التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ محمد عبد الحنان رحمه الله تعالى وتجوز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا اذا لم يكثر ولم تتخذ شعارا لبعض الناس - 00:00:00ضَ
او يقصد بها بعض الصحابة دون بعض وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة تأكدوا تأكدا كثيرا عند ذكره في يوم الجمعة وليلتها يسن ان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال - 00:00:14ضَ
غير ذلك مما ورد فحسن قولي طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال رحمه الله تعالى وتجوز الصلاة - 00:00:37ضَ
على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا اذا لم يكثر ولم تتخذ شعارا اي انه يجوز للانسان ان يصلي على غير النبي بل على غير الانبياء والدليل على جواز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:58ضَ
اذا لم يتخذ ذلك شعارا قول الله عز وجل خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم اي ادع لهم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوتي بالصدقة - 00:01:19ضَ
قال اللهم صلي على ال فلان ولكن هذا مشروط كما قال المؤلف ما لم تتخذ شعارا بحيث كلما ذكر صلي عليه فاذا قيل زيد قال صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام فهذا لا يجوز - 00:01:37ضَ
اما اذا لم تتخذ شعارا فلا بأس بذلك بما تقدم قال ولم تتخذ شعارا لبعض الناس او يقصد به او يقصد بها بعض الصحابة دون بعض يعني ان يخصص بعض الصحابة دون بعض - 00:01:58ضَ
يعني يقول علي عليه السلام او عليه الصلاة والسلام دون غيره فاذا الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا جائزة بشرط الا يتخذ ذلك شعارا بحيث اذا ذكر صلي عليه - 00:02:12ضَ
اما اذا لم يكن كذلك فلا بأس قال وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة وتتأكد تأكدا كثيرا عند ذكره لقول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:02:33ضَ
يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وقال صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا وتتأكد عند ذكره لقوله عليه الصلاة والسلام البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي عليه - 00:02:53ضَ
الصلاة والسلام وكذلك ايضا وفي يوم الجمعة وليلتها يسن الاكثار من ذلك لامره عليه الصلاة والسلام بالاكثار عليه من الصلاة في يوم الجمعة وفي ليلتها ثم قال ويسن ان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم - 00:03:18ضَ
قوله يسن هذا صريح من المؤلف رحمه الله في ان التعوذ بالله عز وجل من هذه الاربع انه سنة وليس الواجب وهذا ما عليه اكثر العلماء رحمهم الله على ان التعوذ منها سنة وليس بواجب - 00:03:42ضَ
وذهب بعض اهل العلم ومنهم طاووس رحمه الله الى الوجوب قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا تشهد احدكم فليتعوذ او فليستعذ بالله من اربع يقول فليستعذ امر - 00:04:05ضَ
والاصل في الامر الوجوب ولان هذه الامور الاربعة من الامور المهم التي يحتاج الانسان بل في ضرورة الى ان يقيه الله عز وجل منها فدل هذا على وجوبها والقول بالوجوب قول قوي - 00:04:24ضَ
ولهذا امر طاووس رحمه الله امر ابنه ان يعيد الصلاة لما ذكر له انه صلى ولم يستعذ بالله من من هذه الاربع قولوا اللهم اني اعوذ بك اي التجأ بك واعتصم بك من عذاب جهنم - 00:04:46ضَ
والاستعاذة بالله عز وجل من عذاب جهنم تشمل الاستعاذة بالله عز وجل من العذاب نفسه ومن اسبابه تشمل الاستعاذة بالله عز وجل من العذاب نفسه ومن اسباب العذاب فان عذاب جهنم له اسباب - 00:05:06ضَ
متعددة منها مخالفة امر الله. امر جامع قال ومن عذاب القبر ايضا يستعيذ بالله عز وجل من عذاب القبر نفسه ومن اسباب عذاب القبر ومن اسباب عذاب القبر ما ثبت في الصحيحين - 00:05:28ضَ
من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين وقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. بلى انه كبير اما احدهما فكان لا يستنزه من البول - 00:05:48ضَ
واما الاخر فكان يمشي بالنميمة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم سببين من اسباب عذاب القبر وهما او اولا عدم التنزه من البول. والثاني النميمة قال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات. الفتنة - 00:06:06ضَ
كل ما يصد عن دين الله عز وجل فهي فتنة والفتن نوعان فتن شبهات وفتن شهوات ففتن الشبهات هي التباس الحق بالباطل بحيث يرى الحق باطلا والباطل حقا ودواء هذا النوع - 00:06:29ضَ
من الفتنة بالعلم النافع الذي يزيل الشبه والشكوك والنوع الثاني من الفتن فتن الشهوات والمراد بالشهوات الميل والانحراف عن شريعة الله بحيث يقدم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله ورسوله - 00:07:03ضَ
ودواء هذا النوع من الفتن بالاخلاص لله والاكثار والاكثار من الاعمال الصالحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال الليل المظلم وقوله من فتنة المحيا يعني من فتنة المحيا يعني الفتنة التي تكون في الحياة - 00:07:33ضَ
والممات يعني الفتن التي تكون عند موت الانسان فقد يفتن عند موته ويختم له بالسوء. نسأل الله العافية ولهذا ذكروا ان الامام احمد رحمه الله لما حضرته الوفاة كان في اخر عمره - 00:07:58ضَ
محاضرة وفاة وكان عنده بعض اصحابه فسمعوه يقول وهو على فراشه بعد بعد بعد بعد فقيل له يا ابا عبد الله ما بعد بعد وقال ان الشيطان اتاني فقال لي - 00:08:20ضَ
فتني يا احمد يعني ان فتني اي انني لم استطع اغواءك والامام احمد يقول بعد بعد اي ان الروح اذا لم تخرج من الانسان فان الانسان عرضة لماذا للفتنة قال واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال - 00:08:41ضَ
وفتنته اعظم فتنة كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم والمسيح سمي مسيحيا لانه يمسح الارض والدجال صيغة مبالغة لانه كثير الدجل والكذب والتمويه قال وان دعا وان دعا بغير ذلك مما ورد - 00:09:04ضَ
حسن ومن ذلك ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر حين قال علمني دعاء ادعو به في صلاتي وقال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت - 00:09:34ضَ
فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم قال لقوله صلى الله عليه وسلم ثم ثم يتخير من الدعاء اعجبه اليه وفي لفظ ما شاء اذا هذا الموطن - 00:09:51ضَ
يعني بعد التشهد من المواطن التي يسن فيها الدعاء وقوله وان دعا بغير ذلك مما ورد فحسن ثم ذكر ثم ثم يتخير من الدعاء اعجبه ظاهره انه يجوز الدعاء بما شاء - 00:10:09ضَ
ولو بملاذ الدنيا حتى لو دعا بامور من ملاذ الدنيا كما لو قال اللهم ارزقني زوجة صالحة. او اللهم ارزقني مسكنا او مركبا او نحو ذلك خلافا لمن ابطل الصلاة بذلك - 00:10:30ضَ
فان بعض العلماء قال اذا دعا بشيء من ملاذ الدنيا فان الصلاة تبطل ولكن هذا القول ضعيف يضعفه اولا عموم الحديث ثم ليتخير من الدعاء ما شاء وفي لفظ اعجبه اليه - 00:10:51ضَ
وثانيا ان الانسان اذا لم يسأل الله تعالى حاجاته الدنيوية فمن يسأل نعم لا يسأل الى الله عز وجل اذا يجوز الدعاء بما بما شاء ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم - 00:11:12ضَ
قال ما لم يشق على المأموم يعني ان يطيل الامام اطالة تشق على المأموم حيث يطيل في التشهد اطالة مملة يأتي بالتشهد ويتعوذ بالله عز وجل من هذه الاربع ويدعو بشيء مما ورد لكن لا يطيل فمثلا يدعو بما جاء عن ابي بكر - 00:11:35ضَ
او ان يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار الى غير ذلك قال ويجوز الدعاء لشخص معين بان تقول اللهم اغفر لفلان اللهم اغفر لابي اللهم اغفر لي ولوالدي ونحو ذلك - 00:12:00ضَ
يقول لدعائه صلى الله عليه وسلم للمستضعفين في مكة اللهم انجي فلانا وفلانا فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم باعيانهم واشخاصهم قال ثم يسلم وهو جالس والتسليم هو ختام الصلاة - 00:12:23ضَ
