المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

سبق ان المصنف رحمه الله تعالى قالوا حصل المصنف صاحب المتن هنا حصر الاستقراء يوجع لي وليس عقليا المختلفون في الابواب حصل المقصود في رسالته في خمسة ابحاث بحث الالفاظ - 00:00:27ضَ

يدخل فيه الدلالة وبحث الكلية الخمس وبحث التصورات المراد به المعرفات القضايا وبحث القياس هذي خمسة ابحث البحث الاول الفاظ ويشمل بابين او فصلين الباب الاول فيما يتعلق بالدلالة وانواعها - 00:00:45ضَ

والثاني في تقسيم اللفظي الى كلي وجزئي ثم الكلي الى انواع الى اخر ما ما سيذكر لذلك قدم هنا بمقدمة قال ولما كانت معرفة الكليات الخمس تتوقف على معرفة الدلالات الثلاث - 00:01:07ضَ

المطابقة والتظمن والالتزام واقسام اللفظ بدأ ببيانها فقال ولما كانت هذا تمهيد لوجه ذكر مباحث الالفاظ في كتب المنطق مبحث المناطق بالمعاني فقط المعقولات هذا العصر فيه وهذي المعاني لا يمكن ان تؤخذ الا عن طريق خاصة من جهة الاخبار شخص لشخص - 00:01:26ضَ

او تعلم لا يمكن ان تكون الا في قالب الالفاظ. حينئذ لابد ان يبحث فيه في الالفاظ. اذا الالفاظ قوالب المعاني والمعاني لا يمكن ان يوصل اليها من جهة من جهة الالفاظ. اذا لزم البحث فيما يتعلق - 00:01:52ضَ

بالالفاظ فيما يوصل الى المعاني الكلية او الجزئية التي يبحث عنها او فيها المنطقي استقلالا او استطالا السلام ورحمة الله اذا هذه المقدمة تمهيد لوجه ذكر مباحث الالفاظ في كتب المنطق - 00:02:08ضَ

وبيان انها ليست من مقاصده بل من مباديه لخروجها عن موضوعه والتوقف هنا توقف الشروع. اي ان الشروع في علم المنطق يتوقف على معرفة هذه المباحث اللفظية. لانها وسائل ومبادئ - 00:02:28ضَ

مبحث المناطق يكون في اللفظ من جهة الدلالة اذ الالفاظ قوالب المعاني. ان بحث كما ذكرنا انما هو في المعاني والمعقولات لا يمكن التوصل الى المعنى الا بالنظر فيه في اللفظ والالفاظ دلائل المعاني - 00:02:47ضَ

والالفاظ لها دلالات والدلالات تختلف لابد من النظر في انواعها. ولذلك قدم المصنف كغيره البحث في انواع الدلالات على البحث في اقسام اللفظ عندنا دال وعندنا مدلول وكل منهما ينقسم كما كما سيأتي - 00:03:03ضَ

والاهم هنا في هذا الباب ان هذا الباب متفق عليه ليس مما يختص به المنطقي ولذلك بعينه دلالات الثلاثة مطابقة تضم الالتزام تذكر في كتب المنطق وتذكر في كتب الاصول وتذكر كذلك في كتب البيان البلاغة - 00:03:23ضَ

وهذا يدل على انها من الامور المسلمة ليست من الامور الدخيلة يعني بمعنى انها فلسفية بحتة او انها مما جاء به الفلاسفة لا انما هي في الاصل من مباحث اللغة - 00:03:40ضَ

ولذلك ابن القيم حتى انه نظمها في النونية مطبقها على ما لدى الدلالات الثلاث طبقها على اسماء الله عز وجل الرحمن المطابقة يدل على الذات والصفة وتضمن يدل على الذات فقط دون الصفة او على الصفة الرحمة دون الذات والتزام يدل على العلم والحياء ونحو ذلك. اذا هذه الدلالات الثلاثة تطبق في - 00:03:52ضَ

كل لفظ وهذا اللفظ سواء تعلق به حكم شرعي او لا؟ يعني فيما يتعلق بالناس احاديثهم ومما يتعلق به بالشرعيات اما ما يتعلق بالشرعيات فلا شك ان الدلالات الثلاث تتأتى فيه ذات المطابقة والتضم والتزام ولا اشكال فيه - 00:04:14ضَ

ان لازم الحق حق اما ما يتعلق بالبشر فلا بالتزام هذه ينظر فيها يتوقف فيها حتى يثبت ان هذا لازم ويسلم به صاحبه. ولذلك اختلفوا هل لازم المذهب مذهب او لا؟ خلاف بينهم. واما في الشرع فلا - 00:04:31ضَ

كل ما كان لازما لحرف يعني كلمة في كتاب الله تعالى فهو حق ويقال به على انه حكم شرعي وكل ما كان كذلك في السنة يقال به كذلك على هذا الوجه. لماذا؟ لان لازم الحق - 00:04:49ضَ

حق واما في البشر فيما يتعلق بينهم فلا انما ينظر فيه ويتوقف. اما التظمن والمطابقة هذه واظحة ولذلك التضمن وضعية يعني من جهة الوضع اللغوي المطابقة وضعية في ذلك. واما التزامية هذه عقلية كما - 00:05:05ضَ

ولما كانت معرفة الكليات الخمس تتوقف على معرفة الدلالات كليات الخمس قال هناك عبارة الشارع فيها قصور. فيها فيها قصور لان المتوقف هو التصورات والتصديقات ليست الكلية الخمس فحسب وانما تصورات والتصديقات - 00:05:24ضَ

ولا شك ان قصر المصنع الكليات الخمس فقط فيما تتوقف على الدلالات فيه شيء من من القصور. بل هو كليات الزيادة اذا ما الذي يتوقف على فهم انواع الدلالات والدلالة وانواعها نقول المعلومات التصورية والمعلومات تصديقية وليس التوقف هنا خاصا الكليات الخمس. قال فيه قصور لان - 00:05:46ضَ

التصورات والتصديقات بما ان الكل من قبيل المعاني لا خصوص الكليات الخمس. فبعبارته قصور. قال تتوقف على معرفة الدلالات الثلاث عصر الدلالة الوضعية في الثلاثة على عقلي هذا عقلي ثم فسر - 00:06:09ضَ

هذه ثلاث المطابقة والتظمن والالتزام وانما خص هذا النوع من انواع الدلالة لان بحث المنطق في هذا النوع يأتي ان الدال اما لفظ او غير لفظي. وكل منهما اما بالوظع واما بالعقل. واما بالطبع اذا هي ستة - 00:06:31ضَ

والذي يعتني به المناطق هنا هو الدلالة اللفظية الوضعية فحسب وهذا النوع هو الذي ينقسم الى المطابقة والتظمن والتزام. نص علي هنا الشارح بناء على ماذا؟ على ان على ان المنطقي انما يبحث في هذا النوع - 00:06:51ضَ

واما ما عداها فلا يبحث فيها البتة اذا معرفة الدلالات الثلاث التي هي انواع للدلالة اللفظية الوضعية ثم فسرها ثلاث قال المطابقة والتظمن التزام مطابقة اعرابه هذا بدل بعض من كل - 00:07:07ضَ

او يكون خبر مبتدأ محذوف وهي اولها المطابقة والتظمن والالتزام. قالوا اقسام اللفظ اقسام اللفظ اقسام اللفظ من حيث الافراد والتركيب ان مستعمل الالفاظ حيث يوجد امام مركب واما مفرد. اذا ينقسم مستعمل الالفاظ - 00:07:31ضَ

يعني اللفظ المستعمل اما ان يكون مفردا واما ان يكون مركبا والمفرد اما كلي واما جزئي والكل اما جنس واما فصل الى اخر ما ما سيأتي. اذا يبحثون عن هذا كذلك فيما - 00:07:51ضَ

يعنون له بمباحث الالفاظ واقسام اللفظ اي من الافراد والتركيب وغيرهما وهو عطم على قوله الدلالات هذان بابان بدأ ببيانها اي الدلالات ما عطف عليه فقال اللفظ الدال بالوضع وهو ما وضع لمعنى يدل بتوسط الوضع على تمام ما وضع له بالمطابقة - 00:08:05ضَ

لمطابقته اي موافقته له من قولهم طابق النعل النعل اذا توافقتا اذا توافقتا هذا هو النوع الاول من انواع الدلالة وضعية اللفظية المصنف هنا الشارع لم يجري على ما اشتهر عند - 00:08:34ضَ

ابواب التصنيف حيث الاصل انه يقدم تعريف الدلالة ثم يبين الاقسام ثم يبين اقسام بعض الاقسام ثم يعرف كل قسم من هذه الاقسام هذا هو الاصل نأتي بالتعريف تعريف الدلالة اولا ثم بعد ذلك يأتي بالاقسام ثم بعد ذلك يأتي بانواع الدلالة الوضعية اللفظية ثم يبين تعريف كل - 00:08:54ضَ

واحد منها لكنه بدأ بالعكس وقدم تعريف الدلالة المطابقة ثم الدلالة التظمنية ثم دلالة التزامية ثم بعد ذلك ذكر تعريف الدلالة ذكر تعريف قال هنا ونبدأ بما بدأ به دال قد تم التشويش - 00:09:18ضَ

قال اللفظ الدال بالوظع لفظ الدال لفظ اذا البحث في ماذا الدال اللفظي اذا البحث في الالفاظ واما ما عدا ذلك من الدلالات فلا بحثا لمنطقي فيها. ولذلك قلنا الدال اما لفظي واما غير لفظه. اما لفظي وغير غير لفظي كالمفهمات الاربعة التي يذكرها النحات. الاشارة مثلا - 00:09:36ضَ

هذا دال شهرا وقال له تفهم ماذا تفهم معنى تواضع الناس فيما بينهم انه اذا اشير اشار شخص لشخص هكذا يعني قم والعكس يعني اجلس او اذهب او تعال حينئذ نقول هذه - 00:10:00ضَ

لها لها معنى ولها افهام اذا هي مفهمة دلت او لا؟ تقول دلة. بدليل ماذا؟ الاستجابة اذا قال لك هكذا تستديف فتقم فتقوم. حينئذ نقول هذا له معنى. وهذا لكن ليس من جهة الوضع اللغوي. لانه ليس عندنا صوت - 00:10:18ضَ

وانما عندنا اشارة والاشارة ليست بلفظك. ولذلك يحترز عنها النحات في تعريف الكلام والكلام هو اللفظ احترازا لغير اللفظي كالكتابة والخط والاشارة ونحوها. هذا يؤكد ان كلام المصنف انما هو في دلالة الوضع - 00:10:37ضَ

اللفظية. اللفظ معلوم حده كما هو في النحو قال الدال دال بشد اللام اي المفهم المفهم والدلالة هي الافهام هذا الاصل يعني اذا جئنا للتقريب اذا دل الشيء على شيء ما - 00:10:52ضَ

اذا افهم امرا ما قال اللفظ الدال اي المفهم بالوظع سببية يعني بسبب الوضع اذا الوظع له تأثير هنا بسبب الوضع يعني الوضع اللغوي ليس الوضع التعارفي وليس الوضع الطبيعي او العالي. انما الوضع الذي يستقى منه من لغة العرب. ولذلك قال بالوظع - 00:11:12ضَ

قال هنا وهو ما وضع لمعنى قوله بالوضع وهو ما وضع لمعنى هذا تفسير لاي شيء وهو ضمير يعود على ماذا على الدال بالوضع. اللفظ الدال بالوضع كيف نفسره؟ قال ما اي لفظ ما تصدق على لفظ. وظع هذا اللفظ - 00:11:38ضَ

بمعنى وضع هذا اللفظ لمعنى ما هو المعنى المعنى هو ما يقصد من اللفظ حد المعنى عند النوحات هناك وهو كذلك هنا ما يقصد منه من اللفظ فكل ما يقصد من اللفظ يسمى معنى. انتبهوا هنا اطلاق - 00:12:00ضَ

اطلاق يشمل ماذا يشمل ما اذا كان اللفظ مفردا او مركبة مفردا كزيت هذا نقول افهم وهو دلالته على ذات المشخصة مشاهدة في الخارج كذلك زيد قائم وقام زيد لفظ وله معنى ثبوت القيام لزيد في الزمن الماضي - 00:12:18ضَ

بالجملة الفعلية وثبوت القيام للزيت في الحال في الجملة الاسمية. اذا هذا المعنى من اين اخذناه؟ اخذناه من اللفظ. ما هو اللفظ زيد وزيد القائم وقام زيد زيد لا شك انه موضوع. وهذا محل وفاق لانه من قبيل المفردات - 00:12:40ضَ

هو موضوع بالوضع العربي وهو تعيين اللفظ بازاء المعنى اما التراكيب هذي محل نزاع عندهم هل هي موظوعة او لا والصواب نسيت كلام العطار؟ الصواب انها موظوعة لكن وظعها نوعي لا شخصي - 00:13:01ضَ

وهذا فرق بين النوعين المفردات كل لفظ كزيد وبيزيد وبيت السماء وعرضه قل ما شئت كل لفظ نطقت به العرب يعني وضعه الوضع واما هذا يسمى شخصية. يعني تعيين معين لمعين. معين لمعين. واما ما يتعلق بالكلام - 00:13:17ضَ

فهنا وضعان وضع نوعي من جهة كوني عربي اذا اراد ان يحكم على شيء ما بشيء فيأتي بالمحكوم عليه اولا وهو الذي يسمى بالمبتدع ثم يأتي بالمحكوم به ثانيا وهو المسمى به بالخبر. ويقدم المبتدع الخبر على - 00:13:41ضَ

على مقتضى القواعد التي قررها النحات في باب المبتدأ والخبر حينئذ نقول هذه تعتبر ماذا؟ يعتبر وظعا. لكن هذا الوظع نوعيا لماذا؟ لانه يتعلق بقواعد واما الوظع الشخصي للكلام فهذا لا يقول به احد بانه ماذا؟ بانه موظوع وظع من جهة المتكلم او الواظع - 00:14:02ضَ

العربي لماذا؟ لانه يلزم منه الا يتكلم متكلم الا بما اثر على العرب يلزم منه الا يتكلم متكلم بلغة العرب قد يتكلم بشيء اخر. لكن بلغة العرب الا اذا كان ماذا - 00:14:28ضَ

الا اذا كان مقولا على العرب فكل اسم محدث بعد ذلك لا يصح ان يسند اليه ولا ان يسند هو لماذا؟ لان العرب ما نطقت بهذا ما نطقت به لهذا ولذلك دائما نقول مثلا قال ابن باز مثلا رحمه الله تعالى قال ابن باز العرب نطقت بقالة - 00:14:46ضَ

لكن هل وضعت علما ابن باز وابن باز ما وضعت علم اذا على لو قلنا كل تركيب لابد ان يكون منقول عن العربة قلنا هذا ليس بتركيب لغوي وانما نقول لا هذا التركيب اللغوي لماذا؟ لان هذا اللفظ قال فعل واسند الى الفاعل وتقدم عليه وجيء بالقواعد على ما - 00:15:04ضَ

يا علي ونطقنا الفعل الماضي مبنيا على الفتح قال ونطقنا به الفاعل بعده على انه مرفوع بالفعل السابق اذا جئنا به على مقتضى القواعد العربية وهذا لا شك انه لا يقول به احد البتة - 00:15:26ضَ

وانما نقول هو موظوع وظعا نوعيا يعني العرب تحكمت بانه اذا اريد التركيب سواء كان التركيب اسناديا تاما كالكلام او التركيب الاظافي او التركيب التوصيفي عندنا في لغة العرب اذا اراد المركب الاظافي قدم المضاف على المضاف اليه اليس كذلك؟ هل يجوز العكس - 00:15:43ضَ

لا يجوز لماذا لا يجوز لو نطق به ناطق اخطأ لماذا خطأته؟ لانه خالف القواعد لو لم يكن ثم قواعد لصح له ان يأتي بما بما شاء من تشاء لكن نقول هذه قواعد وهي ان المضاف مقدم على المضاف اليه او - 00:16:06ضَ

اولا غلام زيد ثم حركة غلام على حسب العوام التي يقتضيها السياق او العوامل التي تقدمت عليه. واما زيد فهو ملازم والثاني يجرر اذا ملازم للجر حينئذ نقول ملازم للجر ولا يجوز رفعه ولا ولا نصبه لماذا؟ لان العرب نطقت به هكذا - 00:16:24ضَ

اما غلام زيد غلام هند غلام احمد غلام بكر قل ما شئت ولا يشترط فيه ان يكون المضاف المضاف اليه بالتركيب المعين ان يكون مقولا عن العرب. هذا نسميه ماذا - 00:16:47ضَ

نسميه وضعا شخصيا لكنه ليس ليس موضوعا يعني لا نقول بان هذا الوضع قد نقل عن العرب وانما المراد به الوضع النوعي ولذلك الخلاف الذي يوجد في كتب النحات تعريف الكلام - 00:17:00ضَ

هل هل الكلام موضوعا بالوضع العربي يعني دلالة وضعية ام عقلية؟ لا شك ان الخلاف هنا اذا حمل على النوع والتفصيل لا يبقى خلاف عن ابن مالك رحمه الله تعالى حيان - 00:17:14ضَ

