وينتج الاحسان وينتج ايضا شيئا اخر. مهما جدا قلما يجده الناس في هذا الزمان التآلف والتواد والتعاطف والتراحم بين المستخدمين وبين ارباب المعاني والفلاحات. يعني هاد المشكل ديال النقابات اصلا يرجع الى فلسفة اخرى عند الاخرين. وليس هذا - 00:00:00
يذم هذه الايات كلا قطع ليس هذا هو المقصود ولكن انتج في ظروف اخرى لو كانت لنا ظروفنا الحقيقية لما نبت عندنا ولكن شيء طبيعي ان ينبت عندنا لأن ظروفنا ترددت ما كاينش تواد وتعاطف بين هذه الفئات جميعا لأنه لا - 00:00:30
هذا ولا ذاك يشعر لا رب المعمل ولا المستخدم يشعر انه فعلا يؤدي خدمة لله جل وعلا وانه يرجو بذلك الثواب الاخرة وحينما يكون شيء من هذا وقد رأينا بعض النماذج القليلة حينما يكون شيء من - 00:00:50
هذا تجد الفا عجيبا بين هاته الطبقات التي اريد لها ان تتناقض وان تتباغض على عكس نظام الاسلام الذي يخبرنا فيه محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا مثل المؤمنين في توادهم - 00:01:10
وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حينما تتكالب القلوب على الدنيا ويعبد المال من دون الله الواحد القهار شيء طبيعي ان ينتشر التباغض والتحاسد والتقاتل وان يضمر المستخدم - 00:01:30
والعداءة للمستخدم والعكس ايضا لاخر يبغي يستغلو حتى العرق الاخير وحتى النبض الاخير من حياته ولو كان في عمله يعبد الله كيشعر انه يعبد الله فلن يستطيع ان يقترب من عالم الظلم لان - 00:02:00
يا عالم الظلم انما هو عالم الظلمات. ولو شعر المستخدم انه يعبد الله في عمله. لما استطاعت يده ان تمتد الى شيء الا يملكه. ولما استطاع ان يسرق من وقت صاحبه شيئا. الى عندو من تمنية لطناش على سبيل المثال ما يقدرش - 00:02:20
فرق من ذلك الوقت شيئا لأنه قد باعه لصاحب العمل. بل بل اقول قد باعه لله الواحد القهار لو كان يعبد الله حقا لعمله. وما عليك ان يظلمك هذا وذاك ان كنت تؤمن بالله - 00:02:40
حقا فالله جل وعلا يأجرك. هاد المقام العالي الذي هو مقام التوكل الحق. كم نحن في حاجة لإصلاح سلوكنا العمالي ان صح التعبير. واصلاح خلقنا الإجتماعي. مقام التوكل في هذا - 00:03:00
السياق ان يراعي العبد ربه جل وعلا. انا كندير الشغل ديالي كندير المهمة ديالي لأنني في عقد بيني وبين ربي لا بيني وبين البشر. واذا عقدت العقد بينك وبين ربك فالله جل وعلا لا يخلف الميعاد - 00:03:20
ويلا غشك مول الشي ربي تعالى مغاديش يغشك. لا في الدنيا اقول ولا في الاخرة. وسيرزقك المولى جل وعلا من حيث لا تحتسب يرزقك سبحانه من حيث لا تحتسب. يرفع عنك الأذى والضرر والأمراض والأدواء. ويقيك كثيرا من - 00:03:40
مما يبتلي به من ظلمك واكل حقك. غي كون مهني. ما ينزل بك من بلاء ينزله الله على منصب ظلمك لأن ربي تعالى عندو الميزان القسطاس. المستقيم. وينتقم للمظلومين وينتصر للمستضعفين. غير تكون العقيدة ديالك قوية متينة. فإذا قابلت الظلم - 00:04:00
وقابلت الغش بغش ارتفعت البركة. انتهى ارتفعت البركة ولن تجد انئذ ربك نصيرا لأنك تنتقم لنفسك بالطرق التي لا يحبها الله ولا رسوله فانما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام علمك ان تشتغل لله. وان تنتج لله - 00:04:30
وقاعدة الاقتصاد الاسلامي المشهورة المال مال الله والبشر مستخلفون فيه ولو كنت رب معمل ولو كنت رب ضيعة فانما الرب الحق رب العالمين. ونتا راك غير خدام عند مولاك. ستغادر تلك الارض وستغادر ذلك المعمل - 00:05:00
ستغادر ذلك المال وتدفن في التراب وحيدا. لن يصحبك الشيء. البتة لا شيء اصحابه الا ما عملت من خير او من شر هذا يصحبك. فلذلك حديث الفسيلة حديث عظيم حديث عظيم لا يدانى في لفظه وفي مفهوم - 00:05:20
من جوامع الكلم من مشتات الحكمة اذا تخلق به العبد كان على خلق ملائكتي في الأرض اذا تخلق العبد بمثل هذا الحديث كان على اعلى ما يكون المثال تعبدا واستسلاما لرب العالمين. حينما يبيع العبد نفسه لله. ويعقد - 00:05:50
