المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
عند قول المصنف رحمه الله تعالى ثم ثنى يعني مصنف ان يجعله ثانيا اتى به ثانيا بعد اتيانه بالذاتي اولا بالعربي مراد به المنسوب لما عرظ للذات عنها هذا السلاح اهل الميزان - 00:00:26ضَ
المنسوب للعرظ مقابل الجوهر كما هو اصطلح المتكلمين. يعني هذا قدر مشترك بين فنين العرب عند المناطق هو الخارج عن الذات العرض عنده متكلمين وما لا يقوم بذاته قال يقوم بي بذاته - 00:00:47ضَ
حينئذ فرق بين الاصطناحين. فرق بين قال واما العرضي واما العربي العطار مقابل قوله اما محذوف اي اما الذاتي وقد علمت تقسيمه الى اخره. واما العربي الى اخره ثم قال والعربي - 00:01:07ضَ
نسبة للعرب بمعنى ما يعرض للمهية من الامور الخارجية عنها المحمولة عليها ان العرب عند المتكلمين من قام بغيره معرض عند المتكلمين ما قام بغيره اه في الابيض عربي بالمعنى الاول - 00:01:29ضَ
المناطق الثاني ان العرظ نفس البياظ للابيض واضح ان عرضنا نفس البياض للابيض حينئذ الابيظ عرظ بالمعنى الاول لا بالثاني. يعني عند المتكلمين الابيظ لا يسمى ماذا يسمى عرظا لان الابيظ معناه ذات متصفة - 00:01:46ضَ
البياض. البياض نفسه هذا عرظ عند المتكلمين ابيض عند مناطقه هذا يسمى عربة فرق بين الاصطناعي. حينئذ العرضي عند المناطق او الخارج عن الذات واما عند المتكلمين فهو ما كان يقوم بي - 00:02:07ضَ
بنفسي من مقاما بغيره انا هنا واما العربي واما العربي فاما ان يمتنع انفكاكه عن المهية وهو العرض اللازم اما ان يمتنع انفكاكه عن الماهية في الحاشية اي من حيث وجودها ذهنا - 00:02:26ضَ
بمعنى انها يمتنع ادراكها دون ادراكه. وهذا كما علمنا انه البحث في الكليات عندما يكون انفكاك عدمه بالذهن هذا هو الاصل فيه. لان البحث فيه في الكليات اي من حيث وجودها ذهنا - 00:02:49ضَ
بمعنى انها يمتنع ادراكها ادراك الذات دون ادراكه. يعني عرض او اللازم وفرضية الثلاثة لا تدرك الثلاثة الا بادراك انها زوج انها فرض وكذلك زوجية اربعة نترك اربع الا بانها - 00:03:02ضَ
زوج وهكذا ويسمى هذا اللازم الذهني لازم الذهني او من حيث الوجود الخارجي. بمعنى انها يمتنع وجودها في الخارج مفكة عنه هذا باعتبار الافراد باعتبار حقيقة الكلي فسواد الغراب ويسمى لازم الوجود. او من حيث هي - 00:03:19ضَ
بمعنى انه يمتنع وجودها في الذهن او الخارج هذا بناء على التقسيم اللازم الذي مر معنا اعزمه بالذهني فقط لازمه في الخارجي فقط لازم بالذهني والخارج. يعني كأنه اعاد ما سبق انه اعاد ما ما سبق. او من حيث هي بمعنى انه يمتنع - 00:03:41ضَ
وجودها في الذهن او الخارج منفكة عنه بل اينما وجدت اتصفت به ككون زوايا المثلث الثلاث مساوية لقائمتين ويسمى هذا لازم الماهية لازم الماهية اذا فاما ان يمتنع انفكاكه عن الماهية عن الحقيقة وهو العرض اللازم - 00:03:56ضَ
الضاحك بالقوة بالنسبة الى الانسان ضاحك بالقوة يعني احترازا عام بالفعل لانه ينفك مروا معنا ان الوصف من حيث هو وصف ممن يكون بالفعل واما ان يكون بالقوة. بالقوة يعني بالامكان - 00:04:16ضَ
وبالفعل يعني بالايجاد والحصون والثبوت. معنى واقع انت جالس الان بالفعل وقد تكون قائما فنقول انت جالس بالقوة. يعني عندك قابلية للتصاب بهذا الوصف. هذا المراد بالفعل واو القوة. ضاحك بالقوة هذا لازم لكل انسان لا ينفك عنه - 00:04:32ضَ
لكن الضاحك بالفعل هذا مفارق هذي خاصة مفارقة التي لا يقع بها التمييز الضاحك بالقوة بالنسبة لي بالنسبة الى الانسان. قاله للمراد بالضحك عند المناطق انفعال النفس عند ادراك الامور الغريبة على النفس - 00:04:49ضَ
وبعضهم فسره بالضحك المعروف طيب كالضاحك بالقوة. قال القوة ان كان الشيء حال عدمه. هذا الصلاح العلمي ان كان الشيء حال عدمه ويقابلها الفعل وهو التحقق والحصول والثبوت والثبوت. فان كان الضحك بالقوة يعني ان كان وجوده لكنه معدوم. ويمكن ان يوجد - 00:05:10ضَ
الضحك بالفعل يعني متحقق الحصول والثبوت. او لا يمتنع يعني العربي فاما ان يمتنع عرضي انفكاكه عن المهية او لا يمتنع انفكاكه عنها. وهو العرض المفارق الضاحك بالفعل بالنسبة للانسان. واضح هذا - 00:05:40ضَ
احدهما يمكن انفكاكه والاخر لا يمكن انفكاك يعني يمتنع انفكاكه ما الذي يمتنع انفكاكه الضحك بالقوة لا يمكن ان يوجد انسان غير متصل بالضحك بالقوة ملازم له واما الضاحك بالفعل وهذا ينفك عنه. يعني يكون غير ضاحك بالفعل - 00:06:01ضَ
قال وهو العرظ المفارق وهو العرض المفارق اي الذي يمكن مفارقته وان لم يفارق بالفعل عندكم ماذا ها الفقر الدائم الفراق الفراق الدائم لمن لا يمكن غناه عادة او الفقر نعم. كالفقر الدائم لمن لا يمكن غناه عادته - 00:06:21ضَ
وكفراق الزبال محبوبه سلطان. والفرق بين هذا وبين لازم الوجود كسواد الغراب ان هذا ممكن الزوال عادة. وذلك ممكن يتزول عادة هذا اورده للعطار وابطله بشيء لا يقال يعني لا يحكى فيرجع اليه - 00:07:00ضَ
طيب قال وهو العرض المفارق العرض المفارق كالضاحك بالفعل بالنسبة الى الانسان وكل واحد منهما من هنا ضمير عودة الى ماذا الممتنع وغير ممتنع. اما ان يختص بحقيقة واحدة وهو الخاصة كالضحك بالقوة والفعل بالنسبة الى الانسان - 00:07:18ضَ
لانه بالقوة لازم لماهية الانسان مختص بها وبالفعل مفارق لها مختص بها. وهذا مذهب المتأخرين. يعني هنا دخلت ماذا الخاصة اللازمة وخاصة المفارقة على هذا المعنى دخلت الخاصة اللازمة والخاصة المفارقة - 00:07:41ضَ
