شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)
حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (22) كتاب الصلاة (7) محمد بن محمد الأسطل
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء السابع من كتاب الصلاة الثاني والعشرون من - 00:00:00ضَ
من البداية ووصلنا الى الركن السابع من اركان الصلاة. وقفنا عند قوله والسابع الرفع من الركوع والاعتدال. نعم قال رحمه الله قائما على الهيئة التي كان عليها قبل ركوع عن الثياب - 00:00:30ضَ
تاسع مرتين في كل ركعة واقله جبهات المصلي موضع سجوده من ارض او غيرها واكمله ان يكبر يديه ويضع ركبتيه ثم يديه جبهته وانت. نعم قال والسابع الرفع منى الاعتداء الرفع من الركوع والاعتدال - 00:01:00ضَ
الاعتدال هو الركن ان يعتدل الرجل قائما من الركوع اما الرفع فمقدمة له. هنا يقول الشراح كان الاولى حذف. الرفع الا ان يجعل الاعتدال تفسيرا له. يعني الرفع قد يراد - 00:01:40ضَ
لحظة الرفع وهي الانتقال من الركوع حتى يعتدل وقد يراد بها ذات الاعتدال. فاذا قصد بها اذا قصد بالرفع انه الاعتدال يكون قوله والاعتدال تفسيرا له. يعني الرفع من الركوع والاعتدال - 00:02:03ضَ
وكل ذلك يصح قال قائما على الهيئة التي كان عليها قبل ركوعه وهنا ذكر القيام. ولذلك قالوا لو اسخطه لكان اولى. لانه ينافي قوله بعد وقعود عاجز. انظر هنا السياق. قال قائما على الهيئة - 00:02:23ضَ
التي كان عليها قبل الركوع من قيام قادر وقعودي عاجز عن القيام لو قال على الهيئة من غير ان ينص على القيام لكان اولى قال والثامن الطمأنينة فيه اي الاعتدال - 00:02:43ضَ
وركن الطمأنينة من اكثر الاركان التي يحصل بها الخلل. لان بعض الناس لا يأتي بالسكون بين الحركتين فلابد من هذا الفاصل الذي يتحقق به هذا الركن. ايها الاخوة طبعا اختلف العلماء - 00:02:59ضَ
يعني كما قلنا هل الطمأنينة هي هيئة تابعة للاركان ام مستقلة؟ الخلاف لفظي لان الصلاة لا تصح الا لذلك قال والتاسع السجود مرتين في كل ركعة فهما ركن واحد هو السجود - 00:03:20ضَ
لكنه يتكرر لاتحاد جنسهما وعدا ركنين في الجماعة وهذا سيأتي معا. عند الخلل عندما يتأخر المصلي مثلا عن الامام يعد هذا الخلف يعد الخلف عن السجود الاول يعني تخلفا وعن السجود الثاني تخلفا ثانيا - 00:03:40ضَ
لان المدار على ما تظهر به المخالفة وكرر السجود دون غيره لما فيه من زيادة الخضوع والتواضع. بوضع اشرف الاعضاء على مواطئ الاقدام ولكثرة حاجة العبد الى السجود ايها الاخوة - 00:04:04ضَ
والركوع لتعظيم الرب والسجود لحاجة العبد والعبد يحتاج الى ربه والله غني عن عبده. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني فمبنى الركوع على التعظيم وفي السجود - 00:04:24ضَ
يذل الانسان لربه جل وعلا. وهذه علامة العبودية لذلك كان بعض العرب عند الاسلام يوافق ان يسلم بشرط الا يركع ولا يسجد ويأتي الحديث لا خير في دين لا ركوع فيه ولا سجود - 00:04:47ضَ
لانه هذي الهيئة هيئة ذل كيف يعني الانف جعل رمزا للكرامة. ساضع انفك في التراب. فهو كيف يضع الانف؟ لكن هنا اعظم كلمة حرية هي لا اله الا الله. سوف تصبح عبدا للخالق. وهذا يعطيك الحرية في كل شيء - 00:05:06ضَ
وهنا الانسان يذل افتقارا وانكسارا لربه سبحانه وتعالى. والانسان احوج شيء الى الله وهو بحاجة الى ان يدعو الله ان يدعو ربه يعني اه بشكل دائم ولهذا كثرت ادعية السجود جدا في السيرة وهي من زينة الصلاة كما لا يخفى - 00:05:26ضَ
قال واقله مباشرة بعض جبهة المصلي موضع سجوده من ارض او غيرها. بعض الجبهة وجوبا والجبهة هي ما بين السدرين. الشعر الذي يوازي الاذن ماذا يسمى عذارا والذي يعلو هو الصدو - 00:05:48ضَ
