جواد الفجر قد حمحم وشد لجامه مسلم كوجه البدر مأترقا كرمح النصر منطلقا جواد الفجر قد حمحم وشد رجامه مسلم كوجه البدر مغتلقا كرمح النصر منطلقا كموج غاضب غضبان يعم الارض مضطربا. ان الحمد لله تعالى نحمده - 00:00:00
ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله - 00:00:30
وسلم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء - 00:01:00
واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى - 00:01:30
واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فلا زلنا ايها الاخوة نذكر تلك الحقب من التاريخ. ندل به اخوتنا اخوة - 00:02:10
وبني جلدتنا كيف السبيل والسير الى الله عز وجل؟ لا سيما بين مناهج باهتة وبين اقتراحات زائفة وبين عبارات لا تعبر عن الواقع ولا باجز لا سيما بين اشلاء ودماء واحزان متواترات. لا يستطيع المرء ان يقلب بصره - 00:02:40
ان يجد مجدا للاسلام تليدا كان بالامس القريب الان يهدم او يراد له ان يهدم اني تذكرت والزكرى مؤرقة مجدا تليدا بايدينا اضعناه ان اتجهت الى الاسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه. في - 00:03:10
هذا الظلام الدامس كان ينبغي للذين يشعلون شموعا ان يقوموا تشرئب اعناقهم فاما ايات تسر الصديق واما ممات يكيد العدا. انه التاريخ ان الزي يسري يمشي الى الله سيرا عشوائيا فانه لن يصل. انه الالتصاق باجدادنا. انه مجد الامس. ينبغي ان يقوم - 00:03:40
صاحب اليوم حتى ينشده كما نشده ابوه لانه كان على منهج معصوم. وحينما يختلف هزا الحاضر مع هزا الماضي فان البون يصير بيننا وبينهم شاسعا وعندها نسقط في بنيات الطريق فتندق اعناقنا. رجعت الى الوراء ادراجي منذ اللقاء الفائت. حينما اردت - 00:04:10
ان اقول لامتي وبني جلدتي ان الاسلام ليس عقيما لحلول اليوم. بل هو متجدد كن في نفسه لا اقول كما يقول الجهلة او المغرضون نريد تجديد الاسلام. بل هو صالح - 00:04:40
شديد دوما يصلح لكل عصر ومصر منذ ان نطق رسول الله بالقرآن فلا زال القرآن غضا طريا كأنه نزل الان حينما يتلوه التالي من هذه الامة. الاسلام يصلح في كل وقت بل الاسلام مصلح لكل زمان ومكان. لكن ذلك لمن نظر اليه نظرة - 00:05:00
ومن دخل عليه بحسن ظن ومن قبله قبول المعصوم ودون زلك خرط القتاد. دع عنك ما قال والعصري منتحلا وبالقديم تمسك قط واعتصم. وكل شيء فصلناه تفصيلا انه الاسلام هذا المتجدد كان يجيب على حوادث الوقت. اردت ان اذكر ان ادلة كثيرة ووقائع - 00:05:30
تاريخية الوفيرة نستطيع من خلالها ان نحل مشاكلنا لا سيما تلك المشكلة الجاسمة على رأس تلكم المشاكل منز ستين عاما الا وهي قضية هزا المسجد السليم. وفي اللقاء الفائت زكرت غزاة - 00:06:00
خيبر حتى اعلمك كيف التعامل مع هؤلاء تحديدا من كتاب الله وسنة رسوله وافعال نبيه واصحابه رضوان الله عليهم. وحينما ذكرت لك النتيجة للمقدمة التي ترت اليها عاجلا سال لعابي. واحسست ايها الاخوة بشيء من الخجل. حينما زكرت لك الفتح القريب - 00:06:20
دون ان اذكر المقدمة التي كانت بين يديه الا وهي الفتح المبين. دون ان اذكر صلحا الحديبية فتعجلت من امري فلا يدري المرء عمره ولا كيف يسير الى الله وامر الله عز - 00:06:50
وجل خفي اذا قضاه مضى لا يمنعه مانع. سبحانه وبحمده. فاردت ان اتعجل الامر. اربط هذا شهر بالشهر الفائت. وان كان في الترتيب عكسا وضدا. لكن كما اقول دائما شعار بيني - 00:07:10
بينكم الحر يكفيه القليل وغيره لا يكفيه كثير ولا قليل ومن يك اعورا القلب اعمى فكل الخلق في عينيه عور. الفتح العزيم الامجد الاتلد الذي سمعتموه في الشهر الفائت حينما تلوت عليك غزاة خيبر كان هزا الفتح الزي اتلوه عليك في هزا اليوم هو المقدمة بين - 00:07:30
يديه وهو الارهاصات وهو الدافع الذي احرز الله عز وجل من خلاله من خلال هذا الفتح الزي يلبس سوب الفتح غير انه صلح. من خلال هزا الفتح المبين كان الفتح القريب سم كان - 00:08:00
الاعظم الا وهو فتح مكة حين توطدت الجزيرة برمتها ونوشنا الاكاسرة والقياسرة فاستتم الامر في قبضة محمد ويومها نعى الله عز وجل اليه نفسه. فكان امته قد انتهت. تأمل جيدا نسأل الله على غرتها. ان يخرجها بيضاء مخلصة نقية. وان يجعلها - 00:08:20
قليلة المباني كسيرة المعاني. وان يجعلني ممن اسهب واطيب واطال من غير املال يجعلها بحق صنعة من طب لمن حب. انه القادر على الجليل والجلل. وكان من امر صلح حديبية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد رأى رؤيا تدل على انه سيدخل - 00:08:50
مكة محرما فاستجاب رسول الله لرؤياه الحق وانطلق صلى الله عليه وسلم في زي القعدة في صدر العام السادس الهجري. حينما توطدت البلاد داخليا وخارجيا فلا زال المسلمون المشركون يهزمون. في بدر واحد وفي السرايا بين زلك الى بني - 00:09:20
انطلق ثم بعد ذلك مرورا بالاحزاب وبزي قرض حتى كان صلح صلح الحديبية. فحينما تمهدت ارض وضعفت منة المشركين. وعلموا ان رسول الله ظاهر عليهم لا محالة. وان الذي يصنعونه - 00:09:50
هو الا مناوشات وجعجعة من غير طحين لا وقع لها ولا اثر. حينما استشعر رسول الله ذلك انطلق تأتيدا لقواعد العبادة. ليعلم الناس برمتهم. مسلمهم وكافرهم ان رسول الله ما رفع سيفه يوما الا ليأخذ حرية العبادة. فاذا ما تعبد ربه عز - 00:10:10
وجل حق العبادة يومها لا يريد من الناس شيئا ولا تظن ولا تقصر ولا تقصر العبادة على الصلاة والصيام حتى تطعن على تلكم الجملة فان من العبادة ان يحكم المسلمون الدنيا. ثم بعد ذلك - 00:10:40
يكون كل له عقيدته. من اراد ان يعبد عجلا فليعبده. لا نقول ذلك نسامحه فيه. بل نكفره تخطئه ونعلمه انه من حطب جهنم. ومع زلك لا نحجر عليه. طالما انه لم يستطل به على المسلمين - 00:11:00
تأمل جيدا خرج رسول الله يريد العبادة. فانطلق صلى الله عليه وسلم في الف مائة مسلم مجاهد وفقط. ليس معهم الا السيوف. في اغمادها وليس معهم من وليس معهم دروع. وخرجوا على ابلهم لا يريدون الا العمرة. واغتسل رسول الله - 00:11:20
بيته ولبس احرامه ولبى بالعمرة ولبى المسلمون معه. وبينما هو في الطريق از قال له عمر رضي الله عنه. يا رسول الله انك ستلقى اليوم ابا سفيان وصحبه. افتخرج يا رسول الله - 00:11:50
للقياهم ومع زلك لم تتجهز بتمام السلاح. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر اني لم اشأ ان احمل السلاح معتمرا. وخذها بين قوسين فما اكثر الاقواس في هذا الصلح المهيب فزها الان بين قوسين ما اخرج الى العمرة ما احمل السلاح معتمدا - 00:12:10
كزلك لا تبارز ربك عز وجل بمعصية وانت لا تحمل السلاح مصليا. لا تحمل سلاح متصدقا تجرد من سلاح مبارزتك لربك بالمعاصي. سم ادلف الى عبادته تنجع لم اشأ ان احمل السلاح معتمرا. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وارسل بين يديه عينا - 00:12:40
اي رجل ينظر اليه خبر قريش. فرجع الرجل اليه وقال يا رسول الله علمت قريش لقد خرجت تريدها فعبأت لك. خرج بالف واربعمائة فقط. فاذا بقريش ترسل الى اي الذين هم من العرب وليسوا من نسب قريش. لا يلتقون معها في نسب. فارسلت اليهم - 00:13:10
وعد سقيف وهي مدينة صادمة لها قوتها ايضا. فصار لهم عدد وعدة وخرجوا والاطفال حتى لا يرجع الراجع منهم. وخرجوا على ابل على ابل قد اكتظت دروعها باللبن حتى يشربوا ويسقوا يعني لا يريدون الرجوع عن حربه صلى الله عليه واله وسلم. فنظر النبي - 00:13:40
وقال والله ما اردت حربا وانما اردت الاعتمار ثم قام فقال يا ايها الناس اشيروا علي تأمل هذا المجتمع المتكافل الذي نفتقده بيننا نحن معاشر الاخوة. اشيروا علي كم من - 00:14:10
قرار عرقل دعوتنا. كم من قرار اضر بك وباخوانك؟ كم من قرار اضر بمسجدك؟ كم من قرار ان اضر بدينك انما انفردت به وحدك. يا ايها الناس اشيروا علي وهو الزي يستحلب الوحي من - 00:14:30
السماء معصوم ومع ذلك يقول اشيروا علي. فقام ابو بكر واوجز وقال يا رسول الله والله ما خرجت الا انك تريد البيت وتريد الاعتبار. فان كان فزاك وان اعترضونا قاتلناهم - 00:14:50
وان اعترضونا قاتلناهم. تأمل جيدا هو قانون لقاء المشركين. ليس للمشرك ابدا ليس للمشرك ابدا ملك في ارض. ليس له ملك. الكافر لا يرث الارض ابدا ذنب لذا اتعجب انا الان من الذين يقررون في ابحاس متطاولة تخلو من هزا المقطع حينما - 00:15:10
يقررون ان هؤلاء اليهود ليس لهم حق في الارض ارثا ليس لهم حق في الارض نسبا ليس لهم حق في الارض وراثة ثم لا يتعرض كثير منهم الى هزا المقطع. والله لو كان ابوك اشتراها بماله فليس لك في - 00:15:40
ارض اي حق لانك كافر. والارض يورثها الله عز وجل لعباده. فالكل لنا لله عز وجل. وكل ارض رفعت عليها راية التوحيد يوما. فانها لنا وملك لنا هي ايضا ارث لنا. تأمل جيدا انها قواعد اجدادك. اجدادك هم الذين قد ارسوها - 00:16:00
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقام ابو بكر حينما استشار النبي اصحابه وقال انما اردت الاعتمار روى البيت فان صادمونا قاتلناهم والا اعتمرنا واخذنا بغيتنا او قال كلمة نحوها رضي الله - 00:16:30
عنه. فانعزل رسول الله قائلا صلى الله عليه وسلم ما بال قريش؟ ماذا تريد قريش اليس قد نهكتها الحرب؟ انا اعلم انهم ضعفاء وانني واجهتهم في غير ما موضع فاستلبت منتهم - 00:16:50
ماذا تريد قريش؟ اليس قد نهكتهم الحرب؟ فليخلوا بيني وبين الناس وبيني وبين العرب فاذا ما قاتلوني وظفروا علي ظفروا بمأربهم. يعني من قتلي. وان ظفرت انا عليهم. فان ارادوا ان يدخلوا في الاسلام - 00:17:10
اسلامي دخلوا والا فقد اجموا يعني استراحوا يعني خطت قريش لا تنفع لا دينيا ولا حتى سياسيا لا تنفع ابدا. والله لا يعطوني اليوم خطة رشد. يعظم فيها البيت وتعظم فيها حرمات - 00:17:30
الله عز وجل الا اعطيتهم اياها. هذا هو مأربنا وغرضنا. ولتعلم جيدا يا ابن الاسلام حتى لا يطعن الطاعن في دينك فتنساوي او تتبعه شاكا. الا سيوفنا لها اخلاق وما رفعت تلك السيوف الا حراسة لتلكم العقيدة نجاة العالم. فالكافر يتمتع بعقيدتنا كما - 00:17:50
ايتمتع المسلم لكن اقوامنا لا يعلمون. تأمل جيدا مر النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه فقال يا ايها الناس من يدلنا على طريق مختصرة؟ ندخل منها على هؤلاء دون ان يشعروا بنا - 00:18:20
