فوائد من شرح (الأصول الثلاثة والقواعد الأربع) | الشيخ د. عبدالله العنقري
التفريغ
ما داموا يقرون ان الله وربهم وخالقهم ومدبروا امورهم وهو الخالق والمدبر حتى لهذه الاصنام والمعبودات اذا لماذا لا يتجهون الى الله تعالى يقول نحن لا نتجه الى الله عز وجل مباشرة بالدعاء. ولكن هذه لها مكانة عند الله عز وجل. هذه المعبودات - 00:00:00ضَ
فنحن نتوجه بالطلب اليها وهي ذات مكانة عند الله عز وجل فتقربنا الى الله بنص القرآن والذين اتخذوا من دون من دونه اولياء اما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. يقول الطبري والبغوي - 00:00:19ضَ
في قوله والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم هذا حكاية قولهم. يعني والذين اتخذوا من دونه اولياء يقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. هذا المعنى وهم يقولون نحن لا نعبد هذه الا لتقربنا الى الله تعالى. اذا هذا هو المقصد الاول - 00:00:34ضَ
انهم يقولون اننا اذا تقربنا الى هذا الصنم الذي نحت على هيئة فلان من الملائكة او فلان من الانبياء هو عند الله ذو مكانة عالية فاذا تقربنا الى صنمه رفع حاجاتنا الى ربنا - 00:00:53ضَ
هذا يدل على انهم يقرون ان الامر لله عز وجل. لانهم يقولون لعله ان يوصل حاجتنا الى ربنا فهم يعلمون ان الحاجة لن تقضى الا من عند رب العالمين. اذا اتخذوها - 00:01:14ضَ
وواسطة بينهم وبين الله تعالى المقصد الثاني الشفاعة المقصد الاول يريدون ان يكون لهم منزلة وتقريب عند الله عز وجل بسبب بسبب تقريب هؤلاء الشرفاء والكبراء من ملائكة او انبياء او صالحين - 00:01:24ضَ
دليل الشفاعة وقلنا السبب في الشفاعة وبين ما مقصدهم بالامور التي يشفع فيها ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم بما يبررون هذه العبادة ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله - 00:01:44ضَ
اذا فهذان السببان في عبادة المشركين لهذه المعبودات - 00:01:59ضَ