د. فاضل السامرائي - سورة الكهف
دلالة اختلاف التعبير عن الإرادة في قصة الخضر وموسى عليهما السلام
التفريغ
اه السؤال الاخ ربيع من العين الذي هو فاردت ان اعيبها فاردنا ان يبدلهما اراد ربك هذا السؤال هو سبق ان يعني اطلق او في حلقات سابقة عندنا ثلاثة امور - 00:00:00ضَ
الاولى ولسه فينا واردت ان اعيبها وقتل الغلام لقي غلاما فقتله فاردنا والثالثة في الجدار فوجد فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال فاراد ربك الاول قال فاردت ان اعيبها لانه لا يصح ان ينسب العيب الى ربه تأدبا - 00:00:23ضَ
نسب العيب الى نفسه لانه لا يصح ان ننسب العيب الى الله سبحانه وتعالى لا يجوز ان الله سبحانه وتعالى ينسب الخير الى نفسه. ولا ينسب اليه السوء قال تعالى وانا لا ندري - 00:01:06ضَ
شر اريد بمن في الارض من اراد بهم ربهم رشدا. الشر قال اريد الخير قال اراد بهم ربهم رشدا وما وما يعني وما بكم من حسنة فمن الله. الله سبحانه وتعالى ينسب الخير الى نفسه - 00:01:23ضَ
الذي هو يطعمني ويسقين واذا مرضت ما قال واذا واذا يمرضوني قال واذا نسب المرظ الى نفسه والشفاء الى الله قال فهو يشفين. نعم وهنا الذي هنا ماذا قال؟ قال فاردت ان اعيبها لا عيب هذا - 00:01:43ضَ
لا يصح تأدبا ان ينسبه الى الى الله سبحانه وتعالى هذه المسألة مسألة الغلام الغلام فيه امرين فيها قتل غلام وهو ظاهره امر يعني غير مستحسن ومستقبح ومستنكر في العقول - 00:02:08ضَ
ان تأتي الى غلام من غير جرم فتقتله امر شديد في المجتمع وعلى ابويه وعلى كل شيء هذا امر وفيه ابدال خير منه لان هذا سيرهقهم. اذا في هذا جانبان - 00:02:29ضَ
جانب قتل وهو مستنكر مستكره وابدال خير منهم. لان قال ماذا قال قال فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحمة اذا هذا العمل مشترك وهو مستنكر وفيه ابدال خير وهو حسن - 00:02:49ضَ
قال فاردنا فجاء بالظمير المشترك ثم لاحظ قال ان ما قال ان نبدلهما ان يبدلهما ربهما لان ابدال خير كله ابدال بخير منهم. هذه كله كله خير ان يبدلهما ربهما خيرا منهم - 00:03:14ضَ
اما الجدار الجدار ليس هو كله خير محض ليس فيه سوء وليس فيه ما يستنكر الجدار كان لغلامين يتيمين في المدينة وكان ابوهما صالحا هم فاراد ان يحفظ لهما الكنز حتى عندما - 00:03:33ضَ
يا كوران ويستخرجا كنزهما فاراد ربك ان يبلغا اشدهما فيستخرجهم. والا الناس يأخذون من هذين اليتيمين. اذا هذا عمل فنسب الخير الخالص الى الله ماذا قال فاراد ربك لا اردنا ولا ارات - 00:03:54ضَ
ان يبلغ اشدهما ويستخرج كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري جزاكم الله خير - 00:04:16ضَ