فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه | الحديث (5) | ثلاثيات مسند الامام احمد
التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قدم حديث ابن عمر رضي الله عنه في السلام على الكتاب والكلام على شيء من الاحكام - 00:00:00ضَ
تقدم ان الكلام سوف يكون ان شاء الله مختصر. لكن ربما يكون يحتاج الى والتفصيل في بعض المسائل العارضة في بعض الاخبار احاديث الثلاثيات كثير منها متفق عليه سوف يكون الكلام على مجمل الاخبار - 00:00:18ضَ
وما فيها من الاحكام ربما يحتاج الى تحقيق بعض المسائل من باب الفائدة من المشاعر التي يحتاج الى تحرير قد تكلم العلماء عليها وهي مسألة السلام هل هناك من يمنع السلام عليه - 00:00:43ضَ
مما ذكر كثير من العلم جماعة او انواع ممن لا يسلم عليهم ومما ذكر بعض علماء الاحناف وذكره ايضا غيرهم ان جمعنا انواعا من الناس لا يسلم عليه اما لسبب يعود - 00:01:03ضَ
الى نفس المسلم عليه نفس سلم عليه لكونه مثلا مهجورا او لكون الحال لا تناسب او لكونه مشغول اه واخذوا ذلك من عموم الادلة وفيه ما لا يوافق عليه ونظم بعضهم هذا في ابيات فقال سلامك مكروه على من ستسمع - 00:01:24ضَ
من بعد ما ابدي يسن ويشرع مصل سالم ذاكر ومحدث خطيب ومن يصغي اليهم ويسمع كذلك مؤذن ايضا مقيم مدرس وكل الاجنبيات وكذا الفتيات الاجنبيات امنع ودع كافرا ومكشوف عورة ومن هو في حال التغوط اشنع - 00:01:50ضَ
ودع آكلا الا اذا كنت جائعا وتعلم منه انه ليس يمنع وذلك استاذ مقيم مدرس فهذا ختام والزيادة تنفع هذا نظمه صدر الدين الغزي الحنفي ووافقه عليه كثير من اهل العلم في المذاهب - 00:02:23ضَ
الشافعية والحنابلة وغيرهم ومن اهل من خالف في مثل هذا ومنهم من زاد ايضا على ما ذكر الملبي ان الملبي ايضا لا يسلم عليه ومأخذهم في هذا واحد هو ان المسلم عليه اما مشغول - 00:02:49ضَ
ويشرع الا تقطعه فيما هو مشغول به انه مأمور بهذا العمل وانت بسلامك تقطع عليه ما هو فيه من صلاة او اذان او قراءة قرآن ونحو ذلك او تلبية. هذا هو العلة - 00:03:12ضَ
فاذا كان يشرع له الاستمرار على هذا العمل فاذا سلمت عليه الرد فاما ان يقدم حقك وهو الرد او ان ليستمر فيما هو فيه من عمل هذا المأخذ يعني ان اهل العلم في مثل هذا لا يذكرونه - 00:03:36ضَ
على وجه لا دليل فيه لكن اخذوا من جهة المعنى. وبالتأمل يتبين ان كثير مما ذكر لا دليل عليه. قول مصل مصل هذا فيه تفصيل. ان اراد ان المصلي لا يرد - 00:03:56ضَ
اللفظ هذا صحيح. وان اراد ان يرد انه يرد بالاشارة وش نقول المصلي نعم يرد بالاشارة والاخبار في هذا واضحة وبينة. ليس المقام مقام لانها واضحة مصل وتال. تال هو قارئ القرآن. هل يصلى على قارئ القرآن؟ هل يسلم على قارئ القرآن - 00:04:11ضَ
يسلم ايضا على الصحيح يقول لا يسلم عليه لان قارئ القرآن يشرع له ان يواصل القراءة ولا يقطعها اذا كان هو يشرع له ذلك عليك ان تعينه ولا ان تورد عليه ما يقطع. والقول الثاني لا يسلم. لانهما عبادتان يمكن الاجتماع فهو ينتقل من عبادة الى عبادة - 00:04:33ضَ
ينتقل من عبادة الى عبادة انما اذا قطعه بغير سبب يسلم عليه مثل اجل ان يتحدث معه يقطع عن قراءته. اما يسلم عليه لاجمل شروط السلام الادلة العامة تدل على مشروعية ماذا؟ بذل السلام اذا لقيته فسلم عليه - 00:04:58ضَ
