تفسير سورة يوسف | د. أحمد عبد المنعم

تفسير سورة يوسف (9) | الآيات (68-83) | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نستكمل باذن الله عز وجل الوقفات مع صورة يوسف. اسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم - 00:00:00ضَ

من اهل القرآن الذين هم اهل وخاصته. اسأل الله عز وجل ان يرزقني واياكم حفظ كتابه والعمل به والمجاهدة به توقفنا عند قوله سبحانه وتعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة - 00:00:25ضَ

وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله. عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفس يعقوب قضاها - 00:00:43ضَ

وانه اي يعقوب عليه السلام لذو علم لما علمناه. ولكن اكثر الناس لا يعلمون احنا قلنا دايما احنا عايزين نستحضر واحنا بنقرأ سورة يوسف ان احنا نعايش الاحداس. انت كانك موجود داخل القصة - 00:00:59ضَ

وتعايش الاحداس. فلزلك دايما انت لازم يكون الزهن حاضر. المشهد ده بيحصل فين كل شوية وده من التنوعات الرهيبة في القصة. ان المشاهد بتتغير بصورة سريعة. انت لازم تكون مدرك المشهد ده بيحصل في الشام. ولا بيحصل في مصر؟ ولا - 00:01:14ضَ

لان التنقلات ان شاء الله لو ربنا ييسر كده وخلصنا جزء كويس النهاردة هتجد ان التنقلات بتحصل بصورة رهيبة ما بين مصر والشام وبعدين يرجع المشهد تاني من الشام الى مصر - 00:01:31ضَ

فانت لازم تكون مستحضر مازا يحدس والمشهد ده بيحصل فين دلوقتي كان انت جزء من الحدس بتشاهد ده رأي العين وقال يا بني مين اللي قال؟ هم انتم نايمين من الاول ليه كده؟ يعقوب عليه السلام - 00:01:42ضَ

قال لاولاده وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد. كان بيكلم بيقول لهم كم واحد دلوقتي هم كام واحد اللي بيكلمهم هيروحوا دلوقتي عشرة ولا حداشر هيروح لأ الحداشر ما يروح معهم بيخلصوا ما هو اذى لبنيامين اهو - 00:01:57ضَ

مش احنا دلوقتي الليالي اللي قبلها لن ارسله معكم حتى تؤتوني موثيقة من الله. فلما اتوه موثقهم خلاص وافق هو. قال الله على ما نقول وكيل وافق ان ان بنيامين هيروح معهم. هم راحوا اول مرة عشرة - 00:02:16ضَ

وبعد كده عائزين اخوهم معهم شرحنا سيدنا يوسف عمل ايه بحيث ان هو بحيلة معينة ازاي سيدنا يعقوب يرسل معه المرة الجاية يرسل معهم بنيامين باقول لهم لأ ائتوني باخي لكم من ابيكم - 00:02:30ضَ

نجحت الخطة وبالفعل سيدنا يعقوب هيرسل بنيامين والمرة دي سيدنا يعقوب كان التعامل مختلف عن اول مرة اول مرة لما طلبه سيدنا يوسف سيدنا يعقوب اظهر الحزن اظهر الخوف والحزن والخوف كان على يوسف فقط - 00:02:45ضَ

ركزوا معي اول مرة لما اخوة يوسف طلبوا ان يوسف يروح معهم قال اني ليحزنني ان تذهبوا به حزين على يوسف فقط. واخاف ان يأكله خايف عليه بس. المرة دي سيدنا يعقوب - 00:03:01ضَ

اظهر شفقته على كل اولاده قل لهم انا خائف عليكم كلكم فعشان كده انتم كلكم وانتم رايحين يابانية كلكم لا تدخلوا من باب واحد بيقول لهم كده انا خايف عليكم. سواء خايف عليكم من الحسد خايف عليكم من ان الاتهام خايف عليكم من منزركم. انتم تكونوا مسلا مظنة الاتهام انتم اما تكونوا مجموعة - 00:03:14ضَ

واشهر الاقوال ان هو يعني مما ورد عن السلف انه خشي عليهم العين. خشي عليهم الحسد يعني وقال يا بني وقال يا بني يعقوب قال لاولاده كلهم لا تدخلوا من باب واحد - 00:03:35ضَ

وادخلوا من ابواب متفرقة وقالوا ان مصر كان لها اكثر من مدخل وهما داخلين بلد مصر. بيبقى في سور حوالين البلاد وده اللي كان موجود زمان. كل بلد حواليها سور. ويكون في ابواب يدخل منها. فقال ما تخشوش البلد من باب واحد - 00:03:48ضَ

وادخلوا من ابواب متفرقة ده سبب هنا سيدنا يعقوب بياخد بالاسباب ان انت احيانا لما تخاف ضرر من حد او تخاف اذى من حد او تخاف ان حد يؤذيك تحتاط وتأخذ بكل الاسباب. النبي صلى الله عليه وسلم حينما اراد الهجرة - 00:04:03ضَ

وخشي من اذى قريش او ان يلحق آآ قريش ان تلحق قريش به بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالصديق اخذ بكل الاسباب صرف عكس الاتجاه اخد معه خريج يعرف آآ خلى آآ اولاد سيدنا ابو بكر الصديق يمحو الاثار احد ياتي بالطعام احد يتتبع الاخبار - 00:04:17ضَ

توقف في مكان لا يتوقف فيه احد. فالنبي صلى الله عليه وسلم اخذ بكل الاسباب. دي نقطة مهمة جدا. قبل ما تعمل اي عمل لابد ان تحتاط لنفسك. لزلك بعض الشراح - 00:04:34ضَ

ذكر في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير وفي اخر الحديث ولا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا فان لو تفتح عمل الشيطان - 00:04:45ضَ

تذكر معنى جميل جدا كان حتى ذكره الامام البقاعي في التفسير هنا من اسباب انك تقول لو اني عملت كذا ان العمل ده يكون قدامك وانت قصرت فيه. فبعد ما ينتهي العمل تقول ياه لو كنت عملت كذا - 00:04:56ضَ

امتى لا تتحسر على لو اني عملت كذا؟ امتى ما تقولش القول ده؟ لو اني فعلت كذا. لو انت كل ما يمكن ان تفعله فعلته اخدت بكل الاسباب المتاحة ثم بعد ذلك وقع ما كنت تحذر. انت مش ندمان على حاجة - 00:05:10ضَ

هذا بقدر الله سبحانه وتعالى انت لم تقصر في شيء وكل شيء بقدر الله. لكن انت هنا لم تقصر في شيء. النبي صلى الله عليه وسلم لما احتاط واخذ بكل الاحتياطات الممكنة اثناء الهجرة. فلما رأى المشركين في الغار - 00:05:25ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لو انا فعلنا كزا لانه خد بكل الاسباب المتاحة. كل ما يمكن ان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فعله فما فيش شيء يتداركه - 00:05:38ضَ

ياه لو كنت عملت كزا اللي بيجعل الانسان كثيرا يلولو لو اني عملته كذا ان هو بيقصر اصلا لاسباب معينة فيندم بيحصل قدر معين ويحصل مصيبة ويحصل اشكال يقول لك ياه. يا ريتني كنت عملت طب وانت ما عملتوش ليه؟ لماذا قصرت - 00:05:47ضَ

وحتى تغلق باب الشيطان يبقى الامام البقاعي هنا بيقول ايه؟ من اسباب اغلاق باب الشيطان مش بس الرضا بعد القضاء لقبل القضاء ان انت تأخذ بكل الاسباب المتاحة. فلا تجد سبيلا لقول لو. ما فيش اصلا مساحة انك هتقول لو على ايه؟ ما انت اخدت بكل الاسباب المتاحة - 00:06:04ضَ

هنا يعقوب هنا قال له اخذ بالسبب بالرغم ان هو ممكن حد يظن ايه؟ ايه ده هو ازاي نبي وخايف من الحسد وطبعا قول كتير من اهل العلم كمان ان اولاده كانوا انبياء. فيه خلاف طويل. ونذكره في الاخر - 00:06:22ضَ

آآ اولاد يعقوب عليه السلام هل كانوا انبياء؟ ومتى نوبئوا وقول آآ مشهور انهم كانوا انبياء. فازاي نبي وهم انبياء؟ على القول ده وخايف من الحسد. ما هو ده طبيعي لان هو بشر بيحتاط بيأخذ بسبب. لكن دي مقدمة لكن - 00:06:36ضَ

سيدنا يعقوب بيعلمهم مش معنى ان احنا بناخد بسبب ان احنا نتوكل على السبب. نحن نتوكل على الله سبحانه وتعالى. هذه الاسباب قد تفنى. هذه الاسباب قد لا تأتي بنتائجها. هذه الاسباب - 00:06:53ضَ

قد تأتي بعكس نتائجها. فالقلب يتعلق بالله سبحانه وتعالى. فقال لهم ايه شوف التربية يعني ابوهم هنا بيربيهم الاب حينما يتكلم مع اولاده ما يضخمه الاب يضخمه الابن يعني الشيء الكبير عند الاب تلقائي الابن بيطلع الشيء ده عنده كبير - 00:07:03ضَ

الشيء الاب بيتعامل معه بنوع استهتار الابن ممكن يتعامل معه بنوع استهتار ايضا فسيدنا يعقوب اراد انه يبين لهم كيف يتعلمون مسألة الاخذ بالاسباب لكن ان تتعلق قلوبهم بالله سبحانه وتعالى. وده من اهم مقاصد السورة اصلا ان القلب يتعلق بالله سبحانه - 00:07:20ضَ

بيقول لهم وادخلوا من ابواب متفرقة ولكن لابد ان تعلموا هذه النصيحة وهذا الفعل لن يغني عنكم من الله شيئا كل الاقدار بيد الله ان الحكم الا لله عليه توكلت - 00:07:36ضَ

