شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)
حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (18) كتاب الصلاة (3) محمد بن محمد الأسطل
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين. اما بعد فهذا هو الدرس الثالث من دروس كتاب الصلاة في الحاشي على شرح ابن قاسم الغزي على متن ابي شجاع. وآآ قد مر - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الحديث عن وقت صلاة الظهر والعصر والمغرب وبدأ الحديث عن العشاء اذكر من جهة الاجمال ان الاوقات الثمانية وقت فضيلة ويكون بالاشتغال باسباب الصلاة ثم في هذا الوقت الفاضل والذي له اجر زائد على مجرد الفعل - 00:00:40ضَ
ووقت اختيار وهو وقت يختار ايقاع الصلاة فيه بالنسبة لما بعده. ووقت بلا كراهة ويستمر تقريبا الى نصف الوقت والوقت الرابع وقت جواز بكراهة. يعني يكره تأخير الصلاة اليه ويبقى الى اخر الوقت - 00:01:05ضَ
القدر الذي يبقى من الوقت ما يسع الصلاة والوقت الخامس وقت حرمة. بحيث يبقى من الوقت ما لا يسع الصلاة. لكن تتأدى ركعة ثم عندنا الاوقات الثلاثة المتعلقة بالاعذار والموانع وقت الادراك - 00:01:31ضَ
لم يكن هناك منع او مانع وكالمرأة التي نزل بها الحيض بعد ان دخل الوقت. فهي ادركت الوقت ثم جاء المانع. فاذا انتهى الحيض تقضي ووقت الضرورة وقت الضرورة كان هناك مانع ثم زال. فلما تهيأت المرأة لم يبقى سوى قدر تكبيرة. هذا - 00:01:53ضَ
الضرورة ولا يوجد فيه اثم. لكن لو ان انسانا اخر تكاسلا اه ايقاع الصلاة وكبر بمقدار تكبيرة الاحرام فانه اثم وصلاته قضاء. لكن الذي ادرك ركعة تعد اداء مع الاثم - 00:02:19ضَ
والوقت الاخير وقت العذر الصلوات التي تجمع الى بعضها. هذا من جهة الاجمال. وهذا هو قانون المواقيت في الباب ايها الاخوة. وقد تكون هناك بعض خصوصيات لبعض الصلوات. فنحن تحدثنا عن يعني وقت العشاء وبدأ الحديث وتكلمنا عن المسألة التي - 00:02:39ضَ
اه قد تحصل من مغيب العلامة التي نصبها الله عز وجل علامة واضحة على دخول وقت العشاء وهي مغيب الشفق الاحمر ووقفنا عند ذلك. نعم بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال - 00:03:02ضَ
ولها وقتان احدهما وقت اختيار واشار له المصنف بقوله واخره يمتد في الاختيار الى ثلث الليل. والثاني وقت جواز واشار له بقوله وفي الجواز الى طلوع الفجر الثاني. اي السابق - 00:03:28ضَ
وهو المنتشر ضوءه معترضا بالكفق اما الفجر الكاذب فيطلع قبل ذلك لا معترضا. بل مستطيلا ذاهبا في السماء ثم يزول وتعقبه ظلمة ولا يتعلق به حكم وذكر الشيخ ابو حامد ان للغشاء وقت كراهة وهو ما بين الفجرين. نعم - 00:03:53ضَ
اه تلاحظون ان المصنف هنا اجمل الاوقات وردها الى وقته. قال وقت اختيار ووقت جواز قال ولها وقتان اي اجمالا باعتبار اهم ما يحتاج اليه والا فان الاوقات عند التفصيل ثمانية بحسب الذي - 00:04:26ضَ
قال ولها وقتان احدهما وقت اختيار واشار له المصنف بقوله واخره يمتد في الاختيار الى ثلثه ولا يخفى انهم درج في ذلك وقت الفضيلة وهو اول الوقت والثاني وقت جواز. واشار له بقوله وفي الجواز الى طلوع الفجر الثاني. انظر كمية اختزال الكلام - 00:04:45ضَ
