دورة تونس شرح نظم الأجرومية للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

دورة تونس شرح نظم الأجرومية للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 7

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى باب كان واخواتها. لا زال الحديث في بيان المقطوعات من الاسماء عرفنا ان مرفوعات الاسماء سبعة انواع. سبعة انواع. الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ الخبر قد مر هذي اربعة. الخامس اسم كان واخواتها. الاسم كان واخواتها. وهذا ما يسمى بالنواسخ - 00:00:26ضَ

انا واسق لحكم المبتدأ والخبر. انا واسق لحكم المبتدأ والخبر وهو على ثلاثة انواع الناسخ في اللغة مأخوذ من النسخ بمعنى الازالة يقال نسخت الشمس الظل اذا ازالتهم. لذا ازالته. والمراد به هنا في الاصطلاح ما يرفع حكم المبتدأ والخبر - 00:00:56ضَ

ما يعني فعل او حرف يرفع حكم المبتدأ والخبر. حكم المبتدأ الرافع فيجدد له رفعا اخر او حكم المبتدأ الرافع حينئذ ينصب. اما انه يكون مرفوعا فيجدد له رفعا جديدا - 00:01:21ضَ

عادة ليس هو الرفع السابق او ينصبه. ما يرفع حكم المبتدأ والخبر. كذلك قد يجدد له رفعا. او انه ينصبه هذا او ذاك. اذا ما يرفع حكم المنتدى والخبر. والنواس قسمان افعال وحروف. كان واخواتها كلها افعال باتفاق - 00:01:42ضَ

الحمد لله الا ليس فيها خلاف هل هي حرف ام انها فعل؟ جمهور النحات على انها فعل. لست عليهم بمسيطن ومعلوم النتائج فاعل تتصلوا بي بالفعل الماضي متى فعلت واتت اذا تاء الفاعل علامة - 00:02:02ضَ

على على الفعلية وهي تختص بالفعل الماضي اذا لست عليهم بمسيطر او لست كذا لست جبانا حينئذ نقول هذا يدل على ان ليس فعل وليس بي وليست حرفا اذا الجمهور على انها فعل وقيل حرف صوب انها - 00:02:22ضَ

انها فعل لقبوله علامة الافعال. باب كان واخواتها واخواتها اي نظرائها الاخت هنا المراد به النظير. بمعنى انها كان هي ام الباب ام الباب لان لها احكام تختص بها دون غيرها. وكل باب يذكر له النحات امة يعني اصلا - 00:02:41ضَ

اصلا واساسا وهذا الاساس معناه انه يختص باحكام او ينفرد باحكام دون سائر الافعال. فكان تختص افعال تختص باحكام لا يشاركها سائل اخواته. لذلك قيل كان واخواتها. وهي عوامل لفظية. عوامل لفظية - 00:03:04ضَ

ازالت اثر العامل المعنوي لقوتها. العاصم زيد القائم فدخل العامل كان قيل كان زيد قائما كان زيد قائما. حينئذ زيد هذا مبتدأ مرفوع قبل دخول كان يعامله ماذا؟ الابتداء وهو معنوي - 00:03:24ضَ

ولا شك ان اللفظ اقوى من المعنوي ولما دخلت كان على زيد وهي تدخل على الجملة لا تدخل على المفردات انما تدخل على الجملة الاسمية حينئذ لما دخلت كان على الجملة الاسمية - 00:03:47ضَ

كان زيد مبتدأ في الاصل جددت له رفعه جديدا وصار اسما لها والخبر نسب والخبر نصب انا زيد قائما كان الاصل ماذا؟ قائم بالرفع لكن كان تقتضي نصب خبرهم حينئذ نصب على انه خبر لكانة - 00:04:00ضَ

ونصب الخبر في باب كان مجمع عليه بين الكوفيين والبصريين وانما الخلاف في اسمي كان هل هو مرفوع بما رفع به قبل دخول كان ومذهب البصري مذهب الكوفيين؟ ام انه جدد له رفع بعد دخول كان - 00:04:20ضَ

اصح لماذا؟ لانه اولا لا يوجد عندنا لا يوجد عندنا عامل ينصب ولا يرفع على مزهب الكوفيين ان كان هنا نصبت ولم ترفع وزيد مرفوع بما رفع به قبل دخوله كان وهو الابتداء. حينئذ اجتمع عندنا في هذا التركيز - 00:04:39ضَ

على مدى الكوفيين عاملان عامل معنوي وهو الذي رفع زيد وعامل اللفظ وهو كان وهو الذي نصب قائما وهذا ضعيف كما ترى هذا لانه اذا دخل العامل اللفظي نسخ العامل المعنوي فذهب فذهب الابتداء اين الابتداء هنا؟ ليس عندنا ابتداء جعلك الاسم اولا - 00:04:59ضَ

لتخبر عنه ثانيا هذا غير موجود. حينئذ رجعنا الى العامل اللفظي وهو اقوى وهو كان. اذا باب كان واخواتها اي رأيها فيه في العمل. نظرائها فيه في العمل. وهي عوامل لفظية ازالت اثر العامل المعنوي لقوتها - 00:05:20ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى ورفعك الاسم ونصبك الخبر بهذه الافعال حكم معتبر. ورفعك الاسم هذا على مذهب البصريين رفعك انت رفع هذا مبتدع نسمع ونسبق الخبر بهذه الافعال حكمه. رفعك حكم. ان رفعك هذا مبتدأ. خبره قوله حكم. رفعك الاسم - 00:05:38ضَ

هذا مبتدأ وهو مصدر اضيف الى فاعله وهو الكاف ونصب المفعول به وهو الاسم. ونصبك الخبر. الاعراب فيه كالاعراب في سابقه. وهو معطوف على ما مرض بهذه افعال بهذه الافعال رفعك الاسم بهذه الافعال. اذا كان هي التي ترفع الاسماء. وهي التي تنصب الخبر خلافا - 00:06:05ضَ

مذهب الكوفيين لكوني كانت تنصب الخبر ولا ترفع الاسم. هذا مذهب ضعيف رديء ورفعك الاسماء وهذا يسمى اسمها اسمك انا ويسمى فاعلا مجازا عند بعض النحات ونصبك الخبر قلنا هذا باتفاق ويسمى مفعولا - 00:06:31ضَ

بمجازة عند بعض النحات بهذه الافعال حكم معتبر عند النحات لانه موافق لسنن العرب والعصر في في هذه المسائل هو السماع النقب ما رفعت به العرب رفع وما نصبت حينئذ نصب وهكذا واما ما لم يرد فالاصل فيه - 00:06:48ضَ

عدم اذا بين بهذا البيت حكم كان واخواته بانها ترفع الاسم الذي هو المبتدأ فيسمى اسمها وترفع منصب الخبر الذي هو خبر المبتدع ويسمى خبرها. وكان ربك قديرا كان فعل ماضي ناقص - 00:07:08ضَ

ناقص لكونه لا يكتفي بمرفوعه. وهذه الافعال تسمى ماذا؟ تسمى نواسخ وتسمى نواقص. حينئذ يقال كان فعل ماضي ناسخ يقال كذلك كان فعل ماضي ناقص. والمراد بالنقص هنا كونه يفتقر الى - 00:07:28ضَ

الى منصوبه. يعني لا يكتفي بالمرفوع. كان زيد لا يكتفي بالمرفوع. وانما لابد له من ماذا؟ لابد له من منصوب. لابد له من منصوبة وان كانت كان في مثل هذا التركيب - 00:07:48ضَ

لا تدل على حدث انما تدل على على زمن يدل على على زمن ولذلك العاصم فيها انها تدل على الانقطاع كان زيد قائما زيد قائما هذا العصر زيد قائم مبتدأ وخبر - 00:08:03ضَ

حينئذ هل فيه دلالة على زمن هذه دلالة على زمن الجواب لا. اذا اردت تقييد اتصاف المبتدأ بمضمون الخبر في الزمن الماضي ادخلت عليه كان اذا اردت اتصاف الاسم الذي هو المبتدأ بمضمون الخبر في الزمن الماضي يعني كون زيت - 00:08:20ضَ

قد اتصف بالقيام في الزمن الماضي ادخل عليه كانه حينئذ تقول كان زيد قائما كان فعل ماضي وعرفنا ان الفعل الماضي منقطع مضي قد خلا عرفنا انه ماذا؟ انه مقاطع كان زيد قائما. اذا اتصف زيد بمضمون قائما الذي هو القيام - 00:08:44ضَ

في الزمن الماضي والان ليس متصفا بذلك. هذا الاصل فيها لكن قد يدل دليل من خارج على ان مضمون الخبر قد اتصف به الاسم على جهة الاستمرار على جهة الاستمرار وهو ما يعبر عنه عند بعض النحات بل كثير من النحات كان منزوعة الزمن - 00:09:08ضَ

بمعنى انها تدل على الزمن مطلقا. سابقا وحالا ومستقبلا. وهذا تلتمس به الجواب في الاشكال الذي قد يريده بعض المبتدئين بقوله وكان ربك قديرا وكان الله غفورا وكان الله هل كان في الماضي والان لا؟ قل لا. كان في مثل هذه التراكيب منزوعة الزمن. يعني كان في الزمن الماظي غفورا والال هم - 00:09:31ضَ

فاذا لك على الاستمرار دالة على على الاستمرار واما في قول البشر بعضهم مع بعض كان زيد قائما فهي دالة على الانقطاع لا على الانقطاع. اذا نعبر عن كان في مثل هذا التركيب وكان ربك قديرا. بانها منزوعة الزمن. يعني لا تدل على الزمن الماضي - 00:09:59ضَ

لا تدل على الزمن الماضي لان الذي يدل على الزمن الماضي هذا دال على الانقطاع ووقت الكلام كان ربك قديرا يعني لم يكن الان ولن يكون في المستقبل هذا باطل - 00:10:18ضَ

وهذا باطل حينئذ يقول كان منزوعة الزمن ومثلها ما يذكره الاصوليون في كان هل تدل على على العموم ام لا وهو كذلك على ما فهمه الصحابة في حكاية بعض او كثير من افعال النبي صلى الله عليه وسلم والاتيان بلفظ كان. كان اذا دخل - 00:10:31ضَ

قال كان اذا خرج قال كان اذا فعل كذا قال الى اخره. هذي تدل على الاستمرار والا لو كانت تدل على انقطاع حينئذ اذا دخل الصلاة وقال كذا قاله مرة انتهت السنة - 00:10:51ضَ

حينئذ نحتاج الى ماذا؟ الى دليل اخر يدل على على الاستمرار. والصواب في مثل هذه التراكيب ان يقال كل ما جاء في النص النبوي او حكاية الصحابة لفعل من افعال النبي صلى الله عليه وسلم ومصدر بكانة فهو دال على الاستمرار. دال على على الاستمرار. اذا في هذين الموضعين كان - 00:11:07ضَ

منزوعة الزمن وليست دالة على الزمن الماضي ورفعك الاسم ونصبك الخبر بهذه الافعال حكم معتبر. اذا كان هي ام الباب وهي موضوعة للدلالة على اتصاف اسمها بمضمون خبرها الاسم بمضمون الخبر. بمعنى ان زيد من قولك كان زيد قائما. ما هو مضمون قائما؟ القيام - 00:11:28ضَ

مضمون قائما القيام يعني الوصف الذي دل عليه قائما اتصف به زيد فزيد اتصف بالقيام في الزمن الماضي اما مع الدوام او مع الانقطاع. اما مع الدوام او مع الانقطاع. الانقطاع هو الاصل. والدوام فرع لابد له من قرينة - 00:11:57ضَ

تدل عليه وعليه ما ذكرناه سابقا في قولنا وكان الله وكان ربك قديرا. وكذلك ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من الافعال التي قرنها الصحابة بلفظ كان. الذي تكون من صيغ العموم دالة على على الاستمرار - 00:12:17ضَ