وعليه فليتوكل المتوكلون مسألة الجمع بين الاخذ بالاسباب والتوكل على الله مسألة بالرغم من وضوحها في القرآن ونصاعتها وقمة الوضوح الا للاسف ناس وخاصة اللي خاضه للاسف يتكلموا وقعدوا يحللوها ويشوفوا فلسفتها. ضلوا في فهمها - 00:07:52ضَ

شيخ الاسلام حتى بيقول اعتذارا لهم يقول وتكلم في المسألة دي كثيرا في في مجلد القدر في مجموع الفتاوى افاض فيها مسألة الاسباب وهل الاسباب تأثير ولا لا؟ لان في ناس بينفوا تأثير الاسباب - 00:08:10ضَ

زي مسلا الاشاعرة يقول لك لأ السبب ما بيأثرش. الله يخلق الفعل عند السبب. يعني النار ما بتحرقش. لكن الله يخمش كلهم يعني جزء كبير منهم بيخلق الاحراق عند السبب. هم بيقولوا كده ليه؟ هو عايز القلب يتعلق بالله. لكن مش ده اللي - 00:08:23ضَ

في النص وفي نفس الوقت حتى كلمة تأثير الاسباب من دقة شيخ الاسلام ابن تيمية هل هذه الكلمة لا تثبت ولا تنفى باطلاق. دي من الكلمات المجملة شيخ اسلام لما كان يتسأل سؤال عشان ما حدش يوقعه في حاجة يعني يقول لها استنى - 00:08:39ضَ

قصدك ايه لا قصدك كزا المعنى ده شرعي لو قصدك كزا المعنى ده مش شرعي ويفصل لا يجيب على الاسئلة المجملة يفصل في الاجابات بيقول شيخ الاسلام وكثير من النظار والمتكلمين وغير ذلك فهموا صحيحا فهموا المسألة صحيحا هو جواه - 00:08:53ضَ

تحب ربنا فهمه صحيحا ولكن قل من يعبر فصيحا كثير منهم فهم صحيحا. هو فاهم انه ربنا سبحانه وتعالى يملك كل شيء. لكن قل من يعبر فصيح وتجد ان القرآن بكل سلاسة في اية واحدة يجمع بين الاخذ بسبب والتوكل على الله سبحانه وتعالى. وهكذا ينبغي ان يكون الانسان. وتجد ان السورة - 00:09:11ضَ

صورة يوسف وغيرها من الصور تتكلم على التوكل اكثر من الاخذ بالاسباب يعني الايات اللي فيها قضية التوكل وان الله لطيف يفعل ما يشاء. وان ربي لطيف لما يشاء وانه سبحانه وتعالى غالب على امره. هذه هذا الكلام اكثر - 00:09:33ضَ

من الامر بالاخذ بالاسباب والكل موجود في القرآن. لماذا لان بطبيعة الانسان انه بيتعلق بالاسباب اصلا الانسان بيتعلق بالماديات يبحث عن شيء يتمسك به والقلب بينسى التوكل على الله سبحانه وتعالى. فالانسان يحتاج دائما - 00:09:48ضَ

ان هو بيزاكر او ان هو بيكتب السي في بتاعه او انه بيبحث عن عمل بياخد بالاسباب لكن لابد ان يتذكر دائما ان الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء - 00:10:04ضَ

ان هذه الاسباب قد لا تعطي نتائجها بل هذه الاسباب قد تكون وبالا عليه وان لم يكن من الله عون للفتى فاول ما يجني عليه اجتهاده لو ربنا سبحانه وتعالى لما يوفق الانسان والانسان بيعتقد ان هو بمقدرته ويقول بعمله بقوته ويفتخر بذلك يصيبه الله سبحانه وتعالى من حيث لا يحتسب - 00:10:14ضَ

وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا الا الله. احنا قلنا كلمة ان الحكم الا لله جت مرتين في الايه؟ في السورة مرة مع يمين خالص المرة دي - 00:10:36ضَ

طب نحكي قصة تانية. هل قصة ايه طيب؟ ها قصة مع سيدنا يوسف صاحبي السجن قلنا المقصد هناك ان الحكم الا الى الحكم الايه الشرعي بيكلمهم عن الحكم الذي يشرع الله سبحانه وتعالى. وهنا ان الحكم الا للحكم الايه - 00:10:49ضَ

القدري الحكم ايه ؟ جت مرة مع الحكم الشرعي ومرة مع الحكم القدري الذي يشرع هو الله سبحانه وتعالى والذي يقدر الاقدار هو الله سبحانه وتعالى عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون. مش بيقول لهم - 00:11:07ضَ

لم يعطهم خطاب مباشر وعليه فتوكلوا. يقول لهم انا توكلت وينبغي للمتوكلين ايضا ان يتوكلوا على الله كان ظاهر سياق الايات عليه توكلت فتوكلوا يديهم امره. هنا سيدنا يعقوب استعمل اسلوب القدوة النموزج - 00:11:22ضَ

بدل ما يقول لهم توكلوا قال لهم انا توكلت وينبغي على المتوكلين ان يتوكلوا على الله سبحانه وتعالى. فان كنتم من المتوكلين فلتتوكلوا على الله سبحانه وتعالى نفذوا الكلام لما الاسلوب هنا - 00:11:38ضَ

ولما دخلوا من حيث ها امرهم يعني سيدنا يعقوب الجزء اللي فات ده امر هم نفزوه بكل تلقائية. طب ازاي وبالرغم ان انت ممكن تاخد انطباع عنهم من السورة فيهم نوع مشاكسة او نوع عدم وخاصة اللي بيقولوا ان هم مش انبياء. لكن اللي بيقولوا ان هم انبياء بيلتمس لهم الاعزار. وان ده مما يقع في صدر الانسان من الحسد لغيره - 00:11:52ضَ

وغير ذلك الشاهد لما سيدنا يعقوب اظهر الشفقة واظهر الرحمة اللي بداخله وهي موجودة لما اظهرها وتكلم بها تغيرت افعاله ولما تيجي تقارن زي ما هنشوف ازاي لما عملوا مع سيدنا يوسف ورموه في البئر ورجعوا لوالدهم - 00:12:16ضَ

وقالوا ان هو ذئب كلوا. والمرة دي لما حصلت مشكلة مع بنيامين قالوا خذ احدنا مكانه. كلهم عايزين يدافعوا عنه يعني المرة الاولانية ولما اجمعوا امرهم كلهم اجمعوا ان هم يرموه في البير. المرة التانية كلهم قالوا خذ احدنا مكانه. يعني المرة الاولانية كلهم عايزين يتخلصوا من يوسف. وفي المرة الثانية - 00:12:35ضَ

كلهم يريدوا ان يضحي بنفسه لاجل بنيامين هذا التغير حدث لما وجدوا ان يعقوب عليه السلام قال لهم يا بني لا تدخلوا من باب واحد خاف عليهم اظهر الشفقة عليهم واخذ منهم الموثق وكلمهم - 00:12:55ضَ

عن الله سبحانه وتعالى وكلمهم عن التوكل وكلمهم عن خطورة الميثاق اللي بيؤخذ عليه من الله سبحانه وتعالى. لما تكلم معهم في هذا الكلام واظهر لهم الشفقة تغيرت افعالهم. مهم - 00:13:08ضَ

انك تظهر خصوصا لو تتعامل مع ابنك او انت من لك سلطان عليه تظهر الشفقة او في مكان عمل تظهر التقدير انك تقدر اللي عندك كتير من الافعال او من الطاقات اللي داخل الانسان لا تخرج الا اذا شعر بنوع تقدير - 00:13:18ضَ

يعني كتير من الطاقات اللي جوة الانسان ما بيخرجهاش غير لما يحس ان اللي قدامه بيقدره وبيحترم ده. لكن لما يكون واحد في شغل مسلا ويحس ان هو مهما عمل هو مش بيقدر - 00:13:34ضَ

يعني مهما طلع جواه المواهب والطاقات وطلع المارد اللي جواه. ما حدش بيشكر المارد اللي طلع ده. طب واطلعه ليه يعني ليه اتعب نفسي وليه اشتغل لما انا زيي زي اللي ما اشتغلش؟ فحينما يجد الانسان آآ تقدير لما يفعل واهتمام وشفقة ورحمة يخرج ما بداخله - 00:13:45ضَ

كما قال صلى الله عليه وسلم وما كان الرفق في شيء الا زان ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم نفذوا الكلام. برضو تكرار تاني لنفس المعنى ما كان يغني عنه من الله من شيء الا حاجة في نفسه يعقوب قضاها - 00:14:04ضَ

ايه الحاجة اللي كانت في نفسي يعقوب منهم من قال انه خاف عليهم الحسد وده اشهر قول منهم من قال اراد ان يظهر شفقته عليهم وهنا زي ما ذكرنا المعنى اللي انا ذكرته دوت ان سيدنا يعقوب اراد انه يعرفه ان هو خايف عليهم كلهم مش بس خايف على بنيامين - 00:14:21ضَ

والكلمة دي فرقت لزلك ربنا قال لا حاجة في نفسي عقوبة قضاها ومنهم من قال نحن لا نعلم ما الذي كان في نفس يعقوب. دي حاجة بينه وبين ربنا سبحانه وتعالى. فلا سبيل للوصول اليها - 00:14:39ضَ

المهم ان هو عمل ده بعلم معين يعلمه يعقوب. لزلك ربنا بيقول اللي عمله سيدنا يعقوب ده وانه لذو علم لما علمناه. ولكن اكثر الناس لا يعلمون الشاهد كلمات الاب مع اولادي وكلمات الرئيس مع الموظفين او غير ذلك قد تؤثر فيهم فلابد ان الانسان يختار احسن القول - 00:14:51ضَ

