فان النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة ظهرت له مشكلة معظلة تتمثل في نشاط المنافقين وفي سعيهم لاحداث الاضطراب والاختلاف بين اهل الايمان واشاعتهم لبعض المفاهيم التي تخالف ما جاء به دين الاسلام - 00:00:00
ولعلي في هذا اليوم اعرض لبعض النماذج التي تظهر لنا بعض مواقف المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مما جاء فيه ايات قرآنية تشرح تلك المواقف. فمن تلك المواقف ما ذكره الله جل وعلا في قوله - 00:00:29
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم فان هذه الاية نزلت في رجل من المنافقين قال عن النبي صلى الله عليه وسلم لان كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر والحمر - 00:00:53
جمع حمار فبلغت هذه الكلمة للنبي صلى الله عليه وسلم فاستدعاه فانكر قائل هذه الكلمة ان يكون قد تكلم بها. فقال الله عز وجل يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر - 00:01:17
وكانت هذه الكلمة الشنيعة التي تكلم بها هذا الرجل من الامور التي احدثت شيئا عند اهل دينه. ولذا قال تعالى وكفروا بعد اسلامهم وهم بما لم ينالوا وذلك ان هذا الرجل ومعه من معه - 00:01:38
كان من شأنهم انهم رغبوا في قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك فاخبر الله جل وعلا نبيه الكريم بما قصدوه قال تعالى وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فظله. اي ما السبب الذي يجعلهم يستمرون على - 00:02:01
هذه الطريقة الا ان الله جل وعلا قد ساق لهم الخيرات فاغناهم من فظله ثم عرض الله تعالى التوبة عليهم فقال فان يتوبوا يك خيرا لهم لان التوبة تحصل بها سعادة الدنيا والاخرة - 00:02:27
وان يتولوا ان يتركوا الاستجابة لرسول الله وينقادوا للايمان يعذبهم الله عذابا اليما في دنيا والاخرة في الدنيا بالهم والغم والحزن ونقص المكانة وفي الاخرة بالعقوبة الشديدة. ثم قال وما لهم في الارض من ولي - 00:02:48
ولا نصير. اي لا يوجد من يتولى امورهم ولا من يدفع عنهم انواع الشرور كذلك من اولئك الذين ذكر الله شأنهم في كتابه من المنافقين اه رجل قتل اثنين من المسلمين - 00:03:13
وذلك انه كانت بين والد هذا الرجل وبعض الناس ثارات في الجاهلية فلما جاءت غزوة احد قتل ذلك المنافق رجلين كان بينه وبينهم سارات بعد ذلك ذهب من المدينة الى مكة وترك دين الاسلام - 00:03:34
لكنه ندم وطلب التوبة من اجل ان يرجع الى قومه. فنزلت الايات كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين. اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين - 00:03:58
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. فقوله كيف يهدي الله؟ هذا من الاستبعاد لان يرجع هؤلاء عما هم فيه من الكفر والظلال. لان من استمر في طريق الغي - 00:04:22
انه يعجب بغيه ولذا قال والله لا يهدي القوم الظالمين. من كان من اهل الظلم وتركوا الحق بعد ان عرفوه. فالغالب انهم لا يوفقون للهداية وانهم يستمرون في غيهم. ثم - 00:04:42
وذكر عقوبتهم في الدنيا والاخرة. فقال اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب. اي لا يفتر ولا هم ينظرون. اي يؤجلون. ثم عرض الله - 00:05:02
جل وعلا عليهم التوبة بعد ذلك فقال الا الذين تعبوا من نماذج المنافقين الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجل كان له آآ جسم كبير وكان له اه صفات اه عظيمة. وكان يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام ثم - 00:05:22
ما يقوم بنقله الى المنافقين وكان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم بانه اذن من حدثه بشيء صدقه. فانزل الله جل وعلا فيه ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن اي يصدق كل مقالة تقال له. فرد - 00:05:50
الله عليه بقوله قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين ليؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. فذكر الله جل وعلا ما يرد مقالتهم. فهؤلاء يؤذون النبي - 00:06:14
يبي الاقوال الشنيعة السيئة يعيبون رسول الله ويعيبون دين الله ويقولون هو اذن ايبالون بما يطلقونه من الفاظ الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا نموذج من نماذج اهل النفاق في ذلك الزمان - 00:06:34
