ألفية ابن مالك

شرح آلفية ابن مالك/ الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان/ 11

عبدالله الفوزان

الخامس ان تكون عاملة نحو رغبة في الخير خير الان المبتدأ رغبة وهذه النكرة عاملة فيما بعدها ومعنى عاملة يعني ايه يعني ان الجار والمجرور وهو قولك في الخير متعلق برغبات - 00:00:00ضَ

معنا الان مستمرون الان لو قيل لك اعرب رغبة في الخير خير تقول رغبة مبتداة وفي الخير جار ومجرور متعلق برغبة وخير خبر يقال الان ان النكرة عاملة لان ما تعلق به الجار والمجرور - 00:00:27ضَ

صار عاملا بالجار المجرور ها فهذا هو المسوغ الان السادس ان تكون مضافة نحو عمل بر يا زين المثال الاول الخامس قال الرسول صلى الله عليه وسلم وامر بمعروف صدقة - 00:00:55ضَ

بمعروف صدقة الان بمعروف جاره مجرور متعلق بامر المثال السادس قول الرسول صلى الله عليه وسلم خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة بعين النكرة امس وقد اضيفت الى صلوات - 00:01:19ضَ

فصارت فصار ذلك مسوغا للابتداء بها ويمكن ان نجعل الموضع الخامس والسادس تحت موضع واحد وهو ان تكون النكرة عاملة كيف ذلك بالنسبة للخامس واضح ان النكرة عاملة لان الجار المجرور متعلق برغباه - 00:01:42ضَ

طيب بالنسبة للسادس انت تعرف ان الذي عمل في المضاف اليه هو المضاف ها اذا ما الفرق الان بين الخامس والسادس ما في فرق الان الرغبة هي العاملة في الجار المجرور - 00:02:10ضَ

وعمل هو العامل في قوله بر اذا ندخل الموضعين تحت موضع واحد هذي ستة الان قال ابن عقيل هذا ما ذكره المصنف في هذا الكتاب في الالفية وقد انهاها غير المصنف الى نيف وثلاثين موضعا - 00:02:28ضَ

واكثر من ذلك كل ما زاد على العاقب حتى يبلغ العقد الثاني العقد يعني عشرة عقد وعشرين عقد وثلاثين عقد كذا هذي عقود ها اذا بدأت مثلا من احدى عشر الى تسعة عشرة - 00:02:50ضَ

هذا كله يطلق عليه انه ها اذا كان مثلا عندك سبعة وعشرون رجلا ها؟ تقول عندي عشرون رجلا ونيف واصلا نيف مأخوذ منا فينوف اذا زاد ولما انه زاد على العقد - 00:03:07ضَ

ستستمر الزيادة الى ان يدخل في العقد الثاني الذي بعده الذي يليه قال وقد انهاها غير المصنف الى نيف وثلاثين موضعا واكثر من ذلك عندكم العبارة كذا انتم ها طيب - 00:03:29ضَ

اظن اكثر من ذلك موضوع عندكم بين قوسين هذه ليست موجودة في اكثر النسخ انما في بعض نسخ ابن عقيل وقد انهاها غير المصنف الى ميت وثلاثين موظعا وفي بعض النسا - 00:03:46ضَ

وقد انهاها غير المصنف الى اكثر من ذلك ها يرى الخظري ان العبارة ذي احسن الى اكثر من ذلك لماذا لان ابن عقيل سيذكر مرة ثانية الميت ايضا لا يمكن التكرار في كلامه - 00:04:03ضَ

في اخر المسوغات وقد انهى بعض المتأخرين ذلك الى ميت وثلاثين موضعا اخر مسوغات هنا يقول الى ميت وثلاثين موضعا هذا تكرار ولا لا ولهذا تكرار غير غير طيب لكن اذا كانت العبارة الاولة - 00:04:23ضَ

قد انهاها غير المصنف الى اكثر من ذلك ثم انه لما عدد منها ما تيسر قال وقد انهاها بعض المتأخرين الى ميت وثلاثين طيب فذكر هذه الستة المذكورة التعريف الالفية - 00:04:46ضَ

وهو قوله الابيات ولا يجوز الابتداء بالنكرة كما تقدم في التعليم ما لم تثد يعني الا اذا افادت عند زيد النمرة من مسوغ تقدم الخبر وهو ظرف ها على المبتدأ وهو نكرة وهو قوله نمرة - 00:05:05ضَ

