باحث

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم. باذن الله عز وجل نستكمل آآ تفسير سورة ياسين توقفنا عند قول الله عز وجل اية خمسة واربعين. واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون - 00:00:00ضَ

وما تأتيهم من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين. بدأ شوط بعد شوط الايات اللي ربنا سبحانه وتعالى ذكرها واية لهم واية لهم واية لهم تلات مرات واية لهم. ربنا سبحانه وتعالى ذكر في الاول آآ زي ما قلنا عشان راجع كده - 00:00:25ضَ

على الصورة المقدمة الاولى لما ينبغي ان يكون عليه الدعاة. من اليقين فيما هم فيه. فاقسم الله عز وجل يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين سم بين الله عز وجل مدى ما وصل اليه المجتمع اللي النبي صلى الله عليه وسلم بعث فيه من قمة الاعراب والبعد عن آآ النذارة وطالع عليه - 00:00:45ضَ

ام الامد وان هم في غاية القسوة. لانهم طال عليهم الامد بعيدا عن المواعظ وبعيدا عن التفكير. ثم ذكر الله عز وجل نموزج لبردو قرية بلغت من العتو والكبر والعياذ بالله ان اي حد بينذرهم وبيدعوهم الى الله عز وجل يهم بقتله بل بالفعل قتلوه - 00:01:05ضَ

كما هموا بقتل الرسل وقتلوا مؤمن ال ياسين. ثم ذكر الله عز وجل ان الايات الكونية اللي محيطة بهم في الكون كانت كافية لان يعود الى الله عز وجل فبالرغم ان في ايات كونية وايات قرآنية انزلها الله عز وجل لهم الا انهم اعرضوا. فبعد شوط واية لهم واية لهم واية لهم فيقول الله عز وجل - 00:01:25ضَ

واذا قيل لهم يعني بعد كل الايات دي لو الايات اللي فيها قدرة ما نفعتش معكم. لو اية اخراج النبات من الارض الميتة. لو اية الاظلام واية الاضاءة اية الشمس والنور - 00:01:46ضَ

لو اية المنة التي تستحق الشكر اية المنة وفضل ربنا سبحانه وتعالى انه حملكم في السفينة وفي الفلك كل هذه الآيات لم تنفع معكم طيب انظروا الى آآ بقايا اهلاك السابقين. فقال الله عز وجل واذا قيل لهم - 00:02:01ضَ

اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم. قيل ما بين ايديكم اي العذاب الذي حدث لمن قبلكم وقيل ما بين ايديكم القولين اتقالوا العكس يعني اما ما بين ايديكم العذاب اللي حصل للسابقين وما خلفكم يعني يوم القيامة والساعة - 00:02:21ضَ

او العكس اذا اتقوا ما ما بين ايديكم يعني الساعة وما خلفكم العزاب اللي فات. الشاهد ان ربنا سبحانه وتعالى بيذكرهم صار اهلاك السابقين وكانوا يمرون على هذه الاثار. ويعلمون ان في قوم هنا اهلكوا. وان في قوم دي بقايا هؤلاء القوم. حاجة عجيبة جدا ان الواحد - 00:02:40ضَ

يعدي على مكان اهلك فيه السابقين ولا يؤمنوا. فربنا سبحانه وتعالى بيقول لهم واذا قيل لهم. وبرضو المفسرين قالوا لطيفة جميلة في قول الله عز وجل ما قالش واذا قال لهم الرسول قال له اذا ايه - 00:03:00ضَ

خليكم معي واذا ايه؟ واذا قيل لهم جت مرتين واذا قيل صبية المبني لغير الفاعل. ليه قيل؟ لان ربنا سبحانه وتعالى كأن ربنا بيريد يقول لنا المفروض تتقبل الموعظة من اي حد. مش مهم مين القائل؟ زي ما جه مؤمن قال ياسين وراح قال لهم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجر - 00:03:14ضَ

وهم مهتدون. يبقى اذا انت بتقبل النصيحة. ايا كان اللي بيقول النصيحة ما تنشغلش بالقائل. انشغل بالنصيحة نفسها. هل هي صحيحة ام لا فقال الله عز وجل واذا قيل لهم ايا كان القائل انت المفروض تنزر في هذه النصيحة. وايضا لتنوع القائل يعني مش مسلا الكلام ده اتقال لهم - 00:03:34ضَ

مرة فكانوا متضايقين من اللي قال لهم الكلام ده فما سمعوش الكلام لأ الكلام ده اتقال لهم كتير مرارا وتكرارا فلم يؤثر فيهم. واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون. زي ما ربنا رحمكم وحملكم في السفينة زي ما ربنا قال الا رحمة منا ومتاع - 00:03:54ضَ

الآن الى حين فحتى يرحمكم الله عز وجل ويديم عليكم هذه الرحمات. آآ امنوا به سبحانه وتعالى. واحذروا ان ينزل عليكم العذاب. فلستم عن قدرته اذا شاء الله عز وجل ان يخسف بكم الارض خسفها بكم سبحانه وتعالى هو قادر. فربنا بيقول لهم اتقوا ان يحل عليكم - 00:04:14ضَ

ما نال بالامم السابقة اتقوا ان تنزل عليكم صيحة كما نزلت الصيحة واخذت القوم اللي قتلوا مؤمن ال ياسين واذا لم تتقوا نزول العذاب الدنيوي طب احذروا الاخرة. اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم. هتيجي هترجعوا الى الله عز وجل وهتسألوا - 00:04:34ضَ

عن كل ذلك يوم القيامة. لعلكم ترحمون. العجيب فقال الله عز وجل في ختام شوط الايات بعد تلات مرات واية لهم واية لهم واية لهم. وما من اية سواء اية كونية - 00:04:54ضَ

يعني يشوفوا اهلاك السابقين او اية قرآنية وما تأتيه من اية من ايات ربهم ربنا ما قلش الا اعرضوا قال ايه الا كانوا عنها معرضين. ايه الفرق ما بين الا اعرضوا وبين الا كانوا عنها معرضين؟ الا اعرضوا يعني هو عنده استعداد يسمع وبعد ما بيسمع الاية يقول - 00:05:08ضَ

مش عجباني في عرض الا كانوا عنها معرضين هو اصلا مستمر في الاعراض لا يريد ان يسمع. زي ما يأتيهم من ذكر من ربه محدث الا استمعوه وهم ايه؟ وهم يلعبون. هم - 00:05:28ضَ

قاعدين بيلعبوا. هو مش عايز يؤمن. مش عايز يسمع اي كلام عن الدار الاخرة. لا يريد ان يسمع اي حاجة تذكره بالدار الاخرة. فقال الله عز وجل الا كانوا كلمة كانوا يعني كانوا مستقرين في الاعراب. حالهم حال الاعراض. يلعبون ويلهون دائما وابدا لا يريدون ان يسمعوا اي - 00:05:40ضَ

في اية تذكرهم بالدار الاخرة فالانسان الداعية بيستشف الداعية بيستشف الحالة بتاعة المدعو لما يرى ان هو مغرق في اعراب ومغرق في اللهو يعرف ان دي مش الحالة اللي هيستمع فيها. اما يجي يكلمه لازم ينقله من الحالة دي الاول. لان مش هتروح لواحد وهو في قمة الشهوة في قمة المعصية - 00:06:00ضَ

وانت بتنذره ولا يريد ان يسمع الان. انت محتاج تنقله بعيدا عن هذا الوضع. تنتزع بعيدا عن هذا المجتمع اللي مليء بالاعراب. لذلك غالب اللي بينجو زي ما قلنا اللي كان مين؟ اللي كان في اقصى المدينة. اللي كان بعيد عن جو الاعراض والصخب والشغل واللهو - 00:06:22ضَ

وقال الله عز وجل وما تأتيهم من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين. ده الكلام عن التقوى الكلام عن العقائد ما نفعش معهم. طب الكلام عن الافعال اذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله. لما يتقال لهم طب اصرفوا على الفقراء. ودي نقطة مهمة جدا - 00:06:41ضَ

لما نجد في سورة ياسين او في غالب السور المكية نجد ان الخطاب المكي كان غالب الخطاب المكي دعوة الى التوحيد دعوة الى الايمان باليوم الاخر. وايضا دعوة الى صنائع المعروف - 00:07:00ضَ

بل حتى لما ربنا سبحانه وتعالى قال في سورة البلد لاقسم بهذا البلد وانت حل بهذا البلد اي وانت حل يعني ايه؟ من معانيها والمعنى الاشهر وانت يستحل عرضك يعني مستحلين يعملوا فيك بيعملوا فيك اللي هم عايزينه. حتى قال بعض المفسرين كانوا يتحرجون - 00:07:12ضَ

سجون قتل الحمام في البلد الحرام ولا يتحرجون من عرض سيد الانام صلى الله عليه وسلم. فشوف كانوا وصلوا ايه في نفس السورة دي ربنا يقول قد اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة؟ ايه العقبة اللي لازم تقتحمها؟ فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او - 00:07:35ضَ

يبقى ازا من الاوامر اللي استقر الكلام عليها في مكة الجود العطاء البذل. دي اوامر ما بتتغيرش مع تغير الشر رائع. دي اوامر سابتة من لدن ادم الى قيام الساعة. دي حاجات في الفطرة. الاحسان الى الخلق البذل الصدق. الجود اطعام الفقراء - 00:07:55ضَ

