التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يقول رحمه الله طاعة ولي الامر في غير معصية الله. او في غير معصية لله واطيعا من الله الله امركما ما لم تدعايا الى معصية. فيجب ان ان تمتنع منها وتبذل الطاعة فيما سواها - 00:00:00ضَ
التزام الصدق واجتناب الكذب وعليكما بالصدق فانه زين. واياكما والكذب فانه شين. ومن شهر بالصدق فهو ناطق محمود. ومن عرف بالك فهو ساكت مهجور مذموم واقل عقوبات الكذاب الا يقبل صدقه. ولا يتحقق ولا يتحقق حقه. ولا يتحقق حقه - 00:00:25ضَ
وما وصف الله تعالى احدا بالكذب الا ذاما له ولا وصف الله تعالى احدا بالصدق الا مادحا له ومرفعا به لكن انظروا الفرق الشاسع الله اكبر. واذا جيء بصيغة المبالغة - 00:00:51ضَ
كذاب هذا فيه كذب وانظروا الفرق البول الشاسع ابو بكر الصديق مسيلمة الكذاب اداء الامانة وعليكما باداء الامانة واياكما والالمام بالخيانة ادي الامانة الى من ائتمنكما ولا تخونا من خانكما واوفيا بالعهد ان العهد كان مسئولا - 00:01:09ضَ
خيانة قبح الخيانة. سبحان الله يعني الاخصر للانسان يعاقب ويتخذ جزاء المثل ممن اتاه ومع هذا من قبح الخيانة نهي عنها حتى نهي ان تخون من خانك. ولا تخن من خانك - 00:01:41ضَ
قبح الخيانة حتى قال بعضهم صفات المشاكلة يمكرون ويمكر الله ادعون الله وهو خادع لكن لما جاءت الخيانة وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ما قال فقدهم خانوا فان كان منهم - 00:02:03ضَ
نعم يا شيخ تتميم الكيل والميزان اوفي الكيل والوزن. تدميم كده او تطفيف تتميم الكيل والميزان هذا. نعم. فهو يوصيهما بتتميم الكيل والميزان. فهذه الصين تتميم الكيل والميزان. اوفي الكيل والوزن. فان النقص فيه مقت - 00:02:23ضَ
لا ينقص المال بل ينقص الدين والحال. الله اكبر. جميل هذا هذي اللي هي الان قرأتها صباح النور من وصايا الباجي ولديه لا ينقص المال ايش العبارة اه اوفي الكيل والوزن فان النقص فيه مقت. لا ينقص المال بل ينقص الدين والحال - 00:02:50ضَ
هذي تنزل بفضل الله جزاك الله خير اه سم يا شيخنا الان نزلت الان ما شاء الله ولهذا ولهذا سبحان الله ربط الامور دايم باقصى للدين يجي بعض الناس هذا حرام وهذا كذا وهذا تعاقب في مالك قبل كل شيء نقص دينك نقص ايمانك ولهذا لما تكلم شيخ الاسلام عن - 00:03:19ضَ
قال الوسواس نقص في الدين يقصف الاقرب ضعف ايمان وفي العقل اهلهم رؤاة العقلاء ينفرون عن هذا الشيء. نعم يا شيخ النهي عن المشاركة في سفك الدماء المحرمة واياكما والعون على سفك دم بكلمة. او المشاركة فيه بلفظة - 00:03:44ضَ
فلا يزال الانسان في فسحة من دينه ما لم يغمس يده او لسانه في دم امرئ مسلم. لاحظ ماذا قال كلمة يعني ولو بشيء يسير هذه الامور الدما عظيمة. الاحظ من فقه الباجي رحمه الله - 00:04:07ضَ
وبره بولديه. والنصيحة لجميع اولاد المسلمين طبعا لاحظ بكلمة ماذا قال الدكتور عمرو بلفظة بعدها اي نعم بلفظة لاحظ يعني بادنى شيء لماذا فمن لا تحقرن من يسير ينفع كذلك الشر - 00:04:26ضَ
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا الخير من اليسير من الخير ينفع ويتكاثر واليسير من الشر يضر ويتكاسل نعم يا دكتور قال الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه - 00:04:47ضَ
واعد له عذابا عظيما لا تقربوا الزنا واجتناب الزنا من اخلاق الفضلاء. ومواقعته عار في الدنيا. وعذاب في الاخرى. قال الله الله تعالى ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. لاحظ الشريعة تعمل دائما على حماية اصحابها - 00:05:14ضَ
وتسد تغلق الابواب لا تقربوا مال اليتيم الا بالتي احسن. لا تقربوا الفواحش لا تقربوا الزنا وقس عليها ما جاء في الحديث اللي ذكرت قبل قليل الدجال ما سمع فليأتي ينهى عنه - 00:05:38ضَ
