التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة يسأل يقول متى نراعي اللفظ ومتى نقول نراعي المعنى هذا ينظر فيه يعني ليست المسألة اجتهادية - 00:00:01ضَ
انما ينظر فيه بكل كان اللفظ مذكرا والمعنى مذكر الاصل فيه انه يذكر اذا كان المعنى على العرش الاصل فيها النوم اذا كان المعنى مؤنث واللفظ مذكر حينئذ يجوز فيه الوجهان - 00:00:28ضَ
لكن الاصل انه يسمع عود الضمير من اصل انه يعود على المذكر مذكر على المؤنث قال تعالى كم لبثوا في الارض عدد سنين قلتم في سنين انه شاذ ما هو انا الذي قلت - 00:00:46ضَ
حكموا انه شاب وهذا محل وفاق محل وفاق يعني قلت في سنين انه شاذ قياسا وعرفتهم الشاذ قياسا بانه ما شذ عن قواعد المستعملة فكيف لفظ في القرآن وهو عربي مبين يشدد عن القواعد المستعملة من هذه - 00:01:03ضَ
لفظ من حيث الاستعمال هذا استعمال لا يجوز ان يقال بانه موجود في القرآن واما الشاذ قياسا قد عرفنا ان لغة العرب منها ما هو كثير للشعمان ومنها ما هو قليل الاستعمال - 00:01:27ضَ
حينئذ شم النحات ما جاء موافقا للكثرة كافرة غالب سماه قياس هو الاصل وما جاء مخالفا لهذه القاعدة سموه ماذا مسألة الصلاحية لا نفخم الامور حينئذ اذا قيل هذا شاب مراده انه خالف المشهور في لسان العرب - 00:01:46ضَ
وما المانع ما المانع من هذا؟ ما في بأس ولذلك قلت اليوم انه لا يقال عند العامة يفهم خطأ مثله مثل حرف الزائد. بعضهم ينازل حرف الزائد هل هو موجود في القرآن؟ موجود قطعا - 00:02:08ضَ
لكن ما معنى الزائد نمسحه نحذفه؟ لا ليس هذا المراد المراد انه لم يستعمل فيما وضع له بلسان العرب او لي بيان جنس او للتبعير من في قول هل من خالق اي معنى استفاد منها؟ لا يمكن ان تأتي لا للتبعيض ولا لبيان الجنس ولا لاخره - 00:02:28ضَ
وخالق الشعراب وهو مبتدا اذا كيف نقول هذه ليست بجائزة؟ زاهدة قطعا ليس كمثله شيء. كاف هذه زائدة لكن المراد بالزائد هو الذي جاء من اجل التأكيد فحسب ولذلك قال الفضل في اول حاشته على ابن عقيم - 00:02:54ضَ
الزائد عند النحات هو الذي ليس له معنى الا التوكيد. التوكيد معنى يقال زائد يكفر ولا ما يكفر يصلي على المسائل؟ قال بعض الشراح لم يأتي بالقرآن فعل الامر مؤكدا بالنون على الرغم من جواز توكيده فهل هذا صحيح - 00:03:14ضَ
ما ادري نحتاج تتبع الشطران تقرأ القرآن بهذا القصد معلومنا الكلمات العربية موضوع علم النحو فيلزم من هذا على طالب النحو ان يتكلم باللغة العربية انظر الى الترابط هذا ما هو بصحيح - 00:03:37ضَ
موظوع علم النحو الكلمات العربية هذي الكلمة تتألف منها الثلاث. فيلزم من هذا على طالب النحو علم النحو ان يتكلم باللغة العربية على كل دون تقعق يأتي بالمرفوع مرفوع بالمنصوب منصوب - 00:03:53ضَ
اما انه يأتي بالمخارج وهذا ليس من جاء رجال فاضلون جاء لجان فضلاء يجوز هذا وهذا قد يجمع اللفظ الواحد بجمعين جمع مؤلف القاعدة ان الجمع لا يكون اخص من المفرد مسلم عند اكثر النحاة - 00:04:09ضَ
والا تنتقض بنحو عرب وعرب قاعدة ما تنتقظ بصورة واحدة. غلام لا يجمع جمع مذكر سالم رغم انه علم ارجو التوضيح غلام لا يجمع جمع مذكر سالم رغم انه على من؟ هكذا كافر الاخ - 00:04:32ضَ
لماذا لا نجمعه بواو ونون؟ مع كونه على وابن مالك يقول وارفع بواو وبيزر منصب جمع عامل مذنب ها ليس بعالمنا ليس بعلام هذا مشهور عند النحات لو شرح تسهيل الفوائد مطبوع - 00:04:56ضَ
عشر مجلدات او تسعة بنحوي قاضي هل يقال ان اصلا قاضيون بضم الياء نقلت الى الظال على كل هذا ما في بأس. النكات لا تتزاحم احيانا تقولون قصد لفظه الكلمة اعرابا مختلفا - 00:05:19ضَ
ايراد مثال من اسم وفعلبونه رصد لفظا واخرى لم يقصد لفظه ضرب زيد عمرا ضرب فعل ماضي قصد معناه ضرب فعل ماضي قصد لفظه خرجت من الدار من قصد معناه - 00:05:42ضَ
من حرف جر هذا قصد لفظ وان اشد لاداة حكما بحكي يجوز فيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:06:10ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد الردف. الردف الردف. فكها وضمها لا بأس ودر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يوضع او يك بعد الرادف. الردف - 00:06:31ضَ
هذا هو الباب الثاني ممن ناب فيه حركة الحركة الثاني مما ناب فيه حركة عن عن حركة. وهو الممنوع من الصرف. ممنوع من من الصرف. سيأتي باب كبير اسمه باب - 00:06:53ضَ
ممنوع من الصرف ذكر فيه سبعا وعشرين بيتا يشرح فيه العلل التي اذا وجدت في الاسم حينئذ يلحق بالفعل فيمنع من الكسر ويمنع من من التنوين. ومراده هنا ان ينبه فحسب - 00:07:08ضَ
على ان هذا الباب من ابواب النيابة وليس المراد شرح العلل ولا متى يحكم على الاثم بانه اشبه الفعل وانا على فلسفة ما وجه الشبه بين الاثم والفعل. وانما المراد ان هذا الباب من ابواب النيابة. لانه في مقام شرد ما - 00:07:25ضَ
ناب فيه حرف عن حركة او حركة عن عن حرف. قلنا خمسة ابواب في باب الاسماء مع ستة مثنى جمع المذكر الثاني وجمع المؤنث الثاني وهذا الحمد لله كلها انتهينا منها بقي باب واحد - 00:07:47ضَ
من الاسماء وهو الممنوع من الصرف في حالة الجر فحسب وجر هذا يحتمل وجهين انه فعل امر او انه فعل ماضي ما يحتمل انه امر ناصبا ما لا ينصرف جرا انت - 00:08:04ضَ
ما اسم موصول بمعنى الذي في محل نص مفعول به؟ جر ما لا ينصرف وينصب ما على المفعولية. حينئذ اذا كان كذلك الامر اذا كان مظاعف مثل مادة مدة قلنا يجوز فيه في داره - 00:08:28ضَ
وفي راعي هنا ثلاثة اوجه جرا جري جروا ثلاثة جرة جري جروا على الاتباع بالضم هذه اضعفها جري على الاصل بالتخلص من اتقاء الساكنين درة هذا على فتح تخلصا من الساكنين - 00:08:48ضَ
وطلبا للخفة. يعني لماذا كانت الحركة فتحة مع كون الاصل في التخلص من التقاء الساكنين هو الكسر وجر على الاصل نقول جري وان كان على الاصل الا ان جر اوفق للقياس منهم - 00:09:14ضَ