وانه لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون المشهد ده كله كان موجود فين؟ المشهد الاولاني في الشام ولما دخلوا من حيث امرهم دخلوا من ابواب مصر ودخلوا من ابواب متفرقة واتجمعوا كلهم عند سيدنا يوسف ولما دخلوا على يوسف اول لما دخلوا على سيدنا يوسف - 00:15:14ضَ

ايضا من سمات القصص القرآني انه بيتجاوز كثير من الاحداث التي لم تسق اليها القصة ابتداء يعني مش زي اللي موجود في كتب البشر او حتى الكتب التي حرفت ان بيذكر كثير من التفاصيل - 00:15:32ضَ

اه يعني ليست من غرض اساسي القصة فهنا طب بعد ما دخلوا واتكلم معهم تجد ان الاسرائيليات ما بين كلمة ولما دخلوا على يوسف وما بين اوى اليه اخاه قصص كثير جدا - 00:15:49ضَ

وان سيدنا يوسف قعد يسألهم وانتم كم وكذا وكل اتنين يناموا في مكان فاتبقى بنيامين قالوا انت ما لكش حد تبات معه. خلاص انت هتبات معي وقصص كثير طويل. فالشاهد هنا تجاوز القرآن كل هذا ولما دخلوا على يوسف لقينا ان سيدنا يوسف - 00:16:01ضَ

كل الخطة اللي عملها دي عشان يوصل لبنيامين كل الخطة اللي عملها وكل الكيد اللي عمله في المرة الاولانية وفي المرة الثانية فعل ذلك زي ما قلنا كتير قوي من المفسرين كما قال كثير من المفسرين انه بيوحي من الله - 00:16:16ضَ

بعضهم قال باجتهاد انما الشيء انه بيحيي من الله فعل ذلك لا يحصل على بنيامين. فلما وصل بنيامين اوى اليه اخاه ويبدو ان بنيامين اللي هو اخو يوسف من الام - 00:16:31ضَ

يعني هؤلاء العشرة اخوة ليوسف من الاب فقط وكانوا هؤلاء الاسرائيليات بتقول ان يوسف عليه ان يعقوب عليه السلام كان متزوج اربعة بعضهم يقول لا كان متزوج اتنين. ام ليوسف وبنيامين تسمى رحيل. وام لبقية العشر - 00:16:42ضَ

يقول لا هو كان متزوج اربعة وده اللي موجود في نص التوراة حتى الان ابي زكر ابن عاشور شاهد ايا كان ان ان يوسف اللي فيه اتفاق ان يوسف وبنيامين من ام واحدة - 00:17:03ضَ

وان كان بقية الاولاد لا يحبون اولاد هذه الام ما بيحبوش لا يوسف ولا بنيامين. وان كان يعقوب عليه السلام يحب هذه الام هذه الزوجة واولادها فكان بيحب سيدنا يوسف وبيحب من بعده بنيامين. وكان متعلقا بهم - 00:17:15ضَ

وده اللي كان بيخليهم في نوع دائما من الحسد والاذى لهم خلاص؟ زيك لما ارسلهم اول مرة لم يرسل معهم بنيامين خوفا عليه ولما دخلوا على يوسف فهنا ده بنيامين اخو يوسف من ابيه ومنامه - 00:17:31ضَ

اشتاق يوسف اليه اوى اليه اخاه ضمه اليه والايواء في معنى الامن والطمأنينة والسكن اوى اليه اخاه. قال اني انا اخوك اختلفوا هل هنا يوسف عليه السلام افصح عن هويته الحقيقية وقاله انا يوسف انا اخوك وانا سافعل كزا وشرح له القصة والتفصيل واللي هو ناوي يعمله؟ يعني سيدنا يوسف شرح له - 00:17:47ضَ

تفاصيل ولا كلمة انا اخوك يعني اعتبرني مكان اخوك المفقود. انتم بتقولوا بتحكوا قصة اخوك اكله الذئب كان لك اخ واكله ذئب. فاعتبرني انا مكان اخوك انه لم لم يقل له شيئا - 00:18:14ضَ

واضح الفرق في من المفسرين اختار ان سيدنا يوسف اخبره بذلك حتى لا يتأثر مما سيفعله يوسف. انه هيلاقي الصواع في رحله وهيتهم بالسرقة فمن الاول بيطمنوا بيقول له انا هعمل هيحصل خطة كزا كزا كزا وهجد وهتجد في رحلة الصواع وستتهم فلا تبتئس ولا تخاف - 00:18:29ضَ

وفي ناس قالوا لأ ده هو طمنه بس ده نوع من الاطمئنان ولم يقل له شيئا ولم يخبره بشيء خلاص بعض المفسرين رجح ان سياق القصة والطمأنينة والطريقة اللي قالها. وده ملئ لابن كثير. الطريقة اللي اتكلم بها سيدنا يوسف مع بنيامين تبدو وتدل ان هو اعترف له وقال له انا يوسف وسافعل كذا - 00:18:51ضَ

وان كلمة فلا تبتأس بما كانوا يعملون. ما تخافش من اللي هيحصل او واضح انك في لما هتتهم بالسرقة هم هيتهموك ويؤذوك فلا تبتأس بما كانوا يعملون اي مين اللي مين الفاعل بتاعي يعملون - 00:19:10ضَ

اخوة يوسف لدرجة ان بعض الناس قال معنا بعيد اوي. قال فلا تبتئس بما كانوا يعملون. اي الفتية اللي بيشتغلوا تحت سيدنا يوسف قل له ما تزعلش لما هم يحطوا ايه يصوعوا ويستخرجوا ويقولوا ما تزعلش من اللي هيحصل يعني - 00:19:26ضَ

ده معنا بعيد. وان الاشهر ان الفاعل فلا تبتئزوا ما كانوا يعملون. الفاعل اللي هو ايه؟ ما تزعلش من اخواتك اذا حدث واتهمت بالسرقة او بما كانوا يعملون في الماضي من الايذاء الذي كان يحدث لك منهم في الماضي. وده اشهر الاقوال - 00:19:40ضَ

تاني ما تفصلوش. ولما دخلوا على يوسف كلهم اوى اليه اخاه. سيدنا يوسف آوى اليه بنيامين قال يوسف لبنيمين اني انا اخوك. اما اخوك على الحقيقة في النسب او اخوك اطمئنانا. اطمئنك. انا مقام اخوك. مقام اخيك - 00:19:57ضَ

اني انا اخوك والاشهر على الحقيقة فلا تبتأس فلا يظهر بيدخل بك اليأس والحزن بما كانوا يعمل بما كان يعمل اخوتك في الماضي عند ابيك. او بما سيعمل اخوتك حينما تتهم بالسرقة او بما يعمل الفتية اللي سيأمرهم يوسف - 00:20:13ضَ

عليه السلام بوضع الصواع في رحله واضح كده كلمة ايضا اني انا اخوك لها وقع. يعني لما اخوك يكون بيمر بازمة وبيمر باذى وضيق يحتاج ان يسمع الى هذه الكلمة. يعني ده شعار اني انا اخوك فلا - 00:20:32ضَ

لا سيما في اوقات الاستضعاف. الناس تحتاج الى رفق الى آآ يعني ان الانسان يعذر اخاه. مش يتهمه مش آآ يتكبر عليه مش يستغل فترات ضعفه فلابد ان يعذر بعضنا بعضا ولا سيما في اوقات الاذى والاستضعاف - 00:20:50ضَ

ولا تبتئس بما كانوا يعملون. فلما جهزهم كيف لما جهز يوسف عليه السلام اخوته فلما جهزهم بجهازهم سيدنا يوسف عمل ايه؟ جعل السقاية ايه السقاية ده؟ قالوا ده بناء معين كان بيشرب فيه الملك - 00:21:08ضَ

تفقد صواع الملك هل المقصود الملك هنا الملك الرئيسي للبلاد اللي هو قال لسيدنا يوسف ائتوني بها استخلصه لنفسي ولا دي كلمة مجازا اطلقت على يوسف عليه السلام نفقد صواع الملك يعني صواع يوسف ولكن قيل مجازا لانه هو اللي كان متحكم في المال في البلاد فهو اللي كان بيملك البلاد على - 00:21:28ضَ

يوسف وفي ناس قالت ده صواع الملك الملك اللي هو الحقيقي اللي اختاره ان هو صواع المالك المالك الحقيقي للبلاد قالوا كان هذا من ذهب وكان يوسف لا يشرب في اناء من ذهب - 00:21:47ضَ

او ان وده ابن عاشور قال ان السواع ده كان بيتعمل وده كان كلام غريب اوي اول مرة اقرأه فعلا الله اعلم بصحته يعني بيقول ان كان كل واحد خاصة من الرؤساء والملوك كان يشرب الخمر - 00:22:01ضَ

بس كان عشان يحافظ على ادارة البلاد ولا يفقد عقله من شرب الخمر كان بيتعمل له نوع اناء للكمية اللي ما تخلهوش ايه يتستر ان هو يصاب بالسكر كل واحد عارف الحد المعين. هو ده مقاس الصواع بتاعه - 00:22:15ضَ

هو برضو في يعني الناس مش بتهزر فمعمول بدقة. والله اعلم بصحة هذا يعني. فقال ده كان معمول كان ده اصل كلمة الصواع اي الصاع يعني ايه؟ يعني مدرج بصورة معينة - 00:22:31ضَ

مناسبة كل واحد كل ملك له الصواع بتاعه والاشهر اللي ورد عن السلف يعني عايز اقول لك ان الصباع او السقاية وصفوا فيها كثيرا انه من ذهب او من فضة واتكلموا فيه ايا كان هم وصفوا ليه فيه؟ يعني ايه اللي خلاهم يقفوا هنا - 00:22:44ضَ