في قول عائشة رضي الله عنها في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يختم صلاته بالتسليم التسليم ختام الصلاة وبه نعرف ان ما يفعله بعض العامة من كونه اذا قطع صلاته مثلا لاقامة فريضة ونحوها سلم - 00:12:46ضَ
فتجد ان بعضهم اذا دخل المسجد وشرع في تحية المسجد ثم بعد ان كبر اقيمت الصلاة اذا اراد ان يقطع تجده يسلم عن يمينه وعن شماله وهذا خطأ ولا اصل له - 00:13:11ضَ
لان السلام لا يكون الا في ماذا في ختام الصلاة في قول عائشة رضي الله عنها وكان يختم صلاته بالتسليم يقول وهو جالس يعني يكون حال جلوسه. والجلوس هنا يسن ان يكون اما مفترشا اذا كان في الثنائية. واما متوركا - 00:13:29ضَ
اذا كان في الصلاة ذات التشهدين يقول مبتدأ عن يمينه قائلا السلام عليكم ورحمة الله. وعن يساره كذلك ويسلم تسليمتين والتسليمتان ركن هذا القول الراجح ركن في الصلاة في الفريضة - 00:13:56ضَ
وفي النافلة بمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك قال والالتفات سنة يعني الالتفات حالة تسليم سنة فعلم منه انه لو سلم تلقاء وجهه صح يعني يقول السلام عليكم ورحمة الله من غير ان يلتفت - 00:14:18ضَ
فانه يصلح لكن السنة ان يلتفت عن يمينه وعن شماله ويكون ابتداء التسليم مع ابتداء الالتفات وان شئت فقل ويكون ابتداء التفاته مع ابتداء تسليمه بان يقول السلام عليكم ورحمة الله - 00:14:40ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وابتداء الالتفات مع ابتداء التسليم لا ان يسلم تلقاء وجهه ثم يلتفت بان يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله. هذا لا اصل له - 00:15:01ضَ
فليبتدئوا الالتفات مع ابتداء التسليم فيقول السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله وكذلك ايضا لا يشرع هز الرأس فان بعضهم اذا اراد ان يسلم يهز رأسه. فيقول السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. نقول هذا لا اصل - 00:15:20ضَ
لا اصل له طيب قال رحمه الله ويكون عن يساره اكثر يعني اذا سلم عن يساره يلتفت التفاتا اكثر فان الصحابة رضي الله عنهم حكوا عن النبي صلى الله عليه وسلم او ذكر المؤلف قال ويكثر عن يساره اكثر بحيث يرى خده - 00:15:45ضَ
يرى خده كما كان عليه الصلاة والسلام اه يفعل قال ويجهر امام بالتسليمة الاولى فقط ويسرهما غيره والصحيح انه يجهر بالتسليمتين الاولى والثانية كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجهر بهما - 00:16:08ضَ
قال ويسرهما غيره. يعني غير الامام يعني غير الامام المنفرد والمأموم فلا يجهر لا يجهر بذلك وانما يسر لان الاصل في صلاة المأموم الاصرار وكذلك صلاة المنفرد. نعم رحمه الله تعالى - 00:16:31ضَ
ويسن حذفه وهو عدم تطويله اي لا يمد به صوته وينوي به الخروج من الصلاة وينوي ايضا السلام على الحفظة وعلى الحاضرين وان كان وان كانت الصلاة اكثر من ركعتين نهض مكبرا على صدور قدميه اذا فرغ من التشهد الاول - 00:16:58ضَ
ويأتي بما بقي من صلاته كما سبق الا انه لا يجهر ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة فان فعل لم يكره ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا. يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى. ويخرجهما عن يمينه. ويجعل اليته على الارض - 00:17:17ضَ
يأتي بالتشهد الاول ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم بالدعاء ثم يسلم وينحرف الامام الى المأمومين على يمينه او على شماله ولا يطيل الامام الجلوس بعد السلام. مستقبل القبلة - 00:17:35ضَ
ولا ينصرف المأموم قبله لقوله صلى الله عليه وسلم اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالسجود ولا بالانصات طيب يقول المؤلف رحمه الله ويسن حذفه حذف السلام الا وهو عدم اطالته - 00:17:51ضَ
اي لا يمد به صوته ولا يقول مثلا السلام عليكم ورحمة الله. يمد وانما يقول السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله فلا يمد السلام ولا يمططه. بل يحذفه حذفا - 00:18:13ضَ
يقول السلام عليكم ورحمة الله ثم عن يساره كذلك قال وينوي به الخروج من الصلاة يعني ينوي بالسلام التحلل من الصلاة والخروج منها. قال وينوي ايضا السلام على الحفظة وعلى الحاضرين - 00:18:31ضَ
يعني اذا اذا سلم انا قال السلام عليكم عليكم من ينوي الكاف هنا نقول ينوي بها شيئين الحفظة يعني الملائكة وعلى الحاضرين معه وعلى الحاضرين معه اذا كان اماما اذا كان اماما قال وان كانت الصلاة اكثر من ركعتين - 00:18:52ضَ
الرباعية والثلاثية قال نهض مكبرا يعني بعد ان يأتي بالتشهد الاول بعد ان يأتي بالتشهد الاول ينهض مكبرا على صدور قدميه اذا فرغ من التشهد الاول وقوله على صدور قدميه يعني انه لا يعتمد على يديه عند القيام - 00:19:16ضَ
لا يعتمد على يديه عند القيام وانما يعتمد على صدور قدميه والاحاديث الواردة في الاعتماد على اليدين عند القيام فيها نظر لما تسمى بعضها باحاديث العجم يعني كأنه كأنه يعجن - 00:19:42ضَ
وانما يقوم على صدر قدميه. اللهم الا اذا كان ظعيفا او مريظا او كبيرا اعتمد على يديه عند القيام فلا حرج قال ويأتي بما بقي من صلاته يعني اذا صلى الركعتين - 00:20:03ضَ
وتشهد يقوم ويأتي بما بقي من صلاته ان كانت رباعية صلى ركعتين وان كانت ثلاثية صلى ركعة يقول كما سبق كما سبق في الركعتين الا استثنى قال الا انه لا يجهر - 00:20:23ضَ
يعني انه في الركعتين الثالثة والرابعة لا يجهر فيقرأ سرا ولو كان اماما ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة لا يقرأ شيئا بعد الفاتحة بل يقتصر على الفاتحة لكن جاءت السنة - 00:20:44ضَ
على الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ احيانا في الركعة الثالثة والرابعة يقرأ شيئا من القرآن فيسن احيانا لا دائما ان يقرأ بعد الفاتحة في صلاتي الظهر والعصر - 00:21:07ضَ
ان يقرأ شيئا بعد الفاتحة في صلاتي الظهر والعصر بورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي قتادة رضي الله عنه قال رحمه الله فان فعل لم يكره - 00:21:27ضَ
فيما يسن الاصرار به او قرأ شيئا بعد الفاتحة فانه لا يكره لكونه ترك مسنونا فقط قال ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا الى اخره الجلسات الصلاة ثلاث افتراش وتورك - 00:21:44ضَ
وتربع الجلسات في الصلاة ثلاث افتراش وتورك وتربع والافتراش يكون في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الاول او في التشهد مطلقا في الصلاة التي ليس فيها سوى تشهد واحد يكون مفترشا - 00:22:15ضَ
الفجر والسنة ونحو ذلك والثاني التورك وضابط التورك انه يكون في التشهد الاخير الذي يعقبه سلام من الصلاة ذات التشهدين فقولنا التشهد الاخير خرج به التشهد الاول اسمه مفترشا وقولنا الذي يعقبه سلام - 00:22:44ضَ
احترازا من المسبوق فلو ان المأموم سبق في بعض الصلاة يعني فاتته ركعة من صلاة الظهر الامام بالتشهد جلس متوركا يقول هذا المأموم لا يتورك لماذا بان هذا التشهد بالنسبة له لا يعقبه - 00:23:26ضَ
سلام وقولنا من الصلاة ذات التشهدين يخرج الصلاة ذات التشهد الواحد اذا لو ان مأموما دخل مع الامام في الركعة الثانية او في الثالثة من رباعية او ثلاثية وجلس الامام للتشهد - 00:23:47ضَ
الاخير فان المأموم لا يتورك لماذا نقول لان هذا التشهد لا لا يعقبه سلام بالنسبة له ثم ذكر المؤلف رحمه الله صفة التورك وقال يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرجهما عن يمينه - 00:24:11ضَ
يفرش رجله اليسرى يجعله كالفراش وينصب اليمنى ويخرجها عن يمينه هذه صفة والصفة الثانية ان يجعل رجله اليسرى ان يخرج رجله اليسرى تحت ساقه ما انتهينا الصفة الثانية ان يجعل رجله اليسرى - 00:24:39ضَ
تحت ساقه وينصب رجله اليمنى والصفة الثالثة ان يجعل رجله اليسرى بين فخذه وساقه كل هذه الصفات وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم والحكمة من التورك اولا تفريقا بين التشهدين - 00:25:06ضَ
