مسائل في حكم تهنئة النصارى بأعيادهم
التفريغ
الحمد لله رب العالمين بخصوص ما قاله آآ بعض المشايخ وما ارسلته انت في هذا المقطع بخصوص تهنئة الكفار باعيادهم الاصل في ذلك الاصل في ذلك مخالفة الكفار. الشريعة الاسلامية جاءت بمخالفة الكفار وعدم اقرارهم على ما هم عليه من كفر - 00:00:02ضَ
ولابد ان ننبه على امور لابد من التفريق بينها التفريق بين تهنئتهم باعيادهم وبين معاملاتهم بالمعروف والحسنى واخلاق الاسلام فالتهنئة باعيادهم ممنوعة شرعاء. قولا واحدا لا خلاف فيه تعزية الكافر - 00:00:28ضَ
الذي مات على الكفر قطعا قولا واحدا لا تجوز هذا كافر محارب مات على الكفرين. وان لم يكن محاربا. هذا لا خلاف فيه. ومن اه قال بالخلاف لا يستطيع ان يحكيه اه عن الصحابة رضي الله عنهم فضلا ان يحميه من القرآن وسنة النبي الصحيحة - 00:00:54ضَ
صلى الله عليه وسلم فهذه امور قطعية في ديننا لا اختلاف فيها ولا خلاف بين الصحابة فيها ومن يقول بذلك يريد آآ شاء ام ابى اه اراد ذلك او لم يرده - 00:01:17ضَ
قصده او لم يقصده يريد ان يسوغ ويكسر الحاجز العقدي بين الاسلام وبين الكفر تهنئة الكفار باعيادهم قطعا قولا وحيدا لا تجوز. وتعزية الكافر الذي مات على الكفر قطعا لا تجوز - 00:01:35ضَ
اما معاملتهم بالحسنى والرفق واللين المحاربين فهذا مما دعا اليه الاسلام وقال سبحانه وتعالى وقولوا للناس حسنا وقال سبحانه وتعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وقال النبي صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم خير لك من الدنيا وما فيها - 00:01:55ضَ
فهذا لا ينافي ان تعاملهم بالمعروف وتحسن اليهم طمعا في اسلامهم واظهار محاسن الاسلام فهذا شيء وتهنئتهم وتعزيتهم شيء اخر نرجو ممن يتكلم في مثل هذه المسائل ان ينظر الى مقاصد الشريعة - 00:02:24ضَ
ينظر الى اصل دين الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ينظر الى ان الشريعة جاء بمخالفة الكفار اصلا في ذلك ولا ينافي ذلك ولا يمنع ان ندعوا لهم بالهداية وندعوا لهم بانشراح الصدر للاسلام. وندعو لهم بالاستقامة - 00:02:47ضَ
على دين الله سبحانه وتعالى طمعا في اسلامهم وهدايتهم. هذا امر آآ دعت اليه الشريعة اما تعزيتهم وتهنئتهم باعيادهم فهذا لا يجوز قطعا في ديننا الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وعمل به الصحابة الكرام رضي الله عنهم - 00:03:10ضَ
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وسلم - 00:03:30ضَ