تفسير ابن كثير | سورة ق

تفسير ابن كثير | شرح الشيخ عبدالرحمن العجلان | 2- سورة ق | من الأية 6 إلى 11

عبدالرحمن العجلان

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من - 00:00:00ضَ

والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج به ونزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات وحبل الحصيد رزقا للعباد واحيينا به بلدة ميتة هذه الايات الكريمة - 00:00:28ضَ

من سورة قاف يقول الله جل وعلا افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج الايات جاءت بعد قوله جل وعلا في اول السورة والقرآن المجيد - 00:01:26ضَ

فالعجب ان جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب فاذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد. انكار للبعث قال الله جل وعلا هذا علمنا ما تنقص الارض منهم وعندنا كتاب حفيظ - 00:01:55ضَ

بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريج ثم قال جل وعلا استدلالا على امكان البعث وانه سهل على الله جل وعلا لان الله لا يعجزه شيء واستدل جل وعلا على ذلك - 00:02:21ضَ

لخلق العظائم لخلق السماوات والارض وما فيهما فهو الخالق لهما والخالق لهذه الاشياء العظيمة يستطيع ان يعيد خلق الانسان بعد موته بلى انه على كل شيء قدير يقول جل وعلا - 00:02:49ضَ

افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج الاستفهام هنا للانكار التوبيخي توبيخ لهم والاستفهام تقدم لنا كثير من الايات من هذا النوع استفهام يأتي بعده جملة - 00:03:18ضَ

معطوفة الفاء فيكون الاستفهام داخل على مقدر يوضحه السياق فلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها فلم ينظروا الى السماء فوقهم يشاهدونها ويرونها وكل يراها ويدركها ويعرفون هم ان الخالق لها هو الله جل وعلا - 00:03:55ضَ

كيف بنيناها كيف بنيت على هذا الشكل العظيم والارتفاع والسماكة والثبوت والاستقرار على مر الزمان الاف السنين وهي على حالها وليست على عمود يرونها ولا على شيء متكأ عليه بل هي ثابتة - 00:04:38ضَ

بامر الله جل وعلا وقدرته كيف بنيت هذه السماء وما فيها من الكواكب والشمس والقمر الثابتة المنتظمة على نسق مستمر لا يتبدل ولا يتغير ولا تتلف ولا تفنى ولا تتأثر - 00:05:08ضَ

على مرور الزمان من يوم ان خلقها الله جل وعلا الى ان يرث الله الارض ومن عليها. وهي على هذا الشكل العظيم مزينة بالنجوم والكواكب والشمس والقمر كيف بنيناها وزيناها؟ مزينة بالمصابيح - 00:05:41ضَ

النجوم والكواكب وما لها من فروج على مر الزمان لم يظهر فيها تصدع ولا شقوق ولا فتوق ولا اي خلل بامره جل وعلا والارض مددناها الارض مبسوطة يرونها مخلوقة على الماء - 00:06:08ضَ

وثابتة هذا الثبوت والاستقرار لينتفعوا بها لانها لو كانت تموج على الماء ما استقروا عليها وما ثبت عليها بنا وما استطاعوا ان يعيشوا عليها عيشة مستقرة والله جل وعلا خلق الارض على الماء وثبتها بالجبال الرواسي الثابتة - 00:06:41ضَ

والارض مددناها والقينا فيها رواسيا جبال ثابتة قوية ثقيلة وانبتنا فيها اي الارظ من كل زوج نوع من الانواع من كل زوج بهيج حسن المنظر جميل يجمل الارض ويستفيد منه الخلق - 00:07:09ضَ

تبصرة وذكرى الارض والسماء خلقها الله جل وعلا ابصرة وذكرى لكل عبد منيب كل عبد رجاع الى الله جل وعلا الى الله مقبل على الله يستفيد من هذه المخلوقات لان الايات - 00:07:48ضَ

تزيد المؤمن ايمانا ولا ينتفع بها الكافر المعرظ والمؤمن يتبصر ويتذكر ويتدبر ويتأمل في مخلوقات الله جل وعلا بادئا بنفسه ناظرا في سائر مخلوقات الله جل وعلا التي تدل على كمال قدرته - 00:08:22ضَ

يقول الله جل وعلا وفي انفسكم افلا تبصرون لو تأمل الانسان في نفسه وفيما اعد الله جل وعلا فيه من المنافع التي ينتفع بها لو تعطلت منفأة من المنافع مثلا كالكلية - 00:08:55ضَ