كان واخواتها ثلاث عشرة لفظا وهي من حيث العمل ليست على مرتبة واحدة بل هي متفاوتة. تنقسم الى ثلاثة اقسام الاول ما يرفع المبتدى وينصب الخبر بلا شرط يعني بلا قيد ولا شرط. مباشرة يرفع وينصت. ما يرفع المبتدا وينصب الخبر بلا شرط. وهي ثمانية - 00:12:34ضَ

التي بدأ بها الناظم كان وامسى وظل وبات واصبح اضحى صالة. هذه تنصب بلال وليس كذلك. هذه تنصب بلا ترفع وتنصب الى بلا شرط ليس لها شرط البتة مباشرة اذا دخلت على الجملة الاسمية رفعت المبتدأ على انه اسم لها ونصبت الخبر على انه خبر - 00:13:00ضَ

لا اذا يرفع المبتدأ وينصب الخبر بلا شرط. وهي ثمانية كان وامسى ظل بات اصبح اضحى وصار ليس. الثاني ما يعمل بشرط ان يتقدم عليه نفي او شبه ان يتقدم عليه نفي لفظا او تقديرا او شبه النفي. والمراد به شبه النفي هنا الدعاء. والنهي وهو ارض - 00:13:24ضَ

والتي قال فيها الناظم مع ما برح ما زال ما انفك وما فتن هذي اربعة تعمل بشرط والشرط ان يتقدم عليها نفي او شبه النفي. يعني اما نفي واما نهي واما دعاء - 00:13:48ضَ

هو اربعة زال او فتي او برحة وانفك. فالنفي نحو ماذا؟ نحو ولا يزالون مختلفين ولا يزالون مختلفين. هذه الافعال كان واخواتها تعمل عملها ولا يشترط فيها على ما حكاه الناظم. يعني بصيغة الماضي بل تعمل بصيغة الماضي وبصيغة المضارع وبصيغة الامر وبصيغة اسم الفاعل اسم - 00:14:07ضَ

مفعول كل ما تصرف بعضها لا يتصرف كما سيأتي. ولذلك قال وما منها تصرف احكما له بمال كان. حينئذ اذا تصرف من كان عمل عملا كان كان يكون كن برا. كن برا هذا مثل وكان ربك قديرا. بمعنى انه دخل على الجملة الاسمية كن هذا فعل - 00:14:33ضَ

ناقص واسم ضميرا مستترا وجوبا وبرا هذا خبر كن. خبركن. اذا عمل وهو وهو فعل امر اذا كل ما تصرف من هذه الافعال وليست كل متصرفة كما سيأتي كل ما تصرف منها حينئذ يعمل عملها وليس - 00:14:56ضَ

القيد في قول باب كان انها لا تعمل الا ماضية. لا تعمل كان وهي ماضي وتعمل وهي مضارع وهي امر. هنا قال زال ما زال قال ولا يزالون جاء بصيغة ماذا؟ بصيغة الفعل المضارع. اذا يعمل عمل زال لا فرق بينهما البتة. وقوله ولا يزالون مختلفين يزال - 00:15:15ضَ

تقدم عليه ماذا؟ نفيه وهو لا فلا نافية ويزالون فعل مضارع فعل مضارع ناقص لابد من زيادة كلمة ناقص. ليدل على انه لابد له من خبر. حينئذ يزالون نقول يزال فعل مضارع ناقص - 00:15:38ضَ

مرفوع ورفعه ثبوت النون لانهم للامثلة الخمسة الى الامثلة الخمسة والواو لا نقول فاعل الا مجازا وانما نقول ماذا؟ زال تطلب اسما وخبرا وكانت تطلب اسما وخبرا. حينئذ نقول على الافصح والواو هنا ظمير متصل مبني على السكون في محل رفع - 00:15:58ضَ

اسم يزال مختلفين هذا خبر يزالون. خبر يزال. منصوب ونصبه الياء. نيابة عن الفتح لانه جمع مذكر سالم. اذا يزالون هنا عملت لكن بشرط وهو انه تقدم عليها ماذا حينئذ تكون عاملة وفي هذا المثال شاهد لكونه زال ويزال بمعنى واحد في العمل. حينئذ تعمل وهي ماظي وتعمل - 00:16:20ضَ

وهي فعل مضارع كذلك قول لن نبرح عليه عاطفينا لن مرة معنا انها حرب نفي في الحدث في المستقبل. لن نبرح عليه عاكفينا. نبرح برحا اذا ناظرة هذا فعل مضارع. ناقص - 00:16:49ضَ

فعل مضارع ناقص لماذا؟ لانه مضارع برح وبرح فعل ماضي ناقص من اخواتي كان وكل هذه الافعال بمعنى انها لا تكتفي بمعنى انها لا تكتفي بمرفوعها لابد لها من من منصوب لابد لها من منصوب لا الحرف نفي ونصب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الاعراب لا براحة - 00:17:08ضَ

فعل مضارع ناقص مصوم بلن ونصبه فتحة ظاهرة على اخر نظرة نحن واسم نبرح ظمير مستتر وجوبا تقديره نحن. نبرح عليه جار مجروم متعلق بما بعده. عاكفين قبر نبرح نصوم ونصبه ليا نيابة عنه - 00:17:38ضَ

الفتحة لانه جمع ذكر سالم. اذا الشاهد هنا فيه شاهدان. الاول برحة ونبرح عمل بالمضارع. كما ان الشأن فيه كذلك في الماضي ثم تقدم عليه نفيه حينئذ توفر فيه الشرط. كذلك النهي مثال النهي صاحي شمر ولا تزل - 00:18:02ضَ

ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين. الشاهد في قوله ولا تزل ذاكر الموت ولا تزل تزل ها لا ناهية ومعلوم ان لا ناهي من جوازم الفعل المضارع كما مر معنا ولا في النهي والدعاء هذا فعل مضارع اصل زال - 00:18:23ضَ

لا زالوا هذا العصر تزال يعني ايه؟ بالرفع. حينئذ لما دخل عليه الجازم فجزمه بسكون اخره وهو اللام التقى ساكنان. قيل تزل تزل عاصمة تزال تقف ساكنان الالف واللام الف ساكنة لا يمكن تحريكها ووجب حذفها. حينئذ قيل تزن - 00:18:47ضَ

ينتزل هذا مضارع الزالة مضارع زال اذا فعل مضارع ناقص مجزوم بناء ناهيا وجزم وسكون اخره تزل واسم تزل ضمير مستتر وجوبا تقديره انجى لا تزل ذاكر الموت ذاكر بالنصب على انه ماذا - 00:19:11ضَ

ها على ان الخبر له لتزا اذا عمل تزل هنا والشاهد فيه من جهتين اولا سبقه نهي وتحقق فيه الشرط. وثانيا عمل وهو فعل مضارع كما هو الشأن في في الماضي. اذا - 00:19:33ضَ

تعمل وتزان سواء كان ماضيا او فعلا مضارعا. والدعاء في البيت المشهور ولا زال منهلا بجرعائق القطر الا الا يا سلمى الا يسلمي يا دارمي على البلى ولا زال منهلا بجرعائك القط ولا زال لا - 00:19:47ضَ

دعائية زال فعل ماضي ناقص مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. اذا لا لا زال منهلا بجرعائك القطر لا زال عن المطر منهلا نازلا لا زال القاطر قطر هذا اسمه زالع منهلا هذا خبر - 00:20:08ضَ

اذا تقدم عليه مقدمة عليه. فعمل هنا زال مع تقدم الدعاء عليه. اذا ما يعمل بشرط ان يتقدم عليه نفي او شروط النفي وهو الدعاء والنهي. لا نعم ما تقدم عليه نفي او شبه النفي وهو الدعاء والنهي وهو اربعة - 00:20:31ضَ

الذي ذكره الناظي بقوله ما برح ما زال ما انفك ما فتع. النوع الثالث من انواع هذه ثلاثة عشر لفظة ما يعمل كذلك لكن بشرط وهو ان يتقدم عليهما المصدرية الظرفية بقي ماذا - 00:20:54ضَ

فقط بقي دام لان من قوله كان الى ليس يعمل بلا شرط ثم الاربعة مع ما برح ما زال ما انفك وما فتئ تعمل بشرط تقدم عليها نفي او شبه النفي. بقي ماذا؟ ما دام. اذا دام هذه تعمل لكن بشرط - 00:21:12ضَ

ان يتقدم عليها ما المصدرية الظرفية. ما المصدرية الظرفية وقالوا ما المصدرية لانها تؤول مع ما بعدها ببسطها. اذا قيل دائما معك مصدرية فاعلم ان المراد بها انها تؤول مع ما بعدها بمصدر. يعني تحذف ويؤتى بمصدرها. الظرفية لانها تضاف الى الظرف وهو - 00:21:30ضَ

والمدع هنا على جهة الخصوص يضاف الى الى الظرف وهو المد على جهات الخصوص. والمثال هو المشهور في قول عيسى عليه السلام فيما حكاه الله تعالى عنه ما دمت حيا - 00:21:58ضَ

ما هذه مصدرية دمتم دامة دمتم دام الميم ساكنة كذلك لماذا لان التا هنا مثل ضرب اليس كذلك؟ الفاعل اللي اتصلت بالفعل الماضي قلنا يسكن اخره سواء جعلنا البناء هو السكون على مذهب الجمهور او قلنا الفتح مقدر وهو الصحيح. اذا ما دمت اصلا ما دام - 00:22:12ضَ

اين ذهبت الالف؟ حذفت للتخلص من تقاء الساكنين. اذا ما دمت اذا ما مصدرية دم تو هذا فعل فاعل دامه هذا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهور اشتغال المحل بالسكون المجلوب لدفعه - 00:22:43ضَ

تراها بتوالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة مشوار ها فيما هو ككلمة واحدة والتاء ظمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. في محل رفع اسم دامة. محل رفع اسم دامة حيا - 00:23:03ضَ

هذا خبر دامة. خبر دامة. اذا ما دمت اين المصدر؟ قالوا يقدم مدة او مدة دوام حيا مدة ادي الظرفية. دوامي على المنصة. هذا هذا يقدره جماهير النحات في هذا المثال. لا يكاد كتاب في - 00:23:21ضَ

تجده الا وقد قدر به بهذا التركيب مدة دوامه ثم اذا جاءوا في دامه قالوا لا مصدر لها لا لا مصدر لها انتقدهم الصبان في حاشة الاشموني فقال كيف تقولون مدة دوام وتقولون دام لا مصدر لها هذا فيه تناقض فيه فيه - 00:23:43ضَ

بين الضربين. اذا هذه الافعال هي ثلاثة عشر لفظة. منها ما يعمل بلا شرط ولا قيد وهي ثمانية ومنها ما يعمل بشرط وهو النفي او شبه النفي وهو النهي والدعاة وهو زال ودام وزال وبرح وانفك - 00:24:04ضَ

ومنها ما يعمل بشرط تقدم عليه ما المصدرية الظرفية وهدامة فقط قال الناظم كان وامسى ظل بات اصبح الالف هذي للاطلاق. اضحى وصار ليس مع ما برحا الالف هذي للاطلاق - 00:24:24ضَ

ما زال من فك وما فتئ ما دام. الى هنا انتهى عده. كان عرفنا انها موضوعة للدلالة على اتصاف اسمها بمضمون خبرها في الزمن الماضي. مطلق الزمن سواء كان على جهة الدوام او على جهة الانقطاع. لكن الاصل هو الانقطاع. والدوام هذا فرع يحتاج الى قرينة. يحتاج الى - 00:24:40ضَ

الى قرينا وما كان فيما يتعلق بالصفات الباري جل وعلا. حينئذ نقول صفات ازلية ازلية وهي باقية وكذلك ما نقله الصحابة رضي الله تعالى عنهم من افعال النبي صلى الله عليه وسلم ارادوا به الدلالة على الاستمرار. كان اذا دخل الخلاء كان اذا خرج الى - 00:25:04ضَ