لان ابن مالك ابا حيان يريان انه عقلي دلالة عقلية ان كان مردل العقلي بحيث انك تستعمل القواعد وتطبقها على المفردات التي قد تكون انت احدثتها لا اشكال في النهو عقلي - 00:17:31ضَ

لذلك دلالة الكل على الجزء وانسحاب الجزء من تحت الكلي هذا لا شك ان العقل هو الذي يعمله اعمال العقل هنا لا لا اشكال فيه لكن ليس هذا المراد انما المراد القواعد العامة هذا متفق عليه لا يقول به قائل البتة لا من اهل العلم ولا من غيرهم انه لا يتكلم الا بما نطق عن العرب وهذا ليس بصواب اذا - 00:17:47ضَ

قول ما وضع ما اي معنى سواء كان هذا المعنى مفردا دل عليه لفظ مفرد هذا موضوع بالوضع العربي او كان مركبا. دل عليه ماذا؟ بالتركيب. سواء كان تركيبا تاما ام ناقصا. وهو ما اي لفظ - 00:18:08ضَ

بمعنى والمعنى ما يقصد منه من اللفظ. هذا تفسير لللفظ الدال. تفسير لي للفظ الدال الوظع عطار له كلام جميل لابد من الوقوف معه الوظع في اللغة جعل الشيء في حيز - 00:18:26ضَ

جعل الشيء في حي وضعت هذا في هذا المكان هذا يسمى ماذا؟ يسمى وظعا وظع الشيء في حيه تظع هذا في الجيب مثلا قل هذا وضع يسمى وضعا في لسان عرب سواء كان متعلقا بالمفردات ام في غيرها في حيز - 00:18:47ضَ

وعرفا له معنيان عرفا له معنيان احدهما جعل الشيء بازاء المعنى ليدل عليه بنفسه. جعل الشيء بايذاء المعنى. يعني بمقابلة المعنى اذا اطلق اللون اريد به ذا المعنى. هذا المعنى هذا المراد به بالايذاء. ايذاء يعني مقابل. اذا اطلق زيد - 00:19:04ضَ

له معنى اذا من الذي وضع هذا اللفظ لهذا المعنى؟ ومن جهة العرب؟ الايذاء هنا المراد به المعنى المنفهم عند اطلاق اللفظ فكل لفظ له معنى خاص سواء كان مفردا او او مركبا. لا يمكن ان يختلط اذا قلت جاء زيد معناه تفهم الجرم الذي هو السماء لا. وانما تفهم ماذا - 00:19:27ضَ

المدلول الذي وضع له هذا اللفظ وهو الذات المشخصة. شربت ماء الماء معلوم. كذلك اكلت خبزا الخبز معلوم. اذا كل لفظ له معنى يختص به له معنى يختص به وضع هذا اللفظي لهذا المعنى توقيفي - 00:19:48ضَ

توقيفي لا شك فيه لماذا؟ لان الذي تحكم في ذلك وقرن بين اللفظ والمعنى هو الواظع. سواء قلنا الواظع هو الله عز وجل وقول الجمهور وهو الصحيح واللغة الرب لها قد وضع وعزوا للاصطلاح سمع او قلنا بان العرب او غيرهم تواطؤوا الى اخره مما هو خلاف مشهور - 00:20:07ضَ

عند اهل العربية والاول كما قلنا الصواب سواء قلنا هذا او ذاك. حينئذ نقول اللفظ بازاء المعنى. بمعنى ان الواظع بقطع النظر عن الواقع قال بانه اذا اطلق هذا اللفظ فيراد به هذا المعنى. فاذا اردت هذا المعنى اطلق هذا اللفظ. سواء كان في المفردات او في - 00:20:27ضَ

المركبات جعل الشيء بازاء المعنى ليدل عليه بنفسه ليدل عليه بنفسه يعني بذاته. بدون واسطة بدون قرينة. لا نحتاج الى معونة. وهذا احترازا من المجال لان المجاز لا يدل عليه بنفسه اللفظ بذاته. زيد الاسد لا بد من قرينة. جاء اسد لا بد من من قرينه. رأيت اسدا يخطب لابد من قرينه - 00:20:50ضَ

لكن المراد هنا في النوع الاول ان يدل عليه بنفسه يعني بذاته لا لا حاجة الى قرينة او معونة تبين المعنى الذي اطلق اللفظ من من اجله. قال وهذا هو المعنى الاخص - 00:21:15ضَ

المتبادر منه عند الاطلاق المعتبر في اصطلاحاتهم وتنبني عليه الاحكام اللفظية من الدلالات الثلاث والترادف والاشتراك وغيرها الفارق بين الحقائق والمجازات. هذا النوع الاول جعل الشيء بازاء المعنى ليدل عليه بنفسه. ليدل عليه - 00:21:31ضَ

بنفسه يعني لا نحتاج الى قرينة او معونة قرينة. النوع الثاني جعل الشيء بايزاء المعنى ليدل عليه ولو بمعونة قرين فرق بينهما القرينة وعدم عدم القرينة. وهذا المعنى الاعم الشامل للحقيقة والمجاز. اذا الفرق بينهما المعونة في القليل - 00:21:51ضَ

وينقسم كل منهما الى وضع العين للعين وضع العين للعين يعني الذات للذات نفسها. كما في المفردات كما في المفردات والى وضع الاجزاء للاجزاء كما في المركبات وهذا دليل على الصحيح - 00:22:12ضَ

ان المركبات موضوعة والدلالة فيها دلالة وضعية لا دلالة عقلية لان الذي وضع الارزال الارزاق هو العرب بالمعنى النوعي والذي وظع المفردات هو ماذا؟ هو كذلك العربي. وايظا ينقسم الى الوظع الشخصي وهو ما وظع الشيء الملحوظ بخصوصه للمعنى كوظع - 00:22:31ضَ

الانسان الحيوان الناطق. والى الوضع النوعي. والتقسيم هذا عند العطار متقاربان يعني وضع العين للعين والارزان الارزاق قد يقال بان الاول هو الشخصي والثاني هو النوعي. الاول هو شخصي والثاني هو النوعي لكنه كان ناقلا عن غيره وغيره - 00:22:52ضَ

في العبارات الى الشخص الوضع الشخصي وهو ما وضع وهو وضع الشيء الملحوظ بخصوصه للمعنى كوضع للحيوان الناطق والى الوظع النوعي وهو وظع الشيء الملحوظ مع اشياء اخرى بوجه عام. يعني القواعد العامة. قواعد العامة التي - 00:23:08ضَ

تكون منوطة بالجملة الاسمية وهذا الوضع النوعي هو القواعد التي ينص عليها النحات في باب المهتدى والخبر وكذلك في الجملة الفعلية. فكل قاعدة رجح النحات انها على وفق ما نطق به العرب فهي وضعية. لكن وضعية من حيث النوع من حيث النوع. ولذلك قل يجب - 00:23:32ضَ

يجب ان يتقدم الفعل على فاعله هذي قضية عامة لا تتعلق بقامة زيد ولا مات عمرو الى اخره انما قضية عامة. اليس كذلك هل يجوز تقديم الفاعل على الفعل؟ لا يجوز - 00:23:57ضَ

اذا هذه قضية عامة وقل ما شئت فيه ذلك قال كوضع المشتقات كذلك المشتقات وضعها نوعي يعني اذا اردت اسم الفاعل فتأتي به على زنة فاعل كان من باب فعل - 00:24:12ضَ

المتعدي الى اخره ان كان اكثر من الثلاثي وتأتي به على زنة فعل مضارع بابدال الياء ميم مضموما وكسر ما قبل اخره. هذي تتعلق بماذا؟ تتعلق بقاعدة عامة ثم نوع الفاعل او اسم الفاعل الذي تأتي به انت تأتي به على على ما ما تراه. حينئذ يقول القاعدة العامة هذه موظوعة - 00:24:25ضَ

من وضعها؟ الواضح فيقول الله عز وجل او غيره. وهل الوضع فيها النوعي؟ يعني يتعلق بالاحاد من فرودات؟ الجواب لها لو لم نقل ذلك لقلنا بانه اذا لم تنطق العرب باسم فاعل لفعل ما لا يصح - 00:24:48ضَ

صحيح لو قلنا بان كل اسم فاعل لابد ان يكون وضعيا. حينئذ اسم الفاعل على نوعين. منه ما نطقت العرب باسم الفاعل ومنه ما لم تنطق قطعا هذا. حينئذ يرد السؤال فيما لم تنطق به العرب. هل يجوز ان نأتي به على وفق ما نطقت - 00:25:11ضَ

قل نعم يجوز ما لم تنطق به العرب هل يجوز ان نأتي به على وفق ما نطقت؟ قل نعم يجوز لو قلنا الوظع للاحاد لما جاز جاز من باب ماذا؟ من باب معرفة القاعدة ومن باب القياس - 00:25:30ضَ

او تنظير يعتبر تنظيرا وقل ما شئت في الصفة المشبهة وافعال التفضيل كلها قواعد عامة والاحاد بعضها نقل عن العرب نطقت به العرب وبعضها لم تنطق به العرب حينئذ ما لم تنطق به العرب نأتي به على وزان ما نطقت به العرب. هذا معنى الوضع النوعي. يعني النظر فيه يكون الى ماذا؟ الى القواعد العامة - 00:25:46ضَ

المشتقات والمركبات والمجازات. المجاز كذلك على الصواب انه موضوع اقول بوجوده وهو الصحيح وهو كذلك نقول موظوح يعني وضعا نوعيا بمعنى العرب نطقت قالت يجوز استعمال اللفظ في غير ما وظع له لكن - 00:26:07ضَ

لقرينتك لابد تكون صحيحة وعلاقة بين المعنيين الى اخر ما يذكر من قواعد عامة في باب المجاز وهذا لا اشكال فيه قال العطار والمراد بالوضع هنا ما يعم الشخص والنوع - 00:26:24ضَ

يعني في قوله اللفظ الدال بالوظع. ما المراد بالوظع هنا؟ نقول النوعي والشخصي. يشمل النوعين. فدخلت المركبات اذا الكلام قد يظن الظاهر هذا وجدته يستعمله بعض طلاب العلم او يظنه بعض طلاب العلم ان ذلك المطابقة لا تكون الا في المفردات - 00:26:40ضَ

المطابقة لا تكون الا في المفردات لا تكون في المفردات وتكون في الجمل وكانت اسمية او او فعلية. وهذا تستفيد منه في التفسير يعني اذا اردت تفسير بعض المفردات والتفسير بمفردات هذا لا يحسن انما تنظر الى المركبات حينئذ قد يدل المركب على معناه دلالة - 00:27:00ضَ

مطابقة هل دلالة المطابقة تجري في المركبات كما تجري في المفردات نقول نعم والدليل هو الذي يذكره اهل العلم في في مظانه لانه هو الاصل يعني استعمال الشيء على وفق ما نطقت به العرب ونطقت العرب بالمفردات ونطقت العرب بالمركبات او نطقت العرب بالمركبات ثم اخذ بعد ذلك منها - 00:27:22ضَ

المفردات. والمراد بالوضع هنا ما يعم الشخص والنوع. فدخلت المركبات بناء. فدخلت المركبات بناء على ما هو التحقيق يعني قول الحق المثبت بالدليل من ان دلالتها وضعية لا عقلية خلافا لابن مالك رحمه الله تعالى - 00:27:46ضَ

وانها داخلة في دلالة المطابقة اذ ان المعني من الوظع في تعريف دلالة المطابقة ليس وظع عين اللفظ لعين المعنى فقط لو قيل عين اللفظ لعين المعنى فقط اقتصر على - 00:28:05ضَ

المفردات وقلنا المراد هنا الدال اللفظ الدال بالوظع يعني الوظع الشخصي اختص حينئذ الوضع هنا بماذا؟ او اختص الدلالات المطابقة لماذا؟ بالمفردات وليس المراد ذلك ليس وضع عين اللفظ لعين المعنى فقط بل احد الامرين اما وضع عينه لعينه او وضع اجزائه لاجزائه. وعبر - 00:28:22ضَ

الارزاق هنا عن الوضع النوعي. بحيث تطابق اجزاء اللفظ اجزاء المعنى والثاني متحقق في دلالة المركب الاجزاء للاجزاء. فلا تكون خارجة عن الدلالات هذا هو الحق الذي ينبغي اعتماده في هذا الموضع وقلت هذا يفيدك كقاعدة عامة في باب التفسير - 00:28:48ضَ

تفسر اية او جملة من القرآن او من السنة حينئذ تنظر هل المعنى الذي اخذته مطابق او لا؟ بحيث لا يزيد المعنى عن اللفظ لان البعض قد يستنبط شيئا والنص لا يدل عليه فيكون المعنى فيه زيادة عن اللفظ ما نوع الدلالة؟ لا بد ان تذكر ذلك - 00:29:09ضَ

فكل معنى تأخذه من اية كل معنى تأخذه من حديث يرد السؤال هذا المعنى الذي اخذته من هذا النص النبوي او القرآني هل الدلالة عليه بالمطابقة او بالتظمن او بالالتزام؟ لا بد من جوابه قلت ما ادري - 00:29:29ضَ

المشكلة هنا كيف تستنبط وكيف تقول هذا قاله الله تعالى او رسوله صلى الله عليه وسلم ثم تقول ما ادري باي دلالة هذي مشكلة هذه مشكلة. والحاصل ان دلالة المركب وضعية - 00:29:45ضَ

لان دلالة الوضعية ليست هي عبارة عن دلالة اللفظ على المعنى الموضوع له. والا لما كانت دلالة التضمن التزام وضعية بل ما يكون للوضع مدخل فيها على ما فسرها القوم به. فتكون دلالة المركبات وضعية ضرورة - 00:29:58ضَ

ان لاوضاع مفرداته دخلا او دخلا في دلالته. اذا نخلص من هذا البحث ان قول المصنفون في باب الاصول انه قل من نبه على ان الوضع هنا يشمل المركبات ولذلك وقع الوهم عند كثير من طلاب العلم ان دلالات المطابقة خاصة بماذا - 00:30:18ضَ

بالمفردات وليس الامر كذلك بل القرآن لو اردت ان تفسره ما تفسره بالمفردات وانما تنظر اليه الى المركبات جمل لانه محمول المبتدأ وخبره فعل وفاعل. حينئذ كيف كيف تفسره بالمفردات؟ هذا خطأ - 00:30:40ضَ

يعتبر خللا في التفسير الا اذا اريد التحقيق معنى لفظ حكم عليه فلا اشكال في ان ينظر الى ذلك المعنى الذي وضع له ذلك اللفظ في استعمال العرب. واما الاصل كقائد - 00:30:56ضَ

عام التفسير هو ما يؤخذ من المركبات لما صار تفسيرا انما ذاك يكون معجما او يكون نظرا للمفردات بحد ذاتها. اذا قوله وهو اي اللفظ الدال بالوظع ماء اي لفظ وضع - 00:31:08ضَ

لمعنى وهذا المعنى سواء كان ماذا؟ مفردا او مركبا. لان القسمة رباعية عندهم. اللفظ اما ان يكون مفردا او مركبا اما ان اكون مفردا واما ان يكون مركبا كذلك المعنى قد يكون مركبا وقد يكون مفردا - 00:31:27ضَ

مركبا كما لو وسيأتينا هذا كمثال التزام العمى العمل له معنى ما معناه سلب البصل. سلب البصل هذا مركب لانك لابد ان تفهم معنى سلب ولابد ان تفهم معنى البصر. اذا معناه مركب واللفظ - 00:31:45ضَ

لفظ واحد كذلك المفرد على المفرد زيد يدل على ذات المشخصة واحدة. اذا الدال اما ان يكون ماذا؟ مفردا اما ان يكون مركبا المدلول عليه المعنى اما ان يكون مفردا واما ان يكون مركبا. قال ما وضع لمعنى ما وضع لمعنى - 00:32:05ضَ

قوله وضع هذا سيأتي قال يدل بتوسط الوضع يدل بتوسط الوضعي ما الذي يدل اللفظ نعم احسنت السلام على اللغو يدل هو اي اللفظ. يدل ان يفهم الدال يعني الافهام - 00:32:28ضَ

ويدل يعني يعني يفهمه. يدل بتوسط الوضع. يعني بواسطة الوضع. وعرفنا معنى الوضع والمراد بالوضع يدل بتوسط الوضع على تمام ما وضع على تمام ما اي المعنى الذي وضع ها ذلك اللفظ - 00:32:51ضَ

له لذلك المعنى بالمطابقة بالمطابق يعني بدلالة تسمى دلالة المطابقة اذا يدل ذلك اللفظ بتوسط الوضع لان قلنا الباهون في قوله بالوظع سببية. اذا بسبب الوظع فالواسطة بينهما هو الوظع على تمام - 00:33:19ضَ

لا بعض على تمام يعني لا بعض ما اي المعنى الذي وضع له وضع ذلك اللفظ له بالمطابقة. وضع بضم فكسر ناء فاعله نائب فاعله ضمير اللفظ وضع هو اي اللفظ له لذلك المعنى. ولم يبرزه المصنف مع جريانه على غير ما هو له لامن اللبس - 00:33:42ضَ

