التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة يقول ما الفرق بين الجنس وعلامة الجنس وعلامة الشخص كله يعاد هو صعب لكن خذ مقدمة الشيخ الامين - 00:00:00ضَ
واقرأها مرات عديدة ان شاء الله تفهم هل اسم الجنس داخل في حد علم شخصي ده ليس داخلا فيه لكن الحج يشمل النوعين اسم يعين مسمى مطلق عالمه. نقول هذا يشمل النوعان - 00:00:28ضَ
حينئذ تقول هذا مثل ما نقول اللفظ هو الصوت المعتمد او الصوت المشتمل على بعض الحروف النجائية نقول مهملا كان او مستعملا حينئذ نقول هذا اللفظ تحته قسمان مهمل ومستعمل - 00:00:45ضَ
يعرف العالم ثم نقول تحته قسمان تحته قسمان. اليس قوله في المقدمة نحو مقاصد النحو؟ يشمل النحو والصرف بل والمقصود به هو النحو كما عرفتموه لنا لا النحو له تعريفة - 00:00:59ضَ
نحن بمعنى اعم يشمل ماذا يشمل والنحو الذي هو خاص عند المتأخرين علم باصول يعرف بها ها احوال الكلم افرادا وتركيبا هذي ايش من النوعين اذا اردت على المنهج المتأخرين باخراج الصرف من كون علم خاصة - 00:01:19ضَ
قل علم باصول يعرف بها احوال اواخر الكلم اعرابا وبدعة. فرق بينهما. وابن ما لك اراد النوع الاول الذي يشمل صرف انما ذكره من باب التغريب لا ليس من باب التغريب - 00:01:44ضَ
ذكرتم ان من علامات النكرة ان تكون في جواب كيف وايضا من العلامات ان تكون منصوبة على الحال. اليس هما شيء واحد ها كتاب الشيخ الامين المقدمة المنطقية هذي مطبوعة باسم المقدمة قديما هي التي معي والان من طبعت اداب البحث المناظرة كانت جزئين تباعد جزء واحد - 00:02:03ضَ
مع الطباعة الجديدة مكرم ابو زيد ايظا نفس الكلام فكيف النكرة تقع في جواب كيف هذا لفظا كيف زيد مريض واما الحال جاء زيد الراتبة نقول من ضابط الحال كيف مقدرا - 00:02:32ضَ
جاء زيد كيف جاء زيد؟ يقول راكبا من ضوابط معرفة الحال وقوعها في جواب كيف؟ لكن هنا تكون ضمنا ها هو واما كيف التي ينطق بها فرق بين التي ينطق بها وبين التي تكون ضابطا لغيرها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى - 00:02:51ضَ
واله وصحبه ومن اتبع هداه اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى اسم الاشارة اي هذا باب اسم الاشارة هذا باب اسم الاشارة اسم الاشارة هو الباب الثالث من المعارف - 00:03:12ضَ
مضمر اعرفها ثم العالم فذو اشارة وذو اشارة وهو المراد عند الناظم انه اراد به اسم الاشهار الذي يكون ثالثا في باب المعارف من المعارف دين سنة قدر مشترك يصدق على العلن معنى الظمير وعلى اسم الاشارة. يجمعها قوله ما وضع ليستعمل في معين ما - 00:03:29ضَ
اسم وضع ليستعمل في معين اخرج النكرة. حينئذ المعانف كلها وضعت وضعا اوليا جزئيا شخصية ليستعمل هذا اللفظ اذا اطلق على ماذا على المعنى الذي جعل له في لسان العرب. ليستعمل وظع عندنا وظعه عندنا - 00:03:53ضَ
الوظع كما مر معنا مرارا وظع جعل اللفظ دليلا على المعنى. يعني جعل اللفظ بازاء معنى واما الاستعمال فهو ماذا اطلاق اللفظ وارادة المعنى اطلاق اللفظ وارادة المعنى. نقول جاء زيد انا اطلقت اللفظ جاء وزيد. ركبت هذا مع مع تلك واردت المعنى - 00:04:15ضَ
رفضت المعنى الذي جئت به من اجل هذا التركيب. جاء زيد اطلاق اللفظ وارادة وارادة المعنى. يعني مع ارادة المعنى بقي شيء واحد وهو وهو الحمل وهو اعتقاد سامع مراد المتكلم من كلامه هل ثلاثة اشياء وضع - 00:04:44ضَ
حمل واستعمال الوضع السابق والحمل لاحق والاستعمال متوسط هكذا قال الفتوح فيه طرح الكوكب. الوضع سابق يعني اول وضع اللفظ بازاء المعنى اول ما كانت المعاني وجدت ثم وضعت لها الالفاظ بحيث اذا اطلقت الالفاظ صرفت الى تلك المعاني الموضوعة لها - 00:05:04ضَ
ثم استعملها المستعمل تكلم بها ونطق بها على وصف ذلك الوضع السابق وسمعها السامع من المتكلم حينئذ الواضح وضع الفاظ بازاء معانيه ثم اخذ المستعمل المتكلم هذه الالفاظ واطلقها مرادا بها المعاني التي وضعها الواظع لها - 00:05:27ضَ
دون تحريف ثم لما سمع السامع تلك الكلمات حينئذ حملها على المراد الذي اعتقده المتكلم فالوضع سابق يعني اولا والحمل لاحق والاستعمال متوسطة بين الوظع والحمل. هذي لا بد من معرفتها تفيدك في فهم الحقائق الشرعية - 00:05:50ضَ
والحقائق اللفظية وخاصة في باب المعتقد. اسم الاشارة اذا هذا لفظ وضع في لسان العرب. والاشارة هذا مصدر اشار يشير والمراد بها الاشارة الحسية في الاصل التي تكون بعضو من الاعضاء كان يقول هكذا قم اجلس الى اخره - 00:06:12ضَ
يقول هذه اشارة حسية تكون بعضو. اللفظ هنا انظر قال في العصر المطرد العصر المضطرد ان توضع الالفاظ بازاء معاني وهنا قد جعل شيئا من المحسوسات في ضمن المعنى الذي دل عليه اللفظ - 00:06:30ضَ
بضمن المعنى الذي دل عليه اللفظ. فالاشارة تقول له مصدر اشار يشير اشارة. واما في صلاح النحاس فهي ما دل على مسمى واشارة الاصل في باب الاشارة والموصول والضمائر الاصل لا لا نأتي بالتعاليف - 00:06:48ضَ
لاننا نستغني عن الحد بالعد لانها الفوم كما ذكرنا مسموعة لا داعي الى ان نحفظ انفسنا فيها. حينئذ نقول العصر ونكتفي العد عن الحج. ولكن نريد ان نبين بهذا الحد - 00:07:04ضَ
ان ان الواظع قد وضع اللفظ بازاء معنى وشيء حسي معه وهو الاشارة وهو الاشارة. ما دل على مسمى ما اسمه موصول بمعنى الذي دلة على مسمى ما ما الذي نأخذه جنسا هنا في الحج - 00:07:20ضَ
لفظ او جملة او كلام او كلم او كلمة او اسم او ماذا اسم لماذا جواب بلا دليل لماذا اخترنا اسماء صحيح؟ اجابة صحيحة الاجابة صحيحة دائما تنظر الى العلاقة بين المحدود والحج - 00:07:40ضَ
مع اكثر ما تنسون ننظر الى علاقة بين المحدود والحد حينئذ تأخذ جنسا باعتبار المحدود اذا قلت مثلا هنا في معنى يقول ما دل اسم الاشارة اسم نحن نبحث في اي شيء في اي جزئية في اي باب - 00:08:10ضَ
في باب تقسيم الاسم باعتبار التنكير والمعرفة باب لا زال نكر والمعرفة وهذه كلها فصول تحت ذلك الباب باب ماذا؟ تنكير النفي رواه والمعرفة. حينئذ نقول اسم الاشارة ما اي اسم - 00:08:31ضَ