فخرج اليه رجل من اصحابه ودله على طريق وعرة جدا. فانطلق النبي ماشيا فيها. وخرج خرج منها بالكاد بشق الانفس. فلما خرج تنفس المسلمون الصعداء فقال لهم النبي استغفروا الله عز - 00:18:40
وجل. فقالوا نستغفر الله فاستبشر وقال والله انها للحطة. التي امر بها اليهود فلم يأتمروا بها. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالف يهودا ويسبت التوحيد في هزا الموضع المحتدم يخالفهم ويثبت كأنه يقول لربه اي ربي. تأمل هؤلاء اتباعي ليسوا - 00:19:00
هؤلاء اليهود لم يرقضوا عهدا ولم ينكلوا عن امري يوما. كفيل لك ازا علم الله عز وجل منك انك تأتمر بامره وتتبع رسوله ان ينصرك. كما سيتضح ذلك جليا في الفتح المبين - 00:19:30
الذي لا سيف فيه. فتح عقدي. فتح دعوي. تأملوا جيدا كيف تراد الابل. كيف تراد الابل فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه. وبينما كان في الطريق الذي ينزل منه من اسفل مكة بركة - 00:19:50
ناقته فزجروها فلم تنهض. ثم زجروها فلم تنهض. سم اعادوا عليها فلم تنهض فنظر الناس بعضهم الى بعض وقالوا خلأت القسواء. خلعت القسواء لا تسمع كلامنا ولا اوامرنا فقال رسول الله لا ما خلأت القسواء وما زالك لها بخلق. غير انه قد حبسها - 00:20:10
الفيل وخذ قوسين اخرين اجعل هذا بينهما رسول الله سيد الناس ومعه السادة القادة والصحابة الصدور المحافل وقادة الجحافل احب الناس الى الله واقرب الخلق اليه بعد الانبياء فيهم ابو بكر وعمر. وجرت سنته حبسها حابس الفيل - 00:20:40
والله لو عصيت الله وكنت ابن من لعاجلك وعاقبك. والله لو نكلنا عن امر الله لمنح لهؤلاء ولا سامونا سوء العذاب ولصارت دماؤنا ارخص الدماء. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا. ناقة رسول الله على رأسها رسول الله. بركة قانون لا يدخل احد - 00:21:10
احد مكة الا باذنه. والا حبسته ولو كان محمد. سنة الله تعلموا عن الله ايها السادة واياكم ان تدخلوا عليه بشق واحد لا يعذبكم وتندمون. ولات يومها حينما فقال النبي والله لا يسألوني اليوم خطة يعظمون يكرر كانه مستسلم لله عز وجل - 00:21:40
معترفا بين يديه ما اتيت لحربهم. ولا استبيح حرمتك. انما اردت منك الزلفى. والله لا يعطونها قالوا لي اليوم خطة رشد يعظمون فيها البيت وحرمات الله عز وجل الا وافقتهم عليها - 00:22:10
ثم زجر القصواء في طريق اخر. سنة الله مضت. حبست اي حبست. فزجرها من طريق اخر وكذلك لتكن مع مقادير الله عز وجل. ان في المقدمة ففي المقدمة. وان في الساقة ففي - 00:22:30
تعمل لله عز وجل مخلصا على كل حال ووضع. وذاع عمل المتقين. انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ونزل ارض الحديبية. وكان قد اصاب المسلمين عطش شديد. فجاءوا الى النبي - 00:22:50
صلى الله عليه وسلم يشكون له يا رسول الله نشكو لك العطش. فاخرج النبي سهما من كنانته. تأمل المعونة تأتي على قدر العقيدة. اخرج سهما من كنانته لما جاءوا الى الشريعة في كل دقيق - 00:23:10
ولم يفتأتوا على الله ورسوله امدهم الله. جاءوا اليه يشكون العطش فاخرج من كنانته سهما واعطاها لرجل من اصحابه وقال ازهب الى تلكم البئر بئر جاف لا ماء فيها ولا قطرة. فانزل - 00:23:30
واغرز في اصله هذا السهم. فغرز الرجل السهم يقول فوالله ما خرجت حتى الماء يمداح من فوق رأسي. فأرى البئر كله حتى صار الى اخره. ببركة سهم واحد من سهم واحد لمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان اردتم معونة السماء فلتكن العقيدة - 00:23:50
والا فسنن الله جاهزة لا تتبدل ولا تتغير. تأمل جيدا هذا الذي جاء والابحار صالحة فمج فيها فصار الماء كالعسل. هذا الذي رد عينا بعدما فقأت. وريقه عين الامام علي. تأمل سهم واحد ففار البئر. فلا زال الناس يبركون نوقهم على فوهته - 00:24:20
يشربون ويحرزون. اي يملأون معهم يملأون معهم في اماكنهم ويحرزون. ومكث رسول الله على رأس الحديبية معه الجمل الاحمر. تدرون ما الجمل الاحمر؟ وما اكثر النوق الحمر ما اكثر النوق الحمر ايها الاخوة لكنني انص عليه ترغيما للمشركين الجمل الاحمر هذا بعينه - 00:24:50
هو جمل ابي جهل الزي قتله رسول الله يوم بدر. تعامل جيدا اغاظة للمشركين. ثم نزل وقام فخرجت اليه الوفود. جاءه الناس اتباعا ثلاث وفادات. اقبل اليه بذيل بن الخزاعي فلما دخل عليه وكان حكيما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انا ما جئت - 00:25:20
الختال وانما اردت ان اعتمر وقد نهكت قريش الحرب. فقال له الرجل وتأمل الى الخطاب المشرك حتى في المسالمة يخوفونك. قال له الرجل بديل يا محمد اتدري لقد جمعت لك قريش - 00:25:50
وامدها سخيف وخرجوا بمساحيهم ومطافئهم. معهم النساء والصبيان لا يتركون من باموالهم شيئا حتى لا يرجعوا عنه بالمرة. فنظر اليه النبي وخاطبه بمنتهى الهدوء. يعني كانه يريد ان يقول تخوفني انا قد اطمأن قلبي وسكن تحت العرش. حتى تعلموا لماذا نخوف؟ قال له النبي صلى الله عليه - 00:26:10
وسلم اليس قد نهكت الحرب قريشا؟ تخلوا بيني وبين العرب فاذا ما خلوا بيني وبينهم اجمهم اجمتهم الهدنة. يعني كانت لهم قوة يستطيعون ان يرجعوا بعد ذلك. اخبرهم انني لا اريد القتال. فخرج اليه - 00:26:40
ابن حفص في وفادة سانية وهو رجل غادر فاسق. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكن اخبره ايضا صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الخبر. فارسلت قريش بمكر ودهاء. الحليس ابن - 00:27:00
تدرون من هذا الرجل؟ انه كبير الاحابيش. وكانت قريش تخشى ان ينخزل الاحابيش عنها. وهذا الرجل قاد جنوده في حرب رسول الله يوم احد والاحزاب. فقالوا لو دخل على رسول الله لكلمه بكلام شديد ولا - 00:27:20
نسبت بينهما معركة ولضمنا ان الاحابيش معنا. صار الامر شخصي. فانزروا ماذا صنع. السياسي البارع صلى الله عليه واله وسلم. حينما دخل عليه الرجل قام النبي صلى الله عليه وسلم واجلسه. اجلسه - 00:27:40
ابو جويرة ثم استقبله واوفده باحسن الوفدات. وكان صلى الله عليه وسلم قد علم انه متأله. فبعث الهدي في وجهه موق مجروحة اسلمتها. قد سال الدم على صفحتها اليمنى وجعل قطعة من الجلد في عنقها - 00:28:00
تعلم العرب انه ابي. فلما رأى الرجل ذلك ركع. وقال ما كان لهؤلاء ان يصدوا عن البيت. ما كان لقريش ان تصدهم عن البيت. اتأتي قبيلتك كذا وكذا وتدخل البيت حاجة او معتمرة. ويصد العبد المطلب - 00:28:20
والله ليكون زلك ابدا. فرجع الرجل البا عليهم. لكن قريشا لا زالت على رأيها وهم يعتدون بانفسهم. فرسول الله على العدوة الدنيا ساكن. لا يحرك شيئا يأتونهم اليه مجامعاد الارسال لهم بعد حتى ارسلوا اليه هذا الداهية عروة بن مسعود السقفي رضي الله عنه وكان قد - 00:28:40
اسلم بعد زلك فانطلق اليه عروة فدخل عليه فكان يجلس بين يديه فقال له بعقل قريب رصين يا محمد هل علمت ان احدا قبلك قد اجتاح قومه؟ لو كانت الكرة لك مازا - 00:29:10
يكون امرك بين العرب يقولون قتل اهله وعائلته. ولو كانت الكرة لنا فوالله ما نرى حولك الا او وفي رواية الا اوباشا يعني قوم من قبائل شتى وشأن هؤلاء ان يهزموا. اما الزين ينتمون - 00:29:30
لاب واحد يقولون عصبا. هذه الجاهلية. لكن اقيسة الاسلام تقول ان الاخوة ايه ده! اعزم من النسب الاف المرات. فلما قال له زلك ولا ارى الزين من حولك الا اوباشا - 00:29:50
ازا دارت راح الحرب ان يفروا ويدعوك. فحينها قام ابو بكر رضي الله عنه وكان المغفر على رأسه فنطق من تحته ولا تظهر له معالم. وقال نحن نفر وندعى. امس بزر اللات. ولا - 00:30:10
صنم عندهم انثى. فلما قال له ذلك استشاط غضبا يشتم ربه. فنظر اليه وقال من هذا؟ فتهلل وجه رسول وتبسم وقال انه ابن ابي قحافة. فقال والله لولا يد لك علي يا ابا بكر لاعطيتك الصاع صاع - 00:30:30
عينك ولكافئتك بمثل ما قلت. لكن قد زهبت الان هذه اليد. فان قلت رددت عليك وكانت يد ابي بكر انه اعانه في دية كان يسعى الرجل فيها على قريش. فكانوا يعطونه جملا جملا فاعطاه ابو بكر - 00:30:50
من عشرة منا عشرة من الابل. سم لا زال يحدس رسول الله ويتناقش معه ويمد يده الى لحيته كانت تفعلها العرب عندما يكون الاقران قد جلس بعضهم بعضا. الا من سنك او من عمرك او من ليدتك - 00:31:10
فامسكوا لحيتك تحنانا. فكان يمسك لحية رسول الله وكان رسول الله ساكت. مع انه لا يقبلها من غيره لكننا نريد ان ننجز المهمة وتأمل هزا المقطع نريد ان ينجز المهمة. لتعلم بعد زلك تخريجا - 00:31:30
قف عمر فلما مد يده واكسر قام رجل اخر مستتر تحت دركته. فجاء بكعب سيفه وضرب على يده ضربة شديدة فسحب الرجل يده كأنما لدغه عقرب ثم نظر وقال من هذا يا محمد؟ فابتسم النبي - 00:31:50
لمازا ابتسم ايها الاخوة ولاء معلن ولاء معلن لا ناتي لنداهن قوما كفروا بالله عز وجل ولاء معلن انهم من عائلة واحدة وينحدرون لاب واحد. ان هذا الرجل هو عمه. تأمل اخو - 00:32:10
ابيه وهو الزي ادى عنه قتلته. وكانت العرب ستقتل المغيرة. ومع زلك زادت كل الاواصر على صخرة الايمان الصلدة الجلمودا. فقال من هزا؟ قال انه ابن اخيك. يعني كيف صنع الاسلام؟ ابن - 00:32:30
اخيك المغيرة بن شعبة. قال يا غادر لا زلت اسعى في مسح سوأتك. لا زلت اسعى في هذا الذي صنعته من قتل العرب لا زلت اسعى في في مسح سوأتك. ثم ازهر النبي له شيئا عزيما. فقام يتوضأ فما بصق - 00:32:50
قماسقة الا وقعت في يد رجل من المسلمين. العلمانيون اليوم يخرجون علينا لينكروها. يريدون تحطيم املنا يريدون تحطيم تاريخنا. انه حق ايها السادة وما ريق بمحمد بمستقذر. انما اكان عرقه المسك الازفر انما كان طاهرا ومطهر. صلى الله عليه واله وسلم. بصق - 00:33:10
قتل لك مسلي ومسلك. فوقعت في يد رجل منهم. واذا تنخم نخامة اخذوها فدلكوا بها صدورهم فدلكوا بها وجوههم. هؤلاء الزين يعترضون يأخزون من نعال سادتهم. ليمسحوا بها عقائدهم اقول وجوههم فقط ولا اقول صدورهم. تأمل جيدا فلما رأى المغير فلما رأى هذا الرجل ذلك - 00:33:40
عروة زلك لم يره عند احد من الملوك قط. فرجع الى قوله دهش الى قومه دهشا قال عليهم فقالوا مازا دهاك؟ قال رأيت امرا ما رأيت مسله قط. لقد دخلت على الملوك ورأيت اتباع - 00:34:10
معهم كسرى وقيصر والنجاشي. فلم ارى احدا يعظم ملكه مسلما يعظم اصحاب محمد مدى حينما رأونا تخلينا عن السنة بمنتهى البساطة. ازا وصف لنا رسول الله البركة في شرطة دم وفي شربة عسل وفي كية عرق يخرج مهوس ومع شديد الاسف معمم ويقول - 00:34:30
