باحث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اولا هذه مسألة اصلها يكون في زمن تحكيم الشريعة مع اهل الكفر والمحاربة. هذا اصل المسألة اما ما فعله هذا ما فعله هذا الرجل فهذا - 00:00:02ضَ

محرم في ديننا وغدر وخيانة لا يجوز ابدا وهذا من فعل اهل الغلو في التكفير هذا من فعل اهل الغلو في التكفير الذين استقلوا بالفهم عن الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين وخالفوا مذهب اهل السنة في الجماعة. ووافقوا اهواءهم وشهواتهم - 00:00:28ضَ

في مثل هذه في مسل هذه المسألة فكونه قتل الضباط النصيريين فهذا له ان كان ينوي بذلك نصرة لدين الله سبحانه وتعالى وآآ رفعة لكلمة لا اله الا الله. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - 00:00:51ضَ

ان كان فعل ذلك احتسابا هذا يؤجر على على نيته من قتل اعداء الاسلام النصرية الكفار المحاربين المعاندين لدين الله سبحانه وتعالى اما ان كان فعل ذلك شهوة وطمعا في النساء والبنات وغير ذلك - 00:01:15ضَ

فهذا محرم وهذا كبيرة من الكبائر ثم هذا الامر لا يقول به ابدا عاقل ولا من كان عنده مسكة من علم في زماننا هذا انه كلما قتل آآ شخصا يظن في نفسه انه مرتدا او محاربا ثم اخذ ماله ونسائه وعرضه وآآ جعله ملك يمين وغير ذلك - 00:01:34ضَ

فعلا بارك الله فيك ان ملك اليمين هذا لا يكون الا لا يكون الا في زمن الخلافة الاسلامية والدولة الاسلامية التي تحكم بشريعة رب البرية. ثم هذا يكون باذن ولي الامر او خليفة المسلمين او امير المؤمنين او غير ذلك مما - 00:02:00ضَ

هو مقرر عند عند اهل السنة والجماعة خلافا لاهل الغلو والاهواء والبدع والافتراق. فما فعله هذا الرجل هو استقلال استقلال آآ بالفهم عن آآ اهل العلم واهل الحل والعقد وآآ - 00:02:20ضَ

وكذلك اتبع هواه وشهواته في مثل هذه في مسل هذه الامور. فهذه الامور لها ضوابط. لها ضوابط شرعية. ثم بعد ذلك يقول مثل هذا انه آآ يأخذها ملك يمين او آآ يبيعها او غير ذلك هذا كله هذا كله من الحرام. هذا كله من من من من - 00:02:38ضَ

نسأل الله سبحانه وتعالى العافية فهذا لا يكون ابدا. لا يجوز اولا فعل هذا لا يجوز على التفصيل الذي ذكرناه. ثانيا اخذه البنات الصغار وآآ يعني يفعل بنا ما يشاء وآآ يعني آآ تقع منه الفاحشة وآآ الاعتداء على آآ - 00:02:59ضَ

البنات القاصرات وما ذنب هؤلاء البنات؟ وما ذنبهن؟ ان كان هذا فعلا مرتدا اذا كان هذا فعلا مرتدا لو ثبت عندك عندك ردة هذا آآ الرجل لو ثبتت عندك ردته - 00:03:22ضَ

فلا يحل لك المال والعرض لان هذا لا يكون ابدا آآ هذا الحكم الردة يجري على يجري على الاولاد ويجري على النساء آآ لابد ان يظهر من آآ النساء ردة والاولاد ردة. لابد - 00:03:38ضَ

اما اذا ظن ان هذا مرتد ثم سحب هذا الحكم على كل من ينتمي اليه هذا غلو وهذا جهل نسأل الله سبحانه وتعالى العافية. هذه مصائب ابتلينا بها في زماننا. هذه مصائب كثيرة ابتلينا بها في زماننا - 00:03:57ضَ

ينسبونها الى الى الاسلام وينسبونها الى الى اهل الجهاد. واهل الجهاد الذين هم على آآ جهاد على منهاج النبوة هم اقبل مثل هذه من مسل هذه الانحطاطات وهذه الفجور اسأل الله سبحانه وتعالى العافية. هذا جهل قبيح - 00:04:13ضَ

ينسبونه الى اهل الجهاد. واهل الجهاد ارفع وآآ آآ ابعد عن مثل هذه الدنايا اهل الجهاد ما خرجوا من بلادهم واولادهم الا نصرة لدين الله سبحانه وتعالى لا طبعا لا في اجر ولا في آآ آآ شهوة ولا في غير ذلك الا الاعلاء لكلمة الله سبحانه وتعالى - 00:04:32ضَ

في الارض فهذه الامور منضبطة بضوابط الشريعة في زمن تحكيم الشريعة في زمن وجود الامام في زمن الدولة الاسلامية اما لو قلنا بمثل هذا مع غياب المناط مع عدم تحريره فاذا كل يرى في عقله ما يهواه. واصبحت فوضى والاسلام اعلى من هذا. فالاسلام - 00:04:55ضَ

ينضبط بالضوابط الشرعية والمسلم كذلك ينضبط بالضوابط الشرعية اما اذا كل انسان فعل ما يحلو له وما يفهمه من النصوص مع غياب المناط وتحريره وتحقيقه وتنقيحه فهذه مصيبة كبيرة كان كل يفعل ويقول هذا الشرع. هذا الاسلام. هذا مرتد هذا كافر. هذا هكذا - 00:05:16ضَ

يرى بنفسه والا اجمع اهل السنة والجماعة على ان مع خلو الزمن من امام والعجز عن تنصيب امام يرجع لاهل الحل والعقد. يرجع للعلماء الذين هم اهل الحل والعقد في مسل هذا الزمان. ولينفردوا المسلم برأيه عن العلماء - 00:05:37ضَ

اما اذا كانت جماعة اذا كانت جماعة ومحكمة لشرع الله سبحانه وتعالى وتعمل على تحكيم شرع الله في الارض ولها رأس وامام وغير ذلك. فكل من نزل تحت هذه الجماعة يأتمر بامرها. وليس - 00:05:54ضَ

عنها هذا لابد من من من فهم كلام العلماء وتنزيله على الواقع. اما ان يفهم منه هكذا ويقول بما يراه هو شهوة هذه آآ آآ لا تكون ابدا لاهل السنة والجماعة اهل الاتباع والاثر اهل التوحيد والسنة. هذا لا يكون عندهم ابدا. هذا عند اهل البدع - 00:06:07ضَ

والاهواء والغلو وغير ذلك من البدع والافتراق - 00:06:28ضَ