شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 27

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة هذا يقول الا يمكن ان يجاب على قول يحاكي الذي للعاقل ان الصلاحات تنصب على الالفاظ بقطع النظر عن الحقائق؟ لا لا تعلق بالمعنى - 00:00:01ضَ

يقل للعاقب تستعمل في العاقل معناه في المعنى ليس في من لفظي ثم قد لا يسلم كل ما يقولون بانه في المعنى يسلم لهم لا كيف تقول للعاقل وهو الذي في السماء له - 00:00:29ضَ

ما ينبغي هذا هذا يقول ما القول الصحيح في مسألة ما الموصولة وما المصدرية؟ هل هما؟ هل هي شيء واحد؟ ام انه متباينة شيء واحدا متباينات شيء واحد ومن وما ها وهل تساوي ما ذكر - 00:00:43ضَ

هذي ما موصولية واما عجبت مما صحبت زيدا قل هذه مصدرية كذلك بما نسوء يوم الحساب يعني بنسيانه ها قصد ماذا ما هو القول الصحيح في مسألة ما الموصولة وما المصدرية؟ هل هما شيء واحد - 00:01:11ضَ

ما هما شيئان متباينة ما موصوليها الاسمية وما الحرفية هذه حرف وهي التي تسبق بما مع ما بعدها بمصة بما نسوا يوم الحساب يعني بنسياني وامام المصدرية وما من دابة - 00:01:35ضَ

هل نقول تكون ذا ملغاة اذا دخلت على شبه جملة ولا تكونوا اذا دخلت على فعل التفصيل اللي ذكرناه ولا يعترض على ابن مالك تمثيله تمثيله على الاظافة بعبد شمس - 00:01:52ضَ

معترض عليه هل يعترف؟ ها خالد عبد شمس وابي قحاة عبد شمس هو ناقل هو ذكر علم موجود فقط كمثال الذي اذا سمي تحذف بليان التخلص من انتقاء الساكنين نعم - 00:02:15ضَ

هل يمكن ان نضيف لهذه العلة علة كون ليها حرف مبنى هو نفسه التخلص من تقع الساكنة ايه معنى ماذا؟ معنى الاصل في اتقاء الساكنين ان يحرك الاول ولكن لم يحرك هنا حينئذ انتقلنا الى الثانية وهي - 00:02:43ضَ

الطريقة الثانية وهي الحذف بشرطين وهما ما هم السلطان ان يكون حرف علة ان يكون دليل ثم دليل. كانت المحذوفة ياء لابد من بقاء كسرة قبلها هذا يقول ذكرت لنا في تخريج اية كالذي خاضه - 00:03:03ضَ

علتين هل يمكن الجواب عليها؟ لان الذي من الفاظ العموم وذلك كقوله تعالى مثلهم كمثل الذي اشتوق دلعه هم يتكلمون في العائد كالذي خاضوا هذا الاصل انه يرجع الى جمع - 00:03:34ضَ

ما الجواب؟ هذا قاعد مطردة من يقال بانه يعود الى مذكر جمع واما ان يقال بان العائد محذوف كالذي خاضوه اذ اتحد المعنى نرجو توضيح المعاني التالية مصدر مشتق ما الفرق بين الاسم والمفرق - 00:03:56ضَ

الجملة الكبرى نرجو التوضيح كذلك الجملة الصغرى اما المصدر هذا سيأتي باب هو ما اسم المصدر هذا مر معنا ان المشتاق ما دل على ذات منتصفه بوصفه وهذا سيأتي يعقد له باب اسم الفاعل وباب - 00:04:14ضَ

اسم المفعول ويذكر في اسم الفاعل الامثلة المبالغة ياتي فرق بين اسم المصدر يأتي ان شاء الله اما الجملة الكبرى فهي التي وقع فيها الخبر جملة سيأتينا مفردا يأتي ويأتي جملة. ان وقع الخبر جملة حينئذ صارت الجملة كلها جملة كبرى. وجملة الخبر هي عينها - 00:04:31ضَ

جملة صغرى قد تكون بالاعتبارين ما دليل الجمهور بقولهم ان اللذان واللتان مبنيان هو الاصل فيها وثبت ان الاسم الموصول وجد فيه شبه الانتقالي فصار كل اسم موصول ثبت له الموصولين الاصل فيه البناء - 00:04:51ضَ

اذا قيل الاصل في اللذان واللتان انه مبني لا خروج عنه. الذي يقول هو معرب حينئذ لابد من دليل قوي. دائما الشفح بالاصل وان الذي ليست من الموصولات الحرفية لان الضابط عندهم في ثبوته الماصول حرف في دخول حرف الجرع عليه - 00:05:12ضَ

وكانوا لم يرد الا في محل واحد موضع يمكن الجواب عنه بجواب جيد واضح بين حينئذ لا لا لا يقال بكونه موصول حرفيا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:05:30ضَ

وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى اي كما واعربت ما لم تضف مصادر وطنها ضمير حذف وبعضهم اعرب مطلقا ذكرنا فيما سبق ان اي - 00:05:43ضَ

تكون موصولة وهو قول الجمهور خلافا لثعلى فهي كما شبهها الناظم هنا كما لكنها ليست من كل وجه. لان ما تستعمل في الاصل لعاقل بكثرة وفي غيره بقلة حين واي هذه تستعمل - 00:05:58ضَ

للعاقل وغيره بدون تمييز. لا يقال للعاقل بكثرة ولا لغيره بقلة. وانما يقال هي بحسب ما تضاف اليه نظيفة للعاقل فهي له والا ولغيره. اي كما هذا من حيث المعنى والاستعمال فهي موصولة تستعمل كما بلفظ واحد - 00:06:16ضَ

فتكون للمفرد والمثنى والجمع واما من حيث اعرابها وبناؤها فالاصل في الاسم الموصول انه مبني هذا هو الاصل الا استثنى من حكم بالبناء على الموصولات اي واي هذه لها اربعة احوال كما ذكرها الناظم هنا والشارع كذلك. حينئذ النظر فيها من حيث البناء هل هي مبنية ام معربة؟ نقول الاصل فيها - 00:06:36ضَ

انها مبنية الا اذا عارض الا اذا عارض وجه الشبه بها بالحرف ما هو من خواص الاسماء. حينئذ تعرب رجوعا الى الى الاصل. وهي لها اربع حالات. ذكر الناظم الاحوال الثلاث - 00:07:02ضَ

بالمنطوب والحالة التي تبنى فيها بالمفهوم فقال اي كما واعربت اذا هذا حكم بالاعرابي الم تضف مدة عدم اضافتها حال كون صدر وصلها ضمير منحرف. يعني الحدث منحذف. حينئذ لهذا الشرطين بهذين الشرطين حكم سيبويه - 00:07:22ضَ

مبنية يعني اذا حذف صدر الصلة اذا اضيفت وحذف صدر الصلة بالاضافة مع الحذر حينئذ اذا وجد شرطان بمفهوم هذا النص نحكم عليهم بانها مبنية ايهم اشد على الرحمن ايهم اشد ايهم - 00:07:45ضَ

هو اشد ونحكم على اي هنا في هذا التركيب انها مبنية. لماذا؟ للاظافة ايهم؟ ثم حذف صدر صلتها. ما هو الصلة المراد بالصلة الجملة جملة الصلة واذا حذف صدرها حينئذ تعين ان يكون مبتدأ وهو مرفوع - 00:08:05ضَ

وهو وهو مرفوع. حينئذ الاصل ايهم هو اشد. ايهم هو اشد. فهي مضافة وحذف منها صدر الصلة الذي هو الظمير المرفوع تصير خسارة ايهم اشد اشد هذا خبر مبتدأ محذوف - 00:08:26ضَ

ففي هذه الحالة تعتبر مبنية وما عداها حينئذ نحكم عليها بانها معربة لذلك الاحوال اربعة كما ذكرناها بالامس. واعربت ما لم تضف. يعني مدة عدم اضافتها. مع حذف صدر صلتها. فان اضيفت - 00:08:42ضَ

وحذف صدر صلتها بنيت على الظم وان لم تظف او لم يحذف نحو اي قائم او اي هو قائم وايهم هو قائم اعربت. وبعضهم بعض النحات او بعض العرب او بعض النحات حكم بكون اي هذه معربة مطلقا يعني حتى في الحالة ثلاث حالات بالاتفاق - 00:09:03ضَ

واما الحالة الرابعة التي هي نص عليها الناظم بالمفهوم وهي حالة البناء عند الخليل وسيبويه تعتبر معربة وبعضهم اي بعض نحاكي كالخليل والشيبويه ويونس كالخليل ويونس. اعرب مطلقا وبعضهم اعرب - 00:09:26ضَ

ايا ايا هذا مفعول به محذوف. مطلقا هذا حال منه. يعني وان اضيف وحذف صدر صلتها. فهي معربة مطلقا بدون استثناء بدون استثناء. ثم قال رحمه الله شرع في بيان - 00:09:44ضَ

العام قلنا الصلة لابد لها من عائد والعائد هذا ظمير وكلها يلزم بعده صلة يعني جملة او شبه على ضمير لائق مشتملا. على ضمير لائق مشتملا. عندنا موصول وعندنا جملة الصلة وعندنا عائد - 00:10:01ضَ

ثلاثة موصول وجملة الصلة والعام. كل منها يجوز حذفه بشرطه كل منها يجوز حذفه بشرطه. فحذف الموصول ان كان حرفيا لم يجز حذفه. الكلام ليس فيه. يعني حرفيا لا يجوز حذفه - 00:10:22ضَ

البتة مطلقة لماذا؟ لانه لا يعلم بعده وهو الاصل فيه ان يكون عاملا مثل ان وان وكي الاصل فيها انها تعمل وهذي ثلاثة قلنا متفق عليها في انها توصل مع ما بعدها بمصدر - 00:10:42ضَ

اذا حذف الموصول كان حرفيا لم يجز. حذفه لضعف الحرف عن ان يؤثر وهو محذوف. حرف وهو موجود ضعيف ولذلك ليس له مدخلا في الاسناد. لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. فهو ضعيف. واذا عمل فهو ضعيف كذلك. فحينئذ وهو مذكور - 00:10:58ضَ

فاذا حذف يكون ضعف من باب اولى واحرى فلا يؤثر لا لا يؤثر فان كان اسميا كالذي والذين ليس حرفي فالكوفيون يجوزون حلفه مطلقا صوفيون اجازوا حذف الاسم الموصول مع بقاء الصلة - 00:11:18ضَ

مطلقا بالصلة وانما المراد حذف الموصول فحسب لوحده. واما جملة الصلة فتبقى اجازوا حذفه مطلقا. وهذا محل اشكال. وبعضهم اجاز حثه بشرط عطفه على موصول اخر مثله يعني يدل عليه. وهذا لا بأس به قد يكون من باب الاختصام. امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. امنا بالذي - 00:11:40ضَ