كان هذا قديما عند العرب لطقوسهم ولهيئاتهم ولاجسامهم. اما الان فالطب الحديس. تأمل فالطب الحديس حينما رأى هؤلاء هزه الميوعة الرخيصة من بني جلدتنا واتباعه صلى الله عليه وسلم هان في نزرهم علموا ان مسل هؤلاء ما كانوا ليفارقونه على شربة عسل ثم يوالونه على - 00:35:00
قائمة في اشلاء ودماء. تأمل لتعلم جذور تلكم المحنة ايها الاخوة. فحينما قال لهم زلك هالهم مع زلك لا زال هؤلاء في كبرهم وصلفهم. فدار بهم دارت بهم دورة حتى ارسل لهم النبي صلى الله - 00:35:30
عليه وسلم رجلا من اصحابه فكادوا يقتلونه. خرج اليه عكرمة فعقر جمله. وكادوا اقتلوا الرسول لتعلم ان المشرك لا عهد له ولا قانون. لولا ان بعضهم قد احتجز وقد اواه - 00:35:50
لقتلوه فرجع واخبر النبي بزلك فنظر النبي الى اصحابه فاختار عمر فقال اي عمر ازهب فاخبر قريشا بما اريد من البيت. وانني ما اردت قتالا فقال له عمر يا رسول الله لم يبقى من قومي - 00:36:10
احد في مكة وان هؤلاء واني قد خاصمت وهؤلاء كثير وانهم قد علموا ان عمر اشار بقتل اسراهم يوم بدر وبقيامه مع رسول الله فيما بعد ذلك. فقال يا رسول الله اخشى منهم على نفسي. هل علمتم عمر يخشى يوما - 00:36:30
عمر الذي افرق منه الانس والجن. عمر مخلاق الفتنة. لكنه يعلم المأرب ايها الاخوة مهمة ما قلت لك اجعلها في خلدك ينبغي ان تنجز. لو نزل عمر وقتل الان لو قتل لاخفقت مهمة رسول الله. فاشار عليه - 00:36:50
عثمان قبيلته لا زالت واهله لم يزالوا. وحبه متجزر في قريش. فانطلق عثمان رضي الله عنه فلما دخل الى مكة معه عشرة من الرجال فاحتجزوه ثلاثة ايام. افاوضهم ويكلمهم. فلما انتهى - 00:37:10
الكلام وتأمل هزا المقطع قالوا ان شئت طفت بالبيت. البيت بين يديك والمسلمون الان يتمزقون شوقا يحلم الرجل منهم بالكعبة ان يطوف حولها. فقال البيت بين يديك طوف الان فانتفض عسمان وقال لا والله لا اطوف بالبيت قبل ان يطوف رسول الله به. والله لو احتجتموني - 00:37:30
سنة كاملة ما طفت بالبيت شوطا حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في احشائه. انه الولاء لله ورسوله. انها مادة - 00:38:00
في انتصار هؤلاء. اما الذين يتمردون على الشريعة فليكونوا ازيالا حتى يلقوا الله خونة. فانهم لا لهم قائمة قط. تأمل جيدا فيلا رسول الله تأخر عثمان. لعله يطوف الان بالبيت. فقال رسول الله - 00:38:20
اه والله لو احتجزوا عثمان سنة ما طاف بالبيت. فطار اليه الخبر ما طاف بالبيت قبلي. فطار الى الخبر ان عثمان قد قتل. عندها نادى عمر بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم يا من - 00:38:40
معشر المسلمين هلموا الى البيعة. فكانت بيعة الرضوان. بسط رسول الله يده على اي شيء تجدد بيعته بنا يا رسول الله تدرون على اي شيء؟ قتل منا واحد فتقتل الامة. الامة كلها فداء - 00:39:00
قتل عثمان بايعوني على الفتح او الشهادة. والله لا ارجع اليوم حتى يفتح الله او اعتمر واطوف بالبيت او تنفرد سالفتي. والسالفة هي اعلى العنق يعني ان يزبحوني او يقتلوني. لن ارجع قتلوا عثمان لن ارجع. فبسط النبي يده فبايعوا الالف والاربعمائة. فحازوا - 00:39:20
لقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار رجل بايع تحت الشجرة. وتأمل الى هذا الموقف ضرب النبي يده بيد نفسه. سم قال اللهم هذه بيعة عثمان. اللهم هذه بيعة اذا عثمان لم يمت - 00:39:50
ورسول الله مستيق تأملوا ايها الاخوة. رسول الله مستيقن ان عثمان لم يمت. اذا لماذا استنفر ناس انها درجة كان ينبغي ان يخرج اليها المسلمون. انها مرحلة ولاء وبراء كان محك - 00:40:10
كم ينبغي ان ينظر رسول الله الى المسلمين من خلاله تنفر الهم او لا فلما استحكمت عقيدتهم كان الفتحان الاتيين. تأمل جيدا كان هذين الفتحين. كانا هذين الفتحان الفتح الخيبري - 00:40:30
المكي الاعزم انها عقيدة ازا استحكمت من قلبك فتح الله لك ودون زلك فعش زيلا. ان شئت او عش عبدا. تأمل جيدا ثم راجع عثمان. فقال يا رسول الله والله ما طفت بالبيت. والله لقد قلت لهم لو ما - 00:40:50
سنة ما طفت حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمكث المسلمون حتى خرج هزا الغادر ليعرب لك عن فقه المشرك. تأمل نحن الان في مباحثات لا مجال للسيف - 00:41:10
في مطلقا فخرجوا يريدون الغدر بنا. استقرئوا احوال المشركين من تاريخكم حتى تعلموا كيف تعاملوهم هذا هو الذي ازيل عليه في الخطبة الثانية ان شاء الله عز وجل. اسأل الله ان يجعلني واياكم ممن اذا دعي بادر - 00:41:30
واذا نهي انتهى وعقل مسواه فهدى لنفسه. واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم. الحمد لله الذي لم يزل حكيما. وصلى الله وسلم وبارك على محمد الذي ارسله ربه الى الناس بشيرا ونذيرا - 00:41:50
وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا. نظرت قريش وعلمت ان رسول الله لن يرجع وهم على النحو الاخر اخذهم الكبر. فقالوا ونحن ايضا لا يدخل علينا ضغطة لا ندخله ولا نمكنه من الحرم ابدا. ولا زال رسول الله معهم شعرة بينه وبينهم لا تنقطع - 00:42:10
لكن ازا حان الامر تجهز لقطعها. وكان قد اعد ذلك في برنامجه. الشيء الذي لا نفكر فيه اليوم قط تأمل جيدا فارسلوا اليهم الذي سماه النبي فاسقا. مكرز بن حفص - 00:42:40
سيد الاحابيس او رجل من الاحابيش. ارسلوه اليه في خمسين رجلا يريدون اغتيال رسول الله نحن نتحدس الان مباحسات دبلوماسية. ومع زلك نقضوا العهد. فارسلوا اليه في خمسين رجلا لكن عيونه - 00:43:00
المسلمين كانت ناضرة فقام محمد بن مسلمة رئيس الحرس. حرس النبي صلى الله عليه وسلم. فانطلق اليهم فما قصيهم واكتنف غبارهم حتى اسرهم عن بكرة ابيهم. الا المخالب في يدي اسد وغا قطب - 00:43:20
وفي يد غيره اظفاره. اخذهم جميعا وهرب مكرز. فجاء بتسع واربعين رجل. اسرى مكتفين عند رسول لله. فارسلوا اليه جماعة اخرى ينضحونهم بالحجارة. تأمل ونحن في الدبلوماسيات ينضحونه بالحجارة بالنبل. فايضا زفر المسلمون منهم واسروا اثني عشر رجلا منهم. حينها خضعت قريش. تأمل - 00:43:40
لان عادت العقرب عدنا لها وكانت النعل لها جاهزة. قوم لا يسيرون الا هكذا. عندها سلوا سهيلة بن عمرو فلما جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا محمد ان هؤلاء قد خرجوا عن - 00:44:10
رأي اكابرنا. انما عن رأي سفهائنا. فان اردت الان فرد علينا اسرانا. فقال رسول الله لا. حتى ردوا علي عثمان والعشرة من الرجال الزين كانوا معه. لا اعطيكم رجلا واحدا حتى تردوا علي - 00:44:30
فلما ردوا عليه عثمان والعشرة رجال رد عليهم النبي اصحابهم. مكرمين لم يستلب منهم شيئا ونحن ونحن في حالة حرب على الاقل من جهتهم. سم لا زال الرجل يناقش رسول الله - 00:44:50
هزه المناقشة بفرض بنود. تأمل جيدا على رأس هذه البنود ان ترجع من عامك هزا وفيها يقول اهل العلم ان الدعوة سهلة مرنة لينة تسير احيانا في المنعرجات احايين في طرق مستقيمة. يخطط لها اهل العلم الراسخون. لا نقول احدا غيرهم. تأمل قال له ترجع - 00:45:10
في هزا العام قال نعم. اراد ان يكتب باسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل بن عمرو لا اعرف هذا. وفي رواية قال لا اعرف رحمانا الا رحمن اليمامة. كان يسمي مسيلمة سمى نفسه رحمانا. وكان نادرا في اسمه فالبسه - 00:45:40
الله ثوب الكذب الى يوم القيامة. تأمل قال فماذا تريد؟ قال اكتب باسمك اللهم الذي تعارفنا عليه نحن اباؤك فكتبا فقال لعلي نمحها فمحاها على مضض. وتأمل الى حالة المسلمين ثم قال بعد - 00:46:00
كذلك من محمد رسول الله هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله سهيلة بن عمرو قال لا تكتب الله فلو علمت انك رسول الله ما قاتلتك بل ولا اتبعتك. فقال يا علي امحها. فوالله اني لرسول الله - 00:46:20
وان كذبتموني حينها تلكأ علي واحمر وجهه وهو الاسد المغوار الذي لا يرضى بمثل هذا انه لا يدري ما وراءه فالامر وحي وشريعة. فعلي رضي الله عنه قد تمزق غضبا. فحينما اصر عليه رسول - 00:46:40
الله اراد ان يمد يده فانطلق سعد بن عبادة. فانطلق سعد بن عبادة ومعه سيد بن حضير وامسكا يده واحمرت وجوههما وقال والله ما انت بماسح اسما رسول الله ابدا. والله لا تمسح اسم رسول الله ابدا - 00:47:00
والله ما لنا ما بيننا وبينكم الا السيف. تأمل حتى يمسح اسمه من على ورقة. لا نقول رسموه كذا وكذا. لا نقول قالوا شريعته الى وراء. لا نقول قال في شريعته التخلف. انما ارادوا ان يمحوا اسمه فقط. فقال لا والسيف - 00:47:20
بيننا وبينك فسكتهم رسول الله بيده فسكتوا سم قال امحوها يا علي فقال لا استطيع لا امحوها يا رسول الله لا استطيع ما يستطيع يتعمل حتى يده لا تستطيع. فقال النبي فضع يدي عليها وهو الامي - 00:47:40
وقف والزي علم الامم. فوضع يده فمحاها وقال انا رسول الله وان كذبتموني. فكتب من محمد بن عبده هذا ما عاهد عليه محمد بن عبدالله. سهيل بن عمرو. انظر الى هذه الشرائط. تعود من - 00:48:00
هزا ثم ترجع من قابل لا تحمل الا السيوف في القرب. لا تأخذ درعا ولا سلاحا. وان غدرتم لا بأس لا تأخذ ذرعا ولا سلاحا. قال النبي نعم وكتب. وعمر في زلك يغلي غضبا. والصحابة من حوله - 00:48:20
اسيد بن حضير يقوم ويجلس وسعد بن عبادة يروح ويجيء. المسلمون ينظر بعضهم الى بعض. عندها لم يستطع عمر ان ان يسكت فانطلق وقال يا رسول الله السنا على الحق؟ قال بلى. قال وهم على الباطل؟ قال بلى - 00:48:40
قال فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال انا رسول الله ولست اعصيه ولست اعصيه وانه الناصري فذهب الى ابي بكر فوجده على هذه الحالة وقال له نفس الكلام لكن لم يهدأ عمر الحال مريعا ولا زال رسول الله - 00:49:00
يسكتهم سم قال له ازا جاء رجل من عندك كافرا مؤمنا بنا فاننا لا نرد وان جاءك احد منا رددته علينا. حينها قال رسول الله نعم. فنظروا اليه. تأمل الان من اراد ان يهز المجتمع كتب - 00:49:20
رجل قد تهود او رجل قد تنصل فيهز المسلمين برمتهم. تعملوا جيدا الى هذه الاستيراد قال رسول الله وهو يبتسم من خرج منا اليهم فانه لن تضيق النار به. وليذهب غير مأسوفة - 00:49:40
علي لا نريده لانه كان سيزهب سيزهب. قلبه مضطرب. ومن جاء منهم الينا مسلما فنرده اليهم فالله عز وجل حسيبه وسوف ينصره. وهذا ما حدث بعد ذلك. تأمل جيدا فكتبوا بنود هذا العقد وكانت - 00:50:00