ان لو كان شيء بسيط طب وايه يعني اما يتسرق يعني لو انت متخيل ان يسوع الملك ده الحاجة اللي بيتوزن بها وان هي مسلا باتنين جنيه ونص يعني وايتها العير ويقف وبتاع ما كانش له لازمة. لأ هو واضح ان هو كان شيء آآ غالي الثمن - 00:23:00ضَ

شيء خاص من خواص الملك فلما جهزهم بجهازيهم جعل السقاية اللي هو اتقال بعد كده باسم الصواع مرة جه السقاية لانه بيشرب فيه وفي نفس الوقت بيوزن به يضع به الكي - 00:23:14ضَ

جعل السقاية في رحل اخيه حينما قال اخيه فقط وكلهم اخوته. لكن حينما قال اخيه فقط لانه اخيه الذي قاله اني انا اخوك ثم اذن مؤذن وسم هنا في تراخي في وقت زمن عدى بعد الموقف ده. سم اذن مؤذن وقف انسان ايتها العير - 00:23:30ضَ

المناداة هنا على العير معنى كده ان هم ركبوا الجمال وبدأوا يتحركوا فالمقصد من كلمة اياتها العير يعني توقفوا عن السير كلمة يا توانعير بترسم لك صورة من هم وزنوا وخدوا الاكل وركبوا الجمال وخلاص هيطلعوا خارج البلاد - 00:23:51ضَ

يعني المشهد معمول فيه نوع من الحبكة ان هو ايه حط السقاية وسابهم خالص ثم في تراخي لغاية لما خلصوا الوزن بتاعهم وخدوا الاكل بتاعهم وركبوا الجمال وخلاص هيخرجوا خارج ابواب مصر - 00:24:07ضَ

نادى منادى ايتها العير ينادي على العير اي توقفوا. وبعد ما توقفت العير توجه الخطاب لهم للراكب العير انكم لسارقون قالوا واقبلوا واللي يكون انسان بريء هم مش هم طبعا مقيمين هم مش راضيين. فبيتكلموا بنوع من الثقة. وده - 00:24:21ضَ

خطاب اخوة يوسف الاتهام الاخر غير اتهام بقتل بانهم قالوا ان يوسف اكله الذئب. كان كلامهم اصلا فيه نوع من الاضطراب وكلامهم بيدينهم. لكن في هذه المرة تجد الكلام كله فيه نوع من الثقة لانهم ما عملوش حاجة - 00:24:41ضَ

قالوا واقبلوه مش خايف وقلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا ردوا عليهم ودول المؤذن واللي بعت المجموعة اللي بعتهم يوسف عليه السلام على مشارف البلاد لان يوسف ما نزلش بنفسه قالوا نفقد صواع الملك - 00:24:58ضَ

بعض المفسرين قال بيقولوا ايه؟ ولمن جاء به حمل بعير بيقولوا لهم بصوا لو طلعتوا الصوع بدل ما نروح للملك وتضربوا بقى وكده هاتوا الصباع وانا ادي لكم مكانه ايه حمل بعين - 00:25:16ضَ

بالزوق من غير ما نعمل دوشة وشوشرة ولمن جاء بي حمل بعين وانا به زعيم طبعا هم ما معهمش سوعة قالوا تالله لقد علمت ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين - 00:25:29ضَ

قالوا طبعا ده بالترتيب بقى من هنا من سيدنا يوسف طب طالما انتم مصممين وانتم شرفاء وانتم ما دخلتوش. طيب فما جزاؤه ان كنتم كاذبين؟ يعني ما جزاؤه الهاء دي؟ تعود - 00:25:44ضَ

على السارق او اخذ الصواع. فما جزاؤه ان كنتم كاذبين طيب قبل ما نكمل قبل ما نكمل السياق المفسرين هنا قالوا وقفوا وقفة عملت اشكالية. ممكن ما قرأتش حد حلها الا في الاخر نقول ان ده وحي من الله سبحانه وتعالى. ازاي سيدنا يوسف وضع الرحل - 00:25:57ضَ

الوضع السقاي في رحل اخيه ثم اذن المؤذن ايتها العير انكم لسارقون. كيف اتهمهم بالسرقة كيف اتهمهم بالسرقة؟ ازاي قال لهم انكم لسارقون وهم ما سرقوش حاجة المفسرين بعضهم قال ان المؤذن عمل كده من نفسه - 00:26:21ضَ

اول لما ما لقاش الصواع قال فين الصواع وقام منادي من نفسه. وده بعيد خلاص ومنهم من قال ان يوسف عليه السلام لما امر المؤذن ان ينادي انكم لسارقون كان يقصد - 00:26:38ضَ

انكم سرقتم يوسف من ابيه اي في الماضي ده نوع من تعريض في الكلام او التورية في الكلام وهي تكون لحاجة وهنا كانت لحاجة بوحي من الله سبحانه وتعالى ولزلك كل الكلمات اللي جاية قاله سيدنا يوسف اللي اختار القول ده ان سيدنا يوسف كان بيحترز من انه يكذب - 00:26:50ضَ

وكان بيقول كلام لا يدينه قال لهم لما قال انكم لسارقون كان يقصد على القول ده آآ كان يقصد ايه سرقتم يوسف بعد كده قالوا فما جزاؤه قالوا جزاؤه من وجد في رحله. هم حتى قالوا ان جزاؤه مش من سرق اهو. وهو ما قالش - 00:27:11ضَ

انا وجدت انت سارق بعد كده ما اتهموش. كل كلام يوسف واحنا ماشيين في القصة هنشوفه دلوقتي حاول المفسرون ان يأولوه ان سيدنا يوسف كان يعرض ويوري في الكلام حتى لا يقع في الكذب. وان فعل كل ذلك بامر من الله. وان في المعاريض - 00:27:34ضَ

ممدوح عن الكذب لكن بدون اكثار منها ولان الناس للاسف بتستعمل المعاريض بصورة كثيرة تقع في الكذب ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه. فلا ينبغي ان نأخذ هذه القصة قدوة ان الانسان يعرض في كل الكلام. لا بالعكس - 00:27:50ضَ

قد يقع الانسان في كذب لكن هذا بوحي من الله سبحانه وتعالى لدرجة ان بعض من اغرب الاقوال اللي قرأتها كان آآ عبدالكريم الخطيب في التفسير القرآني هو احيانا يبدع واحيانا يبتدع يعني احيانا بيجيب كلام كويس واحيانا بيجيب كلام - 00:28:06ضَ

خاطئ تماما. بيقولوا انكم لسارقون يقصد ان هم سرقوا يوسف وبعد ذلك لما قالوا له يسرق فقد سرق اخ له بالقبل لما اتهموه بالسرقة قالوا انت سرقت قلب ابينا يعني لما جه انت اه انت انت سرقت قلبي انت خليت ابونا يعقوب يحبك انت سرقت قلبه. طبعا هو الموضوع بعيد. فتجد ان هذه الايات كل - 00:28:21ضَ

الصفحة دي المفسرين بيحاولوا يتدخلوا بنوع تأويل حتى لا يتهموا يوسف عليه السلام او حتى بعضهم يخاف يتهم اخوة يوسف لان هم كتير من المفسرين قال ان هنا اصبحوا انبياء - 00:28:50ضَ

من هنا اصبحوا انبياء في المرة المرة دي قالوا كتير من المفسرين لان هم انبياء. فكان حتى بيحترز في كلامهم الشاهد اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون قالوا واقبلوا عليهم وتجد الانسان ودي على فكرة لما انسان يتهم بنوع من - 00:29:03ضَ

ادانة بسرقة او غير ذلك رد فعله يبين هو صادق ولا كازب يعني لما انسان يتهم اتهام عزيم ولا ينفعل وما يحدسش اثر آآ ضخم ممكن يتهم او ممكن يكون من طبعه الهدوء - 00:29:20ضَ

يعني فاحيانا لكن الاصل ان الانسان لما يتهم بالسرقة انه يتكلم بثقة. يقول لك انا عندي استعداد ما فيش مشكلة. اتكلم بثقة. فان قالوا واقبلوا عليهم ايه المشكلة؟ ماذا تفقدون؟ قالوا وبعدين ما قالوش - 00:29:37ضَ

انكم لسارقون ما قالوش نحن لسنا لسنا بسارقين وممكن لما تقول لواحد انت سارق وينفي السرقة ده ممكن تتهمه. هو كأنه بيتنازل معك. يقول لك طيب ماشي. انتم فاقدين ايه - 00:29:52ضَ

ومن ثقتهم بانفسهم لما اتهموا انهم سارقين انهم سارقون لم ينفوا السرقة. وبعدين لما حس بنوع من المساومة ولمن جاء به حمل بعير ونبيز زي ما بيقولوا انت طلعت الصباع - 00:30:04ضَ

هنديك حمل بعير وانا زعيم اي انا كفيل به لان ده اللي بعته ده الفتى اللي بعته يوسف عليه السلام قالوا تالله اي والله المفسرين قالوا ان تالله الحلفان بالتاء ده اللي هو بدأ مكان الواو يأتي للقسم بالشيء النادر - 00:30:16ضَ

بمعنى انك تتهمنا بالسرقة ده شيء عجيب وهذا من الندرة ان حد يتهمنا كده فاستعملوا تالله وجت ايضا مرة ثانية الله تفتأ تذكر يوسف ونتكلم عنها ان شاء الله قال وتالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض. طيب هم عرفوا منين - 00:30:34ضَ