لماذا لان المحدود اسم من الاسماء ثم نحن نبحث عن مفردات او تراكيب مفردات اذا لا نأخذ اي لفظ يدل على التركيب لا نقول لهم لانه موهم يشمل المفرد والمركب. لا نأخذ كلام لانه مركب. لا نأخذ كلم لانه مركب. لا - 00:08:53ضَ
خذ كلمة لانها تشمل الفعل والحرف يدخل معنا الفعل والحرف ونحن نريد الاسم الذي يقابل الفعل والحرف. هل اذن نقول ما اسم اسم حينئذ كل ما كان اسم اشارة فهو اسم من غير عكس. اذ العلاقة بين المحدود والجيش الذي يؤخذ - 00:09:17ضَ
في الحال العموم الخصوص المطلق. فكل اسم اشارته ما هو اسمه من غير عكس لان الاسم اعم قد يكون علما قد يكون ضميرا قد يكون موصولا الى اخره. اذا ما نقول اسم - 00:09:39ضَ
الاسم حينئذ دخل فيه النكرة والمعرفة والمعرفة لانه صار جيشا بهذا الاعتبار لاننا نقسم الاسم باعتبار التنكير والتعريف. فصار لفظ ما جنسا الجنس ما عم اثنين فصاعدا. والذي عمه هنا المعرفة والنكرة. احتجنا الى اخراج - 00:09:55ضَ
النكرة فقال ما دل على مسمى خرجت النكرة. دل على مسمى شمل ما دل على مسمى بقرينة. وما دل على مسمى دخل العالم معنا لانه يدل على مسمى لكنه بلا قليل. لانه اطلق اللغو. فشمل المعارف كلها. لكن لما كانت الاسم الاشارة كان اسم الاشارة دالا على - 00:10:21ضَ
تسمى بقيد بقرينة. وهذه القرينة حسية تدرك بالحس. هذا الاصل فيها ولذلك استعمال اسمه الاشارة في المعاني العقلية مجاز لانها في اصل وضعها للشيء المحسوس المحسوب ما دل على مسمى شمل كل المعارف واشارة - 00:10:43ضَ
اليه واشارة يعني مع اشارته ما دل على مسمى واشارة ودل على اشارة اذا اللفظ الذي يكون اسم اشارة نقول هو ذو دلالة على شيئين اذا وضع على امرين فدلالته على المسمى هذي مأخوذة من اللفظ هذا - 00:11:06ضَ
ها ذا مأخوذة من اللفظ داخل في مفهومه والمعنى الذي وضع له في لسان العرب شيء خارج عن مجرد اللفظ وهو الاشارة اليه. حينئذ اذا دل على مسمى ولم يكن ثم اشارة اليه نقول هذا ليس باسم اشارة - 00:11:31ضَ
ليس باسم اشارة بل لابد ان يكون ان تكون الاشارة الحسية مأخوذة في في مفهوم اسم الاشارة ولذلك لا يكون دالا على مسمى الا اذا اشير مع اللفظ ولذلك اذا كنت جالسا في مجلس وثم افراد وقلت هذا زيد - 00:11:50ضَ
اهلا وسهلا. تريد ان تعرف به الموجودين؟ هذا زيد ولم تشر ما حصل التعريف حصل اذا اردت ان دخل رجل فقال هذا زيد وهذا عمرو وهذا خالد. ما حصل لكن لو قال هذا زيد - 00:12:12ضَ
وهذا عمرو وهذا خالد بالاشارة حصلت ماذا؟ حصل التعريف. اذا الاشارة الحسية داخلة في مفهوم اسم الاشارة والعصر فيه كما قلنا انه محصور بالعال فنستغني عنه اه عن ابن العد عن الحالين - 00:12:27ضَ
ما دل على مسمى واشارة اليه اي اسم تصحبه الاشارة الحسية اسم تصحبه الاشارة الحسية. وهي التي باحد الاعضاء. باحد الاعضاء قد يكون باليد قد يكون بالحاجب ونحو ذلك. وهي - 00:12:44ضَ
ستة وهي ستة في الجملة لاكثر من هذا لكن في الجملة هي ستة لانه اما مذكر او مؤنث وكل منهما اما مفرد او مثنى او مجموع. اما مذكر او وكل منهما مذكر اما ان يكون مفردا واما ان يكون مثنى واما ان يكون مجموعا. هذه ثلاثة والمؤنث اما ان يكون - 00:13:00ضَ
مفردا واما ان يكون مثنى واما ان يكون مجموعا هذه ثلاثا مجموع ست. هذا على جهة الاجماع. واذا اوصانا بعض من السبعة عشر وزاد بعضهم الى ست وثلاثين وما زال. اسم الاشارة قال رحمه الله - 00:13:26ضَ
بذال مفرد مذكر اشر بذي وزهتي على الانثى اقتصر لذا لمفرد مذكر وذه في كلمتان ليست واحدة تيتا هذه كلمتان على الانثى تصر. بدل مفرد بذهب اسم مجرور جار مجرم متعلق بقوله اسلم - 00:13:42ضَ
لذا نقول ذا قصد لفظه ولذلك جرب حرف الجر لولا المقصود لانه اسم لكن قصد هنا به العلمية. لان بذا نقول لمفرد مذكر اثم هذا اذا استعمل حين لنكون دالا على معناه - 00:14:13ضَ
هاشم لذا ده مقصور يعني بدون هم بدون بدون همزة. هنا الجار والمجرور على قوله اشر هل يفيد الحصر والقسم بحيث لا يكون ما يدل من اسماء الاشارة على المفرد المذكر الا ذا - 00:14:32ضَ
هو خاص به؟ ام ان ثم ما هو من اسماء الاشارة لمفرد مذكر غير ما ذكره الناظم رحمه الله تعالى؟ جواب انه الثاني يعني لا يفيد الحسرة لا يفيد الحصر المطلق - 00:14:58ضَ
يعني الحقيقي قدم الجار المجرور لا للحاصل الحقيقي وانما للحصر الاضافي الحصر الاضافي اي بالنسبة الى الصيغة المذكورة او الصيغ المذكورة في المتن والمعنى بذا لا بغيره. بذا لا بغيره - 00:15:13ضَ
من الصيغ الاتية فلا ينافي انه يشار الى المفرد المذكور بغير ذا. يعني افاد قصرا وحصرا اظافيا. يعني باعتبار المنكور مفرد لا بغيره من تي وتا وذي وذه يعني التي ذكرها الناظم - 00:15:38ضَ
يحصر ويقصر الحكم بكونه يشار للمذكر المفرد بذا وينفرد عما ذكر معه من اسماء الاشارة وهذا يسمى حصرا اظافيا باعتبار ما ذكره الناظم لا باعتبار ما لم يذكره والا هي اكثر مما مما ذكرت. بذل مفرد - 00:15:59ضَ
اشر بذال مفرد. قال لمفرد اللام هنا قيل بمعنى اذا بمعنى اذا ومقتضاه ان الاشارة لا تتعدى بالله لان اشار الى كذا واشارت اليه اذا اشار تتعدى بايذاء لا تتعدى باللام هذا الظاهر حينئذ اللام هنا بمعنى بمعنى اذا بمعنى اذا - 00:16:19ضَ
اشر بذا لمفرده لمفرد وهذا المفرد هنا اطلقه الناظم رحمه الله تعالى. فيعود من حينئذ المفرد الحقيقي والمفرد ده الحكم المفرد الحقيقي كهذا زيت هذا زيد زيد هذا مفرد حقيقة - 00:16:45ضَ
واما المفرد الحكمي فهو ما كان لفظه مفردا ومصدقه ومعناه قد يكون جمع قسم الجمع هذا رهط هذا جمع هذا فريق نقول هذا ذا اسم اشارة لمفرد وفريق هذا في اللفظ مفرد - 00:17:04ضَ
وهو اسمه جمع يدل على ثلاثة فاكثر. اذا من جهة المعنى ليس بمفرد ولكن لما كان لفظه مفرد حينئذ اعطي من حيث اللفظ حكم المفرد. فصار مفردا حقيقيا او حكميا الثاني - 00:17:26ضَ