ولم يستثني شيئا لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا قام مجلس يسلم وهذا يشمل حتى مجلس القرآن. انسان قام من اخوانهم يقرأون القرآن قال السلام عليكم. شرعا يرد عليه السلام ولو كانوا يقرأون - 00:05:16ضَ
ثم ورد حديث خاص في هذا حديث خاص في هذا نص في المسألة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عند احمد بسند جيد انه رضي الله عنه خرج علينا او قال دخل علينا رسول وسلم ونحن في المسجد نقرأ القرآن - 00:05:32ضَ
وسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال لهم عليه الصلاة والسلام عليكم بكتاب الله واقتنوه واقتنوه فوالذي نفس محمد بيده لهو اشد تفلتا من الابل من عقولها او اشد تفلتا من المخاض في عقلها. المخاض هي النوق الحوامل - 00:05:51ضَ
في عقولها هذا نص خاص مصلي الوتاني الذاكر. الذاكر كذلك فرق بين قارئ القرآن والذاكر قال الذاكر ان كان مشتغل بالذكر مستغرق بالذكر فلا تقطع عليه الذكر سلمت عليه كان مشغول - 00:06:20ضَ
ولم ينتبه فهو معذور. وان سمع سلامك فيرد يرد صل وتال ذاكر ومحدث مجلس العلم سلم خطيب ومن يصغي اليهم ويسمعون. الخطيب هذا موضع خلاف. السلام على من اه في الخطبة هذا موضع خلاف معروف لكلام اهله. والصحيح انه يسلم. الصحيح انه يسلم. لا فرق يعني اذا جاء الانسان ودخل مسوى والامام يخطب - 00:06:37ضَ
لانه يسلم وكما نقول ان اذا كان المصلي يسلم عليه فمن يستمع الخطبة من باب اولى من باب اولى اما ان يرد بالاشارة او ان يرد بالسلام. يرد بالاشارة وان يرد المقصود انه يسلم عليه - 00:07:07ضَ
من باب اولى اذا كان المصلي يسلم مؤذن ايضا مقيم مدرس المؤذن ايضا الصحيح ان المؤذن يسلم عليه ايضا لا فرق يعني لو جيت انسان ويؤذن لا مانع ان تسلم - 00:07:25ضَ
هو اما ان يرد بالسلام شهر او يرد بالصوت. لان الكلام بين في الاذان لا يظر. الكلام اليسير. الكلام وتكلم سليمان ابن سرد في اذانه لا بأس ربما احيانا يتكلم يحتاج - 00:07:42ضَ
يكن يؤذن ويحتاج ان يتكلم ورد السلام يسير ويرده ردا اذا كان يؤذن في المكبر حتى يتلافى من خروجه في مكبر فلا يلبس فاذا امكن ذلك فلا بأس. وان خشي - 00:07:58ضَ
وان خشي ان يحصل تلبيس ما في مانع انه اما ان يرد اشارة ثم بعد ذلك يرد الكلام بعد ما يهرب من الاذان. المقصود انه يسلم عليه الى اخر ما ذكر - 00:08:17ضَ
في هذا وفيه اشياء دلت الاخبار عليها مثل قاضي الحاجة هذا ورد في هذا في هذا اخبر عنه عليه الصلاة والسلام هذه حول هذه المسألة للمناسبة المتعلقة بالسلام وفضل السلام وهي في الحقيقة تحتاج يعني جديرة بان تحقق - 00:08:29ضَ
هذه المسائل التي ذكرها بعضهم وزيادة على ما ذكر هذا الناظم بالتتبع يتحصل يعني انواع مما وقع فيه الخلاف ممن يسلم عليه او لا يسلم عليه حديث ابن عمر الثاني - 00:08:48ضَ
نفس السنة تحدثنا سفيان عن عبد الله بن دينان عن ابن عمر رضي الله عنهما الحديث اذا كنتم ثلاثة اذا كنتم ثلاثة تقدم انه توفي سنة ثماني وتسعين مئة او سبع وتسعين ومئة - 00:09:07ضَ
