل با وباء مباين لجيم لا يلزم منه ان الف مبين لجيم صحيح لا يلزم المباينة يعني الخلاف مخالفة اذا الف باين با وباب ينجيم لا يلزم ان الفا يباين جيما - 00:42:53ضَ
طيب قال فان لم تصدق تلك المقدمة الاجنبية لم يحصل منه قياس المساواة شيء نتيجة. كما اذا قلنا الف مباين لبا وباء مباين لجيم لا يلزم منه ان الف ان الفا مباين لجيم. لماذا؟ لان مباين المباين لشيء لا يلزم ان يكون مباينا له. اي بذلك الشيء - 00:43:22ضَ
لذلك الشيء. بل يجوز ان يكون اعم الحيوان المبين للجماد الموبايل للانسان حيوان مباين للجماد. مخالف والجماد مباين للانسان. حيوان الانسان حيوان اعم الانسان وان يكون اخص الانسان المبين للجماد - 00:43:43ضَ
والجماد المباين للحيوان. انسان حيوان. انسان اخص. انسان اخص. اذا لا لا يلزم منه مالا مبايلا من كل وجه والى الخصوصية والعموم هذا فيه شيء من المباينة قال هنا لا يلزم - 00:44:05ضَ
اي ان يكون مباينا له مثلا انسان مباين للفرس والفرس مباين للناطق ولا يخفى ان الانسان مساو للناطق. مساو للناطق. لان مباين الشيء لان مباين المباين للشيء لا يلزم ان يكون مباينا له. وكذا اذا قلنا الف - 00:44:20ضَ
نصف باء وبان نصف ثمان النصف جيم الف نصف باء يعني اثنين نصف اربعة وباء نصف جيم. يعني اربعة نصفه ثمانية. هل يلزم ان الف نصف جيم غلطة اثنين نصف باء - 00:44:40ضَ
او الف نصف باء يعني اثنين نصفه اربعة طيب وباء نصف جيم يعني اربعة نصفه ثمانية. اثنين نصف ثمانية ما يصح ما يتأتى اذا ليست مضطردة انما هي في المساوي فقط - 00:45:00ضَ
اما التنصيف لا لا يلزم منه ان الف ان الفا نصف جيم اثنين نصف ثمانية لا يلزم لماذا؟ لان نصف نصف الشيء لا يكون نصفا له نصف نصف الشيء لا يكون نصفا له. نعني بذلك الشيء. لذلك الشيء. نصف نصف الشيء - 00:45:16ضَ
اه نصف نصف الثمانية لا يكون نصفا له لثمانية طيب والمراد باللزوم لزم عنه ما يعم البين وغيره كما مر معنا فيتناول القياس الكامل ما الذي يتناول هنا؟ يعني حد - 00:45:40ضَ
القياس تعريف القياس. تفريع على قوله المراد باللزوم ما يعم البين وغيره ويتناول حينئذ قياس فيتناول حينئذ تعريف القياس القياس الكامل وهو ماذا؟ وهو الشكل الاول اعظم ما يعتمد هنا الشكل الاول. ولذلك اذا ظبط انتهى الباب - 00:45:57ضَ
الاول ظروبه انتاجه وحقيقته انتهى الباب. هو المعول ولذلك هو القياس الكامل. قياس الكامل عندهم من كل وجه. ولذلك الثاني والثالث يردان الى الى الاول قال الكامل اي المستقل باستلزام النتيجة بحيث لا يحتاج الى رد ولا استدلال - 00:46:17ضَ
لا يحتاج الى رد ولاء بل الثاني والثالث ردان اليه قال العطار الكامل وهو ما يظهر عنه المطلوب من غير تغيير شيء مما في القياس وهو الشكل الاول يعني في الشكل الثاني اذا جيء بالقياس لابد ان يحصل فيه تغيير - 00:46:40ضَ