قال صريح في ان اقسام العرب اربعة واذا ضمت للجنس والنوع والفصل بلغت سبعة وهذا مخالف لما مر من انها خمسة يعني وقرر ان كلية خمسة واجيب بان ماذا؟ تقسيم العرض الى لازم ومفارق - 00:08:02ضَ
تقسيم ثانوي كتقسيم الجنس والنوع والفصل كما يقول الجنس عال ومتوسط ما زدنا اربعة وقلنا هي خمسة هنا كذلك اذا لا اعتراض. لا نعترض كما نقول الفصل قريب وبعيد والنوع اضافي وحقيقي - 00:08:21ضَ
حينئذ اه لا يعترض بهذا التعداد الى انه قد اخطأ او قال خمسة ولم يوفي قال وكل واحد منهما اي الممتنع وغير الممتنع اما ان يختص بحقيقة واحدة. فلا يتعداها - 00:08:37ضَ
اي بافرادها مقال المحشي هنا لان الخاصة لا تلزم الماهية من حيث هي نوعية ليست داخلة في المهية آآ نعم من حيث هي نوعية كانت الضاحك او جنسيته كالماشي والمتنفس - 00:08:50ضَ
متنفس هذا ليس خاصا بالانسان الماشي ليس خاصا بالانسان سواء كان بالفعل او بالقوة. كذلك المتنفس ليس خاصا بالانسان. حينئذ تكون مادة جنسية نوعية كانت كالضاحك هذي نوعيتها يعني تصدق على زيد وعمرو بكر واو جنسية كالماشي تصدق على الانسان وعلى الفرس - 00:09:09ضَ
سؤال البقر ونحوه. والمتنفس كذلك. اذا هي قد تكون نوعية وقد تكون جنسية نوعية قد تكون جنسية قال هنا وهو الخاصة يعني ان يختص بحقيقة واحدة وهو الخاصة بان يكون قاصرا عليها ولا يعرض لغيرها - 00:09:32ضَ
قدمها لتمييزها الماهية وكونها مادة للرسم يعني داخلة في حد رسمي الرسم يتألف منها كما سيأتي وهو نوع من أنواع كالضاحك بالقوة والفعل بالنسبة لا الانسان بالنسبة الى الانسان. لانه اي الانسان بالقوتين - 00:09:52ضَ
لازم لانه اي الضحك بالقوة لازم لماهية الانسان. لانه ضمير عند الضحك. مختص بها. وبالفعل مفارق لها مختص بها سواء هذا او ذاك وكان بالفعل او بالقوة ضحك لازمة لكن سميت لازمة. الاولى لانها لا تفارق - 00:10:15ضَ
والمفارقة لانها قد تفارق توجد في بعض الاحوال دون دون بعض. وهذا مذهب المتأخرين اي تقسيم الخاصة الى لازم ومفارقة. هذا اي السابق من تقسيم الخاص لللازمة ومفارقة. مثال اللازمة ضاحك بالقوة. مثال المفارقة - 00:10:38ضَ
بي بالفعل بالفعل يعني تأتي بالمفارق بالفعل اللازم بالقوة هكذا كاتبين قسمة مذكورة. وهذا مذهب المتأخرين. واما المتقدمون فشرطوا ان تكون الخاصة لازمة غير مفارقة. لانها التي يعرف بها اذا على طريقة المتقدمين لا تكون الخاصة المفارقة مما - 00:10:55ضَ
يعتبر في الرسوم ولا في غيرها لا تدخلوا في الرسم وانما شرط ماذا؟ ان تكون الخاصة لازمة اما غير اللازم للمفارقة لا تصلح بخلاف ما عليه المتأخرون. لانها التي يعرف بها التي يعرف بها - 00:11:25ضَ
قال هنا لانها التي يعرف بها لاشتراطهم التساوي بين المعرف والمعرف يعني عند المتقدمين شرط المساواة بين المعلم والمتأخرون جروا على هذا. يعني لا يكون التعريف اعم ولا يكون اخص - 00:11:44ضَ
لا يكن اعم ولا يكن اخص. لو كان اعم ماذا حصل؟ دخل فيه ما ليس منه ولو كان اخص لخرج عنه ما ليس منه. ما خرج عنه ما هو منه. حينئذ لابد ان يكون سما تساوي. اما تساوي هكذا علله عطاء وكان هذا يقول به - 00:12:07ضَ
المتأخرة. على كل هذا التفريق بين المتقدمين المتأخرين. قال العطارة خاصة قسمان حقيقية ويقال لها مطلقة اي لم تقيد بشيء دون شيء خاصة نوعان حقيقية اي لم تقيد بشيء دون شيء - 00:12:24ضَ
نعم ويقال لها مطلقة اي لم تقيد بشيء دون شيء. وذلك الضحك للانسان. واضافية اضافية ويقال لها غير مطلقة وهي التي تكون بالنسبة الى شيء دون شيء اخر. كالمشي بالنسبة الى الانسان - 00:12:48ضَ
حالة كونه مقابلا للحجر الانسان اذا اضيف الى الحجر حينئذ صار ماشيا والحجر غير غير ماشيا. فالمشي خاصة له هنا في هذا المثال خاصة له في هذا المثال لا مطلقا. بل بالنظر الى الحجر - 00:13:06ضَ
لكن هو ليست لكن ليس هو احدى الكليات الخمس ليس هو من احدى الكليات الخمس. هذي غير غير المطلقة وحداها انما هو الخاصة المطلقة. اذا الخاصة اما مطلقة واما مقيدة اما مطلقة يعني باعتبار كل ما يقابلها - 00:13:25ضَ
الحجر وغيره واما مقيدة يعني باعتبار مثال واحد حينئذ المشي باعتبار الانسان مقابلة بالحجر يعتبر خاصة لكن ليس مطلقا انما في هذا المثال بمقابلة الحجر هذه خاصة غير مطلقة بل هي مقيدة. حينئذ هذا النوع الثاني ليس هو احدى الكليات الخمس. وانما الاول هو الذي يعتبر احدى الكليات الخمس. اذا ليس كل ما - 00:13:46ضَ
كليا فهو من الكليات الخمسة ليس كل مكان كليا هو من الكليات الخمس. ولذلك مر معنا في اول كتاب ان البحث المنطقي في البسملة قلنا بسملة اما جزئي واما معنى كلي - 00:14:11ضَ
لكن الجزئية لا بحث لمنطق فيه. والكليلا مطلقا لا يبحث المناطق في كل كلية. وانما كليا خاص بالحدود التي يريدونها وهي الكلية الخمس الموصلة الى مجهول تصوره الى مجهول تصوري - 00:14:24ضَ
قال هنا واحداها انما هو الخاصة المطلقة في الحاشية وهذا مسلم به لا اشكال فيه لكنه اعترضوا فمفادها يعني ينبني عليه انها ليست داخلة في التعريف صار التعريف غير جامع - 00:14:42ضَ
معتبرة او غير معتبرة هذه مسألة داخلة في التعريف او غير داخلة في التعريف هذي مسألة اخرى. اما اعتبار ما سبق على التفصيل السابق الخاصة غير المطلقة. الخاصة غير المطلقة. هذه ليست احدى الكليات الخمس. والخاصة المطلقة هي من الكليات الخمس هذه لا اشكال فيه. لكن هل التعريف شمل - 00:14:58ضَ
