الحمد لله بيده الفضل يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم. يؤتي الحكمة من من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الالباب. احمده تعالى واشكر حمدا وشكرا كما يحب ربنا ويرضى. واحمده واشكره كما ينبغي لجلال وجهه - 00:00:00

وعظيم سلطانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين. وسلم تسليما - 00:00:30

كثيرا. اما بعد فاتقوا الله ايها المسلمون. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا لا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم - 00:00:50

يغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. عباد الله نقف في هذه الخطبة مع وصايا من رجل حكيم لابنه وصايا عظيمة وصايا جامعة نافعة ذكرها ربنا عز وجل في كتابه الكريم. وسميت احدى سور القرآن العظيم باسم هذا الرجل الحكيم - 00:01:10

انها وصايا لقمان لبنه. ولقمان كان رجلا صالحا ولم يكن نبيا. في قول اكثر اهل العلم وكان من بلاد النوبة جنوب مصر وقد اتاه الله الحكمة وهي حسن الفهم والاصابة في القول والعمل ومعرفة حقائق الاشياء على ما هي عليه. والحكمة منحة وهبة - 00:01:40

عظيمة يتفضل الله تعالى بها على من يشاء من عباده. كما قال عز وجل يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الالباب. وكان من اعظم الحكمة التي اوتي - 00:02:10

شكره لله عز وجل على نعمه العظيمة والائه الجسيمة. ان رأس الحكمة هو شكر الله عز اجل المنعم المتفضل على العباد. ثم بين الله سبحانه ان فائدة الشكر ترجع للشاكر لا للمشكور - 00:02:30

والله سبحانه لا ينفعه شكر العباد. فهو عز وجل غني بذاته لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين. وانما العبد الشاكر هو الذي ينتفع بشكره لربه. لان من سنة الله - 00:02:50

عز وجل ان النعم تقر وتزيد بالشكر. ولهذا قال سبحانه ومن يشكر فانما يشكر لنفسه. ولقد اتينا معنى الحكمة ان اشكر الله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه. واما من كفر بنعمة الله عليه فان الله غني عنه. ولهذا - 00:03:10

قال سبحانه ومن كفر فان الله غني حميد. ان من الناس من انعم من انعم الله تعالى عليه بالنعم العظيمة ومع ذلك تجده دائما متسخطا متشكيا جاحدا بلسانه او بحاله جاحدا لنعم - 00:03:30

به عليه ان هذا يوشك ان تسلم منه هذه النعم وان تزول جزاء له على كفر نعمة الله سبحانه. وفي نجد من الناس من هو شكور يشكر الله تعالى ويحمده في كل حين في السراء وفي الضراء يلهج دائما - 00:03:50

لله وشكره تجده عندما يتحدث الناس في مجالسهم يذكرهم بنعم الله عليهم ويذكرهم بشكر هذه النعم لكن هذا الصنف من الناس قليل. كما قال سبحانه وقليل من عبادي الشكور ثم ذكر الله عز وجل وصايا لقمان لابنه وفي ذكر هذه الوصايا من رجل لابنه اشارة - 00:04:10

الى انه ينبغي للاب ان يعنى بتربية اولاده. وان يوصيهم بطاعة الله سبحانه وما ينفعهم في امور دينهم ودنياهم ولهذا فان هذه الوصايا تعد اصلا عظيما من اصول التربية. ان الاب مطلوب منه ان يغرس في نفوس اولاده القيام - 00:04:42

فاضلة والخصال الكريمة يغرس في نفوسهم محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم يغرس في نفوس محبة الصلاة يوصيهم بها يبين لهم عظيم قدرها ومنزلتها في الدين. يغرس فيهم التقوى لله سبحانه بكل ما - 00:05:02

تحمله هذه الكلمة من دلالات. واولى وصايا لقمان لابنه افراد الله عز وجل عبادة وتوحيده والبعد عن الشرك. واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله. ان الشرك لظلم عظيم - 00:05:22

قيل ان ابنه كان مشركا فلم يزل لقمان يعظه وينهاه عن الشرك حتى امن بالله وحده. وقوله ان الشرك عظيم الشرك بالله هو اعظم الذنوب. اعظم ذنب عصي الله به هو الشرك بالله. فهو ظلم لحقوق الخالق - 00:05:42

وظلم المرء لنفسه اذ يضع نفسه في حضيض العبودية للمخلوقات. جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لما نزل قول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. شق ذلك على - 00:06:02

رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس الا تسمعوا قول لقمان ان الشرك لظلم عظيم؟ ان من اشرك بالله فقد افترى الاثم العظيم - 00:06:22

ضل الضلال البعيد كما قال ربنا سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار - 00:06:42

وان بعض الناس يظن انه بعيد عن الشرك ولكنه ربما وقع فيه او حام حوله من حيث لا يشعر فان من الناس من يذهب الى المشعوذين والدجالين الذين يزعمون انهم يعالجون الناس وربما امروهم بامور شركية - 00:07:02

وما امروهم بالذبح لغير الله تعالى او بامور اخرى من امور الشرك وصرف العبادة لغير الله عز وجل بزعم ان ذلك سبب للشفاء. وهذا هو الشرك الاكبر من ذبح لغير الله فقد اشرك - 00:07:22

ثم قال عز وجل ووصينا الانسان بوالديه فقرن وصيته اياه بعبادة الله وحده قرنها بالبر بوالديه حملته امه ووهنا على وهن اي ضعفا على ضعف فان المرأة ضعيفة بطبعها فيجتمع مع ذلك ثقل الحمل ويزداد ضعفها بامتداد - 00:07:42

زمن الحمل ثم الضعف الذي تلاقيه عند الطلق والولادة. وفصاله في عامين اي ارظاعه بعد وظعه في عامين كما قال والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة. وانما ذكر الله تعالى ذلك ليبين عظيم حق الام على - 00:08:05

ولدها فانها قد حملته وولدته وارضعته. وهكذا الاب فانه قد عان من اجل تربيته والانفاق عليه حتى كبر ولكن حق الام اكد لان تعبها اعظم. جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:25

فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحبتي؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من قال ابوك فجعل للام ثلاثة حقوق وجعل للاب حقا واحدا - 00:08:45

ثم قال عز وجل ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. فامره الله تعالى ان يشكر الله على نعمه العظيمة. ثم يشكر لوالديه على تربيته وهو صغير. ثم قال وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. اي وان حرص - 00:09:03

كل الحرص وجاهدات اشد المجاهدة على ان تشرك بالله فلا تطعهما في هذا الامر. وهكذا اذا امراك بما فيه معصية لله لا تطعهما في ذلك فان طاعة الله مقدمة على طاعتهما ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولكن مع ذلك - 00:09:23

وصاحبهما في الدنيا معروفا. اي احسن اليهما وهذا يدل على عظيم حق الوالدين. فان الله امر بالاحسان اليهما حتى مع بل مع مجاهدتهما لولدهما باعظم ذنب عصي الله به وهو الشرك. فامر الله تعالى الابن بان لا يطيعه - 00:09:43

فيما امراه به من الشرك ولكن ذلك لا يمنع من البر بهما والاحسان اليهما. يا له من دين عظيم غاية العدل وغاية الانصاف. والدان يجاهدان ولدهما على ان يعصي الله باعظم - 00:10:03

معصيته وهو الشرك ومع ذلك يقول الله فلا تطعهما ولم يقل بعد ذلك وعقهما او حتى واعرض وانما قال وصاحبهما في الدنيا معروفا عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال كنت رجلا بارا بامي فلما اسلمت قالت يا سعد ما هذا الذي اراك قد - 00:10:23

لست لتدعن دينك هذا او لا لا اكل ولا اشرب حتى اموت فتعير بي فيقال يا قاتل امه فقلت لا تفعلي يا امي فاني لا ادع ديني لشيء. فمكثت يوما وليلة لم تأكل. فاصبحت وقد جهدت. ثم مكثت - 00:10:50

وليلة اخرى لا تأكل فاصبحت وقد اشتد جهدها فلما رأيت ذلك قلت يا امي والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا. فان شئت فكلي وان شئت لا تأكلي فاكلت. رواه مسلم - 00:11:10

فامر الله عز وجل حتى مع امر الوالدين بالمعصية بالاحسان اليهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون. ثم وصى لقمان ابنه فقال يا بني - 00:11:30

انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله ان الله لطيف خبير. اي ان عملت اي عمل من خير او شر حتى وان كان عملا يسيرا وزن حبة من خردل. وان كان خفيا في صخرة او في - 00:11:55

او في الارض يأتي بها الله يوم القيامة ليوفيك جزاءها. فان الله لا يخفى عليه خافية. ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماء ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر. فالانسان يجازى على ما عمل من خير او شر. مهما كان صغيرا - 00:12:15

