التفريغ
عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده - 00:00:00ضَ
ورسوله صلى الله عليه وسلم اتكلمنا في المرة الماضية منذ اسابيع في يعني شرح يسير في سورة العلق. وباذن الله عز وجل اليوم نتكلم عن سورة المدثر هذا المجلس اسأل الله عز وجل ان يبارك فيه وان يتقبله منا - 00:00:21ضَ
هذا المجلس هو يعني يعتبر زي عبارة عن بدايات تعريف بالسور بحيس ان الانسان لما يصلي بهذه السورة او يريد ان هو يعيش مع هذه السورة فكأن احنا بس بنقدم له - 00:00:47ضَ
يعني مجرد تمرات تمرة كده يعني ايه يتذوق بس المعاني العامة في السورة؟ لان معاني الكتاب ربنا سبحانه وتعالى لا تنفذ يعني وعلى مدار الازمنة ومع تجدد الاحداث معاني كتاب الله عز وجل فياضة - 00:01:02ضَ
لا تنضب ابدا فهو يعني مورد معين كلما الناس بتنهل منه كل ما بيقدموا على كتاب ربنا اكثر كل ما كتاب ربنا سبحانه وتعالى بيعطيهم اكثر لحل كل المشاكل اللي بيقابلها الناس في دينهم او في دنياهم على مستوى الفرد او على مستوى الجماعات او - 00:01:20ضَ
حتى على مستوى الامم. فكتاب الله عز وجل يعني هو السبب يعني بمعنى السبب بمعنى الحبل طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بايدينا. فهو العلاقة الوحيدة التي يعني ممكن ننجو بها في هذه - 00:01:43ضَ
الدنيا بيننا وبين الله عز وجل يعني ان الانسان يرتبط بالله عز وجل عن طريق صفة من صفاته وهي الكلام كلام ربنا سبحانه فلابد ان نجدد في كل مرة ونذكر انفسنا ان هذا الكتاب هو النور مش هو نور وفيه غيره نور لأ هو النور المبين - 00:02:03ضَ
الذي انزله الله عز وجل ليخرجنا من الظلمات الى النور فسريعا اليوم بنمر على معاني عامة في سورة المدثر وقيل يعني اشمعنى المدسر؟ قيل انها ايه؟ تاني سور انزلت بعد سورة العلق - 00:02:24ضَ
او مقدمة هذه السورة نزلت بعد سورة العلقة نبدأ سويا يعني باذن الله عز وجل نسأل الله عز وجل ان يعيننا وان يفتح علينا يقول ربنا سبحانه وتعالى في بداية السورة بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها المدثر قم فانذر - 00:02:45ضَ
وربك فكبر وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر هذه السبع ايات المتتاليات بخطاب متتالي للنبي صلى الله عليه وسلم معطوفا بعضها على بعض خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يا ايها المدثر - 00:03:07ضَ
قم فانذر. المدثر قالوا في معناها اي المتدثر ادغمت يعني المتدثر يعني المتغطي. المتدثر اي المتغطي بثيابه لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم رجع بالايات التي انزلت رجع يرجف فؤاده. فقال زملوني زملوني او دثروني دثروني - 00:03:34ضَ
فنزلت الايات يا ايها المدثر. وقيل في نزولها اقوال كثيرة منها النبي صلى الله عليه وسلم بلغه ان الوليد ابن المغيرة اجتمع صنع طعاما لقريش واجتمعوا على ان يصفوا القرآن بوصف يصرف الناس عن سماع كتاب الله عز وجل فاغتم النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وتدثر فنزلت - 00:04:00ضَ
يا ايها المدثر ايا كان قيل بتكرار نزولها وقيل نزلت الاول سبع ايات لوحدها في اول المرحلة السرية يعني في اوائل البعثة وبعد ثلاث سنوات في بداية المرحلة الجهرية نزلت ايضا بس نزل قسط كبير من السورة وكررت - 00:04:26ضَ
سبع ايات مرة اخرى. ايا كان تعالوا معا نعيش في جو الايات. ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا ايها المدثر ايه الفرق من الفروق التي قيلت بين المزمل والمدثر ربنا يسر يعني ولو ربنا آآ قدر وشرحنا مع بعض سورة المزمل - 00:04:47ضَ
قيل المزمل اللي بيتزمل لاجل النوم. يعني المزمل لابد ان يكون نائما انما المتدثر يعني ممكن واحد قاعد في البيت متدفي لابس عباية كده وقاعد بالليل ومدفي بس مش نايم بس هو ايه قاعد - 00:05:08ضَ
ففيها نوع من الحالة من الخمول انما المزمل لواحد نايم. فقيل قال بعض المفسرين نزلت المزمل فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. ولكن كان بيقوم من الليل ويجلس في بيته. فنزلت المدثر الا يكتفي بالقيام. بل لابد - 00:05:24ضَ
ان يخرج الى الناس. فالمزمل نزع عنه النبي صلى الله عليه وسلم غطاء النوم. لما نزلت المدثر عنه غطاء القعود وقام ليدعو. كأنها كانت مراحل واول وقفة بنقفها مع السورة - 00:05:46ضَ
كلمة المزمل والمدثر والكلام فيها كتير بس عشان الوقت بتاعنا ما ما يتسرقش مننا قيل ان لما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم اقرأ فقال ما انا بقارئ قال اقرأ فضمه حتى بلغ منه الجهد. قال ما انا بقادر - 00:06:07ضَ
قال اقرأ باسم ربك الذي خلق فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم صلوا على النبي. النبي صلى الله عليه وسلم قال قرأ القرآن فعاد الى بيته فنام. فانزل الله عز وجل يا ايها المزمل ويا ايها - 00:06:25ضَ
المدثر لان مش القضية انك قريت وبعدين تنام. لابد ان تقوم بهذه الايات عبادة ودعوة لابد ان يقوم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الايات عبادة ودعوة يعني مسلا كواقعنا - 00:06:45ضَ
ان واحد يزاكر صورة او يتعلم معاني سورة زي مسلا مجلس زي ده او يروح يقرا تفسير السورة او يطلب العلم خاصة في الاوساط مسلا الوسط السلفي ان هو ايه بيتعلم وبيطلب - 00:07:14ضَ