غير المطلقة او لا يقول مفاده مفاد هذا التفصيل ان الحد لا يصدق على غيره المطلقة انما خاص بالمطلقة لماذا؟ لانه اراد ان يعرف الكلي الذي هو احدى الكليات الخمس - 00:15:17ضَ
حينئذ لما قلنا الكلية المقيدة غير المطلقة ليست من كليات الخمس اذا التعريف لا يشملها واضح هذا؟ تعريف له؟ لا يسمعنا. يقول مفادها انها ليست داخلة في التعريف وصار التعريف غير جامع. والحق انها من افراد الخاصة المعرفة هنا - 00:15:31ضَ
يعني داخلة في التعريف داخلة في في التعريف. ولذلك فالماشي من حيث انه شامل لحقائق مختلفة عن الانسان وغيره عرض عام ومن حيث انه مختص بحقيقة الحيوان خاصة لها خاصة له. يعني - 00:15:48ضَ
قال ماذا؟ الماشي له جهتان من حيث انه شامل لحقائق مختلفة من الانسان وغيره عرض عام باعتبار الافراد التي تدخل تحته هذا ماذا؟ عرض عام. لان حقائق مختلفة. حقائق مختلفة. ومر معنا هناك دون الحقيقة - 00:16:08ضَ
انه يمكن اخراج العرض العام يعني الاتحاد في الحقيقة هذا يمكن اخراج به العرض العام لانه يصدق على حقائق مختلفة وحقائق متفقة زيد وبكر وعمرو وخالد ماشون. اذا صدق عن الحقائق متفقة. البغل والحمار الى اخره والانسان ماشون. صدق عن الحقائق - 00:16:27ضَ
هناك حقائق متفقة هذا العرض نعم. هذا العرض العام. حينئذ الماشي من حيث انه شامل لحقائق مختلفة من الانسان وغيره. عرض عام هذا واضح ومن حيث انه مختص بحقيقة الحيوان خاصة له - 00:16:48ضَ
صحيح لانه اذا قلت الحيوان ماش اذا الجدار لا يمشي. الجماد لا يمشي جمال لا يمشي وهذا واضح. اذا قد ينظر في العرض العام باعتبارين باعتبار انه عرض عام وباعتبار انه خاصة له. حينئذ على هذا التقرير يمكن ادخال الخاصة غير المطلقة وهي مقيدة في الحد - 00:17:06ضَ
لكن باعتبار ماذا؟ باعتبار الاظافة لا مطلقا. لا لا مطلقا قال وترسم يعني الخاصة يعني تعرف الخاصة بانها اي الخاصة كلية دخل فيها سائر الكلية فيما سبق كلي نقل كلية بالتالي انه مؤنث - 00:17:28ضَ
دخل فيها سائر الكليات. واضح هذا؟ تقال يعني تحمل على افراد نعم على ما تحت حقيقة واحدة يعني تقال على ماء ما هنا صادقة على افراد تحمل على ما اي افراد - 00:17:53ضَ
اي افراد تحت حقيقة واحدة فقط من الافراد من الافراد من هذه بيانية كما قال المحشي هنا من الافراد قال ماذا؟ بيان لما يعني من بيانية هنا. وفسر بها ماء. اذا كانه قال تقال على افراد تحت حقيقة واحدة - 00:18:13ضَ
فقط قال قولا عربي قولا عربيا خرج به الجنس واضح والعرض العام لانهما يقالان يحملان على حقائق هنا على حقيقة واحدة على حقيقة واحدة اذا ليس عندنا كثيرين ليس عندنا - 00:18:35ضَ
مر معنا في حد الجنس مقول على كثيرين اذا كثير هذا قيد لا على واحد كذلك النوع مقول على كثيرين. وقال العرب الجنس والعرض العام. كذلك العرظ العام وصف او يحمل على كثيرين يحمل على كثيرين - 00:19:00ضَ
لانهما يقالان ان يحملان على حقائق على حقائق اي ما تحته من الافراد لكن في غير الجواب يعني في العام ولا ينافي ما تقدم ان العرض لا يقال في الجواب مطلقا - 00:19:17ضَ
وافاد التعليل ان خروجهما بقوله على ما تحت حقيقة وواضح والنوع والفصل والنوع بالرفع على قول الجنس خرج به بما سبق الجنس والعرض العام. قال والنوع والفصل هذان خرجا. لان قولهما ماذا - 00:19:33ضَ
لان قولهما يعني حملهما نعم. قال لانهما لانه او لانهما يقالان كان اولى. لان قولهما اي حملهما على ما تحتهما ذاتي لعرضي هذا ماذا؟ النوع والفصل. لان قولهما على ما تحتهما من افراد ذاتي لا عرضي. اذا كلية - 00:19:56ضَ
كلية هذا واضح انها جنس نعم تقال اي تحمل كلية يقال اي تحمل على ما تحت حقيقة واحدة هنا ما ذكر الجواب قدروا في الشرح هنا يقال اي يحمل او تحمل في الجواب - 00:20:21ضَ
اصل مخرج عرظ عام قالوا اي تحمل في الجواب لو قدرنا في الجواب اخرجنا بقولنا المقدر هذا العرظ العام. عرظ العام على ما الجزئيات او افراد حقيقة واحدة فقط فصل مخرج - 00:20:48ضَ
للجنس. حينئذ الجنس خرج بقوله فقط والعرض العام خرج بقوله جواب المقدر. جواب المقدر فاصل مخرج الجنس. قولا عرضيا فصل مخرج النوع والفصل. لان حملهما ذاتي لا لا عربي. هذا ان قيد قوله - 00:21:03ضَ
ها لكونه في جواب في جواب يعني قيد قوله في جوابه وان لم يقيد به فانعرضوا خرج بقوله فقط عرضنا العام خرج بقوله فقط اذا العرظ العام هو محل اشكال خرج بماذا؟ اما ان تقول بفقد كالجنس - 00:21:24ضَ
وهذا ظاهر المتن لانه ما ذكر جواب واما ان تقدم له. يقال في جواب اذا ما لا يقال في جواب خرج. او العرض نعم. هو عرظ عام قال لان قولهم على ما تحتهما - 00:21:43ضَ
افاد ان خروجها لقوله قولا عربيا قال ولا حاجة لقوله فقط بعد واحدة ولا حاجة لقوله فقط بحث فيه بان الجنس والعرض العام يقولان على ما تحت حقيقة واحدة وعلى ما تحت حقائق نحو زيد وعمرو حيوان او ماشيا - 00:22:00ضَ
ونحو الانسان والفرص حيوان او ماشيان. فاخرجهما ماشيان فهما داخلان في قوله تقال على ما تحت حصة واحدة فاخرجهما بقوله فقط سيكون حينئذ قوله فقط هو الفصل بالحقيقة. هو الفصل بالحقيقة. قال ولا حاجة الى قوله فقط - 00:22:23ضَ
بعد واحدة لانه قال واحدة فدل على ماذا؟ على قوله فقط لكنه من باب التأكيد لا غير فقط. لا غير فقط. فقط هو مدلول لا غير ولا غيره مدلول فقط. اذا لا حاجة لقوله فقط - 00:22:41ضَ