او عكس الصغرى مثلا في الثاني اللي اللي يرجع الى الى الاول. اذا يتغير. والثالث يتغير. اما هذا لا. والذي لا يتغير اكمل لانه يعتبر ماذا؟ يعتبر دليلا على انه مستقل بذاته. لا يفتقر الى غيره. بخلاف الشكل الثاني يفتقد الى الشكل الاول. والثالث يفتقد اذا - 00:46:59ضَ
ليس لذاته ليست به قوة صقلة وانما لابد من رده الى الشكل الاول فيتقوى ثم بعد ذلك ينتج ولذلك الكامل وهو ما يظهر عنه المطلوب من غير تغيير شيء مما - 00:47:18ضَ
وهو الشكل الاول. والقياس الاستثنائي غير الكامل ما يبين لزوم النتيجة عنه بتغيير وضع الحدود كالشكل الثاني والثالث والرابع هذا غير بين وغير كاملة ثم القول اللازم يجب ان يكون مغايرا لكل واحد من المقدمات - 00:47:33ضَ
فانه لو لم يعتبر ذلك لزم ان يكون كل قضيتين قياسا كيف كانتا لاستلزامهما احدهما او احدهما هذا قول لبعضهم. وفيه ان المتبادل من التعريف ان القول الاخر هو الباعث للتأليف فهو المترتب علمه على علم المقدمتين. اذا لابد - 00:47:52ضَ
انت لازم. قال هنا فيتناول قياس كامل وهو الشكل الاول فهو الشكل الاول وغير الكامل وهو الاستثناء والاشكال غير الشكل الاول وهو باقي الاشكال. واشار بقوله متى سلمت يعني تلك الاقوال الى ان تلك الاقوال لا يلزم ان تكون مسلمة في نفسها - 00:48:12ضَ
يعني صادقة بل ان تكون بحيث لو سلمت اي وان كانت كاذبة لكن نقدر ونفرض انها صادقة. فنركب على القياس دخل في الحد دخل في الحج. لو قال اقدر ان كل ناطق ناهق - 00:48:36ضَ
ها لو قدر هكذا ورتب عليه قياس يكون داخلا في الحج؟ نعم يكون داخلا في الحج. لاقامة سلمت يعني سلمها الخصم ولو من باب التنزل ولو من باب التنزل فدخلت القظايا الكاذبة. القظايا الكاذبة القياس يكون فاسدا - 00:48:56ضَ
يكون فاسدا. لكنه يدخل تحت الحد. يدخل تحت الحد. وهذا كذلك يقال في القياس الفقهي هناك يعني يكون القياس في ظن المجتهد. في ظني المجتهد. قال بقوله متى سلمت الى ان تلك الاقوال لا يلزم ان - 00:49:13ضَ
مسلمة في نفسي يعني صادقة في نفسي مطابقة لواقع. بل ان تكون بحيث لو سلمت اي وان كانت كاذبة لزم عنها قول اخر ليدخل في التعريف القياس الذي مقدماته صادقة كما مرة. والذي مقدمته كاذبة. كقولنا كل انسان - 00:49:29ضَ
جماد وكل جماد حمار. فذن قولان وان كذبا في انفسهما الا انهما بحيث لو سلما لزم عنهما ان كل انسان حمار لان لزوم الشيء للشيء كون الشيء بحيث لو وجد - 00:49:49ضَ
وجد لازمه واضح هذا الكلام واضح اي يعني يدخل معنا القياس الكاذب هذا مراده متى سلمت تلك الاقوال؟ بمعنى انه لا يلزم ان تكون صادقة في نفسه مطابقة للواقع بل متى ما اعتقد افترض ولو ذهنا عقلا - 00:50:08ضَ
ولو سفسطة انها ماذا؟ انها صادقة وبنى عليها لزم عنه قول اخر لزم عنه قول قول اخر. حينئذ يكون هذا القياس بهذا النوع داخلا في التعريف. داخلا في في التعريف. قال بل ان تكون بحيث لو - 00:50:30ضَ