علم ثم ماذا بعد العلم؟ آآ مش القضية انك اتعلمت ونمت. او فهمت ايتين ونمت. بعد ان تقرأ وبعد ان تتعلم وبعد ان تفهم لابد ان تقوم. عشان كده يا ايها المزمل قم ويا ايها المدثر قم - 00:07:29ضَ
فمش القضية انت اتعلمت ودي مرحلة هامة لكن ماذا بعد ان قرأت؟ لابد ان تقوم بايات الله عز وجل عبادة في نفسك ودعوة الى غيرك. ده منهج حياة وده اللي بينقصنا - 00:07:50ضَ
احنا عارفين وبنتعلم لكن لا نقوم بهذه الايات لنتحقق ونتخلق بها في انفسنا. كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن. فليجاهد نفسه كي يتخلق بهذه الايات بهذه المعاني ويقوم بهذه الايات عبادة. ثم يجاهد في سبيل الله لنشرها. ويبلغ عن الله عز وجل وعن - 00:08:09ضَ
اصوله ولو اية. ثم يقوم فينذر يبقى المدثر او المزمل بعد اقرأ ليه؟ لان مش القضية انك تقرأ وتنام او تتعلم وتروح تنام او تفهم سورة وتروح تنام. المفروض كل قلب - 00:08:34ضَ
اية او سورة بتتعلمها بتذهب عنك قسطا من النوم. ومن الليل فتهجد به نافلة لك القي على نفسك الهجود النوم بالقرآن. فكل معنى ايماني بتتعلمه وبتقرأه في القرآن ان كر في قلبك اذهب عنك جزءا وقسطا من متاع الدنيا. من من التزمل او التدثر. احنا قلنا - 00:08:49ضَ
التزامن ده النوم والتدثر ده الخمول والرخاء ادخار لما النبي صلى الله عليه وسلم قال الانصار شعار والناس دثار. شعار ما يلي الجسد. ودثار اللبس الخارجي. وكان ايام الصحابة يعني - 00:09:19ضَ
يعني قلما يجد الانسان اللي يلبس الدثار من خارج الاعمال الخارجية فده كان غني فالتدثر فيه نوع من الرخاء. فكل معنى ايماني بيستقر في قلبك بيصرف عنك جزءا من نومك وجزءا من - 00:09:35ضَ
متاعك فقام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقعد يا ايها المدثر قم فانذر كان ممكن ربنا سبحانه وتعالى يقول يا ايها المدثر انذر لماذا قال الله عز وجل قم فانذر. هل المقصود الا تدعو الى الله الا واقفا - 00:09:50ضَ
ده المقصود لا طبعا مش ده المقصود انك تدعو الى الله واقفا. امال ايه كلمة قم؟ مش المقصود ان قم يعني انك تقوم. هذه قومة لله عز وجل عزيمة واصرار وان ما بعد هذه الايات لابد ان يكون قبل نزولها. غير الذي كان قبل نزولها. خلاص. منهج حياة جديدة - 00:10:17ضَ
اعلان مفاصلة اعلان منهج حياة جديد. انه اصبح ينذر الناس وعنصر فعال مغير مؤثر في اوساط الناس دي قومه يعني الانسان لما واحد مسلا يكون طالب وبعدين حياته تتحول فجأة انه تزوج وشغال في وظيفة - 00:10:39ضَ
فيقول لأ الحياة زوجة واولاد وشغل غير وانا طالب. دي حياة محتاجة بزل اكسر. انه ينزل يشوف شغل ويرجع ويا الاولاد فبذل اكثر. فكذلك ما بعد قم فانذر غير ما قبلها. حياة مختلفة. وتفكير مختلف - 00:11:09ضَ
الف وطريقة حياة مختلفة. هذه هي القومة التي ارادها الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم وللدعاة الى الله من بعد بعد قم فانذر البداية كانت بالانذار وليست بالتبشير. وهكذا دائما وابدا المجتمعات اللي بتطول عليها النومة - 00:11:29ضَ
وبتطول في الغي والضلال بيطول عليها الظلام حينما يأتي النور لابد ان يبدأ بالانذار حتى يفيق الناس من سكرتهم لازم لما يقعد فترة طويلة ضلال والناس مش آآ ما بتفكرش في اخرتها ولا في مستقبلها الاخروي. لابد ان نبدأ بالانذار فيستيقظ الناس ويفكرون - 00:11:55ضَ
ايه اللي هيحصل؟ طب وهيحصل لنا ايه؟ طب فيبدأ بعد كده الكلام بقى بالتبشير. لكن لابد من الاستيقاظ اولا قبل الكلام. لازم يفوت فوق ما ينفعش تروح لواحد نايم واتكلموا عن اي شيء الا بعد ان يفيق. فالانذار هو بمسابة يعني جلسات الاستيقاظ الايه؟ يعني بتفوقه - 00:12:25ضَ
ده الانذار فكان البداية مع مجتمع مكة الا ويظل في ظلاله سنوات يصنعون صنما ويعبدونه ثم يأكلونه ثم يصنعون غيره يوأدون البنات ويشربون الخمر ويتقاتلون من اجل ناقة. هذا المجتمع كان لابد له من انذار حتى يفيق - 00:12:48ضَ
قم فانذر لابد ان تتخيل حيوية الايات هزه الايات لا تحكي قصة هذه الايات وكل القرآن نزل في واقع حي ينبض يعني الواقع كان في حياة في نبي ينزل عليه الايات تطلب منه مطالب يواجه الاعداء معه مؤمنين صراع - 00:13:12ضَ
كرة مرة هكذا ومرة هكذا تداول بين يداول الله عز وجل الايام تعذيب وقوف في وجه الباطل نصرة للحق استشهاد. هذه حيوية الواقع كانت بتنزل عليه الايات فكانت تنزل لتعالج هذا الواقع الحي النابض. ليست تنزل لتكتب لتنظر لمستقبل يبنى بعد - 00:13:44ضَ
خمسين سنة يعني ما كانش القرآن نازل ليضع خطة خمسينية لواقع لم يكن موجودا. بل نزلت لتعالج واقعا حيا وترسم له مستقبله ايضا فاول ما تنزل كلمة قم فانذر على شخص النبي صلى الله عليه وسلم وهو واحد من قريش - 00:14:11ضَ
يسمى بالصادق الامين. تخيل واقع الايات. انا مطالب مني اقوم وسط قبيلتي وبلدي والعالم اجمع. لانذرهم عذاب الله. طب مش هيصدقوني طب معي مين ؟ طب هينزل معي ملايكة؟ طب هينزل معي كنز - 00:14:37ضَ
يعني ماذا اقول لهم؟ ماذا لو كذبوني؟ ماذا لو قتلوني؟ كل هذا دار في صدر النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح مسلم انما قال الله علمه الله عز وجل ان يقوم ويدعو للناس قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا يجعلوا رأسي خبزا يقتلوني يثلغوا رأسي - 00:14:59ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم اوذيت في الله ولم يؤذى احد واخفت في الله. مر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المراحل. فتنزل الايات لتعاير فهذه الايات لما بتنزل او هذه الكلمة اللي تخلص في اية قم فانذر. دي معناها تغيير وجهة حياة - 00:15:19ضَ