شمل هذا القول وقت الجواز بلا كراهة. ويستمر الى الفجر الاول ووقت الجواز بكراهة وهو ما بعد الفجر الاول الى ان يبقى من الصلاة ما يسعها. ثم وقت الحرمة يبقى من الوقت ما لا يسعها. ثم وقت - 00:05:15ضَ
الذي يسعى قدر تكبيرة ونحوها. اذا في العبارة تسمح. نعم. قال اي الصادق وفي الجواز الى طلوع الفجر الثاني اي الصادق وهو المنتشر ضوءه معترضا بالافق اما الفجر الكاذب فيطلع قبل ذلك. هنا الصادق ايها الاخوة في دلالته على - 00:05:33ضَ
وجود النهار. يعني الان نحن آآ نبدأ في الاعتناء بالعلامة الشرعية التي نصبها الله تعالى للدلالة على دخول وقت صلاة الفجر. والامر يتعلق بالفجر الصادق. هناك ضوء يدل على مجيء النهار. آآ ذهبت الظلمة وحل النور. الا ان الله جل وعلا بحكمته - 00:05:57ضَ
جعل هناك ظاهرة فضائية تتمثل في وجود ضياء لكنه لا يدل على وجود النهار ولذلك يسمى الفجر الكاذب لانه لا يدل على وجود النهار ونسبة الصدق والكذب مجاز عقلي. والا فان الصادق والكاذب هو المخبر بوجود النهار بسببه. يعني رأينا الضياء - 00:06:26ضَ
هل هذا بالفعل الان انتهى الليل؟ وسوف يأتي النهار الفجر الكاذب يأتي ضياء ثم تأتي الظلم ثم يأتي الفجر الصادق. والحكم الذي تعلقت به الاحكام هو الفجر الصادق من كان يقوم الليل يقوم الى هذا الحد. من كان يريد ان يصوم يتسحر قبل ان يأتي الفجر الصادق. اما الفجر الكاذب فلا يتعلق - 00:06:51ضَ
به اي حكومة لا تتعلق به الاحكام. وهنا بدأ يبين لنا علامة كيف نفرق نحن بين الفجر الصادق والفجر الكاذب. لكنني رأيت مهما تكلمت من صفتي مع انني حاولت في الحاشية ان اتي بكل سبيل ليكون الامر متضحا الا ان هناك - 00:07:21ضَ
آآ يعني ضبابية فالان سنرى صورة للفجر الصادق والفجر الكاذب. لو فتحت يا ابا الان سنرى سورة الفجر الصادق والفجر الكاذب ثم نقرأ. تمام؟ نعم الان لو نظرتم الى هذه - 00:07:48ضَ
الصورة التي على الجهة الشرقية ترون الضياء يعم الافق كاملا هذا هو الفجر الصادق منتشر منتشر الضوء على امتداد الافق يمينا وشمالا والى الاعلى هذا الذي يعقبه النهار الان لو نظرنا الى الصورة على الجهة الغربية - 00:08:13ضَ
هناك انظروا الى الصورة والتشكيلة والتشكيلة الغريبة لشكل الفجر الكاذب. هناك ضياء منتشر في منطقة معينة ثم ينكمش يعني بشكل عمودي الى السماء. وعلى اليمين وعلى الشمال ظلام دامس انظروا المشهد - 00:08:36ضَ
اذا عندنا ضياء هذا تخيلوا هذا المشهد الذي قد يرى في الاماكن البعيدة عن المدن. الذي يراه يعتقد ايه؟ انه سيأتي سيأتي في عندنا النهار لكن بعد هذا الشكل سوف يأتي ظلام دامس. ولذلك هو فجر كاذب اي في الدلالة على وجود - 00:08:59ضَ
النهار. اذا احفظوا الشكل جيدا. عندنا ضوء منتشر يعني آآ في الاسفل ثم يأخذ ولذلك هو بشكل قوس يعني هذا هذا الشكل القوس بشكل عام يأخذ بشكل عمودي وعلى اليمين والشمال ظلام دامس لا سيما من جهة العلو. نطق الصورة موجودة حتى اذا احتاج احدكم ان ينظر اليها ونحن نتكلم - 00:09:22ضَ