الحاجات دي سبتة لا تتغير. ما يحصلش فيها نسخ. ما ينفعش احنا نغيرها لما نبقى ممكنين ما نعملهاش ولما نبقى مستضعفين نعملها او العكس. لما نبقى مستضعفين ما نعملهاش لأ دي اوامر سابتة زي ما اتكلمنا في الحاجات السابتة في اواخر سورة الانعام القضايا السابتة التي لا تتغير - 00:08:15ضَ

لكن قبل ما ربنا يقول لهم او المسلمين يقولوا لهم انفقوا قالوا لهم الاول ايه؟ اتقوا. ما بين ايديكم وخلفهم. ليه؟ لان لو الدعوة مبنية على مجرد فضائل الامور الصدق والاخلاق والبذل من غير توحيد كانوا ممكن يسمعوا الكلام. لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بدأ - 00:08:32ضَ

الدعوة بتاعته من غير التوحيد ما قلهمش لا اله الا الله. راح قال لهم ايه؟ احنا عايزين نعمل اصلاح مجتمعي. عايزين نطعم الفقراء عايزين من غير ما يتكلموا في التوحيد. كانت ناس - 00:08:52ضَ

كتير هتتبسط تتبسط منه مش هيعارضوه. لكن بدأ الكلام الاول بالتوحيد بلا اله الا الله. وانك بتعمل كده ابتغاء مرضات الله. واللي هينفق ولا يرجو ما عند الله ليس له شيء زي المطعم بن عدي. لما امنا عائشة سألته هل ينفعه ما اطعم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لا انه لم يقل يوما رب اغفر لي - 00:09:04ضَ

خطيئتي يوم الدين ما فيش ولا مرة قال كده يبقى اذا قبل ما نتكلم مع الناس في الاخلاق والفضائل وصنائع المعروف نكلمهم عن ده من لوازم التوحيد ان ده عبودية لله سبحانه وتعالى - 00:09:26ضَ

فاذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله. الكفار بدأوا يردوا بشبهات شبهات سخيفة. الاحتجاج بالقدر. ودايما اخر حاجة بيلجأ اليها الكفار الاحتجاج بالقدر. واول لما الكفار يلجأوا للاحتجاج بالقدر انت بتقطع معهم النقاش لان بتعرف ان دول يراوغون ما فيش فايدة منهم - 00:09:39ضَ

ابدا. فقالوا قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الى فضائل مبين. يعني بيقولوا ايه ان ربنا يخليه جعان واحنا نروح نأكله طب ازاي؟ عايزينا نخالف مراد الله. يعني شف الاحتجاج بالقدر زي ما كانوا راحوا للمؤمنين - 00:09:59ضَ

قالوا لهم تأكلون ما تذبحون بايديكم. ولا تقتلون ما ذبح الله. يقصدون الميتة قولي لهم انتم رايحين تاكلوا اللي انت بتدبحه بايدك اللي انت بتسمي وتقول بسم الله وتدبح بايدك. وما تاكلش الميتة بيرمي شبهة انتم عندكم تناقض. فبرضه لما - 00:10:19ضَ

المسلمين دعوهم للانفاق ولما المسلمين دعوهم الانفاق دعوهم للانفاق العام. يقال ان كان ده عام جدب وعام انتشر فيه الفقر. لما دعوا دعوا للانفاق وطلب منهم الانفاق فقالوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه مع ان العرب كانت تتفاخر بالاطعام. فكأن الحوار هنا مع اغلظ الناس قلوبا. سورة ياسين - 00:10:37ضَ

ان في مجرمين لذلك في نفس السورة قال الله عز وجل وامتازوا اليوم ايها الايه؟ ايها المجرمون. بتتكلم ان في ناس غليظة القلب وصلت لمرحلة من الغلظة ان كأن الله عز وجل ختم على قلوبها وجعل من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا - 00:11:06ضَ

قمة الغلظة وان في ناس مستضعفة في النص مضحوك عليها. لكن ايضا هؤلاء ليسوا معذورين وصل ان حتى العرب اللي كانت تفاخر من عادات العرب انه بيفاخر بالاطعام قال لك لا. على المسلمين مش هطعم - 00:11:25ضَ

اطعم اي حد انما للمسلمين لأ. مش هطعم المسلمين والعياذ بالله. قمة الاغلاظ والقسوة فقالوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين. يبقى كان المشركين وصلوا لمرحلة انه بيلقي شبهات - 00:11:43ضَ

لا يكتفي بالتكذيب زي ما قلنا المرة اللي فاتت ان آآ في تطور تكذيب قوم مؤمن ال ياسين اول حاجة قابلوا الرسل بالتكذيب تاني حاجة بدأوا يقابلوا بها الرسل القاء الشبهات - 00:12:02ضَ

قولنا دايما اهل الباطل لما تيجي تدعوه اول حاجة يكزب. وبعدين يفاجأ انك بتنتشر وان كلامك اللي هو كزبه ده بدأ يأسر في ناس تانية يقول لأ انا لازم اقول - 00:12:15ضَ

فاول حاجة هنا كذب تاني اللي هو زي ما ربنا قال وما تأتيه من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين. رقم واحد الاعراض. رقم اتنين القاء الشبهات. قال وانطعم من لا يشاء - 00:12:25ضَ

يشاء الله واطعمه. ان انتم الا في ضلال مبين. الشبهة دي وكأنهم قالوها مرة واحدة. دي معها صيغة الماضي. واذا قيل لهم ورزقكم الله؟ قال الذين كفروا. لكن الشبهة اللي كانوا دايما يكرروها وجت بصيغة المضارع. ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم - 00:12:37ضَ

صديق ودي من اخطر الشبهات اللي كان المشركين بيلقونها ان يقولوا انتم عمالين تخوفونا عمالين تخوفونا طب فين العزاب ده تخيل لما واحد يقف قدام الناس كلها مشرك في مكة ويرفع ايده ويقول اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء. او ائتنا بعذاب اليم - 00:12:56ضَ

وما ينزلش حجارة الشبهة اللي ممكن تقع في قلوب المستضعفين وكأن هو بيقول لهم عشان ااكد لكم ان هم كزابين طيب انا هاقف واقول اين الطير الابابيل اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة. زي ما الطير القط حجارة. طب فين الحجارة اهو - 00:13:22ضَ

فسنة ربنا سبحانه وتعالى ان الاصل انه لا يعجل للامة بالعذاب. الدنيا دار ابتلاء وخاصة بعد بعثة سيدنا موسى ونزول التوراة ما فيش عذاب اهلاك كامل. ممكن يجي عذاب مخصوص. ممكن يخسف باقوام مخصوصين. وزي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال بين يدي الساعة مسخ - 00:13:46ضَ

وقذف وقذف بين يدي الساعة ممكن هيحصل مسخ ويحصل عقاب بينزل من السماء على بعض الناس. لكن الاهلاك التام ما عدش هيحصل من بعد بعسة سيدنا موسى بعد نزول التوراة. من بعد اغراق فرعون - 00:14:06ضَ

وايتاء موسى عليه السلام الكتاب ما عادش فيه اهلاك عام. سنة ربنا سبحانه وتعالى. هم يعارضون في هذه السنة. يستعجلون العذاب. لذلك كلمة يقولون مات هذا الوعد ان كنتم صادقين. قررت ازن اربع مرات في القرآن - 00:14:23ضَ

وبنفس الصين صيغة المضارع وبيتكلم ايه؟ ان كنتم صادقين. لو انت صادق طب فين الوعد؟ فكأن الشبهة دي اللي كانوا بيكرروها كتير. لما يصل الانسان الى هذه الدرجة من القسوة والغفلة والبعد والاستهزاء والسخرية وانه يكرر وخلاص ما عدش هيصدق حاجة غير العذاب خلاص انت هنا بتكتفي - 00:14:39ضَ

معه ولا تتكلم معه. لزلك الاية اللي بعدها على طول دول ما ينفعش معهم غير العذاب ما ينظرون الا صيحة واحدة. دول مش هيفوقوا غير لما ينزل العزاب. ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم - 00:15:02ضَ

تقوم ايه وهم يخصمون. يعني ايه يخصمون يعني يختصمون فبيختصمون في ايه وجت صيتي يخصمون مش يختصمون. يعني يبالغون في الخصومة. قيل يختصمون في امور الدنيا. يعني دول فضلوا مشغولين - 00:15:18ضَ

بالدنيا والبيع والشراء واللهو وهيفضل كده لغاية لما ينزل عليها عزاب. كأن ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم انفض يدك منهم. يقول حق القول على اكثر خلاص ما يعني لا تجد في صدرك ضيق منهم - 00:15:37ضَ

اغلب هؤلاء طبع على قلوبهم والعياذ بالله فربنا بيقول هؤلاء ما ينظرون الا صيحة واحدة. يعني لن يؤمنوا الا اذا ذاقوا. ده شعار والعياذ بالله اليهود لن نؤمن لك حتى ايه؟ حتى نرى. لن نؤمن حتى نرى. مش مش هاؤمن بحاجة الا لما ايه؟ الا لما اشوفها بعيني - 00:15:55ضَ

