(مكتمل)تفسير سورة طه

تفسير سورة طه ٤٢-٥٥ | يوم ١٤٤٣/٣/٢٧ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ

وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للسابع والعشرين من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع في هذا المقام المبارك ونسأل الله سبحانه وتعالى - 00:00:14ضَ

ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يستعملنا واياكم في طاعته آآ هذه الايات التي اه نتناولها هذه الليلة ونقرأها ونبين معانيها ونتأملها تأملا دقيقا هي ايات من سورة طه - 00:00:29ضَ

وفي قصة موسى عليه السلام مرت معنا ايات يعني انتهت بقوله تعالى قال وفتناك فتونا فتناك فتونا يعني ثم قال فلبث سنين في اهل مدينة ثم جئت على قدر يا موسى - 00:00:49ضَ

هذا يحكي الله سبحانه وتعالى منته منته ونعمته على موسى قبل ان يكلفه بالرسالة يذكره بهذه النعم العظيمة. التي سبقت نعمة الرسالة والنبوة اه كما قال سبحانه قال ولقد مننا عليك مرة اخرى - 00:01:11ضَ

ان اوحينا الى امك ما يوحى فنقضي فيه في التابوت فاقض فيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له والقيت عليك محبة مني مر معنا معنى والقيت عليك محبة مني يعني صرت محبوبا - 00:01:33ضَ

محبوبا بين الناس حتى عدوه وبيت وبيت يعني بيت وقصر الناس عداوة له صار هذا القصر محبا له وزوجة وزوجة يعني فرعون تقول قرة عين لي ولك هذا كله مثل ما ذكر الله قال والقيت عليك محبة مني حتى قال بعض المفسرين - 00:01:52ضَ

لا يرى احد موسى عليه السلام الا واحبه الا واحبه والقيت عليك محبة مني. ثم قال ولتصنع على عيني اي لتربى في بيت فرعون تحت رعاية وتحت عنايتي وتحت عيني وحفظي - 00:02:18ضَ

لتصنع على عيني وكان كانت تربيته برعاية من الله وفي بيت فرعون. في بيت فرعون اشد الناس عداوة فمن الله عليه بمنى عظيمة حتى قال يعني ايد تمشي يعني واذكر واذكر - 00:02:36ضَ

حين تمشي اختك لما حرم الله على على موسى المراضع بدأوا يأتون بالمرضعات وكل مرضعة لا يقبل ثديها ولا يريد ان ان ان يشرب حليبها حرم الله عليه حتى تعود الى حتى يعود حتى يعود الى امه. اذ تمشي اختك فتقول هل ادلكم على من يكفله - 00:02:56ضَ

رجعناك الى امك ليت قر عينها لان عينه لم تقر لم تستطع الهدوء واصبح فؤاد ام موسى فارغا قر عينها ولا تحزن قال وقتلت نفسا خطأ لما استنجد به الاسرائيلي - 00:03:22ضَ

على القبطي وكزا موسى القبطي فسقط على الارض ميتا ولم يرد قتله قتلة وقتلا خطأ فتاب الى الله النظام في نفسي فاغفر لي فغفر له. انه هو الغفور الرحيم فنجيناك من الغم - 00:03:43ضَ

اي من شدة الغم الذي اصابه بعد قتله واصبح في المدينة خائفا يترقب قال وفتناك فتونا فاصبح في فتنة عظيمة مرت به ومحنة عظيمة حتى انطلق هاربا الى اهل مدينة مسافة بعيدة - 00:04:01ضَ

بنفسه ليس معه طعام ولا شراب ولا احد يونس في الطريق انطلق مسرعا قال فلبست سنينا في اهل مدين جلس عشر سنين هناك وتزوج وعمل اجيرا عند صاحب مدين وصاحب مدين هذا ليس هو شعيب - 00:04:20ضَ

هذا خطأ خطأ كبير جدا بعض الناس يقول انه هذه بنت شعيب وانه ذهب يعمل عند عند شعيب شعيب النبي هذا هذا بعيد شعيب بعيد عن موسى هذا قبر موسى بمسافة بعيدة من الزمان - 00:04:40ضَ