والاصل ان يقول ما وضع هو اي اللفظ له اي لذلك المعنى لم يكتفي بقوله ما وضع مع ان ما وضع له لا يصدق الا على تمام ما وضع له. يعني زاد الشارحون - 00:34:09ضَ

زاد الشارع لفظا صاحب الاصل قال ماذا؟ يدل على ما وضع له بالمطابقة. ما وضع له قوله تمام حاليا باب التأكيد او للاحتراز قلنا تمام يعني على تمام يعني لا على بعض. طيب هل هي للاحتراز؟ لا بد منها؟ ام ان ما وظع - 00:34:24ضَ

يكفي قل الاصل انما وضع يكفي لانه اذا اطلق اللفظ بانه استعمل فيما وضع له الاصل فيه ماذا؟ حمل على كماله. حمله على على كماله. حمل اللفظ على بعض ما وضع له هذا خلاف الاصل - 00:34:47ضَ

الى الاصل. ولذلك لا نقول بان الدلال دلالة التظمن مراده في لفظ ما الا اذا دلت قرينة والاصل ان يحمل اللفظ على تمام ما ما وضع له قال هنا لم يكتفي بقوله ما وضع مع ان ما وضع له لا يصدق الا على تمام ما وضع له قصدا الى التأكيد - 00:35:04ضَ

اذا من باب التوكيد. لا من باب الاحتراز او رعاية لما يقتضيه حسن التقابل بجزء. يعني بجزء ما وضع له فيما سيأتي لانه قال وعلى جزئه اذا تمام ما وضع. حصل من باب التقابل ومشاكلة فقط في التصنيف. بحسب العرف ولم يقل على جميع ما وضع له كما قال بعضهم - 00:35:25ضَ

للاشعال بالتركيب. فلا يشمل الدلالة على على البسيط قال بالمطابقة اي بدلالة تسمى مطابقة. لماذا سميت دلالة مطابقة؟ قال لمطابقته. مطابقة ماذا المدلول اي موافقته له للفظ. حصل تطابق يعني توافق - 00:35:50ضَ

التوافق بين ماذا؟ بين الدال الذي هو اللفظ والمدلول بحيث الذي يفهم من اللفظ هو عين ما وضع اللفظ له واضح تطابق هنا ما يفهم من اللفظ الذي يفهمه السامع سواء كان اللفظ مركبا او مفردا هو عين يعني نفس - 00:36:16ضَ

ما وضع اللفظ له لا يزيد المعنى عن اللفظ ولا اللفظ عن المعنى انما يكون بينهما مطابقة. ولذلك قيل من قولهم طابق النعل النعلة. كيف طابق النعل النعل كيف وافقوا - 00:36:39ضَ

ايه حصل تساوي يعني النعل هكذا يكون ما تكون وحدة طويلة وحدة كذلك فالنعل دائما يكونوا متساويين يكونان متساويين. حينئذ طابق النعل النعل تطابق اما ولذلك الانسان يستدل على ان خلل حصل بماذا - 00:36:56ضَ

بعدم التطابق كذلك اللفظ والمعنى يتطابقان لا يزيد احدهما عن عن الاخر قال لي مطابقته اي موافقته له اي المعنى لللفظ من قول طابق النعل النعلة اذا توافقتا اذا توافقتا. اذا هذا النوع الاول - 00:37:19ضَ

وهو دلالة المطابقة دلالة اللفظ على تمام ما وضع له قالوا كدلالة الانسان على الحيوان الناطق كما سيأتي دلالة الانسان لفظ انسان هذا مفرد مفرد مفرد صحيح ما معنى على ما يذكره المناطق هنا؟ معناه الذي وضع اللفظ له مركب من شيئين - 00:37:41ضَ

وهو حيوان حيوان فعلان يعني مما فيه الحياة وليس مربي الحيوان المتعارف. انما ان الدار الاخرة لهي حيوان اللفظ هذا لا اشكال فيه. حيوان يعني فيه فيه روح فيه حياة - 00:38:09ضَ

ولذلك عبر به فعلان تدل على الغليان ناطق المراد به القوة العاقلة وليس المراد به النطق الكلام والا من برد اخرس لا يكون انسانا انما المراد القوة العاقلة قابلية عنده للتفكير يعني يفكر وهذه الميزة بين الانسان والبهيمة. حينئذ اذا قيل انسان - 00:38:25ضَ

فهم منه حيوان الناقة اذا اذا كان كذلك نقول طابق اللفظ الذي هو لفظ انسان المعنى تطابق لانه قد يستعمل اللفظ في بعظ معناه كيف يستعمل الله؟ قد يستعمل لفظ الانسان ويراد به الناطق فقط دون حيوان. حينئذ لم يستعمل فيما وضع له على تمام ما وضع له وانما في بعظ ما - 00:38:46ضَ

واذا استعمل الانسان في الحيوان فقط دون الناطق او بالعكس. وقد يستعمل الانسان في الدلالة على شيء خارج عنه كالكتابة والعلم ونحو ذلك من يتصف به الانسان. حينئذ نقول لفظ الانسان له عدة استعمالات. عدة اطلاقات. لكن الاصل - 00:39:11ضَ

الذي يكون عمدة في حمل اللفظ على معناه ان يحمل اللفظ على معناه الذي وظع له في لسان العرب ابتداء ولذلك قال ما وظع لمعنى ثم قال بتوسط الوظع على تمام ما وضع له فنقول وضع في لسان العرب ويراد به الحيوان الناطق فيحمل عليه ها يحمل عليه هذا النوع - 00:39:30ضَ

وسمي مطابقا لما ذكرنا سابقا. قال ويدل على جزئه ما هو الذي يدل ها اللفظ. كأنه يقول واللفظ الدال بالوظع يدل باعتبار وضعه لتمام ما وضع له يدل باعتبار وضعه لتمام ما وضع له على جزئه - 00:39:55ضَ

على على جزئه وهذا انما يتأتى اذا كان المعنى مركبا متى نقول المعنى له جزء اذا كان مركبا فان لم يكن له جزء انتفت دلالة التظمن. هذا النوع الثاني وهو دلالة التذمر. متى نقول بدلالة التظمن؟ نقول ان كان المعنى له جزء - 00:40:22ضَ

وان لم يكن له جزء بل هو جزء واحد لا يتجزأ حينئذ لا تتأتى دلالة التضمن. ولذلك قالوا ويدل على جزئه اي على جزئ ما وضع له جزئي ما اي المعنى - 00:40:48ضَ

لان الجزئية هنا باعتبار ماذا؟ اللفظ او المعنى ها معي او لا الجزئية هنا نظرا للجزء بعظ باعتماد اللفظ او المعنى المعنى. بحثنا في المعاني. اذا على جزء ما المعنى الذي وضع اللفظ له - 00:41:07ضَ

اولي ذلك المعنى انتبه هذي الظمان هي اللي تفتح الذهن على جزء ما اي على جزء المعنى الذي وضع اللفظ. ضمير هنا يعود الى نائب الفاعل لللفظ. له اي لذلك المعنى - 00:41:28ضَ

طلب التظمن يعني يدل على جزئه بدلالة تسمى دلالة التظمن بدلالة تسمى دلالة تظمن لماذا سمي داء تظمن لتظمن المعنى لجزئه وهو كذلك المعنى الكلي المركب يتضمن جزءه. تتضمن لفظ الانسان للحيوان فقط - 00:41:43ضَ

او تظمن لفظ الانسان للناطق فقط او دلالة الاربع على الواحد فقط مثلا او على الاثنين فقط او على الثلاثة فقط نقول هذه دلالة تظمن اذا اللفظ ان كان له معنى مركبا - 00:42:06ضَ

استعمل اللفظ مرادا به بعظ. او جزء هذا المعنى تسمى الدلالة دلالة تظمن. دلالة تظمن. ولذلك غسل له عند مناطق بيبي الاربعة او بالانسان. اربعة دلالته على الاربعة مطابقة. يعني اذا عندك اربعة اشياء وقلت هذه اربعة. اربعة اصابع. يقول هذا - 00:42:24ضَ

ها مطابقة لان اللفظ طابق ما وضع له هذا الاصل. لو استعملت الاربعة او دلالة الاربعة على الواحد تظمن على الاثنين تظمن على الثلاثة تظمن ولذلك قال الشيخ الامين في المقدمة لو قال قائل عندي اربعة - 00:42:50ضَ

اربعة الاف او ما زاد. فقال له اعطني واحدة قال ما عندي انا قلت اربعة ما قلت واحد صح نفيه نصحنا يقول له لا انت قلت عندي اربعة مليارات مثلا اعطيني واحدا قال لا انا ما قلت واحدا انا قلت عندي اربعة قال دلالة الاربعة على الواحد بدلالة التضمن - 00:43:11ضَ

نفوت داخل تحتها. الذي عنده ارض عنده واحد وعنده اثنان وعنده ثلاثة. وذلك فضل الله قاله لان كان له جزء هذا شرط ان ان كان المعنى له اي للمعنى جزء - 00:43:40ضَ

واضح؟ ان كان له جزء يعني ان كان المعنى له معنى له جزء. بمعنى ماذا؟ ان يكون المعنى مركبا ولذلك قال بخلاف البسيط كالنقطة خلاف البصيرة النقطة مسماها النقطة لا تتجزأ - 00:44:04ضَ

حينئذ لا لا تستعمل دلالة التظمن فيها يعني دلالة التظمن ليست لازمة لدلالة المطابقة لماذا؟ لان دلالة المطابقة قد يكون معناها بسيطا لا يتجزأ وهي مطابقة فتنتفي في هذا الموضع دلالة - 00:44:21ضَ

التضمن. وقد تكون دلالة المطابقة تدل على شيء مركب على شيء مركب حينئذ نقول دلالات التضمن توجد في مثل هذه التراكيب ولذلك قال ان كان له جزء يعني المعنى الذي دل عليه اللفظ - 00:44:40ضَ

وكان المعنى يتجزأ يتبعظ حينئذ يصح استعمال اللفظ في بعظ المعنى دون بعظه الاخر. ونسمي هذه الدلالة ماذا؟ دلالة تظمن بخلاف بسيطك كالنقطة قال البسيط هنا بالمعنى المقابل للتركيب اللفظي لا للتركيب الطبيعي. ولو قال بخلاف المفرد لكان اولى - 00:44:55ضَ

المفرد لكان اولى. لكن ليس كل مفرد يكون معناه بسيطا. قد يكون قل لا لا يكون قال وعلى ما يلازمه هذا النوع الثالث دلالة اللفظ على ما يلازمه على ما يلازمه يعني واللفظ الدال بالوظع - 00:45:20ضَ

يدل باعتبار وضعه لتمام ما وضع له على ما اي المعنى الذي يلازمه يلازم اللفظ ذلك المعنى فاعل مستتر عائد على ما ومفعوله البارز ظمير المعنى الذي وضع اللفظ له - 00:45:40ضَ

قال وعلى ما يلازمه على المعنى الذي يلازمه اي ما يلازم ما اي المعنى الذي وضع له اللفظ عرفنا فيما سبق اللفظ يدل على تمام ما وضع له ثلاث مطابقة - 00:46:02ضَ

اللفظ يدل على جزء المعنى الذي وضع له هنا لا يدل على المعنى وانما يدل على شيء خارج عن المعنى. لازم لهذا المعنى. مثلا مر معنا الاربعة تدل بالمطابقة على - 00:46:20ضَ

اربعة عدد تدل بالتضمن على الواحد الاثنين الى اخره الاربعة عدد زوجي عدد الزوج يعني ينقسم على اثنين عدد اما فرض واما زوجة لا ثالث لهما. صحيح؟ اما فرد واما زوج - 00:46:40ضَ

الفردية لازمة للعدد الثلاث والزوجية لازمة للعدل كالاربعة لكنها لي داخلة في مفهوم اللفظ؟ الجواب له الاربعة ما وضعت الا للعدد الاربعة. اما كونه زوجا هذا مفهوم من خارج هذا الخارج لازم لهذا المسمى الذي وضع اللفظ له - 00:46:58ضَ

داخل تحت المسمى؟ الجواب لا. خارج عنه لكنه لازم له بحيث لا توجد الاربعة الا وهي زوج وقد توجد الزوجية لا في الاربع يعني اذا قيل زوج هذا اللازم حينئذ اذا قيل هذا عدد الزوج لا يستلزم الاربعة قد يكون ثمانية - 00:47:21ضَ

صحيح اذا الزوجية لا تستلزم الاربعة لكن اذا قيل اربعة لزم منه الزوجية. فالزوجية هذا معنى وهو لازم لا ينفك عن الشيء لكنه ليس داخلا تحت مسماه وانما هو خارج عن عن مسمى. هذا يسمى ماذا - 00:47:39ضَ

دلالة التزام. كدلالة الانسان على العلم حيوان ناطق موظع حيوان ناطق متعلم او قابل للعلم لكن معلوم البداية التزام من خارج ان الانسان قابل للعلم وقابل لصنعة الكتابة الى اخر ما يختص به - 00:47:55ضَ

فدلالة الانسان على العلم التزامية دلالة الانسان على صنعة الكتابة وقبوله لها هذه التزامية. لكن هل اللفظ وضع لصنعة الكتابة والعلم؟ الجواب لا. هذا يسمى فيها ماذا؟ دلالة التزام قال هنا وعلى ما يلازمه - 00:48:15ضَ

وعلى ما يلازمه اي ودلالة اللفظ بتوسط الوضع على معنى يلازم ذلك المعنى الذي وضع له اللفظ. يعني يلزم من العلم بالملزوم اربعة اربعة ملزوم الذي هو مفهوم اللفظ الموضوع له العلم باللازم الذي هو الزوجية - 00:48:36ضَ

من غير احتياج الى واسطة كما هو حقيقة اللزوم البين بالمعنى الاخص. فئة اللزوم البين بالمعنى الاخص. قال في الحاشية هنا وعلى ما يلازمه اي معنى تصوره لازم لتصور المعنى الذي وضع اللفظ له بالاحتياج الى واسطة - 00:49:01ضَ

واللزوم والملازمة اللزوم والملازمة عدم الانفكاك بين شيئين صحيح معي هنا اللزوم والملازم ان تستمع فافهم فقط. اللزوم والملازمة عدم الانفكاك بين شيئين الزوجية والاربعة هل يمكن تنفك الزوجية عن اربعة - 00:49:22ضَ

الانسان والعلم هل يمكن الانفاق عنه؟ لا قابلية دعك من الوجود يعني بالقوة لا ينفك عنه. كل انسان قابل للعلم كل انسان قابل للكتابة هذا الاصل فيه. حينئذ يقول لا ينفك عنه - 00:49:47ضَ

اللازم والملزوم نقول لا ينفك اللازم عن ملزومه. هذا الاصل فيه لا يتصور ان تصور فليس بلازم انت صور الانفكاك حينئذ لا يكون لازما. ولذلك قال عدم الانفكاك بين شيئين - 00:50:01ضَ

والمقتضي منهما للاخر يسمى ملزوما. والاخر يسمى لازما الاربعة ملزوم او لازم ملزوم والزوجية لازم. الانسان ملزوم والعلم لازم. اذا فرق بينهما المقتضي هو الملزوم والمقتضى هو اللازم. المقتضي للاخر يسمى ملزوما - 00:50:16ضَ

والاخر يسمى يسمى لازمة وعلى ما يلازمه اي ما يلازم ما وضع له. قال في الذهن في الذهن هذا متعلق بماذا يلازم بالفعل يلازمه يلازمه اين؟ اين الملازمة ملازمة قد تكون في الذهن والخارج معا - 00:50:41ضَ

وقد تكون في الذهن فقط وقد تكون في الخارج فقط وقوله في الذهن واطلقه المصنفون فدخل فيه نوعان ما قيده فدخل فيه ما يكون التلازم في الذهن والخارج معا وما يكون في الذهن - 00:51:06ضَ

فقط لان العبرة بماذا العبرة بالتلازم في الذهن قطع النظر عن الخر سواء وافقه في الخارج او لا. اما ان يكون التلازم في الخارج لا في الذهن هذا الممنوع عند المناطق. فلا يسمى دلالة الزام - 00:51:29ضَ

فلا يسمى دلالة الزام وهذا سيأتي انواع تلازم قال في الذهن وهي القوة التي تهيئ النفس لمعرفة المجهولات التصورية والتصديقية هو التي تهيئ النفس لمعرفة المجهولات التصورية والتصديقية. قال بالالتزام - 00:51:43ضَ

يعني يسمى بدلالة الالتزام دلالة الالتزام. وهو دلالة اللفظ على شيء خارج عن مسماه لازم له دلالة اللفظ على شيء خالد عن معناه يعني لا لم يوضع له لم يدل عليه المعنى لا بالتمام ولا بالتظمن لكنه لازم له لا ينفك عنه نسميها دلالة - 00:52:05ضَ

دلالة التزام التزام المعنى اي استلزامه له. يعني لا يتم المعنى من حيث هو. الا بفهم هذا اللازم يعني سبب التسمية هنا الالتزام المعنى التزام المعنى اي الموضوع له اللفظ علة لتسميتها التزاما - 00:52:32ضَ

