المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 15

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد عند قول المصنف رحمه الله تعالى او من متصلة هذا كله بيان ما يتركب منه قياس الاقتران تركب اما من الحمليتين كما مر. واما من المتصلتين - 00:00:24ضَ

واما من المنفصلتين او من حملية متصلة او من متصلة منفصلة اذا جاء دور منفصلة والمتصلة معا حينئذ يتألف قياس الاقتران منهما قال او من متصلة ومنفصلة سواء كانت المتصلة صغرى والمنفصلة كبرى وهذا هو المطبوع - 00:00:43ضَ

الامن العكسي لقولنا العكس من تكون ماذا المنفصلة صورة والمتصلة كبرى. هذا هو العكس لقولنا كلما كان هذا انسانا فهو حيوان وكل حيوان فهو اما ابيض اسود هذه منفصلة ينتج كل ما كان هذا انسانا فهو اما ابيظ او اسود - 00:01:16ضَ

مركبة من نوعين قال هنا واعلم ان الاشتراك الواقع بين شرطيتين اما في جزء تام بهما بين شرطيتين اي او بين الشرطية والحملية حكمه خاص بشرطيتين لماذا؟ لان الجزء غير التام لا يخص الشرطيتين. بل يكون في الحملية الشرطية ايضا - 00:01:44ضَ

قوله التام اي فيهما يعني في ماذا الشرطيتين او الشرطية والحملية طيب وهو الجزء التام المقدم او التالي بكماله لا جزء منه يعني الجزء الجزء هنا المقصود به المقدم او التالي. اما ان يؤخذ بكماله فهو التام. او جزء منه فهو غير التام - 00:02:11ضَ

هو غير التام قال اما في جزء تام فيهما. وهو المقدم. وهو المقدم. اي الجزء التام الذي اشترك فيه المقدمتان وهو المقدم او التالي بكماله واما في جزء غير تام كذلك فيه ما نقدر. يعني فيه مقدم والتالي - 00:02:38ضَ

واما في جزء غير تام فيهما من ذلك. اي المقدم والتاني فالتام كقولنا كلما كان الف باء رجيم دال ودائما اما جيم دال او ها كلما كان الف باء اي شمس طالعة - 00:03:05ضَ

ارض مضيئة ودائما اما جيم دال الارض مضيئة مثلا او هازاين والليل موجود او الليل موجود. ينتج دائما اما الف باء الشمس طالعة او الليل موجود كلما كانت الشمس طالعة والارض مضيئة - 00:03:32ضَ

وكلما كانت الارض مضيئة فالليل موجود كذلك ينتج دائما شمس طالعة او الليل موجود باعتبار ما مضى. وغيره التام كقولنا كلما كان الف باء حيوانا وكل جيم دال. كل ناطق - 00:03:59ضَ

انسان ودائما اما كل دال هاء كل ناطق اما ابيض او اسود. كل دال هاء. او زائد ينتج كل مكان الف باء اي شيء حيوانا فاما كل جيم هاء اوزاي - 00:04:20ضَ

كل انسان اما ابيض واما واما اسود. هم يقولون الحروف هذه ميسرة للمبتدئ والظاهر انها ليست العكس اي نعم الظاهر انها ليست ميسرة يعني ليست اه تسهيلا. تسهيل انما يكون ماذا؟ اختصار في ذكر المسميات - 00:04:37ضَ

الكناية كل حيوان الى اخره على كل هنا كل كل ما كان الشيء حيوانا وكل ناطق انسان. ودائما اما كل ناطق اما ابيض او اسود ينتج كل ما كان الشيء حيوانا فاما - 00:04:56ضَ

كل انسان اما ابيض او اسود. وتفصيل ذلك وبيان شروطه يطلب من المطولات المطولات قال وشرط الحملية والمتصلة فيما ذكر لزوميتهما يعني لزومية ماذا ها حملة وشرطية كذا ها المراد هنا ماذا - 00:05:14ضَ

شرط الحملية والمتصلة فيما ذكر لزومية كل من المحاملية والمتصلة هذا الاصل الاتفاقية في المقدمتين او احد او احداهما وفيه بسط يعلم المطولات لكن وصف اللزومية لا يأتي بالحملية لكن ظهر كلام المصنف ماذا - 00:05:47ضَ

لو قال وشرط الحملية والمتصلة اول حملة والمتصلة وشرطها لزوميتها اختص الشرط بماذا؟ بالمتصلة. هي لكن قال وشرط الحملية المتصلة لزوميتهما اي الحميلية المتصلة. وقدم شرط على الحملية والحملية يشترط فيه على كلامه. لكن لما يشترط منها لا تأتى بالحملية - 00:06:10ضَ

انما اللزوم يكون في ماذا؟ المتصلة فقط قال واما قياس الاستثناء فيما يتعلق بالنوع الثاني واما القياس الاستثنائي هذا لا يكون من حمليات محضة وتنعقد فيه الاشكال الاربعة اشكال الاربعة اقسامه خمسة - 00:06:33ضَ

لانه اما من متصلتين او منفصلتين او متصلة او منفصلة او حملة ما احداهما منفصلة او متصلة وشروطه ثلاثة الاول قول المتصلة لزومية. والمنفصلة عنادية على الاصل فيها ان كانت احداهما اتفاقية فهو عقيم - 00:06:56ضَ

والثاني كون الشرطية موجبة. اذ مدلول السالبة رفع اللزوم او العناد ولا يلزم من وضع احدهما وضع الاخر ولا رفعه. وضع يعني ثبوت لا يلزم من ثبوت احدهما ثبوتا اخر ولا رفعه - 00:07:17ضَ

والثالث كليتهما او كلية وضع احد الطرفين او رفعه اذ لو كانتا جزئيتين لجاز ان يكون اللزوم فيهما في بعض الاوقات والحالات وثبوت المقدم في وقت او حال اخر فلا يلزم ثبوت الاخر. نعم قال السنوسي المدار على كون الاستثناء في وقت اللزوم. وان لم يصرح او يصرح بالكلية - 00:07:31ضَ

لزوم وقت ماذا على كون الاستثناء في وقت اللزوم يعني الاستثناء حاصل مقيدا باللزوم اما في غير ذلك في غير اللزوم فهذا ليس مرادا هنا. عيسى مراد هنا. واما القياس الاستثنائي فيتركب من مقدمتين - 00:07:57ضَ

احداهما شرقية والاخرى وضع احد جزئيها اي اثباته او رفعه يتراكم المقدمتين رقم مين؟ مقدمتين احداهما شرطية اي وهي ما قبل لكن والاخرى ما بعد الاكل. هذا الفرق بين مقدمتين. ما قبل لكن هذه مقدمة. وما بعد لكن هذه مقدمة اخرى. والاخرى يعني مقابل - 00:08:14ضَ

الشرطية وضع احد جزئيها اما المقدم او التهنئة وضع يعني اثبات ولذلك قال اي اثباته يعني يقول كذا لكنه لكن النهار موجود هذا اثبات او رفعه يعني رفع احد الجزئين المقدم والتالي ولكنه ليس بموجود او ليس النهار موجودا وهكذا. فالرافع مراد به السلب. والوضع - 00:08:41ضَ

المراد به الاثبات. لاحد جزئيها يعني اما المقدم واما الثاني. اما المقدم واما التالي. قال ورفعه اي نفيه او رفعه اي نفيه لماذا؟ ليلزم وضع الجزء الاخر او رفعه بيلزم وضع الجزء الاخر او رفعه لف ونشر مرتب - 00:09:06ضَ

اي يلزم من وضع احد جزئي الشرطية وضع الجزء الاخر. ومن رفعه رفع الجزء الاخر. وهذا انما يتأتى في القياس الاستثنائي الذي تكون احدى مقدمتيه متصلة. واما اذا كانت منفصلة فان الوضع يستلزم الرفع وبالعكس - 00:09:27ضَ

بالعكس يأتي مثاله قال هنا ليلزم وضع الجزء الاخر ورفعه راجعان للوضع وللرفع قال رحمه الله تعالى. فالشرطية الموضوعة فيه ان كانت متصلة شرطية الموضوعة اي المذكورة في القياس المذكورة في القياس. فيه اي القياس الاستثنائي. قلنا من شرطية - 00:09:45ضَ

اولى شرطية ما قبل لكن فيه انقاص الاستثنائي. ان كانت متصلة وسيأتي ذكرى منفصلة باستثناء عين المقدم ينتج عين التعليم استثناء عين المقدم لكنه او لكن تأتي بعين المقدم لا بنقيضه - 00:10:11ضَ

بعينه بذاته ينتج ماذا؟ ينتج عين التالي منتجعين التالي. اما نقول انه مؤلف من مقدم وتالي. اذا استثنينا عين المقدم لا نقيضه. انتج عين التالي لا نقيضه والا اي بان لم ينتج استثناء عين المقدم عين التالي لزم انفكاك اللازم عن الملزوم فيبطل - 00:10:32ضَ

لان المقدمة علاقته بالتالي يستلزمه ايه المقدم ملزوم واللازم تالي. فاذا اثبتنا المقدم عين المقدم اذا لم يستلزم النتيجة تكون التالية عين التالي بطل اللزوم. اذا العلاقة بينهما التلازم المقدم ملزوم والتالي لازم - 00:10:57ضَ

كذلك اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. النهار موجود هذا لازم. والشمس طالعة هذا ملزوم. لكن الشمس طالعة. فالنهار موجود هكذا استثناء اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود هذه طيب ماذا تقول؟ لكن الشمس طالعة - 00:11:19ضَ

استثنيت ماذا ينتج ماذا؟ فالنهار موجود. فالنهار موجود واضح هذا قال والا يعني وان لم يكن النتيجة كالسابق استثناء المقدم ينتج عن التاء لزم انفكاك اللازم الذي هو التالي عن الملزوم الذي هو المقدم فيبطل اللزوم فيبطل اللزوم اي كون التالي لازما للمقدمين - 00:11:40ضَ

هذا بيشكال في اشكال قوله والا قال العطار والا ينتج عين التالي بل انتج نقيضه ولزم الى اخره في قولنا ان كان هذا انسانا فهو حيوان لكنه انسان فهو حيوان. انظر ان كان هذا انسانا - 00:12:05ضَ

هذا مقدم فهو حيوان حيوان التالي لكنه انسان اين الصغرى واين الكبرى نعم لكنه انسان فهو حيوان هذه النتيجة. اذا عند المقدمتان هنا ليست مقدمة واحدة عندنا مقدمتان المقدمة الاولى ما قبل لكن - 00:12:24ضَ

المقدمة الثانية ما دخلت عليه لكن لكنه انسان. فهو فدخلت على ماذا؟ على النتيجة او الحيوان. هنا انظر ان كان هذا انسانا هذا مقدم هو حيوان هذا التالي. استثنيت ماذا - 00:12:51ضَ