لزم عنها قول اخر ليدخل في التعريف القياس الذي مقدماته صادقة. وهذا هو الاصل والذي مقدماته كاذبة. القياس الذي مقدماته كاذبة. كل جماد كذب صحيح باتفاق هذا كل جماد حمار كذب كذب في كذب كلهم مقضين الصغرى والمقدمة الكبرى - 00:50:45ضَ
طيب هذان قولا المقدمتان وان كذبا في انفسهما الا انهما بحيث لو سلما لو اراد ان يجعله مقياسا ويعتقد ان بينهما تلازم واجرى قواعد الاشكال على هاتين مقدمتين لزم عنهما ان كل انسان حمار - 00:51:06ضَ
ولذلك كل انسان الجماد وكل جماد حمار. الحد الاوسط جماد هو محمول في الصغرى موضوع في الكبرى قال لزم عنهما ان كل انسان حمار. لماذا؟ لان لزوم الشيء للشيء شيء للشيء. الشيء الاول لازم - 00:51:26ضَ
الشيء الثاني ملزوم كون الشيء الملزوم بحيث لو وجد الشيء الملزوم وجد لازما كوجود الاربعة وجود الشيء الاربعة وجد لازمه الذي هو الزوجية. يلزم منه يلزم منه. وان لم يوجدا في الواقع. وان لم - 00:51:46ضَ
وجد في الواقعة. وانما قال من اقوال المصنف يعني. وانما قال المصنف في تعريف قياس من اقوال ولم يقل من مقدمات لماذا؟ هذا فرارا من الدور. لان لا يلزم على قول مقدمات الدور - 00:52:06ضَ
يعني لا يلزم الدور لماذا؟ لانهم عرفوا المقدمة بانها ما جعلت جزء قياس فاخذوا القياس في تعريفها. فلو اخذت هي ايضا في تعريفه لزمت دوره ما هو العلم ادراك المعلوم؟ ما هو المعلوم مشتق من العلم - 00:52:26ضَ
اعرف اول العلم ثم تعريف المعلوم. كيف نعرف العلم هو ادراك المعلوم؟ وتبقى هكذا هذا كذلك ما هي المقدمة جزء قياس؟ او قاله لما جعلت جزء قياس ما هو القياس؟ قول مؤلف من مقدمتين او مقدمات ما - 00:52:44ضَ
في المقدمة ما جعلت جزء القياس هذا يسمى ماذا دورا. يعني كل منهما ينبني على الاخر لا يمكن علمه. تبقى في دوامة ففرارا من الدور عبر بالاقوال عبر بالاقوال قال لزم الدور اي لتوقف كل منهما على الاخر باخذه في تعريفه. ايه؟ في تعريفه لزم الدور - 00:53:00ضَ
لانهم عرفوا المقدمة المقدمة بانها ما جعلت جزء القياس. فاخذوا القياس في تعريفها. فلو اخذت هي ايضا في تعريفه لزم الدور لزم هذا ما يتعلق بتعريف القياس. الان كله تعريف القياس هذا. قول مؤلف من اقوال متى سلمت - 00:53:28ضَ
لزم عنها لذاتها قول اخر قول مؤلف من اقوال متى سلمت لزم عنها لذاتها. قول اخر. قول يعني مغايرة لهما. ثم قسم القياس الى نوعين واستثنائي وهو ما هو هاي القياس - 00:53:48ضَ
وهو اي القياس اما اقتران واما استثنائي. يعني اقتران نسبة الى الاقتران. واستثنائي نسبة الى الى الاستثناء. وهو سهل ان شاء الله. قال اما اقتراني اما اقتراني وهو اي الاقتران قياس الاقتران الذي اي القياس. قلنا الذي اذا جاءت في التعريف لابد من جعل ماذا؟ من جعل المعرف او المقصود - 00:54:11ضَ
موصوفا لهو هو الذي يكون جنسا هو الذي يكن وهو الذي الذي صفة لمنصوب محذوف اي القياس الذي لم يذكر فيه نتيجة ولا نقيضها بالفعل يعني ليس المراد انه ليس له نتيجة لا له نتيجة. لكن النتيجة احيانا - 00:54:41ضَ