كأن والعياذ بالله ده نزول بكرامة الانسان وبعقل الانسان الى حالة كحالة الانعام الانعام ما بتصدقش غير لما تشوف الانعام لا ترى ما وراء اللي بتبصره. ما بتتفكرش اللي وراء الطعام - 00:16:19ضَ

ده اخر الانعام. الانسان يؤمن بالغيب. الانسان الذي ينكر الغيب والعياذ بالله وكأنه ينزل الى مرحلة اخس من الانعام. لزلك اول صفة من صفات اهل الايمان في وقال في سورة البقرة الذين يؤمنون بالغيب ولن يهتدي احد بالقرآن الا اذا امن بالغيب ذلك الكتاب لا ريب فيه - 00:16:37ضَ

هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب. فالهدى جاء لمن يؤمن بالغيب. فيه ناس بتوصل لمرحلة ان مش هتصدق غير لما تشوف واذا رأت العذاب لم ينفع الايمان خلاص مش هينفع الايمان حين نزول العذاب. لان هو فين الابتلاء؟ الابتلاء انك تؤمن - 00:16:57ضَ

قبل ان ترى فلو رأيت امنت خلاص لن ينفعك الايمان ملخص الابتلاء بتاعنا كله انك توقن في موعود الله. ده ملخص لذلك يروى في الاثار وفي حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم اللي بيموت في الفترة ما فيش رسل قولوا او الهرم - 00:17:19ضَ

الذي آآ يعني وصل لمرحلة من الجنون او الاصم هؤلاء الذين لم تبلغهم الادارة حينما يبعثهم الله عز وجل ربنا يعمل لهم امتحان واحد بس كأن ملخص امتحان البشرية كله امتحان واحد. الله عز وجل يأمر عنقا من النار فتخرج ويقول لهم القوا انفسكم في النار - 00:17:41ضَ

فالذي يوقن ان ده امر من اوامر ربنا فيلقي نفسه في النار فتكون بردا وسلاما الذي يخاف ولا ولا يصدق امر الله عز وجل هو الذي يعاقب. يبقى ملخص الامتحان كله انك تصدق الحاجة اللي يقول عليها ربنا. مش لازم اللي انت - 00:18:03ضَ

شايفها لزلك اعظم فتنة في فتنة الدجال اعظم فتنة في فتنة الدجال اللي اللي مش هيصدق غير اللي بيشوفه بس لا يؤمن بالغيب هيسقط في فتنة الدجال ان الدجال معه جنة ومعه نار. فجنته نار وناره جنة. مش لازم تصدق باللي انت شايفه. فهؤلاء يقول الله عز وجل عنهم هيفضلوا كده ما ينظرون الا - 00:18:20ضَ

فصيحة واحدة تأخذهم وهم ايه؟ يخصمون. وقيل يخصمون مش بس آآ مشغولين بالدنيا. يبقى القول الاول فيخاصمون اي يختصمون في امور دنياهم هيفضلوا مشغولين في الدنيا لغاية لما يجي عليهم العزاب وهم مشغولين في الدنيا. وقيل يخصمون اي يجادلون اهل الايمان - 00:18:44ضَ

في بشبهات زي الاية اللي قبلها ويقولون مات هذا الوعد. يعني في ناس هتفضل تجادل لغاية لما تموت في واحد هيفضل يجادل في الدين ده يعني لو لو فضل لغاية يوم القيامة هيفضل لغاية يوم القيامة وهو بيجادل - 00:19:04ضَ

والعياذ بالله. فيه ناس كده طمس على قلوبهم وختم على قلوبهم وطمس على ابصارهم. هيفضلوا يجادلوا في الدين لغاية يوم القيامة. مش عايز يؤمن. مهما رأى من ايات والعياذ بالله سيظل يجادل في دين الله عز وجل - 00:19:22ضَ

ما ينظرون الا صيحة واحدة. قيل غالب المفسرين قالوا الصيحة الواحدة هنا يوم القيامة. وقال ايضا بعض اهل العلم ما ينظرون الا صيحة واحدة ان هؤلاء قد ينزل عليهم عذاب دنيوي كما نزل على قوم مؤمن ال ياسين. لذلك نفس التعبير الصحيحة الواحدة اللي نزل عليهم هناك. ان كانت الا صيحة العين - 00:19:37ضَ

ونجد ان كلمة صيحة واحدة. الكلمة دي اتكررت تلات مرات في السورة. سورة ياسين ان كانت الا صيحة واحدة. وهنا ما ينظرون الى صيحة واحدة. وبرضو ان كانت الا صيحة واحدة - 00:19:57ضَ

وهذا يدل على قدرة الله عز وجل المطلقة ان هؤلاء المعاندين الذين يظنون انهم يقفون امام قدرة ربنا سبحانه وتعالى مجرد صيحة واحدة تهلكه هذه الكلمة كما انها تخوف اهل الباطل تسكب الطمأنينة في قلب اهل الايمان. يعرف ان الموضوع ده كله يخلص بصيحة واحدة - 00:20:09ضَ

الله عز وجل تركهم ابتلاء لنا ولهم. ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم. ولكن ليبلو بعضكم بعضا. يبقى المؤمنون وهم يقاتلون لينصروا هذا الدين يوقنون ان كل جهد اهل البطل ده ممكن ينتهي مش بنزول الملايكة وعقاب وحجارة من من السماء لا لا - 00:20:30ضَ

صيحة واحدة بس والموضوع يخلص صيحة واحدة وكل القصة دي تخلص. ودي النهاية هتبقى صيحة واحدة ايضا. والبعث ايضا هيكون بنفخة واحدة. فالكون كله يتغير بنفخة واحدة من مخلوق من مخلوقات الله. شف يقين اهل الايمان اللي يوقن بهذه العقائد اللي المعلومات دي بتتحول عنده - 00:20:50ضَ

العقائد ينطلق الى لانصر الدين وهو في قمة اليقين يوقن ان هذا الكون يموت باجمعه بنفخة. ويبعث بنفخة. كل ما فيه فاذا هم جميع ما فيش ولا واحد بيفلت. فيقول الله عز وجل ما ينظرون الا صيحة واحدة. من المعاني التي لابد ان يعيشها اهل الايمان - 00:21:13ضَ

لنصرة دين الله في جو سورة ياسين. قلنا جو الاغلاق والظلمات وطول الامد على قوم لم يأتهم نذير من قبل من المعاني المهمة اليقين في قدرة الله. وايضا من المعاني التي لابد ان ينقلها اهل الايمان للناس اليقين في قدرة الله المطلقة - 00:21:37ضَ

ملخص المعاني اللي في سورة ياسين اتلخص في اية واحدة. وتكرر طول السورة. لخص في ختام السورة. سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون لزلك كلمة اليه ترجعون اتكررت في السورة تلات اربع مرات - 00:21:55ضَ

وان المخلوقات بيده سبحان الذي بيده الهيمنة زي تبارك الذي بيده الملك ولله المثل الاعلى بقول لك الموضوع ده بايدي والباقي للمصاحبة لا يفارقني. قدرة ربنا مطلقة في الكون اذا اراد شيئا فعله سبحانه وتعالى. لزلك حتى لما ربنا قال انه حملهم على الفلك قال انه ممكن يغرقها في اي وقت - 00:22:12ضَ

النشأ نغرقهم فلا صريخ لهم هذه معاني مهمة تغيب عن الناس في اوقات الاسبوع فيقول الله عز وجل اذا اخذتهم بعض المفسرين وان كانوا قلة صراحة والامام عاشور ذكر المعنى ده قال ما ينظرون الا صيحة واحدة قيل صيحة الحرب في غزوة بدر - 00:22:34ضَ

النصايح هنا مش العزاب الدنيوي مش لازم يبقى اهلاك من السماء ممكن يبقى تسليط الجنود المؤمنين وان كان زاهره ضعيف يعني يقول الله عز وجل سيظل منشغلين بالدنيا ويظلوا يجادلون اهل الايمان ويلقوا الشبهات - 00:22:52ضَ

حتى تأخذهم الصيحة فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون. يعني منزر واحد بيموت ولو قلنا يخصمون اي يختصمون في الدنيا قعد يجمع فلوس يجمع فلوس يجمع فلوس ولما مات ما لحقش حتى يوصي بالفلوس. مش ما لحقش يتمتع وما لحقش - 00:23:10ضَ

حتى يوصي بالفلوس تروح فين فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون ولا يرجع على اهله ممكن الصيحة تاخده وهو في السوق ما يعرفش يرجع يروح يخبرهم حتى ان هو مات فجأة يختفي عنه ولا الى اهلهم يرجعون - 00:23:29ضَ

فيقول الله عز وجل انتم عمالين تجادلوا في يوم القيامة وده اسلوب القرآن لما اللي قدامك بيصل لمرحلة انه بيجادل فقط حتى اذا جاءوك يجادلونك هو مش جاي يسمع هو جاي يجادل - 00:23:46ضَ

لما بتوصل مع واحد من المرحلة دي انت بتستعمل التخويف مش الاقناع. فيه شبهات في القرآن كان رد عليها اقناع فيه شبهات كان رد عليها تخويف. يعني تخيل واحد بيقول متى هذا الوعد - 00:24:01ضَ