كما رأيتم جائرة رضي رسول الله بها ليجل بند واحد. الا وهو ان يخلوا بينه وبين الناس. فيدعو الناس فكيف ما شاء لا يردوه عنك. الدعوة الى الله فتح مبين. وهي بين يدي الفتح القريب؟ نعم. تأمل جيدا - 00:50:20
فخلى فخلى الناس فخلى قريش خلت قريش بين وجه رسول الله وبين الناس. وابرموا العقد ونسخ محمد بن مسلمة له نسخة ثم اخذ رسول الله منها نسخة واخذ الرجل واخذ سهيل منها نسخة. عند ذلك دخل - 00:50:40
رجل لا ترى معالمه من شدة النكال الواقع به. جسده مصفر. لا تكاد ترى صفرته من هذا الحمرة التي غطت رأسه وصدره ولله الصحابة كم بزلوا لهذا الدين؟ خرج العاصي - 00:51:00
ابن سهيل ابن عمرو الزي يبرم العقد الان. خرج ابو جندل ودخل عليهم وسقط بين ايديهم. وقال هربت الان ارصف في قيودي اجر اغلالي مشيا من مكة الى المدينة حتى اتيتكم الان مسلما - 00:51:20
فقال سهيل ابوه هزا اول ما اقاضيك عليه. ثم اخذ غصنا من شوكة امل واخذ يضربه في عيني حتى كان الدم من وجهه كله. ينزف دما من وجهه كله. يسبه ويوبخه. حين اقام المسلمون - 00:51:40
وبكوا عليه رحمة الله. والرجل يقول يا معشر المسلمين ارد الان الى الكفر افتنوا عن ديني رسول الله لسهيل اتركه لي قال لا. قال ما انتهينا من العقد بعد. قال انتهينا. قال اتركه لي خليه - 00:52:00
قال لا يكون اما هذا واما ننقد العهد. فان يموت ابو جندل وتحيا امة الاسلام هو خير لنا. انظروا الى المصلحة والمفسدة. لا يراها الا من عركته السنون. والا من اجتلب الخبرة. فانطلق ابو جندل - 00:52:20
حتى قام عمر الى جواره ومعه السيف تأمل ثم قال يا ابا زندل ان دم الكافر عند الله اخس من الكلب يا ابا جندل لمازا لا تقتل الان اباك وهو على الكفر؟ فنظر ابو جندل الذي ينزف دما - 00:52:40
ويرجع الى المشركين ما ساء ظنه لحظة. للذين يقرأون حديثا على الشبكات العنكبوتية فيأتي يطعن في اهل السنة. تأمل ما شك الرجل وهو يرجع الى دور الكفر ويصعب دما. فنظر اليه ابو جندل وقال وانت يا عمر - 00:53:00
ما يمنعك ان تقتل ابي؟ فقال لان رسول الله نهانا. فقال افتكون انت مؤتمرا؟ بامر رسول الله مني يطيع رسول الله وهو ينزف دما ابوه يقتله يرجع الى المشركين لقد افتى الذين - 00:53:20
اليهم بالبنان بانه قول في مزهب الاحناف. ولو صدقوا لقال خسيسا منكرا شاذا يقول من زهب الى بلاد الكفر يترك الشريعة برمتها. فيتعامل بالربا ويأكل الخنزير اشربوا الخمر ولا بأس بذلك. اتعمل يفتونهم بهذا في زمان فيه للاسلام صولا. فما بالك برجل - 00:53:40
الان تحت هذا العقد الجائر من قبل المشركين. انه الولاء والبراء ايها السادة. انها العقيدة التي انتصرت وهؤلاء بها. ابرم العقد ورجع ابو جندل وجعل الله عز وجل له من ضيقه مخرجا. ورجع المسلمون - 00:54:10
وانزل الله في مرجعهم انا فتحنا لك فتحا مبينا. الفتح هو الدعوة. الفتح المبين هو ان يخلى وجه رسول الله. مع وجوه الناس. انا فتحنا لك فتحا مبينا رجع النبي صلى الله عليه وسلم وفتحت بعد ذلك مكة. وعلم عمر انه كان قد اخطأ في هذه المناقشات - 00:54:30
فقال عمر فعملت والله لها اعمالا. يعني علمت ان هذا عملا سيئا فعملت اعمالا صالحة حتى ليكفر لي بها عن هزا الذي فعلته. ايها السادة لا اريد ان اطيل فالفوائد مكتظة. اولا نستفيد - 00:55:00
ان الدعوة ربما كانت تحضر بل هي التي تحضر الامة الى هذه الدرجة الى هذه السلمة التي تصعدها الامة حتى تكون على مستوى الحدس. فينبغي ان ان ينبري الدعاة الى الله عز وجل - 00:55:20
ويعلمون ان ما هم فيه قد انخرطوا انما هو جهاد وليس بالقليل بل هو جهاد كبير. فلا تطع الكافرين جاهدهم به جهادا كبيرا. والدعوة تتطلب الى اخلاص وعلاقة. مع الله عز وجل كذلك تتطلب - 00:55:40
الى العلم وقد اسهبت في ايضاح هذا في مجلس الاربعاء بما يكفي ان اعيده الان الا اشارة اليه. سانيا الولاء والبراء. ايها الاخوة حبكم وولاؤكم ونصرتكم لمن؟ رجل يرصف في قيده - 00:56:00
ولا يخالف امر رسول الله. ورجل اخر وهو عمر يرى اشياء يرى اشياء جائرة تسطر في العقود ولا ايشك في رسول الله طرفة عين؟ يقول ما منعك ان تقتله؟ فيقول لان رسول الله نهانا. هل فعلنا نحن ذلك الان - 00:56:20
في لعاعة الدنيا التي نتلبس بها. فازا ما عرض لك الحديس قلت هو سنة. او لعله لا يطابق زماننا او ان فلانا افتى بضده. تأمل جيدا التلاصق بالشيوخ. يقول ابن حجر وفي الحديث يعني - 00:56:40
في صلح الحديبية هذا وفي الحديث انه لا ينبغي للمتبوع مخالفة التابع. ويعلق على مقطع عمر لانه اكثر منه علما وخبرة فكلامه اصح وان ظهر للمتبوع خطأه. تأمل جيدا ينبغي ان نلتصق - 00:57:00
فاما اشارات هؤلاء اصحاب الخبرة هي الفتح المبين. اقرأوا عن محمد الفاتح محمد ابن مراد هزا اتنين وعشرين سنة. كيف فتح هذه الدولة العاصية على على عثمان وعلى معاوية وعلى ما يزيد وعلى هؤلاء الاكابر. كيف فتحها لوجود شيخ يقال له اق شمس الدين. قال اغزوا على بركة الله - 00:57:20
ستفتحها فكان يصلي ركعتين فقيل له الم تقل قد الم تقل اننا سنفتح؟ قال فتحت الان فخرج فنظر فوجد السور قد انهدم. فكانت كرامة لهذا الرجل. جاءه محمد الفاتح وهو يربيه الى اخر لحظة. قال - 00:57:50
ادخلوا في خلوتك؟ قال لا. فنظر الى وزيره وقال يدخل عامة الترك معه. اما انا فيمنعني فقال قد علمت تربية الرجل وانه رأى زهوك بفتحك فاراد ان يكسر تلك النفس. فلما كان من المساء دخل اليه وهنأه بنفسه - 00:58:10
نحتاج الى شيخ يدلنا فالطريق الى الله لا يخلو من صاحب ولا يخلو من دليل. تأمل جيدا طابعا واخيرا عمل عمر ذنبا فقال عملت له اعمالا. فما هو الذي عملناه ايها الاخوة - 00:58:30
وقد ملأنا البر والبحر زنوبا. ومن ظن انني ابالغ فهو لا يعرف عن الله كثيرا ولا قليلا. لقد بارزنا الله عز وجل بالمعاصي كثيرا كثيرا. في مراق كان ينبغي ان نصلها فما وصلناها وفي زنوب - 00:58:50
انا ينبغي ان نحفظها فما حفزناها. ان عكرمة قد اسلم يوم الفتح في عام الثامن من الهجرة. فتأتي وقعة اليرموك بعد ذلك بخمس او ست سنين فيخرج يقاتل فيقول له خالد ابق على نفسك فيقول حاربت - 00:59:10
رسول الله كسيرا حاربت رسول الله انا وابي كسيرا. دعني اليوم اكفر عن زنبي. اي اعمال عملناها اذا ذكرنا ذنوبنا ان الامة لا تؤتى الا من ذنوبها. وقد قالها علي قديما جملة جامعة ما - 00:59:30
ما نزل بلاء الا بذنب. وما رفع الا بتوبة. يقول ابن الجوزي رحمه الله في تبصرته جاء غلام كان مسرفا على نفسه في المعاصي. ثم اتى يوما وهو يسير من المقابر فوجد عظما بارزا - 00:59:50
خذه فما امسكه حتى تفتت. فرجع وقال اصيروا هكذا بعد برهة. فرجع باكيا ودخل على امه باكية فتعجبت انت لم تترك من المعاصي بابا الا طرقته. تاتي اليوم باكيا فقال اماه ماذا - 01:00:10
يصنع السيد بعبده الآبق؟ اي الذي هرب منه؟ اذا رجع اليه. فقالت اي بني يجعل القيد في يده البسوا مسوح الصوف فبكى وعلا صوته. وقال اي اماه البسيني الان مسوح الصوف. وضع القيد في - 01:00:30
يدي فوالله لقد ابقت من ربي كسيرا وها انا اليوم اعود اليه. ثم خلد الى محرابه لا تسمع منه الا القرآن والبكاء والانين والدعاء. كانه سكلى فقد الان من اهله فقيدا. قالت امه فسمعته - 01:00:50
يتلو القرآن ويردد وقفوهم انهم مسؤولون. وقفوهم انهم مسؤولون يرددها قالت امه فدخلت عليه فسمعته قد ارتطم بالارض. فذهبت احركه فرأيت الموت في وجهه. فقلت اي بني متى اللقاء؟ فقال يا اماه اذا لم تجديني في عرصة القيامة فسلي مالكا - 01:01:10
زنا النار عني. سم سكن؟ قالت فحركته فوجدته قد مات. بزنب واحد فانطلقت الامه الى خارج وهي تقول هلموا للصلاة على قتيل النار. هلموا للصلاة على قتيل النار. هلموا بالصلاة على قتيل النار. قال ابن الجوزي فلم يرك اليوم اكثر جمعا ولا اغزر دمعا. فهذه - 01:01:40
توبة الصادقين وهذا شعور المذنبين وهذا سير المتقين. فلو رأيت ارباب القلوب اسرار وقد اخذوا اهبة التعبد بالاسحار. وقاموا الى الله على قدم الخوف يريدون الاعتزار يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. جدوا في انطلاق - 01:02:10
الى خلاقهم. وراضوا نفوسهم بتحسين اخلاقهم. فلو رأيتهم رأيت وجوها والله كانها نزرت رأي العين الى النار لانهم يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. عقدوا عقد الصيام وما اتى النهار. وسجنوا السنتهم - 01:02:40
فليس فيهم صرصار احزانهم احزان سكلى. ما لها اصطبار ودموعهم لولا التحري والله قلت انهار اتدري ما الزي حبسني؟ وحبسك عن لحافك حب الدرهم والدينار يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار - 01:03:10
واقوم اخي في نبكي بدمع مدرار مغزار ونتوب الى الله عز وجل عساك ان تلحظ وساعة يتوب عليك فيها العزيز الغفار. وارتجس في الدياجي. يا ربي هل من توبة؟ تمحو الخطايا - 01:03:40
والذنوب وتزيل هم القلب عني. والكآبة والشحوب. ادعوك في ليل بهيم والدمع مغزارا سكيب. انت المؤمل والمعين. وانت يا رب المجيب. من لي؟ ازا وضع التراب فوقي فلا عيش يطيب. يا وحشتي يا كربتي يا غربة - 01:04:00
عبدالغريب خز من شبابك قبل الموت والهرم. وبادر التوبة قبل الفوت والندم واعلم بانك مجزي ومرتهن وراقب الله. واحزر زلة القدم. فليس بعد ورود الموت معتبة الا الرجاء وعفو الله ذي الكرم. والسماء بنيناها بايد وانا - 01:04:30
موسعون والارض فرشناها فنعم الماهدون. ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ففروا الى الله. اني لكم منه نزير مبين. ولا تجعلوا مع الله الها اخر اني لكم منه نزير مبين. فستذكرون ما اقول لكم. وافوض امري الى الله - 01:05:00
ان الله بصير بالعباد. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم انصرنا على القوم الكافرين. اللهم انصرنا على قوم الكافرين. اللهم امنحنا اكتافهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. اللهم قاتلهم في جوهم وقاتلهم في ارضهم - 01:05:30
وقاتلهم في بحرهم واجعلهم وابنائهم ونسائهم وارضاهم غنيمة للمسلمين. خذ من دمائهم المسلمين حتى ترضى. وخذ من دمائهم لمقدسات المسلمين حتى ترضى. اللهم خز اليوم حتى ترضى اللهم خذ اليوم حتى ترضى. اللهم خذ اليوم حتى ترضى. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد - 01:06:00
والحمد لله رب العالمين واقم الصلاة - 01:06:30