اي استلزامه له اي اللازم الذي دل عليه اللفظ. قال انتبه سواء لازمه في الخارج ايضا ام لا هذا فيه تعميم ام تخصيص تعميم لانه اطلق قال في الذهن يعني يلازمه في الذهن. اذا ما لازم في الذهن قد يطابقه الخارج وقد لا يطابقه. لان العبرة بماذا؟ بما في الذهن - 00:52:55ضَ

يفهم من هذا انه لو كان التلازم في الخارج لا في الذهن غير معتبر لا يسمى دلالة الزام عند مناطق وان سماه دلالة التزام عند الاصوليين يعني من الاصوليين والميانيين. قال سواء لازمه في الخارج ايضا اي كما لازمه في الذهن. فيكون اللزوم ذهنيا وخارجيا - 00:53:22ضَ

مثاله كلزوم الزوجية الاربعة هذا في الذهن لان الزوجية هو العدد المنقسم الى اثنين او ما قبل القسمة على اثنين. هذا العقل ادرك ذلك وموجود في الذهن وقلنا الوجود المراد به الملاحظة. وهو في الخارج كذلك. او في الخارج كذلك. اذا اتفقا - 00:53:44ضَ

اللازم في الذهن وفي الخارج. يعني المعنى هذا كون الاربعة زوجا او الزوجية للاربعة هل هو في الخارج فقط؟ ام في الخارج في الذهن؟ نقول معاني قول معا قال سواء لازمه في الخارج ايضا اي كما لازمه في الذهن فيكون اللزوم ذهنيا وخارجيا كلزوم الزوجية للاربعة. وقوله ام لا - 00:54:04ضَ

اي لم يلزمه في الخارج بل الملازمة ذهنية فقط كلزوم البصر للعمى. فان اللزوم بينهما ذهني فقط العمى لفظ مفرد وضعته العرب لمعنى. ما هو المعنى؟ سلب البصر او عدم البصر. اذا معناه مركب - 00:54:30ضَ

ما نوع التركيب هنا اضافي نعم تركيب اضافي سلب البصر ولا يتعقل معنى المضاف والمضاف اليه او المركب الاضافي الا بتعقل الجزئين صحيح كيف تتعقل يعني تفهم معنى المضاف المركب الاضافي - 00:54:52ضَ

بالمضاف فقط بالمضاف اليه فقط لا لابد من الامرين يعني عدم امر واظح اذا فهمت المراد به. الثاني الذي هو البصر البصر نقيض او ضد العمى صحيح عندما يقال عين زيد عمياء - 00:55:14ضَ

الكلام في مثال واحد ليس على الاطلاق لو قال لك قائل عميت عين زيد انت تستحضر عمية مباشرة ماذا؟ سلب البصر. العين نفسها عمياء سلب عنها البصر وانت تتخيل البصر وهو نقي - 00:55:37ضَ

في ظل العمى لا يجتمعان حينئذ في الذهن ولد البصر واجتمع معه العمى. وهو لازم له. لماذا؟ لانه لا يتم فهم معنى العمى الا بفهم معنى البصر متلازمان يعني لا يمكن ان يوجد معنى العمى في الذهن الا ومعه معنى البصر لكن في الخارج - 00:55:55ضَ

متعاندان قلت المثال في واحد ممكن تقول زيد وبكر وتفصل المسألة لكن عين زيد عميت. اذا قيل لك هذا التركيب او عين زيد عمياء. مباشرة ان تستحضر في دينك عمياء يعني سلب بصرها. اذا ذات العين عمياء وهي مبصرة لكنه لا في الخارج. وانما يكون في في الدين - 00:56:21ضَ

هذا يسمى لازما ذهنيا فقط ولا وجود له في الخارج البتة. لماذا؟ لان بينهما معاندة اذا وجد العمى ارتفع البصل واذا وجد البصر ارتفع العمى. حينئذ لا يمكن ان يفهم معنى العمى الا بفهم معنى البصر لان البصر جزء - 00:56:42ضَ

من مدلولي العمى. وهو مركب اضافي قال كالانسان فانه يدل على الحيوان الناطق بالمطابقة وعلى احدهما اي الحيوان او الناطق بالتظمن. وعلى قابل العلم يعني ادراك المطلق وصنعة الكتابة صنعة هي الكتابة اضافة للبيان بالالتزام. هذا مثال واحد جمع فيه انواع الدلالات الثلاث - 00:57:03ضَ

الدلالة الاولى المطابقة وهي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له اللفظ. واللفظ الانسان وضع لحيوان ناطق فاطلق الانسان واريد به الحيوان الناطق الدلالة مطابقة وبالتظمن اي وعلى احدهما يعني الناطق فقط او الحيوان فقط هذي دلالة - 00:57:33ضَ

تظمن واللي قاله بالتظمن وعلى قابل الصنعة وصنعت الكتابة بالالتزام. بالالتزام والمراد هنا صنعت الكتابة عن القابلية كل انسان قابل ولو كان اميا. هو كاتب بالقوة لا بالفعل. صحيح وصف للشيء قد يكون بالفعل يعني يكتب - 00:57:54ضَ

وقد يكون بماذا بقوة يعني لو تعلم اذا الانسان من حيث هو يقبل الكتابة. كما انه يقبل الكلام. ولذلك هو متكلم ولو كان اخرس واضح هذا قال ودلالته اين التنبيه اولا - 00:58:16ضَ

معنى اللزوم معنا اللزوم عدم الانفكاك. لان اللازم عند المناطق في هذا الموضع فيه تفصيل. والتفصيل كالاتي. معنى اللزوم عدم الانفكاك كما ذكرنا سابقا. قال فان لم يحتج لدليل يعني لا يحتاج الى اثبات - 00:58:33ضَ

اذا قيل الشيء لازم للشيء قد يحتاج لدليل وقد لا يحتاج لا يحتاج لدليل كالزوجية للاربعة لانه كالشمس في السماء ايضاح الموضحات من اشكال المشكلات ولا يحتاج الى دليل. واضح - 00:58:52ضَ

قال فان لم يحتج لدليله فبين. يسمى بينا لازما بينا. واضح وان احتاج له للدليل فلزوم الحدوث للعالم بفتح اللام فغير بين. يعني ما احتاج لدليل غير بين. وما لم يحتاج لدليل - 00:59:07ضَ

فهو بين. اذا اللازم ينقسم الى نوعين باعتبار ماذا؟ الاحتياج للدليل او لا؟ هل يحتاج الى اثبات او لا؟ هل كل من ادعى ان هذا الشيء لازم لي شيء ما يحتاج الى اثبات؟ لا قد يكون - 00:59:28ضَ

واضحا كالشمس ولا يحتاج الى اثبات وقد يحتاج الى الى اثبات. ما لا يحتاج يسمى بينا التسمية واضحة. وما يحتاج يسمى غير بينة. يعني ليس واضحا بذاته وان كفى في جزم العقل به تصور الملزوم فهو اخص. البين نوعان - 00:59:42ضَ

بين اخص وبين اعم لانه قد لا يعني انكفى كما قال هنا وان كفى في جزم العقل به. تصور الملزوم يعني دون اللازم. تصور الملزوم الاربعة فقط دون اللازم. هذا يسمى ماذا - 01:00:02ضَ

يسمى اخص يسمى اخص. وان توقف على تصور الملزوم ولازمه طرفين. فهو فهو اعم. والذي يعتبر فرطا هنا في تحقق ذات التزام هو البين بالمعنى الاخص. للاعم يعني لا يحتاج الى دليل - 01:00:20ضَ

ثم يكفي في جزم العقل به ان يتصور الملزوم فقط دون اللازم فان احتاج الى تصور الملزوم واللازم معا نقول هذا بين اعم. وهذا لا يشترط من الالتزام. ولذلك لو وجد لا يسمى دلالة التزام - 01:00:39ضَ

قال وان توقف على تصور الملزوم ولازمه كلزوم التعجب للانسان فهو اعم. وشرط دلالة التزام اللزوم البين الاخر اما الاعم فليس فليس بلازم قال المصنف رحمه الله تعالى ودلالة العامي - 01:00:56ضَ

على بعض افراده فجاء زيد انعم كجاء عبيدي مطابقة لانه في قوة قضايا بعدد افراده اي جاء فلان وجاء فلان وهكذا هذا من الفوائد فوائد علم المنطق هذي ما يذكرها المنطقيون صالته. انما اهل الشرع هم الذين يكونوا هذه المسألة. وهو اراد ان يرد على القرافي - 01:01:19ضَ

هذا شروع من المصنف رحمه الله تعالى في تقرير جواب الاصفهاني عن النقض الذي اورده القرافي. على حصر الدلالات الثلاث بمادة لم يتحقق بها او فيها اقسامها. قلنا الدلالة محصورة في ثلاثة - 01:01:40ضَ

لفظ على مسمى اما مطابقة واما تضم الام التزام هل يوجد سؤال هل يوجد عندنا لفظ يدل على معنى وليس بواحد من الثلاث لا ليس عندنا ليس عندنا العدم هنا عدم الوجود دليل على صحة - 01:01:54ضَ

التقسيم احسنت يدل على صحة التقسيم لو اثبتنا قسما رابعا انتقض التغطية. القرافي جاء قسم رابع اتى بقسم رابع. قال القسمان ثلاثية فيها نظر فيها فيها نظر وعندهم مثال لدلالة تدل على معنى ليست مطابقية ولا التزامية ولا تظمنية. اذا هذا الحصر الذي اشتهر - 01:02:16ضَ

عند المناطق او البيانيين واصوليين هذا الحصر ليس بصحيح عند القرافل وهذا الذي اراد ان يرده. ان يرد على القراءة فهو قول مردود لا شك لان ما ذكره من مثال دلال التظمن. قال هنا ودلالة - 01:02:39ضَ

ودلالة العامي العام لفظ المستغرق الدال الى اخره هذا مصطلح اصولي اللفظ الذي يستعمل في مجموع الافراد التي يصلح لشمولها بلا حصر لها في عدد خاص. المؤمنون هذا لفظ له مدلول - 01:02:56ضَ

ما هو مدلوله المؤمنون هذا لفظ عام كيف عرفنا انه عام الف واللام فقط جمع محلى بال جمع محلى بهذا ولك وجه اخر تقول مؤمن جمع مؤمن فاعل دخلت عليه الف فهو - 01:03:15ضَ

صفة صريحة ها صلة اية كونها بمعرب الافعال قل. صفة صريحة وصفة صريحة صلة الف. اذا المؤمنون ال هذه تعريف موصولة احسنت والموصولات من الفاظ العموم اي صيغه كل او الجميع وقت للذلة الفروع. اذا - 01:03:39ضَ

الموصولة. وهي تدل على العموم. اذا النتيجة المؤمنون لفظ عام ما مدلوله ما معنى العام العام واللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له اذا مذلوله افراد احاد ذكورا او اناثا اتصف كل فرد من هذه الافراد بصفة الايمان. لهم حصر لا حصر لهم - 01:04:03ضَ

لا لا حصر له. حينئذ هذا المعنى يقول هنا دلالة العامي على بعض افراده. على تمام الافراد مطابقة على بعض الافراد هو محل الاشكال عند القرافي. هل هو دلالة تظمن او لا - 01:04:35ضَ

يقول اللفظ ما وضع ليدل على بعض ما استعمل فيه وانما وضع اللفظ للدلالة على استعماله في تمام ما وضع له الخلل وقع هنا في ماذا الكلام الان في العام قبل الحكم عليه - 01:04:55ضَ

او في العام بعد الحكم عليه البحث الان فرق بين مسألتين نبحث في العام قبل ان تحكم عليه المؤمنون هذا لفظ عام. له مدلول قد افلح المؤمنون لفظ عام له مدلول اخر - 01:05:14ضَ

صحيح لفظ عام له مدلول اخر اذا قيل المؤمنون عادت دون اثبات حكمه. هذا من باب التصورات من باب التصورات لانه اثبات لمفرد دون اثبات حكم له. قد افلح المؤمنون - 01:05:33ضَ

ها هذا من باب التصديقات. ما معنى قد افلح المؤمنون؟ معناه كل فرد من افراد لفظ المؤمنون يصدق عليه عليه ويتبعه الحكم فردا فردا فردا فردا. فكل زيد المؤمن مفلح - 01:05:49ضَ

في الدنيا وفي الاخرة. هذا الاصل لانه اطلق. قد افلح ما قيده قال في الاخرة حتى في الدنيا ولو كان معذبا فهو فهو مفلح ولا شك قد افلح المؤمنون اذا كل فرد فرد من الفاظ من افراد - 01:06:09ضَ

المؤمنون يترتب عليه الحكم حينئذ يكون المعنى زيد مفلح عمرو مفلح بكر مفلح هذي قظايا لذلك لان عندنا محكوم ومحكوم عليه. زيد مفلح. عمرو مفلح. وقل ما شئت اذا قد افلح المؤمنون في الظاهر انه جملة واحدة لكنه في الباطن وفي المعنى انه عدة قضايا بلا حصر - 01:06:25ضَ

قال السارحنا دلالة العامي على بعض افراده كجاء عبيد مطابقة لانه في قوة قضايا يعني زمل بعدد افراده اذا قلت جاء عبيدي عبيدي هذا نحن نأتي بالقرآن احسن. جاء عبيدي عبيدي هذا جمع مضاف فيعم - 01:06:54ضَ

دخل فيه زيد ابن بكر وعمرو الى اخره. جاء عبيد يعني ماذا؟ جاء زيد وجاء عمرو وجاء بطن والى اخره. كما نقول افلح زيد وافلح بكر وافلح عمرو او زيد مفلح الى اخره. نقول هذه - 01:07:17ضَ

التركيب في الحكم على اللفظ العام يتضمن عدة قضايا يعني جمل كل موضوع من هذه القضايا هو فرد من افراد العام. ويحكم عليه بالحكم الذي سلط على العام. وهو الفلاح فيما فيما ذكر - 01:07:31ضَ

حينئذ الدلالة هنا دلالة مطابقة دلالة مطابقة هذا لا اشكال فيه انه دلالة مطابقة. ولذلك قال بعدد افراده اي جاء فلان وجاء فلان وهكذا لكن ليس هذا محل البحث وصنف سها - 01:07:50ضَ

رحمه الله. البحث في العام دون حكم يعني في عبيدي فقط لا فجاء عبيدي البحث مع القرافي وكلام القرافي كما سيأتي. وبعض كلامه يشير الى ذلك ان البحث في عبيدي قبل تسلط الحكم عليه - 01:08:07ضَ

اما بعده فلا اشكال فيه انه كليا. بمعنى ان الحكم يسلط على كل فرد من افراد الموضوع. هذا لا اشكال فيه ويسلم به حتى القرافي. لكن المراد من البحث ماذا؟ في العام دون تسليط - 01:08:26ضَ

حكم عليه مادة النقض هي عبيدي فقط. من جاء عبيدي بدليل قوله لان بعض افراده. واذا قيل بعض افراده المراد به اللفظ دون الحكم وقوله بل هو جزئي الى اخره فيما سيأتي. وحينئذ فقول المجيب - 01:08:42ضَ

انه في في قوة قضايا الى اخره ممنوع ليس بصحيح اذا قيل بان المؤمنون فقط او عبيد في قوة قضايا ممنوع لماذا؟ لان مصدق اللفظ المؤمنون ليس فيه حكم. من اين جاءت القضايا - 01:09:02ضَ

من اين جاء؟ اذا قلت المؤمنون دون اثبات حكمي هذا تصور من اين جاءت القضايا؟ عندما تقول افلح انت ما سلطت حكما على اللفظ العام فقوله في قوة قظاء ايا اذا قلنا البحث في اللفظ العام فقط دون تركيبه مع حكم اخر نقول هذا ليس بسديد. بل هو ممنوع من هو؟ ممنوع - 01:09:22ضَ

وحينئذ فقول المجيب انه في قوة قضائه الاخير ممنوع لان الذي في قوة قضايا هو جاء عبيدي وليس الكلام فيه ليس كلام فيه وانما الكلام في المفرد اللفظ العام قبل ان يركب في جملة - 01:09:45ضَ

او يحكم عليه. على انه لو سلم جدلا انه في قوة قضايا ولا يلزم من كون الشيء في قوة الشيء ان يكون مثله في الدلالة وبان الكلام في دلالة المفرد الوضعية لا في دلالة القظايا فالحق انه من قبيل دلالة - 01:10:01ضَ

التضمن اذا قلنا البحث في عبيدي فقط فهو من دلالة التضمن لان اللفظ وضع مركب واذا استعمل اللفظ واريد به بعض او جزء المعنى المركب الذي وضع له اللفظ قلنا هذي دلالة تظمن اذا لا اشكال فيها - 01:10:19ضَ

واما الوهم بانه في عدة في قوة قضايا يقول هذا بعد تسلط الحكم عليه. واما قبل ذلك فلا فالحق انه من قبيل دلالة التظمن لانه جزء لدلالة العامي على مجموع الافراد. على مجموع الافراد. اذا قول المصنف دلالة - 01:10:40ضَ

على بعض افراده كجاء عبيدي مطابقة دلالة هذا مبتدأ مطابقة هذا خبره لماذا؟ ما التعليل؟ لكونها مطابقة لانه في قوة قضايا بعدد افراده اي كجاء فلان وجاء فلان وهكذا فسقط - 01:11:01ضَ