تكلم بعضهم او اثار بعضهم انه اختلط قال بعضهم انه اختلط ورد هذا كثير من الحفاظ قال ان دعوة اختلاطه لا تصح واختلاطه لا يصح قد رد هذا الذهبي رحمه الله. واول من نقل عنه ان سفيان - 00:09:27ضَ
اختلط يحيى بن سعيد القطان ومن قرناء يحيى بن سعيد القطان او يعني اصغر منه في الحقيقة هو لكنه امام كالجبل يحيى بن سعيد القطان شيخ الامام احمد وغيره ذكر عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي - 00:09:50ضَ
انه اختلط في عام سبع وتسعين او ثمان وتسعين يعني في سنة وفاته رسالة وفاته وقيل ان هذا لا يصح عن يحيى بن سعيد القطان شكك في ثبوته العلاء رحمه الله - 00:10:09ضَ
في كتابه في الموديل في المخلطين كذلك اشارة الذهاب الى شيء من ذلك. وان في ثبوت عن يحيى بن سعيد نظر ثم ايضا القول بانه اختلط في عام مئة وثمانية وتسعين - 00:10:35ضَ
متى علم انه اختلط ومتى لان هذا العام الذي توفي فيه هو العام الذي توفي فيه ولا يعرف انه نقل عن احد انه نقل عنه ما يدل على ذلك. ولهذا الصواب كما اشار الحافظ رحمه الله في الفتح الى انه تغير - 00:10:49ضَ
فرق بين الاختلاط والتغير التغير في الحفظ هذا يقع هو رحمه الله عمر تجاوز التسعين ومثل هذا قد ينقص حفظه ويضعف حفظه لا شك انه ليس الحفظ في حال الشبيبة - 00:11:12ضَ
كما يكون حال تقدم السن. هذا لا اشكال فيه وهذا لا يعتبر اختلاط تغير الحفظ او ضعف الحفظ هذا لا يظر ولهذا دعوة نختلط دعوة ليست بصحيحة ومثل هذا الامام الكبير لو وقع من اختلاط - 00:11:28ضَ
كان يظهر ويتبين انما يضعف الحفظ هذا واقع هذا الامام يعني طال عمره آآ صار كثير من طلابه ممن حفظوا علمه حفظا تاما كرروا عليه العلم سفيان بن عيينة لانه يكرر - 00:11:47ضَ
العلم وتسمع من الاسانيد تسمع منه الاسانيد. حتى ان بعظ طلابه الخاصين به ربما يحظر يحضر مجلسه ينعس وينام فبعض الحفاظ طعن في رواية بعض تلاميذه وقال انه كان ينام في مجلس سفيان ابن عيينة - 00:12:16ضَ
وهذا نوقي رحمه الله في إبراهيم بشار رمادي احد الرواة الاثبات عن سفيان ابن عيينة بين بعض الحفاظ كابن حبان وجماعة ان هذا لا يظر لانه طال عمره رحمه الله واصحابه سمعوا منه العلم منهم من سمعه مرات وكرات - 00:12:44ضَ
يأتي احد طلابه الذين سمعوا العلم منه اه تمر اسانيد هو قد حفظها وظابطها وظبطها. قد حفظها وظبطها ظبطا تاما ربما نعس ولا يضر مثل هذا لا يضر لانه اتقن الرواية - 00:13:07ضَ
اتقن الرواية ولذا هذا ابراهيم بشار رحمه الله آآ كذلك يعني لا تضر رواية عنه فهي رواية جيدة وان كان يغفل او ينام في مجلسه لانه قد يكون اتقن من كثير ممن يكون لضبطه للروايات. وهذه امور احيانا تقع في اه - 00:13:29ضَ
بعض الرواة او تلاميذهم فيتبين ان الامر ليس على ظاهره بما تقدم حديث ابن عمر اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث هذا الحديث في الصحيحين ايضا من حديث ابن مسعود - 00:13:55ضَ
بنفس رواية حديث ابن عمر وانه لا يتناجى اذ انه لا يتناجى نهي الاثنان دون الثالث اذا كانوا ثلاثة جاء في حديث ابن مسعود رضي الله التعليل التعليم من اجل ان ذلك ايش قال - 00:14:15ضَ