التفريغ
جواد الفجر قد حمحم وشد لجامه مسلم كوجه البدر مأترقا كرمح النصر منطلقا جواد الفجر قد حمحم وشد رجامه مسلم كوجه البدر مغتلقا كرمح النصر منطلقا كموج غاضب غضبان يعم الارض مضطربا. ان الحمد لله تعالى نحمده - 00:00:00
ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله - 00:00:30
وسلم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء - 00:01:00
واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى - 00:01:30
واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فلا زلنا ايها الاخوة نذكر تلك الحقب من التاريخ. ندل به اخوتنا اخوة - 00:02:10
وبني جلدتنا كيف السبيل والسير الى الله عز وجل؟ لا سيما بين مناهج باهتة وبين اقتراحات زائفة وبين عبارات لا تعبر عن الواقع ولا باجز لا سيما بين اشلاء ودماء واحزان متواترات. لا يستطيع المرء ان يقلب بصره - 00:02:40
ان يجد مجدا للاسلام تليدا كان بالامس القريب الان يهدم او يراد له ان يهدم اني تذكرت والزكرى مؤرقة مجدا تليدا بايدينا اضعناه ان اتجهت الى الاسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه. في - 00:03:10
هذا الظلام الدامس كان ينبغي للذين يشعلون شموعا ان يقوموا تشرئب اعناقهم فاما ايات تسر الصديق واما ممات يكيد العدا. انه التاريخ ان الزي يسري يمشي الى الله سيرا عشوائيا فانه لن يصل. انه الالتصاق باجدادنا. انه مجد الامس. ينبغي ان يقوم - 00:03:40
صاحب اليوم حتى ينشده كما نشده ابوه لانه كان على منهج معصوم. وحينما يختلف هزا الحاضر مع هزا الماضي فان البون يصير بيننا وبينهم شاسعا وعندها نسقط في بنيات الطريق فتندق اعناقنا. رجعت الى الوراء ادراجي منذ اللقاء الفائت. حينما اردت - 00:04:10
ان اقول لامتي وبني جلدتي ان الاسلام ليس عقيما لحلول اليوم. بل هو متجدد كن في نفسه لا اقول كما يقول الجهلة او المغرضون نريد تجديد الاسلام. بل هو صالح - 00:04:40
شديد دوما يصلح لكل عصر ومصر منذ ان نطق رسول الله بالقرآن فلا زال القرآن غضا طريا كأنه نزل الان حينما يتلوه التالي من هذه الامة. الاسلام يصلح في كل وقت بل الاسلام مصلح لكل زمان ومكان. لكن ذلك لمن نظر اليه نظرة - 00:05:00
ومن دخل عليه بحسن ظن ومن قبله قبول المعصوم ودون زلك خرط القتاد. دع عنك ما قال والعصري منتحلا وبالقديم تمسك قط واعتصم. وكل شيء فصلناه تفصيلا انه الاسلام هذا المتجدد كان يجيب على حوادث الوقت. اردت ان اذكر ان ادلة كثيرة ووقائع - 00:05:30
تاريخية الوفيرة نستطيع من خلالها ان نحل مشاكلنا لا سيما تلك المشكلة الجاسمة على رأس تلكم المشاكل منز ستين عاما الا وهي قضية هزا المسجد السليم. وفي اللقاء الفائت زكرت غزاة - 00:06:00
خيبر حتى اعلمك كيف التعامل مع هؤلاء تحديدا من كتاب الله وسنة رسوله وافعال نبيه واصحابه رضوان الله عليهم. وحينما ذكرت لك النتيجة للمقدمة التي ترت اليها عاجلا سال لعابي. واحسست ايها الاخوة بشيء من الخجل. حينما زكرت لك الفتح القريب - 00:06:20
دون ان اذكر المقدمة التي كانت بين يديه الا وهي الفتح المبين. دون ان اذكر صلحا الحديبية فتعجلت من امري فلا يدري المرء عمره ولا كيف يسير الى الله وامر الله عز - 00:06:50
وجل خفي اذا قضاه مضى لا يمنعه مانع. سبحانه وبحمده. فاردت ان اتعجل الامر. اربط هذا شهر بالشهر الفائت. وان كان في الترتيب عكسا وضدا. لكن كما اقول دائما شعار بيني - 00:07:10
بينكم الحر يكفيه القليل وغيره لا يكفيه كثير ولا قليل ومن يك اعورا القلب اعمى فكل الخلق في عينيه عور. الفتح العزيم الامجد الاتلد الذي سمعتموه في الشهر الفائت حينما تلوت عليك غزاة خيبر كان هزا الفتح الزي اتلوه عليك في هزا اليوم هو المقدمة بين - 00:07:30
يديه وهو الارهاصات وهو الدافع الذي احرز الله عز وجل من خلاله من خلال هذا الفتح الزي يلبس سوب الفتح غير انه صلح. من خلال هزا الفتح المبين كان الفتح القريب سم كان - 00:08:00
الاعظم الا وهو فتح مكة حين توطدت الجزيرة برمتها ونوشنا الاكاسرة والقياسرة فاستتم الامر في قبضة محمد ويومها نعى الله عز وجل اليه نفسه. فكان امته قد انتهت. تأمل جيدا نسأل الله على غرتها. ان يخرجها بيضاء مخلصة نقية. وان يجعلها - 00:08:20
قليلة المباني كسيرة المعاني. وان يجعلني ممن اسهب واطيب واطال من غير املال يجعلها بحق صنعة من طب لمن حب. انه القادر على الجليل والجلل. وكان من امر صلح حديبية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد رأى رؤيا تدل على انه سيدخل - 00:08:50
مكة محرما فاستجاب رسول الله لرؤياه الحق وانطلق صلى الله عليه وسلم في زي القعدة في صدر العام السادس الهجري. حينما توطدت البلاد داخليا وخارجيا فلا زال المسلمون المشركون يهزمون. في بدر واحد وفي السرايا بين زلك الى بني - 00:09:20
انطلق ثم بعد ذلك مرورا بالاحزاب وبزي قرض حتى كان صلح صلح الحديبية. فحينما تمهدت ارض وضعفت منة المشركين. وعلموا ان رسول الله ظاهر عليهم لا محالة. وان الذي يصنعونه - 00:09:50
هو الا مناوشات وجعجعة من غير طحين لا وقع لها ولا اثر. حينما استشعر رسول الله ذلك انطلق تأتيدا لقواعد العبادة. ليعلم الناس برمتهم. مسلمهم وكافرهم ان رسول الله ما رفع سيفه يوما الا ليأخذ حرية العبادة. فاذا ما تعبد ربه عز - 00:10:10
وجل حق العبادة يومها لا يريد من الناس شيئا ولا تظن ولا تقصر ولا تقصر العبادة على الصلاة والصيام حتى تطعن على تلكم الجملة فان من العبادة ان يحكم المسلمون الدنيا. ثم بعد ذلك - 00:10:40
يكون كل له عقيدته. من اراد ان يعبد عجلا فليعبده. لا نقول ذلك نسامحه فيه. بل نكفره تخطئه ونعلمه انه من حطب جهنم. ومع زلك لا نحجر عليه. طالما انه لم يستطل به على المسلمين - 00:11:00
تأمل جيدا خرج رسول الله يريد العبادة. فانطلق صلى الله عليه وسلم في الف مائة مسلم مجاهد وفقط. ليس معهم الا السيوف. في اغمادها وليس معهم من وليس معهم دروع. وخرجوا على ابلهم لا يريدون الا العمرة. واغتسل رسول الله - 00:11:20
بيته ولبس احرامه ولبى بالعمرة ولبى المسلمون معه. وبينما هو في الطريق از قال له عمر رضي الله عنه. يا رسول الله انك ستلقى اليوم ابا سفيان وصحبه. افتخرج يا رسول الله - 00:11:50
للقياهم ومع زلك لم تتجهز بتمام السلاح. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر اني لم اشأ ان احمل السلاح معتمرا. وخذها بين قوسين فما اكثر الاقواس في هذا الصلح المهيب فزها الان بين قوسين ما اخرج الى العمرة ما احمل السلاح معتمدا - 00:12:10
كزلك لا تبارز ربك عز وجل بمعصية وانت لا تحمل السلاح مصليا. لا تحمل سلاح متصدقا تجرد من سلاح مبارزتك لربك بالمعاصي. سم ادلف الى عبادته تنجع لم اشأ ان احمل السلاح معتمرا. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وارسل بين يديه عينا - 00:12:40
اي رجل ينظر اليه خبر قريش. فرجع الرجل اليه وقال يا رسول الله علمت قريش لقد خرجت تريدها فعبأت لك. خرج بالف واربعمائة فقط. فاذا بقريش ترسل الى اي الذين هم من العرب وليسوا من نسب قريش. لا يلتقون معها في نسب. فارسلت اليهم - 00:13:10
وعد سقيف وهي مدينة صادمة لها قوتها ايضا. فصار لهم عدد وعدة وخرجوا والاطفال حتى لا يرجع الراجع منهم. وخرجوا على ابل على ابل قد اكتظت دروعها باللبن حتى يشربوا ويسقوا يعني لا يريدون الرجوع عن حربه صلى الله عليه واله وسلم. فنظر النبي - 00:13:40
وقال والله ما اردت حربا وانما اردت الاعتمار ثم قام فقال يا ايها الناس اشيروا علي تأمل هذا المجتمع المتكافل الذي نفتقده بيننا نحن معاشر الاخوة. اشيروا علي كم من - 00:14:10
قرار عرقل دعوتنا. كم من قرار اضر بك وباخوانك؟ كم من قرار اضر بمسجدك؟ كم من قرار ان اضر بدينك انما انفردت به وحدك. يا ايها الناس اشيروا علي وهو الزي يستحلب الوحي من - 00:14:30
السماء معصوم ومع ذلك يقول اشيروا علي. فقام ابو بكر واوجز وقال يا رسول الله والله ما خرجت الا انك تريد البيت وتريد الاعتبار. فان كان فزاك وان اعترضونا قاتلناهم - 00:14:50
وان اعترضونا قاتلناهم. تأمل جيدا هو قانون لقاء المشركين. ليس للمشرك ابدا ليس للمشرك ابدا ملك في ارض. ليس له ملك. الكافر لا يرث الارض ابدا ذنب لذا اتعجب انا الان من الذين يقررون في ابحاس متطاولة تخلو من هزا المقطع حينما - 00:15:10
يقررون ان هؤلاء اليهود ليس لهم حق في الارض ارثا ليس لهم حق في الارض نسبا ليس لهم حق في الارض وراثة ثم لا يتعرض كثير منهم الى هزا المقطع. والله لو كان ابوك اشتراها بماله فليس لك في - 00:15:40
ارض اي حق لانك كافر. والارض يورثها الله عز وجل لعباده. فالكل لنا لله عز وجل. وكل ارض رفعت عليها راية التوحيد يوما. فانها لنا وملك لنا هي ايضا ارث لنا. تأمل جيدا انها قواعد اجدادك. اجدادك هم الذين قد ارسوها - 00:16:00
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقام ابو بكر حينما استشار النبي اصحابه وقال انما اردت الاعتمار روى البيت فان صادمونا قاتلناهم والا اعتمرنا واخذنا بغيتنا او قال كلمة نحوها رضي الله - 00:16:30
عنه. فانعزل رسول الله قائلا صلى الله عليه وسلم ما بال قريش؟ ماذا تريد قريش اليس قد نهكتها الحرب؟ انا اعلم انهم ضعفاء وانني واجهتهم في غير ما موضع فاستلبت منتهم - 00:16:50
ماذا تريد قريش؟ اليس قد نهكتهم الحرب؟ فليخلوا بيني وبين الناس وبيني وبين العرب فاذا ما قاتلوني وظفروا علي ظفروا بمأربهم. يعني من قتلي. وان ظفرت انا عليهم. فان ارادوا ان يدخلوا في الاسلام - 00:17:10
اسلامي دخلوا والا فقد اجموا يعني استراحوا يعني خطت قريش لا تنفع لا دينيا ولا حتى سياسيا لا تنفع ابدا. والله لا يعطوني اليوم خطة رشد. يعظم فيها البيت وتعظم فيها حرمات - 00:17:30
الله عز وجل الا اعطيتهم اياها. هذا هو مأربنا وغرضنا. ولتعلم جيدا يا ابن الاسلام حتى لا يطعن الطاعن في دينك فتنساوي او تتبعه شاكا. الا سيوفنا لها اخلاق وما رفعت تلك السيوف الا حراسة لتلكم العقيدة نجاة العالم. فالكافر يتمتع بعقيدتنا كما - 00:17:50
ايتمتع المسلم لكن اقوامنا لا يعلمون. تأمل جيدا مر النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه فقال يا ايها الناس من يدلنا على طريق مختصرة؟ ندخل منها على هؤلاء دون ان يشعروا بنا - 00:18:20