الاول والثاني ولهذا التشهد الاول لما كان يسن تخفيفه لما كانت السنة ان يخفف كان من المناسب ان يجلس مفترشا والتشهد الاخير لما كان يسن اطالته كان من السنة ان يكون متوركا - 00:25:30ضَ
اذا الحكمة الاولى التفريق بين ماذا؟ التشهدين الحكمة الثانية من من التورك لاجل ان يعلم الداخل الى المسجد حال الامام فاذا وجده متوركا علم انه في التشهد الاخير فلو ان مثلا جماعة دخلوا المسجد ووجدوا الامام في التشهد - 00:25:58ضَ
هل يدخلون معه او ينتظرون لا ينظرون الى حاله اذا رأوه متوركا علموا انه في التشهد الاخير فينتظرون واذا رأوه مفترشا علموا انه في التشهد الاول فيدخلون وثالثا من الحكم - 00:26:28ضَ
لاجل ان يعلم الانسان حاله اذا وربما ان المصلي غفل ونسي ولا يدري اهو في التشهد الاول او التشهد الاخير فاذا رأى نفسه متوركا علم انه في التشهد الاخير واذا رأى نفسه مفترشا علم انه في التشهد - 00:26:52ضَ
الاول هذه بعض الحكم التفريق بين التشهدين واضح اذا نقول الحكمة من التفريق بين التشهدين اولا نعم الحكمة من التورك اولا تفريقا بين التشهدين الاول والثاني فلما كان التشهد الاول - 00:27:16ضَ
يسن تخفيفه كان من المناسب ان يكون مفترشا والاخير لما كان يسن تطويله كان من المناسب ان يكون متوركا وثانيا من الحكم لاجل ان يعلم الداخل الى المسجد حال الامام - 00:27:38ضَ
والثالث لينظر المصلي الى حاله حال النسيان احسنت يسأل يقول اذا اتى المأموم الى اتى المأمومون دخل جماعة الى المسجد ووجدوا الامام يصلي بالتشهد الاخير هل يدخلون معه او لا يدخلون معه؟ نقول افضل الا يدخلوا معه - 00:27:59ضَ
بل يصلون جماعة لان الجماعة فاتتهم جماعة لا تدرك الا بادراك يقول المؤلف رحمه نعم طيب الثالث من الجلسات التربع والتربع يكون حال القيام. بالنسبة للعاجز كالمريض ونحوه ولهذا في حديث عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي يصلي متربعا - 00:28:30ضَ
يصلي متربعا التربع يكون بدلا عن القيام يعني يكون قبل الركوع وبعد الركوع قبل الركوع وبعد الركوع فمثلا المريض الذي لا يستطيع ان يقوم يجلس متربعا فيكبر ويقرأ الفاتحة ثم يومي بالسجود بالركوع ثم يرفع - 00:29:01ضَ
وهو متربع ثم يسجد بعد السجود السنة ان يكون مفترشا اذا كان يستطيع الافتراش يفترش اذا جلسات الصلاة ثلاث افتراش وتورك وتربع قال رحمه الله تعالى فيأتي بالتشهد الاول ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم بالدعاء يرتب التشهد هكذا - 00:29:25ضَ
التشهد ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم بالدعاء يدعو اولا يستعيذ بالله من الاربع ثم يدعو بما شاء. قال ثم يسلم ثم يسلم على ما تقدم قال وينحرف الامام الى المأمومين على يمينه او شماله - 00:29:58ضَ
اي ان الامام اذا سلم التسليمتين ينحرف الى جهة المأمومين ولكن الانحراف انما يكون بعد الاستغفار ثلاثا وقول اللهم انت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والاكرام فحينئذ ينصرف - 00:30:20ضَ
ان شاء عن يمينه وان شاء عن شماله واكثر انصراف النبي صلى الله عليه وسلم كان عن عن شماله كان عن شماله فلا يلزم حالة واحدة الامام لا يلزم حالة واحدة يعني ينصرف دائما عن شماله او دائما عن يمينه بل ينوع - 00:30:44ضَ
كذا وتارة قال ولا يطيل الامام الجلوس بعد السلام مستقبل القبلة لانه يحبس المأموم لان المأموم مأمور في عدم الانصراف الا بعد سلام الامام وانحرافه ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا تسبقوني بالسلام ولا بالانصراف - 00:31:04ضَ
طيب يقول اه ولا يطيل الامام الجلوس بعد السلام مستقبل القبلة. ولا ينصرف المأموم المأموم قبله اي ان المأموم لا ينصرف عقب سلام الامام مباشرة فلينتظر حتى ينحرف الامام جهة - 00:31:37ضَ
المأمومين قال اهل العلم ومن فوائد ذلك ان الامام ربما ذكر سهوا فسجد فاذا انصرف المأموم فاته ذلك السجود لو ان الامام سلم من الصلاة السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. بعض المأمومين - 00:31:58ضَ
يستعجل وينصرف ربما الامام يريد ماذا؟ ان يسجد سجود السهو فهذا المأموم قد يفوته ذلك اذا اذا استعجل فينتظر حتى ينصرف الامام الى جهة المأمومين ولهذا قال اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود - 00:32:20ضَ
ولا بالانصراف والانصراف هنا يشمل الانصراف من الصلاة بان يسلم قبله او الانصراف من مكانه بان يقوم قبل الامام قبل انحراف الامام نعم رحمه الله تعالى صلى معهم نساء انصرف النساء وثبت الرجال قليلا لئلا يدركوا من انصرف منهن - 00:32:41ضَ
ويسن ذكر الله والدعاء والاستغفار عقب الصلاة. فيقول استغفر الله ثلاثا ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - 00:33:10ضَ
ولا حول ولا قوة الا بالله. لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون - 00:33:27ضَ
اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي ومنعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم يسبح ويحمد ويكبر كل واحدة ثلاثا وثلاثين. ويقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:33:39ضَ
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ويقول بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قبل طيب يقول يقول المؤلف رحمه الله فان صلى معه نساء انصرف النساء وثبت الرجال قليلا لان لا يدركوا من انصرف منهن - 00:33:53ضَ
فاذا كان الجماعة اذا كان هناك نساء فان السنة ان يثبت الرجال قليلا ان يبقوا في اماكنهم لتنصرف النساء وهذا فيما اذا كان الرجال والنساء يصلون في مكان واحد واما اذا اذا كانت النساء - 00:34:12ضَ
يصلين في مكان منفرد لا يجوز للرجال ان ينصرفوا مباشرة لكن لو فرض من مثلا انهم ان النساء يصلون مع الرجال في مكان واحد كما لو كان الرجال في مقدم المسجد - 00:34:36ضَ
والنساء في مؤخر المسجد يعني مثلا في هذا المسجد الرجال هنا والنساء في الاخرة يقول ينتظر الرجال حتى ينصرف النساء يقول ولهذا قال لان لا يدركوا من انصرف من النساء فيوقعهن في الحرج - 00:34:50ضَ
قال ويسن ذكر الله والدعاء والاستغفار عقب الصلاة ثم فصل ذلك فقال فيقول استغفر الله استغفر الله ومناسبة الاستغفار ظاهرة وهي ان الانسان يستغفر الله تعالى مما حصل في صلاته من الخلل - 00:35:06ضَ
لان الانسان مهما حرص على اتمام الصلاة واكمالها لابد ان يقع فيها شيء من الخلل ولا يمكن لاي انسان ان يأتي بالصلاة كاملة مائة في المائة لابد ان يقع شيء من الخلل - 00:35:33ضَ
لا بد من من الهواجس والوساوس فيستغفر الله تعالى مما حصل منه من التقصير قال ثلاثا لوروده عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام - 00:35:50ضَ
ومناسبة انت السلام ومنك السلام المناسبة ظاهرة وهي لانه يسأل الله عز وجل ان يسلم له صلاته. ان يسلمه وان يسلم له صلاته. تباركت يا ذا الجلال والاكرام. ثم يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:36:11ضَ
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن - 00:36:30ضَ
لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم يسبح ويحمد ويكبر كل - 00:36:42ضَ
كل كل واحدة ثم يسبح ويحمد ويكبر كل واحدة ثلاثا وثلاثين. ويقول تمام المئة الى اخره وهذا نوع من انواع التسبيح الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم دبر كل صلاة - 00:36:59ضَ
والسنة قد جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في التسبيح دبر كل صلاة على صفات اربع الصفة الاولى ان يحمد الله ثلاثا وثلاثين ويكبره ثلاثا وثلاثين عن ان يسبح الله ثلاثا وثلاثين - 00:37:24ضَ
ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره ثلاثا وثلاثين ثم يقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الصفة الثانية ان يسبح الله ثلاثا وثلاثين - 00:37:46ضَ