بواحدة لكنه قد قام باب التوكيد لا يدخل في الحدود. من باب الحشو قال والخاصة قد تكون للجنس كاللون للجسم وقد تكون للنوع كالضاحك الانسان. وكل خاصة لنوع خاصة لجنسه ولا ينعكس. ولا ينعكس - 00:22:55ضَ
خاصة قال ابن الحاشية قد تكون للجنس بما قدم المصنف ان الخاصة مختصة بحقيقة واحدة يعني حقيقة الحيوان مثلا وكان ظاهره انها لا تكون للجنس. افاد الشارح انها تكون له ايضا. فهذا في قوة الاستدراك على كلام المتن لرفع ما اوهمه ظاهره - 00:23:14ضَ
وبيان ان مراده بالحقيقة ما يشمل النوعية والجنسية لان قلنا الحقيقة لو المراد بها النوعية فقط هذا يهم المرض بالحقيقة تمام المهية المراد بالحقيقة اكثر ما يستعمل مرادا به النوع - 00:23:35ضَ
حينئذ ما تحت حقيقة واحدة قد يوهم بان الخاصة انما تكون للنوع فقط لا للجنس. وليس مرادا وليس مرادا. لذلك كشف الشارح او دفع هذا الوهم بان ظاهر المتن انما هو خاص بان الخاصة انما تكون وصفا لي للنوع فقط دون الجنس - 00:23:53ضَ
والشارح بين ان خاصة قد تكون للجنس وقد تكون للنوع. يعني يأتي بعرظ يختص به الجنس او يأتي بعرض يختص به النوع هذا وارد هذا وهذا وارد لكن الحد في ظاهره انه خاص بالنوع ولذلك قالوا خاصة - 00:24:14ضَ
قد تكون للجنس كاللون للجسم مراد بالجسم هنا الجسم الكثيف انه الملون للشفاف. هكذا قال المراد بالجسم هنا الجسم الكثيف انه الملون نشفه. وقد تكون للنوع للضاحكين للانسان. ضاحك هذه خاصة - 00:24:30ضَ
للانسان وهو نوع تحته افراد اللون تكون للجسم هو الذي يقبل وغير الجسم فلا يقبل اللون. اذا هذه الخاصة صارت ماذا صارت خاصة لجنس خاصة لي لجنسه. وكل خاصة لنوع خاصة لجنسه. يستلزمه - 00:24:50ضَ
لماذا؟ لان النوع داخل تحت الجنس. فاذا اختص النوع بخاصة لزم ان يكون الجنس كذلك كذلك. ولا ينعكس ولا ينعكس اي عكسا لغويا. بان يقال كل خاصة لجنس خاصة لنوعه لبطلانه - 00:25:08ضَ
فان المتنفس مثلا خاصة للحيوان وليس خاصة للانسان كل ما كان خاصة لنوع فهو خاص لجنسه. وقد يقال بان المصنف هنا لهذه القاعدة ما اشار للجنس واضح ظاهر كلام مصنف قلنا ما تحت حقيقة واحدة يعني النوع - 00:25:28ضَ
اذا اذا كان كل خاصة لنوع فهي خاصة لجنسه لا يحتاج التنصيص على ماذا على انه للجنس قلنا فيما سبق قال المصنف هناك وقد تكون للجنس يعني خاصة كاللون الجسم لان ظاهر تعبيره ماذا - 00:25:51ضَ
ما تحت حقيقة واحدة ظاهر تعبيره ان الخاصة خاصة بالنوع. فورد عليه ايهام ان الجنس كذلك تكون له خاصة. اذا نجيب لان كل خاصة لنوع تستلزم خاصة للجنس من غير عكس. اذا لا اعتراض على المصنع. ولذلك قال ولا ولا ينعكس. قال هنا - 00:26:07ضَ
وخاصة الانسان كالضاحك خاصة للحيوان بمعنى انها لا تتجاوزه الى غيره وخاصة الحيوان كالحياة ليست خاصة للانسان بل تتجاوزه الى غيره من انواع الحيوان قال واما ان يعم واما ان يعم ما هو الذي يعم - 00:26:27ضَ
فسره كل من العرض اللازم والمفارق. اما ان يعم يعني لا يختص بحقيقة لا يختص بي بحقيقته. قال هنا واما العربي فاما ان يمتنع انفكاكه عن الماهية وله العرب وكل منهما اما ان يختص بحقيقة واحدة. واما ان يعم - 00:26:54ضَ
هذا مقابل لقوله من اختصه واضح اما ان يختص وكل واحد منهما يعني المفارق والملازم. اما ان يختص بحقيقة واحدة وهو الخاصة واما ان يعم كل من العرض اللازم والمفارق - 00:27:19ضَ
حقائق فوق حقيقة واحدة. حقائق فوق حقيقة واحدة وهو العرض العام المتنفس بالقوة والفعل بالنسبة للانسان وغيره من الحيوان متنفس هذا عرظ حينئذ بالقوة او بالفعل هل هو من خصائص الانسان - 00:27:38ضَ
بل هو شامل لجميع الحيوان هذا يسمى ماذا تم عرضا عاما. اذا لا يختص بحقيقة دون حقيقة اخرى. كما هو الشأن فيما مضى الخاصة واما ان يعم حقائق فوق حقيقة واحدة - 00:28:01ضَ
قال هنا في الحاشية ثم ان كانت الحقائق اجناسا كان عرضا عاما للجنس بتجاوزه الى غيره كالسواد للحيوان وغيره. وان كانت انواعا فهو عرض عام للنوع لشموله غيره من انواع جنسه - 00:28:17ضَ
وخاصة لجنسه باعتبار عدم تجاوزه الى غيره كالاكل والشارب. اذا مراده انه هنا قد تكون متعلقا بالجنس او كذلك الطبيب النوعي فليس خاصا الجنس دون النوع ولا ولا العكس واما ان يعم حقائق فوق حقيقة واحدة وهو العرض العام كالمتنفس بالقوة والفعل بالنسبة للانسان. يعني سواء قلنا متنفس بالفعل - 00:28:33ضَ
او قلنا متنفس بالقوة حينئذ ليس خاصا بالانسان. وغيره يعني يشمل غيره من من الحيوان. لماذا لانه بالقوة لازم لماهيات الحيوانات بالقوة لازم او خاصة ولا اشكال فيه وبالفعل مفارق لها. وعلى التقديرين هو غير مختص بواحدة منها. واضح هذا؟ طيب. قال ويرسم بانه - 00:28:59ضَ
ما هو الذي يرسم العرض العام كلي دخل فيه سائل الكليات حقائق فوق حقيقة واحدة حقائق فوق اي زائدة على حقيقة واحدة وهو العرض العام كالمتنفس بالقوة اي او الفعل - 00:29:27ضَ
بالنسبة للانسان وغيره من انواع الحيوان. طيب. قال ويرسم يعني يعرف بانه كلي دخل فيه سائل كليات يقال يعني يحمل على ما راد تحت حقائق مختلفة. قولا خرج به الجنس - 00:29:50ضَ
خرج بماذا عربيا قول عربية ورد به الجنس. ولذلك قال هنا تحت حقائق مختلفة فاصل مخرج النوع والفصل والخاصة قولا عربيا فصل مخرج الجنس فاصل مخرج الجنس. اذا خرج به يعني بقوله قولا عرضيا - 00:30:12ضَ