انزل الينا وانزل اليكم يعني والذي انزل اليكم. انزل اليكم هذه الجملة لا محل لها من الاعراب صلة الموصول اين الموصول محذوف لدلالة ما قبله عليه محلوف لدلالة ما قبله عليه. لان المنزل الى الفريقين ليس واحد. ليس واحدا. هذا ما يتعلق بالموصول نفسه - 00:12:08ضَ

واما الصلة فقد سبق انها قد تكون ملفوظا بها وقد تكون منوية وقد تكون منوية كما في قول القائل نحن الاولى فاجمع جموعك. نحن الاولى يعني عرفوا بالشجاعة تجمع جموعه فدل على ان حذف جملة الصلة وارد لكنه ليس بالكثير ليس به بالكثير لماذا؟ لان الاصل في جملة - 00:12:32ضَ

انها جيء بها مبينة وموظحة ومعرفة على قوله. حينئذ اذا ادى اللبح منع اذا ادى حذف الموصول او جملة الصلة لا اشكال في المنع. كل ما يؤدي الى اللمس فهو ممنوع - 00:12:57ضَ

وكل ما اذا حذف لا يعلم بعد حذفه فهو ممنوع. هذه قاعدة في كل الابواب وحيث ما يعلم جائز اذا حذف ما لا يعلم لا يجوز وهذا متفق عليه. سواء كان جملة الصلة او كان الموصول - 00:13:11ضَ

شرع الناظم في بيان العائن حكم العائد يعني الظمير الذي اشترطناه على ظمير لائق مشتملة. هل يجوز حذفه ام لا؟ واذا جاز حذفه نقول في الجملة يجوز حذفه لكن بشرط - 00:13:27ضَ

بشروط معتبرة حينئذ العائد اما ان يكون مرفوعا واما ان يكون منصوبا واما ان يكون مخفوضا. العائد اما ان يكون مرفوعا او المبتدأ واما ان يكون منصوبا واما ان يكون محفوظا. في كل منها تفصيله - 00:13:41ضَ

وبعضهم اعرب مطلقا وفي ذا الحذف اين؟ غير اي يقتفي يوصف الوصل وان لم يسقط والحذف نزر وابوا ان يختزل ان صلح الباقي لوصل المكمل والحذف عندهم كثير منجلي في عائد المتصل اذ انتصاب بفعل نواف كمن نرجو - 00:13:59ضَ

فمن نرجو كمن ترجو وفي ذا الحذفي وفي ذا الحذفي ايا غير اي يقتفي. اي ايا هذا مفعول به مقنن مفعول به مقدم. غير اي غير هذه مبتدا. انت تفهم اولا؟ انظر في البيت غير اي - 00:14:24ضَ

يقتفي ان ينفذ الحذف غير اي يقتفي اي تنفيذ الحذف لانه ذكر ماذا ذكر حذف الصلة لما ذكر اي ذكر حسب الصلة اي كما واعربت ما لم تضف وصدر وصلها ضمير ان حدث صدر وصلها الذي هو المبتدأ - 00:14:48ضَ

الذي هو الموتى ده ازاي؟ ايهم هو اشد اذا حذف صدر الصلة هو اشد اين العائد المبتدأ هو نفسه المبتلى المبتدأ نفسه هو هو العائن. حينئذ الظمير وهو مبتدأ وهو العائد وهو المرفوع محلا حذف - 00:15:14ضَ

حذف غير اي غير اي يقتفي يعني يتبع ايا في ذا الحذف في ذا الحذف يعني يجوز حذف صدر الصلة في غير اي كما حذفت من اي فالحكم حينئذ ليس خاصا باي - 00:15:35ضَ

بل يجوز حذف الصدر الصلة وهو مرفوع والكلام على المرفوع كما جاز حتفه من صدر صلة اي كذلك غير اي كما ومن والذين والذي والتي والاولى واولئك كلها يجوز حذف صدر الصلة منها - 00:15:57ضَ

واضح؟ وفي ذا الحذف المذكور في صلة اين؟ للحذف الهنا للعهد الذهني. يعني الذي ذكرناه في قولنا وصدر وصلها ضمير للحلف. هذا الحذف ليس خاصا باي حذف صدر الصلة ليس خاصا باي. بل هو عام في جميع الموصولات الاسمية. في جميع الموصولات الاسمية. فيجوز - 00:16:17ضَ

وصدر الصلة لكن بشرط. وهو اذا كان مرفوعا اذا كان مرفوعا اي الشقل وصل اذا وفي ذا الحذف المذكور في صلة اي اي حذف صدر الصلة الذي هو العائد اذا كان مبتدأ - 00:16:45ضَ

لان كلام الان في العائد المرفوع ولا يجوز حذف العائد المرفوع الا بشرطين اثنين وهما ان يكونا مبتدأ وان يكون خبره مفردا. شرطين ان انتفيا امتنع الحذف ان وجد احدهما دون الاخر امتنع الحث لابد ان يكون ماذا - 00:17:03ضَ

مبتدأ ثم يكون الخبر مفردا لا جملة. فان لم يكن مبتدأ امتنع. كان كان فاعلا وان لم يكن مفردا بان كان جملة او شبه جملة نقول امتنع امتنع ولذلك المثال اذا حفظته وعرفته ايهم اشد - 00:17:28ضَ

اشد هذا خبر تدعيم محذوف اشد وهو مفرد والمحذوف هنا مبتدأ. اذا اجتمع فجاز حينئذ الحذف. غير اي مثل اي في هذا التركيب في هذا التركيب بمعنى انه يجوز حذف صدر الصلة اذا كان مبتدعا وخبره وخبره مفردة فان لم يكن - 00:17:50ضَ

كان فاعلا او نائب فاعل امتنع. جاء اللذان ضربا زيدا لا يصح ان تحذف ضربان الف وتقول هذا مرفوع هو مثل صدر السن اذا كان مبتدعا. جاء اللذان ضربا يقول امتنع حرف الالف لانه نائب فاعل. لا بد ان يكون مبتدأ هذا اولا - 00:18:12ضَ

وثانيا ان يكون خبره مفردا. فان لم يكن مبتدأ كان فاعلا او ناب نائب فاعل امتنع الحذف ان لم يكن الخبر مفردا كأن كان جملة او نحو ذلك قلنا امتنع الحذف - 00:18:36ضَ

اذا وفي ذا الحذف المذكور اي حذف صدر الصلة الذي هو حذف العائد اذا كان مبتدأ غير اي من بقية الموصولات يقتفي يعني يتبع ايا يتبع ايا. ولكن قيد بقية الموصولات بشرط ليس على اطلاقهم - 00:18:52ضَ

ليس على اطلاقه. غير اي يقتفي ايا في حذف صدر الصلة اذا كان مبتدأ مع شرط اخر وهو ان يكون خبر مفردا. لكن هل هو مطلقا؟ قال لا. اي الصفا الوصل - 00:19:15ضَ

اي الصفا الوصل وصل يعني تطول الصلة تطول الصلة اذا طالت الصلة حينئذ جاز جوازا قياسيا يعني يجوز القياس عليه وليست المسألة من الندرة او القلة. اي السطل وصل؟ يعني ان يوجد طولا في - 00:19:32ضَ

الصلة جملة الصلة نحو ماذا؟ وهو الذي في السماء اله اله في السماء اله في السماء وهو الذي اله في السماء هو هو في السماء اله هذا الاصل حينئذ نقول الصلة هذه فيها طول بذكر الجار والمجرور. حينئذ جاز الحكم. جاز الحتفون وهو الذي الذي ليست اي - 00:19:56ضَ

ومثله ما انا بالذي قائل لك سوءا ما انا بالذي قائل لك سوءا قائل هذا خبر مبتدأ محذوف تقديره هو اذا هو هذا مبتدأ وقائل هذا خبر وهو مفرد. والصلة الموصول غير اين؟ وهنا طالت الصلة يعني وجد غير المهتدى والخبر المفرد - 00:20:22ضَ

جار مجرور او مفعول به الى اخره. اي لفظ يوجد من الفضلات قلنا هذه صلة طويلة. ما انا بالذي قائل لك سوى يعني بالذي هو قائم لك سؤال. حينئذ جاز الحذف لطول الصلاة - 00:20:50ضَ

كذلك جاء الذي هو ظالم جيدا. جاء الذي ظالم جيدا ظالم زيدا نقول هذا الذي بقي بقوة المفرد حينئذ خبره هو خبر لمبتدأ محذوف خبر لمبتدأ محذوف جاء الذي هو ضارب زيدان ضارب زيدان اذا في هذه المثل حذف صدر الصلة مع - 00:21:08ضَ

غير اي بشرط استطالتها بان تكون طويلة. ما معنى طويلة؟ ان يذكر شيء مع المبتدأ والخبر المفرد ان يذكر شيء مع المبتدى والخبر المفرد يعني من جار ومجرور او ظرف او منصوب او حال او تمييز الى اخره فان لم يذكر - 00:21:33ضَ

الا المبتدع والخبر حينئذ نقول هذه ليست بطويلة فان كان كذلك مع غير اي قال وان لم يستطل فالحذف نزر قليل لا يقاس عليه عند البصريين وهو مقيش عند الكوفي - 00:21:53ضَ

وان لم يستطل وصل. بمعنى ان كانت جملة الصلة قصيرة. مؤلفة من المبتدأ والخبر المفرد. حينئذ في غير اي نقول الحذف نزر قليل واذا عبر في مثل هذه التراكيب بانه قليل نزر الاصل فيه عدم القياس عليه. يعني يسمع ويحفظ ولا يقاس عليه - 00:22:11ضَ

وفي ذا الحذف ايا غير اي يقتفي اي الشطل وصل يعني ان توجد او تكون الصلة طويلة وان لم يشفط للوصل فالحذف للعائد نجر اي قليل اي قليل. نحو قول الشاعر من يعنى بالحمد لا ينطق بما سفه - 00:22:38ضَ

من يعنى بالحمد لا ينطق بما سفه بما سفه يعني بما هو سفه هذا خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. وهنا الموصول ما اذا كان الموصول مع حينئذ العصر وانه لا تحذف الصلة الا فضل الصلة الا اذا كان - 00:23:01ضَ

كانت الصلة طويلة وهنا ليست بطويلة سفاه هو سفاهون هذه ليست بطويلة فالاصل عدم الحذف عدم الجواز وان له الكوفيون وان زاده الكوفيون. اذا فالحذف للعائد المرفوع اذا كان مبتدأ. وكانت الجملة الصلة قصيرة - 00:23:21ضَ