ويحمد الله ثلاثا وثلاثين ويكبر اربع وثلاثين. فالجميع مئة وقد جاء هذا في ايضا في حديث علي في الذكر الذي يقال قبل النوم الصفة الثالثة ان يقول سبحان الله والحمدلله - 00:38:05ضَ
ولا اله الا الله والله اكبر خمسا وعشرين مرة يا سبحان الله خمسا وعشرين والحمد لله خمسا وعشرين ولا اله الا الله خمسا وعشرين. والله اكبر خمسا وعشرين. فالجميع مئة - 00:38:27ضَ
الصفة الرابعة ان يسبح الله عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فيقول سبحان الله سبحان الله عشر مرات الحمد لله عشر مرات الله اكبر عشرا فكل هذا جاءت به السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:45ضَ
فيسن المؤمن ان يأتي بهذه الصفات الواردة على وجوه على جميع وجوهها الواردة لان هذا من العبادات الواردة على وجوه متنوعة والعبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل الا يلازم صفة معينة - 00:39:07ضَ
بل يفعل هذا تارة وهذا تارة في استفتاحات الواردة كما تقدم والتسبيح الذي يكون دبر كل صلاة ومثل ايضا صفات التشهد الواردة القاعدة ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل ان يفعلها على جميع وجوهها - 00:39:32ضَ
اولا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيحصل تمام التأسي لان الرسول عليه الصلاة والسلام فعل هذا وفعل هذا وفعل هذا فانت اذا اردت ان تتأسى به وتقتدي به افعل كما فعل - 00:39:57ضَ
وثانيا من فوائد ذلك ان فيه حفظا للشريعة لان الانسان اذا لزم صفة واحدة نسي الباقي لكن اذا كان يفعل هذا تارة وهذا تارة وهذا تارة يكون ايش؟ حافظا مستحظرا - 00:40:16ضَ
وثالثا دفع السآمة والملل السآمة والملل لان الانسان ايضا اذا لزم صفة واحدة قد يصيبه السآمة والملل فاذا كان ينوع ذهبت عنه السآمة والملل الفائدة الرابعة شدة الاستحضار او قوة الاستحضار - 00:40:37ضَ
لان الانسان ايضا اذا لزم صفة واحدة صار يقولها من غير استحضار تجد انه مثلا يكبر الله اكبر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اذا كان الله اكبر اللهم باعد بيني وبين خطاياي - 00:41:02ضَ
الله اكبر اللهم وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض الله اكبر سبحانك اللهم وبحمدك يكون اشد يكون اشد استحضارا نعم آآ يقول المؤلف رحمه الله ثم يسبح ويحمد ويكبر كل واحدة ثلاثا وثلاثين الى اخره. قال ويقول بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قبل ان - 00:41:17ضَ
احدا من الناس اللهم اجرني من النار سبع مرات وقد ورد بلفظ ربي اجرني من النار واللهم اجرني من النار سبع مرات قال والاصرار بالدعاء افضل لانه اقرب الى الاخلاص - 00:41:47ضَ
اقرب الى الاخلاص ولا سيما اذا كان في جماعة لانه اذا كان عنده اناس فانه يشوش عليهم فالافضل ان يسر قال والاسرار بالدعاء افضل وكذا بالدعاء المأثور لكن السنة السنة - 00:42:06ضَ
في الادعية او بالاصح السنة في الاذكار الواردة عقب الصلاة ان يجهر بها السنة الجهر لكن لا يجهر جهرا مزعجا بحيث انه يشوش على من بجانبه وانما يجهر جهرا لا يحصل به التشويش - 00:42:26ضَ
ولهذا في حديث ابن عباس كان رفع الصوت بالذكر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية انهم كانوا لا يعرفون انقطاع الصلاة الا ما يسمعونه من الجهر بالذكر - 00:42:49ضَ
يقول المؤلف رحمه الله وكذا بالدعاء المأثور والاصرار بالدعاء افضل وكذا بالدعاء المأثور. يعني انه يأتي بالمأثور افضل من الادعية التي يختارها الانسان نفسه فهمتم اذا كون الانسان يدعو بالادعية المأثورة - 00:43:07ضَ
الواردة في الكتاب والسنة هي خير مما يختاره لنفسه لانها ادعية جامعة مانعة والادعية التي قد التي يدعو بها الانسان او قد يخترعها من عنده قد يكون فيها شيء من النظر - 00:43:30ضَ
اما ان فيها تعديا اما ان فيها اعتداء في الدعاء او ان فيها سوء ادب مع الله عز وجل قال ويكون بتأدب وخشوع وحضور قلب ورغبة ورهبة. في حديث لا يستجاب الدعاء من قلب غافل - 00:43:51ضَ
ذكر رحمه الله شيئا من اداب الدعاء والدعاء له اداب ينبغي لمن دعا الله عز وجل ان يتأدب بها لاجل ان يكون دعاؤه حريا بالاجابة وهنا انبه ايضا ليس هناك دعاء مستجاب - 00:44:12ضَ
الدعاء مستجاب خطأ بل صواب العبارة ان يقال دعاء حري ها؟ بالاجابة الدعاء له اداب ينبغي المؤمن ان يتحلى بها ويتصف بها ليكون دعاؤه حريا بالاجابة فمن ذلك اولا الاخلاص لله تعالى في الدعاء - 00:44:35ضَ
لان الدعاء عبادة قال الله عز وجل فادعوا الله مخلصين له الدين ادعوا الله مخلصين له الدين فيدعو باخلاص وصدق رياء وسمعة ثانيا من اداب الدعاء ان يدعو الله تعالى وهو موقن بالاجابة - 00:44:59ضَ
ان يدعو الله وهو موقن بالاجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة واعلموا ان الله لا يقبل دعاء من قلب غافل فيدعو وهو موقن لا يدعو ويقول اجرب - 00:45:28ضَ
لعل الله يجيب الدعاء هذا لا يصلح. ادعو الله وانت موقن بالاجابة انت موقن بالاجابة ثالثا ولهذا جاء عن عمر رضي الله عنه انه قال اني لا احمل هم الاجابة - 00:45:45ضَ
ولكني احمل هم الدعاء لان الدعاء اذا استكمل شروطه وانتفت الموانع فان الله يجيب الدعاء ولكن ليعلم ان اجابة الدعاء اعم من ان يعطيك الله تعالى ما سألت ولهذا جاء في السنن في مسند الامام احمد والسنن من حديث ابي سعيد رضي الله عنه - 00:46:02ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يدعو الله تعالى بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم قطيعة الرحم الا اجابه الله تعالى الى احدى ثلاث اما ان يعجل له دعوته - 00:46:30ضَ
واما ان يدخر له ذلك في الاخرة واما ان يصرف عنه من السوء مثله هذه ثلاثة امور يحصل بها اجابة الدعاء ان يعطيك الله ما سألت. هذا واحد ثانيا ان يدخر لك ذلك يوم القيامة. هذا من اجابة الدعاء - 00:46:45ضَ
ثالثا ان يصرف عنك سوء مثلما دعوت قد يقول الله قدر عليك ان تصاب بمرض في حادث اه تصاب بتلف مال الى غير ذلك يصرف عنك هذا السوء بسبب ماذا - 00:47:05ضَ
بسبب الدعاء اذا اجابة الدعاء اعم مما قد يتصور الانسان انه لابد ان يعطى ما سأل اقول جاء عن عمر رضي الله عنه انه قال اني لا احمل هم الاجابة ولكني احمل هم الدعاء - 00:47:21ضَ
ثالثا من اداب الدعاء ان يلح على الله تعالى في الدعاء فان الله عز وجل يحب الملحين والالحاح في الدعاء اي تكرار الدعاء يدل على يدل على شدة رغبة الانسان وصدقه - 00:47:38ضَ
بما عند الله تعالى فيلح ويكرر رابعا من اداب الدعاء الا يتعجل الاجابة او الا يستعجل الاجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت وقد دعوت وقد دعوت فلم ارى يستجب لي - 00:48:01ضَ
فيستحسن ويدع الدعاء فلا تتعجل الاجابة وربك حكيم عليم سبحانه وتعالى وهذا لا ينافي انتبه لا ينافي ان يسأل الانسان ربه عز وجل ان يعجل له الدعوة ففرق بين استعجال الاجابة - 00:48:30ضَ
وبين طلب استعجال الدعوة استعجال الاجابة ان اقول اللهم ارزقني مالا ما ما اوجب الدعاء استعجل لكن دعاء الله عز وجل بان يعجل لك الاجابة بان تقول اللهم ارزقني مالا عاجلا غير اجل - 00:48:50ضَ
هذا لا بأس به ولهذا جاء في دعاء الاستسقاء اللهم اغثنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا غدقا مجللا سحا طبقا نافعا غير عاجلا غير رائف عاجلا غير رائف اذا هنا فرق بين استعجال - 00:49:12ضَ
اجابة الدعاء وبين طلب اجابة طلب تعجيل اجابة الدعاء الاستعجال منهي عنه واما ان تطلب من الله ان يعجل لك الدعاء ان يعجل لك الاجابة فلا حرج تقول اللهم اه اني اسألك كذا وكذا اللهم عجل لي - 00:49:32ضَ
ما دعوت به ما دعوتك به لا بأس لكن ان تدعو ثم يقول تستعجل وتقول مثلا لم يستجب دعوت مرتين ثلاث اربع خمس ما اجيب الدعاء نقول هذا منهي عنه بل قد يكون سببا - 00:49:54ضَ
عدم الاجابة يستجاب لاحدكم ما لم ايش؟ ما لم يعجل من اداب الدعاء من اداب الدعاء او الاداب التي يكون الدعاء فيها حريم الاجابة اجتناب اكل الحرام اكل الحرام مانع من موانع اجابة الدعاء - 00:50:11ضَ
ولهذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام. قال النبي صلى الله عليه وسلم فانى يستجاب لذلك - 00:50:33ضَ
من اداب الدعاء ان يكون الداعي حال دعائه على اكمل احواله من الطهارة واستقبال القبلة ورفع اليدين فان هذا من من اسباب اجابة الدعاء ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ربكم حيي كريم - 00:50:53ضَ
يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا يعني خاليتين وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله عز وجل يرفع يديه كما في يوم عرفة في دعاء عرفة ولم يزل - 00:51:19ضَ
يدعو رافعا يديه حتى غابت الشمس كذلك ايضا يستقبل القبلة لان القبلة هي اشرف الجهات ولان القبلة الاصل ان ان كل عبادة يستقبل بها القبلة الا ما دل الدليل على خلافه - 00:51:35ضَ
ايضا يكون على طهارة يحرص ان يقول على طهارة لكن هذا ليس بلازم لو دعا على غير طهارة من اداب الدعاء ايضا ان يتحرى الاوقات والاحوال والاماكن التي يكون الدعاء فيها حريا بالاجابة - 00:51:53ضَ
يتحرى ماذا؟ الاوقات هذا واحد والاحوال والاماكن الاوقات هناك اوقات يكون الدعاء فيها حريا بالاجابة منها اولا ثلث الليل الاخر قال النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني - 00:52:18ضَ
فاعطي من يستغفرني فاغفر له. وذلك في كل ليلة من الاوقات يوم الجمعة ان في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا من خيري الدنيا والاخرة الا اعطاه الله تعالى اياه - 00:52:44ضَ
وارجاها ساعتان من دخول الامام الى انقضاء الصلاة واخر ساعة بعد العصر هذا ايضا من الاوقات الفاضلة منها ايضا ما بين الاذان والاقامة ما بين الاذان والاقامة لا يرد الدعاء بين الاذان - 00:53:03ضَ
الاقامة هذه اوقات يكون الدعاء فيها حريا بالاجابة هناك احوال احوال منها حال السجود قال النبي صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم - 00:53:21ضَ
اي حري ان يستجاب لكم وانما كان الدعاء في السجود امنا لان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد كذلك ايضا دعوة من الاحوال دعاء مسافر والدعاء عند دعاء الصائم عند فطره - 00:53:46ضَ
ودعاء الوالد لولده. الى غير ذلك من الاحوال التي دعاء المضطر اخبر النبي صلى الله عليه دعاء دعاء المضطر بل المضطر يجاب دعاءه ولو كان كافرا. قال الله عز وجل فاذا ركبوا في الفلك - 00:54:11ضَ
دعوا الله مخلصا له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم مشركون كذلك دعوة المظلوم قال النبي عليه الصلاة والسلام واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب وقال واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان دعوة المظلوم - 00:54:29ضَ
تفتح لها ابواب السماء ويقول الرب عز وجل وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين هذه كلها احوال يكون الدعاء فيها حري بالاجابة هناك ايضا اماكن يقول الدعاء فيها حري بالاجابة منها عند دخول البيت يعني الكعبة - 00:54:49ضَ
فان النبي عليه الصلاة والسلام حين دخل البيت كبر في نواحيه ودعا عند الصفا عند المروة اليس الرسول دعا عند الصفا نعم دعا عند الصفا عند المروة عند رمي الجمرة الاولى - 00:55:10ضَ
والثانية عند المشعل الحرام كل هذه اماكن يسن فيها الدعاء الدعاء يكون فيها حري بالاجابة اذا يقول من اداب الدعاء ان يكون ان يتحرى الاوقات يعني الازمنة والاحوال التي يكون الدعاء فيها حريا بالاجابة - 00:55:28ضَ
يقول المؤلف رحمه الله ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد ويتحرى اوقات الاجابة وذكر بعضها يقول ويتوسل التوسل هو ان يقرن الداعي في دعائه ما يكون سببا لاجابة دعوته هذا التوسل ان يقرن الداعي في دعائه - 00:55:55ضَ
ما يكون سببا في اجابة دعوته والتوسل منه ما هو مشروع ومنه ما هو ممنوع اما التوسل المشروع فينقسم الى ستة اقسام القسم الاول التوسل باسماء الله عز وجل التوسل باسماء الله تبارك وتعالى - 00:56:24ضَ
وهذا يقع على وجهين الوجه الاول ان يتوسل باسماء الله عز وجل على سبيل العموم كما لو قال اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى هذا عام ولا خاص والوجه الثاني ان يتوسل الى الله عز وجل باسمائه على وجه الخصوص - 00:56:56ضَ
بان يقول يا غفور اغفر لي يا رحيم ارحمني يا رزاق ارزقني هذا توسل باسماء الله على سبيل الخصوص. اذا التوسل باسماء الله يقع على وجهين اما عام واما الثاني القسم الثاني من اقسام التوسل التوسل الى الله تعالى بصفاته - 00:57:24ضَ
وهذا ايضا يقع على وجهين الوجه الاول ان يتوسل الى الله عز وجل بصفاته على سبيل العموم كما لو قال اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العليا والوجه الثاني ان يتوسل الى الله - 00:57:54ضَ
عز وجل بصفاته على سبيل الخصوص كما في الدعاء الوارد اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق اذا علمت الحياة خيرا لي وتوفني اذا علمت الوفاة خيرا لي نتوسل الى الله عز وجل بعلمه وقدرته - 00:58:14ضَ
القسم الثالث من اقسام التوسل التوسل الى الله عز وجل بالعمل الصالح التوسل الى الله تعالى بالعمل الصالح ويدل عليه قصة النفذ الثلاثة الذين اووا الى غار انطبقت عليهم الصخرة - 00:58:33ضَ
فدعا كل واحد منهم لصالح عمله حتى انفرجت شيئا فشيئا القسم الرابع التوسل الى الله عز وجل بذكر حال الداعي وما هو عليه من الفاقة والحاجة ومنه قول موسى عليه الصلاة والسلام - 00:58:59ضَ
ربي اني لما انزلت الي من خير فقير هذا دعاء لله عز وجل لماذا بذكر حال ها الداعي بذكر حال الداعي هذي كم اربعة القسم الخامس من اقسام الدعاء ام من اقسام التوسل - 00:59:23ضَ
التوسل الى الله عز وجل دعاء من ترجى اجابة دعائه التوسل الى الله عز وجل بدعاء من ترجى اجابة دعوته ومنه قول عمر رضي الله عنه اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا - 00:59:57ضَ
وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا. قم يا عباس فادعوا الله الدعاء هنا التوسل هنا توسل ايش بذاته ولا بدعائه طيب وش الدليل؟ ما الدليل؟ على ان التوسل هنا بالدعاء - 01:00:26ضَ
طيب اللهم ان كنا نتوسل اليك بنبينا التوسل بالنبي في ذاته ايضا ولى ها بدعائه كان يدعو كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو واضح معنا يا كم ذكرنا من انواع التوسل - 01:00:54ضَ
اذكرها اذكر بقي واحد اذكر الخمسة نكمل السادس القسم السادس التوسل الى الله عز وجل بالايمان به وبرسوله التوسل الى الله عز وجل بالايمان به وبرسوله يقول اللهم اني اسألك بايماني بك وبرسولك - 01:01:23ضَ
ومنه قول الله عز وجل في اخر سورة ال عمران ان في في ان في خلق الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبه الى ان قال ربنا اننا نعم ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا - 01:01:51ضَ
ذنوبنا طيب عد لنا التوسل على اه سبيل الاجمال اولا التوسل الى الله باسمائه التوسل الى الله بصفاته التوسل الى الله في العمل الصالح التوسل الى الله بذكر حال الداعي التوسل الى الله في دعاء من ترجى - 01:02:16ضَ
اجابته التوسل الى الله في الايمان به وبرسوله. هذه اقسام التوسل المشروع النوع الثاني من التوسل الممنوع التوسل الممنوع بان يجعل ما ليس وسيلة وسيلة التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم اني اسألك بجاه نبيك - 01:02:38ضَ
جاه الرسول عليه الصلاة والسلام انما ينفعه هو وليس من التوسل المشروع كذلك ايضا التوسل بالاموات اسألك بجاه فلان او بجاه الولي فلان كل هذا من ماذا؟ من البدع التي لم ترد - 01:03:05ضَ
فهمتم اذن كل توسل سوى المذكور الاقسام الستة فهو توسل بدعي توسل بدعي تقول اسألك بجاه صاحب هذا القبر او بجاه الولي فلان او نحو ذلك جاه الانسان انما ينفعه هو - 01:03:27ضَ
