التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
النور دلوقتي الندبة اي هذا باب ما يتعلق باحكام الندبة. ندبة بضم النون مصدر ندب والميت اذا ناحى عليه مصدر ندب الميت اذا ناح عليه وذكر خصاله الحميدة واكثر من يتكلم بها النساء لضعفهن عن احتمال المصائب لانه في مقابل التوجع والتفجع وهذا نساء - 00:00:28ضَ
ان المرأة ضعيفة فلا تقبل مصائب اذا وقعت عليها انما يقع منها توجع وتفجر. اذا اكثر من بها النساء لضعفهن عن احتمال المصائب. الندبة واما في اصطلاح النحاة المراد مندوب متفجر - 00:00:58ضَ
دعوا عليه متفجع عليه. والمتوجع منه. هكذا يعرفها كثير من النحات. وهذا فيه نوع قصور لابد ان التقييد ان الندبة عندما تكون بواو هذا هو الاصل فيها. ويا اذا امن اللبس اذا امن اللبس. حينئذ يقال المتفجر - 00:01:18ضَ
عليه بواء او ياء. متفجع عليه بواء او ياء. ليخرج نحو ماذا؟ تفجعت على زينه قال تفجعت على زيد هذا في المعنى مندوب انا متفجع عليه ولهذا ندبة لكنه ليس باصطلاح النحات - 00:01:38ضَ
لا يسمى مندوبا بالصلاح النحات لانه يشترط ان يكون بواء على جهة الخصوص او ياء بشرط ان امن لبسه. متفجع عليه لفقده حقيقة او لتنزيل ومنزلة المفقود متفجع عليه حقيقة يعني نكون مفقودا مات - 00:01:58ضَ
هنيجي نتفجع عليه كقول قائل وقمت فيه بامر الله يا عمر كما سبق معنا انه قاله عند موته حينئذ صار مفقودا حقيقة وقمت فيه بامر الله يا عمر او لتنزيل منزلة المفقود كقول عمر وقد اخبر بجذب اصاب بعض العرب - 00:02:18ضَ
وعمراه وعمراه. هو موجود حي. لكنه يندب نفسه وعمره وعمراه تنزيلا له منزلة المفقود. اذا المتفجع او عليه بواء او ياء لفقده حقيقة او لتنزيل منزلة المفقود. والمتوجع منه ورأساه وظهراه - 00:02:38ضَ
ومصيبته. الاول في الذوات متفجع عليه. المتوجع الالم. وهذا قسمان. ما هو محل العالمي نحو رأساه وظهراه وهذا محل الالم او نوع الثاني ما هو سبب الالام. سبب الالم ومصيبتان - 00:02:58ضَ
ومصيبتان يقول هذا سبب لي للالم. اذا المندوب مصطلح عليه عند النحات هو المتفجع عليه واوياه ليخرج ما جاء اللفظ والتفجع ومشتقاته. ولا يسمى ندبا عنده او مندوبا عند عند النحاة. تفجعت عليه - 00:03:18ضَ
والتفجع المراد به اظهار الحزن اظهار حزن وزيدان. والمتوجع منه بقسميه كذلك نحو ظهراه ورأساه ومصيبته اذا هذا المندوب اذا قال الناظم هنا الندبة لكنه من اطلاق المصدر ارادة اسم مفعول لان الندبة ليس - 00:03:38ضَ
فهو عين ما اراده النحات. لان احكامهم تتعلق بالالفاظ. حينئذ يكون من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. الندبة قال رحمه الله تعالى ما من منى تجعل لمندب وما لم يندب ولا ما ابهمه - 00:03:58ضَ
الموصول بالذي اشتهر كبئر زمزم يلي ومن حفره. ما للمندوب اجعل لي مندوب. هذه قاعدة عامة. قاعدة نعم اجعل ما للمنادى لمندوب. اجعل هذا فعل امر. مبني على السكون. الفاعل ضمير وسترجيه وتقديره انت ما - 00:04:18ضَ
اسم موصول بمعنى الذي مفعول مقدم. مفعول اول لجعل. وللمنادى هذا متعلق محذوف صلة الموصول لمندوب هذا المفعول الثاني مفعول الثاني اجعل ما للمنادى لمندوب اجعل مال اجعل المنادى لمندوبه ما هو الذي للمنادى؟ فما واقعة على الاحكام؟ يعني الاحكام التي تعلقت بالمنادى - 00:04:38ضَ
اجعلها لمندوبه. اجعل ما ما وقعه اسم معصوم مع الذي ممهم واقعة على احكام المنادى احكام اذا اجعل الاحكام الثابتة السابقة التي ثبتت للمنادى من حيث البناء ومن حيث النصب ومن - 00:05:08ضَ
حيث ما يصح نداؤه وما لا يصح. جميع الاحكام السابقة يجعله لمندوب يجعله لمندوب فيظموا في نحو زيدو وزيدو يضم واذا جئت بالالف ابدلت الضمة فتحة وزيداء قد يكون كن الضمة مقدرة ظمة اذا حذفتها تقول وا زيد وزيد وعمر واذا جئت بالالف وهي ليست لازمة انما غالبة - 00:05:28ضَ
يقول وعمراه وزيد اذا يضم المندوب كما يضم المنادى. وينصب في نحوه امير المؤمنين كما ينصب المندوب يا امير المؤمنين ونصبه واضح بين وينصب اذا قيل طالعا جبلا نعم وطالعا جبلا. كما تقول يا طالعة جبلة. كما تقول يا طالعة جبلة لكن قوله اجعل - 00:05:58ضَ
ما للمنادى لمندوب. وفي السابق قال اذا استغيث اسم منادى. هناك حكم على الاسم المستغاث بان انه منادى. وهنا قال اجعل الاحكام التي للمنادى لمندوب. اليس فيه اشارة بان المندوب ليس - 00:06:28ضَ
منادى الا يفهم من عبارته ان المندوب ليس منادى لانه لم يحكم انه منادي كما حكم في باب الاستغاثة. الاستغاثة عين جزم. اذا استغيث اسم منادا حفظ باللام مفتوحا. فيال - 00:06:48ضَ
اذا حكم بكون الاسم المستغاث منادى. وهنا لا غير في العبارة. فقال اجعل ما للمنادى لمندوبي نقول فيه اشارة الى انه يعني المندوب في المعنى ليس بمناداة ليس بمنادى وهو كذلك - 00:07:08ضَ
لان المنادى ما هو؟ فيه اشارة الى انه في المعنى ليس بمن ليس بمنادى وهو كذلك لماذا؟ لان المنادى هو طلب اقبال. وهنا ليس فيه طلب اقبال. ليس فيه طلب اقبال. لانه لم يطلب اقباله. وقيل منه. قيل - 00:07:28ضَ
يعني من المنادى من من المنادى. وقيل المندوب والمتعذب منه ليس مناديين حقيقة وانما هما مناديان مجازا. مناديان مجازا. اذا فيه خلاف هل منادى او لا؟ هل المندوب؟ منادى او لا؟ لكن الظاهر انه انه منادى انه منادى ولذلك سبق عد - 00:07:48ضَ
حروف الندب في احرف النداء. ويا اذاء من اللبس. ولذلك صح ان يؤتى بيا وهي حق النداء قطعا فيه في الندبة. فدل على انه جزء منه اذ لو لم يكن كذلك حينئذ لما صح ان يؤتى بياء وهي الاصل في - 00:08:18ضَ
بل هي ام الباب ان تستعمل فيه في الندبة وهذا فيه نوع ونوع الطلب اقبال يقيل وا رأساه تنزيلا لا شيئا المندوب منزلة الشيء الذي يخاطب ويطلب اقباله او دفعه نحو ذلك. اذا بقوله السابق في اول الباب باب - 00:08:38ضَ
منادى عد لمن ندب ويا اذا امن اللبس. وعدهما ايه؟ في باب المنادى في باب المنادى اذا لكونه في الظاهر في الظاهر ليس مندوبا ليس ليس مندوبا. عامله هنا معاملة المقابلة فقال - 00:08:58ضَ
اجعل ما للمنادى لمندوب يعني كأنه مقابل له. لكن في الحقيقة عند التأمل قد يقال بان المندوب منادى. وان كان فيه نوع ما من منادى اجعل لمندوب اذا حكم المندوب كحكم المنادى فيظم في حالة الظم وينصب كذلك حالة - 00:09:18ضَ
واذا اضطر الى تنوينه اذا ضم هو زيد جاز ضمه ونصبه جاز ضمه اصله وافقس هذا الاصل مثلها زيد وزيد. اذا اضطر الى تنوينه جاز رفعه ونصبه كما هو الشأن في - 00:09:38ضَ
فيما سبق كقول الشاعر وافق عسى واين مني فاقعسوا؟ وافقعسن وافقعسن اصله وافق عسى فلما اضطر الى تنوينه حينئذ رده الى عصمه وهو وهو النصب. ويجوز وفقعس وفقعس بالرفع. اذا كل ما ثبت للمنادى من الاحكام يثبت للمندوبين. لكن من حيث ما يصح نداؤه وما لا يصح - 00:09:58ضَ
وما يصح ندبه وما لا يصح. القاعدة هذه ما للمنادى اجعل لمندوب تدل على ان كل ما نودي هناك يصح نجمه هنا ولكن هذا ليس على ظاهره ولذلك استثنى الناظم بقوله وما نكر لم يندم ولا ما ابهم ويندب الموصول بالذي اشتهر - 00:10:28ضَ
ويندب الموصول بالذي افتخر. اذا ليس كل ما صح نداؤه صح ندمه. ليس كل مناد يصح بل هو خاص بما سيذكره. وما نكر لم يندب. اذا بعد ما بين الحكم - 00:10:48ضَ
نبه على ما يمتنع الاتيان به في حالة الندم. قال وما نكر لم يندب وما نكر لم يندم. يعني والذي نكر الذي مبتدأ ما هنا ونكر فعل ماضي مغير الصيغة والظمير نعم الفاعل يعود على ما لم ينطق - 00:11:08ضَ
اب لم يندم. يعني لا يجوز ندمه. اذا كل نكرة لا يجوز ندبها. سواء كانت نكرة مقصودة او لا اذا خالف المندوب المنادى في كونه يختص بالمعرفة. يختص بالمعرفة. فالنكرة لا وجود لها في باب ممدوء. في باب - 00:11:28ضَ
المندوب. وما نكر لم لم يندب. ولا ما ابهم ولا ما ابهم. هذا الثاني. يعني ولا يندب ما ما معطوف على ما ما نكر. ابهم من الابهام الالف هذي للاطلاق. وهو فعل ماضي مغير الصيغة. والمبهم المراد به هنا - 00:11:48ضَ
ثلاثة اشياء المراد به اسم الاشارة والظمير والموصول بما لا يعينه. الموصول بما لا يعينه اذا ولا ما ابهم المبهم وهو اسم الاشارة لا يصح ندله مطلقا لا يصح ندبه فلا يقال وهذا - 00:12:08ضَ
ها لا يصح ان يقال وهذا على انه مندوب. ولا وانت انت هذا انت انت اتى بالف الندبة قل هذا لا لا يصح ولا وامن ذهباه يعني وامن ذهباه الذي ذهب من هو الذي ذهب غير معين؟ هذه صلة موصول من من سيأتي انه يجوز ندبها لكن بشرط ان تكون الصلة مشهورة - 00:12:28ضَ
عين بذاتها موضحة لمن؟ لان من مبهم حينئذ اذا كانت الصلة صلة الموصول واضحة بينة معينة جاز ندبها والا فلا. والا والا فلا. فيكون العصر في الماصول انه لا يصح ندبهم. لا يصح ندبه لانه مبهم هذا هو الاصل. ولو عرف بالصلة. الا اذا - 00:12:58ضَ
كانت الصلة مشهورة تغني عنه عن المعرفة. يعني في قوة المعرفة. بقوة المعرفة. اذا لا يقال وهذا ولا وانته ولا وا من ذهب هذي الثلاثة داخلة بقوله ولا ما ابهم. يعني ولا يندب ما ابهم المبهم ماء وماء. ما اسم موصول - 00:13:18ضَ
والموصول مع صلته بقوة المشتاق. كأنه قال وما نكر المنكر لم يندم. والمبهم لا يندم ولا المبهم. لماذا؟ قالوا لان غرظ الندبة وهو الاعلام بعظمة المصاب مفقود في هذه الثلاثة - 00:13:38ضَ