اذا لمفرد حقيقة او حكما كالجمع والفريق والمفرد الحقيقي نحو هذا زيد والمفرد حكما نحو هذا الرهط وهذا الجمع وهذا الفريق. ومنه قول الله تعالى عوان بين ذلك اي بين المذكور من - 00:17:44ضَ
وربما استعمل ذاك الاشارة الى الجمع. كما قال ولقد سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس كيف؟ لبيد اذا المفرد المراد به المفرد الحقيقي او المفرد الحكمي وهو الذي يكون اللفظ فيه مفردا ولكن معناه ليس - 00:18:03ضَ
بمفرد كسب الجمع ونحوه. لذا لمفرد مذكر عاقل او غيره عاقل او غيره يعني يشمل العاقل ويشمل غير غير العاقل وبعضهم يعبر هنا بالعالم وغير العالم لانه جاء استعماله في حق الله عز وجل ذلكم الله ربكم - 00:18:25ضَ
لا ها هذا جاء استعماله في حق الرب جل وعلا حينئذ نقول لمذكر المراد به العالم وغير العالم. والتذكير هنا باعتبار اللفظ ذلكم الله لانه قد يقال بانه كيف نقال نقول مذكر - 00:18:50ضَ
هل يوصف الرب جل وعلا بالتذكير او التأنيث؟ الجواب لا قطعا. هذه الصلاة توقيفية حينئذ يكون مرده على والتأنيث ينفى لانه نقص. واما اللفظ فحينئذ اذا قيل مذكر باعتبار اللفظ وان العرب - 00:19:06ضَ
اذا قلنا الواظع هو الله عز وجل اعاد الى هذه الاسماء ما هو من خصائص المذكر حينئذ يكون الاعتذار هنا اللفظ فحسب ذلكم الله لا هذا لمفرد مذكر هل نكون مذكر؟ نعم اللفظ مذكر ولا بأس بهذا بذل مفرد - 00:19:25ضَ
من مذكر اشر ناظم اختصر على لفظ باء وهو اشهرها واما ما زاده البعض ذا وزاء وزاءه وذاؤه والك يقول هذه كلها ثبت استعمالها للمفرد المذكر. لكنها ليست في قوة ذا التي اشتهر على لسان العرب وجاء القرآن بها. ولذلك لم يرد لفظ من هذه - 00:19:46ضَ
الالفاظ الاربعة في القرآن وانما جاء للمفرد المذكر ذا واما هذه الالفاظ الاربعة ذكرها النحات لم يرد بها لفظ واحد في القرآن. فدل على ان ذا هو الافصح منها ولذلك قد يقال بان الناظم لم يعتبرها لقلة الاستعمال. فالحاصل يكون على على اصله من حيث الاستعمال لا من حيث الورود - 00:20:12ضَ
اما من حيث الورود هذا لا اشكال انه انه ثابت. لذا قلنا هذا مقصور. هذا مقصود. يعني احترازا من داء وذاه وذاؤه واله هذي خمسة لا هذه الالف عند المصريين - 00:20:36ضَ
جزء الكلمة جزء الكلمة لان اصل وضع الكلمة الاسم كم حرف ثلاثة احرف ثلاثة احرف. حينئذ لو حكمنا بالزيادة كما هو مذهب الكوفيين على الالف هذه صار عندنا اسم ظاهر - 00:20:55ضَ
قائم بنفسه من حرف واحد وهذا لا نظير له هذا لا لا نظير له. اذا بذا نقول هذه الالف هل هي زائدة ام اصلية وفيه مذهبان مذهب انها اصلية ومذهب الكوفيين انها زائدة. مردود المذهب كوفيين. لماذا؟ لانه لا يوجد عندنا اسم ظاهر - 00:21:12ضَ
اما المظمر موجود قمت على حرف واحد. قمنا على حرفين اما اسم ظاهر وهو على حرف واحد هذا لا نظير له والقاعدة عنده نحاس ان حمل القليل على الشائع الكثير هذا من المرجحات - 00:21:40ضَ
اذا التبس امره هل يحتمل او لا؟ حينئذ نقول الكثير الذي شاع في لسان العرب هو الذي يكون محكم والذي معنا المشتبه نرده الى ذلك المحكم. هذي قاعدة عندهم. اذا الالف ذا نقول هي اصلية. وهذا هو الصواب وهو مذهب المصريين - 00:21:59ضَ
ثم اختلف المصريون هل هي منقلبة عن واو او عن ياء هل هي منقلبة عن واو او عنيا؟ لماذا لا نقول هي اصلية لانه لا يوجد كلمة من ثلاثة احرف - 00:22:19ضَ
فيها الف وهي اصلية لابد وانها منقلبة عن واو او ياء لا يوجد باستقراء وحكم عام عند الصرفيين ان الكلمة اذا كانت مؤلفة من ثلاثة احرف نقول هذه الالف قطعا - 00:22:34ضَ
ليست اصلية ولا نحكم عليه بانها زائدة. وانما هي منقلبة عن اصل. وهذا الاصل لا يخلو من حرفين. اما واو واما ياء. قال قال هذا مؤلف من ثلاثة احرف مباشرة تحكم ان الالف هذه ليست اصلية بل هي منقلبة عن واو او ياء - 00:22:50ضَ
القول ويقول نقول هذا الفعل المضارع والمفصل يدل على ان هذه الالف منقلبة عن الواو اذا قال اصله قا وعلا تحركت الواو فتح ما قبله فقلبت الواو الفا دعا اللام هذي دعا اصله - 00:23:11ضَ
دعا ثلاثة احرف مباشرة تحكم ان هذه اللام الاخيرة الالف ليست اصلا لانه لا يوجد عندنا كلمة ثلاثة احرف وتكون الف فيها لا بد ان تكون اصلية ومعنى اصلية انها منقلبة عن ثلاثة احرف - 00:23:31ضَ
ولا تكون اصلية بمعنى انها لا تكون اصلية بذاتها. تعبيران صحيح ان اذ دعا من الدعوة دعا اصل دعوة وقيل مما هو واوي ويائي. اثبته ابن مالك رحمه الله في - 00:23:47ضَ
منظومته الواو والياء. دعا دعوة دعايا. جاز فيه الوجهين حينئذ دعا دعوى تحركت الواو وفتح ما قبلها وقلبت صار دعا ومثله باع بيعة اصل بيعة تحركت الياء وفتح ما قبله فقلبت الياء الفا. اذا ذا نقول هذه الالف ليست اصلا - 00:24:03ضَ
وقيل هي منقلبة العواو وقيل منقلبة عن عن ياء. والف ذا منقلبة عن ياء او واو عند المصريين. فاتفقوا على انها منقلبة عن اصل واختلفوا في هذا الاصل وقيل عن ياء لتصغيره على ذي - 00:24:28ضَ
هذا دل على ان ذا الالف هذي منقلبة عن ياء لان ذي الياء هذي مشددة لذلك ذي وياء اخرى يا وانت صغير يا استاذ المدغم فيها وليعلوا هذي من اين جاءت - 00:24:46ضَ
نقول التصغير يرد الاشياء الى اصولها التصغير والجمع والتسمية كلها ترد الاشياء الى اصولها. فاذا كان عندنا حرف منقلب عن حرف اخر او اجمعه او صغيره حينئذ يرجع العصر. لما قلنا زي راحة الالف - 00:25:10ضَ
اين ذهبت؟ رجعت الى اصلها وهي الياء الاولى المدغمة في الياء الثانية. فدل على ان اصل هذه الالف ياء وقيل عن يا لتصغيري على ذية ولامالتها والايمان انما تكون للياء هذا الاصل - 00:25:31ضَ
والعين واللام المحذوفان ياءان ياءان على وزني فعل ذياي على وزني فعله الله اعلم وهو ثلاثي الوضع في العصر وقيل عن واو من باب طويت وعند الكوفيين هي زائدة بسقوطها في التسمية ذان - 00:25:49ضَ
اهذاني اين الالف الالف هذه الف التسلية. والنون هذه نون تسنية صار الحرف صار في الكلمة على حرف واحد ذا ذهبت الالف الاولى للتخلص من التقاء الساكنين. للتخلص من التقاء الساكنين - 00:26:12ضَ
