التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
سبق البيت الاخير الذي ذكرناه في آآ معرفة ونذكره الى دني لدني قل وفيه قادني وقاطني هنا اه قد نقاط اسم بمعنى حسن اسم بمعنى حسبي اي حسبي وقاطني حسبي - 00:00:27ضَ
واما التي بمعنى يكفي هذا يجب. لانه سبق ان يا المتكلم اذا نصبت باسم الفعل انه انه يجب اتصال نون الوقاية بها. وقد وقد هذه تأتي اسمان بمعنى حسم وتأتي او يأتيان - 00:00:52ضَ
يكفي اذا كان في معنى اسم الفعل يكفي حينئذ تلزمها نون الوقاية. واما اذا كان في معنى حسن يجوز فيها الوجهان والاكثر ماذا؟ الاكثر اتصال نون الوقاية بها والقليل حثوها. ثم قال - 00:01:12ضَ
الناظم رحمه الله تعالى العالم هذا باب العلم بعد ان انهى لنا او انتهى من كلامه على انك رواه معرفة الظمير لانه هو اعرف المعارف ومظمر اعرفها ثم العلن علم يأتي بالرتبة الثانية - 00:01:32ضَ
علموا اي هذا باب العلم. اي هذا باب العلم. اعرابه واضح كما كما سبق بيانه. والعلم لسان لفظ مشترك يطلق على عدة معاني منها الجبل قال الله تعالى وله الجوار مشآة في البحر كالاعلام يعني - 00:01:52ضَ
تلك الجبال كالجبال وقالت خساء تلقي اخاها صخرا وان صخرا لتأتم الهداة به كانه علم في رأسه نارا كانه جبل ومنها من المعاني الراية التي تجعل شعارا للجندي ونحوه. ومنها العلامة وهذا هو المعنى الانسب - 00:02:12ضَ
شقاق العلم للشخص المعين او الذي يعين مسماهم لانهم يقولون انه علامة على مسماه زيد نقول هذا لفظ اطلق اريد به مسماه اذا عين مسماه فهو علامة عليه. واذا كان كذلك - 00:02:35ضَ
حينئذ الانسب ان يكون مشتقا من العالم بمعنى بمعنى العلامة. العلم سلاح نحاء ينقسم الى قسمين علم وعالم جنس. والمصنف رحمه الله تعالى يرى ان علم الشخص مغاير لعالم الجنس. حينئذ عرف لنا اولا بما - 00:02:53ضَ
بعالم الشخص ولا يدخل تحته علم الجنس. وبدليل قوله ووضعوا لبعض الاجناس علم. اذا قوله اسم دين مسمى مطلقا علمه مع قوله ووضعوا لبعض الاجنة كعلم يدل على انه لا يرى دخول علم الجنس تحت علم - 00:03:13ضَ
لا يمكن ان يجمعهما تعريف واحد. العالم قال اسم يعين المسمى مطلقا علمه على مهوب ضمير هنا يعود على ايش؟ على المسمى. يعود على على المسمى. اي علم المسمى اسم يعين - 00:03:33ضَ
المسمى مطلقا علمه. هذا مبتدأ مؤخر. مبتدأ مؤخر. واسم هذا خبر مقلده. ويعين تم اداء فصل او صفة في محل رفع ومطلقا هذا حال من فاعل يعين مستكن يعين المسمى - 00:03:53ضَ
تعيينا مطلقا علمه هذا هذا انسب من ان يجعل اسم مبتدأ وعلمه خبره. لماذا؟ لان العلم هو المحدود هو المحدود واذا كان كذلك حينئذ كان الانسب ان يكون مبتدأ والحد يكون خبرا. ولذلك الاصل هل الاصل - 00:04:13ضَ
ان يقدم المحدود على الحد او بالعكس. ان نقول القول المفرد كلمة او الكلمة قول مفرد هذا فيه نزاع. والصواب انه يقدم المحدود الذي هو لفظ كلمة وثم يؤتى بالحد ثم يؤتى بالحد لماذا - 00:04:36ضَ
لاننا نريد ان نكشف حقيقة الكلمة اذا قيل ما الكلمة؟ قلنا الكلمة هي التي نريد ان نكشف حقيقتها وهي التي نريد ان نخبر عنها بالحد. فنقول الكلمة قول مفرد. علم المسمى اسم يعين المسمى مطلقا. اذا علم هذا الاصل ان يكون مبتدأ. وان يكون وان يكون - 00:04:56ضَ
محكوم عليه وكونه مؤخرا هنا في اللفظ ترك البيت هذا لضرورة النظر والاصل علم المسمى اسم يعين المسمى مطلقا هذا اولى بل قد يتعين عند بعضهم. خاصة قول اسم هذا نكرة في العصر وان وصف الا ان قوله عالمه معرفة - 00:05:20ضَ
الى الظمي فيكون هو الاولى بجعله اه مبتدع. فاذا دار الامر جواز امرين ان يجعل احد اللفظين مبتدأ والاخر نكرة حينئذ الاعرف هو الذي يجعل مبتدا. عرف هو الذي يجعل المبتدع. اذا علمه اعرف من قوله اسم يعين. اذا هو - 00:05:42ضَ
اولى بان يكون مبتدأ. ثانيا علمه محدود والمحدود اولى ان يجعل مبتدأ. عالم اسم يعين المسمى. هذا اولى من ما ذكره المعلن اصلا. اسم يعين شو المسمى؟ اسم هذا جنس - 00:06:02ضَ
جيش يشمل ماذا؟ يشمل النكرة والمعرفة لاننا في مقام الحديث عن الاسم باعتبار تقسيمه الى نكرة ومعرفة. ولا زال الحديث في في باب في باب المعرفة هذا هو الاصل وانما عقد فصلا او بابا ببيان العلم لان كلا من هذه المعارف الشدة تحتاج الى - 00:06:20ضَ
فالانسب ان يفصل بعضها عن بعض بهذه التبويبات والاصل ان الحديث لا زال فيه باب المعارف اسم اذا ان يشمل هذا يشمل ماذا جنس؟ يشمل النكرة والمعرفة. ودخلت النكرة في حد - 00:06:46ضَ
العالم اراد ان يخرج النسرة. فقال يعين المسمى. يعين المسمى هذا فصل اخرج به النكرة. ودخل معنا جميع المعارف. لان المعارف كلها تدل على على معناها على مسماها ولذلك المعرفة ما لفظ او ما وظع ليستعمل في معين ما وضع ليستعمل فيه في معين كل المعانف كاسمها مع - 00:07:04ضَ
يعني وضعت في اصل وضعها في لسان العرب من اجل ان تعين وان تحدد المسمى الذي يراد من اطلاق هذا هذا ولكن يبقى ان كلا من هذه المعارف بعضها يعين مسماه بقرينة - 00:07:34ضَ
وبعضها يعين مسماه بلا بلا قليلة المعارف وضعت لتستعمل في معين. اذا تدل على معين. ثم دلالتها سواء كان ظميرا او علما او اسم اشارة او موصولا او محلا بال او مضافا قد تدل على المسمى اما بقرينة او بلا بلا - 00:07:53ضَ
ما دل على المسمى بلا قرينة نقول هذا هو المراد بالعلن هذا المراد بالعلم. اسم يعين المسمى مطلقا اي بدون قرينة من ذات اللفظ بحسب ذات ذات اللفظ. اخرج سائر المعاني بقول - 00:08:17ضَ
مطلقة. حينئذ كل معرفة ليست علما انما تدل على المسمى بواسطة. وهذه الواسطة تسمى قليل اما الحج واما اللفظ واما المعنى اما قرينة لفظية واما قرينة معنوية واما قرينة حشية. قرينة لفظية مثل المحلل - 00:08:40ضَ
يقول رجل الرجل الرجل دل على مسمى معين اسم يعين المسمى الغلام المسجد الفرس هذي كلها اسماء عينة المسمى. لكن بماذا؟ بواسطة الف. اذا هذي قرينة لفظية. قرينة لفظية. غلام زيد - 00:09:04ضَ
عين المسمى لكن تعيينه للمسمى هنا بواسطة بقرينة ليس بذات اللغو وانما بقرينة الاظافة وهي قرين لفظية قرينة لفظية. اذا المحلى بال والمضاف الى المعرفة نقول هذا عين مسماه بقرينة لفظية اما القرينة المعنوية - 00:09:24ضَ
هذه خاصة بالضمير. لان الظمير انما يعرف ويعين مسماه ان كان ضمير متكلم فبقرينة وان كان بظمير خطاب فالخطاب قرينة دالة وهي معنوية. ان كان بظمير الغيبة نقول الغيبة هي القليلة المعنوية - 00:09:49ضَ
ثالثا قرين الحسية هذه خاصة باسماء الاشارة. اسماء الاشارة. حينئذ اسماء الاشارة كما سيأتي حلها ما وضع لمسمن واشارة اليه. اشارة اليه. فالاشارة الحسية باليد مثلا هذه داخلة في فيما وضع له في لسان عرب. ولذلك اذا قلت هذا زيد ما يعرف زيد - 00:10:13ضَ
لو كان عندنا اشخاص ولا تعرفون قلت هذا زيد ولم اشر اليه بيدي تعرفونه؟ فقلت هذا عبد الله ما تعرفه مع ان هذا اسمي اشارة وهو معرفة ويشيل ويعين المسمى. لكن لما لم تحصل معه الاشارة التي وضعت - 00:10:44ضَ
لفظة هذا شاملة لتعيين المسمى مع الاشارة الحسية لما لم يكمل الجزء الثاني لم يكن معرفا لو قلت هذا عبد الله بالاشارة. حينئذ صار ماذا؟ صار معرفة. بذاته ام بقرينة خارجية - 00:11:04ضَ
في قرينة خارجية لفظية او معنوية او حسية حسية بقرينة حسية بقي الموصول هذا على خلاف فيه هل تعريف فيه بال او بالصلة على خلاف سواء قلنا بال او قلنا الصلة - 00:11:24ضَ
