السلام عليكم من غريب افعال القرآن الكريم تصطلون في قول الله تعالى واذ قال موسى لاهله اني استنارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون. وقال في سورة القصص - 00:00:01
لعلي اتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون. فما تصريفه وما معناه؟ لا احظوا معي قلت لكم ان ابنية الافعال في العربية كالانية الفارغة. ومن هذه الابنية بناء افتعل. همزة - 00:00:21
وصل ثابتة والتاء ثابتة. اما الفاء والعين واللام فهي فارغة. نضع فيها ما نشاء من المعاني حسب بحاجتنا فعلى سبيل المثال من راجع سنقول ارتجعا من خطف سنقول اختطف من - 00:00:41
سنقول التمس من حاسا باس نقول احتسب من عاق راس نقول اعتقر وقيسوا على ذلك فاذا بنيت افتعل من صلا يصلي فساستخرج الاحرف الثلاثة الاصول وهي الصاد واللام والياء. لاحظوا هذه الالف يائية الاصل. ساضع الصاد في مقابل الفاء. واضع اللام في - 00:01:01
في مقابل العين واضع الياء في مقابل اللام وساثبت همزة الوصل في اوله وساثبت التاء بين الفاء العين يعني بين الصاد واللام. لذلك ساقول اصطليا اصطليا. لاحظوا ان هذا الاصل ثقيل فيه آآ ثقلان. الثقل الاول ثقل الانتقال من الصاد الى التاء. والثقل الثاني - 00:01:31
قالوا ختم الكلمة بهذه الياء المتحركة. لذلك سليقة العربي رفظت هذا الاصل فابدلت هذه التاء طاء وابدلت هذه الياء الفا. لماذا؟ لان الطاء قف لاحظوا اصطأ اصطأ اخف كما ترون. وهذه الياء متحركة وما قبلها - 00:02:01
مفتوح والالف هي الامتداد الطبيعي لهذه الفتحة. لذلك سليقة العربي دون وعي منه هذا الاصل وحسنت فخرجت بهذه الصورة الخفيفة. اصطلى. اذا اصطلى هي سورة المحسنة من اصطليا واصطليا هي افتعل من صلى يصلي صليا - 00:02:32
الان اذا بنيت الفعل المضارع من الصلاة فساقول انا اصطلي. نحن نسطلي هو ولي انت تصطلي. ساتحدث عن الفعل المضارع المبدوء بالتاء لاني اتحدث عن هذا الفعل القرآن وما اقوله في تصطلي يقال في بقية اخوانه. لاحظوا معي تصطلي هذا هو الفعل المضارع - 00:03:02
التاء من اصطلى. الان اذا اسندت هذا الفعل الى واو الجماعة سآتي معها بالنون لان الفعل في حالة الرفع. والرفع هو الحالة الاصل لذلك كان الاصل الان عند اسناد هذا الفعل الى واو الجماعة ان اقول تصطليون تصطل - 00:03:32
باليون لاحظوا باجتماع الياء والواو هنا ثقيل والياء كما ترون مضمومة لذلك سليقة عربي حذفتها وبحذفها انحذفت هذه الكسرة التي تناسب الياء واتينا ظمة تناسب الواو فاصبح الفعل اه في صورته الخفيفة تصطلون واصله تصطليب - 00:03:56
هذا هو تصريف هذا الفعل القرآني. اما من حيث المعنى فالمعنى يعود الى صلاة يصلي. العرب تقول صلى اللحم يصليه بالنار اي شواه. لذلك قال الله تعالى فسوف نصليه نارا اي سوف نحرقه بالنار. وقال سبحانه ويصلى سعيرا. اي ويصلى - 00:04:26
حريقا في النار. فهذا هو المعنى. صلى الشيء شواه. شواه فهو مأخوذ من الصلي. ولكن القرآن الكريم عبر اصطلاء والاصطلاح هو الاستدفاء بوهج لشدة البرد. لذلك بعظ العلماء استنبط من هذا اللفظ ان موسى عليه السلام سار - 00:04:56
باهله في عز الشتاء في ليلة لا يناسب شدة برودتها الا هذه الكلمة بما فيها من شدة بالغة في اللفظ وحرارة بالغة في المعنى في مشهد مهيب عجيب لسان حال كل شيء فيه يقول - 00:05:26
متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد - 00:05:51