الاية اللي بعدها ونفخ في الصور بعدها بايتين. الموضوع خلص يعني وكأن الجواب ما ترى دون ما ستسمع. خليك اقعد اسأل لغاية لما القيامة تقوم. خليك اقعد جادل لغاية لما القيامة تقوم. انت تجاوزت السؤال - 00:24:16ضَ

تجاوزت الشبهة انك بتتكلم عن واقع ده اسلوب القرآن نتكلم بيقين عن واقع هم يجادلون فيه انت بتتكلم انه واقع اتى امر الله نفخ في الصور بصيغة الماضي كمان. الموضوع خلص والقيامة قامت. وبدأ اجابة سؤال متى هذا الوعد؟ مش امتى - 00:24:30ضَ

ماذا سيحدس في هزا الوعد؟ يعني تحولت اجابة السؤال من امتى؟ الى ايه اللي هيحصل زي بالزبط متى الساعة؟ قال ماذا اعددت لها الاعرابي سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ ما جاوبوش. سؤال هي هي جاية جاية. هي الفكرة انت عملت ايه لهذا اليوم؟ ماذا اعددت له؟ فهنا اجابة سؤال - 00:24:52ضَ

مات هذا الوعد الى ان الوعد قائم وماذا سيحدس فيه بقى؟ مش امتى ونفخ في الصور بدأ تصوير لما سيحدث ليوم هم ينكرونه. شف اسلوب القرآن زي ما قلنا. لازم يبقى الداعية عنده يقين. مش معنى ان هو بينكر حاجة - 00:25:16ضَ

انك تفضل طول عمرك تسبتها له. لأ انت بتتجاوز بتجيب ادلة ثم تسبت بعد ما تتكلم في آآ اثبات يوم البعث انت بتتكلم عما سيحدث في يوم البعس هو بداخله فطرة حتى لو انكر - 00:25:36ضَ

قد تتغير قد تتبدل. خلاص لا تنشغل به. في غيره ممكن يؤمن. في مستضعفين. منتزرين هزا الخطاب حتى يؤمنوا ونفخ في الصور المفاجأة اذا بيسموها الفجائية فاذا هم هم هماهم اللي كانوا بيجادلوا من شوية فاذا هم من الاجداث القبر اللي طالع عليه الامد - 00:25:50ضَ

من الاجداث الى ربهم. الذي اعرضوا عن اياته وما تأتيهم من اية من اياته ربهم. خدوا بالكم انت ناسك السورة فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. النسل هو السير السريع المشي السريع - 00:26:11ضَ

لما تقارن بين وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. وبين والشمس تجري لمستقر. وبين الى ربهم ينسلون. تجد ان مؤمن قال ياسين اختار المشي السريع هو اللي اختار اختيارا لنصرة دين الله. والشمس تجري بتمشي مشي سريع لمستقر لتسجد. بتسخير من ربنا - 00:26:27ضَ

هؤلاء اضطروا الى هذا السير يبقى فيه في الصورة من سار بقلبه مسرعا اختار ذلك اختار هذا الطريق جاء من اقصى المدينة رجل يسعى جاء يسعى والشمس تجري لمستقر. ان المستقر هو السجود سخرت لتجري. دول بيمشوا مسرعين لكن اضطرارا مش اختيار - 00:26:47ضَ

فمن رفض ذلك في الدنيا اتاه غصبا عنه في الاخرة فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون اول لما بيقوم قالوا من بعثنا من مرقدنا دي مصيبة يعني عامل زي واحد - 00:27:10ضَ

بتصحيه الصبح؟ هو انت عمال تقول له في امتحانات يتريق عليك؟ امتحانات ايه؟ انتم مجانين انتم عايشين في الوقت. وبعدين فجأة بتصحيه لقى نفسه في صالة الامتحان فبيبص كده ورق وامتحان اه - 00:27:27ضَ

انا ايه اللي جابني هنا؟ من بعثنا انا ايه اللي يا ريتني كنت فضلت في الغيبوبة اللي انا عايش فيها من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون - 00:27:40ضَ

الاول كلمة مرقدة مرقدنا للعلماء يتكلموا فيها استغربوها. لان الاية بتقول ونفخ في الصور دي النفخة التانية النفخة الاولى ماتوا لو قلنا لما ينظرون الى صيحة واحدة دي اللي هتموتهم النفقة الاولى اللي هتموتهم - 00:27:54ضَ

والنفقة التانية اللي هتحييهم ونفخ في الصور ما بينهم بعثوا فاول لما بعثوا قالوا من بعثنا من مرقدنا. كلمة مرقدنا تدل على نوم او غفلة. فبعض العلماء قال ازاي؟ مش هم المفروض بيعزبوا في - 00:28:13ضَ

يبقى ازاي يقولوا من مرقدنا معايا في في الاشكال عشان اجاوب عليه بعض العلماء قال اجاب بعض اثار عن السلف وقال ان ما بين النفختين بيناموا نومه وان العزاب عزاب القبر بينتهي مع النفخة الاولى اللي كله بيموت فيها. والكل بقى بيفنى - 00:28:29ضَ

وان في مخلوقات الكل بيفنى. ونفخة البعس يصحى فبيقول على الفترة اللي كان نايمها دي. يا ريتني كنت فضلت كده او ينامون نومه قبل ان نفقد. او كلمة قالها الامام ابن كسير وغيره من في السن وابو حيان وغيره. قال ما يلاقونه - 00:28:51ضَ

من يوم القيامة ومن عذاب جهنم اشد كثيرا من عذاب القبر فكأن عذاب القبر بالنسبة لما سيلاقونه زي النون فيتمنى ان يعود لعذاب القبر. وده مصداق الكافر لما بيعذب والمنافق ويعذب في قبره ويفتح له باب الى جهنم فيقول ربي ايه؟ ربي لا تقم - 00:29:10ضَ

والمؤمن بينعم في القبر ويقول ربي ايه ؟ طب ازاي المؤمن اللي بينعم يقول اقم الساعة والكافر اللي بيعذب يقول لا تقم الساعة المؤمن بيرى من النعيم في الجنة اعظم يعني بلا ما لا يحصى من المرات من اللي في القبر. فمستعجل. الكافر - 00:29:31ضَ

لما رأى في جهنم العزاب اللي منتظره قال لأ خليني كده احسن. والعياذ بالله. رب لا تقم الساعة فكأن من بعثنا من مرقدنا ده اللي احنا كنا فيه بالنسبة للي احنا رايحينه ده طلع نعيم. والعياذ بالله اللي بيلاقونه من عذاب القبر طلع نعيم - 00:29:52ضَ

من بعثنا من مرقدنا؟ برضو شف طريقة القرآن سؤال اجابة مختلفة. متى هزا الوعد ونفخ في الصور؟ ما قالوش امتى ؟ من بعثنا من المقعدين كالمتوقع الله لو كتير من المفسرين قال اللي قال كلمة هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون اما المؤمنون او الملائكة ردوا عليهم - 00:30:09ضَ

زي بالزبط كده واحد مسلا زي ما قلنا آآ الامتحان وصاح على نفسه في الامتحان بيقول ايه اللي جابني هنا فانتم ما تقولوش اللي جابك هنا مسلا تاكسي ولا بترد عليه بتقول له ما احنا قلنا لك مية مرة انت اللي ما صدقتش. عرفت بقى ان الكلام ده طلع صح - 00:30:30ضَ

ننتقل الى التبكيت يعني هو واحد فوجئ انه في وضع فيه عذاب فانتقل هنا بدل ما تجاوبه تقول له اه انت جيت هنا عن طريق البحس وما تردش عليه متى هذا؟ لما قالوا من بعثنا من مرقدنا؟ الجواب - 00:30:46ضَ

عرفتوا بقى ان كلام ربنا صح وكلمة شف خد بالك من كلمة ايه؟ تعبير القرآن هذا ما ايه ما وعدوا هم كانوا من شوية بيقولوا متى ايه؟ مات هذا الوعد. فاتقال لهم عرفتوا بقى الوقتي ان الوعد طلع صدق - 00:31:03ضَ

عشان كده هذا ما وعد الرحمن هو ايه؟ وصدق ما قال لهم ان كنتم صادقين الجملة اللي قالوها اللي كانوا بيكرروها مات هذا الوعد ان كنتم ايه؟ صادقين. فربنا قال لهم او الملايكة بترد عليهم هذا ما وعد - 00:31:17ضَ

الرحمن وصدق المرسلون. واتقال كلمة المرسلون عشان تناسب السياق بتاعة مؤمن ال ياسين لما قال لهم اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا اجرا وهم مهتدون. فاتقال لهم هذا ما وعد الرحمن. وصدق المرسلون - 00:31:32ضَ

عرفتوا دلوقتي ان هم بيتكلموا بجد وخد بالك من كلمة هذا ما وعد الايه الرحمن. ليه الرحمن ايوة في اول السورة لما جم الرسل قال لهم ان اليكم المرسلون قالوا ما انزل الرحمن من شيء - 00:31:50ضَ