حينئذ يكون داخلا في القرينة اللفظية احسنت. يكون داخلا في القرين اللفظي. اسم يعين. قلنا هذا فصل مخرج للنفرات. مخرج النكرات كرجل وهو راش. فانها لا لا تعيين فيها اصلا. مطلقا اي مجردا عن - 00:11:44ضَ
الخارجية عن ذات الاسم. مطلقا اي مجردا عن القرائن الخارجية. قلنا هذه المعاني كلها اما ان تدل على المسمى بقرينة او لا. كلها تدل على المسمى بقرينة الا واحد. وهو - 00:12:08ضَ
وهو العالم وهو العلا. اذا قوله مطلقا اخرج الظمير. لانه يدل على او يعين المسمى لا مطلقا بل بقرينة معنوية وهي والخطاء والغيبة. اخرج اسم الاشارة قوله مطلقا اخرج اسم الاشارة - 00:12:28ضَ
لانه يدل على يعين المسمى لكن مع قرينة وهي الاشارة اليه. اخرج الموصول لانه يعين مسمى لكن بقليل لا مطلقة. وهو الصلة او ال على الخلاف. اخرج المحلى بال لانه اسم يعين المسمى لكن - 00:12:48ضَ
مطلقا وانما بقرينة وهي ال كذلك المضاف ماذا بقي؟ بقي نوع واحد وهو العلم. حينئذ صدق هذا الحد على العلم في عيد فهو يدل ويعين المسمى مطلقا بدون قرينة لا لفظية ولا معنوية ولا حسية. واضح هذا؟ اسم - 00:13:08ضَ
هذا دينك يشمل النكرة والمعرفة. يعين المسمى جملة في محل رفع صفة اسم قلنا اخرج النكرات بقي سائر المعارف. نريد ان نخرج سائر المعارف حتى يبقى معنا العلا ليختص به - 00:13:28ضَ
لحد ما يكون جامعا مانعا. نظرنا فاذا المعاني تدل على المسمى اما بقرينة او لا. الثاني العلم فقلنا مطلقا اي مجرد عن القرائن عن داء خارجية عن ذات الاسم. واضح هذا؟ علمه هذا خبر. او مبتدأ - 00:13:48ضَ
ان يكون مبتدأ. اذا يعين المسمى قلنا خرج به النكرات لرجل وفرش فانها لا تعيين فيها اصلا وشمس قمر اذا قيل شمس شمس التي رأوا معرفة لا ترى لماذا نعم نكيرات قبل هكذا. نكرة القابل المؤثرة - 00:14:08ضَ
نقول هذا نكرة ولذلك يعامل معاملة النكرات. لكن من جهة المسمى هل مسماه معين او لا قمر معين هذا التعيين هل هو في اصل الوضع ام انه طارئ طارق؟ عرفنا الجواب - 00:14:39ضَ
اذا شمس وقمر نقول هذا يعين المسمى. فانهما وان عينا فردين. لكن ذلك التعيين لامر عارض بعد الوضع. والا يصدق عليه حد النكرة. ما شاع في جنس موجود او مقدر. ساعة في جنس موجود يعني في - 00:15:04ضَ
لافراد جنس موجود له وجود له احاد له افراد كرجل رجل هذا يطلق على كل ذكر بالغ عاقل من بني ادم. لا نحتاج الى عاقل. كل ذكر كل ذكر من بني ادم بالغ يطلق عليه انه رجل. له احد - 00:15:24ضَ
حال له احال هذا الاصل. زيد رجل عمرو رجل خالد رجل الى اخره. اذا له افراد وله احاد وله دين قدر مشترك بينهم. حينئذ زيد وخالد ومحمد كل منهما رجل وهو قدر مشترك بين ثلاثة. لكن شمس - 00:15:46ضَ
نقول هذا في اصل وضعه وضع لكل ها اسم لكل كوكب نهاري. ينسخ ظهوره وجود الليل. هكذا قيل. حينئذ الاصل ان يكون له لكن لما لم يوجد في الخارج الا فرض حينئذ تعين مسماه لا باعتبار اصل وضعه. والا لو - 00:16:06ضَ
ولد شمس اخرى ولد ثانية وثالثة. كل منهما سمي شمسا. او سمي شمسا. حينئذ الكوكب النهائي الذي وصف الشمس الفرض المعين لو ولد نظير له فاذا سمي شمسا وثالثا ورابعا كرجوا لكن لما لم يوجد الا - 00:16:32ضَ
شمس واحدة حينئذ تعين باعتبار ماذا؟ عدم وجود فرد اخر لا باعتبار اصل وضعه والا فهو صالح لكل كوكب نهاري ينسخ ظهوره وجود الليل حينئذ نحكم على كلمة شمس انها نكرة. ولا نقول انها علم. مع كون حد العالم قد يصدق عليها - 00:16:52ضَ
اسم يعين المسمى. فاذا قلت شمس عين المسمى. قمر عين المسمى. لكن نقول تعيين المسمى هنا طارئ عالم والعبرة بالاصول في اصل الوضع لا بما عرظ لها. لامر عارض بعد الوظع. وهو عدم وجود غيره - 00:17:19ضَ
من افراد المسمى. واما بحسب الوضع فلا تعيين فيهما. فلا تعيين فيهما. اذا خرج بقوله يعين مسمى شمس وقمر لانهما وان عينا وانما فانما كان التعيين باعتبار امر عارض الا باعتبار اصله - 00:17:39ضَ
الوضع ودخل نحو زيد مسمى به جماعة زيد وزيد وزيد يقول جاء زيد وقد ما يعرف من زيد هذا ما عين المسمى اليس كذلك؟ لو عندك محمد ومحمد قل جاءني محمد. محمد من هذا؟ هل عين المسمى؟ ما عين المسمى. لماذا؟ لكونه مشتركا بين افراده. بين افراده - 00:17:59ضَ
هل هو داخل في حد العالم ام لا؟ نقول نعم دخل داخل. ودخل نحو زيد مسمى به جماعة. فانه باعتبار كل وضع تعين مسماه والشيوع انما جاء من تعدد الاوضاع وهو امر عالق. الاصل زيد وزيد وزيد هذا اسمه زيد - 00:18:26ضَ
وهذا سمو زيد وهذا اسمه زيد. هل الوضع واحد او متعدد؟ متعدد. كل لفظ من هذه الالفاظ موضوع لذات مشخصة بالخارج. ثم وضع وظعا ثانويا لفظ زيد ليعين مسماه. ثم زيد ثم زيد. لو وجد عندنا مئة كلهم اسمهم زيد - 00:18:46ضَ
نقول هؤلاء الفاظهم وضعت مرة واحدة او مئة مرة مئة مرة. لماذا؟ لاننا لو قلنا الوظع متحد حينئذ صار اللفظ مشتركا من حيث الوضع ومن حيث المعنى. حيث الوضع ومن حيث المعنى. حينئذ لا يعين المسمى الا بقليلة - 00:19:11ضَ
الا بقليل فلا يسبق عليه حد حد العلم. حد العلم وانما نقول الوضع متعدد. فكل لفظ من هذه الالفاظ التي ترك جماعة في الاسم حينئذ كل لفظ من هذه الالفاظ وضعا مستقلا عن الاخر اذا لا اشتراك فدخل بقوله - 00:19:31ضَ
يعين المسمى ولا يخرج بقوله مطلقا لانه وان احتاج الى قرينة في تعيين مسماه من وصف او اضافة او نحوهما لكن ذلك الاحتياج عارض لا بالنسبة لاصل الوضع كبقية المعارف. يعني اذا قيل زيد يعين المسمى - 00:19:51ضَ
هو مشترك بينه وبين غيره. قلنا الوضع متعدد. طيب مطلقا؟ اخرج ما عين المسمى بقرينة. واذا قلت جاءني او محمد وله متعذب حينئذ يحتاج الى قرينة. حتى نميز من الذي جاءك - 00:20:11ضَ
صار ماذا؟ صار كالمحلى بالضمير وغيره هل يخرج بقوله مطلقا؟ نقول لا. لماذا؟ لان الاحتياج هنا الى قرينة عارض. وليس في اصل الوضع كما هو في المحلى او الموصول نحو ذلك. اسم يعين المسمى مطلق علمه. علمه كجعفر - 00:20:29ضَ
وخرنقة قال السيوطي العالم ما وضع لمعين لا يتناول غيره. العالم ما وضع معين لا يتناول غيره البت. يعني يشخصه. حينئذ اذا شخصه لا يحتمل الا مسماه جاء زيد لا يحتمل الا الا واحد شخصا واحدا - 00:20:53ضَ
واحتماله لاخر نقول هذا امر عارض والاصل في التقعيد باصل الواو. فخرج بالمعين النكرات. وبما بعده المعارف فان الظمير صالح لكل متكلم ومخاطب وغائب وليس موضوعا لان يستعمل في معين خاص - 00:21:17ضَ
بحيث لا يستعمل في غيره. لكن اذا استعمل صار جزئيا صار جزئيا. وهذه معارف بعظهم يرى انها نية الوضع جزئية الاستعمال. يعني انا لفظ انا ظمير نقول هو معرفة وضع ان يستعمل في معين لكن في اصل الوضع اذا قلت انا انا - 00:21:37ضَ
اختص بي دون غيري ام لغيري ان يستعمله فيقول انا منذ ان وضع لفظ انا والامم كلها تستعملها انا انا انا انت هو هي انتما الضمائر كلها على هذا النمط. فحينئذ من حيث اصل - 00:22:02ضَ
الوضع وضع كليا. بحيث يدخل تحته افراد لا حصر لهم. وهذا الذي يسمى الكلي عند المناطق ما لا ها يمنع العقل من تصوره وقوع الشركة فيه. فمفهم اشتراكنا الكلي. اذا هذا افهم اشتراك من حيث من حيث - 00:22:22ضَ
الوضع ولكن اذا استعمل بالفعل حينئذ صار جزئيا لا يحتمل غيره. الا نقول الضمير يعين بمسمى عين المسمى. طيب في اصل وضعه نقول هو صالح لكل متكلم. كل متكلم اراد ان يتكلم عن نفسه فليقل ان - 00:22:43ضَ
والجماعة يقول نحن اذا ليس خاصا بزيد وليس بخاص بعمرو وليس خاص بجماعة كذا ولا طائفة وانما هو مشترك بين كل متكلم وكذلك ظمير المخاطب انت مشترك بين كل مخاطب وظمير الغيبة كذلك مشترك بين كل غائب - 00:23:03ضَ
