التفريغ
قبل ان اتكلم عن هذي الافكار المزاحمة وسنأخذها فكرة فكرة ندرسها ونبين وجه مخالفتها لسيادة الشريعة ساتحدث عن خمس مقدمات اساسية مهمة يجب استيعابها واستحضارها قبل ان نلج في هذا الموظوع. وهذه الخمس آآ هي آآ - 00:00:00ضَ
يعني اصول مهمة في فهم الجدل حول تحكيم الشريعة في عصرنا المقدمة الاولى تحكيم الشريعة وسيادة الشريعة اصل من اصول الاسلام. ليس اه نصرة لحزب ولا تيار ولا ولا دفاعا عن جماعة معينة. عندما - 00:00:24ضَ
عن سيادة الشريعة فنحن لا نتكلم عن برنامج اه لجماعة معينة او رأي لشخص اه او عالم معين اه او ننصر حزبا او جماعة او نظاما سياسيا. انما نتحدث عن اصل من اصول الاسلام. عن قطع من قطعيات اه - 00:00:42ضَ
الشريعة اه الخلاف معه هو خلاف مع اصول الشريعة. اه نحن لا نقدم برنامجا اه حزبيا او سياسيا لنظام معين في دولة ما او مجتمع ما. وانما يتحدث عن اصل محكم. اذا سلمنا بهذا الاصل - 00:01:02ضَ
اه اتفقنا على تحكيمه فما عداه هين اه كيف نطبق هذا الاصل في واقع معين؟ ما ما التطبيقات الصحيحة؟ كيف نقدم برنامجا اه حزبيا سياسيا في ذلك؟ ليس هذا محل حديثنا لان حديثنا هو في الاصل الشرعي المحكم. وذلك ان من الاساليب التشويهية السيئة هو - 00:01:21ضَ
محاولة التشويه على هذا الاصل بسحبه من مكانه الحقيقي وجعله وكأنه برنامجا حزبيا او كأنه آآ اختصاص من اختصاص جماعة معينة او طائفة معينة وهذا لا شك انه من التزييف للواقع فهذا اصل شرعي يمس ديننا ويتعلق باحكام - 00:01:47ضَ
محامي اه شريعتنا المتفق عليها والتي ليست محل خلاف بين المسلمين المقدمة الثانية تحكيم الشريعة كان هو الاصل ولم يحدث خلاف فيه والعلمانية هي الحادثة. فخلال تاريخنا الاسلامي وخلال آآ منظومات الحكم المختلفة والمتعددة - 00:02:07ضَ
متباينة كان الاصل هو تحكيم الشريعة العلمانية وازاحة الشريعة هي العالم الاسلامي. يجب ان يكون هذا ان يكون هذا مستحضرا في وعينا. لا ننظر الى الشريعة وكأنها هي الطارئ فنتخوف منها. لا - 00:02:30ضَ
الطالب هو العلمانية الجديد الذي حكم المسلمين خلال فترة محددة هي العلمانية هي التي اقصد اقصد الشريعة. اما هي الاصل وبناء عليه لا حاجة الى ان يقال ما هي الشريعة التي تريدون؟ وكيف تفعل الشريعة مع القضية الفلانية؟ فيتحدث معك - 00:02:48ضَ
كأن الشريعة آآ امر نشاز لا يعرف آآ متى جاء وكيف جاء. لا. الشريعة هي الاصل الباقي والمستمر في تاريخ المسلمين ولا وما يزال ولن يزول باذن الله انما الذي طرأ هو العلمانية - 00:03:10ضَ
هذا الترتيب مهم في عند اي حديث عن حكيمة الشريعة المقدمة الثالث وهي تابعة للمقدمة الثانية الاختلاف والتنازع بين الناس وبين المسلمين في عصرنا سببه تحكيم العلمانية وليس تحكيم الاسلام - 00:03:28ضَ
فلا يمكن جمع المسلمين على غير الاسلام. فما ترى من افتراق وتنازع واختلاف ليس سببه المطالبة بتحكيم الشريعة ما سببه وجود العلمانية ووجود اقصاء الشريعة؟ فلما اقصيت الشريعة حدث امر جديد وغريب نشاز وغير - 00:03:45ضَ
