التفريغ
الكريم هو الحق ان شاء الله وهو الصواب باذن الله. واتي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل لا ينبغي لك يا عبد الله ان تنفق على نفسك اكسر من اللازمين تهضيم حقوق اولي القربات كلهم حقوقهم - 00:00:00ضَ
لما تولي تنفق على راسك كتر من القياس راك كليت حق اولي القربى. كليت حق العمومة والخؤولة والأسرة القريبة والبعيدة ممن يستحقون منك مساعدة واكلت حقوق المساكين وابناء السبيل والايتام الى اخره. لانك انفقت على نفسك - 00:00:20ضَ
اكثر من اللازم فكنت من المبذرين. اذا هذا المعنى الاساس الذي ننطلق منه بحول الله جل وعلا ثم بين الله جل وعلا منهجا عظيما في حياة الانسان المؤمن فيما يسمى اليوم بالثقافة الاقتصادية - 00:00:40ضَ
كيفاش الإنسان يعيش حياة يعني كيف يدبر ماله قديما والآن خاصة خاصة في زماننا هذا لأن هذا التعبير العجيب من كتاب الله جل وعلا. حينما قال ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين والعجيب ان - 00:01:00ضَ
انه لم يقل ان المبذرين كانوا شياطينا او من الشياطين قال كانوا اخوان الشياطين اي انهم يستجيبون لجهات اخرى توسوس و تحرف سلوك المؤمن فيما يتعلق بتدمير المال واليوم الاقتصاد العالمي مبني على فلسفة خطيرة رهيبة. هاد هاد العقلية الرأسمالية او هاد - 00:01:22ضَ
يعني العولمة المتوحشة. التي دخلت العوالم الارضية اليها في هذه العصور. وهذه الازمنة الحاضرة تنتقد هذه الاية اشد الانتقاد. وتبين للمؤمن المسلك الذي ينبغي ان يسلكه ان كان مؤمنا حقا - 00:01:58ضَ
الغرب الان بترسانته الاقتصادية القوية. تنتج انتاجاتي وشتى من الأطعمة والأشربة الى الألبسة الى المقتنيات الميكانيكية والإلكترونية والسائر التي يحتاجها الانسان ويتفنن في ذلك الى ما فوق الحاجة بكثير يعني الآن الغرب بصفة عامة يعني وصل في امر الإنتاج لواحد الوفرة وفرة فوق يعني - 00:02:20ضَ
القدرة الاستهلاكية للانسان. فوق الحاجة الاستهلاكية للانسان. ولا وينتجوا ينتجوا حتى ولاو كينتجوا اشياء التي لا تصلح للشيء ولكن هوما خصهم يستمروا فالإنتاج باش يربحوا بالزاف يعني هذا الفكر الاقتصادي خصو ينتج باش يربح. ولكن من اجل ان يربح لابد ان يكون هناك مستهلك - 00:02:58ضَ
هذا المستهلك ظل عدم التوازن الآن الحضاري لي كاين في العالم. وجب ان يكون في العقلية الاستعمارية الغربية القانونية وجب ان يكون هو العالم الاسلامي فجعلوا منا مستهلكين لا منتجين. بلدان العالم الاسلامي ما عندهاش الحق تنتج - 00:03:26ضَ
واي دولة ويعني والإنسان يتدبر امر السياسة العالمية. اي دولة تريد وتحاول ان تشق لنفسها سياسة انتاجية مستقلة تضرب وتحاصر وتكسر. ما عندناش الحق وهذا من اخطر انواع الاستعمار. كيقول لك لا - 00:03:50ضَ
انت عندك الحق غير تاكل شري مني. هذه سياسة الغرب الان في مجال المال ولكن كيف هذا الشراء منه؟ شراء منهم بأسلوب شيطاني ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين بهذا المعنى الذي ذكر في الاية اسلوب شيطاني - 00:04:10ضَ
فهاد الأسلوب هو انهم انتجوا ثقافة استهلاكية وعمموها في بلدان العالم من خلال وسائل الإعلام كلها وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والحية. كاين وسائل اعلام اخرى حية هي الشارع الإنسان نفسه. كيتبلى بواحد الأسلوب - 00:04:33ضَ