والنمرة كساء مخطط تلبسه الاعراب وجمعه نيمار وهل فتن فيكم طبعا ما ذكر تقدم الخبر اذا كان جارا ومجرورا لانه قال في اخر الابيات وليقس ما لم يقل قال وهل فتن فيكم - 00:05:29ضَ

تقدم الاستفهام لنا النفي ورجل من الكرام عندنا الصفة ورغبة في الخير خير العمل وعمل بر يزين العمل لكن على ما ذكر ابن عقيل ان تكون مضافة تكون مضافة وليقس ما لم يقل. يعني الذي ضاق النظم عن ذكره ولم يذكر - 00:05:50ضَ

فانه يقاس على ما ذكر نعم وقوله وعمل بر يزين يا زين تقرأ بالفتح على وزن يبيع على وزن يبيع طيب قال ابن عقيل في زيادة بعظ المواظع السابعة ان تكون شرطا - 00:06:20ضَ

نحو من يقم اقم معه اعلم ان هذا الموضع داخل في قوله ان تكون عامة لان ادوات الشرط من صيغ العموم عند الاصوليين. ومن صيغ العموم عند الاصوليين. لانك الان انت اذا قلت من يقم اقم - 00:06:45ضَ

مع هل تقصد فردا معينا ولا تقصد جميع الافراد جميع الافراد اذا النكرة هنا وهي من عامة طيب عامة بنفسها او بغيرها بنفسها صحيح. وانا قلت لكم انها قد تكون عامة بنفسها وقد تكون عامة بغيرها - 00:07:05ضَ

العامة بنفسها مثل اذا تقدم على النكرة استفهام او نفي هذي بغيرها والعامة بنفسها الى الان العموم اين هو في نفس من؟ اذا ما نكرة عامة بنفسها لا بغيرها الثامن ان تكون جوابا - 00:07:32ضَ

نحو ان يقال من عندك تقول رجل التقدير رجل عندي فانت ابتدأت بالنكرة ها لان النكرة جواب للسؤال وقد يمكن ادخال هذا الموضع في العموم منين من على اساس السؤال - 00:07:54ضَ

لان العموم موجود بالسؤال او ما هو موجود موجود بالسؤال ان يقال من عندك وكأن النكرة الان اكتسبت العموم من نفس السؤال قال التاسع ان تكون عامة كل له قانتون - 00:08:18ضَ

مثال ابن عقيل كل يموت عامة هذي. عامة بنفسها ولا بغيرها بنفسها بل ان الاصوليين يقولون ان كل اقوى صيغ العموم من اقوى صيغ العموم كله اذا هذي عامة بنفسها مثل الشرط - 00:08:37ضَ

ها مثل الشرط التاسع او العاشر ان يقصد بها التنويع لقوله فاقبلت زحفا على الركبتين فثوب لبست وثوب اجر وقوله ثوب مبتدع ولبست خبره وكذلك ثوب الشاهد في البيت ان الشاعر ابتدأ بالنكرة - 00:08:55ضَ

وهو قول ثوب في الموضعين والذي سوغ له ان يبتدأ بالنكرة لانه قصد التنويع ها وكأنه قال ان هذه الاثواب انواع فمنها نوع لبست ومنها نوع اجره طيب الحادي عشر - 00:09:25ضَ

ان تكون عامة ان تكون دعاء نحو سلام على ال ياسين كقوله تعالى سلام عليكم وكقوله تعالى ويل للمطففين النكرة في هذه المواضع ابتدأ بها لانها دعاة الثاني عشر ان يكون فيها - 00:09:52ضَ

معنى التعجب نحن ما احسن زيدا وهذا الموضع داخل تحت قولنا ان توصف لان الصفة هذي صفة معنوية ها ما احسن زيدا يعني ما التعجبية فيها معنى الوصف لكن ما هو وصف لفظي - 00:10:21ضَ

مرفوض به انما هو وصف معنوي متصيد من ماء الثالث الثالث عشر ان تكون خلفا من موصوف خلفا من موصوف نحو مؤمن خير من كافر طيب خلفا من موصوف يعني ايه - 00:10:45ضَ

يعني ان يكون الموصوف مقدرا ها والمقدرة لان التقدير رجل مؤمن خير من كافر اذا كان مؤمن الان صفة لموصوف محذوف والتقدير رجل او عبد ويدلك على التقدير هذا قول الله تعالى ولعبد مؤمن - 00:11:12ضَ