ارادوا به انه كلما دخل قال وكلما خرج قال اذا يدل على ماذا؟ على الاستمرار. ولذلك اختلف الاصوليون فيها لي من صيغ العموم او لا. سواء قيل من صيغ العموم او لا. نقول هي دالة على الاستمرار. دالة على الاستمرار. بمعنى ان نعبر عنها باجمل - 00:25:23ضَ

تعبير فنقول كان منزوعة الزمن منزوعة الزمن يعني لا تدل على ماض ولا على حاضر ولا على استقبال وانما تدل على ماذا؟ على اتصاف على مطلق اتصاف بمضمون الخبر في كل زمان - 00:25:43ضَ

نطلق اتصاف الخطأ الاسمي بمضمون الخبر في كل زمان في كل وقت وامسى هذه تدل على ماذا؟ على اتصاف المقبل عنه بالخبر في المساء. اذا قيل امسى زيد فقيرا يعني اتصف بالفقر - 00:26:00ضَ

في وقت المساء في وقت المساء وكذلك ظل في النهار تقول ظل زيد صائما يعني اتصف زيد صيام في النهار كذلك بات بات زيد ساهرا يعني اتصف زيد بالسهر ليلا. بيتوتة تكون في الليل. سواء نام او لا - 00:26:17ضَ

اصبح الف للاطلاق اصبح البرد شديدا يعني اتصف البرد بالشدة في الصباح في الوقت الذي هو معروف اضحى زيد فقيها يعني اتصف زيد بالفقه في الضحى. وصار هذه موضوعة للدلالة على التحول من شيء الى شيء اخر او من صفة الى الى صفة. صار الطين حجرا - 00:26:40ضَ

يعني تحول الطين الى حالة اخرى هيئة اخرى وهي حجرية او يقال صار زيد بخيلا يعني كان كريما فبخلا تحول او لا حصل عندهم تحول لكن في الصفة لا في الحقيقة. اذا صار تدل على التحويل حقيقة او من جهة المعنى وهو صفة - 00:27:09ضَ

مع وصالة ليس ليس لنفي الحال عند التجرد عن القرينة. يعني ليس زيد قائما. هذه ليس زيد قائما النفي هنا في حال الكلام وقت الكلام. اما قبل وبعد فلا. يحتاج الى قرينة. ليس زيد قائما متى - 00:27:32ضَ

الماضي لا والمراد به الحال الان يعني وقت الكلام ليس زيد متصفا بالقيام. اما في السابق الماظي او في المستقبل فلا تدل على البتة من النبي وانما النفي لنفي الحال. الا اذا وجدت قرينة حينئذ قرينة تكون حاكمة - 00:27:53ضَ

اما ما برح وما زال وما انفك وما فتئ فهذه موضوعة للدلالة على ملازمته الخبر ملازمة الخبر للاسم. لكن الملازمة بحسبها ليست مطلقة. وانما بحسبها. يعني على حسب ما يقتضيه الحال. ما زال زيد عالم - 00:28:12ضَ

يعني في كل وقت هذا الاصل فيه ما زال عالما ما زال عالما ومن فك عمرو جالسه يعني مدة جلوسه بقي واستمر ولازم مجلسه وكذلك ما فتئ بكر محسنا يعني مدة بقاء المال في يده. فاذا انتقل المال وصار فقيرا لا يكون محسنا - 00:28:30ضَ

وما برح محمد كريما وهكذا. اذا المراد بالملازمة هنا بحسبها. ليس المراد بها انها ملازمة له ملازمة الروح للبدن. لا النمل مراد على حسب حاله. ما زال زيد كريما اذا كان المال في يده. فاذا لم يكن حينئذ ارتفع عنه الوصفة. ارتفع عنه الوصف - 00:28:54ضَ

ثم قال رحمه الله تعالى وما منها تصرف احكما. ما منها تصرف احكما له بما لها ككان قائما. يعني القاعدة السابقة ان الناظم كغيره من النحات اعتادوا ذكرى هذه الافعال بصيغة الفعل الماضي - 00:29:13ضَ

بصيغة الفعل الماضي. حينئذ يرد السؤال هل العمل خاص بهذه الصيغة ام انه يتجاوز الصيغة؟ صيغة الماضي الى المضارع نقول الجواب الثاني لا يختص بكونه ماظيا. بل كل ما تصرف - 00:29:33ضَ

من الفعل ان كان له تصرف عمل عمل وغير ماض مثله قد عمل وغير ماض مثله قد عمل. اذا لا يختص بالماضي. ان كان غير الماضي منه استعمل. اما اذا لم يستعمل بقينا على على الاصل - 00:29:50ضَ

قال رحمه الله تعالى وما منها تصرف احكما وما تصرف منها احكما وما تصرف منها منها من هنا للتبعيض بمعنى انها لا تتصرف كلها تصرف هنا المراد به تحول الى امثلة مختلفة - 00:30:07ضَ

يصاغ منها والافعال هنا قسمان ما لا يتصرف مطلقا وهو ليس ودام على المشهور ليس لا تتصرف لا يأتي بنا ماض لا يأتي منها مضارع اللي هي على صيغة الماضي لا يأتي منها مضارع ولا امر ولا مصدر - 00:30:29ضَ

فضلا عن اسم الفاعل اسم المفعول. حينئذ ليس ملازمة لهذه الصيغة فلا يتصرف فيها البتة. وهذا محل وفاق دام الجمهور على هذا وعرفنا فيما سبق انهم قالوا ما مصدرية مدة دوام؟ اذا الصواب الندامة لها مصدر - 00:30:47ضَ

مصدر هذا نوع تصرف لها مصدر ولها فعل ماضي اذا لها نوع تصرف فان لم يكن تاما والثاني ما يتصرف وهو ما عدا ليس ودامة على ما ذكره الجمهور وزان واخواته لا يستعمل منه امر ولا مصدرة. اذا التصرف قد يكون تاما وقد يكون ناقصا. الذي لا يتصرف مطلقا هنا في هذه - 00:31:06ضَ

تعالوا وليس ودام على المشهور عند الجمهور. واما ما عداها فهو يتصرف لكن منها ما يتصرف تصرفا تاما. ومنها ما يتصرف ناقصة تاما يقصدون به انه يأتي منه الماظي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول - 00:31:30ضَ

يأتي كذلك منه الماستر على تام وبعضها لا يأتي منه الا المضارع ولا يأتي منه الامر هذا يسمى ماذا؟ تصرفا ناقصا وما منها تصرف اي من هذه الافعال الا ليس وداما فانها جاملة. احكما. احكمن احكما. الالف هذه - 00:31:48ضَ

بدل بدل عن نون التوكيد الخفيفة. بدل عن نون التوكيد خفيفة تقلب في الوقف الفا الوقت تقلب الف لذلك قال احكم والميم مفتوحة. والفتح هنا فتحة بنا. اذا الفعل امر مبني على الفتح اتصال بنون التوكيد. الخفيفة. احكم - 00:32:08ضَ

له اي للذي تصرف من الفعل الماضي بما لها بما ثبت لها يعني للماضي يعني احكم للفعل المضارع يكون وكن وكائن وكون ومخون احكم لها بما ثبت لها. يعني اللي كان والحكم ليس خاصا بصيغة الماضي. فكان قائما زيد فكان - 00:32:31ضَ

كقولك كان زيد كان قائما زيدا. هذا المثال مثال اللي كان بصيغة الماضي كان فعل ماضي ناقص مبني على الفتح لا محل له من الاعراب انظر الاعراب هنا كالاعراب في ضربة. لكن تزيد كلمة ناقص - 00:32:56ضَ

للدلالة على انه لا يحتاج الى فاعل ولا الى مفعول يعني حقيقة وان سمي بهما مجازا. حينئذ يحتاج الى ماذا؟ الى اسم وخبر بان هذه الافعال نواسخ للمبتدأ والخبر. فهي لم تدخل على المبتدأ فقط. ولم تدخل على - 00:33:16ضَ

فقط وانما دخلت على الجملة الاسمية. على الجملة الاسمية. ولذلك انصبابها على النسبة بين المبتدأ والخبر. هذا يأتيكم ان شاء في المستقبل فكان قائما قائما هذا الخبر كان مقدما على على اسمها منصوب بها ونصب فتح ظاهر على اخره. زيدوا هذا اسمه كان - 00:33:37ضَ

مرفوع بها ورفع ضمة ظاهرة على على اخره. وكن ضرا كن هذا فعل امر الامر ناقص زد ناقص دائما في الماضي والمضارع والامر. فعل امر ناقص. مبني على السكون لا محل له من الاعرابي. واسمه - 00:34:00ضَ

ضمير مستتر وجوبا تقديره انت برا خبر كن منصوب ونصبه منصوب بها او نصب فتح ظاهر على على اخره. ومثله ويكون الرسول عليهم يكون رسوله يكون فعل مضارع ناقص والرسول اسمه وشهيدا هذا خبر كونوا قوامين - 00:34:21ضَ

كونوا الامر ناقص مبني على حذف النون اضربوا كونوا اذا الفعل امر ناقص مبني على حذف النون لانه مأخوذ من امثلتي خمسة عصره المضارع الذي لو جزئ حينئذ يكونون عصر يكونون كونوا - 00:34:47ضَ

هدف حرف المضارعة وحذف النون. هنيجي نكون نقول كن كونوا فعل امر ناقص مبني على حذف النون. لانهم الامثلة الخمسة التي عصر المضارع. الواو اسم كونو مبني على السكون لا محل لهن مبنيين على السكون في محل رافع - 00:35:09ضَ

محلي رافع كونوا قوامين قوامين هذا الخبر كونوا منصوب بها ونصبه الياء. نيابة عن الفتح لانه جمع مذكر سالم احسنت واصبح صائما. قال المصنفون واصبح قائما اصبح الامر ناقص مبني على السكون لا محل له من الاعراب. واسمه ضمير موسى وجوبا تقديره ان صائما خبر اصبح. منصوب بها ونصب فتح ظاهر على - 00:35:28ضَ

اذا حينئذ نقول القاعدة هنا كل ما تصرف من هذه الافعال عمل عمله عميلة عمله عمله. حينئذ نقول القاعدة هنا باعتبار تصرف ما نقل تصرفه عن العرب حينئذ عمل والا الاصل عدد عدم التصرف - 00:36:00ضَ

قال رحمه الله تعالى باب ان واخواته هذا الناسك الثاني الناسخ الاول ما يرفع المهتدى وينصب الخبر الناسخ الثاني ما ينصب المبتدى ويرفع الخبر يعني عكس السابق السامة كان واخواتها كلها افعال على الصحيح وليس محل نزاعنا والصواب انها فعل - 00:36:20ضَ

هنا باب ان واخواتها كلها حروف باتفاق لا خلاف فيها انها حروف. باب ان واخواتها يعني رأيها في العمل. الاخت هنا بمعنى النظير وهو ستة احرف. ستة قال رحمه الله تعالى عمل كان عكسه لان ان لكن ليت ولعل وكأن - 00:36:44ضَ

عملك كان عكسه لان عملك انا عكسه لان عمله كان ما هو رفع المبتدأ ونصب الخبر عكسه نصب المبتدأ ورفع الخبر لان عكسه يعني مخالفة المرض بالعكس اللغوي هو ليس العكس المنطق هنا - 00:37:10ضَ

عملك كان عمل هذا مبتدأ اول المضاف كان مضاف اليه. عكسه هذا مبتدأ ثاني. لان هذا جار مجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ الثاني جملة من من المبتدأ الثاني الخبري خبر المبتدأ الاول - 00:37:34ضَ

اذا افاد بهذا التركيز ان عمل ان عكس عملي كان بحيث انها تنصب المبتدع على انه اسم لها وترفض الخبر على انه خبر لها. والقول هنا كالقول هناك بمعنى انهم اتفقوا على ان انا نصبت - 00:37:54ضَ