مهما كان خفيا ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. ثم وصى لقمان ابنه بالصلاة فقال يا بني اقم الصلاة - 00:12:35

فان الصلاة عمود الدين ومن حافظ عليها فهو لما سواها احفظ. ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع. والاباء مطلوب منهم ان يأمروا اولادهم بالصلاة فان ذممهم لا تبرأ الا بذلك. ومطلوب منهم ان يصبروا بل يصطبروا على ذلك فان الامر - 00:12:55

ان الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة وربما تثاقل الاولاد عن ادائها. ولهذا قال عز وجل وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. ان بعض الناس يرى - 00:13:15

واولاده نائمين على فروشهم ولا يأمرهم بالصلاة. وذمته لا تبرأ بذلك. لا بد من ان يأمر الاب والام اولادهما بالصلاة. فانهما مسئولان امام الله عز وجل. الرجل راع في اهل بيته ومسؤول عن رعيته - 00:13:35

راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ثم وصى لقمان ابنه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال وامر بالمعروف وانهى عن المنكر. لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اعظم شعائر - 00:13:55

الدين بل عده بعض اهل العلم الركن السادس من اركان الاسلام. ولكن لما كان يحتاج الى صبر قرن وصيته بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قرنها بالصبر. فقال وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك. لان الامر بالمعروف - 00:14:11

والناهي عن المنكر قد يناله بعض الاذى لكونه ربما حال بين بعض الناس وبين شهواتهم المحرمة فاذوه بالقول او بالفعل او بهما فهو مأمور بالصبر على ما قد يصيبه من اذى الناس. ولهذا قال بعض السلف اذا اردت ان تأمر بالمعروف او تنهى عن منكر - 00:14:31

فوطن نفسك قبل الامر فوطن نفسك قبل الامر او النهي عن الصبر. ثم تلا هذه الاية. وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر ان بعض الناس يكون في المكان الذي يجاهر فيه بالمنكرات. كأن يدخل مكانا فيه اغاني محرمة - 00:14:51

ومع ذلك يجبن عن انكار المنكر. وربما قال اذا انكرت المنكر اذوني او انتقدوني او استثقلوني وهذا لا يبرئ ولا يعفيه من المسؤولية فانه ترك امرا واجبا عليه. ولهذا قال عز وجل ان ذلك من عزم الامور - 00:15:11

واذا كان عاجزا عن انكار المنكر بلسانه فينكر المنكر بقلبه ولكن يغادر ذلك المكان الذي فيه المنكر ويفارقه. ان ذلك من عزم الامور اي ما ذكر من الامر بالصلاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:15:31

والصبر والصبر على ما اصاب الانسان هي من الامور التي عزمها الله تعالى واوجبها على عباده. اقول قولي هذا نستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم - 00:15:51

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين واشهد ان لا اله الا الله ولي الصالحين واشهد ان محمدا عبده ورسوله امام المتقين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الحديث هدي محمد صلى الله عليه - 00:16:19

وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. ثم وصى لقمان ابنه فقال ولا تصعر خدك للناس. اي لا تتكبر وتعرض عليهم وتعرض عنهم بوجهك اذا كلموك. واصل الصعر داء يأخذ الابل في اعناقها او رؤوسها حتى - 00:16:43

اعناقها على رؤوسها فيشبه بها الرجل المتكبر على الناس. والمراد النهي عن احتقار الناس عموما. سواء اكان ذلك الخد او بالاحتقار بالقول او بالشتم او بغير ذلك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه - 00:17:03

المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه مسلم. ان بعض الناس يحتقر غيره ممن هو اقل منه مالا او نسبا او علما وربما تبع هذا الاحتقار تبعه تكبر عليه. وهذه ليست من اخلاق المؤمنين. فان المؤمن - 00:17:23

وضعوا لاخوانه المؤمنين ويخفضوا الجناح لهم. كما قال عز وجل في وصف المؤمنين اذلة على المؤمنين. اعزة على الكافرين ثم قال ولا تمشي في الارض مرحا اي لا تمش مختالا متكبرا متبخترا. ان الله لا يحب كل مختال فخور - 00:17:43

اي لا يحب المختال المعجب بنفسه الفخور على غيره فهو يفخر بنعم الله ولا يشكرها بل يتكبر بها على عباد الله. ومن كان كذلك فان الله لا يحبه بل يبغضه واذا ابغضه الله تعالى ابغضه الناس. ولهذا تجد ان المختال الفخور في المجتمع انه - 00:18:03