الان نقول واشار له بقوله وفي الجواز الى طلوع الفجر الثاني. اي الصادق وهو المنتشر ضوءه. معترضا بالافق بناحية السماء بين الجنوب والشمال من جهة المشرق. يعني الفجر الصادق ينتشر في الافق. كما ترون في الصورة - 00:09:47ضَ
وهو عبارة عن ضوء ابيض. يبدأ بالظهور افقيا يمنة ويسرة. ويلمع من جهة طلوع امسي اكثر منه من الجهات المحيطة. ومن ثم يبدأ الظلام الدامس بالانقشاع شيئا فشيئا حتى تبدو - 00:10:17ضَ
الارض واضحة فوق جميع الافق. الشرق وحينها يبدأ اللون الابيض ثم الاحمر بالظهور. فوق كل الافق حاجبا لون الفجر الكاذب ومنهيا له. قال اما الفجر الكاذب فيطلع قبل ذلك لا معترضا - 00:10:37ضَ
وانتم ترون ليس هناك التمدد الافقي الذي ترونه في الصورة الاولى. بل مستطيلا ذاهبا في السماء. رأيتم كيف يكون شكله هو ذاهب في السماء. يعني بشكل عمودي الى الاعلى. اي ممتدا الى جهة العلو. فهو كالتفسير للمستطيل - 00:10:58ضَ
واعلاه اضوأ من باقيه. لكن لا يترتب عليه احكام وهو ضوء ابيض يظهر في السماء على شكل قوس اشبه بذنب الثعلب ويكون عريضا في الافق ومنكمشا كلما ارتفعنا في السماء. والمناطق المجاورة لهذا الافق تكون حالك - 00:11:18ضَ
الظلام لا يمكن تمييز ارضها من سمائها. الكلام واضح؟ نعم. واضاءة الفضل الكاذب تتفاوت باختلاف الفصول فتزداد وضوحا في فصلي الربيع والخريف. اذ يكون في السماء بشكل عمودي. وترون طرفا من هذا. وتقل - 00:11:39ضَ
في اللمعان في الصيف والشتاء على انه يكون مائلا الى الجنوب في الصيف والى الشمال في الشتاء قال ثم يزول وتعقبه ظلمة. وهذا غالبا ولذلك هو كاذب وهي ظاهرة فضائية - 00:12:04ضَ
لا يمكن التخلص منها. وانما يعتني العلماء بطرحها في كتبهم منعا للخلق بين الفجر الكاذب والفجر الكاذب والفجر الصادق. بل اقول لكم ايها الاخوة وهذه المسألة لا يعني يحتملها السياق - 00:12:24ضَ
لضيقه بعض الذين يشككون في وقت الفجر ويقولون ان الصلاة تكون اسبق من جملة كلامهم ان هذه هي بناء على فجر الكاذب. وليس على الفجر. يعني هنا منشأ الاشكال. ان هذا الموجود لكن هذا الكلام - 00:12:43ضَ
فيه اخذ ورد وكلام يضيق عنه المقام. وفيه بعض الرسائل التي اؤلفت. قال ثم تزول وتعقبه ظلمة اي غالبا. فقد يتصل الفجر الكاذب بالصادق ممكن يبقى متصلا ولا تأتي ظلما - 00:13:05ضَ
واحيانا لا يختفي بظهور الفجر الصادق مباشرة. بل يستمر بعد ظهوره الى ان يبدأ الفجر الصادق باللمعان فتختفي عند ذلك اضاءة الفجر الكاذب. وتعد رؤية الفجر الكاذب ثم تتبع اضاءة السماء افقيا عن يمينه - 00:13:26ضَ
ويساره هي الدليل الاوضح على انتشار الضوء واستطارته بما يطابق الوارد في الاحاديث وهذا الكلام يعني ليس سهلا في المدن ولذلك قلت على انه لا يتأتى رصد الفجرين الا بشرط صفاء السماء - 00:13:49ضَ
وهذا متعذر في المدن او متعسر. لما فيها من تلوث ضوئي يطمس ضوءهما وهذا هو المأخذ هذا هو المأخذ على من يعتمد رصد المدن ويؤخر صلاة الفجر حتى يظهر بياض السماء جليا. يعني - 00:14:13ضَ
