باحث

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد حياكم الله ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات هذه المحاضرة التي يقدمها معالي الشيخ عبدالله ابن عبد الرحمن ابن غديان التميمي - 00:00:03ضَ

التي عنوانها توجيهات لطالب قواعد الفقه اسأل الله ان يجزي الشيخ خير الجزاء وان يبارك في عمره وعلمه ونشكر له استجابته دعوتنا هذه. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:00:21ضَ

وهذه المحاضرة هي بدل اه للدرس الذي بعد صلاة العشاء مو اخر شي يتوقف الدرس في هذا اليوم مستأنف في شهر محرم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:40ضَ

الصلاة والسلام على نبينا محمد على اله واصحابه الموضوع الذي حدده الاخوان وهو القواعد الفقهية هو انه في الواقع هو موضوع واسع جدا ولكنني ساتكلم جملة توجيهات تكون من التوجيهات - 00:01:03ضَ

الهامة لان فيه توجيهات قد آآ يعني مكررة التوجيه الاول هو ان قواعد عندما ننظر لا تكوينها يعني كيف تتكون كانت موجودة على شكل القواعد المدونة الان والتي صيغت عندما ننظر - 00:01:47ضَ

الى كيفية التكوين نجد ان من القواعد ما جاء النص عليه كما قال صلى الله عليه وسلم لا ظرر ولا ظرار فقوله لا ضرر في سياق وهي عامة بكل ظرر - 00:02:56ضَ

لكن هذا الضرر من جهة الابتداء بمعنى ان الشخص لا يضر ابتداء لا يضر نفسه ولا يضر غيره. فهي شاملة هذه الجملة هذه الكلمة شاملة لجميع انواع الظرر الابتدائي. قل او كثر - 00:03:57ضَ

جميع الفروع ان الظرر الابتدائي كلها داخلة تحت هذا هذا اللفظ كلمة الثانية ولا ضرار هذا بالنظر هذا ايضا نكرة في سياق النفي ومعنى هذا انك عندما تريد ان تأخذ حقك ممن صدر منه - 00:04:27ضَ

عليك ظرر او يقام عليه عقوبة من العقوبات هذه الكلمة شاملة لجميع الفروع التي يكون فيها اعتداء على اخذ الحق صرف النظر عن كون اخذ الحق من فرد ولا من - 00:05:11ضَ

ولا تطبيق مثلا عقوبة من العقوبات ولهذا اذا ظممت الى ذلك قوله تعالى وان عاقبتم عاقبوا بمثل ما عوقبتم به جزاء سيئة سيئة مثلها لا تزيد على الحق الذي لك - 00:05:59ضَ

واذا زدت على الحق الذي لك هذه الزيادة هي المنفية في قوله صلى الله عليه وسلم ولا ضرار يشمل جميع انواع الضرر اللي فيه تعدي على الحق الذي يكون لك - 00:06:33ضَ

ومثل حديث انما الاعمال بالنيات اذا نظرت الى هذا الحديث وجدت يعني كلام مختصر لكنه شامل جميع المقاصد التي تصدر من الشخص جميع المقاصد التي تصدر من الشخص كلمة اعمال - 00:07:04ضَ

تشمل اربعة امور الامر الاول الافعال في الجوارح في السمع وفي البصر وفي وسائد جوارح البدن والثاني القول باللسان الله سماه فعلا في قوله تعالى في سورة الانعام زخرف القول غرورا - 00:07:54ضَ

تسمى القول فعلا والعزم على الثالث العزم المصمم ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما القاتل والمقتول في النار قالوا هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لانه كان حريصا - 00:08:27ضَ

على قتل اخيه حديث ايضا من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة اما بسيئة فتركها لوجه الله والرابع هو الكف يعني كف الانسان عن الشيء الذي يشرع له ان - 00:09:02ضَ

ليقدم عليه او يشرع له ان يتركه يعني كف عندما يرى الشخص شخصا يحترق او وقع في ماء فغرق وكف عن انقاذه فانه يكون اثما بناء على ذلك فكلمة انما الاعمال - 00:09:41ضَ