التفريغ
السلام عليكم من غريب افعال القرآن الكريم تصطلون في قول الله تعالى واذ قال موسى لاهله اني استنارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون. وقال في سورة القصص - 00:00:01
لعلي اتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون. فما تصريفه وما معناه؟ لا احظوا معي قلت لكم ان ابنية الافعال في العربية كالانية الفارغة. ومن هذه الابنية بناء افتعل. همزة - 00:00:21
وصل ثابتة والتاء ثابتة. اما الفاء والعين واللام فهي فارغة. نضع فيها ما نشاء من المعاني حسب بحاجتنا فعلى سبيل المثال من راجع سنقول ارتجعا من خطف سنقول اختطف من - 00:00:41
سنقول التمس من حاسا باس نقول احتسب من عاق راس نقول اعتقر وقيسوا على ذلك فاذا بنيت افتعل من صلا يصلي فساستخرج الاحرف الثلاثة الاصول وهي الصاد واللام والياء. لاحظوا هذه الالف يائية الاصل. ساضع الصاد في مقابل الفاء. واضع اللام في - 00:01:01
في مقابل العين واضع الياء في مقابل اللام وساثبت همزة الوصل في اوله وساثبت التاء بين الفاء العين يعني بين الصاد واللام. لذلك ساقول اصطليا اصطليا. لاحظوا ان هذا الاصل ثقيل فيه آآ ثقلان. الثقل الاول ثقل الانتقال من الصاد الى التاء. والثقل الثاني - 00:01:31
قالوا ختم الكلمة بهذه الياء المتحركة. لذلك سليقة العربي رفظت هذا الاصل فابدلت هذه التاء طاء وابدلت هذه الياء الفا. لماذا؟ لان الطاء قف لاحظوا اصطأ اصطأ اخف كما ترون. وهذه الياء متحركة وما قبلها - 00:02:01
مفتوح والالف هي الامتداد الطبيعي لهذه الفتحة. لذلك سليقة العربي دون وعي منه هذا الاصل وحسنت فخرجت بهذه الصورة الخفيفة. اصطلى. اذا اصطلى هي سورة المحسنة من اصطليا واصطليا هي افتعل من صلى يصلي صليا - 00:02:32
الان اذا بنيت الفعل المضارع من الصلاة فساقول انا اصطلي. نحن نسطلي هو ولي انت تصطلي. ساتحدث عن الفعل المضارع المبدوء بالتاء لاني اتحدث عن هذا الفعل القرآن وما اقوله في تصطلي يقال في بقية اخوانه. لاحظوا معي تصطلي هذا هو الفعل المضارع - 00:03:02
التاء من اصطلى. الان اذا اسندت هذا الفعل الى واو الجماعة سآتي معها بالنون لان الفعل في حالة الرفع. والرفع هو الحالة الاصل لذلك كان الاصل الان عند اسناد هذا الفعل الى واو الجماعة ان اقول تصطليون تصطل - 00:03:32
باليون لاحظوا باجتماع الياء والواو هنا ثقيل والياء كما ترون مضمومة لذلك سليقة عربي حذفتها وبحذفها انحذفت هذه الكسرة التي تناسب الياء واتينا ظمة تناسب الواو فاصبح الفعل اه في صورته الخفيفة تصطلون واصله تصطليب - 00:03:56
هذا هو تصريف هذا الفعل القرآني. اما من حيث المعنى فالمعنى يعود الى صلاة يصلي. العرب تقول صلى اللحم يصليه بالنار اي شواه. لذلك قال الله تعالى فسوف نصليه نارا اي سوف نحرقه بالنار. وقال سبحانه ويصلى سعيرا. اي ويصلى - 00:04:26
حريقا في النار. فهذا هو المعنى. صلى الشيء شواه. شواه فهو مأخوذ من الصلي. ولكن القرآن الكريم عبر اصطلاء والاصطلاح هو الاستدفاء بوهج لشدة البرد. لذلك بعظ العلماء استنبط من هذا اللفظ ان موسى عليه السلام سار - 00:04:56
باهله في عز الشتاء في ليلة لا يناسب شدة برودتها الا هذه الكلمة بما فيها من شدة بالغة في اللفظ وحرارة بالغة في المعنى في مشهد مهيب عجيب لسان حال كل شيء فيه يقول - 00:05:26
متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد - 00:05:51