لان الجنس يحمل على حقائق مختلفة يحمل على حقائق مختلفة. اذا شاركه هنا اشترك العرض العام والجنس في كون كل منهما يحمل على حقائق مختلفة. لكن الجنس يختص بالحقائق المختلفة - 00:30:35ضَ
ولا يصدق على المتفق بخلاف ارظا عام فانه يصدر كذلك على الحقائق المتفقة مع صدقه على الحقائق المختلفة. واضح طيب خرج به الجنس لان قوله على ما تحته ذاتي لا عربي - 00:30:50ضَ
لان قوله على ما تحته يقصد به يعني الذات لا عرضي. ولو قلنا ولو قال ما ذكرناه كان احسن. والنوع بالرفع عطف على الجنس والنوع والفصل والخاصة خرج بماذا لقوله حقائق مختلفة. نعم حقائق مختلفة - 00:31:09ضَ
لانها لا تقال الا على حقيقة واحدة على حقيقة واحدة. قال هنا في الشرح يقال في غير الجواب على ما اي جزئيات تحت حقائق مختلفة فصل مخرج النوع والفصل والخاصة - 00:31:30ضَ
قولا عربيا فصل مخرج الجنس اصل مخرج الجنس. اذا ثم شراكة بين الجنس والعرض العام وثم فرق بينهما. لكنه على التفصيل الذي ذكرناه سابقا لا يقع جوابا اصلا. حينئذ لا يكون جوابا لما - 00:31:47ضَ
هو ولا لاي شيء هو لا في ذاته ولا في عرضه. فبذاته ولا في ولا في ذاته ولا في عرضه اي شيء هو في ذاته؟ اي شيء هو في عرضه؟ ما هو - 00:32:06ضَ
لا يقع جوابا واحد من هذه الامور. اذا هذا كلام هذا كلام انتهى ما يتعلق بكليات الخمس من حيث من حيث الضوابط العامة والتعاريف الضوابط العامة والتعنيف. فائدتها انك تحكم على اللفظ - 00:32:19ضَ
بعد ان تحكم عليه انه كلي. متى تحكم عليه بانه كلي متى تقول هذا اللفظ كلي او جزئي تأتي القاعدة السابقة. اذا ما افهم اشتراكا كليا ما افهم اشتراكا كليا. اذا تعقله الانسان ولم يمنع الشركة فيه نقول هذا - 00:32:37ضَ
هذا كله. ثم بعد هذا التعريف او الحكم عليه بكونه كليا. نأتي هل هو جنس ام لا ولا تأتي تعبر عن اللفظ بانه هل هو جنس او نوع دون ان تثبت انه كلي؟ لا اولا - 00:32:58ضَ
اثبت الاصل العرش هو كلي لانه يصدق على ها متعددة او على افراد ويحمل عليها حملة مواطئتنا اذا اردت ما هو في الخارج؟ واردت في الذهن تقول يقبل الاشتراك. ثم بعد ذلك هل هو جنس؟ هل هو فصل؟ هل نوعه نوع؟ هل هو خاصة الى اخره فيأتي - 00:33:12ضَ
السابقة اتحكم عليه اول هل هو جزئي ام كلي؟ فان حكمت عليه بانه جزئي سرحته. لا تقول هذا جنس وهذا يحتمل وتقع في اشكالات. ثم بعد ذلك اذا اثبتت انه كلي رجعت الى هذه الضوابط تثبت انه جنس او فصل - 00:33:34ضَ
او غيرها مما مما ذكر. لانه يأتي ان الحد التام لا يتألف الا من جنس وفصله مثلا حد التام جنس وفصل اذا لابد ان تعرف ما هو الجنس وما هو الفصل وما فائدة الجنس؟ وعلى اي شيء يصدق الجنس واذا قيل - 00:33:51ضَ
جنس ما معناه ولا اشكل فيه هذا يستعمل حتى في في باب المعتقل ولذلك المراد بالجنس ما افهم اشتراكه. ما افهم حينئذ قول اهل السنة والجماعة في تعريف الايمان انه قول واعتقاد عمل الجوارح. ما المراد بعمل الجوارح؟ قالوا الجنس - 00:34:06ضَ
شو المراد بالجينز ان ثم قدرا مشتركا بين اعمال الظاهر بعضها هل هو مبهم او معين؟ هذا محل نزاع ان اثبتنا خلاف هو الذي يكون داخلا في حد الايمان هو الذي يكون داخلا في حد الايمان. حينئذ بعض الاعمال الجوارح داخلة قطعا - 00:34:24ضَ
طيب ما هو المعين هذا معين او غير معين؟ هو شائع في الاركان الخمسة مثلا. فلابد ان يوجد من ممن يدعي الايمان يوجد منه اما صلاة اما صيام واما زكاة واما حج - 00:34:44ضَ
بعضهم حصانة في هذه المكانة الخمسة بني الاسلام على خمس وهذا واضح ان غير لا يبنى عليها حينئذ يأتي السؤال ما هو هذا البعض؟ دل الدليل الخارجي على ان البعض محصور في ماذا؟ في الصلاة. لانه بيجمع الصحابة محله اجماع. الخلاف هذا خلاف حاج - 00:34:58ضَ
لا يلتفت اليه. وان كان اكثر اهل العلم متأخرين على ان الصلاة فيها خلاف يحكمون الى اخره. قال مالك لا مع تقدير اهل العلم واحترامنا وكذا الا ان هذا الخلاف خلاف حادث - 00:35:15ضَ
لانك لو طبقت ما ذكره الاصوليون ومما يدعيه كثير من الفقهاء الذين لا يكفرون تارك الصلاة لوردنا ان ظابطة اجماع ظهوره في تكفير تارك الصلاة اظهر من ظهور فيه اشياء اخرى ادعوا فيها الاجماع - 00:35:27ضَ
ولذلك عشرات بل مئات المسائل قال به ابن عمر ولا يعرف له مخالف فقط هنا عندنا عشرة بل اكثر صحة الاسانيد على انهم نصوا على ان من لم يصلي فهو كافر بهذا التعبير. بل قال عمر رضي الله تعالى عنه فيما صح عنه حتى البخاري في صححه - 00:35:44ضَ
يقول لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة لا حظ له في الاسلام. قال بعظهم لا حظ كامل هذا كذب على عمر رضي الله تعالى عنه هذا ليس باجتهاد هذا كذب. لماذا؟ لان هذه التأويلات معرفة ما ينزل عليه النفي تعامل بها النصوص - 00:36:00ضَ
ليس في كلام عمر ولا ابي بكر نحن يحتمل ما نقول لازم الحق حق هو في ذاته حق ام لا هذا محل نزيه هل هو حجة ام لا هل هو حجة ام لا؟ لكن هنا نقل عن عمرو بن العاص ونقل عن عبد الله بن عمرو وابن عمر ومعاذ وغيرهم - 00:36:21ضَ
الحكم الحزم اجماع الصحابة على ذلك. حينئذ نقول هذا الجنس على بعض وهذا البعض معين وقد اجمع عليه الصحابة فيتعين حينئذ اعتقاد قول آآ باللسان تقادم بالقلب او عمل بالقلب مع مع الصلاة - 00:36:39ضَ
بعضهم ينكر هذا الذي الشاهد ان يقول الجنس هذا ما قال به الصحابة نحن قلنا بمطالب نحن لا لم ندخل في التعريف يعني حرك ذهنك شوي الامور ما ما تحتاج الى غباء. نقول نحن ما ادخلناه في التعريف - 00:36:59ضَ