فسقط يعني بهذا الجواب سقط ما قيلا يعني ما قاله القرافي. ماذا قال القرافي؟ قال انها خارجة ولونا في الحاشية عندكم مطابقة خبر دلالة والجملة جواب عما اورده الامام ايهاب الدين القرافي في محصوله من ان دلالة العام على بعض افراده خارجة عن الدلالات الثلاثة. دلالة العام - 01:11:24ضَ

على بعض افراده خارجة عن الدلالات الثلاثة. اذ الفرض ليس تمام المعنى العام. فتكون دلالته عليه مطابقة مسلم مسلم هذا دلالة العام على بعظ افراده ليس من دلالات المطابقة مسلم مسلم - 01:11:52ضَ

يسلم هذا وليس جزءه فتكون تظمنا هذا غير مسلم بل نمنعه بل جزئي له ولا خارجا لازما وهذا مسلم. اذا الاول نفي كونها دلالة مطابقة مسلم ونفي كونها دلالة التزام مسلم بقي البحث معه في ماذا؟ هل هي دلالة التظمن ام لا - 01:12:12ضَ

والصحيح انها دلالة تضمن قال والجواب مذكور عصر لاصبحان شارح المعصوم. قالوا انه فسقط ما قيل فسقط بهذا الجوال. ما قيل يعني ما قاله القرافي هنا ما ذكره احتراما وتقديرا له لمكانته في علم الاصول - 01:12:36ضَ

ما قيل انها خارجة عن الدلالات الثلاث عندكم عن ساقطة صحيح خارجة عن الدلالات الثلاث فسقط ما قيل انها خارجة يعني دلالة العام على بعظ افراده خارجة عن الدلالات الثلاث - 01:12:50ضَ

عن الدلالات الثلاثة لماذا؟ اراد ان يعلم لان بعظ افراده هذا تعليل لخروجها من الثلاث. لان بعظ افراده يعني افراد العام. ليس تمام المعنى للعام هذا مسلم حتى تكون دلالته اي العام عليه على هذا البعض. بعض افراده مطابقة. هذا لا اشكال فيه. قيد ان هذا مسلم - 01:13:12ضَ

الثاني ولا جزءه صحح ولا جزء ولا جزءه حتى تكون تضمنا يعني ليست دلالة العام على بعظ افراده تظمنيا. لماذا؟ لانه لان هذا الفرض ليس جزءا من العام بل هو جزئي وهذا ممنوع - 01:13:37ضَ

هذا ممنوع لا يسلم وهذا ممنوع بل هو جزء لان العام بحسب مدلوله كل العام اللفظ العام قبل تركيبه انتبه بحث العام قبل تركيبه واما بعد الترقيم فهو كلية. ما معنى كلية؟ يعني في قوة قضايا. مدلوله كلية ان حكم عليه في التركيب من تكلم. مدلولها الى العام - 01:14:03ضَ

كلية ان حكم عليه في التركيب من تكلم. اذا بعد التركيب العام يكون من قبيل الكلية وهو الذي فسره سابقا بكونه في قوة قضايا قد افلح المؤمنون افلح زيد افلح عمرو الى ما شاء الله. واما قبل ذلك فالمؤمنون زيد مؤمن - 01:14:27ضَ

لم يثبت له حكما. عمرو مؤمن لم يثبت له حكم. هذا البحث الذي فيه دلالة المؤمنون على زيد المؤمن. نقوم من دلالة الكل على ده جزئي ما هي دلالة تظمن ولا اشكال في هذا. ولا جزءه حتى تكون تظمنا. نقول هذا ممنوع بل هو جزء. لان العامة بحسب مدلوله كله - 01:14:47ضَ

وافراده التي تحته اجزاؤه اما جموع او احال على الخلاف وايا كان فعبد مثلا. عمرو فعبد جزء من احاد هذا الجمع وهو عبيدي. وهو عبيد. اذا عبيد سيدي المؤمنون اللفظ العام كل - 01:15:08ضَ

يبي يقيد هذي مؤمنون عبيدي هذا لفظ عام وهو كل وله اجزاء. فدلالة العام على اجزائه من دلالة الكل على دلالة تظمن. واما القول بانها كلية نقول كلية معناها محكوم ومحكوم عليه. والمؤمنون ليس عندنا حكم هنا. عندنا محكوم عليه اين هو - 01:15:29ضَ

والمؤمنون لكن اين الحكم لم يأتي بعد. نعم. لم يأتي بعد ولا جزءه حتى تكون تضمنا اذا هذا ممنوع ولا خارجا يعني دلالة العام على الفرض ليست دلالة على شيء خارج عن مسماه وهو كذلك. لان هذا الفرض داخل تحت المسمى وهو جزء من من المسمى. ولا خارج حتى تكون التزام - 01:15:49ضَ

وهذا مسلم. قال بل هذا انتقاله اضراب عن ما سبق. بل هو جزئي. بل هو جزئي. وهذا فيه تفصيل الجزء سيأتينا له مقابا الكلي من قابل الكلي ان اراد انه جزئي باعتبار مفهومه وهو ذات المشخصة فمسلم - 01:16:14ضَ

عبد زيد الذي دخل تحت عبيده او دخل تحت المؤمنون. هل هو جزئي ام جزء؟ نقول يحتمل يحتمل ان نظرنا الى ذاته بكون اللفظ دل على مسماه على انه ذات مشخصة فهو جزئي لانه يقابل كلي. سيأتينا الجزئي انه ما لا يقبل اشتراك - 01:16:36ضَ

اذا هو جزئي لكن باعتبار دخوله تحت اللفظ العام لا ليس جزئيا بل هو جزء لان الجزء انما ينظر فيه ماذا باعتبار ذاته. لا باعتبار كونه داخلا تحت عام. واضح؟ اذا - 01:16:58ضَ

المؤمنون زيدنا المؤمن دخل تحت اللفظ. هل هو جزئي ام جزء يقول لنا تفصيل الان اول في مقام الرد نحن الان هو يقول بل هو جزئي. نقول ماذا تعني بجزئي؟ ان قصدت انه باعتبار ذاته لا باعتباره فردا من العام هو جزئي - 01:17:14ضَ

لذلك زيد وحده كلي او جزئي زيد جزئية اي لا يقبل اشتراكا لا يقبل اشتراكا. اذا ما لا يقبل الاشتراك هذا جزئي. اذا زيد جزئي. لكن اذا ادخلته تحت المؤمنون - 01:17:35ضَ

ونظر اليه كفرد من اللفظ العام نقول هو جزء. باعتبار نسبته الى كونه فردا من افراد العام فهو جزء لا جزئي وباعتبار الحكم عليه بذاته فهو فهو جزئي. هذا هذا قوله بل هو جزئي ان اراد انه جزئي باعتبار مفهومه - 01:17:49ضَ

وهو الذات المشخصة فمسلم وليس الكلام فيه ليس كلام البحث في هذا. هذا سيأتي في مباحث الالفاظ وان اراد انه جزئي بالنظر لكونه فردا من افراد الجمع فممنوع فممنوع. فاللفظ نفسه له اعتباران. باعتبار ذاته - 01:18:09ضَ

لا باعتبار كوني فردا من افراد العافة وجزئيا ولا اشكال فيه. لانه دال على ذات مشخصة لا تقبل الاشتراك. واما بالنظر الى كون فرد من افراد العام قل لا ليس جزئيا - 01:18:31ضَ

بل هو هو جزء كل حكم على المجموع ككل ذاك ليس ذا وقوعه بل هو جزء وحينئذ تكون الدلالة تظمنية. تكون الدلالة تظمنية. قال بل هو جزئي لانه في مقابلة الكلي - 01:18:41ضَ

هذا التعليل للحكم عليه بانه جزئي. لماذا حكمت عليه؟ لانه بانه جزئي قال لانه في مقابلة الكلي. اين الكلي هنا اذا اراد به اللفظ العام ليس متقابلا. وانما هو فرض اتصف بالوصف الذي اشتمل عليه اللفظ العام. هذا تعليل للحكم عليه - 01:18:57ضَ

بانه جزئي وفيه يعني يرد عليه انه ان اراد بالكل الذي جعل في مقابلته لفظ عبيدي الذي هذا العبد المخصوص وهو زيد مثلا من فذلك المفهوم كلي وليس الكلام فيه انما الكلام في لفظ عبيدي - 01:19:17ضَ

يعني عبد عبد وحده اذا اراد ان ليس زيت انما عبد هذا بالنظر لذاته لانه يصدق ويقبل الاشتراك فهو كلي. لكن لا باعتبار كونه فردا من افراد العام قال لان دلالة العموم من باب الكلية لا الكلي - 01:19:35ضَ

بل هو جزئي وان هذا فيه نظر لاطلاقه. لانه في مقابلة الكل ليس عندنا كلي. قال لان دلالة العموم العموم او يعني اللفظ العام هذا المقصود ان دلالة العموم اي ذي العموم اي العام او مثال عبيدي هنا من باب الكلية - 01:19:55ضَ

اه صحيح هذا لا دلالة العموم يعني اللفظ العام اللفظ المؤمنون قال لان دلالة العموم من باب الكلية يصح لا يصح لماذا لانه في المركبات مدلوله كلية ان حكم عليه في التركيب من تكلم - 01:20:19ضَ

والبحث ليس فيه ليس في قد افلح المؤمنون او جاء عبيده. البحث في عبيدي فقط وفي المؤمنون فقط حينئذ لا يكون من باب الكلية بل هو من باب قال من باب الكلية وهذا ممنوع ايضا لان العام له اعتباران - 01:20:41ضَ

وباعتبار الحكم عليه يكون كليا وليس الكلام فيه. اعتبار الحكم عليه يعني ادخاله في جملة مفيدة. فهو من باب الكلية وليس الكلام فيه. وباعتباره في حد ذاته قبل الحكم عليه الذي هو المراد هنا يكون كلا - 01:20:59ضَ

يكون كلا لا كليا. فقوله من باب الكلية ممنوع. وقوله للكل ممنوع. بل الصواب انه انه كل او كل بل هو من قبيل الكل لان لفظ عبيد وضع للمجموع من حيث هو مجموع فهو كل. وكل واحد من الافراد جزء - 01:21:18ضَ

كل واحد من افراد اذا هذا البحث يتعلق بما اورده القرافي رحمه الله تعالى من ان دلالة العام قبل الترتيب في دلالته على بعض افرادها وعلى فرد من افراده ليست ليست مطابقية ولا تظمنية ولا انتسامية حينئذ هذا مثال - 01:21:38ضَ

نقضي حصر الدلالة الوضعية اللفظية في ثلاث بل بقي عليهم رابع اين هو؟ يحتاج الى مصطلح خاص والصواب انه لم يخرج عن الدلالة الدلالات الثلاث بل هو دلالة تظمن وما اورده من حجج ونحوها انما يرد عليها - 01:21:58ضَ

بما بما ذكر؟ قال رحمه الله تعالى والدلالة الى تعريف الدلالة. وهذا قلنا خلاف الاصل. الاصل ان يقدم التعريف على الاقسام عرف اولا الدلالة ثم بعد ذلك يوريد الاقسام فعكس المصنف هنا - 01:22:16ضَ

تماشيا معه صاحب المتن. والدلالة دلالة مثلثة الدال معنا مساندة الدال تفتح وتكسر وتضم الدال. قالوا دلالة ودلالة ودلالة. افصحها الفتح ثم الكسر واردؤها الظم هكذا قال الشيخ الامين افصحها الفتح - 01:22:35ضَ

ثم الكسر واردؤها الظم. ارداؤها الظم لا يلزم الا يكون مسموعا يعني نقل لكنه لغة قليلة لغة قليلة ظعيفة والا هو مسموع دلالة مصدر دلة وعرفها المصنف هنا بقول كون الشيء بحالة - 01:22:58ضَ

يلزم به العلم بشيء اخر يلزم كون الشيء يعني وجود الشيء والشيء المراد به هنا الدال المراد به ادى كون الشيء اي الدال. وقال الشيء من اجل ان يعم شي ما قال اللفظ كون اللفظ - 01:23:17ضَ

لو قال اللفظ لخص الدلالة بماذا اللفظية وقلنا الدال ليس خاصا باللفظ. قد يكون لفظا وقد يكون غير غير لفظه. كون الشيء اي وجود الشيء دال يعني لفظا كان او غيره بحالة الباء هذه للملابسة - 01:23:42ضَ

اضافة لما يليه للبيان بحالة هي يلزم بحالة يلزم من العلم بحالة تلك الحالة ما المراد بها هي وضع اللفظ بازاء المعنى بحالة وضع اللفظ بايذاء المعنى ليفهم منه عند اطلاقه - 01:24:02ضَ

سواء فهم بالفعل او لم يفهم. بحالة المراد بها وضع اللفظ بازاء المعنى المعنى ليفهم منه عند اطلاقه سواء فهم بالفعل او لم يفهم فان الدال يسمى دالا ولو لم يفهم منه شيء - 01:24:24ضَ

ويطلق عليه انه دال حقيقة. وهذا محل نزاع بينه في بعض التعاريف ولذلك بعظهم يفسر دلالة بانها فهم الشيء من الشين او فهم امر من امر سواء فهم منه بالفعل او لم يفهم - 01:24:47ضَ

ويسمى دلالة يسمى دلالته. قد يقرأ الاية ولا يفهم منها شيئا حينئذ يفو ويقرؤها اخر عالم ويستنبط منها ويستدل بها. حينئذ في الثاني هي دالة ولا شك. وفي الاول هي دالة كذلك وسمى دليلا ولو لم يفهم منها شيء. قال بحالة عرفنا المراد يلزم من العلم به - 01:25:06ضَ

اه ضمير يعود الى ماذا؟ به اي بهذا الشيء كون الشيء بحالة يلزم من العلم به اي بهذا الشيء العلم بشيء اخر. العلم بشيء اخر. اي بسبب تلك حالتي وبواسطتها العلم بشيء اخر - 01:25:32ضَ

والمراد باللزوم في قوله يلزمه المراد باللزوم ها هنا اللزوم مطلقا بينا او غيره عرفنا البين الذي لا يحتاج الى دليل غيره غير البين الذي يحتاج الى الى دليل. اذا كون الشيء فيه عموم - 01:25:52ضَ

لفظا او لا؟ يلزم من العلم به العلم بشيء اخر. اللزوم هنا لا يختص بالبين. بعد يشمل البين الذي لا يحتاج الى دليل وغير البين الذي يحتاج الى الى دليل - 01:26:11ضَ

والمراد بالعلم ما يشمل التصور والتصديق لان الدلالة قد تكون افرادية وقد تكون تركيبية فليست خاصة بالمفردات والمراد بالعلم يشمل التصور والتصديق يقينيا او ظنيا لكن هذا البيان للتعريف يخصص التعريف بالدلالة اللفظية الوظعية - 01:26:23ضَ

فينافيهما سيأتي من تقسيمها الى اللفظية وغيرها ولا يقال ان المعرف ها هنا خصوص الدلالة اللفظية والمنقسم هناك مطلق الدلالة. لان نقول تفسير الشارح للدلالة الدلالة اللفظية الوضعية بعد التقسيم يأبى ذلك. يعني اذا قلنا كون الشيء بعضهم حمل الشيء على الشيء اللفظي - 01:26:49ضَ

وعليه تكون الدلالة هنا تعريف دلالة مطلق الدلالة او الدلالة اللفظية لفظية اذا خصصنا العلم وخصصنا الشيء بكونه متعلقا باللفظ عن اذن التعريف هنا للدلالة الوضعية وسيعرفها المصنف فيما يأتي فيكون تكرارا لكن المراد - 01:27:15ضَ

ان يعرف المصنف الدلالة من حيث هي ولذلك قدمنا الاصح ان الشي يحمل على ماذا؟ لفظا كان او غيره. فلا نخصصه بماذا؟ باللفظ ليكون التعريف عاما ثم بعد ذلك يقصر - 01:27:34ضَ

انواع الدلالة ثم يأتي ويعرف الدلالة اللفظية الوضعية قال هنا فالاولى ان تفسير الحال بما يعم الوضع وغيره في العلاقة الذاتية بين الدال والمدلول في الدلالة العقلية او الوضع كما في اللفظية او اقتضاء الطبع كما في الطبيعية فيكون التعريف لمطلق - 01:27:48ضَ

يعني لا نخص الحالة بكونها وضع لفظ بازاء معنى. بل نعمم من اجل ادخال عقلية والطبيعية. والشيء كذلك لا نخصه باللفظ من اجل ان نعمم الدال اذا كان عقليا او - 01:28:09ضَ

او طبيعيا قال ما يلزم او بحالة يلزم به العلم بشيء هكذا يلزم من العلم به العلم بشيء اخر. والاول ما هو الملزوم ما يلزم بحالة انتبه كون الشيء بحالته يلزم من العلم به - 01:28:25ضَ

هذا الملزوم العلم بشيء اخر هذا اللازم يلزم من العلم بالاربعة العلم بالزوجية الاول الذي هو الملزوم الدال. فالاربعة دال والثاني المدلول فسر ذلك واكد قال فالدال هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء اخر. يلزم من العلم - 01:28:51ضَ