لقد علمت ما جاء نفس الارض يعني ازاي اخوة يوسف بيقولوا لهم انتم تعلمون اننا ما جئنا هم عرفوا منين بعض المنافسين قال ان كانوا بيحترزوا من اخذ اي طعام ليس لهم طول ما هم ماشيين في مصر. لو وجدوا شيء على الارض ما يخدوهوش. بل حتى كانوا يضعون - 00:30:51ضَ

اه بيحطوا زي كمامة على افواه الابل حتى لا تأكل من الشجر فكانوا بيحترزوا جدا يؤخزوا ما ليس لهم وعرفوا بذلك في مصر طول ما هم كانوا في مصر كان معروف عنهم انهم ناس امناء - 00:31:10ضَ

انتم عارفين كويس اخلاقنا. لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض. وبالتالي وما كنا سارقين. اقل الافساد لم نفعله وما كنا سارقين قال له طيب طالما انتم واسقين من نفسكم فما جزاؤه - 00:31:24ضَ

ان كنتم كاذبين تسرعوا بقى وحكموا قالوا جزاء عقابه من وجد الصاع في رحله فهو اي فيصبح هذا الشخص جزاؤه اي فيصبح هذا الشخص يقوم مقام العقاب اي يصبح عبدا له - 00:31:37ضَ

وده قيل بقى ان ده كانت شريعة يعقوب وقيل انها امتداد لشريعة ابراهيم. والله اعلم بصحة ذلك ان كان في قبط في مصر وكان في كنعانيين في الشام. كان يعقوب - 00:31:55ضَ

في الشام. قالوا كانت شريعة الكنعانيين ان اللي بيسرق يسترق يصبح عبدا عند من اخذ منه المال وبعضهم قال لا يصبح عبدا على الاطلاق. يصبح عبدا بمقدار زمني مساوي لقيمة الشيء - 00:32:06ضَ

وممكن يحكم عليه انه يصبح عبدا عنه عنده بمقدار سنة. لو الشيء مسلا له تمن معين. لو الشيء غالي جدا يصبح عبدا عنده بمقدار خمس سنوات. بدل ما يصبح عبدا عنده - 00:32:21ضَ

واضح انما كانت شريعة القبط اللي كانوا في مصر كان اللي بيسرق كان يضرب ويدفع آآ ضعفي الثمن اللي كان اللي موجود في مصر اللي بيتمسك يسرق كان بيتعمل فيه ايه - 00:32:33ضَ

بيضربوا ده بيحصل وبعد كده يعمل ايه يدفع ضعفي الثمن ده اللي كان موجود فهم سألوهم طيب ولو لقينا الصاع في رحلكم او في رحل احدكم تحكموا انتم انتم هنا بقى كذلك يكد لنا ليوسف. هنا المكيدة اللي وقعوا فيها. تحبوا يتحكم عليه بايه؟ لان سيدنا يوسف كان يريد ان يأخذ منهم - 00:32:47ضَ

يمين يريد ان يأخذ اخاهم فكل القصة معمولة عشان يقعوا في الكلمة دي فوقعوا وقالوا جزاؤه من وجد في رحله احنا بنحكم عندنا فهو جزاؤه كذلك نحكم في بلادنا على الظالمين اي على السارق. كذلك - 00:33:12ضَ

اي في بلادنا وفي شنيعاتنا كذلك نجزي الظالمين توافق يوسف قال طب خلاص مش انتم بتحكموا كده انا موافق على الحكم اللي انتم حكمتوه. طالما انتم حكمتم بكده انا موافق - 00:33:30ضَ

خلاص وان كان ابن عاشور خالف هنا وقال انا لا اظن ان دي شريعة اه اللي كانت موجودة عند الكناني لكن ده اللي عليه اللي انا ذكرته ده اللي عليه جماهير المفسرين - 00:33:43ضَ

كذلك نجز الظالمين سيدنا يوسف اكتمال المشهد حتى يظهر ان هو لم يخطط لشيء بدأ انه يدور عارف انا عايزك تعيش المشهد يعني ايه هم عمالين بقى ايه يتفرجوا ويفتح اول متاع ويدور - 00:33:52ضَ

ايه ما يلاقيش حاجة شفتم مش قلنا لكم المتاع التاني ويدور ما فيش. يا جماعة احنا قلنا لكم التالت الرابع لغاية العاشر. لدرجة ان في اثار ان سيدنا يوسف بعد ما عمله ده من تمام الحيلة. بعد ما فتش العشرة قال خلاص واضح ان انتم ما سألتوش. قالوا لا والله - 00:34:08ضَ

والله حتى تفتش في رحل بنيامين قال لهم لأ خلاص انا مش قال لها والله حتى يا هذا يكون اطيب لنفسك ولنفوسنا براحتكم ثم استخرجها مش ثم وجدها هو اللي حاططها. وعارف هي فين؟ ماتت ثم وجدها - 00:34:27ضَ

ثم ايه؟ استخرجا. هو عارف مكانها. فمد ايده كده ايه تخيل بقى المشهد لبعض ايه ده ثم استخرجها من وعاء اخيه المشهد هم طبعا فزعوا وما شافوش القصة قبل كده. احنا عارفين اللي حصل. هم اول مرة ده بالنسبة لهم اتخضوا طبعا - 00:34:48ضَ

فحصل هنا ايه؟ آآ في وقف كده حصل يعني هنا رد فعلهم تأخر. الاية وقفت كذلك كيدنا ليوسف كل مشهد بيحصل في القصة. فيه ترتيب لو في اخد بسبب معين - 00:35:09ضَ

او في ذكاء او في علم بيجي بعدها تعقيب ان هذا بقدرة الله كل موقف في القصة بيحصل انك ممكن تظن ان خطة يوسف نجحت. لا لأ كذلك هذا بتوفيق الله - 00:35:24ضَ

هذا بترتيب من الله يعني لزلك كان حد من الشباب بيكلمني انه عايز يشرح صورة يوسف آآ على سبيل آآ اللي هو يعني ازاي ندي للناس حماس وان هم ازاي - 00:35:39ضَ

يكون عندك حلم وتحققه بيقول ان قصة يوسف انه ان في ناس عايزة تشرح كده يعني زي التنمية البشرية وكده ان انت حقق حلمك وان يوسف عليه السلام كان عنده حلم وفضل يجاهد طول الصورة لغاية لما حققه - 00:35:53ضَ

قلت له انا فاهم القصة مش كده خالص هو ما كانش هو ربنا ورا له حلم وربنا لاطف به لغاية لما الحلم اتحقق يعني القصة بتشير اكتر الى فعل الله - 00:36:07ضَ

اكتر من اه يعني المعنى اللي انت بتقوله طول المعنى اللي بتقوله ده فكرة ان يبقى عندك حلم وتحققه ده موجود في عمومات الدين لكن مش في قصة يوسف القصة كلها ان ربي لطيف لما يشاء. الله يفعل ما يشاء. كذلك كدنا ليوسف - 00:36:16ضَ

ما كان ليأخذ اخاه في دين ملك الا ان يشاء. كل حاجة بترتيب من ربنا سبحانه وتعالى كل شيء كل ما الله غالب على امره. يعني الشعارات الاساسية اللي ممكن نخرج بها القصة كلها ان الله يفعل ما يشاء. فانت تروح نعكس - 00:36:32ضَ

مراد القصة ونقول لهم ان ان يوسف عليه السلام كان عنده حلم وحققه؟ لأ هو ما كانش كده. هو رأى الله سبحانه وتعالى اراه رؤيا ثم لطف الله به الى ان تحققت هذه الرؤية بتوفيق من الله. ممكن نقول للناس كده - 00:36:45ضَ

واضح الفارق بين النظرتين كذلك كيدنا اليوسف لا يمكن كان يحصل اللي حصل الا ان بترتيب من ربنا سبحانه وتعالى ممكن يقولوا طيب شوفوا انتم بتحكموا ايه على السارق واحنا موافقين - 00:36:59ضَ

كده الخطة باظت كان ممكن هم يقولوا ايه اللي انتم تحكموا عليه احنا موافقين كان ممكن هم قبل ما يمشوا يفتشوا ويطلعوا السرعة ويرموه. يعني كان ممكن اي شيء يحدس - 00:37:15ضَ

بنقول دايما مهما اخدت بالاسباب اعرف ان ممكن كل شيء يحدس فيه تغيير. بترتيبي من الله سبحانه وتعالى كذلك كيدنا ليوسف ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك اي في شريعة الملك - 00:37:28ضَ

الا ان يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم. هذا بترتيب من الله سبحانه وتعالى فوق كل ذي علم عليم فيها معنيين فوق كل ذي علم من البشر. عليم من البشر الى ان يصل العلم الى الله - 00:37:42ضَ

او فوق كل ذي علم من البشر عليم وهو الله سبحانه وتعالى واضح؟ تفرق في ايه؟ سيدنا عباس ابن عباس في مرة كان في مجلس وبعدين اجاب اجابة مبهرة قال احد الحاضرين سبحان الله وفوق كل ذي علم عليم - 00:38:01ضَ

القاعد كده بيختار اختيار ايه ان ان سيدنا ابن عباس عنده علم بيشير فنهره ابن عباس قال ان العليم هو الله سبحانه وتعالى اللي هيختار ان العليم بمعنى الله سبحانه وتعالى ما ينفعش الجملة دي تتقال - 00:38:18ضَ

تؤخذ كده وتقال حينما تسمع شيء مسلا بيعجبك وتقول سبحان الله فوق كل ذي علم عليم. ان ممكن يكون واحد اعلم من واحد. لا المقصود هنا في اختيار ابن عباس ده ان عليم هنا والمقصود - 00:38:35ضَ