عين المقدم انسان ما قلت لكنه ليس بانسان استثنيت عين المقدم انت جمادى فهو حيوان عين التالية فلا ينتج استثناء عين التالي عين المقدم اسمع ان كان هذا انسانا فهو حيوان. لكنه حيوان فهو انسان - 00:13:05ضَ

لا ينتج استثنينا المقدم عين المقدم انتج عين التالي لو عكسنا يعني استثنينا عين التالي لكنه حيوان فهو انسان. لا كذبت ليس بانسان فلا ينتج استثناء عين التالي عين المقدم. لماذا؟ اذ لا يلزم من وجود اللازم الذي هو التالي وجود الملزوم - 00:13:32ضَ

الذي هو المقدم لا يلزم من وجود اللازم وجود الملزوم لا يلزم من وجود اللازم وجود الملزوم. اي لجواز كون اللازم اعم من الملزوم. وكذلك ولا يلزم من وجود الاعم وجود الاخص - 00:13:59ضَ

لا يلزم من وجود الاعم وجود الاخص كالانسان الملزوم للحيوان ويلزم من وجود الانسان وجود الحيوان. ولا يلزم من وجود الحيوان وجود الانسان. لانه اذا ثبت الاعم يثبت الاخص ام لا يثبت - 00:14:15ضَ

لا يثبت قد تقول هذا حيوان مراد به فرس ولا ولا يرد الانسان وليس عند الانسان. يقول ما دخل هذا البيت الا كذا ولا ولا يكون انسانا وهو كذلك طيب - 00:14:33ضَ

قال هنا واستثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم استثناء نقيض التالي ان كان هذا انسانا فهو حيوان لكنه ليس بانسان فهو ليس الحيوان اذا استثناء نقيض المقدم نقيضكم بالسلب ينتج ماذا؟ نقيض التالي. نقيض التالية. جميل - 00:14:44ضَ

واستثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم والا والا ينتج نقيض المقدم لزم وجود الملزوم بدون لازمه او محال وهو وهو محال ويبطل به قاعدة اللزوم. والا لزم وجود الملزوم وهو المقدم بدون اللازم وهو التعدي. فيبطل ماذا؟ اللزوم - 00:15:11ضَ

لقولنا ان كان هذا انسانا فهو حيوان لكنه ليس بحيوان ماذا النقيض التالي ليس بحيوان. فلا يكون انسانا نقيض المقدم فلا ينتج استثناء نقيض المقدم نقيض التالي ها حصل اه - 00:15:32ضَ

فلا ينتج استثناء عين التالي عين المقدم طيب واستثناء نقيض التالي ينتج نقيض الوقائع هذه مسألة ثانية طيب مسألة ثانية الاول العين بذاته لا النقيض ثم شرع في مسألة ثانية استثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم - 00:16:01ضَ

باستثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم. ان كان هذا انسان فهو حيوان. استثني نقيض التهاني لكنه ليس بحيوان فلا يكون انسانا ولا يكون انسانا. نقيض المقدم. قال والا لزم والا لزم. وجود الملزوم المقدم بدون اللازم فيبطل اللزوم - 00:16:23ضَ

كالمثال اللي ذكرناه سابقا فلا ينتج استثناء نقيض المقدم نقيض التعليم عكسه اذ لا يلزم اذ لا يلزم من وجود الله اذ لا يلزم من عدم الملزوم ماذا عدم اللازم - 00:16:42ضَ

اذ لا يلزم من وجود من عدم الملزوم عدم اللازم اي لجواز قول الملزوم اخص من اللازم ولا يلزم من عدم الاخص عدم الاعم بخلاف العكس لا بالعكس فهو لازم - 00:17:03ضَ

قال والحاصل هذي الخلاصة انه يلزم من اثبات عين المقدم اثبات عين التاني ولا عكسه ويلزم من اثبات نقيض التان اثبات نقيض المقدم ولا عكس. فلمتصلة اربعة اضربان منتجان وضبان عقيمان - 00:17:19ضَ

ما اثبته ضربان منتجان عكسهما لا ينتج وهما ضربان عقيما قال هنا وشرط انتاج المتصلة لزوميتها وايجاب الشرطية وكليتها او كلية الاستثناء. هذا مر معنا مرة معنا. قال الرازي في شرح الشمسية ويعتبر لانتاج هذا القياس شرائط - 00:17:37ضَ

احدها يعني شرط انتاج المتصلة ذكر ثلاثة شروط لزوميتها وايجاب الشرطية وكليته او كلية الاستثناء ترديد هذا. كليتها او كلية الاستثناء. قال احدها ان تكون الشرطية موجبة فان لو كانت سالبة لم تنتج شيئا للوضع ولا الرفع - 00:17:58ضَ

ان معنى الشرطية السالبة سلب اللزوم او العناد واذا لم يكن بين امرين لزوم او عناد لم يلزم من وجود احدهما او عدمه وجود الاخر او عدمه. وهو كذلك اذا لم يكن بينهما تلازم تلازم. حينئذ لا يأتي عندنا رفع ولا اثبات - 00:18:22ضَ

لان الاثبات يلزم منه الرفع المقابل. واذا ليس عندنا تلازم واذا لم يكن بينهما تلازم حينئذ لا اثبات ولا رفع ولذلك قال فانها لو كانت سالبة لم تنتج شيئا اشتراطا ان تكون موجبة. لماذا - 00:18:39ضَ

فان معنى الشرطية السالبة سلب اللزوم او العناد واذا لم يكن بين امرين لزوم او عناد لم يلزم من وجود احدهما او عدمه وجود الاخر وعدمه. وثانيهما الشرط الثاني ان تكون - 00:18:57ضَ

لزومية ان كانت متصلة وعناديا كانت منفصلة ذكرها هنا التاجر المتصلة لزومية وايجاب شرطية قال لان العلم بصدق الاتفاقية او كذبها موقوف على العلم بصدق احد طرفيها او كذبهم فلو استفيد العلم بصدق احد الطرفين او بكذبه من الاتفاقية للزم الدور - 00:19:11ضَ

ثالثها وهذا مذكور عندكم الحاشية. القطو شرح شمسية وثالثها ترك الاول الثاني العطار هناك اكمله. ثالثها احد الامرين وهو اما كلية الشرقية او كلية الاستثنائية اي كلية الوضع او الرفع استثنائي المقصود به الرفع او او الوضع او الرفع - 00:19:33ضَ

فانه لو انتفى الامران احتمل ان يكون اللزوم او العناد على بعض الاوضاع والاستثناء على وظع اخر ترقا فلا يلزم من اثبات احد جزئي الشرطي او نفيه ثبوت اخر او انتفاؤه. اللهم الا اذا كان وقت - 00:19:54ضَ

اتصال الانفصال ووظعهما هو بعينه وقت الاستثناء ووظعه فانه ينتج القياس ضرورة. كقولنا ان قدم زيد في وقت الظهر مع عمرو اكرمته. قيده وقت الظهر. لكن مقدم مع امر في ذلك الوقت فاكرمته - 00:20:11ضَ

والمراد بكلية الاستثناء ليس التحقق والاستثناء في جميع الازمنة فقط. بل هو مع جميع الاوضاع التي لا لا تنافي وظع مقدم وضعه المقدم انتهى كلامه. اذا وشرط انتاج المتصلة لزوميتها - 00:20:30ضَ

فان لم تكن عند الله تلازم. لان الوضع والرفع انما يتصل به ما كان بين المقدمتين تلازم وايجاد الشرطية وكليتها اي شرطية او كلية الاستثناء قال وان كانت منفصلة. انتهى من المتصلة - 00:20:47ضَ

وان كانت اي شرطية الموضوعة للاستثناء منفصلة حقيقة يعني مانعة جمع وخلو معا. اي المركبة من الشيء ونقيضه او المساوي كذلك شيء نقيضه او الشيء ومساوي النقيض. مساوي النقيض قال هنا - 00:21:06ضَ

وان كانت منفصلة اي الشرطية الموضوعة لاستثناء منفصلة حقيقية فاستثناء عين احد الجزئين ينتج نقيض التعليم باستثناء احد عين احد الجزءين. العدد اما زوج او فرض لكنه زوج اليس لكنه زوج - 00:21:31ضَ

فليس بفرض ليس بفرق هنا الاستثناء لاي شيء العين المقدم وهنا قيل مقدم وتال لا اثر له العدد اما زوجا اما فرض لكنه فرض وليس بزوجة. هذا المراد هنا. قال فاستثناء عين احد الجزئين. المقدمة بالتالي مقدما كان او تالي. ينتج ماذا؟ نقيض التعليم. ليس بزوج ليس - 00:21:55ضَ

اي الاخر التالي يعني الاخر. عبر بالاخر هنا المراد به ماذا ان المقدم التالي ليس بوصف لازم كما هو الشأن في المتصلة لذلك بعضهم يرى ان ان الجزء الاول يسمى مقدما وثانيا. والثاني مقدما وثانيا. قدم كما شئت وخر لا اثر له - 00:22:20ضَ

امتناع الجمع بينهما ان مانعة جمع وخلو. كقول العدد اما زوج او فرد لكنه زوج ينتج انه ليس بفرده. او لكنه فرض ينتج انه ليس زوج واستثناء نقيض احدهما. اي جزئين الحقيقة ينتج عين التعليم. نقيض - 00:22:38ضَ

ها لكنه ليس بزوجة ينتج انه فرد طيب واستثناء نقيض احدهما استثناء نقيض احدهما ينتج عين التاني يعني احد جزئي الحقيقية اي الاخر لامتناع رفعهما لانهم لا يجتمعان ولا يرتفعان. هل انت فيهم معا؟ هذا كلام في الحقيقة. كقولنا في هذا المثال - 00:22:56ضَ

انه ليس بزوج ينتج انه فرض ماذا؟ نقيض ها المقدم اصل مثال ما هو عدد اما زوج اذا النقيض المقدم ولكنه ليس بفرض ينتج انه زوجه هذا في الحقيقة واما - 00:23:21ضَ

مانعة الخلو اي فقط وهي المركبة من قضيتين. من قضيتين. كل منهما اعم من نقيض الاخرى كل منهما اعم من نقير ليس من الاخرى وانما من نقيض اعم من النقيض - 00:23:42ضَ

قال فاستثناء فاستثناء نقيض احد الطرفين ينتج عين الاخر استثناء عين الطرفين احد فاستثناؤ نقيض احد الطرفين ينتج عين الاخر لامتناع الخلو عنهما. قال هنا في الحاشية كل منهما اعم من نقيض الاخرى. نحو هذا - 00:24:00ضَ