هل شرح الصلاة توقيفي هل شرح الايمان توقيفي؟ هل شرح اعمال ما يكون في الاخرة توقيفي؟ لا ما هو بتوقيفي. عندنا اصول نذكرها كما هي. ثم اذا اردنا ان نعبر فنعبر بما يوافق الشرع. ثم التعبيرات الالفاظ هذي لا يشترط فيها التوقيف - 00:37:15ضَ
قلنا جنس قلنا بعض مبهم قلنا شيء غير معين هذا او ذاكم لا لا اشكال فيه. فالوقوف مع هذه المسألة انه السلف لم يعبروا بالجنس ثم ماذا يقولون؟ يقول الشرط كمال. يقول السلف ما قالوا شرط كما - 00:37:35ضَ
من اين جئتم بالجنس هذا؟ هذا من الامور الدخيلة من المتكلمين. ثم يقول شرط كمال. من قال شرط كمال؟ ها تقلب عليهم الدنيا صحيح اذا قول بانه جنس تفهم ما المراد به؟ انه شيء مشترك قدر مشترك موجود في في الامور الحياتية الانسان مع غيره في امور العلم - 00:37:51ضَ
في الشرعيات لا اشكال فيه. تم قدر مشترك موجود ولا ينكره الا عبرت عنه بالجنس او بغيره لا اشكال فيه. ولذلك نقول اجماع الصحابة على ان اعمال الجوارح داخلة في مسمى الايمان - 00:38:18ضَ
والقول بانه شرط كمال هذا قول المرجع. مرجعة الفقهاء والا ماذا انكر السلف على ابي حنيفة انكروا عليه هذا. ولذلك ابو حنيفة يرى ان اعمال القلوب داخلة عنده والا صاروا من المرجئة الغلاة - 00:38:33ضَ
وبالامس كان واحد يقول لي الايمان هو التصديق عندكم. ما ما هو بصحيح هذا رأي الجهل على كل ينظر فيها بهذه الاعتبارات يعني استعماله لا اشكال فيه ولو في الشرعيات لو فيه في الشرعيات وانما وقع في التعريف الشبهة هنا يقول لك السلف ما قال جنس - 00:38:49ضَ
طيب استنى ما قال صفات ذاتية وصفات معنوية وصفات مفكة وصفات لازمة وما قالوا هذا الكلام وانما نأتي بهذه التعبيرات من اجل ايصال الحق فقط من اجل ايصال الحق فقط. حينئذ نقول لا لا يشترط ان نعبر بما عبر به السلف في - 00:39:06ضَ
واما في ضبط الحقائق والتعاريف هنا اجماع على هذه الصيغة قال رحمه الله تعالى وانما كانت هذه التعريفات لما انتهى من ما يتعلق بالتعريفات قالوا وانما كانت هذه التعريفات رسوما للكليات. بجواز ان يكون لها مهيات وراء تلك المفهوم. يعني محل الخلاف هنا - 00:39:23ضَ
لماذا قلت وترسم ويرسم لماذا لم تقل يحد لان الحد يتعلق بالذاتيات والرسم يتعلق بشيء خارج بالاثر. شيء خارج عن عن الذاتيات هل قولك يرسم فرارا عن كون هذه الكليات لا تحد - 00:39:47ضَ
ام لا؟ هذا محل النزاع. هذا محل لها حدود ام لا هو وافق كثير من المناطق يرسم ويرسم الى اخره. اذا ما قلت يحد لو كان يحد بالذاتيات بالجنس والفصل اذا الذي مر معنا ليس جنس فصل - 00:40:07ضَ
لا يقول هذا جنس هذا فصل لانه هذا حقيقة الحد. وانما قال يرسم يعني كله خواص كلها خواص او فصول هنا قال آآ العطار هذا شروع في توجيه قول المصنف كغيره من المناطق - 00:40:23ضَ
في تعريف الكليات ويرسم بكذا توجيه قول المصنف كغيره من المناطق في تعريف الكليات ويرسم بكذا او الاعتذار عن ذلك توجيه او الاعتذار. ان اخطأ نعتذر. على قاعدة عندهم. لا يمكن تقول هذا اخطأ - 00:40:40ضَ
لا بد ان توجه لاولى كذا الى اخره هذا نمط لهم قال او الاعتذار عن ذلك وتزييف هذا الاعتذار فليس الاتيان بخيلة للتضعيف بل للنقل ها قيل وانما كانت هذه التعريفات. هل قيل هنا للنقل عن غيره؟ ام للتضعيف؟ يقول لا ليس للتضعيف - 00:40:59ضَ
بل هي للنقل اراد ان ينقل عن غيره فعبر بقيلة لان هذا الكلام شهير بينهم في هذا المقام بعد ان يذكروا هذه التعريفات يأتون بهذه المسألة هل هذه التعريفات حدود او رسوم؟ حينئذ قوله قيل ليس تظعيفا انما هو لبيان شيء اشتهر عند المناطق. قال الامام في الملخص هكذا قال - 00:41:23ضَ
هو هو الذي وصاه بالامام. قال الامام في الملخص اختلفوا في ان هذه التعريفات حدود او رسوم هل هي حدود ام رسوم والمشهور انها رسوم مشهورة انها انها رسوم. فانهم يقولون الجنس يرسم بكذا - 00:41:43ضَ
والنوع بكذا لكن الحق انها حدود هذا قول الامام الامام اذا قيل الامام المراد به المراد به الرازي نعم لكن الحق انها حدود اذ لا ماهية للجنس وراء هذا القدر - 00:42:02ضَ
ليس له مهية الا هذا الذي المذكور فقلت هذا تعبير ثم ثم شيء اخر وراء هذا التعريف ثم مفهوم وثمة حقيقة ما هي؟ فهل يصدق المفهوم على هذه الحقيقة؟ نعم. لكن هو يقول لا. ليس عندنا الجنس الا هذا المذكور. حينئذ صار حدا - 00:42:23ضَ
لو كان هذا المفهوم المذكور عندنا مقول على كثيرين. هذا المفهوم شيء اخر غير الماهية حينئذ صح. ان يقال بان هذا رسم وليس بحقيقة لكن هو عينه واذا كان كذلك فهو حد لا رسم - 00:42:43ضَ
الحمد لله لا رسول. يقول اختلفوا في ان هذه التعاريف حدود او رسوم. والمشهور انها رسوم. والمشهور انها رسوم. فانهم يقولون الجنس يرسم بكذا. والنوع لكن الحق انها حدود اذ لا ماهية للجنس وراء هذا القدر - 00:42:56ضَ
ظرورة ان لا نعني بكون الحيوان جنسا الا كونه مقولا على كثيرين مختلفين بالحقائق بجواب ما هو هذا هو المراد كونه جنس ما المعنى لمن تقول حيوان جنس؟ ايش المراد بالجنس؟ - 00:43:16ضَ
ليس عندنا حقيقة الا كونه مقبولا على كثيرين الى اخر التعريف. اذا صارت هذه الحقائق هي المعنية في في التعريف وصار حدا لا لا رسما. لو قلنا رسم لادعينا ثمة مهية. تعال اختلف فيها وين هذي المهية؟ وش حقيقتها - 00:43:31ضَ