ليست بطويلة نزر اي قليل كما ذكرناه لا يقاس عليه واجازه الكوفيون واجازه الكوفيون بقراءتي تماما على الذي احسن تماما على الذي احسن اي هو احسن هو احسن. واذا ورد مثل هذا فالاصل فيه الجوار - 00:23:41ضَ

اذا قوله اي الشقى الوصل وان لم يستطل هذا التفصيل في كون صدر الصلة يجوز حذفه قياسا او لا يجوز حذفه قياسا ليس هو على ظاهر النظم من ان اي مثل بقية - 00:24:03ضَ

الموصولات. بل هذا التفصيل في غير اي فحسب واما اي نفسها فهذه لا يفرق بين طول الصلة ولا غيرها. حينئذ الحذف حث صدر الصلة من اي نقول يجوز سواء كانت الصلة طويلة ام لا - 00:24:23ضَ

واما ما عدا اي حينئذ نقول هذه لابد من التفصيل. اي السطل اي السطل وصل؟ وان لم يستطل فالحث نزر. هذا التفصيل ليس عائدا الى اين وانما عائد الى غير اي. ولذلك فيه ايهاء فيه فيه ايهاء. وفي ذا الحاج في اي غير اي يقتفي غير اي - 00:24:41ضَ

من بقية الموصولات يقتفي ايا اي يتبعها في جواز حذف صدر الصلة لكن بشرط وهو ان تكون طويلة فان لم تكن طويلة فالعصر عدم عدم الحث. واجازه الكوفيون قال هنا واشار بقوله وفي ذا الحذف الى اخره الى المواضع التي يحذف فيها العائد على الموصول. وهو اما ان يكون مرفوعا او غيره من - 00:25:07ضَ

او مجرورا فان كان مرفوعا لم يحلف الا اذا كان مبتدأ وخبره مفرد وسيأتي التعليم لماذا خص بهذه الحالة؟ نحن نحو وهو الذي في السماء اله وايهم اشد فلا تقول جاءني اللذان قامة بحذف الالف لانها فاعل - 00:25:36ضَ

واذا كانت فاعل حينئذ شرط صحة حسب صدر الصلة او العائد. متى اذا كان مبتدأ وقاما الالف هذه ساعة اذا لا يجوز حذف العائد كذلك نعم ولا اللذان ضربا يعني ضربا بحرف الالف نقول هذا لا يجوز - 00:25:58ضَ

لان هذا العائد يعود على الموصول وهو مرفوع فلا يجوز حذفه لا لكونه مرفوعا وانما لكون شرط صحة جواز المرفوع ان يكون مبتدعا. ان يكون مبتدأ وهذا نائب نائب فاعل - 00:26:18ضَ

واما المبتدع فيحذف مع اي وان لم تطل الصلة انتبه واما المبتدى فيحذف مع اي وان لم تطل الصلة يعني التفصيل الذي ذكره ابن مالك ان السطل وصل وان لم يسطل ليس فيه - 00:26:35ضَ

في اي بل اي يحذف منها فضل الصلة مطلقا بدون استثناء بدون تفصيل. واما غير اي فيأتي التفصيل كما تقدم من قولك يعجبني ايهم قائم ايهم هو قائم ونحوه ولا يحذف صدر الصلة مع غير اي الا اذا طالت الصلة - 00:26:51ضَ

بهذا الشرط نحن جاء الذي هو ضارب زيدا جاء الذي هو ظالم جيدا. انظر كيف حكمنا عليه بكونها طويلة؟ هو ظالم مبتدأ وخبر. ثم هذا الخبر رفع ظميرا منسكرا يعود على زيد هو زيد - 00:27:10ضَ

جيدة نقول هذا مفعول به اذا طالت الصلة طالت الصلة جاء الذي ضارب جيدا صح لماذا؟ لانه لا يلتبس يعلم المحذوف من من لفظ الجملة لان الذي بقي بعد الحج - 00:27:29ضَ

مفرد والمفرد لا يمكن ان يكون ان يكون صلة البتة. لانه كما سبقوا جملة او او شبهها الذي وصل به. لا بد ان يكون جملة او ان يكون شبه جملة. وجاء الذي ضارب زيدا ضارب هذا ليس بجملة ولا بشبه جملة. حينئذ علمنا ان ثم ما هو - 00:27:45ضَ

ومحذوف من من التركيب الذي هو ضارب جيدا فان لم تطل الصلة في غير اي والحج قليل قليل لا يقاس عليه عند البصريين. واجازه الكوفيون قياسا نحو جاء الذي قائم. جاء الذي هو قائم مثل ايهم اشد - 00:28:06ضَ

ايهم اشد؟ نقول هذا العصر عدمه لماذا؟ لان الصلة هنا ليست بطويلة بل هي قصيرة. جاء الذي هو قائم ومنه قوله تعالى تماما على الذي احسن. في قراءة الرفع. قراءة يحيى ابن يعمر - 00:28:27ضَ

والتقدير هو احسن هو احسن. ومثلها ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوق من رفعه ما بعوضة على جعل ما هنا موصولة. نعم. مثلا الذي هو بعوضة فما فوقها. حينئذ نقول هذا مسلك الكوفيين استدلال - 00:28:44ضَ

بهذه القراءة في الرفع في الحالتين. حينئذ يكون العاصم هو جواز الحلف مطلقا. لكن لندوره وقلته قالوا لا لا يكون قياسا مطلقا بمعنى انه يكون في متسع الكلام وفي الاختيار. وانما عند الحاجة اليه عند الحاجة اليه - 00:29:06ضَ

ثم قال رحمه الله وابوا ان يختزلوا وابوا يعني امتنع النحات. ابى يأبى ابى يابى يعني امتنع ويأبى الله وابوا اي امتنع النحات ان يختزل يعني من تجويد ان يختزل ان يقطع العائد يعني يحذف - 00:29:26ضَ

ان صلح الباقي لوصل مكمل ان صلح الباقي لوصل مكمل. يعني ان كان بعد المحذوف ما يصلح ان يكون جملة امتنع الحذف وهذه عامة في اي وفي غيرها ليست خاصة باي وليست خاصة بغير اي بل هي عامة في جميع الموصولات التي - 00:29:45ضَ

ان فيها حذف العائن حذف العائن حينئذ ان صلح الباقي بعد الحذف لوصل مكمل يكمل به الموصول في تمام المعنى امتنع الحذف لماذا امتنع الحذف؟ علة واظحة لانه لا يجوز حذف ما لا يعلم بعد الحذف. هذي قلنا قاعدة مطردة في كل الفن. من اوله لاخره - 00:30:10ضَ

ما لا يعلم بعد الحذف لا يجوز ان ان يحذف لو كان التركيب جاء الذي هو يضرب هل يجوز الحذف هنا لا يجوز لانك اذا قلت جاء الذي يضرب ظننت ان الجملة جملة صلة ابتداء جملة فعلية وهي جائز - 00:30:32ضَ

جاء الذي هو عندك يجوز لا يجوز جاء الذي عندك جاء الذي عندك حينئذ يظن ان عندك ابتداء هي جملة الصلة. جاء الذي هو في الدار. نقول هو لا يجوز ان يحذف لماذا؟ لانه بعد - 00:30:51ضَ

هذا الحذف لا يعلم المحذوف وحذف ما يعلم جائز. فان لم يعلم حينئذ امتنع الحذفون وابوا يعني امتنعوا ان يختزل العائد ان يحذف العائد ويقتطع ان صلح الباقي يعني بعد حثه لوصل مكمل يعني ليه؟ للموصول ليه؟ للموصول كأن يكون جملة - 00:31:09ضَ

كأن يكون جملة يعني بعد الحذف ولهذا قلنا الشرط ما هو الشرط ان يكون مبتدأ وان يكون الخبر ومفردة فان كان الخبر جملة فعلية او اسمية او ظرفا تاما او جارا ومجرورا تاما امتنع الحذف. كل - 00:31:35ضَ

ما يصلح ان يكون جملة صلة بعد الحزم امتنع حذف العائن كأن يكون جملة او ظرفا او مجرورا لانه لا يعلم فحذف منه شيء ام لا؟ لعدم ما يدل عليه. ولا فرق في ذلك بين صلة اي وغيرها فالحكم عام - 00:31:56ضَ

فالحكم فالحكم عام في اي وفي غيرها. فلا يجوز جاءني الذي يضرب جاءني الذي يضرب يقول لا يجوز على ان المراد جاءني الذي هو يضرب. لان هو مبتدأ وجملة يضرب خبر لما حذف المبتدأ جاز للخبر ان يكون صلة - 00:32:18ضَ

حينئذ التبس هل فيه محذوف ام لا؟ فالاصل عدم عدم الحلف على ان المراد الذي هو يظلم او جاءني الذي ابوه قائم جاءني الذي ابوه قائم لو قال الاصل جاءني الذي هو ابوه قائم فابوه مبتدأ ثاني فقال جاء للذي ابوه قائم يقول لا يصح - 00:32:41ضَ

لان ابوه قائم هذا يصلح ان يكون جملة استقلالا. حينئذ يجب ان يذكر المبتدأ الاول. وقد جاءني الذي هو ابوه قائم ولا يجوز او جاءني الذي عندك او في الدار على ان المراد الذي هو عندك او هو في الدار. ولا يعجبني ايهم يضرب - 00:33:04ضَ

على ان المراد هو يضرب وهذا لا يجوز جاز هناك ايهم اشد ايهم هو اشد. لانه لما حذف هو بقي اشد. نقول ايهم اشد واشد هذه كلمة واحدة ويشترط في جملة الصلة ان تكون جملة او ظرفا او جر مجرورا. وليست بظرف ولا بجار. حينئذ تعين ان تكون جملة. واذا تعين - 00:33:26ضَ

تكون الجملة حينئذ هي خبر لمبتدأ محذوف لان التركيب لا يتم الا الا بذلك. حينئذ ايهم يضرب على ان الاصل ايهم هو يضرب يقول هذا لا يصح حذف العائد البتة - 00:33:50ضَ

او ايهم ابوه قائم او ايهم عندك او في الدار كذلك. كلنا نقول لا يجوز الحثو فيها. اما اذا كان الباقي غير صالح للوصل اذا كان الباقي غير صالح للوصل بان كان مفردا مفردا كما مثلنا ايهما اشد او خاليا عن العائد - 00:34:04ضَ

نحو وهو الذي في السماء اله جاز يعني حيث للعلم بالمحذوف. اذا الحذف في باب على الموصول هذا اما ان يكون مرفوعا واما ان يكون منصوبا او مرفوضا. ان كان مرفوعا لا يجوز حذفه الا بشرط - 00:34:28ضَ