بلفظها موضوعها ومحمولها تكون منصوصة في القياس نفسه واحيانا لا تكون منصوصة وانما تكون المادة موجودة. يعني الموضوع موضوع النتيجة موجود في احدى المقدمتين ومحمول النتيجة موجود في احدى المقدمتين. لكن التأليف والتركيب هذا - 00:55:02ضَ
غير موجود. العالم متغيم. هذي مقدمة صغرى. كل متغير حادث. ما هي النتيجة؟ العالم حادث. طيب هل عندنا في المقدمتين علم حادث ليس عندنا كلمة العالم هي موضوع الصغرى. على متغير وكل متغير حادث - 00:55:26ضَ
الحادث الذي محمولا نتيجة هو محمول الكبرى. هو محمول الكبرى. اذا هي موزعة. حينئذ وجودها وجودها في في قل معي وجودها في المقدمتين بالقوة لان مبعثرة فيه. واذا وجد الشيء مبعثرا في شيء ما قيل هو موجود بالقوة. لا موجودا بالفعل. قال هنا وهو الذي - 00:55:45ضَ
لم يذكر فيه يعني في المقدمتين. من ضمن المقدمتين نتيجة ولا نقيض النتيجة بالفعل اي بل هي مذكورة فيه بالقوة ايهما الكرة فيه بالقوة؟ لماذا؟ لان القياس مشتمل على مادتها - 00:56:11ضَ
ما هي مادة النتيجة؟ الموضوع هو المحمول. من اين جئنا بموضوع النتيجة؟ من خارج؟ لا. من ضمن القياس. من اين جئنا بنتيجة بمحمول النتيجة خارجين لا من ضمن القياس فالعالم متغير - 00:56:30ضَ
كلمتان مولودتان في المقدمتين. الكلمة الاولى الموضوعة النتيجة هي هو موضوع السورة. ومحموله محمول الكبرى. اذا نقول هي موجودة في القياس مقدمتيه لكن بالقوة لا بالفعل. القوة لا لا بالفعلية - 00:56:44ضَ
قال هنا لان القياس مشتمل على مادتها وهو الموضوع والمحمول ومادة الشاي ما يكون الشيء به بالقوة كالخشب للسرير فانه سرير بالقوة لو اراد ان يصنع ليس كل خشب لو اراد ان يصنع سريرا فوضع الخشب - 00:57:02ضَ
هذا سرير بالقوة لانه مادة للسرير. بقيت الصورة فقط كذلك نقول هذا هذا ماذا؟ هذا هذا سرير وهذا الخشب سرير. كيف جاء السرير؟ تنام عليه مباشرة؟ لا. لابد ان يصنع اولا. حين ينقل هو سرير بالقوة. قال هنا - 00:57:18ضَ
انه سرير بالقوة فان انضم الى ذلك التأليف المخصوص هو الجزء السوري حصل ذلك الشيء بالفعل. والمراد بالقوة الاستعداد للحصول بالفعل. المراد بالقوة الاستعداد للحصول اذا الاقتران ذكرت هكذا بعبارة مخالفة لما ذكره المصنف الاقتران دل على النتيجة - 00:57:38ضَ
قوة لا بالفعل القياس الذي يدل على النتيجة بالقوة يعني بمادة نتيجة يسمى ماذا؟ قياسا اقترانيا. قياسا اقترانيا ولا نحتاج ان نقول بالفعل ولا نقيضها وهو الذي لم يذكر فيه نتيجة ولا - 00:58:01ضَ
نقيضها بالفعل. قال اي بمادتها وهيئتها. قيد لادخال الاقتران في تعريفهم. ولو حذف لم يدخل فيه لذكر نتيجته فيه بالقوة لاشتماله على مادته كقولنا كقولنا كل جسم مؤلف وكل مؤلف حادث. فكل جسم حادث - 00:58:19ضَ