اربعة العلم بشيء اخر وهو لازمه وهو الزوجية. والمدلول العكس والمجنون هو الذي يلزم من العلم بشيء اخر كالاربع العلم به كالزوجية واضح الدال المدلول العلم يلزم من العلم بشيء العلم بشيء اخر. الاول الدال والثاني المدن. كما قال بعض فهم امر من - 01:29:20ضَ

امر قال وقد بينتها في شرح اداب البحث بينتها وفي نسخة بينتهما بضمير التثنية وهي اظهر هكذا قال عطاء اي الدال المدلول والنسخة التي معنا هنا بينتها اي الدلالة اي الدلالة - 01:29:45ضَ

او هي مع الدليل والمدلول وفيه اشكال لانه لم يتعرض للدلالة في ذلك الشرح على كل بينتها او بينتهما الامر واسع وانت تنظر في مسألة من حيث هي قال والدلالة تنقسم الى فعلية كدلالة الخط والاشارة وعقلية اراد ان يقسم لك الدلالة - 01:30:06ضَ

الى ثلاثة انواع. اما دلالة وضعية غير لفظية واللي قال فعليا هذي التسمية غير مشهورة عند المناطق ولا غيرهم ولذلك انكر عليه في هذا وضعي فعلية والدلالة تنقسم الى فعلية - 01:30:24ضَ

اي وضعية ورد بها الوضع سؤال هل يلزم من الوضعية ان تكون لفظية يلزم لا يلزم قد يكون كتابك احسنت قد يكون بالوضع كالاشارة قلنا هذا تواضع عليها الناس حين هذه هي وضعية - 01:30:46ضَ

وليس كل وضعية لفظية. اذا دلالة الوظع قد تكون باللفظ وقد تكون بغير اللفظ. اذا قوله والدلالة تنقسم الى فعلية اي وظعية وضعية هل المربية الوضعية اللفظية او غيرها يحتمل - 01:31:07ضَ

لكن ننظر الى بالمثال احسنت ننظر الى الى المثال ماذا قال؟ قال كدلالة الخط والاشارة وضعية دايرة الخط نعم وضعية يعني ازاي كيف نكتبه؟ تواضع الناس ما تكتب على كيفك الزايد تقول انا باكتب الزايد على هذا الشكل - 01:31:27ضَ

انما تواضع الناس زه يكتب كما هو معلوم لذلك فتواضع الناس على ان مسمى الزاي يكتب على الهيئة المعروفة وحينئذ نقول هذا يسمى يسمى وضعان هل هو لفظ لا ليس بلاغ اذا كتبته يعني - 01:31:47ضَ

اه والاشارة كذلك قم اجلس الى اخي نقول هذي وضعية تواضع الناس عليها وليست بلفظ ليست بلفظ كدلالة الخط اي النقوش ومدلول تلك النقوش الالفاظ ومدلول الالفاظ المعاني فهذه ثلاثة امور مرتبة بعضها ببعض. نقوش - 01:32:03ضَ

تدل على الالفاظ يعني الكتابة التي تراها امامك الان هذي تسمى نقوش علي الفاظ ما هو اللفظ هل هذا له صوت؟ ها كيف تقول الفاء نقوش تدل على الالفاظ نقوش تدل على الفاظ. والالفاظ تدل على على المعاني مرتبة هكذا. الذي قال العطاء اي النقوش كدلالة الخط اي النقوش ومدلول تلك - 01:32:25ضَ

نقوش الالفاظ اليس هو اللفظ؟ انت لا ترى اللفظ الان ترى نقوشا ومدلول الالفاظ المعاني فهذه ثلاثة امور مرتبة بعضها ببعض والاشارة كذلك. على ما ذكرنا. هذا النوع الاول فعليا لكنه غير لفظية. بدليل المثال بدليل المثال. قال المحاشون لم نرى - 01:32:57ضَ

تسمية غير اللفظية فعلية لغير الشارح ما رأيناه الا هنا قال وهو مطلع هكذا دائما ياتي الجواب وهو ما يخطئون احدا البتة وهو مطلعون يعني لعله اطلع على شيء فاثبته. لكن يجد السؤال كذلك لو اطلع - 01:33:20ضَ

هل الاحسن والافضل والاكمل ان يوافق ما اشتهر من المصطلح ام يخالف لا شك ان الموافقة مقدمة. فالاعتراف في محله سواء الطلعة او لا ولذلك هذا الكتاب يعتبر للمهتدئين انما يأتي به على ما اشتهر عند المناطق هذا هو الاصل - 01:33:39ضَ

قالوا عقليا المراد بها ما ليس للوضع وللطبع مدخل فيها. يعني دل العقل عليها والا لزم كون الدلالات كلها عقلية. اذ للعقل مدخل فيه في جميعه. يعني العقل يفهم حتى من دلالة المطابقة - 01:33:56ضَ

دلالة المطابقة اذا اطلق اللفظ فهم منه المعنى على كمالها العقل له مدخل او لا قطعا له مدخل لكن ما تسمى عقلية لان العقل هنا ليس له مدخلية في الوظع - 01:34:14ضَ

كذلك دلالة الكل على على البعض التضمنية العقل له له مدخل ومع ذلك لا تسمى لا تسمى عقلية ولذلك قال هنا المراد بها ما ليس وضعي وللطبع مدخل فيها والا لزم كون الدلالات كلها عقلية. اذ للعقل مدخل في في جميع. قال كدلالة اللفظ على لافظه - 01:34:28ضَ

جلالة اللفظ على لافظه عقلية مثال صحيح او ليس بالصحيح ازالة اللفظ على لفظه صحيح تالات اللفظ على لفظ عقلية انت الان تراني اتكلم عقلية وحسية هذي اترك هذه حسية وعقلية - 01:34:52ضَ

هل انت الان تحكم اني اتكلم بالعقل او بما تشاهده بالحس كيف نقول عقلية اذا لابد ان نقيد الميثاق كدلالة اللفظ على لافظه من وراء جدار يعني لا تراهم لو سمعت احد يتكلم الان وراء جدار - 01:35:20ضَ

يقول هذا دل على وهو حي يتكلم يرزق ولا زال الى هذه الساعة بدليل ماذا؟ بدليل اللفظ. ما الذي دلك اللفظ؟ حكمت بالعقل انه حي يتكلم في اي موضوع لو - 01:35:37ضَ

يثرثر نقول دل اللفظ على ماذا؟ على انه حي الاستدلال بالحياة او على الحياة بالعاقل. اما اذا رأيته بالحس هذا اذا عقلية اي لفظية بدليل المثال عقلية لفظية بدليل المثال تقيدها كدلالة اللفظ على لافظه - 01:35:54ضَ

من وراء جدار. اما اذا كنت تراه لا هذي حسية اول شي تسميه طبيعية قال وطبيعية طبيعية اي لفظية بدليل المثالي ايضا وهذه طريقة النحات دائما يقيدون القواعد والشروط والقيود يأتون بالمثال - 01:36:14ضَ

فلا اعتراض لا يعترض يعني يأتي باللفظ ويقيده به بالمثال ولا اشكال واكثر النحاة على هذا انه يأتي به بالمثال قال ولو طبيعية لفظية كدلالة انين اذا كان يئن على الوجع - 01:36:34ضَ

اه تسمع النوم يشتكي هذا لفظ اه او او نحو ذلك وهذه طبيعية لماذا؟ هي لفظية باللفظ لكن دل على انه مريظ ها؟ من اين اخذته من لفظه؟ لكن هل اللفظ يدل على المرظ مفهومه؟ لا ليس مفهوما. حينئذ نقول هذي دلالة طبيعية لكنها لفظية - 01:36:51ضَ

كدلالة الانين على الوجع. دلالة الانين على الوجع. مصنف ذكر بعض الدلالات. ونحن نقول الدال اما لفظ واما غير لفظ والمدلول او الدلالة الدلالة اما بالوضع واما بالطبع واما بالعقل. ثلاثة في اثنين - 01:37:15ضَ

ستة ثلاثة في اثنين بستة. قال هنا والحاصل ان اقسام الدلالة ستة لانها اما لفظية واما غيرها. يعني غير لفظية انحصر الدال في نوعين لا ثالث لهما اما باللفظ واما بغير اللفظ. وانحصار كل من قسمين في الاقسام الثلاثة المذكورة الاتية استقرائي - 01:37:35ضَ

هذا سيأتي وكل منهما اما وضعية واما عقلية واما طبيعية الاستقراء دل على ان حصر الدال في اثنين من جهة الاستقراء. ودل على ان الدلالة محصورة في الثلاثة من جهة من جهة الاستقراء - 01:37:56ضَ

قال لانها اما لفظية واما غيرها كل منهما يعني اللفظية وغيرها اما وضعية واما عقلية واما طبيعية. قد علمت امثلتها مما مما تقدم. قيل ان دلالة الطبيعية منحصرة في اللفظية - 01:38:13ضَ

بخلاف اللفظية والعقلية وعليه تكون الاقسام خمسة. لكن المشهور هو انها ستة. وكلام الشارح يقتضي ذلك والتحقيق عدم الحصر فان دلالة الحمرة على الخجل والصفرة على الوجل من الدلالة الطبيعية الغير اللفظية. هذا لم يذكرها المصلي - 01:38:28ضَ

دلالة طبيعية غير لفظية لم يذكرها المصلي كدلالة الحمرة على ها ودلالة الصفرة على الوجل. هذي طبيعية لكنها غير لفظية. قيل انه ادخلها في نوع من الانواع. لكن المشهور هو انها ستة - 01:38:48ضَ

طيب قال وهي كون اللفظ بحيث متى اطلق فهم منه المعنى وهي المرادة هنا وهي نعم بقي واحدة بقي واحدة. للدلالة الانين على الوجع ووضعية والمراد بالوضعية هنا لفظية فقط - 01:39:08ضَ

هو الان يقسم تنقسم الى فعلية كدلالة خاطئة قال بعد ذلك ووظعية. قلنا الفعلية المراد بها ماذا وضعية ثم قال ووضعية قيد الاولى بالمثال وظعية غير لفظية. اذا الوظعية الثانية المراد بها اللفظية. اتظح - 01:39:34ضَ

قال الى فعلية كدلالة الخط اذا وضعية غير لفظية ثم قال ووظعية هذا القسم الاخير السادس واخره لانه يريد ان يعرفه واما تلك لا بحث للمنطق فيها البتة لا العقلية ولا الطبيعية. وانما البحث في ماذا - 01:39:55ضَ

بالدلالة الوضعية اللفظية لان هي المقصد بالوصول الى مقاصدهم ومقصدهم الاول والاخير هو المعقولات وهذي يوصل اليها بالدلالة الوضعية وهي المنقسمة الى ثلاثة انواع يعني المطابقية والتظمنية والتزام هي اقسام للوظعية التي يريد ان يعرفها - 01:40:14ضَ

ووظعية اي لفظية وهي اي هذه الوظعية اللفظية كون دلالة اللفظ الوضعية كون اللفظ بحيث متى اطلق فهم منه المعنى. كون اللفظ يعني وجود اللفظ. بحيث هذي طيب حيث هنا للتقييم يعني قيد كون اللفظ - 01:40:35ضَ

بحيث متى اطلق اللفظ؟ متى ما اطلقه المطلق المتكلم فهم منه المعنى وضع اللفظ بازاء المعنى. وضع اللفظ بازاء المعنى. متى ما اطلق المتكلم اللفظة فهم السامع منه مقتضى اللفظ - 01:41:00ضَ

مقتضى اللفظي. لكن في بعض الاشكال في قوله متى اطلق؟ متى اطلق؟ قال هنا قال ملوي اتى بمتى الذي هو سور الكلية. متى اطلق على سور لان بعضهم يقول اذا اطلق - 01:41:18ضَ

هذا فيه خلل لان اذا اطلق هذه مهملة ليست مسورة والمهملة في قوة الجزئية حينئذ متى اطلق فيها عموم؟ لا يخرج عنه الافراد. اذا اطلق في الجملة خرج عنه بعض الافراد. حينئذ التعريف - 01:41:40ضَ

بمتى اطلق اولى وان تحفظ هكذا متى اطلق هذا سور كلي؟ حينئذ لا يخرج عنه فرد من الافراد البتة اذا اطلق هذا لا اشكال فيه ان واذا في اللغة بينهما فرق كذلك متى اطلق واذا اطلق طيب - 01:41:59ضَ

قال ام اتى بمتى؟ الذي هو سور الكلية اشارة الى انه يشترط في دلالة الالتزام لان هذا التعريف لا بد ان يكون مشتملا على الانواع الثلاثة فلابد من ادخال دلالة الالتزام - 01:42:18ضَ

لابد من ادخال دلالة التزام اشارة الى انه يشترط في دلالة التزام كون اللزوم بينا بالمعنى الاخص لانه الذي بحيث متى اطلق اللفظ الدال على ملزومه فهم هو بخلاف ما لو اتى بايذاء التي للاهمال - 01:42:35ضَ

فلا يفهم ذلك لان المهملة في قوة الجزئية. اذا متى اطلق؟ هكذا احفظها. فيها عموم ويشترط وفيه ان يكون مشتملا على شرط المتحقق في دلالة التزام. متى اذا اطلق باذى هذه مهملة وكما سيأتي انها في قوة الجزئية بمعنى - 01:42:54ضَ

انها ليست بعامة ليست كلية قال هنا العطار قوله متى اطلق قال في شرح المطالع الدلالة مقولة بالاشتراك على معنيين على ما علي مقولة بالاشتراك على ما علي يعني تطلق ويراد بها معنى تطلق يراد بها معنى اخر هذا في اصطلاح علم وهذا في اصطلاح علم اخر - 01:43:14ضَ

الاول فهم المعنى من اللفظ متى اطلق فهم المعنى من اللفظ متى اطلق. الثاني فهم المعنى منه اذا اطلق الفرق بينهما متى؟ واذا قلنا متى هذه سور كلية؟ اذا اطلق مهملته وهي في قوة الجزئية. ايهما اعم - 01:43:38ضَ

متى اطلق واما اذا اطلق هذه خاصة. قال والاصطلاح على المعنى الاول متى اطلق وان اعتبر في بعض العلوم المعنى الثاني انتهى. قال والفرق بينهما ان متى سور الايجاب الكلي - 01:44:02ضَ

الشأن فيه كل نفس ذائقة الله. هذا سور كلي. بعض الحيوان انسان هذا سوء جزئي. اذا متى سور الايجاب الكلي؟ واذا للاهمال يعني لا تفيد كلية ولا جزئية. فيشترط في دلالة الالتزام التي هي فرض - 01:44:20ضَ

من افراد الدلالة الوضعية ان يكون اللازم بينا بالمعنى الاخص ولذلك بينا فيما سبق قلنا ذا التزام لابد ان يكون اللازم بينا بالمعنى الاخص فان لم يكن بينا فليس له التزام - 01:44:43ضَ

فان كان بينا بالمعنى الاعم كذلك ليس دلالة التزام قال هنا ان يكون اللازم بين بالمعنى الاخص ولو عبر باذا لافادت الدلالة في الجملة متى ما حصل التزام بقطع النظر عن كونه - 01:44:57ضَ

بينا خاصا او بين عاما. وهذا ليس مرادا قال لو عبر باذا لافادت الدلالة لافادت الدلالة في الجملة ولو في بعض السور وهذا صادق باللازم البين الاعم وليس مرادا وليس ليس مرادا. لان المهملة بقوة الجزئية. وايضا الجزئية غير معتبرة في مسائل العلوم الحكمية التي المنطق - 01:45:11ضَ

مقدمة لها او جزء منها فان قلت قد يكون المدلول معلوما قبل سماع اذا كون اللفظ بحيث متى اطلق فهم منه المعنى فهم منه المعنى متى ما اطلقت اللفظ فهم السامع المعنى. متى ما تكلم المتكلم باللفظ فهمت انت المعنى. يرد ايراد - 01:45:38ضَ

قد يكون المدلول معلوما قبل سماع الدال هل تتحقق الدلالة ام لا؟ قل نعم تتحقق لو سمع السامع اللفظ ثم لم يأتي بجديد. هذا كالمسألة التي يذكرها النحات وهي ها - 01:46:01ضَ

احسنت يعني هل يشترط في الفائدة ان تكون متجددة اولى فاذا قيل يشترط تجدد الفائدة فاذا قال قائل ترى السماء فوقنا كلكم تعرفون هذا. هذا ليس بكلام ليس الارض تحتنا نحن الان في المسجد وبعد العشاء. هذا كله لا يسمى كلاما. لماذا؟ لانه ما افاد فائدة جديدة باعتبار السامع. والصحيح - 01:46:20ضَ

صحيح انه يعتبر ماذا يعتبر كلاما يعتبر كلاما. هنا اذا صححنا هناك انه يعتبر كلاما ولو كانت الفائدة غير متجددة كذلك لو اطلق الدال والسامع قد فهمه هل دل او لا نقول - 01:46:44ضَ

لان المراد به دل ولو في الجملة ولو في الجملة. فان قلت قد يكون المدلول معلوما قبل سماع الدال فلا يتحقق حينئذ فهم ذلك بمعنى عند اطلاق ذلك اللفظ. والا لزم فهم المفهوم وهو تحصيل للحاصل. اجيب - 01:47:00ضَ