ليس له علاقة علاقة ابدا وشعيب هذا اصله اصله عربي عربي ليس له علاقة لكنه وافقت كلمة مدين لان البلدة والمكان يسمى مدين يعيش في ناس على مر القرون لا يلزم اما ان نقول شعيب هذا خطأ خطأ لا يقال - 00:04:58ضَ

هنا ثم جئت على قدر يعني ليس مجيئك صدفة او الغير الغير مرتب له لا بل ان الله ارادك ارادك ان تأتي لهذا المكان يقع ما يقع من اللقاء ونداء الله ومناجاة الله له وتكليفه بالرسالة - 00:05:20ضَ

جئت على قدر وعلى مقصد والله قد قدر لك هذا المجيء بان تمر هذا المكان المكان المقدس هو الوادي المقدس طوى ويحصل ما يحصل من تكليفك بالرسالة واصطنعتك لنفسي والله لنفسي يعني هيأه - 00:05:43ضَ

هيأه وتعالى من اول الامر بالنعم العظيمة وبما انعم الله عليه حتى وصل الى هذا المقام تهيأ لهذا المقام وهيأ لان يكون رسولا ونبيا لله سبحانه وتعالى ويبلغ فيكلف بهذه الرسالة وهذا البلاغ والقيام بامر الله سبحانه وتعالى - 00:06:06ضَ

قال واصطنعتك لنفسي اي هيأتك لان تكون رسولا رسولا مني الى فرعون قال بعدها اذهب انت واخوك لما قال في دعائه واجعل لي وزيرا من اهل هارون اخي قال الله قال هنا استجاب الله دعاءه - 00:06:33ضَ

قد قد اوتي قد اوتيت سؤلك يا موسى في اية اخرى في سورة اخرى سورة القصص قال سنشد عضدك باخيك ونجعل لك ما سلطانا فلا يصلون اليكما. انتما ومن اتبعكما الغالبون - 00:06:56ضَ

سنشد عضدك بأخيك يعني انه كلفه بالرسالة وجعل معه اخاه هارون وزيرا ورسولا ونبيا قال اذهب انت واخوك باياتي الايات المعجزات التي التي منها العصا واليد ونحوها الحجج القوية حتى الحجج - 00:07:16ضَ

يعني الحجج الحسية التي هي العصا واليد والحجة المعنوية العلمية التي يحاج بها ونلاحظ كيف حاور وناقش فرعون حتى القمه الحجر حتى اقام عليه الحجة ولم يستطع يرد فاعطاه الله الحجة القوية - 00:07:39ضَ

قال اذهب انت واخوك باياتي ولا تنيا اي لا تضعف لا تضعف لا تضعف جميعا لا تني في ذكري ما معناه؟ قال اي لا تضعف عن المداومة على ذكري والاكثار من ذكري. فان ذكر الله من اقوى - 00:07:58ضَ

الاسباب للنصر والتمكين واقامة الحجة والمحاورة والنقاش والجدال فان صاحب الذكر دائما قويا صاحب الذكر دائم يكون قويا اي لا تضعفا عن مداومة ذكري اذهب انت واخوك الى فرعون الذي - 00:08:21ضَ

قال اذهبا الى فرعون طيب ايها الاخوة يعني ينبغي ان نقف عند قوله تعالى ولا تنيا اي لا تضعف. ايها الانسان وايها المؤمن لا يضعف ذكرك لله سبحانه وتعالى. اكثر من ذكر الله. اكثر من ذكر الله. ولذلك - 00:08:45ضَ

من اقوى اسباب النصر ذكر الله يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة واذكروا الله كثيرا امر الله سبحانه وتعالى بالذكر كثيرا كثيرا الذكر من اثاره انه انه يعين يعين دائما على نوائب الحق. يعين على حاجات الدنيا - 00:09:02ضَ