الغرض من الندبة وهو الاعلام بعظمة المصاب وهم مصيبتان مصيبة عظيمة حلت بها. حينئذ الاعلام بعظمة المصاب مفقود في هذه الثلاثة فلذلك لا يندب الا المعرفة السالمة من الابهام هذه قاعدة لا يندب الا المعرفة السالمة من الابهام - 00:13:58ضَ
امين. لان هذا معرفة لكنه مبهم. اذا وما نكر لم يندب. مفهومه انه لا يندب الا ها لا يندم الا المعرفة. ثم المعرفة قد تكون مبهمة وقد تكون سالمة من من الابهام. لان قول ولا ما ابهم - 00:14:18ضَ
اخرج اسم الاشارة ومعرفة. ونحن نقول لا يندم الا المعرفة. اذا المعرفة قسمان معرفة مبهمة فيها ابهام وهو اسم الاشارة والضمير والموصول من حيث هو موصول. فهذه الثلاثة مبهمة. قال ولا ما ابهم. اذا هذا استثناء بعد - 00:14:38ضَ
بعد استثناء. فقوله ما للمنادى اجعل بمندوب عام. حينئذ كما انه ينادى النكرة ينادى النكرة كما انه ينادى الموصول بشرطه السامي كذلك في الندبة. قال وما نكر لم يندم. اذا اخرجه - 00:14:58ضَ
النكرة مفهومها انه لا يندب الا المعرفة. والمعرفة منها ما هو مبهم ومنها ما هو واظح. حينئذ لما كان المبهم لا يصح نداء ولو كان المعرفة قال ولا ما ابهم ولا ما ما ابهما. اذا فلذلك لا يندب الا المعرفة السالمة من من الابهام - 00:15:18ضَ
واما الموصول وقلنا فيه تفصيل. الموصول فيه تفصيل. قال هنا اختار مذهب الكوفيين خلافا للبصريين فتصريح منه بتجويز ما منعه جماهير المصريين بل يكاد يكون نطباق انه لا يجوز ندب الموصول مطلقا فهو داخل - 00:15:38ضَ
كونه وما ابهما. يكون مالك منصف راعى مذهب الكوفيين هنا. ويندب الموصول بالذي اشتهر الموصول بالصلة او بالوصل المشتهر يعني الصلة اذا كانت شهيرة مشتهرة واضحة بينة اذا تكلم بها المتكلم علمها الكل سامع جاز وما لا فلا لكن هل كل موصول قوله يندب الموصول هذا - 00:15:58ضَ
في تعميم لان الموصول منه ما كان مبدوءا بالهمزة كالذي والتي والذين ومنهما ليس كذلك ومنه ما ليس اجمع الكوفيون والبصريون قولا واحدا على انه لا يندب المبدوء بالهمزة. فلا يقال - 00:16:28ضَ
الذي ها من حفر او حفر بئر زمزم ولو كان شهيرا. لماذا؟ لكوني ممدوءا بالهمزة اذا الموصول المبدوء بالهمز هذا ممنوع مطلقا. ثم ما لم يكن مبدوءا بالهمزة كمن وما - 00:16:48ضَ
هذا نوعان منهما صلته جملة الصلة شهيرة. ومنه ما ليس كذلك ما ليس ما ليس كذلك. البصل طبعا قلنا على المنع مطلقا سواء كان مبدوءا بالهمزة او لا مطلقا. والكوفيون فصلوا قالوا ننظر الى الموصول. ما هي صلته - 00:17:08ضَ
ان كانت شهيرة واضحة بينة ترفع الابهام عن الموصول. ويعرفها كل سامع ندبه والا فالمنع على على الاصل. اذا قوله ويندب الموصول هذا فيه رجوع الى قوله ولا ما ابهم - 00:17:28ضَ
لان الموصول مبهم عام. الناظم يستثني بعده جملة بعد جملة. ولا ما ابهم دخل فيه الموصول مطلقا. مطلق قال ثم استثنى الموصول بالصلة المشتهرة. قال ويندب الموصول بالذي اشتهر. اذا دخل في قوله ما ابهر - 00:17:48ضَ
الموصول بالذي لم يشتهر. بالذي لم يشتهر. لكن بقي عليه تخصيص. بقي عليه تخصيص يؤخذ من النساء وهو ان المراد بقول موصول ما ليس مبدوءا بهمزة الوصل لان قوله ويندب الموصول عام. يشمل كلا موصول سواء بدا بالهمزة - 00:18:08ضَ
او لا لكن نقول الناظم يعطي الاحكام بالامثلة لانه قال كبئر زمزم يلي ومن حفر من اسم منصوب بمعنى الذي حينئذ نقيد قوله الموصول بماذا؟ بكونه لم يبدأ بهمزة الوصل. اجمعوا - 00:18:28ضَ
على عدم جواز ندبة الموصول المقترن باهل الذي والتي والذين. واختلفوا في جواز ندبة الموصول غير مقتنع فمنعه البصريون مطلقا بدون تفصيل بدون استثناء وذهب بعضهم الى الجوازي الجواز اذا كانت الصلة لما اشتهر كالمثال الذي ذكره الناظم. اذا قوله الموصول اي الخال من ال اي عند الكفر - 00:18:48ضَ
وهو عند البصريين شاذ. واتفق الجميع على منع ندبة الموصول المبدوء باهل وان اشتهرت صلته. وان اشتهرت كالمثال الذي ذكره لو قال والذي حفر بئر زمزم ما الذي حفر بئر زمزم؟ عبد المطلب؟ ولذلك لما كانت هذه مشتهرة كانه قال - 00:19:18ضَ
طه عبد المطلب ومن حفر بئر زمزم ندبة هذا واتفق الجميع على منع ندبة الموصول المبدوء بال ان اشتهرت صلته فلا يقال والذي حفر بئر زمزم اذ لا يجمع بين حرف الندبة وال لا يجمع بين حرف الندبة - 00:19:38ضَ
اذا ويندب الماصول بالذي اشتهر بالذي هذا جر مجرور متعلق بقول الموصول والموصول هذا ويندب الصيغة. بالذي متعلق به اشتهر يعني المشتهر اشتهارا يعينه ويرفع الابهام اشتهارا يعينه ويرفع الابهام فصار معرفة واضحة بينة. كبئر زمزم يلي بئر زمزم بئر - 00:19:58ضَ
هذا حكاية لانه مفعول به. حين اذ يكون مجرورا بالكاف. لكن الحركة مقدرة. بئر زمزم يلي ها الذي هو بئر زمزمين قول القائل وا من حفظ ومن حفظ الجملة لمحكية مفعول به لقوله يلي ومن حفر - 00:20:28ضَ
بئر زمزم وحرف ندبة. من اسم موصول ليس ليس مبدوءا بال. ومن حفر بئر زمزم الذي حفر بئر زمزم معروف. وهو عبدالمطلب. كأنه قال واذا قالوا بمنزلة وا عبد المطلب. او معرفة واضح بين - 00:20:48ضَ
كانه عدل عن العلم الى وصف مختص بالعالمين. وهذا جائز وبين واضح. اذا الخلاصة ليس كل مناد يصح ندبه. ليس كل مناد يصح ندبه. بل انما يندب ما ليس بنكرة. ما ليس بنكرة - 00:21:08ضَ
ولا مبهما من علم ومضاف الى معرفة توضح بها وموصول بما يعينه من ال نحو زيداه وغلام زيداه ومن حفر بئر زمزم. هذا الذي يتعلق به من حيث الاحكام العامة. قال الشارح هنا ولا يندب المندوب هو المتفجع عليه نحو زيداه والمتوجع منه نحو - 00:21:28ضَ
ولا يندب الا المعرفة فلا يندب النكرة فلا يقال وا رجلاه رجل ورجلاه ما يصح هذا ولا المبهم كاسمن اشارة نحو هذا قسم الاشارة يعني ليس خاصا بها. انما هو اعم ندخل معه ظمير. لا يقال وانت هذا فاسد - 00:21:58ضَ
هذا ولا الموصول الا ان كان خاليا من ال واشتهر من الصلة. كقولهم ومن حفر بئر زمزما؟ ثم قال ومنتهى المندوب صله بالالف. مطلوبها ان كان مثلها حذف كذلك تنوين الذي به كمل من صلة او غيرها تلك الامل - 00:22:18ضَ
ومنتهى المندوبية يعني نهايته اخره وهو الحرف الاخير صله بالالف صله بالالف وهي الندبة الف الندبة. حينئذ اذا اذا وصلته بالالف الالف لا يناسب ما قبله الا الا الفتح. فاذا كان - 00:22:38ضَ
عموما في العصر انا قلنا ما للمنادى اجعل لي مندوب فيضم ها في نحو وا زيد وا زيد هذا مبني على الظام حينئذ قال صنه بالالف والالف لا نصيب ما قبلها الا الا الفتح. فتقول وزيدا. بالالف اين الضمة - 00:22:58ضَ
نقول هذه الحركة ابدلت الضمة فتحا لمناسبة الالف. حينئذ زيدا نقول هنا مقدر الظم عليه الظن مقدر لحركة المناسبة لحركة المناسبة. وكذلك وامير المؤمن اه وامير المؤمنين بالنون ثابتة. وغلام زيدان ومنتهى المندوبي - 00:23:18ضَ
قله بالالف ومنتهاه. ها هذا منصوب على الاشتغال ومظاف والمندوب مضاف اليه. اي صل منتهى المندوب صله بلا انف بلا انف هذا متعلق بقول صنه. وصل هذا امر لكنه مراد به الجواز. مراد به - 00:23:48ضَ
الجواب اذ يجوز خلو المندوب عن عن هذه الالف. صله جوازا لا وجوبا. ومنتهى المندوب اي اخر حرف منه ومنتهى المندوب مطلقا اي منتهى منتهاه حقيقة او حكما منتهاه حقيقة او حكما كما - 00:24:08ضَ
افي الموصول فان الالف تكون في اخر الصلة. المندوب ما هو؟ ومن حفر. ها؟ بئر زمزم اين المندوب هنا؟ ما الذي نعره انه مندوب؟ من؟ من؟ اذا اذا الحقناه بالف - 00:24:28ضَ
ندبة هل نلحقها بمن او باخر الصلة؟ اخر الصلة اذا قوله ومنتهى المندوب هنا لحق صلة الموصول ولم يلحق المندوب نفسه لكن نقول لحقه حكما. لان الموصول مع صلته بقوة الجل الكلمة الواحدة. وعند - 00:24:48ضَ
للبيانيين بقوة المشتاق بقوة المشتاق ولذلك يقول منتهى المندوب يعني اخره صله بالال فيه يعني منتهاه حقيقة كقولنا وا زيدان زيد هو المندوب. اخره الدال وصلته بالالف حكما في الموصول صلة الموصل لانك تقول وامن انت ما تقول وا منا حفر لا وانما تقول وامن حفر - 00:25:08ضَ
بئر زمزم زمزم تأتي بالالف في اخر الميم بعد الميم. حينئذ لحقت الالف ما لحقت المندوب وانما لحق الصلة المندوب فهي لا فهي له حكما لا حقيقة. اذا منتهى المندوب حقيقة او حكما - 00:25:38ضَ
وحكما المراد به هنا كما في الموصول. فان الالف تكون في اخر الصلة وهو اخر الموصول حكما. اخر الموصول ومنتهى المندوب اطلق الناظم هنا نقول مطلقا حينئذ يشمل المفرد والمضاف - 00:25:58ضَ
بالمضاف والشبيه بالمضاف. فتقول في المفرد وزيدان واه زيدان. اصل فهو زيد وزيد الحق له وصلته بالف الندبة قلت يا زيدان فتحت الدال لمناسبة الياء وفي المضاف يا غلام زيد ها وصلته بي بالمضاف اليه لانه كالكلمة الواحدة. ولذلك حذف التنوين - 00:26:18ضَ
هنا وغلام زيد هذا الاصل. حذفت التنويه كما سيأتي كذلك تنوين الذي به كمال تحذفه. حينئذ تقول واغلام فزيدا وغلاما زيدان وكذلك تقول وا عبد الملكا ها وا عبد الملك - 00:26:48ضَ
وعبد الملك وصلته بي بالف الندبة في اخره وهو المضاف اليه. وفي المشبه به وثلاثة وثلاثين اذا كان اسم رجل ثلاثة وثلاثين وثلاثة وثلاثين وفي الصلة ومن حفر بئر زمزم - 00:27:08ضَ
بالالف وفي المركب ومعدك ربا. وفي المحك لو سمي رجل ب قام زيد واقام زيد اه اه يلحق الاخير ايضا في من اسمه قام زيد. اذا قوله ومنتهى المندوب مطلقا. مفردا او مضافا - 00:27:28ضَ