بعض الذين يشككون في الوقت يلجأون الى هذه العلامة من خلال المدن فتكون العلامة اصلا قد سبقت في الاماكن البعيدة عن المدن. فتأتي المدن متأخرة فيقيسون الاوقات عليها ولم يؤتوا من خلل في النظر - 00:14:36ضَ
وانما المواقع المكان هو الذي ليس مناسبا. اذ المدن ليست مواقع معيارية على ذلك اضافة الى ضرورة ان يكون القمر غائبا وليس في السماء غبار او غيوم قال ولا يتعلق به حكم - 00:14:56ضَ
الفجر الكاذب لا يتعلق لانه وهم. يعني ليس يدل على وجود النهار مثل حرمة تأخير العشاء عنه يعني لو ان انسانا لم يصلي العشاء يجوز ان يصلي بعده وتكتب اداء على المذهب وجواز فعل الصبح عقبه لا يجوز - 00:15:17ضَ
يجوز للانسان ان يصلي الصبح بعد الكاذب. وحرمة الاكل والشرب في الصيم. هذا لا يثبت الحكم. بل كل ذلك مرتبط بالفجر الصادق لا الكاذب وذكر الشيخ ابو حامد ان للعشاء وقت كراهة - 00:15:36ضَ
يعني وقت جواز بكراهة. يعني يكره تأخير الصلاة اليه. وهو ما بين الفجرين. نعم قال والصبح صلاته وهو لغة اول النهار. وسميت الصلاة بذلك لفعلها في اوله ولها في العصر خمسة اوقات - 00:15:53ضَ
احدها وقت فضيلة وهو اول وقت وقت الاختيار وذكره المصنف في قوله واول وقتها طلوع الفجر الثاني واخره في الاختيار الى الاسفار. وهو الاضاءة والثاني وقت الجواز. واشار له المصنف بقوله وفي الجواز اي بكراهة الى ان - 00:16:24ضَ
اقارب طلوع الشمس والرابع جواز بلا كراهة الى طلوع الحمرة. والخامس وقت تحريم. وهو تأخيرها الى ان يبقى من الوقت ما لا يسعها. نعم. هذا اخر الاوقات هنا حسب الترتيب الذي سلكه المصنف قال والصبح اي صلاته. الصبح في الاصل هو لون اصله الحمرة - 00:16:56ضَ
وسمي الصبح صبحا لحمرته كما سمي المصباح مصباحا لحمرته. ويسمى فجرا في النصوص من انفجار طول ما عن الصبح قال والصبح اي صلاته وهو لغة اول النهار. وسميت الصلاة بذلك لفعلها في اوله ولها كالعصر خمسة اوقات - 00:17:28ضَ
احدها وقت الفضيلة وهو اول الوقت والثاني وقت الاختيار. وذكره المصنف في قوله واول وقتها طلوع الفجر الثاني واخره في الاختيار الى الاسفار. وهو الاضاءة. يعني بحيث يميز يميز الناظر القريب منه - 00:17:54ضَ
والثالث وقت الجواز. واشار له المصنف بقوله وفي الجواز اي بكراهة الى ان يقارب طلوع الشمس. لماذا قلنا هنا الجواز بكراهة لانه قال الى ان يقارب طلوع الشمس. اما الجواز الذي لا كراهة فيه هذا ينتهي عند نصف الوقت - 00:18:17ضَ
تقريبا ما دام المؤلف قال الى طلوع الشمس معنى الكلام انه يتكلم عن الجواز بكراهة بقرينة حده بطلوع الشمس آآ هنا جاء الشرح وذكر الجواز بلا كراهة. قال والرابع جواز بلا كراهة الى طلوع الحمرة - 00:18:43ضَ
لماذا قدم الشارح الحديث عن الكراهة قبل الحديث عن الجواز بغير كراهة مع ان وقت الجواز بغير كراهة متقدم في الواقع. لماذا؟ مجاراة لفعل المصنف لانه يسير بحركة المؤلف. فلما بين ما فيه كراهة وهو الذي تكلم - 00:19:06ضَ