لا يمكن الرحمن يقول ان فيه رسل وفيه عذاب لا يمكن ده انتم المتشددين. فبيقولوا لهم عرفتم بقى ان الرحمن بيبعث عرفتم ان هيعاقب عرفتم ان الرحمن سيحاسب. الان تعلمون هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. وقيل ان - 00:32:09ضَ

زماله اتخذ الرحمن ولدا. والعياذ بالله تعالى الله عما يقولون. فهنا هذا موعد قيل ان اللي قال الكلام ده الكفار نفسهم. انه اول لما بيصحى بيفاجئ يقول اه فعلا كان عندهم حق. الناس دي ما كتش متشددة. الناس دي كانت بتكلم بجد. هذا موعد الرحمن وكلمة ايه؟ وصدق المرسلين. عارف واحد يا نهار ابيض - 00:32:28ضَ

طلع كلامهم صح ده طلع في جهنم لها سبعون الف زمام ده طلع فيه انواع من العذاب. ده طلع في خلود ده بتبقى مصيبة اشد حاجة على الانسان والعياذ بالله انه ينكر شيء مدى عمره. فيموت يبعث يفاجأ ان ما انكره كان حقا - 00:32:51ضَ

زي مشهد كده النصارى لما يقول الله عز وجل لعيسى اانت قلت للناس اتخذوني وامي لئيم دونا قال سبحانك شف بقى تخيل لما يسمعوا كلمة سبحانك تخيل لما يسمعوا اول كلمة سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق - 00:33:12ضَ

كنت قلته فقد علمت. تخيلوا هم بيسمعوا الحوار ده. واحد قعد ستين سنة على ضلال ويسمع الكلام ده الصدمة هنا لما يصحى هذا ما وعد الرحمن الناس دي طلعت بتتكلم بجد وصدق موسى. طلع الكلام عن ايات الجنة وايات النار والبعث والعذاب والعقاب والملائكة والميزان والصلاة - 00:33:30ضَ

الكلام ده كله طلع بجد. ما طلعش تخويف ولا حاجة هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. فيقول الله عز وجل ايضا تكرار القدرة ان كانت انتم جيتم هنا ازاي؟ ان كانت الا صيف - 00:33:54ضَ

واحدة فاذا هم جميع النفس المصطلحات اللي جت في في التعقيب على قصة مؤمن قال ياسين. ان كانت الا صيحة واحدة فاذا الفجائية هم جميع ما فيش ولا واحد بيفلت لدينا محضرون - 00:34:07ضَ

كل لما جميع لدينا محضر نفس التعبيرات اللي جت في القصة اللي بعد بتتكرر. وزي ما قلنا نفس المعنى اللي بيختم به السورة ترجعون. يبقى محور الكلام في السورة قدرة ربنا المطلقة مع العودة والرجوع الى الله والسؤال على ذلك - 00:34:23ضَ

ده البداية الطبيعية في مجتمع طال عليه الامد بعيدا عن النضارة والبشارة. انك تبدأ تكلمه عن قدرة الله المطلقة وانه سوف يرجع الى الله عز وانه سوف يحضر جميع لدينا محضرون اتكلمنا اتعمل له محضر يعني هيجي غصب عنه. فيحضر اي سيؤتى به غصب عنه - 00:34:41ضَ

هيحضر غصب عنه. وهيتسأل غصب عنه. فاذا هم جميع لدينا محضرون. فيقول الله عز وجل فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون. ما فيش ولا نفس هتظلم يوم الحساب يوم القيامة. الكل سوف يحاسب على النقيل والقطمير. الكل كان مكتوب - 00:35:02ضَ

كل حاجة كانت مكتوبة. فاليوم من المعاني او من الالفاز اللي اتكررت ايضا في السورة كلمة اليوم. لان هذا اليوم هو الذي كانوا ينكرونه يبقى فيه مصطلحات عمالة تتكرر معنا في الصورة. كلمة صيحة واحدة. الرجوع الى الله. قدرة ربنا المطلقة. اليوم - 00:35:22ضَ

يعني لما تيجي تشوف كلمة حتى بس في مقطع زي بتاع النهاردة تلاقي تلات اربع مرات كلمة اليوم بتتكرر اليوم لا تظلم نفس شيء. ان اصحاب الجنة اليوم وامتازوا اليوم - 00:35:40ضَ

بتلاقيه بتتكرر اصلها اليوم اربع مرات ان هذا اليوم هو الذي ينكرونه. القرآن تجاوز الرد عن امتى هذا اليوم الى ما سيحدس في هزا اليوم اليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون. ثم يقول الله عز وجل - 00:35:52ضَ

مشهد البعث الخروج من الاجداث الى ربهم بيجروا بسرعة ينسلون. ولما يقوموا يقولوا من بعثنا من مرقدنا؟ لو قلنا ان الملايكة اللي ردت عليهم او الكفار اللي جاوبوا على نفسهم هذا ما - 00:36:15ضَ

الرحمن. ممكن انسان يتساءل في وسط القلق ده كله والفزع ده كله والصيحة والبعث. امال المؤمنين فين يجي لك ان اصحاب الجنة اليوم في شغل هم مبلبوخين في حاجة تانية خالص - 00:36:27ضَ

في شغل فاكهون بيتفكهوا فرحانين مبسوطين. يأكلون الفاكهة يأكلون تلذذا او متنعمين روحيا وبدنيا نفس المشهد اللي جه في الصورة احنا قلنا القرآن في سورة ياسين لما قتلوه لما قال آآ اتبعوا من يسألكم - 00:36:45ضَ

وما لي اعبد الذي فطرني واليه ترجعون فلما قتلوه جت على طول بعدها ايه؟ قيل ادخل الجنة ما قالش فعزبوه فقتلوه فمات فدخل الجنة. كل الحاجات دي آآ اختصرت وجه مشهد النعيم على طول - 00:37:06ضَ

عشان الانسان اللي عايز ينصر دين ربنا ما يفكرش في الفترة دي كتير لان التفكير في الفترة دي اولا المؤمن الموقن المبتلى لا يشعر بها. الله ينزل عليه برد وسلام - 00:37:25ضَ

وهي لحظات خاطفة من البلاء ما بين وسط نعيمين وسط اعلان الايمان والتنعم في الجنان لا يشعر بها المؤمن. فايضا وكأن لحزة البعث كأنها مش موجودة عند اهل الايمان كأنهم على طول دخلوا الجنة - 00:37:37ضَ

ان اصحاب الجنة اليوم طب ما هم بيمروا بنفس المراحل دي. وكأنهم دخلوا في انشغالهم بالتنعم مباشرة. من لحظة الموت الى التنعم كما فكانوا في شغل لنصرة الدين يسعون لنصرة وجاء رجل من وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى كما كان في شغل كل ما تكلمه مشغول - 00:37:52ضَ

تنصر بين ربنا فهم في شغل ايضا. متنعمين وايضا في معنى لطيف هنا يزيد الكفار حسرة مؤمن قال ياسين اول لما قتل قال ايه قال يا ليت ايه؟ قوم مشغول بقومه. هنا بقى ربنا بيقول لهم هم بقى في الجنة مش مشغولين بكم. لذلك قال كثير من اهل العلم ان اصحاب الجنة اليوم في شغل اي - 00:38:12ضَ

في شغل عن السؤال عنكم ما حدش يسأل عنكم لما مؤمن قال ياسين قال يا ليت قومي يعلمون لانهم لانهم كانوا لسه في الدنيا عندهم فرصة التوبة. دلوقتي بعد البعس ما حدش هيعبركم - 00:38:39ضَ

ما حدش هيسأل فيكم ان اصحاب الجنة اليوم في شغل ما حدش فاضلكم قد يأتي التساؤل من اهل الكفار. طب فين اهل الايمان؟ ده انا كنت اعرف واحد صاحبي مؤمن. طب ممكن نكلمه؟ طب ممكن نسأل عنه؟ يتقال له ايه؟ ان اصحاب الجنة - 00:38:53ضَ

اليوم في شغل الفاكهون ويزيد الكلام حسرة. قيل ان كلمة ان اصحاب الجنة من خطاب الله للكفار ربنا بيقول للكفار ان كانت الا لما يبعثوا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فيتقال لهم ربنا يقول لهم ان كانت الا صيحة واحدة فانهم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم - 00:39:11ضَ

شيئا ولا تجزون تاء الخطاب الا ما كنتم تعملون. ويقول الله لهم زيادة في الحسرة عليهم ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون انتم قاعدين بتعزبوا واهل الجنة قاعدين بينعموا الوقتي - 00:39:35ضَ

ما حدش هيعبركم هم وازواجهم مش لوحدهم كمان ، ده قمة النعيم. سواء الحور العين او من صلح من ازواجهم وده من رحمة ربنا ان ربنا يلحق الزوجة لو الزوج هو اللي سابق او الزوجة هي اللي سابقها ربنا يلحق الاخر به في في درجات الجنة ويرفعها - 00:39:51ضَ

حتى يتنعموا مع بعضهم البعض. هم وازواجهم. لذلك بعض العلماء قال ان اصحاب الجنة اليوم في شغل اي في شغل مع الزوجة عارف يقول لك بص ليلة الدخلة ما حدش يكلمني. انا انا مشغول ما حدش يتصل علي انا هاقفل الموبايل وما حدش يكلمني خالص - 00:40:10ضَ