شملت جميع الاعمال بالاقسام الاربعة التي ذكرتها لكم كلمة بالنيات هذه شملت جميع المقاصد التي تصدر ان الانسان يعني عمل مقرون بنية سيئة ولا حسنة ولهذا كانت النية في باب العبادات - 00:10:36ضَ

كانت شرطا بقصد الامتثال وشرطا في صحة العمل ان يكون العمل صحيحا ويقصد ويقصد به وجه الله فهي شرط للثواب من جهة ولصحة العمل من جهة اخرى ولابد ايضا من نية الدخول - 00:11:17ضَ

العمل نية الدخول في الصلاة وكون هذه الصلاة لوجه الله لكن في غير العبادات يجدونها شرطا في الثواب شرطا في الثواب على العمل لكن ليست شرطا لصحة العمل بمعنى ان الانسان لو - 00:12:09ضَ

قال لشخص جئتك هذه السيارة ثم بعد ذلك قال والله صحيح انا قلت لك اني بعتك هذه السيارة لكني ما نويت البيع او طلق زوجته صحيح تكلمت في الطلاق لكني ما نويت الطلاق - 00:12:50ضَ

فهي شرط للثواب على العمل في باب الاداة وليست شرطا لصحة العمل الغرض ان هذا هذا هو الطريق الاول من الطرق التي تدل على القاعدة يعني الناس الطريق الثاني هو الاستنباط - 00:13:22ضَ

يعني يستنبط القاعدة لان القائل الدليل الذي ذكرت لكم في مسألة النية العلماء منها الامور بمقاصدها لكن نفس الدليل دال على هذا الشيء. الدليل فيه كفاية في قوله تعال ولا تزر وازرة وزر اخرى - 00:14:10ضَ

استنبط العلماء من ذلك قاعدة وهي انه لا يؤخذ احد بجريرة غيره مثل ما تشاهدون الان الحوادث التي يداع في وسائل الاعلام من جهة الجناية على شخص لا ذنب له - 00:14:52ضَ

يقتلونه من اجل ابيه او من اجل اخيه او من اجل ولده او الى غير ذلك الطريق الثالث طريق الاستقراء معنى ذلك ان العلماء استقرئونا الادلة التي تدل على معنى واحد - 00:15:25ضَ

ثم يصوغون من هذا الاستقراء قاعدة تتكون من مبتدأ وخبر فقط وطريق الاستقراء هذا هو طريق نافع لمن تأمله لانه مهم جدا وذلك انك تتبع الادلة المشتركة في معنى واحد - 00:16:11ضَ

ثم تكون من هذا المعنى القاعدة الفقهية فيه ادلة كثيرة القرآن وادلة كثيرة السنة على ان الاصل براءة الذمة هذا هو الاصل ولهذا يقول الله جل وعلا وما كنا معذبين - 00:16:58ضَ

حتى نبعث رسولا عندما تشغل الذمة بالصلاة او بالصيام او بالزكاة او بغير ذلك. كثير في الشريعة عندما تشغل الاصل اشغالها ولا يزول هذا الاشغال الا باداء ما شغلها ولهذا ترون ان الانسان اذا ما اذا فاتته الصلاة - 00:17:51ضَ

اذا فاته شيء من الصلاة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا واذا فاتت الانسان الصلاة كلها يقضيها واذا نام عنها يقضيها واذا نسيها يقضيها - 00:18:39ضَ

من هذين الامرين يعني الادلة التي كونت هذين الامرين وهما ان الاصل براءة الذمة وانها اذا شغلت لا تبرأ الا باداء ما شغلها والادلة كثيرة من القرآن ومن السنة العلماء - 00:19:03ضَ

من هذه الادلة قاعدة جمعت جميع الفروع وقالوا الاصل بقاء ما كان على ما كان الاصل ما كان على ما كان. فكلمة ما كان من العدم وكلمة ما كان من الوجود - 00:19:36ضَ

الاصل بقاء ما كان اذا كانت الكينونة العدم وهي براءة الذمة او الكينونة شغل الذمة فهذه جملة من مبتدأ وخبر فقط الاصل هذا هو المبتدأ بقاء ما كان على ما كان - 00:20:06ضَ