فخرج اليه رجل من اصحابه ودله على طريق وعرة جدا. فانطلق النبي ماشيا فيها. وخرج خرج منها بالكاد بشق الانفس. فلما خرج تنفس المسلمون الصعداء فقال لهم النبي استغفروا الله عز - 00:18:40
وجل. فقالوا نستغفر الله فاستبشر وقال والله انها للحطة. التي امر بها اليهود فلم يأتمروا بها. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالف يهودا ويسبت التوحيد في هزا الموضع المحتدم يخالفهم ويثبت كأنه يقول لربه اي ربي. تأمل هؤلاء اتباعي ليسوا - 00:19:00
هؤلاء اليهود لم يرقضوا عهدا ولم ينكلوا عن امري يوما. كفيل لك ازا علم الله عز وجل منك انك تأتمر بامره وتتبع رسوله ان ينصرك. كما سيتضح ذلك جليا في الفتح المبين - 00:19:30
الذي لا سيف فيه. فتح عقدي. فتح دعوي. تأملوا جيدا كيف تراد الابل. كيف تراد الابل فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه. وبينما كان في الطريق الذي ينزل منه من اسفل مكة بركة - 00:19:50
ناقته فزجروها فلم تنهض. ثم زجروها فلم تنهض. سم اعادوا عليها فلم تنهض فنظر الناس بعضهم الى بعض وقالوا خلأت القسواء. خلعت القسواء لا تسمع كلامنا ولا اوامرنا فقال رسول الله لا ما خلأت القسواء وما زالك لها بخلق. غير انه قد حبسها - 00:20:10
الفيل وخذ قوسين اخرين اجعل هذا بينهما رسول الله سيد الناس ومعه السادة القادة والصحابة الصدور المحافل وقادة الجحافل احب الناس الى الله واقرب الخلق اليه بعد الانبياء فيهم ابو بكر وعمر. وجرت سنته حبسها حابس الفيل - 00:20:40
والله لو عصيت الله وكنت ابن من لعاجلك وعاقبك. والله لو نكلنا عن امر الله لمنح لهؤلاء ولا سامونا سوء العذاب ولصارت دماؤنا ارخص الدماء. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا. ناقة رسول الله على رأسها رسول الله. بركة قانون لا يدخل احد - 00:21:10
احد مكة الا باذنه. والا حبسته ولو كان محمد. سنة الله تعلموا عن الله ايها السادة واياكم ان تدخلوا عليه بشق واحد لا يعذبكم وتندمون. ولات يومها حينما فقال النبي والله لا يسألوني اليوم خطة يعظمون يكرر كانه مستسلم لله عز وجل - 00:21:40
معترفا بين يديه ما اتيت لحربهم. ولا استبيح حرمتك. انما اردت منك الزلفى. والله لا يعطونها قالوا لي اليوم خطة رشد يعظمون فيها البيت وحرمات الله عز وجل الا وافقتهم عليها - 00:22:10
ثم زجر القصواء في طريق اخر. سنة الله مضت. حبست اي حبست. فزجرها من طريق اخر وكذلك لتكن مع مقادير الله عز وجل. ان في المقدمة ففي المقدمة. وان في الساقة ففي - 00:22:30
تعمل لله عز وجل مخلصا على كل حال ووضع. وذاع عمل المتقين. انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ونزل ارض الحديبية. وكان قد اصاب المسلمين عطش شديد. فجاءوا الى النبي - 00:22:50
صلى الله عليه وسلم يشكون له يا رسول الله نشكو لك العطش. فاخرج النبي سهما من كنانته. تأمل المعونة تأتي على قدر العقيدة. اخرج سهما من كنانته لما جاءوا الى الشريعة في كل دقيق - 00:23:10
ولم يفتأتوا على الله ورسوله امدهم الله. جاءوا اليه يشكون العطش فاخرج من كنانته سهما واعطاها لرجل من اصحابه وقال ازهب الى تلكم البئر بئر جاف لا ماء فيها ولا قطرة. فانزل - 00:23:30
واغرز في اصله هذا السهم. فغرز الرجل السهم يقول فوالله ما خرجت حتى الماء يمداح من فوق رأسي. فأرى البئر كله حتى صار الى اخره. ببركة سهم واحد من سهم واحد لمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان اردتم معونة السماء فلتكن العقيدة - 00:23:50
والا فسنن الله جاهزة لا تتبدل ولا تتغير. تأمل جيدا هذا الذي جاء والابحار صالحة فمج فيها فصار الماء كالعسل. هذا الذي رد عينا بعدما فقأت. وريقه عين الامام علي. تأمل سهم واحد ففار البئر. فلا زال الناس يبركون نوقهم على فوهته - 00:24:20
يشربون ويحرزون. اي يملأون معهم يملأون معهم في اماكنهم ويحرزون. ومكث رسول الله على رأس الحديبية معه الجمل الاحمر. تدرون ما الجمل الاحمر؟ وما اكثر النوق الحمر ما اكثر النوق الحمر ايها الاخوة لكنني انص عليه ترغيما للمشركين الجمل الاحمر هذا بعينه - 00:24:50
هو جمل ابي جهل الزي قتله رسول الله يوم بدر. تعامل جيدا اغاظة للمشركين. ثم نزل وقام فخرجت اليه الوفود. جاءه الناس اتباعا ثلاث وفادات. اقبل اليه بذيل بن الخزاعي فلما دخل عليه وكان حكيما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انا ما جئت - 00:25:20
الختال وانما اردت ان اعتمر وقد نهكت قريش الحرب. فقال له الرجل وتأمل الى الخطاب المشرك حتى في المسالمة يخوفونك. قال له الرجل بديل يا محمد اتدري لقد جمعت لك قريش - 00:25:50
وامدها سخيف وخرجوا بمساحيهم ومطافئهم. معهم النساء والصبيان لا يتركون من باموالهم شيئا حتى لا يرجعوا عنه بالمرة. فنظر اليه النبي وخاطبه بمنتهى الهدوء. يعني كانه يريد ان يقول تخوفني انا قد اطمأن قلبي وسكن تحت العرش. حتى تعلموا لماذا نخوف؟ قال له النبي صلى الله عليه - 00:26:10
وسلم اليس قد نهكت الحرب قريشا؟ تخلوا بيني وبين العرب فاذا ما خلوا بيني وبينهم اجمهم اجمتهم الهدنة. يعني كانت لهم قوة يستطيعون ان يرجعوا بعد ذلك. اخبرهم انني لا اريد القتال. فخرج اليه - 00:26:40
ابن حفص في وفادة سانية وهو رجل غادر فاسق. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكن اخبره ايضا صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الخبر. فارسلت قريش بمكر ودهاء. الحليس ابن - 00:27:00
تدرون من هذا الرجل؟ انه كبير الاحابيش. وكانت قريش تخشى ان ينخزل الاحابيش عنها. وهذا الرجل قاد جنوده في حرب رسول الله يوم احد والاحزاب. فقالوا لو دخل على رسول الله لكلمه بكلام شديد ولا - 00:27:20
نسبت بينهما معركة ولضمنا ان الاحابيش معنا. صار الامر شخصي. فانزروا ماذا صنع. السياسي البارع صلى الله عليه واله وسلم. حينما دخل عليه الرجل قام النبي صلى الله عليه وسلم واجلسه. اجلسه - 00:27:40
ابو جويرة ثم استقبله واوفده باحسن الوفدات. وكان صلى الله عليه وسلم قد علم انه متأله. فبعث الهدي في وجهه موق مجروحة اسلمتها. قد سال الدم على صفحتها اليمنى وجعل قطعة من الجلد في عنقها - 00:28:00
تعلم العرب انه ابي. فلما رأى الرجل ذلك ركع. وقال ما كان لهؤلاء ان يصدوا عن البيت. ما كان لقريش ان تصدهم عن البيت. اتأتي قبيلتك كذا وكذا وتدخل البيت حاجة او معتمرة. ويصد العبد المطلب - 00:28:20
والله ليكون زلك ابدا. فرجع الرجل البا عليهم. لكن قريشا لا زالت على رأيها وهم يعتدون بانفسهم. فرسول الله على العدوة الدنيا ساكن. لا يحرك شيئا يأتونهم اليه مجامعاد الارسال لهم بعد حتى ارسلوا اليه هذا الداهية عروة بن مسعود السقفي رضي الله عنه وكان قد - 00:28:40
اسلم بعد زلك فانطلق اليه عروة فدخل عليه فكان يجلس بين يديه فقال له بعقل قريب رصين يا محمد هل علمت ان احدا قبلك قد اجتاح قومه؟ لو كانت الكرة لك مازا - 00:29:10
يكون امرك بين العرب يقولون قتل اهله وعائلته. ولو كانت الكرة لنا فوالله ما نرى حولك الا او وفي رواية الا اوباشا يعني قوم من قبائل شتى وشأن هؤلاء ان يهزموا. اما الزين ينتمون - 00:29:30
لاب واحد يقولون عصبا. هذه الجاهلية. لكن اقيسة الاسلام تقول ان الاخوة ايه ده! اعزم من النسب الاف المرات. فلما قال له زلك ولا ارى الزين من حولك الا اوباشا - 00:29:50
ازا دارت راح الحرب ان يفروا ويدعوك. فحينها قام ابو بكر رضي الله عنه وكان المغفر على رأسه فنطق من تحته ولا تظهر له معالم. وقال نحن نفر وندعى. امس بزر اللات. ولا - 00:30:10
صنم عندهم انثى. فلما قال له ذلك استشاط غضبا يشتم ربه. فنظر اليه وقال من هذا؟ فتهلل وجه رسول وتبسم وقال انه ابن ابي قحافة. فقال والله لولا يد لك علي يا ابا بكر لاعطيتك الصاع صاع - 00:30:30
عينك ولكافئتك بمثل ما قلت. لكن قد زهبت الان هذه اليد. فان قلت رددت عليك وكانت يد ابي بكر انه اعانه في دية كان يسعى الرجل فيها على قريش. فكانوا يعطونه جملا جملا فاعطاه ابو بكر - 00:30:50
من عشرة منا عشرة من الابل. سم لا زال يحدس رسول الله ويتناقش معه ويمد يده الى لحيته كانت تفعلها العرب عندما يكون الاقران قد جلس بعضهم بعضا. الا من سنك او من عمرك او من ليدتك - 00:31:10
فامسكوا لحيتك تحنانا. فكان يمسك لحية رسول الله وكان رسول الله ساكت. مع انه لا يقبلها من غيره لكننا نريد ان ننجز المهمة وتأمل هزا المقطع نريد ان ينجز المهمة. لتعلم بعد زلك تخريجا - 00:31:30
قف عمر فلما مد يده واكسر قام رجل اخر مستتر تحت دركته. فجاء بكعب سيفه وضرب على يده ضربة شديدة فسحب الرجل يده كأنما لدغه عقرب ثم نظر وقال من هذا يا محمد؟ فابتسم النبي - 00:31:50
لمازا ابتسم ايها الاخوة ولاء معلن ولاء معلن لا ناتي لنداهن قوما كفروا بالله عز وجل ولاء معلن انهم من عائلة واحدة وينحدرون لاب واحد. ان هذا الرجل هو عمه. تأمل اخو - 00:32:10
ابيه وهو الزي ادى عنه قتلته. وكانت العرب ستقتل المغيرة. ومع زلك زادت كل الاواصر على صخرة الايمان الصلدة الجلمودا. فقال من هزا؟ قال انه ابن اخيك. يعني كيف صنع الاسلام؟ ابن - 00:32:30
اخيك المغيرة بن شعبة. قال يا غادر لا زلت اسعى في مسح سوأتك. لا زلت اسعى في هذا الذي صنعته من قتل العرب لا زلت اسعى في في مسح سوأتك. ثم ازهر النبي له شيئا عزيما. فقام يتوضأ فما بصق - 00:32:50
قماسقة الا وقعت في يد رجل من المسلمين. العلمانيون اليوم يخرجون علينا لينكروها. يريدون تحطيم املنا يريدون تحطيم تاريخنا. انه حق ايها السادة وما ريق بمحمد بمستقذر. انما اكان عرقه المسك الازفر انما كان طاهرا ومطهر. صلى الله عليه واله وسلم. بصق - 00:33:10
قتل لك مسلي ومسلك. فوقعت في يد رجل منهم. واذا تنخم نخامة اخذوها فدلكوا بها صدورهم فدلكوا بها وجوههم. هؤلاء الزين يعترضون يأخزون من نعال سادتهم. ليمسحوا بها عقائدهم اقول وجوههم فقط ولا اقول صدورهم. تأمل جيدا فلما رأى المغير فلما رأى هذا الرجل ذلك - 00:33:40
عروة زلك لم يره عند احد من الملوك قط. فرجع الى قوله دهش الى قومه دهشا قال عليهم فقالوا مازا دهاك؟ قال رأيت امرا ما رأيت مسله قط. لقد دخلت على الملوك ورأيت اتباع - 00:34:10
معهم كسرى وقيصر والنجاشي. فلم ارى احدا يعظم ملكه مسلما يعظم اصحاب محمد مدى حينما رأونا تخلينا عن السنة بمنتهى البساطة. ازا وصف لنا رسول الله البركة في شرطة دم وفي شربة عسل وفي كية عرق يخرج مهوس ومع شديد الاسف معمم ويقول - 00:34:30