ده معناه منهج حياة مختلف. فكثير من التساؤلات تقع في صدرك. لو انت طولبت لو فقلت لك انت مطالب بتغيير الجامعة كمية تساؤلات تجول في صدرك. طب والامن؟ طب والدنيا؟ طب والناس؟ طب والمشاكل؟ طب وحياتي؟ طب وزوجتك - 00:15:43ضَ
طب اولادي طب المستقبل؟ طب المضارع؟ طب الماضي؟ كمية تساؤلات تجول في صدرك هل قطع لهذه الوساوس او لكل ما يدور في صدرك؟ وربك فكبر ان توحد وجهتك الا يكون في صدرك غير الله. ما فيش غير ربنا - 00:16:07ضَ
اني لما تكبر ربك في صدرك وفي عبادتك وفي حياتك وفي كل مكان خلاص يصغر في عينك كل شيء يصغر في عينك كل شيء. كل شيء يكون صغيرا. فتتعامل مع الاشياء على قدر قيمتها - 00:16:33ضَ
زي سيدنا موسى قال ربياني اخاف قال لا تخافاه انني معكما. فما خافش كبر الله عز وجل كبر الله عز وجل في صدره خلاص سبح الله كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا وقال له ربه ولا تنيا اي لا - 00:16:56ضَ
عوفا ولا تنيا في ذكري فذكر الله كثيرا. فعظم الله عز وجل في صدره فذهب الى فرعون يستحقره ويستصغره رآه على حقيقته لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا. فضلا على ان يملك لغيره - 00:17:20ضَ
فلابد للداعية اول زاد للداعية ان يعظم الله. ان يكثر من ذكر الله مش هيقدر المصاعب اللي هتقابل الداعية لن يستطيع ان يتغلب عليها دون ذكر لله. دون تعظيم لله - 00:17:40ضَ
الانتفاشات اللي بينتفشها الباطل اكثر تأثيرا على الصدور وعلى العيون وتؤثر تأثيرا عظيما اذا لم يذكر الانسان الله عز وجل. فاذا ذكر الله اذ محلت هذه الانتفاشات وبيخنس الشيطان ويولي مدبرا. كما يعظم الله عز وجل - 00:18:02ضَ
قم فانذر وربك فكبر. اول شيء مش وكبر ربك لأ. العناية ومش والله كبر آآ كبر الله وربك الذي طالما غذاك بنعمه تجد ان البدايات المكية تكثر من ذكر ربك - 00:18:26ضَ
اقرأ باسم ربك كثير تكثر من ذكر الربوبية مضافة الى ضمير المخاطب وربك فكبر وثيابك فطهر قيل ثيابك فطهر اي لا تلبسها على غدر لا تغدر وقيل ان تكون عارفين زي ما بنقول سمعته بيضاء - 00:18:44ضَ
وده لابد ان يكون الداعية سمعته بيضاء وخاصة في الاموال وفي النساء اكثر المطاعم تأتي في الاشياء دي. في الاموال وفي النساء فلابد ان يكون نظيفا ظاهرا وباطنا. ثياب طاهرة نظيفة. والباطن نظيف. لا يحمل حقدا - 00:19:16ضَ
في احد ولا حسدا لاحد. ولا يفكر في دنيا غيره. ولا يفكر في الدنيا. ولا يغدر بالناس ولا ينطوي باطنه على اي شيء لا يرضي الله عز وجل وثيابك فطهر. لازم الدعاية سمعته تبقى نضيفة - 00:19:38ضَ
عشان لما ينتشر بين الناس لا يجد فيه مطعنا وقيل وثيابك فطهر وكأن اشارة الى الثياب اللي كانت قبل النبوة تنزع ويأتي بثياب جديدة امر مجازي نوع من تغيير الحياة - 00:19:59ضَ
عارفين لما واحد بيلبس لبس الشغل خلاص بقى ده الموضوع بقى مختلف الشغل ده محتاج لبس ما ينفعش واحد ايه لابس كده متشيك ده مش لبس شغل لأ يبدأ بقى ايه يغير ويلبس لبس الشغل - 00:20:18ضَ
الاشارة ان تغيير كما قلنا الحياة واسلوب الحياة وثيابك يا فطاهر. قيل الامر الظاهر الامر بالباطن الاخلاق الاعمال والرجز فاهجر اي موطن لا يرضي الله عز وجل لا يقترب منه - 00:20:37ضَ
لم يقل والرجز فاترك. ولكن قال والرجز فاهجر من البداية توطين النفس على الهجران انه هيهجر اشياء من البداية لابد من عبادة تسمى الهجر. الترك لله هيحصل ده. هيحصل انك هتترك اماكن - 00:21:01ضَ
كنت بترتادها لن ترتادها بعد الايام الرجز النجاسة او الشرك او التعلق بالاوثان او التعلق بغير الله او اي شيء يجلب العذاب جامع الاقوال اي موطن او شيء يجلب العذاب لم يقل اتركه ولكن قد اهجره والرجز فاهجر - 00:21:28ضَ
ولا كل دي قبل ما ربنا سبحانه وتعالى زي ما هنتكلم دلوقتي بقى عن المعاني العامة في الصورة. قبل ما يتكلموا بماذا ينذر او انواع الناس اللي هيقابلوه؟ انت هتقابل انواع من الناس - 00:21:54ضَ
بيعلمنا هنجد مين ونتصرف معه ازاي وايه طريقة تفكيري المقابل العدو بيفكر ازاي او ايه مشكلته او ازاي تتطرق انك انت مداخل قلبي فين قبل كل هذا الكلام النصائح العامة - 00:22:09ضَ
التي قيل انها نزلت اولا وكأن مطالب ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما يطلع للدعوة الجهرية قبل ما يخرج للناس يعيش مع المعاني دي الاول بينه وبين اخوانه واصحابه وعائلته - 00:22:28ضَ
يعيش الاول هذه المعاني. كأن انت قبل ما تطلع تجهر النادي او تروح اي مكان تجهر لابد من فترة تمكثها تأصل هذه المعاني في نفسك ومع اخوانك ثم تخرج فقال له ربه في هذه الوصايا ولا تمنن تستكثر - 00:22:44ضَ
قيل يعني ايه لا تمنن؟ احنا برضو عايزين ايه؟ نتكلم عن المعاني. مش عايزين نبقى فاهمين حتى معاني الكلمات ما ينفعش يعني اي حد يبقى عمره كام عدى خمستاشر اتناشر سنة عشرين سنة - 00:23:10ضَ
اقل واكثر ويجي صور حتى من الاجزاء تمانية وعشرين او تسعة وعشرين وتلاتين ومش عارف بمعنى الكلمة ما ينفعش تخيل كده زواجك بتصلي وبعدين تأثرت الصلاة فبعد الصلاة آآ طفل جمبك بيقول لك يا عمو هو الكلمة دي معناها ايه؟ والاخر متأسف قلت له والله مش عارف - 00:23:27ضَ