التفريغ
فان النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة ظهرت له مشكلة معظلة تتمثل في نشاط المنافقين وفي سعيهم لاحداث الاضطراب والاختلاف بين اهل الايمان واشاعتهم لبعض المفاهيم التي تخالف ما جاء به دين الاسلام - 00:00:00
ولعلي في هذا اليوم اعرض لبعض النماذج التي تظهر لنا بعض مواقف المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مما جاء فيه ايات قرآنية تشرح تلك المواقف. فمن تلك المواقف ما ذكره الله جل وعلا في قوله - 00:00:29
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم فان هذه الاية نزلت في رجل من المنافقين قال عن النبي صلى الله عليه وسلم لان كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر والحمر - 00:00:53
جمع حمار فبلغت هذه الكلمة للنبي صلى الله عليه وسلم فاستدعاه فانكر قائل هذه الكلمة ان يكون قد تكلم بها. فقال الله عز وجل يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر - 00:01:17
وكانت هذه الكلمة الشنيعة التي تكلم بها هذا الرجل من الامور التي احدثت شيئا عند اهل دينه. ولذا قال تعالى وكفروا بعد اسلامهم وهم بما لم ينالوا وذلك ان هذا الرجل ومعه من معه - 00:01:38
كان من شأنهم انهم رغبوا في قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك فاخبر الله جل وعلا نبيه الكريم بما قصدوه قال تعالى وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فظله. اي ما السبب الذي يجعلهم يستمرون على - 00:02:01
هذه الطريقة الا ان الله جل وعلا قد ساق لهم الخيرات فاغناهم من فظله ثم عرض الله تعالى التوبة عليهم فقال فان يتوبوا يك خيرا لهم لان التوبة تحصل بها سعادة الدنيا والاخرة - 00:02:27
وان يتولوا ان يتركوا الاستجابة لرسول الله وينقادوا للايمان يعذبهم الله عذابا اليما في دنيا والاخرة في الدنيا بالهم والغم والحزن ونقص المكانة وفي الاخرة بالعقوبة الشديدة. ثم قال وما لهم في الارض من ولي - 00:02:48
ولا نصير. اي لا يوجد من يتولى امورهم ولا من يدفع عنهم انواع الشرور كذلك من اولئك الذين ذكر الله شأنهم في كتابه من المنافقين اه رجل قتل اثنين من المسلمين - 00:03:13
وذلك انه كانت بين والد هذا الرجل وبعض الناس ثارات في الجاهلية فلما جاءت غزوة احد قتل ذلك المنافق رجلين كان بينه وبينهم سارات بعد ذلك ذهب من المدينة الى مكة وترك دين الاسلام - 00:03:34
لكنه ندم وطلب التوبة من اجل ان يرجع الى قومه. فنزلت الايات كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين. اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين - 00:03:58
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. فقوله كيف يهدي الله؟ هذا من الاستبعاد لان يرجع هؤلاء عما هم فيه من الكفر والظلال. لان من استمر في طريق الغي - 00:04:22
انه يعجب بغيه ولذا قال والله لا يهدي القوم الظالمين. من كان من اهل الظلم وتركوا الحق بعد ان عرفوه. فالغالب انهم لا يوفقون للهداية وانهم يستمرون في غيهم. ثم - 00:04:42
وذكر عقوبتهم في الدنيا والاخرة. فقال اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب. اي لا يفتر ولا هم ينظرون. اي يؤجلون. ثم عرض الله - 00:05:02
جل وعلا عليهم التوبة بعد ذلك فقال الا الذين تعبوا من نماذج المنافقين الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجل كان له آآ جسم كبير وكان له اه صفات اه عظيمة. وكان يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام ثم - 00:05:22
ما يقوم بنقله الى المنافقين وكان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم بانه اذن من حدثه بشيء صدقه. فانزل الله جل وعلا فيه ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن اي يصدق كل مقالة تقال له. فرد - 00:05:50
الله عليه بقوله قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين ليؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. فذكر الله جل وعلا ما يرد مقالتهم. فهؤلاء يؤذون النبي - 00:06:14
يبي الاقوال الشنيعة السيئة يعيبون رسول الله ويعيبون دين الله ويقولون هو اذن ايبالون بما يطلقونه من الفاظ الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا نموذج من نماذج اهل النفاق في ذلك الزمان - 00:06:34