باحث

قال الرابع ان يكون المبتدأ محصورا مثل او نحو انما في الدار زيد وما في الدار الا زيد طيب اين المحصور واين المحصور فيه القاعدة عند البلاغيين في القصر ما هي قاعدة القصر عند البلاغيين - 00:00:00ضَ

قلتها لكم سابقا مع انما المقصور عليه هو المؤخر ومع الا المقصور عليه هو الذي يليها اذا قلت مثلا انما زيد عندك زيد مقصور وعندك مقصور عليه اذا قلت مثلا - 00:00:34ضَ

الله تعالى وما محمد الا رسول محمد مقصور ورسول مقصور عليه لكن النحويين ما يعبرون هذا التعبير يعني النحويون اصطلحوا على ان يقولوا المحصور والمحصور فيه المحصور والمحصور فيه طيب وما محمد الا رسول - 00:00:59ضَ

اين المحصور محمد المحصور فيه غسول يعني ان محمد عليه الصلاة والسلام محصور في الرسالة لا يتعداها الى الهداية ها ده قصر موصوف على صفة على صفة يعني قصر الرسول صلى الله عليه وسلم والموصوف على الصفة والرسالة - 00:01:24ضَ

اصل حقيقي ولا اضافي حقيقي يعني الرسول ما له اي صفة الا الرسالة. له صفات الرسول غير الرسالة ولا لا اذا هو قصر اضافي ان الرسول صلى الله عليه وسلم مقصور على الرسالة بالاضافة وبالنسبة الى - 00:01:51ضَ

الهداية طيب اذا جينا للمثال الذي معنا هنا انما في الدار زيد اين المحصور واين المحصور فيه الان في الدار محصور الدار محصور فيه وزايد محصور. يعني زيد محصور ها - 00:02:10ضَ

يعني الان عندك الان الخبر في الدار محصور في ماذا؟ في المبتداة ولا المبتلى محصور في الخبر ها طيب ارجعوا الان للموضوع السابق اللي اخذنا تقديم في تأخير الخبر ثالث - 00:02:41ضَ

قال ابن عقيل ان يكون الخبر محصورا ايش قال ان يكون الخبر محصورا وهنا قال ايش طيب ماذا قلنا هناك عند قولنا ان يكون الخبر محصورا نقارن يكون الخبر محصورا - 00:03:08ضَ

وقلنا ان المعنى ان يكون الخبر محصورا في المبتداة ولا لا يكون الخبر محصورا فيه المبتدع فيه المبتدأ يعني ان المبتدأ محصورا محصورا في هذا الخبر ها المبتدأ محصور في هذا الخبر - 00:03:30ضَ

اذا قلت انما زيد قائم المبتدأ وهو زيد محصور في هذا الخبر طيب اوضح منه وما محمد الا رسول المبتدأ محصور في هذا الخبر. طيب اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر - 00:03:52ضَ

ايش الحكم يجب تقديم المبتداة اذا المسألة الان اللي معنا بالعكس ما هو الان المحصور الخبر محصورا في المبتدأ الخبر محصورا في المبتلى وين الخبر الان والمبتدأ زايد اذا صار الان الخبر في الدار - 00:04:13ضَ

محصورا في المبتدأ وقفا على المبتدى يعني ان الكينونة في الدار محصورة على زيد يعني ما في الدار الا زيد طيب عندك الان مثال اخر يوظح اكثر قول الله تعالى ما على الرسول الا البلاغ - 00:04:43ضَ

ها ما على الرسول الا البلاغ وين الان المقصور اترك انت الصناعة النحوية. انظر للمعنى هذا البلاغ مقصور على الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول مقصور على البلاغ لا يتعداه الى الهداية - 00:05:13ضَ

يعني ما على الرسول الا البلاغ اليست الاية ذي مثل انما انت منذر اذا انت مقصور ومنذر مقصور علي اذا الرسول صلى الله عليه وسلم مقصور على الانذار لكن هل الانذار مقصور على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:40ضَ

لا لان هناك نذرا اخرين قال الرسول صلى الله عليه وسلم. طيب. ما على الرسول الا البلاغ الرسول مقصور على البلاغ طيب اذا نقول الان اين الخبر رسول المقدم واين المبتدع - 00:06:00ضَ

ويقال الان ان الخبر محصور في المبتداه او المبتدأ محصور في الخبر انتم انظروا للمعنى ترى المعنى هو اللي يوضح مثل هذا ها الخبر محصور المبتدع طيب اذن ها من الاول - 00:06:25ضَ

اللي احنا بصدده الان طيب انما انما في الدار زيد انما في الدار زيد الان قلنا ان البلاغ مقصور عن الرسول صلى الله عليه وسلم او الرسول صلى الله عليه وسلم مقصور على البلاغ - 00:06:57ضَ

طيب اذا في الدار مقصور على تعال يا زهيد طيب هنا قول ابن عقيل ان يكون المبتدأ محصورا هل الان المبتدأ هو المحصور المبتدأ محصورا فيه الخبر العبارة هذي ادق - 00:07:20ضَ