لان الاصل ان الفعل لا يدخله ظم ولا ولا تحشرون. حينئذ جرة هذا فعل امر يحتمل انه فعل امر. وما لا ينصرف ما هذا اسمه موصول في محل نص مفعول به - 00:09:31ضَ
يكون مثلث الاخر. ويحتمل انه ماض لكنه مغير قصيرة وجر ما اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع الفاعل مغير الصيغة يحتمل هذا ويحتمل الاول لكن اذا كان نايف فاذا كان - 00:09:44ضَ
فعلا ماضيا حينئذ ليس له الا جرة فحسب جرة لانه مبني على الفتح ولا يجوز فيه الظن ولا ولا الكاشف يؤيد الاول لاحقه والثاني سابقهم هذي عبارة الصبار يؤيد الاول الذي كونه فعل امر - 00:10:04ضَ
لاحقه والثاني سابقه لهذه الجملة يؤيد الاول الذي هو فعل امر اصبر يا احمد لاحقهم والثاني كونه ماضيا سابقه من يفسر من يشرح اهي نصف درجة اي نعم اي هذا - 00:10:27ضَ
طيب هو يقول يؤيد الاول انه فعل امر لاحقه والثاني سابقه ها واجعل الظاهر ليس قبل هو صحيح قريب يؤيد الاول لاحقه يعني اللاحق الذي سيأتي واجعل لنحو يفعلان النونة - 00:11:21ضَ
اذا وزر في الامر لانه في سياق واحد جرة فعل امر. ويجعل لنحو يفعلان النونة ونقل وما بك والف قد جمعا مغير الصيغة مغير الصيغة حينئذ جرة كونه ماضيا نائم فاعل يؤيده السابق - 00:11:57ضَ
وكونه فعل امر يؤيده اللاحم اذا هذا او ذاك لا بأس وجر بالفتحة ليه الفتحة وجر بي بالفتحة سواء كانت ظاهرة احمد او مقدرة كموسى نيابة عن عن الكسرة. نيابة عن عن الكسرة. ما اسم موصول بمعنى الذي؟ يصدق على اسم مفرد - 00:12:17ضَ
او جمع لان الذي يمنع من الصرف نوعان اسمه المفرد وجمع تكفير قوله ما لا ينصرف يعم هذا وذاك. لان المفرد يكون ممنوعا من الصرف كاحمد والجمع كذلك يكون ممنوعا من الصرف كمساجد - 00:12:50ضَ
وجر بالفتحة نيابة عن الكسرة سواء كانت ظاهرة كاحمد ومقدرة كموسى واورد على قوله وجر بالفتحة ما سمي به مؤنث من الجمع بالف وتاء والملحق به هنا قال وما بتاؤ الف قد جمع يكثر في الجر وفي النصب معا - 00:13:11ضَ
وهنا قال جر بالفتحة هل يرد عليه انه هل يرد عليه ما جمع بالف وتاء ها يلد او لا يلد قلنا المسمى به فيه ثلاث لغات منها اعراب ما لا ينصرف - 00:13:35ضَ
اعراب ما لا ينصرف ومنها ان يسلب منه التنوين مع بقاء الكسر حينئذ ما وجه الاشتباه؟ ليس فيه ثم اشتباه ولذلك ما اورد على المصنف ليس بوارد ورد عليه على قوله وجر بالفتحة ما سمي به مؤنث - 00:13:58ضَ
من الجمع بالف وتاء والملحق به بناء على انه معرب باعراب اصله ويمكن دفعه بانه على بانه علم استثناؤه من قوله سابقا. هكذا اورده صبان وغيره. لكن نقول هذا ليس بوالد. الا على مذهب - 00:14:18ضَ
الكوفيين وقلنا هذا مذهب ضعيف ليس عليه لسان العرب بل المشهور هو ما ذكره المصنف انه يجر وينصب بالكسرة اذا لا يرد على المصنف بالفتحة ما سمي بجمع المؤنث السالم او باصله. وجر بالفتحة ما لا ينصرف. وهو ما فيه علتان - 00:14:38ضَ
من علل تسع كاحسن او واحدة منها منهما تقوم مقام العلتين كمساجد الصحراء. اجمع وزن عادلا لانه شابه الفعل فثقل الاسم الذي منع من الصرف وجد فيه علتان او علة واحدة تقوم مقام العلتين. حينئذ ثقل الفعل فلم يدخله التنوير - 00:15:00ضَ
لم يدخله التنوين. لانه علامة الاخف عليهم. والامكن عندهم. فامتنع الجر بالكسر لمنع التنوين اخيهما في اختصاصهما بالاسماء. فلما منعوه الكسرة عوضوه منها الفتحة نحو قوله تعالى فحيوا باحسن منها. هذا كله سيأتي شرحه في في محله. اذا ما لا ينصرف الصرف هو التنوين هو - 00:15:26ضَ
التنويه. وهل الذي منع من الصرف هو التنوين فحسب التنوين والكسر هذا فيه قولان فيه فيه قولان والمشهور انه منع الكسر مع التنويه منع الكسر مع مع التنوين. قال ما لم يوضع - 00:15:54ضَ
او يك بعد ان ردف. بين لنا حكم الجرفة وسكت عن الرفع والنصب. لماذا؟ لانه جاء على الاصل رفع بالضمة ونصب بالفتحة جاء احمد ورأيت احمد ومررت باحمدا حينئذ احمد منع من الصرف وهو التنوين - 00:16:13ضَ
ورأيت احمد منع من الصرف منع من الصلب وهو التنوين ومررت باحمد منع شيئين وهما التنويه والكسر. وهذا كله سيأتي شرحه في في محل. ما لم يوظف ما لم يوظف ما هذه ليست مصونة - 00:16:38ضَ
بل هي ظرفية حرفية ظرفية مصدرية يعني تضاف الى ما بعدها وجر بالفتحة الذي لا ينصرف لا يدخله التنوين والكسر مدة كونه غير مضاف مدة كونه غير مضاعف. والقاعدة هنا - 00:16:59ضَ
المصدر اذا اشتمل على نفي اذا اشتمل على نفي مثل هذا الذي معنى ما لم يضف ما لم يضف مدة عدم اضافته المصدر اذا اشتمل على نفي فانه عند سبكه يقدر بلفظ عدم - 00:17:22ضَ
يقدر بلفظ عدم يعجبني الا تهمل اي عدم اهمالك ما لم يوضع اي مدة عدم اضافته حينئذ جئنا بكلمة عدم من النفي. لان النفي قصد به العدم هذا الاصل فيه. حينئذ اذا جئنا نشبك المصدر - 00:17:42ضَ
ونأتي بالاصل هنا نأتي ببدل عن انه او ماء وما دخلت عليه نأتي بلفظ عدم ما لم يوضع اي مدة عدم كونه غير مضاعف او يكون بعد يعني الا يكون تابعا لان اذا يجر بالفتحة - 00:18:03ضَ
الا اذا دخلت عليه ال. حينئذ يرجع الى الى اهله يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة مدة عدم اضافته. فاذا اضيف حينئذ رجع الى الى اصله وجر بالكسرة. او يك ما لم يوضع - 00:18:26ضَ
هذا فعل مضارع مغير الصيغة ملزوم بلم او حرف عاطف يك يكن الاصل بالاسكان حذفت النون هنا تخفيفا او من مضارع اللي كان منجزم تحذف نونه وهو حاث ما التزم ليس بلازم بعد - 00:18:52ضَ
هذه ان لا فرق فيها بين ان تكون معرفا بين ان تكون معرفا او موصولة كالاعمى الاصم او تكون زائدة رأيت الوليد ابن اليزيدي رأيت الوليد ابن اليزيدي يزيد هذا ممنوع من من الصافر العالمية وزن الفعل. حينئذ لما دخلت عليه قال وهي زائدة لان - 00:19:14ضَ
داخل على الاعلام زائدة. حينئذ رجع الى الى اصله. اشار بهذا البيت الى القسم الثاني من مناب فيه حركة عن حركة وهو الاسم الذي وحكمه انه يرفع بالضمة. نحو جاء احمد وينصب بالفتحة نحوه رأيت احمدا. ويجر - 00:19:39ضَ