هذا هو الخبر عندما يحفظ الانسان هذه القاعدة كل فرع من فروع هذين النوعين يرده اليها وكما ان هذا الاصل مستخدم بالنسبة للمكلفين فيما بينهم وفيما بين العبد وبين الله - 00:20:35ضَ

وفيما بين العبد وبين نفسه وكذلك هي تستعمل في ادلة التشريع لكن عندما تستعمل في ادلة التشريع يسمونها في علم الاصول الاستصحاب يسمونها الاستصحاب فيقولون مثلا الاصل في الادلة عدم النسخ - 00:21:12ضَ

والاصل في العام بقاء العموم. الاصل في الدليل عدم الناس حتى يرد الناس والاصل بالعامي بقاؤه على العموم حتى يرد المخصص وهكذا هذه طرق ثلاثة كل طريق منها يستدل به - 00:21:46ضَ

على القاعدة يعني يكون به القاعدة او يكون هو قاعدة اذا نظرنا الى يعني امر اخر وهو التعليل الذي يذكر في القرآن ويذكر في السنة اذا نظرنا الى هذا وجدنا ادلة - 00:22:26ضَ

كثيرة مشتملة على التعليل العلماء نظروا في هذه الادلة واستخلصوا منها قاعدة من العلل مثل قوله تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج وهذه ابلغ اية في القرآن تدل على نفي الحرج - 00:23:10ضَ

وفيه ادلة كثيرة مثل لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا نكلف نفسا الا وسعها لا تكلف نفس الا يعني غرضي ان فيه ادلة جاءت معللة نصا العلماء يصوغون من هذه العلل - 00:23:44ضَ

يصوغون من هذه العلل ما هم من دلالة الدليل لا من العلة من من العلة يصوغون قاعدة فصاغوا قاعدة قاعدة متكونة من مبتدأ وخبر وقالوا المشقة تجلب التيسير المشقة مبتدأ - 00:24:14ضَ

وتجلب فعل مضارع الى اخره وهو الخبر هذه القاعدة ما يستطيع اي شخص يحصي فروعها في الشريعة الجميع الرخص يجدونها داخلة في هذه القاعدة وتجدون العزائم داخلة في هذه القاعدة - 00:24:46ضَ

من جهة اصلها وكميتها وكيفيتها وزمان ادائها ومكان ادائها هذه الامور الخمسة هذا في العزائم غير الرخص ستجدون هذا المبتدأ والخبر اشتمل على فروع الشريعة ان نظرت اليها من جهة العزائم - 00:25:37ضَ

او نظرت اليها من جهة الرخص فتقول المشقة تجلب التيسير من جهة اصل التشريع او من جهة كمية المشروع او كيفية المشروع او مثلا زمان المشروع زمان الذي يؤدى فيه المشروع او المكان الذي يؤدى فيه - 00:26:11ضَ

المشروع في الشرائع السابقة ما كان الشخص يصلي في اي مكان ادركته الصلاة اذا كان طاهرا انما يصلي في مسجده فقط لا تصح صلاته الا في مكان معين واحد في هذه الامة - 00:26:33ضَ

جعلت لي الارض مسجدا وطهورا فايما رجل ادركته الصلاة فليصلي فغرضي انا ان هذا الطريق هو طريق ايضا يعني في تتبع للعلل ما هو بتتبع لدلالة الدليل لا لان في تتبع لدلالة الدليل يعني ما يدل عليه الدليل وفيه تتبع للحكمة - 00:27:04ضَ

العلة فهذا طريق من الطرق التي تكون منها القاعدة لكن هذا يحتاج الى اشخاص عندهم قدرة عندهم امكانية ينظرون بالادلة ويستخرجون منها القواعد هذه طرق اربعة وفيه طرق اخرى لكن هذه الطرق الاربعة - 00:27:38ضَ

هي من اوسع ما يكون بالنسبة صياغة القواعد في طريق خامس احس اني احتاج الى هذا الطريق الخامس هو استخراج القواعد عن طريق استنباط العلل مهوب النص على العلل لا - 00:28:27ضَ