هذا الاشتراك هو مفهوم الكلي. ثم اذا قلت انا صار معينا وهذا معنى الجزئي فيتناقضان. نقول لا لا تناقض وانما في اصل الوضع هو كلي وفي الاستعمال جزئي. اذا وظع المعاني كلها من حيث - 00:23:23ضَ
اصل الوضع كليات. وهو يصدق عليه حد الكلي فموفي من اشتراكنا الكلي. كاسد وعقده الجزئي الذي لا يفهم اشتراكه. فاذا استعملت لفظ الظمير في شأنك انت بالفعل حينئذ نقول هذا جزئي. لانه لا يحتمل الا مسماه وهو انت المتكلم. ليس - 00:23:43ضَ
ان ضربته الظمير هنا يعود الى الزيت لا يحتمل غير الزيت. هذا حقيقة الكل او الجزء الجزئي. لكن قبل استعماله انا نقول قبل استعماله هذا يصلح ان يتكلم به زيد وعمرو وخالد الى اخره صار مشتركا. صار مشتركا. اذا في اصل الوضع هو - 00:24:03ضَ
وهو كلي. ومن حيث الاستعمال فهو جزئي. هذا هذا من؟ ها؟ هذان هاتان يقول اسماء الاشارة في اصل الوضع كليا. لان هذا يصدق ان يشار به الى زيد الى عمر الى البيت الى السماء الى الى اخره. كل مشار اليه - 00:24:23ضَ
يصلح لمفرد مذكر سواء كان عاقل او غير عاقل عالم او لا. يصلح ان يكون او يشار اليه بدع. اذا هذا صار مشتركا فمو في مشتراك لكن اذا استعمل بالفعل صار جزئيا لا يحتمل غيره فاذا قلت هذا زيد صار مسمى هذا معين ولا يحتمل - 00:24:43ضَ
زيد الذي اشير اليه. واما قبل الاستعماء فهو صالح لزيد ان تشير اليه ولغيره. وهذا مراده ان الظمير صالح لكل متكلم. كيف صالح لكل متكلم؟ نقول هذا قبل استعماله. قبل الاستعمال فهو كلي - 00:25:03ضَ
يفهم اشتراكه. واما بعد الاستعمال فهو جزئي. صالح لكل متكلم ومخاطب وغائب. وليس موضوعا في الاصل في بوضعه لان يستعمل في معين خاص بحيث لا يستعمل في غيره. لان لو كان خاصا اول واحد يستعمل كلمة - 00:25:21ضَ
انا اخذها عنا. مع ان استعمله انتهى. انتهت وضعيتها. اذا قال هذا زيد. الذي سبق اولا سبق اليها نحن لا نستحقه لماذا؟ لانه صار خاصة. صار خاصا. وليس موضوعا لان يستعمل في معين خاص بحيث لا - 00:25:41ضَ
تستعمل في غيره. لكن اذا استعمل صار جزئيا اذا استعمل. صار جزئيا. ولم يشركه احد فيما اسند اليه. واسمه اشارة صالح لكل مشار اليه. فاذا استعمل في واحد لم يشركه فيما اسند اليه احد. والصالحة لان - 00:26:01ضَ
تعرف بها كل نكرة. فاذا استعملت في واحد عرفته وقصرته على شيء بعينه. وهذا معنى قولهم انها كليات وضعا. جزئيات استعمال وهذا القول هو المرجح في هذه المسألة وبعضهم يرى انها جزئية ووضعا واستعمالا وبعضهم يعكس كلية - 00:26:21ضَ
وضع الاستعمال والوسط هو الذي ذكرناه انها كلية باعتبار الوضع جزئية باعتبار الاستعمال. اسم تعينوا المسمى مطلقاه. يعين المسمى مطلقا. اذا يعين المسمى فصل يخرج النكرات ويشمل هذا الجنس ويعين المسمى قلنا المصنف لا يرى ان علم الجنس - 00:26:41ضَ
ان علم الجنس داخل معنا في هذا الحد. وانما فصله لانه يرى انه نكرة انه انه نكرة. فاخرجه وخصه بقول وضعوا لبعض الاجناس على يعين المسمى حينئذ نخصص تعريفه بالعلم الشخصي. والعالم الشخصي هو الذي يعين مسماه خارجا - 00:27:10ضَ
خارج الذهن لانه كما سبق ان التعيين تعيين الحقائق ممن يكون في الذهن فحسب واما ان يكون في الخارج واما ان يكون في الذهن باعتبار فرده في الخارج. حينئذ اذا كان المعين المسمى - 00:27:33ضَ
خارجا فهو علم الشخص. فهو علم الشخص. جيد اذا قلت زيد انت في ذهنك ان هذا اللفظ مسمى شخص هذا الشخص اين اين يوجد؟ في داخل ذهنك او في الخارج - 00:27:51ضَ
لانه ليس معنى ذات الذات نفسه الشخص. هذا وجوده خارج الذهن. لانك تقول ايش مزين؟ احمد مثلا مسماه هذا الذي تراه هذا اين يوجد؟ في الخارج. هل يمكن ان يوجد في الذهن؟ لا وجود له في الذهن. اذا تشخص علم الشخص يكون خارجيا. يكون - 00:28:08ضَ
خارجين عن خارج الذهن وداخلين يعنون به داخل داخل الذهن. اذ قد يكون الشيء مشخصا في الداخل لا في الخارج. وقد يكون مشخصا في الداخل باعتبار فرد في في الخارج ملاحظا به. يعين المسمى اي خارجا - 00:28:30ضَ
الم الشخص الخارجي او ذهنا كالعالم الذي يضعه الوالد لابنه المتوهم وجوده خارجا في المستقبل اسم يعين المسمى مطلقة. لو قال قائل اذا جاءني ولد سميه محمد محمد عالم او لا؟ هو ما جاء لسا - 00:28:48ضَ
محمد على مولاه؟ هل يصدق عليكم ويعين موسى؟ اين هو؟ نحن نحن نقول عالم شخصي له مشخص في الخارج. هذا توهم في الذهن. اذا اذا صار صار التعيين هنا امرا ذهنيا لا امرا خارجيا. كذلك اذا - 00:29:10ضَ
قال حد العلم اثم يعين المسمى في الخارج خارج الذهن مثل الذات فحينئذ اذا قال اذا جاءني اذا جاني ولد اسميه محمدا. نقول محمد هذا علم. كيف نحكم عليه بانه علم؟ ثم نقول - 00:29:30ضَ
العالم اسمه نعيم مسمى هذا ما له ما له وجود القارئ. وقد يكون ما ود حتى في بطن امه. نقول هذا علم ويعين المسمى مطلقا. لكن انه في الذهن لكنه في في الذهن. او ذهنا يعني يكون تعيينه مسمى ذهنا. فالعلم الذي يضعه - 00:29:50ضَ
خالد لابنه المتوهم وجوده خارجا في المستقبل. وكعالم القبيلة فذلك مثله لكن هذا عام وذاك خاص وكعلم القبيلة فانه موظوع لمجموع ابناء الاب الموجودين حين الوظع وغير الموجودين حينه فان الجميع - 00:30:10ضَ
لا وجود له الا في ذهن الواقع. اذا قيل هذا قبيلة حرب مثلا. قبيلة حرب يصدق على الموجودين وعلى ما سيكون في المستقبل. صحيح؟ اذا هذا صار علما حرب علم. علم على الموجودين. الاباء وابنائهم - 00:30:30ضَ
ابناء ابناء ابناء الابناء غير الموجودين؟ نقول هذا مشخص لكنه ذهني كالاول متوهم لكن ذاك شخص واحد سمى وهذا علم على قبيلة. حينئذ نقول اسم يعين المسمى مطلقا كحرب. بني تميم ونحو ذلك. حينئذ نقول هذا اسم نعين مسمى - 00:30:50ضَ
مطلقة. طيب قد يكون بعد مئة سنة لا وجود لمسمى هذا اللفظ. نقول لكنه موجود في في الذهن. موجود في الذهن. فقولهم تشخص العالم الشخصي خارجي اغلبي نخلص من هذا ان تشخص العالم الشخصي الاصل فيه ان يكون خارجيا بالفعل موجود. وقد لا يكون - 00:31:10ضَ
موجودة. قد لا يكون موجودا. اذا قول النحات تشخص علم شخصي خارجي يعني مسماه لابد ان يكون خارج نقول هذه قاعدة اغلبية بل قد يكون في الذهن ولا وجود له في الخارج كعلم من توهم ولدا - 00:31:34ضَ
قبل ان يولد. وكذلك ابناء القبيلة وقوله يعين المسمى اي انه يدل على مسمى معين. لا انه يحصل له التعيين لانه معين في نفسه فيلزم تحصين الحاصل. اذا قلنا العالم يعين المسمى قبل العالمية قبل ان نطلق اللغو هل هو معين ام لا - 00:31:54ضَ
ان كنا معين فعينه العالم صار من باب تحصيل الحاصل. صار من باب تحصيل الحاصل. اذا يعين المسمى المعين في نفسه هو متعين في نفسه. لكن اللقب او اللفظ جعل دليلا عليه. من جهة الوضع - 00:32:19ضَ
اه الشخصي. اذا يعين المسماه اي انه يدل على مسمى معين. لا انه يحصل له التعيين لانه معين في نفسه تقسيم الحاصل. فالمراد بتعيينه تمييزه عند المخاطب عما عاداه. وهذا التمييز حاصل بالعلم - 00:32:38ضَ
المعاني. اثم يعين المسمى مطلقا. مطلقا المراد به بدون قيد وهذا القيد اما ان يكون لفظيا واما ان يكون معنويا واما ان يكون حسيا. هذه ثلاثة تشمل سائر المعارك. يبقى من يعين مسمى لا بقيد فهي اربعة. الاخير هذا هو الذي يسمى يسمى علما - 00:32:58ضَ
ومطلقا فصل يخرج المقيدات اما بقيد اللفظ وهو المعرب بالصلة وال المضاف اليه. او معنوي وهو اسم الاشارة والمظمر فدخل في المعنوي اسم الاشارة. كجعفر وخرنقا وقرن وعدن ولحق وشرقم وشدقم - 00:33:25ضَ