كل جسم حادث هذه هي النتيجة هل ذكرت بعينها؟ لا. هل ذكرت بنقيضها؟ لا هل ذكرت بمادتها؟ نعم مادة يعني الموضوع والمحمول ذكر منفردين في ضمن الصورة والكبرى. نقول نعم وجد بالمادة. ولد به بالمادة اي بالقوة. حينئذ هذا القياس دل - 00:58:41ضَ
على النتيجة بالقوة لا بالفعل قال هذه النتيجة ولم تذكر هي ولا نقيض في القياس بالفعل. نعم ذكرت فيه بالقوة لاشتماله على مادتها. اشتماله على مادتها اذا القياس الاقتراني ضابطه هو القياس الذي دل على نتيجة القياس بالقوة لا بالفعل - 00:59:02ضَ
ونفسر القوة بانه قد اشتمل على على مادة النتيجة. وهي الموضوع والمحمول لا مضمومين وانما مفترقان قال وسمي اقترانيا لاقتران الحدود فيه بلا استثناء سميت اضطرانيا لماذا الاقتران الحدود المراد بالحدود الاصغر والاوسط والاكبر. سيأتي بيانها - 00:59:24ضَ
فيه الحدود اقترنت بماذا؟ بمعنى انها اتصلت كيف اتصلت هنا؟ اما ان يفصل بلاكن اولى الاستثنائي هو الذي يؤتى بلفظ لكن استثنائية هنا عندهم اصطلاح خاص. حينئذ قال لاقتران الحدود فيه يعني في القياس بلا استثناء - 00:59:48ضَ
اي عدم الفصل بينها بلفظ لكن وهذا انما يكون في قياس ماذا؟ قياس الاستثنائي. قياس ولذلك تقرأ كل جسم مؤلف كل مؤلف حادث كل جسم ليس عندنا ناكن ليس عندنا لكن اذا لم يفصل بين هذه الحدود الثلاثة الاصغر والاكبر والاوسط - 01:00:09ضَ
قال هنا المراد بها الاصغر والاوسط والاكبر سمي ما تنحل اليه المقدمة من موضوع ومحمول او مقدم وتال حدا لانه ظرف للنسبة وقيل سمي بذلك لان جمع المقدمتين فيه بحرف دال على الجمع - 01:00:31ضَ
اجتماع المقدمتين في التحقيق اعني كلمة الواو العاطفة كما ان جمعها في مقابلة الحرب الاستثنائي المراد انه لم يأتي بحرف لكن وحرف لكن هي استثنائية وهي التي تختص النوع الثاني. هذا النوع الاول - 01:00:48ضَ
قال واما استثنائي نسبة للاستثناء. وهو الذي ذكر فيه نتيجة او نقيض وبالفعل متقابلان اذا كل من القياس الاستثنائي والاقتران دل على النتيجة دل على على النتيجة. فالنتيجة تؤخذ من القياس نفسه من المقدمتين. لكن قياس الاقتران بالقوة لا بالفعل - 01:01:03ضَ
القياسا الاستثنائي بالفعلي اما بعينهن النتيجة هي بعينها ملفوظة او نقيظها هذا او او ذاك ولذلك قال واما استثنائي وهو الذي ذكر فيه نتيجة او نقيضها بالفعل يعني ان النتيجة او نقيضها مذكور بمادته وهيئته. وان طرأ عليه ما اخرجه عن كونه قضية وعن احتمال الصدق والكذب. لانه سيكون جزء قضية - 01:01:26ضَ
سيكون ماذا؟ جزء قظي لان الشرطية المتصلة هذه مؤلفة من حمليتين اذا كان النهار موجودا اي اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. النهار موجود. كل منهما ماذا؟ قد يكون النتيجة هي الجزء الاول - 01:01:53ضَ
وقد تكون النتيجة هي الجزء الثاني. لا يلزم تأتي بشرطية كاملة. لا. انما يذكر فيها كما سألت في في الامثلة. يذكر بعض المقدمة. قال هنا وهو الذي ذكر وفيه النتيجة - 01:02:08ضَ