استنباط العلل ولهذا تجدون ان هذا النوع ما يكون من القواعد المتفق عليها يكون فيها اختلاف هذه طرق خمسة كل طريق منها طريق لاظهار القاعدة سواء كان مثلا من ناحية النص الى الى اخره - 00:29:02ضَ

ولهذا الشخص عندما يقرأ القرآن وعندما يقرأ الاحاديث هو في امس الحاجة الى التأني والتكرار يقول اصحاب الشافعي يقول قرأت الرسالة للشافعي ست مئة مرة وفي كل مرة يتبين لي من العلم ما لم يتبين لي من قبل - 00:29:46ضَ

وهذا يعطي طالب العلم ان كثرة التكرار كثرة تكرار الاية او تكرار الحديث يعطيه فهما اكثر القاعدة الفقهية عندما ننظر اليها يعني هذا توجيه ثاني القاعدة الفقهية عندما ننظر اليها - 00:30:30ضَ

من جهة الاستفادة منها يقول بعض اصحاب الشافعي اصحاب ابي حنيفة ان فقه ابي حنيفة الف الف مسألة ومئة الف مسألة وزيادة هذه الفروع يصعب على الانسان ان يحفظها لكنك اذا حفظت القاعدة - 00:31:20ضَ

تماما استطعت ان تخرج عليها من الفروع الشيء الكثير اذا حفظت القاعدة وفهمتها تماما استطعت ان تخرج عليها ما لا يحصى من الفروع ما لا تحصيه انت يعني كل فرع يأتي وتجد بان طريقة - 00:32:13ضَ

لان طريقة التخريج ان الفرع الذي تخرجه على القاعدة لابد ان يكون مشتملا على المناط الموجود في القاعدة الفرع يكون فيه نسبة من المناط الذي اشتملت عليه القاعدة وهذا الملاط هو العنصر - 00:32:47ضَ

الاساسي لتكوين القاعدة ما ذكرت لكم في قاعدة المشقة تجلب التيسير عندما تريد ان تخرج تخرج فرع تبي تعطيه حكم القاعدة يكون مشتملا على المناط الموجود في القاعدة وهذا يعني قد قد يكون فيه سهولة - 00:33:24ضَ

لكن الذي اصعب منه الحوادث ما تتناهى لماذا بان هذه الشريعة من خصائصها من خصائصها الكمال بمعنى انها مستوعبة الجميع ما يحتاج اليه الناس في امور دينهم وفي امور دنياهم - 00:34:01ضَ

وفي امور اخرتهم لان هذه الشريعة ما كونت من فروع هي مكونة من قواعد لكن الادلة الموجودة فيها ترجع الى هذه القواعد سواء كانت هذه القواعد من جهة الاصول او من جهة قواعد الفقه - 00:34:40ضَ

او من جهة قواعد مقاصد الشريعة لان اصول الفقه هو عبارة عن الادلة الكتاب والسنة والاجماع والقياس الى اخره يعني تقريبا هي تسعة عشر دليل هذه اصول الفقه. لكن قواعد الاصول هذه قواعد الاصول يعني متكونة من اصول الفقه - 00:35:08ضَ

بالكلام فيها علشان اشرح لكم هالكلمة هذي النقطة ذي ففي قواعد ففي اصول الفقه وقواعد الاصول وقواعد الفقه وقواعد المقاصد على هذا الاساس الانسان عندما بالنظر الى الحوادث يجدونها ما تحصى - 00:35:39ضَ

فصارت الشريعة كاملة لان اي حادثة تحدث لابد من ارجاعها الى قاعدتها لكن هذا الارجاع يحتاج الى اربع خطوات والخطوة الخامسة هي التي يعني تكون هي النتيجة فتنظر في الحادثة - 00:36:06ضَ

انظروا في الحادثة من جهة صورتها وتنظر اليها من جهة مناطها ثم تبحث عن القاعدة التي اشتملوا على مناط هذا الفرع وتتأكد انظروا الى القاعدة وتنظروا الى مناطها ثم بعد ذلك تعمل مقارنة - 00:36:44ضَ