وهما ان يكونا مبتدأ مرفوعا بالابتداء. ثانيا ان يكون الخبر بعد حذفه مفردا. ان انتفيا او انتفى احدهما امتنع امتنعت الحاف ثم نقول ان صلح الباقي بعد حذف المحذوف لان يكون جملة للصلة امتنع - 00:34:48ضَ

وهل هذه القاعدة عامة بالمرء عامة؟ ام انها خاصة بالمرفوع ها عامة بمعنى انها تشمل المرفوع والمنصوب والمخفوض. ولذلك لا نمالكون غير مرتب فيه في هذه الابيات. يعني ذكر حكم - 00:35:15ضَ

رأيت ثم قطع عنها ثم رجع الى حكمه الى اخره. فكلام فيه اهم كما انتقده ابن عقيل في اخر شرحه. ان صلح الباقي لوصل مكمله. لما ذكر هذه الجملة في سياق الكلام على العائد المرفوع قد يظن انه خاص بالمرفوع - 00:35:34ضَ

انه خاص بي بالمرفوع. والصواب انه عام. يشمل المنصوب ويشمل ها المغفور. فاذا قلت مثلا حذف العائد الذي يوهم اللبس. جاء الذي زيدا ضربته هل يصح حثو العائن ضررته ضمير - 00:35:51ضَ

جاء الذي زيدا ضربته. قلنا يجوز تقديم بعض اجزاء الصلة على بعضها زيدا ضربته زيدا ضربته هل يصح ان يحذف الظمير؟ فتقول زيدا ضربت؟ الجواب لا لماذا؟ لانه يوهم ان زيدا هذا معمول لي لظربته وهو ليس معمولا له بل هو معمول لفعل محذوب من باب من باب الاشتغال - 00:36:17ضَ

ان صلح الباقي لوصل مكمليه. لانه لا يفطن لحذفه. لا يفطن لي لحذفه. ومنه نأخذ الشرط الثاني في صحة وهو كونه خبرا مفردا يعني من هذه الجملة ان صلح الباقي لوصل مكمل علمنا انه ان لم - 00:36:40ضَ

تصلح حينئذ جاز وهذا انما يتعين في حالة واحدة فحسب. وهي ان يكون الخبر مفردا. ان يكون الخبر مفردا. لاننا قلنا حث المرفوع بشرطين ان يكون مبتدأ وهذا اخذناه من - 00:37:00ضَ

وصدر وصلها ضمير حذف ان يكون مرفوعا هل يمكن اخذه من كلام المصنف؟ نقول نعم. لانه قال وابوا يعني النحات ان يختزل ومنه المرفوع ان صلح الباقي لوصل مكمل. ومتى يصلح الباقي لوصل مكملين؟ اذا لم يكن مفردا - 00:37:18ضَ

اذا لم يكن مفردا فان كان مفردا مثل ايهما اشد حينئذ لا يصلح ان يكون جملة لصلة الموصول. ان الباقي بوصل مكمل. الى هنا انتهى الكلام في المرفوع ثم قال والحلف عندهم كثير منجلي في عائدين متصل ان انتصب بفعل او وصف فمن نرجوه - 00:37:38ضَ

والحاذف هذا مبتلى عندهم يعني عند العرب نطقا وضعا او بالحكم عند النحات عندهم وهو الظاهر انه العرب. كثير هذا خبر مبتدع. منجلي يعني ظاهر تأكيد بمعنى كثير. منجلي فهو منجلي فاعل. في عائد يعني ضمير يعود على الموصول. على ضمير لائق - 00:38:04ضَ

في عائد هذا جار مجرور متعلق بقوله كثير والحذف كثير عندهم في عائد ضميري له شرطين ان يكون متحنا احترازا من المنفصل ثانيا ان يكون منصوبا بفعل او وصف بفعل او وصف. اذا متى يجوز حذف العائد اذا كان منصوبا - 00:38:32ضَ

نقول اذا توفر فيه الشرطان ان يكون الضمير متصلا فان كان منفصلا لا يجوز ان يحذف. جاء الذي اياه ضربته ها اين العائد؟ جاء الذي اياه ضربته. ضربت اياه اياه ضربته. اين العائد؟ اياه. ضمير ضمير - 00:39:01ضَ

هل هو ضمير نصب هل هو ضمير نص؟ نعم. هل يجوز حذفه؟ نقول لا لماذا؟ لانه منفصل وشرط صحة جواز العائد منتصب ان يكون متصلا. فان لم يكن متصلا بان كان منفصلا نحو جاء الذي - 00:39:24ضَ

اياه ضربت نقول امتنع الحذف. والمسألة سماعيا هذا شرط ثاني. وكان النصب بفعل هل هو تام او ناقص محل خلاف؟ وابن مالك قال بفعل واطلق وقيده كما قال الشراح بقوله كمن نرجو ما الثلبي - 00:39:49ضَ

التام يعني كانه زيد جاء الذي كانه زيد جاء الذي كانه زين كانه هذا الظمير يعود على الذي هو العائد متصل ومنتصر صح متصل ومنتصر. كانه زيد زيد اسمك انا - 00:40:15ضَ

والضمير هذا خبرها وهو في محل اذا وجد فيه شرطان او لا؟ متصل ومنتصر وبفعل ايضا لكن اذا اشترطنا التمام حينئذ لا يجوز حذفه تام لا ناقص والمراد بالناقص هو الذي يفتقر الى اسم وخبر نواسخ - 00:40:40ضَ

حينئذ اذا قلنا بفعل كما هو ظاهر النظم بفعل تام احترجن من الناقص احترزن من من الناقص فلا يجوز الظمير المتصل المنتصب في قوله جاء الذي كانه زيد. لماذا مع كونه منتصبا متصلا؟ نقول لان العامل - 00:41:02ضَ

وان كان فعلا الا انه ناقص وشرط الحذف ان يكون العامل تاما بفعل او وصف المراد بالوصف هنا اسم فاعل ويشترط فيه ان يكون عاملا ان يكون عاملا. ومتى متى يكون عاملا اذا كان بمعنى الحال او الاستقبال - 00:41:22ضَ

ان يكون بمعنى الحال والاستقبال. فان لم يكن بمعنى الحال والاستقبال بان كان بمعنى المضي ماضي حينئذ لا يعمل. لا اعمل. اذا فمن نرجو يهاب فمن؟ من من؟ هذه اسم موصول - 00:41:46ضَ

بمعنى الذي نرجو ترجو نرجو نرجو نقول هذا فعل وهو تام وانتصم به الظمير العائد وهو نرجوه كمن نرجوه. يعني الذي نرجوه يهب. يعني يعطي نأمل منه ان يهب يعطي العطية - 00:42:04ضَ

اذا علق به العمل فمن نرجو يهاب؟ كمن نرجوه حذف الظمير المتصل هنا وهو في محل نصب ها وجد فيه الشرطان اولا منصوب بفعل ثانيا متصل. ثالثا اذا اردنا ان الفعل قيد واحد بفعل تام. فنقيد قوله بفعل - 00:42:27ضَ

بالمثال قد آآ ذكرنا القاعدة ان ابن مالك رحمه الله تعالى يعطي الاحكام بالامثلة. اذا في عائد متصل هذا شرط ان انتصب هذا شرط ثاني وكان النصب بفعل هذا تفصيل للشرط الثاني بفعل تام قال السيوطي او ناقصا في - 00:42:54ضَ

شرحه لان ابن مالك يرى في غير هذا الكتاب ان الحكم عام ان الحكم لكن ظاهر الانفية لا اذا فلا يجوز حذف المنفصل. نحن جاء الذي اياه ضربته. جاء الذي اياه ضربته لا يصح ان يحذف المنفصل. جاء الذي ضربته - 00:43:14ضَ

ولا المنصوب بغير الفعل ان نصب بغير الفعل والنصب والوصف نقول امتنع الحسم ان انتصب الضمير العائد بغير الفعل والوصف. نقول امتنع الحث مثل ماذا جاء الذي انه قائم جاء الذي انه قائم - 00:43:32ضَ

انه قائم الجملة لا محل لها صلة الموصول اين العائد اسمه ان الظمير متصل بها هل يجوز حذفه لا يجوز. لماذا؟ هو متصل ومنصوب لكنه نصب بغير الفعل والوصف. وشرط الحذف ان يكون منصوبا بفعل او او وصف. ولا المنصوب بصلة علم - 00:43:58ضَ

جاء الذي انا الضاربه جاء الذي انا ضاربه انا مبتدأ. والضاربه الضارب هذا خبر والهاء في محل نصب لان الضارب فاعل حلي باله واذا حلي بالحين اذ عمل مطلقا بلا شرط ولا قيد - 00:44:22ضَ

حينئذ ضاربه الضمير هنا في محل نصب مفعول به للظالم هل يجوز حذفه وهو العائد لا يجوز لماذا ها لماذا غير وصف لماذا هو غير واصل ها قلنا بفعل او وصف ان يكون - 00:44:46ضَ

وهو نكون بمعنى الحال او الاستقبال بمعنى الحال او الاستقبال سيداتي. نعم الوصف هنا مطلق مطلق بمعنى ان اذا دخلت على اسم الفاعل حينئذ لا يشترط في اسم فعل ان يكون بمعنى الحالة والاستقبال بل يعمل مطلقا - 00:45:20ضَ

واذا كان كذلك حينئذ اذا نصب الظمير نقول لا يجوز حذفه. لانه منصوب بصلة ال منصوب بي بصلة ال. والشرط ان يكون الوصف خاليا من ال حينئذ يتعين ان يكون بمعنى الحال او الاستقبال. الا اذا اريد عهد او قيد بامس ونحوها. سيأتي المثال - 00:45:46ضَ

ولا المنصوب بصلة ان جاء الذي انا ضاربه. نقول هذا هذا ممتنع هذا ممتنع. قال هنا عقيم واشار بقوله والحذف عندهم كثير من دليل ان العائد المنصوب الى العائد المنصوب. وشرط جواز حذفه ان يكون متصلا منصوبا بفعل تام. قال بفعل - 00:46:10ضَ

اخذ الحكم من ماذا؟ من المثال. وفي غير هذا الكتاب لابن مالك رحمه الله لم يشترط بل جوز مطلقا سواء كان العامل فيه فعلا تاما ام ناقصا كان بفعل تام او بوصف نحو جاء الذي ضربته. جاء الذي ضربته نقول ضربته يجوز حذف العائد - 00:46:32ضَ

فتقول جاء الذي ضربت حذفته لماذا؟ لكونه منصوبا بفعل تام. فيجوز حذفه. والذي انا معطيته درهم. يصح ان تقول وانا والذي انا معطيك درهم بحذف الهاء لماذا؟ لانه معمول لوصف بمعنى الحال او الاستقبال وكذلك هو منصوب متصل يعني ضمير متصل. جاء الذي - 00:46:54ضَ