والذي يدنو هو العارض حتى لا تنسوا الذال مع الذال الاذن يقابلها العظام وفي الاعلى الصدق. والعارض كاللحية في الاحكام. لانه اللحية هي التي على الذقن خاصة وهذا العارض كاللحية. فاذا ضبطت العظام سهل عليك ان تعرف بقية اسماء الشعور - 00:06:13ضَ
اه قال هنا والجبهة ما بين الصدغين طولا وما بين شعر الرأس وشعر الحاجبين عرضا ويجب كذلك وضع جزء من باطن كفيه وباطن اصابع قدميه اذا هو سجود تمكن من الارض. هيئة الذل لكنه الذل لله. وعلى قدر هذا الذل هذا الذل - 00:06:40ضَ
يكون العز والشرف واسجد واقترب كما قال ربنا جل وعلا من ارض او غيرها. يعني قد يصلي على سجادة قد يصلي على سفينة واكمله ان يكبر لهويه اكمله اي من حيث التكبير لهويه وترتيب الاعضاء في الوضع والا فان بعض ما ذكره واجب في نفسي كوضع الركبتين واليدين والجبهة - 00:07:04ضَ
ان يكبر لهويه للسجود بلا رفع يديه يكبر لهوية. الان ايها الاخوة قائد التعمير الاركان ان اصل في المصلي انه يكبر باللفظ في الوقت الذي يتحرك فيه يعني يريد ان يكبر للانتقاد. يبدأ يتكلم في لحظة الانتقال - 00:07:33ضَ
فلا ينبغي ان يتلفظ بالتكبير بعد بعد ان يصل. ولذلك قالوا اكبروا واكمله ان يكبر لهويه للسجود فيبتدأ التكبير مع اول الهوي يريد ان ينزل يبدأ يكبر وينتهي قبل ان يصوم - 00:07:57ضَ
والهوي بفتح الهاء وضمها والفتح افصح وورد عن جماعة من العربية التفريط. قالوا الهوي بالفتح يكون سريعا الى اسفل. والهوي يكون سريعا الى اعلى وعلى هذا فيتعين هنا الفتح لانه الى نزول. وذكر العلامة الحريري في معجمه ان مما يتوهمه بعضهم ان هوا لا يستعمل الا في الهبوء - 00:08:17ضَ
بل معناه الاسراع الذي قد يكون في الصعود والهبوط وفي قصة الاسراء. فانطلق البراق يهوي به يضع حافره حيث ادرك طرفه قال هنا بلا رفع يديه. احنا وضع رفع اليدين يكون عند تكبيرة الاحرام - 00:08:45ضَ
وعند نزول الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الاوسط الى الركعة الثالثة. اذا ليس من مواضع رفع اليدين ان يرفع الانسان وهو نازل للسجود. لماذا ليس هذا الموضع من مواضع رفع اليدين وحكمته انه الان نازل لتمريغ جبينه بين يدي الله - 00:09:05ضَ
افتقارا له وذلا وخضوعا وانكسارا. الان البدن في توجه استفال لكنه استفال في ذات الله عز وجل هو ينزل فكيف يرفع شيئا من بدنه المشعر بضد ذلك قال ويضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وانفه. معا - 00:09:30ضَ
والمعتبر هو الجبهة. هذا هو المعتبر. ووضع الان في سنة فلا يكفي وحده نعم والعاشر الطمأنينة فيه حيث موضع سجوده ولا يكفي امساس رأسه موضع سجوده فليتحاملوا من حيث لو فرض تحته قطن مثلا لانكبس وظهر اثره على يد لو فرضت تحته - 00:09:55ضَ
والحادي عشر الجلوس بين السجدتين في كل ركعة سواء صلى قائما او مضجعا واقله سكون بعد حركة اعضائه واكمله الزيادة على ذلك بالدعاء الوارد فيه فلو لم يجلس فلو لم يجلس بين السجدتين - 00:10:25ضَ
من سار الى الجلوس اقرب لم يسع والثاني عشر الطمأنينة فيه الجلوس بين السجدتين. نعم ما زلنا في تعداد الاركان. والعاشر الطمأنينة فيه في السجود بحيث ينال موضع سجوده ثقل راسه. ظاهر الكلمة انه يريد ان يصور - 00:10:46ضَ
اه الطمأنينة وليس كذلك. بل هو تصوير للتحامل في الجبهة فلعل هناك حذفا تقديره ويجب التحامل في الجبهة بحيث ينال موضع سجوده ثقل رأسه. ولا يجب التحامل في على المعتمد. يعني سبحان الله الانسان هنا يشعر ان العبد مطالب ان يمرغ جبينه بين يدي ربه. يعني - 00:11:12ضَ
