ألفية ابن مالك

شرح آلفية ابن مالك/ الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان/ 12

عبدالله الفوزان

ان تكون معطوفة على وصف تميمي ورجل في الدار التميمي ورجل في الدار الان المبتدأ تميمي رجل ها معطوف عليه طيب تميمي لماذا جاز ان يكون مبتدأ مرة قريبا ولا لا - 00:00:01ضَ

لانه قال رجل تميمي ورجل يعني اخر في الدار اذا صح الان الابتلاء بالنكرة وهي رجل على المعنى السابق الذي ذكرته لكم لانها معطوفة على وصف ها هذا الوصف يصح ان يقع مبتلاه - 00:00:37ضَ

يصح ان يقع مبتدأ لانه خلف من موصوف كما تقدم قال ان يعطف عليها موصوف رجل وامرأة طويلة في الدار الان المبتلى رجل وهناك يراه وقد عطف عليهم رأويه نكرة - 00:00:55ضَ

لكن النكرة الثانية فيها مسوغ اذا ايهم الذي يصلح ان يقع مبتدأ النكرة الثانية وهذا معنى قولنا في ماذا؟ قلت لكم ان يكون احد المتعاطفين يصلح للمبتدأ اما لكونه معرفة - 00:01:14ضَ

كما في الموضع السابع عشر او نكرة مسوغة كما في الثامن عشر والتاسع عشر الثامن عشر ان خلف من موصوف والتاسع عشر ها ان النكرة وصفت بظاهره طيب العشرون ان تكون - 00:01:37ضَ

مبهمة كقول امرئ القيس مرشعة بين ارساخه به عسم يبتغي ارنبا هنا اولا معنى البيت البيت هذا نعم لامرئ القيس هل هو امرئ القيس المشهور او لا ها هذا خلاف لا يعنينا - 00:02:04ضَ

هذا يعني من يدرسون مادة الادب انما الذي يعنينا ما هو معنى البيت والشاهد على اساس انه يتضحى المقصود البيت هذا تابع لبيت قبله قال محجين ومهما يكن من شيء فقد روى الرواة قبل بيت الشاهد - 00:02:35ضَ

قوله يا هند لا تنكحي بوهة عليه عقيقته احسبه مرشعة بين ارساغه به عصم يبتغي ارنبة ثم شرح البيت لان المراد بالمرصعة هي التميمة التي يعلقها مخافة العطب على طرف - 00:03:00ضَ

الساعد نعم هذا معنى المرصعة وقوله بين يعني على ظهري على طرف ساعده وقوله به عسم العشم هو الاعوجاج والارنب حيوان معروف وانما طلب الارنب دون الظبا ونحوها بما كانت تزعمه العرب من ان الجن تجتنبها. يعني تجتنب الارانب - 00:03:26ضَ

ها ومن اتخذ كعبها تميمة كعب الارنب لم يقربه جن ولم يؤذه هكذا كانوا يزعمون واراد الشاعر ان هذا المتحدث عنه اللي نهى المرأة ان تتزوج به اراد انه جبان - 00:03:57ضَ

شديد الخوف طبعا هذا الكلام كله اقول لا حقيقة له انما المقصود نعرف معنى البيت مع انه اقول معنى غير صحيح الشاهد فيه قوله مرصعة وهنا ما عين النوعية هذي نوعية هذه التميمة - 00:04:18ضَ

انما هي تميمة نعم مبهمة لكن قد يرد علينا سؤال وهو كيف تقولون الان ان المسوغ هو الابهام وابهام النكرة هو المانع من الابتداء يعني لماذا لا يجوز الابتداء بالنكرة - 00:04:47ضَ

ولا لا كيف يكون الابهام مسوغا وقد كان الابهام والمانع ها اجابوا عن هذا بان الابهام من مقاصد البلغاء البليغ يقصد احيانا الابهام فلا يرد علينا هذا الاعتراض الشاعر هنا - 00:05:14ضَ

ما اوقع النكرة مبهمة هكذا انما له من ذلك اوله يقصد من وراء ذلك قصدا وهو ان يبالغ هذا الشخص انه جبان وانه شديد الخوف والمعنى انه يتعلق باي نوع - 00:05:44ضَ

من انواع التميمة يعني كأنه لشدة خوفه يتعلق باي نوع من انواع التميمة يعني لا يفرق بين مرسعة دون مرصعة فبهذا يكون الشاعر قصد الابهام وصار الابهام في هذا البيت - 00:06:14ضَ

ليس عرضا انما الشاعر يعني كأن الشاعر عندما اوقع النكرة قصد بها ها الابهام الحادي والعشرون ان تقع بعد الاولى لقوله لولا اصطبار لاودى كل ذي لما استقلت مطاياهن للضعن - 00:06:38ضَ

لولا اصطبار الاصطبار معروف التصبر واودى معنى هلك بمعنى المحبة هذا الفاظ بيت ولما استقلت مطاياهن ها يقصد بذلك الاحباب يعني احبابه واصدقائه والمعنى انه صبر على سفر احبابه وتجلد - 00:07:06ضَ

اين عزموا على الرحيل ولولا ذلك الصبر ظهر منه ما يكون سببا في هلاكه هذا معنى البيت الشاهد فيه كبار حيث ان النكرة وقعت بعد لولا ووقوع نكرة بعد لولا - 00:07:47ضَ