واختلفوا في كون ان رفعت. البصريون على انها رفعت وهو الصواب. والكوفيين على انها نصبت فقط ولم ترفع. والرفع سابق على على ان والصواب هو ما ذهب اليه ليس عندنا عامل ينصب ولا يرفع - 00:38:15ضَ

ليس عندنا عامل ينصب ولا يرفع عملك كان عكسه لان ان ان ان بالتخفيف للوزن والعصر وان بالتشديد ثلاثة احرف وان كان لها احكام اخرى عند التخفيف. لكن يعني ولكن ليت وليت ولعل وكأن - 00:38:32ضَ

هذي كم ستة وبعضهم عدها خمسة بناء على ان ان فرع ان في واحد ان وان شيء واحد هذا مذهب سيبويه وبعضهم عدى كأن فرع صارت كم اربعة صارت اربع لكن ان ان ولكن وليت ولعل - 00:38:56ضَ

على كل هذا او ذاك عند السرد ان بالكسر وان بالفتح ولكن لا بد منها. وكأن ولا بد منها لكن يشترط في عملي ان عكس عملي كان الا تقترن بهنما الحرفية - 00:39:21ضَ

الا تقترن بان ما الحرفية التي يسميها النحات الكافة المكفوفة قل ان الله عزيز يعني كمثال فان الله عزيز فاذا دخلت ما انما الله عزيز انما الله عزيز. لماذا؟ انما الله؟ لان ما هنا كفة - 00:39:39ضَ

منعت منعت ماذا؟ ان عن العمل يعني اشبه ما يكون بحاجز. حجزت ان عن نصبها لي للاسم. عنيد انما هذي ملغاة انما عدم الغاة تكون حرف توكيد الله هذا مبتدع عزيز هذا خبر انما الله عزيز نقول الله مبتدأ عزيز خبر لماذا لم تنصب؟ انما هنا نقول لكون - 00:40:03ضَ

انا دخلت عليها ماء كافة فكفتها ومنعتها وحجبتها عن العمل. انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات هذا مثال نبوي. اذا بشرط الا تقترن بهن ما الحرفية فان اقترنت بهن بطل عملهن - 00:40:31ضَ

وصح دخولهن على الجملة الفعلية. لان هذه كان وان واخواتها كان وان واخواتها وظن واخواتها من خصائص الجملة الاسمية يعني لا تدخل على الجملة الفعلية لا تدخل على الجملة الفعلية كان قلنا تنصب ترفع المبتدأ اذا لابد ان تدخل على مبتدأ - 00:40:52ضَ

ان تنصب المبتدأ اذا لابد ان تدخل على المبتدأ. ظن مفعولاها الاول والثاني مبتدأ بل العنوان العام نواسخ المبتدأ والخبر بمعنى انها لا تدخل الا على المبتدأ والخبر. لما دخلت ما على ان - 00:41:15ضَ

فتح عن العمل ازالت هذه الخصيصة يعني ليست صارت خاصة بماذا؟ بالجملة الاسمية فدخلت على الجملة الفعلية كأنما يساقون الى الموت كانما يساقون كأنما يساقون دخلت على جملة فعلية لماذا - 00:41:35ضَ

سألنا العصر انها تنصب لما كفتها ما جوزت دخوله على الجملة الفعلية يعني سلبة الخصيصة التي لها وهي كونها ماذا؟ تختص بالجملة الاسمية دون دون الفعلية. حينئذ اذا اقترنت ما - 00:41:53ضَ

بهذه الاحرف دخلت على اول بطل عملها فلا تنصب ولا ترفع. ثم ليس لها خصيصة بالجملة الاسمية. وانما تدخل على الاسمية وتدخل على على الفعلية كأنما يساقون الى الموت قل انما يوحى الي انما يوحى الي. دخلت على الجملة - 00:42:08ضَ

الفعلية انما الله انما الله اله واحد. انما الله اله واحد. هذا الحكم معان هذا الحكم عام ان نحات ليتا قالوا ليت اذا دخلت عليها ما الكافة يجوز فيها الوجهان - 00:42:29ضَ

يجوز فيها الوجهة. ليتما زيد قائم. ليتما زيدا قائما. يجوز فيه الوجهان قالوا لماذا لم تكن كغيرها قالوا لان ليت ما ليت او غير ليت انما واخواتها دون ليت اذا دخلت عليها ماء - 00:42:51ضَ

طلبتها الخصيصة وهي دخوله على الجملة الاسمية فدخلت على الجملة الفعلية الا ليت دخلت عليها ماء وبقيت على اختصاصها. وهي ماذا؟ عدم جواز دخولها على الجملة الفعلية فلما بقي لها اختصاصها جاز فيها الوجهان. جاز فيها الوجهان. قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا - 00:43:12ضَ

الا ليثما هذا الحمام الحمام يروى بالوجهين الا ليتنا هذا هذا اسمه ليتام. الحمامة نعت له وروي بالوجهين حمامة حينئذ هذا منصوب في محل النصب. حمام على الابطال. اذا ليتما يجوز فيه الوجه ليتما زيدا - 00:43:35ضَ

قائم على الاعمال. وليتما زيد قائم على على الاهمال. يجوز فيه الوجهان. بعضهم قاسى على ليت ما عدا فجوز فيها الوجهين وهو ظاهر مذهب ابن مالك في الالفية انه يجوز مطلقا في جميع - 00:43:55ضَ

ان واخواته اذا دخلت عليها ماء جاز فيها الوجهان والصواب العدم خاصة بليتم والفرق ان انما وانما وكانما اذا دخلت عليها ما دخلت على الجملة الفعلية فزال اختصاصها بالجملة الاسمية فلا تعمل مطلقا. لان الذي يعمل هو المختص - 00:44:13ضَ

معنى ان الحروف انواع منها ما هو مختص بالاسم فلا بد من ظهور اثر الاختصاص واذا دخلت على الجملة الفعلية ودخلت على الجملة الاسمية زال الاختصاص. واذا زال الاختصاص ارتفع العمل. واما ليثما لما بقي الاختصاص بقي ماذا - 00:44:33ضَ

تجويز العمل تجويزا فالقياس لا وجه له هنا البتة. عملك كان عكسه لان ان لكن ولعل وكأن. تقول ان مالكا تعالوا هذا مثال لكم يقول ان مالكا لعالم. ان حرف توكيد ونصبة - 00:44:50ضَ

مبني على الفتح لا محل له من الاعراب الاعراب ان حرف توكيد ونصب حرف وتوكيد لان فائدته ماذا؟ توكيد. التوكيد والتقوية وناصب لانه ينصب ينصن ماذا؟ المبتدأ ويرفع الخبر لا محل لهم للعرابي مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. دائما تسمع لا محل له من اعراب الحروف وفي الافعال. ما المراد لا محل لها من اعراب - 00:45:13ضَ

المراد به لا محل لها من الفاعلية والمفعولية هذي المحاد ما هي المحال ان يكون فاعلا ان يكون مفعولا به ان يكون مضافا ان يكون مضافا اليه ان يكون مبتدا ان يكون خبر ان يكون اصم ان خبر ان هذه اللي تدرسها المرفوعات والمنصوبة - 00:45:48ضَ

المجرورات هي المحال اذا قيل ليس له محل من الاعراب بمعنى ماذا؟ انه لا يعرب فاعلا ولا مفعولا الى اخره فان هنا حرف لا تكون فاعلا ولا مفعولا به ولا ولا اسمئن ولا خبر الى اخره حينئذ نقول ان حرف توكيد لنصب - 00:46:06ضَ

مبني على فتحي لا محل له من الاعراب. مالكا هذا اسمه ان منصوب بها ونصب وفتح ظاهر على اخره لعالم عالم وهذا خبر ان مرفوع بها ورفع ضمة ظاهرة على اخره لعالم لام هذه تسمى اللام - 00:46:29ضَ

المزحلقة العلامة المزدحلة هي حرف التوكيد يعني وظيفتها وظيفة ان كل منهما مؤكد ومر معنا ان العرب الاصل في الكلام لا تجمع بين مؤكدين والاصل في هذه اللام المزحلقة هي لام الابتداع هي بعين هذا الاصل فيها. فان فرق بين بعض النحات بينهما. حينئذ الاصل لئن - 00:46:47ضَ

مالك العالم هذا الاصل فاجتمع مؤكدان من جهة واحدة فسبب ثقله فزحلقت عن الله يعني زحلقت من موظعها الى ماذا؟ الى الى القبر. لانه لو قيل لان صار فيه اجتماع - 00:47:12ضَ

مؤكدية لو قيل ان لمالكا كذلك يجتمع مؤكدان لما ثالث ثقل في دخوله على ان وكانت ثقة في دخولها على ماذا؟ على الاسم زحلقت هلال الخبر فصار محله الخبر من اجل افتكاك الثقة - 00:47:31ضَ

والبشاعة في في اللسان ومثله ليت الحبيب قادم. ومثله يعني في الحكم السابق ليت الحرف تمني ونصبه مبني على الفتلى محل من الاعراب. الحبيب اسمه ليت مبني الحبيبة. اسم ليتا منصوب بها - 00:47:49ضَ

فتحة ظاهرة على اخيرة قادم قادم هذا خبر ليث مرفوع بها ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. اذا بين لك بهذين المثالين بان ومثله ليت. اكد بان ان شبه بك ان لكن يا صاحبي الاستدراك عن - 00:48:07ضَ

وللتمني ليت عندهم حصل وللتردي والتوقع هذه الاحرف من حروف المعاني ان الحرف قسمان حرف مبنى وحرف معنى. حرف مبنى هو الذي يكون الجزء الكلمة هو الذي يكون جزء الكلمة. كزهم زيد - 00:48:27ضَ

ويه من زي وده من زيد. يعني ما تتألف منه الكلمة يسمى حرف مبنى ويسمى حرف التهجي. واما حرف الماء هو كلمة مستقلة بذاتها. يعني يفهم او تدل على على معنى في غيرها - 00:48:45ضَ

هذه الاحرف ستة كلها من حروف المعاني. بمعنى كل واحد منها له معنى يقتضيه. اكد يعني قوي اكد بان ان يعني ان وان للتوكيد ان وان للتوكيد. ان وان للتوكيد. تؤكد ماذا؟ تؤكد نسبة الخبر الى المبتدأ - 00:49:03ضَ

ان هذه لا تؤكد المبتدأ فقط ولا تؤكد الخبر فقط وانما تؤكد ماذا؟ النسبة النسبة الذي يسميه المناطق الارتباط بين الموضوع والمحمول. لان زيدا اذا قلت زيد عالم. زيد عالم. زيد هذا يسمى موضوعا - 00:49:29ضَ

وعالم هذا يسمى ماذا؟ محمولا. والنسبة بينهما وهي الارتباط كون زيد عالمة كون زيد عالما. هذا الذي تدخل عليه الا فتؤكده لا تؤكد الموضوع ولا تؤكد ماذا؟ المحمول. وانما تؤكد النسبة بين الموضوع والمحمول. فاذا قيل زيد قائم قيام زيد هو الذي اكدته - 00:49:52ضَ

وليس زيد وليس القيام. على كل اكد بان ان لكن الفرق بين ان وان اشتركا في ان كلا منهما مؤكد الا ان ان يصدر بها الكلام. يعني يفتتح بها الكلام. واما ان فلا بد لها من كلام سابق. لا تقع في اول الكلام. لا تقع في صدر الكلام. لماذا - 00:50:16ضَ

لان ان من احرف اه من احرف ماذا المصدر يعني مما يؤول مع مع ما بعده بما اصطلح قل اوحي الي انه سمع قل اوحي الي اوحي هذا فعل ماضي مغير الصيغة. اين نائبه - 00:50:40ضَ

اين نائبه انه استمع ان هذه حرف وتوكيد ونصب الضمير اسمها او لضمير الشاة حينئذ هذا الخبر ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر السماع قل اوحي الي السماع نفره اذا السماع له اخذناه من ان اذا - 00:51:06ضَ