ان لا شجر واما لا حجر كل منهما اعم من نقيض الاخر. لا شجر عم من حجر ولا حجر اعم من شجر هكذا متقابلان. لا شجر واما لا حجر. اما لا شجر واما لا حجر. لا شجر اعم من حجر - 00:24:25ضَ

الذي هو نقيض ذا حجر ولا حجر اعم من من شجر الذي هو نقيض لا شجر فلا شجر يشمل الحيوان الحجر. الذي هو نقيض لا حجر. ولا حجر يشمل الحيوان والشجر. الذي نقيض لا شجر. فكل من لا شجر ولا حجر اعم - 00:24:46ضَ

من نقيض الاخر وكذلك لا شجر اعم من نقيض لا حجر الذي هو حجر ولا حجر اعم من نقيض لا شجر الذي هو شجر. طيب. جميل قال فكل من لا شجر ولا حجر اعم من نقيض الاخر. ونحو زيد - 00:25:03ضَ

اما في البحر واما ان لا يغرق فنقيض لا يغرق يغرق والكون في البحر في البحر يشمله ويشمل السلامة من الغرق ونحو سفينة او عوم ونقيض في البحر ليس في البحرين - 00:25:22ضَ

في البر هذا ظدهم نقول نقيضه تسلط النفي فقط. في البحر ليس في البحر هكذا. وان كان يصدق على البر اصدقائنا على البر. البر قد يقال بانه مساوي للنقيض للنقيض - 00:25:37ضَ

لمن مر معنا ليس ليس المنقسم متساويين هذا مساو لي للزوج لزوجه قال هنا ونقيد في البحر ليس في البحر ونفي الغرق يشمل السلامة المذكورة فكل منهما اعم من نقيض الاخر - 00:25:53ضَ

ويلزم النفي الاعم نفي الاخص. فيلزم من انتفائهما انتفاء النقيضين. وهو محال فلذا انتج رفع احدهما وضع الاخر الخلو ممنوع والاجتماع جاهز يكون في البحر ولا يغرق. يكون في البحر ولا يغرق. مانعة الخلو مباشرة تفهم ماذا؟ منع الخلو الانتفاع يعني - 00:26:12ضَ

لا يرتفعان وانما يجتمعان ويجتمعان قال هنا فاستثناء نقيظي ها احد الطرفين ينتج عين الاخر استلزامه ماذا؟ الخلوع عن النقيضين مثاله هذا الشيء هو مثل نعم نعم. كقوله هذا اما لا شجر او لا حجر. لكنه شجر - 00:26:37ضَ

استثنى ماذا؟ نقيض احد الطرفين الذي يقدم فهو لا حجر ينتج عين الاخر استثناء نقيض احد الطرفين هذا الشيء اما لا شجر او لا حجر لكنه شجر هذا نقيض ماذا؟ نقيض لا شجر الذي المقدم فهو لا حجر يعني ينتج عين - 00:27:06ضَ

طيب فاستثناء نقيض احد الطرفين ينتجه عين الاخر. لماذا؟ بامتناع الخلو عنهما واستثناء بدون الف واستثناء العين يعني عين احدهما لا ينتج استثناء العين لا ينتج. وانما الذي ينتج استثناء النقيض نقيض العين - 00:27:27ضَ

والاستثناء العين اي عين احدهم لا ينتج فظروبها اربعة اثنان منتجان واثنان عقيمان صحيح لانك تستثني نقيض المقدم. تستثني نقيض التاني هاتان الصورتان تستثني عين تستثني عين لا ينتجها اذا ظربه اربعة اثنان منتجان واثنان عقيمان قال هنا - 00:27:47ضَ

لا ينتج لماذا؟ الاحتمال اجتماعهما على الصدق اي استلزامه اجتماع النقيضين على الصدق اذ يلزم صدق الاخص صدق الاعم. فلو صدقا معا لصدق كل منهما مع صدق نقيضه وهو محال - 00:28:13ضَ

قال كقولنا هذا الشيء اما لا شجر او لا حجر لكنه شجر فهو لا حجر. او لكنه حجر فهو لا شجر. بخلافه لكنه لا شجر عين المقدم فلا ينتج فهو حجر او لكنه لا حجر فلا ينتج فهو شجر - 00:28:27ضَ

واما مانعة الجمع وهي المركبة من قضيتين كل منهما اخص من نقيض الاخرى. كل منهما اخص من نقيض الاخرى فاستثناء احد الطرفين احد الطرفين ينتج نقيض الاخر لماذا لامتناع اجتماعهم عن الصدق - 00:28:44ضَ

واستثناء النقيض لا ينتجه لاحتمال اجتماعهما على الكذب. مانعة الجمع تمنع الجمع فقط واما الخلو فجائز. اذا يرتفعان لكن لا يجتمعان. ينتفعان لكن لا لا يجتمعان. قال لاحتمال اجتماعهما على الكذب - 00:29:07ضَ

اذ لا اذ لا يستلزم ذلك كذب النقيضين. اذ لا يلزم من كذب الاخص كذب الاعم قال هنا واستثناء النقيض لا ينتج لاحتمال اجتماعهما على الكذبين. احتمال اجتماعهما على الكذب. كقولنا هذا الشيء جاء المثال. هذا الشيء اما شجر - 00:29:25ضَ

او حجر هذا الشيء اما شجر او حجر طيب نقيظ شجر وهو اعم من من التالي الذي هو حجر لشمول الحيوان ايضا ونقيض حجر لا حجر وهو اعم من شجر الانفراد عنه بالحيوان. قال هنا الشيء اما شجر او حجر - 00:29:46ضَ

طيب طبق القاعدة السابقة استثناء احد الطرفين ينتج نقيض الاخر اما شجر او حجر لكنه شجر ماذا؟ عين المقدم انتج ماذا؟ نقيض التعليم لا حجر او لكنه حجر استثنى عين التالي. انتج ماذا؟ نقيظ المقدم فهو لا شجر. بخلاف لكنه لا شجر - 00:30:09ضَ

ها فلا ينتج فهو حجر اتق الله شجر اذا فهو حجر كل ما ليس بشجر فهو حجر. انت لست بشجرة انت انسان فهو لا حجر او لكنه حجر فهو لا شجر. بخلاف لكنه لا شجر فلا ينتج لا حجر او لكنه لا حجر فلا ينتج فهو شجر. هذا ما يتعلق به - 00:30:35ضَ

الاستثنائي قال البرهان هذا البرهان اي هذا باب بيان البرهان طبعا هذا عندهم من اعلى الدرجات قال البرهان هو ترجمة. وذكر معه اقسام الحجة الباقية واقتصر عليه لانه العمدة فيما سبق القياس لانه العمدة - 00:30:57ضَ

وهو البرهان قياسه والفرق بين هذا وذاك قد يقال بان ذاك اعم لانه لا يختص من حيث المقدمات من كونه يقينية او ظنية وقلنا الكاذبة تدخل كذلك فهو عام. لكن البرهان خاص بقنيات - 00:31:18ضَ

مكان مع اله الى ذلك. حينئذ هو اخص من مطلق قياس السابق اذا البرهان ترجمة. قد ذكر معه اقسام الحجة الباقية. اختصر عليه لانه العمدة. قال وهو قياس مؤلف من مقدمات يقينية - 00:31:35ضَ

برهان وهو يعني حقيقته تعريفه. قياس هذه النسخة اختلفت فيه في بعض النسخ قول قول ونقل قياس ولا اشكال فيه هذا جينز شمل البرهان والجدل والخطابة والشعر والسبسطة قياس مؤلف - 00:31:49ضَ

من مقدمات مقدمات اي مقدمتين فاكثر على ما سبق البسيط المركب وكل ما قيل هناك قال هنا. من مقدمات اي مقدمتين توطئة لقوله يقينيا. لان مؤلف يكفي وقياس يكفي قياس مضمونه انه من مقدمته والا لم يكن قياسا - 00:32:15ضَ

مؤلف يعني مركب من مقدمتين والمؤلف يرادف القياس. والقياس والمؤلف يرادفان القول قلها بمعنى واحد وزد عليه القضية كذلك مؤلف من مقدمات ذكر المقدمات هنا تمهيدا لقوله يقينيا توطئة لقول يقينية يقينية نسبة الى اليقين. فصل مخرج الاربع الاخيرة. يعني الجدل والخطابة والشعر والسبسطة - 00:32:38ضَ

دخل بقول قياس الخمسة برهان والجدل والخطابة والشعر يقينية هذا احتراز على الاربعة الاخيرة جدل الخطابة والشعر والسفسطة مخرج الاربعة الاخيرة. نحو ماذا اليقينية؟ سقف البيت جزء منهم هذا يقين مقدمة يقينية - 00:33:06ضَ

وكل جزء اصغر من كله. هذه مقدمة يقينية. لا تحتمل من مقدمات يقينية نسبة الى الى اليقين اي معتقد اعتقادا جازما مطابقا للواقع عن دليل فصل مخرج ما عدا البرهان. ما عدا البرهان. وقوله لانتاج يقينيات ذكره تكميلا لاجزاء حد البرهان لانه علة غائبة - 00:33:29ضَ

لهم يعني الانتاج قينيات قياس مؤلف من مقدمات يقينية لانتاج يقينيات هذا ليس من الحد وانما هو غاية هو هو غاية. ذكره تكميلا لاجزاء حد البرهان لانه علة غائية له. يعني الغاية او الهدف من تأليف هذا القياس هو الوصول الى - 00:33:56ضَ

يقينيات. قال واليقين اعتقاد ان الشيء كذا. شيء اي شيء كان. كذا على حالة ما مع زيادة على ذلك اعتقادي انه لا يكون الا كذا. يعني لا يحتمل النقيض لا يكون الا كذا يعني لا يحتمل النقيض. بينما احتمل النقيض هذا خرج عن كوني يقينا. صار ظنا او غيره - 00:34:22ضَ

قال مع اعتقادي انه لا يكون الا كذا. ولذلك قال فصل مخرج الظن واعتقاد ان الشيء كذا دخل فيه جميع الادراكات الذي هو اليقين والظن والتقليد والجهل مركب كلها ادراكات. ادراك الشيء على ما هو عليه هذا ادراك - 00:34:45ضَ

ادراك التقليد كذلك يسمى ماذا؟ يسمى يسمى اعتقادا. الاعتقاد يعم الجهل المركب ويعم الظن ويعم كذلك مع اعتقادي انه لا يكون الا كذا يعني رفع عنه احتمال النقيظ مخرج للظن قال مع مطابقته للواقع. اخرج الجهل المركب لانه غير مطابق للواقعة. ولو اعتقد في ظنه انه ماذا - 00:35:02ضَ

