شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 25

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد عند قول الناظم رحمه الله تعالى الذين مطلقا وبعضهم بالواو رفع النطق باللاتي ولى الا فيه قد جمعا اولئك الذين نجرا وقعا اذا ذكرنا فيما سبق ان الموصول قد يكون مفردا وقد يكون مثنى وقد يكون جمعه مجموعة - 00:00:26ضَ

ثم كل منهما قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا. القسمة حينئذ تكون ستة اقسام ذكر المفرد المذكر بقوله الذي وبمفرد المؤنث بقوله التي ثم بين المثنى لهما فقال الذي يثنى بزيادة علامة - 00:00:51ضَ

التثنية مع حجز اليوم ومثلها التي الذي والتي واللذان واللتان ذكرنا ان اللذان الحكاية في ثلاث لغات يعني اسمه اصول اللذان واللتان فيهما ثلاث لغات هي ثلاث لغات. الاولى ابقاء النون كنون المثنى - 00:01:13ضَ

وهذه فسحة. الثانية تشدد مع مع الكسرة. ثالثا تحذف واما في اللتين المثنى زينتين هذه ليست مثلها في اللغة الثالثة يعني فيهما لغتان فحسب الثالثة هذه ليست موجودة في اسم الاشارة وانما هي في - 00:01:36ضَ

الاسم المصون تنبه لهذا لان لا يظن ان القاعدة مضطربة انما ثلاث لغات هذه مذكورة ومحفوظة في في ماذا؟ في الاسم الموصول واما اسم الاشارة المثنى ففيه لغتان فحسب يعني لا تحذف لئلا يقع فيه لبس ثم شرع في بيان الجمع وقال جمع الذي - 00:01:58ضَ

في الاولى جمع الذي جمع جمع المراد بجمع هنا الجمع اللغوي جمع اللغوي المقصود بالجمع هنا الجمع اللغوي لان الصواب ان الاولى والذين ما جمع وليس بجمع او بجمعين حقيقيين - 00:02:18ضَ

وانما هما اسمى جمع اسم جمع ما دل على اكثر من اثنين من غير نظر الى مفرده. من غير نظر الى مفرده. والمراد بالجمع هنا كل ما دل على اكثر من اثنين - 00:02:35ضَ

بقطع النظر عن كوني له مفرد او لا كلمة واحدة في الجمع او لا مطلقة. كل ما دل على اكثر من اثنين. حينئذ يدخل فيه اسم الجنس الجمع واسم الجمع ويدخل فيه الجمع - 00:02:49ضَ

تصحيح وذكر والمؤنث جمع الذي امران شيئان الاولى والذين الاولى والذين بعطف في حرف العاص ولكن اسقطه من اجل ضيق النظم او جائز عندهم في النظم الا انه مختلف فيه في في النثر وابن مالك يجوزه في الناس - 00:03:03ضَ

يجوزه في الناس قال جاء زيد عاون خالد حرف العطف اذا علم جمع الذي جمع مبتدأ وهو مضاف الذي مضاف اليه والاولى هذا خبر. هذا خبر كلمة جمع. الاولى كنا مقصورا وقد يمد اولئك - 00:03:26ضَ

مغفورا وقد يمد اولائي اولائي الاولى يلزمه ان فلا يشتبه حينئذ بالى الجارة لا يشتبه بالى الجارة هذا اول فيما اذا كانت لم لم تضبط كلمات لم تكن ثمة مطابع فانه قد يشتبه املا فلا يشتبه. الاولى يلزمه الف لا يشتبه به الا الجارة ولهذا تكتب بغير واو - 00:03:46ضَ

اولى الاشكالية التي سبق معنا فتكتب بواو بعد الهمزة بعدم الفها فتشتبه بالى الجارة. جمع الذي الاولى. قلنا مقصورا وقد يمد فيقال اولئك وهذا اسمه جمع وليس بجمع على على الصحيح. ليس بجمع ولا يكاد ان يكون فيه خلاف. يقال في جمع المذكر الاولى مطلقا - 00:04:12ضَ

عاقلا كان او غيره هكذا اطلقه ابن عقيل. والاولى كالعلا والمشهور وقوعها بمعنى الذين فيكون حينئذ في العقلاء المذكرين خلافا لما اطلقه شارحنا قال عاقلا كان او غيره صواب التفسير انه - 00:04:37ضَ

للعاقل بكثير. واما استعماله في غير من يعقل هذا قليل جدا. بل اطلق بعضهم انه خاص بالعقلاء فهو في معنى يعني يستعمل استعمال الذين ولهذا قال الاشموني وكثير استعماله في جمع من يعقل ويستعمل في غيره قليلا الذي هو - 00:04:56ضَ

اذا الاولى هذا يقال في جمع المذكرين مطلقا سواء كان عاقلا او غيره الا انه العاقل هو الكفيل وفي غيره غير العاقل يستلائمون على الاولى تراهن يوم الروع كالحدأ القبلي. فهنا ذكره - 00:05:16ضَ

مع جمع التصحيح جمع جمع الذي الاولى والذين والذين مطلقا يعني مطلقا والذين بالياء مطلقا يعني ملفوظا بالياء مطلقا رفعا ونصبا وجرا عنه نصبا وجرا وهذا مراد بالاطلاق. انه يجمع او يذكر اللفظ بالياء سواء كان في محل رفع - 00:05:37ضَ

او في محل نصب او في محل جر. واراد بالاطلاق هنا ما يقابل اللغة الاخرى. ولذلك قالوا بعضهم بالواو رفع النطقة. اذا فصل بين الرفع وبين الجر والنصب الذين بالياء مطلقا في جميع الاحوال - 00:06:05ضَ

هذا يأتي ماذا؟ يأتي مبنيا على على الفتح. مبني على على الفتح. وبعضهم اي بعض العرب ونسب لي هذيل قيل او عقيل بالواو رفعا نطقا يعني نطق الذين لم ينطقه بالياء وانما نطقه بالواو - 00:06:24ضَ

حالة كونه رافعا او رفعا يعني في في حال الرفع اما انه رفع عن هذا حال واما انه منصوب بنزع يحتمل هذا ويحتمل ذا. لكن اذا قلنا رفع الحال مصدر اصل انه يؤول بمستقبل رافعا - 00:06:44ضَ

وبعضهم مبتدأ على من العرب من يجري الذين وزر جمع المذكر الشالم نطقا الالف هذه الايه؟ للاطلاق. نطق الجملة خبر نطق بالواو واو جر مجرور متعلق بقوله نطق رفعا هذا حال. نقول حال من فاعل نطق. نطق حال كونه رافعا - 00:07:04ضَ

الذين بالواو نحن الذين صبحوا الصباح يوم النخيل غارة من حال. نحن الذين جاء به في حالة الرفع بالواو. في حالة الرفع بالواو. وهل هو حينئذ معرب؟ او انه مبني على الخلاف الذي ذكرناه في اللذين - 00:07:27ضَ

انه لم يجري مجرى الجمع الصحيح. حينئذ بقي على بنائه فيقال فيه انه في سورة الرفع في محل الرفع يأتي بصورة سورة الواو ويكون مبنيا على الواو وفي حالتي النصب والجرف يأتي بالياء فيكون مبنيا على على هذا المشهور عند النحاس هذا هو المشهور عند النحات وهل هو حينئذ - 00:07:45ضَ

او مبني جيء به على صورة المعرب الثاني الظاهر قولان للنحات قيل مبني اذ هذا الجمع ليس حقيقيا هو ليس بجمع حقيقي لان الذين جمع الذي والذي هذا ليس بعلم ولا صفة. ثم الذين قيل هذا يطلق على - 00:08:11ضَ

العقلاء فحسب هذا الاصل فيه والذي الذي هو مفرده يطلق على العقلاء وغيرهم قالوا ولا يكون المفرد اعم من من الجمع لا يكون الجمع اخص من من المفرحين اذ لا يكون جمعا حقيقيا له - 00:08:29ضَ

كونوا جمعا حقيقيا لهم. فليس بجمع حقيقي اذا كان كذلك حينئذ لا يعترض على كونه اشبه الحرف وهو مبني شبه الافتقار بكونه قد جمع بواو ونو او بواو ونون او ياء ونون - 00:08:44ضَ

نقول هذا الجمع ليس حقيقيا. واذا كان كذلك لا يعتبر ناقضا وجه الشبه وانما الذي يعتبر ناقضا لوجه شبه ويؤثر في كونه مؤثرا حينئذ نقول هذا هو الجمع الحقيقي واما الجمع الذي ليس بحقيقي - 00:09:01ضَ

هذا لا تأثير له بل يبقى وجه شبه قوي اذ هذا الجمع ليس حقيقيا حتى يعارض شبه الحرف لاقتصاص الذين بالعقلاء وعموم الذي للعاقل وغيره ولان الذي ليس علما ولا ولا صفة. اذا جمع الذي بالذين - 00:09:19ضَ