وان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وازواجهم لما كانوا تعبانين وبيجروا يسعوا فجاء من اقصى رجل يسعى الان هم في ظلال. لما كانوا بيسعى هنا متكئ احنا قلنا - 00:40:27ضَ

من اشد او من اهم الاشياء اللي بتساعدك على فهم ايات الجنة وآيات النار في القرآن. دراسة سياق السوء وان ايات الجنة هنا لها علاقة بالسياق وانك عمرك ما تشعر بنعيم الجنة اللي بيقال الا ازا عشت البزل اللي بزلوه هم - 00:40:42ضَ

لما ربنا يقول الحقنا بهم ذريتهم وان يذكر نعيم التجمع مع الاهل في الجنة يحس بها الصحابي اللي ساب زوجته وابنه وهاجر وزوجته راحت في ناحية وابنه راح في ناحية - 00:41:00ضَ

يحس الصحابي بنعيم الغرف في الجنة اللي ساب بيته ما كانش له سكن يشعر بالنعيم اللي ذاق التعب في الدنيا يشعر بايات النعيم ويتمناها. انما اللي ما بزلش عشان الدين وما عاش المعاني دي - 00:41:18ضَ

تشعر شي بقيمة هذا اللعين. فكأنه بيسمع عادي نسمع كلام عادي ولما ربنا يقول هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون كان تعبان بزل في الدنيا فيذكره الله جل بالنعيم والجزاء من جنس العمل - 00:41:35ضَ

لهم فيها فاكهة وقالوا معنى فاكهة لان الاكل للتلزز. يعني بيقول له انت وظيفتك هنا انك تتنعم بس. لهم فيها فاكهة ولهم ايه ما يدعون قالوا يدعون يعني ايه؟ قالوا يتمنون او يطلبون اما يتمنى في نفسه - 00:41:53ضَ

او يطلب بلسانه والجمال ان الكلمة تحتمل الاتنين. يعني فيه طلبات في الجنة انت عايزها انا عايز مسلا عصير كزا او اكل كزا فتعرف تطلبه. فيه نعيم انت بتبقى عايزه ممكن مش عارف تعبر عنه. انت لسة بس بيجول في خاطرك. فتلاقيه - 00:42:16ضَ

قدامك ربنا يرزقنا الجنة. عارفة تقول لك انا عايز اشرب حاجة كده ولسه انت ما عبرتش عارف لما مسلا تاكل اكلة تقيلة كده تقول انا عايز اشرب مسلا بيجيب لك ايه يعني مش عارف حاجة كده تلاقي الحاجة دي عندك. الحاجة بقى اللي انت مش عارف توصفها دي تلاقيها قدامك في الجنة - 00:42:34ضَ

رغباتك اللي بتجول في خاطرك تأتيك في الجنة ده من جمال كلمة الدعوة. ومن جمال ايضا هذه الكلمة آآ من روائع ما قيل في تفسير الكلمة دي ايه اقرا كده الاية لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم. بعضهم ربطها باللي بعدها. قال كانوا يتمنون - 00:42:55ضَ

ان الله يسلم ان الله عز وجل يسلم عليهم. ده كان كله امنيته. فبعد ما يتلذذ وتأتيه الفاكهة قل الامنية بداخلك فيسلم الله عليه ويرى وجه الله عز وجل قالوا سلام قولا من رب رحيم ان الله يسلم على اهل الجنة - 00:43:18ضَ

تخيل بقى اللحظة دي لما يكشف الحجاب ويسلم الله على اهل الجنة. ربنا يرزقنا يا رب خلال هزه اللحزة ناس تعبت عشان ربنا فبتلاقي ذلك جاء من اقصى المدينة عشان دين ربنا. فهيلاقي ذلك بذل لاجل دين الله. جادل ودافع عن هذا الدين. فسوف يلاقي ثمرة ذلك. فقال - 00:43:41ضَ

الله جلهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام. يتمنون السلام من الله فيحل الله عز وجل عليهم رضوانه فلا يسخطون ابدا ويكشف الحجاب وينظرون الى وجه الله سبحانه وتعالى قلنا ولهم ما يدعون اما الفاكهة اللي طلبوها وما يدعون اي ما يتمنونه في نفوسهم ولا يستطيعون ان يعبروا عنه. او لهم ما يدعون - 00:44:03ضَ

يتمنون لقاء الله عز وجل يقرأ قوله جل تحية اليوم يلقونه سلام. سورة الاحزاب يعني كلمة يلقون معقول الهاء دي تعود على لفظ الجلالة الله يعني معقول هتيجي اللحزة دي وتلقى الله ويسلم الله عليك - 00:44:30ضَ

اللي عاش ينتزر اللحزة دي لا ينظر الى الابتلاءات ما يعش مع الابتلاءات لان قلنا جو الصورة جو ابتلاءات لنصرة الدين. ما يمكثش فيها لا ينظر اليها. زي ما ربنا خلق الجنة وحثها بالمكاره وقال يا جبريل - 00:44:56ضَ

اول لما خلق الجنة ازن فانزر الى الجنة فقال رب وعزتك لا يسمع بها احد الا ويدخلها فلما حثها بالمكان قال يا ربي والله لقد خشيت الا يدخلها احد. لا تنظر الى - 00:45:13ضَ

المكاره وانظر الى الجنة. تستطيع السير الى الجنة. هتنشغل بالمكاره؟ مش هتكمل. هتنشغل بالجنة ستعبر ذلك. هتعبر هزه المكان سلام قولا من رب رحيم اي يسلم الله عز وجل عليه وهذا السلام حقيقي يقوله الله قولا - 00:45:23ضَ

قولا من رب رحيم. وعجبا لاقوام فعلا ينكرون صفة الكلام لله سبحانه وتعالى. عايشين ازاي دول؟ طب مش منتزرين اللحزة دي يعني حتى بعيدا عن الخلاف العقدي وان كان بضلال مبين. الفرق اللي بتنكر رؤية وجه الله او تنكر كلام الله عز وجل. ازاي طب يعني ده - 00:45:45ضَ

ده ده قمة النعيم ان انسان عائش عشان ينتظر انه يرى وجه الله عز وجل. تخيل لما هو يحرمك من ده بطريقة تفكير وسلام قولا يقوله الله جل ذلك. وما قال الله لهم ذلك الا لانه رب رحيم - 00:46:05ضَ

كما بلغوا الى ذلك الا برحمته لا بعملهم لزلك لما مؤمن قال ياسين بعد كل اللي عمله قال يا ليت قومي يعلمون بما ايه؟ اول حاجة بما غفر لي ربي - 00:46:23ضَ

مش بقيمة المجهود اللي انا عملته بما غفر لي ربي. فهنا يسلم الله عليهم لماذا؟ لانه رحيم سبحانه وتعالى ويعلم انهم يحتاجون الى سلام منه وانه لن تكمل سعادتهم الا بسلام منه عليهم - 00:46:38ضَ

وان من كمال تربيته لهم والربوبية ان يسلم عليه. فجاءت سلام قولا من ايه؟ من رب الرحيم سبحانه وتعالى تخيل المشهد تاني الكفار بيقولوا مات هزا الوعد فجأة السياق نفخ في السور دخلوا في الوعي قاموا من الاجداد قالوا ايه اللي حصل؟ ربنا قال لهم اللي حصل ان كانت صيحة واحدة وهتحاسبوا على اللي انتم عملتوه. طب فين المؤمنين اللي - 00:46:59ضَ

يسخر منهم قال لهم دول مش راضيين في شغل الفاكهون وتعالوا بقى انتم في جنب. وامتازوا اليوم ايها المجرم. تعالوا كده ابعدوا عن المؤمنين. تعالوا امتازوا انفصلوا. تكاد تميز تكاد - 00:47:29ضَ

تتقطع وتنفصل من الغيظ. تمييز يحصل فصل ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. يحصل تمايز الفصل كده عارف ولله المسل الاعلى لما تبقى عشان المؤمنين ما يتوسخوش تعالوا ابعدوا عنهم كده تعالوا تعالوا المجرمين في جنب كده بعيد ييجوا في جنب كده وامتازوا اليوم - 00:47:45ضَ

ايها المجرمون الخطاب لائمة الكفر المجرمين اللي كانوا بيصدوا الناس عن الدين. كانوا بيلقوا الشبهات. امتازوا اي انفصلوا عن اهل الايمان. ابتعدوا عنهم. فلا ان تنالوا سعادتهم. امتازوا اليوم ايها المجرمون. وقيل امتازوا اليوم ان كل مجرم هيتفصل لوحده ويتعاقب في عقاب لوحده - 00:48:05ضَ

كما ان من نعيم اهل الجنة هم وازواجهم من عقاب اهل النار انهم يبقوا فرادى. كل واحد في غرفة يتعزب لوحده عزاب انفرادي ممتاز وان كان ده قوله ضعيف يتقطع حسرة - 00:48:27ضَ

زي التميز تتقطع يمتاز اليوم ايها المجرمون. وقالوا ان هذا غرض قرآني. التمايز بين اهل الايمان واهل الاجرام هذا يفعله الله عز وجل بقدرته في الاخرة. وهذا مطلوب منا في الدنيا - 00:48:44ضَ