او شبيها بالمضاف او مركبا عددي او ها مركبا مزجي فيعم كل ما صح ندمه بالاخير ثم قد يكون اخرا له حقيقة وقد يكون حكما قد يكون حكما. واجاز يونس - 00:27:48ضَ
فصل الف الندبة باخر الصفة لو وصفته وزيد الظريفا. هذا حكما وحقيقة كيف حقيقة؟ اذا وصفته وصفته قلت وازيد الظريفة. قال يونس يجوز ان الحق الالف بالصفة ظريف. بدلا من ان تقول وازيدا الظريف. يقول وزيد الظريفا - 00:28:08ضَ
تأتي بالالف في الصفة. يعني تلحقها مين؟ بالصفة. هذا اخر المندوب حكما لا لا حقيقة. وزيد الظريف وعزاه في الهمع الى الكوفيين ان مذهب الكوفيين جواز الحاق الف الندبة بالصفة يعني صفة المندوب. حينئذ لم يتصل بالمندوب وانما اتصل - 00:28:38ضَ
فباخره حكما اتصل بي باخره حكما. والمشهور هو الاول. اذا ومنتهى المندوبي مطلقا صله بالاف. صله بالالف صله جوازه بلا الف بالالف هذا متعلق به. متلوها ان كان مثلها حذف - 00:28:58ضَ
وموسى صل به الالف هذا ما يمكن. ما يمكن سابقها ان كان مثلها الف. كما في ندبة موسى تقول وا موسى تحذف الالف الاصلية السابقة. موسى الف موسى تحذفها. وتأتي بالف الندبة لانه التقى عندنا الفان ساكنان - 00:29:18ضَ
الفان ساكنان. ولا يمكن التحريك لا يمكن ان يجتمع البتة. حينئذ يتعين ان نحذف الاولى انها حرف بنية. وان نبقي الثانية لانها حرف معنى. حرف معنى فنقول وا موسى بحذف الالف الاولى انها صارت الف واحدة وموسى. هذي الف واحدة. اين الالف الثانية؟ نقول حذفت وهي الالف الاصلية - 00:29:48ضَ
سابقة. ولذلك قال متلوها متلوها متلوها مبتدأ حذف هذا الخبر. ان كان مثلها ان كان الفا مثلها ان كان هو المتلو ومثلها هذا خبر كان حذف حذف وجب حذفه وجب حذف - 00:30:18ضَ
ولاجلها لاجل الف الندبة لانها جيء بها لي لمعنى نحو وا موسى. واجاز الكوفيون قلبه ياء قياسا فقالوا وا موسى موسيا موسيا بقلب الالف الاولى يا عم الف بقلب الالف - 00:30:38ضَ
الاولى يعني. اذا اذا كان اخر المندوب الف عند المصريين وجماهير النحات يجب حذف الالف الاولى للتخلص من التقاء الساكنين التي الف موسى. وجوز الكوفيون قلبها ياء وموسيا. قلبت الانف - 00:30:58ضَ
اذا وهو منتهى ما يتلوها متلوها ما تلوها يعني ما تتلوه هي ما تتلوه متلوها متلوها هذا مبتدأ. متلوها وهو منتهى المندوبين. ان كان الفا مثلها حذف لاجل كذاك يحذف لاجل الف الندبة الف الندبة قوله بالالف هذي الهنا للعهد الذهني ليست - 00:31:18ضَ
الف انما المراد بها الالف المعهودة عند النحات في هذا الباب وللعهد الذهني العهد الذهني وهي المسماة بالف الندبة الف الندبة كذلك يحذف لاجل الف الندبة تنوين الذي به كمل كمل كمل كمل يجوز الوجهان لكن هنا - 00:31:48ضَ
فتحي من اجل الامل. تنوين الذي به كمل من صلة او غيرها. نمت الامل. نمت الامل فعل مفعول به تتميم للبيع. اذا يحذف لاجل الف الندبة التنوين. مثل ماذا؟ قل مثال - 00:32:08ضَ
ها يا غلام زيد وغلام زيد وغلام زيد غلام زيد مضاف مضاف اليه. والمضاف اليه هنا منون. واجب التنوين. قلنا تصله الالف. صله اخره الف. فتقول حذفت التنوين. زيد زيدان صافي. حذفت التنوين. اذا يحذف التنوين لاجل - 00:32:28ضَ
الف الندبة. كما تحذف الالف اذا كانت اصلية في اصل كلمة. كذلك اذا كان في الصلة لانه قال من صلة من حفر بئر زمزم زمزما زمزم زمزم زمزم فيه وجهان هل ممنوع الصرف او لا؟ لكن على الثاني - 00:32:58ضَ
زمزم زمزم حذفت التنوين لاجل ماذا؟ ها لاجل الف الندبة. لماذا حذفت التنوين تخلص من التقاه الساكنين لا يمكن الجمع. ذكر علة اخرى. كذلك تنوين يعني التنوين الذي في اخر - 00:33:18ضَ
مندوب يحذف كذلك هذا خبر مقدم وتنوينه هذا منتدى ما اخره مضاف الذي مضاف اليه وكمل به هذا صلة الموصول كامل اي المندوب. الظمير يعود على المندوب. من صلة بيان للذي. يعني ما هو الذي كمل؟ لان التنوين معروف انه يكمل مدخوله لانه يدل - 00:33:38ضَ
فعلى تمكينه يدل على كمال اسميته وتمكنه في باب الاسمية وباب العراق فهو مكمل له. اليس كذلك؟ ومع دفا وناقص وهو ناقص من صلة ها مثل بئر زمزم او غيرها او غيرها يعني غير صلة كما مثلناه بالشبيه بالمثاب - 00:33:58ضَ
بالمضاف وغلام زيد وغلام زيدان نلت الامل قيل لضرورة ان الالف لا يكون قبلها الا افتح والتنوين لا حظ له في الحركة بل هو ساكن بل هو ساكن لان الف الندبة الف ومعلوم ان الالف لا يناسبها - 00:34:18ضَ
قبلها الا ان يكون محركا. ولا يناسب ان يكون ساكنا. محرك لا بد اولا. اما الساكن فلا. حينئذ اذا كان ثم ساكن فلا يجتمعان لانه لا يمكن ان يحرك الاول لانه اذا كان الف فالاصل ماذا؟ فالاصل ان الالف لا تقبل الحركة - 00:34:38ضَ
فاذا كان تنويه فالتنوين كذلك ملازم للسكون هذا الاصل او الغالب او لان التنوين قد يحرك عادني الاولى عادني الاولى حرك التنوين. لا اشكال فيه. لكن على جهة التعميم قالوا التنوين ساكن ولا يساكن. حينئذ ما قبل الالف - 00:34:58ضَ
الزمن يكون محركا والتنوين ليس ليس بحركة ليس بحركة. لضرورة ان الالف لا يكون قبلها الا فتحا. والتنوين لا حظ له في في الحركة فعلة وجود حذف التنوين هي التخلص من التقاء الساكنين. التقاء الساكنين. وهذا مذهب سيبا وين البصريين - 00:35:18ضَ
انه يجب حث التنوين يجب حذف التنوين كما تحذف الالف. واجاز الكوفيون فيه مع الحث وجهين. يعني جوزوا ما ذهب اليه سيبويه وهو حذف التنوين. ويقال يا غلام زيدان عند الكوفيين كما هو الشأن عند البصريين. لكن جوزوا - 00:35:38ضَ
ومع ذلك وجهين فتحه وكسره. جوزوا مع ذلك مع الحذف فيه حذف التنوين وجهين فتحه وتقول وغلام زيدنا التنويم يحرك عادا الاولى هذاك بالكسر. اذا قد يحرك التنوين. ليس بي لانه نون - 00:35:58ضَ
واذا كان ميونا فحينئذ النون تقبل الحركة. تقبل حركة. فاثبتوه كما هو قالوا بدلا من حذفه لانه حرف معنى. حينئذ كان حرف فالاصل بقاؤه. ولا يجوز حذفه الا عند عدم تمكن ها تحريكه. وقد امكن تحريكه. قد امكن تحريكه - 00:36:18ضَ
وقالوا ماذا؟ فتقول واغلام زيدنا زيدنا زيدا زيد قالوا نلقيه ونحركه وغلام زيدنا هذا مذهب جيد. وكسره مع قلب الالف ياء. كسره مع قلب الالف ياء اذا كسر تنوين ميم مكسورة وجاء بعدها الالف معلوم ان الالف اذا كسر ما قبلها قلبت الالف ياء. كما انه اذا ضم ما قبله - 00:36:38ضَ
واوا ثقيلة وغلام زيدنيه زيدنيه باسكان الهاء ها السكت هذي تكون ساكنا وغلام زيدني زيدني النون التي هي التنوين مكسورة. ثم جاءت بعدها الف الندبة. فاء جاءت الالف وقبلها مكسور وجب قلب الالف ياء. فقيل واغلاما زيدنيه زيدنيه بالاسكان اسكان الهاء - 00:37:08ضَ
اذا قوله كذاك اي يحذف لاجل الف ندمة تنوين الذي به كمل من صلة او غيرها هذا واجب عند في موانئ المصريين. واما عند الكوفيين فليس بواجب. انما هو جائز مع كسر او فتح التنوين. يجوز الكسر ويجوز الفتح - 00:37:38ضَ
الا انه اذا فتح بقيت الالف على حالها. واذا كسر قلبت الالف ياء. قلبت الالف ياء. قال الشالح هنا يلحق اخر المنادى المندوب الف. انظر حكم بكون المندوب منادى. الف نحو زيداء - 00:37:58ضَ
فيحذف ما قبله ان كان الفا كقولك وموسى. وحذف الف موسى واوتي بالالف الدلالة على الندبة. او كان تنوينا في اخر او غيرها نحوها من حفر بئر زمزم. السكتة ليست بلازمة. ونحن يا غلام زيدان فاوتي بالالف هنا وحذف التنوين - 00:38:18ضَ
هذا على مذهب مصريين واجبة. ولا يريد تحريك التنوين البتة. وجوزه الكوفيون فتحا وكسرا. وشكل من اوله مجانسا يكون الفتح بوهم لابسا. والشكل اي الحركة. ابن مالك يطلق على حركة شكله وان بشكل خي فلابس ارتنب - 00:38:38ضَ
الشكل يعني الحركة. والشكل حتما او له حرفا مجانسا. قلنا الالف يلزم قبل ان يكون ها ان يكون مفتوحا. حينئذ اذا كان المندوب مفتوحا في اصله لا اشكالا واحمداه جاءت الالف واحمد وزيدان كذلك لا اشكال. واذا - 00:38:58ضَ
انا مكسورا اخره كسر او ضم حينئذ وجب قلب الكسرة فتحة لمناسبة الالف قلب الظمة فتحة لمناسبة الالف. اذا اذا جيء بالف الندبة وجب ان ان يكون ما قبلها مفتوحا. ان كان مفتوحا حينئذ لا اشكال. وان كان مكسورا او مضموما حينئذ - 00:39:28ضَ
قلب الكسرة والضمة فتحة. واضح؟ هذي القاعدة الا اذا امن الا اذا وقف او خيف اللبس. وهو ما اذا كان المضاف مضافا الى ظمير وهذا الظمير للمخاطبة او للمخاطب. حينئذ اذا غيرت الكسرة الى الفتحة او الضمة الى الفتحة اوقعنا في في نفس - 00:39:58ضَ
لو قلت غلامك غلامك ها واغلامك غلام امك غلام هذا مندوم منصوم فتحة. وهو مضاف الكاف ها مضاف اليه. الكسرة هذه هل لها معنى غلامك كيف ما لامع المخاطبة نعم تدل على امرأة تخاطب امرأة وغلامك وغلامك لو - 00:40:28ضَ
اردت ان تصله بالف الندبة. صله ها لا يمكن ان تصله الا اذا قلبت الكسرة فتحا. طيب ماذا ستكون النتيجة وغلامك اه نحن نخاطب رجل او امرأة وقعنا في لبس او طعن في - 00:40:58ضَ
في نفس كذلك اذا قلت غلامه وغلامه مخاطب الظمير عايد على مذكر فاذا وصلته بالف الندبة وجئت بالالف قلبت الظم فتحة. فقلت واغلامها قال معنى من مذكرنا الى مؤنث كما ان الاول انقلب المعنى من المؤنث لا الى المذكر. حينئذ في هاتين الحالتين - 00:41:18ضَ
اذا اوقعا في نفس قال الناظم والشكل حتما اوله حرفا مجانسا ان يكن الفتح بوهم لامس ان اوقع الفتح فتح المكسور قلب الكسرة فتحة او الضم كسر ان اوقع في نفس وجب ان تأتي - 00:41:48ضَ