ماذا؟ نائب فاعل نائب نائب فاعل. اذا انى لا تقع في اول الكلام. لانها تؤول مع ما بعدها بمصدره. فهي من احرف المصدرية اؤكد بان اذا لتأكيد الخبر وتقريره. ان وان - 00:51:31ضَ

يتفقان في انهما موضوعان لتأكيد الحكم المقترن باحدهما ونفي الشك فيه والانكار له ويفترقان ان ان المفتوحة لابد ان يسبقها كلامه شبه بك ان تنبه بك انت كأن تأتي بالتشبيه كأن زيد اسد كأن زيد اسد شبهت ماذا؟ زيدا بالاسد - 00:51:47ضَ

شبه تشبيه مشاركة امر لامر في المعنى سواء كان المعنى اشرف او اخص كان زيدا وخاصة بعضهم التشبيه فيما اذا كان الخبر جامدا فيما اذا كان الخبر جامدا فاسدنا كأن زيد اسد كأن زيدا اسدا. حينئذ اسد هذا الخبر جامع يعني غير - 00:52:14ضَ

وعرفنا الجامد ما يقابل الصفة. ما دل على ذات فقط او دل على معنى فقط فان كان الخبر ليس جامد لمن هو مشتق حينئذ تفيد ماذا؟ تفيد الظن. تفيد الظن كان زيدا كاتب - 00:52:39ضَ

زيد الكاتب هنا فيه تشبيه ليس فيه تشبيه وانما تفيد الظن. اذا كان اذا قيل بانها للتشبيه لابد من تقييدها. لان يكون خبرها ماذا جامدة واما اذا وقع مشتقا صفة حينئذ تفيد الظن كان زيدا - 00:53:00ضَ

كاتب ان كان خبرها مشتقا مشتاقا والمشتق كذلك يشمل ماذا يشمل الفعل يشمل الفعل لكن يا صاحبي للاستدراك عني لكن يا صاحي هذي جملة معترضة يا صاحبي وقوله في صاحب يا صاحي فيه بالصلاح هكذا قاله الملحق - 00:53:18ضَ

لكن للاستدراك عن عن اي ظهر عن اذن لكنها تفيد الاستدراك. ما هو الاستدراك؟ تعقيم الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نحوه تعقيم الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او النفل. تقول زيد عالم - 00:53:45ضَ

زيد عالم يظن الظالم بالاصطلاح المعاصر ان كل عالم عامل فيقال لكنه ماذا؟ غير عام لكنه هذا استدراك ام لا ادراك. زيد العالم ويظن انه عامل يقول لا لكنه غير عامل او لكنه فاسق - 00:54:06ضَ

يجتمع يجتمع ولا يجتمع نعم يجتمع عالم قد يكون كافرا وقد يكون مبتدعا قد يكون فاسقا قد يكون صالحا العلم لا يلزم لذاته الصلاح ولا اذن او ما زيد شجاع فيتوهم السامع انه ليس بكريه. يقول لكنه كريم. اذا لكن - 00:54:27ضَ

ادراك يعني تفيد الاستدراك وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او او نفيه. ولكن كذلك الشأن فيها كالشأن في ان لابد ان يتقدم عليها ماذا سلام يعني لا تقع في اول الكلام - 00:54:52ضَ

لا تقع في اول الكلام قوله عن اصله عنا بالتشديد اي اي ظهر. وللتمني ليت عندهم حاصر تمني ليت عندهم عصا ليت حصل عندهم للتمني ليت حصل عندهم ابتليت مبتدأ - 00:55:06ضَ

هو حظ لكنه قصد لفظه فصار مبتدأ صار عندهم هيك عند النحات وعند هنا لا تصلح ان تكون ظرف مكان ولا زمان وعرفنا ان عند اذا لمتى العصر فيها انها ظرف زمان او مكان. فاذا لم تصلح للظرفية الزمنية ولا المكانية قلنا هي بمعنى ماذا - 00:55:29ضَ

عنين الليت عندهم يعني عند النحات اي في حكمهم اي في حكمه. ومما نص على هذا الموضع الرازي في مختار الصحاح. بانه ليت في بان عنده في مثل هذا التركيب بمعنى حكم ومثل - 00:55:51ضَ

قولهم زيد عندي افضل من عمر هكذا قال زيد عندي افضل من عمرو اي زيد في حكمي ومثله ما يقال فيه الترجيحات وغيرها. اذا ولدت من ليت عندهم اي في حكمهم حصل اي وجد وثبت للتمني للتمني - 00:56:07ضَ

متعلق بقوله حاصره والتمني هو طلب ما لا طمع فيه او ما فيه عسرا طلبوا ما لا طمع فيه. يعني اشبه ما يكون بالمستحيل الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المسيب - 00:56:25ضَ

الا ليلة الشباب ليت الشباب يعود هل يعود في الدنيا شباب لا تقدم ولا يرجع الى الوراء الا ليت الشباب يعود. اذا هذا ماذا؟ هذا طلب ما لا طمع فيه. طلب ما لا طمع فيه. او ما فيه عسر - 00:56:43ضَ

قول الفقيه ليت لي قنطارا من الذهب انت لي مليارا من الدولار مثلا مليار هذا فقير هو نقول هذا ليس ليس بمستحيل بالمستحيل لكنه فيه عسر فيه فيه فيه عسر. وللتمني ليس عندهم حصى. قال وللترجي والتوقع لعل - 00:57:03ضَ

لعل هذا مبتدأ مؤخر وللترجي هذا خبر مقدم التوقع معطوف عليه معطوف عليه ترجي هو طلب المحبوب المستقرب حصونه قال ابو المحبوب المستقرب حصوله يعني هو محبوب وكذلك يزاد عليه انه قريب الحصول. قريب الحصول لعل الله يرحمني - 00:57:25ضَ

ام لا؟ هذا تردي وهو قريبه وهو قريبه. والتوقع التوقع هذا هو الاشفاق هو ما يعبر عنه بعض النحات بالاشفاق او توقع المكروه توقع المكروه كقول لعل زيدا هالك هذا توقع او لا - 00:57:48ضَ

لعل زيدا هالك. توقع يعتبر من من التوقع. اذا الاشفاق والترجي. اول شيء تقول التوقع والترجي زاد بعضهم التعليم لعلني للتعليم اقولا له قولا لينا لعله يتذكر لعله علل الحكم لماذا قولا له قولا لينا؟ لانه يفضي لماذا؟ الى التذكر. القول اللين والرفق - 00:58:05ضَ

ما دخل شيئا الا وكذلك اي لكي يتذكر اي لكي يتذكر. اذا هذه الاحرف ست كل واحد منها لها له معنى خاص يدل عليك. لكن الدلالة لا باعتبار المبتدا فقط ولا باعتبار الخبر فقط وانما باعتبار - 00:58:34ضَ

الجملة وما يسمى بالنسبة وما يسمى بحكم الجملة الباب الثالث او الناسخ الثالث وهو ما ينصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها وهو باب ظنه واخواتها. باب ظنة واخواتها قال مصنف رحمه الله تعالى انصف بافعال القلوب مبتدا - 00:58:55ضَ

وخبرا وهي ضللت وجد رأى حسبت وجعلت زعما كذاك خلت واتخذت علم تقول قد ظننت ايه ده صادقة في قوله وقبت امرا حاذقا. هذه الافعال او هذه النواسخ الابتداء ظن اخواته على قسمين - 00:59:19ضَ

على على قسمين سواء مما ذكره الناظم او تركهم الاول افعال القلوب تم بافعال القلوب. والثاني افعال التحويل افعال القلوب سميت بذلك لان معانيها قائمة بالقلب معانيها قائمة بالقلب علم العلم واليقين والظن والشك - 00:59:40ضَ

هذه محلها اين القلب سميت افعال القلوب بناء على ان معانيها قائمة بالقلب. معانيها قائمة بالقلب. افعال التحويل دل على ماذا؟ على التصوير غير شيئا الى شيء اخر وافعال القلوب قسمان - 01:00:05ضَ

اسمع الاول ما يدل على اليقين والثاني ما يدل على والشاة ما يدل على اليقين ذكر الناظم منها هنا ثلاثة وجد ورأى وعلم وجد ورأى وعلم لانها تفيد في الخبر يقينا - 01:00:24ضَ

يفعله الجحان والشك ذكر منها ظن وحسب وجعل وزعم وخال هذي خمسة وافعال التحويل ذكر منها اتخذ فقط على التحويل ذكر منها واحدا وهي اتخذت قال الناظم باب الظن واخواتها. قلنا هي افعال القلوب وافعال التحويل - 01:00:42ضَ

انصب بافعال قلوب مبتدا وخبرا هذا لم يأتي بي بشيء جديد لان البحث في ماذا؟ في نواسخ المبتدأ والخبر عرفنا من البداية ان كان واخواتها وان واخواتها ظل اخواتها انما هي نواسخ - 01:01:04ضَ

والخبر انصت بافعال القلوب يعني بفعله من افعال القلوب لا يشترط الجمع. ومثل هذا التركيب يقال افعال اقله ثلاثا لانه جمع واقل جمع ثلاثة حينئذ هل يتصور بانه لا ينصب - 01:01:23ضَ

بالفعل القلب الا اذا اجتمع ثلاثة افعال على مبتدأ واحد الجواب لا ليس هذا المراد انما المراد بفعل ولذلك يقال فيه الاضافة هنا جنسية فتبطل معنى الجمعية. اضافة الجنسية تبطل معنى الجمعية - 01:01:40ضَ

يعني لا يفهم منه ماذا الجمع. لانك لو اخذته على ظاهره انصب بافعال القلوب. اقل الجمع ثلاثة. اذا لا بد من ثلاثة افعال فاذا كان اثنين او واحد لا ينصب به وليس هذا مرادا. ينصب بافعال القلوب مضافة جنسية مبتدا وخبرا - 01:01:56ضَ

مبتدأ وخبرا لكن هي افعال هي هي افعال. وانت نصبت المبتلى وخبر والفعل معلوم انه متضمن لحدث وكل حدث لابد له من من محدث. اذا انصف بافعال القلوب مبتدا وخبرا بعد السيفاء فاعلها - 01:02:15ضَ

بعد استيفاء فاعلها. اما قبل ذلك كيف ينصب بها لانها تقول ماذا؟ اذا قلت زيد قائم قائمة هل تقول ظن زيدا قائما هكذا لا يصح تقول ظننت الا اذا جعلت الفاعل ظمير. ظننت زيدا قائما - 01:02:37ضَ

ظن دخلت على زيد قائمة زيد قائما وابتدأ الخبر. فقلت ماذا؟ ظننت زيدا قائما. زيدا الاول هذا منصوب واصله ماذا؟ مبتدع وقائما منصوب واصله خبر ظننت فعل فاعل من اين جئنا بالفاعل - 01:02:54ضَ

لابد من ذكره ولذلك نشترط في النصب بهذه الافعال انها تنصب المبتلى والخبر بعد استيفاء فاعلها. واما قبل ذلك فلا يصح لابد من استيفاء الا لانها افعال وهي متضمنة لحدث وكل حدث لابد له من محدث ولا خلاف في في هذا. اذا انصب افعال القلوب مبتدا - 01:03:14ضَ

من سماء فاعلها وكذلك الخبر. كذلك ما تصرف منها الكلام هنا كالكلام في باب كان ظل يظن اظن تظن ظان مظنون ظن الى اخره. يعني اذ ينصب بها مطلقا ولا يشترط فيها ان تكون ماذا؟ ان تكون بصيغة الماضي - 01:03:36ضَ

قال وهي ظننت وجل ظننت وجد يقال ظننت زيدا صاحبك ولن تزيدك صاحبك وظلنا قلنا تدل على ماذا؟ على الرجحان هذا الاصل فيها. تدل على الرجحان. وهذه الافعال ما دل على اليقين الاصل فيه انه يحمل على اليقين - 01:03:57ضَ