تاني في حاجات ربنا بيعملها اه يسخر بالقدرة وفي حاجات من مراد الله لكن اراد ان اهل الايمان هم الذين يفعلون ذلك. ولو يشاء لفعل ولو يشاء الله لانتصر منهم. ربنا لو اراد - 00:49:07ضَ

انه يفصل المجرمين عن المسلمين في الدنيا هيعمل. لو اراد انه يجعل لكل منافق علامة ولو نشاءوا لاريناكم فلعرفتهم بايه؟ بسيماهم من معانيها لو اراد الله ان يجعل لكل منافق علامة مميزة كان عمل. تلاقي ماشي في الشارع كده مكتوب عليه منافق - 00:49:25ضَ

والناس تبقى عارفاه. المنافق اهي والمنافق جه. المنافق راح المنافق اهو معروفين وتلاقي العيال الصغيرة الحق يا عمو المنافق اهو يبقوا معروفين لو اراد ذلك لفعل. لكن اراد ان هذا التمايز - 00:49:45ضَ

يحدث بقوة اهل الايمان زي ما في سورة الفرقان كده ربنا جعل بينهما حجرا محجورا بين النهر والبحر. حط حاجز وفصل ما بينهم عمل فرقان بين النهر والبحر. مع ان زاهرهم الاختلاط. فالله - 00:50:00ضَ

بقدرته جعل هزا الحاجز. ففي سورة الفرقان ربنا بيقول لك انا قادر اني كنت اعمل الفرقان في الدنيا كده بين اهل الايمان والكفار. لكن ده دوركم انتم وامتازوا اليوم ايها المجرمون هذا قرض مقصد شرعي ان يحدث تمايز هذا التمايز - 00:50:17ضَ

يقوم به العلماء من توضيح للدين فيظهر المنافقون على حقيقته. ليه؟ لما اهل الايمان يقولوا يقول الله كذا وكذا ويوضحون الحق فيجد الناس ان في طائفة بتعمل عكس كلام ربنا فيقولوا ايه ده؟ الناس دي بتعمل عكس يبقى الناس دي منافقة - 00:50:38ضَ

رأيت الذين في قلوبهم مرض. رأيت المنافقين رأيت ربنا بيقول ان انتم لو طبقتوا الدين صح هتشوفوا المنافقين بعينيكم لانك هتلاقيه بيخالف ده ما لم يقم من علماء بذلك يأتي البلاء. تيجي بقى ابتلاءات تفصل. فما لم يقم به العلماء يقوم به البلاء - 00:50:58ضَ

يجي ابتلاءات تفصل بقى ما بين الصادق والمنافق يقول الله عز وجل نرجع للايات وامتازوا اليوم ايها المجيبون تعالوا بقى هتتعاقبوا والعياذ بالله التبكيت قبل العقاب. وامتازوا اليوم ايها المجنون. ثم يقول الله له - 00:51:22ضَ

بعد ان بكته وحسرهم ان اهل الجنة ينعمون فيقول الله له الم اعد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين. وان اعبدوني هذا صراط مستقيم. ولقد اضل منكم جبلا كثيرا. افلم تكونوا تعقلون. الحمد لله - 00:51:44ضَ

وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان؟ انه لكم عدو مبين. وان يعبدوه - 00:52:13ضَ

هذا صراطي المستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم. التي كنتم توعدون اللي انتم كنتم بتنكروها وبتقولوا متى هذا الوعد؟ وهنجي لها ان اسم الاشارة هذه للقريب هم قدام جهنم الوقتي مباشرة - 00:52:30ضَ

اتبونا قبل الالقاء في جهنم والعياذ بالله. فيقول الله عز وجل الم اعهد اليك هذا العهد وصل اليكم بالفطرة وبالرسل ربنا ارسل رسل وحي تكلم بالوحي سبحانه وتعالى وارسل به الرسل وفيه فطرة. لذلك دايما العهد او الميثاق يفسر اما بكلام الله - 00:52:50ضَ

الكتاب سواء التوراة او الانجيل او القرآن الكتاب الوحي يعني او ما يجدونه في فطرهم الفطرة. الاتنين دول ده العهد الم يأتك قرآنا يوافق ما في فطرتك؟ الم اعهد اليكم يا بني ادم - 00:53:16ضَ

وان في فطرة مركوزة في كل الخلق. من اول ادم الى ان تقوم الساعة. يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان في واحد طب دول ما كانوش بيعبدوا الشيطان يعني ما كانوش عاملين تمسال للشيطان وبيسجدوا للشيطان او فالقضية ان كل من لم يعبد الله عز وجل عبد الشيطان هم - 00:53:36ضَ

طريقين حتى لو الظاهر غير كده يعني طرق عبادة الشيطان مختلفة. اهو الكفر عبادة للشيطان. الشرك عبادة للشيطان. الالحاد عبادة للشيطان. كل ده عبادة للشيطان. لكن الشيطان بيدخل بمسالك مختلفة - 00:53:56ضَ

كل واحد الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. دايما الظلمات جمع والنور مفرد في القرآن لان الزلمات كتير طرق الاغواء كتير ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. كنا قلنا في اخر العام تفرق بكم؟ يعني الطريق ايه؟ الطريق يحود بك وانت مش واخد بالك. دي - 00:54:11ضَ

مش متفرقة عن سبيله فتفرق بكم. يعني الطريق ياخدك ويلف وانت مش واخد بالك كلمة الا تعبدوا الشيطان ان ما يشترطش لعبادة الشيطان ان يعملوا تمسال مسلا لابليس ويسجدوا له لأ. كل من ترك عبادة الله فهو يعبد الشيطان - 00:54:35ضَ

انه لكم عدو مبين واضح وده رد على اللي كانوا بيقولوه لما قالوا الشبهة آآ انطعم من لو يشاء الله اطعمه بيقولوا للمؤمنين ان انتم الا في ضلال مبين على قول ان اللي قال الكلام ده كفار. خال الكافر لما يلقي شبهة على اهل الايمان بيقول للمؤمنين ده انتم ضلالكم واضح. بيتكلم على اهل الايمان - 00:54:54ضَ

يقول الله عز وجل غواية الشيطان واضحة وكل من سار في طريق الشيطان عوقب وعلم يقينا ان الشيطان لا يدل على خير من لحظة ما قل ادم عليه السلام وقسمهما ان لكم لمن الناصحين. كل اللي بيمشي في طريق الشيطان عارف انه بيضحك عليه. انه لكم عدو - 00:55:18ضَ

وان اعبدوني يبقى لا تعبدوا وان اعبدوني. يبقى هو ده التوحيد لا اله الا الله. مش اعبدوني بس. يعني اعبدوني ممكن اعبدوني واعبدوا غيري لكن لأ. لذلك قلنا شهادة التوحيد مش الله اله. وهذا حق ان الله اله لكن لا اله الا الله - 00:55:38ضَ

الله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. ده الركنين مش بس الكلام عن الكلام عن الله. لا الكلام عن الله وانه الواحد الاحد مش الكلام عن الشرع. لأ الكلام عن الشرع وان ما فيش غير ده اللي ينفع. وان غيره شرك. هو ده لا اله الا الله. الا تعبدوا وان اعبدوني - 00:55:58ضَ

الا تعبدوا الشيطان وان اعبدوني هو ده الصراط المستقيم يبقى جزء منه ناقص الصراط المستقيم اللي بيصل بالانسان الى الحق اللي بتطلبه يوميا اهدنا الصراط المستقيم هو ملخص في لا اله الا الله - 00:56:21ضَ

الا تعبدوا الشيطان وان يعبدوني هذا صراط مستقيم. ثم يقول الله عز وجل بالتأكيد ولقد اضل منكم جبلا الكثير الشيطان ناجح باغواء انه يضحك على الناس تخيل فيه ناس تعبد الفران. ناس تعبد البقر ناس تعبد الشمس. ناس بتقول ما فيش اله - 00:56:38ضَ

والكون ده جه صدفة. اما بتقرأ في اقوال هؤلاء انت بتتعجب ازاي وصلوا للمستنقع ده؟ الحمد لله على نعمة الايمان الحمد لله على الاسلام. ازاي وصلوا لده لقد اضل منكم - 00:57:00ضَ

جبلا كثيرا. يعني ايه جبلا كثيرة؟ قيل جبلا كثيرا بمعنى خلق كثير. طب ليه ربنا قال جبلا كثيرا؟ وما قالش خلقا كثيرا العلماء هنا وعشان تتعلم ان كل لفظة قرآنية لها دلالة. ما فيش كلمة بتيجي كده اعتباطا - 00:57:18ضَ

الوجبلا كثيرا الجبل اصلا هو الخلق الكثير. فجبلا كثيرا يعني خلقا كثيرا جدا. لو كان قال خلقي كثير بس ما كتش ادت نفس المعنى. طب ليه جبلنا بعض العلماء اختلفوا وده التنوع ده القرآن حمال اوجه وفياض بالمعاني - 00:57:38ضَ