حتى جاه الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينفعك ينفعه هو الذي ينفعك بالنسبة للرسول هو ايمانك به واتباعك له يقول المؤلف رحمه الله ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد كما تقدم ويتحرى اوقات الاجابة وهي ثلث الليل الاخر - 01:03:46ضَ
وبين كما تقدم وبين الاذان والاقامة لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة وظاهر الحديث لا يرد الدعاء ظاهره سواء كان الانسان في المسجد خارج المسجد - 01:04:08ضَ
حتى لو كنت مثلا في طريقك الى المسجد بين الاذان والاقامة فهذا الوقت وهذا الزمن من الازمنة التي يكون الدعاء فيها حري بالاجابة قال وادبار الصلاة المكتوبة ادبار الصلاة المكتوبة - 01:04:26ضَ
وقول ادبار جمع دبر جمع دبر ولكن ما هو دبر الصلاة دبر الصلاة قيل دبر الصلاة ما كان قبل السلام وقيل دبر الصلاة ما كان بعد السلام وفصل شيخ الاسلام رحمه الله في هذا وذكر قاعدة مفيدة - 01:04:44ضَ
وقال رحمه الله ما علق بدبر الصلاة ما علق بدبر الصلاة ان كان دعاء فهو قبل السلام وان كان ذكرا فهو بعد السلام فمثلا قول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ اني احبك فلا تدعن - 01:05:10ضَ
دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك هذا دعاء او ذكر دعاء نقول يكون قبل السلام يقول قبل السلام ويرجح ايضا ان كون الانسان يدعو وهو في الصلاة خير من ان يدعو وهو خارج - 01:05:34ضَ
الصلاة وما كان ذكرا يكون بعد السلام لقول النبي عليه الصلاة والسلام تسبحون الله وتحمدونه وتكبرونه دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين هذا الدبر ايش؟ المراد اه بعد السلام. وكذلك ايضا ما ما كل ما جاء من ذكر - 01:05:54ضَ
بعد السلام كل ما جاء من ذكر وعلق بدبر الصلاة فانه يكون بعد السلام. اذا ما علق في دبر الصلاة ان كان دعاء فهو قبل السلام وان كان ذكرا فهو بعد السلام - 01:06:19ضَ
يقول المؤلف رحمه الله وعدبار الصلوات المكتوبة يعني قبل السلام واخر ساعة يوم الجمعة ما تقدم في الحديث ان في الجمعة لساعة وارجاها ساعتان الساعة الاولى من دخول الامام الى انقضاء الصلاة - 01:06:39ضَ
وهذه الساعة ارجى من الساعة التي ذكرها المؤلف رحمه الله ثم يليها الساعة الثانية والعلماء رحمهم الله اختلفوا في تحديد الساعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ان في الجمعة لساعة - 01:06:56ضَ
ما هي هذه الساعة اختلفوا في ذلك قال ابن حجر رحمه الله في بلوغ المرام وقد اختلف فيها يعني ساعة الاجابة على اكثر من اربعين قولا امليتها في شرح البخاري - 01:07:17ضَ
تأمل اليوم كم ساعة اربعة وعشرين ساعة والاقوال ساقها ثلاث واربعين قولا سبحان الله لو قال لو قال على عشرة اقوال عشرين قولا لكن يقول وقد اختلف فيها على اكثر من اربعين قولا - 01:07:34ضَ
القول الاول الساعة الاولى والثاني والثالث طيب القول الخامس والعشرين وين تكون يقول المؤلف رحمه الله وينتظر الاجابة ولا يعجل لقوله عليه الصلاة والسلام يستجاب لاحدكم ما لم يعجل رحمه الله تعالى - 01:07:56ضَ
لا قال بقي قال ولا يكره ان يخص نفسه يعني بتدق الا في دعاء يؤمن عليه لا بأس ان يخص الانسان نفسه بالدعاء اللهم اغفر لي لكن اذا كان الدعاء الذي تدعو به يؤمن عليه غيرك فلا تخص نفسك - 01:08:20ضَ
مثلا الامام في قنوت الوتر لا يقول اللهم اغفر لي وللمؤمنين يقول امين. اللهم ارزقني امين. لا. يقول اللهم اغفر لنا. ارزقنا ارحمنا ونحو ذلك يقول وحتى في غير ذلك اذا دعا مثلا اراد ان يختم الدرس - 01:08:42ضَ
نسأل الله عز وجل ان يرزقنا جميعا الاخلاص. ما يقول اللهم اسأل الله ان يرزقني الاخلاص. لا يقول جميعا ليشمل نفسه والحاضرين. قال ويكره رفع الصوت يعني رفعا خارج عن السنة - 01:09:01ضَ
ولهذا قال الله تعالى ولا تجهروا بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا ثم قال ويكره في الصلاة التفات يسير ورفع بصره الى السماء. شرع رحمه الله بعد ان ذكر ما يسن - 01:09:19ضَ
ذكر ما يكره قال يكره في الصلاة التفات الالتفات الصلاة نوعان التفات في القلب والتفات بالبدن تأمل اول النوع الاول وهو الالتفات بالقلب فهو اشد ومعناه ما يخطر على القلب من الوساوس والهواجس - 01:09:37ضَ
التي تصرفه عن صلاته هذا التفات حتى لو كان قد صمد تيجي هالكعبة لكن قلبه يجول حقيقة الامر ان هذا التفات الشيطان حريص كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الشيطان يأتي الى الانسان في صلاته - 01:10:04ضَ
ويقول اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا فيأتيه بامور في امور لم يكن يفكر فيها قبل صلاته اذا النوع الاول التفات بالقلب. وهو اشد. النوع الثاني التفات بالبدن وهذا على اقسام ثلاثة - 01:10:26ضَ
القسم الاول التفات بالبصر فقط بان يجول ببصره واضح ينظر هكذا وهكذا وان كان لم يحرك رأسه والقسم الثاني التفات بالرأس والرقبة وهذا اشد والقسم الثالث التفات بالبدن جميعا يعني ينحرف يمين او شمال - 01:10:47ضَ
اذا الالتفات بالبدن فيما يتعلق البدن اقسام ثلاثة ثلاثة اولا التفات بالبصر بان يصلي ولكن بصره يذهب يمنة ويسرة قل هذا مكروه والثاني التفات بالرأس والرقبة هكذا وهكذا وهو يصلي - 01:11:18ضَ
هذا ايضا مكروه ولا يبطل الصلاة القسم الثالث التفات بالبدن فهذا ان خرج عن جهة القبلة بطلت الصلاة فمثلا لو كانت القبلة هنا والتفت هكذا او هكذا يقول لا تبطل الصلاة لكن لو جعل القبلة يمينه او شماله بطلت - 01:11:41ضَ
الصلاة ولهذا قال ابن ابن عبد القوي رحمه الله في منظومته ويكره للمرء المصلي التفاته بلا حاجة والجسم ان دار تفسدي ويكره للمرء المصلي التفاته بلا حاجة والجسم ان دار تفسدي - 01:12:03ضَ
طيب يقول المؤلف رحمه الله ويكره في الصلاة التفات يسير لقول النبي صلى الله عليه وسلم هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ورفع بصره الى السماء يعني ان ان يرفع بصره الى السماء وهو يصلي - 01:12:27ضَ
وظاهر الحديث التحريم لينتهين اقوام عن رفعهم عن رفع ابصاره من السماء او لتخطفن وهذه عقوبة ولا عقوبة الا على فعل جيش محرم وظاهر الحديث التحريم قال وصلاته الى صورة منصوبة - 01:12:45ضَ
ان يصلي وامامه صورة لان ذلك مما يشغله عن صلاته فيصلي وامامه صورة لانه قد ينظر الى هذه الصورة اه تشوشوا عليه واما اذا كانت الصورة اذا كانت الصورة صورة ادمي فهذا محرم ايضا - 01:13:09ضَ
تشبه بعباد الاصنام الذين يتعبدون للاصنام امامهم اذا الصورة المنصوبة امام الانسان ان كانت من ذوات الارواح صور الادميين او الحيوانات فهذا اشد كراهة بل قد يكون محرما لما فيه من مشابهة - 01:13:33ضَ
اهل الشرك والضلال واما اذا كانت الصورة ليست من ذوات الارواح كسورة شجرة او سماء او نحو ذلك فهذا مكروه ليش؟ لانها تشغله وتلهيه عن صلاته قال او الى وجه ادمي - 01:13:54ضَ
يعني نصلي وامامه ادمي وقوله الى وجه ادم احترازا مما لو صلى الى ظهر ادمي هذا لا بأس به ولذلك كل من يصلي خلف الصف الاول يصلي وامامه ظهر ادمي - 01:14:13ضَ
والا لم تجد الصفوف لو قلنا لا لا يكره الانسان ان يصلي الى ظهر ادمي لم تشرع المصافاة طيب وقوله الى وجه ادم الى وجه ادمي قالوا ايضا يعني ليس هناك نص دليل على هذا - 01:14:31ضَ
بل قالوا لانها يعني يكره لانه قد يكون تعظيم قد يكون فيه شيء من التعظيم لهذا الادمي او قد يشغله او نحو ذلك ولكن السنة جاءت بجواز ذلك ولهذا ثبت في - 01:14:51ضَ
الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الليل فاذا وامامه عائشة رضي الله عنها فاذا اراد ان يسجد غمزها وسجد وهذا دليل على الجواز او الكراهة على الجواز؟ اي نعم - 01:15:08ضَ
قال واستقبال نار ولو سراجا لما فيه من التشبه بعباد النار وقول واستقبال نار المراد بالنار هنا ذات اللهب اللهب واما ما كان من نار ليس فيه لهب فلا يكره - 01:15:28ضَ
وعلى هذا الدفايات الكهربائية لو وضعها المصلي امامه فان ذلك لا يكره لانها ليست ذات لهب ولا ولا يسمى لا تسمى نارا النار لا تسمى نارا الا اذا كان لها - 01:15:53ضَ