تحامل في دواء يتحامل في ذلك. قال ولا يكفي امساس رأسه موضع سجوده مجرد المس هكذا بل يتحامل بحيث لو فرض غاب يعني يوضح هنا التصوير السابق. لو فرض تحته قطن مثلا لانكبس وظهر اثره على يد لو فرضت تحته. يعني ايه كانه - 00:11:38ضَ
تحس يده بالثقل لو كانت تحت القطن. وكل هذا يعني مجرد تصوير افتراضي. والا فانه لا يحصل في الواقع قال والحادي عشر الجلوس بين السجدتين الجلوس بين السجدتين في كل ركعة - 00:12:02ضَ
سواء صلى قائما او مضطجعا واقله سكون بعد حركة اعضائه وقله سكون هذا تعريف للطمأنينة. فلو قالوا اقله ان يستوي جالسا لكان ارغب. لان الكلام في الجلوس بين السجدتين واكمله الزيادة على ذلك بالدعاء الوارد فيه. يعني في السنة طبعا دعاء الجلوس بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني. واجبرني - 00:12:22ضَ
في واحدني وارزقني. وهذا الدعاء جمع مصالح الدنيا والاخرة ودرء مفاسد الدنيا والاخرة. وهو فيه خير المعادي والمبدأ ايها الاخوة قال فلو لم يجلس بين السجدتين بل صار الى الجلوس اقرب لم يصح - 00:12:50ضَ
يعني هنا هو لم يجلس. يعني لم يستوي جالسا بدليل ما بعده. وهذا من اخطاء كثير يعني من المصلين. لا سيما من بعض كبار السن نعم والسادس عشر الملوك الاخير اي الذي يعقبه السلام - 00:13:15ضَ
الرابعة عشر الاخير واقل التشهد التحيات لله سلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول - 00:13:35ضَ
تحيات مباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله. واشهد ان محمدا رسول الله. نعم - 00:13:55ضَ
قال والثالث عشر والثالث عشر الجلوس الاخير هذا اللفظ علم على الجلوس اخر الصلاة سواء تقدمه جلوس اول يعني في التشهد الاول او لا في صلاة الصبح والجمعة وقد فسره الشارح بما يتضمن هذا المعنى يعني قال الذي يعقبه السلام - 00:14:17ضَ
وهذا الجلوس محل ذكر واجب. فكان واجبا نظير القيام في الصلاة. في الصلاة قال والرابع عشر التشهد فيه. الاصل في التشهد انه اسم للشهادتين فقط. ثم اطلق على التشهد المعروف لاشتماله على الشهادتين. فهو من اطلاق الجزء على - 00:14:39ضَ
الكل وهنا بدأ يعني يذكر صيغة التشهد انا اذكر سبحان الله مرة كنت في بلد من البلاد وكنت اعقد درسا فقهيا وجاءني رجل ليزيد عن خمسين سنة وقال اريد ان اسألك سؤالا ورأى في انني كنت يعني انني مغترب - 00:15:02ضَ
فهو يريد ان يبتعد عن الحرج مع المشايخ بلده وقال اريد ان اسأل اسمع ان هناك شيئا اسمه التشهد. ما التشهد ما الذي يقولون فيه لذلك اه يعني من فقه - 00:15:30ضَ
المنبر كما نص غير واحد من اهل العلم ان الاصل في الخطيب ان يتكلم عن اصول الاسلام بين الفينة والاخرى يتكلم عن الصلاة وعن الصيام وعن الاركان وعن الشروط وعن السنن والنوافل الشيء الذي يعد - 00:15:50ضَ
من الدين يعني قريبا ان يكون بالضرورة قد يكون الموضع موضع جهل عند بعض الناس وليست البيئات في واحدة وهنا يعني ذكر التشهد قال واقله واكمله. اقل التشهد التحيات لله. التحيات جمع تحية اي مستحقة لله - 00:16:11ضَ
والتحية ما يحيى به من قول او فعل وفي معناها عدة اقوال. منها السلام والملك والبقاء والعظمة والحياة يعني هنا العبد في اخر الصلاة يثني عن الله عز وجل يبدأ الصلاة بالثناء في الفاتحة. ويختم الصلاة يثني على الله بالتحية العظيمة - 00:16:36ضَ
بانه مستحق لجميع التحيات سلام عليك ايها النبي تعددت الاقوال جدا في معناها قالوا تحية مقرونة بالتعظيم للنبي عليه الصلاة والسلام. وقيل معناه التعوذ بسم الله الذي هو السلام. يعني السلام عليه - 00:16:58ضَ