هذا ان نرد عليهم. وعند الكوفيين هي الزائدة لسقوطها في التثنية. ورد بانه ليس في الاسماء الظاهرة القائمة بنفسها. ما هو على حرف واحد. واما حذفها التسمية بالالتقاء الساكني وقد عوض منها تشديد النون كمشات في محله. اذا بذال مفرد مذكر اشر. نقول هذا خاص - 00:26:35ضَ
بالمفرد المذكرة قال السالح يشار الى المفرد المذكر بذا. ومذهب البصريين ان الالف من نفس الكلمة يعني اصلية ثلاثي الاصل لا ثنائي وذهب الكوفيون الى انها زائدة ومذهب البصريين ارجح من مذهب - 00:26:55ضَ
على الانثى اقتصر. هذا ما يختص بالانثى. اي انثى مثنى او جمع او مفرد مفرد. هو ما نص على هذا نص على المفرد المذكر بمقابله اكتفاء بما ذكره اولا علمنا ان الثاني المراد به اول الاحوال - 00:27:15ضَ
وما هي اول الاحوال؟ الافراد هذا اولا ثم يأتي بعده المثنى ولذلك قال وذانتان ثم يأتي بعده الجنة اذا على الانثى المفردة المؤنث وهذا لا اشكال فيه اقتصر بمعنى اذا اردت ان تشير الى انثى فاقتصر على ما ذكر من من الالفاظ الاربعة فاشر بها - 00:27:40ضَ
اليها دون غيرها. بذي بذي هذا بقلبي هكذا قيل اصل ذي ذا جاء لمفرد مذكر هي الاصل فلما اريد ان يشار الى المفرد المؤنث قيل ذي بقلب الالف ياء. اذا هي منقلبة عن الف ذال - 00:28:08ضَ
وجه بقلب يئذي ها وكي بقلب ذلك والالف ياء هكذا بذيك على الانثى ايظا حقيقة او حكما اقتصر فاشر بها اليها دون دون غيرها. هل قوله اقتصر على الانثى بذي؟ يفيد ان هذه الالفاظ الاربعة لا يوجد - 00:28:34ضَ
الجواب لا. الجواب لا. وانما المراد به ان هذه مما يذكر ويشار به للمفرد المؤنثة. وان هذا هو المشهور الفصيح. وما عداه وان سمع في لسان العرب الا انه ليس مثله - 00:29:03ضَ
الكلمات قد تكون من باب فصيح وافصح وهذا لا شك فيه حينئذ الافصح الذي جاء في القرآن ثم ما جاء في السنة ثم ما جاء في ما اشتهر على السنة العرب وهكذا بذي - 00:29:20ضَ
اوصلها بعضهم الى الى عشرة. قال الشارح ويشار الى المؤنثة بذي وهي عشرة الفاظ المفرد المؤنث حقيقة او حكما. حقيقة كانت تقول هذه هند ذي هند دي هند وكما تقول ذا زيد هذا زيد. هذي - 00:29:35ضَ
مين دول ؟ واما الحكم كالفرقة والجماعة. هذه فرقة هذه جماعة كالجمع السابق هذا من حيث اللفظ هو مفرد. ومن حيث المعنى هو هو متعدد حينئذ يراعى اللفظ دون دون المعنى. يشار الى المؤنثة بفي - 00:29:58ضَ
وده بسكون الهاء وهذه التي ذكرها الناظم. وزاد عليها وبهي بكسر الهاء باختلاس وباشباع يعني يقال به باسكان الهاء وبكسرها باختلاف يعني دون ان تشبع تبقي كثرة كما هي به ثم تشبعها كانها ياء - 00:30:17ضَ
يعني كانها عبارة عن كسرتين كانها عبارة عن كسرتين وته باسكال الهاء وته بكسرها باختلاف يعني دون اشباع. وباشباع به كانها ياء. هذه كم هذه تسعة وذات ذات هذه اغراضها واظعفها - 00:30:39ضَ
بالبناء على الضم وهي اغربها واسم الاشارة ذا والتاء للتأنيث ذات ذات لانها تأتي بمعنى صاحبة هذا الاصل فيها كونها تستعمل اسم الاشارة ففيه في غرابة. ولذلك قيل ذا هو اسمه الاشارة هذه للتأنيث. اذا هذه عشرة الفاظ ذكر الناظم منها اشهرها وهو قوله بذي وذهتي - 00:31:02ضَ
على الانثى اقتصر. يعني ايه اقتصر على ما ذكر ولا تتعداه في الاشارة اليها بها. فانه وان كان محفوظا الا انه دون ما ذكر لك من الالفاظ المسموعة عن لسان العارة. وذلكان للمثنى المرتفع وفي سواه - 00:31:27ضَ
اشار الى ما يشار الى المثنى لاننا قلنا المشار اليهما مفردا واما جمعا واما مثنى انتهينا من المفرد وعرفنا ان المفرد قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا يشار للمفرد المذكر بذا على المشهور. ويشار للمفردة المؤنثة باربعة الفاظ بذي وذي - 00:31:47ضَ
بذي وذه تيك هذه اربعة الفاظ. وزاني تثنية ذا هذا الاصل فيها تسنية ذهب بحذف الالف الاولى لسكونها وسكون الف التسمية ذا هذا الاصل فيها ثم جيء بالالف والنون الالف والنون - 00:32:10ضَ
الالف هذه علامة التثنية والنون هذه هي نون المثنى لما جيء بها زيادة على ذا التقى عندنا ساخنان الالفان الالفة الاصلية من من اصل الكلمة والف التسمية التقى الساكنان لا يمكن تحريك الاول. اذا لا بد من الحلف - 00:32:35ضَ
لابد من من الحاجة اي الفين هي اولى بالحج الاصلية الزائدة ايها الالفين الاصلية ما الدليل؟ ما التعليم يقول جاء الالف هذه حرف مبنى حرف مبنى والف التسمية هذه حرف معنى. يعني كلمة مستقلة - 00:32:58ضَ
حينئذ اذا دار الامر بين حذف حرف المبنى او حرف المعنى فلا شك ان حرف المبنى اولى بالحرف لماذا؟ لان حرف المبنى يمكن الاستدلال به بعلمك باصل الكلمة تعلم ذان ان اصلها ذا والالف موجودة. لو ما رأيتها ونطقت بها تعرف ان اصلها ذا. اذا لابد من ان. لكن لو حذفت - 00:33:41ضَ
التثنية ما الذي يدل عليها لي جيء بها لمعنى هذا المعنى لا يوجد الا بوجودها. فلو حذفت حينئذ لا يدل الموجود على المعنى الذي جاءت من اجله الف التسمية. فلذلك - 00:34:08ضَ
كان مرجح ان الف التثنية هي التي تبقى. واما الف ذا هي التي تحذف للتخلص من التقاء الساكنين. وزاني بكسر النون لانهم اما انه معرب وهو مستثنى لانه ليس على صورة المثنى حقيقة وان رفع - 00:34:24ضَ
ونصب لي رفع بالالف المثنى او نصب وجر بلياكا المثنى. حينئذ لما كانت صورته ليست على صورة المثنى مع بقاء كما هي زيت زيداني لما لم تبقى الكلمة تحافظ على جوهرها كما هي من حركاتها وحروفها وسكناتها قيل هذا جاء على صورة - 00:34:44ضَ
المثنى ليس مسنا حقيقة. ليس مثنى حقيقة. حينئذ كونه جاء على صورة المثنى هل يعتبر معارضا لاصل الشبه الذي وجد في اسماء الاشارة؟ التي الحقتها بالحرف في البناء ام لا؟ هذا - 00:35:07ضَ
سبق الاشارة اليه وهو ان كثير يرى ان زاني وتاني وذيل وتين هذه مثناة وهي معربة لماذا هي مثنى لوجود الالف النون والياء والنون؟ ولماذا هي معربة مع كون اسم الاشارة اشبه حرفا - 00:35:26ضَ