ذهب وافتراش ذراعيه ولو سراجا السراج لهب معروف السراج ليس السراج الذي فيه المضيء لمبات لا السراج الذي يكون فيه فتيلة ويشعل فيه لهب بيلعب ولا ما بيلعب ها طيب قال وافتراش ذراعيه في السجود - 01:16:10ضَ
يعني ان يضع ذراعيه في السودا على الارض لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يفترش ذراعيه افتراش السبع لما فيه من التشبه بالبهائم ولهذا لم يرد التشبيه تشبيه الانسان بالبهائم الا في مورد الذم - 01:16:37ضَ
كل موضع شبه الانسان فيه بالبهيمة فهو موضع ذنب فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث انهم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا فمثله كما قال عز وجل كمثل الحمار يحمل اسفارا. اذا - 01:17:00ضَ
لا يشبه الاعجمي بالبهيمة الا في موضع ايش الذنب اذا يكره افتراش ذراعيه ولهذا قال بعض العلماء اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة بعير والتفات كثعلب - 01:17:24ضَ
ونقر غراب في صلاة الفريضة واقعاء كلب او كبست ذراعه واذناب خير عند فعل التحية ذكر ستة امور ينهى المصلي عنها معلومة يقول اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة - 01:17:52ضَ
بعير لا يبرق كما يبرك البعير والتفات كثعلب يلتفت الصلاة ينهى هو اختلاس يختلسه الشيطان ونقر غراب في سجود الفريضة يعني ان ينقر صلاته نقل الغراب واقعاء كلب نهى عن اللقاء - 01:18:21ضَ
اوك بسط ذراعه واذنى بخير عند فعل التحية. يعني كأذناب خير شمس كما جاء في الحديث يقول المؤلف رحمه الله ولا يدخل فيها يعني في الصلاة وهو حاقن او حاقب - 01:18:48ضَ
الحاقن محتبس البول والحاقب محتبس الغائط لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يصلي الانسان وهو يدافع عن اخبثين بما فيه من اشغاله عن صلاته فيكره ان يصلي حاقدا - 01:19:09ضَ
اوحاقبا لان ذلك يشغله وقد قال عليه الصلاة والسلام لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الاخبتين قال او بحضرة طعام يشتهيه بل يؤخرها ولو فاتته الجماعة في حضرة طعام يشتهيه - 01:19:31ضَ
لقوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة بحضرة طعام لا صلاة بحضرة طعام وقول المؤلف رحمه الله بحضرة طعام يشتهيه هذا مشروط الكراهة هنا مشروطة بشروط الشرط الاول ان يكون الطعام حاضرا. لقوله - 01:19:53ضَ
في حضرة ولو كان يفكر في الطعام ولكن ليس بحاضر لا نقول يكره وثانيا ان يكون مشتهيا للطعام ولو كان الطعام حاضرا ولكن نفسه لا تشتهيه ولا حرج لانتفاء العلة - 01:20:16ضَ
والشرط الثالث ان يكون متمكنا من تناوله ان يكون متمكنا من تناوله فان كان ممنوعا منه اما شرعا او حسا فانه يصلي الممنوع شرعا كالصائم مثاله رجل صائم واراد ان يصلي العصر وامامه طعام - 01:20:35ضَ
ونفسه تائق الى الطعام ان نقول يكره لا لانه حتى لو لم يصلي ماذا يستفيد؟ لن يستطيع اكل الطعام هذا ممنوع منه ايش شرعا او حسا كما لو منعه الطبيب من نوع معين من الطعام - 01:21:06ضَ
يعني امامه حلوى وهو قد منعه الطبيب عن ما يتعلق بالسكر يقول هذا ممنوع منه حسا. اذا الكراهة كراهة الصلاة بحضرة الطعام مشروط بشروط كم ثلاثة الشرط الاول ان يكون الطعام حاضرا - 01:21:25ضَ
والشرط الثاني ان يكون تائقا الى الطعام. لنفسه تشتهيه والشرط الثالث ان يكون متمكنا من تناوله اما شرعا واما اما اذا لم يكن متمكنا قال بل يؤخرها ولو فاتته الجماعة - 01:21:46ضَ
ولقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا حضر العشاء فابدأوا بالعشاء قبل العشاء ولكن هذا ايضا مشروط مشروط فيما اذا لم يتخذ ذلك عادة بحيث انه لا يحظر الطعام الا اذا جاء وقت الصلاة اذا اقيمت الصلاة قال - 01:22:10ضَ
قدم الطعام تقول هذا لا يجوز لكن لو فرض ان الطعام قدم قدم وقد اقيمت الصلاة ابدأ بالطعام وكان ابن عمر رضي الله عنهما مع شدة حرصه على اتباع السنة كان يأكل الطعام - 01:22:31ضَ
وهو يسمع قراءة الامام نعم. ولهذا يقول يؤخرها ولو فاتته الجماعة لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الاخبتان قال ويكره مس الحصى وتشبيك الاصابع - 01:22:50ضَ
رسوا الحصى لانه نوع من العبث ان يمس الحصى ولهذا عليه الصلاة والسلام قال واحدة اودع طيب مس الحصى ان يكون امامه ذا الحصى وفي حال الجلوس بين السجدتين يمس الحصى - 01:23:11ضَ
وهو قائم يمسها باقدامه يقول هذا مكروه لانه من العبث يقول وتشبيك اصابعه تشبيك الاصابع وهو ادخال بعضها في بعض وتشبيك الاصابع ينقسم الى اربعة اقسام القسم الاول ان يكون التشبيك - 01:23:29ضَ
بقاصد المسجد في قاصد المسجد اي المتوجه من بيته او من محل اقامته ونحوه الى المسجد فيكره ان يشبك بين اصابعه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك - 01:23:54ضَ
وقال من توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد فلا يشبكن بين اصابعه كما في حديث كعب ابن عجرة الثاني القسم الثاني ان يكون التشبيك ان يكون التشبيك في الصلاة - 01:24:13ضَ
فهذا ايش محرم ما قبلها ان يكون التشبيك في المسجد لمنتظر الصلاة ترتيب ان يكون ان يكون تشبيك الاصابع في المسجد لمنتظر الصلاة فيكره بل هو اشد كراهة من الذي قبله - 01:24:33ضَ
والثالث ان يكون التشبيك في الصلاة نفسها فهذا اشد ولانه يمنعه ايضا من فعل السنن لانه اذا شبك بين اصابعه لم يستطع ان يضع يده اليمنى على اليسرى لا يستطيع ان يضع يديه على فخذيه - 01:24:53ضَ
عند عند الجلوس بين السجدتين والحكمة من النهي عن التشبيك لان تشبيك الاصابع يدل على الغم والهم والانقباظ ولهذا في حديث ابي هريرة في قصة ذي اليدين حينما صلى النبي - 01:25:11ضَ
صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشية ركعتين فقام الى خشبة في مقدم المسجد وشبك بين اصابعه قلبه منقبض عليه الصلاة والسلام لان صلاته لم تتم قال العلماء وهذا يدل على ان تشبيك الاصابع - 01:25:29ضَ
يدل ماذا على الانقباض ولهذا الانسان اذا كان يفكر فكر في امر تجد انه ايش نشبك بين اصابعه ولانه كما تقدم يمنع الانسان من فعل ما هو مشروع الصلاة لانه اذا شبك في حال القيام منعه من وضع اليمنى على اليسرى - 01:25:46ضَ
اذا شبك في حال الركوع منعه من وضع يديه على ركبتيه اذا شبك في حال الجلوس او التشهد منعه من وضع يديه على فخذيه القسم الرابع ان يكون التشبيك بعد الصلاة - 01:26:09ضَ
يعني بعد الفراغ من الصلاة فهذا فيه تفصيل ان كان منتظرا لاخرى فهو كالذي قبله لو مثلا صلى المغرب ويريد ان يمكث في المسجد لصلاة العشاء. نقول هذا مكروه وان كان يريد الانصراف - 01:26:24ضَ
فلا حرج يقول واعتماده على يديه في جلوس اي اذا اراد ان يجلس يعتمد على يديه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. قال فلا يبرك كما يبرك البعير - 01:26:44ضَ
وفي لفظ فليضع ركبته يديه قبل ركبتيه وفي لفظ وليضع ركبتيه قبل يديه وهذا الحديث ذكر ابن القيم رحمه الله في الهدي في زاد الميعاد انه منقلب على الراوي اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرق البعير. وليضع يديه قبل ركبتيه - 01:27:05ضَ
قال انه انقلب على الراوي وان صوابه وليضع ركبتيه قبل يديه. والمسألة مبسوطة في كتب الحديث وفيها فيها اه نقاش وطول. من اراد ان يستزيد فليرجع الى ما كتبه ابن القيم رحمه الله في زاد الميعاد - 01:27:27ضَ
قال ولم صلوا لحيته وعقص شعره وكف ثوبه ننس لحيته لانه من العبث ومثله لبس شعره ان يمس شعر رأسه او شاربه او نحو ذلك نص المؤلف على اللحية ليس من باب التخصيص وانما هو من باب ماذا - 01:27:47ضَ
التمثيل قال وعقص شعره وكف ثوبه لقول النبي عليه الصلاة والسلام ولا اكف شعرا ولا ثوبا يعني اذا اراد ان يسجد يعقص الشعر ويرفعه او يكف الثوب لان هذا فيه نوع من - 01:28:09ضَ
التكبر بل يجعل ثيابه على طبيعتها اللهم الا اذا خشي ان ينتشر ثوبه ان ينتشر ثوبه فيؤذي من حوله يعني لو كان مد الانسان عليه اه بعباءة ولو سجد هكذا لانتشر - 01:28:29ضَ