يعني الله معك بمعنى ذلك. يعني الله من اسمائه السلام. فالسلام على محمد يعني الله معه بالحفظ والمعونة واللطف والولاية وقيل هو دعاء له بالسلامة والنجاة من الافات والنقائص وبعضهم عمم هذا المعنى ليشمل سلامته في البرزخ ويوم القيامة بل وسلامة السنة والدعوة والشريعة من آآ - 00:17:16ضَ
للعبث والاهواء وكل ذلك قد اعطاه الله جل وعلا له وقد قلت لكم لقد فات القطار على من اراد ان يبدل الدين. لان كل العوامل ما زالت محفوظة بحفظ الله جل وعلا - 00:17:44ضَ
وانما اهل الاسلام ادوات يحفظ الله عز وجل بهم دينه من اه تأويل المحرفين ايها الاخوة قال سلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. بركات خيراته الكثيرة. البركة هي الخير الالهي في الشيء - 00:18:00ضَ
وكل انسان يرى البركة في اشياء ثم هي تنزع في اشياء. احيان قد تنجز عمل ايام في ليلة واحيانا تنجز عمل ليلة في ايام وتكون انت ممن يجزم بان القضية لا ترجع الى جد واجتهاد. وانما الى توفيق وبركة وحرمان - 00:18:24ضَ
واصل البركة هي النماء والزيادة والكثرة في الخير. واكمل التشهد التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله تقديره التحيات والمباركات والصلوات والطيبات لله. لكن حذفت الواو هنا اختصارا. وهذا جائز في اللغة - 00:18:51ضَ
على ان التحيات وما بعدها مستحقة لله ولا تصلح حقيقتها لغيره. طبعا هنا هذه الرواية ايها الاخوة واشهد ان محمدا رسول الله في رواية ابن ماجة هذه رواية مسلم. في رواية ابن ماجة واشهد ان محمدا عبده ورسوله. والمباركات هي الاشياء كثيرة الخير او - 00:19:12ضَ
النامية التي تنمو وتزيد. والصلوات هي المعروفة وقيل الدعوات والتضرع يعني اشارة الى المعنى اللغوي والطيبات الكلمات الطيبة والاعمال الزاكية الصالحة. يعني التشهد من الفاظ التحية والتعظيم ومخاطبة الله باطيب الاشياء والاقوال والافعال هذا مما هو مطلوب شرعا. والله طيب لا يقبل - 00:19:34ضَ
الا طيبة وانا يعني ادعو اخواني الخطباء ان يفردوا خطبة لشرح التشهد تبين معانيها ورسائلها يعني رسائل الاذان انا افرضتها خطبة وخطبتها فيما سبق وهناك رسائل التشهد كليات الدين تعود الى هذه الكلمات وفيها من غزير المعاني - 00:20:01ضَ
ما ينبغي ان ينتبه له نسأل الله ان يفتح عليكم من خزائن فضله فتحا لا يغلق ابدا وهذا المذكور هو تشهد ابن عباس رضي الله عنهما واختاره الشافعي واختار ابو حنيفة واحمد تشهدا - 00:20:26ضَ
ابن مسعود رضي الله عنه تشهد ابن مسعود نصه التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وهو الشائع عندنا يعني بالمناسبة - 00:20:46ضَ
واختار مالك تشهد عمر ابن الخطاب ونصه نصه التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:21:07ضَ
وكلها مجزئة يتأدى بها الكمال والمقارنة بين في الصيغة والفضل تعرف من المطول. نعم الصلاة على النبي صلى الله عليه بعد الفراغ واقل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:33ضَ
اللهم صلي على محمد واشعر كلام المصنف ان الصلاة على الان لا تجب وكذلك بل هي سنة السادس عشر التسليمة الاولى ويجب ايقاع السلام حال القعود واقله السلام عليكم مرة واحدة - 00:21:55ضَ
واكمله السلام عليكم ورحمة الله مرتين يمينا وشمالا السابعة عشر نية الخروج من الصلاة هذا وجه مرجوح وقيل لا يجب ذلك اي نية الخروج وهذا الوجه هو الاصح. نعم قال والخامس عشر - 00:22:16ضَ
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اي في الجلوس الاخير بعد الفراغ من التشهد. واقل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على محمد واكملها طبعا الصلاة الابراهيمية. يعني يا اخوانا - 00:22:38ضَ