ها نعم اوله حرفا مجانسا بان تقلب الالف حرفا من جنس الحركة جينز الحركة. فتقول في غلامك تأتي بالالف ثم الف قبلها كسرة. فماذا لصنع؟ فماذا نقلب الالف ياء تقول وغلامك وغلامك قلب الالف - 00:42:08ضَ
لانه لا يمكن ان تبقى الالف كما هي. لا يمكن ان تبقى الالف كما كما قال الكوفيون هناك. كما قال الكوفيون في ماذا وغلام زيدنيه زيدنيه لما كسروا التنوين وجب قلب الالف ياء. هنا تقلب الالف من - 00:42:38ضَ
الحركة السابقة. ان كانت الحركة كسرة قلبت الالف ياء. وان كانت الحركة السابقة ظمة وامتنع قلبها الفا حينئذ وجب ها قلب الالف واوا. فتقول واغلامه. ها تموتون هذه الصيغ ما تستعملونها - 00:42:58ضَ
الشكل ها من باب الاشتغال اوله اوله او للشكل يعني حركة. اي الحركة وهو منصوب ها فعل مظمر واجب الاظماني دل عليه اللاحق حتما هذا حال من الظمير في اوله - 00:43:28ضَ
المفعول الاول اوله حالة كونه حتما اي محتوما او له حرفا مجانسا مجانسا هذا صفة لموصوف محذوف ومجانس هذا مفعول الثاني او لهذا يتعدى الى مفعولين فعل امر والفاعل ضمير ستر وجوب تقدره انت والهاء - 00:43:48ضَ
قوله في محل نص مفعول اول. وحتما حال منه حال منه. ومجالسا هذا مفعول الثاني لي مجالسا للحركة السابقة. فان كانت كسرة حينئذ تأتي بالياء. وان كانت ضمة جئت بالواو جئت بالواو - 00:44:08ضَ
فاولي كسرى ياء والضم واظا هكذا كانه قال فاول كسرى ياء والضمة واوا. متى ليكن الفتح بوهم لابسا لابسا. الالف هذي بدل تنوين. يعني دفعا للبس دفعا لللبس ان يكن ان يكن هذا قيد ان يكن الفتح اسم يكن. لابسا هذا خبر يكن بوهم. بوهم هذا متعلق بقوله - 00:44:28ضَ
لابسة من لبست الامر عليه اذا خلطته فلم يعرف وجهه والوهم لوهم بوهم وان هذا دار مجرور متعلق بلابسة والوهم بسكون الهاء ذهاب ظن الانسان الى غير المراد. ذهاب ظن الانسان الى غير المراد. حينئذ يقال وهمت اهل - 00:44:58ضَ
وهما بخلاف الوهم. الوهم الغلط. واما الوهم غلط في الذهن. والوهم غلط فيه في اللسان. ان يكن الفتح بوهم لابسة ان يكن الفتح لابسا بوهم وهذا الاتباع متفق على التزامه. هذا البيت متفق على التزامه - 00:45:18ضَ
اذا معناه معنى البيت ان اخر المندوب اذا كان محركا بالكسر او الضم فان الف الندبة تقلب حرفا مجالسا للحركة ولا تحذف الحركة لا تحذف الحركة ويؤتى بالحركة المناسبة لان الندبة ان كانت هذه - 00:45:38ضَ
حركة وهي الفتحة موقعة في اللبس حينئذ لابد من قلب الالف واوا او او ياء. قال الشارح اذا كان اخر ما تلحقه الف الندبة فتحة لحقته الف الندبة من غير تغيير لها وهذا واضح بين. واضح؟ بين. فتقول واغلام احمداه - 00:45:58ضَ
ولام احمد هذا احمد مفتوح دال مفتوحة فاذا لحقته الف الندبة بقي كما هو بلا تغيير ولا اشكال. وان كان غير ذلك وجب فتحه. يعني ان لم يكن مفتوحا بان كان مظموما او مكسورا وجب وجب فتحه. لان الالف الف الندبة لا يناسبها ما قبلها - 00:46:18ضَ
الا الفاتحة. الا هذا استثناء من وجوب الفتح. من وجوب الفتح الا ان اوقع قلب الكسرة او الظمة فتحا في لبس. فمثال ما لا يوقع في نفس قولك في غلام زيد وغلام زيدا. قلبت الكسرة فتحة وهذا لا اشكال فيه - 00:46:38ضَ
واضح بين. لانه مضاف اليه. مضاف اليه معلوم. وفي زيد وزيدان. ومثال ما يوقع فتحه في نفس وغلامه وغلام في واصله وغلامك بكسل الكاف خطاب لمؤنثة وغلام وغلامه بضم الهاء - 00:46:58ضَ
اه لا ليس خطاب. الضمير هنا للغيبة مذكى. فيجب قلب الف الندبة بعد الكسرة ياء. ويجب بعد امتي واوا لانك لو قلت لو لم تفعل ذلك وحذفت الظم والكسرة وفتحت واتيت بالف الندبة فقلت واغلامك تبس - 00:47:18ضَ
المعنى هل هو لمذكر او مؤنث؟ بل ظاهره انه بمذكر. وغلامها لالتبس المندوب المضاف الى ظمير المخاطم المندوب يضاف الى ضمير المخاطب. والتمس المندوب المضاف الى ضمير الغائب المندوب المضاف الى ضمير الغائبة. والى هذا شار بقوله والشك ان حتما الى اخره. اي - 00:47:38ضَ
اذا شكر حرك اخر المندوب بفتح او ضم او كسر فاوله مجالسا له من واو او ياء ان كان الفتح موقعا في نفسه. ولا ادري لماذا ذكر الفتح هنا من عقيم. العصر حذفها اذا شكر اخر المندوب بضم او كسر - 00:47:58ضَ
فيه مجالسا له من واو او ياء. ان كان الفتح موقعا في نفس في نفس. معك الخضني والنحو وغلامه وغلامك وان لم يكن الفتح موقعا في نفس فافتح اخره واوله الف الندبة وزيداه وغلام زيداه - 00:48:18ضَ
وواقفا زدها سكت ان ترد وان تشاء فالمد والهاء لا تزد. هذا ما يتعلق بهاء السكت. والنوازي ايه ده! وزيدان هذا فيما مضى. يجوز ان ينطق به دون الحاق الف الندبة. ثم قال - 00:48:38ضَ
بالالف يعني الف الندبة. تقول وا زيدان وهنا قال وواقفا زد هاء سكت. يعني اذا وقفت على المندوب وقبله الف زد هاء سكتم وتقول وازيداه واما في الوسط اما في الوصف وواقفا زد زد واقفا زد واقفا زد انت حال كونك واقفا مفهومه انها - 00:48:58ضَ
تكتي لا تكون في حال الوصل بل هي في حال الوقف اذا وواقفا نقول هذا حال من فاعل زد زد ها اسكت وهاء سكت مضاف مضاف اليه. نصبه هنا على انه مفعول به. والغرض منها فائدة - 00:49:28ضَ
وبيان الالف زيد هذا يحتمل ماذا؟ يحتمل انه اشبع اشبع الفتحة. لكن اذا قال زيداه علمنا المقصودا قال وزيد يحتمل انه انقص او اشبع الالف شيئا الفتحة شيئا من من الالف. كانه اتى بفتحتين - 00:49:48ضَ
نقول يأتي بهاء السكت تثبيتا للالف وبيان للالف وواقفا اذا زد واقفا ها ساكتين زد في اخر المندوب حال كونك واقفا ها سكت بعد المد مطلقا الفا او واوا او ياء - 00:50:08ضَ
الفا اذا كانت اصلية كما هي. واوا او يعني اذا قلبت. كما ذكر هنا المثال قال ماذا ابن عقيل؟ وغلامه بعدما بعد الالف او بعد الواو المنقلبة الف بعد الواو. اذا بعد المد - 00:50:28ضَ
تعمم من اجل ماذا؟ من اجل ان الالف الف الندبة قد تبقى على اصلها. وقد ماذا؟ تقلب واوا او ياء. الواو هذه غلامه الواو هي الف الندبة منقلبة. وكذلك غلامك نعم. غلامك ايه الياء هذه هي الف الندبة - 00:50:48ضَ
اذا مادة ثم تأتي بعدها السكت. لو لم تكن هذه هاء السكت لو لم تكن هذه الف الندبة. من جهة الحكم لما جاءت بعدها السكت. اليس كذلك؟ اذا قيل وغلامه نقول ها السكتة انما تأتي في الندبة هنا. تأتي بعد الف الندبة هذه واو - 00:51:08ضَ
نقول نعم هي الف الندبة لكنها منقلبة واوا. وكذلك غلام كيه. نقول انهاء هاء السكت هذه تأتي بعد الف الندبة وهنا يا نقول نعم هذه اليوم منقلبة عن عن الف الندبة. اذا زد واقفا في اخر مندوب هاء سكت بعد المد - 00:51:28ضَ
بعد المد والمد يصدق على ماذا؟ على الالف والواو والياء. بعد المد الفا كوا زيداه او ياء كوا غلامك غلامه على ما سبق بيانه. واقفا فهم منه انها لا تثبت وصلان. لا تثبت وصلا - 00:51:48ضَ
يعني انما يكون في حالة الوقف. واما في حالة الوصل فتحذف. وربما ثبتت في الظرورة مظلومة او صورة مضمومة تشبيها بها تشبيها بهاء الظمير ومكسورة لالتقاء الساكنين. يعني قد توصل اما ان - 00:52:08ضَ
انها تظم تشبيها بظمير له شبهت بالظمير. ها السكت حملت على الظمير فاذا حركت حينئذ تحرك بالظم ويحتمل ماذا؟ انها تحرك بالكسر. بناء على ماذا؟ على انها ساكنة ها السكت ساكنة. والتقى ساكنان حينئذ تكسر هاء السكن - 00:52:28ضَ
اذا ربما في الضرورة وصلت في الشعر مضمومة او مكسورة. مضمومة او او انضمت تشبيها لها بهاء الظمير له غلامه مظمومة هذي مثلها وبالكسر للتخلص من اتقاء واجاز الفراء اثباتها في الوصل بالوجهين اثباتها في الوصل بالوجهين الذي هو الضم والكسر - 00:52:48ضَ
انتم اه زد ان ترد. ها اعطوني مما اعطاكم الله زد هذا امر فعل امر فالاصل انه واجب لكن لما قال ان ترد يعني انت مخير انت مخير ان شئت زد وان شئت لا لا - 00:53:18ضَ
دونها. دون دونها. ان تريد ان اريد فهو جائز لا واجب. وقد صرح بهذا المفهوم في قوله وان تشاء فالمد والهاء لا تزد. ان تشاء فالمد والهاء لا تزد. وان هذا شرط تشاء. عدم الزيادة. عدم الزيادة - 00:53:38ضَ
فالمد فالمد الفاء هل وقع في جواب الشرط؟ والمد هذا مبتدأ. خبره محذوف اي المد كاف. المد كاف وهنا عبر بالمد ليشمل الالف والواو والياء. ليشمل الالف والواو والياء. فالمد - 00:54:08ضَ
كاف فالمد كاف. يعني يكفي عن ماذا؟ عن هاء السكت فلا تأتي بها. والهاء لا تزد الهاء اه لا تزد. ها شراب الهاء. لا تزد الهاء. لا تزد اذا الهاء هذا مفعول به مقدم - 00:54:28ضَ
ولا ناهية وتزد فعل مضارع ملزوم بلا نهية والفاعل انت لا تزد الهاء لا تزد الهاء اذا وان تشاء فالمد الهاء لا تزيد الهاء قصار للضرورة مفعول مقدم لتزيده. هذا التقرير حينئذ ينطوي تحت هذا - 00:54:48ضَ
بيت سورتان ينطوي تحت هذا البيت سورتان. الاولى اجتماع الالف والهاء. اجتماع الالف الثانية الاستغناء بالالف عن الهاء. الاستغناء بالالف عن الهاء. صورتان اليس كذلك؟ وواقف زدها اسكتن. زدها اسكتن ان ترد. ان لم ترد لا تزد الهاء. لا تزد الهاء. اذا سورتان الف - 00:55:08ضَ
وهاء وزيدا الف فقط دونها لا تزد الهاء لا تزد الهاء. وزيداء هذا فاذا جعلنا المد مبتدأ. يعني مرفوع. واذا قيل فالمد ها. مفعول والهاء معطوف عليه. حينئذ درج الصورة ثالثة. فالمد والهاء لا تزد - 00:55:38ضَ