ذكر في نتيجة او نقيضها بالفعل. بي بالفعل اي بالمادة والصورة. بالمادة والصورة. يعني بذاتها بنفسها فسر ذلك كونه بالفعل او نقينا بالفعل فسروا بماذا؟ بان يكون طرفاها او طرفا نقيضها مذكورين فيه يعني في القياس بالفعل. يعني يكون طرفا - 01:02:20ضَ
المقدم الموظوع والمحمول او المقدم والتعليم قال اي موضوعة او محمولة ان كانت حملية ومقدمها وتاليها ان كانت شرطية فعبر بالطرفين لشمولها. ليشمل الشرطية كذلك. تصوير لذكرها او نقيضها بالفعل فيه - 01:02:44ضَ
ان يكون طرفاها اي طرفا النتيجة او طرفا يرحمك الله. او طرفا نقيضها مذكورين يعني طرفين فيه في القياس بالفعل. ليه؟ بالفعل اي المادة والصورة؟ قال كقولنا الثاني ما هو الثاني - 01:03:03ضَ
ها النقيض ما يتعلق بالنقيض ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود لكن جاب حرف الاستثناء لابد من استثناء لا سمي استثنائيا لكن هذه قال هنا ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هذه شرطية - 01:03:26ضَ
متصلة كبرى مقدمها الشمس طالعة وتاليها النهر موجود النهار موجود. قال لكن النهار ليس بموجود فالشمس ليست بطالعة هذه النتيجة شمس ليس بطالعة هذه نقيضة ماذا الشمس طالعة اذا ذكرت النتيجة هنا بنقيضها - 01:03:48ضَ
لابي بذاتها. عرفنا النقيض انه ماذا انه بالايجاب والسلبي. شمس طالعة الشمس ليست طالعة. الشمس طالعة. الشمس ليست طالعة. حينئذ نقول الثاني هذه النتيجة نقيضها او نعم نقيضها مذكور في القياس - 01:04:13ضَ
نقيض النتيجة مذكور في القياس. فالقياس دل على النتيجة بنقيضها بالفعل ليست مبعثرة فتجمعها وانما بلفظها. الشمس طالعة الشمس ليست طانعة وفي الاول هنا قال ماذا وقد ذكر بالقياس نقيض النتيجة وهو مقدم الشرطية بالفعل - 01:04:29ضَ
وفي الاول ما هو دون النقيض بذاتها بالفعل ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود لكن الشمس طالعة لكن الشمس طالعة فالنهار موجود نهار موجود هذه نتيجة ذكرت بعينها وهي وهي التالي من قول كانت الشمس طالعة فالنهار موجود - 01:04:51ضَ
وسيأتي الظابط هنا اذا اثبتت ورفعت الاخير في ما يتعلق في استثنائي لكن الشمس طالعة فالنهار موجود. فالنهار موجود فالنتيجة هي عين التالي عين نفسه ذاته. فهي مذكورة في القياس بالفعل - 01:05:15ضَ
قال هنا ولا يشكل بما مر من انه يعتبر في القياس ان يكون القول اللازم وهو او هي النتيجة مغايرا لكل من مقدماته هنا ليس كذلك قلنا هناك متى سلمت لزم عنها لذاتها قول اخر. وهنا في هذا النوع بعينها موجودة - 01:05:33ضَ
صحيح او لا؟ يرد اشكال يرد اشكال مر معنا في التعريف متى سلمت تلك الاقوال لزم عنها لذاتها قول اخر. قلنا مغاير لكل منهما. من المقدمتين او منها من الاقوال. وهنا عينها بالفعل - 01:05:58ضَ