وجهان وهيلة وواشق هذه انواع نوع الامثلة المصنف رحمه الله تعالى ليدل على ان العلم شخصي لا يختص باولي العلم من الناس البشر. وانما هو عام وانما هو عام فنوع المثال لذلك. ولذلك قال هنا في الشرح ثم مثل الشيخ باعلام اناسي وغيرهم تنبيها على ان - 00:33:45ضَ
مسميات الاعلام العقلاء وغيرهم من المألوفات. كجعفر يعني وذلك كجعفر. كجعفر وذلك كجعفر وهو اسم رجل جعفر اسم رجل وفرنقا الالف للاطلاق اسم امرأة من شعراء العرب وهي اخت طرف ابن - 00:34:16ضَ
لامه وقرن بفتحتين علم على قبيلة في اليمن من بني مراد ومنها اويش وعدني عدن كذلك اسمه مكان علم لبلد بساحل بحر اليمن هكذا قيل. ولاحقي اسم فرس وشذقم بالذال وظبط بالدال وقيل يجوز فيه الوجهان. شدقا شدقا - 00:34:36ضَ
اما هذا واما ذاك. وقيل يجوز فيه الوجهان. استاذ قال اسم جملي. قيل للنعمان بن المنذر وهيلة اسم شاكر. وواثقي اسم كلبة. اسمه كلب هذا وقع ثامنا. قال ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم. يعني وافق الاية - 00:35:06ضَ
كجعفر واحد وخرنق اثنين وقرن ثلاث وعدن اربع ولاحظ خمسة وشذقا ستة وهيلة وثامنه كلبهم. واسمن اتى وكنية ولقبا. فهمتم حد العلم؟ فهمتموه؟ اسم يعين يسمى مطلقة علمه هذا الاولى ان يجعل مبتدأ واسم هذا خبر مقدم. واذا كان خبر مقدم صار واجب التقديم - 00:35:31ضَ
قادم تقديم كما سيأتي محله ان ان المبتدأ اذا اشتمل على ظمير يعود على بعظ الخبر حينئذ وجب وجب تأخير المبتدأ وتقديم ها الخبر على التمرة مثلها زبدة. ثلاثين ان شاء الله. واسما اتى وكنية ولقبا واخيرا داء سواه صاحبا. قسم لنا العالم - 00:36:06ضَ
ثلاثة اقسام اسم وكنية ولقب. واسما اتاه. واسما هذا حال من الضمير وموسى في الفعل الذي يليه. اتى واتى العالم حالة كونه اثما وكنية ولقبا. والاسم المراد به اول اسم له ثلاث اطلاقات اذا وقفنا عند عند هذا واسم اتى صار الاسم له ثلاث اطلاقات الاسم مقابل الفعل الحرف هناك - 00:36:32ضَ
واسم وفعل ثم حرف كلمة صار له اطلاق وهو مقابل الفعل. ويرد ايضا مقابل للصفة مقابل لي للصفة كعامر ومذنب. ويأتي كذلك مقابل للكنية واللقب وهو الذي معنا. هل ثلاث طلقات الى هذا الموضع - 00:37:02ضَ
واش من اتى وكنيته؟ ينقسم العالم الى ثلاثة اقسام الى اسم وكنية ولقب. والمراد بالاسم هنا ما ليس ولا نقبل نفي. اذا نعرف الكنية اولا ثم اللقب ثم نعرف ان الاسم ما عدا الكنية واللقب. لانه نفي - 00:37:22ضَ
ما المراد بالاثم ما ليس بكنية ولا لقب. طب ما هي الكنية؟ ما صدر باب او ام؟ ما هو اللقب؟ ما اشعر بمدح او وبالكنية ما كان مصدرا باب او ام. ام عبدالله ابو عبدالله ابو ام - 00:37:42ضَ
هذا يشترط فيه ان يكون ان يكون كنية ما لم يسمى به ابتداء ولو سمى الاب ابنه ابتداء اول ما وضع عليه من العلمية سماه ابو بكر فرعنا ولا يقال بانه كنية لا صار اسمه ابو بكر. مثل ابو الدرداء صاحبنا هذا. ابو الدرداء هذا اسمه ابو الدرداء اول ما وضع ليس كنيته - 00:38:02ضَ
ولذلك يقول يا ابو الدرداء يا ابو الدرداء على الاصل حينئذ اذا سماه ابتداء ابو بكر نقول هذا ليس بكنية وانما الكنية تكون طارئة بعد العلم الذي وضع له ابتداء. فاذا سماه زيدا ثم - 00:38:28ضَ
قال هو ابو عبد الله نقول هذا كنية طارئة. ولم يجعله اسما. لم يجعله اسما. اذا مكان في اوله اب او ام. وقيل او بابن او ابنة ها هل اذا صدر بابن كابن عمر او بنت - 00:38:48ضَ
ها كبنت عمر مثلا هل يعتبر كنية او لا؟ هذا محل نزاع محل نزاع والاكثر على انه يشترط في الكنية ان تكون مصدرة اب او امي لكن الصحيح انه اشتهر عند الصحابة بعض من عرف بكنيته ومنها لانه قد تتعدد - 00:39:15ضَ
هنا ومنها انه ابن عمر ابن عباس هذا سيأتي انه كنية وله جهة اخرى ان يكون علما بالغلبة. يكون علما بين كونه علما بالغلبة وبين كونه كنية ولذلك صحح الرظي ان الكنية يصح ان تصدر بابن او بنت لكن لما - 00:39:35ضَ
ثم ذكره المصنف هنا. واللقب ما اشعر بمدح او ذم. ما اشعر بمدح كزين العابدين. جمال العابدين زين العابدين الصديق الفاروق هذه القاب وهي مشعرة بالمدح او ذم كأنف الناقة هذا ذم - 00:39:55ضَ
قبيلة لم نقول هذا اشعر بي بذم. اذا وسما اتى اتى العالم حالة كونه اثما فالعالم كنية وهو ما له اب ما كان في اوله اب او امه. ولقبا الالف هذي بدل من التنمية - 00:40:15ضَ
وقفة وهو ما اشعر بمدح او ذم. قال الرظي والفرق بين اللقب والكنية معنى. يعني ما الفرق بين هذا وذاك؟ انف الناقة الصديق فاروق ما الفرق بينه وبين كنية؟ قال الفرق معنى ان اللقب يمدح الملقب به او يذم - 00:40:35ضَ
بمعنى ذلك اللفظ. بمعنى ذلك اللفظ ما تحمله اللفظ من معنى يصدق على الملقب به. الصديق هذا لقبه لكثرة صدقه. والفاروق لان الله تعالى فرق في به بين الحق والباطل. زين العابدين لانه كان من من - 00:41:00ضَ
عباد من اجودهم واحسنهم. انف الناقة لانه كان من الافعال ما يصير انفا للناقة. ان اللقب يمدح الملقب به او يذم بمعنى ذلك اللفظ بخلاف الكنية خلاف الكنية فانه لا يعظم المكني بمعناها بل بعدم التصريح بالاسم ليس لها معنى ابو عبد الله كل الناس ابى ليس فيه معنى - 00:41:20ضَ
ينفرد به عن غيره بخلاف زين العابدين والصديق والفاروق ونحو ذلك. هذا فيه معنى قد ينفرد به عن الغير. اما ابو عبد الله وام كل الناس كل من كني فيكون هذا الوصف مشتركا. اذا ليس المدح بما دل عليه لفظ الكنية. وانما - 00:41:47ضَ
ما بكونه لم يصرح باسمه. هذا فيه تعظيم بخلاف الكنية فانه لا يعظم المكني بمعناها بل بعدم التصريح بالاسم فان بعض النفوس ان تخاطب باسمها. بعض النفوذ استأنف لا تقل له يا زيد. لابد ان تأتي كنيته او - 00:42:07ضَ
نحو ذلك. فاذا كان الفرق بين الكنية واللقب ان يكون المعنى المراد من اللقب حصل به المدح او الذنب حينئذ دل اللفظ على مسماه. واذا كان المراد بالكنية ليس معناها الذي هو الوضع في لسان العرب. وانما من جهة عدم - 00:42:34ضَ
عدم التصريح باسمه تعظيما له. لا يقال يا زيد او يا محمد الى اخره. افنيه حين اناديه لاكرمه ولا القبه وشاوة اللقب. انا اتى وكنية ولقبا. عرفنا هذه الثلاثة. واخيرا ذا ان سواه - 00:42:54ضَ
صحب واخرا وجوبا ولذلك جاء بفعل الامر مؤكدا بنون التوكيد خفيفة. اذا هو واجب وهو مراد المصنف. واخيرا ذا المشار اليه يعود الى اقرب مذكور وهو اللقب. ان سواه سوى اللقب صحبا الالف الاطلاق - 00:43:14ضَ
بعدما قسم لك العالم الى اسم وكنية ولقبا. قد يجتمع بعضها مع بعض. او قد يجتمع الجميع. هل بينها ترتيب او تقول ما شئت؟ قال لا. واخرا داء سواه صحب. اذا صحب اللقب الاسم او الكنية وجبت - 00:43:40ضَ
اخيرا اللقب وجب تأخير اللقب وهل هذا متفق عليه؟ الجواب لا. واخيرا ذا اي اللقب. ان سواه صحب اذا صحب الاسم وجب تأخيره اذا صحب اللقب الاسم وجب تأخيره. زيد انف الناقة - 00:44:02ضَ
زيد زين العابدين. وجب تأخير اللقب. ولا يصح ان تقول زين العابدين زيد. زين العابدين زيد انف الناقة زيد نقول هذا لا يجوز. هذا لا بل يجب تأخير اللقب عن عن الاسم. ولا يجوز - 00:44:29ضَ
على الاثم فلا تقول انف الناقة زيد. الا قليلا ومنه قوله قول الشاعر بان ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا ببطن شريان يعوي حوله الذيب بان ذا الكلب عمرا صاحب الكلب. عمرا بان ذا ذا - 00:44:49ضَ
اسمه اشارة اسمه اشارة بمعنى صاحي اسم ان الكلب صاحب الكلب عمرا كيف يكون لقب اذا ما يكون لقبا لان ذا الكلب عمرا خيرهم حسن اذا جعل داعس على كل الكلب مراد به هنا لقب وعمرا هذا اسم حينئذ قدم اللقب - 00:45:09ضَ