اجوبة احسنها انه يلزم من العلم بالدال العلم بالمدلول بوجه ما ولو كان ذلك المدلول معلوما. فكل ذلك لجواز ان يعلم شيء واحد او ان يعلم شيء واحد بوجوه متعددة متعاقبة. ان يعلم شيء واحد بوجوه متعددة متعاقبة. على كل يسمى دالا ولو كان المعنى - 01:47:17ضَ

او المفهوم ليس جديدا على السمع بل سمعه فيما فيما قبله قال وهي المرادة هنا اين اين هنا هنا اين يعني هنا بماذا نفسرها هنا يعني في هذا العلم عند المناطق يعني وهي المرادة هنا هي اي الدلالة اللفظية الوضعية - 01:47:41ضَ

التي كون اللفظ بحيث متى اطلق فهم منه المعنى هي المراد هنا. متى ما اطلقت الدلالة صرف الى هذا المعنى فليست العقلية ولا الطبيعية. وهي المرادة هنا لان كلا من الدلالة العقلية والطبيعية غير منضبط - 01:48:08ضَ

العقول تختلف الطبيعة تختلف فليست منضبطة واما وضع اللفظ بازاء المعنى فهذا هذا منضبط ودائما المناطق يريد ان ان يقعد على شيء منضبط لتكون قواعد منضبطة لان كلا من الدلالة العقلية والطبيعية غير منضبط يختلف باختلاف الطبائع والافهام. فاختص النظر بالدلالة الوضعية لانضباطها - 01:48:29ضَ

والاحتياج والاحتياج اليها في في العلوم. قال رحمه الله تعالى ولما كانت الدلالة نسبة بين اللفظ والمعنى ولما كانت قال ولما كانت الدلالة نسبة ولما كانت الدلالة نسبة دلالة اي لا بالمعنى الكلي - 01:48:55ضَ

عرف الدلالة مرتين صحيح التعريف السابق ها والتعريف اللاحق التعريف السابق قول الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء اخر. هذا مطلق الدلالة دخل فيه الوضعية والعقلية الطبيعية ثم عرفه - 01:49:16ضَ

الوضعية خاصة كون اللفظ بحيث متى اطلق الى اخره. ثم قال هي المراد هنا ثم قال ولما كانت الدلالة اي دلالة مطلق الدلالة او الدلالة المعينة الوضعية معينة لانه لما قال وهي المراد هنا انتهى. خلاص ما لا بحث لنا فيه انتهينا منه. القي الغي. واما الذي لنا بحث فيه فهو الذي نفصل فيه - 01:49:41ضَ

قال ولما كانت الدلالة اي لا بالمعنى الكلي السابق بل بمعنى اخص منه وهي دلالة لفظية الوضعية نسبة بين اللفظ والمعنى بل بينهما وبين السامع اظافتها تارة الى اللفظ وتفسر بذلك - 01:50:07ضَ

وتارة الى المعنى وتفسر بفهم المعنى منه اي انفهامه وتارة الى السامع اختلف اهل العلم يعني المناطق او غيرهم في تعريف الدلالة. تعريف الدلالة. مصنف قال كون الشيء بحيث يلزم - 01:50:32ضَ

واشتهر عند المتقدمين فهم امر من امر بالفعل فهم امر بالفعل. هل الخلاف في تعريف الدلالة خلاف جوهري ام انه خلاف اللفظي؟ هو يريد ان يبين ان الخلاف في تعريف الدلالة خلاف اللفظ - 01:50:52ضَ

وانما هو بالاعتبار والنسبة فقط كبار النسبة. ولذلك قالوا لما كانت الدلالة لما كانت الدلالة اي المعتبرة هنا وهي اللفظية الوضعية بدليل ما تقدم وما يأتي ففيه اظهار في محل الظمير لمزيد الايضاح ما قال وهي ولما كانت هي قال ولما كانت دلالة - 01:51:09ضَ

قال نسبة بين اللفظ والمعنى قال المحاشي قصد به توجيه اختلاف المتقدمين والمتأخرين في تعريف الدلالة هل هذا الخلاف خلاف الجوهري ام خلاف صوري لفظي قال وان في تعريف الدلالة وان كلا التعريفين صحيح - 01:51:30ضَ

اذا لا نخطئ احد التعريفين. مبني على اعتبار صحيح غير الاعتبار الذي بنى عليه الاخر. مع زيادة اعتبار صحيح ينبني عليه تعريف ثالث صحيح ايضا. يفيد انها صفة لي للسامع. اذا الدلالة - 01:51:54ضَ

نسبة بين اللفظ والمعنى ونسبة كذلك مع السامع فعندنا ثلاثة اشياء فممكن ان تنظر الى الدلالة من جهة اللفظ ويمكن ان تنظر الى الدلالة بجهة المعنى فمن عرف الدلالة بانها فهم امر من امر نظر الى المعنى. والعكس نظر الى الى اللفظ. وكل منهما لابد من - 01:52:12ضَ

هما في الدلالة اذ لا يكون الدال دالا الا اذا كان لفظا واشتمل على معنى ولا يكون المعنى المدلول عليه الا بلفظ. اذا من نظر الى اللفظ فعرف الدلالة فهو صحيح. ومن نظر الى المعنى. فعرف الدلالة فهو صحيح - 01:52:38ضَ

من نظر الى السامع باعتبار تعلقه باللفظ والمعنى فهو فهو صحيح. هذا الذي اراد. قال القطب في شرح المطالع التحقيق انها هنا امورا اربعة. يعني عندنا في مسألة الدال والمدلول اربعة اشياء - 01:52:54ضَ

اللفظ وهو نوع من الكيف من الكيفيات المسموعة اللفظ والمعنى الذي جعل اللفظ بازائه هذا واضح لفظ ومعنى واضافة عارضة بينهما التي نعبر عنها بازاء مر معنا وضع اللفظ بايزاء معنا بايذاء. هذي نسبة بين اللفظ - 01:53:11ضَ

المعنى واضافة عارضة بينهما وهي الوضع اي جعل اللفظ بايزاء المعنى واضافة ثانية بينهما عارضة لهما بعد عروض الاضافة الاولى وهي الدلالة. وهي وهي الدلالة. حينئذ عندنا لفظ وعندنا معنى - 01:53:34ضَ

وعندنا وضع اللفظ بازاء المعنى فاذا قلت عندنا لفظ وعندنا معنى المراد هنا من باب الفك الاعتباري. يعني اللفظ دون نظر للمعنى والمعنى دون نظر؟ للفظ وعندنا لفظ وتناسل معنا وعندنا معنى وتناسى اللفظ وعندنا مناسبة بين اللفظ والماء وعندنا مفهوم دل عليه اللفظ وهو الدلالة عندنا اربعة اشياء - 01:53:53ضَ

اساس وهو اللفظ اساس ثان وهو المعنى ثم اظافة عارضة بين اللفظ والمعنى ثم اظافة اخرى وهي دلالة هذا اللفظ على المعنى وهي الدلالة فاذا نسبت الى اللفظ قيل انه دال - 01:54:19ضَ

على معنى كونه بحيث يفهم منه المعنى العالم بوضعه له عند اطلاقه. واذا نسبت الى المعنى قيل انه مدلول هذا اللفظ بمعنى كونه يعني المعنى منفهما منه عند اطلاقه وكلا المعنيين لازم لهذه الاظافة فامكن تعريفها بايهما كانا - 01:54:39ضَ

فمن عبر بالفهم فنظر الى المعنى. ومن عبر باللفظ الدال نظر الى الى اللفظ. قال هنا ولما كانت الدلالة نسبة بين اللفظ والمعنى بل بينهما بين اللفظ والمعنى وبين السامع - 01:55:06ضَ

هذا معنى اخر زاده الشارح غير المشهور عند المناطق اعتبرت اضافتها على ما سبق اعتبرت اضافتها تارة الى اللفظ وتارة فتفسر به بذلك يعني باللفظ. اضافتها اي نسبتها اضافة بمعنى النسبة - 01:55:24ضَ

جبرت اضافتها اي نسبتها وملاحظة وصف اللفظ بها وكذا يقال في البقية قال ماذا؟ فتفسر بذلك يعني بكون اللفظ بحيث متى اطلق. نظر الى اللفظ فتصدر به الحد كون اللفظ بحيث متى اطلق فهم منه المعنى. وتارة تظاف الى المعنى. يعني تنسب الى المعنى. فتفسر - 01:55:46ضَ

بفهم المعنى منه اي من اللفظ اي انفهامه. وتارة الى السامع فتفسر بفهمه المعنى اي انتقال ذهنه اليه. وهذا الثالث زاده المصنف من عنده. والا المشهور هو اما اللفظ واما المعنى - 01:56:11ضَ

واما السامع فهو منفك عن اللفظ والمعنى. لان الوظع انما وظع اللفظ بازاء المعنى بقطع النظر عن السامع هذا الاثر فيه. فاعتبار السامع هذا شيء زائد على مدلول مدلول اللفظ. قوله اي انفهامه - 01:56:31ضَ

اشار به الى ان الفهم القائم بالمعنى اثر المعنى المصدري والمعنى المصدري اي الفهم القائم بالسامع واثره وهو الحاصل بالمصدر قائم بالمعنى. قائم بالمعنى. قال هنا العطار قوله بل بينهما وبين السامع - 01:56:48ضَ

التعبير السابق بل بينهما بين اللفظ والمعنى وبين السامع. هذا زاده المصلي فهم السامع صفة له صحيح ها فهم السامع صفة له. لم تكن فهمت الدرس وصف لك او للمعلم - 01:57:06ضَ

او للالفاظ وصف لك انت. اذا فهم السامع صفة له. قائمة بمن سامع نفسه طيب فهم السامع صفة له قائمة بهم لكنها متعلقة بالمعنى بلا واسطة لان الفهم انما يحصل للسمع الذي هو الادراك للمعنى مباشرة - 01:57:27ضَ

بدون واسطة وباللفظ يعني تعلقها باللفظ بتوسط حرف الجر كما يدل عليه قولك فهم السامع المعنى من اللفظ جاءت واسطة فهمت السامع المعنى من اللفظ. لما قال من اللفظ اذا تم واسطة بين السامع وبين اللفظ وهو حرف الجر. واما المعنى المنفهم فهذا يكون - 01:57:48ضَ

اشارة مع مع السامع. واضح هذا؟ عندما تستمع الى حديث ما فتفهم المعنى المراد. كذلك ابتداء اذا علاقة مباشرة اما اللفظ فهذا يحتاج الى واسطة. فتقول فهمت هذا المعنى من لفظه. اذا يحتاج الى حرف جر - 01:58:15ضَ

وهناك ثلاثة اشياء الفهم وتعلقه بالمعنى وتعلقه باللفظ. فالاول الذي هو الفهم صفة للسامع والاخيران صفتان للمعنى. وحين فمعنى كون الدلالة نسبة بين المعنى واللفظ والسامع هو انه عند فهم السامع المعنى من اللفظ بالفعل تتحكم - 01:58:32ضَ

حققوا نسبة اخرى غير النسبة التي بين اللفظ والمعنى وهو كذلك يعني نسبة يعني اضافة اذا سمعت اللفظ والمعنى نقول تحققت وحصل الانفهام تحققت نسبة بينك وبين اللفظ والمعنى. غير النسبة بين المعنى واللفظ - 01:58:56ضَ

هذا لا اشكال فيه. ثم نسبتان نسبة بين اللفظ والمعنى وهو الواظع وضع اللفظ بازاء المعنى. ثم نسبة اخرى بين السامع وبين اللفظ والمعنى مع المعنى مباشرة بالانفهام بدون واسطة ومع اللفظ بواسطة حرف - 01:59:15ضَ

قال هنا وحينئذ فمعنى كون الدلالة نسبة بين المعنى واللفظ والسامع هو انه عند فهم السامع المعنى من اللفظ بالفعل حقيقة يعني وجد تتحقق نسبة اخرى غير النسبة التي بين اللفظ والمعنى. وتلك النسبة الاخرى احد طرفيها اللفظ - 01:59:32ضَ

والطرف الاخر السامع لكن هذه النسبة متوقفة على الفهم بالفعل واما النسبة الاولى التي التي بين في اللفظ والمعنى فهي متوقفة على وظع اللفظ لمعناه فقط. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. قال رحمه الله تعالى وافهم قوله - 01:59:53ضَ

ان كان له جزء ان المطابقة المطابقة لا تستلزم التظم هذا اراد ان يبين لنا شروع منه في بيان النسب بين الدلالات الثلاث باللزوم وعدمه وهي باعتبار مقايسة كل منهما الى الاخر للاخرين ستة - 02:00:14ضَ

التظمن والالتزام قاعدة سنأتي شرحها. فالتظمن والالتزام يستلزمان المطابقة عندنا ثلاث دلالات تظمن التزام ما معنى الاستلزام هنا؟ يعني ان وجدت احداهما وجدت الاخرى يعني يجتمع عندنا الدلالتان في موضع واحد - 02:00:32ضَ

هل كلما وجدت المطابقة وجد التضمن لا يلزمه لا يلزم قد توجد المطابقة ولا توجد تظمن. العكس محل خلاف. هل يلزم كل ما وجدت دلالة الزام المطابقة هذا المراد بحثه هنا فيه في هذا الموضع هل بين هذه الدلالات تلازم في الوجود والانتفاع ام لا؟ هذا شرع منه قال التظمن والالتزام - 02:00:53ضَ

المطابقة كذلك لان نقول في حد التظمن ما هو ما حدها ما تعريفها؟ دلالة اللفظ على جزء مسمى جزء المسمى اي مسمى الكل المطابق حينئذ يفهم المعنى المطابق ثم تقول دل اللفظ او استعمل اللفظ في في جزئه. اذا التظمن تستلزم - 02:01:20ضَ

مطابقة. لماذا؟ لان المعنى هنا جزء لكل. وجزء الكل انما يكون للمطابقة. اذا اذا ولدت دلالة التظمن ولدت دلالة المطابقة الاستلزام حقيقة وما هو تعريفها؟ دلالة اللفظ على عن مسماه لازم اللهو - 02:01:46ضَ

كلما وجدت دلالة المقام الالتزام وردت دلالة المطابقة ولذلك قال هنا فالتظمن والالتزام يستلزمان المطابقة. لانه متابعان لها والتابع من حيث هو تابع لا يوجد بدون متبوعي. طيب والمطابقة هل تستلزم التظمن - 02:02:05ضَ

لا تسأل لماذا قد تكون يعني مدلولة بسيط مدلول المطابقة قد يكون بسيطا وقد يكون مركبا اذا اذا كان مدلول المطابقة بسيطا حينئذ لا يتصور ضد تظمن لماذا؟ لان ذا التظمن لا تكون الا في المعاني المركبة. احسنت - 02:02:29ضَ

طيب قالوا المطابقة لا تستلزم التظمن لان مسمى اللفظ قد يكون بسيط كالوحدة والنقطة فهو يدل عليه بالمطابقة ولا تظمن لانتفاء الجزئي ولا التزام هل المطابقة تستلزم الالتزام لا تستلزمه لانه قد يكون المعنى لا لازم له - 02:02:49ضَ

لا لا لازم لهم. فلا تلازم بينهما الانفكاك تظمن عن التزام في المركبات الغير ملزومة. والانفكاك عنها في البسائط الملزومة. ولم يتعرض الشارع في هذه لفهمها مما ممن ذكر. قال رحمه الله تعالى وافهم قوله - 02:03:08ضَ

ان كان له جزء يعني في تعريف لا تظمأ. ان المطابقة لا تستلزم التظمن اي لا يلزم من وجود المطابقة في كل مادة وجود التظمن اذ قد توجد المطابقة بدونها - 02:03:25ضَ

في البصائط كما في في البصائط لفظ نقطة اه نقطة مدلول النقطة. شيء واحد لا يتجزأ علاج له جزء ليس له جزء. اذا هذه دلالة مطابقة ولا يمكن ان يكون عندنا ماذا؟ دلالة تذمر. اذا وجدت المطابقة دون التذمر. يكفي هذا. قد يجتمع - 02:03:42ضَ

لكن المراد هنا ماذا؟ انفراد المطابقة عن عن التظمن قال هنا وكذا لا تستلزم الالتزام وكذا لا تستلزم الالتزام خلافا للفخر الرازح وكذا لا تستلزموا التزام هنا فصانها عمة عما سبق. الحديث في المطابقة لا تستلزم التظمن - 02:04:00ضَ

قال وكذا. يعني جاء بالكذلك لماذا جاء بالكذلك هؤلاء لا يأتون بلفظ في العصر الا له مغزى له معنى لما اراد ان يفصل الثانية عن الاخرى لذكر خلاف الرازي لعله يتوهم ان خلاف الرازي للمعنيين - 02:04:29ضَ

ففصلها قال وكذا وكذا والى الاصل ان نقول ماذا اختصارا ان المطابقة لا تستلزم التظمن والالتزام خلافا للرازي يظن الظن ماذا؟ انه خالف في المسألتين وليس الامر كذلك ولذلك في مثل هذه المواضع يأتي بالكادلكة يسمونها وكذا وكذلك الى اخره - 02:04:48ضَ

