التفريغ
اذا تحدثت عن رجل بين اظهرها ومتواجد بيننا هل يعتبر هذا غيبة؟ فيه تفصيل وما الحديث عن الغير وان كان موجودا ليس مباحا على الاطلاق وليس ممنوعا على الاطلاق. كما ان الحديث عن الرجل - 00:00:00ضَ
الذي لا يتواجد بيننا ليس ممنوعا على الاطلاق ولا مأذونا فيه على الاطلاق. فتارة يباع وتارة يمنع. جاء في صحيح مسلم الحديث الاعلى ابن عبد الرحمن ابن يعقوب مولاهم عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه - 00:00:20ضَ
اتدرون ما الغيبة؟ ان الله ورسوله اعلم. قال ذكرك اخاك بما يكره. قيل يا رسول الله ارأيت ان كان في اخيه ما اقول؟ قال ان كان فيما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيما تقول فقد اه ذهبت - 00:00:40ضَ
هلا وضابط الغيبة والفرق بين الغيبة وبين اه البهتان. الله جل وعلا قال والذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. الغيبة اذا كان المقصود منها الحديث عن الغير على وجه التشفي وعلى وجه فظافر - 00:01:00ضَ
فراغ فهذا محرم باتفاق العلماء. اذا كان المقصود الحديث على الغير على وجه النصيحة وعلى التذكير وعلى وجه التحذير من على هذه البدعة او هذا المنكر او هذا الفعل. هذا محمود ولكن ان امكن - 00:01:30ضَ
او ان امسكت المناصحة سرا فهذا اولى وافضل من الحديث عنه في غيبته ونسي متواجدا عند غيره فلا داعي لتخصيصه اذا. وقد قيل من نصح سرا فقد زانك. ومن نصحك علنا فقد شانت. في الحديث عن اهل العلم - 00:01:50ضَ
الفضل. وقد ذكر ابن القيم رحمه تعالى في الطرق الحكومية عن خطأ العالم علانية ان المناصحة في العلن قد تؤدي الى رفظه. وبعد ذلك الاصرار على رأيه وقوله وحكمه وحين يتبعه اصحابه وتلاميذه - 00:02:20ضَ
لو اتى اليه وحده ونصحه وبين له لربما رجع واذا رجع فيما بعد من الغد قد يصحح خطأ تلقائيا الدنيا يقول وعظني او نصحني فلان يقول الله جل لساني بكذا وكذا او انا قلت كذا وكذا والصواب كذا وكذا لو ان شخص قام عليه امام الطلبة وامام الحاضرين - 00:02:40ضَ
وقال اخطأت في كذا وكذا وهذا انحراف وهذا من هذا القبيل لربما اصر على رأيه ثم انت متضرر والاسلام قد يتكرر ايضا باعتبار ان هذا قد يكون له اتباع فيناصرون - 00:03:00ضَ
هؤلاء يباعثون ويناصروا البواعث التي ادلى اه فيها وقد ايضا فيما بعد تخيل ان قوله سيناصر قوله ورأيه تحت ضرر عظيم في فاذا كانت المصلحة المناصحة سرا فالواجب هذا واجب ان يبادر الى ذلك اذا كان مصلح البيان علانية - 00:03:10ضَ
هذا علانية. انه اذا لم يبين تضرر الناس بذلك. فحين لا بأس بالمناصحة على نياء من باب كما قال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قلنا لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم. روى الامام مسلم رحمه الله تعالى من حديث ابي رقية. تميم ابن اوس - 00:03:30ضَ
ولكن يتلطف بالعبارات ويتلطف في عرض القضية وبعرض الخطأ ونحو ذلك فلا بأس قال الاخ الكاتب وقد اجتهد فاخطأ والصاب كذا وكذا وما اراد الا آآ صوابا وما اراد الا الحق ثم بعد ذلك يحصل الغرض المطلوب - 00:03:50ضَ
ويرجع المردود عليه عن قوله. اما اذا كان سيتحدث عن الغير بدون اي فائدة وبدون اي مناصحة. الانسان لا على نفسه الله المستعان - 00:04:10ضَ