احتاجت الى اجهزة عظيمة لاجل ان تقوم بوظيفة هذه الكلية الصغيرة وغيرها من المنافع والبصر والسمع والذوق واللمس واليد والتحكم في البول والغائط بدون صمام وبدون شيء يسكره بامر الله جل وعلا واقداره جل وعلا لعبده لخلقه ان يتحكم بذلك - 00:09:14ضَ

وكيف يمشي؟ وكيف يجلس؟ وكيف ينام وكيف يصلي وماذا يستفيد من صلاته وحركاته البدنية ولروحه ولقلبه تبصرة وذكرى لكل عبد منيب قال بعض المفسرين رحمهم الله تبصرة السماء تبصرة والارض تذكرة - 00:09:45ضَ

السماء تبصره لانه يبصرها في عينيه ولا يرى فيها تغير يعني هي ثابتة على مر الزمان واحد والارض فيها ذكرى تذكر لانها تتغير من حال الى حال النبات عهدك به الارض قاحلة - 00:10:16ضَ

وينزل الله المطر شرب الارض وتزيد وينبت النبات ثم يستوي ويزهر ويحسن منظره ثم به بين عشية وضحاها اذا هو قد يبس واضمحل ثم يعود نباته مرة اخرى باذنه تعالى - 00:10:43ضَ

ينزل المطر فينبت وبهذا تذكرة للعبد ان نباته وخروجه من الارض بعد الموت مثل هذا النبات ينزل الله جل وعلا اذا اراد البعث ماء كمني الرجال كما ورد في السنة - 00:11:06ضَ

فتنبت الاجساد فيه كما ينبت النبات باذنه تعالى قال بعض العلماء السماء تبصرة والارض ذكرى وقال بعضهم تبصرة وذكرى كلاهما السماء والارض فيهما التبصرة وفيهما التذكر والاتعاظ وقال لكل عبد منيب - 00:11:31ضَ

تبصرة لهذا الموصوف بهذه الصفة لا لكل مخلوق ولا لكل ادمي ولا لكل واحد من الثقلين لان الثقلين فيهما المطيع المتذكر المنيب لله جل وعلا يتبصر ويستفيد وفيهما العاصي المعرض الكافر الفاجر - 00:12:02ضَ

الذي لا ينتفع بذكرى ولا موعظة ولذا قال جل وعلا تبصرة وذكرى لكل عبد منيب منيب الى الله جل وعلا راجع اليه تائب اليه له سامع ومطيع لما ورد في الشرع - 00:12:29ضَ

هذا هو الذي ينتفع بالذكرى واما الكافر الفاجر والعياذ بالله فهو لا يستفيد من ذكرى ولا موعظة وكما قال الله جل وعلا وذكر فان الذكر تنفع المؤمنين المؤمن ينتفع يزيد ايمانه - 00:12:56ضَ

ويزداد عمله الصالح ويقبل على الله ويرغب فيما عنده ويخاف من عقاب الله والكافر والفاجر والعياذ بالله لا يستفيد تبصرة وذكرى لكل عبد منيب عبد لله جل وعلا منيب اليه. وصفة العبودية - 00:13:16ضَ

صفة متميزة عالية رفيعة من وفقه الله جل وعلا لعبوديته فقد شرفه والله جل وعلا وصف محمدا صلى الله عليه وسلم بالعبودية لله في اشرف مواطن حيث قال جل وعلا الحمد لله الذي انزل - 00:13:41ضَ

على عبده الكتاب في مجال انزال القرآن وقال جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الاسراء والمعراج وقال جل وعلا وانه لما قام عبد الله يدعوه في الصلاة - 00:14:07ضَ

فوصفه بالعبودية لله جل وعلا في هذه المواطن الشريفة وذلك تشريف له صلى الله عليه وسلم وتشريف لكل من عبد الله جل وعلا بوصفه بالعبودية سبحانه تبصرة وذكرى لكل عبد منيب - 00:14:29ضَ

يقول تعالى منبها للعباد على قدرته العظيمة التي اظهر بها ما هو اعظم مما تعجبوا مستبعدين لوقوعه عسلا ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها اي بالمصابيح وما لها من فروج - 00:14:58ضَ

قال مجاهد يعني من شقوق وقال غيره وقال غيره من صدوع والمعنى متقارب متقارب اي انها ليس فيها اي عيب لقوله تعالى الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت - 00:15:23ضَ

ارجع البصر هل ترى من فطور؟ من فطور اي شقوق ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير. يعني لو التمس عيب ما وجد عن ان يرى عيبا او نقصا - 00:15:49ضَ

والارض مددناها اي وسعناها وفرشناها والقينا فيها رواسي وهي الجبال بالا تميد باهلها وتضطرب فانها مقرة على تيار الماء المحيط بها من جميع جوانبها وانبتنا فيها من كل زوج بهيج - 00:16:12ضَ