بين الحادثة ومناطها وبين القاعدة ومناطها فاذا حصل التطابق بين الفرع بين سورة الفرع ومناطقه وبين مدلول القاعدة تأتي النتيجة الخامسة وهي اعطاء هذا الفرع حكم القاعدة هذه هي الطريقة - 00:37:27ضَ

الى رد الحوادث التي لا تحصى ردها الى قواعدها لا بد من مراحل اربع وتأتي المرحلة الخامسة التي هي اعطاء الفار حكم القاعدة فاذا هذه القواعد مستوعبة لجميع الفروع المستنبطة - 00:37:59ضَ

من القرآن ومن السنة ومستوعبة في جميع الحوادث التي تحدث كما ذكرت لكم قبل قليل سواء كانت من امور الدنيا لو كانت من امور الاخرة او كانت من امور الدين في الدنيا - 00:38:36ضَ

فلا بد من هذا فيه الان امر اخر يعني توجيه لان هذا التوجيه زبدته تستفيد من القواعد يعني عندنا الان مسألة التخريج ومسألة الرد مسألة التخريج ومسألة الرد عندما نريد - 00:39:01ضَ

ان حنا ندخل هالمجال للتدرب هذا توجيه ثالث اذا نظرنا الى شروح متون الفقه على مستوى جميع المذاهب وسواء كان كانت مثلا كتب المذهب الواحد او الفقه المقارن سواء كان - 00:39:47ضَ

كان فيه من الداخل في في تصنيف كتب الفقه لكن انا غرضي هو اه شروح متون الفقه العلماء السابقون رحمهم الله تجد عندهم عندهم تطبيق دقيق في مسألة تخريج الفروع - 00:40:19ضَ

وفي مسألة رد الفروع يا تخريج الفروع كثير جدا من كتب القواعد المؤلفة في جميع المذاهب تجد القاعدة والامثلة الامثلة هذي هو تخريج على القاعدة مثل قواعد ابن رجب مثل قواعد الكرخي في المذهب الحنفي - 00:40:58ضَ

مثل الاشباه والنظائل للسيوطي والاشباه والنظائل لابن نجيم كثير من كتب القواعد تجد انه يذكر القاعدة ويخرج عليها والكمية المخرجة تجد انها تقل وتتوسط وتكفر المهم ان العلماء الذين سبقونا - 00:41:39ضَ

يعني سلكوا مسلك التخريب على القواعد والكتب موجودة وتباع في السوق وهذا سهل لكن الشيء اللي يحتاجه طالب العلم انه يتنبه له وقد يستفيد منه هو رد الفروع الى القواعد - 00:42:11ضَ

يعني العلماء السابقون تجد جميع شروح الفقه بدون استثناء تروح الفقه يعني كتب الفقه بدون استثناء في جميع المذاهب عندما يذكرون المسألة ان كانت مسألة خاصة في المذهب او في خلاف داخل المذهب - 00:42:47ضَ

او فيه ما يسمى يسمونه باصطلاح العلماء العلماء المعاصرين يسمونه الخلاف العالي يعني الخلاف بين المذاهب تجد ان الفرع او الفرع اذا كان فيه خلاف وفيه قولين او ثلاثة ولا - 00:43:31ضَ

تجد ان هذا الفرع او هذا القول في هذا الفرع لابد له من مدرك والمدارك التي يمكن ان يكون هذا الفرع او هذا القول في هذا الفرع راجع اليه هي ستة - 00:44:08ضَ

وانا غرضي منها غرضي منها ابين لكم الغرض في الاخر تجد انهم يعللون الدليل الخاص اذا كان هذا الفرع او هذا القول في هذا الفرع يرجع الى دليل معين مثلا يقول لقوله تعالى او لقوله صلى الله عليه وسلم - 00:44:44ضَ

وقد يكون الدليل عاما ما يكون خاصا ويكون هذا الفرع او القول في هذا الفرع يكون داخل في عموم الدليل سيكون المدرك هو دلالة هذا الدليل بحسب عمومه وقد يكون الدليل - 00:45:28ضَ