بفتحة ايظا نحو مررت باحمدا فنابت الفتحة عن الكسرة هذا اذا لم يضف او يقع بعد بعد الالف واللام لو قال لك نحسن. فان اضيف جرة بالكسرة نحو مررت باحمدكم. وكذا اذا دخله الالف واللام - 00:20:02ضَ
يعني اذا في هاتين الحالتين يرجع الى الى اصله. ان اضيف او تبع حينئذ عارض شبه الفعل ما هو من خواص الاسماء عارض الفعل ما هو من خواص الاسماء لان الفعل - 00:20:22ضَ
لا يدخل عليه الف ولا يضاف فاذا وقع للاثم شبه بالفعل الحق به حينئذ الحق به في ماذا في منع التنوين والكشف لان الفعل لا يجر ولا يدخله تنوين. حينئذ انتقل حكمه الى الاسم الذي اشبهه. اذا - 00:20:42ضَ
اضيف الاسم الذي اشبه الفعل حينئذ نقول عارض الشبه ما هو من خواص الاسماء فرجع الى اصله. وكذلك من خواص الاسماء اذا دخلت على الاسم الممنوع من الصرف حينئذ عارضت الشبه الذي في الاسم بالفعل. فرجع الى الى اصله - 00:21:02ضَ
ظاهر كلام المصنفون رحمه الله تعالى ان ما لا ينصرف اذا اظيف او تبع ان يكون باقيا على منعه من الصرف يكون باقيا على منع من الصبر. هذه مسألة فيها نزاع. لان قوله ما لم يوظف قيد للجر بالفتح. لا لمنع الصرف - 00:21:24ضَ
لان قال وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف ما لم هذا قيد قيد لاي الجزئين ما لا ينصرف او جر بالفتحة الاول قائد للاول ظاهره جر بالفتحة مدة عدم اضافته - 00:21:44ضَ
لو كان قيدا للثاني ما لا ينصرف مدة عدم مدة عدم كوني مدة كونه غير مضاف. حينئذ قلنا اذا اضيف او دخلت عليه الف صار مصروفا لكن ظاهره قيد للجزء الاول وهو جر بالفتحة ما لم يضف - 00:22:04ضَ
فان اضيف رجع الى الاصلي وحينئذ ما لا ينصرف بقي على وصفه كما هو مررت باحمدكم نقول هذا احمد ممنوع من الصرف جر بالفتحة ما لم يوظف هنا اضيف. اذا هو ممنوع من الصرف على اصله. فلما اضيف رجع الى الجر الكسر - 00:22:27ضَ
واما كونه منصرفا او غير منصرف فهو على الاصل. هذي ظاهر عبارة المصنف رحمه الله تعالى. لان قوله ما لم يضف قائد للجر بالفتح لا لمنع الصف يعني لا لقوله ما لا ينصرف - 00:22:50ضَ
لا لقوله ما لا ينصرف فافاد كلامه انه اذا اظيف غير المنصرف او تلائم امتنع جره بالفتح مع بقائه غير منصرف هذا ظاهر كلامه. وذهبت جماعة كالمبرد والسيرافي وابن السراج الى انه يكون منصرفا مطلقا وهذا الاقوى. وهذا الاقوى. واختار الناظم في بعظ كتبه انه اذا زال - 00:23:07ضَ
منه علة فمنصرف. نحو باحمدكم. وان بقيت العلتان فلا نحو باحسنكم يعني اذا ازيلت احدى العلتين فهو باق على المنع من الصرف. ومثل له باحمدكم واذا بقيت العلتان واذا بقيت العلتان فلا نحو باحسانكم. ما الفرق بين باحمدكم وباحسنكم؟ باحمدكم - 00:23:34ضَ
هذا في الاصل ممنوع من الصرف للعالمية ووزن الفعل فيه علتان لما اضيف العالم لا يضاف فلما اضيف قصد تنكيره فزالت العالمية. فصار فيه وزن فعله. اذا بقيت فيه علة واحدة. واما باحسنكم احسن - 00:24:06ضَ
هذا افعل التفضيل لما اضيف هل زال كونه افعل التفضيل؟ لا هل زال وصفه؟ لا اذا بقي فيه العلة بقي فيه العلتان وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك ما - 00:24:29ضَ
الم يوضع اي مدة عدم الاضافة والردف لان لان النفي مع العطف باو يفيد نفي كل يعني لابد من منهما فهو من عموم السلب فهو من عموم السلب ما لم يضف او يك بعد - 00:24:48ضَ
يعني تبع هل فيها زيادة معنى ام حشوم لانه اذا قال ما لم يوظف او يك بعد ال. اذا كان بعد ال لا يعقل منه الا انه رد فعل الرادف هذا ما الفائدة منه؟ قيل حشو - 00:25:06ضَ
حينئذ لا فائدة منها. ولكن الصواب انها لها فائدة. ليس حشوا لان البعدية لا تقتضي الاتصال اذا قيل بعده بعد يحتمل بفاصل اتيك بعد العصر اتيك بعد العصر واتيك بعد العشاء - 00:25:25ضَ
يعني اذا قلت بعد العصر ها اتيك الساعة التاسعة ليلا بعد العصر او لا؟ بعد العصر بل لو اتيتك بعد الفجر بعد العصر بعد اسبوع ايضا بعد العصر صحيح او لا؟ نعم. فالبعدية لا تقتضي الاتصال. لا تقتضي الاتصال. هنا قال بعد - 00:25:46ضَ
لكن هنا بالنظر لا توجد ال وما بعدها الا متصل بها الاشكال ما زال واردا. الاشكال ما زال واردا ثم قال رحمه الله تعالى واجعل لنحويك عنان النون واجعل لنحوي - 00:26:08ضَ
يفعلان النون وتدعينا وتسألونا وحذفها للجزم والنصب سمة فلم تكوني لتروم مظلمة مظلمة لما فرغ من مواضع النيابة في الاسم شرع في مواضعها في الفعل لان قلنا ابواب النيابة سبعة. خمسة في الاسماء واثنان في الافعال. انتهينا من ابواب النيابة في الاسماء. شرع في - 00:26:29ضَ
الافعال فقال واجعل لنحوي واجعل هذا امر لنحوي يعني لمثلي ودل على انه لم يتتبع كل الافعال. وهذا الباب المسمى عندهم بباب الامثلة الخمسة بعض الامثلة الخمسة مثال يعني الوزن - 00:27:02ضَ
ولا نقول الافعال الخمسة لانها ليست كالاسماء الستة. اسماء الستة اسماء معينة بازاء معاني اب اخ حام هانوا اما الامثلة الخمسة فهي اوزان وزن يفعلان ثم يدخل تحته يأكلان ويشربان - 00:27:24ضَ
حينئذ نقول ليس المراد هو عين الاحاد الفعل. وانما المراد الوزن الذي يأتي عليه الفعل وهذي محصورة في خمسة في الجملة اذا الامثلة الخمسة تعبير اولى من الافعال الخمسة. لانها ليست الفاظا معلومة بخلاف الاسماء الستة. وانما هي - 00:27:46ضَ
يكنى بها عن كل فعل كان بمنزلتها. يكنى بها عن كل فعل كان بمنزلتها. وانما هي يكنى بها عن كل فعل كان بمنزلتها. فان يفعلان كناية عن يذهبان يفعلان وزن - 00:28:09ضَ
ويذهبان لا موزونا وزن وموزون ها ميزان فيفعلان وتفعلان ويفعلون نقول هذا وزن ويذهبون ويذهبان تذهبان نقول هذا موزون هذا موزون فرق بين الوزن والموزون والكلام هنا الباب في اي - 00:28:29ضَ
في الوزن او في الموزون في الوزن نفسه حينئذ صارت خمسة وانما هي امثلة يكنى بها عن كل فعل كان بمنزلتها. فان يفعلان كناية عن يذهبان ونحوه وسميت خمسة على ادراج المخاطبتين تحت المخاطبين. والاحسن ان تعد ستة بل عدها بعضهم ثمانية كما سيأتي. واجعل - 00:28:55ضَ