من جميع الزروع والثمار والنبات والانواع كل زوج يعني من كل نوع من الانواع بهيج جميل وحسن ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون قال الله جل وعلا في الاية الاخرى. نعم - 00:16:37ضَ

وقوله اي حسن ونظر اي حسن النظر وذكرى لكل عبد منيب ومشاهدة خلق السماوات والارض وما جعل الله فيها من الايات العظيمة تبصرة ودلالة وذكرى لكل عبد منيب اي خاضع خائف وجل. رجاع الى الله عز وجل - 00:17:00ضَ

ونزلنا من السماء ماء مباركا بقدرة الله جل وعلا ترى السماء ليس فيها سحاب وليس فيها ماء ولا مطر والماء هذا ليس ليس نازلا من السماء من فوق السماوات وانما هو من الجو من العلو - 00:17:31ضَ

نزلنا من السماء ماء مباركا فيه بركة ينبت الله جل وعلا فيه النبات ويحيي به الاجساد والعباد ويحيي به الارض وينزل به الخيرات ونزلنا من السماء ماء مباركا ينتفع به الناس - 00:17:52ضَ

طوال السنة فانبتنا به اي بذلك الماء جنات. البساتين التي فيها من انواع النباتات وحب الحصيد الحصيد داخل ضمن الجنات ان الجنات مشتملة على جميع انواع النبات لكن هذا فيه تذكرة للعباد - 00:18:16ضَ

لان انتفاعهم في هذا الحب المحصود البر والشعير والارز وغيرها مما يقتات ويدخر تفضل النعمة فيه غيرها لان كثير من النباتات وقتية في وقتها فقط وتنتهي واذا بقيت فترة فسدت - 00:18:47ضَ

بخلاف الحبوب فالناس يقتاتونها ويدخرونها من سنة الى سنة هيا حتى يأتي النبات الجديد فنص الله جل وعلا عليه تذكيرا بعظم هذه النعمة وحب الحصيد يعني الزرع المحصود الذي يحصد - 00:19:18ضَ

وذكر بالحب ولم يقله بالزرع لان الزرع ليس نفعه كنفع الحب الذي اشتمل عليه وحب الحصيد ثم نص على النخل وقال والنخلة عاشقات يعني وانبتنا به النخل فاسق طويل ويأتي باسق بمعنى متميز على غيره - 00:19:42ضَ

يقول باسق في الكرم فاسق في العلم يعني متميز في العلم متميز في الكرم متميز على بني جنسه وهكذا والباسق يطلق على الطويل ويطلق على المتميز عن غيره بامر من الامور الهامة - 00:20:16ضَ

والنخل باسقات لها طلع لفت نظر لهذا النظيد النظيد ما هو هو نبات التمر اول ما يخرج في الكافور قبل ان يتشقق يقال انه نظيت يعني اذا فتح الكافور وجدته متراكم مصفوف بعظه على بعظ - 00:20:41ضَ

بامر الله جل وعلا ولو استمر على هذه الحال ما انتفع به الناس متراكم ضيق بعضه على بعض فيتمدد باذن الله اذا انفتح عنه الكافور ويطول الشمراخ وتكبر النما والتمر فهو - 00:21:12ضَ

في كلمة لفت نظر لمبدأه انظر مثلا النبات في الارض الزرع لو تراكم مثل تراكم اول نبات التمر مثلا في الكافور ما انتفع به اتلف بعظه بعظ اذا صار بعضه الى بعض - 00:21:36ضَ

يتلف بعضه بعض بخلاف التمر فهو في اول خروجه نظيت يعني متراكم تجده طبقة فوق طبقة فاذا به بامر الله مع كبره يتمدد وتبعد كل واحدة عن الاخرى بامره تعالى - 00:22:01ضَ

هذا ملفت للنظر الدلالة على كمال قدرة الله جل وعلا والنخل نص الله جل وعلا عليها مع انها من جملة الجنات وانبتنا به جنات جنة من الجنان لكن النخل له ميزة - 00:22:24ضَ

يتميز بها عن سائر الاشجار اولا ان ثمره كما هو معروف يقتات طوال السنة ثانيا ان ان ثمره يجمع بين الغذاء والفاكهة والخوت المستمر باذنه تعالى وان ثمره لا يحتاج الى مجهود - 00:22:50ضَ

ولا تصنيع وانما كما هو يبقى باذن الله ويستفاد منه وصالح للاكل ليلا ونهارا وفي سائر الايام والنخلة بحد ذاتها وصفها النبي صلى الله عليه وسلم ومثلها بالمؤمن لانه لا يسقط منها شيء - 00:23:17ضَ