عنه المصنف ابو شجاع رحمه الله تطرق الى ما لا كراهة فيه قال وفي وقت الجواز واشار له المصنف وفي الجواز اي بكراهة الى ان يقارب طلوع الشمس هنا ايضا عبارة المصنف فيها تسمح لانها تشمل وقت الحرمة والضرورة فكان الاولى ان يقول حتى يبقى من الوقت ما يسعها وقد مضى ذلك - 00:19:32ضَ
يعني مشروحا في نظائره. ولهذا فسرها الشارح بمقاربة ذلك. يعني وقت الجواز لابد ان يبقى من الوقت ما يسع. لكن اذا لم يبقى اذا دخلنا في وقت الحرمة والمراد بطلوع الشمس طلوع بعضها. يعني اول ما يبدأ القوس يظهر خلاص. تعلق الحكم الحاقا لما لم يظهر - 00:19:58ضَ
بما ظهر. والخامس وقت تحريم. وهو تأخيرها الى ان يبقى من الوقت ما لا يسعها اي من حيث تأخير من حيث التأخير اليه كما تقدم فلا ينافي ان ايقاع الصلاة فيه واجب لحرمة اخراجه عن وقتها. يعني هو قد يقول لك قائل هذا وقت - 00:20:25ضَ
اذا الصلاة حرام لا الصلاة الصلاة واجبة لكن تأخير الصلاة الى هذا الوقت هي التي فيها اشكال. بهذا ايها الاخوة يعني ينتهي الحديث عن فصل المواقيت. المفاهيم الاساسية في هذا الفصل - 00:20:48ضَ
الحديث عن فكرة المواقيت التي تقدمت ارتباط هذه الاحكام بعلامة وضعية هي الشمس يعني عندما نتكلم في الفجر الامر مرتبط بضوء الشمس وعند الظهور بميل الشمس والعصر بالظل الناتج عن الشمس وعند المغرب بغروب الشمس وعند العشاء - 00:21:07ضَ
بالشفق الاحمر الذي هو من اثار الشمس. اذا نحن يعني ندور في هذا الفلك. ايها الاخوة الكرام. كذلك تسمية الصلوات احدى النقاط المهمة التي مرت معنا في هذا الفصل. وقلنا الافضل في سياسة الاسماء ان تكون مرتبطة - 00:21:27ضَ
ان تكون مرتبطة بالاوقات وليس لشيء اخر ثم خارطة الاوقات الثمانية بحسب القانون فمن وعاه استطاع ان يضبط الباب ضبطا محكما هذا والله اعلم. والوقت بيننا وبين الصلاة يعني قريب. فليس هناك وقت للشروع في الفصل الجديد. نقف عند هذا الحد. والحمد - 00:21:47ضَ
الحمد لله رب العالمين. اخوانا سنحضر اه الزموا اماكنكم. اه هذا المقطع مدته خمس دقائق فقط يعني سنقوم بحضوره هو مما ينتسب لهذا الباب. نعم. ركزوا هذا الكلام لاخينا الشيخ محمد محمد المختار - 00:22:11ضَ
نعم يجوز للمسلم ان يأكل بعد تبين الفجر الصادق واذا تبين الفجر الصادق وهو المنتشر في الافق فحينئذ يحرم الاكل والشرب وتوسع بعض الناس في فهم الفجر الصادق وهذه مسألة ينبغي ان ينتبه لها طلاب العلم - 00:22:31ضَ
وبها يتبين كثير ما يقع من الخوف عند البعض في مسائل تبين الفجر تبين الفجر الفجر فجران كما دلت عليه السنة فجر صادق وفجر كاذب. فالفجر الكاذب سابق للفجر صادق - 00:22:54ضَ
وهذا الفجر الكاذب لا يترتب عليه حكم لا بدخول وقت الفجر ولا بحرمة الاكل والشرب وهذا الفجر الذي يكون كبلد السرحان في وسط السماء ولكنه لا ينتشر واما الفجر الصادق فانه ينتشر في الافق. ويأخذ يمنة ويسرورا الافق منتشرة - 00:23:14ضَ
وهذه المسألة كان من القديم حتى في القرى والهجر لان الناس يختلفون في الظبط والتحريم فمن يراقب الليل ويعرف درجات الليل يعرف متى يحصل التبين ونشأت ناشئة وهذي موجودة في كل زمان حتى عند بتأخير الصحابة رضوان الله عليهم - 00:23:40ضَ