اذا صارت هذه الالفاظ كالاسم مع المسمى هذي التعريف كلها كل اسمي. اذا اين المسمى هذا يحتاج الى بحث وهذا لا وجود له. وانما عين الجنس كونه مقولا على كذا. ولذلك الظرورة ان لا نعني بكون الحيوان - 00:43:48ضَ
جنسا الا كونه مقولا على كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب ما هو واعترضه الكاتب الامام هنا واعترضه الكاتب باننا نسلم انه لا ماهية للجنس وراء هذا القدر يعني ثمة ماهية هذا مفهوم - 00:44:06ضَ
وثمة ما هي؟ طيب لما لا يجوز ان تكون المقولية الموصوفة بالصفات المذكورة عارضة لمفهوم ورائها وهو الجنس لما لا يجوز اين هو؟ هذا جواز عقلي فقط. اما في الوجود فلا وجود له. هذا تجويز عقلي فقط. واجيب بما ذكره الشارح هنا - 00:44:25ضَ
بان الكليات امور اعتبارية حصلت او حصلت لا اشكال فيه ووضعت اسماؤها بايزائها فليس لها معان وراء تلك المفهومات ليس لها معنى الا هذا المفهوم واضح هذا طيب على ان عدم العلم بالحد لا يوجب الرسمية. يعني هذا تسليم اخر. اذا ما علمت الحد وما عرفت ان تحد الجنس ولا - 00:44:45ضَ
لا يلزم منه ان يكون المذكور ماذا رسمي لانك اذا ما علمت قل ما ادري. ما الحد يلزم له حد لكن لا ادري ما هو نرجع لكلام المصنف قال وانما - 00:45:15ضَ
قيل قلنا قيل ليس للتضعيف وانما للنقل لشهرة الكلام في هذا الموضع قيل وانما كانت هذه التعريفات اي المتقدمة للجنس والنوع فصل والخاصة والعرظ العام رسوما للكليات رسوما اي كما صرح به المصنف القول في جميعها ويرسم - 00:45:28ضَ
معك لجواز للكليات عن الخمس تنازع فيه التعريفات نصوما طيب. لجواز ان يكون لها ماهيات مهيات فاعل يكون لها لكليات الظمير عند الكليات ان يكون ماهيات يعني حقائق لها وراء تلك المفهومات المعاني التي ذكرها المصنف - 00:45:48ضَ
جائزة او لا قالوا يجوز. اذا الذي معنا التعريفات السابقة قال يوسف هذي مفاهيم مدلولات مدلولات لاي شيء لحقائق وراء ذلك المفهوم. فنحن لم نذكر تلك الحقيقة والماهية. حقيقة الجنس. وانما ذكرنا مفهوما يدلنا على الجنس. فرق بين اما سنتين - 00:46:12ضَ
قال لجواز واذا قيل لجواز المراد به ماذا العقل فقط دائما يجوز ولجوازه عند الاصوليين مناطقه قولا واحدا اذا استعمل في الخارج يكون عنده خلل في الاستعمال. والا اذا قيل يجوز ولجواز المراد به الجواز العقبي. لا يلزم ان يكون في الخارج. ولان بحث الكليات - 00:46:34ضَ
انما هو فيه بالعقل هذا وجه اخر. لجواز ان يكون لها مهيات لها لكليات. مهيات اي حقائق وراء اي غير تلك المفهومات اي المعاني التي فهمت من التعريفات التي ذكرها المصنع - 00:46:54ضَ
وراء تلك المفهومات التي ذكرناها يعني في التعريفات. ملزومات مساويات لها ملزومات اذا نعتم ماهيات لها اي المفهومات ودفع بهما ملزومات لها دفع بهما ما يقال اذا كان لها ماهيات وراء تلك المفهومات وتعريفها بتلك المفهومات فاسد وليس حدا ولا - 00:47:11ضَ
وانما دفع لكونه قال ذكر اللازم واذا ذكر اللازم وله ملزوم حينئذ لا يقال بانه فاسد الذكر اللازم يستلزم الملزوم هذا العكس هذا هو الاصل. ذكر لازم يستلزم الملزوم. اذا ذكر اللازم فهو يدل على ماذا - 00:47:37ضَ
على الملزوم على على اذ نعم لها ملزومات نعم لجوازي ان يكون لها مهيات وراء تلك المفهومات التي ذكرناها ملزومات. هذا نعت المفهومات مساويات لها لاي شيء اي المفهومات لها - 00:48:00ضَ
اذا قيل وانما كانت هذه التعريفات يعني متقدمة رسوما لكليات الخمس لجواز ان يكون لها مهيات يعني حقائق وراء يعني غير تلك المفهومات عن المعاني التي ذكرناها يعني في التعريفات ملزومات هذا نعت المهيات - 00:48:24ضَ
ليس للمفهومات كما ذكرت ان مناعة لي مهيات مساويات لها لاي شيء للمفهومات المفهوم هذا دفع به قال هنا دفع به او به ماء يعني ملزومات مساويات لها دفع بهما ما يقال اذا كانت لها ماهيات وراء تلك المفهومات اذا الحد لا يكون حدا ولا رسما - 00:48:42ضَ
هذا فاسد لانك ما جئت ما العلاقة بين المفهوم والحقيقة؟ لا علاقة بينهما. هو يقول ماذا؟ لتكون هذه المفهومات ملزومات. حين ذكر الله ها ذكر للمرزوق ذكر اللازم ذكر لي اذا ثم علاقة كل منهما يلزم الاخر. فاذا ذكرت المفهومات كانه ذكرها تلك الحقائق. ولذلك قد دفع بهما ما يقال اذا كانت لها مال - 00:49:10ضَ
هيهات غير تلك المفهومات وتعريفها بتلك المفهومات فاسد لا يكون حدا ولا ولا رسما لكنه قال ملزومات مساويات لها. فحيث لم تتحقق المهيات اطلقا يعني مصنف على تلك المفهومات الرسوم هذا فاسد - 00:49:34ضَ
هذا هذا فاسد قال العلامة الرازي وهذا بمعزل وهذا اي القيل بمعزل اي مكان منعزل عن التحقيق على ما ذكره فيما سبق عن من الامام رازي يذكرون له العطار قال علامة الرازي وهذا بمعزل عن التحقيق - 00:49:54ضَ
نقل الامام ونقل علامة. لان كليات هذا الجواب الصحيح كليات امور اعتبارية يعني اعتبرها الذهن الذهن. حصلت مفهوماتها كبرت وحصلت مفهوماتها. يعني ماهيات تلك مهيات هي الكليات على ما ذكر الشارح هنا - 00:50:19ضَ
حصنت اي اعتبرت مفهوماتها اي ماهيات هي الكليات. اذا لا فرق بين المفهوم الحقيقة هنا فالمفهوم الذي اعتبر في حد الكلي في حد الجنس والنوع والخاصة هو عينه الحقيقة وعينه ليس عندنا مفهوم وعندنا حقيقة مغايرة بل مفهوم هو عينه. وانما هي امور اعتبارية اعتبرها المناطق. امور اعتبارية حصلت يعني - 00:50:45ضَ