دائما حتى في في حاجتك في الدنيا في جميع امورك اكثر من ذكر الله فان ذكر الله سبب دائما سبب قوي الاعانة على شؤون الحياة ولا تنيا في ذكره هذه وصية الله - 00:09:24ضَ

هذه وصية الله سبحانه وتعالى الى فرعون الى الى موسى الى موسى والى هارون لا يضعف في ذكر الله قال ولا تنيا في ذكري اذهبا الى فرعون انه طغى اذهبا معا جميعا الى فرعون - 00:09:39ضَ

انه قد جاوز الحد في الكفر والطغيان والظلم جاوز انه طغى قال فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى قولا له قولا لطيفا جميلا حسنا لان القول يعني القول اللطيف يلين - 00:10:00ضَ

سبب لتديين القلب القلب قاسي والنفس قوية واحيانا محمية يكون ايضا لها لها دور عظيم في رد الحق الحظ والكبر والتكبر سبب والكفر والطغيان والظلم كل ذلك سبب في رد - 00:10:22ضَ

الحق فلابد ان يؤخذ مثل هؤلاء بالقول اللطيف الطيب القول اللين ولذلك اوصى الله قال فقولوا له قولا لينا لان القول اللين سببه في ان يتذكر تذكر يعني ما هو عليه - 00:10:45ضَ

ويخشى يعني يتذكر الهداية صلاح والاقبال على الله يخشى العقوبة ويخشى العقوبة تذكر هذا الامر ابائنا فرعون قال قال هنا واقول له قولا لينا يتذكر او يخشع ما هو القول اللين - 00:11:04ضَ

عرفنا انه القول اللطيف الجميل الحسن لكن ما هو قول القول اللين قال الله سبحانه وتعالى في سورة النازعات الى ان واهديك الى ربك فتخشع هل لك الى ان تزكى - 00:11:25ضَ

هل تريد الزكاة وتطهير نفسك واهديك الى ربك اكون سببا في هدايتك الى ربك فتخشع هذه هي هذا هو القول اللين الذي ذكره الله في سورة الناجئات هنا قال لما قال الله لهم اذهبا الى فرعون فقولوا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى وتقوم عليه الحجة - 00:11:43ضَ

يقول لولا ارسلت الي رسول فاتبع اياتك تقوم عليه الحجة وقال فماذا قال ماذا قال موسى وهارون؟ قال ربنا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطرى يفرض علينا ان يعاجلنا بالعقوبة - 00:12:06ضَ

هذا هذا سفاك للدماء ويقتل ويبطش متكبر ويدعي انه الرب ويدعوا انه الاله ما علمت لكم من اله غيري وهو كما يقول يقول اليس لي ملك مصر والجنود تحت يده - 00:12:29ضَ

وفي العون ذو الاوتاد الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد ويفرض عليهم يفرض يعاجلهم بالعقوبة اما بالقتل او السجن كما قال هو قال لاجعلنك من المسجونين او ان يطغى يتمرد على الحق ولا يقبله ويرده ويستكبر - 00:12:46ضَ

ماذا سنصنع؟ ماذا نخاف؟ من هذا من هذين الامرين. اما ان يعاجلنا بالعقوبة او انه يتكبر ويطغى ويرد الحق قال لا تخافون لا تخافوا. قال الله لموسى وهارون لا تخافون - 00:13:07ضَ

انني معكما اسمعوا وارى لا يمكن ان ان ان يفرض ولا يمكن ان يتعدى عليكم ولا يمكن ان يعاجلكم بالعقوبة ولا يمكن ان ان ان يتكبر عليك بالكلام الذي لا يمكن - 00:13:24ضَ

الله معهم وفي اية اخرى قال سنشد عضدك باخيك ونجعل لك ما سلطانا. فلا يصلون اليكما. انتم ومن اتبعكما الغالبون فهل بعد هذه البشارة وهذا وهذا الخبر من الله سبحانه وتعالى - 00:13:39ضَ