وفيه صورتان اما ان يقال بالذين مطلقا رفعا ونفضا وجرا وهذا هو اللغة المشهورة وعليها القرآن واما ان يقال في حالة الرفع بالواو الذين جاء الذين قاموا نكون مبنيا على الواو. واذا جاء بالذين حينئذ يكون مبنيا على الفتحة على على الفتحة. وانما بني على الواو - 00:09:40ضَ

لانه اشبه جمع التصحيح نزل منزلته حينئذ نقول بني على على الواو كذلك في حالتي الجر ووالنصب جمع الذي الاولى والذين بالياء هذا الثاني مطلقا في جميع الاحوال بالياء ملازما للياء وبعضهم بعض العرب كهذيل او عقيل - 00:10:05ضَ

من يجري الذين مجرى جمع المذكر الساني وينطقه بالواو حالة كونه رافعا له رافعا له. وهذا ظاهرا له من كلام المصنف انه معرب اذا يقال في جمع المذكر الاولى. وقد يستعمل جمعا للتي في جمع المؤنث - 00:10:28ضَ

ثم قال رحمه الله تركت بيتا باللاتي واللائي التي قد جمعا واللائي كالذين نجرا وقع هذا شروع في ذكر الجمع للتي لما انهى الجمعة بلفظ الذي هو مفرد جمعه بالاولى والذين كذلك شرع في بيان ما يجمع به لفظ التي يعني ماذا - 00:10:47ضَ

قالوا في جمع الاناث قال بالله واللائي بدنيا وباثباتها. وهنا الاصل ان يذكر الياء. لان الياء هي اصل. باللاتي بالياء. واللائي بالياء. ثم ما قد يحدثان. هذه اربع كلمات واللاتي بالياء واللائي واللائي بالياء. اربع كلمات - 00:11:07ضَ

واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم بالياء واللائي يئسن من المحيض بالياء التي هذا مهتدى. قد جمع الالف للاطلاق التي قد جمع التي قد جمع باللات واللائي هذا ترتيب البيت التي هذا مبتدع - 00:11:33ضَ

جملة اسمية قد جمع الجملة خبر باللاتي واللائي اولئك الذين نزرا وقعا واللائي هذا مبتدأ وقع كالذين الان تقرر عندنا ان اللائي هذا يعبر به عن جمع التي فهو الجمع المؤنث السالم - 00:11:57ضَ

جمع مؤنث الثاني لجمع المؤنث لا نقول السائل. لجمع المؤنث يؤتى باللائي. اليس كذلك؟ قد يستعمل هذا اللفظ في المذكر. لكنه قليل ولذلك قال واللائي الذي سبق ذكره في انه يعبر به عن جمع المؤنث واللائي وقعا الالف للاطلاق - 00:12:17ضَ

في لسان العرب كالذين هذا متعلق بوقعة نزرا اي قليلا فهو قليل. اذا كان كذلك حينئذ لا يكون هو الفصيح. لا سيكون هو هو الفصيح. بل الفصيحة ان يستعمل الذين والاولى مرادا به جمع الذكور. واللاع واللاتي بالياء بحذفهما في جمع - 00:12:39ضَ

مؤنث مطلقا. حينئذ استعمال اللائي في موضع الذين نقول هذا خلاف الاصل. وان سمع في لسان عربي الا انه قليل قليل ولذلك عبر عنه بنذرا اي اللائي وقع جمعا للذي قليلا كما وقع اللام جمعا للتي ولذلك قرأ - 00:13:00ضَ

ابن مسعود واللائي الوا من نسائهم واللائي يعني والذين الوا من نسائهم حينئذ عبر او قرأ بالله بدلا منه الذين والعصر الذين يقال في جمع المذكر الاولى مطلقا عاقلا كان او غيره وصلنا فيه فيقال جاءني الاولى فعلوا جاءني - 00:13:20ضَ

فعل فاعل. فعل مفعول به. والاولى هذا فاعل وجملة فعلوا هذه صلة صلة الموصوف الاولى هنا استعمل في دلالته على جمع الذكور كذلك مرادا به الذكور الجمع. ما الدليل فعلوا الواو - 00:13:45ضَ

فعلوا لانه قد يستعمل في الاناث لكنه قليل والعصر فيه استعماله فيه في الذكور. الذي يميز هذا عن ذاك هو العائد. ان كان مذكرا حينئذ الاولى صار لجماعة الذكور. وان كان مؤنث - 00:14:09ضَ

حينئذ صار الاولى في جماعة الاناث جماعة الاناث جاءني الاولى فعلوا وقد يستعملوا جمعا للتي في جمع المؤنث قد اجتمع الامران في البيت وتبلي الاولى يستلائمون على الاولى تراهن. اولى اولى في الموضع. قال الاولى - 00:14:23ضَ

الاولى يعني الذين يستلائمون فجاء بالواو دل على ان الاولى هنا استعمل في جمع الذكور على الاولى تراهن تراهن اتبنون دل على انهن مراد به جماعة الاناث استعمل في محل واحد. وايهما عصر ايهما فرع - 00:14:43ضَ

الذكور اصل والاناث فرع اذا التي يجمع على الاولى واللواتي لاثبات الياء فيها واللوائي ممدودا ومقصورا ولى بالقصر واللاءات مبنيا على الكسر وهذه كلها ليست بجموع وانما هي اسماء وجموع ليست بجموع حقيقية - 00:15:04ضَ

وانما هي اسماء جموع. والذين فيما سبق ذكرنا انه اذا كان بالياء يبنى على الفتح. يبنى على الفتح. واما على لغة من؟ يجعل بالواو حينئذ يكون مبنيا على الواو في حالة الرفع. ويكون مبنيا على الياء في حالتي النصب والجر - 00:15:25ضَ

ويقال للمذكر العاقل في الجمع خاص الذين مطلقا في الرفع والنصب ووالجذب. جاءني الذين اكرموا زيد ورأيت الذين اكرموه ومررت بالذين اكرموه لزم حالة واحدة مع كونه مرفوعا او في محل رفع وفي محل نصل وفي محل جر. حينئذ نقول هذا شأن المبني شأن - 00:15:42ضَ

المبني. والعصر فيه انه يستعمل للعاقل. هذا الاصل وقد ينزل غير العاقل منزلة العاقل فيستعمل فيه الذين كذلك. يعني العاقل في نفسه وقد يكون منزلا منزلا قال تعالى ان الذين تدعون من دون من دون الله عباد امثالكم - 00:16:08ضَ

نزل الاصنام لما عبدوها منزلة من يعقل ولذا عاد الضمير عليها ضمير العقلاء في قوله بعد الهم ارجل يمشون بها وبعض العرب يقول اللذون هذه لغة طي وهذيل عقيل على الشك في الرفع والذين في النصب والجر - 00:16:29ضَ

نحن الذين صبحوا الصباح يوم النخيل غارة ملحاحا. نحن هذا مبتلى ضمير منفصل مبتدأ واللذون اسم موصول خبر المبتدأ مبني على الضم في محل رفع. مبني على الواو في محل رفع - 00:16:46ضَ

مبني على ماذا؟ على الواو في محل رفع. ويقال في جمع المؤنث اللاتي واللائي بحذف الياء وتقول جاءني اللاتي فعلنا فعلنا تعيد الظمير هنا بالاناث. واللائي فعلن ويجوز اثبات الياء بل العكس. اثبات الياء هو الاصل - 00:17:02ضَ

ويجوز حثها فهي اربع لغات اللاتي واللائي وقد ورد اللائي بمعنى الذين فما اباؤنا بامن منه علينا قد مهدوا الحجور اللائي يعني الذين قد مهدوا الحجور. وكما قرأ ابن مسعود فيما ذكرناه سابقا - 00:17:21ضَ

ومن وما وائل تساوي ما ذكر؟ وهكذا ذو عند طي شهر. وكالتي ايضا لديهم ذات وموضعا لا فئة ذواتهم. هذا شروع في الموصول المشترك. قلنا الموصول على نوعين. موصول خاص - 00:17:40ضَ

يعني الفاظ خاصة تستعمل في مراداتها الخاصة التي وضعت لها بلسان العرب. المفرد للمفرد والمثنى لمثنى والجمع للجمع ولا يعبر عن المفرد بالجمع ولا عن الجمع بالمفرد ولا عن المثنى بالمفرد ولا بالجمع. كل منهما يلزم حالته التي وضع لها في لسان العرب - 00:17:57ضَ

وكذلك المثنى المؤنث والمذكر. ثم النوع الثاني وهذه قلنا ثمانية على المشهور تزيد او تنقص والنوع الثاني مشترك بمعنى ان اللفظ واحد ينطق به مرة واحدة. من ولكن من جهة المعنى قد يستعمل في المذكرة المفرد قد يستعمل في المذكر المثنى. وقد يستعمل في مذكر للجمع - 00:18:17ضَ