انه كذا الفلاسفة قدم العالم هذا يعتقد دين عندهم. يعتقد انه مطابق لواقع لكنه في نفس الامر لا قال مع مطابقة الواقع فصل مخرج الجهل المركب وامتناع تغيره هذا قيد - 00:35:32ضَ

قناع تغيره اي الاعتقاد فاصل مخرج التقليد. تقليد قابل للتشكيك. مقلد سكير كلما لاحت له آآ بادرة حجة مضى معها واذا لم يكن كذلك بقي على ما هو عليه. فينظر في حاله - 00:35:51ضَ

اذا لاحت له بادرة حجة قوية ظن انها هي الحق فانتقل عن قوله السابق وهكذا قال هنا والبرهان قسمان برهان قسمان احدهما لمي لمي كسر اللام والميم لمي ليس كسرة لام الميم. انما كسر اللام - 00:36:08ضَ

وتجديد الياء لمي نسبة الى لما؟ الميم ليست مشددة وهو مكان الحد الاوسط. الميم بكسر اللام والميم مشددة نعم مع الياء نسبة للم؟ كما يأتي كسر اللام والميم مشددة. لمي وهو اي اللم ما كان الحد الوسط فيه علة لنسبة الاكبر الى - 00:36:32ضَ

الاصغر في الذهن والخارج علة في الذهن والخالد. هذا الفرق بين اللمي والان كل منهما يشتركان ان الحد الوسط عرفن مربي الحد الوسط مكرر فيه علة لنسبة الاكبر الى الاصغر. عرفنا كيف كيفية النسبة. في الذهن والخالد معا هذا هو اللمي. في الذهن فقط لا في الخارج هو الاني - 00:36:56ضَ

هذا فرق بينهما يعني كونه علة له في الذهن فقط لا في الخارج. هذا يسمى النيا واذا كان في الذهن والخارج معا فهو فهو اللمي. قال هنا كقولنا زيد متعفن الاخلاط - 00:37:18ضَ

وكل متعفن الاخلاط محموم وزيد محموم فتعفن الاخلاق هذا الحد الاوسط عفوا والاخلاط الحد الاوسط لان هو المتكرر زيد المتعفن الاخلاطي صار محمولا وكل متعفن اخلاط محموم هذا شكل الاول - 00:37:37ضَ

وزيد محموم فتعفن الاخلاق الذي هو الحد الاوسط. الاخلاق قالوا هي الدم والسواد والبلغم والصفراء وتعفنه خروجه عن الكيفية فقط لا هي والكمية. يعني دليل المرضي دليل مرضي. فتعفن الاخلاط علة لثبوت - 00:37:55ضَ

الحمى لزيد في الذهن والخارج معا اذا لم ثبتت له الحمى لتعفن الاخلاط؟ هذا علة له في الذهن وفي الخالص في الذهن كذلك وفي الخارج كذلك. لكن التلازم في الذهن هنا ليس من جهة العقب - 00:38:15ضَ

تلازم بينهما. وانما عادة او تجربة او نحو ذلك واما في الخارج فهو ثابت قال هنا وسمي لميا لافادته وتعفن اخلاط عدة لثبوت الحمى لزيد من الذهن والخارج. وسمي لميا - 00:38:32ضَ

لماذا؟ لافادته اللمية اي العلة اذ يجاب بها السؤال لم كان كذا لم نسبة لي لما؟ التي اصلها اللام الجارة وما الاستفهامية معلن مالي استفهامي دخل عليه حرف الجرح حذفت الالف - 00:38:49ضَ

عما يتساءلون اصلها عما بالالف لكن قاعدة هنا اذا دخلت دخل حرف الجر على ماء الاستفهامية حذفت الف عم يتساءلون عم يتساءلون ليس عند الالتقاص ساكنة حتى تحذف الالف وانما حذفت - 00:39:06ضَ

قاعدة والحجة السماع الاستقراء دل على ذلك اذا لم سؤال عنها بلم؟ لم كان كذا يكون الجواب لتعفن الاخلاط. والثاني القسم الثاني من البرهان. الني اني نسبة الى ان. لانه - 00:39:23ضَ

النية وهو مكان الحد الوسط علة لذلك في الذهن لا في الخارج كسابقهم كقولنا زيد محموم وكل محموم متعاف الاخلاق ليس التلازم بينهما ليس كالسابق كل متعفن الاخلاط هناك محموم. واجعله علة. هنا علة لكن ليس ليس فيه تلازم. ولذلك اكتفينا به في الذهن دون - 00:39:45ضَ

دون خارجي قال وكل محموم متعفن الاخلاط فزيد متعفن الاخلاط الحمى علة لثبوت تعفن الاخلاط وفيما سبق قال تعفن الاخلاط علة للحمى. فرق بين التركيبين والحمى علة لثبوت تعفن الاخلاق بزيد في الذهن وليست علة له في الخارج. بل الامر بالعكس. اذ التعفن علة للحمى. فرق بينهم كما - 00:40:08ضَ

مرة وسمي انيا لاقتصاره على انية الحكم اي ثبوته دون لميته. من قولهم ان الامر كذا فهو منسوب لان والاول قال رحمه الله تعالى واليقينيات اقسام هذا شروع بعدما عرف لنا البرهان انه المؤلف قياس المؤلف من مقدمات يقينية وقسمه الى اللم واني شرع في ذكر - 00:40:36ضَ

قال التي تتركب منها الاقسام بعد الفراغ من الكلام على الصورة التي هي شرائط الانتاج. فانه كما يجب على المنطق النظر في صورة الاخيسة كذلك يجب عليه النظر في مواده - 00:41:04ضَ

حتى يمكنه الاحتراز عن الخطأ في الفكر من جهة الصورة والمادة الخطأ اما من جهة الصورة يعني الهيئة التأليف. واما في المادة تركيب يعني اللفظ نفسه والقياس المعلب من هذه الست يسمى برهانا - 00:41:17ضَ

واعترض السعد اصبر. واعترظ السعد حصرهم اليقينيات في الست فان اليقينيات قد تكون مكتسبة بالبرهان واجاب بان المقصود اليقينيات الاول تنحصر في الست. واما المكتسبات فهي ليست اول بل ثواني - 00:41:33ضَ

ليست اول بل بل بالثوان. اذا واليقينيات اقسام ستة اقسام ستة. قال المحشي هنا ظاهر كلام المصنف ان مقدمات البرهان يجب ان تكون من هذه الست وليس هذا مراده فان مقدماته قسمان مقدمات اولية دون نظر وكسب ومقدمات ثواني او فوقها - 00:41:50ضَ

الاول او الاول الضروريات الست والثواني وما فوقها هي المكتسبات واما ما يقال من ان البرهان لا يتألف الا من الضروريات ومعناه انه لا يتألف الا من قضايا يكون التصديق بها ضروريا اي واجبا - 00:42:13ضَ

ان سواء كانت ضرورية في نفسها اي نسبتها واجبة او او كانت ممكنة اي نسبته غير واجبة او كانت وجودية اي نسبته بالفعل من غير تعرض فيها للوجوب والدوام ولا غيرهما. وسواء كانت بديهية او مكتسبة. قال السعد في شرح الشمسية اقول مقدمات - 00:42:31ضَ

البرهان لا يجب ان تكون من الضروريات الست بل قد تكون من كسبيات المنتهية اليها مراد المصنف ان القياس الذي الذي مواده الاول من الضروريات الست سواء كانت مقدمتاه ضروريتين او مكتسبتين او مختلفتين يسمى - 00:42:51ضَ

وما يقال ان البرهان لا يتألف الا من الضروريات ومعناه انه لا يتألف الا من قضايا يكون التصديق بها ضروريا سواء كانت ضرورية في نفسها او ممكنة او وجودية سواء كانت بديهية او مكتسبة فهو اذ قياس مؤلف من يقينيات لافادة اليقين سواء كان ابتداء او او انتهاء - 00:43:07ضَ

اوليات بفتح الهمز والواو وكسر اللام مثقلا. وهي على المقدمات اليقينية النوع الاول اوليات وهي حقيقتها ما يحكم العقل بمجرد تصور طرفيه ما يحكم فيه العقل العقل المراد به ماذا؟ هنا التعقل. بمجرد تصور طرفيهم - 00:43:28ضَ

ما يحكم العقل فيه جنس يشمل الاقسام الستة وغيرها واراد ان يجعلها ماذا اشبه بكم بتعانيف لابد من ادخال والاخراج مع انها واضحة لا تحتاج الى احترازات بمجرد تصور طرفيه اصل مخرج ما سوى المعرف. المراد بالطرفين الموضوع هو المحمول في الحملية. والمقدم والتاني في الشرطية - 00:43:54ضَ

وسواء كان تصور الطرفين ضروريا نحو الواحد نصف الاثنين هذا مقدم اه موضوع انه محمول الواحد ونصف الاثنين واحد موضوع نصف الاثنين هذا محمود بمجرد تصور الطرفين حصل ماذا؟ ما لا يمكن دفعه. وهو العلم به. ولا يحتاج الى اثبات. لا يحتاج الى بحث ولا الى نظر - 00:44:13ضَ

او نظريا نحو ماذا؟ الانسان حيوان. الانسان حيوان. هذا هو الاصل فيه. قال انه قد يتوقف العاق العاقل في الحكم الاول بعد تصور طرفيه لعارض كنقصان غريزة كحال الصبيان والبلهي او تدنس الفطرة بالعقائد المضادة للاوليات - 00:44:39ضَ

كحال بعض العوام شاعرا مثلهم والجهل فلا يخرجها ذلك عن كونها اوليات لانهم يكونوا هؤلاء حصل عندهم خلل في تصور المسائي طيب وانتم على اي مستوى يعني هل تفترقون العامة او لا - 00:44:59ضَ

عامة حالهم احسن اذا طالما يحكم فيه العاقل بمجرد تصور الطرفين فقط. لا يحتاج الى امن خارج او زيادة على ذلك. كقولنا الواحد نصف الاثنين والكل اعظم من الجزء. لا يحتاج الى دليل والسواد والبياظ لا يجتمعان - 00:45:19ضَ

فالمراد ببداهة تلك المقدمات هو انه بعد تصور الطرفين يكون الحكم بالنسبة بديهيا. اي لا يحتاج لشيء بعد تصور الطرفين وان كانت قد تكون نظرية يعني النسبة بينهما قال والسواد والبياض لا يجتمعان. لا ومشاهدات هذا النوع الثاني. مشاهدات - 00:45:38ضَ

وهي ما لا يحكم فيه العقل بمجرد ذلك. يعني تصور الطرفين. بل يحتاج الى ماذا؟ الى المشاهدة بالحس. الى مشاهدة الحسي خرج به مجربات وما يليها قال فان كان الحس ظاهرا - 00:46:00ضَ