والذي انا معطيكه درهم. فيجوز حذف الهاء من ضربته فتقول جاء الذي ضربته. ومنه قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا خلقته فهذا الذي بعث الله رسوله هذا الذي بعثه الله ورسوله بعثه حذف الظمين لكونه - 00:47:21ضَ

منصوبا ومتصلا والعامل فيه فعل تام. وكذلك يجوز حذف هام معطيكه فتقول الذي انا معطيك درهم ومنه قول قول الشاعر ما الله موليك فضل فاحمدنه به فما لدى غيره نفع ولا ضرر - 00:47:42ضَ

ما الله موليك موليك عصر موليكه حذف الضمير هنا لما ذكرناه وكلام المصنف يقتضي انه كثير. يعني الحث بالوصف كثير لانه قرنه بالفعل قال بفعل او وصف لم يقيد بان الاول كثير والثاني قليل. وسوى بينهما. شوى بينهما. وهذا محل اعتراض على على المصلي. بل الكثير حذفه من الفعل - 00:48:00ضَ

واما مع الواصي فالحذف منه قليل والناظم هنا سوى سوى بينهما. ولعله انما لم ينبه عليه للعلم باصالة الفعل في ذلك وفرعية الوصل فيه. مع الى ذلك بتقديم الفعل وتأخير الوصف. يعني يمكن ان يجاب عن الناظم بانه قدم الفعل واخر الوصف. ومعلوم ان - 00:48:27ضَ

المقدم هو اكثر وهو اهم وهو اصل في في العمل. وما بعده وهو الوصف هو متأخر عنه. لان عمل الوصف فرع عن العمل عمل فعلي فالاصل في العمل للافعال والاسماء المشتقة وغيرها ان عملت حينئذ يكون من باب الفرح فالتقديم هنا مراد - 00:48:51ضَ

تقديم مراقب اذا ظاهر كلامه التسوية بين الوصف الذي هو غير صلة ال والذي هو صلتها. ومذهب الجمهور ان منصوب صلة الا يجوز حتمه كما ذكرناه سابقا اذا كان منصوبا بصلة ال فهذا مستثنى مما ذكره الناظم. مما ذكره الناظم والجمهور على هذا يعني لا يصح ان يقول - 00:49:11ضَ

جاء الذي انا ضاربه بحذف الهاء هذا مستثنى لماذا؟ لان المنصوب هنا منصوب بصلة علم والناظم اطلقه حينئذ يدخل في في كلامه اذا ما ذكره الناظم هنا من حذف العائد نقول اما ان يكون مرفوعا واما ان يكون منصوبا. فان كان مرفوعا حينئذ - 00:49:33ضَ

جاز حذفه بشرطين. الاول ان يكون مبتدأ. فان كان فاعلا او نائب فاعل امتنع. ثانيا ان يكون الخبر مفردا. فان كان جملة ونحوها قلنا امتنع مطلقا في اي وغيرها في غير اي يشترط استطالة الصلة - 00:49:59ضَ

واما في اي فلا يشترط استطالة الصلة يعني لا بد من التفصيل في غير اي ان كانت الصلة طويلة حينئذ صار الحذف قياسا وان كانت قصيرة حينئذ امتنع او كان الحذف نذر كما قال الناظم واجازه الكوفيون قياسا. ان صلح الباقي - 00:50:26ضَ

من مكمل نقول هذا قيد يفسر الشرطين الماضيين وهو ان ما حذف ان بقي بعده ما يصب ان يكون جملة للصلاة او شبه جملة امتنع الحث مطلقا سواء كان العائد مرفوعا او منصوبا او مرفوضا - 00:50:46ضَ

ثم ذكر العائد المنصوب لانه يجوز حذفه بل هو كثير منجلي لكن بشرطين ان يكون الاول الاول ان يكون الضمير متصلا. احترازا من المنفصل. الثاني ان يكون منصوبا بعامل هو فعل تام على ظاهر النظم او - 00:51:06ضَ

او وصفي وهذا الوصف مشترط فيه ان يكون بمعنى الحال او الاستقبال بمعنى الحال او الاستقبال واضحة له. ولذلك قال ابن عقيل فان كان الظمير منفصلا لم يجز الحذف. لم يجز - 00:51:27ضَ

ولكن هذا عدم جواز الحادث يقيد بما اذا كان واجب واجب التقديم. يعني جاء الذي اياه ضربت يقولون يجوز او لا يجوز لا يجوز لانه لو حذف جاء الذي ضربته قد يقال بانه - 00:51:42ضَ

ضمير نفسه ولا اشكال فيه. لكن يفوت تمام المعنى. وهو انما قدم اياه لافادة الحصر والقصر. فاذا حذف حينئذ هذا المعنى فات الغرض الذي قصده المتكلم لكن لو قال جاء الذي ضربت وحذف اياه حينئذ لا بأس هذا الاصل فيه - 00:52:01ضَ

ولذلك اذا قصد اذا قصد معنى زائدا بالتقديم امتنع الحلف والا فالاصل الجواب لانه في قوة قوله ضربته وهذا هو الاصل. وانما قصد معنى فانفصل الظمير فقدمه كما هو في في حال قوله تعالى اياك - 00:52:21ضَ

اعبدوا الذي لا يجوز حسبه هو الضمير الواجب الانفصال. فاما الضمير الجائز للانفصال فيجوز حذفه. فيجوز حذفه. ثم قال هناك حذف ما بوصف قبض كانت قاض بعد امر من قضاء - 00:52:39ضَ

هذا شروع في الكلام على العائد اذا كان محفوظا. اذا كان مخفوضا في محل جر في محلي جر. والعائد المغفور اما ان يكون مخفوضا بالاظافة او بالحرفين اما ان يكون مخفوضا بالاضافة واما ان يكون بالحرفين. والخظ محصور في هذين العاملين. بالاظافة يعني مظاف - 00:52:57ضَ

قال رحمه الله كذاك حذف ما بوصف خبظ فانت قاض بعد امر من قضى كذا حذفه حذف هذا مبتدأ مؤخر. حذف ما بوصف ها خفظ ما اسم موصول بمعنى الذي - 00:53:20ضَ

وقبظ الالف للاطلاق وهي جملة الصلة بوصف جار مزموم متعلق بقوله خفظ كانه قال حذف ما خفظ بوصف كذاك اي مثل حذف العائد المنصوب مثل حزم العائد المنصوب حذف ما خفي ما ما خفظ بوصف ما خفظ بوصف. اذا اشترط في المخفوظ - 00:53:38ضَ

العائد اذا كان محفوظا اشترط في جواز حذفه ان يكون الخافظ له الوصف له الوصف يعني استن فاعل اسمه فاعل او اسم مفعول. حينئذ اذا كان كذلك جاز حذفه كانت قاض - 00:54:06ضَ

انت مبتدع وقاض خبر يعني كأنت قاض بعد امر الواقع بعد امر بعد فعل امر مشتق من قضاء قوله تعالى فاقض ما انت قاض. كانت قاض كلمة قاض الواقع بعد امر من قضى فاقضي هذا الامر الذي قضى مأخوذ مشتق من قضاء - 00:54:25ضَ

فاقض ما انت قاض. يعني ما انت قاضيه. هذا هو الاصل. ما انت قاضي ما اسم موصول بمعنى الذي وانت مبتدى وقاضيه قاضي نقول هذا خبر وهو مضاف والهاء ظمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه - 00:54:48ضَ

وهو العائد هل يجوز حذفه نقول نعم يجوز حذفه. لماذا؟ لكون الخافض له وصفا. فاذا كان الخافض وصفا حينئذ جاز حتفه. بخلاف اذا كان الخافض له اسم جامد فلا يجوز حذفهم. كذلك اي مثل حذف العائد المنصوب المذكور في جوازه وكثرته - 00:55:10ضَ

لماذا؟ لان حث العائد المنصوب هو الاصل هو الاصل وحمل عليه المجروح. لان كلا من المنصوب والمخفوظ فضلة. هذا الاصل فيه مخفوف هذا فضل الله والمنصوب فضله حث فضلة اجب ان لم يضر - 00:55:36ضَ

فان ذر حينئذ امتنع امتنع الحذف فذاك يجوز حذف ما بوصف بوصف هذا متعلق بقوله قبض بوصف لابد ان يقيد لانه عامل في المعنى يعني في التقديم ليس بالمعنى انما فيه في التقديم فاذا كان عاملا في التقديم حينئذ لابد من تقييد الوصف بكونه بمعنى الحالة والاستقبال - 00:55:55ضَ

فان كان بمعنى الماضي حينئذ لا يعمل لا يعمل الا اذا حلي بعلم. ما بوصف بمعنى الحال او الاستقبال عامل باضافته اليه. فانت قاض يعني ككلمة انت قاض. الواقع بعد فعل امر ملتق منه - 00:56:20ضَ

من قظاء يعني من مادة قظا اشارة الى قوله تعالى فاقظي ما انت قاظ اي قاظيه من قضاء او يكون قضاء هنا مصدر قصره الاصل فيه ماذا؟ بقصر الممدود للضرورة على تقدير المصدرية من قضاء هذا الاصل - 00:56:40ضَ

فقصرة لي للضرورة او من قضاء ايضا على تقدير المصدر لان الفعل لا لان المصدر لا يشتق من من الفعل الماضي وانما قاضي الاصل يشتق من من والمصدر الاصل هو اي اصل ومنه يا صاحب دقاق فعله - 00:56:59ضَ

اذا اشارة الى قوله فاقض ما انت قاض ايقاظه. فلا يجوز الحذف من نحو جاء الذي انا غلامه جاء الذي انا غلامه غلامه الضمير هذا هو العائد وهو المخفوف بسم هل يجوز حذفه؟ لا يجوز. لماذا؟ لان شرط صحة جواز الحذف ان يكون الخافض وصفا. وغلام هذا جامد - 00:57:17ضَ

لا يصح ان يقال انا غلام بحرف الهاء. لماذا؟ لان غلام العامل في الظمير العائد المغفوظ جامد وليس بوصف او مضروبه او ضاربه امشي ها جاء الذي انا ضاربه امشي - 00:57:43ضَ

يجوز ها لا يجوز لماذا لانه لغير الحال والاستقبال. لانه قال امشي امشي جاء الذي انا ضاربه يجوز او لا يجوز يجوز لان الاصل في اسم الفاعل ان يكون للحال. هذا هو الاصل. فان قيد حينئذ لو كان ثم قرينة او عهد. حينئذ جعل ان كان للماضي فهو للماضي - 00:58:02ضَ

والا فالاصل فيه انه ليه؟ للحال. جاء الذي انا ضاربه ضارب جاء الذي انا ضارب على الاصل من جواز حرف الضمير قول الوصف هنا او لكون الخافض وصفا وهو بمعنى الحال او الاستقبال. اما اذا قال امشي حينئذ لا يجوز لا لا يجوز - 00:58:30ضَ