الاجماع هذا مذكور في في كتب شروح المتون وقد يكون الدليل القياس الاصولي القياس الاصولي هو عبارة عن الحاق برأ باصل يعني صورة منصوص عليها تريد ان تلحقه بهذا الاصل يشتمل على العلة - 00:45:55ضَ

التي ذكرت في الاصل سواء كانت منصوصة او كانت كل ما هو ما هو بمحل الكلام ما اريد ادخل في هذا المجال هذا لكن غرضي انا هو انهم يعللون بالقياس - 00:46:21ضَ

فيعللون بالدليل الخاص الدليل العام بالاجماع بالقياس هذي اربعة قد يعللون بالقاعدة وهذا هو هو يعني هذا جزء من الغرض يعللون بالقاعدة يقولون مثلا لان المشقة تجلب التيسير لان الامور بمقاصدها - 00:46:36ضَ

لان الاصل بقاء ما كان على ما كان لانه لا يؤخذ احد بجريرة غيره وماشي فعندما يعللون القاعدة تجد انهم ربطوا هذا الفرع او القول في هذا الفرع جعلوه يعني داخل في هذه القاعدة - 00:47:05ضَ

فرد هذا الفرع او القول في هذا الفرع لان الفرض او القول في هذا الفرع ردوه الى القاعدة وبينوها فانت عندما تقرأ لا بد ان تتنبه الى مسألة التعليل بالقواعد - 00:47:33ضَ

وفيه طلاب من اه طلاب الجامعات الاسلامية وام القرى وجماعة الامام سلكوا هذا المسلك وهو استخراج القواعد سواء كانت فقهية او اصولية او قواعد مقاصد استخرجوها من شروح المتون اخذوا فيها رسائل اللي ماجستير ولي دكتوراة كثير هذا موجود حتى في يباع في السوق - 00:48:00ضَ

انا غرضي انك لابد ان تتنبه الى الموجود من القواعد في شروح المتون وذلك انهم يعللون بالقاعدة ما وجد يعني وايضا قد يعللون بشيء ما هو من هذا. قد يعللون يعني ما يجدون قاعدة معينة - 00:48:29ضَ

من القواعد سواء كانت قاعدة اصلية او قاعدة متفرعة عنها ما يجدون يلجأون الى ما يسمى بالمصالح المرسلة يعللون بها والمصالح المرسلة هذه هي عبارة من جهة قواعد المقاصد مقاصد الشريعة - 00:48:58ضَ

ودائرتها واسعة ولكنها تحتاج الى حكمة والى يعني قدرة اه من ناحية حسن ربي الفروع اليها قاعدة الامور يعني قاعدة الامور بمقاصدها هذا من جهة النية لكن من المصالح المرسلة لا هذه من ناحية - 00:49:27ضَ

يعني جلب المصالح ودرء المفاسد ومعلوما ان الشريعة كلها مبنية على جلب المصالح سواء مصالح دينية ولا دنيوية ولا اخروية كل الشريعة راجعة الى جلب المصالح لبني ادم فانا انصح - 00:50:02ضَ

الشخص عندما يقرأ في شرح متن من متون الفقه ان يتنبه الى هذه الظاهرة وهي طريقة الشراح في الربط بين فروع المتن الذي يشرحونه وبين مداركه في الشريعة وقد ذكرت لكم - 00:50:24ضَ

المدرك الخاص والمدرك العام والاجماع والقياس والتقعيد سواء كان تقعيدا خاص عاما او كان تقعيدا خاصا وبعد ذلك المصالح المرسلة يعني هي مسألة قاعدة المصالح هذه هي الامور التي اعتمد عليها العلماء رحمهم الله في رد الفروع - 00:50:48ضَ

الى مداركها والذي يعنيك هو التنبه الى رد الفرع الى القواعد وردوا الفرع الى القواعد. هذا التوجيه هذا التوجيه هو عبارة عن منهج المتقدمين في تخريج الفروع وفي رد الفروع الى قواعدها - 00:51:21ضَ