ولا مانع ان يستعمل في ماذا؟ في الرجحان لكن يكون الاصل ماذا؟ دلالته على اليقين. وقد يستعمل في الرجحات وما كان الاصل فيه لا مانع ان يستعمل كذلك في في اليقين. اذا كل منهما يستعمل في في معنى الاخر. لكن المراد عند التقسيم - 01:04:19ضَ

ما استعمل اصالة. فظن في الاصل في لسان العرب استعمل ماذا؟ تستعمل للرجحان تعمل لي الرجحان. حينئذ لا تستعمل في اليقين. لكن جاء استعمالها ولا مانع منه. لكن ليس اصالته. انما من جهة التبعية - 01:04:37ضَ

وهي ظننت اذا ظننت ظننت زيدا صاحبها. ظننت زيدا قائما. اي ادركت قيام زيد ادراك الراجح ادركت قيام زيد ادراك الراجح كيف يكون الرجحان والراجح او الظن؟ هذا لابد فيه من طرفين - 01:04:54ضَ

لابد فيه من طرفين ظنه ترجيح احد الامرين على الاخر. اذا ثم امران محتملان. احدهما راجح والاخر مرجوح. فالراجح يسمى ماذا؟ يسمى ظنا. والطرف المرجو يسمى ماذا؟ وهما. حينئذ اذا قلت او ظننت زيدا قائما. معنى الكلام ماذا؟ ادركته - 01:05:19ضَ

قيام زيد ادراكا راجحا وهكذا اقول فيما فيما يأتي. وجد وجد عرفنا انها تدل على ماذا؟ على اليقين على على اليقين تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا يجدوه عند الله هو خير تجدوه الهاء بمفعول اول وخيرا هذا مفعول ثالث. رأى رأى - 01:05:40ضَ

رأيت الله اكبر كل شيء محاولة واكثرهم جنودا. ورأى هنا بمعنى اليقين رأيت الله اكبر الله اكبر رأيت فعل وفاعل الله هذا مفعول اول واكبر هذا مفعول ثاني اذا نصبت مفعولين حسبت والاصل فيها انها لي الظن حسبت زيدا قائما والكلام فيها كالكلام - 01:06:06ضَ

وجعلت بمعنى اعتقدت بمعنى اعتقدت وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا يعني اعتقدوا وجعلوهم بمعنى صيروهم لا ليست جعلة بمعنى صيرا جعلهن بماذا؟ معنى اعتقد جعل لنا الكعبة كما قال ابن ما لك. وجعلوا الملائكة يعتقدوا - 01:06:32ضَ

الملائكة اناثا. زعم الالف للاطلاق الف الاطلاق. والزعم يطلق على الحق والباطل. والاكثر على قول يشك في قول يشك فيه صحة الزعامة الذين كفروا الا يبعثون فداك خيتو خيتو كذاك. خلت زيدا اخاك ايضا انت - 01:06:57ضَ

قال بمعنى الظن قال بمعنى بمعنى الظن خلت زيدا اخاك واتخذت هذي معنى صين واتخذ الله ابراهيم قليلة سيروا ماذا؟ خليلا. اتخذ الله ابراهيم. هذا مفعول اول. خليل هذا مفعول ثاني. علم الالف الاطلاق. علم هنا بمعنى - 01:07:17ضَ

اليقين بمعنى يقين علمت زيدا اخاك قال الناظم تقول قد ظننت زيدا صادقا. نقول في المثال لظنه قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب ظننت فعل وفاعل - 01:07:36ضَ

اذا بعد استيفاء فاعلها نصبت المبتدأ على انه مفعول اول لها ونصبت الخبر على انه مفعول قالوا لها زيدا صادقا. زيد مفعول اول لظنه. وفي الاصل هو مبتدأ. صادقا. هذا مفعول ثاني لظنه. والعصر فيه انه - 01:07:55ضَ

خبر فنصب في الطرفين في قوله هذا متعلق بقوله صادقا وخلت عمرا حاذقا اي ماهرا خلت ايضا قالوا من معنى الظن وخلت خالة قال قيل لما سكنت اللام اتصال هنا بفعل الماضي سكن - 01:08:15ضَ

الالف هذه فالتقى ساكنا اصله خالة لا خال. حينئذ الخل اللام بالتاء فصار ماذا؟ سكنت اللام لدفع توالي اربع متحركات كما مرة. حينئذ التقى ساكنان الالف واللام حذفت الالف. خلت فعل وفاعل وعامر مفعول اول. وحاذقا مفعول - 01:08:38ضَ

سامي وقولوا ثاني. وما تصرف منها كذلك حكمه حكمها. اذا هذه ثلاثة ابواب متتالية. بين فيها الناظم ثلاثة اشياء اول بين فيها شيئين مما يتعلق بالمرفوعات هو يتحدث عن ماذا؟ عن المرفوعات وقال المرفوعات سبعة - 01:09:02ضَ

الاول الفاعل وذكره الثاني نائب الفاعل وذكره والثالث والرابع المبتدأ والخبر وذكرهما. الخامس اسمك السادس خبر ان خبر ان اذا كان وان واظح دخولهما في باب المرفوعات لكن ظن ها - 01:09:23ضَ

نصب الاثنين هو يتحدث عن المرفوعات ولا يتحدث عن المنصوبات. لماذا ذكره في هذا الموضع من باب التكميل لانه اراد ان يكمل الابواب النواسخ. اذا ذكر باب ظن واخواتها العصر وانه ليس في محلهم. لان البحث في ماذا؟ في - 01:09:50ضَ

وباب الظن واخواتها في المنصوبات. ولذلك سيأتي ان المنصوبات خمسة عشرة. ويعد منها ماذا؟ مفعولي ظنا والثاني الاول لكن للمناسبة ذكر الشيء في في موضع لمناسبته اولى من تأخيره اولى من من تأخيره - 01:10:11ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى التوابل. وهذا المرفوع الاخير وهو السابع عرفنا انه يدخل تحته اربعة انواع النعت والتوكيد والعطف والبدن. اربعة اشياء قال رحمه الله تعالى التوابع. توابع جمع تابع - 01:10:32ضَ

تابع والمراد به الاسم المشارك فيما قبله في اعرابه الاسم المشارك لما قبله في اعرابه تبعه تبعه السبب في كونه مرفوعا لانه سبعة ما سبقه في رفعه في اعرابه السبب في كونه منصوبا لكونه ماذا - 01:10:58ضَ

سبعة ما سبقهم في النصب. تقول جاء زيد العالم. العالم هذا تابع. تبع زيد في ماذا؟ في الرافعي. اذا اخذ اسم مشارك لما قبله في اعرابه. جاء زيد العالم وجاء فعل ماضي. وزيد فاعل. العالم نعم - 01:11:23ضَ

ما العامل فيه جاء العالم ما العامل فيه على الصحيح جاع اذا تبع العالم ما قبله الذي هو زيد. الذي هو الموصوف المنعوت في اعرابه. يقول رأيت زيدا العالم كذلك بالنصب مررت بزيد العالم بالفضل كذلك تبع ما قبله في اعرابه. اذا التابع المراد به الاسم - 01:11:42ضَ

مشارك لما قبله في اعرابه مطلقا وهي اربعة اشياء بدأ بي بالنأتي قال باب النعت باب باب النعت ذكر الناظم هنا حكمه ولم يذكروا حدهم والاولى ذكر الحد لانه لا ينضبط الا الا بذلك. فيقال النعت - 01:12:11ضَ

هو التابع المشتق او المؤول به المباين اللفظ متبوع هذا احسن حد لي للنعت النعت والتابع المشتق او المؤول به المباين اللفظ متبوعه عرفنا التابع انه جنس دخل فيه ماذا؟ النعت والتوكيد والعطف بنوعيه والبدن - 01:12:36ضَ

التابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه. قال المشتاق تاء النعت تابع والتوكيد تابع والعصر التابع والبدن تابعوا. لكن هذه كلها ليس منها مشتق الا النعت فقط هذا من ابرز ما يميز النعت عن عن غيره فلا يلتبس - 01:13:02ضَ

وكونه مشتقا المراد به ما دل على ذات وصفة كما مر معنا الاسم نوعان جامد ومشتق الجامد ما دل على معنى فقط او دل على ذاته فقط المشتق جمع بين الوصفين - 01:13:28ضَ

دل على ذاك لما بينهما. وهذا محصور في اسم الفاعل هنا في باب النعت. اسم الفاعل المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل رسمي واسمي التفضيل. هذه الاربعة يعنون لها بالمشتق لانها كلها تدل على ذات وصفة - 01:13:48ضَ

اذا قلت ضارب دل على ذات وصفة ذات اوقعت الحدث وهو الضرر. مضروب هذا اسم مفعول. دل على ذات وصفة حسن او قبيح نقول هذا دل على ذات ووصفة متصفة بصفة الحسن او القمح كذلك اسمه التفضيل الافضل والاكرم - 01:14:09ضَ

دل على ذات المتصفة بصفة الفضل او بصفة الكرم. نقول هذه مشتقات يدل على شيئين واسماء الباري جل وعلا كلها مشتقات يدل على ذات وصفة. فالذي يدرك معنى المشتق يستفيد منه في باب المعتقد هناك. حينئذ لا يقال بان ثمة علم - 01:14:31ضَ

دل على ذات فقط لماذا؟ لانه ليس فيه حسن الله جل وعلا قال ولله الاسماء الحسنى البالغة في الحسن غايته. واذا قيل الله لفظ الجلالة دال على ذاته فقط اين - 01:14:51ضَ

شنو واذا قيل من اسمائه الدهر اين الحسن؟ لابد ان يكون ماذا مشتمل على معنى حسن؟ وهو يكون قدرا زائدا على الذات البال جل وعلا هي اوصاف ليست هي عين الذات. كما يقول المعتزلة وغيرهم. وانما هي قدر زائد على الذات. بعضهم يثبت السمع. يقول يسمع بذاته - 01:15:06ضَ

ويرى بذاته وهذا باطل قد يغتر به الظان انه ماذا اثبت صفة السمع لا انكرها هذا انكار لصفة السمع وانما يسمع بصفة زائدة على الذات. فهو قدر زائد على الذات. وليس هو بالذات. وليس هو بالذات. يعلم من اثبت العلم - 01:15:30ضَ

حينئذ يثبته بانه يعلم بذاته والذات هي مصدر العلم ليس امر كذلك. ليس هذا عقيدة اهل السنة والجماعة. وانما العلم صفة زائدة على الذات. والذات شيء والاوصاف شيء وانما هي لازمة لها. وهذا يدل عليه ماذا؟ ان اعلامه جل وعلا اسمائه كلها دالة كلها مشتقة - 01:15:50ضَ

دلة على ذات ووصفة. ولذلك هي باعتبار دلالته على الذات مترادفة. بمعنى واحد لا فرق بين الرحمن الرحيم العزيز الرؤوف الكريم لا فرق بينها. لان الذات واحدة غير متعددة. لكن باعتبار ما تحمله من اوصاف هي متباينة. هي متباينة. تبي - 01:16:12ضَ

اذن المشتاق المراد به ما دل على ذات وصفة عرفنا ان المراد به هنا اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل التابع المشتق ماذا يقابل المشتاق الجامد الجامد هنا عند النحات نوعان - 01:16:32ضَ

جامد مؤول بالمشتق جامد غير مؤول بالمشتاق يعني الجامد الذي يدل على ذات فقط او يدل على معنى فقط يجد السؤال هل يمكن تأويله ليرجع معناه؟ الى الى المشتق؟ نقول نعم. لكنه - 01:16:51ضَ

ليس مطلقا وانما هو محصور في اشياء. فيقال جامد مؤول بالمشتاق حينئذ النعت يكون مشتقا صريحا واذا وقع جامدا يغتفر بشرط ان يكون ماذا؟ مؤولا بالمشتق اما الجامد غير المؤول بالمشتق فلا يقع نعته - 01:17:10ضَ