هنا قال فان كان مجرورا بالاضافة لم يحذف الا اذا كان مجرورا باضافة اسم فاعل هو الذي قال بوصف بمعنى الحال او الاستقبال وهذا مأخوذ من المثال نحن جاء الذي انا ضاربه - 00:58:50ضَ

الان او غدا هذا تقييد من باب التأكيد فقط على الشرطية والا لو لم يقيده فالاصل فيه انه للحام كقوله جاء الذي انا ظالم بحرف الهاء ونقول بمعنى الحالة والاستقبال لان - 00:59:07ضَ

اسم الفاعل اذا كان بمعنى الحال او الاستقبال شابه الفعل من حيث العمل. لانه اقرب الى الى الفعل بخلافه اذا كان ماضيا كما شئت في في اللي هي كذا الذي جر بمال موصول جر تمر بالذي مررت فهو بر. هذا النوع الثاني من العائد المخفوظ اذا كان مخفوضا بحرف جر - 00:59:24ضَ

ان كان محفوظا بحرف جر. حينئذ يشترط فيه ان يجر الموصول بما جر به العائد الحرف نفسه الذي دخل على العائد نقول به مثلا او منه هل يجوز حذف الضمير اذا كان عائدا وهو مخفوض بمين او او الباء؟ نقول ننظر في الاسم الموصول - 00:59:46ضَ

ان دخل عليه مثل الحرف الذي دخل على الظمير العائد بشرط ان يتحدا لفظا ومعنى ومتعلقا جاز والا فلا جاز والا فلا. كذا يعني يجوز حذف العائن. الذي جر ها بما بمثل الذي بمثل الحرف الذي جر الموصول - 01:00:12ضَ

الموصولة بالنصب. هذا مفعول مقدم لقوله جر. كذا الذي جر. يعني كذا اي مثل مثل الظمير العائد محذوف بي اسم الفاعل الذي جر بما جر الموصول بالذي جر الموصول. فالموصول هذا اسمه مفعول مقدم. يعني الترتيب اذا قرأته على الاصل تقول الذي جر بما جر الموصولا - 01:00:39ضَ

حينئذ اذا خفض خفض العائد بحرف دخل عليه وهو نفسه مثل الذي دخل على اسم الموصول حينئذ جاز جاز بالمثال يتضح مر بالذي مررت فهو بر فهو بر هذه تتمة ليس لها مر بالذي مررته اصل الترتيب مر بالذي مررت به - 01:01:07ضَ

به هنا الضمير حذفه بمثال محذوف به اين هو به نقول محذور لانه اذا حذف الظمير ذهبت الباب معه كذلك ما تبقى لوحدها كذلك مر بالذي مررت به حينئذ ما الذي سوغ حذف العائد وهو مجرور بالباء؟ نقول دخول حرف مثله على اسم موصول. اين اسم موصول؟ مر - 01:01:33ضَ

بي بي الذي الذي اسمه منصور قال مررت به به الباء نفسه دخل على الذي ان دخل عليه واتفقا لفظا ومعنى ومتعلقا حينئذ جاز الحذف يعني حذف العائد مع حرفه - 01:02:00ضَ

فان تخلف واحد من هذه الشروط الثلاثة حينئذ نقول لا يجوز الحث لا يجوز الحذف قال الشارح وان كان مجرورا بغير ذلك نعم. وان كان مجرورا بحرف فلا يحذف يعني العائد المجرور بالحرف الا ان دخل على الموصول حرف مثله لفظا - 01:02:23ضَ

فعلا واتفق العامل فيهما مادة يعني من نفس الحروف بهذه القيود الثلاثة اتفقا معنا ولفظا يعني الباء هي عين الباء والمعنى واحد ما تكون الباء الاولى للسببية والثانية التعدية لا لا بد ان يتحدا معنى وان يتحدا متعلقا - 01:02:47ضَ

ان تكون الباء الاولى متعلقة بفعل او وصف تعلقت به الباء الثانية ولا يشترط فيهما نفس الفعل الفعل هو الاسم الاسم لا قد يكون ذاك فعلا وهذا اسم لكن المادة واحدة. مر بالذي انا مار به - 01:03:07ضَ

حينذا نقول تعلق بمادة واحدة. وان اختلفا في الفعلية والاسمية. اذا لابد ان يدخل على الموصول حرف مثله لفظا ومعنى واتفق العامل فيهما مادة نحو مررت بالذي مررت به او انت مار به حين - 01:03:26ضَ

يصح حذف الظمير من به. فتذهب الباء معه. فيجوز حذف الهاء مررت بالذي مررت لم يقل به لوجود الشرط قال الله تعالى ويشرب مما تشربون منه ويشرب مما تشرب منه. اين الشروط هنا؟ طبقوها - 01:03:47ضَ

ويشرب مما مما تشربون منه منه الضمير حذف ميلاد النقو دخل على الظمير مني كما دخل على الاسم الموصول مما اصلا ميم اللفظ واحد والمعنى واحد وهي للتبعين والمادة واحدة لان مما متعلق بقوله يشرب يشرب مما - 01:04:08ضَ

تشربون منه منه متعلق بي تشربون في حداث المادة ولا يشترط ان يكونا فعلين يعني الاختلاف في الصيغة لا بأس به وقد كنت نعم. وقد كنت تخفي حب سمراء حقبة فبحلان منها بالذي انت بائع به يعني. فان اختلف الحرفان - 01:04:34ضَ

لم يجز الحذف ان اختلف الحرفان لا يجوز الحذف. نحو مررت بالذي غضبت عليه بالذي عليه عليه هو الظمير العائن. جر بعلى حرف جر. وقال بالذي دخل على الموصول حرف جر ليس هو عينه الذي دخل على العائن. هل يجوز الحج؟ لا يجوز الحج. هذا واضح. فلا يجوز حذفه عليه وكذلك مرارة - 01:04:55ضَ

بالذي مررت به على زيد لا يجوز لماذا؟ لانهما وان اتحدا لفظا الا انهما اختلفا معنا ليس كلما رأيت الباب مباشر لا لابد ان يكون معنى الباء الاولى التي دخلت على اسم موصول هي عين معنى الباء التي دخلت على العائد. فلا يجوز - 01:05:25ضَ

به منه لاختلاف معنى حرفين لان الباء الداخلة على الموصول للانصاف والداخل على الظمير لسببية. وان اختلف العاملان لم يجوز للحج وايضا عاملان يعني نختلفا في المادة وليس المراد الاختلاف من كون من حيث كونه فعلا او اسم الله. مررت بالذي فرحت به - 01:05:45ضَ

بالذي فرحت به هل يجوز حث به الظمير؟ نقول لا لماذا؟ لان به تعلق بفرح وبالذي تعلق بمرة اذا اختلفا في المادة فلا يجوز حذفه وهذا كله هو المشار اليه بقوله كذا الذي جر بما الموصول جر. كذا اي مثل الذي سبق الكلام - 01:06:08ضَ

فيه ملحذف العائد المنتصب حذف الذي جر بما الموصول جر. يعني يجوز حذف ليس المنتصب انما المخوض بالوصف. يجوز حذف ما جر الموصولة بهذا الشرط الذي جر بما الموصول جر اي كذلك يحذف الظمير الذي جر بمثل ما جر الموصول به نحو مررت - 01:06:32ضَ

مررت به فهو بر وبه هذا من باب التقدير من باب التقدير. اذا اشار في هذه الابيات متأخرة الى العائد. وقلنا العائد اما ان يكون مرفوعا اما ان نكون منصوبا واما نكون مخفوضا - 01:06:58ضَ

كذلك ان كان مرفوعا فيه شرط ان ان يكون ها معي ان يكون مبتدأ والخبر مفرد وهذا شرط في اي او في غيرها ها هذا مطلقا في اين وفي غيرها. لكن في غير اي لا بد من استطالة الشلة ان تكون طويلة. فان لم تكن - 01:07:14ضَ

والحاج نذر قليل ولا يقاس عليه الثاني المنتصب له شرطان ها ان يكون متصلا طرزا من المنفصل ان يكون منصوبا بفعل او او وصف. بشرط ان يكون هذا الوصف بمعنى الحال او الاستقبال. بمعنى الحالة وشارط ابن مالك ان - 01:07:41ضَ

او الجمهور الا يكون منصوبا بصلة الف. الا يكون منصوبا بصلة انا انا الضاربه. وهذا لا يجوز الثالث ان يكون مخفوضا اما باضافة او بحرف شرط الاظافة ان يكون محفوظا بوصفاعه. بمعنى الحالة والاستقبال - 01:08:12ضَ

ها المزرور بحرف ان يجر العائد بما جر به المغصون الأفضل ومعنى ومتعلقا الأفضل معنى ومتعلقان ثم قال رحمه الله تعالى معرف باداة التعريف المعرف باداة التعريف وهذا هو نوع الاخير الذي - 01:08:34ضَ

ذكره الناظم رحمه الله تعالى في باب المعارف. ومظمر اعرفها ثم العلم. فذو اشارة فموصول متنفذ اداة هذا هو الخامس ومظمر اعرفها ثم العالم فذو اشارة فموصول متن فذو اداة - 01:09:05ضَ

فمنادى عين فذو اضافة بها تبينا. اما المنادى يأتي في بابه واما الاظافة هذا جاءت في اول باب مضاف انه يتعرف بالمضاف اليه وقلنا له في مرتبة ما اضيف اليه الا ما اظيف الى الظمير فهو في مرتبة العالم عند الجمهور عند الجمهور واما المعرف بال فهو يأتي - 01:09:25ضَ

في المرتبة الخامسة في المرتبة الخامسة والشوطي رحمه الله في جمع الجوامع قدم المعرف بالعلا الموصول لا لكونه اعرف عنده وانما قال كون الكلام على الموصول طويل واما الكلام على ال فهو قصير. المعرف باداة التعريف. يعني بالته - 01:09:45ضَ

ولو قال المعرف او قال ذو الاداة لكان اقصر وقال ذو الاداة لكان اقصر من ان يقال المعرف باداة التعريف. وقوله باداة التعريف هذا ليعم امن في لغة حمير فانها نائبة منابة - 01:10:06ضَ

الجمهور العرب انهم اذا عرفوا انما يأتون بال المعرفة الرجل. واما حمير فيأتون بامن بان بدلا من من الف ومنه الحديث ليس من البر ان صيام في ام سفر. حينئذ هذه كلها - 01:10:26ضَ

لكنها مبدلة اللا ميما وهذا خاص بلغة حمير. ولذلك اذا قيل ذو الاداة يعني الاداة التي تعرف وهذا يشمل ويشمل امن ويشمل بنوعيها سواء كانت ال بجملتها معرفة او اللام على قول - 01:10:43ضَ