على على الاثم وهذا قليل هذا هذا قليل. وابن مالك جرى على انه يجب التقديم في ظاهر عبارته هنا يجب التقديم اليسن مع اللقب والكنية مع ها اللقب. يعني يقدم الاسم ويؤخر اللقب. ويقدم - 00:45:45ضَ
تقدم الكنية ويؤخر اللقب هذا ظاهر العبارة لانه قال سواه وسوى اللقب امران لكن جماهير الشراح ان لم يكونوا كلهم قالوا لا العبارة ليست على ظاهرها بل ثم اما خلل في النسخ واما في غيرها. واخيرا لا ان سواه قالوا المراد - 00:46:05ضَ
به الاسم فحسب. وليس مراده الكنية لان اللقب اذا اجتمع مع الكنية فقدما ما شئت. قدم واخطئ قدمت اللقب او اخرته كلاهما شيئا وانما مراد المصنفون انه اذا اجتمع الاسم مع مع اللقب. ان سواه - 00:46:25ضَ
المراد به الاسم كما وجد في بعض النسا ان سواها سواها يعني سوا ها سواها يعني سوى الكنية وهو الاسم. اذا اجتمع الاسم مع اللقب وجب تأخير اللقب. وعلله ابن مالك - 00:46:45ضَ
وصرح به في التشهير وعلله في شرحه بان الغالب ان اللقب من قول من اسم غير انسان هذا هذا الغالب بطة وقفة هذا الاصل لقب يكون من انف الناقة الى اخره. فاذا قدم اللقب حينئذ قد - 00:47:04ضَ
يظن السامع والمخاطب ان المراد به معناه الاصلي. اذا واوقع في نفسه وكل ما يوقع في لبس حينئذ العصر ملك فوجب تأخير اللقب لئلا يقع فيه اللبس لو قال بطة ايش يفهم منها - 00:47:24ضَ
قلنا البطة بطة هي نفسها قال زيد البطة عرف انه لقب. عرف انه لقب لان الغالب ان اللقب منقول من اسم غير انسان كبطة وقفة. فلو قدم لتوهم السامع ان المراد - 00:47:43ضَ
سماه الاصلي. وسماه الاصلي هذا لبس. وذلك مأمون بتأخيره فلم يعدل عنه. لا يجوز ان يتقدم الاسم لان لا نقع في محذور وهو اللبس. لان اكثر الالقاب انما هي منقولة عنه غير انسان او صار - 00:48:03ضَ
اما حيوانات غيرها. حينئذ لو اطلق ابتداء توهم السامع ان مراد معناه الاصلي. وهذا يجب دفعه صيانة وعلله غيره بانه اشهر من الاثم لقب اشهر من الاسم اشهر منه من الاسم لان فيه العلمية - 00:48:23ضَ
مع شيء من معنى النعت. فلو اتى به اولا لاغنى عن الاسم لو قال بطة محمد او زيد حينئذ هذا فيه وصف لان النقل دائما او اللقب يكون مشعرا بمدح في نفس المسمى - 00:48:43ضَ
او مشعرا في بذم في نفس المسمى. حينئذ فيه دلالة على الاسم وشيء من النافع. فلو قدم لقدم الوصف على على الموصوف ولو قدم وقدم الاسم على على الاسم الحقيقي. قالوا اذا نمنع والاشهر ما ذكره ابن مالك اولا - 00:49:03ضَ
وان كان مع الكنية فالذي ذكروه جواز تقديمه عليها. يجوز ابو عبد الله انف الناقة. انف الناقة ابو عبد. يجوز لكن ظاهر كلام مصنف المنع ايضا المنع ايضا لماذا؟ لان العلة اذا قلنا الاحكام معللة حينئذ العلة من من - 00:49:23ضَ
اي تقديم اللقب على الاسم ما هي؟ توهم مراد المعنى الاصلي من اللفظي لو قال بطة ابو عبد الله العلة موجودة او لا ها قلنا يمتنع ان نقول بطة محمد - 00:49:43ضَ
لماذا؟ لانك اذا قدمت اول ما قدمت بطة ظن انها انها البطة لكن اذا اخرت قلت محمد بطة علمت ان هذا لقب له. طيب هذا المعنى الذي اوجب تأخير اللقب. اوجب تأخير اللقب. لو قلت بطت - 00:50:02ضَ
ابو عبد الله مع الكنية لانهم يقولوا قدم ما شئت. العلة موجودة المحظور اللمس موجود او لا؟ موجود نفسه فكان العاصي يقتضي ماذا؟ ان يمنع مطلقا ان يمنع تقديم الكنية على اللقب كما يمنع تقديم الاثم على على اللقب هذا الظاهر وهو ظاهر عبارة المصلي ولا تحتاج الى تأويل بل هو قوله - 00:50:22ضَ
وهو منسوب اليه. واخرا داء سواه يعني سوى الاثم والكنية. فيجب تأخير اللقب مع الكنية ويجب تأخير اللقب معاه مع اسمه. ولا نحتاج ان نقول قال في الكافية كذا وقال في في التسهيل كذا. وان كان مع الكنية فالذي ذكروه - 00:50:48ضَ
وهذا تقديمه عليها وتقدمها عليه ومقتضى تعليل ابن مالك امتناع تقديمها عليه وهو المختار في جمع الجوامع ان المختار هو ما يقتضيه تعليل ابن مالك رحمه الله تعالى من منع تقديم اللقب - 00:51:08ضَ
طبيعة للاسم لان العلة موجودة مع الكنية كذلك قال شرطي وهو المختار اذا قوله واخرا ذا ان سواه. هذا شامل للاثم والكنية. شامل للاثم والكنية. فيجب تأخير اللقب مع ويجب تأخير اللقب مع الاسمي. هل هو مراد المصنف او لا؟ ظاهر العبارة انها مرادا. ان سواه - 00:51:28ضَ
فسواه نقول شامل للاثم والكنية. وقيل الضمير سواه عائد الى الكنية باعتبار تأولها بالعلم. لكن هذا ايضا فيه فيه تحريف. قال ابن عقيل وظاهر كلام المصنف انه يجب تأخير اللقب اذا - 00:51:55ضَ
اصحب سواه ويدخل تحت قوله سواه الاسم والكنية. وهو انما يجب تأخيره مع الاثم عندك انت عند اما المصنف لا فاما مع الكنية فانت بالخيار بين ان تقدم الكنية على اللقب فتقول ابو عبد الله زين العابدين وبين ان - 00:52:15ضَ
تقدم اللقب على الكنية فتقول زين العابدين ابو عبد الله. ويوجد في بعض النسخ بدل قولي مؤخرا لا ان سواه صحبه. ونجعل اخر نص على الاسمية وهو احسن منه لسلامته مما ورد على هذا لكن دعوة الاجماع انه اجمعوا على جواز - 00:52:35ضَ
والتأخير بين اللقب والكنية هذا محل خلاف. ليس محل الجماع اجماع. وانما نص السيوطي في جمع الجوامع انه مختلف فيه والمختار هو انه يمنع حكم واحد ولا فرق بين الكنية والاسم في وجوب تأخير اللقب عليهما وهو الظاهر. وان يكونا مفردين فاضف حتما - 00:52:55ضَ
والا اتبع الذي ردف اذا تأخر اللقب عن الاثنين او اجتمع الاسم واللقم وان يكونا الاثم واللقب مفردين مفردين المفرد هنا ما يقابل المضاف فان مفردين فاضف حتما ان يكونا مفردين فاضف حتما يعني وجوبا عند - 00:53:15ضَ
اذا كان الاسم مفردا وكان اللقب مفردا. عند المصريين لا يجوز الا وجه واحد. وهو ان تضيف هو الاله الثاني فاضف وجوبا الاول الى الثاني وهذا عند البصريين نحو سعيد كورز سعيد - 00:53:51ضَ
هذا علم اسم وكورس هذا لقب هو في الاصل خرج الراعي ويطلق على اللئيم والحاذق سعيد عيد كرز مضاف مضاف اليه. مضاف ومضاف اليه وسيأتي في باب الاظافة انه يمتنع اذا اتحد المعنى ان يظاف بين الاسمين. ها؟ في البيت - 00:54:11ضَ
ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى واول موهما اذا ورد. سعيد كرز هذا مثال الكورونا هناك. سعيد كرز حينئذ لابد من التعويل. انا سعيد مسماه من؟ هو مسمى كرسي. وكرز مسماه هو مسمى سعيد. اذا كيف يضاف الشيء الى نفسه - 00:54:43ضَ
هذا اشبه ما يكون بالمترادفين. قال لابد من من التأويل. يعني مسمى كرزي. مسمى كرزي ولوحظ في الاول الذاك الاسم ولاحظ في ثاني المعنى. والا والا يكونا مفردين بان كان احدهما مركبا. حينئذ اما ان يكونا مركبين واما ان يكون الاول مركب والثاني مفرد او بالعكس - 00:55:04ضَ
صور اربعة اجتماع اللقب مع الاسم سور اربعة. اما ان يكونا مفردين يعني غير مضافين. حينئذ عند البصريين وجوب اضافة الاول الى سعيد فرز لا وجه له ثاني وعند الكوفيين يجوز الاتباع سيأتي والا والا يكون مفردين بان كانا مركبين انف الناقة - 00:55:34ضَ
عبد الله عبد الله انف الناقة. عبد الله هذا مركب وانف الناقة هذا مراد او يكون الاول ماذا مفرد والثاني مركب الاول مفرد مثل ماذا؟ زيد انف الناقة زيد انف الناقة او بالعكس ان - 00:56:00ضَ
الاول مركب الذي هو الاسم عبد الله والثاني يكون مفردا. عبد الله كرز. اذا افترقا. والا والا يكون مفردين بان كانا مركبين او احدهما مركب الثاني مفرد قدمت او اخرت اتبع الثاني - 00:56:26ضَ