فالمد والهاء لا تزد. لا تزد المد والهاء. حينئذ ماذا تقول؟ وزيد وزين هذي صورة ثالثة. اذا نصبنا المد هذا استظهاره المكودي في شرحه ان الاولى ان المد هنا منصوب - 00:56:08ضَ
لكن اكثر الشراح على الرفع. على الرفع. حينئذ يجوز النصب فالمد. فالمد مفعول به مقدم لقوله تزد. لا تزد المد والهاء معطوف على المد. والمعطوف على المنصوب منصوب. حينئذ صار عندنا ثلاث سور - 00:56:28ضَ
وجوز المكودي نصب المادة بالفتحة على انه مفعول الهاء معطوف عليه. وعطف الهاء عليه احسن ليندرج تحته ثلاث صور. الاولى الجمع بينهما. بين الالف والهاء. وذلك مفهوم من قوله وواقفا زدهاء سكت. زد هاء سكتا - 00:56:48ضَ
الثانية الاستغناء بالالف عن الهاء نحو زيدان دونها. وهو مفهوم من قوله ان ترد. نعم. مفهوم من قوله ان ترد. اذا الشطر الاول ماذا؟ تظمن صورتين. بقوله زد واقفا هاء سكت الجمع - 00:57:08ضَ
انهما ان ترد زيادة الهاء فان لم ترد فابق الالف كما هي هذي الصورة الثانية سورة الثالثة الاستغناء عنهما مع عن الالف واو والهاء لا تزاد الالف ولا الهاء. نحو زيد وزيد تقف عليه به بالسكون. وهذه مفهومة من قوله وان - 00:57:28ضَ
تشافى المد والهاء لا تزد. وان تشاء فالمد والهاء لا يعني ان شئت لا تزد المد والهاء البيت الثالث يكون مستقلا بالصورة الثالثة. بالصورة الثالثة هذا اجود. وهذه مفهومة من قوله وان تشأ فالمد والهاء لا تزيد اي لا تزيد - 00:57:48ضَ
الف والهاء وهذه كلها يعني الصور الثلاث جائزة في الوقف جائزة في في الوقف قال الشارح اي اذا وقف على المندوب لحقه بعد الالف هاء السكتة نحو زيداه او او وقف على الالف. نحو زيدان ولا تثبت الحاء في الوصل - 00:58:08ضَ
اذا ضرورة الا يا عمرو عمراه وعمرو بن الزبيراه تحريك وقائل وعبدي وعبدا من في الندى اللي سكون ابدى وقائل في ندبة مضاف يا قائل هذا مبتدأ خبر وعدي وعبدي قصد لفظه مبتدأ مؤخر. وعبداه من في الندى الياء ذا - 00:58:28ضَ
سكون ابدى. ابدى يعني اظهر. من؟ هذا مبتدأ وهو اسم موصول. وابدا ابدى هذه صلة الموصول. من ابدى ده في النداء متعلق بقوله عبده والياء بصره للظرورة او لغة عند بعضهم مفعول ابدى مفعول ابدى - 00:58:58ضَ
ذا سكون حال كونه صاحب سكون. صاحب سكون. يعني اذا ندب المضاف الى ياء المتكلم على لغة من سكن الياء عبدي. ها جاز له لغتان. جاز له لغة في الندبة - 00:59:18ضَ
فيقول واعديا ها ماذا صنع؟ حرك الياء بالفتحة حرك الياء بالفتحة فقال وعبنياء وعمديا. على لغة من سكن اليا قيل فيه وعديان بفتح الياء. لاجل الف الندبة هي ساكنة في الاصل تحركها للتخلص من التقاء الساكنين. والحاق الف الندبة او يا عبدا بحذف الياء - 00:59:38ضَ
الياء للتخلص من التقاء الساكنين. التقاء الساكنين. والحاق الف الندبة. واما ما عداه في اللغات اربعة فلا تبقى كما هي بدون تغيير. بدون تغيير. حينئذ نقول عبدا كل كل اللغات الاخرى الاربع يقول فيها - 01:00:08ضَ
كعبدا واما عبدي باسكان الياء فيجوز ان يحركها ويزيد الف الندبة عبدي ويجوز له ان يحذف المياه عبدا. ويقلب الكسرة فتحة طبعا. هنا قال الشارح اذا ندب المضاف الياء متكلم عن لغة من سكن المياه قيل فيه وعبد يا بفتح الياء والحاق الف الندبة. او يا عبدا بحذف الياء لالتقاء الساكنين - 01:00:28ضَ
الندبة. واذا ندب على لغة من يحلف الياء. او يستغني بالكسرة او يقلب الياء الفا والكسرة فتحة. ويحذف الالف ويستغني بالفتحة او يقلبها الفا ويبقيها قيل وا عبدا ليس الا ليس له الا لغة واحدة. ليس له الا لغة واحدة وعبدان. واذا ندب - 01:00:58ضَ
على لغة من يفتح الياء يقال وعبديا. نعم. وعبديا. هذا على لغة من؟ من يفتح الياء. ليس الا فالحاصل انه انما يجوز الوجهان اعني وعبدي وعبدا على لغة من سكن الله فقط وما عاداه لا. فان كانت الياء - 01:01:18ضَ
مفتوحة ليس الا عبديا وعبديا. واذا لم تكن مفتوحة فان قلبت الالف يا الفا او اكتفي بالكسرة او بالفتحة. حينئذ وجب القول فيها وا عبداه وا عبداه. من في في دليانا سكون الابدان ولذلك قيد هنا في هاتين اللغتين وقائل في ندبة المضاف الياء وعبدي وعبدا لغتان جائز عند من - 01:01:38ضَ
من ابدى يعني اظهر في الندا الياء هذا مفعول عبده ذا سكون. احترازا من ذا فتح او قالب يا الفا ونحو ذلك. وكل اللغات لا يجوز فيها الوجهان. وانما اما ان عبدا فقط واما عبدي - 01:02:08ضَ
فقط وهو فيما اذا كان مضافا الى ياء محركة بالفتح. فهم منه ان باقي اللغات ليس فيها زيادة ولا نقص. من قوله ذا سكون ذا سكون. وهذا ونحوه منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهور الفتحة لاجل الالف وليس بمبني لانه - 01:02:28ضَ
ضعف يقيل عبدي يا وعبداه عبدا وا عبدا عبدا نقول هذا اصل مظاف هذه الالف الف ندبة الف الندبة. حينئذ نقول عبد هذا منصوب ونصبه فتحة مقدرة على اخره. لان هذه الفتحة لمناسبة الالف وكذلك عبدي - 01:02:48ضَ
نقول الفتحة مقدرة على على ماذا؟ عبدي على الدال على الدال لان الياء هذه هي متكلم مضاف والالف ياء والالف الف ندبة. نشرع في الترخيم ها مسرح؟ نعم. قال رحمه الله تعالى الترخيم. ترخيم تفعيل مصدر رخم يرخم ترخيما - 01:03:08ضَ
يرخم ترخيما فهو مصدر لكن اذا اطلق النحات في مثل هذه المواضع المصادر وليس مراد المصدر لان المصدر معنى واذا كان معنا لا ينصب عليه الحركات وانما ان تنصب الحركات والاحكام على الملفوظات. واما المعاني فلا. الترخيم مصدر - 01:03:38ضَ
قام يرخم ترخيما رخم يرخم ترخيما. وهو في اللغة ترقيق الصوت وتليينه. ترقيق الصوت وتليينه يقال صوت رخيم اي سهل لين رخيم. سهل لين. وفي القاموس رخم الكلام صرم رخم ما بينفعنا كلام ككرم فهو رخيم جعل وزني فعين على وزني لانه من باب فعلى - 01:03:58ضَ
لانه لان وسهلا ترخمك ناصرا. رخم نصرا ورخم كرما. اذا فيه ها فيه في وجهان يأتي من باب فعل نصر ينصره ومن باب ها فعل يفعله. اذا المضارع فيه ما على - 01:04:28ضَ
وزني يفعل. والماظي هو الذي يقع فيه اختلاف حركة العين. فعول كرما رخما. ورخم مضارع فيه من يأتي على وزن يفعل على وزن يفعل. ومنه قول الشاعر لها بشر مثل الحرير - 01:04:48ضَ
منطق الرخيم الحواشي لا هراء ولا نزر رخيم الحواشي اي رقيق الحواشي رقيق الحواشي. هذا من حيث اللغة واما اذا الترحيم في اللغات فيه معنى الترقيق. وفيه معنى السهولة والتليين. وهذا يناسبه المعنى الاصطلاح الاتي عند النحات - 01:05:08ضَ
لان الترخيم لا يختص بباب النداء وانما هو اعم. ولذلك له حدان حد عام وحد خاص حد عام وحد خاص. اما العام فهو حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص. حذف بعض الكلمة على وجه مخصوص - 01:05:28ضَ
على وجه مخصوص. يعني الوجه المخصوص الشروط التي تأتي من كل باب. لان حذف الحذف هنا قد يكون في باب لذا ثم قد يحذف حرف وقد يحذف حرفان وقد تحذف كلمة وقد تحذف حرف وكلمة اربعة انواع - 01:05:48ضَ
من باب الترخيم في النداء اما حرف واما حرفان واما كلمة واما حرف وكلمة. اربعة اشياء والقسمة رباعية. واما الحذف الثاني النوع الثاني وهو الحذف في باب التصغير في باب التصغير. لانه يحذف بعض الحروف كما سيأتي. ويأتي ايضا في النسب - 01:06:08ضَ
وفي جمع جمع التكسير قد يحذف بعض الحروف حينئذ نقول ثم حذف في غير باب النداء. ثم حذف في غير باب النداء. وهل تسمى ترخيما او لا امر الصلاح بينهم. اذا حث بعض الكلمة على وجه مخصوص وهو نوعان ترخيم وتصغير وترخ - 01:06:28ضَ
ترخيم وتصغير اي حث بعض الحروف لاجل التصهير كاسود وسويد اسود. سويد اين الهمزة لماذا حذفت؟ لتصغيره لانه لابد ان يأتي على وزن فعايل ها والهمزة فاذا حصل حذف حذف البعض الكلم على وجه مخصوص. على وجه مخصوص يعني طلبا لان يكون على وزن فعيل. هذا يسمى ماذا؟ يسمى ترخيما - 01:06:48ضَ
تصغير اسود سوي هذا سيأتي له باب باب التصغير واحد وعشرين بيت. وترقيم النداء وهو حذف اخر المنادى اخر المنادى وهو الذي عرفه الناظم هنا ترخيما احذف اخر المنادى ولذلك عرفه ابن عقيل هنا - 01:07:18ضَ
بانه حذف اواخر الكلم في النداء. هذا نوع من نوعي التضخيم. لان الباب هنا معقود للنداء. اذا يختص به. اذا الترخيص هنا في هذا المحل. نقول حذف واواخر الكلم في النداء. حذف اواخر الكلم في النداء. هو خاص - 01:07:38ضَ
النداء ترخيما احذف اخر المنادى. ترخيم احذف ترخيما اخر المنادى هذا اخر المنادى. لماذا يرخب في المنادى؟ قالوا للتخفيف لا للاعلام. يعني علة الحذف هنا تخفيف. من اجل ماذا؟ من اجل - 01:07:58ضَ
يكون الكلام خفيفا على اللسان. فيحذف شيء من المنادى اما حرف وما ذكر معه. للتخفيف لا للاعلان لا للاعلان احذف هذا فعل امر. واخر المنادى والفاعل انت واخر المنادى هذا مفعول به. واخر مضاف المنادى مضاف اليه - 01:08:18ضَ
وترخيما هذا اختلفوا فيه على ستة اقوال. شرابه ما اعرابه ترخيما لانه بدأ به تفعيلا. احذف في من قيل ترخيما ان يكون مفعولا لاجله. احذف لاجل الترخيم لاجل لاجل الترخيم. ومن - 01:08:38ضَ
ان يكون المفعول لاجله قلبيا رد هذا القول. لان الترخيم ليس بقلبي انما هو لفظي. حذفك انت. يا جعف يا جعفو انت ليس قلبيا بل هو متعلق باللسان وهو من افعال الجوارح السيئة فليس مفعولا لاجله. اذا قيل مفعول له - 01:08:58ضَ