وقد يكون ايضا لان فيه ظاهرة في علشان ما في ظاهرة في كتب الفقه هذه الظاهرة هي الفقه يسمونه الفقه الافتراضي بمعنى انها امور ما وقعت المقصود من من هذا هو التنبه - 00:51:56ضَ

الى الاستفادة من الكتب كتب المتقدمين لان فيه ظاهرة لا ادري لان مقاصد لا يعلمها الا الله قال بعض الحكماء يقول الله اعلم بك منك وانت اعلم بنفسك من غيرك - 00:52:24ضَ

فيه الان يقولون الكتب هذي كتب الفقه ما في حاجة الى ان الناس يقرأونها لان الناس الان في تطوروا يجيبون كلام كثير ولا شك ان هذا اجراما على هذه الشريعة لان - 00:52:49ضَ

الفقهاء الذين خدموا هذه الشريعة من الصحابة والتابعين واتباع التابعين يعني القرون المفضلة وكذلك من جاء بعدهم كله كله اقاله كل اقالهم يعني مسطرة في في كتب الفقه فكيف مثلا يقال ان هذه لا حاجة اليها - 00:53:06ضَ

الشخص اللي يقول هذه المقالة تجد انه ما يحسن يتوضأ يعني لو لو لو امرته يتوضأ وراقبته وجدت انه ما يحسن الوضوء. ومع ذلك يتكلم فيها الامور هذي هذا سائل يسأل يقول - 00:53:26ضَ

يعني انا انتهيت الان من هذي وترى توجيهات كثيرة جدا لكن ما ذكرته كما ذكرت في البداية اني ابا اركز على الاشياء اللي تكون يعني اكثر فائدة ولا في توجيهات كثيرة - 00:53:43ضَ

كل هذا ما منهج صاحب الفروق في كتابه وكيف طالب العلم منه الفروق هذا نادر في بابه من جهة انه اشتمل على ما يزيد عن خمس مئة قاعدة لكن لكنه اعتنى بالفروق بين القواعد الاصولية - 00:54:02ضَ

والفروق القواعد الفقهية والبروق بين قواعد المقاصد والفروق بين قواعد السلوك فيه ايضا فروق في العقائد في كتاب ما اذكر اسمه انا لكن في شخص يعني رتب الفروق على حسب العلوم. فجعل الفروق في الفروق بين قواعد الاصول قسم - 00:54:32ضَ

والفروق بين قواعد الفقه قسم وهكذا. وموجود يباع في السوق منهجه رحمه الله انه يصور اه القاعدتين مع ذكر الفرق بينهما ثم بعد ذلك اذا كان بينهما فرق يذكره واذا كان الفرق متوهم ولكن ما في فرق يذكره ايضا - 00:55:03ضَ

ويذكر جملة من الفروع التي توضح هذا ايه الفرق هل لك ان تعطينا سنة في قراءة كتب القواعد الفقهية للمبتدأ؟ انا الحكومة جزاها الله خير في مناهج في المناهج الموجودة في الدراسات الاسلامية موجودة - 00:55:29ضَ

موجودة القواعد مرتبة على حسب السنين في الكلية وفي المعهد العالي للقضاء موجود هذا واما الشخص اللي يبي يدرس على مفرده فانا انصحه انه ما يدرس القواعد على مفرده اطلاقا. وانما يرتبط بعالم من العلماء الذين - 00:56:00ضَ

الذين يتمكنون من تدريس القواعد ويتفق معه على الكتاب الذي يناسبه بعض الناس وده يحصل العلم كله في زمنا قليل الامام الشافعي يقول اعطي العلم كلك يعطيك بعضه ينبغي لمن اراد التفريع على قاعدة - 00:56:20ضَ

ان يعرف صحته ما في اشكال لابد انك تتأكد من القاعدة هذا يقول ما الفرق بين المدرك والقاعدة؟ المدرك اعم لان المدرك لان قد يكون البذرة قاعدة فقهية ولا قاعدة اصولية ولا قاعدة مثلا قاعدة من قواعد المقاصد ولا دليل معين ولا دليل عام ولا الى اخره - 00:56:47ضَ