او المؤنث في الجميع مفردا او مثنى او جمعا اللفظ واحد. لفظ واحد هذا يعبر عنه بانه موصول مشترك ليس خاصا بواحدة. فتقول جاءني من قام ومن قامك ومن قاماه ومن قاموا ومن قمنا - 00:18:42ضَ

لفظ واحد وحينئذ تنظر الى العائد هو الذي يفسر هل هذا مفرد او مثنى او جمع؟ ومثلها ماء وهذه ستة الفاظ من وما وال وذو عند طي خاصة وذات نعم وذو وال واي ستة - 00:19:01ضَ

واما ذاته وذواته هذه فرع زور سابعة لها. اذا من وما وال تساوي ما ذكر. من الموصولات الاسمية ما يستعمل للواحد والمثنى والجمع مذكرا ومؤنثا بلفظ واحد وهو الفاظ ستة من وما وال وذو وذا واي نعم من وما وال وذو وذا واي هذه شدة هذه ستة سيشرحها - 00:19:23ضَ

واحدة تلو الاخرى. ومن هذه الاول هذه من؟ وما وهل تساوي ما ذكر؟ تساوي الذي ذكر. المراد بالمساواة هنا ان اي اوي كلا مما ذكر سابقا اي تستعمل فيما يستعمل فيه كل ما ذكر - 00:19:50ضَ

تساوي ما ذكر ما الذي ذكر موصول الاسماء الذي الانثى التي ولي الى اخره. جمع الذي الاولى هذه الالفاظ المذكورة الان من وما وائل تساوي الذي ذكر شاب من الموصولات في كونه يستعمل في جميع ما مضى مساوية لها مطلقا بلا تفصيل - 00:20:12ضَ

فيستعمل اللفظ الواحد مرادا به كل ما ذكر. المفرد والمثنى والجمع لا تفصيل بينها لا نقول هذا للمفرد المذكر والتي للمفرد المؤنثة والاولى كذا الى اخره هذه كلها تفصيلات لا تأتي هنا وانما هو لفظ واحد نعبر به عن - 00:20:33ضَ

عن الجميع. اولها من؟ قال ومن ومن هذه الاصل فيها انها تكون للعاقة يستعمل في العاقل بكثرة وفي غيره بقلة يعني قد تستعمل في غير العاقل لكنه قليل وبعضهم يعبر ايضا كما ذكرنا سابقا عاقل بدلا منه يقول عالم. العالم ومن عنده علم الكتاب ومن عنده - 00:20:51ضَ

علم الكتاب. اذا الاصل في من؟ انها تستعمل للعاقل. اول شيء تقول للعالم. وقد تخرج عنه لغيره يخرج عنه لغيره. لكن لا تخرج عنه لغيره الا لقرينة الا لسبب الا لموجب الا لمعنى بلاغة. لا بد من هذا. وذكر ابن هشام انها تخرج - 00:21:18ضَ

عن العاقل الى غيره في ثلاث مسائل في ثلاث مسائل. المسألة الاولى ان يقترن غير العاقل مع من يعقل في عموم فصلت من الجارة فمنهم من يمشي على موطنه ومنهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمشي على على اربعة - 00:21:40ضَ

والله خلق كل دابة مما هذا عموم كذلك دابة تطلق تطلق على من يعقل ومن لا يعقل ثم جاء التفصيل تفصيل هذا العموم بميم نجارة فمنهم ومنهم ومنهم قال من يمشي على بطنه - 00:22:03ضَ

القطع انه غير عاقل طبعا انه غير عاقل ومنهم من يمشي على رجلين هذا فيه عاقل وفيه غيب غير عاقل. كذلك؟ نعم. اذا هذا استعملت من هنا في غير العاقل - 00:22:19ضَ

الوجود قرينا. هذه قرينة ما هي جمع بينهما بين العاقل وغير العاقل في لفظ واحد. ثم جاء هذا العموم مفصلا في مثل هذه التراكيب يعبر بمن اذا صار اختلاط بين العاقل وغير عاقل يعبر بمن؟ ان يقترن غير العاقل - 00:22:33ضَ

مع من يعقل في عموم فصل بمن؟ الجارة نحو قوله تعالى فمنهم من يمشي على بطنه هذا فصل فصل ماذا؟ والله خلق كل داب هذا العموم هذا هو العموم النوع الثاني الموضع الثاني ان ينزل منزلته ان ينزل منزلته بمعنى انه يشبه غير العاقل - 00:22:55ضَ

بالعافية اذا شبه به حينئذ اخذ حكمه واستعمل فيه اللفظ على جهة المجال. على جهة المجاز وذكرنا الاية السابقة التي هي من لا يستجيب له من لا من لا يستجيب. المراد بها الاصنام - 00:23:17ضَ

المراد بها الاصنام الموضع الثالث الموضع الثالث الذي يستعمل من وهي للعاقب في غيره ان يحصل اختلاط ان يجتمع مع العاقل فيما وقعت عليه من نحو كمن لا يخلق فمن لا يخلق لشموله للادميين والملائكة والاصنام. المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض؟ اجتمع معهما وهذا التفريق بينه وبين - 00:23:33ضَ

في تطبيق هذا من؟ اذا الاصل في من؟ انها تستعمل لعاقل وقد تخرج عنه في ثلاث مسائل وقد يزاد عليه عند البيانيين. حينئذ اذا استعملت مرادا بها المفرد والمثنى والجمع الذي يميز هذا عن ذاك هو المرجع العام - 00:24:01ضَ

اذا قلت من قام جاء من قام يعني جاء الذي قام جاء من قامك هي جاء من قاما هذا بالتثنية يعني مذكر جاء من قامتا جاء من قاموا من قمنا - 00:24:22ضَ

هذه كلها فسرت من الظمير الذي يرجع اليه وعرفنا ان المراد بها اما مذكر واما مؤنث واما مفرد واما واما جمعا وما ايضا الاصل فيها ان هذا تستعمل لغير العاقل عفش من - 00:24:40ضَ

عكس ما نقد تستعمل في العاقل قليلا يستعمل في العاقل قليلا وذكر ابن هشام ثلاثة مواضع لها الاول يعني ان يختلط له مع العقل يحصل اختلاط عاقل وغير العاقل حينئذ له ان يعبر بما - 00:25:00ضَ

يعبر به بما انظر في المواضع السابقة اختلط العاقل بغير عاقل وقد يعبر بمن؟ اذا المسألة ترجع الى القرين او الى ما اراده المتكلم قد يغلب هذا الشيء على شيء اخر. وهذه كلها قد لا يقال فيها بان لها ضوابط معينة مضطربة لا يخرج عنها. وانما السياق - 00:25:18ضَ

هذا الذي يحكم هذه المشاعر ان يختلط العاقل مع غير العاقل نحو قوله تعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الارض فان ما يتناول ما فيهما من انس وملك وجن وحيوان وجمال. بدليل وان من شيء لا يسبح بحمده. الموضع الثاني ان يكون امره - 00:25:38ضَ

وموهما على المتكلم كقولك قد رأيت شبحا من بعيد انظر ما ظهر لي ما عبرت بما عن شيء مبهم اذا ابهم عليك شيء ولا تدري هل هو عاقل او غير عاقل تأتي بما وهذا هو الاصل فيه. الاصل بالاشياء غير غير عاقلة. ثم اذا تبين لك - 00:25:57ضَ

حينئذ تحكم عليها بالعاقبة الموضع الثالث ان يكون المراد صفات من يعقل. صفات من يعقل كقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم. ماء هذا عاقل مرأة فانكحوا ما طاب لكم هنا عبر بماذا؟ بما والاصل فيها انها لغير العاقل - 00:26:16ضَ

هل معنى ذلك ان المرأة ليست عاقلة؟ لا. انما المراد الصفات التي وقعت عليها ماء. لان الامر هنا تعلق بماذا بالنكاح فانكحوا والنكاح انما ينظر فيه الى الصفات الى الى الصفات ولذلك جيء بماء اذا الاصل في ماء انها للعاقل وقد تخرج عنه - 00:26:39ضَ

لقليلة ومعنى يقتضيه السياق عن يد الله لا بأس بذلك واما اذا لم يكن كذلك حينئذ يعبر باللفظ الواحد عن المفرد المذكر المؤنث وعن المثنى المذكر والمؤنث عن الجمع ويقال اعجبني ما ركب يعني الذي ركب وما ركبت دابة وما ركب وما - 00:27:00ضَ

وما ركبوا وما ركبنا الى اخره. حينئذ نقول هذه الفاضل هي متحدة في اللفظ. لكنها من حيث المعنى مفترقة المعنى ممتلكة. ولذلك في عود الظمير على من؟ وهي في اللفظ واحد قد يجوز ان يراعى فيه المعنى وقال - 00:27:26ضَ