او مصدرا في موضع الحال. مصدرا في موضع الحال كأنه قال احذف حال كونك مرخما. مرخما وهذا لا يشكى له لا بأس به او ظرفا على حذف مضاف. احذف ترخيما اي وقت ترخيم وقت ترخي - 01:09:18ضَ
وهذا ضعيف هذا فيه ضعف. واجاز المراد وجها رابعا وهو ان يكون مفعولا مطلقا وناصبه احذف. احذف يعني من باب قعدت جلوسا. قعدت جلوسا. لكن هنا احذف الحذف والترخيم. ما العلاقة بين - 01:09:38ضَ
انهما العموم خصوصا المطلق لان الحذف قلنا هذا عام يشمل ما حذف للترخيم في باب النداء وما هو من ذلك قد يحذف له لا في باب لا لا ترخيما يعني في باب النداء وانما يكون في باب التصوير اذا اعم اذا اعم فاعترض عليه بمثله - 01:09:58ضَ
وناصبه احذف لانه يلاقيه في المعنى واجاز المكودي وجها خامسا وهو ان يكون مفعولا مطلقا. وناصبه احذف لانه يلاقيه في المعنى اي رخم ترخيما. رخم احذف اي رخم ترخيما. وهذا ايظا محتمل. وجوز الازهري - 01:10:18ضَ
خالد الازهري وجها سادسا ان يكون مفعولا به لفعل ها وهذا الفعل فعل شرط مع اداته حذف معا وهذا بعيد اضعاف هذا. في كثرة المقدرات. واذا كثرت المقدرات اظعف القوم. اذا - 01:10:38ضَ
اخيما الاحسن ان يقال اما انه مفعول مطلق او مصدر اريد به الحال. مرخما مرخما حال كونك مرخما. احذف اخر ترخيما حال كونك مرخما. احذف اخر المنادى. اذا الحذف هنا للتخفيف لا للاعلان. ولم - 01:10:58ضَ
يقيد الاخر بكونه حرفا. ما قيده؟ قال اخر المنادى. واخر المنادى يشمل الحرف والحرفين والكلمة وما قبلها اذا هو عام فشمل الاقسام الاربعة في باب ترخيم النداء. لانهم ثلاثة على المشهور وفي باب اثنان - 01:11:18ضَ
واثنتا حث كلمة وحرف وهو خاص باثنتي اثني واثنتين. لم يقيد الاخر بكونه حرفا فشمل الحرف حرفين وعجز المركب والحثم هنا لاجل المنادى. حذف هنا لاجل المنادى اي من حيث هو اخر المنادى. فلو - 01:11:38ضَ
قال يا اياد معلوم ان يد اصلها يد يون. فاذا قيل يا يد ويا دم ها اين الحرف الثالث محذوف؟ هل يصدق عليه انه ترخيم؟ يا يدو يا دم يا اخو يا ابو - 01:11:58ضَ
هل يصدق عليه انه ترخيم؟ نقول لا. لان الحذف هنا سابق على النداء. والحذف اعتباطي وليس لاجل النداء. انما تقول جعفر فرو منصور ثم تقول يا منصور يا جعفر اذا جعف هكذا دون ندا ما يجوز. لا يجوز حذف جعف ومنص ومسك - 01:12:18ضَ
قال هذا كله لا يجوز الا بعد نداءه. اذا ان يكون الحذف من اجل المنادى من حيث هو منادى. واما اذا كان الحث اعتباطيا سابقا عن الندى مثل يد واخ فاذا نوديت لا نقول هذا من باب الترخيم. ولو كان اخره محذوفا. لماذا؟ لان الحذف سابق - 01:12:38ضَ
ونحن هنا نقول ان يحذف لاجل كونه منادى. تقول جعفر ثم تقول يا جعفر سعاد يا سعاد يا سعى ترخيما احذف اخر المنادى كياسعا وذلك. مثل لنا ثم بعد ذلك سيذكر الشروط. كياسعاء - 01:12:58ضَ
سعى يا سعى يعني كقولك او وذلك كياسعا في من دعا سعادا يا سعاد يا ساد يا سعاد ها بالميناء مبني على الظم مفرد يا سعاد ثم يحذف الدال حذف ترخيم لاجل النداء. فيقال يا سعاة يا سعاة حذفت الدال. لماذا؟ تخفيفا - 01:13:18ضَ
وترحيما في باب النداء. يصدق عليه الحد احذف اخر المنادى. ترقيه نعم. ترخيما يعني ترقيقا وتسهيلا وتليينا. تاسعا وذلك تاسعا. فهو خبر مبتدأ محذوف تاسوع متعلق محذوف خبر لمبتدأ محذوف - 01:13:48ضَ
انظر هنا ما نقول كقولك وان كان يحتمل يحتمل. في من؟ في من؟ فعاطفة في لا في حرف جر في حرف جر ومن ها اسمه موصول في محل جر ودعا - 01:14:08ضَ
معنى نادى لعنا نتكلم في ماذا؟ في النداء فدعا هنا مراده تصريحا به باصل الفعل في من دعاه يعني في من نادى يا سعادة لاننا في بابي في باب النداء والالف هذه لي للاطلاق للاطلاق. ثم قال - 01:14:28ضَ
مطلقا في كل ما انث بالهوى والذي قد رخم بحذفها وفره بعد واحضرا. ترخيم ما من هذه الها قد خلا الا الرباعي فما فوق العلم دون اضافة واسناد متم. وجوزنه جوز - 01:14:48ضَ
اتصلت به نور التوكيد الخفيف فهو مبني معها على على الفتح. جوزنه الظمير هنا يعود الى الى التضخيم. كانه يقول لك العصر المنع. العصر الصحيح هذا العصر من لا يحذف حرف. لان الحرف حرف مبنى واصل من الكلمة. اصل من - 01:15:08ضَ
من الكلمة وخاصة حث كلمة كاملة كما في مركب المزري. حينئذ الاصل فيه المنع قال وجوزنه. واذا كان كذلك حينئذ لابد من شروط في التجويز. لابد من شروط في التجويز. وجوزنه اي الترخيم مطلقا - 01:15:28ضَ
مطلقا هذا حال من المفعول به او قول جوزنه الظمير المتصل هنا مبني في محل نصب مبني على الظم في محل النصب مطلقا في كل ما انث بها. في كل ما انث بها. جوزنه في كل. في كل دار مجرور متعلق - 01:15:48ضَ
قولي جوز وفي كل هو محل الجواز محل اين يقع؟ اين ينزل؟ في كل ما كل مضاف وما اسم اصول من معنى الذي محل جار مضاف اليه انس هو يعود على ما انث هذا مغير الصيغة والظمير نائب فاعل بالهاء انث بالهاء - 01:16:08ضَ
يعني بتاء التأنيث بكل ما انث بالهاء يعني بتاء التأنيث مربوطة. لانه يوقف عليها بالهاء اذا قوله وجوزنه مطلقا في كل ما انس منها. اي يجوز ترخيم المنادى اذا كان مؤنثا - 01:16:28ضَ
التاء مطلقا بدون شرط او قيد. يعني لا يشترط فيه الشروط الاتية. فيما اذا الم تتصل به لم تتصل به التاء. فكل مؤنث في باب المنادى جاز ترخيمه مطلقا سواء كان معرفة عالما او لم يكن سواء كان نكرة او لا ثلاثيا رباعيا خماسيا سداسيا - 01:16:48ضَ
او لا علم جنس علم شخص مطلقا جوزنه بدون استثناء. وجوزنه مطلقا اي يجوز ترخيم المنافق هذا اذا كان مؤنثا بالتاء مطلقا اي من غير شرط من الشروط المذكورة في غير ذي التاء. مطلقا اي سواء كان - 01:17:18ضَ
على من او غير علم. علم كفاطمة مثلا افاطم مهلا بعض هذا التدلل افاطم. حذف الحق الاخير وهو التاء وقال افاطم افاطمة هذا الاصل. احذف اخر المنادى ترخيما حذفه وهو حرف. حينئذ نقول افاطم مهل - 01:17:38ضَ
او غير علم كجارية كجارية لمعينة كقوله جارية لا تستنكر في عذير جارية يعني يا جارية هذا الاصل. فحذفت تاء كما حذفت التاء من؟ من فاطمة. اي سواء كان علما او غير علم - 01:17:58ضَ
ثلاثيا او لا؟ مثل ثوبا. يا ثبا ثبا ثبا ثبات هذا الاصل. يا ثبات يا ثبا يا هبة يا هبة يا هبة يا هب كما سيأتي. ثلاثيا او لا؟ ثلاثيا او زائدا - 01:18:18ضَ
الثلاثي وقوله مطلقا اي في الجملة والا لاقتضى جواز ترخيم المؤنث بالهاء ولو كان مضافا او مركبا اسناديا وليس كذلك اذ مجوزنه مطلقا الا ما سيأتي استثنائه فيما اذا كان مركبا تركيبا اسناديا او اظافيا نحو ذلك وهذا يعني يؤخذ مما مما بعده - 01:18:38ضَ
اذا وجوزنه مطلقا. قيد في التسهيل ما اطلقه هنا بالمنادى المبني. لاخراج النكرة غير غير المقصودة تضاعف فلا يجوز التدخين في نحو قول الاعمى. يا جارية خذي بيدي. يا جارية خذي بيدي - 01:18:58ضَ
لغير معينة ولا في نحو يا طلحة الخير يا طلحة الخير لا يجوز. اذا يستثنى من قوله مطلقا النكرة غير المقصودة والمضاف والمضاف. ولذلك قال الصبان في الجملة فلا يجوز الترخيم في نحو قول - 01:19:18ضَ
الاعمى يا جارية خذي بيدي يا جاري هذا لا يصح لان نكرة غير غير مقصودة لغير معينة ولا في نحو يا طلحة الخير يا اطلحة الخيل. نقول هذا لا لا يجوز. قال الشارح هنا لا يخلو المنادى. من ان يكون مؤنثا بالهاء - 01:19:38ضَ
اولى فان كان مؤنثا بالهاء جاز ترخيمه مطلقا. جاز ترخيمه مطلقا. اي سواء كان علما كفاطمة او غيره عالم كجالية يعني لمعينة غير معينة فلا يجوز غير معينة لا فلا يجوز. زائدا على ثلاثة احرف كما مثل - 01:19:58ضَ
او ثنائيا كما في وهبة او غير زائد عن ثلاثة احرف كشاة فتقول يا فاطمة ويا جارية ويشاء يشاء تحذف التاء لانه ثلاثي فتحذف التاء فيبقى على حرفين هذا لا اشكال فيه لانه مختوم بالتاء. ومنه قولهم يا شج - 01:20:18ضَ
تنين اه يشدني يشاء اجزني يعني اقيمي بالمكان. هات جنى يعني بالمكان اي اقليمي بحذف تاء التأنيث للترخيم. ولا يحذف منه بعد ذلك شيء اخر. ولذلك قالوا والذي قد رخم بحثها وفره بعد. يعني اذا حذفت من المنادى المختوم بتاء التأنيث حرفا - 01:20:38ضَ
وفره بعد. يعني لا تحذف بعده حرفا اخر. فلا يجوز حثه منه. فلا يجوز حث حرفين من البتة وانما يتعين ان يحذف حرف واحد فحسب. والذي هذا مبتلى. لا هذا منصوب على الاشتغال - 01:21:08ضَ
يعني وفر الذي وفر الذي والذي هذا منصوب على الاشتقال قد رخما قد رخم من الف هذه الايه؟ للاطلاق الجملة صلة الموصل لا محل لها من اعرابي. رخم هذا فيه ضمير نائب فاعل يعود على الذي هو العائد منه - 01:21:28ضَ
جملة صلة موصونة بحذفها بحذف الهاء يعني لان الذي يحذف اذا كانت مختومة بالتاء الذي يحذف التاء فقط. ويبقى الاسم على حاله بحذفها اي بحذفها. جار مجروم متعلق بقوله رخم رخم وفره بعد - 01:21:48ضَ
وفره ها وفر هذا فعل امر. والفاعل انت والها هنا وفره. ها مفعول به بعد هذا ظرف مقطوع عن الاظافة او لا مقطوعة النظافة او لا السؤال مقطوع عن الاظافة او لا؟ نعم لا قولان ها مقطوع عن الاظافة او لا - 01:22:08ضَ
مقطوع الله المستعان وما كنت قبله ها قبلا وبعدا بالنصب اذا قلت قبلا وبعدا قبل وبعد صار مقطوع عن الاضافة لان اذا قيل مقطوع عن الاضافة يعني الافضل معنى حينئذ تعين - 01:22:38ضَ
اعرابها ونصبها من قبل ومن بعد قبلا وبعدا. فصارت استعماله استعمال الاسماء النكرات كذلك مثل رجلان مثل رجلا وغلام. حينئذ اذا قيل بعد وبعد قبل ذلك ها من قبل نادى من - 01:22:58ضَ