البصل سمعي واللمس فتسمى حسيات لقولنا الشمس مشرقة والنار محرقة. الشمس مشرقة هذا يدرك بالبصر مثلا. رأيتها اشرقت الشمس. والنار محرقة باللمس هذي حسيات وان كان باطنا يعني الحس الباطن فوجدانيات كقولنا ان لنا جوعا وغضبا. الجوع باطن والغضب كذلك كذلك باطن. قال هنا - 00:46:18ضَ

على الشارح المشاهدات شاملة الحسيات والوجدانيات كثير منهم يفصلون بينها يجعلون الحسيات هذه منفصلة والوجدانيات هذه منفصلة قالت جعل الشارع المشاهدة شاملة للحسيات والوجدانية كما في الشمسية. ومنهم من جعل الحسيات قسما مستقلا - 00:46:52ضَ

وخصص من المشاهدات والوجدانيات والاحكام الحسية والوجدانية كلها جزئيات قاعدة الاحكام الحسية كل ما كان مدركا بالحس فهو جزئي لانه خاص ليس كلي يعني لمس بارد نقول هذا حكم جزئي لانك - 00:47:11ضَ

اللمس منك خاص والنار خاصة انت ما لمست مثلا الماء البارد كله في العالم كلي لا وانما شيء خاص كذلك النار محرقة حينئذ الذي لمس هذا جزئي والنار خاصة جزئية لان شيء معين ليست كل النار. اذا الاحكام التي تترتب على الحس كل جزئية - 00:47:32ضَ

والاحكام الحسية والوجدانية كلها جزئيات فان الحس الباطني مثلا لا يفيد الا ان هذا الجوع مؤلم لزيد هو الذي شعر به ولم يشعر به غيرهم. وان شعر غيره بالجوع بمطلق الجوع. لكن بجوع خاص الذي شعر به زيد هذا لا - 00:47:54ضَ

مؤلم واما الحكم على كل جوع انه مؤلم فعقلي كقاعدة كلية الكليات التي بنيت على الحسيات هذي عقليات ولذلك نقول النار محرقة. هذه جزئية حسية وقد تكون عقلية انت الان تعرف ان النار محرقة لكن ما جربت - 00:48:12ضَ

عافاك الله اليس كذلك؟ ما جربت لكن تحكم حكمك هذا عقدي ليس بحسي لانك ما جربت لو لو لمسته ووجدت الحرارة والحرقة حيلاقي ان هذا يسمى حسيا. واما ان تحكم بان الماء بارد او المكيف بارد وانت ما جربت - 00:48:32ضَ

وهذا يسمى حكم العقلية. فالقواعد العامة والكليات المأخوذة من الحسيات هذه عقليات. واما الجزئي فهو حسي ولذلك قال فان الحسي قال هنا. واما الحكم على كل جوع انه مؤلم فعقلي. استفيد من الاحساس وجزئيات ذلك - 00:48:48ضَ

والوقوف على علته. وكذا الحس الظاهر كاللمس لا يفيد الا ان هذه النار حارة فقط خاصة جزئيا. واما الحكم على كل نار بانها حارة بحكم عقلي مبدأه الحس نبدأه الحس يعني فلان احرقته وزيد عبيد الان صار حكما عاما. صار حكما عاما فاستقر - 00:49:05ضَ

قال هنا فحكم عقلي مركب الحسي والعقلي لا حسي مجرد ولا تقوم حجة على الغير بالحس الا اذا شارك في احساس الشيء اذا اذ انكاره حينئذ مكابرة. اذا شارك حينئذ لا يمكن نفيهم. ونفيه حينئذ يكون مكابرة. لو لمس النار قال ليست محرقة - 00:49:26ضَ

يكون هذا من باب المكابرة. طيب. اذا قال فان كان حسه ظاهرا فتسمى حسيات. كقول ان الشمس مشرقة والنار محرقة وان كان باطنا فوجدانيات كقولنا ان لنا جوعا وغضبا. اذا النوع الاوليات - 00:49:49ضَ

هذي قضايا يحكم فيها العقل بمجرد تصور طرفيه. والمشاهدات قضايا يحكم بها بواسطة الحس الظاهرة وتسمى حسيات الحكم بان شمسا مضيئة او الحواس الباطنة تسمى وجدانيات كالحكم بان لنا خوفا وغضبا. ومجربات - 00:50:08ضَ

مجربات وهي ما يحتاج العاقل في جزم الحكم به الى تجربته. الى تكرار المشاهدة مرة بعد اخرى تجربة لا يكن الا بالتكرار يعني مرة واحدة تقرأ كتابه يقول جربته قرأت وكذا لا لابد من مرة بعد اخرى حتى تستنبط حكما مبناه على التجربة - 00:50:29ضَ

اما مجرد كتاب وتحكم جربته قال هنا الى تكرار المشاهدة. مخرج الاوليات والمشاهدات والحدثيات وما يليها وتفيد المجربات اليقين بواسطة قياس خفي هذا هو ذكرها من التقنيات بواسطة قياس خفي وهو الوقوع المتكرر على وجه واحد لابد له من سبب - 00:50:54ضَ

يعني الى تكرار المشاهدة مرة بعد اخرى لابد مع انضمام قياس خفي وهو انه لو كان اتفاقيا لما كان دائما او اكثريا. هذا القياس الثقافي لانه كلما تكرر مرة بعد مرة حصل نفس الحكم - 00:51:25ضَ

اذا ثم سبب ومسبب قياس الخفي هو انه لو كان اتفاقيا لما كان دائما او اكثريا قال هنا لابد له من سبب انه متى وجد السبب وجد مسببه يقينا. وهي قسمان مجربات خاصة نحو السقمونيا - 00:51:42ضَ

سقموني فتح السين والقافل. سقموني تسهل الصفراء. نبت له دور تسهل الصفراء وعامة نحو الخمر مسكر. الخمر مسكر. قال الى تكرار المشاهدة مرة بعد كقولنا السقمونية تسهل الصفرا هذه ماذا؟ مجربة لكنها خاصة. والعامة خمر مسكرون - 00:52:03ضَ

وحدثيات هذا النوع كم وحدثيات وهي ما يحكم فيه العقل بحدس مفيد للعلم يعني الظن وتخيل تخمين قال السقموني هنا نبت يستخرج من تجاويفه شيء رطو. ويجفف مضاد للمعدة والاحشاء. اشد من جميع المسهلات - 00:52:30ضَ

تصلحه الاشياء العطرة كالفلفل والزنجبيل الى اخره بحادثين اي اي حرز وتخمين اي حرز حرز اي حرز وتخمين قوي مخرج لباقي اليقينيات. قول مفيد للعلم اي دفعة بخلاف حاصل بالتجربة فتدريجي - 00:52:50ضَ

الذي يحصل بالتجربة العلم الحاصل منه اليقين على كلامه ليست بظنية نقول هذا يحصل تدريجيا ليس دفعيا ولذا اختلف الناس فيه بطئا سرعة. قال هنا وهي ما يحكم فيه العاقل بحدس مفيد للعلم. حدس باسكان الدال - 00:53:11ضَ

كقولنا نور القمر مستفاد من نور الشمس هذا حدثية ظن ما رأوها قديما هذا قد يكون الان اثبت شيء الله اعلم به. لكن قديما هذا من باب ماذا؟ من باب الظنيات تخيل - 00:53:29ضَ

لاختلاف تشكلاته صوره وهيئته النورية وسئل النور بحسب قربه اي القمر من الشمس وبعده القمر عنها وفرق بينها وبين المجربات بانها واقعة بغير بخلاف المجرمات يعني حد السيات هذه ليس بها اختيار - 00:53:43ضَ

بخلاف ماذا؟ المجربات لانه يختارها. يعني بفعل الفاعل اختيار فاعل قال وفرق بينها الحاد السيئات قال السعد الحدثيات كالمجربات في تكرر المشاهدة. ومقارنة القياس الخفي الا ان السبب في المجربات معلوم السببية مجهول المهية - 00:54:03ضَ

وفي الحدثيات معلومة بالوجهين. معلوم بالوجهين. قال هنا نعم وفرق بينها وبين المجربات بانها اي الحدثيات واقعة بغير اختيار بخلاف المجربات فانها بالاختيار شيء من اختيار قال هنا قال الرازي الفرق بين التجربة والحدث ان التجربة تتوقف على فعل يفعله الانسان حتى يحصل المطلوب بسببه - 00:54:23ضَ

فان الانسان لم يجرب الدواء بتناوله واعطائه غير مرة بعد اخرى لا يحكم عليه باسهال او عدمه. مرة واحدة لا يحكم ولو حصل شيء لا يجزم به. لا لا يجزم به. ولذلك هنا ترتبط قاعدة السببية في باب التوحيد - 00:54:52ضَ

كذلك كل ما ما لم يثبته الشرع سببا شرعا او قدرا والاعتماد عليه يعتبر اما شرك اكبر واما شرك اصغر. وان كان الاصل في اطلاق القاعدة الشرك الاصغر. لكن قد يكون على حسب الاعتقاد هنا. لان كل ما كان - 00:55:07ضَ

لا يمنع ان يكون اكبر كل ما يقال فيه انه من صور الشرك الاصغر لا يمنع ان يكون من الشرك الاكبر. لذلك الرياء الذي لا لا يستمر شرك اصغر ذلك - 00:55:27ضَ

لكن قد يكون اكبر اذا غلب على الانسان قد يكون اكبر. قال بخلاف الحادثي فانه لا يتوقف على ذلك. وهو قريب مما ذكره الشانح قال هنا والحادس سرعة الانتقال من المبادئ الى المطالب - 00:55:40ضَ

ويقابله الفكر فانه حركة الذهن نحو المبادئ ورجوعها عنه الى المطالب. فلابد فيه من حركتين بخلاف الحادثين اذ لا حركة فيه اصلا والانتقال فيه ليس بحركة. ليس بحركة قال سرعة الانتقال - 00:55:56ضَ

في تسامح فان الانتقال في الحدث دفعي من المبادئ للمطالب عرفنا المبادئ والمطالب. وحقيقته ان تسنح المبادئ المرتبة في الذهن فيحصل المطلوب نعم. قال والمجربات الحدثيات لا يحتج بها على الغير - 00:56:14ضَ

بجواز الا يكون له شيء منهما صحيح يعني اذا عندك مقدمة ثبتت عن تجربة هل تحتج بها على الغير لا لانه قد يكون لم يجرب هو. فكيف يسلم بها المناظرة يستلزم ماذا؟ تسليم المقدمات - 00:56:32ضَ

ومتواترات. وهي ما يحكم فيه العقل بواسطة السماع بواسطة هي السماع. يعني ظه بيانية. من جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب والشأن في باب المصطلح. فهي قضايا يحكم بها العقل بواسطة كثرة الشهادات الموجبة لليقين. كالعلم بوجود - 00:56:51ضَ