عهد والعقد والميثاق مع الله. في تجارته الدنيوية او وظيفته. واستشعر هذا المعنى. وهو انئذ يتكسب الرزق لمصلحة ابنائه ولرفاهية دنياه ولعمران مجتمعه. ينال الحسن كي المعنى الاول جمال الدنيا. والمعنى الثاني جمال - 00:06:20
اخيرة وما جمع بين الامرين بنظام متوازن غير الاسلام. غير الاسلام. ولذلك فعلا عيب كبير على المسلم انه يكون في عمله. يكون في عمله يؤدي خدمة ما الناس على ادبارهم وانما جعل بذلك المكان ليؤدي هذه الخدمات. وينال عليها اجرا دنيويا. ولو - 00:06:50
اتقن واحسن النية لنال عليها اجرا اخرويا. فبدل ان ينال الاجرين ينام قالوا الوزر لأنه اناد يأكل اموال الناس بالباطل. فمع الأسف الظاهرة الموجودة ديال رد الخدم فات على وجوهها اللي لا شيء. تخلط على موظف في ادارة او في شركة ادارة دولة او غيرها. الوقت كاين - 00:07:20
وهو في وسط العمل ولا يقضي حاجته. يصيفطك لغدا او بعد غدا او الاسبوع او لايام لا تدري. علاش؟ ما عندوش الكانة ما عندوش الخاطر هادشي فيه الخاطر. سبحان الله. انت مع من تتعامل امع الناس ام مع رب الناس؟ والله ان الله - 00:07:50
يرقبك من علو. راه ربي من الفوق طل عليك يشوف فيك. اش راك دير؟ وكيف تعامل عباد الله؟ وانت انما تنال اجرا على هذا الوقت من ساعة كذا الى ساعة كذا لأداء مثل هذه الخدمات. نعم فوق طاقتك لا تلام. ولكن قل ما قل ما قلما - 00:08:10
نشتغل طاقتنا. قليل لي كيكمل الطاقة ديالو. قليل جدا بل نادر جدا. والندرة اقل القليل هذا ظلم شحال من واحد ما سايق لو الخبار كيسحابلو يعني امر عادي ايلا ما قضيتش هاد المصلاح مصلحة مسديتش هاد الورقة مصلحة كبرى لأناس المستضعفين - 00:08:30
هوما جايين من الصحارة او الجبال او قاطعين الاميال او واقفين على امضاء ترجئهم - 00:08:50
التفريغ
وينتج الاحسان وينتج ايضا شيئا اخر. مهما جدا قلما يجده الناس في هذا الزمان التآلف والتواد والتعاطف والتراحم بين المستخدمين وبين ارباب المعاني والفلاحات. يعني هاد المشكل ديال النقابات اصلا يرجع الى فلسفة اخرى عند الاخرين. وليس هذا - 00:00:00
يذم هذه الايات كلا قطع ليس هذا هو المقصود ولكن انتج في ظروف اخرى لو كانت لنا ظروفنا الحقيقية لما نبت عندنا ولكن شيء طبيعي ان ينبت عندنا لأن ظروفنا ترددت ما كاينش تواد وتعاطف بين هذه الفئات جميعا لأنه لا - 00:00:30
هذا ولا ذاك يشعر لا رب المعمل ولا المستخدم يشعر انه فعلا يؤدي خدمة لله جل وعلا وانه يرجو بذلك الثواب الاخرة وحينما يكون شيء من هذا وقد رأينا بعض النماذج القليلة حينما يكون شيء من - 00:00:50
هذا تجد الفا عجيبا بين هاته الطبقات التي اريد لها ان تتناقض وان تتباغض على عكس نظام الاسلام الذي يخبرنا فيه محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا مثل المؤمنين في توادهم - 00:01:10
وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى حينما تتكالب القلوب على الدنيا ويعبد المال من دون الله الواحد القهار شيء طبيعي ان ينتشر التباغض والتحاسد والتقاتل وان يضمر المستخدم - 00:01:30
والعداءة للمستخدم والعكس ايضا لاخر يبغي يستغلو حتى العرق الاخير وحتى النبض الاخير من حياته ولو كان في عمله يعبد الله كيشعر انه يعبد الله فلن يستطيع ان يقترب من عالم الظلم لان - 00:02:00
يا عالم الظلم انما هو عالم الظلمات. ولو شعر المستخدم انه يعبد الله في عمله. لما استطاعت يده ان تمتد الى شيء الا يملكه. ولما استطاع ان يسرق من وقت صاحبه شيئا. الى عندو من تمنية لطناش على سبيل المثال ما يقدرش - 00:02:20
فرق من ذلك الوقت شيئا لأنه قد باعه لصاحب العمل. بل بل اقول قد باعه لله الواحد القهار لو كان يعبد الله حقا لعمله. وما عليك ان يظلمك هذا وذاك ان كنت تؤمن بالله - 00:02:40