في تفسير قوله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر اخطأوا في تفسير الاية وخطأهم رسول الامة صلى الله عليه وسلم فما بالك بغيرهم - 00:24:02ضَ
ولذلك اذا مضت بضوابط السنة انكشف لك الامر وهو اما بالافق ظلام وهو شدة الليل فاذا كان انغلس وهو اختلاط ظلمة الليل بغي النهار. فعنده يكون التدين وهذا يحتاج من الشخص الى ممارسة - 00:24:16ضَ
اهل الخبرة لمعرفة هذا البعض يفسر التدين بوضوح ضوء النهار. ويحتجون بقوله انه الصبح الا ان الشمس لم تطلع ويوم ان الفجر حينما تتبين يتبين الضوء بيانا واضحا وهذا بناء على اللفظ وبناء على فهمه - 00:24:35ضَ
وقد فهم علي رضي الله عنه في الخيط الابيض من الخيط الاسود القصة المشهورة الصحيحة عنه رضي الله عنه وبين له النبي صلى الله الخطأ في هذا الفهم فهؤلاء يرون حتى ان بعضهم يقول اني اجعلها كالمغرب انني ابصر مواقع النبل - 00:24:59ضَ
اي انه لا يكون فجرا واضحا الا اذا انتشر فرأينا النهار وهذا هو الصباح وليس الفجر وهو الصباح الذي يلي الصبح ويلي ايضا الغرس الذي يكون في اول الصبح ويلي الفجر - 00:25:19ضَ
فهذا الصباح والاصباح الذي ينتشر به الضوء انتشارا كاملا بعضهم يرى انه هو الفجر الصادق لانه لا يرى ضياء منتشرا بالافق الا بهذه الطريقة وحينئذ يقول الناس صلت قبل الوقت - 00:25:38ضَ
لكن اذا رجعنا الى السنة في حديث ام المؤمنين عائشة في الصحيحين قالت رضي الله عنها كان النساء من المؤمنات يصلين يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم الفجر ثم ينقلبن الى بيوتهن ما يترفن من شدة الغلس - 00:25:54ضَ
ما يعرف من شدة الغلس معناه ان الفجر ليس بالشكل الذي يفهمه البعض وهو انتشار الضوء الذي يفهم به الذي لا يمكن ان يفهم به وضوحا للفجر الا بهذه الطريقة. اذا كانت ام المؤمنين عائشة تقول ان انصراف النساء - 00:26:15ضَ
بعد الصلاة اذا خرجن لا يمكن ان يتبين الانسان المرأة بسبب وجود الغرس وهي تصور هذا والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالسكين الى المئة اية وكان بين اذانه واقامته في صلاة الفجر وقته - 00:26:35ضَ
نحسب ما بين الاذان والاقامة ثم احسب رحمك الله ستين اية قدر ستين اية يقرأها في صلاته واتمامه بركوعه وسجوده وتشهده وسلامه ثم انقلاب النساء بعد ذلك ومع ذلك لا يعرفن من شدة الغرس. اذا لا يمكن لنا ان نقبل من كل احد ان يفسر لنا - 00:27:02ضَ
او نشكك الناس في صلاته حتى اصبح الان بعض الناس يؤخر صلاة الفجر الى ثلث ساعة او نصف ساعة هذا امر ينبغي التنبه له وشؤون الامة العامة تردي الى العلماء ولا تخرج من الافراد - 00:27:26ضَ
مثل هذه البحوث اذا بحثها افراد او جماعة او مجموعة عليهم ان يعرضوها على العلماء وان يصلوا بها الى كلمة سواء مع من هو اعلم منهم. لا بتحجير العلم والفهم. لكن نقول لا يشوش على عامة الناس ويشككون في عبادتهم وصلاتهم - 00:27:44ضَ
هذا امر يستوجب على كل من يخوض فيه النصيحة - 00:28:01ضَ