او الهمزة على قول المبرر كما سبق. قال رحمه الله تعالى الحرف تعريف او اللام فقط فنمط عرفت قل فيهن مط. الحرف تعريفي حرف تعريف هل قصد لفظها وهي مبتدأ؟ حرف هذا خبر - 01:11:03ضَ

خبر مبتدع كيف نقول الحرف الحرف والمبتدأ وهي اسم؟ نقول نعم. الاخبار بكونها حرفا لا في هذا الترتيب الافطار بكونها حرفا لا في هذا التركيب. وانما في قولك جاء الرجل الرجل الهنا حرف - 01:11:24ضَ

اذا نطقت بها مع مدخولها صارت الحرف. واما في مثل هذا التركيب الاخبار عنها بكونها حرف تعريف. نقول في هذا التركيب ليست حرفا وانما هي اسم حينئذ هل بين الخبر والمبتدأ تناقض نقول لا - 01:11:44ضَ

لان بعضهم يورد ارباب الحواشي بان ثم تناقضا في مثل هذه التراكيب. كيف نقول ال ونخبر عنها بانها حرف والاخبار عن الشيء يدل على انه اسم. واذا كان واذا كان اسما حينئذ نعربه مبتدأ في هذا التركيز - 01:12:01ضَ

ونخبر عنه بانه حرف والحرف باين للاسم مباين ليه؟ للاسم. نقول هنا في هذا التركيب هي اسم. والاخبار بكونها حرفا ليس في هذا الترتيب وانما في دخوله على على مدخولها كرجل الحرف تعريف او اللام فقط حكى لنا قولين المشهورين وان شئت قل الثلاثة - 01:12:18ضَ

لقوله لقول الخليل وفي بويه. الذي ذكرناه سابقا واما اللامو فقط هذا على قول الاخفش وهو اختيار الجمهور فاو حينئذ تكون لتنويع الخلاف لتنويع الخلاف اذا ما هو المعرف؟ هل هو ال؟ هل هو اللام؟ هذه قلنا فيها اربعة مذاهب على المشهور. هل بجملتها اداة تعريف - 01:12:43ضَ

بجملته يعني الهمزة واللامع. اداة تعريف وعليه الخليل ابن احمد شيخ سيبويه ان ال برمتها الهمزة واللام معرفة وصححه ابن مالك رحمه الله تعالى. وهذا ظاهر تقديمه هنا القول الاول في هذا المقام لانه نطق في الشامخ بالجر والتنوين والنداء وال قال لم يقل الف لام كما قال ابن فدل على - 01:13:10ضَ

انه يختار ان ال برمتها هي المعرفة. وهنا قال حرف تعريف او اللام. فقدم القول الاول وتقديمه يدل على انه يختاره هذا هو الظاهر والله اعلم اي حرف ثنائي الوضعي - 01:13:38ضَ

بمنزلة هل وبل يعني عند الخليل قال بجملتها حرف تعريف حينئذ تكون ثنائية الوضع. مثل هل وبل؟ واذا كان كذلك حينئذ تنطق باسمها لا بمسماها. كما انه لا يقال في قد - 01:13:55ضَ

قاف والدال وهل الهاء واللام؟ كذلك لا يقال في هذه الالف واللام هذا خطأ على هذا القول اذا جعلنا الهمزة همزة قطع في الاصل وهي داخلة في مسمى جزء منها كالزائن الزيت. حينئذ لا يصح ان يقال الف لام هذا غلط - 01:14:13ضَ

كمن يقول قد القاف والدال. وهل الهاء واللام؟ نقول هذا لحن قال ابن جني وكان الخليل يسميها ال كان الخليل من سني سني هكذا يقولون وكان خليل يسميها ال ولم يكن يسميها الالف واللام كما لا يقال في القاف واللام. ثم اختلف على هذا القوم هل الهم - 01:14:32ضَ

قاطع ام وصل؟ هل الهمزة قطع ام وصل؟ ال اذا قيل بان هي المعرفة. حينئذ الخليل اختار انها همزة همزة قطع وليست لي همزة وصل بماذا؟ بدليل ماذا؟ انها مفتوحة الرجل الرجل اذا بدأت به تقول العالم - 01:14:55ضَ

ولو كانت همزة وصل لك انت مكسورة اضرب اضرب اسم نقول همزة وصل مكسورة وهمزة القاطع الاصل انها مفتوحة. اذ لو كانت همزة وصل لك كسرت. لان الاصل في همزة الوصل - 01:15:16ضَ

الكسر ولا تفتح او تضم الا الا لعارض والقول الثاني وهو منسوب لسيبويه انها همزة زائدة معتد بها في الوظع معتد بها في الوظع وشاة ثمرة الخلاف وقيل اداة التعريف اللام فقط لا - 01:15:33ضَ

واما الهمزة فهي زائدة ليس معتدا بها في الوضع والهمزة واصل اجتذبت للابتداء بالشاة. وفتحت تخفيفا فتحت تخفيفا لكثرة الاستعمال لكثرة الاستعمال. وعليه شيبة والقول الاول نسبي له قولين ونقله ابو حيان عن جميع النحويين الا ابن كيشان. يعني نقل ان اللام هي المعرف فقط. القول الثاني الذي ذكره - 01:15:52ضَ

نقله ابو حيان عن جميع النحويين هذا فيه نظر عن جميع النحويين وان هذه تعتبر زائدة وهي موصولة. وثمرة الخلاف ثمرة الخلاف اذا قلنا بان الهمزة هل هي همزة قطع ام وصل؟ اذا قلت قام القوم - 01:16:25ضَ

قام القوم اذا قلت قام القوم حينئذ اذا قلنا بان الهمزة موجودة في اصل الكلمة وهو القول الاول ال حينئذ قام القوم ولدت الهمزة اصالة ثم حذفت للتخلص من بقاء الساكنين - 01:16:47ضَ

ليس ليس للتخلص من بقاء الساكنين. وانما نقول قام القوم قام القوم سقطت الهمزة في درج الكلام لان همزة الوصل تثبت وقفا وتسقط درجا يعني في درج الكلام هذا الاصل فيها - 01:17:08ضَ

وان قلنا بان الاصل هي اللام حينئذ قام القوم ليس عندنا الف همزة اصلا ليس عندنا همزة وصل لان همزة الوصل انما اجتنبت لاجل تمكن امتداد الساكن وهنا ليس قبله ساكن قام القوم - 01:17:27ضَ

فتحة ثم بعد ذلك اللام. وهنا يمكن الابتداء بالساكن اما في اول الكلام قد نحتاج الى الى الهمزة. اذا قيل بان اللام فقط هي هي المعرف فقولنا قام القوم ليس في همزة - 01:17:43ضَ

واصل واذا قلنا بان ال برمتها وان الهمزة همزة وصل او قطع وسهلت بكثرة الاستعمال حينئذ وجدت الهمزة. ولكن لكونه في درد الكلام سقطت. الحرف تعريف او اللام فقط. فنمط - 01:17:59ضَ

فقط فقط الفهد يقولون فيها انها زائدة لتحسين اللفظ بمعنى حسب ايوا اللام حسبك واللام حسبك. وقيل في جواب شرط مقدر معنى انتهي. فيكون اسم فعل يعني اسم فعل امر او - 01:18:16ضَ

انا حث اي اذا عرفت ذلك فانتهي عن طلب غيره. او فهو حسبك اي كافيك. الحرف تعريف او ناموا فقط فنمط هذا مبتدأ عرفت اي اردت تعريفه صفة له قل هذا خبر فيه النمط ادخلت عليه - 01:18:33ضَ

وصار معرفة رجل قل الرجل غلام تقول فيه الغلام والنمط هو ثوب يطرح على الهودج والجمع انماط اختلف في تفسيره. وقال هنا ظرب من البسط والجمع انماط وقيل ايظا جماعة - 01:18:53ضَ

من الناس الذين امرهم واحد كذا قاله الجوهري النوعان عهدية وجنسية ولذلك قسمها ابن عقيل هنا النوعان عهدية وجنسية. فالعهدية هي ما عهد مدلول مصحوبها بحضور الحش ما عهد مدلول مصحوبها بحضور حسي بان تقدم ذكره لفظا فاعيد مصحوبا بال وهذه دائما نقول هي التي عهدت - 01:19:10ضَ

مصحوبها ذكرا انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا رسولا فعصى فرعون الثاني الرسول هو عين الاول. هذه ان نقول فيها للعهد الذكري. عهد مصحوبة مدلول مصحوبها بحضور حسي - 01:19:40ضَ

او علمي الذي هو الذهني بان لم يتقدم له الذكر عكس الاولى. الاولى تقدم له ذكر في اللفظ. وهذه لا بل تم عهد ذهني وبينك اشارة او علمي يعني ذهني بان لم يتقدم له ذكر ولم يكن مشاهدا حال الخطاب اذ هما في الغار ما ذكر الغار لكنه - 01:20:03ضَ

معلوم عند الصحابة لما نزلت الاية تحت الشجرة معلوم الشجرة الهادي من العهد الذهني علمي امر معلوم مدرك بالعلم والذهن بالوادي المقدس طوى كذلك معلوم والجنسية اما لتعريف الماهية اما لتعريف الماهية وهي التي لا يخلفها كل لا حقيقة ولا مجازا يعني لا - 01:20:26ضَ

تحل محلها لفظ كل لا حقيقة ولا مجازا مثل ماذا؟ الرجل خير من المرأة الرجل خير من المرأة. ما المراد من الافراد ام حقيقة الرجل حقيقة الرجل من حيث هو - 01:20:50ضَ

وليس المراد افراد الرجال. الرجل خير من المرأة. يعني جنس الرجل. خير من جنس المرأة او حقيقة الرجل خير من حقيقة المرأة من الماء كل شيء حي يعني من جنس الماء. واما لاستغراق الافراد استغراق الافراد. وهي التي تخلفها كل حقيقة - 01:21:06ضَ

نحو ماذا؟ وخلق الانسان ضعيفا. خلق الانسان ضعيفا. وعلامتها صحة استثناء من مدخولها ان امكن ان امكن واذا فلا ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا ان الانسان انسان واحد اللفظ واحد لكن من جهة المعنى والافراد فهو متعدد ولذلك - 01:21:28ضَ

الاستثناء من مدخول فقيل ان الانسان لفي خسر الا الذين. فكل انسان في خسر. صح حلول كل محله حقيقة. كل انسان لفي خسر واما لاستغراق خصائص الافراد مبالغة في المدح او الذم. وهي التي تخلفها كل مجازا لا حقيقة. انت الرجل علما - 01:21:50ضَ

