فوائد منتقاة من شرح الوصية الصغرى لشيخ الإسلام ابن تيمية
التفريغ
ثم يشير المؤلف هنا الى الفرق بين التقوى وبين حسن الخلق وان هاتين الكلمتين العظيمتين اذا اجتمعتا واذا افترقتا التقوى مع البر وتعاونوا مع البر والتقوى ما معنى اذا اجتمع الخلق - 00:00:00ضَ
مع التقوى يفترق وتاب اذا اجتمع كما في هذا الحديث فانه يراد بالتقوى حقوق الله عز وجل ويراد بالخلق هنا ماذا يراد يا اخوان حقوق الناس اما اذا جاءت التقوى وحدها فانها تشمل الدين كله - 00:00:28ضَ
اوامره ونواهيه واذا جاء الخلق وحده فانه يشمل الدين كله كما في قول يا عائشة كان خلقه القرآن وكما في الاية وانك لعلى خلق فلما اجتمعا اختلفا وافترقا ولما افترقا وجاء كل واحد منهما على حدة - 00:00:50ضَ
اتفقا فصار كل واحد منهما يشمل الدين كله. وهكذا يا اخوان بالنسبة للبر والتقوى فاذا وجد البر وحده فهو الدين كله. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين - 00:01:19ضَ
واذ وجدت التقوى ايضا شملت الدين كله واذا اجتمعا كما في قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى فان البر يراد به الاوامر والتقوى اتقاء - 00:01:35ضَ