انسان بغيض انسان غير مقبول عند الناس بل منبوذ ينظرون اليه بشفقة وانه انسان مبتلى مريظ وختم لقمان وصاياه لابنه بقوله وامش في مشيك. وختم لقمان وصاياه لابنه بقوله واقصد في مشيك - 00:18:23

وغضب من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير. فامره بان يقصد في مشيه اي ان يتواظع اذا مشى ولا يتكبر في مشيته ولا يستعجل ولا يبطئ بل يسلك سلوك القصد اي الوسط والعدل بين الطرفين. قال الحافظ ابن - 00:18:46

كثير في تفسيره وقوله واقصد في مشيك اي امشي مشيا ليس بالبطيء المتثبط ولا بالسريع المفرط بل عدلا وسطا بين بين بين وقال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله اذا كان الله امر بالسكينة والقصد في المشي والافعال العادية - 00:19:06

التي هي من جنس الحركة فكيف بالافعال العبادية؟ وهذا يقتضي السكينة في افعال الصلاة. وقد دلت السنة على وجوب وانها ركن من اركان الصلاة. وان من صلى صلاة لم يطمئن فيها فليس له صلاة. فصلاته غير صحيحة وان - 00:19:26

اما الف صلاة ثم قال واغضب من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحبيب. اي لا تبالغ في الكلام ولا ترفع صوتك فيما لا فائدة فيه ان انكر الاصوات اي اقبح الاصوات وصوت الحمير. فان اوله زفير واخره شهيق. وقد كانت العرب - 00:19:46

في الجاهلية تفتخر بجهارة الصوت. فجاء الاسلام بذمه اذا لم يكن له حاجة. لان خفض الصوت اوفر للمتكلم واحفظوا للادب وادمس للخلق وابسطوا لنفس السامع وادعى لفهمه. ويكفي في رفع الصوت من غير حاجة يكفي في ذلك ذما - 00:20:09

قول ربنا ان انكر الاصوات لصوت الحمير. فاقبح الاصوات وامدها للطبع صوت الحمير. وقد جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رأت - 00:20:29

قال هذه وصايا واداب ذكرها ربنا عز وجل عن لقمان الحكيم. وصى بها ابنه وهي وصايا لنا جميعا فعلينا ان نستفيد منها وان ننتفع بهذه الوصايا التي ذكرها ربنا عز وجل - 00:20:49

في كتابه الكريم الا وصلوا الا واكثروا من الصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير فقد امركم الله بذلك وقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. اللهم ارضى عن صحابة نبيك اجمعين وعن التابعين ومن تبعهم - 00:21:09

باحسان الى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وكرمك يا رب العالمين. اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين. اللهم انصر من نصر دين الاسلام في كل مكان. اللهم خذ من خذل دين الاسلام في كل مكان. اللهم ارحم اخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان. اللهم ارحم اخواننا المسلمين - 00:21:29

المستضعفين في الشام اللهم ارحم اخواننا المستضعفين في الغوطة. اللهم انهم استضعفونا فانصرهم بنصرك يا حي يا قيوم. اللهم برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم انصر جميع اخواننا المسلمين المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها وفي كل - 00:21:49

مكان يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام وابرم امة الاسلام امرا رشدا. يعز فيه اهل طاعته ويهدى فيه اهل معصيتك. ويؤمر فيه بالمعروف وينافي عن المنكر يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وفق ولاة ام المسلمين لتحكيم شرعك والعمل بكتابك وسنة نبيك - 00:22:09

نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ووفق امامنا وولي امرنا لما تحب وترضى وقرب منه البطانة الصالحة الناصحة التي تدله على الحق وتعينه عليه يا يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا - 00:22:29

واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء. انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا واغثنا. اللهم اسقنا واغثنا. اللهم اسقنا واغثنا. اللهم انزل لنا من بركات السماء - 00:22:49

اللهم اخرج لنا من بركات الارض اللهم انا نستغفرك انك كنت غفارا. اللهم فارسل السماء علينا مدرارا. يا ذا الفضل العظيم يا كريم يا منان اغث قلوبنا بالايمان واغث بلادنا بالغيث النافع المبارك واسقنا سقيا رحمة يا ارحم الراحمين يا حي - 00:23:09

يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اللهم ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم - 00:23:29