بمكة يعني الذي لم يرى مكة حينئذ العلم بوجود مكة يقين لماذا؟ لانه اخبره زيد وعمرو وشاع الى اخره. فاذا كان كذلك كثرت المشاهدات والاخبار. فصارت كل واحدة في قوة قظية - 00:57:11ضَ

هذا يسمى ماذا؟ يسمى تواترا. قال فهي قضايا يحكم بها العقل بواسطة كثرة الشهادات الموجبة لليقين كالعلم بوجود مكة وحصول اليقين يتوقف على امرين الامن من التواطؤ على الكذب الاتفاق واستناد الخبر الى المحسوس - 00:57:30ضَ

ولا ينحصر مبلغ الشهادات في عدد بل القاضي بكمال العدد حصول اليقين وسنقف فيه كذلك في علم الصلاة. قال السعد وشرطه الاستناد الى الحس حتى لا يعتبر تواتم الا فيما فيما يستند الى - 00:57:48ضَ

مشاهدة. قال كقولنا يعني في مثال على اليقينيات محمد صلى الله عليه وسلم. ادعى النبوة وظهرت المعجزة على يده وظهرت المعجزة على صدقه نسختان يعني هذا يقيني نعم نقيني قطعا - 00:58:05ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم. ادعى النبوة وظهرت المعجزة على يده ظهرت المعجزة دعا النبوة ظهرت المعجزات هذي نسخة اي الامور المخالفة للعادة المقرونة بالتحدي بها على صدقه اي على تصديقه في دعواه النبوة على يده على صدقه. صدقه احسن - 00:58:28ضَ

على صدقه احسن ام على يده ما يكفي تظهر المعجزة على يده وتدل على على كذبه لكنه دلت على صدقه. دلت على على صدقه. قال وقضايا قياساتها معها وتسمى القضايا النظرية - 00:58:49ضَ

نظرية القياس تسمى نظريات عندكم فطريات لا تسمى نظريات وقضايا نظرية ليست فطرية والمحققون على انها ليست من الضروريات بل هي كسبية لكن لما كان برهانها ضروريا لا يغيب عن الخيال عند الحكم عدت من الضروريات فكأنها لا تحتاج الى ذلك البرهان - 00:59:08ضَ

طيب قالوا قضايا قياسات ومعها وهي ما يحكم فيه العقل بواسطة لا تغيب عن الذهن عند تصور الطرفين يعني اصل بواسطة لا تغيب. مخرجا لباقن قنيات. اي بسبب قياس متوسط - 00:59:32ضَ

بين الأصغر والأكبر يعني قياس خفي كالسابق قال وهي ما يحكم فيه العقل بواسطة لا تغيب عن الذهن عند تصور الطرفين هذا يسمونه ماذا قضية قياسها معها لا يتصور الطرفين الا ويتصور هذا القياس المتوسط بينهما. كقولنا - 00:59:48ضَ

الاربعة زوجون ها بسبب وسط حاضر في الذهن وهو الانقسام. كلما قلت زوجي استحضرت ماذا؟ انقسام الى متساويين. اذا هذا هذا الذي يكون وسطا خارجا وهو الانقسام بمتساويين والوسط ما يقرن بقولنا لانه - 01:00:10ضَ

لانه ينقسم الى متساويين. كقولنا بعد الاربعة زوج لانها منقسمة بمتساويين هذا الوسط. وكل من قسم لمتساويين زوج وهذا الوسط متصور في الذهن عند تصوره اربعة زوجا تصور اربعة زوجا هذا ما يتعلق لقنيات الستة - 01:00:31ضَ

ثم قال ثم اخذ في بيان غير اليقينيات فقال والجدل والجدل اعاذنا الله واياكم من الجدل الباطن ليس كل جدل يكون باطلا. انما الجدل منه حق ومنه باطل وما اكثر الاشتغال بالجدل الباطن العقيم - 01:00:51ضَ

الذي ليس فيه الا هم اثبات الرأي المختار وابطال قول الاخر من اجل اسقاطه. لا من اجل الوصول الى الحق. قال والجدل هو قياس قياس اذا اخذوا جنسا لابد ان يكون قياسا - 01:01:11ضَ

والجدل قياس قال مؤلف من مقدمات مشهورة او مسلمة عند الناس او عند الخصمين قياس مؤلف من مقدمات البرهان هناك معلم مقدمات يقينية. هنا مقدمات مشهورة او مسلمة مشهورة فصل مخرج لبرهان والخطابة والشعر والمغالطة. وسبب شهرتها اشتمالها على مصلحة عام - 01:01:27ضَ

اما نحو العدل حسن هذه مقدمة مشهورة والظلم قبيح. وهذه كذلك مشهورة او مسلمة عند الناس او عند الخصمين يسمى صاحبه مجادلا. مجادلا كقولنا العدل حسن والظلم قبيح ومراعاة الضعفاء محمودة - 01:02:01ضَ

وكشف العورة مذموم هذي كم مثال اربعة كلها على المشهورة ولم يأتي بمثال مسلم لماذا؟ لانها تختلف. تسليم هذا خاص وسلم عند الخصمين هذان يختلفان من شخصين الى شخصين اخرين. الامثلة المذكورة المقدمات المشهورة لم يذكر مثال مسلمة لعدم تعينها - 01:02:27ضَ

اذ المدار فيها على تسليم الخصم لها وان لم تكن حقة عنده. اذا لا مثال له الا ما يكون في باب المناظرات وفقهيتها وغيرها والغرض منه الزام الخصم وافحامه واعتياد النفس تركيب المقدمات على اي وجه شاء واراد. واقناع من هو قاصر عن ادراك مقدمات البرهان - 01:02:48ضَ

يعني اقناع القاصرين عن درجة البرهان. قال هنا العطار بمقدمات مشهورة او مسلمة قال في شرح المطالع المشهورات قضايا يحكم العاقل بها بواسطة اعتراف عموم الناس بها اما لمصلحة عامة - 01:03:13ضَ

كقول عادل حسن والظلم قبيح. او بسبب رقة طبع يعني في قولنا مواساة الفقراء محمودا. او حمية كقولنا كشف العورة مذموم. او بسبب عادات وشرائع واداب. كقولنا شكر المنعم واجب. وقد تشتبه بالاوليات - 01:03:29ضَ

مشهورات والفرق بينهما ان الانسان لو قدر انت بهذا المثال ان الانسان اراد ان يفرق بين الاوليات وبين المشهورة. لا وقود ان الانسان لو قدر انه خلق دفعة واحدة من غير مشاهدة احد وممارسة عمل هكذا - 01:03:48ضَ

دون ان يتعلق بشيء. ثم عرض عليه هذه القضايا توقف فيها بخلاف الاوليات الاوليات يقبلها. ويعني جزء اكبر من الكل. واذا ما رأى جزءا ولا كلا كيف يحكوا بان جزءك اصغر من الكل والكل اكبر من الجزء؟ هذا فيه اشكال. قال فانه لم يتوقف فيها والمشهورات قد تكون حقة وقد تكون باطلة. نعم - 01:04:11ضَ

هذا اليقينيات هناك الاصل فيها انها حقة. اذا كان يقين عند اهل الاسلام مثلا هي لن تكون حقة لكن المشهورات لا اشتهر مقدمة مشهورة ثم قد تكون حقة قد تكون باطلة - 01:04:35ضَ

والاوليات لا تكون الا حقة لا تكون الا حقا. والمسلمات قضايا تؤخذ من الخصم مسلمة. فيما بين الخصوم فينبني عليها كل واحد منهم او فيبني عليها كل واحد منهم الكلام في دفع الاخر - 01:04:50ضَ

حقة كانت او باطنة كحجية القياس والدوران نحوها. المشهورات اما مشهورة على الاطلاق او بحسب صناعته. في قولنا التسلسل باطل او عند ارباب ملة كقول اله واحد والربا حرام. فان قلت حينئذ لا تكون من الشهورات لانها هي التي يعترف بها عموم الناس على ما قالوا. قلت - 01:05:07ضَ

ان الناس اما جميع افراد الناس وهي المشهورات على الاطلاق او جميع افراد طائفة وهي المشهورات عند طائفة من الناس يعني عند فئة معينة طيب قال هنا والغرض منه يعني من من الجدل. اليس كذلك؟ الزام الخصم. الزام - 01:05:27ضَ

قال السعد في شرح الشمس الغرض من الجدل اقناع من هو قاصر عن ادراك البرهان. والزام الخصم فالجدلي قد يكون مجيبا حافظا لرأيه وغاية سعيه الا يصير ملزوما لا يلزم. وقد يكون سائلا معترظا هادما لوظع ما وغاية سعيه انه يلزم - 01:05:47ضَ

او يلزم خصمه. يلزم خصمه. قال والخطابة بفتح الخاء هو قياس مؤلف من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه او مظنونا. معتقد فيه او مظنونا. قال هنا ظاهر صنيع المصنف ان الخطاب مغاير للجدل - 01:06:09ضَ

فلا تجتمع معهم. وقد يقال المقدمات المقبولة تكون مشهورة ايضا يسمى قياسها جدلا وخطابة يعني يشتركان والمظنون تكون مسلمة عند الخصم الا ان يقال بانها ثمة حيثية تعتبر في محلها. قال والخطابة هو قياس مؤلف - 01:06:31ضَ

من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه كما هو معروف معتقد فيه مراد به ماذا اما لسبب اما سماوي فالمعجزات. الانبياء كذلك معتقد فيه النبوة والرسالة هذا حق اما لاي سبب اما سماويك المعجزات. للانبياء والكرامات - 01:06:50ضَ

من الاولياء او اختصاصه بمزيد عقل ودين لاهل العلم مع العلم قال والخطابة نافعة جدا في تعظيم امر الله تعالى والشفقة على خلقه تعالى. ولذلك خطابة تتنوع الخطابة السياسية وخطابة شرعية خطابة اجتماعية اقتصادية تختلف. اختلاف المراد طرحهم. مراد طرحهم - 01:07:15ضَ

طيب قال او مقدمات مظنونة. مقدمات مظنونة اي معتقد فيها اعتقادا راجحا وقضية العطف ان المقبولة من شخص معتقد فيه لا تكون مظنون وفيه نظرا بل قد تكون ظنية ايظا وقد تكون يقينية خصوصا المقبولة من نبي. الا ان يقال قيد الحيثية معتبر - 01:07:40ضَ

ثم تقدم كما تقدم السعد قال وقد تقبل خطابة بدون نسبتها الى احد كالامثال السهرة الامثال السائرة قال هنا في قولنا فلان يطوف بالليل هذي خطبة ايه البراد ولا خطابة بمكانة على القياس على قياسه يمكن الخطبة العادية تجري كل جملة على قياس - 01:08:03ضَ