لنحوي لنحوي يعني لمثلي يفعلان يفعلان هكذا بالياء يفعلان من كل فعل مضارع اتصل به الف الاثنين يفعلان فعل مضارع اتصل به الف الاثنين اسما او حرفا الف الاثنين اسما او حرفا اي شخصين سواء كان مخاطبين - 00:29:17ضَ
او مخاطبتيه او غائبين او غائبتين اسما او حرفا لان الفعل اذا كان على هذه الصورة يفعلان وقلت الزيداني يضربان الزيدان مبتدأ ويضربان هذا فعل مضارع والالف فيه حينئذ اسند الفعل الى الفاعل. اسند الفعل الى الى الفاعل - 00:29:47ضَ
واما يفعلان الزيدان قاعدة الاصل بلغة العرب ان الفعل اذا اسند الى فاعل مثنى او جمع ان يجرد من علامة تدل على على تسنية او على الجمع وجرد الفعل اذا ما اسند - 00:30:16ضَ
الاثنين او جمع كفاز الشهداء. تقول قام الزيداني وقام الزيدون وقام زيدون كالمفردين لكن سمع من يلحق الفعل علامة تثنية اذا اسند الى فاعل مثنى. وعلامة جمع اذا الحق الى جمع اذا اسند الى فاعل وهو جمع. فيقول - 00:30:36ضَ
قام زيد قامت هند قاما الزيداني وهذا بناء على ان هذه علامة تثنية او علامة جمع يفعلان يضربان الزيدان القول فيه كالقول في سابقه. فيضربان نقول هذه الالف على لغة اكلون البراغيث هذه الالف حرف دال على التسمية - 00:31:01ضَ
وليست بفاعل ليست بضمير. بل الفاعل الذي يليه زيداني فيضربان تقول يضرب فعل مضارع يضربان فعل مضارع مرفوع ورفعه ثبوت النون والالف حرف دال على التفسير ليس بفاعل لا محل له من الاعراب. والزيدان فاعل. الزيدان فاعل. هل هذا معدود من الامثلة الخمسة او لا - 00:31:32ضَ
النحات عمموا وجعلوا يفعلان بقطع النظر عن كون الالف ظميرا فاعلا او حرفا سواء كان على لغة جمهور العرب او اكلوا للبراغي فهو حكم عام. اذا يفعلان نقول من كل فعل مضارع - 00:32:05ضَ
اتصل به الف اثنين اسما او حرفا اسما او حرفا. سواء كان مبدوءا بالياء او بالتاء يفعلان او تفعلان. واشار المصلي بقوله لنحوي اشار الى ماذا؟ الى ادخال تفعلان بالتالي الخطاب - 00:32:22ضَ
سواء كان بالياء للغائب او صار بالتاء للخطاب او الغائبتين او الغائبتين واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا النون رفعا شراب النون مفعول ها ورفعا مفعول ثاني واجعل لنحوي يفعلان اجعل النون رفعا. اجعل النون اي نون هذه - 00:32:45ضَ
اه اي نون اين هي؟ هل هذه ما نوعها هل سبق لها ذكر فيما سبق ها سبق اين لا لا قبل هذا الباب لا لا هل سبق لها ذكر ام لا - 00:33:24ضَ
ما سبق لها ذكر سبق لها ذكر نون نون الرفح لم يسبق قطعا لانه باب الكلام والاسم والفعل والحرف علامات ثم باب المعرب والمبني معرب المبني ثم بدأنا في وفعل امر مضين - 00:33:58ضَ
ثم بعد ذلك بدا في ابواب النيابة. اذا لم لم يذكر النون هذه اللي العهد الحضوري. النون الحاضرة التي هي في يفعلان وليست وليست الهذ للعهد الذكري الذي يحتاج سبق - 00:34:16ضَ
ذكر النون فيما مضى رفعا اي علامة لي للرفع. علامة لي للرفع. فالاصل علامة رفع واجعل لنحو يفعلان النون الالف للاطلاق ورفعا اي علامة رفع. فحذف المضاف القيمة المضاف اليه مقامه - 00:34:32ضَ
فانتصب نصابه. يدل على ذلك ما بعده والتقدير اجعل النون علامة الرفع لنحو يفعلان اجعل النون علامة الرفع لنحو يفعلان عرفنا هذا وتدعين اي ولنحو تدعينا. تدعينا. هناك اتى بالمثال. وهنا اتى بالموزون نفسه - 00:34:53ضَ
اتبي بالموزون نفسه حينئذ افاد امرين افاد الوزن وافاد المثال نفسه وهذا على القاعدة انه بالمثال تؤخذ منه الاحكام يعطي الحكم بالمثال. ولذلك لو قال واجعل لنحو يفعلان يذهبان النون رفعا وتدعينا - 00:35:21ضَ
لو قال بالمثال في الاول وبالمثال في الثاني لكان اولى اليس كذلك لو قال واجعل لنحوي يضربان او يذهبان النون رفعا وتدعين وتسألون. لانه مثل لي تفعلين ومثل لي تفعلون تسألون وترك الاول - 00:35:44ضَ
اليس كذلك لكن نقول الاولى ما صنعه المصنف لماذا؟ لانه اطلق في الاول المثال فحينئذ هو يريد المثال ومثل للثاني احالة على الاول يعني واجعل لنحوي يفعلان المراد المثال فهو مثال لكل فعل مضارع اسند اليه الف الاثنين - 00:36:07ضَ
وتدعين المراد به المثال احالة على ما سبق المراد به المثال يعني الوزن ثم مثل لهذا الاحاد فافادك فائدتين بهذا التركيب ان المراد لانه لو لم لو لم يقل يفعلان في الاول يحتمل ان المراد - 00:36:33ضَ
افعال خمسة وليس المراد به الامثلة الخمسة. لكنه مثل في الاول ليفعلان بالمثال يعني الوزن ثم لما ذكر الوزن الثاني والثالث اتى بمثاله باحادث. فدل على فائدتين. ولنحو تدعين يعني تفعلين - 00:36:54ضَ
ولا يكون المضارع معها الا مبدوءا بالتاء. بخلاف يفعلان. وتسألون تدعين هذا من كل مضارع اسند اليه. يا المؤنثة المخاطبة تدعين انت يا هند تدعين وتسألون من كل مضارع اتصل به واو الجمع - 00:37:13ضَ
اسما او او حرفا حاضرة انتم تقومون او غائبة. الزيدون يقومونه. اذا ذكر ثلاثة امثلة. ذكر ثلاثة امثلة. ونحن الامثلة الخمسة الامثلة الخمسة. ذكر ثلاثة امثلة في اللفظ وفهم من قوله لنحو انها - 00:37:34ضَ
كذلك ذكر ثلاثة امثلة في اللفظ واحد بالوجه يفعلان واثنين بالمثال دالا على الوزن يعني تدعينه موزون وتسألونه موزون ويفعلان وزنه وقوله لنحوي يفيد انها اكثر من من ثلاثة وهو كذلك. وبالاستقراء تبلغ ثمانية - 00:37:56ضَ
ثمانية لان يفعلان شامل لما كان الفه ظميرا نحو الزيداني يفعلان ولما كان الفه علامة تسمية النحو يفعلان الزيدان. يعني على اللغة المشهورة وعلى لغتي اكالون البراء يفعلان بالياء يعد باثنين - 00:38:25ضَ
سواء جعلنا الالف ظميرا فاعلا او جعلناه علامة تثليته علامة تثنيته. ولما كان الفه علامة تثنية النحو يفعلان زيدان على لغة اكالون ويتضمن تفعلان بالتاء فانه شبيه بيفعلان وتكون الفه كذلك ظميرا نحو انت ما تفعلان او علامة تثنية تفعلان الهنداني - 00:38:49ضَ
هذه اربعة دخلت في قوله يفعلان واضحة واجعل لنحوي يفعلان يدخل تحتها اربعة يفعلان الف ظمير وعلامة تثنية يفعلان ومثله وشبيهه تفعلان ايضا الالف ضمير او علامة تسمية على لغة اكلون البراغيث وعلى اللغة العربية هذه كم - 00:39:18ضَ