وقد يراعى فيه اللفظ. الا انه في اللفظ اعتبار اللفظ اكثر من اعتبار المعنى. هذا في القرآن. عود الضمير على من؟ وقد يراد بها غير لفظها. اما لفظها فهو مفرد مذكر. قد تصدق على المفرد المذكر حينئذ لا اشكال. عود الضمير على المعنى او على اللفظ واحد - 00:27:46ضَ

لو قال جاءني من من قام وهو عاد الضمير على اللفظ وعلى المعنى لا يصح من التغاير. لماذا؟ لان اللفظ مفرد مذكر من والمعنى الذي صدقت عليه من؟ مفرد مذكر. اما اذا اختلفا حينئذ اما ان اما ان يعيد الظمير على اللفظ واما ان يعيد الظمير على المعنى - 00:28:06ضَ

اله مجايش كلاهما جائز ومنهم من يستمع اليك ومنهم من يستمعون اليه. جاء في القرآن هذا وذاك هذا وذاك منهم من يستمع عاده الى ومنهم من يستمعون اعاده الى الى المعنى. هذا جائز وهذا الا ان اعتبار اللفظ اكثر. هكذا عند البيانيين - 00:28:28ضَ

وقال هل هذه تستعمل للعاقل وغير العاقل؟ قال وما بعدها كلها تستعمل العاقل وغير العاقل وانما يستثنى من وما فحسب. من للعاقل والاصل فيها فقد تخرج عنه وما لغير العاقل وهذا هو الاصل فيها. واما ال وذو - 00:28:52ضَ

واي فهذه كلها تستعمل للعاقل وغير العاقل. وهذه ال كما سبق الموصولة. وهي اسم على الصحيح على على صحيح والجمهور على هذا وانها من خصائص الفني وهي داخلة بقوله وال - 00:29:10ضَ

بالجد والتنوين والنداء ها وقال هل هذه قلنا تشمل المعرفة والزائدة والموصولة؟ والموصولة هي التي وصلنا اليها الان. حينئذ هل هذه هل هي اسم او او حرف قول الصحيح انها اسم بدليل ماذا؟ بدليل عود الضمير اليها الظمير لا يعود الا الا على الاسماء. قد افلح المتقين ربه - 00:29:28ضَ

رجع الظمير الى فدل على انه الجمهور ان الموصولية تكون أسماء موصولا بمعنى الذي وفروعه. بمعنى الذي وفروعه. وقيل موصول الحرفي. وقيل حرف تعريف. كلاهما حرف الا ان بعضهم يرى انها حرف تعريف - 00:29:55ضَ

وبعضهم يرى انها موصول الحرف ورد بعموم الظمي بعود الظمير عليها بقوله قد افلح المتقين ربه. وبانها لا تأول بمصدر من قال بانها حرف مصدري هي لا تأول بمصدر لان الحرف المصدر ضابطه كل حرف اول مع ما بعده بمصدره كما عرفناه اليوم. وهذه لا تعول بمصدر الضارب ماذا تقول - 00:30:18ضَ

ليس به تأويل ليس به تأويل وبانها لا تأول بمصدر والثاني بدخولها على الفعل يعني الثاني الدليل الثاني بدخوله على على الفعل. هل دخلت على الفعل؟ نعم. دخوله على الفعل يدل على انها في الاصل لا تدخل الا على الافعال - 00:30:43ضَ

هذا هو الاصل فيها كما بيناه اليوم. ان الموصولية الاصل فيها انها لا توصل الا بجملة فعلية. ولكن لما كان ظاهر موافقا لظاهر ان التعريف وتلك حرف وهذه اسم حينئذ قبح ان تدخل على غير الاسم. فلما قبح دخوله على - 00:31:03ضَ

على غير الاسم روعي لها الحقان حق الموصولية وانه لا يليها الا فعل وحق موافقة اهل التعريف والتي تدخل على على الاسم. فدخلت على ما هو في اللفظ اسم وفي المعنى فعل وهو الصفة الصريحة كما كما سيأتي. اذا نقول الجمهور انها لا تكون الا - 00:31:23ضَ

انها تكون أسماء موصولا بمعنى الذي وفروعه. يعني جاء الضارب زيدا جاء جاءت الضاربة زيدا جاء الضاربان جاء الضاربتان جاء الضاربون كل هذه نقول الموصولية ودخلت على صفة صريحة وهذه - 00:31:47ضَ

في معنى الذي هو فروع الذي ومحل الخلاف حيث لا عهد اي في الخارج والا فهي حرف تأليف الاتفاق. جاء محسن فاكرمت المحسن محسن هذا لكن ما نوع اسم فاعل هو صفة صريحة - 00:32:06ضَ

نعم جاء محسن فاكرمت المحسن فاكرمت المحسن هل الهنا حرف تعريف؟ ام انها موصولية؟ محل وفاق ان هذه مواضع ليست محل الخلاف ليست محل خلاف. انما ان تكون موصولة حيث لا عهد - 00:32:26ضَ

اما اذا كان تم عهده حينئذ صارت حرف تعريف محل وفاق. فمثل هذا النص مثال جاء محسن فاكرمت المحسن نقول هذه الحرف التعريف الحرف تأليف وليست موصولية وان تلاها اسم اسم فاعل. لماذا؟ لوجود العهد الذي طرأ عليه. ولذلك قالوا محل الخلاف حيث - 00:32:47ضَ

لا عهد يعني في الخارج والا فهي حرف تعريف الاتفاقة نحو جاء محسنون فاكرمت المحسن قاله الرظي قاله الرظي رظي شرحا كافيا هو من احد اجود شروح الكافية اذا الالف واللام نقول هذه اسم موصول على الصحيح. وايضا نقول هي - 00:33:12ضَ

للعاقل ولغير العاقل. وايضا نقول من قال بانها حرف موصول قول فاسد باطل. لماذا؟ لانها لا تؤول مع ما بعدها من قال انها حرف تعريف مطلقا قلنا الظمير قد عاد اليها ولا يعود الا على على اسماء الا على الاسماء - 00:33:33ضَ

ومن وما وائل تساوي ما ذكر. ما ذكر وهكذا هكذا مثل ذا الماظي وهو مساواة من؟ وما وان لما ذكر في كونها بلفظ واحد اعمل في المفرد والمثنى والجمع المذكر ثم ان - 00:33:53ضَ

لكن عند طيئ خاصة ليس مطلقا. عند طي خاصة شهر وهكذا ذو عند طيئ شهب مهتدا قصد لفظه ذو مبتدأ شهر يعني شهر بهذا الذي ذكر. شهر هذه الجملة خبر جملة خبر - 00:34:13ضَ

عند طي متعلق به. وهكذا هكذا هذا حال من الظمير في شهر اذا التقدير وذو عند وذو شهر عند طئ حال كونه ها مثل من وما وان في كونه يستعمل بلفظ واحد ذو مرادا به المذكر المفرد والمؤنث المفرد والمثنى - 00:34:33ضَ

بنوعيه والجمع بنوعيه. المذكر والمؤنث. يقول جاء ذو قامة وجاء ذو قا قامت وجاء ذو قامة سأذوق قمنا وجاء ذو قاموا الى اخره مثل من وما واللفظ واحد وهو مبني - 00:34:59ضَ

عندهم على السكون وليس على على الواو. وهكذا ذو ذو عند طيئ سهر ولغة طي خاصة استعمال ذو موصولة. ولذلك احترز عنها ابن مالك هناك في باب الاسماء الستة من ذاك ذو ان صحبة ابا. قلنا احترازا عن ذو طائية فانها موصولية. والغالب الاشهر عندهم انها مبنية على على السكون - 00:35:18ضَ

تعرب واذا اعربت صارت ماذا؟ صارت ملحقة بالاسماء الستة مثلها حكم واحد وحسبي من ذو عنده ما كفاني ما كفاني فحسبي منذ من حرف جر وذو جاء بالواو فلو كانت - 00:35:45ضَ

نجاة بالياء لقيل من ذي فدل على ان ذو عند طي مبنية على على السكون وليست مبنية على الضم وتستعمل للعاقل لغيره. للعاقل ولغيره. واشهر لغات فيها انها تكون بلفظ واحد. كما ذكرناه. والمشهور افراده - 00:36:00ضَ

وتذكيرها وبئر ذو حفرت وذو طوائف. يعني الذي حفرته هو الذي طويته. وقد تؤنس وتثنى وتجمع ونازع في ذلك ابن مالك رحمه الله تعالى. وسمع من كلامهم لا وذو في السماء عرشه - 00:36:20ضَ

ها لا وذو في السماء عرشه لا والذي في السماء عرشه ودل على ان ذو هذه موصولة عندهم فتقول جاءني لقامة وذو قامت وذو قامة وذو قامة وذو قاموا وذو قمنة ولذلك فحسبي من ذو عندهم ما - 00:36:37ضَ