يحزنه يحزنه هذه فوائد الزيادات في الاخبار في هذا الخبر الثالث. عن ابن مسعود بنفس حديث ابن عمر لكن زاد بين العلة والحكمة ان ذلك يحزنه يحزنه كان كثير من الائمة لهم عناية بالزيادات. اما زيادة بعض الاخبار على بعض - 00:14:40ضَ
او نفس الخبر اذا جاء له زيادات من طرق اخرى هذه الزيادة تبين العلة والحكمة. مع انها ظاهرة ظاهرة في النهي عن التناجي كونه قوم يكونون بمكان منعزل من النجوة - 00:15:06ضَ
وهي المكان المرتفع لانهم انعزلوا عنه اه اما حسا او معنى بالابتعاد او معنى بان يتناجى اثنان بصوت خفي عن الثالث قوله دون اثنان دون الثالث طيب هل هذا حصر - 00:15:27ضَ
او من باب التمثيل في قوله اثنان دون الثالث نعم وبالتنفيذ اثنين دون الثالث سيكون الا اثنين دون ثلاثة طيب اربعة واحد شو الحكم ها نفس الحكم او ايضا اذا نعم مثل ما ذكر العلماء لانه ذكر - 00:15:51ضَ
الصورة التي هي اقل ما يتصور فيها التناجي اثنين دون غيرهما لانه يوجد اثنان والثالث لا يتناجى اثنان الا وان يكون معهما يعني اثنان ويكون الثالث منفصل اربعة دون الرابع من باب اولى. خمسة دون الخامس كذلك من باب اولى. ولهذا اخذ من هذا قاعدة - 00:16:31ضَ
وكلما كانت العلة موجودة كلما كان الحكم موجود الى الحكم يدور مع علته. يدوم علته. وهذه العلة كما تقدم موجودة في حديث ابن مسعود الجنة ذلك يحزنه طيب جاءت ايضا من باب الفائدة جاءت رواية - 00:17:10ضَ
من حديث ابن عمر نفسه عند ابن عمر وهي موجودة في المسن انا وقعت عليها في المسند روايات ابن عمر هذا في مواضع كثيرة في المسند وجدته بدون زيادة الا في موضع ويمكن في موضع ثاني ومسند - 00:17:31ضَ
وجدت زيادة في نفس المسند من رواية ابن عمر مثل رواية ابن مسعود هذي فائدة في الحقيقة وهي انه قال في حديث ابن عمر قال من اجل ان ذلك يحزنه - 00:17:51ضَ
مثل ما في حديث ابن مسعود لكن شو الفرق بين رؤية ابن مسعود؟ وابن عمر شو الفرق بينهما اخر ابن مسعود زيادة المسعود زيادة المسعود هذه في الصحيحين في الصحيحين لكن رواية ابن عمر - 00:18:06ضَ
في المسند في وهي بسند على شرطهما بسند على شرطهما في الرواية عبد الرزاق حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر هذا اسناد على شرطهما - 00:18:25ضَ
فتحصل ان هذه الزيادة عن ابن مسعود في الصحيحين موجودة في رواية في حديث ابن عمر في المسند باسناد على شرطهما مهمة يا اخواني يعني العناية بها وهي معرفة الزيادات - 00:18:43ضَ
وكان كثير من اهل العلم يوصي بذلك كان بعضهم له عناية حتى ربما نصوا عليه. قال له عناية ابو بكر الله محمد ابن زياد النيسابوري هذا امام كبير رحمه الله من حفاظ الكبار - 00:19:00ضَ
اه له عناية بالزيادات ومعرفة زيادة الاخبار الموجودة في نفس الخبر من طرق اخرى او زيادات اخبار اخرى مثل ما نتقدم في حديث ابن مسعود على حديث ابن عمر في الصحيحين - 00:19:20ضَ
اذا كنت متنادى فلا يتناجى يتنادون الثالث وقال مرة ان النبي وسلم نهى ان يتناجى الرجلان دون الثالث اذا كانوا ثلاثة. طيب ان هذا ايش نقول؟ للكراهة وللاتحاد النهي الاصل التحريم لا يتناجى - 00:19:40ضَ
ايضا علل ذاك يحزنه ولا يجوز للمسلم ان يحزن اخاه انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا احسان المؤمن هذا لا يكون لا من الشيطان انما النجوى من الشيطان ليحزنني وليس بضار شيئا - 00:20:02ضَ
