فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
والعلماء يقسمون هذا الى قسمين. قسم من النيات يميز به بين العادات وبين العبادات وقسم لتصحيح العمل نفسي نفسه ان يكون لله جل وعلا متميزا ان يكون لغيره او للدنيا او وكل واحد من هذين المعنيين يتكلما - 00:00:00ضَ
تكلم فيه فريق من العلماء فالاول تكلم فيه الفقهاء وبينوا يعني تمييز بين كون الانسان يتغسل مثلا هل يغتسل للتبرد او للتنظف او للطهارة او فلابد ان يكون هناك نية تعين هذا الامر. وكذلك اذا دفع المال ان يدفعه للزكاة او - 00:00:30ضَ
وصدق التطوع او اداء واجب عليه بعد ذلك من نذر وما اشبه ذلك. فالنية هي اللي تعين العمل وهي كما علمنا محلها القلب. آآ اذا دفع الشيء وهو لا ينوي هكذا ينوي - 00:01:00ضَ
يعني سقط عنه الواجب. اما اذا دفعه على غير ذلك بدون نية فالامور الشرعية لابد ان فيها من النية. كل امر شرعي لابد فيه من النية. ولهذا تجعل النية من الشروط من شروط الصلاة ومن شروط الوضوء انه ينوي ان يتوضأ يعني يرفع الحدث - 00:01:20ضَ
لانه لو مثلا غسل اعضاءه وغسل بدون نية ما يصح وضوءه. ومثل ذلك الصلاة لابد ان ينوي انه يصلي لله جل وعلا ويؤدي الواجب الذي عليه. وكذا اما وهذا كثير جدا - 00:01:50ضَ
على هذا لا حصر له. مما يدل على ان هذا الحديث جمع علوم كثيرة جدا يعني لا يخرج الانسان عن ذلك. فهو من الاحاديث العظيمة الجامعة التي تجمع كل ما فيه اعتبار شرعا وكذلك الواجبات التي تجمع الانسان من - 00:02:10ضَ
الامور التي تتعلق بذمته او يتعلق بماله او غير ذلك. الذي الامور التي يقولون انها تكون بها نية مثل التروك. الشيء الذي يجب ان تتركه قد لا يفتقر ينيا. مثل - 00:02:40ضَ
طهارة ثوب وطهارة المكان فلو مثلا كان ثوبه نجس غسل وهو لا يدري هل هو في نجس ولا طهر ما يحتاج الى نية لو اصابه مطر وكذلك الارض وغيرها. التي يجب على الانسان ان يتركها لا تحتاج الى نية لان - 00:03:00ضَ
الاجتناب اجتنابها ولو لم يكن ناوي ولكن يبقى الاثابة عليها الاثابة لابد من النية فيها - 00:03:30ضَ