قبلي نادى لم تنون لو كانت مقطوعة اظافا مطلقة لقاء من قبل لكن من قبل نادى يعني من قبل ذلك هذه لا نقل مقطوع النظافة بل هي منوية بعد من قبله ومن بعده هذي مبنية هذي الاصل وما عدا هي هي المعربة اربعة احوال - 01:23:18ضَ
متى تبنى؟ اذا قطعت اذا حذف المضاف ونوي معناه. فاذا ليست مقطوعة. وهنا كذلك حذف المضاف ونوي معناه والمعنى هنا ظمير بعدها يعني بعدها حذف الهاء. بعد حذفها والذي قد - 01:23:38ضَ
بحذفها وفره يعني ابقه. ابقه. بعد يعني بعد بعد حذفها. بعد حذفها. اي لا تحذف منه شيئا بعد حذف الهاء. بعد حذف الهاء لا تحذف منه شيئا. لان الذي يحذف في هذا النوع هو تاء - 01:23:58ضَ
فحسب. واما ما قبل التأنيث فابقه وفره لا تتعرض له بحذف البت. اي لا تحذف منه شيئا بعد حذف الهاء ولو كان لينا ساكنا زائدا مكملا اربعة فصاعدا. اي اذا حذفت الهاء للترخيم وفر ما بقي من الاسم - 01:24:18ضَ
اي لا تحرم منه شيئا ولا تغيره. فتقول في ترخيم عقنبات يا عقنبة بالالف. وهو حديدة المخالب اجاز سيبويه ان يرخم ثانيا لكن قول الجماهير جماهير النحاة على انه اذا حذفت التاء يا فاطم - 01:24:38ضَ
لا يجوز حذف حرف بعده البتة. لكن نقل عن سيبويه انه اجاز ان يرخى مثانيا على لغة من اينتظر على لغة من؟ من لا ينتظر كما سيأتي. ومنه احاري بن زيد قد وليت ولاية. احارب - 01:24:58ضَ
الحجة قوية. احالي اصله احارثة. كم حرف حذف؟ حرف احاديثة احال ابن زيد احاري ابن بدر ابن بدر احار ابن بدر مثل فاطمة حذف منه التاء ثم رخمه مرة ثانية. رخمه مرة ثانية لكن هذا ان جوز يكون قليل - 01:25:18ضَ
لا غير مضطرب. واما الاول فهو فهو المضطردون. والذي قد رخم بحذفها وفره بعد. اذا لا يحذف منه وبعد ذلك شيء اخر واذا هذا شار بقوله وجوزنه الى قوله بعد. اذا النوع الاول من المنادى الذي يرخم - 01:25:48ضَ
ما كان مختوما بتاء التأنيث حينئذ يرخم بحذف حرف واحد وهو التاء. وعلى قول جماهير النحات لا يجوز بحث هذا حذف التاء ترخيم اخر الا ما نسب لسيباويه انه يجوز ترخيمه مرة ثانية على لغة من؟ من ينتظر - 01:26:08ضَ
على لغة من ينتظر؟ واذا وقف على المرخم بحذف الهاء اذا وقف عليه وقفت عليه. وانت قد حذفت الهاء تام اذا وقف على المرخم بحذف ها فالغالب الغالب ليس مطردا فالغالب ان تلحقه هاء هاء ساكنا - 01:26:28ضَ
هاء ساكنة فتقول في مرخم يا طلحة يا طلحة يا طلحة يا طلحة وقفت بالسكون مثلا فاذا وقفت تقول يا طلحة طلحة من اجل ان تظهر لانه على لغة من - 01:26:48ضَ
من ينتظر؟ يعني ينتظر المحذوف؟ ينتظر المحذوف او لغة من ينوي هي نفسها يعني ينوي ان المحذوف كالموجود فيبقي ايبقي الحركة كما هي. يا طلحة بالهاء. فتقول في المرخم يا طلحة فقيل هي هاء السكت - 01:27:08ضَ
اذا تلحقها واختلف فيها. قيل هي هاء السكت وهو ظاهر كلام سيبويه. وقيل لا هي التاء المحذوفة. هي التاء رجعت هي التاء المحذوفة اعيدت لبيان الحركة لبيان الحركة واليه ذهب المصنف كما - 01:27:28ضَ
وفي التسليم يعني ابن مالك رحمه الله في التسهيل ذهب الى ان هذه الهاء التي وقف عليها بالسكون هي التاء التي حذفت ترخيما. فلم ما وقفنا عليه ورجعنا الهاء حينئذ اولى ان يقال بان هي هي التاء المحذوفة. رجعت ووقف عليها بالسكون او تعويض الف منه - 01:27:48ضَ
يعني اما ان يؤتى بهاء ساكنا. ثم اختلف فيها ظاهر مذهب سيبويه انها هاء السكت. وذهب بعضهم منهم الناظر للتسليم لانها هي التاء المحذوفة اعيدت ورجعت. وقيل يعوض الف منها ونص سيبويه على ان الالف لا - 01:28:08ضَ
كونوا عوضا عن الهاء الا في الضرورة الا في في الظرورة. قال ابو حيان اطلقوا في لحاق هذه الهاء يعني مطلقا لم يفصلوا بين اللغتين من ينتظر من لا ينتظر وهو عنده توصيل ونقول ان كان الترخيم على لغة من لا ينتظر لم تلحق عند ابي - 01:28:28ضَ
اذا كانت ترخيم على لغة من لا ينتظر يعني من حذف واجر المحذوف نسيا منسيا فبنى اخر حرف بناه على الظم حينئذ لا تلحقه هو الهاء لا تلحقه الهاء. اذا اذا وقف على المرخم - 01:28:48ضَ
حذف نهائي فالغالي من تلحقه هاء ساكنة او الف بدل عنها. وبعض العرب يقف بلهاء ولا ولا عوض حكى سيبويه يا حرمل. حرملة. يا حرمل عالاصل. ان الاصل العرب تقف على ماذا؟ على - 01:29:08ضَ
الحرف بالسكون يا حرمل فالوقف بغير هاء ولا ولا عوظ بغير هاء ولا ولا عوظ. اذا وجوزنه مطلقا في كل ما انث بالهاء. هذا النوع الاول جوزنه مطلقا بدون شرط او قيء. والذي قد رخم ثم - 01:29:28ضَ
حكم ما قبل التاء المحذوفة فقال والذي قد رخم بحذفها بحذف الهاء وفره بعد وبعد حذفها يعني الحرف الذي لا تتعرض له البتة. ثم انتقل الى النوع الثاني وهو ما ليس مختوما بتاء التأنيث. لان المنادى اما ان يكون - 01:29:48ضَ
الاول عناه بالبيت السابق. ثم قال واحضرا ترخيما ما من هذه الهاء قد خلا وحدنا لا لف هذه بدل عنه عن نون التوحيد الخفيفة المراد به المنع. يعني وامنعا امنع امنعا هذا نهي - 01:30:08ضَ
مؤكد نهي من حيث المعنى ولللفظ امر واحظلا ايمنعا ترخيم فاعل ظمير مستتم وجوبا تقدره انت ترخيم ما ترخيم ما ما ترخيم مفعول به وما ثم صم عن الذي في محل جر مضاف فيه - 01:30:38ضَ
ما يعني منادى. يصدق على منادى يصدق على منادى. منادى قد خلا من هذه الهاء منادى قد خلا يعني البحث هنا في منادى قد هنا للتحقيق خلا هذا فعل ماضي من هذه - 01:30:58ضَ
في دار مجروم متعلق بقوله خلا والهاء بصره للظرورة ها لا ليست مفعول به كيف؟ النعت او عطف بيان او بدل. الاسم المحلى بعد الاسم المحلى حل بال بعد اسم الاشارة الاكثر على تجويز عطف البيان والبدن والنعت فيه كلام لكن اكثر المعربين عن - 01:31:18ضَ
يجوز فيه ثلاثة ان ما نعت واما عطف بيان واما بدل اذا ترخيم ما قد خلا من هذه الهاء اذا كل ما كان كل ما كان من المنادى وليس مختوما بتاء التأنيث فالاصل فيه المنع - 01:31:48ضَ
الا استثناء الا استثناء. حينئذ حكم ما بعد الا نقيض حكم ما قبل الا. وما قبل الا هو المنع وما بعد الا هو هو الجواز هو الجواز. حينئذ استثنى من المحظور فكان جائزا فكان - 01:32:08ضَ
جائزة الا ما اشتمل على اربعة او ثلاثة شروط. الرباعي فما فوق العلم دون واسناد متم متم. ها الا الرباعية فما فوق يعني فما ما فوقه وهو الخماسي والسداسي؟ العلم هذا بدل من الرباعي عط بيان دون اظافة - 01:32:28ضَ
هذا متعلق بمحذوف حال. حال من من الرباعي. واسناد معطوف على اضافة يعني ودون اسناد متم متم على زنة اسم المفعول من اتممت اتممت اتممت اتممت اتممت نعت اسناد واسناد متم متم. حينئذ هذا نعت له. كانه احترز عن النسبة الاضافية والتوصيفية. الا ما اشتمل على - 01:32:58ضَ
احد من هذه الامور لا الا ما وردت فيه هذه الشروط الاربعة حينئذ يجوز ترخيمه ان يكون رباعيا فما فوق وان يكون عالما غير مضاف وغير تركيب اسناد بان يكون علما مقولا من جملة - 01:33:28ضَ
مياو فعليا وقوله دون دون اضافة واسناد اسناد هذا نقول في الغالب في الغالب لانه سيأتي انه يقول والعاجوز احذف من مركب. والعاج زحذف من مركب. كيف تقول هنا والعجوز؟ وهنا تشترط ان يكون - 01:33:48ضَ
هنا غير مسندة. اذا لابد من التقييد واسناد في الغالب. في الغالب. حينئذ هل يصلح ان يكون شرطا هل يصلح ان يكون شرطا ظاهر لا. ولذلك عدل ابن عقيل ثلاثة يكون رباعيا فما فوق علما غير مضاف. وادمج فيه الاسناد - 01:34:08ضَ
ادمج فيه الاسناد. اي نعم. تعالوا ثلاثة. قال الا بثلاثة شروط. واكثر الشراح المكودي على انها اربعة. لكن اذا قيل دون اسناد ثم سيأتي ان العاجز يحذف من مركب. ومنه الاسناد هذا محل اشكال - 01:34:38ضَ
الا الرباعية فما فوقه. اذا الرباعية هذا منصوب على انه مستثنى. فما فاء هذه فاء عاطفة. فما فوق يعني فالذي فوقه يعني فوقه يعني فوق الرباعي وهو الخماسي والسداسي الخماسي وسداسي قوله الرباعي - 01:34:58ضَ
شمل الرباعية الاصول كجعفر الرباعية الاصول كجعفر. والثلاثي المزيد بحرف لان الثلاثي المزيد بحرف يصدق عليه انه رباعي يصدق عليه انه رباعي كيعمر وشمل ما فوق الخماسي بقوله فما فوق شمل - 01:35:18ضَ
ماثي وسداسي. شمل الخماسي الاصول كفرزدق. والمزيد كسموأل. والسداسي باعين ولا يكونان الا مزيدين نحو مستخرج وشهباب. مستخرج مستخرج كم حرف سبعة ستة الا اذا توالد مستخرج اذا على ستة احرف وش - 01:35:38ضَ
هيبة ايش هي باب هذا على سبعة احرف. ولا يكون سداسي وسباعي في الا في الاسم. ولا تكون الا الا مزيدا لا يكونوا اصليا. الاسم والفعل يشتركان في كون الفعل والاسم على احرف - 01:36:08ضَ
من اصول في الثلاثي والرباعي محل اشتراك. ويزيد الاسم في كونه يكون خماسي الاصول. والفعل لا يكون كذلك. لا كونوا كذلك. لخفة الاسم جاز ان يكون فيه خماسي الاصول. يعني كلها اصول ليس فيه زائد او خماسي. واما الفعل فلا لا يوجد فعل - 01:36:28ضَ
واما السداسي فاتفقا. فاتفقا. واما مزيد السباعي المزيد وهو سباعي هذا يوجد في الاسماء في الافعال الا الرباعية اذا عرفنا ان الرباعي هنا يشمل الرباعي الاصول والثلاثي يزيد بحرف وقوله - 01:36:48ضَ
فما فوق يعني فاكثر فما فوقه يعني ما زاد على الرباعي وهو الخماسي والسداسي والسباعي ان يكون رباعيا فاكثر. لماذا؟ لانه لو كان ثلاثيا فرخم حينئذ اقل ما يكون عليه - 01:37:08ضَ