ان كان يحسنها كقولنا فلان ماذا يطوف بالليل وكل من يطوف بالليل سارق الله المستعان لا يطوف بالليل يعني في غير الكعبة قطعا هذا وكل من يطوف بالليل سارقا والغرض منها ترغيب الناس فيما ينفعهم من امور معاشهم ومعادن كما تفعل الخطباء والوعاظ. قال والشعر - 01:08:32ضَ

قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها النفس او تنقبض يعني تتسع وتنشرح للرغبة فيه او تضيق عنه وتنفر منه. فالغرض منه انفعال النفس ببسط او قبض بسبب ترغيب او ترهيب - 01:08:58ضَ

ليصير ذلك مبدأ الفعل او ترك. مبدأ الفعل او ترك او مبدأ فعل او ترك او رضا او سخط ولذا يفيد في بعض الحروب والاستعطاف ما لا يفيد غيرهم. يعني هذا النوع. فان الناس اطوع للتخيل - 01:09:14ضَ

منهم للتصديق لكوني اعذب والذ وفي الخبر ان من البيان لسحرا. اي يعمل عمل السحر في سرقة القلوب. ومن الشأن لحكمة والحكمة شأنها رغبة النفوس فيها وميلها النفوس فيها وميلها اليها - 01:09:37ضَ

قال هنا والشعر قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها النفس انشرح. او تنقبض كما اذا قيل الخمر ياقوتا. هاي حمراء كالياقوت الخمر ياقوتة السيالة يعني سريعة السيالة او الجريان في الحلقي. انبسطت النفس - 01:09:53ضَ

ما بين نفس صحيح ما تنبسط انت انبسطت النفس ورغبت في شربها واذا قيل العسل مرة مرة كسر الميم وتشديد الراء ماء مر اصفر مهوعة يعني مطيعة. انقبضت النفس ونفرت عنه عن العسى - 01:10:13ضَ

هذا مثال والشأن لا يعترض مثاله. والغرض منه انفعال النفس بالترغيب والترهيب. قال علامة الرازي. ويزيد في ذلك يعني الترغيب والترهيب ان يكون الشعر لا وزن او ينشد بصوت على وزن - 01:10:35ضَ

او ينشد بصوته. مقتضاه ان الشعر قد لا يكون موزونا او كذلك الشاعر عند المتقدمين مناطق بل عند المناطق عموما قيل الشعر ليس المراد به الشعر موزون قد يكون قد لا يكون قد يكون قد يكون بل الاصل فيه هو - 01:10:51ضَ

منثور العصر فيه والمنسور. مقتضاه ان الشعر قد لا يكون موزونا وهو كذلك. فان المراد به هنا قياس مؤلف من مقدمات متخيلة. وهو لا يكون فان الشعر اليونانيين محض مقدمات ومقدمات متخيلة فقط ليس به وزنه - 01:11:07ضَ

او ينشد بصوت ينشد بصوت قال طيب يعني حسن جميل قال هنا والقدماء لم يعتبروا في الشعر الا التخين. والمحدثون اعتبروا كونه موزونا ايضا حينئذ يكون قياسا بالقوة اذا جاء موزونا يكون قياسا بالقوة بمعنى انه لو حللت تلك المقدمات الموزونة وركبت على صورة القياس كان قياسا - 01:11:25ضَ

كان قياسا. فلا يقال اذا نحى به نحو الشأن العربي ووزن خرج عن ان يكون قياسا. اذ لا تطابق سورة القياس موازين الشعر لا تطابق صورة القياس موازين الشعر قال والمغالطة - 01:11:52ضَ

قياس مؤلف من مقدمات كاذبة. شبيهة بالحق او بالمشهورين او من مقدمات وهمية كاذبة. مقدمات وهمية قال هي قضايا كاذبة يحكم بها الوهم الانساني في امور غير محسوسة. كقولنا لكل موجود مشار اليه. يعني قل هذا فرس - 01:12:09ضَ

يأتي يرسم من سائل يقول هذا فرس او يرسم فرس يقول هذا فرس يجري. هذا كذب. هذا كذب. سفسط هذه. او من مقدمات الوهمية ولولا دفع العقل والشرع لها لعدة من الاوليات. وانما قيد الامور بالغير المحسوسة لان احكام الوهم المحسوسة غير كاذبة. قال هنا من مقدمات كاذبة - 01:12:30ضَ

جهة بالحق او بالمشهور او من مقدمات وهمية كاذبة. قال السعد في شرح الشمسية الوهميات وقضايا كاذبة يحكم بها وهم الانسان في غير المحسوسات. قياسا عليها كما يقال ان وراء العالم خلا. لا يتناهى. الله اعلم به. كما - 01:12:50ضَ

على كل جسم بانه متحيز كل جسم بانه متحيل. ادراكه ان كل جسم مشاهد محسوس متحيز. ولولا دفع العقل والشر لكانت من اولياته كلامي. قال وهي اي المغالطة بقسميها لا تفيد يقينا - 01:13:11ضَ

قسميها اي المؤلم من شبيهة بالحق او المشهورة والمعلم من وهمية كاذبة. يعني فيما تضمنه الحد السابق. لا تفيد يقينا ولا ظنا. قال السعد والغرض منها اسكات خصمه وتغليطه واقوى منافعها الاحتراز عنها. هذا جيد. عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه من لم يعرف الخير من الشر - 01:13:32ضَ

اذا دراستها لماذا ها للحذر منها الحذر منها كما يقول بعضهم تعلم السحر لئلا يقع فيه هذا غريب هذا قال لا تفيدوا يقينا ولا ظنا. بل مجرد الشك والشبهة الكاذبة ولها اي المغالطة انواع انواع ظاهرها انها متباينة وكلام السعد يفيد انها متحدة الذات مختلفة - 01:13:57ضَ

بالاعتبار قال السائل المفيد للتصديق الجازم غير الحق للتصديق الجازم غير الحق هو السفسطة وللتصديق الجازم الذي لا يعتبر فيه كونه حقا او غير حق بل عموم الاعتراف والمشاغبة. وهما تحت قسم واحد وهي المغالطة. قال ولها انواع بحسب مستعملها - 01:14:24ضَ

ما يستعملها فيه. فمن اوهم بذلك من شبيب الحق ما مضى مقدمات فما فمن اوهم بذلك العوام انه حكيم يعني عالم بالحكمة الطبيعية والالهية مستنبط للبراهين يسمى سفسطائيا اي منسوبا لسوفسطاء وهي الحكمة المبوهة والعلم المزخرف - 01:14:42ضَ

لان معنى صوف العلم ومعنى اسطا مزخرف وباطن وغلط قالوا ومن نصب نفسه للجدال وخداع اهل التحقيق والتشويش عليهم بذلك يسمى مشاغبا. يسمى مشاغبا مهيجا للشر مماليا اي مجادلا ومنها نوع يستعمله الجهلة - 01:15:04ضَ

وهو ان يغيظ احد خصمين اخر بكلام يشغل فكره ويغظبه كان يسبه او يعيب كلامه او يظهر او يظهر له عيبا يعرفه فيه اني خارج عنه. كنت وكنت او يقطع كلامه او يغلب عليه بعبارة غير مألوفة - 01:15:26ضَ

او يخرج به عن محل النزاع هذا كله مغالطة. كله مغالطة. ويسمى هذا النوع مغالطة. يسمى هذا النوع المغالطة الخارجية لكونه باجنبي خالد عن المتكلم فيه. يتكلم في موظوع يسبه - 01:15:43ضَ

نتكلم في موضوع اخذ وعطا في اثبات الادلة ومن انت؟ وكيف تعترض؟ الى اخره. كل هذا خروج عن المقصود. وهو مع انه اقبح انواع المغالطة لقصد فاعله ايذاء خصمه وايهام العوام انه قهره واسكته اكثر استعمالا في زماننا - 01:15:59ضَ

في زماني هو في زماننا لعدم معرفة غالب اهله بالقوانين ومحبتهم الغلبة وعدم اعترافهم بالحق وعدم اعترافهم نعم هذا ينتبه له. حتى طلاب العلم اراد ان ان يناقش مسألة لابد ان يستحوذ بقلبه انه لا يريد الا الحق - 01:16:15ضَ

لا يريد يفحم من هو امامه ولو كان لا يحبه او يبغضه او يكرهه يعني الحق هنا ليس مناطا او معلقا بالاشخاص انما مرده الى الكتاب والسنة. رده الى الكتاب والسنة. ولذلك ابن القيم له كلمة جميلة جدا في مدارس سالكيه. يقول يقرب مسألة وهي ان الحق لا يجوز رده - 01:16:32ضَ

وان الحكمة ظالة المؤمن ولو نطق بها كافر قل لماذا؟ ما العلة هنا؟ يقول لانه ما من حق في السماء والارض الا وهو اثر من اثار اسم الله الحق. فاذا رددته ورددت على الله - 01:16:53ضَ

تعالى اي نعم لذلك الانسان يوطن نفسه انه ما ما يسمع قولا وتظهر عليه ادلة الحق لو ويسرع اليه. ولو كان هو يعتقد او انه يجادل او يناظر في قول فتبين له خلافه يرجع مباشرة - 01:17:07ضَ

الرجوع للحق فضيلة وليس بعلامة جهله ولذلك من الامور المكتسبة عند الناس هنا ان الشخص اذا رجع عن قوله او تبين له غلط وانه نوع نقص وانه يدل على عدم ضبط للعلم لا - 01:17:23ضَ

الامام احمد وهو امام له قولان ثلاث اربع يقول في عام قولا ثم في عام اخر ما ادراك لعله بعده بايام. رجع عن قوله. كذلك الامام ابو حنيفة وصحابة له ابن عباس كم من مسألة له قولان عمر - 01:17:37ضَ

له قولان هذا لا يدل على جهل او نقص في العلم بل الرجوع يدل على كمال العلم لان العلم المراد به العلم النافع الذي يوجب العمل الصالح. واما العلم مجرد المسائل وادراكها والتبجح بذكرها وادلتها دون عمل. هذا عليك لا لك - 01:17:50ضَ

ولا يكون علما نافعا ولا يكون علما نافعا. ولذلك شاعت هذه الامور حتى في زماننا. يعني حب الغلبة وعدم اعتراف بالحق ولو ظهر ان هذا القول هو الصحيح او انه الحق لكنه لا يريد ان ان يرجع امام الناس ويرى انه عيب ونقص وماذا يقولون لعله نقص في العلم او انه ما تأمل او ما قرأ - 01:18:09ضَ