وكلا في ايضا لديه ذاته الاستثناء كالتي لديهم ذاته التي هذا خبر مقدم. ذات هذا مبتدأ مؤخر. يعني وذات لديهم لدى طي على جهة الخصوص غيرهم ايضا اظ يئيظ ايظا رجوعا لما سبق من استثناء بعظ الاحكام بلغة طي كالتي يعني تستعمل للمفردة - 00:36:59ضَ

المؤنثة. يعني طي يقولون جاءت التي قامت ويقولون كذلك جاء جاءت ذات قامت لا تقامت بدلا من التي بدلا من من التي وكلتي ايضا لديهم عند طي ذاته ذات مثلها وموضعا لا - 00:37:29ضَ

في اتى ذوات يعني تجمع ذاته على ذواته. فيقال في جمع الاناث ذوات. ويقال في المفردة المؤنثة بالبناء على على الظم ذات قيل اصلها ذو اصلها ذو. قلبت الواو الفا. قلبت الواو الفا. فقيل ذا والحق بها تاء التأنين - 00:37:50ضَ

الثاني. وقيل بل هي صيغة مستقلة وفيها لغات. البناء على الضم ذاته اعراب ذات هو ذوات اعراب ذاك وذوات بمعنى صاحبة وصاحبات يعني ومع التنوين لعدم الاظافة واعراب الذات اعراب - 00:38:15ضَ

جمع المؤنث السالم يعني اما تكون مضمومة ضمت بنا ذاته واما انها كصاحبة حركات مع التنويه او انها تعرب جمع المؤنث السالم يعني ترفع بالضمة وتنصب تجر بالكسرة وكلتي ايضا لديهم ذات وموضعا لا فئة ذوات - 00:38:33ضَ

قال هنا واما ذاته فالفصيح فيها للمفردة ان تكون مبنية على الضم رفعا ونصبا وجرا مثل ذوات لكن هذه في في الجمع ومنهم من يعربها اعراب مسلمات يرفعها بالضمة وينصبها ويجرها بالكسرة. حكي بالفظل ذو فظلكم الله به والكرامة ذات اكرمكم الله - 00:38:58ضَ

اكرمكم الله بهبة بالفضل ذو فضلكم الله به يعني بفضل الذي اتبدوه في مقابلة الذي بالفظل ذو فظلكم الله به. والكرامة ذات اكرمكم الله به وحكي اعرابها كجمع المؤنث السالم. وحكي تثنية ذو وذات. وجمعهما فيقال في الرفع ذواء - 00:39:21ضَ

وذواتا وذوو وذوات وفي النصب والجر ذوي وذواتي وذوي كسر الياء مع الياء اذا عند طي يستعملون ذو موضع الذي للمفرد المذكر. ويستعملون ذات بالبناء على الظم المشهور عند موضع التي للمفردة المؤنثة وموضع اللاتي الذي هو جمع المؤنث السالم يستعملون بدلها ذوات - 00:39:49ضَ

ذوات الظم كذلك ثم قال رحمه الله ومثل ماذا بعد ما استفهام او من؟ اذا لم تلغى في الكلام هذا العنوان الثالث او الرابع من ومعه ال وذو اربعة هذا الخامس. وهو ذا الاشهارية. ذا بذال مفرد مذكر اشير هذا الاصل فيها - 00:40:19ضَ

الاصل في ذا انها اسم اشارة لمفرد كما سبق معنا بذال مفرد مذكر اسن اصل ذا الموصولة هي المشار بها جر من معنى الاشارة جرد هذا اللفظ منه من معنى الاشارة. واستعمل اسما بالشرطين الذين ذكرهما الناظر. وهما - 00:40:44ضَ

انه لابد من ان تقع بعده ما اومن الاستفهاميتين تطبيقها من او ما ما متفق عليه ومن على الصحيح. ثم يشترط الشرط الثاني الا تلغى. الا تكون ملغاك فان حينئذ رجعت الى اصلها. ومثل ما الموصولة فيما تقدم. في كونها تكون بلفظ واحد للمفرد المذكر - 00:41:05ضَ

والمفردة المؤنثة والمثنى بنوعيه والجمع بنوعيه لفظ واحد يطلق يراد به يستعمل فيما ذكرناه سابقا. ومثل ماذا اين مبتدأ واين الخبر ذا مثل ما هذا الاصل ذا قصد لفظه ما - 00:41:31ضَ

مثل ما نقول هذا خبر مقدم ومثل ماذا بعد ما استفهام بعد في موضع الحال من ذا حالة كونه بعدما استفهامي يعني من اطلاق الدال على ما استفهام مضاف مضاف اليه؟ حينئذ يشترط في ذا التي تكون موصولية ان تقع بعد ما الاستفهامية فيقال ماذا - 00:41:53ضَ

اذا صنعت ما ذا صنعته وقعت بعدما او لا وقعت بعد ما صنعت هذا ليس مفردا حتى يقال بان ذا اسم اشارة. وهذا محل وفاق محل عند المصريين او بعد من؟ على الاصح - 00:42:20ضَ

او من؟ يعني او بعد من الاستفهامي على على الاصح فتقول من ذا عندك من ذا عندك من الذي عندك ماذا صنعت؟ ما الذي صنعته؟ حينئذ استعمل ذا موضع ماء ما الذي صنعت؟ ما الذي صنعتما؟ ما الذي صنعتم - 00:42:40ضَ

ما الذي صنعتن كلها استعملت باختلاف المراجع والمرجع واحد وهو ذا اذا لم تلغى في الكلام اذا لم تلغى ذا في الكلام. اذا لم تلغى ذا في الكلام. اذا ذات استعملوا موصولة بشرطين - 00:43:01ضَ

الذين ذكرهما المصنف وهو ان تكون بعدما الاستفهامية بعدما الاستفهامية اما من؟ فهذه محل لذا قال ابو حيان ولا خلاف في جعلها موصولة بعدما لا خلاف في جعلها موصولة بعدما - 00:43:22ضَ

واما بعد من؟ فخالف قوم بعد من؟ فخالف قوم لان من تخص من يعقل فليس فيها ابهام كما في من كما في ماء يعني ما هذي مبهمة لانها في الاصل غير العاقل - 00:43:41ضَ

ففيها ابهام واما من والاصل انها للعاقب فليس فيها ابهاء ليس فيها ابهام وانما صارت بالرد للاستفهام في غاية الابهام فاخرج الزا من التخصيص الى الابهام وجذبتها الى معناها ولا كذلك من - 00:43:56ضَ

لتخصيصها يعني استطاعت ذا ان تخرج ماء لكونها مبهمة اخرجتها عن دلالتها للاستفهام الى دلالتها على الموصولية الى موصولية. وليس كذلك الشأن في من الاستفهامية. لم تستطع ذا ان تجذبها الى معنى الموصولية. لكن - 00:44:13ضَ

من الجمهور على ان من مثل ما الاستفهامية حينئذ اذا وقعت بعدها فهي اسم موصول. اذا لم تلغ في الكلام نقول اذا بشرطين تكون بعد ما من دماء او من؟ نحن يسألونك ماذا ينفقون؟ ماذا؟ ما الذي ينفقونه؟ ما الذي ينفقون؟ ما الصفامية كما - 00:44:36ضَ

هي وذا اسم موصول. اسم موصول بمعنى الذي وينفقون هذه جملة الصلة تقدير ما الذي ينفقونه؟ والشرط الثاني ومثلها قد قلتها ليقال من ذا قالها. من الذي قالها؟ الشرط الثاني - 00:44:59ضَ

ان تكون غير ملغاة غير ملغاة. والمراد بالالغاء ان تركب مع ما فتصير اسما واحدا اذا اظيفت اذا قصد بجعل الاظافة انهما اسما واحدا في مثل هذا التركيب. حينئذ صارت ملغاته - 00:45:17ضَ

والشرط في كونها موصولة فلا مفيدان في كونها موصولة ان يقصد بماء او من انها استفهامية انها استفهامية على وذا بمعنى الذي او التي. فان قصد تركيب اللفظين ليجعلا اثما واحدا صارت ملغية - 00:45:36ضَ

ماذا عندك؟ ماذا كلها اسم استفهام وليست مركبة من ماء وذا. لا صارت كلها اسم الشفاء. اذا قدرت انها كلها اسم استفهام صارت ملغاة حينئذ صارت ماذا مثل زيد مركبة من - 00:45:56ضَ

ماذا؟ من اربعة احرف وزيد من ثلاثة احرف. حينئذ تكون مبتدأ وجملة صناعة خبر واذا لم يكن كذلك بان جعلت ما مستقلة واستفهامية وذا نويت بها انها موصولية حينئذ صح التركي - 00:46:12ضَ

لكونها غير غير ملغاة ووقوعها بعد الاستفهام. اذا المراد بالغائها هذا المشهور عند النحات. المراد بالغائها ان تركب مع ماء او من فتصير اسما واحدا مستفهما به. من ذا عندك؟ من الذي عندك؟ هذا صارت ماذا؟ موصولية - 00:46:29ضَ