مع ثقافة المسلمين ومع دينهم ومع هويتهم فحصل النزاع والاختلاف والافتراق. فهذا هو سبب النزاع. وليس سبب النزاع تحكيم الشريعة ولا يمكن ان يجتمع المسلمون الا على تحكيم الشريعة. فاذا فكر احد في الاسلوب الانسب لجمع المسلمين هو تحكيم الشريعة - 00:04:05ضَ
وندخل في التفاصيل ونحل الاشكالات المتعلقة بتفصيل المفهوم. لكن لا تنازع في الاصل. اذا نزعته في الاصل فلا يمكن ان يجتمع عليك المسلمون ابدا. لانك تضرب الاصل والهوية والمستند الذي الذي آآ يستندون اليه في دينه - 00:04:28ضَ
وقامت عليه هويتهم ونشأوا عليه فلا يمكن ان يحصل اجتماع الا من خلال تحكيم الشريعة القاعدة الرابعة من القواعد الخمسة المهمة في اه فهم المعركة حول تحكيم الشريعة دراسة الافكار المزاحمة لها - 00:04:48ضَ
العجز عن الواقع ليس عذرا لتحريف الاصل او نقضه اه تحكيم الشريعة قد لا يتيسر في واقع معين في نظام سياسي معين في مجتمع معين. لاسباب كثيرة فنحن عندما نتحدث عن تحكيم الشريعة لا لا نعني بذلك ان ان ان يجب ان تطبق الشريعة كاملة في كل زمان ومكان بدون اي شروط وبدون اي اعتبارات - 00:05:12ضَ
انما نحن نتحدث الان عن الاصل عن المفهوم عن التصور. فاذا اذا حصل عجز او ضعف او اسباب معينة في بلد او وزمان او مكان هذا ليس عذرا لاحد ان ينقض الاصل - 00:05:35ضَ
فلا يصح ان يقول انا لا استطيع ان اطبق الشريعة في هذا المكان كيف اطبق الشريعة في هذا المكان اذا الشريعة ليست واجبة. او اذا فيبدأ يتقبل مفاهيم منحرفة ويضرب الاصل ويغير التصور لعجزه عن الواقع. يجب - 00:05:53ضَ
ان يكون المسلم واعيا بانه آآ ليس واجبا عليه ان يحكم الشريعة اذا كان عجز عنه لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لكن يجب عليه ان يحافظ على تصوراته واعتقاداته. سيحاسبك الله على هذه الانتقادات. لا تغير تصوراتك ومفاهيمك وايمانك واعتقادك - 00:06:10ضَ
الذي تستطيعه نظرا لواقع لا تستطيعه. هذا من من قصور العقل وقصور الدين ان اغير ما استطيع نظرة لعجزه عن ما لا اه استطيع القاعدة والمقدمة الخامسة المهمة هنا المزاحمة في سيادة الشريعة - 00:06:29ضَ
اه قد قد اه تأتي على اصل السيادة الشرعي السيادة فتنقضه بالكامل وقد لا تنقض الاصل بالكامل لكن تظعف منه وقد تأتي من جهة التأويل له. وقد تكون من جهة اعاقة تطبيقي. فلدينا اربعة آآ اثار من - 00:06:48ضَ
اثار هذي المزاحمة. المزاحمة للشريعة والافكار المزاحمة للشريعة التي سنتحدث عنها بعد قليل قد تكون مضرة اضرارا كاملا فتنقض الاصل بالكامل او تنقضوا جزءا من الاصل فتهونه وتضعف منه. او تسعى الى تأويله - 00:07:12ضَ
وهذا التأويل هو لا شك من اظعاف الاصل او قد تكون سببا لاعاقة تطبيقه وقد لا يكون قد لقد لا يكون اه ناقظا لاصل ولا متأولا لكنه تسبب في اظعاف التطبيق والتحكيم في واقع معين - 00:07:33ضَ
اذا اخواني واخواتي الكرام هذه خمس اه مقدمات اساسية في اه فهم موظوع السيادة الشريعة والافكار المزاحمة قبل ان ادخل في الافكار المزاحمة يجب ان نكون واعين مستحضرين لهذه المقدمات الخمسة - 00:07:51ضَ