غير موجود غير موجود فالشبه المعنوي قد ورد في اسماء الاشارة وهي مبنية ذا مبني وتيم ابني نقول هذا معرب. لماذا؟ قالوا لان شرط الشبه الذي يكون ملحقا بالكلمة بالحرف في الحكم وهو البناء - 00:35:46ضَ
يجب الا يعارضه معارض وهذا المعارض وهو ان يكون بالاسم ما هو من خصائص الاسماء وهذا الشبه حينئذ يقال فيه انه شبه ضعيف واما اذا خلى من ما هو من خصائص الاسماء قالوا هذا شبه قوي لشبه من الحروف مدني احترازا من الشبه الضعيف - 00:36:06ضَ
مثله دانتان وداني اذا نقول ذاني هذا مثنى والالف الاصلية محذوفة وهل هو معرب او مبني قولا؟ قيل معرب بالالف الزيدان وقيل مبني على الالف مبني على الالف ولكل وجهة. ذاني للمؤنث للمثنى المذكر. وتاني للمثنى - 00:36:31ضَ
ان الاول للمذكر والثاني المؤنث. المرتفع يعني المرفوع اذا جاء في محل رفع ان كان مبنيا حينئذ صار مبنيا على الالف واذا كان مغربا حينئذ صار مرفوعا بالالف المرتفع يعني اذا جاء في موضع رفع كالابتداء او الفاعلية حينئذ صارت هذه الالف علامة للرفع - 00:37:00ضَ
او صارت هذه الالف ها بناء للكلمة يعني يكون مبنيا على الالف كما هو الشأن في زيدان وفي سواه زينتين في سواه يعني سواه المرتفع وهو المنتصب ها المنخفض يعني في حالة النصب وفي حالة الجر لا تأتي بجانب الالف وانما تأتي ببدل - 00:37:27ضَ
الف ياء فتقول زين من هنا استدل من قال بانها معربة لان لو كانت مبنية للزمت حالة واحدة. ذاني رفعا ونصبا وخفضا لكن لما جاءت في حالة الرفع بالالف وفي حالتي النصب والجر بالياء حينئذ ما الفرق بينها وبين الزيدين والزيدان؟ لا فرق. فقيل انها مغربة - 00:37:58ضَ
وفي سواه يعني في حالة ارادته سوى المرتفع وهو المنتصب والمنخفض تأتي بذين بدل الالف بالياء للمذكر وتين بدل الالف بالياء للمؤنث. اذكر ما ذكرته لك تطع النحاك. تكملة ما ذكره. يشار الى - 00:38:24ضَ
المثنى المذكر في حالة الرفع بذاني وفي حالة النصب والجر بذين. والى المؤنثتين بتان في الرفع وتين في النصب والجر ثم قال وباولى اشر لجمع مطلقا. والمد اولى هذا ما يتعلق بالجمع - 00:38:44ضَ
باولى اولى اشر لجمع اشر باولى لجمع لجمع وعرفنا ان الجمع ما دل على اثنين فاكثر هذا هو الاصل من حيث ماذا من حيث المعنى اللغوي لكلمة جمع. لكن المراد هنا ليس الجمع اللغوي وانما الجمع للصلاح. يعني جمع - 00:39:06ضَ
المذكر او جمع المؤنث لانه قال مطلقا قال مطلقا. يعني سواء كان مذكرا او مؤنثا. وسواء كان عاقل اذا ام غير عاقل؟ والمد وبأولى ذكره مقصورا. يعني قصد دون مد وهو لغة تميم. ثم قال والمد اولئك - 00:39:28ضَ
هؤلاء هؤلاء هذا مد لي هنا اولى بالقص بدون همزة وهؤلاء هذا بالمد. القصر لغة بني تميم. والمد لغة الحجاب وهو اولى المد اولى مد اولى من القصر مد فيه اولى من القصر - 00:39:54ضَ
لانه لغة الحجاز وبه جاء تنزيل ها انتم اولائي تحبونه ها انتم اولئك فصل بين هذا التنبيه اسم الاشارة وهو جائز كما سيأتي. اولئك قال تحبونهم. اذا بني على الكسر اذا مد قيل اولى - 00:40:20ضَ
هذه ساكنة ثياب الهمزة الاصل انه مبني والعصر في المبني اي شك هنا اذا التقى ساكناه حينئذ نحرك الثاني الذي هو الهمزة بماذا؟ بالكسر على الاصل بالتخلص من لقاء الساكنة. قيل هؤلاء - 00:40:42ضَ
اولئك نقول مبني على الكسر. مبني على على الكسر على حسب موضع اما مبتدأ او غير ذلك. اذا وباولى اشر اشر باولى بلفظ اولى مقصورا لجمع مطلقا مذكرا او مؤنثا فهو مشترك لفظ مشترك - 00:41:00ضَ
والقصر فيه لغة تميم. والمد لغة الحجاز وهو اولى من القصر. وحينئذ يبنى على الكسر لالتقاء الساكرين ورجحناه وقلنا اولى لماذا؟ لمجيء القرآن به. فاذا جاء شيء في القرآن صار اعلى اعلى اعلى - 00:41:21ضَ
ولو مرة واحدة لو مرة واحد لا يشترط انه يأتي بالبقرة وال عمران والنساء الاخيرة حتى نقول هذا المطلب لو مرة واحدة كلمة واحدة جاءت نقول هذا افصح الفصيح واذا كان تم اصطلاح للنحال لا يخالف هذا ان نقول هذا الشاذة وهذا زائد او نحو ذلك ليس فيه تعارف - 00:41:41ضَ
لان هذا مجرد الصلاح لمقعده النحاس يحكمون على هذا اللفظ بكونه شاذا او بكون هذا اللفظ غير شاذ. هذا نادر هذا قليل هذا ظعيف هذا له اصل هذا مهجور اصل مهجور. كل هذه المصطلحات عند النحات قد يجيء بعضها في في القرآن. اما الشاب استعمالا هذا محله وفاق - 00:42:02ضَ
اجماع لا يوجد في القرآن البتة الذي هو يسمى بالاصل المهجور. الذي لم يأتي الا لفظ واحد عن العرب وما كان من سائر المنقول عنهم مخالف لهم. كما ذكرنا في المثال السابق فانه اهل لاني واكرمه. هذا اصل مهجور لا يأتي به القرآن البتة - 00:42:24ضَ
من لا يتكلم به انسان شم رائحته في الساحة. لان اصلا مضطرب هو فانه اهل لان يكرم هذا هو. اذا كونه المد اولى لماذا؟ لانه جاء في القرآن. واما القصر وهو لغة بني تميم لم يرد في في القرآن. قال الشارح يشار الى الجمع مذكر - 00:42:46ضَ
من كان او مؤنثا باولى ولهذا قال المصنف اسن لجمع مطلقا والاطلاق هنا مراده به مؤنث او مذكرة يعني ليس رفعا ونفظا وجرا كما قد يأتي في محل كبار المحال. يشار الى جمع مذكرا كان او مؤنثا باولى. ولهذا قال المصنف - 00:43:06ضَ
في جمع مطلقة ومقتضى هذا انه يشار بها الى العقلاء وغيره. نعم. وهو كذلك ولكن الاكثر استعمالها في العاقل. الاكثر ومن ورودها في غير العاقل قوله ذم المنازل بعد منزلة اللواء والعيش بعد اولئك الايام - 00:43:27ضَ
اولئك الايام مشار اليه ان وهي عاقل او لا غير عاقل وفيه لغتان المد وهي لغة اهل الحجاز وهي الواردة في القرآن العزيز. والقصر وهي لغة بني بني تميم. اذا فيه لغتان لكنه لم يشير الى ان لغة الحجازي هي اولى. لان القرآن قد جاء - 00:43:47ضَ
ولد البعد انتقام الكاف حرفا دون امن او معه واللام ان قدمتها ممتنعة. هذا متعلق بما بعدهم. ولدى البعد عرفنا ما سبق بذل مفرد مذكر اشر هذا هل هو في القريب او البعيد او المتوسط - 00:44:10ضَ