ماذا عندك؟ ماذا عندك؟ ماذا كلها مبتدع؟ وعندك خبر. اما ماذا صنعت؟ ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وذا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر ما مهتدى وذا خبر اذا منفصلتان وصنعت هذه - 00:46:48ضَ

صلة الموصول. واما اذا ركبتها كلها صارت مادة مبتدأ وصنعت خبر قالت ماذا كلها؟ مبتدأة وصنعت الخبر. اذا المراد بالالغاء هنا ان تركب ما مع ان تركب مع ما يعني ذا - 00:47:10ضَ

او من؟ فتصير اسما واحدا مستفهما به. او ما اسما واحدا موصولا او مع ما اثما واحدا موصولا على وجه ذكره البعض لكنه منكر عند الكثير قلنا التركيب اذا قصدت انهما اسما واحدا - 00:47:25ضَ

ماذا تقصد بهما استفهام هذا المشهور بعضهم يرى انه من باب الالغاء ان تجعل ما وذاك كلمة واحدة لكن مرادا بها الموصولية كان ماذا صارت اسما موصولا؟ لكن هذا منكر عند الكثير لكن يقال في باب الالغاء او نكرة موصوفة كذلك في في كلام. فصور التركيز - 00:47:46ضَ

ثلاثة صورة ثلاثة تركب ما مع ذا وتصير أسماء واحدا مستفهما به تركب ماء مع ذا وتصير اثما موصولا. كلها اسم موصول. تركب ماء مع ذا وتصير نكرة موصوفة. ماء نكرة موصوفة. ما نكرة - 00:48:08ضَ

الى هو مركب هذا التركيب ثلاثة انواع ويقال له الالغاء الحكمي الالغاء الحكمي ليس الالغاء الحقيقي والالغاء الحقيقي جعل ذا زائدة وماء استفهامية جعل ما اه استفاهمية وذا زائدة. ماذا عندك اذا اردت الغاءها حقيقة؟ حينئذ لا تجعل لها معنى - 00:48:26ضَ

لا تجعل لها معنى. واذا لم تجعل لها معنى حينئذ تحكم عليها بانها زائدة فما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم زائد اذا لا محل له من الاعراب. وعندك يكون هو الخبر. هذا هو الالغاء الحقيقي. ان تجعل ذا زائدة وما تكون - 00:48:55ضَ

وما بعد ذا يكون خبرا. هذا هو الالغاء الحقيقي والالغاء الحقيقي جعل زائدة وما استفهامي على رأي الناظم تبعا للكوفيين المجوزين زيادة الاسماء وقالوا وقالوا وذلك المجموع المجعول اسما واحدا به مخصوص بجواز عمل ما قبله فيه نحن اقول ماذا - 00:49:16ضَ

قولوا ماذا صح ان ان يكون في محل نصب للقول الملفوظ به؟ هذا قول واجاز الكوفيون وقوع ذا موصولة. وان لم يتقدم عليها استفهام لا كل اسماء الاشارة عند الكوفيين يجوز جعلها اسماء موصولة كلها بلا استثناء - 00:49:42ضَ

ولا يشترطون ان يتقدم عليها استفهام لا ماء ولا مانع. اجاز الكوفيون وقوع ذا موصولة. وان لم يتقدم عليها استفهام كقوله نجوتي وهذا تحملين طليق يعني والذي تحملين طليقه تدل بهذا البيت على ان هذا - 00:50:04ضَ

اسم موصول بمعنى الذي هل تقدمه شيء؟ نجوتي وهذا تحملين تليق وهذا تحملينه يعني والذي تحملينه ودل على ان هذا اسم موصول ولم يتقدمها استفهام. اذا لا يشترط تقدم الاستفهام كما هو مذهب البصريين - 00:50:25ضَ

واجيب بان تحملين حالا او خبرا وطليق خبر كان. بل اجاب هشام احسن من هذا وهذا مبتدأ وطريق خبر وتحملين هذا يكون حال. اذا طليق هذا هو خبر المبتدأ. خبر المبتدأ - 00:50:48ضَ

وعند الكوفيين ان اسماء الاشارة ان اسماء الاشارة كلها يجوز ان تستعمل موصولات. وفرجوا عليه وما تلك بيمينه واجيب يمينه حال من الاشارة وخرجوا عليه ايضا ها انتم هؤلاء حاججتم اي الذين حاججتم على كل الصواب انه لا يستثنى من اسماء الاشارة الا - 00:51:05ضَ

الا ذا فحت هي التي تأتي اسما موصولا لان الاصل ان كل معنى ينفرد عن الاخر باب اسماء الاشارة منفصل كليا عن باب الموصولات فاذا استعمل احدهما في الاخر حينئذ يكون هذا استثناء ولا يكون للباب كله - 00:51:25ضَ

واذا جوز الباب كله حينئذ اتحدا ترى ما الفرق بين هذا وذاك؟ وما الفرق بين ان يضع العرب الذي والتي ثم يستعمل اسم الاشارة في موضعين؟ هل هذا مخالف للاصول التي - 00:51:43ضَ

منها النحات اذا ومثل ما الموصولة فيما تقدم ذا بعد ما استفهام بعدما استفهام او من؟ او بعد من؟ على الصحيح هذا الشرط الاول اذا لم تلغى وقلنا للغاء نوعان الغاء الحكم - 00:51:56ضَ

وهو تركبها في ثلاث سور والغاء حقيقي والالغاء الحقيقي ان تجعل ذا زائدة غير مركبة. والالغاء الحكمي هذا ان تجعل مركبة اما استفهاما واما موصولا واما نكرة موصوفة ويظهر اثر الالغائيين. هكذا قال الصبان يعني ما الفرق بين الغاء الحكمي والحقيقي؟ من اثر؟ وليس فيه اثر الا في الكتابة فحسب - 00:52:16ضَ

وعلى قديم يظهر اثر الغائين في نحو سألته عن ماذا فتثبت الالف مع الجار على تقدير الغاء الحكم. وتحذف معه على تقدير الحقيقة يظهر اثر الغائين في نحو سألته عن ماذا - 00:52:42ضَ

ماذا الالف هذه اذا كان الغاء حكميا حينئذ تثبت الالف يكتبها يعني واذا كان حقيقيا تحذف كان حقيقيا تحذف ومثل ماذا بعدما استفهام او من اذا لم تلغ فيه في الكلام - 00:53:02ضَ

قال هنا واحترز بقوله اذا لم تلغى في الكلام من ان تجعل ماء مع ذا او من؟ مع ذا كلمة واحدة للاستفهام. نحو ماذا عندك اي شيء عندك ماذا عندك؟ اي شيء عندك؟ وكذلك من ذا عندك؟ فماذا مبتدى؟ كلها وعندك خبره وكذلك من ذا مهتى - 00:53:22ضَ

وعندك خبره فاذ فذاك في هذين الموضعين ملغاة لانها جزء كلمة لان المجموعة شفاء ولم يفسره بالجزء بالالغاء الحقيقي. وانما فسره بالالغاء المشهور عند النحات ان تركب فتجعل اسما واحدا. واذا جعلت - 00:53:44ضَ

من واحد تكون تكون استفهامية. ولا تكون موصولية الا على من جوزها والا الكثير على على المنع. كثير على على المن ثم قال رحمه الله وكلها يلزم بعده صلة على ضمير لائق مشتملا وكلها كل الموصولات وهو لم يذكر الحرفية - 00:54:02ضَ

وانما ذكر الاسمية حينئذ لا نحشر الحرفية لانه قيد الباب من اوله قال موصول الاسماء موصول الاسماء وكلها الزموا بعده صلة. وان كان الحكم عاما في المصالحة حرفية والاسمية. لان الموصولات الحرفية يلزم ان يكون بعدها صلة. ولذلك قلنا - 00:54:27ضَ

ان توصل بالفعل المضارع وبالفعل الماضي وقلنا انى توصل بالجملة الاسمية ونحو ذلك. فدل على انه لا بد من كلمة تليها او جملة حينئذ تأول مع ما بعدها بمفصل. والا كيف يأتي المصدر - 00:54:47ضَ

هذا ممتنع حينئذ لابد من صلة فالصلة واجبة في الموصول حرفي وفي الموصول الاسمي وانما يفترقان في العالم فيشترط في الموصول باسمي ان تكون الجملة مشتملة على ظمير لائق كما ذكره المصنف بخلاف موصول الحرف فلا يشترط. وكلها - 00:55:02ضَ

يعني ما سبق من الموصولات يلزم اللزوم يطلق بمعنى الوجوب اذا يلزم لا بد منه يلزم بعده اقبله حينئذ بين محل هذه الصلة بعده يعني بعد الموصول صلة هذه الصلة يتم معناه بها وتعرفه على القول بان جملة الصلة هي المعرفة للاسم المصوح - 00:55:22ضَ