اربعة هذه اربعة واما تسألون فيكون ويكون واوه ظميرا نحو انتم تسألون وهو متضمن ليفعلون لانه شبيه به. وواو يفعلون يكون ضميرا ويكون ماذا؟ ويكون علامة جمع. الزيدون يسألون الواو ضميرك - 00:39:49ضَ
يسألون الزيدون الواو علامة جمع. علامة جمع. واما تدعين فلا يكون ياؤه الا ضميرا. هذه ثمانية امثلة في تقديم وثلاثة فيه في اللفظ. ثلاثة في اللفظ. هذه ترفع في حالة الرفع بثبات النون - 00:40:16ضَ
حينئذ نقول فعل مضارع مرفوع لتجرده عن ناصب وجازم ورفعه ثبوت النون وظابطه كل فعل مضارع اسند الى الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة واجعل لنحوي يفعلان النون. الالف هذه الايه؟ للاطلاق - 00:40:36ضَ
رفعا اي علامة رفع. وتدعين اي ولنحو تدعينا وتسألون اي نحو تسألون ليدخل يسألون بنوعيه وحذفها للجزم والنصب فيما وهذي افعال والافعال لها ثلاثة انواع من انواع الاعراض رفع ونصب وجزم - 00:41:02ضَ
اذا كانت ترفع بثبات النون حينئذ في حالتي النصب والجذب يتحد الاعراف فتحذف هذه النون فهذه الافعال ترفع بثبات النون اي بثبوتها. يعني النون الثابتة وهذه النون تكسر مع الالف. وتفتح مع الواو - 00:41:27ضَ
يكسر مع الالف يفعلان وتفتح مع مع الواو تفعلون تشبيها بنون المثنى والجمع يفعلان هذي نون المثنى. تفعلون هذه اشبه تنون نون الجمع. وقد تفتح مع الالف ايضا وقرأ اتعيدا نني - 00:41:48ضَ
العصر بالكسر اتعيدانني بفتح النون بعد الالف وقد تضم ايضا وقرأ في الشاذ لا يأتي لا يأتيكما طعام ترزقانه. بظم النون وحذفها اي النون للجزم يعني قد تحذف لا للجزم وحذفها للجزم والنصب. اذا قد تحذف لا للجسم - 00:42:14ضَ
والنصب اليس كذلك هل تحذف لا للجزم والنصب متى ولا تتبعاني ها دوالي الامثال نعم هناك حذفت النون هل هو للجزم والنصب ها ولا تتبعان قلنا ثلاث نونات نون الرافعي - 00:42:43ضَ
ونون التوكيد ثلاث نونات تراها توالي الامثال حذفت نون الرافعي ها هل تضربان نترك المثال هذا؟ هل تضربان نقول هنا النون نون الرفع حذفت لماذا؟ لكراهة توالي الانفال. هل حذفت للجازم او الناصب؟ الجواب لا. ولذلك قيدها المصنفون. قال وحذفها - 00:43:14ضَ
جزمة يعني الذي يكون اعرابا للجزم. يعني بسبب دخول الجازم لا بسبب اخر ولذلك قيل قد تحذف هكذا لكنه ضعيف يعني لا يعول عليه ها لا تدخلوا الجنة حتى نعم. هذه حذفت دون دون جازم او - 00:43:43ضَ
وحذفها للجزم والنصب حملا على الجزم سمة يعني علامة نيابة عن السكون في الاول وعن الفتحة في يعني فلم تكوني لترومي مظلمة. مظلمة بفتح اللام على القياس وبكسرها على الكثير - 00:44:06ضَ
كم تكوني تنفيذ تشبيه يعني كقولك داخلة على محذوف. كقولك لم تكوني يا هند تكوني اصلها تكونين مثل تدعينا وهو فعل مضارع اسند الي فاعلة كذلك دخل عليه الجازم فحذف النور - 00:44:26ضَ
لترومي اللام هذي لام لام الجحود كرومي اصل ترومينا ترومينا اه مثال لاي شيء هذا انتم نايمين ولا ايش مثال للنصب الاول للجزم والثاني للنصب. لام الجحود ناصبة او لا - 00:44:54ضَ
ناصبة لترومي على مذهب الكوفيين هي ناصبة لنفسها. وعلى مذهب البصريين المقدرة مضمرة وجوبا بعد لام الجحود مظلمة. اذا الامثلة الخمسة ترفع بثبات النون وتلزم و تنصب بي بحال فيها. قدم الحذف للجزم لانه الاصل - 00:45:19ضَ
يعني لماذا قال احدها للجزم والنصب سمة ولانه الاصل لانه الاصل. اي الحذف للجزم اصل للحذف للنصب. يعني هنا حمل النصب على الجزم لان الجزم هو عدم الحركة. وعدم الحرف هذا الاصل فيه - 00:45:47ضَ
كذلك الاصل في الجزم عدم الحركة. فينوب عنه الحذف وهنا قدم الحذف للجزم لانه الاصل اي الحذف للجزم اصل للحذف للنصب وانما كان اصلا لمناسبة الحث للسكون الذي هو الاصل في الجزم - 00:46:06ضَ
ووجه المناسبة كون كل عدم شيء والسكون عدم حركة والحذف عدم الحركة. واما الحذف للنصب فهو محمول عليه كما حمل النصب على الجد في المثنى والجمع على حده. لان الجزم نظير الجد في الاختصاص. وهذا مذهب الجمهور. مذهب الجمهور - 00:46:26ضَ
وذهب بعضهم الى ان اعراب هذه الامثلة بحركات مقدرة على لام الفعل منع من ظهوره حركة المناسبة ايوة ثبوت النون او حثها دليل على ذلك المقدم. فالحث عند الجاز هذا مذهب سيبويه - 00:46:50ضَ
ان النون حذفت عند الجازم لا به ليس بي فلن تكوني هنا نقول فعل مضارع مجزوم بلم وجزمه سكون مقدر على اخره والنون هذه قد حذفت عنده لا به لم يؤثر فيه. لماذا حذف؟ قال لان لا يلتبس مع المرفوع - 00:47:07ضَ
لئلا يلتبس مع المرفوع. فالحذف عند الجازم فرقا بين سورتي المجزوم والمرفوع لا به. وهذا منسوب والجازم انما حذف الحركة المقدرة وكالجازم الناصب والمراد الحركات وجودا وعدما ليدخل السكون. على كل من الجمهور على ان الجازم هو الذي حذف النون. ومذهب سيبويه ما ذكرنا - 00:47:31ضَ
واجعل لنحو يفعلان النون رفعا وتدعين وتسألون وحذفها اي النون للجزم يعني للجازم والنصب يعني للناصب سمة او للجزم كونه علامة الذي هو نوع من الاعراب والنصب اي الذي الذي هو نوع من الاعراب. ثم قال وسمي معتلا من الاسماء ما كالمصطفى - 00:47:57ضَ
تقييم كلمة لما فرغ من بيان الاعرابي الصحيح من النوعين شرع في بيان اعراب المعتل منهما الاسم الفعلي منهما ما هو صحيح ومنه ما هو معتل. الصحيح يظهر عليه الاعراب. والمعتل لا يكون من قسم المقدر - 00:48:23ضَ
ذلك مضى معنى ان الاعراب اثر ظاهر او او مقدم. اذا ظاهر يعني يلفظ به ويقدر وجوده. او مقدر بمعنى انه معدوم قلنا هناك ظاهر ها اثر ظاهر او مقدر. ظاهر بمعنى انه موجود ليشمل السكون والحذف - 00:48:46ضَ
وبدأ بالاسم وان كان في ابتداء بالاسم فاصل بين النظائر وهي ابواب النيابة. ولهذا قدم الموظح الفعل المعتل. هكذا قال الصباب سمي معتلا من الاسماء ما كالمصطفى والمرتقي مكارمه. من الاسماء المعربة - 00:49:09ضَ