اطلقه الناظر حينئذ يحمل على القريب بذا قريب منك اليس البعيد ولا المتوسط هذا القريب او لا؟ القريب وذلك وفي سواه زينتين يقول هذا للقريب. وباولى اش لجمع مطلقا. اذا كل ما ذكره ناظم قبل قوله - 00:44:32ضَ
ولد البعد يفهم من قوله ولد البعد ان ما تقدم يستعمل في القريب فحسب لان الناظم يرى ابن مالك رحمه الله مخالفا لجماهير اهل اللغة ان المشار اليه له مرتبتان - 00:44:57ضَ
قرب وبعد فحسب والجمهور يرون ان المشار اليه له ثلاثة ثلاثة مراتب تربة ووسطى وبعد. هو حذف الوسطى لا لا يوجد وانما هما ثنتان فقط قربة وبعدة. كل ما ذكره قبل قوله ولد البعد فهو للقريب - 00:45:18ضَ
وكل ما ذكره بعد قوله لدى البعد فهو للبعير وهو للبعيد. ولد البعد اذا كانه قال وما تقدم هو فيما اذا كان المشار اليه قريبا والمد اولى وما تقدم هو فيما اذا كان المشار اليه قريبا - 00:45:41ضَ
ولد البعد ولد البعد وهي المرتبة الثانية من مرتبتي المشار اليه على رأي الناظم انطقا ولد البعد يعني ولد الاشارة الى ذي البعد زمانا او مكانة او ما نزل منزلته لتعظيم او تحقير - 00:46:04ضَ
وهذه تذكر في كتب البلاغة ذلك الكتاب لا ريب فيه ذلك الكتاب يقول هذا من باب ماذا؟ ذلك اتى باللام والكاف هذا للبعيد فهو ليس بعيد لكن جيء بهذه الصيغة للدلالة على التعظيم - 00:46:28ضَ
على تعظيم. حينئذ هذا معنى بلاغ. لا ندرسه هنا. ولد البعد يعني ولد الاشارة الى ذي البعد زمانا او مكانا او ما نزل منزلة لتعظيم او تحقير انطقاء انطقا نعرف هذي مبدعة عن نون التوحيد الخفيف. انطقا - 00:46:45ضَ
بالكافي حرفا اذا اردت البعيد ولد البعد انطقا بالكاف حرفا يعني ماذا تقول ها هو يقول هكذا ولد البعد انطقا انطقا بالكاف حرفا ها اي ما اسم الاشارة لابد من التقديم - 00:47:08ضَ
لابد من من التقدير انطقا مع مع اسم الاشارة بالكاف اما الكافر لوحدها لا تكون اسمين شعراء ولد البعد انطقا يعني مع باسم الاشارة اسمي الاشارة بالكاف يعني بمسمى الكافي بمسمى الكافي - 00:47:37ضَ
حرفا يعني حالة كوني حرفا. لمجرد الخطاب حكم على ان هذه الكاف المتصلة باسم المتصلة باسم الاشارة انها حرف وهذا محل وفاق انها حرف محل وفاق لا خلاف فيه. لماذا نبه الناظم عليه؟ نقول نبه عليه لئلا يتوهم انه ضمير - 00:48:03ضَ
ليس ببعيد كما قيل في غلام قال ذاك كفن الظمير هذا ظمير نبه عليه لئلا يتوهم انه ظمير كما هو في نحو غلامك ولحق الكاف للدلالة على الخطاب لحق الكاف اسم الاشارة يعني للدلالة على الخطاب وعلى حال المخاطب من كونه مذكرا او مؤنثا مفردا - 00:48:30ضَ
او مثنى او مجموعة. يعني الخطاب هذا يدل ذاك ذاك ذاقما كما سيأتي بقول انها هي حرف لانها لو كانت اسما لكان اسم الاشارة مضافا واللازم باطل وقلنا ذاك هذه اسم - 00:48:56ضَ
حينئذ ذا مضاف والكاف مضاف اليه. وهذا باطل لماذا هو باطل لان اسم الاشارة لا يقبل التنكير بحا. لا يقبل التنكير بحاد. اذا ولد البعد مرتبة البعيدة البعيدة التي قريبة عند الناظم - 00:49:17ضَ
انتقا بالكافي بمسمى الكافي حال كونه حرفا لمجرد الخطاب اينطق بالكاف محكوما عليه بالحرفية. وهذا محل وفاق دون لا من دون دون لام او مع يعني انطق بالكاف حرفا مع اللام او دون اللام. فماذا تقول؟ تقول ذاك - 00:49:35ضَ
وذلك ذاك اسم اشارة اتصل به الكاف فهو حرف فقلت ذاك واضح ذلك باللام او مع دون الان او معه فيلتحق هذا الكاب باسم الاشارة دون لام وهي لغة تميم دون لام ذاك - 00:50:02ضَ
او معه يعني مع اللام وهي لغة اهل الحجاز اذا قيل هذا تميم مباشرة نقابله على الحجاب دون لام او معه فقل ذاك او ذلك. واختار ابن الحاجب ان ذاك ونحوه للمتوسط. للمتوفى - 00:50:26ضَ
اذا هذا مبني كلام الناظم في التسوية بين الكاف واللام والكاف انهما في مرتبة واحدة خلافا للجمهور الجمهور يقولون ما كان مجردا عن اللام والكاف للمرتبة القربى وذو الكاف فقط - 00:50:46ضَ
للوسطى وذلان للبعد وهنا سوى بين اثنتين بالكافي دون لام او معه. اذا ذاك وذلك في مرتبة واحدة. والجمهور على ان ذاك للوسطى وذلك للبعدا لا خلاف ان المجرد من اللام والكاف للقريب - 00:51:04ضَ
واضح لا خلاف ان المجرد من الكاف واللام انه للقريب. اتفقوا عليه ذا نقول هذا للقريب ثم اختلف فقيل ما فيه الكاف وحدها او مع اللام كلاهما للبعير الذي ذكره الناظم - 00:51:30ضَ
مساند الكاف وحدها او باللام معها انه لي للقريب كيف هذا ليس بالقريب انه للبعيد. لان المرتبة عنده ثنتان فحسب مرتبة ثنتان فحسب قربة وبعدة. ثم اختلف فقيل ما فيه الكاف وحدها الذي اشار اليه بقوله دون لام - 00:51:52ضَ
او مع اللام او معه كلاهما للبعيد وهذا اختيار الناظم رحمه الله تعالى. وليس للاشارة سوى مرتبتين صححه ابن مالك واحتج له بماذا له بان المشارة شبيه بالمنادى شبيه بالمنادى لان المشار اليه هذا اشبه ما يكون بشيء محسوس. بل هو محسوس والمنادى كذلك يكون شيئا محسوسا - 00:52:14ضَ
فهو اشبه ما يكون بالمنادى قال والنحويون مجمعون على ان المنادى ليس له الا مرتبتان ليس له الا مرتبتان واذا كان اسم الاشارة شبيها بالمنادى والمنادى بالاجماع ليس له الا مرتبتان حينئذ المشبه به ينتقل حكمه الى المشبه هذا الاصل - 00:52:42ضَ
كما قلنا قاعدة العرب ان الشيء اذا اشبه شيئا اخذ حكمه هذي قاعدة حينئذ اشبه اسم الاشارة المنادى والمنادى بالاجماع والاجماع هذا فيه نظر بالاجماع ان له مرتبتين. اذا اسم الاشارة له له مرتبتان - 00:53:10ضَ
فلحق بنظيره هذا اولا وبان الفراء نقل ان بني تميم ليس من لغتهم استعمال اللام مع الكهف ذلك ليس عندهم استعمالا لا مع الكاف عند من هذا عند بني تميم هذي مقدمة - 00:53:30ضَ
والحجازيين ليس من لغتهم استعمال كاف بلا لام ها ليس عندهم استعمال الكاف بدل لا لا عكس بني تميم بني تميم نعم بنو تميم ليس من لغتهم استعمال الكاف مع اللا ما يجمعون بين الكاف واللام - 00:53:49ضَ
