التفريغ
شكى اهل الكوفة سعد بن ابي وقاص الى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وقالوا حتى قالوا ما يحسن يصلي. اي انهم ان انتزع فضائله كلها. حتى وصل بهم الامر الى الطعن في صلاته - 00:00:00ضَ
وطبعا ما يحسن يصلي دي مصيبة. لان المسلمين انذاك الصلاة دي اعظم اركان العملي بعد الشهادة اعظم الاركان العملية الصلاة. اللي وقع اهل العلم في كفر تاركه. فمسوا هذا الجانب حتى يبينوا انه لا خير فيه - 00:00:30ضَ
بين عمر بن الخطاب وبين سعد ابن ابي وقاص اصرة قوية. كلاهما من مهاجرين الاوائل وكان سعد قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه ويدنيه كما قالت عائشة كما في الصحيحين ارق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة عايز ينام مش عارف ينام - 00:01:00ضَ
قال ليت ان رجلا صالحا يحرسني الليلة. قالت عائشة فسمعنا خشخشة السلاح. فقال من؟ قال انا سعد. يا رسول الله جئت احرصك قالت عائشة فنام حتى سمعنا غطيطة. من عمق نومه - 00:01:30ضَ
وسعد رجل من اثنين دون المسلمين جمع النبي صلى الله عليه وسلم له ابويه يوم احد قال لا ارم سعد فداك ابي وامي. ما قالها الا لسعد والزبير ولكن هي لسعد الاشهر حتى قال علي ابن ابي طالب ما جمع النبي صلى الله عليه - 00:02:00ضَ
عليه وسلم ابويه لاحد الا لسعد. فسعد له سابقة في الاسلام واول من رمى بسهم في سبيل الله جنة. لا تخفى على مثل عمر. لما تصل الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن مثل هذا الرجل الذي يعرفه حق المعرفة - 00:02:40ضَ
كان ممكن يقول دول كدابين. مفترون سعد انا عارف سعد. لا يحسن يصلي ويأتي بهذا المفتري ويجلده حد المفتري ولو فعل عمر ذلك لكان محقا. انما عمر رجل سياسة الذي يفهم ما معنى الحكم ارسل فوجا من - 00:03:10ضَ
المخابرات اذهبوا الى الكوفة اسألوا كل اهل الكوفة ان استطعتم عن سعد طب واحنا نلم اهل الكوفة ازاي ؟ قال لك في المساجد. زمان المساجد كانت ضخمة جدا اول ما تقول الصلاة جامعة الدنيا بتاع البلد كلها تتلم في المسجد. كل بلد تدخلوه الصلاة جماعة. لمهم في الجوامع واسألوا عن سبب - 00:03:50ضَ
هذا واجب الحاكم. لانه سيقف بين يدي الله يسأل عن كل فرد فيضيع نفسه ليه؟ عشان مين؟ فعمر لانه مستشعر ابتسامة المسئولية باعت المخابرات بتاعته كل بلد تدخلها الصلاة جامعة يلم الناس. ما تقولون في سعد - 00:04:20ضَ
هتتكلم وموافقون ولا لا؟ فيثنوا خيرا. اطلعوا من مسجد ادخلوا في مسجد. اسنوا خيرا لحد ما خلصوا الكوفة. فاضل مسجد واحد في بلد. دخل المسجد. كل اهل البلد اثنوا خيرا ما عدا واحد فقط. الكوفة دي كانت بالالوف المؤلفة. الوف مؤلفة - 00:04:50ضَ
يثنون خيرا الا واحدة. الرجل ده في مسجد في بني سعدة اذ انبعث اشقاها قال اما اذ نشدتنا فان سعدا لا يسير بالسرية ولا يعدل في القضية ولا يقسم بالسوي - 00:05:20ضَ
سعد ابن ابي وقاص لما سمع الكلام ده طبعا لم ينطلي على الجماعة اللي هم بيتحسسوا اخبار سعد ان بعد ما احل اجماع. سعد محل اجماع. الثناء العاطر عليه. طبعا لا يخفى على المتأمل ان ده - 00:05:50ضَ
افتري. او عنده احن في قلبه. قال سعد اما اني سادعو بدعوات اهو مزلوم. ووقف. قال اللهم ان كان عبدك هذا قام رياعا وسمعة ليس نصيحة لله. انما رياء وسمعة. فاطل عمره - 00:06:10ضَ
واطل فقره وعرضه للفتن. امك الداعية عليه. لان سعد مستجاب الدعوة اطل عمره. اطل فقره عرضه للفتنة. يعني عش عمر طويل طول عمره مزنوق. تعبان. ويستلم. ذليل. يا ذليل للي بياخد منه. يا ذليل - 00:06:40ضَ
اللي خد منه مش عارف يسد. باين هم بالليل ومذلة بالنهار. الدين يحمل المرء على معدة فيخلف وان يحدث في كذب تقول له فين الفلوس ولا اصل انا داخل مشروع وعامل حكاية ورواية ولسه بعمل واخلي وما عندوش اي حاجة ولا كلمة - 00:07:10ضَ
والذي قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي اليسر وجابر صحيح مسلم عمره يطول ده لو لم يكن في طول قوموا من مشكلة الا انك تفجع بالاحبة لكان كافيا. هو معنى - 00:07:30ضَ
طويل العمر يعني ايه؟ يعني حبايبه هيموتوا في حياته. يعيط على كل واحد. ويقذف الدمع السخين ويود قطع قطعة من قلبك. ادفنه ويرجع حزين عليه. ويدفن التاني ويرجع حزين عليه. كما قال - 00:08:00ضَ
رحمه الله لما بلغه موت شيخه الدارمي. عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي رحمة الله على الجميع. بلغ وفاة الدارمي فبكى البخاري. وقال ان عشت تفجع بالاحبة كلهم. وفناء نفسك لا ابا - 00:08:20ضَ
الك افجع خلاص التقرير اترفع لعمر. الخطاب رضي الله عنه تسعة وتسعين وتسعمية تسعة وتسعين من الف لصالح سعد ده يعزل مع الكفاءة بتاعته سابقته ومضمه لأ ما يعزلش. عزله عمر - 00:08:40ضَ
ليه؟ لانه كان رجلا يفهم معنى الحكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الامير او ان حاكم اذا التمس الريبة في رعيته افسدهم. ما هي الفائدة؟ ان رجلا متكلما فيه والشرفاء كثيرون. عزل سعد ابن ابي وقاص - 00:09:20ضَ
برغم الاجماع عليه. علشان ما يجيش واحد ضعيف النفس. توسوس قسوا له نفسه انه يفسد اسوة بفلان - 00:10:00ضَ