من الاسماء المعربة ما لا يظهر عليه الاعراب بل يقدر. بل يقدر. ثم النظر الى اخره. لان الذي هو يكون معتلا ما كان واوا او الفا او ياء. هل كل ما كانت لامه واوا او الف او ياء يكون من اعراب التقدير او لا؟ نقول هذا فيه تفصيل - 00:49:28ضَ
بتفصيل ولذلك نقول من الاسماء المعربة نوع صحيح الاخر مثل صالح هذا من الاسماء المعربة ما يظهر فيه الاعراب. ومنها نوع معتل الاخر هذا الذي معنا. معتل الاخر يعني اخره حرف من حروف العلة. وهي الواو او الياء او الالف. لكن بعضه عند النحات اصطلحوا عليه - 00:49:50ضَ
ان يسمى بانه جاري بمجرى الصحيح وذلك اذا لم يكن ما قبله موافقا له في الحركة. لان الاصل في حرف العلة الواو ان تضمم قبلها. والالف ان يفتح ما قبله هذا - 00:50:16ضَ
حرف العلة واللين وغيره. والياء ان يكون ما قبلها مكسورا هذا العصر. لكن اذا لم يكن كذلك كأن يكون سكن ما قبل الواو مثل دلو دلو. هذا اخره واو ومع ذلك لم يضم قبله. هل هو معتل؟ نقول اخره لام حرف من حروف العلة؟ الجواب لا - 00:50:30ضَ
وان سمي معتلا لكن ليس المعتل الذي تقدر عليه الحركات ولذلك يقال فيه معتل جار مجرى الصحيح يعني حكمه في الاعراب حكم الصحيح بانه تظهر عليه الحركات. ومثله هذا اخره ياء - 00:50:53ضَ
وهو حرف من حروف العلة. هل نقول تقدر عليه الحركات؟ مثل المصطفى والمرتقي؟ الجواب لا. لماذا؟ لان حرف العلة الذي تقدر عليه في حركات ان يكون ما قبله مكسورا وهذا - 00:51:11ضَ
ظبي ظبي اذا نوع معتل الاخر يسمى معتلا معتل الاخر لكنه جار مجرى الصحيح. وهو ما اخره ياء او واو وكل الحرفين متحرك قبله ساكن ليس هو بشاك. متحرك قبله ساكن. وقد يكون حرفان مشددين او مخففين - 00:51:27ضَ
نحو ظبي دلو مرمي مغزو اقول لها ماذا كلها تجري مجرى الصحيح. يعني يكون الاعراب عليها ظاهرا. وان كان في الظاهر انه معتل وحكم اخره من الناحية الاعرابية كحكم صحيح الاخر فهو شبيه به في الحكم. النوع الثالث - 00:51:51ضَ
نوع معتل الاخر لا يشبه الصحيح وهذا ثلاثة اقسام ثلاثة اقسام نوع معتل الاخر لا يشبه الصحيح مخالف للاول وهذا ثلاثة اقسام على حسب حرف العلة الذي في اخره. اولها هو الذي اشار اليه المصلي بقوله كالمصطفى - 00:52:14ضَ
المصطفى الذي هو المقصود وهو الاسم المعرب الذي في اخره الف لازم المقصود في المفعول من القصر سمي مقصورا لانه حبس عن الحركات حبس عن الحركات. يعني لا تظهر عليه لا ضامة ولا فتحة ولا كسرة. ولذلك تقول جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى - 00:52:37ضَ
جاء الفتى نقول هذا مقصور لماذا سمي مقصورا؟ لانه حبس عن اظهار الظمة. فتى منع من ظهورها التعذر الذاتي. يعني الحرف ليس قابلا للحركة لذاته تعذر العربي تعذر الاصلي ان يكون الحرف غير قابل للحركة كالألف - 00:53:01ضَ
والتعذر العربي ان يكون الحرف قابلا للحركة. ولكنه اشتغل بحرف اخر وهو كغلام. كغلام. اذا المقصود هو الاسم الذي في اخره الف لازمة وهو الذي عناه المصنف بقوله كالمصطفى سماه معتلا وسمي هذا - 00:53:30ضَ
فعل امر فعل امر فالمراد به علم معتلا من الاسماء مات المصطفى وسم معتلا من الاسماء ماك المصطفى من يعرب البيت تفصيلا سمي وجوب النعم سمي ماذا اه سمي ماذا - 00:53:52ضَ
ما هو المسمى ما ما هو الاسم اذا ايهما يجعل اول والثاني ما نقول هذا في محل نصنعه الاول مات المصطفى معتلا اذا المسمى هو مكانك المصطفى اسمه معتلا وسمي معتلا من الاسماء. المعتل عند النحات ما اخره حرف علة - 00:54:36ضَ
ما اخره حرف علة يعني لامه حرف من حروف العلة اما واو مضموم ما قبلها واما ياء مكسور ما قبلها. وعند صرفيين المعتل ما فيه حرف علة. اولا او اثنان او اخرا فبينهما عموم خصوص مطلقة وعد - 00:55:07ضَ
هذا معتل عند عند الصرفيين صحيح عند النحات قال معتل عند الصرفيين صحيح عند النحات دعا معتل عندهما. اذا نظر النحاك الى اخر الكلمة. الى اللام فقط. هل هي حرف صحيح ام معتل - 00:55:29ضَ
ان كان معتلا سماه معتلا. على هذا التقرير قولهم معتل الاخر. الاخر الاخر هذا قيد لا داعي له. لبيان الواقع لانه المعتل لا يكون الا اخرا. هذا عند النحات. واما عند الصرفيين فلا. قد يكون معتل الاول. معتل الثاني الاجوف - 00:55:51ضَ
وسم معتلا من الاسماء ماء اي الاسم المعرب الذي حرف اعرابه الف الف لينة لازمة. الف لينة لام وهذا يسمى بالمقصور ولذلك قال كالمصطفى وهو الاسم المعرب الذي في اخره الف لازم. الاسم المعرب - 00:56:10ضَ
الاسم المعرب الذي في اخره الف لازمة. الاسم خرج به الفعل والحرف فالفعل لا يكون مغفورا يعني لا يسمى مقصورا. ولو كان اخره الف لازمة يخشى يخشى في العصر مثل الفتى - 00:56:32ضَ
كذلك اخره الف لازمة لكن لا يسمى الفعل مقصورا وانما هو الاصطلاح خاص بالاسم فخرج الفعل نحو يخشى وكذلك الحرف نحو الى وعلا الاسم المعرب اخرج المبني فالمبني لا يسمى لا يسمى - 00:56:54ضَ
مقصورا نحو ذا سميشارة واذا وما ومتى الاسم المعرب الذي في اخره يعني في اللفظ الف لازمة المراد باللزوم في الالف لزوم الوجود في الاحوال الثلاثة والاربعة الاحوال الثلاثة رفعا ونصبا - 00:57:13ضَ
وخظا اذا كانت الالف موجودة حينئذ صارت محلا الاعرابي وهي ملفوظة. واذا كانت محذوفة حينئذ قدر عليها الاعراب وهي محذوفة هل تحذف الالف نعم متى ها مثاله فتى جاء فتى - 00:57:34ضَ
رأيت فتى نظرت الى فتى يقول جاء فتى هذا فاعل مرفوع رفعه ضمة مقدرة على الالف المحذوفة ليست موجودة. للتخلص من التقاء الساكنين تنوين والالف رأيت فتى فتى بدون ال - 00:58:01ضَ
تقول فتى مفعول به منصوب فتحة مقدرة على الالف المحذوفة ليست موجودة. واما جاء الفتى الالف تكون موجودة. عن اذن تقول مرفوع ورفعه ضما مقدما على الالف ملفوظة وكذلك في النصب ان الهدى هدى الله - 00:58:17ضَ
ها ما الذي قدر هنا؟ ان الهدى الله ان حرف توحيد ونص الهدى اسم ان منصوب هنا اسمه فتحة مقدرة على اخره منع من ظهورها التعذب. هدى الله خبر ان - 00:58:38ضَ