الله سبحانه وتعالى يعني حتى الاية على القول ده انك لا تنبهر بعلم يوسف ولكن الله الذي علمه سبحانه وتعالى الله الذي لطف به. الله الذي رتب له. الله الذي دبر له. وكذلك كدنا اليوسف - 00:38:45ضَ

شايفين القصة كلها بتصب في اتجاه ان تتعلق القلوب بالله سبحانه وتعالى قالوا لما هنا حصل قطع كده في القصة فبدأ باوعيتهم قبل وعياء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه بعد كده حصل فاصل - 00:39:02ضَ

نكمل بقى القصة معي خرجنا فاصل كده ايه ان المشهد ده الغرض منه انك تتعلق القلوب بالله. نرجع للقصة رد فعل غريب وسريع اول لما استخرجها من وعي اخيه المفروض هم مسلا ايه - 00:39:17ضَ

ازاي ده حصل؟ لا يمكن لا يمكن اخونا يعمل ابدا كده ازاي؟ ده المتصور اخونا بريء اكيد في حاجة حصلت اكيد جت بالغلط اكيد ده شبهه اي حاجة لكن مباشرة وده يدل ان هم كان دائما يعني ايه في نوع من الاتهام له قالوا - 00:39:32ضَ

رد فعل سريع. ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل. ايه العيلة دي كده دايما جايبين لنا مشاكل وهو على طول العيلة دي جايبة لنا هو واخوه من زمان على فكرة - 00:39:51ضَ

وقد سرق اخ له من قبل العجيب ان ان المفروض انتم غرب في مصر. ولما تتهم اخوك كده يبقى انتم كلكم حرامية. ما هو انت انت معتقد انك انت بتدافع عن نفسك - 00:40:02ضَ

يعني لما انت بتهدم في اخيك وتقول ده هو واخوه حرامية! طب ما انتم كمان تبقوا حرامية! وانتم مصاحبينه ليه! وجايبينه معكم ليه! لما انتم عارفين ان هو ممكن يسكت - 00:40:12ضَ

ولما انتم عارفينه ممكن يسرق واخوه كان سرق. طب انتم جايبينه معكم ليه؟ وماشيين معه ليه احيانا الانسان يحاول ان يتبرأ وده من اللي يعني انسان لابد ان يكون يعني مش يتبرأ باي حاجة مش انه يشتم وخلاص او ان هو يتهم من امامه عشان يخرج من الاشكال - 00:40:21ضَ

ام حسن وقعوا في اشكال هم عايزين يروحوا الوقتي. عايزين ياخدوا العين ويمشوا يسرق فقد سرق اخ له من قبله آآ ده بقى له بعض المفسرين ان هم هنا بيتهموا. بعضهم قال هم حاولوا على استحياء - 00:40:37ضَ

ينفوا التهمة عنه بان اللي بتيجي للشك لكن اتهمه يوسف واصروا على تهمة يوسف. اي ان يسرق يعني جايز هو اللي يكون سارق. فلو عمل كده يبقى ده طبع في العيلة وهو متأثر - 00:40:52ضَ

يا اخي فقد سرق اخ له من قبل. يعنون من؟ سرق اخ له من قبل يوسف. طب وهل سرق يوسف من قبل هل سرق يوسف من قبل هنا زي ما زكرت لكم - 00:41:05ضَ

ان هم حاولوا المفسرين يجاوبوا على السؤال ده منهم من قال في تلات او اربع اقوام منهم من قال ان يوسف عليه السلام كان احيانا يأخذ بعض الطعام من على المائدة ويعطيه للفقراء. فكانوا يتهموه بالسرقة - 00:41:16ضَ

يأخز الطعام لما قبل اول ما يوضع طعامه قبل الاكل يأخذ بعض الطعام دون استئذان ليعطيه الفقراء فكانوا يتهموه او ان كان قصة طويلة وانه كان له احد اقربائه عمته او غير ذلك ارادت ان تحتفظ به وكان في شريعتهم ان لمن يسرق يصبح عبدا وكانت تريد - 00:41:30ضَ

ان تحتفظ به وكان يعقوب يرفض فربطت له زي حاجة كده من منطقة اللي هي زي محفظة او غير ذلك تحت ثيابه وقالت انا فقدتها فبحثوا عنها تواجدوها مع يوسف فقالت هو عبد لي فاخذته. يعني هي حيلة عملتها عشان تحتفظ بيوسف - 00:41:47ضَ

قصة طويلة من الاسرائيليات وقيل غير ذلك انه سرق صنما ليكسره وده امر بعيد لان آآ اللي اتهم ان كان عنده صنم كان احد اقرباء يعقوب وكيف يسكت يعقوب على هذا - 00:42:03ضَ

فايا كان وبالقول زكرته لكم عن عبدالكريم الخطيب اللي زكره ان هو سرق اي سرق قلب ابينا الشاهد ان هم حاولوا يطلعوا ان هم مش بيكزبوا ان في حادس سرقة او اتهم بالسرقة بالفعل يوسف - 00:42:15ضَ

ممكن في قول ان هم بيقولوا كذا بيقولوا هذا الكلام جزافا حقيقة لم اجد من قال هذا القول غالب من قرأت من المفسرين بيحاول يقول ان هؤلاء هم انبياء ولم يكذبوا - 00:42:30ضَ

او حتى لو مش انبياء قد وقعت حادثة من قبل اتهم ولو ظلما يوسف بها في السرقة خلاص يسرق فقد سرق اخ له من قبل فسكت يوسف عليه السلام لانه يعلم انه بريء - 00:42:44ضَ

اسرها يوسف ونفسه ايه اللي اسرها يوسف بنفسه فيه ناس قالت ما سيقوله انتم شر ما كان. يعني الجملة اللي قالها دي انتم شر مكانا قالها في سري خلاص وده مروي عن بعض السلف - 00:42:59ضَ

ومنهم من قال فاسرها اي فاسر مقالتهم والغضب منها وغير ذلك والرد وتبرئة نفسه. كل ده ولكن وقال فقط انتم شر مكان. يعني اللي قال اسرها تبرئة نفسه واتهامه ورد ذلك عليهم وانكم تتهموني بالسرقة بالسرقة وانتم اخذتموني وضربتموني والقيتموني في البئر وكذبتم واخذتم قميصي. كان ممكن يرد عليهم - 00:43:16ضَ

علي انا سارق انا اللي سالف ده انتم عملتوا كزا وعملتوا فكل ده لم يرده يوسف عليه السلام. ولكن اظهر كلمة واحدة فقط قال انتم شر ما كان. يبقى اللي اختار ان اسرها اي رد - 00:43:42ضَ

تهمة وتبرئة نفسه قال ان انتم شر مكانا قالها صراحة واللي قال ان الهاء اسرها بتعود على الجملة التي ستأتي قال انه قال في سره ومن كمال ضيافته ومن كمال اكرامه - 00:43:56ضَ

حتى لم يصرح لهم بهذه الكلمة تخيل انك تكون ملك وانك انت تستطيع ان تؤذيهم وبالرغم من ذلك يتهموك وبالرغم من ذلك تكتم ذلك فاسرها يوسف في نفسه اما كلمة انتم شر مكانا او رد التهمة - 00:44:10ضَ

قال ان صراحة او في سره انتم شر مكانا. اي انتم شر من هذا الاتهام. انتم تتهمون يوسف بالسرقة وقد فعلتم اشر من ذلك. شر هنا على انه افعل تفضيل - 00:44:28ضَ

فعلتم اشر من ذلك سرقتم اه اه اخاكم من عند ابيكم والقيتموه في البئر ونزعتم قميصه وكذبتم عليه وفجعتم آآ اباكم فيه انتم شر مكانا وعموما والله اعلم بما تصفون. الله اعلم بما تقولون وتتهمون به - 00:44:41ضَ

اخوكم قالوا يا ايها العزيز المفسرين بيقولوا ان اول مرة تذكر كلمة العزيز منسوبة الى يوسف لما تيجي تقرأ من اول ما يوسف خرج من السجن قال اجعلني على خزائن الارض - 00:45:01ضَ

كل الحوار اللي فات لم يذكر فيه انه اصبح عزيز مصر فهل هنا قالوا يا ايها العزيز لانه بالفعل العزيز او نحي العزيز اللي كان اللي ربى يوسف عليه السلام في بيته واصبح هو عزيز مصر - 00:45:16ضَ

واخد هو الوزيفة دي وهو يا ايها العزيز يعني دي الوظيفة فعلا حقيقة او يقولون له استبشارا فان شاء الله تصبح ايه يعني لان هو في مقام استعطاف عارف ايه؟ ربنا يخليك يا باشا وتبقى كزا - 00:45:30ضَ

يا ايها العزيز ده انت ان شاء الله تبقى عزيز مصر الاغلب انه اصبح عزيز مصر بالفعل هو هنا اما نحي او مات عزيز مصر واخذ مكانه لان الكلام اللي جاي بعد كده مرة يقال عليه انه الملك يفقد صواع الملك وبعضهم قال انه صواع يوسف - 00:45:45ضَ

او عزيز مصر عايزين نركز في الكلام. امتى اول مرة اليوسف ايها العزيز ان له بدأ الاستعطاف فبدأوا يا ايها العزيز تعظيم دي تاني مرة ييجوا لسيدنا يوسف او او تالت مرة جم اول مرة ومشيوا وتاني مرة ومشيوا. وبعدين رجعوا - 00:46:04ضَ

اول مرة يقولون يا ايها العزيز. هنا فيه نوع استعطاف. يا ايها العزيز بالتأكيد ان له ابا شيخا كبيرا استعطفوا بالابوة وبالشيخ اما هنا شيخ بمعنى من علامات الصلاح او شيخا كبيرا الاتنين بيفيدوا معنى الكبر - 00:46:23ضَ