واحد النمط في العيش والحياة تيوليو ناس خرين يقتدون به. طبقات ارستقراطية معينة طبقات مثقفة معينة قوم يأتون هنا من هنالك من الغرب فيختلطون قوم اخرين فبعض الناس يقلد بعضا. زيادة على وسائل الاعلام - 00:04:58ضَ
خطيرة الضاغطة التي تريد ان توهمك بانك ان لم تتخذ لنفسك هذا المسلك لاستهلاك فلست ابنا عصري والشتاء يعني حيا حقيقة كتخليك ثقافة استهلاكية الخطيرة المدمرة تشري اشياء لست في حاجة اليها اصلا ما عندك ما دير بها - 00:05:18ضَ
وتكون انئذ من المبذرين. ولا تبذر تبذيرا لأنه متى يوصف الشيء بأنه تبذير؟ حينما تخطئه او يخطئه امران فوقاش عندك الحق تشري الحاجة ويلا خالفت هذا يعني آآ شرط من شروط وهما شرطان تقع في ما انتقدته الاية - 00:05:45ضَ
وهو ان تكون من المبدلين شيء طبيعي هادشي غير بالإنسان بالعقل بسيط ديالو يفكر ويوصل له. عادة الإنسان ما يشري الحاجة ما كيشري الحاجة في العادة حتى يحتاج ليها وما متى تحتاج الى الشيء حينما تكون له منفعة - 00:06:14ضَ
اذا هنالك امران يشتري الانسان الشيء النافع ثم الذي هو في حاجة اليه هم يبيعون لنا اشياء لا نفع فيها اصلا ثم لا حاجة لنا فيها لأن طبعا اذا ما كان ما فيها منفعة. بصورة طبيعية لن تكون لنا فيها حاجة. ولكن الإعلام خطير - 00:06:40ضَ
يوهمك بانها فيها النفع كله يعني يزوقها ويخبر عليها ويوصفها باوصاف حتى تظن بأن الحياة مستحيل ان تكون بغير هذه الحاجة. ويبين لك منفعة كاذبة واهمة موهومة. ها واحد. ثم ينتقل لدرجة ثانية الاقناع الايهام السحري - 00:07:05ضَ
لان الاعلام هو سحر العصر يخيل اليه من سحره انها تسعى تخييل ايهان سحروا اعين الناس واسترهبوهم تسحرون عيونا ينتقل للدرجة الثانية والمرحلة الثانية وهو يوهمك بأنك انت في حاجة الى هذه المنفعة الموهومة - 00:07:30ضَ
تشتري وتشتري وتشتري فتكون مساعدا. مساعدا للتصنيع الاستهلاكي المدمر الذي انتجه من الشياطين المستهلكون هم المبزرون. وباستهلاكهم يكونون اخوان الشياطين. اقوام الذين هم هنالك ينتجون الوفرة الزائدة ويوهموننا اننا في حاجة اليها وهذا هو التشيطن الكبير - 00:07:54ضَ
شيطنة كبرى هو ما يصنع لأنه ماذا يصنع الشيطان؟ اقلبوا لك الحقائق فهؤلاء المنتجون الكبار الصناع الكبار هم الشياطين لأنه كيقلبو لينا الحقائق. ويجعلوننا نستهلك ما ينتجون دون ان نكون في حاجة الى ذلك فنكون عبيدا لهم - 00:08:31ضَ
اما المسلم الحق فهو يتحقق من منفعة الأمر تقول ليه نتا منفعة قولو سمحلي. تنتأكد منوقعش ضحية تغرير الإستهلاكي والإعلام المدمر الذي يفرغ العقليات من حاسة النقد. ما يخلينيشي نتأكد - 00:08:54ضَ
فلابد ان اقرر انا في باطن وفي نفسي ان فعلا هذا الامر هو في فيه مصلحة وفيه منفعة ذلك الدين. الدين عاطي المقاييس لبيان الحق من الامبراطور. ما ينفع وما لا ينفع - 00:09:25ضَ
ثم حتى ولو كانت فيه منفعة. منفرضو انه فيه منفعة. فهل انا في حاجة اليها ان ممكن تكون فيها منفعة بالفعل. ماشي ما فيهش منفعة. ولكن انا لست في حاجة الى هذا الأمر. هاد المنفعة محتاج لها غيري. انا لست في حاجة - 00:09:45ضَ
فحينما تشتري شيئا نافعا نافعا. ولكن انت لست في حاجة اليه. تكون من المبذرين ولا تبدل تبديلا. لأن ملي كتشري الحاجة الزايدة فقد أكلت حقا من حقوق اولي القربى - 00:10:05ضَ