التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال رحمه الله واطالة الغرة والتحجيل. اما الغرة فهي بياض في جبين الفرس. واما التحجيل فهو بياض - 00:00:00ضَ
في اطرافه واصل هذا ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انتبهوا ان امتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء. فمن استطاع منكم ان يطيل غرته - 00:00:20ضَ
فليفعل. انتبه. وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تبلغ الحلية من من المؤمن حيث يبلغ الوضوء. فاذا كلما زدت كلما طال النور والحلية وكلما اخذت من الرأس اذا غسلت - 00:00:40ضَ
وجهك ادخل فيه الرأس ايضا ها حتى تطيل الغرة فان النور والحلية يبلغان حيث يبلغ الوضوء. فمن اجل ذلك قال العلماء ومنهم الامام الشوكاني باستحباب اطالة الغرة. كيف اطالة الغرة في اليدين؟ ان تغسل يديك حتى تصل الى العضد. وكيف اطالة الغرة - 00:01:00ضَ
في غسل القدمين ان ترفع الغسلة الى منتصف الساق ولكن الفحل الهزبر ابا العباس ابن تيمية ابا ذلك. قال وليس من السنة اطالة الغرة والتحجير قلنا ولم يا ابا العباس؟ قال لامرين الامر الاول ان قول النبي ان ان قول ابي هريرة في ان قوله في الحديث فمن استطاع من - 00:01:20ضَ
منكم ان يطيل غرته فليفعل ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مدرج من كلام ابي هريرة فهو مذهب صحابي. وقد عارظه غيره اذا قول النبي ينتهي عند قوله من اثار الوضوء فقط - 00:01:47ضَ
وابو هريرة قال فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. القرينة الثانية ان من قال هذا الكلام لم يحفظ عنه انه اطال الغرة والتحجيل وانما كان يغسل يديه الى المرفقين ورجليه الى الكعبين طيلة حياته. ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم - 00:02:03ضَ
انه فعل هذه الاطالة وبناء على تلك القرينتين والدليلين الظاهرين اقول بان ما ذهب اليه المصنف ليس بصحيح. بل هو قول مرجوح والقول الصحيح هو ان السنة هي الاقتصار في غسل اليدين الى المرفقين اي مع المرفقين والسنة في غسل الرجلين ها - 00:02:23ضَ
ان يكتفى بغسلهما الى الكعبين والوضوء هذا شأنه. والله اعلم. نعم - 00:02:43ضَ