عندهم ذاك وليس عندهم ذلك يستعملون ذاك ولا يستعملون ذا ذلك. يعني لا يجمعون بين اللام والكاف. عكسهم من؟ حجازيون حجازيين ليس من لغتهم استعمالا كاف بلا لام يعني في اللزوم - 00:54:12ضَ
الحجازيون لا يستعملون الكاف الا مع اللام ذلك هذه اللفظة ليست موجودة عند عند بني تميم قضية مركبة فلزم من هذا ان اسم الاشارة على اللغتين ليس له الا مرتبتان - 00:54:31ضَ
لانه اذا كان الذاك للقربى فحسب بنيد بماذا يشير بنو تميم للبعيد ليس عندهم ذلك وكذلك الحجازيون ليس عندهم الا ذلك ماذا يقولون في ذاك؟ لزم من هذا من تركيب اللغتين الا يكون للمشار اليه الا - 00:54:49ضَ
ولزم على القول بان المراتب ثلاثة ان التميميين لا يشيرون الى البعيد لانه ليس عندهم ذلك. عندهم ذاك فقط كيف يسني البعيد ها ما في لغة مولدة والحجازيين لا يشيرون الى المتوسط - 00:55:10ضَ
لا يشيرون الى الى المتوسط هذا دليل ايضا بان القرآن لم يرد فيه المجرد من اللام دون الكاف لا وجود له في القرآن. لا لم يوجد اسمه اشارة مجرد من اللام دونك. فلو كان له مرتبة اخرى لكان القرآن غير جامع. هذا ليس بلازم - 00:55:31ضَ
قد يوجد شيء في القرب في اللغة ولا يوجد في القرآن كل ما جاء في القرآن فهو في لسان العرب وكل ما جاء في اللغات حينئذ ينظر فيه ان كان شائعا مضطردا - 00:55:54ضَ
بين اذن اذا وجد في في القرآن لا اشكال فيه واذا وجد في لسان العرب ما هو مضطرب ولم يوجد في القرآن عدم وجوده في القرآن لا نستدل به على ابطاله في لسان العرب - 00:56:09ضَ
قضية عكسية قضية عكسية ولذلك الشيخ الامين رحمه الله قال لو ثبت المزاج في لغة العرب لا يلزم ان يثبت فيه في القرآن لانه ليس كل ما جاء في لغة العرب لابد ان يأتي فيه في القرآن - 00:56:24ضَ
هذه قضية نعكسها نقول ان وجد في القرآن ما هو الشائع في لسان العرب؟ توافقا وهذا هو الاصل فيه ان القرآن نزل بلسان العرب قرآن عربي بلسان عربي مبين فمن ادعى ان هذا القرآن اشتمل على شيء مضطرد في لسان العرب لا يحتاج ان يقيم دليل - 00:56:39ضَ
لا يحتاج الى ان يقيم دليل. الذي ينفي هو الذي يقيم الدليل لماذا؟ لان القرآن نزل بلسان العرب فاذا كان الشيء شائعا في لسان العرب مطردا في لغة العرب ووجد في القرآن حكم الله عز وجل بان - 00:57:04ضَ
القرآن هذا نزل بما شاع وانتشر بلسان العرب بين يدي الله نحتاج الى دليل. هذا واضح هو الاصل من قال هذا الشائع في لسان العرب وكثير ومضطرد ولا يوجد في القرآن ائت بالدليل - 00:57:20ضَ
خاصة مع من اثبته. حينئذ القضية تكون عكسية. اذا هنا قال لم يرد فيه مجرد من اللام دون الكاف فلو كان له مرتبة اخرى لكان القرآن جامع هذا دليل ضعيف لا يستدل به. قد يوجد في القرآن - 00:57:33ضَ
ما هو شائع بلسان العرب وقد يوجد في لسان العرم ما وهو شائع وليس في القرآن هذا لا بأس به قد يكون في لسان عرب ما هو شائع ومضطرب ولم يكن له مثال واحد في في القرآن لكان القرآن غير الجامع لوجوه الاشارة - 00:57:50ضَ
انه لو كانت المراتب ثلاثة لم يكتف بالتثنية والجمع بلفظين واكثر اللحاء على ان الاشارة على ثلاث مراتب. هذا محل وفاق. ورجح الصبان ما ذهب اليه الناظم وكذلك السيوطي في عقود الجمان وغيرها - 00:58:07ضَ
اذا بالكاف حرفا دون لام او معنى دون لام هذا عند الناظم مساويا لقوله او معه. لان المرتبة واحدة. وعند الجمهور دون لام هي القربى او معه هي هي الوسطى. هي - 00:58:23ضَ
الوسطى واللام ان قدمتها ممتنعة. واللام ممتنعة متى ان قدمت ها يعني هذا التنبيه التنبيه ان تقدمت اللام فهي ممتنعة فهي ممتنعة واللام وهذا مبتدع وقوله ممتنعة هذا خبر ان قدمت ها - 00:58:40ضَ
ان حرف شر وقدمت هذا فعل الشرط والتفاعل وها قصد لفظه وهو مفعول به والجواب محذوف فهي ممتنعة فهي ممتنعة. دل عليه الخبر. وتمتنع ايضا مع التثنية والجمع اذا ما مد. اذا ما - 00:59:07ضَ
ما مدة؟ قال الشارح تصور ما ذكره واشار بقوله ولد البعد انتقاء بالكافي الى اخر البيت. الى ان المشار اليه له رتبتان القرب والبعد. فجميع فجميع ما تقدم يشار به - 00:59:29ضَ
القريب يعني ما تقدم هذا اللفظ ولدى البعد يشار به عند الناظم الى القرين. فاذا اريد الاشارة الى البعيد اتي بالكاف وحدها ذاك او الكاف واللام نحو ذلك. وهذه الكاف حرف خطاب. حرف خطاب. فلا موضع لها من الاعراب وهذا لا خلاف - 00:59:45ضَ
لا خلاف فيه. حرف يبين احوال المخاطبة. يبين احوال المخاطب. من افراد وتسليته وجمع وتذكير وتعنيف لانك تقول ذاك ذاك مخاطب واحد مفرد ذاك ذلكما ذلكما ذلكم ذلكن ذاك ذاك ذاكما ذاكم ذاكن - 01:00:05ضَ
والكاف ثم تلحق به باعتبار المخاطرة جبال المخاطب كان المخاطب مشار اليه لا ليس المخاطرة باعتبار المشار اليه ان كان مؤنثا قلت ذاكي واذا كان مذكر قلت ذاك اذا كان مثنى ذاكما ذاكن ذاكم الى اخره - 01:00:35ضَ
فان تقدم حرف التنبيه الذي هو هاء على اسم الاشارة اتيت بالكاف وحدها وحدها ولا تأتي بالله. لذا قال واللام ان قدمتها ممتنعة اما مع الكاف فغير ممتنعة وتقول هذاك رأيت بني غبراء لا ينكرونني ولا اهلها ذاك. هذاك الطراف الممددين - 01:00:56ضَ
تسحب هذا التنبيه المجرد من الكاف كثيرة قاعدة تصحب هالتنبيه المجرد من الكاف كثيرا نحو هذا وهذي هذا وهذي والمقترن بالكافي دون اللام قليلا. تقول هذاك هذاك ولا تدخل مع اللام بحاله - 01:01:22ضَ
اذا تأتي الكاف مع المتأتي ها التنبيه مع المجرد من الكاف وهل تأتي مع المتصل باللام؟ الجواب لا والمقتدم بالكاف دون اللام اقل من المجرد اذا المراتب كم ثلاثة اولا تصحبها التنبيه المجرد من الكاف كثيرا هذا - 01:01:45ضَ
هذا ليس فيه كاف ولا لام هذا هو الكثير وهذي هذا كثير ثم يليه على قلة التنبيه مع الكاف هذاك لكنه اقل من من الاول. الثالث هل تدخل اللام مع - 01:02:08ضَ
اسم الاشارة الذي تقدمت عليه التنبيه؟ الجواب له. ولذلك قالوا لا تدخل مع اللام بحال فلا يقال هذا وعلله ابن ما لك بان العرب كرهت كثرة الزوائد. فائدة التنبيه من اسم الاشارة بانا واخواته - 01:02:28ضَ