لكن الابوة والصلاح وكبر السن علامات استعطاف فاتركه ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه. وهنا ده زي ما ذكرت لكم كان شيء كان تصرف عجيب منه ده اللي خلى بعض المفسرين يقولون انهم كانوا يخافون على بنيامين. او كانوا يخافون من الله حينما اعطوا الموثق. او كانوا - 00:46:42ضَ

يخافون من يعقوب لانه اظهر لهم الشفقة. الشاهد ان تصرفهم هنا غريب خذ احدنا مكانه المرة الاولانية كلهم اجمعوا على ان يتركوا يوسف في البئر. وهنا الكل يجمع ويقول خدني مكاني - 00:47:08ضَ

يعني تخيل يطلبوا ان يصبحوا عبدا هيسترق مكان اخي انظر كيف تنقلب العداوة الى حكم او خوف من الله سبحانه وتعالى من الموثق فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين - 00:47:21ضَ

قال معاذ الله لن نأخذ الا من ما قالش الا من سرق متاعنا ولا ايه الايه هو هنا برضه سيدنا يوسف بيحترز على واحنا قلنا اللي قال ان سيدنا يوسف بيستعمل التورية قال معاذ الله ان اخذ الا من وجدنا متاعنا ما قالش الا من سرق متاعا - 00:47:36ضَ

الا من وجدنا متاعنا عنده برضه هم غلطوا غلطة المفسرين بيقولوها بيقولوا ايه قالوا فما جزاؤهم كنتم كاذبين؟ قالوا جزاؤه من وجد في رحل ما لوش جزاء من سرقه. كان ممكن لما هم حكموا على نفسهم. لكن كان ممكن لما يوجد الصاع في الرحل يقول لا برضو مش بتاع. ده مش دليل. احنا عايزين دليل - 00:47:55ضَ

يثبت ان هو اللي وضعه. وممكن وضع في غير ما لكن هم قالوا بمجرد ان تجدوا بمجرد ان تجدوا الصاع في رحله فهو جزاؤه استعمل نفس الكلمة يا يوسف قال معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده. انا اذا لظالمون - 00:48:15ضَ

قعدوا يحاولوا معه مرة واتنين وتلاتة طب عشان خاطرنا طب ابوه طب راجل كبير. طب ايه اللي يرضيك طب عشان طب ما ما فيش خلاص فلما استيأسوا. كلمة تيأسوا يعني الالف والسين والتاء للتكرار والمبالغة. يعني بلغ بهم اليأس مبلغهم. يعني خلاص ما عادش فيه امل - 00:48:32ضَ

تقعد تحاول مرة واتنين طب عشان خاطر ما فيش خلاص. ايقنوا ان يوسف عليه السلام سيأخذ بنيامين الامر منتهي فلما استيأسوا منه من مين الفاعل يستيأس مين اخوة يوسف منه من يوسف فلما استيأسوا اخوة يوسف منه من يوسف خلصوا اي اخوة يوسف نجيا. الاية دي على فكرة - 00:48:51ضَ

بعضهم حطها من ايات اعجاز القرآن القاضي عياض وغيره. حط الاية دي تحديدا قال الجملة دي كان بعض الاعراب حينما يسمعها يقول هذه ليست من قول بشر ان الجملة دي - 00:49:17ضَ

تحتمل معاني متعددة ومتشعبة تجمع في كلمة واحدة هذا من اعجاز القرآن. ان معنى الاية معنى الحدس ظل اخوة يوسف يحاورونه حتى بلغ اليأس مبلغه معهم ثم قرروا ان يبتعدوا بعيدا ويصبحوا خلصاء لا يجلس معهم احد وظلوا يتناجون ماذا سنقول لابينا وسنخبره بماذا حدث - 00:49:30ضَ

كل اللي انا قلته ده اختصرته فلما استيأسوا منه خلصوا نجية قال له تعبير خلص وناجيا ده اشبه من مبتعبير ابن عاشور من مبتكرات القرآن ان الكلمة دي تجمع كل هذه المعاني اختصارا. وان القرآن في الاصل مبني على الايجاز - 00:49:54ضَ

خلصوا ناجين خلصوا يعني لوحدهم خلص ماذا يفعلون مع بعضهم البعض ظلوا يتناجون. يعني المشهد كده خده جنب المشهد ده فين في الشام ولا في مصر في مصر خدوا جنب وقعدوا يتشاوروا - 00:50:12ضَ

هنعمل ايه وخلصوا نجي ظلوا يتناجون النجوى انه يتكلموا بصوت مش مرتفع. طب هنقول لابونا ايه طب اه ابونا خد علينا موثقا طب احنا كده زالمين طب احنا كده فرطنا طب احنا ما فرطناش طب هيقولوا لنا - 00:50:27ضَ

انتم عملتم ظلوا يتكلموا في وسط المناجاة قال كبيرهم يبقى ما بين قال كبيرهم في حوار قعدوا يتكلموا قطع الحوار قال كبيرهم بصوا الم تعلموا ان اباكم قد اخذ عليكم موثقا من الله - 00:50:43ضَ

والم تعلموا من قبل ما فرطتم بعضهم قال ان ما هنا مصدرية. ومن قبل تفريطكم في يوسف يعني احنا يعقوب عليه السلام واخد علينا ميثاق وكمان سمعتنا وحشة يعني يعني طبيعي مش هيصدقنا - 00:51:00ضَ

طبيعي جدا ومن قبل تفريطكم في يوسف ومن قبل ما فرطتم ما دي مصدرية يعني اما بتيجي مع الفعل بعدها في المصدر اللي هو التفريط ومن قبل تفريطكم في يوسف - 00:51:17ضَ

انا مش جاي معكم ما ليش وش اروح اقابل والدي اقول له ايه ؟ فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين مش هقدر اتحرك ما قليش وش اقابل والدي بعد كده خلاص - 00:51:27ضَ

طب نعمل ايه قال كبيرهم نعمل ايه بعضهم قال ان كبيرهم هنا مش الكبير سنا الكبير عقلا وان هو اللي كان صاحب المشورة. وان كان الطبل الرافض ده. بس القولين مرويين عن السلف - 00:51:42ضَ

الكبير في اللغة. تأتي اما صاحب السؤدد والملك اول كبير في السن الكبير في العقل لا تأتي الا مضافة. كان هيقول قال كبيرهم عقلا شاهد قال كبيرهم الم تعلموا وبعد كده ايضا قال كبيرهم الاية اللي بعد كده ارجعوا. قال كبيرهم دي من عندي عشان تفهموا ان هو قال لهم ارجعوا - 00:51:55ضَ

اللي بيتكلم هنا الكبير قيل بقى ان هو شمعون الكبير في العقل او آآ رابيل ده كبير في السن. والطب يرجح ان هو الكبير في سنه. قال لهم ارجعوا الى ابيكم - 00:52:17ضَ

ارجعوا لوالدكم وقولوا نقول له ايه؟ طب احنا هنرجع نقول له ايه؟ هو بيصيغ لهم الكلام صياغة الكلام ازاي اول ما تخشوا عليه قولوا يا ابانا ان ابنك سرق ليه - 00:52:30ضَ

ده دليل ان ده حصل يعني المرة الاولانية لما اخدوا يوسف عليه السلام وضعوه في ابل وقالوا انه اكلوا الذئب داخلين على يعقوب. تخيل لو تخيل مجموعة من الاخوة خدوا معهم اخوهم الصغير والديب كلوا - 00:52:45ضَ

اول ما يخشوا جري على ابوهم هيقولوا ايه طبيعي لو هو كان كله زئب فعلا اول ما يخش يقولوا ايه الحق الديب كالو على طول يبدأوا به لكن هم اول ما دخلوا العقوبة قالوا ايه - 00:53:02ضَ

انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا. انتم هتقعدوا تحكوا ايه اللي حصل؟ يعني ده يدل ان ده ما حصلش. يعني يعني انت لما تاخد العربية وتتخبط خبطة جامدة تدخل على ابوك ابوك يبص لك في ايه؟ تقول له ايه؟ العربية - 00:53:14ضَ

هتبدأ على طول بالجسة يعني تذكر اصل الحدس انت جاي جري وعملت مصيبة اول لما تيجي لو انت مهتم ومن فعل بالقضية وزعلان لان ده اخوك تخيل اخوك اتأزى او حصل حاجة اول لما تدخل - 00:53:29ضَ

حصل له كزا. فده عشان حصل بالفعل لذلك بعض المفسدين قارن بين كلامهم هنا وكلامهم في الاول. وقال هذا يدل على صدقهم طريقة كلامهم التانية دلوا على صدقهم. اول ما دخلوا ان ابنك سرق لانه سرق بالفعل - 00:53:44ضَ

ما حدش يقولوا ايه هو اللي حصل هو قسمنا الاول اتنينات. وبعدين قال لاخونا انتم هتقعدوا تحكوا ايوا ايه اللي حصل فين اخوكم؟ فاول لما دخلوا بص ان ابنك سرق - 00:53:58ضَ

وبيجيبوا ادلة. المرة اللي فاتت جابوا دليل آآ خايب جابوا قميص عليه شوية دم ومش مقطوع المرة دي وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين. واسأل القرية كلهم اسأل مصر كلها - 00:54:12ضَ

واضح ان هي كانت محاكمة شهدها كثير من الناس. ثم اذن مؤذن ندى في كل مصر. ايتها العير انكم لسابقون واسأل القرية اي اهل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا والناس اللي جايين معنا من الشام احنا اتفضحنا اصلا - 00:54:29ضَ

يعني هي مصر كلها اتفرجت علينا وكل الطريق احنا جايين بيتريقوا علينا. فبص اي حد عايز تسأله هم ده يدل على صدقهم هذا يدل على صدقهم ارجعوا الى ابيكم. مين اللي بيتكلم هنا - 00:54:44ضَ