نعم يا شيخ اجتناب الخمر واياكما وشرب الخمر فانها ام الكبائر والمجرأة على المآثم. وقد حرمها الله تعالى في كتابه العزيز وقال عز من قائل انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر. ويصد - 00:05:58ضَ
عن ذكر الله وعن الصلاة. فهل انتم منتهون دكتور عمرو التعبير الباجي رحمه الله تعالى بام الكبائر النص اللي حد علمي ام الخبائث ان كان جاء النص في ام كبائر انتهينا انتهينا - 00:06:22ضَ
لكن ان كان هذا التعبير من الباجي رحمه الله تعالى وام الكبائر واكبر الكبائر ابشرك بالله الشرك بالله اتجهنا ام الكبائر آآ عبد الكريم السعدي معنا نعم شيخنا. السلام عليكم ورحمة الله. لو تشوفه هل ورد تسبيت الخمر ام الكبائر - 00:06:44ضَ
بإذن الله سابحث عن نعم نعم يا شيخ امر شيخنا الله يحفظكم نعم يا شيخ اه بالمناسبة لما ذكرتم ابيات الشافعي ضابط التفريق بين الخوارق وبين الكرامات اه كنتم كلفتموني ببحث في هذا الموضوع - 00:07:13ضَ
نقولا يعني طيبة من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. وغير ذلك آآ لكن سبحان الله يعني خلاصة كل ما قاله يعني شيخ الاسلام وغيره ممن ذكروا في الفروق - 00:07:35ضَ
يعني تعود الى ما ذكره الشافعي في هذه الابيات لا اله الا الله لا اله الا الله. طيب يا شيخ عبد الكريم انزل البحث في موقع راكب ان شاء الله سانزل بعد الدرس مباشر ان شاء الله - 00:07:50ضَ
انا سؤال اتفضل وحسبكما بشيء يذهب العقل. ويفسد اللب وقد تركها قوم في الجاهلية تكرما. فاياكما ومقاربتها والتدنس برجسها. وقد وصفها الله تعالى بذلك. وقرنها بالانصاب والازلام. فقال عز من قائل - 00:08:03ضَ
الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه. لعلكم تفلحون يقول تركها تركها في الجالية قوم ماذا قال بعدها؟ تكرما سبحان الله وهم وهم كفار مشركون ومن لطائف من خصال الجاهلية المحمودة - 00:08:27ضَ
الوفاء بالوعد والامانة حتى في مجالس الخمر عمرو ابن كلثوم في معلقته في مالكو الساقية الساقية اللي تسقي الخمر بدأت الظاهر بالشمال فيقول عمرو في معلقته في مجلس الخمر سبحان الله في ناس تركوها تكرما - 00:08:55ضَ
اناس يشربونها بتقديم وتقديس تعظيم اليمين. يقول عمرو الكأس عنا ام عمرو وكان الكأس مجراها وكان الكأس مجراها اليمين سبحان الله نعم يا شيخ اه لا لا لحظة خذ دوا خذ دوا - 00:09:21ضَ
انما الخمر والميسر اه انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون تبين تعالى انها من عمل الشيطان. ووصفها بالرجس وقرن الفلاح باجتنابها. فهل يستجيز عاقل يصدق - 00:09:42ضَ
في خبره تبارك اسمه. ويعلم انه اراد الخير لنا منها. ويعلم انه اراد الخير لنا منها حذرنا عنه. مما مما ان مما ان يقربها او يتدنس بها ولهذا لما كانت الخمر - 00:10:03ضَ
في نوادي الجاهليين كانوا يعظمون في اشعارهم ويتبارون في مجالسهم بها اكرام الضيف بها كان من حكمة الشرع ان يتدرج معهم في تحرير هذا الامر جاءت الاية الاولى فيهما اثم كبير ومنافع - 00:10:26ضَ
ثم جاءت الاية الاخرى بعد ما بين منافع يا اخوان فهل انت قبلها لا تقرب الصلاة وانتم سكارى ثم جاءت الاية الاخرى انما الخمر والميسر الى ان قال فهل انتم منتهون - 00:10:51ضَ
تدرج معه لان الخمر عندهم شراب مقدس اشعار معلقاتهم فيها ذيك الخمر اه كتبهم مجالسهم وانديتهم ولهذا رغبهم الله ورغب الله اهل الجنة بخمر لذة للشارب كم بقي يا دكتور ماجد ماجد سبعة كم بقي عالوقت - 00:11:11ضَ
انتهى الوقت حصلنا عليك. طيب ان شاء الله دكتور عمرو كيف عند هذا راك ابشروا ابشروا شيخنا. شكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:37ضَ