ان يكون في نفسي في نفسي موسى وهارون او في قلبهما شيء من الخوف شيء من التردد لا ابد لا ويذهبان وهما مطمئنين وهما مطمئنان قال لا تخافا لا تخاف من فرعون ولا من بطش ولا من جنوده - 00:13:57ضَ

انني معكما اسمع وارى معك ما هذه معية الله معهم خاصة معية النصر والتأييد والتمكين انني معكم واسمع سلامكما وارى افعالكما فلا يمكن ان ان ان يعني فلا يمكن ان ان يعتدي عليكم - 00:14:20ضَ

ولا يمكن بل سأقذف في قلبه الخوف والرعب فلا يمكن ان يعتدي عليكم لذلك قال اذهبوا اذهبا اليه وقول ان رسول ربك ان الرسول من الله لم نأت هكذا عبثا وانما نحن ارسلنا الله رب العالمين - 00:14:41ضَ

اليك ان رسول ربه جئناك لتؤمن برب الله وترجع هل لك الى ان تزكى واهديك الى ربك وتخشى. وايضا جئنا لنطلق بني اسرائيل ارسل معنا بني اسرائيل اطلقهم من هذا العذاب والاسر فكهم ليذهبوا الى بلدهم - 00:15:05ضَ

من ارسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبهم ارسل معنا بني اسرائيل ولا تكلفهم بما لا يطيقون من الاعمال الشاقة وتعذبهم وتؤذيهم لا تعذبهم قد جئناك باية يا فرعون جئناك باية من الله - 00:15:28ضَ

واتيناك بدلالات ومعجزات من رب العالمين. على اننا على اننا قد صدقنا في دعوتنا وجئناك بالحق جئناك بالحق جئناك باية من ربك لاحظ قال من ربك هذا الذي الذي سيأتي بعد قليل يقول يقول فمن ربكم يا موسى - 00:15:45ضَ

او يقول وما رب العالمين وهو يدري يعرف بدأ بدأ فرعون بدأ موسى به قال جئناك باية من ربك انت تعرف ربك تعرف ربك وجئناك باية من ربك لنكون سببا في هدايتك - 00:16:07ضَ

ونجاتك من النار من الهلاك جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى السلامة والنجاة كل من عذاب الله من عذاب الله هذا يكون لمن اتبع هدى الله اتبعه الى الله. اما من لم يتبع هدى الله - 00:16:24ضَ

سلامة عليه ولا نجاة له السلام على من اتبع الهدى ثم بينوا انهم لم يأتوا هكذا ابدا او من او من تلقاء انفسهم وانما هم جاءوا بامر من الله سبحانه وتعالى - 00:16:46ضَ

قال ان قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى اسمع يا فرعون ان الله اوحى الينا جاءنا الوحي من السماء وان الله اوحى الينا هذا الامر ما هو ان العذاب - 00:17:02ضَ

والعقوبة والعقوبة ستحل من كذب الحق وتولى واعرض واعرض عن دعوة الله وكذب برسل الله ان الله سينزل به العقوبة. الامة التحذير ترغيب تلاحظ قولا له قولا لينا واهديك الى ربك فتخشى - 00:17:17ضَ

ثم بدأوا يبدأون معه بالرجاء والترغيب. ثم التحذير والتخويف تخويف ان العذاب على من كذب وتولى جاؤوا من هنا وجاءوا من هنا لعله يعني يشعر بشيء من قبول هذه الدعوة - 00:17:40ضَ

ماذا كان جوابه قال فمن ربكما يا موسى؟ انتم جئتم من ربكم اوحي الينا ان الكبائر من ربكم يا موسى هذا هذا يعني هذا السؤال يعني على وجه على وجه الانكار - 00:18:01ضَ

ويعرف ربه لكن يريد ان ينكر ويريد ان يموه ويريد ان ان يشغل الحاضرين ويشغل موسى وهارون باشياء هو يعرف الجواب عليها ولكنه يتجاهل يتجاهل. قال فمن ربكما يا موسى - 00:18:15ضَ