مرفوع اي احسنت اذا الالف محذوفة هدى الله الالف محذوفة حينئذ تقول هدى هدى الله هذا خبر ان مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الالف المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين اذا ان الهدى الالف ملفوظ بها والحركة مقدرة. هدى الله - 00:59:02ضَ
الالف مرسومة مكتوبة لكن في النطق محذوفة والاعراب يتبع الملفوظات لا المرسومات اذا الخلاصة نقول المصطفى اراد به الاسم المعرب الذي في اخره الف لازمة وبعضهم يقول قبلها فتحة لكن هذا ليس بقيد لان الالف لا يكون قبلها الا مفتوحا. حينئذ نقول ليس من المقصود ما يأتي - 00:59:35ضَ
يعني لا يسمى مقصورا في اصطلاح النحات ما يأتي اولا الافعال المختومة بالف لازمة الافعال المختومة بالف لازمة مثل دعا وسعى ويخشى. ثانيا الحروف المختومة بالف لازمة مثل الى وعلا. ثالثا الاسماء المبنية - 01:00:05ضَ
مختومة بهذه الالف مثل ذا وتا من اسماء الاشارة وما الموصولة؟ واذا الظرفية. رابعا الاسماء المعربة التي في اخرها واو او ياء مثل بعضهم بطوكيو اخرها واو او ياء. الهادي العالي لانها ليست معتلة الاخر بالالف. خامسا المثنى في حالة الرفع والاسماء - 01:00:25ضَ
ستة في حالة النصب لان الالف فيهما غير لازمة اذا قيل اسماء ستة ان اخاك اخاك هذا اسم معرب اخره الف قبله فتحة اخره الف لان اخره ليس الكاف. هذا مضاف مضاف اليه - 01:00:51ضَ
اذا اخر ان اخاك الف لكن هل هي لازمة؟ لا ليست بلازمة. لماذا؟ لانك تقول مررت باخيك. انتقلك كذلك وفي الرفع المثنى يقول جاء الزيداني زيدان النون هذه ليست باخر كلمة بل الالف هي الاخر - 01:01:12ضَ
حينئذ نقول هو اسم معرب اخره الف لكنها ليست بلازمة. لانك تقول رأيت الزيدين انتقلت لم تلزم اذا المثنى في حالة الرفع والاسماء الستة في حالة النصب لان الالف فيهما غير لازمة فائدة. المقصود اذا زيدت بعد - 01:01:37ضَ
تاء التأنيث نحو فتاة قلنا فتى هذا مقصور لو جعلته مؤنثا وزدته تاء تقول فتاة خرج عن المقصور خرج وصار اعرابه بماذا بالحركات الظاهرة على الاصل اذا المقصود ان كان مذكرا - 01:01:56ضَ
وهو الذي يدخل معنا واذا زيدت عليه وفرق بينه وبين مذكره حينئذ خرج عن المقصود فصار اعرابه ظاهرا المقصود اذا بعد الفه تاء تأنيث نحو فتاة يفقد اسمه وحكمه فقد الاسم يعني عند النحات لا يسمى مقصورا. وحكمه وهو الاعراب التقديري. يفقد اسمه وحكمه بسبب - 01:02:22ضَ
في هذه التاء ولا يسمى مقصورا لانه لا يكون مقصورا الا بشرط انتهائه بالف تقع عليها الحركات الاعرابية مقدرة. حينئذ ينتقل الاعراب الى الى التاء. هذا هو الاصل فيها. هذا هو الاصل فيها - 01:02:52ضَ
والمرتقي مكارم. هذا هو النوع الثاني من الاسماء المعتلة وهو الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة. الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة. غير مشددة قبلها كسرة خرج بالاسم الفعل والحرف - 01:03:09ضَ
خرج بالاسم الفعل والحرف يرمي الاخير ياء لازمة قبلها كسرة لكن لا يسمى بالاصطلاح منقوصا في هذا حرف ليس باسم اذا خرج الحرف في وخرج الفعل يرمي المعرب خرج المبني نحو - 01:03:31ضَ
مبني اخره يا قبلها كسرة غلام ما يوجد ليس له مثال ها ها ذي دي على لغة طي الذي نعم لغة لغة من ذي منذ اذا اردتها على الاعراب فحسبي من ذي عندهم ما - 01:03:57ضَ
هنا اسماء الستة بعضهم زاد سابعا وهو ذو في لغة طي بمعنى الذي وهذه الاشهر انها تكون مبنية وقد تعرب ودي هذا لا بأس مثال جيد والذي كذلك مبني اخره يا قبلها كسرة - 01:04:28ضَ
ودين اللازمة خرج غيرها كالياف المثنى جرا ونصبا يعني اشتراط لازما قبلها كسرة خرج نحو ظبي ظبي هذي ياه قبلها اذا ليس من المنقوص ما يأتي يعني لا منقوصا عند عند النحات اولا - 01:04:46ضَ
الفعل بجميع انواعه لا سيما المختوم بياء لازمة نحو ينوي يرمي وكذلك الحرف المختوم بياء نحو في. هذا ليس من المنقوص باصطلاح النحال. ثانيا الاسم الذي في اخره ياء لازمة - 01:05:08ضَ
لكنها مشددة نحو كرسي هذا ليس بمنقوص. ثالثا الاسم المبني المختوم بياء الذي التي بي اسم اشارة. رابعا الاسم المعرب الذي اخره اللازمة في بعض حالات لكنها ليست ملازمة له كالاسماء الستة في حالة جرها وكذلك المثنى والجمع في حالتين - 01:05:27ضَ
خامسا الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة ولكن ليس قبلها كسرة نحو هذا اخره ياء لازمة. لكنه ليس قبلها كسرة وسم معتلا من الاسماء ما الذي كالمصطفى وموسى والعصا والمرتقي. مرتقي هذا المراد به المنقوص. وسمي منقوصا لانه نقص - 01:05:50ضَ
اه بعض حركاته وهو الضمة الكسرة او لانه نقصت لامه عند تنوينه قاض وسم معتلا من الاسماء ماء وسم مات المصطفى وهو المقصور بشروطه السابقة والمرتقي وهو المنقوص بشروطه السابقة معتل - 01:06:21ضَ
لن عند النحات من الاسماء احترازا من المعتل من الافعى فالاول الفاء فصيحة الاول الفاء فصيحة ما هو الاول؟ المصطفى. يعني المقصور وهو مكانك المصطفى. الاعراب فيه قدر جميعهم جميعه جميع انواع الاعراب التي تتعلق بالاسم الرفع والنصب والخفض كلها مقدرة فالضمة مقدرة - 01:06:47ضَ
والفتحة مقدرة والكسرة مقدرة. وهذا يسمى بالتعذر الاصلي من التعذر العربي. والفرق بينهما ان التعذر الاصلي ما كان المانع فيه ذات الحرف لا يقبل حركة والتعذر العرضي المراد به نحو غلام. الميم هذه تقبل لو فصلته قلت جاء غلام ليس كالفتى. رأيت - 01:07:19ضَ
مررت بغلام لكن لما اضيف الى يعي المتكلم حينئذ لزم منه ان يكون مكسورا والاول الاعراب فيه قدر جميعه على الالف لتعذر تحريكها لتعذر تحريكها. ويستثنى من تقدير كثرة حال الجر ما لا ينصرف - 01:07:46ضَ
فانه انما يقدر فيه الفتحة. خلافا لبعضهم معلنا بانه لا ثقل مع مع التقديم. ليال ليالي ها هذه ليال والتنوين هذا عوض عن ايش تنوين صرف تنوين الصرف طيب يأتينا يأتينا ليال هذا مثل جوار وغواشم بسرعة انتم. فالاول الاعراب فيه قدر جميعه على الالف لتعذر - 01:08:08ضَ