الاسم الموصول قلنا مبهم. جاء الذي جاء الذين جاء اللذان مبها. ما الذي يتمم معناه؟ هو جزء معناه لانه يدل على عاقب. او يدل على غير عاقل او يدل على جمع او على تثنية هذا فيه معنى. لكن ما الذي يتمم معناه - 00:55:49ضَ

هو الصلة. ولذلك هي متممة للمعنى. وهي معرفة عند كثير من من النحات. بمعنى ان الموصول يعد من المعارف الظمير والعالم واسم الاشارة. ما السبب في كونه معرفة الموصول عند كثير من من النحات. اذا صلة يتم معناه - 00:56:09ضَ

وتعرفه هذه الصلة قد تكون ملفوظا بها وقد تكون منوية مقدرة ملفوظا بها نحو جاء الذي قام ابوه نطقت بها. وقد تكون مقدرة تكون مقدرة منوية. نحو نحن الاولى فاجمع - 00:56:29ضَ

فنحن الاولى ولا الاولى هذي يستعمل في ماذا؟ جمع الذي الاولى. هنا قال نحن الاولى فاجمع. اذا فاجمع هذه ليست ليست الصلة لانه وصلها بالفاء فاجمع جموعك. اذا نحن الاولى عرفوا بالشجاعة بالسياق والمقام. فدل على - 00:56:47ضَ

كأن جملة الصلة هنا منوية. جملة الصلة منوية. وكلها يلزم بعده بعده صلة. يعني ان تكون بعده. مفهومه انه لا يجوز تقديم الصلة ولا جزء منها على موصول يعني لا يجوز ان تتقدم الصلة على الموصول. جاء الذي قام ابوه جاء الذي جاء قام ابوه الذي ما يصلح - 00:57:08ضَ

جاء قام الذي ابوه لا يصح. تقديم جزء على الموصول لا يجوز. تقديم الصلة كلها على الموصول لا يجوز. تقديم المعمول ولو كان ظرفا او جارا او مجرورا على الموصول مطلقا. ولذلك اطلقه الناظم قال وكلها يلزم بعده - 00:57:31ضَ

بعده يعني بعد الموصول صلة كلها كلا وجزءا تكون بعد الموصول ولا ولا يتقدم جزء منها على على الموصول. اما تقديم بعضها على بعض لا على الموصول فهذا جائز. فهو داخل في قوله - 00:57:51ضَ

بعده صلة اذا قوله وكلها يلزم بعده صلة قلنا بعده مفهومه انه لا يجوز تقديم الصلة ولا جزء منها على الموصول. ولو ظرف لو جارا او مجرورا ولو كان ظرفا او جارا او مجرورا. واما تقديم بعض اجزاء الصلة على بعض الفجائز - 00:58:05ضَ

يعني لا على الموصول وانما تقديم بعضه على على بعض. جاء الذي قائم ابوه جاء الذي ابوه قائم ابوه مهتدا وقائم الخبر. يقول فجاء الذي ابوه قائم قائم ابوه قدمت اقاص هذا جائز - 00:58:25ضَ

لانه تقديم لبعض اجزاء الصلة على بعضها دون دون الموصول وهذا جائز. قال في التسهيل وقد يلي معمول الصلة الموصول ان لم يكن حرفا او الف. قد يليه الموصول ان لم يكن حرفا او او علله بان امتزازا - 00:58:40ضَ

اشد من امتزاز الاسم بصلته فتقديم معمولها كايقاع كلمة بين جزئي مصدر وكذا اشتد امتزاج يعني لا يتقدم على الف الحرف الاسمية معمول جاء الضارب زيدا. الزيد الضارم ما يصح - 00:58:58ضَ

لان الممتزجة مع مدخولها ليس كامتزاج الذي ابوه قائم. لانها لانها في الصورة صورة حرف. حينئذ لها لها احقية في ان يكون اللفظ كجزء من مدخوله. ولذلك اذا اوقع معمول الصلة بين ال وصلتها قال كان - 00:59:19ضَ

انك اوقعت اللفظ بين بين جزئي الزاي واليا من من زيد وهذا ممتنع هذا وكلها يلزم بعده اذا بعده لا قبله نفهم من هذا الا من شرط الصلة ان تكون تالية للموصول. ولا يجوز ان تتقدم البت لا هي ولا معمولها. واما ان تتناوب هي فيما بينها بالتقديم - 00:59:39ضَ

فهذا جائز هذا جائز الا اذا كان حرفا هذا فيما سبق اليوم او هل هذا ممتنع هل هذا ممتنع فلا يتقدم معمولها على صلتها لا عليها حينئذ نقول جاء الضارب زيدا جاء الضارب زيدا. هل يصح ان نقول جاء زيدا الضارب - 00:59:59ضَ

لا دليل وكلها يلزم بعده اذا لابد ان يكون بعده بعد ان جوزنا تقديم الصلة على المعمول والمعمول على الصلة لا على الموصول جاء الذي قائم ابوه جائز او لا؟ جائز - 01:00:22ضَ

هل هذا الحكم ينطبق على جاء الضارب زيدا الظالم الهى بموصولية وضارب صلتها وزيدا معمول الصلة. هل يتقدم معمول الصلة على على ضارب لا على ال ما يمكن هذا فلا يقال الزيد الضارب - 01:00:40ضَ

هذا ممتنع. حينئذ هذا يستثنى هذا يستثنى لما ذكره من من علة على ضمير لائق مشتملة يعني هذه الجملة جملة الصلة يشترط فيها شروط فيأتي بعضها ان تكون مشتمل على ضمير. هذا الظمير يسمى العائد - 01:00:59ضَ

يعود من الجملة الى الموصول ويشترط فيه ان يكون مطابقا. ولذلك قال على ضمير اللائق بالموصول اي مطابق لهم. فان كان مفردا مذكرا يعني الموصول الذي وجب ان يكون الظمير العائد اليه - 01:01:18ضَ

ها مفردا مذكرا. واذا كان الموصول مسنا او مفردة مؤنثة وجب ان يكون الظمير مؤنثا مفردا واذا كان مثنى وجب ان يكون مثنى وهكذا على ضمير لائق بالموصول اي مطابق له مشتملة. يعني هذه الصلة مشتملة على ضمير لائق - 01:01:36ضَ

الموصول اي مطابق له لا بد في جملة الصلة من ظمير يعود الى الموصوف يربطها به كجملة الخبر جملة الخبر لا يصح ان تكون جملة الا اذا اشتملت على رابط قد يكون ضميرا وقد يكون غيره. لكن هنا يشترط فيه الضمير واختلف في الاسم الظاهر. هل يكون خلفا - 01:02:00ضَ

له كما ذكرناه اليوم. والصواب انه يعتبر شاب يعتبر شاذة. سعاد التي اظناك حب سعاد. حبها الاصل. سعاد التي هناك حب سعادة حبها. نقول اتى بالاسم الظاهر بدلا عن الظمير وهذا يعتبر شاذا. وان ادخله ابن مالك رحمه الله تعالى في حد - 01:02:19ضَ

كما ذكرناه اليوم. اذا لابد في جملة الصلة من ظمير يعود الى الموصول يربطها به. وحكم الظمير المطابقة للموصول. المطابقة للموصول في الافراد والتذكير والحضور وفروعها على ضمير لائق مشتملة على ظمير لائق مشتملة. ثم قال رحمه الله وجملة اراد ان يفسر هذه الصلة - 01:02:39ضَ

ان الصلة هذه شيء يكون تابعا ومتمما لمعنى الموصول. ويشترط فيه ان يكون مشتملا على ظمير. ما هي هذه الصلة؟ قال وجملة او شبه الذي وصل به اذا هذه الجملة لا تخرج عن ثلاثة اشياء او شيئين في الجملة اما ان تكون جملة - 01:03:04ضَ

هذه جملة اسمية او جملة فعلية اما هذا واما ذاك. او شبهها وهذا يشمل ثلاثة اشياء. اما ان يكون ظرفا وقيده للتوضيح بالظرف مكاني واما ان يكون جارا او مجرورا وكلاهما يشترط فيه من يكونا تاميه واما ان يكون ثالث صفة صريحة صفة صريحة - 01:03:28ضَ

وهو صلة الف من سيأتي النص فيه. اذا وجملة او شبهها الذي وصل به. الذي الذي وصل به واشترطه فيما سبق لا يلزم بعده صلة هذا امران في الجملة. اما جملة اسمية جملة على الاطلاق واما ان يكون شبه الجملة وشبه الجملة - 01:03:50ضَ

هذا يدخل تحته ثلاثة اشياء. الظرف المكاني والجار مجرور التامان والصفة الصريحة. والجملة المراد بها القول المركب لانها اعم من من الكلام. اذ لا يشترط فيها الافادة بخلاف الكلام. اليس كذلك؟ كل كلام - 01:04:10ضَ