اذا هذا كما يقول النحويون انه من باب الحذف والانصال وان يكون التقدير ان يكون المبتدأ محصورا فيه الخبر وين شئت قل بدل العبارة ذي ان يكون الخبر محصورا في المبتدأ وقفا عليه - 00:07:44ضَ

ان يكون الخبر محصورا في المبتدأ وقفا على ايه ولا لا اليس الخبر هو الرسول محصورا على المبتدأ اللي هو البلاغ وقفا عليه يعني ما يتعداه الى الهداية واضح هذا مثال الا الحصر بالا - 00:08:04ضَ

طيب ما مثال الحصر بانما قالك مثال قول الله تعالى فانما على رسولنا البلاغ المبين ها فانما على رسولنا البلاغ المبين على رسولنا والبلاغ مقصور عليه ها ايه نفس المعنى - 00:08:27ضَ

يعني الان اذا قلنا على رسولنا مقصور ها قهوة محصور محصور في اي شيء المبتدأ ان الخبر محصور المبتدع وهذه المواضع الاربعة هي التي اشار اليها بقوله ونحو عندي درهم ولي وطر - 00:08:53ضَ

ملتزم فيه تقدم الخبر ابن مالك رحمه الله خصص لكل موضع بيتا وهي اربعة ابيات واربعة مواضع فقوله عندي درهم هنا الخبر ظارف والمبتدأ نكرة ولا مسوغ ولي وتر الخبر ايش - 00:09:18ضَ

المجرور ومعنى قوله وتر اي حاجة معنى لي وتر اي لي حاجة ولي تقول لشخص جئتك ولي وتر يعني ولي مرض او حاجة ملتزم فيه تقدم الخبر واضح يعني ملتزم بمعنى يجب فيه تقدم الخبر - 00:09:47ضَ

ثم قال عن الموضع الثاني في بيت فيه نوع من التعقيد بسبب ضمائره هكذا اذا عاد عليه مظمر مما به عنه مبينا يخبر ايش مما به عنه مبينا يخبر؟ اذا عاد عليه - 00:10:16ضَ

على ايش على الخبر ونحن قلنا ان التقدير على جزء الخبر على بعض الخبر وقوله مظمر اي ضمير وقوله كذا هذي ما معناها؟ يعني يلتزم تقدم الخبر متى اذا عاد عليه - 00:10:40ضَ

اي على بعض الخبر مظمر اي ضمير طيب. ضمير منين جاء الضمير هذا مما به عنه مبينا يخبر مما ماء موصولة والماء هنا يا اخوان موصولة بمعنى المبتدع يعني من المبتدأ - 00:11:06ضَ

من المبتدع الذي به الظمير في به يعود على الخبر وقوله عنه يعود على المبتدع وقوله مبينا اي مفسرا يصير التقدير كذلك يجب لو تكتبون المعنى كذلك يجب تقديم الخبر - 00:11:30ضَ

اذا عاد على بعض الخبر ظمير من المبتدأ الذي يخبر عنه بخبر وهذا الخبر يبين ويفسر الظمير العائد اليه كذلك يجب تقديم الخبر اذا عاد على بعظ الخبر ظمير مما - 00:12:01ضَ

اي من المبتداه من ماء من المبتدأ الذي يخبر عنه الخبر وهذا الخبر قال عنه ابن مالك مبينا ما معنى مبينا هذا الخبر كسر الظمير ها وفسر هذا الظمير. ما معنى فسر الظمير - 00:12:37ضَ

يا ليت تظح مرجع الظمير. اقول اتظح مرجع الظمير وكما تلاحظون البيت فيه تعقيد ولا لا في ضمائره ولهذا قال بعض النحويين لو ان ابن مالك قال هكذا اذا عاد عليه مظمر - 00:13:05ضَ

من مبتدى وما له التصدر اغنى هذا البيت عن بيتين اذا عاد عليهم اظمروا من مبتدأ واضح يعود على الخبر ظمير مين الظمير جاي من المبتدأ هذا موضع وما له التصدر - 00:13:22ضَ

لذلك يعني يجب تقدم الخبر اذا كان مما له التصدر يكون البيت هذا اغنى ثم اشار الى الموضع الثالث بقوله كذا اذا يستوجب التصدير يعني يجب تقدم اذا يستوجب التصدير معنى يستوجب - 00:13:39ضَ

يستلزم ومعنى التصدير يعني ان يكون له الصدارة في جملته كأين من علمته نصيرا وقد مر وخبر المحصور قدم ابدا وخبر المحصور يعني المحصور فيه المبتدع والمقصود بقوله وخبر المحصور - 00:14:01ضَ

يعني المحصور فيه المبتداة قدم ابدا يعني اشارة الى ان قوله قدم ليس على سبيل الاستحباب انما هو على سبيل الوجوب لانه قال قدم ابدا كما لنا الا اتباع احمدا - 00:14:28ضَ

ها الان اين المقصور المقصور على ايه طيب الان المبتدأ محصور فيه الخبر محصور المبتدأ يعني نحن مقصورون على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره الله اعلم - 00:14:50ضَ