بيقول لك امال انت متأسر اه يقول له يعني اما تكبر يا ابني يا اخي اما تكبر هتبقى زي احنا لازم يعني معاني الكمامة نبقى عارفينها الخطوة الاولى الفهم اللي فيها معنى الكلمة - 00:23:50ضَ
وحبذا لو فيه مصحف حتى معاني الكلمات الحاشية كده ان اي كلمة تقف عليك تسأل اي كلمة وانت بتقرأ مش عارف معناها تكتبها يعني لو ان لم تستطع حالا حل هزه المشكلة خلاص يبقى دي من الايه؟ من القضايا اللي في زهنك. يعني انت دلوقتي من القضايا اللي في زهنك هتشتري كزا - 00:24:09ضَ
تعمل كزا وتشتغل كزا وافهم كلمة كزا يعني دي من القضايا اللي محطوطة في زهنك بتفكر فيها طيب يعني ايه ولا تنمو ان تستكثر؟ قيل لا تمننن على ربك بكثرة ما تعطيه من بذل وتضحية - 00:24:31ضَ
وكأن ده اشارة من البداية خالص ستقابل في هذا الطريق كمية غير عادية من التضحيات والبذل. فلا انظر ابدا وراءك. لا تنظر ابدا الى اي شيء قدمته قدمته لله عز وجل. ما ينفعش. لو نظرت - 00:24:48ضَ
لراجعت لو واحد بص وراه على اللي قدمه بالدين هيستكثر هذا فمن البداية ستقدم الكثير فلا تستكثره ولا تمن به على ربك. فهو يمن عليك ان هداك للايمان يعني تخيل انت بتسمع من البداية يعني - 00:25:08ضَ
اقول لك تعال مسلا اتبرع وما تستكترش اللي هتقدمه. يبقى انت اكيد ما فيش حد بيستكتر الخمسة جنيه فهو اكيد هيبذل شيء كثير ودي معالم على الطريق من البداية الا تستكثر ما تقدمه ما تقدمه في هذا السنين. يعني انا عايز اقول لك الصحابي مش ما كانش بيبص على الفلوس اللي بيقدمها - 00:25:34ضَ
لو جزء من اجزاء جسده سقط كان لا ينظر اليه. يعني لما كان يمسك احدهم الراية بيمينه فتقطع يمينه ما كانش يبص على ايده اللي وقعت كان يبص على الراية فيمسكها بايده الشمال فتتقطع ايده الشمال ما كانش يبص على ايده اللي وقعت - 00:25:57ضَ
ويمسك الراية بعضديه. فكان كانوا منطلقين لا لا يلتفت منكم احد. وامضوا مضي وامضوا حيث تؤمروا انك هتلتفت للي قدمته ياه هي دي احد معاني ان الشيطان بيأتيه من خلفهم - 00:26:14ضَ
بين ايديهم ومن خلفهم من خلفهم يعظم عليهم ما تركوه وما قدموه تهاجر وتذر ارضك وسماءك وتقاتل فتقتل وتنكح الزوجة ويرتب يعظم ما تقدمه فلابد ان يكون قاعدة عندك ولا تمنن تستكثر - 00:26:35ضَ
وقيل لا تمننن تستكثر ليس مع ربك فقط. ولكن حتى مع الناس لا تعطي الناس عطية تريد بها ان تستكثر ما عنده من المال. يعني ما تديش لحد حاجة وعايز من الحاجة اللي بتديها له دي عايز منه فلوس او عايز منه اي شيء - 00:27:03ضَ
بالنسبة للداعية ما تهديش الناس باي وسيلة كانت وتنتظر شيئا من عندهم. ان تنور للناس عام زي الماء اللي بينزل من السماء ونور الشمس في لاهي ان ان احد يمنع الماء عن الناس. من هي ان الانسان يمنع فضل الماء عن الناس - 00:27:23ضَ
ممنوع والظل عامة الناس كده اللي بيؤذي ناس في ظلهم اللي اللي بيقضي حاجته في الظل لعنه النبي صلى الله عليه وسلم. في حاجات موارد عامة لا يستأثر بها. ما ينفعش حد يستأثر بها - 00:27:49ضَ
فما ينفعش حد يمن على حد بنور الشمس ولا ولا بالمطر. فانت هداية عامة رحمة عامة للناس وكذلك الدعاء لا يمنون على ناس يستكثرون ويطلبون ما عندهم واكثر شيء يضايق المدعو انك يحس انك بتمن عليه. انك اعلى منه. لا - 00:28:07ضَ
انما انا بشر مثلكم. هي الفرق في الوحي. يوحى الي يعني قبل ما يقول انا يوحى الي قال انا بشر مثلكم فلازم ان تراعي نفسية الناس وانت بتدعوهم. ما يشعرش منك باي من - 00:28:34ضَ
فهذا الخلق يترك ويهجر عند الداعية سواء مع ربه او مع الناس. ولا تمنن تستكثر وجامع هذه الصفات وهذه الوصايا ولربك فاصبر ولما اقول لك تعال احنا هنسافر بس قبل ما نسافر لابد ان توطن نفسك على الصبر - 00:28:57ضَ
يبقى هذا السفر ليس سفرا عاديا السفر ده مش عادي فلما في بداية تخيل انا بقول لكم النبي صلى الله عليه وسلم فرد عادي عايش في قريش يأنف من عبادتهم للاوثان. لكن لا يعلم ماذا يفعل. فكانوا بيعتزلوهم - 00:29:21ضَ
ويمكث حبب اليه الخلاء اه ميزة اقرأ كانت مفاجأة فقرأ اقرأ وعاد بالايات هل يتوقف الامر عند هذا الحد؟ لا ولكن قم فانذر بما علمك الله. فتخيل انا عايزك تتخيل انت كده - 00:29:44ضَ
يعني بالنسبة لنا الصدمات اللي انت ممكن تاخدها. انا مطالب بكزا وكزا. حياتك بتتغير. وجهة حياتك بتتغير. القرآن نزل ليغير المجتمع فتنزل الايات انا مطالب بكذا وكذا وكذا وكذا وصايا عامة. الختام ولربك - 00:30:03ضَ
لا لغيره العنصر ده الاخلاص التام مش عايز مجرد حتى ان هم يتبعوك. او اسمك يكتب او تكون مقدم كل اي نية اخرى بتدخل اعرف ان هي بتضعف من عزيمتك. تضعف من عزيمتك - 00:30:23ضَ
ولربك الاخلاص فاصبر فعلا كمال الصبر مع كمال الاخلاص يعني لما تبقى انت مش عايز من الناس حاجة تلاقيك صابر معهم للاخر انما لو مستني حاجة تحصل فلو الحاجة دي ما حصلتش مش هتكمل. مستني ان هم يقدموك وان هم يبجلوك ان هم يرفعوك ان هم يرفعوا قدرك ان هم اي - 00:30:46ضَ
ايا كان ما تستطيع ان هم يدوك مال ايا كان ما تنتزره. حتى الهداية يأتي النبي وليس معه احد انت بتتعامل مع الله ولربك فاصبر. فمعاني عالية فعلا محتاجة يعني - 00:31:09ضَ
فترة طويلة للانسان يجاهد نفسه حتى يتخلق بهذه الاخلاق. الا يصرف بصره الى الناس ولربك فاصبر تعامل ربنا ما بيتعاملش الناس لو انت بتعامل الناس لا اسألكم عليه اجرا. مش عايز حاجة - 00:31:27ضَ