حقا فالله جل وعلا يأجرك. هاد المقام العالي الذي هو مقام التوكل الحق. كم نحن في حاجة لإصلاح سلوكنا العمالي ان صح التعبير. واصلاح خلقنا الإجتماعي. مقام التوكل في هذا - 00:03:00
السياق ان يراعي العبد ربه جل وعلا. انا كندير الشغل ديالي كندير المهمة ديالي لأنني في عقد بيني وبين ربي لا بيني وبين البشر. واذا عقدت العقد بينك وبين ربك فالله جل وعلا لا يخلف الميعاد - 00:03:20
ويلا غشك مول الشي ربي تعالى مغاديش يغشك. لا في الدنيا اقول ولا في الاخرة. وسيرزقك المولى جل وعلا من حيث لا تحتسب يرزقك سبحانه من حيث لا تحتسب. يرفع عنك الأذى والضرر والأمراض والأدواء. ويقيك كثيرا من - 00:03:40
مما يبتلي به من ظلمك واكل حقك. غي كون مهني. ما ينزل بك من بلاء ينزله الله على منصب ظلمك لأن ربي تعالى عندو الميزان القسطاس. المستقيم. وينتقم للمظلومين وينتصر للمستضعفين. غير تكون العقيدة ديالك قوية متينة. فإذا قابلت الظلم - 00:04:00
وقابلت الغش بغش ارتفعت البركة. انتهى ارتفعت البركة ولن تجد انئذ ربك نصيرا لأنك تنتقم لنفسك بالطرق التي لا يحبها الله ولا رسوله فانما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام علمك ان تشتغل لله. وان تنتج لله - 00:04:30
وقاعدة الاقتصاد الاسلامي المشهورة المال مال الله والبشر مستخلفون فيه ولو كنت رب معمل ولو كنت رب ضيعة فانما الرب الحق رب العالمين. ونتا راك غير خدام عند مولاك. ستغادر تلك الارض وستغادر ذلك المعمل - 00:05:00
ستغادر ذلك المال وتدفن في التراب وحيدا. لن يصحبك الشيء. البتة لا شيء اصحابه الا ما عملت من خير او من شر هذا يصحبك. فلذلك حديث الفسيلة حديث عظيم حديث عظيم لا يدانى في لفظه وفي مفهوم - 00:05:20
من جوامع الكلم من مشتات الحكمة اذا تخلق به العبد كان على خلق ملائكتي في الأرض اذا تخلق العبد بمثل هذا الحديث كان على اعلى ما يكون المثال تعبدا واستسلاما لرب العالمين. حينما يبيع العبد نفسه لله. ويعقد - 00:05:50
عهد والعقد والميثاق مع الله. في تجارته الدنيوية او وظيفته. واستشعر هذا المعنى. وهو انئذ يتكسب الرزق لمصلحة ابنائه ولرفاهية دنياه ولعمران مجتمعه. ينال الحسن كي المعنى الاول جمال الدنيا. والمعنى الثاني جمال - 00:06:20
اخيرة وما جمع بين الامرين بنظام متوازن غير الاسلام. غير الاسلام. ولذلك فعلا عيب كبير على المسلم انه يكون في عمله. يكون في عمله يؤدي خدمة ما الناس على ادبارهم وانما جعل بذلك المكان ليؤدي هذه الخدمات. وينال عليها اجرا دنيويا. ولو - 00:06:50
اتقن واحسن النية لنال عليها اجرا اخرويا. فبدل ان ينال الاجرين ينام قالوا الوزر لأنه اناد يأكل اموال الناس بالباطل. فمع الأسف الظاهرة الموجودة ديال رد الخدم فات على وجوهها اللي لا شيء. تخلط على موظف في ادارة او في شركة ادارة دولة او غيرها. الوقت كاين - 00:07:20
وهو في وسط العمل ولا يقضي حاجته. يصيفطك لغدا او بعد غدا او الاسبوع او لايام لا تدري. علاش؟ ما عندوش الكانة ما عندوش الخاطر هادشي فيه الخاطر. سبحان الله. انت مع من تتعامل امع الناس ام مع رب الناس؟ والله ان الله - 00:07:50
يرقبك من علو. راه ربي من الفوق طل عليك يشوف فيك. اش راك دير؟ وكيف تعامل عباد الله؟ وانت انما تنال اجرا على هذا الوقت من ساعة كذا الى ساعة كذا لأداء مثل هذه الخدمات. نعم فوق طاقتك لا تلام. ولكن قل ما قل ما قلما - 00:08:10
نشتغل طاقتنا. قليل لي كيكمل الطاقة ديالو. قليل جدا بل نادر جدا. والندرة اقل القليل هذا ظلم شحال من واحد ما سايق لو الخبار كيسحابلو يعني امر عادي ايلا ما قضيتش هاد المصلاح مصلحة مسديتش هاد الورقة مصلحة كبرى لأناس المستضعفين - 00:08:30
هوما جايين من الصحارة او الجبال او قاطعين الاميال او واقفين على امضاء ترجئهم - 00:08:50