كان هذا قديما عند العرب لطقوسهم ولهيئاتهم ولاجسامهم. اما الان فالطب الحديس. تأمل فالطب الحديس حينما رأى هؤلاء هزه الميوعة الرخيصة من بني جلدتنا واتباعه صلى الله عليه وسلم هان في نزرهم علموا ان مسل هؤلاء ما كانوا ليفارقونه على شربة عسل ثم يوالونه على - 00:35:00
قائمة في اشلاء ودماء. تأمل لتعلم جذور تلكم المحنة ايها الاخوة. فحينما قال لهم زلك هالهم مع زلك لا زال هؤلاء في كبرهم وصلفهم. فدار بهم دارت بهم دورة حتى ارسل لهم النبي صلى الله - 00:35:30
عليه وسلم رجلا من اصحابه فكادوا يقتلونه. خرج اليه عكرمة فعقر جمله. وكادوا اقتلوا الرسول لتعلم ان المشرك لا عهد له ولا قانون. لولا ان بعضهم قد احتجز وقد اواه - 00:35:50
لقتلوه فرجع واخبر النبي بزلك فنظر النبي الى اصحابه فاختار عمر فقال اي عمر ازهب فاخبر قريشا بما اريد من البيت. وانني ما اردت قتالا فقال له عمر يا رسول الله لم يبقى من قومي - 00:36:10
احد في مكة وان هؤلاء واني قد خاصمت وهؤلاء كثير وانهم قد علموا ان عمر اشار بقتل اسراهم يوم بدر وبقيامه مع رسول الله فيما بعد ذلك. فقال يا رسول الله اخشى منهم على نفسي. هل علمتم عمر يخشى يوما - 00:36:30
عمر الذي افرق منه الانس والجن. عمر مخلاق الفتنة. لكنه يعلم المأرب ايها الاخوة مهمة ما قلت لك اجعلها في خلدك ينبغي ان تنجز. لو نزل عمر وقتل الان لو قتل لاخفقت مهمة رسول الله. فاشار عليه - 00:36:50
عثمان قبيلته لا زالت واهله لم يزالوا. وحبه متجزر في قريش. فانطلق عثمان رضي الله عنه فلما دخل الى مكة معه عشرة من الرجال فاحتجزوه ثلاثة ايام. افاوضهم ويكلمهم. فلما انتهى - 00:37:10
الكلام وتأمل هزا المقطع قالوا ان شئت طفت بالبيت. البيت بين يديك والمسلمون الان يتمزقون شوقا يحلم الرجل منهم بالكعبة ان يطوف حولها. فقال البيت بين يديك طوف الان فانتفض عسمان وقال لا والله لا اطوف بالبيت قبل ان يطوف رسول الله به. والله لو احتجتموني - 00:37:30
سنة كاملة ما طفت بالبيت شوطا حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في احشائه. انه الولاء لله ورسوله. انها مادة - 00:38:00
في انتصار هؤلاء. اما الذين يتمردون على الشريعة فليكونوا ازيالا حتى يلقوا الله خونة. فانهم لا لهم قائمة قط. تأمل جيدا فيلا رسول الله تأخر عثمان. لعله يطوف الان بالبيت. فقال رسول الله - 00:38:20
اه والله لو احتجزوا عثمان سنة ما طاف بالبيت. فطار اليه الخبر ما طاف بالبيت قبلي. فطار الى الخبر ان عثمان قد قتل. عندها نادى عمر بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم يا من - 00:38:40
معشر المسلمين هلموا الى البيعة. فكانت بيعة الرضوان. بسط رسول الله يده على اي شيء تجدد بيعته بنا يا رسول الله تدرون على اي شيء؟ قتل منا واحد فتقتل الامة. الامة كلها فداء - 00:39:00
قتل عثمان بايعوني على الفتح او الشهادة. والله لا ارجع اليوم حتى يفتح الله او اعتمر واطوف بالبيت او تنفرد سالفتي. والسالفة هي اعلى العنق يعني ان يزبحوني او يقتلوني. لن ارجع قتلوا عثمان لن ارجع. فبسط النبي يده فبايعوا الالف والاربعمائة. فحازوا - 00:39:20
لقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار رجل بايع تحت الشجرة. وتأمل الى هذا الموقف ضرب النبي يده بيد نفسه. سم قال اللهم هذه بيعة عثمان. اللهم هذه بيعة اذا عثمان لم يمت - 00:39:50
ورسول الله مستيق تأملوا ايها الاخوة. رسول الله مستيقن ان عثمان لم يمت. اذا لماذا استنفر ناس انها درجة كان ينبغي ان يخرج اليها المسلمون. انها مرحلة ولاء وبراء كان محك - 00:40:10
كم ينبغي ان ينظر رسول الله الى المسلمين من خلاله تنفر الهم او لا فلما استحكمت عقيدتهم كان الفتحان الاتيين. تأمل جيدا كان هذين الفتحين. كانا هذين الفتحان الفتح الخيبري - 00:40:30
المكي الاعزم انها عقيدة ازا استحكمت من قلبك فتح الله لك ودون زلك فعش زيلا. ان شئت او عش عبدا. تأمل جيدا ثم راجع عثمان. فقال يا رسول الله والله ما طفت بالبيت. والله لقد قلت لهم لو ما - 00:40:50
سنة ما طفت حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمكث المسلمون حتى خرج هزا الغادر ليعرب لك عن فقه المشرك. تأمل نحن الان في مباحثات لا مجال للسيف - 00:41:10
في مطلقا فخرجوا يريدون الغدر بنا. استقرئوا احوال المشركين من تاريخكم حتى تعلموا كيف تعاملوهم هذا هو الذي ازيل عليه في الخطبة الثانية ان شاء الله عز وجل. اسأل الله ان يجعلني واياكم ممن اذا دعي بادر - 00:41:30
واذا نهي انتهى وعقل مسواه فهدى لنفسه. واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم. الحمد لله الذي لم يزل حكيما. وصلى الله وسلم وبارك على محمد الذي ارسله ربه الى الناس بشيرا ونذيرا - 00:41:50
وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا. نظرت قريش وعلمت ان رسول الله لن يرجع وهم على النحو الاخر اخذهم الكبر. فقالوا ونحن ايضا لا يدخل علينا ضغطة لا ندخله ولا نمكنه من الحرم ابدا. ولا زال رسول الله معهم شعرة بينه وبينهم لا تنقطع - 00:42:10
لكن ازا حان الامر تجهز لقطعها. وكان قد اعد ذلك في برنامجه. الشيء الذي لا نفكر فيه اليوم قط تأمل جيدا فارسلوا اليهم الذي سماه النبي فاسقا. مكرز بن حفص - 00:42:40
سيد الاحابيس او رجل من الاحابيش. ارسلوه اليه في خمسين رجلا يريدون اغتيال رسول الله نحن نتحدس الان مباحسات دبلوماسية. ومع زلك نقضوا العهد. فارسلوا اليه في خمسين رجلا لكن عيونه - 00:43:00
المسلمين كانت ناضرة فقام محمد بن مسلمة رئيس الحرس. حرس النبي صلى الله عليه وسلم. فانطلق اليهم فما قصيهم واكتنف غبارهم حتى اسرهم عن بكرة ابيهم. الا المخالب في يدي اسد وغا قطب - 00:43:20
وفي يد غيره اظفاره. اخذهم جميعا وهرب مكرز. فجاء بتسع واربعين رجل. اسرى مكتفين عند رسول لله. فارسلوا اليه جماعة اخرى ينضحونهم بالحجارة. تأمل ونحن في الدبلوماسيات ينضحونه بالحجارة بالنبل. فايضا زفر المسلمون منهم واسروا اثني عشر رجلا منهم. حينها خضعت قريش. تأمل - 00:43:40
لان عادت العقرب عدنا لها وكانت النعل لها جاهزة. قوم لا يسيرون الا هكذا. عندها سلوا سهيلة بن عمرو فلما جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا محمد ان هؤلاء قد خرجوا عن - 00:44:10
رأي اكابرنا. انما عن رأي سفهائنا. فان اردت الان فرد علينا اسرانا. فقال رسول الله لا. حتى ردوا علي عثمان والعشرة من الرجال الزين كانوا معه. لا اعطيكم رجلا واحدا حتى تردوا علي - 00:44:30
فلما ردوا عليه عثمان والعشرة رجال رد عليهم النبي اصحابهم. مكرمين لم يستلب منهم شيئا ونحن ونحن في حالة حرب على الاقل من جهتهم. سم لا زال الرجل يناقش رسول الله - 00:44:50
هزه المناقشة بفرض بنود. تأمل جيدا على رأس هذه البنود ان ترجع من عامك هزا وفيها يقول اهل العلم ان الدعوة سهلة مرنة لينة تسير احيانا في المنعرجات احايين في طرق مستقيمة. يخطط لها اهل العلم الراسخون. لا نقول احدا غيرهم. تأمل قال له ترجع - 00:45:10
في هزا العام قال نعم. اراد ان يكتب باسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل بن عمرو لا اعرف هذا. وفي رواية قال لا اعرف رحمانا الا رحمن اليمامة. كان يسمي مسيلمة سمى نفسه رحمانا. وكان نادرا في اسمه فالبسه - 00:45:40
الله ثوب الكذب الى يوم القيامة. تأمل قال فماذا تريد؟ قال اكتب باسمك اللهم الذي تعارفنا عليه نحن اباؤك فكتبا فقال لعلي نمحها فمحاها على مضض. وتأمل الى حالة المسلمين ثم قال بعد - 00:46:00
كذلك من محمد رسول الله هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله سهيلة بن عمرو قال لا تكتب الله فلو علمت انك رسول الله ما قاتلتك بل ولا اتبعتك. فقال يا علي امحها. فوالله اني لرسول الله - 00:46:20
وان كذبتموني حينها تلكأ علي واحمر وجهه وهو الاسد المغوار الذي لا يرضى بمثل هذا انه لا يدري ما وراءه فالامر وحي وشريعة. فعلي رضي الله عنه قد تمزق غضبا. فحينما اصر عليه رسول - 00:46:40
الله اراد ان يمد يده فانطلق سعد بن عبادة. فانطلق سعد بن عبادة ومعه سيد بن حضير وامسكا يده واحمرت وجوههما وقال والله ما انت بماسح اسما رسول الله ابدا. والله لا تمسح اسم رسول الله ابدا - 00:47:00
والله ما لنا ما بيننا وبينكم الا السيف. تأمل حتى يمسح اسمه من على ورقة. لا نقول رسموه كذا وكذا. لا نقول قالوا شريعته الى وراء. لا نقول قال في شريعته التخلف. انما ارادوا ان يمحوا اسمه فقط. فقال لا والسيف - 00:47:20
بيننا وبينك فسكتهم رسول الله بيده فسكتوا سم قال امحوها يا علي فقال لا استطيع لا امحوها يا رسول الله لا استطيع ما يستطيع يتعمل حتى يده لا تستطيع. فقال النبي فضع يدي عليها وهو الامي - 00:47:40
وقف والزي علم الامم. فوضع يده فمحاها وقال انا رسول الله وان كذبتموني. فكتب من محمد بن عبده هذا ما عاهد عليه محمد بن عبدالله. سهيل بن عمرو. انظر الى هذه الشرائط. تعود من - 00:48:00
هزا ثم ترجع من قابل لا تحمل الا السيوف في القرب. لا تأخذ درعا ولا سلاحا. وان غدرتم لا بأس لا تأخذ ذرعا ولا سلاحا. قال النبي نعم وكتب. وعمر في زلك يغلي غضبا. والصحابة من حوله - 00:48:20
اسيد بن حضير يقوم ويجلس وسعد بن عبادة يروح ويجيء. المسلمون ينظر بعضهم الى بعض. عندها لم يستطع عمر ان ان يسكت فانطلق وقال يا رسول الله السنا على الحق؟ قال بلى. قال وهم على الباطل؟ قال بلى - 00:48:40
قال فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال انا رسول الله ولست اعصيه ولست اعصيه وانه الناصري فذهب الى ابي بكر فوجده على هذه الحالة وقال له نفس الكلام لكن لم يهدأ عمر الحال مريعا ولا زال رسول الله - 00:49:00
يسكتهم سم قال له ازا جاء رجل من عندك كافرا مؤمنا بنا فاننا لا نرد وان جاءك احد منا رددته علينا. حينها قال رسول الله نعم. فنظروا اليه. تأمل الان من اراد ان يهز المجتمع كتب - 00:49:20
رجل قد تهود او رجل قد تنصل فيهز المسلمين برمتهم. تعملوا جيدا الى هذه الاستيراد قال رسول الله وهو يبتسم من خرج منا اليهم فانه لن تضيق النار به. وليذهب غير مأسوفة - 00:49:40
علي لا نريده لانه كان سيزهب سيزهب. قلبه مضطرب. ومن جاء منهم الينا مسلما فنرده اليهم فالله عز وجل حسيبه وسوف ينصره. وهذا ما حدث بعد ذلك. تأمل جيدا فكتبوا بنود هذا العقد وكانت - 00:50:00