مفهوماتها يعني ماهيات هي الكليات كما قال المحشي هنا اضافته للبيان ووضعت اسماؤها الجنس والنوع الى اخره بايزائها يعني مقابل تلك المفهومات المحصلة فليس لها يعني اسماء الكليات معان غير تلك المفهومات. فتكون هي حدودا. وهذا هو الصحيح انها انها حدود - 00:51:11ضَ
ليس عندنا ماهية الا كونها تقال على كثيرين. هذا هو قال هنا حصلت مفهوماتها. قال العطار يعني ان الواضح حصل مفهوماتها ثم وضع الاسماء بازائها على ما قيل في لفظ السماء وزيد الى اخره. والمعنى واحد كما تقول زيد وضع لمسماها الذات المشخصة. هنا الجنس وضع لمسماه وهو مقول على كثير لا فرق - 00:51:37ضَ
بينهما. فلم يوظع لشيء ثم ثم شيء اخر وراء ذلك. هو حقيقة. لا ليس هذا ليس هذا مرادا. فتكون هي حدودا على ان عدم العلم هذا اشارة الى اعتراض اخر - 00:52:01ضَ
اعتراض اخر هو ان عدم العلم بان حدود لا ينتج رسمية وانما ينتج العلم بعدم الحدية على ان عدم العلم بانها حاد لا يوجب العلم بانها وسوم. فكان المناسب ذكر التعريف الذي هو اعم - 00:52:15ضَ
التعريف الذي هو اعم يعني يقول ويعرف بكذا. ولو قال يحد لكان ادق. لكان لان البحث هل هو حد او رسم؟ والتعريف هذا يعم ماذا يعم الحد والرسم. حينئذ رجعنا الى - 00:52:35ضَ
البداية قوله كان مناسب ذكر التعريف الذي هو اعم. هذا اذا اراد ان يسلم من الاعتراظ ولا يدرى هل قوله يعرف بكذا؟ هل هو حد او رسم لكن اذا صححنا انه حد والاصل ان القوم يحد بكذا. يحد بكلام - 00:52:51ضَ
قال واعلم ان غرض المنطق غرض المنطقي يعني مقصوده والمنطقي اي بوظع علم المنطق وتدوينه معرفة ما يوصل الى التصور المجهول او المعلوم اما الجو قيده كان اجود معرفة ما يوصل الى التصور - 00:53:10ضَ
وهو القول الشارح ما يوصل يعني الذي يوصل الى التصور وهو القول الشارح او الى التصديق يعني المجهول يعني التصديق المجهول يعني ما يوصل الى التصديق المشهور وهو الحجة. ولكل منهما يعني قول الشارح والحجة مقدمة او مقدمة - 00:53:36ضَ
او مقدمة اي شيء يتقدم عليه تمهيد له مقدمة القول الشالح الكليات امس مبادئ تسمى مبادئ التصورات ومقاصد التصورات هي المعرفات قول الشارح ومقدمة الحجة القضايا. حجة يعني به ماذا؟ قياس وبعضهم يقول البرهان - 00:54:00ضَ
مقدمتها ماذا؟ القضاء. ولذلك حصر فن المنطق في هذه الابحاث الاربعة باب الكليات الخمسة وما يتعلق بمقدماتها لانها مبادئ تصورات ثم يتلوها باب المعرفات لان مقاصد التصورات هذان بابان يتعلقان بالقسم الذي هو علم التصور - 00:54:24ضَ
ثم القسم الثاني علم تصديق له مبادئ وهو القضايا وهي القضايا وانواعه ما يتعلق بها التناقض والقياس الى اخره. ثم المقاصد مقاصد الاستيقاط وهي الحجة. فهي اربعة ابواب ان العلم محصور في تصديق او او تصور. وكل منهما له مبادئ وله وله مقاصد. قال هنا واعلم ان غرظ المنطق معرفة - 00:54:43ضَ
ما يوصل الى التصور وهو القول الشارح او للتصديق وهو الحجة. ولكل منهما مقدمة ولما فرغ من مقدمة الاول يعني قول الشارح لدى الكلية الخمس اخذ في بيانه يعني بيان قول الشالح فقال القول الشالح. قول المقدمة - 00:55:06ضَ
لفظ المقدمة يستعمله قال العطار هنا لفظ المقدمة يستعمله ارباب التدوين في مقدمة العلم ومقدمة الكتاب انما الذي شاع هنا ان يقال ماذا؟ ان يقال مبادئ هذا الشاي عند المناطق لا يعبرون بالمقدمة - 00:55:26ضَ
لا يعبرون به بالمقدمة انما يقول مقدمة علم ومقدمة كتاب مقدمة علم التي هي المبادئ العشرة قدمت كتاب الامور الثمانية وجوب الاربعة واجبة واربع مستحبات وليس شيئا من هذين المعنيين هنا لا مقدمة الكتاب ولا العلم. الا ان الشارح اطلق على كل من هذين المعنيين لفظ - 00:55:45ضَ
للتحقق معنى التقدم فيهما واستحقاقهما له. فان الكليات الخمس اجزاء للقول الشارح ولا شك ان الجزء مقدم على على الكل وجزء مقدم على الكل طبعا قدم وظعا وكذلك القظايا اجزاء الحجة - 00:56:08ضَ
قضايا اجزاء الحجة والجزء مقدم على كله طبعا قدم وضعا. وغير الشارح يعبر عن كل منهما بالمبادئ. بالمبادئ لكونهما في مقابلة المقاصد. وهو كذلك وليست هي مبادئ حقيقية. اذ مبادئ العلم خارجة عن العلم وهي المسائل. يعني من باب الصلاح - 00:56:28ضَ
منازع هنا فيه في السلاحين. والا ارادوا من مبادئ ما يكون جزءا منها. واذا كان كذلك فلا اعتراض. لكن هو يقول ماذا؟ مبادئ العلم والمسائل الخارجة عنه ليست في العلم فلو عبر بالمبادئ قد يوهم ماذا؟ انها ليست داخلة في علم التصور وليس الامر كذلك. بل هي داخلتك. قال هنا - 00:56:48ضَ
وغير الشارح يعبر عن كل منهما بالمبادئ لكونهما في مقابلة المقاصد. وليست هي مبادئ حقيقية. اذ مبادئ العلم خارجة عن العلم وهي المسائل وهي المساء. وكأن الشارع استسهل اطلاق لفظ مقدمة عليها يجوز للوجه. المقدمة مقدمة - 00:57:08ضَ
لافضل مقدمة عليها عن اطلاق لفظ المبادئ لايهامها خروجهما عن العلم عن علمه. هذا من باب الاعتذار فقط ان الاصل ان نقول مبادئ وهو اولى ويراد به انه جزء من العلم الى خارج عن العلم. واما اذا قيل مبادئ العلم عشرة ان مبادئ كل فن عاشر خارجة عن العلم - 00:57:27ضَ
هذا بقرينة السياق وبقرينة الكلام انها سابقة عن العلم تبين معنى الحد والموضوع والفائدة والثمرة. فاذا اطلق في اثناء الكتاب هنا لا يتصور انها خارجة كما ان الحد والموضوع خارجا. بل هي جزء منها فلا اعتراض على ما اشتهره شاء عند المناطق. قال قول الشارح هذا نريد - 00:57:47ضَ
ان يكون حديث متصل نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:07ضَ