مش عايز اي شيء الا ان اطلب رضا مولاي فعلا الداعية لما ييجي يكلم ناس يهينوه يأزوه يضربوه هو مش مستني حاجة. هو مستني اجره يوم القيامة فما عندوش مشكلة اي يعني - 00:31:44ضَ
اي سيناريو هيحصل يعني بالنسبة لنا انت مش هيبقى يفارق معك لان انت راسم على هناك انت مركز المشكلة لما عبدالله بن جحش قال اسألك رجلا كافرا صديدا يبقر بطني ويجدع انفي ويقطع اذني فالقاك فتسألني هو هو - 00:32:01ضَ
الموضوع على هناك. مش على هنا هو على هناك فالقاك فتقول لما فاقول فيك فاخد الاجر. لله فيك ولربك فاصبر وكأن هذه الوصايا للداعية اللي بيتلقاها بنوع من الهدوء والمعايشة يقطع كأن اذا الفجائية دي فاذا نقر في الناقور وكأن - 00:32:21ضَ
يعني تربية على ان الوقت بيداهم اقتربت الساعة وانشق القمر. فاذا نقص الناقور كأن النقر في الناقور ده زي جرس التنبيه كأن انت لازم تسبق هذا النقر. وان يكون نقرك في اذان الناس اسبق من هذا النقر. قبل ان يقعوا في جهنم - 00:32:50ضَ
يقول وانتم تفلتون مني مثلي ومثلكم كمثل رجل اوقد نارا فجعلت الفراش والجناب يقعون فيها ويقتحمون فيها وانا اخذ بحجزكم عن النار وانتم تفلتون مني فان كان انت لازم تسابقهم. نفس تفلتت مني الى النار ما بكت. نفس تفلتت - 00:33:19ضَ
مني كأن نقر في الناقور تهييج للداعية ان يسبق هذا الصوت وكأن ايضا هذا هو التركيز في الدعوة. بماذا ينذر؟ ينذر بهذا اليوم واي مجتمع كما قلنا مر بمراحل طويلة من الموت يعني الموت النفسي الضلال الظلام بتبدأ معه - 00:33:47ضَ
والكلام عن الدار الاخرة بس حتى قيل يعني قبل ان تتكلم معه عن صفات الله والكلام عن عظمة الله كلمه عن الدار الاخرة الاول هو يخاف ان فيه امتحان. بعد كده ازاكر ايه؟ هنشوف - 00:34:15ضَ
يعني قبل ما تكلم واحد عن المنهج يزاكر ايه ؟ قل له في امتحان الاول يعني قبل ما تيجي تقول لي انت مطالب انك تزاكر كزا وكزا وكزا قل لي في اصدق ان في امتحان فانا اللي هسألك بقى بلهفة. طب ازاكر ايه عشان ما اسقطش - 00:34:37ضَ
لابد ان نصدق اولا الوزعة دي لو مش موجودة مش هينفع اي كلام بتقوله كده اخر السورة قمة الاعراض وربنا بيقول ان سبب الاعراض ده كلا بل لا يخافون الاخرة - 00:34:52ضَ
السبب اللي هم فيه ده ان هو مش مصدق ان في اخرة لو كان صدق كبقية الخطوات مشيت منطقية فكتير ان هم يقعدوا زي سورة الفرقان يقعدوا يقولوا شبهات وقال الذين كفروا ان هذا الا افك افتراه وقالوا ما لهذا الرسول شبهات فربنا بيقول هو القضية مشهورة - 00:35:13ضَ
بل كذبوا بالساعة هو مشكلته انه مش مصدق ان في يوم ايه ؟ واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا فتلاقي كتير في القرآن يمشي ويقول لك انه بيفتن بسبب انه مش مصدق - 00:35:37ضَ
كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى سورة الانعام. يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولتصغى ولتميل ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة. مين اللي بيفتن بالشبهات والشهوات؟ اللي مش - 00:35:53ضَ
ان في اخر واذا قرأت القرآن. طب القرآن ما بيأثرش في سورة الاسراء. ما بيأسرش فيهم ليه؟ واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا فتلاقي كتير في القرآن ان السبب الرئيسي لفتنتهم استمرارهم في الشهوات - 00:36:13ضَ
الفجور الشبهات الاعراض كل ده انه مش مصدق ان في اخرة. فالبداية انك تركز على الدار الاخر كلا بل لا يخافون الاخرة. ده سبب الاعراض اللي احنا هنشوفه في السورة - 00:36:35ضَ
فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير. جمال القرآن وابهار القرآن في طريقة عرضه انه ما يقولوش خد بالك في يوم اخر. يقولوا لأ ما فيش. يقولوا لأ في. يقولوا لأ ما فيش. يقولوا لأ في. هو بيتكلم ان الموضوع منتهي - 00:36:51ضَ
يعني بل كذبوا بالساعة مش مش مسلا ايه مش مسلا بل كذبوا بالساعة والساعة حق بل كذبوا واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا اذا القوا منها مكانا ضيقا. بيشرح هيحصل ايه؟ الموضوع منتهي. يعني بيتكلم عن الحقائق مش بيقول له استحق. يقول له يقول له لا - 00:37:12ضَ
هو بيتكلم فذلك يومئذ يوم عسير. الموضوع منتهي. هو بيوصفه. مش بيقنعه انه موجود؟ هو بيقول له اللي هيحصل يعني يقول له في امتحان. يقول له لأ ما فيش امتحان. وانت هتسقط - 00:37:36ضَ
بيقول له بس ما فيش امتحان. ده انت هتضرب ده برضو. يعني هو يعني هو مش في ايه مش مركز ان هو هو بيتكلم عن فده تأثير نفسي ده ضغط نفسي انك بتتكلم عن وقائع - 00:37:53ضَ
يعني مسلا هو يقول لك ايه ما فيش اخرة. اللهم نجنا يا رب من العزاب. هو انت انت عايش ان في اخرة وهو مش هو انت بتكمل فلما يلاقي كلامك وجهك مصدق ان فيه اخر هو بيتكلم عن شيء يعني انت لما تحب تضحك على واحد تقول له حاسب اللي وراك فطريقة وشك وانت بتهزر - 00:38:09ضَ
باين عليها. انما لو فيه عربية هتخبطه بجد مش هتقول له حاسب حاسب العربية مش هتبقى كده هتتكلم وشكل بنوع من النذار تنذر عشان كده من اللطائف بيقولوا آآ ازاي يعني سيدنا يعقوب عرف ان هم في المرة الاولى - 00:38:29ضَ
كانوا بيكزبوا والتانية قارب ان يصدقهم اشمعنى ؟ في المرة الاولى لما جم يعني تخيل واحد اخوات جايين على ابوهم بيقول لهم عايزين يقولوا له ان ابنك آآ الديب كلو. اول ما ييجوا هيقولوا ايه ؟ اول كلمة. الديب يعني هيبدأ بالايه ؟ مش - 00:38:51ضَ
انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا. يا سلام! مش ممكن! في التانية اول ما دخلوا عليه ان ابنك سرق. يعني كان بجد اول ما دخلوا ما قالوش احنا اما رحنا وبعدين ما حكلوش القصة ان ابنك سرق وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغير - 00:39:11ضَ
فانت دايما بتبدأ تتكلم عن الوقائع فبيظهر عليك. وهو ده دور الداعية ان يحدث الناس عما يرى يحدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بيقولوا عن الجنة والنار فكأن رأي عين. فانت بتكلمه على اللي انت شايفه. الم ترى كيف فعل ربك - 00:39:35ضَ
ربك المتر فانت لازم تبصر الاول وتوقن فاما تيجي تكلمهم يصدقوك فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين لو عايز تكمل شف اللي هيحصل لك. غير يسير وده كأن ايه اشارة كده خاطفة الى يوم القيامة - 00:39:56ضَ
وبعدين نبدأ بقى اعداء الدين اول صنف بينصرف عن الدين له وصف وله طريقة. يعني صفته ايه؟ وازاي بينصرف عن الدين؟ القرآن في سورة المدثر ذكر تلات انواع انصرفوا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:19ضَ
كل نوع غير الاخر. النوع الاول وده اخطره نوع ال منعم عليه منصب كبير وزير مسلا ومنصبه ده مستفيد من الوضع القائم فالناس ديت ربنا بيقول ذرني ومن خلقت وحيدا. وجعلت له مالا ممدودا - 00:40:41ضَ
وبنين شهودا تجد ان كلمة ذرني او ما يشابهها من معاني جت في بدايات السور كتير. تاني انا زكرت المعنى ده سورة اخر العلق لان ربنا قال كلا لا تطعه نفس الفكرة - 00:41:12ضَ
ما تشغلش بالك به احذرني ومن يكذب بهذا الحديث آآ هنا ائذنني ومن خلقت وحيدا. لا تطعه واسجد واقترب وفي سورة القلم تجد كتير ما تنشغلش بهم. لانك انت لسه بادئ تنطلق هم هيعملوا لك - 00:41:29ضَ
هيحاولوا يشغلوك يشغلوك اصوات مرعبة اشياء مرعبة تهديدات دنيا تعرض عليك ايا كان من وسائل ما تنشغلش بهم. لك رب يدافع عن دينه. ان الله ناصر دينه. ما تنشغلش به - 00:41:54ضَ
فالبداية قبل ما القرآن يعلمك تسايسه وتدعوه ازاي لازم اعتقاداتك تثبت الاول ان ده لن يضرني شيء ولن يضر الدين شيء لازم الاول قلبك يؤسس على هذه المعاني. ذرني ومن خلقت وحيدا - 00:42:15ضَ
وجعلت له مالا ممدودا قيل خلقت وحيدا يعني خلقته وحدي. ما حدش خلقه معي ربنا بيقول فانا اهلكه وحدي. كما اني قادر على ان خلقته وحدي فانا اهليك وحدي. مش محتاج حد - 00:42:38ضَ
ربنا سبحانه وتعالى خلقه وحده سبحانه وتعالى وكنت متخذا مضلين عضدا ويهلكه وحده سبحانه وتعالى او ذرني ومن خلقت وحيدا يعني ذرني ومن خلقته ونزل من بطن امه وحيدا لا مال معه ولا ولد - 00:42:56ضَ
يعني ايه اما وحيدا عائدا الى الله؟ او وحيدا عيدا الى الوليد ابن المغيرة هنا اللي في الاية واضحة ولا حد عنده واضحة؟ يبقى احنا قلنا اهم حاجة نفك بس الميعاد. ماشي اتفضل - 00:43:21ضَ
توقفنا عند قول الاجل ائذنني ومن خلقت وحيدا. احنا قلنا وحيدا اما يعني بتعود على الله عز وجل اوعى نريد مغيرة. فذرني ومن خلقته وحدي فانا اهلكه وحدي. ده معنى - 00:43:36ضَ
اوذرني ومن خلقته ونزل من بطن امه وحيدا لا مال معه ولا ولد. افيستكبر الان بعد ان انعمت عليه احذرني ومن خلقت وحيدا ربنا يعدد نعم الله عز وجل نعمه سبحانه وتعالى عليه - 00:43:55ضَ
وجعلت له مالا ممدودا. يعني ربنا مش ادى له بس اموال ده مال تجارة قابلة للنماء كان هناك من اقوى واذكى من الوليد القضية ليست ذكاء او قوة لكن ده كان فضل من الله عز وجل. ربنا بيذكره بالنعم - 00:44:15ضَ
وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا. يعني ايه شهودا يعني ايه بنينا اولاد خلاص هو عنده اولاد يعني ايه شهودا؟ قيل بان لنا شهودا ان يشهدون معه مجالسه. طب وايه يعني يشهدون معه مجالسه - 00:44:37ضَ
قيل يعني ان هم مش مشغولين ان هم يمسكوا التجارة ده ربنا خلى معه عمال يشيلوا عنه اعباء التجارة والاموال. وقاعد فرحان بعياله قاعدين جنبه يا ده من الايه؟ من النعيم اللي قاعد عياله جنبه - 00:44:53ضَ
مش ده سافر عقد عمل وده مطحون نبطشية اتناشر ساعة. وده لأ. ده قاعد ايه؟ مش محتاجين ان هم يتفرقوا عنه او قيل لم يصبهم ببلاء فيموتوا يعني وبنين شهودا. كل ده نعم. كان متوقع يقابلها بالشكر - 00:45:12ضَ
ومهدت له تمهيدا. مهد زي مهد الطفل كده لانفسهم اخر سورة الروم المؤمنين لانفسهم يمهدون بيسهل طريقه للجنة. مهدته لو كان طريقه متيسر في المال والتجارة ومهدت له تمهيدا ثم يطمع ان ازيد. لم يشكر النعمة بل كان طماعا. كلا - 00:45:31ضَ
كل النعم دي هتصرف عنه ويعاقب في الدنيا قبل الاخرة. ليه ده الصنف بقى العنيد الصنف الاول العنيد انه كان لآياتنا يعني هي واضحة. هي كلمة اية كفاية. يعني الاية دي الحاجة المبهرة الواضحة. دي ايات انه كان لابي - 00:45:57ضَ
اتينا عنيدة. كان عنيد جاحد يعلم الحق ويعرض عنه. معاند سأرهقه صعودا الارهاق تكليف بما لا يطاق. لا ترهقني من امري عسرا. سيدنا موسى بيقول الخضر. ما تكلفنيش حاجة ما اقدرش عليها - 00:46:21ضَ
رهق يصيبه رهق سارهقه الرهق ده هييجي عن ايه؟ صعودا. يكلف ان يصعد في الجنة ايا بقى كان روي انه هي صخرة او جبل في الجنة جبل عظيم ولا يستطيع ان يصعده الا يعني بالكاد - 00:46:47ضَ
ويضع ايده ويروى انه يضع ايده ايده تذوب فيضع رجله ايه تذوب حتى يصل الى قارب اعلاه فيضرب فينزل مرة اخرى. يكلف عذاب شاق ان يصعدوا يوم القيامة. طب ليه ؟ يعني ليه الوصف ده - 00:47:06ضَ