يعني ان هذا يدعو اليه الشيطان والتناجي على هذه الصفة من تشوير الشيطان لماذا لانه يدعو الى التباغظ وانت في الحقيقة اذا نظرت الى هذه العلة وجدتها ترجع الى اصل وعقد الشريعة - 00:20:21ضَ
وهي سد وصد كل ما يفسد ما بين اهل الاسلام لان المقصود هو تحصيل الاخوة قوة الايمان انما المؤمنون اخوة والمؤمنون بعضهم اولياء بعض وكل شيء ينافي هذه الاخوة وهذه الولاية لا يجوز - 00:20:43ضَ
ولو كان مثل هذا الشيء انتقد يكون عندك شيء يسير لكن له اثر على قلب اخيك المسلم لانك تكدره تنكد عليه حينما تنفرد باخيك باحد اخوانك بسر دونه سوف يحدث عنده وساوس - 00:21:08ضَ
يولد عنده افكار ويأخذ به الشيطان ذات اليمين وذات الشمال. اشياء لا تتوقع لماذا ولهذا اشار رحمه الله كلام معناه الى ان الاحسان هنا اما خشية ان يظن انك اصطفيته بخصلة هو ليس اهلا لها - 00:21:27ضَ
وان كان قد لا يظن مثلا بكم السوء بانك تتناجى انت واياه بامر سيء لكن يقع في قلبه ان له منزلة الذي اصطفيته بهذه المناجاة لست اهلا لها وانكم احتقرتموه. وانه لا يصل لهذه المرتبة - 00:21:53ضَ
فيولد هذا عنده امور اخرى قد يتخذ ضد ما تناجيتم به يدعوه الشيطان ويوسوس له ايضا او ان يكون شيء اخر وهو ان يظن ظن الشيء وانكم تكيدون له مكيدة - 00:22:16ضَ
في انك اصطفيته بي لماذا قصصته بهذه المناجاة ولا تريد ان يطلع اما هذا واما هذا هذا كلام عظيم من آآ يعني الامام الخطابي رحمه الله وكل هذا ينكد قلب اخيك المسلم - 00:22:39ضَ
ولذا الشارع دعا الى تصفية القلوب ولو بالكذب فكيف ان تفسد بمثل هذا اذا كان يدعو الى تصفية القلوب وسلامة القلوب ولو بالكذب ويكون في هذه الحالة من الامر المندوب - 00:22:56ضَ
فكيف تسعى الى افساد القلوب بمثل هذا الامر المنهي عنه يبين انه على التحريم على الصحيح طيب هل هذا عام الحظر والسفر او خاص في السفر دون الحظر نعم العموم الاصل العموم - 00:23:15ضَ
حينما نرى مثلا بعض الاقوال ان هذا منسوخ وان هذا لما كان في اول الاسلام وما اشبه ذلك او ان هذا في السفر في سجون الحظر اقوال ظعيفة في الحقيقة - 00:23:34ضَ
يعني تنافي المعنى والمقصد اللي جاءت في الشريعة ورد في حديث رواه احمد من رواية عبد الله بن عمرو انه عليه قال اذا كنتم في فلاة فلا يتناجى اثنا دون الثالث - 00:23:48ضَ
الخاص بالفلات الصحراء في السفر لانه موضع المخافة. اما اذا كان في البلد هو في حال امن اولا الحديث سنده ضعيف من طريق بالله عاف الامر الثاني لو ذهبت ما يدل على هذا - 00:24:05ضَ
انما لان الفلات المقام فيها اشد المقام فيها اشهد لهذا نص عليها لو ثبت الخبر. ثم هذا المفهوم المفهوم دل على خلاف الاخبار المطلقة في النهي عنه مطلقا طيب هنا مسألة - 00:24:27ضَ
اذا كان يتناجى اثنان فدخل عليهما هل يتفرقان او يستمر على المناجاة الحكم نعم يعني اذا كنتم ثلاثة اذا كنتم ثلاثة وهم لما تناجوا لم يكونوا ثلاثة انا ابتدأوا المناجاة والانسان - 00:24:52ضَ