فيه الاسم هو ثلاثة احرف. فاذا رخم بحذفه حرف وهو الثالث. حينئذ صار اجحافا نقص عما يقتضيه لئلا يلزم نقص الاسم عن اقل ابنية المعرب بلا موجب بلا بلا موجب. اذا مفهومه الا الرباعي فما - 01:37:28ضَ
الرباعي وما زاد يجوز ترخيمه اذا كان خاليا من التاء تاء التأنيث مع بقية الشروط مفهومه ان ما كان على ثلاث احرف لا يجوز مطلقا. لا يجوز مطلقا يعني سواء كان محرك الوسط ام ساكن الوسط. فلا يجوز ترخيمه - 01:37:48ضَ
فتة فيه فيه خلاف. فلا يريد ترخيم الثلاثي سواء سكن وسطه كزيد او تحرك وسطه كحكم يا حكم يا زيد لا يجوز حذف الثالثة البتة. لانه اجحاف به اقل ما يوضع عليه الاسم ثلاثة احرف واذا حذف صار على حرفين - 01:38:08ضَ
هذا مذهب الجمهور ان الثلاثي مطلقا سواء كان ساكن الوسط ام محرك الوسط لا يريد ترخيمه البتة. واجاز الفراء اخفش ترخيم المحرك الوسط كحكم. واما الساكن فلا. لان عندهم ماذا؟ هذا قد يأتينا في باب ممنوع من - 01:38:28ضَ
ان محرك الوسط ينزل منزلة حرف رابع. حرف رابع. ولذلك حمص ولوط على القول بان لوط اعجمي. هنا صرف لماذا؟ لانه ثلاثي. ويشترط فيه العالمية ان يكون رباعيا فاكثر اذا كان محرك الوسط قالوا نزل حركة العين ونزلت حرف رابع فعمل معاملة الرباعي. اذا هنا - 01:38:48ضَ
الأخ فاش والفراء استثنوا ما اذا كان الثلاثي محرك الوسط حينئذ جوزوا ان يرخما. واجاز الفراغ ولا اخفج ترخيما المحرك الوسط واما الساكن الوسط فقال ابن عصفور لا يجوز ترخيمه قولا واحدا. لا يجوز ترخيص - 01:39:18ضَ
قولا واحدا. قال في الكافية ولم يرخم نحو بكر احد. نحو بكر يعني افي ساكن الوسط لم يرخم نحو بكر احد. وخص بكر فاعل لان ما كان متحرك هذا جوزه الفراء والاخفش جوزه الفراء والاخفش. واثبت بعضهم عن بعض الكوفيين جواز ترخيمه ولو كان ساكنا - 01:39:38ضَ
الوسط. فنقل الاجماع اما انه لم يلتفت الى هذا القول. واما انه لم يدري عنه. اما هذا واما اما ذاك. اذا الا عيا فما فوق. ما دون الرباعي على قول الجمهور لا يجوز مطلقا وهو ثلاثي. سواء كان ساكنا الوسط او متحرك - 01:40:08ضَ
وصل. فما فوق العلم؟ هذا قلنا بدل من الرباعي. وبدل المنصوب منصوب. وهنا نصبه فتح الظاهرة اه على اخره. مقدرة لماذا نعم نعم طيب العالم اذا نقول هذا بدل من الرباعي وعطف بيان عليه. فلا يرخم المنادى الا - 01:40:28ضَ
اذا كان علما يعني بعد ان يكون رباعيا فاكثر. بعد ان يكون رباعيا فاكثر. اذا ثبت انه رباعي لا يرخم الا العلم سواء كان علم شخص كجعفر او علم جنس كاسامة. اذا النكرة لا وجه لترخيص - 01:40:58ضَ
البتة هنا وفيه خلاف. اذا العالم اخرج النكرة. ثم هو عام في نفسه يشمل العلم الشخصي كجعفر عالم الجنس كاسامة. وسبق الفرق بين النوعين في باب في باب العالم. ان يكون علما واجاز بعضهم ترخيما نكرة المقصودة - 01:41:18ضَ
غضنفر يا غضنفر في غضنفر جوز بعضهم ترخيما نكرة المقصودة نحو يا غضنفا في غضنفر قياسا على قولهم اطلق ترى سابق معنا. اطلق كرام ويا صاحي يا صاحي. هذا شذ فيه بالصلاح. اذا ان يكون - 01:41:38ضَ
على من؟ فاذا لم يكن علما بان كان نكرة فالجماهير محاة على انه لا يجوز ترخيمه البتة. دون اضافة دون هنا اضافة يعني لا يرخم المضاف ولو كان علما. ولو كان علما. الا الرباعي - 01:41:58ضَ
ثم قد يكون الرباعي علم وقد يكون غير علم. اخرجنا غير العالم بقولنا العلم. ثم العالم قد يكون مظافا. قد يكون يكون مظافا عبد الله فلا يرخم لانه قال دون اظافة وشمل العلم الكنية كابي بكر فلا يرخم كذلك لا يرخم - 01:42:18ضَ
بانهم مضاف لانه مضاف. اذا فلا يرخم المضاف ولو كان علما. وشمل قوله العالم الكنية كابي بكر وغيرها. دون اضافة دون اضافة. واسناد هذا معطوف على اضافة اسناد متم متم. يعني - 01:42:38ضَ
ان المركب تركيب اسناد لا يجوز ترخيمه. اذا خص نوعين وسكت عن الثالث. والرابع سكت عن ماذا؟ المزري واه لا عدد سكت عن المجد والعددي. مفهومه انه يريد ترخيم العددي. فيقال - 01:42:58ضَ
خمسة عشر لو سمي رجل خمسة عشر. يا خمسة وفهم منه ان المركب تركيب المسجد لا يمتنع ترخيمه لا يمتنع ترخيمه. اذا الا يكون مركبا تركيب اضافة ولا اسناد قول دون اظافة هل يشمل النوعين اظافة المحظة والاظافة اللفظية؟ نعم يشمل - 01:43:28ضَ
يشمل النوعين يشمل النوعين بل اذا منع المضاف يضاف محضا فالشبيه من باب اولى لفظي من باب اولى لان اضافة هذا من باب المجاز. هو على نية الانفصال. وليس بمضاف حقيقة. اذا تركيب الا يكون مركبا - 01:43:58ضَ
تركيب اضافة حقيقة او حكما فيدخل في النفي هنا شبه المضاف شبه المضاف. الا يكون مركبا تركيب اضافة خلافا للكوفيين خلافا للكوفيين في اجازة ترخيما مضاف اليه نحو قول الشاعر خذوا حذركم يا ال عكرة - 01:44:18ضَ
اكرم. ها ال عكرمة هذا الاصم. يا ال عكرمة يا ال اكرام هكذا فتح الراء موجود. وهو عند البصريين نادر يعني ترخيم المضاف بحذف مضاف اليه في اخره هذا نادر ولا يقاس عليه. وعلة منع ترخيم المضاف لان المتضاعفين كشيء واحد. لان المتظايفين - 01:44:38ضَ
اي كالشيء الواحد. فهو بمنزلة حذف حشو الكلمة. هذا من المضاف من من المضاف. والحث من المضاف يمنع منه ان تالي اداة النداء المضاف الحث من المضاف اليه بمنزلة من غير المنادى. اذا لا - 01:45:08ضَ
اهداف من المضاف عندنا مضاف مضاف اليه. لا يحذف من المضاف لماذا؟ لانك الذي ستحذفه هذا حشو في الكلمة انك حذفت اليوم من زيد هذا ممتنع لان المضاف المضاف اليه كالجزء الواحد. اذا يمتنع ان تحذف الحرف الاخير من المضاف. كلام في المضاف - 01:45:28ضَ
حينئذ لا يحذف لكونه حشوا فيهم كلمة. واذا حذفت من المضاف اليه الذي يلي اداة النداء هو المظاف. والمضاف اليه فصل بين الاداة المضاف اليه بالمضاف حينئذ صار كلام نادى والحث انما يكون من ماذا؟ من المنادى هذا - 01:45:48ضَ
تعليم جيد. اذا نقول لا لا يحذف ترخيما من المركب تركيب اضافي لا من المضاف ولا من المضاف اليه لماذا من المضاف؟ لان المضاف والمضاف اليه كالكلمة الواحدة. فاذا حذفت اخر مثلا غلام زيد غلام - 01:46:08ضَ
هذا ما يصح لانه صار حشوة كالجزء من الكلمة وسط الكلمة فلا يجوز حذفه. هذا من المضاف فهو واضح واما المضاف اليه فللفصل بين الاداة وبينه بالمضاف كانه غير منادى. والحذف هنا خاص بماذا؟ بالمنادى - 01:46:28ضَ
جيد اذا بهذه الشروط الاربعة او الثلاثة نقول يجوز الحذف يجوز الحذف وهو ما اذا كان منادى غير مختوم بتاء التأنيث. لان الاصل فيه المنع وانما يجوز باستيفاء هذه الشروط الاربعة ان يكون رباعي - 01:46:48ضَ
فاكثر علما غير مضاف وغير مسند اسناد متم متم. على زنة اسم مفعول نعت سناد كانه احترز عن النسبة الاضافية والتوصيفية. واسناد متم. يعني كأنه اخرج التوصيف كذلك هنا قال وذلك كعثمان وجعفر. جعفر رباعي وهو عالم وغير مضاف وغير مسند وغير - 01:47:08ضَ
توصيفي وغير عدمي نعم على قول بمنع العددي. وكذلك عثمان ها فوق الرباعي خماسي وهو عالم وليس مضافا ولا مسلم. فتقول يا عثمان يا عثمان يا عثمان بحذف الالف والنون كما - 01:47:38ضَ
وسيأتي وتقول كذلك يا جعفر يا جعفر. وخرج ما كان على ثلاثة احرف كزيد وعمرو مكانة على اربعة احرف غير علم كقائد قاعد وما ركب تركيب اضافة كعبد شمس وما ركب تركيب اسناد وهذا قلنا سيأتي استثنان من الناظر اي الا - 01:47:58ضَ
منقولا عن الجملة لان الجملة محكية. اذا كانت محكية صارت صارت كالجزء الواحد. فاذا حذف منها حينئذ حذف من الحشو الا يكون منقولا عن الجملة لان الجملة محكية بحالها فلا تغير. وهذا الاشتراط اكثري اكثر اغلب - 01:48:18ضَ
ليس مطردا. نحن شاب قرناها فلا يرخم شيء من من ذلك. واما ما ركم تركيب مزن في رخم بحذف عجوزه وهو مفهوم من كلام المصنف لانه لم يخرجه فتقوم فيه من اسمه معد كلب يا معدي تحذف كذب هذا سيأتي التنصيص عليه اذا - 01:48:38ضَ
ذكر لنا في هذه الابيات الثلاثة ما يجوز ترخيمه ما يجوز ترخيمه لان الاصنام هو المنع الاصل منعه لانه يرد السؤال لماذا قال انه مجوزنه؟ يعني الترخيم نقول للاصل عدم حذف حرف من اجزاء الكلمة. حينئذ لا يعذر اليه - 01:48:58ضَ
لا بشروطه. ولذلك قيل من شروط الترخيم مطلقا مطلقا يعني لا يقدم عليه في باب النداء من شروطه الا يكون بالنداء الا يكون يعني الذي يقبل الترخيم الا يكون مختصا بالنداء فلا يرخم فلو وفلته. هذا ما يقبل الترقيم - 01:49:18ضَ
هذا بعيد الثاني ان لا يكون مندوبا الا يكون مندوبا المندوب لا يرخص هذا واضح الثالث ان لا يكون مستغاثا. هذا يكاد يكون متفق عليه الثلاثة الاولى الا يكون مختصا بالنداء - 01:49:38ضَ
فلفولة والا يكون مندوبا والا يكون مستغاثا. هذا محل وفاق. الرابع الا يكون مبنيا قبل النداء الا يكون مبنيا قبل النداء. فلا يرخم نحو حذامي. وسيأتي انه يرخم سيبويه. سيبويه. فاما ان - 01:49:58ضَ
قال بان الشرط هنا لان الشرط والسيوطي في هم الاوامع اما ان يقال بان الشرط هنا في غير المركب تركيب نسجين. لذلك مثل بحذامي واما ان يقال بان القائل بالاشتراط القائل بجواز ترخيم سيبويه لا يسلم بهذا الشرط - 01:50:18ضَ
لا يسلم بي بهذا الشرط. يرخم على الصحيح. اذا اما ان يجعل هذا شرط بغير المركب المسجد المختوم بويه واما ان يقال فيه نزاع والصواب ما سيأتي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:50:38ضَ
- 01:50:58ضَ