يعني من القواعد القرآنية ان يعني الا ان يعني ان الواحد يعني محتاج فتح ان ربنا انه يفهم كل نعيم وكل عذاب مقابل للطاعة وللمعصية النعيم بيذكر فيه تسلية للطاعة اللي انت بذلتها - 00:47:20ضَ
العذاب كذلك. حسب المعصية. هنا ليه بقى هذا الوصف من العذاب؟ سأرهقه صعودا. ربنا يقول لك ليه انه فكر وقدر انه دي لما بتيجي بعد آآ جملة بيسموها زي فيها نوع من التعليل يعني السبب التعليلية بتوضح لك ليه - 00:47:44ضَ
يعني يا ايها الناس اتقوا ربكم طب ليه للتقوى ان بقى التعليل ان زلزلة الساعة شيء عظيم عشان الموضوع كبير انه فكر وقدر فكر وقدر يعني ايه؟ يعني هو دلوقتي لما سمع القرآن سمع الايات الواضحات هو عرف - 00:48:06ضَ
ان ده مش طبيعي يعني زي ما تمشي كده فتلاقي مسلا ايه الاسفلت اتشق نصين كبار وبعدين رجع تاني او البحر دي حاجة مش طبيعية دي اية او يبرئ الاكمة والابرص. ايات فهو سمع القرآن عرف انه مش كلام عادي - 00:48:33ضَ
قعد يفكر قعد يفكر طب ده من عند ربنا؟ يعني انا هؤمن يعني انا هاتخلى عن منصبي طب قريش هتقول علي ايه؟ قعد يحسب ويدرب الموضوع في دماغه كتير طب لو انا امنت - 00:48:53ضَ
الوضع هيبقى ايه؟ هبقى ادخل مع المستضعفين دول. هدخل مع بلال وعمار انا ادخل مع دول طب ولو ما آمنتش؟ هقول ايه؟ اللي بيتقال ده هقول عليه ايه؟ شعر لا ما هوش شعر - 00:49:14ضَ
كلام الكوهان لأ مش كلام الكوهان. فقعد يحسبها امشي فين وامشي ازاي وكل خطوة طب هقول ايه لو مشيت كده هقول ايه لقريش ولو مشيت كده لو عاندت طب انا هقول ايه لو - 00:49:31ضَ
طب ده بيقوله الكلام ده اللي بيقوله ايه ما هو سيد في قومه قعد يفكر ويقدر الامور مش اي كلام بقى ده الصنف الاول الخبيث. وكأن ربنا بيعرف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:41ضَ
ان في مجالس بتحصل هو ما يعرفهاش. فيه ناس بتفكر وتخطط لمنع الدين. وربنا بيقول له قبلها ما لكش دعوة بهم انا اكفيك ذرني ومن خلقت يعني احنا قاعدين في ناس تخطط لمنع دين الله عز وجل. وبيفكروا ويقدروا الامور. طب مش اي كلام - 00:49:57ضَ
في كلام اعتباط يعني الشخصية التانية عشان الوقت. الشخصية التانية شخصية ابو جهل. لما يسمع عليها تسعة عشر الملايكة تسعة عشر يقول ايه يعني تسعتاشر؟ انا هجيب تسعتاشر راجل اللي هو ايه؟ بتستهزأ وسخرية متكبرة يعني بيقول اي كلام - 00:50:22ضَ
يعني اي كل ما يسمع مسلا حديس اه في لعق الاصابع يتريق. هو مش هو اي حاجة بيسمعها بيقعد يتريق. النبي صلى الله عليه وسلم اتجوز تسعة يتريق وخلاص. انما في واحد لأ - 00:50:40ضَ
ما بيقولش اي كلام. ودي الشخصية الاخطر اللي قبلها زي المستشرقين كده لأ ده يدرس اللي عندك الاول ويسمع اللي عندك وبعدين يجيب لك بقى ايه وصف واحد سمع المشكلة ايه سمع الكلام اللي عندك - 00:50:50ضَ
قعد يفكر ويقدر ويزن الامور يقول ايه هي كان اصل الكلام انه فكر وقدر ثم نظر ثم عبس وبصر جملة اعتراضية جت دعاء عليه. فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر. ده اعتراض ما بين الافعال اللي عملها - 00:51:07ضَ
تاني معي كده ركزوا معي. الافعال اللي عملها الوليد عطفت كلها بثمة فكر وقدر ثم نظر ثم عبس وبسط ثم ادبر واستكبر يعني هو مر بمراحل اسناء التفكير اعجاز بتحكي تفاصيل وشه ونفسيته واللي بيحصل في دماغه عمال يفكر. اعترضت الايات بدعاء عليه. لان اللي بيوصل لمرحلة انه - 00:51:26ضَ
الحق ويعرف انه حق ويفكر ازاي يخرج منها هذا يستحق اللعن فقتل على طول اعتراض الاول اللي يعمل كده قتل اي لعن قتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر. وبعدين رجع الكلام تاني طب عمل ايه - 00:51:51ضَ
قعد يفكر ثم نظر. قيل نظر يعني بعد ما جمع مجموعة افكار قعد يبص فيها كده. او نظر يبص على وجوه قومه مستنينه فقعد يرسم الجدية كانه بيمسل يعني بانواع الايه؟ كانه هيوصل لحل بجد. يعني كان اللي هيقوله ده رأيه هو مقتنع به فعلا - 00:52:08ضَ
ثم نظر قعد يبص طب اقول ايه بعدين بدأ مش عارف يقول ايه ثم عبس وبسر. بدأ بقى ايه بدأ بقى وشه يعبس كده وجايبينه بيخطب كده ووشه بقى كالح - 00:52:29ضَ
يسود مش عارف يطلع مش عارف يقول ايه وبعد طول تفكير قرر الاعراض مش هينفع مش هينفع امشي في السكة دي ثم ادبر وكان اهم اسباب الادبار الاستكبار وقيل ان اللي وقع الوليد - 00:52:46ضَ
الوليد لما سمع القرآن جاي بيقول عليه كلمات بتكتب في كتب علوم القرآن دلوقتي. عليه لا حلاوة واعلاوة مثمر واسوأه مغضب. قال كلام عن القرآن فابو جهل جه قعد جنب الوليد - 00:53:06ضَ
شوفي شوفي دخلة ابو جهل بقى يقول له انا زعلان اوي. زعلان اوي. فالوليد يقولوا ليه؟ زعلان ليه بيقولوا زعلان عشانك صعبان علي جدا ما تقلقش ما تقلقش. قومك بيجمعوا لك فلوس. تقول له انا - 00:53:19ضَ
قلت له اه مش انت رحت عند محمد وقررت انك تسلم وخلاص عشان محتاج فلوس؟ وما له يا سيدي هنشوف لك فلوس قال له انا لقد علموا اني اكثرهم مالا. قعد ايه؟ ينكش جواه الحتة الوازع - 00:53:41ضَ
الحتة اللي عنده ديت قعد يضغط عليها تفرقعت ثم ادبر واستكبر شف خد بالك من الخطوات اللي مر بها الوليد احنا قلنا كلها جت بحرف العطف ثم ثم ده بيفيد ان في كل خطوة كان بيتأنى - 00:53:58ضَ
فكر وقدر ثم نظر ثم عبس وبصر ثم ادبر واستكبر. اول لما لقى حل لم يتمالك نفسه فقال لقى كلمة يقولها. فقال اول اللي يقعد يفكر يفكر اول ما يلاقي جهزوا لي انا هطلع على الهوا مباشرة الان. هنزل - 00:54:15ضَ