الا وينتفع به ما فيها شيء يرمى عند الحاجة اليها بكل شيء منها ينتفع به يعني ما فيها شيء ساقط لا قيمة له فنص الله جل وعلا عليها لكمال الامتنان - 00:23:47ضَ

والتعريف بنعمة الله جل وعلا والنخلة باسقات لها طلع رزقا للعباد انظر الى كرم الله جل وعلا وجوده قال هناك ابصرة وذكرى لمن كل عبد منيب وهنا قال رزقا للعباد للبر والفاجر - 00:24:10ضَ

يأكل منه البر والفاجر المؤمن والكافر الادمي والحيوان رزق للعباد لعباد الله لخلق الله جل وعلا رزقا للعباد والمؤمن يأكل من هذا الرزق ويشكر الله جل وعلا فيثاب على هذه النعمة تكون سببا لثوابه - 00:24:42ضَ

في شكره لله جل وعلا والكافر والفاجر والعياذ بالله يأكل كما تأكل البهائم لا يشكر الله جل وعلا ولا يعترف لله بنعمة. وعنده غفلة وسهو ولهو عن الاتعاظ والاستفادة مما حوله - 00:25:11ضَ

رزقا للعباد واحيينا به بلدة ميتة فيها قراءتان ميتم بالتخفيف وميتا التشتيت يقال بلدة ميتا ولم يقل ميتة لان بلدة لفه مؤنس وهو مضمن معنى المذكر القطر قطرا وبلدا ميتا - 00:25:35ضَ

كذلك الخروج مثل خروج هذه الاشياء كذلك يخرج ابن ادم من الارظ اذا اراد الله جل وعلا بعثه فهذه الايات فيها الاستدلال على البعث وعلى سهولته على الله جل وعلا كما سهلت عليه هذه الاشياء. والله جل وعلا لا يعجزه شيء - 00:26:13ضَ

انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. كما اراد الله جل وعلا قال كذلك الخروج اي مثل نبات هذه الاشياء خروج الناس من القبور للبعث والبعث يشمل - 00:26:50ضَ

الادميين والجن والانش والملائكة والحيوانات والحشرات والبهائم كلها تبعث وكلها تحاسب وتسأل ثم بعد ذلك يقول الله جل وعلا للبهائم كوني ترابا فتكونوا ترابا بعد ما يقتص لبعضها من بعض - 00:27:16ضَ

واما الثقلان الجن والانس فلهم الثواب المستمر او العقاب المستمر والعياذ بالله كذلك الخروج مثل انبات هذه النباتات وهذه الجنات وهذه البساتين الموجدة النابتة بهذا الماء وهذا الماء النازل صنف واحد شكل واحد - 00:27:44ضَ

وينبت به اصناف النباتات بقدرة الله جل وعلا كذلك خروج الناس من قبورهم اذا اراد الله جل وعلا ذلك ونزلنا من السماء ماء مباركا اي نافعة فانبتنا به جنات اي حدائق من بساتين ونحوها - 00:28:17ضَ

وحب الحصيد وهو الزرع الذي يراد لحبه وادخاره والنخل باسقات اي طولا شاهقات وقال ابن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن وقتادة وغيرهم الباسقات الطول لها طلع نظيد الطوال طويلة نعم لها طلع نضيد - 00:28:47ضَ

اي مندود رزقا للعباد اي للخلق واحيينا به بلدة للخلق لانه حتى الحيوانات فهي مخلوقة وهي تعبد الله جل وعلا وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم - 00:29:17ضَ

والبهائم سطرها الله جل وعلا على معرفة خالقها اذا حزبها امر ووقعت في كربة لوحظت ترفع رأسها الى السماء تستغيث بالله جل وعلا واحيينا به بلدة ميتة وهي الارض التي كانت هامدة - 00:29:39ضَ

فلما نزل عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج من ازاهير وغير ذلك مما يحير الطرف في حسنها وذلك يسمى من اسمائها الباشقات سورة الباسقات من هذه الاية الكريمة والنخل باسقات - 00:30:04ضَ

لها اتى بها واصبحت تهتز خضراء فهذا مثال للبعث بعد الموت والهلاك كذلك يحيي الله الموتى وهذه المشاهد من من عظيم قدرته بالحسن اعظم مما انكره الجاحدون للبعث لقوله تعالى - 00:30:29ضَ

لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس وقوله اولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن بقادر. يعجز جل وعلا لانه لا يعجزه شيء لقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب اي تعب - 00:30:54ضَ

جل وعلا ولم يعي بخلقهن بقادر على ان يحيي الموتى انه على كل شيء قدير. بلى انه على كل شيء قدير والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:31:21ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:31:41ضَ