يعني لا يلزم ويؤمر ان يختار المكان المحصن الذي لا يدخله احد هذا لا يمكن يقول هذا لا يمكن فاذا بدأت بدأ مثلا المناجاة اثنان او ثلاثة او اربعة ودخل واحد لا لا يؤمرون بالتفرق بل يكونن في الحقيقة - 00:25:29ضَ
هو الذي ينهى شف انظر ماذا يعني هي شدة الباب في اصل المناجاة اذا كانوا ثلاثة دون واذا ابتدأوا المناجاة وليس عندهم ثالث الداخل ينهى ان يدخل بينهم يكون النهي في حقه - 00:25:50ضَ
اذا وجد يعني اثنين يتناجيان ها في هذه الحال لا يدخل بينهما والمعنى انه لا يقرب ما يقرب حيث يسمع خاصة اذا كان التناجي بينهم وكان احدهما صوته عالي بعض الناس صوته عالي مثلا - 00:26:12ضَ
ولا يقرب حتى يلتقط بعض الناس يقصد انه يعرف ان فلان وفلانيتنا انهم يتناجيان واحد هما صوتهم بطبيعته مرتفع يجتهد انه يلتقط الكلمة والكلمتين وبعض الناس ذكي الكلمة يفهم القصة كاملة - 00:26:30ضَ
تماما هذا لا يجوز يعني يكون كأنه التقط السر وكأنه يعني غافل في شيء وهو في الحقيقة ملطم بقلبه وقالبه اليهم هذا لا يجوز عليه ان يحتار الا اذا علم انهم آآ - 00:26:47ضَ
يعني بسطوا الامر لكن اذا غلب على ظنه انه ارادوا يعني انتجاع والاختفاء بحديثهم فلا يجوز له ذلك ورد في هذا الحديث عند احمد من حديث عبد الله ابن عمر انه عليه الصلاة والسلام قال اذا تناجي اثنان فلا يحلا بينهما - 00:27:06ضَ
والحديث من طريق العمري هو ضعيف لكن جاء رواية عند احمد وابي داود وحديث جيد لانه عليه الصلاة والسلام قال لا يحل لاحد يفرق بين اثنين الا باذنهما زيد الليثي - 00:27:29ضَ
عن عمرو بن شعيب ايضا تابعوا عامر بن عبد الواحد الاحول عند ابي داوود جيد لا احد يفرق بين يديه. وهذا يشمل التفريق الحسي والمعنوي يعني اذا كان اذا كانا جالسين - 00:27:48ضَ
فلا يفرق بينهما وكذلك لا يفرق بين حديثيهما بل عليه ان يبتعد او ان يستعد الا باذنهما. ثم الاذن هذا يكون اذن صريح. لا يكون ابن في احراج ربما يحرج ويأذن له يأذنون له ولو كان - 00:28:03ضَ
محرجين فلابد ان يكون اذنا واضحا لا لبس فيه نعم لو دخل لو كيف نعم حديث ابن عباس البخاري من استمع الى حديث قوم صب في اذنيه الان يوم القيامة. الانك هو الرصاص المجاب. رواه البخاري - 00:28:24ضَ
يدل على انه كبيرة الحديث يدل على ان هو عيد اذا تقصد الى ذلك الى ذلك ما دام ان التناجي في امر مباح هناك احكام كثيرة للتلاجي لا يجوز وهذا من حفظ الشريعة للاسرار والسر - 00:29:05ضَ
بين الجماعة الجماعتين او بين رجلين او امرأتين المقصود انه لا يجوز مثل هذا وهو حرام ومثل ما تقدم لا يحل ان يفرق. هو حرام ومجرد حتى ولو لم يعلموا - 00:29:26ضَ
لو لم يعلموا بذلك لانه اذا علموا بين امرين اما ان يرضوا بذلك واما ان ينكروا عليه ذلك قد يكون اخف في هذه الحالة حينما يعلمون بذلك. سنة لا يجوز مثل هذا - 00:29:43ضَ
طيب مثل مثلا هنا مسائل احيانا ربما يعني ان تأتي الى دائرة او مدرسة مثلا ندخل عند المسؤول يأتي اه مثلا موظف هو يشر في اذن الموظف في كلام وانت حاضر عنده - 00:29:59ضَ
هل يقع كثير؟ ها مثلا يدخل في هذا او لا يدخل واضح هذا يظهر لكم ادخل لا يدخل. نعم هو الاقرب والله اعلم يترتب عليه التعطل مصالح الناس. لان هذا امر كالمعتاد ولانه في الحقيقة كالداخل على الجهة - 00:30:24ضَ