حالة دلوقتي هوا هقول فقال ان هذا الا سحر يؤثر كأنه اخيرا لقى مخرج يخرج به من هذا الا قول البشر. طب ما كان كفاية سحر. كانه بيرد على نفسه. هو عارف ان ده مش قول بشر - 00:54:35ضَ
هو بيقول للناس لأ ده قول بشر يعني هو ما فيش ما فيش اصلا تناسق بين ان هو سحر. يعني عايز يقول ايه؟ ما يقول انه يا اما يقول انه قول بشر عادي. او انه يقول انه سحر. لا - 00:54:59ضَ
هو عايز يقول يأكد على الناس اللي هيقع في صدوركم لما تسمعوا الكلام ان ده مش قول بشر لأ هو قول بشر. وبصيغة الحصر ان هذا الا قول البشر فاول لما وصل لمخرج لم يتمالك نفسه. نرجع بقى ليه عزابه سارقه صعودا - 00:55:13ضَ
ليه ساصليه سقر؟ سارقه صعودا الوليد ابن المغيرة عرض امامه الدين وكان قدامه عقبة لازم يقتحمها فكر فتردد. كسل يقتحم العقبة فربنا بيقول له انت لم تقتحم العقبة في الدنيا ساجعل لك عقبة كؤودا لن تعبرها ابدا يوم القيامة - 00:55:31ضَ
ودي رسالة لنا اللي خايف ياخد قرار في الدين عذاب الله عز وجل اعظم ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله المصيبة ان يساوي بين ابتلاءاتي الدنيوية وبين عذاب الله. جعل فتنة الناس كعذاب الله. دي مصيبة خلل في التفكير - 00:55:56ضَ
الامر هناك اعظم من ذلك. كل اللي في الدنيا لا يساوي شيء كل اللي هتشوفه فما ينفعش تساوي تالله ان كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين خاف من - 00:56:25ضَ
من الظالم زي ما يخاف من ربنا ما ينفعش فجه سارهقه صعودا والسقر التي لا تبقي ولا تذر وتلفح. كل اللي معه هيروح يعني هو بقى فرحان باللي معه المال والبنون - 00:56:43ضَ
ساصليه سقر وما ادراك ما سقى لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر لواحة للبشر قيل في معناها يعني جمهور المفسرين بيقولوا ان لواحة يعني بتلفح البشر جمع بشر مش البشر اللي هم اللي الناس بشر يعني جلد يعني بتلفح الجلد بتسود - 00:57:07ضَ
جلد بيسود وقيل الحسن البصري روي عنه انه قال لو واحد البشر يعني بتعرض للناس البشر اللي هم الناس يعني عشان لما تيجي تقرا لو هتلاقي اغلب الكتب كاتبة الكلام ده ان لو آآ كاتبة قول الاول بس. لو واحد البشر يعني بتلفح الجلد - 00:57:37ضَ
بتسودوا بيسود لان هو لما بصر وشه اسود وهو بيفكر فعوقب انه بتلفحه النار فاول صنف العنيد اللي بيعرف الحق وبيدخل جوانا وبيقرا مستشرق وبيسمع ويبدأ يفكر يرد على الكلام ده ازاي. فيه ناس مستشرقين جم - 00:57:57ضَ
وجابوا كتب دين عشان يطلعوا شبهات وقرأ فاسلم اقتحم العقبة وفي واحد قرأ في ديننا ورأى الايات انه كان لاياتنا واستمر على الاعراض فده اللي ينطبق عليه سأرهقه صعودا ابصر الحق - 00:58:22ضَ
سم اعرض عنه الصنف بقى التاني الصنف المتكبر اللي بيلقي اي كلام اي كلمة زي ما قلت لكم يسمعها يسمع حديس ازا ولغ الكلب في اناء يقعد يتريق. استهزاء باي حاجة بتعرض له - 00:58:47ضَ
بدون بقى تفكير وتقدير مش زي الاولاني. الاولاني في جلسات خاصة انت ما تعرفهاش. ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم من الاول في جلسات بتحصل انت ما تعرفش هم بيقولوها - 00:59:01ضَ
وانت ما تشغلش بالك بهم وتستمر وفيه واحد بيسمع اللي هو بقى ايه؟ يعني زي ما فيه دعاء للباطل فيه علماء تأصيليين للباطل يعني في آآ يعني ايه بيطلع كده في البرنامج يسمع اي كلمة واي نقاش مع اي دعاء يقوم ايه يرد عليه باستهزاء وخلاص وفيه ناس قاعدة بقى ايه - 00:59:11ضَ
آآ خلف الاسوار خلف الكاميرات قاعدة بقى ايه تخطط وتفكر مش اي كلام تقدير الكلام. تدبير مش اي كلمة تتقال لان ما ينفعش بعد ما الوليد قارب يرجع يقول ده شاعر. هيقولوا له شاعر ازاي ما ينفعش - 00:59:33ضَ
وفي ناس قالوا ده شاعر. يعني قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه شاعر. الوليد ما رضاش يقول كلمة شاعر دي لان بقى ايه ايه عارف بقى ايه زي مسلا عالم في مكانته هيقولوا لا بس ده مش شعر. فلازم يقدر الكلام - 00:59:49ضَ
الصنف التالت عشان آآ يعني آآ ما نطولش عليكم. ربنا سبحانه وتعالى بعد كده ذكر ان احيانا الاية تهدي ناس وتضل ناس يبقى فتنة للكفار وتبقى الزيادة اليقين للمؤمنين. زي ايه؟ عليها تسعة عشر. ثم بعد ذلك يقول ربنا سبحانه وتعالى والليل اذ ادبر والصبح اذا اسفر اذ ادبر ده - 01:00:03ضَ
الماضي وكأن خلاص بشرى هيبدأ الظلام يروح والليل هيبدأ يسفر ويأتي عن خير كثير انها لاحدى الكبر اي النار اعظم من العبايم احنا عايزين نقول عجائب الدنيا السبعة. طب النار احدى الكبر قيل البلايا الكبرى لاكبر منها. احدى قيل يعني اعلاهم احدى - 01:00:26ضَ
الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر يتقدم في الجنة قيل او يتأخر في النار. كل نفس بما كسبت رهينة. كل مرهون باعماله. في النار ولازم تفك نفسك الا - 01:00:46ضَ
اصحاب اليمين في جنات يتساءلون. يعني حتى آآ يعني لا نطيل عليكم. ممكن المرة الجاية باذن الله نكمل الجزء اللي باقي من سورة المدثر وندخل برضو في سورة القيامة. يعني اسأل الله عز وجل ان يعلمنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزدنا علما وان يستعملنا في طاعته. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك - 01:01:02ضَ
اشهد ان لا انت استغفرك واتوب اليك وجزاكم الله خيرا - 01:01:22ضَ