من ربكم ويا موسى من هو الذي تقولون انه ارسلكم الي من ربكم يا موسى فرد موسى عليه واقام الحجة عليه بقوة قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلفه ثم هدى - 00:18:33ضَ

رب في اية اخرى قال وما رب العالمين؟ قال موسى ربكم ورب ابائكم الاولين رب العالمين هو ربكم ورب ابائكم الاولين. وهنا يقولون يعني وجه اليه جوابا اخر قال انظر الى الخلق - 00:18:47ضَ

وتأملوا هذا هو رب العالمين. ربنا الذي خلق الخليقة كلها. خلق الخلق كله وخلق الخلائق كلها واعطى كل خلق اعطاه ما يناسبه الذي اعطى كل شيء خلقه ما يليق به - 00:19:05ضَ

ما يليق به فتجد من مخلوقات الله الصغير والكبير كل شيء خلقه الله واعطاه واعطاه وهداه لما خلق له هداه لما خلق له خلق كل شيء ثم هدى يعني خنقه وهداه الى الى ما خلق له وهداه لما خلق له - 00:19:23ضَ

وتجد النمل خلقها الله سبحانه وهداها بطريقتها وصنعها ومعاملتها وعملها وشغلها هكذا والنحل وكل المخلوقات كل المخلوقات خلقها الله وهداها لما خلقت له يعني دبرها الله ووجهها الله لما خلقت له الطيور والزواحف - 00:19:44ضَ

ومخلوقات البحار وغيرها كل هذه تعرف تعرف هذه امم امثالنا تعرف لماذا خلقت وتعرف من خلقها وتعرف وتعرف تبحث عن رزقها وتعرف ما يضرها وتبتعد عنه وتعرف ما ينفعها وتقترب منه وهكذا. تعرف - 00:20:10ضَ

اشار كأنه قال انظر انظر الى الكون وانظر الى الى وتأمل هذا الخلق العظيم. الذي خلقه الله واعطاه اعطاه كل شيء خلقه ثم هدى فلما عرف فرعون ولم يستطع الاجابة على هذا الشيء. اجابه بجواب قوي والزمه الحجة. ماذا قال فرعون؟ ترك هذا - 00:20:35ضَ

هذا الكلام وانتقل الى كلام اخر لانه يريد ان يموه يريد ان ان يتجاهل ويريد ان يشغل الناس بما لا نفع فيه. فقال فرعون فما بال القرون الاولى قال فرعون على وجه المغالطة - 00:20:58ضَ

وكما قال بعضهم قال على وجه المشاغبة يريد ان يضيع الوقت فما شأن الامم السابقة؟ اين ذهبت وما خبر القرون الماضية سبقونا الى الكفر والانكار. ماذا جرى لهم؟ كلهم كانوا مثلنا واشد - 00:21:14ضَ

فما الذي جرى جرى لهم يريد يريد ان يسأل عن الامم الماضية لانه يسمع بها يسمع بها وتأتيه اخبار الامم الماضية فما بال القرون الاولى قال له علمها عند ربي - 00:21:28ضَ

القرون الاولى التي مضت في كتاب عند الله سبحانه وتعالى علمها عند ربي الله يعلم تلك القرون فيما فعل الله بها وماذا جرى لها وارسل اليها الرسل واقام عليها الحجة واهلك من من من اراد اهلاكه وانجى من اراد انجاءه كل ذلك في اللوح المحفوظ - 00:21:42ضَ

في كتاب لا يظن ربي ولا ينسى لا يظن ربي في افعاله واحكامه. ولا ينسى شيئا مما علمه سبحانه وتعالى. فنزه الله عز وجل عن الضلال وعن النسيان فهو لا يضل سبحانه وتعالى - 00:22:02ضَ

ولا ينسى ربي ولا انساه الذي ثم بدأ استطرد لما رأى انه لا يريد ان يصل الى الحق ولا يريد الحق فيه بيان الادلة الدالة على وحدانية الله وعلى وجوده وعلى قدرته سبحانه وتعالى فقال - 00:22:19ضَ