هذا يقول اني ذكرت انا استخراج القواعد الفقهية الاستنباط والاستقراء يعني انك تتبع الجزئيات فاذا فرظنا ان قاعدة اليقين لا يزول بالشك فرضنا ان الادلة التي تتكون منها هذه القاعدة - 00:57:19ضَ

ان الادلة عشرون دليلا فلا بد من جمع هذه الادلة هذا الاستقرار لكن الاستنباط يعني يعني تذكر المعنى الذي دل عليه الدليل ولو كان دليلا واحدا اريد توضيح كيف ان المشقة تجلب التيسير في الزمان - 00:57:54ضَ

يشير في الزمان الان اوقات الصلوات الخمس هل في وقت للصلاة يساوي فعلها والا الوقت اوسع من الفعل طيب من نام عن صلاة من نام من نام عن من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا اه - 00:58:49ضَ

اذا ذكرها لو ما يذكرها الا بعد مثلا بعد ما يخرج الوقت لا قصدي لا لحظة شوي ستجد فيه يسر من ناحية سعة الوقت الظهر من زوال الشمس الى ان يكون ظل كل شيء مثله - 00:59:13ضَ

ووقت العصر المختار الى ان يكون ظل كل شيء مثليه وقت الظرورة الى غروب الشمس والمغرب وقته تقريبا من من غروب الشمس الى غروب الشفق والعشاء لا صلاة الى الفجر. وقت الظرورة الى منتصف وقت الاختيار الى منتصف الليل. ووقت الظرورة الى الفجر هذا ما في سعة هذا ما فيه آآ - 00:59:36ضَ

في الزمان كذلك من ناحية الانسان اذا ما استطاع انه يصوم في رمضان لمرظ او ما الى ذلك الله عافاه متى يصوم المسألة هي سر الزمان موجود شخص الموكل في ذبح الاضحية - 00:59:58ضَ

الامتناع عن اخذ شيء لا. العبرة بالموكل لا بالوكيل العبرة في الموكل هذا يسأل عن الانسان اذا حج وعليه دين الله يتقبل منا ومنه وهذا يسأل عن المبيت خارج منى ومزدلفة المبيت بمنى واجب والمبيت بمزدلفة واجب - 01:00:44ضَ

وهذا يقول ما حكم من استدان ليحج جزاه الله خير نسأل الله له القبول وان يوفي دينه هذا سؤال عام ما حكم من استخرج تصريحا عن طريق حملة وهو لم يذهب؟ يعني بيبيعه - 01:01:13ضَ

هذه امور الدين هذا سؤال يقول هل يجوز لمرتي ان تكشف وجهها لخال زوجها؟ لا ان زوجها لو طلقها وتتزوجها خال زوجها ما ما يجوز هذا يسأل عن يعني متون القواعد متون القواعد كثيرة جدا - 01:01:37ضَ

لكن انا انصح ان الشخص لا يحفظ القاعدة الا بعد فهمها لا يحفظ القاعدة ولا يحفظ القرآن ولا يحفظ شيئا من السنة ولا يعني يقدم الفهم على الحفظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:02:38ضَ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ايها الاخوة ايها الاخوة نود ان نعلن عن محاضرات الاسبوع القادم يوم الاحد القادم ستة وعشرين احدعش حضر لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الطيار - 01:03:06ضَ

بعنوان صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء القادم بعد اسبوع محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور عويض بن حمود العطوي بعنوان الحج في القرآن الكريم دلالات وتأملات اما بالنسبة للاخوات فمحاضرة الجمعة القادمة - 01:03:27ضَ

الدكتورة جوهرة بنت حمد مبارك بعنوان اقسام القلوب وامراظها. بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة القادمة الجمعة الثانية عبرة للدكتورة جواهر جواهر ال سعود عن استقبال عشر ذي الحجة ثم بعد ذلك من يوم السبت الموافق اثنين ذي الحجة حتى يوم الثلاثاء - 01:03:45ضَ

دورة للدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد. عن احكام الحج والعمرة لمدة اربعة ايام في مصلى النساء للاخوات وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:04:11ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:04:25ضَ