الذي ردف. اتبيع الثاني للاول. يعني يكون تابعا له. والتوابع كم اربعة والمراد هنا اما ان يكون بدلا بدل كل من كل او عقب يعني. اما ان تعربه بدل كل من كل او عطف بيان - 00:56:46ضَ
يعني لا تجوز الاظافة لا تجوز الاظافة لان العرب لا تضيف ثلاثة اشياء وانما جوزوا في اول سعيد فرج لان كلا منهما مفرد. واما اذا كانا مركبين حينئذ اظفت اربعة اشياء اربعة اشياء هذا ممتنع. واذا كان احدهما - 00:57:05ضَ
اما المفرد الثاني مركب حينئذ اضفت بين ثلاثة اشياء وهذا ايضا ممتنع. اذا وجب الاتباع ولا يجوز الاظافة لا يجوز الاظافة وانما الاظافة فيما اذا كان مفردين. وان يكونا يعني اللقب والاسم مفردة - 00:57:25ضَ
غير مضافين. فاضف حتما اضف الاول الى الثاني حتما وجوبا عند البصريين. نحو سعيد كرز اي مسماه واجاز الكوفيون الاتباع سعيد جاء سعيد كرز ثاني جاء سعيد جاء فعل ماضي وسعيد فاعل وكرز هذا بدا الكل من كل او عط بيان - 00:57:46ضَ
مع الاظافة واجاز الكوفيون الاتباع واختاره في الكافية والتشهير وعلى الاول جواز الاظافة حيث لا مانع من الف نحو الحارس هنا دائما شراح يفسرون الالفية بالكافية. وهذا مثال واضح بين انه هذا الطريق ما هو بصحيح - 00:58:12ضَ
هنا قال وان يكونا مفردين فاضف حتما. اختار ماذا؟ وجوب الاظافة. في الكافية رجح مذهب الكوفيين وهو انه يجوز الاتباع. حينئذ لا ينبغي ان يفسر هذا بذاك. لماذا؟ لانه هو لم يقتصر الخلاصة هذه من الكافية - 00:58:34ضَ
مباشرة حتى نقول انه لم يرجع عن اقواله لم يصحح بعض المذاهب. وانما الف الكافية والله اعلم كم الزمن الذي وقع بين الخلاصة والكافية في هذا الزمن تتغير وتتبدل امور يرجع عن اقوال ينفي امور اثبتها يثبت امور نفاهة الى اخره - 00:58:54ضَ
لا تتبدل وتتغير لانها من باب الاجتهادات. حينئذ وان يكونا مفردين نقول في الكاف يختار مذهب الكوفيين. وهنا رجح مذهب البصريين وهذا يدل على انه لا لا علاقة من حيث الترجيح وان كانت هذه خلاصة لعلاقة من حيث الترجيح بما في الكافية وتكون - 00:59:14ضَ
على على الالفية. واجاز الكوفيون الاتباع واختاره في الكافية والتشهير وعلى الاول جواز الاظافة حيث لا مانع. من ال نحو الحارث كرسي. يعني مذهب مصريين انه لا يجوز ان يكون المضاف محلا بالف هذا متفق لا اشكال فيه. الا اذا كان وصفا - 00:59:34ضَ
وهذا له حالاته. حالف نقول هذا محلل بال الحارث هل يصح ان نضيف الاول على الى الثاني؟ فيكون داخلا بقوله وان يكونا مفردين مع كونهما مفردين يقول نعم فاذا اظفنا قلنا الحارث على الاصل على القاعدة وقعنا في محظور وهو ان المظافون محلى - 00:59:54ضَ
محلل بال. فاذا كان كذلك حينئذ وجب الاستثناء من القاعدة. وان يكونا مفردين بشرط ان لا يكون الاول محلا بال. فالحارث كرز هذا عندهم لا يصح. وانما تقول الحارث ها - 01:00:21ضَ
كرز بالرفع على انه بدل او عطف بيان. اما بدل واما عطف بيان قال شارحنا اذا اجتمع الاسم واللقب فاما ان يكونا مفردين والمفرد هنا ما قبل المركب او مركبين او الاسم مركبا واللقب مفردا او الاسم مفردا واللقب مركبا. فان كانا مفردين - 01:00:41ضَ
ان كان في الاول قل فل فليس الا الاتباع وفاقا. نحو الحارث. وجب عند البصريين الاظافة على تأويل الاول بالمسمى والثاني بالاسم تخلص من اضافة الشيء الى نفسه. ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى. واول موهم - 01:01:09ضَ
اذا ورد سعيد كرز نقول هذا مثله. لانه هو نفس المسمى واحد. ما يصدق عليه المضاف هو الذي يصدق عليه المضاف اليه اذا لابد من من التأويل من اضافة المسمى الى الاسم - 01:01:29ضَ
نحو سعيد كرز ورأيت سعيد كرزي ومررت بسعيد كرسي مضاف مضاف اليه مثل عبد الله جاء عبد الله رأيت رأيت عبد الله مررت بعبدالله. جاء سعيد خرز رأيت سعيد كرز مررت بسعيد كرز. واجاز - 01:01:44ضَ
الكوفيون واختاره ابن ما لك الذي هو الاتباع. واجاز الكوفيون الاتباع واختاره ابن مالك. على البدن او عطبيان فتقول هذا سعيد خرز. ورأيت سعيدا كرزا. ومررت بسعيد كرز مطلقا جاء سعيد كرز سعيد فاعل كرز - 01:02:04ضَ
بدل او اعط بيان. رأيت سعيدا كرزا بيان او بدل كل من كل. مررت بسعيد كرز كرز عطبة بيان او بدل كل من كل. لماذا؟ قالوا ان الاظافة في مثل ذلك خلاف الاصل - 01:02:30ضَ
هنا وهذا توجيه جيد وهو ان الاظافة هنا من اظافة الشيء الى نفسه اتحد معناه وهذا خلاف الاصل وانما العصر انك تغاير بين المضاف والمضاف الى غلام زيد غلام مصدقه غير مصدق - 01:02:49ضَ
هذا الاصل في الاضافة انك تقيد الاول بالثاني اما سعيد كرز هو عينه تضيفه لاي سبب؟ ما الموجب حينئذ اذا قلت غلام زيد عبد الله ثم سبب ثم موجب تقيد الاول بالثاني اما سعيد الكرسي ما الفائدة؟ ليس فيه فائدة؟ ولذلك مذهب - 01:03:08ضَ
الكوفيين ارجح. لان الاظافة في مثل ذلك خلاف الاصل. وان لم يكونا مفردين. ان لم يكونا مفردين وهو الذي اشار اليه بقوله والا ان لا ها ان هذه ان ادهمت في لا والا يكونا مفردين - 01:03:28ضَ
اتبع الثاني الذي ردف يعني الاول له في اعرابه على انه بدل او عطف بيان. وهنا حينئذ نقول امتنعت لا لا يجوز ان يضاف لماذا؟ لانه بين لانه لا يضاف ثلاثة اسماء فضلا عن اربعة - 01:03:48ضَ
اسماء اذا قلت اذا قلت عبد او نعم انف الناقة محمد انف الناقة هذا ثلاثة اسماء هذا ممتنع في لسان العرب لانه فقيه محمد ان في الناقة مثل سعيد وكرسي يقول هذا فيه فيه ثقال - 01:04:08ضَ
ان كان مركبين نحو عبدالله انف الناقة او مركبا ومفردا عبد الله خرز وسعيد انف الناقة وجب الاتباع فتتبع الثاني الاول في هذا هو الاصل. ثم يجوز لك وجه اخر وهو القطع. قطع هذا يكون في باب النعش هنا لا بأس به. يعني تفصل بين - 01:04:28ضَ
تجعل الكلام جملتين وليس جملة واحدة ليس جملة واحدة. جاء سعيد انف الناقة. انف الناقة هذا بدل او عطف بيان. يجوز ان تقول جاء سعيد انفع الناقة فيه يعني بالنص قطعت الرفع الى الى النصب على تقدير فعل اعنيه. صار الكلام جملتين. ولذلك القطع - 01:04:51ضَ
خلاف الاصل. الاصل في كلام ان يكون متصلا بعضه بعضه ببعض. وما جيء بحروف العطف الا من اجل ايصال كلام بعضه ببعض. حينئذ يجوز ان تقطع فتقول جاء سعيد انف الناقة جاء سعيد انفى بالنصب على انه مفعول به لفعل - 01:05:17ضَ
محذوف وجوبا اعني. وجوبا اعني وكذلك اذا كان منصوبا تقطعه الى الرفع. رأيت سعيدا يجوز ان تقول انف الناقة. على انه بدل وعطبيا. ويجوز ان تقول رأيت سعيد الانف بالرفع. على انه - 01:05:37ضَ
خبر لمبتدأ محذور. اذا تقطع الرفع الى النصب والى رفع لا بأس. لماذا؟ لانك قد تنوي بان الجملة الثانية يا مغايرة للاخرى يعني هل يجوز ان يقال جاء سعيد انف الناقة - 01:05:58ضَ
انفوا يجوز لك اعرابا فيه. اما بدل او عط بيان او انه خبر مبتدأ محذوف وهو انف النقب ولا بأس ويجوز ان تقطعه من الرفع الى النصب. الى الى النصب. ولذلك قال هنا ويجوز القطع الى الرفع - 01:06:15ضَ
باظمان هو باظمار هو يعني منتدى محذوف ويكون الذي قطعته خبرا مبتدأ محدود او النصب باظبار اعني مررت بزيد انف لا اشكال واضح يعني وهو انف الناقة. وانف الناقة اعني انف الناقة. فالرفع على اظمار مبتدأ والتقدير هو - 01:06:35ضَ
وانف الناقة. والنصب على اظمان فعل والتقدير اعني انف الناقة. فيقطع مع المرفوع الى النصب ومع المنصوب الى الرفع ومع المجرور الى النصب او الرفع. ولا يقبل الرفع او النصب لا - 01:06:57ضَ