فما الجواب قال ولا يشكل بما مر من انه يعتبر بما مر يعني بسبب الذي تقدم بتعريف القياس من انه يعتبر يعني يشترط اعتبار دائما يفسره هذا الاصل فيه. انه يعتبر في القياس اي يشترط في تحققه - 01:06:15ضَ
ان يكون القول اللازم وهو النتيجة مغايرا لكل من مقدماته وهنا في الاستثناء ليس القول الذي هو النتيجة كذلك يعني ليس مغايرا لكل من مقدمتيه لانا نقول بل هو كذلك - 01:06:35ضَ
بل هو اي القول الذي هو النتيجة كذلك اي مغاير لكل من المقدمتين. لماذا؟ لانه ليس بواحد منهما من مقدمتين وانما هو جزء احداهما هو عين التالي او عين المقدم او نقيض التالي او نقيض المقدم. ونحن قلنا ماذا؟ مغاير لكل منهم يعني لا توجد بعينها - 01:06:53ضَ
انما وجدت جزء قضية قضية لان ما هي المقدمة؟ اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هي كلها هذي مقدمة واحدة لكنها مؤلفة من مقدم وتاني فاذا كان القول الاخر هو جزء من تلك حينئذ لم يكن عين المقدمة. وانما كان جزءا منها يعني وجدوا مخرجا - 01:07:17ضَ
وجدوا وجدوا مخرجا لاننا نقول بل هو كذلك. اي معارض لكل من المقدمتين او مغاير لكل من مقدمتين. ليس بواحد منهما من المقدمة. وانما هو اي القول لازم جزءا وانما هو جزء احداهما. وانما هو القول اللازم. جزء احداهما اي المقدمتين لانه - 01:07:40ضَ
الشرطية تالي الشرطية. اذ المقدمة يعني الشرقية الكبرى ليست قولنا ليست قولنا النهار موجود ليست هي المقدمة انما المقدمة ما هي؟ اذا كانت الشمس طالعة فالنار موجودة والنتيجة النهار موجود. حينئذ هي جزء من المقدمة. بل استلزام طلوع الشمس له الحاصل ذلك من المقدم والتالي. نعم - 01:08:02ضَ
بل استلزام استلزام هذا ظاهر ماذا ظاهرها للمقدمة هي الاستلزام وليس كذلك. والجواب ان الكلام على حذف مضاف اي دال الاستلزام وهو مجموع قولنا ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود - 01:08:29ضَ
هذي هي المقدمة والنتيجة هي جزء من المقدمة. حينئذ حصلت المغايرة حصلت المغايرة. اذ المقدمة يعني الشرطية الكبرى ليست قولنا النهار موجود فقط بل استلزام طلوع الشمس الذي هو ماذا - 01:08:43ضَ
المقدم له اي النهار الموجود الذي هو التالي الحاصل ذلك من المقدم على الاستلزام والتالي وسمي ذلك استثنائيا لاشتماله على اداة الاستثناء اعني لكن يعني سمي ذلك ما هو اي المشتمل على النتيجة او نقيضها بالفعل سمي استثنائيا لاشتمال على ذات الاستثناء اعني لكن قال العطار فان بمعنى الا - 01:09:00ضَ
بالاستثناء المنقطع اعده المناطقة الناظرون الى المعنى حرف استثناء. كما ان الا التي اداة استثناء حقيقة بمعنى الاكل. اذا هي للاستدراك في الاصل. لكن يسمونها ماذا؟ استثناء ليست الا وانما ارادوا به لكن وهذا مجرد اصطلاح عندهم مجرد صلاح اعني لكن هذا الاصطلاح لاهل المنطق - 01:09:28ضَ
قال والمقرر بين مقدمتيه يأتي بحثه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:52ضَ