بعض العلماء قال جبل بمعنى قام واحد يقول لك ده جبل على شيء اي فطر على شيء وقالوا دي جاية من الجبل. فقالوا بمعنى جبلا اي فطرا كثيرة كانت مستقرة. يعني كأن ربنا بيقول لهم لقد اضل منكم - 00:58:00ضَ

جبلا يعني انا جبلتكم على فطرة والشيطان اجتالتكم اني خلقت عبادي حنفاء. جاءت الشياطين فاجتالته الشيطان بيغير فطرتك حتى لا تتوائم مع الشرع. فتستنكر الشرع. المفروض لو فطرتك سليمة يجي الشرع يحصل تلاقي اه. انما لما الفطرة تنتكس الانسان ممكن - 00:58:17ضَ

اعوذ بالله يصل الى درجة انه يشمئز من الشرع اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة فكلمة لقد اضل منكم جبلا كثيرا اي انتكست فطرتكم بعد ان استقرت زمانا. يعني ممكن واحد يفضل في طروس - 00:58:40ضَ

سليمة فترة طويلة وبعدين ينتكس والعياذ بالله. وقيل جبلا كثيرا برضو من معنى الجبل والثبات. قيل عقولا قوية مستقرة كالجبل اي الشيطان قدر يلعب بهذه العقول لزلك لما ابن القيم كان بيتكلم - 00:58:59ضَ

بيناقش بعض المسائل الشبهات العقدية فبيقول وتعظم البلية حينما يكون اذكياء العالم من الزنادقة وده كان حاصل عنده وحاصل دلوقتي ان كتير من الازكياء زنادقة كفار غير مسلمين ملحدين بتعظم البلية على اهل الايمان في ساعتها - 00:59:16ضَ

حتى الامام الذهبي كان له كلمة بيقول لعن الله الذكاء بلا ايمان. ورضي عن البلادة مع التقوى يعني ممكن ممكن الزكاء يضيع واحد. فلقد اضل منكم جبلا كثيرا. ازاي هذه العقول سمعت كلام الشيطان - 00:59:38ضَ

انت ممكن تتعجب عقول مبهرة. وتلاقيه بيعبد الشيطان. وهي العقول اللي اكتشفت مع في الفراعنة اكتشفت اكتشافات الدنيا كلها بتتعلم منها. وفي الاخر فرعون يضحك عليهم بكلمتين طب ازاي العقول دي اتضحك عليها بالكلمتين دول ؟ ازاي ؟ - 00:59:54ضَ

قل لهم اليس لي ملك مصر وهذه الانهار وما معهوش اساور دهب ولا معي دهب ولا معهوش دهب ايه الكلام الفارغ ده تيجي ايات الطوفان والجراد والقمل والضفادع على الدم. زي هذه العقول اللي اخترعت واكتشفت ازاي يضحك عليها - 01:00:14ضَ

فاضل منكم جبلا كثيرا. وقيل جبلا بمعنى تاني كان آآ ذكره بعض اهل اللغة قالوا جاية من كلمة الجبل والقسوة اي ان قسوة القلوب الغلظة هي اللي خلتكم تسمعوا كلام الشيطان - 01:00:29ضَ

وده يناسب الايات اللي جت في السورة. قسوة القلوب خلتهم يقتلوا. مؤمن قال ياسين اللي كانوا رايحين بهم. قسوة القلوب خلتهم ما يطعموش الفقراء. انطعم من لو يشاء الله اطعم - 01:00:44ضَ

ان القلب القاسي بعيد عن الله سبحانه وتعالى. القلب الغليظ اسهل ان الشيطان يضله وظل منكم جبلا كثيرا اي قلوب غليظة. كانت يعني عندها غلظة على اهل الايمان. بل تقتل اهل الايمان ولا ترحم اهل الايمان. ولا حتى - 01:00:54ضَ

تريد ان تستمع الى المواعظ. هذه القلوب الغليظة ان الشيطان يسهل عليه ان يضلها. فقال الله عز وجل ولقد اظل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا يعني الاعيب الشيطان ضد العقل. العقل اللي بيفكر يبعد عن الشيطان. افلم تكونوا تعقلون. ثم يقول الله عز وجل - 01:01:13ضَ

هذه جهنم هذه اسم للقريب. هم خلاص واقفين على سفير جهنم هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها. يصلى الشيء يعني يقاسي الحر ويدخل فيه اصلوها اليوم دي للمرة الرابعة اللي تيجي كلمة اليوم الوقتي. اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون. المرة الخامسة اليوم - 01:01:33ضَ

مش هيدافع عن نفسه. اليوم نختم على افواههم كان طول الصورة عمال يقول شبهات ويقولون بصفة المضارع ويقولون مات هذا الوعد. اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا - 01:01:55ضَ

يوم القيامة زي ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان بعض الناس يقول يا رب انت حرمت الظلم على نفسك. وانا لا اجيز الا - 01:02:09ضَ

شاهدا من نفسي. انا عايز بقى مش ما فيش ظلم. انا عايز اللي يشهد علي انا اللي اشهد على نفسي. فيختم الله على فيه. والعياذ بالله وتنطق الجواب تتكلم اليد وتشهد الارجل بما حدس بما كانوا يكسبون. ربنا يسترنا يا رب. اما المؤمن فيستره الله عز وجل ويدني عليه كنفه ويقره - 01:02:22ضَ

بذنوبه فيقول المؤمن اي ربي اعرف اي ربي اعرف فيستره الله عز وجل ويقول سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. ربنا يسترنا يا رب يقول الله عز وجل اليوم نختم على افواههم ولو شاء الله لختم على افواههم في الدنيا. هم عمالين يتريقوا - 01:02:42ضَ

يسخروا من اهل الايمان ويقولوا شبهات. فربنا بيقول اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم. وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون. ثم تأتي ايات المشرحة المرة الجاية ان شاء يقول الله عز وجل ولو نشاء ولو نشاء. يعني هذه العقوبات الاخروية الله قادر انه يجعلها في الدنيا. هذه العقوبات الاخرى - 01:03:03ضَ

الله عز وجل قادر انه يفعلها في الدنيا ولكنه لم يفعل لماذا؟ ابتلاء. ذلك ولو يشاء الله لانتصر منه. قلنا المعنى ده مهم جدا ان يستحضره ان يستحضره اهل الايمان في وقت الاستضعاف. يعني كتير مرة ربنا سايبنا ليه؟ وازاي ومش ربنا قادر! طب ازاي ربنا قادر وسايبهم؟ هذا ابتلاء - 01:03:23ضَ

الدنيا دار ابتلاء والاخرة دار الجزاء. ده الاصل. احيانا يعجل لاقوام في الدنيا عدم فهم هذه الحقيقة يخلي الانسان ممكن يسيء الظن بالله والعياذ بالله. فلذلك بعد ما ربنا قال اليوم نختم قال بعدها ولو نشاء لطمسنا. كما ان الله قادر على - 01:03:43ضَ

ان يختم عليهم وعلى افواههم في الاخرة هو قادر ان يفعل ذلك في الدنيا ولكنه لم يفعل. سبحانه وتعالى ابتلاء لهم وابتلاء للمؤمنين لان لو كل كافر جه ينطق بكلمة الكفر - 01:04:02ضَ

اتختم على على فيه وطمس على عينه. خلاص الناس ما عدش فيه الابتلاء ان يبقى فيه غيب. خلاص الناس ما حدش هيكفر زلك من الابتلاء ان اهل الايمان ينتصرون ويغلبون يبقى في مداولة وتلك الايام نداولها. ليه؟ لو اهل الايمان بينتصروا على طول - 01:04:16ضَ

كان دخل فيهم المنافق. لذلك النفاق دائما بذرة تنبت في وقت التمكين بقى كله داخل من الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به. قل ان اصابه خير اي ان انتصر اهل الايمان. يقول انا معكم مؤمن. ولما قال الايمان اتغلبوا يقول لا انا فكرت - 01:04:34ضَ

شفت ان الايمان ده غلط. غر هؤلاء دينهم المداولة حكمة من الله. نعم هي بذنوبنا لكن هي حكمة من الله حتى يظهر من المؤمن من الصادق. ومن الناس من يقول امنا بالله. انا مؤمن اهو. فاذا اوذي في الله يقول لك لا يا عم - 01:04:54ضَ

جعل فتنة ناسك عذاب الله. واذا جاء نصر من ربك ده انا كنت معكم انا كنا معك. الله هو انت مؤمن ولا مش مؤمن؟ هو ايمانه بيتغير مع الايه؟ مع الظروف الخارجية - 01:05:12ضَ

ده علامات النفاق ان يتغير ايمانك وعقائدك. ان فلان ظالم. اتغلب؟ اه ظالم. كسب؟ لا ما طلعش ظالم. اتغلب؟ لا ظالم. لا كسب لا هو عمال يغير رأيه في الاشخاص وفي العقائد على حسب الزروف الخارجية. تغير الظروف وتغير ده من علامات النفاق - 01:05:22ضَ

الامام سابت لا يتغير اياك والتلون فان دين الله واحد. اسأل الله عز وجل ان يستعملنا ولا يستبدلنا وان يرزقنا الجنة. وان يرزقنا لذة النظر الى وجهه الكريم. اقول قولي هذا واستغفر - 01:05:41ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا انت استغفرك - 01:05:51ضَ