من ضمائر الرفع المنفصلة كثيرا ها انذا هذا فصلت بينها واسم الاشارة بانا لا انذا ها انتم اولئك سابقوا معنا ها انذا وها نحن اولئك قال تعالى ها انتم اولائي وبغير الضمائر المذكورة قليلا - 01:02:48ضَ
فقلت لهم هذا لها ها وذا لي وصل بالواو ولا يجوز الاتيان بالكاف واللام فلا تقولها ذلك. وظاهر كلام المصنف انه ليس بمشار اليه الا رتبتان قربى وبعدا كما قررنا والجمهور على ان له ثلاث مراتب قربى ووسطى وبعدة - 01:03:09ضَ
قربى ولها المجرد من الكاف واللام. ووسطى ولها ذو الكاف. ذاك وبعد ولها بالكاف واللام فيشار الى من في القربى بما ليس فيه كاف ولا لا مجرد كذا وبي والى من في الوسطى بما فيه الكاف وحدها نحو ذاك والى من في البعد بما فيه كاف ولام نحو ذلك - 01:03:29ضَ
المثنى لا تدخل عليه الله وكذلك الجمع على لغة المد وتصح على لغة القصر وهي لغة تميم. لا تدخل اللام على مع جميع اسماء الاشارة بل المفرد مطلقا نحو ذلك وتلك. ومع اولى مقصورا نحو اولاك - 01:03:54ضَ
اولئك واما المثنى مطلقا واولاء ممدود فلا تدخل معها اللام وبهنا او ها هنا اشير الى دان مكاني وبه كاف صلة في البعد او بسم او هنى او ب هنالك انطقا او هنة - 01:04:14ضَ
ان في الاول وهن في الثاني اخرت لا بأس. وبهنا او للتخييف ها هنا اشير الى هنا قال اشر الى بلال مفرد مذكر ايش؟ قلنا اللام هناك بمعنى الى لان يتعدى الى - 01:04:31ضَ
الى مدخوله بايلا لا باللام. وهنا عداه بماذا؟ بالى. دل على ان ذاك التأويل في محله. وبهنا او ها هنا اشير الى اداني مكان يعني لقريب مكان يعني يشار الى المكان - 01:04:53ضَ
باسم الاشارة ثم هذا المكان قد يكون قريبا وقد يكون بعيدا. بهنا او ها هنا يسر به الى المكان القريب يشار للمكان القريب هنا وهو لازم للظرفية يعرفون هذا لازم لي للظرفية فلا يقع فاعلا ولا مفعولا ولا مهتم مثل عنده وعند فيها النص يستمر لكنها بمنفقة - 01:05:09ضَ
هذه ملازمة للظرفية ولا تجر الا بمن والى. نحو تعالى من هنا الى هنا تعالى من هنا الهنا هنا هذا يشار به الى المكان القريب. وهو ظرف ملازم للظرفية. ولا يدخل عليه من حروف - 01:05:35ضَ
في الجرأ اللامين والى. هذا مثال شامل للنوعين. تعالى من هنا الى هنا حينئذ هذه اشارة الى مكان قريب. ومن هنا او ها هنا هنا قدم الجار المجرور بقوله بهنا على قوله اشر - 01:05:53ضَ
لا للحصر يعني حصر الاشارة الى المكان في هذه الالفاظ وانما هو من حيث كونه ظرفا للفعل من حيث كونه ظرفا للفعل. فانه من هذه الحيثية لا يشار اليه الا بها. فلا ينافي صلاحيتها - 01:06:14ضَ
اسماء الاشارة المتقدمة لكل مشار به ولو كان مكانا وقع غير ظرف يعني لا يشترط في الاشارة الى المكان ان يكون بهذه الالفاظ بل قد يشار اليه بما سبق بما سبق وانما كانت هذه مخصصة في هذه الموضع لانها اليق - 01:06:30ضَ
لانها هي الاصل. وما عداها لا مانع من ان تستعمل في في مثل هذه المعاني. وبهنا او ها هنا. هنا هذي بدون تنبيه يعني مجردة منها التنبيه. ولذلك يوقف عليها به هنا - 01:06:50ضَ
يعني تحذف الالف تصير هنا هنا وبهنا او ها هنا المسبوقة بالهاء اشر الى دان المكان يعني المكان القريب ان ها هنا قاعدون انا ها هنا هذه اشارة الى مكان قريبون. وبه كاف صلة في البعد - 01:07:08ضَ
اذا ذكر اثنين للقريب وليس عنده الا مرتبتان قربى وبعده هنا وها هنا للقريب. وبه يعني بهنا او ها هنا الكاف صلة يعني الكافة المتقدمة حرفا صلة يعني صلا في البعد فقل هناك - 01:07:29ضَ
او ها هنالك ها هناك لا يقول هناك او ها هناك يعني ايه مع اللام مع التنبيه ودونها التنبيه. هنا هذي مجردة عن الهاء. تقول هناك هنالك ها هنا ها هناك - 01:07:56ضَ
علاج تأتي بالكافي. وبه الكاف صلة. يعني تلحقه لواحق ذا. تقول هناك وها هناك. هناك ها هناك فيه ثقل بالبعد او بسم فهم. يعني اذا لم تأتي بها هنا او - 01:08:19ضَ
هنا موصولة بالكاف تأتي به ثم اما هذه للمكان البعيد ليست بالمكان القريب بفتح الشاء والميم مشددة وليست هي ثم ثم هذه حرف عاطف تريد التراخي واما ثم بفتح هسا او تشديد الميم فهي ظرف. او بثمة بثمة. في الوقف يقال ثمة - 01:08:40ضَ
تم اينطق او قل هنا او بزيادة اللام مع الكاف هنالك انطقا. هذا على لغة الحجاز او هن او هن تأتي بهذه الالفاظ كلها مشارا بها الى المكان البعيد اما المكان القريب فليس له الا لفظان عند المصنف في هذا التركيب معنا في البيت. ومن هنا او ها هنا هذا للقرين - 01:09:05ضَ
وبه الكاف المتقدمة صلة في البعد فقل هناك او ها هناك او بسم فه يعني انطق بسمة وهذا لمكان بعيد او هناء او بهنالك انطقا اوهن او هن اذا تلحقه لواحق ذا تتصل به هذه الالفاظ لواحق ذا وهو الكاف وحدها في التوسط او - 01:09:40ضَ
بعد عن القولين والكهف مع اللام في البعد وتدخل هالتنبيه في هنا بكثرة وهناك بقلة ولا تدخل في هنالك وقد يقال في هنا المشددة هنت انك هذه مشددة ساكنة تام وقد يشار بهنا وهنالك وهن المشددة للزمان كما يشار به - 01:10:06ضَ
كقوله هنالك ابتلي المؤمنون هنالك ابتلي مؤمنون يدل على ذلك قوله اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم. وقوله هنالك تبلو كل نفس هنالك يقول هذا استعمل فيه في الزمان الاصل فيه انه يستعمل للمكان وجاء في هاتين الايتين مستعملا به في - 01:10:29ضَ
الزماني وبهنا او ها هنا اشر الى دال المكان وبه الكاف صلة. قال النصارح يشار الى المكان القريب هنا ويتقدمها هاء التنبيه اذا قوله او للتخيير وبهنا او ها هنا للتخيير يعني سواء جردتها عن هالتنبيه - 01:10:56ضَ
او اوصلتها بها ويتقدمها هاء التنبيه فيقال ها هنا. ويشار الى البعيد على رأي المصنف لهناك. وهنالك وهن وهن عن ابي فتحي الهاء وكسرها مع تشديد النون. وبثم وازلفنا ثم الاخرين هنا اسم مكان - 01:11:16ضَ
آآ اسمه اشارة. وعلى مذهب غيره هناك للمتوسط. وما بعده للبعيد. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:11:41ضَ