هذا كله نقص في الاطلاع. كل هذه تجعله تحت قدميك. بل هذه من حظوظ النفس النفس اذا لم تضعها تحت قدميك لن تنجو. قال هنا والغلط اما من جهة الصورة - 01:18:29ضَ

غلط هذا كلام جديد غلطه مبتدع اما من جهة الصورة لقولنا في سورة فرس منقوشة على جدار او غيره هذه فرس وكل فرس سخاء لينتجوا هذه الصورة سهالا هذا كذب - 01:18:44ضَ

يعني يرسل صورة فرس صورة فرس ثم يقول كل فرس سحال. اذا هذا الصحال. هذا الصح. اذا تركيب المادة هنا التأليف غلط وسبب الغلط فيه اشتباه الفرس المجاز. قوله هذا فرس وليس حقيقة. هذه صورة فرس ليس فرسا - 01:19:03ضَ

وسبب الغلط فيه اشتباه الفرس المجازي ماذا نعم وسبب الغلط فيه اشتباه الفرس المجازي الذي هو محمول الصغرى. هذي فرس فرس بالحقيقي الذي هو موضوع الكبرى اختلف ولذلك قال هنا من جهة الصورة عدم شرط الانتاج - 01:19:21ضَ

لكون صغرى الشكل الاول سالبة او كبراه جزئية او عدم تكرر الحد الاوسط فيه واما من اي واما من جهة المادة بان تكون مقدمتان او احداهما كاذب شبيهة بالحق. قال هو لو اما ولا واما - 01:19:45ضَ

اما من جهة الصورة واما من جهة المعنى لقولنا كل انسان وفرس انسان حكم على جزئين كل انسان وفرس معطوف على انسان مضاف الى كل انسان هذه شبيهة بالقضية الصادقة - 01:20:02ضَ

نحو كل حيوان ناطق حيوان صحيح كل كل انسان حيوان انسان ضع مكانه تعريفه كل حيوان ناطق حيوان التي هي اولية لان كل من تصور الكل والجزء جزم بان الجزء لازم لكله - 01:20:20ضَ

وموضوع كل من القضيتين كل وله ارزاع اذا بعض الارزاق قد تصدق وبعض الارزاق قد لا تصدق. قول كل انسان فرس انسان غلط لانه حكم بانسان بمفهومه على جزئين مختلفين. بينه تفاوت. وكل انسان وفرس فرس مثلها. ينتج بعض الانسان فرض - 01:20:44ضَ

ينتج بعض الانسان فرس. اي لان المثال المذكور من الشكل الثالث الى اخره قال هنا وسبب الغلط فيه ان موضوع المقدمتين انسان وفرس فيهما غير موجود اذ ليس لنا موجود يصدق عليه انه انسان وفرس وهو انسان - 01:21:03ضَ

وكقولنا كل انسان بشر وكل بشر ضحاك ينتج كل انسان ضحاك. وسبب الغلط فيه ما فيه من المصادرة على المطلوب اي جعل الاوسط نفس الاصغر الاوسط نفس الاصغر. كل انسان - 01:21:26ضَ

بشر طيب وكل بشر ضحاك كل انسان بشر ما الفرق بين لسان وبشر عينهم اذا المصادرة على المطلوب السبب الغلط فيه ما فيه من المصادرة على المطلوبين. ما هو المطلوب - 01:21:45ضَ

النتيجة النتيجة. قال هنا اي جعلوا الاوسط نفس الاصغر كمثال الشانح جعل الاوسط نفس الاصغر. طيب اين الاوسط بشر اين الاصغر الذي موظوع النتيجة انسان هو عينه هو عينه لم يتغايرا - 01:22:10ضَ

لما مر في تعريف القياس النتيجة يجب ان تكون قولا اخر. وهي هنا ليست كذلك بل هي عين احدى المقدمتين لمرادفة الانسان للبشر لا فرق بينهما. قال ومن غير لقينيات الاستقراء الناقص - 01:22:31ضَ

تقدم انه والتمثيل خرج من تعريف القياس لقوله لزم عنها او عنه لذاتها قول الاخر ومثال الاستقراء الناقص كل حيوان اما انسان او فرس او حمار وكل انسان يحرك فكه الاسفل عند مضغه. وكل فرس كذلك وكل مال كذلك. وكل حيوان كذلك وهي كاذبة - 01:22:49ضَ

في كذب الصغرى لان الحياء ليس محصورا في المذكورات قول الحيوان اما انسان او فرس او حمار فقط ما صح هذا هذه كاذبة وقد يكون من افراده الخارجة عنها ما ليس كذلك لا سيما قد ذكروا ان التمساح يحرك فكه الاعلى عند مضغه واعترظ بالناقص عن التام - 01:23:14ضَ

فانهم من اليقينيات. كل كلمة اما اسم او فعل او حرف. وكل منها قول مفرد فهي قول مفرد. قال الاستقراء الناقص وهو اي الاستقراء الناقص حكم على كل لوجوده في اكثر اجزائه. اكثر اجزائها هذا احترازا عن - 01:23:35ضَ

التام نقال في جميع اجزائه اذا صار تاما وتام من اليقينيات واراد غير اليقينية قال حكم على كلي. لوجوده اي الحكم في اكثر جزئياته. قال السعد وفي تفسيرهم تسامح ظاهر - 01:23:53ضَ

لان الاستقراء حجة موصلة الى التصديق الذي هو الحكم الكلي. فاثبات الحكم الكلي هو المطلوب. وليس هو الاستقراء الاستقراء قال هو حكم ليس هو الحكم الاستقرار هو البحث والنظر تصفح - 01:24:10ضَ

هذا هو الاستقراء. قد يكون تاما وقد يكون ناقصا. ينتج حكما وليس الاستقرار هو الحكم. ولذلك قال هذا هذا فيه تسامح ظاهر قال السعد في تفسيره من التسامح ظاهر. لان الاستقراء حجة موصلة الى التصديق هو يوصل الى الحكم وليس هو عين الحكم - 01:24:30ضَ

الذي هو الحكم الكلي فاثبات الحكم الكلي هو المطلوب من الاستقراء. لا نفسه فكأنهم ارادوا ان اثبات المطلوب بالاستقراء هو اثبات حكم كلي لوجوده في اكثر الجزئيات. والصحيح في تفسيره ما ذكره - 01:24:49ضَ

الامام حجة الاسلام الغزالي انا حاكي وهو انه عبارة عن تصفح امور جزئية هكذا هذا جيد. تصفح امور جزئية ليحكم حكمها او ليحكم بحكمها على امر مشتمل على تلك الجزئيات. وهو الموافق لكلام ابي نصر الفارابي من انه عبارة عن تصفح شيء من الجزئيات - 01:25:02ضَ

الداخل تحت امر كلي لتصحيح حكم ما حكم به على ذلك الامر بايجابي بايجاب او سلبي. قال فتصفحنا جزئيات الداخل تحت امر كلي لطلب الحكم فيه نعم قال فتصفحنا جزئيات الداخل تحت امر كلي لطلب الحكم فيه في واحد هو الاستقراء - 01:25:25ضَ

التصفح والاستقراء. فينتج الحكم وليس الحكم هو عين الاستقراء. وايجاب الحكم بذلك الامن لكل او سلبه وايجاد الحكم بذلك الامر كله او سلبه عنه ونتيجة الاستقرار. سمي بذلك لان المستقبل يستتبع الجزئيات جزئيا فجزئيا - 01:25:45ضَ

المطلوب تقول استقرأت البلاد اذا تتبعتها. قرية فقرية من ارض الى الى ارض. اذا حكم على كلي لوجوده اي الحكم في اكثر الجزئيات قلنا هذا فيه نظر بل هو تسمح - 01:26:04ضَ

والاصح ان يقال تصافحون الى اخر ما ذكره الغزالي وموجود عندكم شيء من كلام السعد لقولي لكل حيوان يحرك فكه الاسهل عند المضي استقراء. يعني استدلالا بالاستقراء بما شاهدنا ان شاهد ويجوز في بعض الافراد ما يخالف ذلك اي التحريك الاسفل - 01:26:17ضَ

بان يحرك الاعلى لما قيل انه يحرك لما قيل ما نعم قال ما يخالف لجواز الله المستعان ويجوز في بعض الافراد يعني الحيوان ما يخالف ذلك كالتمساح ما يخالف ذلك اي تحريك الاسفل يحرك الاعلى كالتمساح - 01:26:38ضَ

قيل انه يحرك فكه الاعلى قال والتمثيل هذا الثاني مما لا يدل على اليقين عنده ماذا؟ انه ظني قال والتمثيل واقياس التمثيل. وهو عطف عن الاستقراء الناقص هو من غير تقنيات. وهو اي التمثيل اثبات حكم واحد في - 01:26:58ضَ

جزئية لثبوته يعني ذلك الحكم في جزئي اخر لمعنى مشترك بينهما هاي لزقينة او علة للاثبات. والفقهاء يسمونه قياسا يعني مقياس التمثيلي حمل معلوم على معلوم لعلة اه بينهما في العلة جامعة بينهما في الحكم - 01:27:19ضَ

حكم او الحاق فرع باصل علة جامعة حكمية طيب قال اثبات الحكم السعد فسروا التمثيل باثبات الحكم بجزئي لثبوته بجزئي اخر لمعنى مشترك بينهما وفيه تسامح. مثل ما مر في تفسير الاستقراء. والاصوب انه - 01:27:39ضَ

فيه جزئين بجزئين فيه معنى مشترك بينهما ليثبت في المشبه الحكم الثابت المشبه به المعلل بذلك المعنى. اذا هو تشبيه وليس فيه وليس فيه حكما. قال رحمه الله تعالى والعمدة - 01:27:56ضَ

اي ما يعتمد عليه من هذه القياسات هو البرهان. يعني كل ما مر من اول باب القياس. ولذلك قلنا القياس وما يتعلق به تقدما للبرهان او العمدة عندهم. والعمدة اي ما يعتمد عليه من هذه القياسات هو البرهان هو البرهان - 01:28:13ضَ

من هذه القياسات اي البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة لترقبه من المقدمات اليقينية واضح. ولكونه كافيا في اكتساب العلوم التصديقية المنسوبة للتصديق نسبة الجزئيات لكليها. قال والله سبحانه وتعالى اعلم. وبهذا نكون قد - 01:28:35ضَ

انتهينا من التعليق على هذا الكتاب وان كان التعليقا ان كان تعليقا ليس مرضيا لكن نحاول ان شاء الله ان نتممه جزاكم الله خير وجزى الله القائمين على هذه الدورة ومن سعى - 01:28:56ضَ

لذلك خير الجزاء لا تنسوا اخوانكم بالدعاء لهم في ظهر الغيب - 01:29:13ضَ