قال وكذا لا تستلزموا المطاء نعم ولا وكذا لا تستلزم المطابقة يعني الالتزام. قليل الالتزام خلافا للرازي خلافا للرازي فانه قال ان المطابقة يلزمها الالتزام كلما وجدت المطابقة لزمها الالتزام - 02:05:09ضَ

لان الكل لان لكل ماهية لازما ذهنيا كل ما هي لها لازم واقله واقله انها ليست غيرها. هذا التكلف هذا ليست غيرها فاذا قلت هذا الماء هذا ماء مسماه الماء اذا ليس باكل ولا الى اخره فليست غيرها. اذا يلزم من من مسمى هذا الماء - 02:05:30ضَ

يلزم هذا معنى ما هذا لفظ مسماه هذا. طيب له لازم وهو انه غير فرش وغير مسجد ها وغير خبز وقل ما شئت لانه لا تتصور الماء الا اذا تصورت هذه الاشياء ونفيتها هل هذا وارد؟ ليس قد يرد - 02:05:53ضَ

في بعض الاحوال لكن الغالب لا يرد. اذا قيل هذا ما اكتفيت بمدلوله وانتهى الامر. لكن ما ما يتصور الانسان في نفسه انه ماء الا اذا تصور ان هذا المسمى غير غيره. قل هذا ليس بوالده. ليس قالوا اقله انها ليست غيرها - 02:06:12ضَ

دال على الملزوم دال على لازمه البين بالالتزام بايه بالالتزام واجيبه القول الفخم بان قوله كون المعنى ليس غيره لازما بينا. ان اراد انه بين بالمعنى الاخص ممنوع ان كان بينا بمعنى الاخص يعني الذي تصور فيه الملزوم دون الطرفين هذا ممنوع وهذا هذا ممنوع اذ كثيرا ما نتصور شيئا ويخطر ببال - 02:06:32ضَ

غيره وان اراد انه بين بالمعنى الاعم فمسلم. ولكن لا يفيد اذ المؤتمر في دلالة التزام هو المعنى الاخص. يعني ان سلم له فهو وباللازم البين الاعم. وليس هو شرط في دلالة الالتزام. لكن هذا كذلك لا لا يسلم. اذا وكذا لا تستلزم يعني المطابقة - 02:06:59ضَ

الالتزام خلافا فخر الرازي حيث قال بي الالتزام قال في الحاشية هنا لان كل ماهية لها لازم ذهني لا نتصور كل ماهية يستلزم تصور انها ليست غير نفسها ورد بان هذا ليس لزوم بالمعنى الاخص اذ لا يكفي تصور الماهية في جزم العقل بلزومه لها اذ لا يلزم من تصورها خطور - 02:07:20ضَ

بالبال فضلا عن سلب كونها غيرها وعلم من هذا ان التظمن لا يستلزم الالتزام وهو كذلك اذا نفي المطابقة ولا تستلزم الالتزام كذلك التذمر لانها جزء من المطابقة جزء مين؟ من المطابقة لان لازم الجزء لازم لكله فيلزم من نفيه عن كل نفي وعن عن جزئه - 02:07:45ضَ

قال هنا خلافا للفخر الرازي. واما التظمن والالتزام لا يستلزمان المطابقة كما مر معنا المطابقة ظرورة يعني كيف ظرورة يعني ليس المراد به ما قابل النظر نظري علم نظري علم ضروري - 02:08:09ضَ

لان هذا المطلب استدلالي بل المراد بها الوجوب يستلزمان المطابقة وجوبا قال ودلالة المطابقة لفظية وهذا محل وفاقي لانها بمحظ اللفظ. دلالة اللفظ مطابقة دلالة اللفظ المطابق هي هذه لفظية محل وفاق هذا بين البيانيين والمناطق والاصولية. ان دلالات المطابقة لفظية ولا اشكال فيها - 02:08:31ضَ

قال لفظية الاولى وظعية اي اتفاقا لانها بمحظ اللفظي بمحظ اللفظ اي ليست متوقفة على غير معرفة الوظع لا بمعنى انه ليس للعقل مدخل فيها لان له مدخلا في جميع الدلالات. مدخل ما المراد بالمدخلية هنا - 02:09:01ضَ

ما المراد ها الاستفادة العاقل هل يستفاد منه في فهم اللفظ الدال على المعنى جميع المعنى ان يستفاد منه؟ كذلك في البعظية كذلك في اللازم. حين يجد العاقل له مدخل في - 02:09:21ضَ

لكن بالدلالة اللفظية الاصل فيه ملاحظة الوظع هذا الاصل فيه. ولذلك قال بمحظ اللفظ اي ليست متوقفة على غير معرفة الوضع. فقط تعرف هل العرب نطقت بهذا اللفظ مرادا بهذا المعنى او لا؟ هذا المراد - 02:09:41ضَ

والاخريان ما هما التضمن والالتزام عقليتان عقليتان يعني مردهما الى العاقلين لان اللفظ الموظوع للمجموع لم يوظع للجزئي ولا لللازم فلا يدل عليهما بالوضع بل بالعقل لان فهم المجموع بدون فهم جزءه محال عقلا. ومثله اللازم. وهذا قول اختاره صاحب المحصول - 02:10:02ضَ

والسبكي والهندي وغيرهم ان دلالة التظمن عقلية. دلالة التزام عقلية. لماذا؟ لان اللفظ ما وضع للجزئي وانما وضع لي للكل. فهمك للجزء هذا بالعقل. ليس للوضع مدخل. الوضع انما ماذا؟ وضع اللفظ للمعنى جميعه. ما وضعه - 02:10:32ضَ

وانما انت فهمت بعقلك البعض او الجزء. واللازم واضح انه عقلي هذا لا اشكال فيه. لازم واظح. قال هنا لتوقف اي التضمنية والتزامية على انتقال الذهني من المعنى المطابق الى جزئه جزء المعنى. من المعنى المطابق الى جزئه اي جزء المعنى. عندنا انتقال والذي انتقل هنا من الدلالة على الكل جميع - 02:10:52ضَ

مطابقي الى الجزء هو العقل. او لازمه الخارج عن المعنى وهذا عقلي. وقيل وضعيتان وعليه اكثر المناطق. هنا خالفهم مصنف قال في الاولى والاخريان عقليتين جزم به قدم هذا القول. هنا قال وقيل تظعيف او حكاية قول - 02:11:21ضَ

وضعيتان لان وضع اللفظ للمجموع كما انه واسطة لفهم المجموع منه واسطة لفهم الجزء واللعز. كما ان واسطة كما انه واسطة لفهم المجموع منه واسطة لفهم الجزء واللازم. وعز هذا القول الاكثرين - 02:11:43ضَ

يعني دلالة تظمن جزئي جلالة العقل دلالة التزام اه دلالة التظمن وضعية ودلالة الالتزام وظعية. اما القول بعدات الظم الوظعية هذا هو الاصح هو قول اصوليين لماذا لان الكل وضع - 02:12:03ضَ

وجزء الوضعي وضعي الذي وضع اللفظ للمعنى المركب هو ثم هذا الاستعمال من اين اخذناه؟ استعمال الكل في البعض سواء كان حقيقة او مجازا من اين اخذناه؟ من الواظع نفسه. فالذي وظع اللفظ للكل كذلك وظعه للجزئي لكن بماذا - 02:12:23ضَ

باعتبار ان جزء الجزء او جزء الوضع وضعه. حينئذ نقول لا تتظمن الصحيح انها وظعية. انها وظعية لان اللفظ استعمل في بعض ما وضع له لم نخرج عن الوضع واما العقلي الذي يستندا الى العقل فهذا انما يكون لشيء خارج عن اللفظ. كذلك التزام لا شك انها عقلية. لان الواظع وظع اللفظ للمعنى - 02:12:48ضَ

ثم هذا المعنى له لازم خارج عنه الوضع وضع اللفظ للمعنى للملزوم لا لللازم. فانتفع عندنا الوضع وانما كان المدار على على العقل قال هنا وقيل وضعيتان لان وضع اللفظ للمجموع كما انه واسطة لفهم المجموع منه واسطة لفهم الجزء - 02:13:12ضَ

لازم وعزي هذا لقول الاكثرين وعليه اكثر المناط ولم يذكر قول الاصوليين. هذا غريب عن اصول ما هو تظمنية وضعية والتزامية عقلية. اي ثلاثة مذاهب. ثلاثة مذاهب. والذي قدمه المصلي مذهب من؟ والاخريان عقليتان. مذهب البيانيين - 02:13:36ضَ

عندنا ثلاث مذاهب. مذهب المناطق ان الكل وظعية. مطابقية وتظمنية والتزامية كلها وظعية مذهب البيانيين ان المطابق هي وضعية والتضمنية والتزامية عقلية. والذي قدمه المصنف الاخريان عقلية هذا مذهب بيانيين. اكثر بيانية على هذا - 02:14:01ضَ

مذهب الاصوليين هم اهل التحقيق في هذا المقام في المعاني مغوصون في المعاني وهو صحيح ان المطابقة والتظمنية وظعية وهذا هو الصحيح وان التزامية عقدية. واضح هذا؟ هذا هو المرجح. قال هنا - 02:14:24ضَ

والحاصل ان الدلالات الثلاث قال هنا قول اخر وقيل التظمنية وضعية كالمطابقة والتزامية عقلية لان الجزء داخل فيما وضع له بخلاف لازم فانه خارج عنه واختاره الامدي وابن الحاجب وهو الصحيح. وهو وهو الصحيح - 02:14:43ضَ

قال هنا واللوازم ثلاثة لازم ذهنا وخارجا هذا اراد به تفسير ماذا يدل على ما يلازمه في الذهن قال هناك سواء كان خارجا او لا. اراد هنا ان يفصل لنا اللازم - 02:15:03ضَ

وهي ثلاثة انواع قال واللوازم ثلاثة لوازم ثلاثة هذا شروع في تقسيم اللازم الى الاقسام المذكورة وبيان ان المراد منها عند المناطق هو اللازم او اللزوم الذهني. ملزوم الذهني. ولذلك قال واللوازم ثلاثة - 02:15:20ضَ

لازم ذهنا وخارجا عرفنا مراد لازما ذهنا وخارجا كقابل العلم وصنعت الكتابة للانسان هذا في الذهن وفي الخال وكان للزوجية للاربعة يعني في الذهن العقل يلزم منه كون الانسان حيوانا ناطقا انه قابل للعلم وقابل لصنعة الكتاب. في الخارج الوجود كذلك داخل الخارج واضح - 02:15:41ضَ

انا داخل يعني في الذهن ولو لم يوجد له شيء في الخارج او في الخارج لابد ان يكون له لازم فيه في الذهن عند المناطق. قال هنا ولازم خارجا فقط - 02:16:06ضَ

يعني لا لا ذهنا في الخارج فقط لا في الذهن. ولازم خارجا فقط يعني لا في الذهن كسواد الغراب كل غراب اسود. لا يوجد غراب غير اسود هذا في الذهن - 02:16:19ضَ

لأ صبي لو قلت له غراب يتصور انه احمر او ابيظ او الذي لا يعرف الغراب ها ما يتخيل انه منحصر في السواد كذلك حينئذ اللزوم هذا في الذهن او في الخارج العقل لا يمنع ان يكون غراب - 02:16:37ضَ

احمر كذلك؟ العقل لا يمنع. اذا ليس هذا اللازم بذهنه وانما هو لازم في الخارج فقط قال كسواد الغراب والزنجي الزنجي لا يلزم ان يكون اسود في الذهن لكن في الخارج لا لا وجود له الا وهو وهو نقول هذا لازم - 02:16:54ضَ

فاذا اطلق لفظ الغراب دل على السواد اين الملزوم غراب اسود. اين الملزوم؟ اربعة زوج. الغراب ملزوم. اه واللازم؟ اسود هذا اللازم خارجي او ذهني خارجي فقط والذين لا يجوز ان يكون الغراب غير السوء. كذلك الزنجيل ولازم ذهنا فقط اي لا خارجا - 02:17:14ضَ

الدين فقط لا وجود له فيه في الخارج. مثاله ماذا كالبصر للعمى. كالبصر للعمى. عرفنا المراد بالبصر للعمى لان معنى العمى سلب البصر سلب البصر. سلب البصر هذا مركب اضافي لا يمكن ان يتعقل الا بتعقل مفرديه - 02:17:44ضَ

والبصر. حينئذ اذا قيل عين زيد عمياء تتخيل انها عميا وانها مبصرة لكن في الذهن اما في الخارج كالبصر للعمى كالبصر للعمى فانه يلزم من تصور معنى العمى معنى البصر ذهنا مع ان بينهما معاندة في الخارج معاندة - 02:18:05ضَ

في الخارج. قال العطار فقد استفدت ان النسبة بين اللزوم الذهني واللزوم الخارجي انما هو التباين الجزئي. يعني العموم الخصوص الوجهي فانه قيد قسمين بقيد فقط واطلق الثالث. قال رحمه الله تعالى والمعتبر في دلالة التزام اللزوم الذهني - 02:18:29ضَ

يعني مطلقا صادق بقسمين يعني الذي وافق الخارج والذي لم يطابق. هذا يسمى ماذا؟ لازما ذهنيا والمعتبر في دلالة التزام اللزوم الذهني كما ذكره المصنف كغيره. كغيره اشار به الى انه لم يهم دفع ما - 02:18:49ضَ

يتوهم من نسبة المصنف الى سهو او خطأ في ذلك. لان البيانيين والاصوليين يعتبرون اللزوم مطلقا اللازم الخارجي كدلالة الغراب على السواد هذي دلالة التزام عند الاصوليين وعند البيانيين. واما عند المناطق فلا. لا تسمى دلالة - 02:19:07ضَ

التزام واضح هذا؟ اذا الثلاثة الانواع هي معتبرة في دار التزام عند الاصوليين والبيانيين اما عند المناطق الان لا بد ان يكون اللزوم ذهنيا سواء كان كذلك من خارج اولى - 02:19:26ضَ

قال هنا لان اللزوم الخالد يعني فقط يبين لماذا المناطق لم يعتبروه ان وجد اللازم الخارجي دون الذهني لان اللزوم الخارجي لو جعل شرطا في تحقق دلالة التزام لم تتحقق دلالة التزام بدونه - 02:19:38ضَ

صحيح لو جعلنا اللزوم الخارجي شرطا في تحقق دلالة التزام. هل توجد دلالة التزام دون الشرط الخارجي؟ اللزوم الخارجي المشروط هل يوجد دون شرطه لا هل توجد الصلاة دون طهارة - 02:19:56ضَ

لا توجد لان الطهارة شرط فيه. لو قلنا اللزوم الخارجي شرط في تحقق دلالة التزام اذا لا توجد دلالة التزام الا مع الخارجي لكن وجدنا ان دلالة الزامه وردت دون - 02:20:15ضَ

الخارجي وهو البصر بالنسبة للعمى التزام او لا التزام لكنه لم يوجد الا في الذهن الا الا في هذا هو التعليم قال لان اللزوم الخارج فقط لو جعل هذا اللزوم الخارجي شرطا - 02:20:29ضَ

في تحقق التزام لم تتحقق بلا التزام بدونه لامتناع تحقق المشروط بدون الشرط. كالصلاة بالنسبة للطهارة. لا تتحقق الصلاة بدون الطهارة. كذلك لا تتحقق لا التزام بدون ازم الخارجي واللازم باطل. اللازم باطل. فكذا الملزوم - 02:20:47ضَ

قال اللازم باطل هنا اي انتفاء وتحقق لالتزام بدون اللزوم الخارجي فقط هكذا الملزومون لان بطلان اللازم يدلهم على بطلان الملزوم. اي كون اللزوم الخارجي فقط شرطا في دلالة التزام. ما الدليل على البطلان - 02:21:09ضَ

لان العدم كالعمى يدل على الملكة كالبصر التزاما لان العمى عدم البصر عما من شأنه ان يكون بصيرا. مع ان بينهما معاندة فيه في الخارج لان العدم يعني اللفظ الدال على العدم - 02:21:26ضَ

كالعمى العمى هذا سلب معناه ماذا؟ سلب عدم بصر اذا معناه عدم. يدل على الملكة يعني الشيء الموجود كالبصر لماذا لان العمى معناه سلب البصر. اذا عدم دل على وجوده. لكن وجود البصر في ماذا؟ في الذهن. اما في الخارج - 02:21:49ضَ

وهما متنافيان لان العمى عدم البصر معناه او سلب البصر عم من شأنه ان يكون بصيرا يعني الانسان الحيوان مثلا اما الجدار فلا يوصف لانه غير مهيأ ولذلك قالوا نعم من شأنه اشارة لان الجماد لا ينصب بالعمى - 02:22:10ضَ

مع ان بينهما معاندة في الخارج. هذا المثال يبطل اشتراط اللزوم في دلالة التزام يعني كما اراد هناك القرافي ان يأتي بمثال يبطل حصر الدلالة فيه في الثلاث. هنا جئنا بمثال يدل على وجود اللزوم الذهني دون - 02:22:29ضَ

البخاري فبطل الاشتراط من اصله. هذا المراد به بهذا المثال والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:22:49ضَ