مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل
🔵 النصر قريب جدًا ولكن بشرط اتباع خطوات الطريق | سلسلة أين الطريق؟ | حازم أبو إسماعيل #سنحيا_كراما
التفريغ
منهج الاسلام مكتوب له انه ينتصر حتما وانه يظهر على الدين كله قطعا وانه لا يبلغ دين ولا فكر ولا عقيدة ولا مذهب من مذاهب الارض جميعا ان يقاوم هذا الدين - 00:00:00ضَ
وان هذا الدين لا يمكن ابدا ان يقع في مشادة مع دين او مذهب الا وكانت الغلبة لدينه الله عز وجل هذا قدر الله. والله عز وجل في هذا يقول كتب الله لاغلبن انا ورسلي - 00:00:21ضَ
ويقول الله عز وجل ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون. هذه حتمية لا جدال فيها ولا يعتبر - 00:00:42ضَ
شك ولا تطولها ريبة. وانما هو قدر الله عز وجل. انا لننصر رسلنا. والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وهذا النصر ليس امرا مؤجلا ولا مرجأ وليس الى امد بعيد. بل امده قريب جدا - 00:01:05ضَ
لا اقصد قريبا بمقياس القرآن يعني بعد ولو بعد جيل او بعد حين بل امده نفس الجيل الذي يعيش فيه المسلم اذا ما كان المنهج الذي يطبقه المسلم هو منهج الله حقا لا ينخرم عنه. يقول الله تبارك - 00:01:31ضَ
وتعالى لرسوله في حياته ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ستعود يقول الله تبارك وتعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون. يعني قد - 00:01:55ضَ
تحقق لكم التمكين على هذه الارض وخماسية ورقة ابن نوفل التي يقول فيها للنبي صلى الله عليه وسلم انك ايها النبي بذاتك بشخصك دوني ان يستبدل او ان يأتي بعدك جيل اخر - 00:02:17ضَ
انك لتكذبن ولتؤذين ولتخرجن ولتقاتلن ولتنصرن الله عز وجل هذا هو قدر الله لدينه ورسالته لا يهود ولا نصارى ولا مجوس ولا عجم ولا عرب وانما منهج ينتصر كل ما في الامر انه مطلوب منا نحن معشر عباد الله عز وجل - 00:02:38ضَ
في انفسنا ان نتحقق بصفات الذين يعطون النصر. النصر جاهز وموجود وتمكين دين الله قائم وموجود. كل ما في الامر ان الفئة التي تعطى هذا النصر لابد لها من مواصفات فان تحققت اعطوا هذا النصر. يقول الله عز وجل - 00:03:09ضَ
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. والله اتفضلوا حققوا هذا حققوا هذا تميز تعطون نصر الله. يقول الله تبارك وتعالى وجعلنا منهم ائمة. شف الكلمة وجعلنا منهم - 00:03:34ضَ
ائمة يهدون بامرنا لما صبروا. مش لعبة مش لمجرد انهم زعموا الايمان او بكت عيونهم او تحركت عواطفهم لا وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. ولذلك الله عز وجل ان - 00:03:54ضَ
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا حتى يغيروا ما بانفسهم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة قبل ان يعلم الله فيكم وترون عيانا بيانا ظاهرا الذين جاهدوا وترون الصابرين. ولا ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم - 00:04:19ضَ
ويعلم الصابرين اما امة قاعدة فقبل ان يعلم المجاهدون ويرون قبل ان يعلم المجاهدون ويروا وقبل ان يعلم الصابرون ويروا ويكونوا ظاهرين كيف لهم ان يدخلوا الجنة؟ وكيف لهم ان ينتصروا - 00:04:47ضَ
هذا هو كل الفاصل بيننا وبين التمكين. ان تتحقق مواصفات الذين يستحقون ان والنصر وتلك قضيتنا. ولذلك ايها الاحبة فان كل كل الفاصل بين حالة الانقهار والكمد والكبت والقهر الذي فيه امة - 00:05:06ضَ
اسلام اليوم وبين ظهور تمكينهم وعظمة وظهورهم على الدين كله يكمن في هذه المسافة. مسافة التحقق بما اراده الله له اراده الله من المسلم من صفات. وتلك هي سلسلتنا هذه - 00:05:31ضَ
سلسلتنا هذه يا احبتي الكرام هي التي نحاول فيها باذن الله ونسأل الله عز وجل الرشد والسداد يا رب العالمين. نحاول فيه ان نحول المعلومة الثقافية المعلومة النظرية المعلومة التي نعرفها من اية او من حديث ان نحولها - 00:05:54ضَ
الى جدول في ايامنا. وان نحولها الى عمل حقيقي دائم خطوات محددة. لان الذي حين يعلمون ولا يعملون الحقيقة تحدث عندهم تخمة العلم. انما قبل ان اتعب سيقانهم من الحركة وقبل ان آآ يشعروا بالكد والجهد ان يشعروا ان جفونهم صارت ثقيلة يحتاجونها - 00:06:14ضَ
الى النوم من من كثرة ما بذلوا لدين الله في اليوم. يعني يأتي عليهم الليل ويشعرون ان الجهد البالغ الذي بذلوه فعلا قد نال من اجسادهم ومن من من عقولهم ومن جوارحهم كل مبلغ والله يا اخواني بدون هذا العلم لا يغني لا يغنيهم - 00:06:44ضَ
لا يغنيهم ابدا لان العلم ان لم يجد يعني ان لم تتحرك به الجوارح ترهلت به القلوب نفوس واصبح عبئا على صاحبه ويسأل عنه يوم القيامة لانه علم ولم يعمل. انما الذي يحرك العلم الى طاقة - 00:07:12ضَ
دافعة والى نصر والى تحقيق وعلم وعمل. علم وعمل علم وبقدره يكون العمل. حينئذ تتحرك الامة الى غاياتها. اما اذا كثر العلم وقل العمل فان الله عز وجل لا يمكن ابدا ان يكتب او او هو كتب سبحانه الا تبلغ الامة بهذا امالها - 00:07:32ضَ
ولا غاياتها ابدا. لذلك قضيتنا في هذا اللقاء ان نحول هذا العلم الى خطوات عمل والى برامج ايام - 00:07:59ضَ