يجعل النكرة فيها معنى العموم لان لولا فيها معنا الشرط ها الثاني والعشرون ان تقع بعد فاء الجزاء قولهم ان ذهب عير فعير في الرباط ذهب عير عير في الرباط العير والحمار - 00:08:19ضَ

وهذا مثل يضرب للرضا بالحاضر وعدم الاسف على الغايب يعني اذا انطلق عير عندنا عوظ منه وهو عير في الرباط والشاهد قول فعاير حيث انها مبتدأ كانت نكرة لانها وقعت - 00:08:43ضَ

بعد الثالث والعشرون ان تدخل على النكرة لام الابتداء نحو لرجل قائم والرابع والعشرون ان تكون بعد كم الخبرية نحو قوله كم عمة لك يا جرير وخالة الدعاء قد حلبت علي عشاري - 00:09:08ضَ

هذا البيت عمة لك يا جرير هذا الفرس جريرا ها كان من اب لي جرير كانه كم من اب لي يا جرير كانه قمر المجرة او سراج نهاري ورث المكارم كابرا عن كابر ضخم الدسيعة كل يوم فخاري - 00:09:34ضَ

كم عمة لك يا جرير وخالة فدعاء قد حلبت علي عشاري ضخم الدشيعة يعني الدسيعة الجفنة اللي يضع بها الطعام للضيوف لان الصحون اللي عنده انها واسعة وكبيرة كناية عن الكرم - 00:10:01ضَ

وقوله كم عمة لك يا جرير وخالة فادعى وانت عمتك وخالتك قد اعوج اصبعها من كثرة يعني ما في احد يحلب ها ايه غيره هذا معنى البيت الشاهد فيه قوله كم عمة - 00:10:22ضَ

على رواية الرفع تكون عمه مبتدع نكرة ها والمسوغ هو وقوعها بعد كم الخبرية يمكن ايضا ان يقال ان المسوغ الوصف الوصف وهو قوله لك ان يكون قوله لك جار مجروم متعلق محذوف - 00:10:49ضَ

صفة جملة وجملة قد حلبت نعم يعني هو قول لك هذا هذا صفة على اي حال فالاولى ان يكون المسوغ هنا الوصفية وقد انهى بعض المتأخرين هذا قيل انه ابن النحاس - 00:11:18ضَ

انهاها الى ميت وثلاثين موضع ولعل هؤلاء الذين قصدوا الزيادة الى ما يزيد على الثلاثين لعلهم قصدوا الا يحوجوا الطالب المبتدي الى اعمالي مهنة اللي بسطوها له اليد تكون واضحة - 00:11:40ضَ

لانهم لو قالوا ان تكون مثلا موصوفة او ان تكون مثلا معطوفة او معطوف عليها فيه فارادوا بسطها وايظاحها لعل هذا ان شاء الله وما لم اذكره يقول ابن عقيل - 00:12:01ضَ

وما لم اذكره منها اسقطته انا ما ذكرت الان يقول ابن عقيل الا اربعة وعشرين اللي ما ذكرته هذا اسقطت اما لرجوعه الى ما ذكرت او لانه ليس بصحيح ونحن نقول - 00:12:20ضَ

وانت يا ابن عقيل ايضا رحمك الله حتى ما ذكرت ايضا يمكن ان يرجع الى بعض ما ذكرت فقط كما تلاحظون ذكر ثمانية مواضع او ستة مواضع داخلة تحت موضع - 00:12:39ضَ

واحد او لانه ليس بصحيح من العلماء من قال ان جميع المسوغات ترجع الى امرين فقط ها الخصوص والعموم وبعضهم ارجعه الى موضع واحد فقط قال ابن هشام في مغن اللبيب - 00:12:55ضَ

لم يعول المتقدمون الا على حصول الفائدة غير المقصود ما هو يحصل من النكرة ها فايدة نحصل فائدة طيب وتعبير ابن هشام يدل على ان المسوغات هذي انها من عمل المتأخرين - 00:13:22ضَ

وهكذا ابن عقيل تلاحظ مصرح هنا لانه قال وقد انهى بعض المتأخرين ذلك الله اعلم يعني ان يضاعف الظرف او الجار المجرور الى ما يصح ان يقع مبتدأ انت اذا قلت مثلا - 00:13:47ضَ

عند زيد النمرة اي نعم واذا قلت في الدار رجل نفس الدالية صح الاخبار بها. تقول مثلا الدار واسعة نسيت انا حقيقة اذكر هذا على السؤال هذا انه بالنسبة الموضع الاول - 00:14:13ضَ

وقوله ان يتقدم الخبر وهو ظرف او جار مجرور بشرط ان يكونا مختصين والمراد بالاختصاص ان يكون المجرور المجرور والمضاف اليه في الظرف صالحا لان يقع ها مبتداه بخلاف مثلا لو قلت - 00:14:35ضَ

ها عند رجل كتاب ما يصلح ولا لا او لو قلت مثلا في دار رجل في دار رجل كلهن الكرازي اي رجل واي دار اذا قلت في الدار صح واذا قلت عند زيد كتاب - 00:15:05ضَ

- 00:15:25ضَ