باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم قراءة سورة الزلزلة في صلاة الفجر في الركعتين. الحمد لله لا بأس بذلك. لا بأس بذلك ان شاء الله. وبرهان هذا قول الله عز - 00:00:00ضَ

عز وجل فاقرأوا ما تيسر من القرآن. وقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله وبما شاء الله وفي رواية ثم بما شئت. وهذه الادلة عامة. وورد في قراءة سورة - 00:00:20ضَ

في الركعتين حديث آآ حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد قرأ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن انه قرأ في سورة الفجر آآ عفوا في في صلاة الفجر سورة الزلزلة وكررها في الركعتين - 00:00:40ضَ

فلا بأس بذلك والحديث حسن ان شاء الله. ولا يعتبر ذلك من خصوصياته. لان المتقرر عند العلماء ان كل حكم في حق النبي صلى الله عليه وسلم فانه يثبت في حق الامة تبعا الا بدليل الاختصاص. ولكن لا ينبغي للانسان المداومة - 00:01:00ضَ

على ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه انه فعلها الا مرة واحدة. والا فالمعروف عنه في قراءة صلاة الفجر وهديه والدائم اقصد هديه الغالب هو انه كان يقرأ فيها بالستين الى المئة. لما في الصحيحين من حديث ابي برزة الاسلمي رضي - 00:01:20ضَ

او عنه ولما في الصحيح كذلك من حديث جابر. ففي حديث ابي برزة قال وكان يقرأ فيها بالستين الى وفي حديث جابر وكان ينفتن من صلاة الصبح حين يعرف الرجل جليسه. فالاصل في قراءة صلاة الفجر هو الاطالة - 00:01:40ضَ

لكن ان عرض للانسان عارض واراد تطبيق هذه السنة فالحمد لله فالحديث حسن والعمل به لا بأس ان شاء الله لكن لا يتخذ على وجه الديمومة ولاستمرار لكن يفعل احيانا ويترك احيانا. لان المتقرر عند العلماء ان السنة فعل السنة على الوجه - 00:02:00ضَ

الذي وردت عليه فهو لم يفعل ذلك الا مرة واحدة كما نقل الينا. فاذا فعله الانسان مرة ثم بعد مدة طويلة من فعله مرة اخرى لا حرج عليه. لا حرج عليه في ذلك والله اعلم - 00:02:20ضَ