من اعظم ما ينبغي لطالب العلم ان يعرفه ان الاقوال درجات وان الافعال درجات وان الايمان درجات. والكفر درجات والنفاق درجات. والجنة درجات. والنار درجات والطبقية في الاعمال النوايا درجات. قضية اطلاق القول في اي باب مما يسبب ضعفا في - 00:22:55ضَ
في الرأي والسداد ايها الاخوة ولذلك حتى الناس في الدنيا درجات وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا. هنا يمكن ان تقول اللهم صلي على محمد وال محمد وتسلم. من جهة الصواب يصح. هذا اين يحتاجه احيانا؟ لو اقيمت الصلاة - 00:23:20ضَ
ولا وقت حتى يعني يستطيع ان يكمل التشهد فبدل ان يقطع الصلاة يمكن باقل مجزئ. واذا وصل التشهد حتى يدرك تكبيرة الاحرام ان يقول اللهم صلي على محمد وال محمد والمسلم. عند ذلك يصح ويكون قد اتى بالمطلوب - 00:23:40ضَ
قال اللهم صلي على محمد المعنى اي انزل الرحمة المقرونة بالتعظيم عليه واشعر كلام المصنف ان الصلاة على الاهل لا تجب وهو كذلك بل هي سنة. اشعر يعني دل دلالة خفية. ووجهه انه قال والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل وعلى اله. يعني لو - 00:24:01ضَ
كان واجبا لذكره لانه في سياق عد الواجبات والاركان. بل هي سنة. وهذا في الجلوس الاخير دون الاول فلا تسن فيه لبنائه على التخفيف. هناك جملة كثيرة من الاحكام تبنى على التخفيف. مثل صلاة الجنازة ودعاء الاستفتاح. وكتاب الطهارة كله مبني على - 00:24:26ضَ
التخفيف قال والسادس عشر التسليمة الاولى. ويجب ايقاع السلام حال القعود. مثل الفاتحة حال القيام واقله السلام عليكم. مرة واحدة واكمله السلام عليكم ورحمة الله مرتين. يمينا وشمالا انظر الى التوقيت. قال يبتدأ كلا منهما لجهة القبلة. يعني والانسان يتجه الى القبلة يقول - 00:24:46ضَ
السلام عليكم ورحمة الله. يعني يبدأ في يعني السلام وهو يتجه الى القبلة وينتهي بانتهائه ثم يصمت ويعود الى المنتصف السلام عليكم ورحمة الله. هذا هو التوقيت ويفصل بينهما بسكتة. يعني فكر التعمير - 00:25:20ضَ
والسابع عشر نية الخروج من الصلاة. طبعا وجهه ان السلام ذكر واجب في احد طرفي الصلاة. فتجب معه نية الخروج كما ان التكبير ذكر واجب في الطرف الاخر ووجبت معه نية الدخول - 00:25:39ضَ
وعندئذ يجب قرنها بالتسليمة الاولى. لكن هذا وجه مرجوح. قياسا على سائر العبادات. اذ لا يطلب في الخروج من نية. ثم ان النية السابقة التي في صدر الصلاة منسحبة على جميع الصلاة. ومنها السلام - 00:25:57ضَ
ومن جملتها السلام اما ما قالوه فجوابه ان السلام ليس كتكبيرة الاحرام. لان التكبير فعل تليق به النية والسلام وليس الفعل كالتم نعم الثامن عشر ترتيب الاركان حتى بين على النبي - 00:26:17ضَ
الله عليه وسلم وقوله على ما ذكرناه يستثنى منه مقارنة النية تكبيرة الاحرام ومقارنة الجلوس الاخير من التشهد على النبي صلى الله عليه نعم هذا هو اخر الاركان والثامن عشر ترتيب الاركان - 00:26:37ضَ
الترتيب جعلوا كل شيء في مرتبته. فهو بهذا الاعتبار فعل من الافعال. يعني الجعلية فعل يستثنى منه وجوب مقارنة النية لتكبيرة الاحرام. لانه الترتيب يعني على التعاقب لكن هنا قال على ما ذكرناه - 00:26:56ضَ
يستثنى منه وجوب مقارنة النية لتكبيرة الاحرام وهنا المطلوب بالمقارنة. وهكذا يقال في السلام مع الجلوس اما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي مرتبة بالنسبة للتشهد. يعني يقرأ التشهد اولا - 00:27:17ضَ
ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا باعتبار وقوعها بعد التشهد لكنها بالنسبة للجلوس مقارنة له وهذا ظاهر والله اعلم. بهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن اركان الصلاة. بارك الله فيكم واحسن الله - 00:27:36ضَ
اليكم والحمد لله رب العالمين - 00:27:54ضَ