ربنا الذي جعل لكم الارض مهدا هذا هو الله جعل الارض فراشا ممهدة تستطيع ان تمشي عليها وتبني عليها وتزرع عليها وسلك لكم فيها سبلا جعل فيها الطرقات تتنقل من مكان الى مقام - 00:22:38ضَ

بسهولة وجعلك فيها سبلا جعل فيها الطرقات الكثير التي تستطيع ان تتنقل من مكان الى اخر قال وانزل من السماء اي المطر انزله من السماء لحكمة وهو قال واخرجنا به اي فاخرج به - 00:22:53ضَ

انواع انواعا مختلفة من النباتات واخرجنا به ازواجا من نباتي شتى اخرج به هذه الاصناف المختلفة من النباتات المختلفة الكثيرة. انظر الى النباتات والى الاشجار والى وهذه التي الزروع المختلفة الالوان مختلفة الطعم المختلفة المختلفة في ثمارها من اوجدها - 00:23:12ضَ

كلها تسقى بماء واحد هل تنكر هذا الشيء؟ هذه ادلة العلماء ادلة مشاهدة ادلة كونية لا ينكر الا شخص يغارض ويتجاهل والا ما في احد ينكر هذه الاشياء قال قال كلوا - 00:23:39ضَ

ورأوا انعامكم قولوا ايها الناس من الطيبات مما اخرج الله لكم كلوا من الطيبات من الزروع والثمار وارعوا انعامكم يعني شيء لكم وشيء لانعامكم ان في ذلك لايات ايات وليست اية واحدة علامات على قدرة الله وحدانيته. واحاطته سبحانه وعلمه وانفراده بالعبادة - 00:23:58ضَ

لمن لمن الايات اصحاب العقول لذوي العقول اهل العقول هؤلاء هم المستفيدون هم المستفيدون يعني يقول لوحدانيتي النهى او للنهى من هم؟ هم اصحاب العقول السليمة النيرة العاقلة التي تعرف تدرك ما - 00:24:23ضَ

وتبتعد عما يضرها ثم قال سبحانه وتعالى منها خلقناكم في هذه الارض التي انبت الله فيها ما انبت من النباتات العظيمة ذكرهم بخلقهم قال منها خلقناكم ايها الناس خلقكم الله وفيها نعيدكم اي خلقكم الله من هذه من هذه التربة خلق ادم من تراب من الارض منها خلقناكم - 00:24:51ضَ

وفيها نعيدكم بعد الموت لما يموت الانسان يعود الى هذه الارض فيدفن فيها ومنها ما نخرجكم يوم القيامة تارة اخرى اخر كما اخرجناكم في الاول الامر خلقناكم من هذه الارض - 00:25:14ضَ

سنخرجكم منها وكيف تنكر اليوم الآخر الجزاء والحساب والجنة والنار. وانت تعرف انك خلقت من تراب ثم عشت في هذه الدنيا ثم عدت الى هذا التراب ثم يبعثك الله فعليك ان تؤمن بهذه الايات العظيمة الدالة على قدرة الله على - 00:25:29ضَ

لاحظ لاحظ ان الله استدل على قدرته على البعث بامرين الامر الاول اخراج هذه النبات وما احيا الارض بهذه النبات قادر على ان يحييك الامر الثاني كما انه احياك في الاول من تراب خلقك من هذه الارض - 00:25:48ضَ

خلقناكم فانه يحييك مرة اخرى من هذه الارض فكيف تنكر البعث وجزاء والجنة والنار والى اخره طيب ايها الاخوة الايات لا زالت لا تزال تسترسل في يعني هذا الحوارات هذا الحوار مع فرعون وهذه هذه واقامة الحجة عليه وما جرى من موسى وهارون معه - 00:26:04ضَ

هذه الايات لا تزال تستطرد معنا لكن لعل ان نقف عند هذا القدر ونكتفي بما ذكرناه وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل توقفنا عند الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:29ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:49ضَ