وهو الذي قد قصر يعني سمي مقصورا والقصر لغة الحبس لانه محبوس عن المد او عن ظهور الاعراض الثانية اشهر وهو الذي قد قصر الالف هذه للاطلاق والثاني وهو مكانة - 01:09:12ضَ
المرتقي منقوص يعني سمي ماذا سمي منقوصا لحرف لامه للتنوين هذا قاض حذفت لامه للتنوين يعني التخلص من الساكنين او لانه نقص منه ظهور بعظ ظهور بعظ الحركات والثاني منقوص يعني اسمه منقوص ونصبه - 01:09:29ضَ
يعني الفتحة تظهر عليه لخفة الفتحة على الياء اجيبوا داعي الله. داعي الله. داعي هذا وظهرت عليه الفتحة لخفتها. ورفعه ينوى. يعني يقدر ورفعه ينوى يعني يقدر هنا عبر بالنية - 01:09:54ضَ
وفي المقصور هناك قال الاول الاعراب فيه قدرا. وهنا قال الامام ما الفرق بينهما ما الفرق لا فرق بينهما. التقدير هو النية. عبر هنا بالنية وسابقا بالتقدير لتفنن فحسب ونصبه ظهر ورفعه ينوى كذا ايظا يجر. يعني بكسر منوي يجر المنقوص بكسر منوي - 01:10:18ضَ
اذا المنقوص في الرفع والجر تكون العلامة مقدرة تكون علامة وقد جاء القاضي قاضي هذا فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخيه منع من ظهور اشتغال محل بايش ليس عند الاشتغال المحال. وانما منع من ظهوره الثقل - 01:10:46ضَ
الثقل يعني لو اراد ان يحرك المتأخر الحرف الاخير الياء بخلاف التعذر هنا لو اراد ان يحرك الالف ما استطاع هذا الفرق بين التعذر الثقل ورفعه ينوى كذا ايظا يجر كذا ايظا يجر يعني - 01:11:08ضَ
اي مثل ذا السابق ايضا هذا يعيض ونرجع رجوعا فنقول يجر يعني ينوى الكسر. ينوى ينوى الكسر هنا قال واشار بقوله والثاني منقوص الى مرتقي والمنقوص هو الاسم المعرب الذي اخيره ياء لازمة قبلها كسر نحو مرتقي الى اخره. ما ما ذكر شيء - 01:11:31ضَ
وحكم هذا المنقوص انه يظهر فيه النصب. نحو رأيت القاضي فقال الله تعالى يا قومنا اجيبوا داعي الله. ويقدر فيه الرفع والجر لثقلهما على الياء. ظمة ثقيلة وكذلك الكسرة ثقيلة. جاء القاظي ومررت - 01:12:02ضَ
فاضي وكذلك جاءوا لو ان واس باليمامة داره ولو ان واش الاصل فيه ما اذا كان منصوبا ان تبقى الياء وينصب. لكن سمع ولو ان واس والاصل ولو ان واسي. لكن هذا يحفظ ولا ولا يقاس عليه - 01:12:22ضَ
في معاملة المنصوب معاملة المنكر المنقوص المنقوص المنكر رفعا وجرا هذا يحفظ ولا ولا يقاس عليه. ثم قال رحمه الله تعالى واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف - 01:12:44ضَ
من يشرح البيت هذا سبق ما معنى واي فعل ماض او مضارع او امر مطلق او خاص مطلق واي فعل الوقت بس؟ واي فعل يعني مضارع اخر منه الف قبلها فتحة نحو يخشى اذا كان اخره الف هو يريد ان يبين - 01:13:04ضَ
الباب المتأخر الاخير الباب السابع وهو الفعل المضارع المعتل الاخر في حالة الجزم. قلنا يلزم بحذف اخره نيابة عن عن السكون. هذا مراده واي فعل يعني مضارع كان اخر منه الف قبلها فتحة نحو يخشى او واو قبلها ضمة نعم - 01:13:35ضَ
يدعو او ياء قبلها كسرة نحو يرمي فمعتلا عرف. عرف معتلا. يعني سمي معتلا. اذا المعتل الاخر باصطلاحي ان نحاك بالفعل ما كانت لامه واوا او ياء او الفا. بشرط ان يكون ما قبلها من جنس حركة اللام. ان - 01:14:00ضَ
فتواه فما قبل يكون مضموما. واي فعل كان اخر منه الف. نحو يخشع او واو نحو يدعو اوياء فمعتلا علف فالالف انوي فيه غير الجزم واب نصب ما كيدعو يرمي. معتل الاخر من الافعال - 01:14:27ضَ
الضمة تقدر على الجميع ضمة تقدر على الجميع. اذا نظرنا الى الحركات. اذا نظرنا الى الحركات. فالالي فانوي فيه غير الجزم. ما كان مختوما يخشى انوي فيه الضمة على اخره - 01:14:51ضَ
وانوي فيه الفتحة على اخره. ماذا بقي؟ الجزم. قال غير الجزم. استثنى الجزم الاحكام ثلاثة رفع نصب جزم. كلامه في الفعل انوي غير الجزم يعني الرفع فالالفة شراب الالف ها - 01:15:10ضَ
مفعول به مقدم ما يصلح مقدم. انوي فيه هذا من باب الاشتغال من باب الاشتغال فالالفا انوي فيه غير الجزم وهو الرفع والنصب نحو سعى زيد يسعى ولن يخشى لتعذر الحركة على الالف - 01:15:35ضَ
والالف نصب بفعل مضمر يفسره الفعل الذي بعده. اي معنى لا لفظا والتقدير. اقصد الالف لان ننوي فيه هذا نقول اشتغل بظمير يعود على الاسم المعمول المشغول عنه هذا سيأتي بحثه. فالالي ف هذا مفعول به لفعل محذوف وجوبا. يعني اقصد الالفا. انوي فيه يعني في الالف - 01:15:57ضَ
غير الجزم غير الجزم غير الاصل فيها انها نكرة لا تتعرف اضافتها الى المعرفة لكن في مثل هذا المقام نقول اكتسبت التعريف لان الاحوال ثلاثة رفع النص من جسمه. حينئذ غير جزم تعين ان يكون رفعا ونصبا فهو معرفا - 01:16:25ضَ
وابدي نصب ما تدعو يرمي. يعني اظهر نصب ما تدعو. يعني الفعل الذي يكون مختوما به والفعل الذي يكون مختوما بي. فالفتحة تظهر على يدعو لخفة الفتحة. وعلى يرمي لن يدعوا ولن يرمي - 01:16:46ضَ
الفتحة تكون تكون ظاهرتان والرفع فيه منوي فيهما ليدعو ويرمي انوي يعني قدره ولا يظهر عليه لثقل الضمة على الياء والواو ولثقل والرفع فيه منوي يعني خاص بي الاحوال ثلاثة رفع نصب جزم - 01:17:10ضَ
قلنا ابدي نصب ما كيد ويرمي يظهر. بقي ماذا الرفع والجزم والرفع فيه منوي يعني قدره منويا. واحذف جازما ثلاثهن ثلاثهن يعود الى الى الاحرف الثلاثة. يعني ما كان مختوما بالالف جزمه بحذف الالف - 01:17:39ضَ
ما كان مختوما بواو جزمه بحذف الواو. ما كان مختوما بياء جزمه بحذف تقضي حكما لازما تقضي يعني تؤدي حكما لازما لانه واجب اذا وجد الجازم حينئذ تعين ان يكون - 01:18:03ضَ
معمولا له فالال ينوي فيه غير الجزم وابدي نصب ما كيدعو يرمي وهذا ما يتعلق بالفعل المعتل الاخر وهو اخر باب من ابواب النيابة. فحينئذ ما كان مختوما بالف تقدر عليه - 01:18:24ضَ
هذه الفتحة الظمة ويلزم بحذف الالف ما كان مختوما بواو تقدر عليه الظمة وتظهر عليه الفتحة وجزم بحرف الواو ما كان مختوما بياء تقدر عليه الظمة وتظهر الفتحة وجزمه بحذف الياء - 01:18:41ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:19:02ضَ