جملة صحيح او العكس ما العلاقة بينهما العموم الخصوص المطلق كل جملة كلام ولا عكس كله كلام جملة ولا عكس. نعم. كل كلام جملة ويصدق على كل كلام ولد فيه تركيب الاسناد والافادة انه جملة - 01:04:31ضَ

وتنفرد الجملة بالتركيب الاسناد ها ولا يشترط فيها الافادة فهي اعم. ان قام زيد يقول هذا جملة قام زيد هذا جملة وكلام. اذا ينفرد الاعم الجملة بفرد لا يصدق عليه انه انه كلام. واما الكلام فلا ينفرد عن الجملة - 01:04:57ضَ

بشيء البته بشيء البتة. وكذلك بين الكلم والجملة عموم وخصوص ها وجهي او مطلق بين كلم والجملة هل يشترط فيهما الافادة لا يشار فيه من المركب الاسنادي في الكلم سواء افاد ام لا - 01:05:18ضَ

والجملة كذلك مركب الاسناد افاد ام لا؟ اذا اجتمع ما الفرق بينهما؟ ان الكلم يشترط فيه العدد ثلاث مقاعد. واما الجملة فلا يشترط فلا فلا يشترط. اذا ايهما اعم الجملة الجملة عامة لانها تصدق على الكلم وزيادة - 01:05:47ضَ

واذا كان كذلك هذا شأن العام. فيصدق على الكلم ان قام زيد قمت هذا كلم وجملة ها وقام زيد هذا جملة وليس وليس بكلمة. اذا صدق على فرد لا يصدق عليه العام. وجملة او - 01:06:07ضَ

شبه الذي وصل. يعني الذي وصل به اما ان يكون جملة واما ان يكون شبه جملة. ويشترط في الجار والمجرور ان تامين نكونا تامين والمراد بالتام ما يفهم عند ذكره متعلقه العام - 01:06:25ضَ

وكذا الخاص وكذا الخاص لان متعلق الجار المجرور اما ان يكون عاما والمراد به الكون والاستقرار وهذا واجب الحث كما سيأتي في باب الخبر واخبروا بظرف او بحرف جر ناوين معنى كائن او استقر كائن هذا نقول خبر وهو - 01:06:44ضَ

ومتعلق الجار المجرور. سواء وقع خبرا او وقع جملة للصلة. حينئذ يكون عاما فيجب حذفه. واما اذا كان خاصا لا يصح ان يقال زيد كائن في الدار زيد ثابت مستقر في الدار لا يصح ان يصرح بهذا الخبر بل يجب حذفه وهذا يكون محل وفاق واما - 01:07:05ضَ

فاذا كان متعلق خاصا كالسفر والنوم ونحو ذلك من الاحداث المتعينة حينئذ ان دلت قرينة عليه جازحته والا فلا يجوز ها زيد سيسافر اليوم وعمرو غدا زيد سيسافر اليوم اليوم هذا ظرف متعلق بماذا - 01:07:25ضَ

مسافرة او سيسافر. حينئذ نقول هذا متعلق خاص متعلق خاص وعمر غدا يعني وعمر سيسافر غدا. غدا هذا متعلق بمحذوف عمرو مبتدأ وغدا هذا متعلق بمحدود خبر. ما نوعه هل يجوز حذفه؟ نقول للقرين الموجودة في السابق. الجملة السابقة دليل على هذا المحذوف. حينئذ يجوز حذفه. لكن اليوم - 01:07:47ضَ

اليوم وعمرو غدا هكذا ابتداء ما يدري زيد اليوم وعم غدا بيموت اليوم هذا وعمره غدا هذا سيسافر اليوم وهذا غدا ما يدري لكن اذا قال زيد سينكح اليوم عون غدا يعرف ان المراد به النكاح والشهوة. حينئذ القاعدة في مثل هذا ان يقال الجار المجرور والظرف - 01:08:15ضَ

كانت هامين ينظر فيهما الى المتعلق لانه كما سيأتي محله لابد ان يتعلق يتعلق بهما. ان كان كونا او استقرارا عاما او ثبوتا ونحو ذلك وجب حذفه باتفاق واما ان كان خاصا كالسفر والحدث ونحو ذلك حينئذ ينظر فيه ان دلت قرينة عليه وجب نعم ان دلت قرينة عليه جاز - 01:08:39ضَ

والا وجب ذكره. لا يجوز حكمه البتة. كما ذكرنا زيد اليوم وعمرو غدا. نقول اليوم هذا منصوب بعامل محذوف. ما هو هذا لا يمكن تعيينه بمثل هذا التركيب. وعمر غدا مثله. حينئذ لا بد من من ذكرهما - 01:09:03ضَ

اذا وقع الظرف والجار مزرون صلة للموصول جاء الذي عندك وجاء الذي في الدار حينئذ يقول كل من عندك وفي الدار متعلقان بمحذوف واجب الحذف وواجب ان يكون فعلا في مثل هذا الموضع كما - 01:09:21ضَ

في محلي. فحينئذ يكون التقدير جاء الذي استقر عندك وجاء الذي استقر فيه في الدار. ان لم يفد ان لم يوفد حينئذ لا يسمى جارا ومجرورا تاما. لو جاء الذي وقال جاء الذي اليوم - 01:09:37ضَ

جاء الذي اليوم جاء الذي بك هذا لا يفهم منه لكن اذا قيل جاء الذي عندك فهمت من هذا اللفظ عندك المتعلق المحذوف العام وهو كائن لو استقر. واما جاء الذي بك لا يفهم واثق بك او عدو لك الى اخره نقول هذا لا يفهم. حينئذ لا يصح - 01:09:55ضَ

ان يقعوا ان يقع جارا ومجرورا لفظ من الظرف او الجار المجرور ولا يكون تاما. والفرق بين التام والناقص هو ما ما ذكرناه. اذا المراد بالتام ما يفهم عند ذكره متعلقه العام. وكذا القاصد اذا دلت عليه قرينة - 01:10:15ضَ

واذا لم تدل عليه قرينه وجب ولا يجوز حثه. والناقص ما لا يفهم عند ذكره متعلقه الخاص لا يفهم عند ذكره متعلقه الخاص. لعدم القرينة عليه والرابط هنا في التام موجود لكونهما متعلقين بفعل - 01:10:34ضَ

الى ضمير موصول تقديره الذي استقر عنده نرد السؤال قول ابن مالك على ظمير لائق مشتملا فقلنا جملة او شبهها يعني يشمل الظرف والجر مجرور حينئذ قيل جاء الذي عندك - 01:10:54ضَ

عندك قلنا هذه الصلة الموصولة. ابن مالك يقول على ضمير لائق اين الضمير اين الضمير الضمير المسك كثير الرابط الضمير المستتر في المتعلق لان المتعلق هنا يتعين ان يكون جملة ولا يجوز ان يقدر - 01:11:11ضَ

حينئذ تقول جاء الذي استقر عندك استقر هذا فعل ماضي والفاعل ضمير جوازا تقديره هو يعود على الذي اذا صار هو الرابع. اذا الذي اسند اليه المتعلق ظمير المستتر وهو الفاعل - 01:11:31ضَ

هو الرابط بين جملة الصلة والموصول تقديره الذي استقر عندك والذي استقر فيه في الدار. فمن هنا اشبه الجملة لانهما يعطيان معناهما. اشبه الجملة لماذا؟ ابن مالك عبر قال وشبهها يعني شبه الجملة - 01:11:48ضَ

من اين جاء الشبه يقول في اللفظ هو اسم عندك. لكن في المعنى مع اعتبار التقديم هو جملة فعلية فاشبه الجملة في اللفظ فحسب واما في المعنى فلا حيث اعطي معنى الجملة الفعلية وجملة او شبهها الذي وصل به يعني الموصول كمن عند الذي ابنه كفن فمن عندي - 01:12:06ضَ

يعني الذي عندي ابنه الذي ابنه كفن مثل لي النوعين العام والخاص كمن عندي نقول هذا عام او خاص موصول عام او خاف الذي عندي كمن عندي هذا مشترك او خاص - 01:12:29ضَ

هلا زين مشترك من من؟ قلنا ومن؟ وما وائل تساوي ما ذكر؟ فهي من قبيل المشترك. الذي ابنه كفن الذي هذا خاص فمن عندي كمن عندي عندي ظرف تام متعلق بمحذوف كمن استقر عندي. استقر عندي. هذا مثال لشبه الجملة. وهو قد مؤخرا - 01:12:48ضَ

ذكروا الجملة اولا ثم ذكر شبه الجملة. ثم مثل للثاني على حد قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين حينئذ بدأ بالمتأخر وهو نوع من انواع البلاغة. كمن عندي؟ عندي هذا ظرف تام. الذي ابنه كفل - 01:13:13ضَ

هذا جملة ابنه وكفل الجملة خبر والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها من اعراف صلة صلة الموصول. وهذه الجملة يشترط فيها ثلاثة شروط ان شاء الله بعد الصلاة الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:13:34ضَ

- 01:13:51ضَ