اذن الاسماء نوعان مشتاق وجامد. المشتق ما دل على ذات وصفة النعت لا يكون الا مشتقا. هل يكون جامدا؟ نقول فيه تفصيل لانه الجامد على نوعين جامد يا اول بالمشتق وجامد لا يؤول به بالمشتق فان امكن تأويل الجامد بالمشتق صار نعتا - 01:17:34ضَ

بقي ماذا؟ الجامد غير المؤول فلا يكون نعتا البتة حصل النحات الجامد المؤول بالمشتق في مسائل اذكر اهمها اسم الاشارة والاشارة قد والمراتب زيد هذا مررت بزيد هذا زيد هذا مزرور بالباب - 01:17:58ضَ

فعل فاعل بحر جر زيد اسم مجرور بالباء. طيب هذا شرابه الاعراب هنا يصح اوجه متعددة العراب هنا يقول نعت حينئذ ذا هاء حرف تنبيه ذا اسم اشارة بمفرد بذال مفرد مذكر نشئ - 01:18:19ضَ

ذا اسمه اشارة. هل هو مشتاق؟ لا ليس مشتقا هل هو جامد؟ نعم هو جامد. حينئذ وقع نعتا هنا. وشرط ان نعت ان يكون مشتقا. او جامدا لكن كيف يؤول اسم الاشارة؟ نقول نرده الى اسم المفعول - 01:18:39ضَ

مررت بزيد المشار اليه المشار مشار هذا اسم مفعول اذا فسرنا اسم الاشارة هنا بماذا؟ بمعنى مشتق. بمعنى مشتق لان قولك هذا يعني المشار اليه هذا اي المشار اليه. ولذلك هذا او اسماء الاشارة على جهة العموم ليست من الماء. ليست من المعارف الا بقيد - 01:18:59ضَ

الاشارة الحسية الاشارة الحسية داخلة في مسمى اسم الاشارة ولذلك يقولون في حديثه كما سيأتي باب القادم انه ماذا؟ اسم الاشارة. ما وضع لمسمى واشارة اليه ما وضع لمسمن واشارة اليه. لانه لا يكون معرفة الا بالاشارة. لو اردت ان اعرف بزيد منكم انتم جماعة. قلت زيد هو هذا - 01:19:25ضَ

عرفتموه هذا هو زيد اين هو هذا زين لكن اذا قلت هذا زيد حصل التعريف حصل التعريف لكن قلت لكم هذا زيد ما عرفتموه. لماذا؟ لانه ما صار معرفته لابد ان تقع الاشارة الحسية معه. ولذلك اصل وضع اسم الاشارة لشيء محسوس المدرك بالحسي. مدرك بايه؟ بالحسي. اذا اسمه الاشارة - 01:19:53ضَ

جامد يأول بي بالمشتقين. كذلك ذو التي بمعنى صاحب التي بمعنى صاحب تقول جاء رجل ذو علم جاء رجل جاء فعل ماضي رجل ذو علم ذو علم ذو نحت واشتقوا جامد - 01:20:19ضَ

كيف نعت به وهو جامد؟ اتق الله تقول مأول بي بالمشتاق. هو جامد مؤول بالمشتاق. تأول بماذا صاحب لان ذو بمعنى صاحب لان من الاسماء الستة من ذاك ذو ان صحبة ابانا لابد ان تكون بمعنى بمعنى صاحب - 01:20:44ضَ

اذا جاء رجل صاحب ما له صح النعت به. اذا اذا امكن تفسيره الجامد بالمشتق حينئذ جعلنا الجام من هذا نعتا. من ذلك الجملة الخبرية والمصدر وشبه الجملة واي الوصفية على ما ذكرناه - 01:21:05ضَ

الموبايل اللفظي متبوعه هذا اراد ان يحترز به عن التوكيد عن عن التوكيد بمعنى ان الشرط في كونه مشتقا ان يكون مغايرا بلفظ متبوع اذا قلت مثلا جاء زيد العالم - 01:21:22ضَ

جاء زيد العالم حينئذ جاء زيد العالم. زيد منعوت والعالم معلومة متغايرة نعم متغيران اللفظ متغير هذا زيد العالم هذا عهد له مه متغير عنه. اذا لكن لو قلت جاء زيد العالم العالم - 01:21:48ضَ

العالم الاولى مغايرة العالم الثانية ليست مغايرة للعالم الاولى فلا يكون نعته. يكون ماذا؟ يكون توكيدا لفظيا. اذا يبين للفظ متبوع احترز به عن التوكيد اللفظي لان التوكيد اللفظي يشترط فيه المطابقة جاء جاء الزيت - 01:22:17ضَ

جاء ثاني توكيل. جاء زيد زيد لا لا نعم نعم لابد ان يكون الثاني مطابق للاول. جاء زيد العالم العالم. العالم الثاني مطابق للاول فلا يكون نعته. وانما يكون من قبيل التوكيد. اذا التابع المشتق او المؤول به المباين للفظ متبوعه - 01:22:42ضَ

فائدة النعت اما تخصيص واما تعريف تخصيص النكرة او توضيح المعرفة. اذا قلت مررت برجل عالم برجل هذا يشمل العالم والجاهل اذا قلت مررت برجل عالم حصل ماذا حصل التخصيص يعني نعت الرجل بكونه عالما لكن من هو؟ زيد عمرو خالد الى اخره لا يعرف. اذا فيه ماذا؟ فيه تخصيص - 01:23:02ضَ

وضابط التخصيص انه تقليل الاشتراك تقليل الاشتراك. حصل التقليل ام لا اخرجت جميع الجهلة وما اكثرهم وابقيت الوصف بماذا في العالم وما اقلهم. لكن بقي اشتراك في ماذا؟ في الاسم والتعيين. الاسم والتعيين - 01:23:36ضَ

توضيح المعرفة كقولك مراتب زيد الخياط وليس عندك خياط الا زيد ولا زيد الا هو الخياط كنت مراته بزيد الخياط حصل توضيح للمعرفة. حصل توضيح للمعرفة. وضابط التوضيح هنا رفع الاشتراك - 01:23:56ضَ

الكلية اذا فرق بين التخصيص وبين التوضيح التخصيص في باب النعت ها تقليله للاشتراك هذا من القواعد المفيدة في في الاستنباط عندنا الصوليين. التخصيص تقليل الاشتراك والتوضيح رفع الافتراك بالكلية - 01:24:16ضَ

مررت بزيد الخياط لا يدخل معنا احد البتة ليس الا هو واحد لا يحتمل اخر. لكن اردت برجل عالم زي عمرو خالد كل منهما عالم فصار مشتركا بينهم. صار مشتركا بينهم. نرجع الى النظمين. قال الناظم النعت قد قال ذو الالباب يتبعهم - 01:24:35ضَ

قول المنعوت في الاعراب ان نعت قد قال ذوو الالباب يعني اصحاب العقول يعني النحات اراد به التكملة يتبع للمنعوت يتبع للمنعوت لماذا الاعراب كذلك في التعريف والتنكير. الاسم باعتبار او بحسب الاعراب له ثلاثة احوال - 01:24:55ضَ

الاسم باعتبار او بحسب الاعراب له ثلاثة احوال. اما مرفوع واما منصوب واما مزروع رابع لا اما مرفوع واما منصوب واما اه مجرور رفع ونصب وجر وبحسب الافراد وغيره اما مفرد واما مثنى - 01:25:25ضَ

اما جمال هذي كم؟ ستة. وبحسب التذكير والتأنيث اما مذكر واما مؤنث. ستة واثنين ها ثمانية وحسب التنكير والتعريف اما نكرة واما معرفة نادي سارة عشرة هذي عشرة احوال باسمي - 01:25:50ضَ

عشرة احوال قال الناظم يتبع النعت للمنعوت في الاعراب رفعا ونصبا وخظا. يعني في واحد منها لا يمكن لا يمكن ان يكون الاسم مرفوعا منصوبا في وقت واحد من جهة واحدة - 01:26:12ضَ

مرفوع منصوب في وقت واحد من جهة واحدة لا اذا ان كان مرفوعا ارتفع النصب والخفض وان كان منصوبا ارتفع الرفع والخفض وان كان مخفوضا ارتفع الرفع والنصب. اذا لا بد من واحدة - 01:26:32ضَ

ولذلك قال يتبع للمنعوت في الاعراب لابد من التقدير. اي في واحد من اوجه الاعراب انه لا يجتمع اثنان في التعريف والتنكيل يعني في واحد من التعريف او التنكير. ان كان معرفة ارتفع التذكير. وان كان نكرة ارتفع - 01:26:48ضَ

ارتفع التعريف. اذا هذي كم؟ الاعرابي يدخل تحته ثلاثة. مع التعريف والتنكيل هذه خمسة. اذا يتبعه في اثنين من خمسة يتبعه باثنين من من خمسة. كان مرفوعا من الاول فيأخذ التعريف من الثاني - 01:27:09ضَ

او التنكير وان كان منصوبا في الاول من اوجه العراق اخذ كذلك التعريف او التنكيل. وان كان مخفوضا كذلك اخذ التعريف والتنكير يتبع الاسم النعت يتبع المنعوت في واحد من خمسة. وهذا محل وفاق في نوعي النعت - 01:27:28ضَ

لان النعت على قسمين. نعت حقيقي ونعت سببي حقيقي ونعت سببي ان نأتي الحقيقي نأتيكم بالمثال اذا قلت جاء زيد العاقل جاء زيد العاقل العاقل نعت لذلك يصدق عليه الحد - 01:27:48ضَ

مشتق او مؤول بالمشتاق موبايل لفظ متبوعه وهو مشتق ومباين لفظ متبوعه اذا جاء زيد العاقل العاقل نعته اسم فاعل المشتاق يرفع كل مشتاق يرفع اما ضميرا مستترا واما اسمنت - 01:28:18ضَ

كل مشتق يعمل يرفع اما ضميرا مسترا واما اسما ظاهرا. هنا رفع ماذا ضميرا مستترا لانك ما نطقت باسم ظاهر بعد العاقل. جاء زيد العاقل وسكت العاقل هو العاقل هو - 01:28:40ضَ

حينئذ نقول هذا رفع ضميرا مستترا يسمى نعتا حقيقيا جاء زيد العاقل ابوه اه العاقل اسم فاعل رفع فاعلا اسما ظاهرا او ضميرا مستترا اسما ظاهرا هذا يسمى سببية اذا ما الفرق بينهما؟ النعت الحقيقي ما رفع ضميرا مستترا - 01:29:03ضَ

ليس بعده اسم ظاهر السببي ما رفع اسما ظاهرا. ما رفع اسما ظاهرا. جاء زيد العاقل من نوعين السبب والحقيقي يتبع النعت المنعوت في اثنين من من خمسة. لا يجوز ان يخالف فيه البتة - 01:29:28ضَ

لا في وجه الاعراب ولا في التعريف ولا في التفكير. هذا محل وفاقنا محله وفاقه. ولذلك نقول جاء زيد العاقل العاقل زيد العاقل تبعه في ماذا؟ في الرفع كذلك زيد المذكر والعاقل - 01:29:50ضَ

ها ها زيد مذكر والعاقل مذكر. اذا تبعه في اثنين من من خمسة. كذلك جاء زيد القائم ابوه القائم تبع زيد تبعه في ماذا لابد ان يكون النعت النعت تابع - 01:30:10ضَ

ما معنى كونه تابعا الاسم المشارك لما قبله في اعرابي لابد والا ما صار نعتا ما صار نعتا اذا لم يتابع ما قبله في الرفع فيكون مرفوعا مثله في النصب فيكون منصوبا مثله في الخفظ فيكون محفوظا مثله - 01:30:34ضَ

جاء زيدنا القائم والعاقل ابوه العاقل تبع زيد في الرفع وهو نكرة او معرفة معرفة لماذا؟ لكون زيد معرفة اذا تبعه في في في الرفع وتبيعه كذلك في ماذا في المعرفة. في في المعرفة. ماذا بقي؟ من الاحوال العشرة - 01:30:51ضَ

