باحث

امانة هاء التأنيث وما قبلها عند الوقف مثل فواتح سورة الغاشية في قوله تعالى الغاشية خاشعة وكذا نرى الله ذكر الدار للامام السوسي رحمه الله تعالى بارك الله فيك هاتان مسألتان منفصلتان يعني امالة هاء التأنيث ما قبلها. اولا بالنسبة لقولهم انا اكلم الان اخواني الشباب الذين ما زالوا مبتدئين في علم القراءة - 00:00:00ضَ

لعلهم يعني يستشكلون ما كنت قد استشكلته آآ في اول امري. كيف يقال امالة هاء التأنيث وما قبلها عند مع اننا في في الفتح نقول الغاشية بهاء ساكنة وفي الامالة نقول الغاشية. ايضا بهاء ساكنة. فان امالة هاء التأنيث - 00:00:41ضَ

لو تأملنا لوجدنا ان الدقة في الكلام ان نقول ما قبلها لان الذي يمال هو فتحة الحرف الذي قبلها التنيث غاء شي يه فهذه الفتحة نقول بينما الهاء اذ لو تأملنا نجد كان شيء لم يصيبها وقد انتبه الى هذا الامر امام الكل - 00:01:04ضَ

وشيخ المحققين واذا قلت امام الكل وشيخ المحققين فانما اعني الامام محمد ابن الجزري رضي الله عنه. فذكر شيئا من هذا الكلام في نشره وقال بانه يعني اما ان هذه العبارة على سبيل التجوز وان الحقيقة هي الامالة لما قبل هذا التأنيث وان بعضهم قال يعني - 00:01:29ضَ

لو تأملنا جدا لوجدنا بان الهاء التي يعني بعد الممال ليست كالهاء التي بعد المفتوح يعني الغاشية. هذه هاء بعد المفتوح. الغاشية هذه الهاء بعد الممال قال يعني كأن فيها شيئا من هكذا قالوا لكن انا ما وجدت هذا يعني انا اجد بان الدقة ان نقول باب امالة - 00:01:49ضَ

فيما قبلها لكن يعني من باب التساهل في العبارة وهزا امر معروف يعني في العلم ان احيانا يكون هناك تساهل في العبارة بالنسبة الى لفظه الله يسلمكم لفظه يكون بخلط صوت الفتحة لصوت الكسرة بنسبة واحدة كالامالة الكبرى تماما - 00:02:15ضَ

الصورة المطلوبة اه هل اتيك حديث الغاشية ييه هكذا بامالة كبرى. هل اتيت حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة الناصبة تصلي نارا حامية يسقي من عين انية يه هكذا صوت الايميلات. مطابق لصوت الامالة الكبرى. لانه خلط صوت. خلط صوت فتحة بكسرة بنسبة. نعم - 00:02:35ضَ

مسألة نرى الله وذكر الدار. هذا هاتان المسألتان للسوسي. نعم. كما هو معروف. اه لانا نرى اه ابو عمرو البصري رواها لنا بامالة الالف والراء قبلها هكذا نري فان وصلناها بساكن كلفظة جلالة في قوله تعالى نرى الله اتسقط الالف التي كانت هي سبب - 00:03:17ضَ

الامالة. فهل تسقط الامالة بسقوط سببها وهو الالف ام نقول ان سقوط الالف عارض بسبب التقاء الساكنة؟ اه الدولي عن ابي عمر رواها لنا ناري وقفا ووصلا نرى الله فتزول الامالة بزوال سببها. السوسي رحمه الله يعني عنده وجهان. عنده نرى الله كما فعل الدوري وعنده ناري ناري - 00:03:41ضَ

نعم. بالامالة. فان قلنا نري هل لفظ الجلالة يبقى مفخما اه مع ان قبله ممال. ام يرققوا تبعا لامالة الراء وجها. وجها. وجها وكلاهما مقرون به. فنقول لابي عمرو عن ابي عمر هكذا نرى الله ونقول للسوسي في وجهه الاول نري الله وللسوسي في وجهه - 00:04:06ضَ

ننتقل من راء ممالة الى لا مفخمة. نري الله وفيه شيء من الصعوبة. مم يعني بينما لما اقول اسهل في النطق لكن من حيث الرواية كلاهما مروي وكلاهما مقروء به. بقي موضوع ذكرى الدال - 00:04:35ضَ

ذكرى الدار طبعا اه ذكرى نفس الموضوع. الراء هنا اه الالف التي بعد ذكرى سقطت لالتقاء الساكنين. والسوسي عن ابي عمرو يميل للدار لانها قبل اراء متطرفة مكسورة فله ان يقول وله ان يقول - 00:04:55ضَ

كلا الرائين. نلخص الاوجه في نرى الله لابي عمرو البصري. قلنا نرى ابو عمرو لو وقف عليها او لم يكن بعدها الساكن يقول ناري لكن لما ياتي بعدها ساكن مثل نرى الله فهنا سقطت الالف - 00:05:16ضَ

فماذا ما الحكم عند الوصل؟ آآ عند الوصل الدوري له الفتح والسوسي له الفتح والامالة الدوري له الفتح فقط. نرى الله والسوسي له الفتح كالدوري وله الامالة. نري الله فان امال على وجه الامالة - 00:05:34ضَ

ماذا نفعل بلفظ الجلالة؟ هل ننطقه مفخما ام مرققا؟ فيه الوجهان. فصار للسوسي له ثلاثة اوجه ان نقول نرى الله ويقول نري الله بامالة الراء مع ترقيق لفظ الجلالة. وان يقول بامالة نري مع - 00:05:53ضَ

تفخيم لفظ الجلالة - 00:06:15ضَ