الى الجرح. احسنت. لا يقطع المرفوع او المنصوب الى الجر. لماذا؟ لان العامل الذي يقدر هو فعل او وحرف الجر لا يعمل مقدرا على الصحيح. ولذلك قلنا المرجح اضرب انه فعل مبني. وليس - 01:07:16ضَ
معربا خلافا للكوفيين انه ملزوم بلام الامر مقدرة ملام العمري مقدرة. اذا وان يكونا مفردين فاضف حتما والا اتبع الذي ردف. الا قالوا ظاهره امتناع نظافة اذا كان الاول مفردا والثاني مركبا. قال الصبان والوجه خلافه كما صرح به الرظي - 01:07:36ضَ
زوال كون المضاف اليه مركبا نحو غلام وعبدالله بخلاف مضاف. والاتباع اقيس من الاظافة والاظافة اكثر ومنه من قول كفضله واسد وذو ارتجال كسعادا وادد وجملة وما بمزج ركبا قذائم بغير وجه تم اعربا وشاع في الاعلام ذو الاضافة. كعبد شمس وابي قحافة. انقسموا العلم باعتبار - 01:08:01ضَ
كونه منقولا او مبتدلا الى قسمين. وزاد بعضهم ثالثا لا منقولا ولا مبتدلا. ومنه منقول اي ومنه من العالم علم من قول من قول واضح الاسم المنقول وارادوا به انه ما لم ما - 01:08:30ضَ
سبق له استعماله في غير العالمية. يعني كان نكرة كان جملة كان فعلا ماضيا كان مضارعا كان اسما جامدا كان اسم فاعل كانت مجيس في الاصل ثم نقلته فجعلته علما اسم يعين المسمى مطلقا. هذا يسمى ماذا؟ يسمى منقول - 01:08:50ضَ
ثم منقولا يعني سبق له استعمال في غير علمه فظل مثلا هذا مصدر مصدر جامد لو قلت فضل هذا فضل الله. شيء غير معين. لكن لو جاءك ولد قلت هذا سميته فضل - 01:09:15ضَ
عنيد نقلت المفضى من دلالته على المصدر وعدم التعيين لانه جامد فصار على من لذات مشخصة يسمى علما منقولا ومرتجل هذا مأخوذ من الارتجال وهو ابتداء الشيء على غير تهيؤ - 01:09:33ضَ
والمراد به ما لم يسبق له استعمال قبل العالمية في غيرها. اول ما وضع في بلسان العرب وضع اسمه وضع اسما علما يعين مسمى لم يستعمل كمصدر او فعل او جملة ثم نقل الى عالمية بل اول ما وضع - 01:09:52ضَ
علما. اذا العالم اما من قول واما مرتجل اما من قول واما مرتجل. المنقول ها ما سبق له استعمال ها في غير عالمية قبل العالمية. والمرتجل الذي لم يسبق له استعمال قبل العالمية في غيرها. او سبق وجهل قولان - 01:10:12ضَ
قد يكون سبق لكنه جهل حينئذ ما حكمه اذا سبق له وجهل لا ندري هل هذا ابتداء ام انه نكرة؟ ابتداء على من؟ مرتجلا ام انه من قول؟ ما ندري. حينئذ - 01:10:35ضَ
صار حكمه حكم المنقوع. لانه لا بد وان يعتبر اما نكرة واما فعل الى اخره. فاذا لم يعلم حينئذ رجعنا الى الى الاصل. ومنه منقول منه اي من العلا علم منقول الى العلمية بعد استعماله في غيرها - 01:10:51ضَ
كفضل هذا مصدر. واسد هذا اسمه؟ اسمه جنس. حينئذ المنقول اما ان ينقل من صفة كحارف او من مصدر كفضل او من اسم جنس كاسد كاسد وهذه تكون معربة تكون معربة وقد يكون - 01:11:11ضَ
نقل من جملة اما فعلية وهو المسموع في لسان العرب. واما اسمية وهذا مقياس عند النحات على الجملة الفعلية. يعني لم يسمع نقل جملة لم يسمع نقل جملة الى العالمية الا الفعلية فحسب شاب قرناها شاب فعل ماضي - 01:11:31ضَ
تأبط شرا. هذا فعل فاعل مفعول به. هذا الذي سمع. واما لو قيل زيد عالم سميت ولدك زيد عالم هذه جملة هل نقل في لسان عربي؟ الجواب لا. لانهم لما سموا بالجملة الفعلية حينئذ قاسوا عليها - 01:11:53ضَ
جملة الاسمية لانتفاء الفرق بينهما. الانتفاع الفرق بينهما. او من جملة كقام زيد وزيد القائم وحكمها انها تحكى كما شئت ومنه منقول كفظل واسد وذو ارتجال يعني ومنه ذو ارتجال ذو ارتجال وقلنا لارتجال - 01:12:13ضَ
ابتداء الشيء على غير تهيؤ كسعاد وادد ادج هذا نوجع فيه بانهم قيل جمع ادت بمعنى المرة من الود والهمزة منقلبة عن عن الواو سعاد هذا اول ما نقل اول ما وضع - 01:12:33ضَ
وضع علما لم يسبق ان يستعمل في غير العالمية ثم استعمل في العالمية. واوجد مثله عند الناظم الا انه نزع فيه وقيل من العالم ما ليس من قولا ولا مرتجلا لا يوصف بهذا ولا ولا بذاك فهو واسط بينهما وهو الذي على - 01:12:51ضَ
بالغلبة عالميته بالغلبة. هذا يأتي في معرف هناك باله وقد يصير عالما بالغلبة مضاف او مصحوب الف العقبة المدينة المدينة هذا ها علم بالغلبة يعني اذا اطلقت المدينة صرفت الى المدينة هي هي عينها - 01:13:11ضَ
حينئذ هل هذا منقول؟ هل هذا مرتجل؟ الجواب هنا لا من قول ولا ولا مبتدل ومنه منقول كفضل واسد وزرت جان وزرت جانك سعادا وادل. ذهب بعضهم الى ان الاعلام كلها منقولة - 01:13:36ضَ
كلها ليس فيه تفصيل لا من قول ولا مرتزى بل كلها منقولة وليس منها شيء مرتجل قال قائله ان الوظع سبق ووصل الى المسمى الاول. وعلم مدلول تلك الالفاظ في النكرات وسمي بها. وجهل - 01:13:54ضَ
هنا نحن اصلها فحينئذ توهمنا من سمى بها من اجل ذلك مرتجلا فحينئذ كونها مرتجلة او منقولة هذا وهم عند يعني من باب التوهم عند المسمي والا العصر كلها كلها منقولة - 01:14:14ضَ
وذهب الدجاج الى انها كلها مرتجلة. عكس الاول. والمرتجل عنده ما لم يقصد في وضعه النقل من محل اخر الى هذا. ولذلك لم تجعل الف الحارث زائدة. وموافقته للنكرات لانه يرد عليه ان عندنا مصدر هو فضل عندنا مصدر فظل وعندنا جملة سابقناها وعندنا جملة اخرى - 01:14:32ضَ
تأبط شرا لو كانت كلها اعلام بالاصل وعندنا هذه افعال مستعملة في غير العالمية وعندنا فضل مصدر وعندنا اسد اسم جنس مستعملة في غير عالمية. كيف يقال؟ قال هذا لا. هذه موافقة لا بالقصد. وانما بالتوافق وحسب. الاصل وضع - 01:15:01ضَ
فضل على من ووضع نكرة كذلك موافقا له في اللفظ والمعنى. لا انه نقل من من المصدر لا الى عالميا وهذا فيه تكلف فيه فيه تكلف ان يقال بان فظل وضع مرتين مرة على من؟ ومرة نكرة هذا يحتاج الى الى اثبات. اذا تم خلاف - 01:15:21ضَ
في العالم المنقول والعالم المرتجل لكن لا ينبني عليه كبير فائدة. ومنه من قول كفظل واشد وذو ارتجالك سعادا جملة يعني ومنه جملة يعني يقع جملة مركبة من فعل فاعل ومبتدأ وخبر لكن ليس بعد العالمية - 01:15:43ضَ
انما هو قبل قبل العالمين. يعني من قول من الجملة كما ذكرناه سابقا. قام زيد جاء قام زيد رأيت قام زيد مررت بقام زيد نقول اقام زيد هذا اسمه كزيد حينئذ تحكى الجملة ولا - 01:16:03ضَ
الا اعرابا مقدرا تحكى كما هي يعني لا يبدل لا تقول جاء قاموا زيد قاموا بالرفع على انه مبتدأ على انه فاعل وانما تحكى كما هي لانه في الاصل فعل ماضي وهو مبني فيبقى على نفس اللفظ ولا يتبدل ولا يتغير. ولذلك - 01:16:21ضَ
قال هنا تحكى فتقول جاءني زيد قائم ورأيت زيد قائم ومررت بزيد قائم وهذا من الاعلام المركبة انه كما ذكرنا لم يسمع انهم سموا بالجملة الاسمية وانما ورد تسميتهم بالجملة الفعلية كذبتم وبيت - 01:16:43ضَ
لا تنكحونها بني شاب قرنها تسر وتحلب. وجملة يعني ومنه جملة. وما بمزج ركبا يعني ومنه ما بمسجد. يعني الذي بسبب مزج ركب. والمزج عندهم اخذ اسمان اخذ اثنين ويجعلا اسما واحدا. وينزل الثاني منزلة تاء التأنيث من الاول. هكذا - 01:17:03ضَ
بان اخذ اثنان وجعلا اسما واحدا ونزل ثانيهما من الاول منزلة تاء التأنيث من الكلمة بعلبكة حضرموت معدكري هذا مركب مزجي شيبويه هذا مركب مزري حينئذ بعلبك باعلى مكة باعلى هذا جزء بكة هذا جزء ثاني قيل جعل بكة - 01:17:33ضَ
بمنزلة تاء التأنيث عائش عائشة كذلك عائش الشين هي محل الاعراب. جاء عائشة شو رجل هذا؟ جاء عائشة رأيت عائشة مررت بعائشة اذا الشين هي محل الاعراب. اذا اتصلت به تاء التأنيث - 01:18:04ضَ