والادارة التي لانه فرق بين يعني مثل انسان لو تدعى مثلا في الى مناسبة في بيت يدعوك انسان الى بيت بالمناسبة ربما يأتيه مثلا اه او الخادم ويسر مثلا في اذنه - 00:30:55ضَ
نقول هل يؤمر بالجهر او انه لا يدخل في هذا لا يدخل في هذا بل انه في بل ان النفس الداخل يكره ذلك يكره ذلك وذلك ان مثل هذه امور خاصة ولانك انت كالداخل - 00:31:20ضَ
عليهم في سرهم والداخل على قوم هو ملتزم بالادب وراض بذلك راض بذلك يعني حينما يستأذن سواء كان في دائرة او في بيت ونحو ذلك. فهو عليه الالتزام بالادب الواجب لاهل البيت - 00:31:41ضَ
معلوم ان يكون بينهم شيء من السر في مثل هذا ثم قد يكون هذا السر من مصلحة وهو يكره ايضا ابراز مثل هذا السر ومثله ما يشبهه مثل اه من مثل هذه الامور - 00:32:02ضَ
ولان العلة منتفية. هو يعلم ذلك العلة وهو لا يعلم هو لا يعلم لانه لكن في الغالب نقول ان ان مثل الحديث ليكون في دائرة يكون من باب الامور اللي قد تكون اشياء اسرار خاصة ومستكتم عليها - 00:32:20ضَ
نفس الموظف حينما يتكلم مثلا مع المسؤول ان يكون هذا سر خاص مستكتب لا يجوز له ان يبوح به وهو يتكلم معك في كل حال سواء كان الداخل موجود او غير موجود - 00:32:50ضَ
كان هذا موجود وغير موجود فهو من السر الذي يؤمر بعدم اظهاره اذا كان اذا كان مثل ما جاء في الحديث حتى تختلط بالناس. الصحيحين قال حتى تختلطوا ولهذا اذا كان مثلا تناجي ثلاثة - 00:33:05ضَ
اثنان لا بأس انما يكون ثلاثة دون واحد. ثلاثة دون واحد قال رحمه الله ارفع الصوت ما يظهر هذا والله اعلم لانه الثالث غير حاضر ثالث غير حاضر هذا شي جاري مثلا مثل انسان يكون معه - 00:33:32ضَ
وهذا مع جهازه لان العلة منتفية في الغالب. العلة منتفية في مثل هذا بمثابة الرسالة يرسلها الى غيره ليست من باب السر مثل لو تكلم صار يتكلم مثلا بالجهاز موضوع مثلا - 00:34:22ضَ
الثالث موجود لو نقول مو بني سهلة لو كان يتكلم مثلا في امر نفس الجالس لا يفهم يعني يأتي بثالث حتى يكون معه يظهر والله اعلم انه في حالة تسار - 00:34:48ضَ
الذي يفضي لمثل هذا لكن لو دلت القرينة على قصد التشارب دون وحصول شي يؤذيه مثل امر بينهما قبل ذلك بعض النقاش في بعض المواضيع والقرائن دلت على ذلك وصار يكلم - 00:35:07ضَ
مثلا صاحبه يعلم بالشهادة وان الامر يعود فاذا ولد المعنى ما في مانع يعمم حتى في مثل هذه الصورة ولذا عندنا مثلا مسألة تثور هنا يعني قد يعني لو كانوا لو كان ثلاثة - 00:35:27ضَ
المتصاحبين في سفر جنوب مثلا في محطة ومكان فجعل اثنان منه جعل يتساران بينهما دون الثالث الذي معهم لكن في المحطة فيها عمال يجوز ولا ما يجوز واضح هذا؟ اي نعم - 00:35:47ضَ
لانه يراهم شي مو بكلام عابر يعني يعني كلام العابر يأتي كثير لكن قصد التسار الذي يلفت يتعلق الحكم بالعلة لان لان كونهم تصاحب في السفر وقت ذلك ان يكون بينهما شفافية ويكون بينهما انس - 00:36:13ضَ
كل شيء يعكر هذا لا يجوز ايش المعنى كل حد يتحدث بلى. المقصود الشي اللي يغلب على ظن انه يسيء ويؤذيه ربما يقع في نفسه انه اصطفاه بهذا الشيء وخص بهذا الشيء - 00:36:50ضَ
او ربما يسول للشيطان ان الاظهر والله اعلم ان الحكم كذلك. نعم - 00:37:05ضَ