اه الافراد وما تفرع عنه. وماذا التأنيث والتذكير كذلك السبب الحقيقي يتبع منعوته في الافراد والتثنية والجمع. فان كان المنعوت مفردا تبعه جاء زيد العاقل ان كان مثنى تبعه جاء الزيدان العاقلان. وكذلك في الجمع تبعه. جاء الزيدون العاقلون - 01:31:17ضَ

العاقلون وماذا بقي التأنيث والتذكير. جاءت هند العاقلة جاءت الهندان العاقلتان. جاءت الهندات العاقلات. هذا في ماذا؟ في السبب. بقي ماذا لا هذا في الحقيقة هذا في الحقيقة. بقي السبب السبب يلزم الافراد - 01:31:55ضَ

يلزم الافراد لا يكون مسنا ولا مجموعا مطلقا. يعني مما خالف السببي الحقيقي في الافراد وفرعيه وفي التذكير والتأنيث اما في الافراد فيلزم حالة واحدة واما في التذكير والتأنيث فهو باعتبار ما بعده - 01:32:23ضَ

لا باعتبار ما قبله. اعتبار ما بعده لا باعتبار ما قبله. السر في ذلك ان العاقل ابوه هذا في قوة عقله او القائم ابوه في قوة قام ابوه يعني اذا عمل اسم الفاعل هو في قوة الفعل - 01:32:46ضَ

فيأخذ حكم الفعل. حكم الفعل. اذا جئت الى الفعل الماضي وكان الفاعل مفردا او مثنى او جمعا هل يختلف الفعل لا يختلف. تقول ماذا؟ قام زيد. قام الزيدان. قام الزيدون - 01:33:05ضَ

لا يختلف لا نحتاج الى علامة تدل على ان الفاء المثنى او انه مجموع. القائم ابوه في قوة قام ابوه اذا يأخذ حكمه في الافراد ولو كان المثنى ولو كان الفاعل مثنى او او جمعا فلو قال جاء زيد - 01:33:25ضَ

القائم ابواه لماذا؟ لان القائم يلزم حالة واحدة. وابواه هذا هو الفاعل. فكما انه قام الزيدان لا نحتاج الى علامة تدل على ان الفاء المثنى. كذلك ما ناب عنه. ما ناب عنه. وباعتبار التذكير والتأنيث يأخذ - 01:33:45ضَ

ما بعده ان كان الفاعل مذكرا ولو كان المنعوت مؤنث ولو كان المنعوت مؤنث تقول جاءت هند العاقل ابوها صحيح جاءت هند العاقل ابوها. جاءت هند فعلها فهند منعوت والعاقل نعت للهند الهند - 01:34:09ضَ

الليلة هندي. هل تبعه في التذكير والتأنيث ها لم يتبعه لماذا؟ لان الفاعل الذي رفعه الناتو مذكرا فوجب ان يكون ماذا؟ ان يكون مذكرا اذا الخلاصة ان الاسم له عشرة احوال - 01:34:34ضَ

ثلاثة في الاعراب ثلاثة في الافراد وفرعيه اثنان في التذكير والتأنيث اثنان في التعريف والتنكيل هذه كلها عشرة الحقيقي والسبب له اثنان من خمسة متفق عليها وهي باعتبار الاعراب الذي ذكره الناظم. باعتبار الاعراب وباعتبار التعريف والتمكين. لا يمكن ان يكون النعت نكرة والمنعوت معرفة او بالعكس - 01:34:55ضَ

ولا يمكن ان يكون النعت مرفوعا والمنعوت منصوب. لا بد من الاتفاق هذين امرين. سواء كان النعت حقيقي او كان سببيا. ثم في الاخرى التي هي الافراد وفرعيه او التأنيث والتذكير فهذا فيه التفصيل. فالنعت الحقيقي - 01:35:22ضَ

يتبع منعوته في الافراد والتذكير والتأنيث في الافراد والتثنية والجمع وكذلك التذكير والتأنيث. واما السبب فيلزم حالة واحدة من الافراد لانه في قوة فعله. ثم التذكير والتأنيث باعتبار ماذا؟ في اعتبار ما ما بعده. مررت برجل - 01:35:43ضَ

قائم من يطبق وفي وقت مررت برجل قائما قالوا الجواب جماعي مررت برجل قائم فعل وفاعل لا نريد جواب جماعي خلاص انت لرجل ايه قائمة نعت ليه؟ لرجل ونعت المزرور - 01:36:03ضَ

مزروع تبيعه في ماذا؟ مرات برجل قائمة. في العراق واحد من الاعراب رجل نكر هذا وفي الافراج. تذكيره. اذا تبعه اربعة من من عشرة اربعة من عشرة صحيح صحيح ام لا؟ اربعة من عشرة. هذا نوع سببي الحقيقي. حقيقي. لماذا حقيقي - 01:36:32ضَ

لانه رفع ضميرا مستترا. طيب. مررت برجلين قائمين مرات برجلين قائمين مررت برجلين برجلين مررت فعل وفاعل برجلين البحر فجر. رجلين اسمه مجرور بالباء وجره الياء لانه مثنى نيابة عن الكسرة لانه مثنى قائمين نعت برجلين ونعت المجرور مجرور وهنا تبعه - 01:37:11ضَ

في الجر وتبعه في التنكير وتبعه في التذكير. وتبعه في التثنية. اربعة من؟ من عشرة وهو نعت حقيقة لانه لم يرفع لم يرفع اسما ظاهرا. مررت برجال قائمين كذلك مررت بامرأة قائمة - 01:37:47ضَ

ومراتب امرأتين قائمتين وبنساء قائمات وهكذا. مررت برجل قائمة امه هذا السبب احسنت. مررت برجل قائمة رجل هذا منعوت قائمة نعته. المنعوت مذكر والنعت مؤنث لماذا الفناه؟ لان التأنيث لا باعتبار المنعوت وانما باعتبار ما بعده. برجل قائمة امه - 01:38:09ضَ

قال ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها نقل الظالمة الظالمين اهلها ونعت لهم قرية مؤنث والظالم نعت لها ما انع ما قال الظالمة قال الظالم اهلها بناء على ان ما - 01:38:38ضَ

كذلك. اذا النعت قال الناظم هنا النعت قال لو الالباب يتبع للمنعوت يتبع للمنعوت هنا فيه خلل العاصي يتبع المنعوتة اللام هذه تزاد قياسا هذا يسمى لام التقوية التقوية لها زيادتان. زيادة قياسية وزيادة يحكم عليها بكونها شاذة - 01:38:57ضَ

اغنية شاذة. متى تكون قياسية تكون قياسية في موضعين الموضع الاول اذا تقدم اذا تقدم المعمول على عامله اذا تقدم المعمول على عامله فتقول ضربت زيدا طلبت زيدا هذا الترتيب هو الطبعي - 01:39:26ضَ

المعروف بلسان العرب اذا قدمت المفعول به وقلت ماذا؟ زيدا ضربته عند نحات قاعدة ان العامل يقوى فيما بعده ولا يقوى فيما فيما قبله. فاذا تقدم المعمول على عامله جاز قياسا مستعملا في لسان العرب وجاء في القرآن - 01:39:46ضَ

ان تدخل عليه اللام بالتقوية. فتقول لزيد للتقية لزيد ضربته. اللام حرف جر زائد زيد مفعول به مقدم منصوب ونصبه فتحة مقدرة على اخره منع منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف - 01:40:09ضَ

المراد به هنا لتقوية العامة. ضربت فعل فاعل. اذا هل ياتي المفعول به مجرورا يأتي في مثل هذا الترتيب. كما جاء في الفاعل ما جاءنا من من بشير. هذا يسمى ماذا؟ تسمى الزيادة القياسية. تسمى - 01:40:31ضَ

زيادة قياسية ومنه قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعمرون اه ان كنتم تعبرون الرؤيا يعبرون يتعدى بنفسه فلما قدمه احتاج الى ماذا؟ الى مقوي. فجاء بي بالله ان قلتم للرؤية تعبرون. اذا له له مثال. هذا موضع. اذا - 01:40:50ضَ

قيل ضربت لزيد هذا شاذ هذا يعني يحفظ ولا يقاس عليه. ولا يجوز استعماله ويخطأ من؟ من استعمله. حينئذ لماذا؟ لكون المعمول قد جاء في رتبته فلا يحتاج الى التقوية - 01:41:12ضَ

كما ان المعرفة لا يحتاج الى تعريف. اعلام معرفة لا تحتاج الى الى تعريف. كذلك ضربت زيدا ضربت لزيدا اقول لا يحتاج الى تقوية. يتبع المنعوت يتبع للمنعوت من هذا القسم - 01:41:28ضَ

هذا القسم. النوع الثاني الذي يكون فيه زيادة لا مقياسا اذا لم يكن العامل فعلا بان كان كاسم الفاعل او اسم المفعول او او صفة المشبهة او امثلة مبالغة حينئذ يجوز ادخال - 01:41:43ضَ

على المعمول وان كان متأخرا ومنه قوله تعالى فعال لما يريد فعال ما يريد ماذا منصوب؟ مع النص مفعول به دخلت عليه اللام واللام زائدة هنا لا زائدة. لماذا زيدت؟ لكون العامل ضعيفا. لان الاصل في العمل للافعال هو اقوى الاعمال. اقوى العوامل - 01:42:04ضَ

واما النصب او الرفع الاسم فهو الاصل فيه الضعف. ولذلك لا يرفع الاسم ولا ينصب الا بالشروط وقيود العمل للفعل هذا يعمل بلا شرط ولا قيد لانه جعل الاصلي والاسم يعمل بشرط - 01:42:28ضَ

وارادوا بهذه الشروط تقريبه الى الفعل. كلما ضيقوا عليه من حيث المعاني حتى يصل الى الى الفعل او قريبا من من الفعل. حينئذ تعالوا نقول هذه صيغة مبالغة على بابي على لا اشكال فيه او المبالغة. بمعنى الكثرة. فعال ما يريد. ماذا مفعول به؟ اذا دخلت عليه اللام قياسا - 01:42:46ضَ

بناء على ان فعال الاصل فيه عدم العمل. اذا قول الناظم هنا يتبع للمنعوت هذا شاذ. والاصل يتبع المنعوت وزيادة هنا شاذة في الاعراب اي في واحد من اوجه الاعراب رفعا او نصبا او جرا. كذلك يتبعه في التعريف والتنكيل اي في واحد - 01:43:10ضَ

من التعريف والتنكيل ولا يجوز في شيء من النعوت ان يخالف منعوته في الاعرابي. ولا ان يخالفه في التعريف والتنكير فهو لازم في كل نعت حقيقي كان او او سببيا. وانما الفرق بين النعت الحقيقي والسبب يكون فيما عدا ذلك. الافراط وفرعيه - 01:43:32ضَ

فالنعت السبب يلزم الافراد والنعت الحقيقي يتبع المنعوت فيه في ذلك ان كان مفردا فهو مفرد ان كان مثنى فهو مثنى ان كان جمعا فهو هو جمع. وكذلك في التأنيث والتذكير يتبعه في الحقيقي دون دون السبب. السبب يتبع ما - 01:43:55ضَ

ما بعد. فجاء زيد صاحب الامين. فجاء كقولك جاء هذا فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الاعراب هذا فاعل صاء مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على اخره صاحب الامين هذا نعت - 01:44:15ضَ

صاحب الامير المضاف المضاف اليه ومنعت لزيد نعت لزيد. وافقه في الرفع ووافقه في الافراد ووافقه في اين التنكير تعريف زيد بن معرفة وصاحب الامير معرفة بالاضافة معرفة بالاضافة. وهو مذكر وهو وهو مذكر. اذا تابعوا في هذه المسائل كلها والله اعلم - 01:44:32ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين خلاص - 01:44:59ضَ