اذا ذكر الموصوف هنا في قوله والعبد ويمكن ادخال هذا الموضع تحت قولنا ان توصف ها لان الموصوف هنا والمقدرة اللي هو النكرة الرابعة عشر ان تكون مصغرة نحو جيل عندنا - 00:11:40ضَ

لان التصغير فيه فائدة معنى الوصف ها تقديره رجل حقير عندنا وهذا الموضع بيضاء داخل ها الوصف لكنه وصف معنوي لان الوصف متصيد من نفس التصغير طيب الخامسة عشر ان تكون في معنى المحصور - 00:12:04ضَ

نعم لكن الصيغة تشعر بالاحتقار ولا لو وجد مثلا غير الاحتقار كالتقليل او التمليح قل يجوز طيب ان تكون في معنى المحصور نحو شر اغرذا ناب وشيء جاء بك التقدير ما اغر ذا ناب - 00:12:35ضَ

الا شر وصارت الان النكرة شر في معنى المحصور لانها وقعت بعد الا في التقدير وما جاء بك الا شيء على احد القولين القول الثاني ويبدو انه اوضح ان التقدير شر عظيم اغر ذا ناد. وشيخ عظيم جاء بك - 00:13:06ضَ

يكون داخلا في قسم ما جاز الابتداء به لكونه موصوفا لان الوصف اعم من ان يكون ظاهرا ها او مقدرا وهو ها هنا مقدر السادسة عشر ان يقع قبلها واو الحال - 00:13:35ضَ

ان يقع قبلها واو حاء لقوله سرينا ونجم قد اضاء فم محياك اخفى ضوءه كل شارق الشاهد في البيت قول ونجم حيث ان الشاعر ابتدأ بالنكرة والذي سوغ الابتداء بها - 00:13:59ضَ

انها سبقت بواو الحال لكن ينبغي ان تعلم ان النحويين نصوا على انه ليس المدار على واو الحال وانما المدار وقوع النكرة في صدر جملة الحال تعرف هنا ان النكرة اذا وقعت بعد واو الحال - 00:14:31ضَ

معنى وقعت في صدر جملة الحال لانك ستقول الواو مبتدأ الواو واو الحال نجم مبتدأ وقوله قد اظى خبر والجملة في محل نصب حال اين صدر الجملة الحالية النكرة متى - 00:14:57ضَ

اذا المعوذ هو ان تقع النكرة في صدر جملة الحال سواء سبقت بواو الحال او لم تسبق السابعة عشرة والثامن عشر والتاسع عشرا يمكن ان ندخلها تحت موضع واحد. فنقول - 00:15:12ضَ

العطف بان يكون احد المتعاطفين يصلح للابتداء اما لكونه معرفة او نكرة مسورة لان العاطف يشرك في الحكم الان المرضع الاول السابع عشر ان تكون معطوفة على معرفة الان زيد - 00:15:34ضَ

مبتداه ورجل على ايه وقائما خبر طيب يا جماعة الان المبتلانا كراه ولا معرفة؟ ما وجه ذكر هذا المثال في المسوغات الان يقول ما اجي ذكر هذا المثال في مسوغات ما دام ان الان المبتدأ معرفة - 00:16:11ضَ

والله كلامك واضح جدا بس يحتاج الى ايه فدل هذا على اننا قصدنا التفريك لكن هل نقول ان رجل مبتدع لماذا وجود واو العطف العطس تمنع من الابتلاء. طيب اذا الكلام الذي قلته لكم لان العاطف يشرف في الحكم - 00:16:39ضَ

ما دام ان المبتدأ معرفة وعطفت عليه انا نكرة كأني ابتديت ابن كراه نعم كأنني ابتدأت بنكرة. والدليل على اني كأني ابتدأت بنكرة انني اتيت بالخبر مثنى يقول زيد ورجل قائمان - 00:17:15ضَ

وانت تعرف انه لابد ان يتطابق المبتدأ والخبر في في الافراد والتثنية والجمع اذا كان لان عندي مبتدأ قايم المبتدأ الاول زيد الثاني رجل ما الذي سوغ الابتداء ما هي مبتلى هنا لكن في حكم المبتلاة - 00:17:41ضَ

ما الذي سوغ الابتداء بها انها معطوفة على معرفة وعطفها على المعرفة يكسبها التعريف ولا لا لان العاطفة يشرف ولهذا قلنا بان يكون احد المتعاطفين يصلح للابتداء اما لكونه معرفة - 00:18:04ضَ

الان احد المتعاطفين يصلح ان يكون مبتداه ما هو؟ زيد. طيب - 00:18:29ضَ