العباءة يعني اذت من يصلي بيمينه او شماله فلا حرج عليه ان يجمعها قال وان تثاعبا كظم ما استطاع فان غلبه وضع يده على فمه لقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا تثائب احدكم فليكظم ما استطاع - 01:28:53ضَ
فان غلبه يعني التثاؤب وضع يده في فمه يضع يده في فمه قال بعض العلماء يضعوها مقلوبة كانه يدفع الشيطان لان التثاؤب من الشيطان وذكر بعض العلماء رحمهم الله ان مما يدفع - 01:29:12ضَ
اه نعم ان مما يدفع ان مما يدفع التثاؤب ان يعض على شفته السفلى قل هكذا اذا تثاءب قطع سبحان الله التثاؤب وهذا مجرب هذا مجرب اذا تثاءب فليعظ على شفته السفلى - 01:29:34ضَ
فيكون هذا التثاؤب يخرج هواء من الانف وينصرف التثاؤب فهمتوا جربوا ان شاء الله يقول المؤلف رحمه الله ويكره تسوية التراب بلا عبث. بلا عذر ويقرأ تسوية التراب بلا عذر - 01:29:59ضَ
ويرد المار بين يديه. يقرأ تسوية التراب. يعني اذا كان يصلي في على تراب ان يسوي التراب لقول النبي عليه الصلاة والسلام واحدة او قال بلا عذر فان كان هناك عذر - 01:30:24ضَ
كما لو كان يصلي مثلا في برية وموضع وموضع السجود فيه شوك او فيه حصى تؤذيه عند السجود فاراد ان يسوي الموضع ليستقر سجوده وليخشع في سجوده فلا حرج في ذلك - 01:30:38ضَ
قال ويرد المار بين يديه ولو بدفعه ادميا ولو بدفعه ادميا كان المار او غيره. فرضا كانت الصلاة او نفلا فان ابى فله قتاله الى اخره لقول النبي صلى الله عليه وسلم - 01:30:58ضَ
نعم قبل يقول ويرد المار بين يديه يعني يرد المصلي المار بين يديه لقوله عليه الصلاة والسلام اذا صلى احدكم واراد احد ان يجتاز بين يديه فليدفعه فان ابى فليقاتله فانما هو - 01:31:17ضَ
شيطان ولكن اعلم ان هناك فرقا بين قوله فليقاتل وبين فليقتله فرق بين القتل والقتال في عموم كلام الفقهاء رحمهم الله الفرق بين القتال والقتل القتال المقصود به اخضاع الغير للحكم الشرعي - 01:31:36ضَ
ولهذا قال العلماء في الاذان والاقامة في حق الامام يعني السلطان يقاتل اهل بلد تركوهما يقاتل اهل بلد تركوهما المقاتلة اعم من القتل بمعنى اننا نلزمهم وان ادى ذلك الى قتلهم - 01:32:01ضَ
القتل في المقاتلة ليس مقصودا في ذاته. المقصود الالزام والاخظاع للحكم الشرعي واما القتل فالمقصود به ازهاق النفس اذا اذا مر بك في النصوص الشرعية او قتل فهناك فرق بينهما - 01:32:21ضَ
القتال اعم من القتل لان القتال يقصد به ماذا يقصد به الالزام الحكم الشرعي. ولهذا في الحديث قال فان ابى فليقاتله ولم يقل فان ابى فليقتله يقاتل يعني يدفعه ولو بشدة - 01:32:45ضَ
ومعلوم انه لا يجوز يعني ما لا يمكن ان الرسول يريد ان ابى فليقتله ان يأخذ سيفا وبندق يقتل لانه مر بين يديه. لا هذا لا يجوز. ولا يقول به احد - 01:33:06ضَ
لان حرمة النفس اعظم من حرمة ها المرور بين يدي المصلي وانما اراد النبي عليه الصلاة والسلام بقوله فان ابى فله قتاله. يعني ان يدفعه بشدة بشدة يقول المؤلف رحمه الله ولو بدفعه ادميا لكن الدفع هنا ما لم يترتب عليه مفسدة - 01:33:19ضَ
مرة بين يديه واراد ان يدفعه امام امام مثل النار او يعني اه ماء يغرق فيه او نحو ذلك مما يؤدي الى الهلاك فانه لا يفعل. لكن المراد يدفعه هكذا يمنعه من المرور - 01:33:43ضَ
يقول كان المار او غيره فرضا كانت الصلاة او نفلا اذا المرور بين يدي المصلي اذا مر احد بين يدي المصلي فله ان يرده سواء كانت سواء كان المار مما يقطع الصلاة - 01:34:01ضَ
المرأة والحمار والكلب او مما لا يقطع الصلاة وسواء كانت الصلاة فريضة ام نافلة. ولكن بين يديه ما معنى بين يديه؟ اي بين بين قدميه وموضع سجوده هذا اللي بين يدي المصلي لان - 01:34:18ضَ
لان المكان الذي يملكه المصلي هو ما بين قدميه وموضع سجوده وليس المعنى لو اراد ان يمر امامه فوق الموضع السجود ان ان يمنعه. لا ليس له منعه اذا اذا اراد احد ان يجتاز بين يديه. ما المراد بين اليدين - 01:34:37ضَ
نقول بين موضع قدميك وموضع سجودك لان هذا هو المكان او الحيز الذي تحتاجه وهو حريم المصلين اما ما زاد على ذلك هلا آآ نعم يقول فرضا كانت الصلاة او نفلا - 01:34:57ضَ
وظاهر الحديث ايضا انه يمنعه سواء اتخذ سترة ام لم يتخذ سترة في العموم قال ويحرم المرور بين المصلي وبين سترته لقول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار - 01:35:16ضَ
بين يدي المصلي ماذا عليه يعني من الاثم لكان ان يقف اربعين خريفا خيرا له من ان يمر بين يديه وهذا يدل على تحريم المرور. لكن المؤلف يقول بين المصلي وبين سترته وبين يديه - 01:35:33ضَ
فعلم من انه لو مر فوق السترة او مرة فوق موضع السجود الحكم ها لا حرج وهذا مقيد ايضا يحرم المرور بين يدي المصلي هذا مقيد بما اذا لم يكن المصلي - 01:35:50ضَ
معتديا او متعديا في المكان كما لو صلى في في مكان مرور الناس يعني مثلا يأتي مثلا في المسجد النبوي او يصلي في المشايات التي يطرقها الناس او في المداخل يقول هذا لا حرمة له - 01:36:11ضَ
ويصلي الفريضة نعم خلف الامام للضرورة لكن ان يجلس يصلي سنة ويحبس الناس نقول هذا حرام عليه بان هذه الاماكن لم تخصص ها بالصلاة هي مشايات وطرق للناس. اذا يحرم المرور بين يدي المصلي نقول هذا مقيد بما اذا لم يكن المصلي - 01:36:33ضَ
معتديا او متعديا في جلوسه في هذا المكان او في صلاته في هذا المكان فحين اذ لا يكون له حرمة. اما لو كان يصلي في موضع معد صلي على سجاد - 01:36:59ضَ
او في مكان بعيد عن عن المارة فله حرمة قال رحمه الله اه بين المصلي وبين سترته وبين يديه اذا لم يكن سترة ثم قال وله قتل حية وعقرب وقملة له اللام - 01:37:14ضَ
الاباحة وهذه الاباحة قد تكون على ظاهرها وقد يراد بها دفع قول من يقول بالمنع وهذه قاعدة اذا عبر الفقهاء رحمهم الله باللام له كذا اذا عبروا باللام الدالة على الاباحة - 01:37:36ضَ
فتارة يريدون بذلك الاباحة يعني يباح له وتارة يريدون التعبير بالاباحة يسع قول من قال بالمنع يعني بعض العلماء يقول ليس له ان يفعل كذا. فيجي المؤمن يقول له ان يفعل كذا - 01:38:00ضَ
وحينئذ لا يمنع ان يكون هذا من الامور المشروعة وهو كذلك هنا في كلام المؤلف له له نقول هنا ليست الاباحة على ظاهرها بل هي لدفع قول من قال بالمنع - 01:38:21ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتلوا الاسودين الصلاة الحية والعقرب وهذا امر سيكون الامر يدل على الإباحة او المشروعية المشروعية قال وله قتل حية وعقرب وقملة لما تقدم؟ قال وتعديل - 01:38:38ضَ
وتعديل ثوب وعمامة. يعني لو تدلى ثوبه او عمامته فعدلها فلا حرج وحمل شيء ووضعه يعني ان يحمل شيئا ولو اداميا. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يحمل امامة - 01:39:01ضَ
من زينب رضي الله عنها قال وحمل شيء ووضعه وله اشارة بيد ووجه وعين لحاجة المصلي ان يشير بيده او ان يشير بوجهه او بعينه الاشارة باليد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:39:20ضَ
حتى في رد السلام رد السلام على المصلي. جاءت السنة برد السلام على المصلي على صفات ثلاث الصفة الاولى عن يهز رأسه اذا سلم عليه السلام عليكم وهو يصلي يهز رأسه - 01:39:44ضَ
والصفة الثانية ان يرفع اصبعه السبابة والصفة الثالثة ان يرفع كفه يده ثم يخفضها السلام عليكم يقول هكذا ثم ينزلها كل هذه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هذا من - 01:40:04ضَ
الاشارة. كذلك ايضا الاشارة بيده نحتاج لو قال مثلا آآ شخص دخل عليك وانت تصلي قال اين كذا وكذا؟ فتشير مثلا او اراد الذهاب فتشير اليه ان يجلس او ايضا الامام في الصلاة يحتاج الى هذا - 01:40:23ضَ
لو قام الامام الى ركعة زائدة الى خامسة فسبح به المأمومون سبح به مأموم لكنه هو اشار اليهم ان قوموا لأنه مثلا نسي الفاتحة في احدى الركعات فهذا لا لا حرج فيه ولهذا اشار النبي صلى الله عليه وسلم - 01:40:44ضَ
الى اصحابه وهو يصلي قال بيد ووجه المشكلة بوجهه وعين للحاجة فاذا دعت الحاجة الى الاشارة او الحركة فلا حرج في ذلك طيب نقف على هذا ونستكمل ان شاء الله - 01:41:06ضَ
بعد الاستراحة - 01:41:24ضَ