كما رأيتم جائرة رضي رسول الله بها ليجل بند واحد. الا وهو ان يخلوا بينه وبين الناس. فيدعو الناس فكيف ما شاء لا يردوه عنك. الدعوة الى الله فتح مبين. وهي بين يدي الفتح القريب؟ نعم. تأمل جيدا - 00:50:20
فخلى فخلى الناس فخلى قريش خلت قريش بين وجه رسول الله وبين الناس. وابرموا العقد ونسخ محمد بن مسلمة له نسخة ثم اخذ رسول الله منها نسخة واخذ الرجل واخذ سهيل منها نسخة. عند ذلك دخل - 00:50:40
رجل لا ترى معالمه من شدة النكال الواقع به. جسده مصفر. لا تكاد ترى صفرته من هذا الحمرة التي غطت رأسه وصدره ولله الصحابة كم بزلوا لهذا الدين؟ خرج العاصي - 00:51:00
ابن سهيل ابن عمرو الزي يبرم العقد الان. خرج ابو جندل ودخل عليهم وسقط بين ايديهم. وقال هربت الان ارصف في قيودي اجر اغلالي مشيا من مكة الى المدينة حتى اتيتكم الان مسلما - 00:51:20
فقال سهيل ابوه هزا اول ما اقاضيك عليه. ثم اخذ غصنا من شوكة امل واخذ يضربه في عيني حتى كان الدم من وجهه كله. ينزف دما من وجهه كله. يسبه ويوبخه. حين اقام المسلمون - 00:51:40
وبكوا عليه رحمة الله. والرجل يقول يا معشر المسلمين ارد الان الى الكفر افتنوا عن ديني رسول الله لسهيل اتركه لي قال لا. قال ما انتهينا من العقد بعد. قال انتهينا. قال اتركه لي خليه - 00:52:00
قال لا يكون اما هذا واما ننقد العهد. فان يموت ابو جندل وتحيا امة الاسلام هو خير لنا. انظروا الى المصلحة والمفسدة. لا يراها الا من عركته السنون. والا من اجتلب الخبرة. فانطلق ابو جندل - 00:52:20
حتى قام عمر الى جواره ومعه السيف تأمل ثم قال يا ابا زندل ان دم الكافر عند الله اخس من الكلب يا ابا جندل لمازا لا تقتل الان اباك وهو على الكفر؟ فنظر ابو جندل الذي ينزف دما - 00:52:40
ويرجع الى المشركين ما ساء ظنه لحظة. للذين يقرأون حديثا على الشبكات العنكبوتية فيأتي يطعن في اهل السنة. تأمل ما شك الرجل وهو يرجع الى دور الكفر ويصعب دما. فنظر اليه ابو جندل وقال وانت يا عمر - 00:53:00
ما يمنعك ان تقتل ابي؟ فقال لان رسول الله نهانا. فقال افتكون انت مؤتمرا؟ بامر رسول الله مني يطيع رسول الله وهو ينزف دما ابوه يقتله يرجع الى المشركين لقد افتى الذين - 00:53:20
اليهم بالبنان بانه قول في مزهب الاحناف. ولو صدقوا لقال خسيسا منكرا شاذا يقول من زهب الى بلاد الكفر يترك الشريعة برمتها. فيتعامل بالربا ويأكل الخنزير اشربوا الخمر ولا بأس بذلك. اتعمل يفتونهم بهذا في زمان فيه للاسلام صولا. فما بالك برجل - 00:53:40
الان تحت هذا العقد الجائر من قبل المشركين. انه الولاء والبراء ايها السادة. انها العقيدة التي انتصرت وهؤلاء بها. ابرم العقد ورجع ابو جندل وجعل الله عز وجل له من ضيقه مخرجا. ورجع المسلمون - 00:54:10
وانزل الله في مرجعهم انا فتحنا لك فتحا مبينا. الفتح هو الدعوة. الفتح المبين هو ان يخلى وجه رسول الله. مع وجوه الناس. انا فتحنا لك فتحا مبينا رجع النبي صلى الله عليه وسلم وفتحت بعد ذلك مكة. وعلم عمر انه كان قد اخطأ في هذه المناقشات - 00:54:30
فقال عمر فعملت والله لها اعمالا. يعني علمت ان هذا عملا سيئا فعملت اعمالا صالحة حتى ليكفر لي بها عن هزا الذي فعلته. ايها السادة لا اريد ان اطيل فالفوائد مكتظة. اولا نستفيد - 00:55:00
ان الدعوة ربما كانت تحضر بل هي التي تحضر الامة الى هذه الدرجة الى هذه السلمة التي تصعدها الامة حتى تكون على مستوى الحدس. فينبغي ان ان ينبري الدعاة الى الله عز وجل - 00:55:20
ويعلمون ان ما هم فيه قد انخرطوا انما هو جهاد وليس بالقليل بل هو جهاد كبير. فلا تطع الكافرين جاهدهم به جهادا كبيرا. والدعوة تتطلب الى اخلاص وعلاقة. مع الله عز وجل كذلك تتطلب - 00:55:40
الى العلم وقد اسهبت في ايضاح هذا في مجلس الاربعاء بما يكفي ان اعيده الان الا اشارة اليه. سانيا الولاء والبراء. ايها الاخوة حبكم وولاؤكم ونصرتكم لمن؟ رجل يرصف في قيده - 00:56:00
ولا يخالف امر رسول الله. ورجل اخر وهو عمر يرى اشياء يرى اشياء جائرة تسطر في العقود ولا ايشك في رسول الله طرفة عين؟ يقول ما منعك ان تقتله؟ فيقول لان رسول الله نهانا. هل فعلنا نحن ذلك الان - 00:56:20
في لعاعة الدنيا التي نتلبس بها. فازا ما عرض لك الحديس قلت هو سنة. او لعله لا يطابق زماننا او ان فلانا افتى بضده. تأمل جيدا التلاصق بالشيوخ. يقول ابن حجر وفي الحديث يعني - 00:56:40
في صلح الحديبية هذا وفي الحديث انه لا ينبغي للمتبوع مخالفة التابع. ويعلق على مقطع عمر لانه اكثر منه علما وخبرة فكلامه اصح وان ظهر للمتبوع خطأه. تأمل جيدا ينبغي ان نلتصق - 00:57:00
فاما اشارات هؤلاء اصحاب الخبرة هي الفتح المبين. اقرأوا عن محمد الفاتح محمد ابن مراد هزا اتنين وعشرين سنة. كيف فتح هذه الدولة العاصية على على عثمان وعلى معاوية وعلى ما يزيد وعلى هؤلاء الاكابر. كيف فتحها لوجود شيخ يقال له اق شمس الدين. قال اغزوا على بركة الله - 00:57:20
ستفتحها فكان يصلي ركعتين فقيل له الم تقل قد الم تقل اننا سنفتح؟ قال فتحت الان فخرج فنظر فوجد السور قد انهدم. فكانت كرامة لهذا الرجل. جاءه محمد الفاتح وهو يربيه الى اخر لحظة. قال - 00:57:50
ادخلوا في خلوتك؟ قال لا. فنظر الى وزيره وقال يدخل عامة الترك معه. اما انا فيمنعني فقال قد علمت تربية الرجل وانه رأى زهوك بفتحك فاراد ان يكسر تلك النفس. فلما كان من المساء دخل اليه وهنأه بنفسه - 00:58:10
نحتاج الى شيخ يدلنا فالطريق الى الله لا يخلو من صاحب ولا يخلو من دليل. تأمل جيدا طابعا واخيرا عمل عمر ذنبا فقال عملت له اعمالا. فما هو الذي عملناه ايها الاخوة - 00:58:30
وقد ملأنا البر والبحر زنوبا. ومن ظن انني ابالغ فهو لا يعرف عن الله كثيرا ولا قليلا. لقد بارزنا الله عز وجل بالمعاصي كثيرا كثيرا. في مراق كان ينبغي ان نصلها فما وصلناها وفي زنوب - 00:58:50
انا ينبغي ان نحفظها فما حفزناها. ان عكرمة قد اسلم يوم الفتح في عام الثامن من الهجرة. فتأتي وقعة اليرموك بعد ذلك بخمس او ست سنين فيخرج يقاتل فيقول له خالد ابق على نفسك فيقول حاربت - 00:59:10
رسول الله كسيرا حاربت رسول الله انا وابي كسيرا. دعني اليوم اكفر عن زنبي. اي اعمال عملناها اذا ذكرنا ذنوبنا ان الامة لا تؤتى الا من ذنوبها. وقد قالها علي قديما جملة جامعة ما - 00:59:30
ما نزل بلاء الا بذنب. وما رفع الا بتوبة. يقول ابن الجوزي رحمه الله في تبصرته جاء غلام كان مسرفا على نفسه في المعاصي. ثم اتى يوما وهو يسير من المقابر فوجد عظما بارزا - 00:59:50
خذه فما امسكه حتى تفتت. فرجع وقال اصيروا هكذا بعد برهة. فرجع باكيا ودخل على امه باكية فتعجبت انت لم تترك من المعاصي بابا الا طرقته. تاتي اليوم باكيا فقال اماه ماذا - 01:00:10
يصنع السيد بعبده الآبق؟ اي الذي هرب منه؟ اذا رجع اليه. فقالت اي بني يجعل القيد في يده البسوا مسوح الصوف فبكى وعلا صوته. وقال اي اماه البسيني الان مسوح الصوف. وضع القيد في - 01:00:30
يدي فوالله لقد ابقت من ربي كسيرا وها انا اليوم اعود اليه. ثم خلد الى محرابه لا تسمع منه الا القرآن والبكاء والانين والدعاء. كانه سكلى فقد الان من اهله فقيدا. قالت امه فسمعته - 01:00:50
يتلو القرآن ويردد وقفوهم انهم مسؤولون. وقفوهم انهم مسؤولون يرددها قالت امه فدخلت عليه فسمعته قد ارتطم بالارض. فذهبت احركه فرأيت الموت في وجهه. فقلت اي بني متى اللقاء؟ فقال يا اماه اذا لم تجديني في عرصة القيامة فسلي مالكا - 01:01:10
زنا النار عني. سم سكن؟ قالت فحركته فوجدته قد مات. بزنب واحد فانطلقت الامه الى خارج وهي تقول هلموا للصلاة على قتيل النار. هلموا للصلاة على قتيل النار. هلموا بالصلاة على قتيل النار. قال ابن الجوزي فلم يرك اليوم اكثر جمعا ولا اغزر دمعا. فهذه - 01:01:40
توبة الصادقين وهذا شعور المذنبين وهذا سير المتقين. فلو رأيت ارباب القلوب اسرار وقد اخذوا اهبة التعبد بالاسحار. وقاموا الى الله على قدم الخوف يريدون الاعتزار يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. جدوا في انطلاق - 01:02:10
الى خلاقهم. وراضوا نفوسهم بتحسين اخلاقهم. فلو رأيتهم رأيت وجوها والله كانها نزرت رأي العين الى النار لانهم يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. عقدوا عقد الصيام وما اتى النهار. وسجنوا السنتهم - 01:02:40
فليس فيهم صرصار احزانهم احزان سكلى. ما لها اصطبار ودموعهم لولا التحري والله قلت انهار اتدري ما الزي حبسني؟ وحبسك عن لحافك حب الدرهم والدينار يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار - 01:03:10
واقوم اخي في نبكي بدمع مدرار مغزار ونتوب الى الله عز وجل عساك ان تلحظ وساعة يتوب عليك فيها العزيز الغفار. وارتجس في الدياجي. يا ربي هل من توبة؟ تمحو الخطايا - 01:03:40
والذنوب وتزيل هم القلب عني. والكآبة والشحوب. ادعوك في ليل بهيم والدمع مغزارا سكيب. انت المؤمل والمعين. وانت يا رب المجيب. من لي؟ ازا وضع التراب فوقي فلا عيش يطيب. يا وحشتي يا كربتي يا غربة - 01:04:00
عبدالغريب خز من شبابك قبل الموت والهرم. وبادر التوبة قبل الفوت والندم واعلم بانك مجزي ومرتهن وراقب الله. واحزر زلة القدم. فليس بعد ورود الموت معتبة الا الرجاء وعفو الله ذي الكرم. والسماء بنيناها بايد وانا - 01:04:30
موسعون والارض فرشناها فنعم الماهدون. ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ففروا الى الله. اني لكم منه نزير مبين. ولا تجعلوا مع الله الها اخر اني لكم منه نزير مبين. فستذكرون ما اقول لكم. وافوض امري الى الله - 01:05:00
ان الله بصير بالعباد. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم انصرنا على القوم الكافرين. اللهم انصرنا على قوم الكافرين. اللهم امنحنا اكتافهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. اللهم قاتلهم في جوهم وقاتلهم في ارضهم - 01:05:30
وقاتلهم في بحرهم واجعلهم وابنائهم ونسائهم وارضاهم غنيمة للمسلمين. خذ من دمائهم المسلمين حتى ترضى. وخذ من دمائهم لمقدسات المسلمين حتى ترضى. اللهم خز اليوم حتى ترضى اللهم خذ اليوم حتى ترضى. اللهم خذ اليوم حتى ترضى. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد - 01:06:00
والحمد لله رب العالمين واقم الصلاة - 01:06:30