كبيرهم بيتكلم فين في مصر ارجعوا الى ابيكم فقولوا يا ابانا ان ابنك سرق. وابدأوا بحرف التأكيد. وابدأوا على طول بالحدس وقدموا الادلة ان ابنك سرق واحنا لم نفرط وما شاهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين. والله لو كنا نعرف ما كناش خدناه معنا. وما كنا للغيب حافظين. ولو مش مصدقنا اسأل كل - 00:54:59ضَ

القرية التي كنا فيها. والناس اللي راجعين معهم والعيرة التي اقبلنا فيها. وفي الاخر بنأكد وانا لصادقون. هناك قالوا وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين هنا بيقولوا لأ وانا لصديقون - 00:55:22ضَ

فالسياق اصلا بيدل على صدقهم بتعطي للقاضي ان هو يتعلم القرائن اللي يحكم بها. ان من طريقة الكلام ان اللي قدامه بيزود في الكلام. انت ممكن من سياق الكلام احيانا دي مش مش بينة لأ ممكن تبقى من القرائن اللي يستأنس بها - 00:55:34ضَ

واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون. قال بل سولت مين اللي قالها يعقوب ايه ده! يعني المشهد ده فين ارجعوا الى ابيكم ده فين؟ في مصر. شف النقلة - 00:55:55ضَ

يعني مشهد كده انت قاعد بتتفرج على المشهد كبيرهم واقف معهم وبيبكي يقول لهم انا مش هقدر ارجع ما ليش وش اقابل والدي. انتم هترجعوا تقولوا له واحد اتنين تلاتة رد يعقوب - 00:56:11ضَ

المشهد فجأة توقف المشهد انتقل الى مصر لو ده في كتاب تاني فلما ذهبوا وركبوا العير وطول الطريق عمالين يفكروا وبعدين وصلوا ودخلوا وقالوا له الكلام فقال يعقوب لأ كل ده حذف - 00:56:25ضَ

من المشهد رجوع الى ارجعوا الى ابيكم فقولوا وقولوا وقولوا رد يعقوب مباشرة مش هنقعد نحكي بقى ان رجعوا وقالوا له قال اي يعقوب في مصر انتقال مشهد قال بل سولت لكم انفسكم امرا - 00:56:40ضَ

اول حاجة اتهامهم وبعد كده وصبر جميل فعلا الكلمة دي هنا كلمة ثقيلة من سنين قال نفس الكلمة عند فقد احب الناس له وهو الان يفقد احب الناس اليه مرة اخرى - 00:56:59ضَ

ويقول نفس الكلمة الله اكبر اي ايمان هذا؟ اي ثبات هذا انك نفس المشهد الايماني وثابت عليه لسنوات احيانا واحد في بداية التزامه يحقق معاني ايمانية عالية جدا. او يكون سخن في وضع ايماني معين. فيضحي فياخد قرارات ايمانية. لكن مع طول الزمان يفتر - 00:57:18ضَ

ويبدل ويغير لكنك انت عند سن مسلا عشرين سنة وتكون في قمة الحماس الايماني وتاخد قرارات وعند سن خمسين سنة تاخد نفس القرارات وبنفس الحماس قليل جدا قليل من الناس كده - 00:57:39ضَ

الاخ بيقعد ملتزم خمس سنين تلاقيه ساب صلاة الجماعة يقول لك اصل انا عرفت ان هي سنة وما عدش بيصلي في المسجد يعني التدهور خمس سنين ايه؟ ده بيقعد آآ خمس ست شهور - 00:57:54ضَ

يعني بقى الثبات عزيز جدا الانسان يظل ثابت على طلب العلم على الحماس على الدعوة على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. على المعاني العظيمة اللي بيتربى عليها في اول دينه. ما عدش اصلا في حاجة اسمها اول ذنب - 00:58:05ضَ

بتكلم على زمان يعني. اللي كان بيتلقى في اول التزامي معاني عظيمة وبعدين يظل ثابت عليها ده نادر جدا سيدنا يعقوب يقول نفس الكلمة بنفس المعاني بنفس الثبات بنفس الكلمة الجميلة. احنا اتكلمنا على صبر جميل علاقته بالله لم تهتز - 00:58:17ضَ

يعني علاقته بالله ما فيش اي فيها اهتزاز. انا ثابت. يوسف راح ثابت. بنيامين راح ثابت ايضا في واحد يثبت عند اول بلاء. يتكرر البلاء التاني! طب ليه يا رب كده - 00:58:34ضَ

يعني ممكن يحصل يسقط عربيته تتخبط لا الحمد لله. ييجي البلاء اللي بعده الله هو ما فيش غيري ولا ايه يعترض والعياذ بالله ويظهر الاعتراض وهذا ما يريده الشيطان ان يعترض الانسان على القدر - 00:58:46ضَ

الشيطان دايما يريد انك تعترض على الشرع وعلى القدر يعقوب عليه السلام قمة الثبات. هذه كلمة تدرس صبر اكررها لا زلت على صبري الجميل لا زال على ثباته صبر جميل - 00:59:02ضَ

ولن افقد الامل ابدا عسى الله ان يأتيني بهم اللي هم مين التلاتة بقى. يوسف وبنيامين وابنه الكبير اللي هناك عسى الله ان يأتيني بهم جميعا دي من الايات اللي تعطي امل - 00:59:18ضَ

لما تفقد اشياء كثيرة الله قادر ان يجمعها لك عسى الله ان يأتيني بهم جميعا. لا شيء يعجز الله سبحانه وتعالى لما تيجي تسأل ربنا اسأل الله سبحانه وتعالى بثقة وبيقين لا يتعاظموا شيء. ما فيش حاجة كبيرة على ربنا. هو عليه هين سبحانه وتعالى - 00:59:38ضَ

قال بل سولت لكم انفسكم امرا وصبر جميل عسى الله ان يأتيني بهم جميعا وما حدث لابد لحكمة انه هو العليم الحكيم طيب هو هنا ازاي سيدنا يعقوب اتهامهم؟ هم هنا الناس يعني اولاد يعقوب غلطوا - 00:59:57ضَ

اخطأوا في شيء ما اخطأوش ازاي سيدنا يعقوب التاني قالوا اتهامهم يعقوب لانهم اخطأوا فيما سبق فدايما الانسان اللي عمل اخطأ وعرف بكذب في اول امره قد يتهم مرة اخرى حتى لو صادق فليصبر - 01:00:13ضَ

لغاية لما يحسن سمعته انت بتدفع تمن الجريمة الاولى يعني انسان كذب مرة والثانية والثالثة وفضح ثم تاب خلاص احدث توبة بالفعل بينه وبين الله وبالفعل تاب ممكن واحد يشك فيه - 01:00:33ضَ

ما تروحش تتهمه انت اللي اخطأت انت بتدفع تمن المعصية الاولى قال بل سولت لكم انفسكم امرها. شك فيهم كما ظهر له امارات كذبهم. امارات كذبهم اول مرة هو طبعا سيدنا يعقوب اكتشف امارات الكذب ان القميص - 01:00:52ضَ

مش متقطع اللي هم اللي قال هو الكلمة اللي قالها اخاف ان يقوله الذئب. راحوا قالوا له اكلوا الذئب. يعني ما فيش حجة تانية يعني نفس الحاجة حصلت. فكانت امارات الكذب واضحة. فشك فيهم يعني - 01:01:08ضَ

وبعضهم قال هل صورت لكم انفسكم امرا حاول يلتمس عذر ان سيدنا اصل هم قالوا كده ايه طب ما كده سيدنا يعقوب بيسيء الزن وينفع هل يجوز ان احنا نتهم نبي انه بيسيء الظن؟ هو هنا مش يعقوب - 01:01:20ضَ

مش بيسيء الظن ده الظن الطبيعي التعامل انه بشر ان انسان اخطأ مرة وثانية وثالثة فانت آآ الاصل انك انت تحترز منه ده مش من سوء زن يعني واحد يسأل يقول لك ايه - 01:01:32ضَ

ان بعض الظن اثم. طب لو واحد معاملاته مريبة ينفع يحترس منه؟ احترز ينفع تحترس منه هو ظهر عليه قبل ذلك امارات الكذب لدرجة ان موضوعهم حاول يعتزر ليعقوب قال ايه - 01:01:46ضَ

ان انتم السبب ان هو ياخده لان انتم اللي قلتم فمن وجد في رحلي فهو جزاؤه. لو ما كنتوش قلتم الكلمة دي ما كانش اخره فانتم من تسببتم في ذلك - 01:02:01ضَ

انتم من تعجلتم ولما قلتم الكلمة دي كنتم تقصدون ان يأخذوا حتى اللي حاول الشاهد ان الانسان اللي نخرج به لما يقع الانسان الكذب او يعني في تهمة معينة ثم تاب منها - 01:02:11ضَ

فاذا لم يعذره احد بعدها فليلتمس العذر له. لان انت بتدفع تمن خطأك الاول احنا قلنا اللي قال ان هم اصبحوا انبياء بقى خلاص تابوا ان هم اصبحوا انبياء وبعدين هنا هم ما اخطأوش فعلا - 01:02:30ضَ

هم هنا ما عملوش اي خطأ هم ما وقعوش في اي حاجة. ده كل ده من تخطيط يوسف عليه السلام بوحيه من الله قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل. عسى الله ان يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم. وتولى عنهم. وقال يا اسفا على يوسف - 01:02:49ضَ

وابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم ظل يعقوب يذكر يوسف عليه السلام نكمل باذن الله عز وجل المرة القادمة نكتفي بهذا القدر. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان جزاكم الله خير - 01:03:04ضَ

- 01:03:24ضَ