ها جاءت عائشة صارت التاهية محل محل الاعراب. هذا مثله بع لا اللام هي محل الاعراب فلما اتصل به ركب ومزج بين كلمتين بعل بك صار الجزء الثاني كالتاء من تاء التأنيث انتقل - 01:18:24ضَ
الاعراب من بعلى من اللام الى اخره ونزل منزل التاسع يعني كل كلمتين نزلت ثانيهما منزلة التأنيث مما مما قبله بمعنى انه صار بعد التركيب والمجد صار حرف واعراب في في اخره. وما بمزج ركبا الالف هذه للاطلاق - 01:18:44ضَ
ذا ما هو المشار اليه ها ذا الذي هو المركب المزجي. ان بغير وجه تم اعربا ان بغير وجه تم اعربا. ايه الحرف شرط؟ ها وفعل الشرط محذوف وجوبا يفسره المذكور تاما ان تم وختم بغير لفظ ويهه اعرب هذا جواب الشرع - 01:19:08ضَ
اعرب اذا متى يكون مبنيا؟ ومتى يكون معربا فصل المصنف رحمه الله تعالى؟ ان بغير ويل تبعنا مكة وحظرموت ومعدي كريم اذا هذا تم وختم بغير وجه اعرب صار عربا اعرابا ما لا ينصرف - 01:19:43ضَ
مفهومه ان ختم بويه مش صوت. صار ماذا؟ صار مبنيا. لان الحكم هنا اعرب علق عليه ان وجد ذلك الوصف وجد معه الاعراب. وان لم يوجد حينئذ وجد نقيضه وهو البناء وهو - 01:20:07ضَ
اي المركب المجدي. ان بغير لفظ ويهتم اي ختم اعرب. فبعد مكة. اعراب ما لا عرابة ما لا ينصرف لا حول ولا قوة الا بالله وساعة في الاعلام ذو الاظافة كعبد شمس وابي قحافة بقي دائم بغير وجه فان تم فان ختم بويل - 01:20:27ضَ
حينئذ صار مبنية صار مبنية دائم بغير وجه تم اعربا اذا المركب المزجي نوعان اما ان يكون مختوما بويه كسيباوي قال وي ونفطويه واما الا يكون مختوما بويه. ان كان مختوما بويه كسيباويه نقول هذا مبني - 01:20:56ضَ
فيه هذا مبني بل فيه لغات فيه فيه لغات الفصحى بناؤه على الكسر سيبويه مبني على الكسر مبني على على الكسر. ويليها يلي هذه اللغة الفصحى ممنوع الصرف. يمنع من من الصرف - 01:21:19ضَ
يقول جاء في بويه ورأيت سيبويها ومررت بسيباويها ممنوع من من الصرف وغير المختوم بويه كمعدي كذب وبعلبكة فيه ثلاث لغات. اذا سيبويه كم لغة فيه؟ فيه لغتان البناء على كسر - 01:21:39ضَ
وهو اللغة الفصحى في بويه مطلقا رفعا ونصبا وجرا. اللغة الثانية اعرابه اعراب ما لا ما لا ينصرف. واما غير والذي نص عليه المصنف انه معرب ففيه ثلاث لغات. الفصحى اعراب واعراب ما لا ينصرف على الجزء الثاني. ويفتح اخر - 01:21:58ضَ
الاول للتركيب ما لم يكن ياء كمعدكة فيشكل اعراب ما لا ينصرف يكون الاعراب على الحرف الاخير فجاء هو رجل اسمه جاء بعلبكو تقول هذا فاعل مرفوع ورفعه ظمة ظاهرة على اخره ولا تقل بالتنوين - 01:22:18ضَ
قيل انه ممنوع من الصرف. جاء بعلباكو رأيت بعل مكة. مررت ببعلبك ممنوع من الصبر. مثل ما تقول جاء احمد رأيت احمد ومررت باحمد. نقول هذا ممنوع من؟ من الصرف - 01:22:42ضَ
ويفتح اخر الاول بعد لا بعل بك في المواظع كلها الا اذا كان ياء فيشكى جاء معدي كريم رأيت معدي كرم مررت بمعدي كلم ساكنة في الثلاثة الاحوال. واما كرب وهذه في حالة الرفع تضم. جاء معدي كذبوا - 01:23:01ضَ
رأيت مررت بمعدي كلمة لانه ممنوع من من الصرف وهو الذي نص عليه المصنف ويليها اعراب المتظايفين. باظافة صدره الى عجوبه. فيغفر ويجري الاول الاعراب يقول جاء بعلبك اه اه - 01:23:27ضَ
هذا تحركها بالضمة. والثاني يجره. كيف تقولون مثل عبد الله جاء بعل بك رأيت بعل بك مررت ببعل بكي جاء حضر موت رأيت حمراء موت مررت بحضري موتي هذا اعراب ماذا؟ اعراب عبد الله متظايفين - 01:23:54ضَ
اضافة الاول الى الى الثاني. ويجري الاول بوجوه الاعراب يعني الحركات تكون على اللام بعد بعل بعل بعلا. والثاني اللغة الثالثة بناؤه على الفتح في جزئين ما لم يعتل الاول فيشكل في خمسة عشر يعني بعلبك كمبني على فتح الجزئية - 01:24:26ضَ
خمسة عشر الا اذا كان ساكن ها اذا كان الاول معتل مثل معديه فيبقى على السكون ولا يحرك بالفتح ولا يحرك بالفتح. اذا ذو المز النوع الذي اراده المصنف وهو كل اسمين نزل ثانيهما منزلة هاء التأنيس نقول نوعان مختوم بويه كسيبويه وفيه لغات - 01:24:46ضَ
على الكسر ويليها الاعراب ممنوع من الصرف وغير المختوم بويه كمعدي كذب وبعلبك ففيه ثلاث لغات فيه ثلاث لغات الفصحى اعرابه اعرابا ما لا ينصرف على الجزء الثاني ويفتح اخر الاول للتركيب ما لم يكن ياء كمعدكة فيشكل - 01:25:11ضَ
ويليها اعراب المتضايفين باضافة صدره الى عجزه فيخفض يعني الثاني ويجري الاعراب بوجوه الاعرابي على الاول والثاني بناؤه على الفتح في الجزئين ما لم يعتل الاول فيسكن في خمسة عشر - 01:25:31ضَ
وما ومنه ما علم بمزج بسبب المزج ركب الالف هذا بالاطلاق. والذي ركب بمسجد ركب العلم الاطلاق والجملة صلة موصولة محل لها من ذا اي المركب تركيب مسجد ان بغير لفظ ويهتم اعرب وشاع - 01:25:48ضَ
في الاعلام المركبة ذو الاظافة وشاعة وشاعة يعني كثر وانتشر في الاعلام المركبة ذو الاظافة يعني صاحب مضاف مضاف هذا اكثر من المزج. واكثر من الاسناد والمفرد اكثر منه. لكن اذا قيل العالم اما مفرد واما مركب. والمركب اما مركب تركيبا اسناديا - 01:26:09ضَ
وهو ما سمي بجملة فعلية او اسمية. والمركب تركيب مسجي. والمركب تركيب اضافي هذي ثلاث انواع الاعلام المركبة اكثرها بلسان العرب ها المضاف وشاع كثر وانتشر في الاعلام المركبة ذو - 01:26:35ضَ
الاضافة والاضافة المراد بها المضاف المضاف اليه كل كلمتين نزلت ثانيهما منزلة التنوين مما قبلهم تنوين غلام ثم اضفته الى زيت قلت ها غلام حذفت التنوين زيد جعلت التنوين في اخر الكلمة. اذا نزل الزيت من غلام منزلة التنوين. وليست هي محل اعراب. بخلاف مع لبكة نزلت - 01:26:55ضَ
نزل الجزء الثاني منزل التاء ها تاء التأنيث وتاء التأنيث تكون محلا للاعرابي. اذا المضاف والمضاف اليه او المركب الاضافي كل كلمتين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبله غلام زيد اصلها - 01:27:28ضَ
غلام جيد كل منهما مفرد. اردت الاظافة حذفت التنوين من غلام مضاف اليه وجوبا. ثم اضفته الى جيت فجعل زيد حلا لظهور التنوين الذي كان فيه في الاول. كعد شمس عبد شمس يعني وذلك كعبد شمس. وهو علم لاخي هاشم - 01:27:48ضَ
في مناف وابي قحافة علم لوالد ابي بكر نوع بين المثالين كما قال الشارع هنا نبه بالمثالين على ان الجزء الاول يكون معربا بالحركات كعبدي. وبالحروف كابيه. عبدي بالحركات وبالحروف - 01:28:08ضَ
ابي والجزء الثاني يكون منصرفا كشمس وغير منصرف قحافة كقحافة اذا اشار بهذه الابيات الى تعداد انواع العنا منه ما هو من قول ومنه ما هو مرتجل منه ما هو جملة ومنه ما هو مركب والمركب - 01:28:28ضَ
وقد يكون مركبا اسناديا وقد يكون مركبا تركيبيا ومركبا اضافيا ومنه ما هو مفرد ولم ينص عليه لانه الاصل او يقال بانه سبق في قوله واسمن اتى وكنية ولقبا. ولذلك قال السيوطي علم الشخص اربعة انواع على - 01:28:48ضَ
والشخص اربعة انواع اولا المفرد وهو ما علي من اضافة واسناد ومز ما علي من اضافة واخناد ومز كزيد. ثانيا ذو الاسناد ذو الاسناد وهو المحك من جملة نحو برق نحره وتأبط شرا وشاب قرناها. وهذا اشار اليه المصنف بقوله وجملة وجملة. ثالثا ذو المسجد - 01:29:08ضَ
وذكرناه واشار اليه بقوله وما بمزج ركب الى اخره. الرابع ذو الاظافة وهو اسم وكنية. فالاول كعبد الله وثاني ما صدر باب او ام زاد الرضيع او بابن او بنت واشار اليه بقوله وشع في الاعلام ذو الاظافة والمركب او - 01:29:39ضَ
الكنية اشار اليه بقوله واسمن اتى وكنية ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:29:59ضَ