انت الرجل كرما يعني كأن الصفات كلها اجتمعت فيك هذي من باب المبالغة انت كله الناس علما اجتمع كل الكرم والعلم فيك نقول هذا على سبيل المبالغة يعني صار كاملا فيه - 01:22:15ضَ

هذه الصفة وهذا التقسيم لاهل مذهب الجمهور. يعني انها قسمان عهدية وجنسية مذهب الجمهور. وقيل لا تكون الا عهدية. قال ابن عصفور لا يبعد عندي ان تسمى الالف واللام ان تسمى الالف واللام. اللتان لتعريف الجنس عهديتين. لان الاجناس عند العقلاء معلومة - 01:22:30ضَ

ملتهموها والعهد تقدم المعرفة. لكن المشهور خلاف هذا. وقيل العهدية بالاعيان والجنسية بالاثار. واختلف في العن الظمير. دائما يمر معنا في حل الابيات. اختلف في نيابة العن الظمير المضاف اليه. منعه اكثر البصريين. اكثر - 01:22:50ضَ

وجوزه الكوفية وبعض البصريين وكثير من المتأخرين وخرجوا عليه فان الجنة هي المأوى. يعني مأواه مأواه هذا العصا مضاف مضاف اليه وحذف المضاف اليه وهو ضمين وعوض عنه الف فقيل المأوى اي نادي نقول هل هذه نائبة عنه - 01:23:10ضَ

عن المضاف اليه اذا كان ظميرا لكن اكثر البصريين على على المنع قال رحمه الله وقد تزاد لازما كاللاتي والان والذين ثم ولاضطرار كبنات الاوبر كذا وقلت النفس ياقيس سرير. وقد تزاد - 01:23:30ضَ

العصر فيها انها حرف معنى الاصل فيها انها حرف معنى. ما معنى حرف معنى؟ بمعنى انها تدل على معنى. مثل في وعن وعلى اخره. فاذا كان كذلك اصل اذا اطلقت انصرفت الى المعنى الاصلي وهو المعرفة تعريف يعني تفيد تعريفا ولذلك سبق معنى نكيرة قابل - 01:23:47ضَ

المؤثران. ما معنى التأثير هو التعريف افادة التعريف وهل هذا التأثير وافادة التعريف هو معناها الاصلي في لسان العرب؟ نعم. فان لم تكن كذلك حينئذ فالاصل في في ال انها ليست - 01:24:11ضَ

خرجت عن اصلها واذا خرجت عن اصلها حينئذ حكمنا عليها بكونها زائدة لكونها زائدة. حينئذ ال حرف تعريف. متى؟ اذا اثرت وافادت التعريف اذا المتى تكون حرف تعريف اذا اثرت؟ وافادت في مدخولها التعريف فان لم تؤثر حينئذ لابد لها - 01:24:28ضَ

من مخرج فنحكم عليها بالزيادة. ولذلك قال وقد تزاد يعني ال غير معرفة لازما ثم قال ولاضطرار قسم لنا الزائدة قسمين قسم لنا الزائدة قسمين. وهي زائدة لازمة وزائدة غير لازمة. زائدة لازمة لا - 01:24:53ضَ

عنها الكلمة وزائدة غير غير لازمة والزائدة اللازمة هي الفاظ محفوظة. ذكر منها المصنف بعضا الفاضل محفوظ يعني محصورة معدودة. وغير لازمة وهي على نوعين اضطراري وغيره. المراد بغيره ما يأتي فيه لمح صفة ونحوها. اذا تزاد ال والعصر فيها انها للتعريف. فاذا كان كذلك حينئذ نقول - 01:25:16ضَ

اذا كانت معرفة فهي على اصلها. وان لم تكن معرفة حينئذ نحكم عليها بانها زائدة كما يزاد غيرها ومن الحروف فحين اذ اذا كانت زائدة كما يزاد غيرها من من الحروف فتصحب معرفا بغيرها - 01:25:46ضَ

يعني قد تصحب معرفة كما هو الشأن في الاعلام. ما قلنا العباس هذا علم فدخلت عليه. اذا صحبت ماذا؟ صحبت معرفا في غيرها عباس معرف بما ذهب بالعالمية اذا دخلت عليه ال نقول ال هنا صحبت معرفا بغيرها وقد تصحب نكرة - 01:26:05ضَ

قد تصحب نكرة اما في اللفظ والمعنى واما في المعنى في اللفظ والمعنى كما مثل له هذا في اللفظ والمعنى الزائدة لانه تمييز فيجب ان يكون نكرة لفظا ومعنى. او في المعنى دون اللفظ. وهذا في علي الجنسية. الجنسية - 01:26:27ضَ

ولقد امر على اللئيم يسبني. جملة هنا قالوا صفة. قالوا صفة. لكن المراد به الاول طبت النفس. واما الثاني هذا محله اخر. هل الزائدة اي ما لا تفيد تعريفا اي الزائدة ما لا تفيد تعريفا. بان يكون الاسم قام به سبب للتعريف غير - 01:26:47ضَ

لدخول حينئذ يحكم بزيادة الف والاسم لا يوجد فيه معرفان. لا يجتمع معرفان على الاسم الواحد وهذه الزائدة اما لازمة كالتي في علم وقارنت وضعه كما مثل له بقوله كلاتي - 01:27:07ضَ

نقول هذا علم دخلت على علم. وان المعرفة لا تجتمع مع مع العالم لا تدخل على العالم. فان وجدت معه حينئذ حكمنا عليها بكونها بكونها زائدة. وهل زيادتها لازمة ام منفكة ننظر في العالم نفسه ان كان اصل وضعه قارنته ان حكمنا عليها بكونها - 01:27:28ضَ

لازمة وان لم يكن كذلك كما في قولي رأيت الوليد بن اليزيد. نقول الاصل فيها انها لا تدخل عليه. لكن لعله سهل دخوله عليه دخوله على الوليد والا اصل عدم عدم الدخول. وقد تزاد اي الغير معرفة لانها بزيادتها خرجت عن المعنى الذي - 01:27:53ضَ

اللي وضعت له في لسان العرب. لازما اي حال كونه لازما. الذي هو ال او الذي هو الزيادة. كلا تي هذا اسمه صنم ودخلت على علم وحينئذ لا يجتمع معرفان فنحكم على الهنا بانها زائدة. لانه في اصل الوضع هكذا وضع. علم قال - 01:28:13ضَ

وضعه كالاتي مثل ما مسل له الناظم والعزى واليسعى والان الان هذا اثم للوقت الحاضر ملازم لفتح اخر وهذا متفق عليه. اسم للوقت الحاضر فهو علم. اذا اطلق انصرف الى المعنى الحاضر الى المعنى الى الزمن الحاضر - 01:28:35ضَ

وهو ملازم لفتح الاخر وهذا متفق عليهما. وهو مبني لتضمنه معنى الحضورية. هكذا قيل ولذلك يعجب منهم الشيوط يقول الان موجودة ثم يبنى من اجل المظمنة هذا تناقظ وهو مبني لتظمنه معنى ال الحظورية - 01:28:55ضَ

وبني على الحركة لالتقاء الساكنين. وكانت الحركة فتحة ليكون بناؤه على ما يستحقه الظروف. اذا كالاتي والان الان انا اقول اللام هذه زائدة. لام زائدة بناء على ان تعريفه انما هو بالعالمية في الزمن الحاضر حينئذ دخلت على شبه علم وبني لتظامنه معنى لا من حضور او انه - 01:29:16ضَ

مبني على انه متعرف بما تعرفت به اسماء الاشارة لتظمنه معناها بل عده بعظهم من اسماء الاشارة لانه اذا اطلق انصرف المعنى كأنه اشار الى الوقت الحاضر ففيه معنى التي لم يضعها العرب حرف اشاري لم يضعه العرب فاشبهته اسماء الاشارة فبني لاجلها. هو - 01:29:41ضَ

موجود في الاعلى في الاعلى. لكن هذا كما ذكرناه محل خلاف. اذا المقصود هنا ان اللات الف م لازما لماذا؟ لانه وضع علما هكذا وقارنته ال وضعا. ومثله العزى والعزى العزى واليسع - 01:30:04ضَ

انا كذلك مثل والذين ثم اللاتي. الذين ثم اللاتي هذه اسماء موصولة وكل ما دخل عليه ال من كل ما دخل عليه الم من الموصولات ففيه قولا اما ان نحكم على بكونها زائدة او انها معرفة - 01:30:24ضَ

والناظم هنا حكم عليها بكونها زائدة. بناء على ماذا؟ على ان التعريف حصل بالصلة فاذا حكمنا على الموصول بكونه معروف بالصلة. حينئذ لزم ان نحكم على بانها زائدة. لماذا لا يجتمع معرفان. نعم - 01:30:44ضَ

لا يجتمع معرفا بل لا بد من معرف واحدا والذين ثم اللاتي هذا جمع التي وبقية الموصولات مما فيه النفس الحكم. واما من وما فهذه قيل المنوية المنوية ان لفظ بالف الموصولات فهي معرفة ان لم ان لم يلفظ بها كمان واين نحوها؟ حينئذ - 01:31:05ضَ

نحكم على على كونها معرفة بكونها متضمنة لال يعني المنوية وقيل لا بل نفصل فما كانت فيه ال وهو معرفة وما لم يكن محلا بال وحينئذ حصل التعريف له بالصلة. هذا قول لم يذكره ابن عقيل هناك - 01:31:29ضَ

والذين ثم اللاتي ذكر المصنف هذين البيتين الالف واللام تأتي زائدة وهي في زيادته على قسمين لازمة وغير لازمة وغير اللازم هذه ثم مثل لي الزائدة اللازمة باللاتي باللاتي وهو اسم صنم كان بمكة وبالان وهو ظرف زمان مبني - 01:31:51ضَ

واختلف في الالف واللام الداخلة عليه. فذهب قوم الى انها بتعريف الحضور كما في قولك مررت بهذا الرجل. لان قولك الان بمعنى هذا الوقت اشارة الى الوقت الحاضر وعلى هذا لا تكون زائلة. وذهب قوم منهم من مصنف الى انها زائدة. وهو مبني لتظمنه معنى الحرف وهو لام الحظور. ومثل ايظا بالذين واللاتي - 01:32:11ضَ

والمراد بهما ما دخل عليه ال من الموصولات على التفسير الذي ذكرناه سابقا. واما غير الزائدة فاشار اليه بقوله والاضطرار الاضطرار يعني في الشعر يعني تزاد زيادة غير لازمة لاضطرار يعني بسبب او لاجل اضطرار - 01:32:34ضَ

في الشعر كبنات الاوبر كبنات الاوبر. ولقد جنيتك اكمؤا وعسى وعساقلا. ولقد نهيتك عن بنات او بنات اوبر بدون ال وهو علم على ضرب من الكمأة رديم بنات الاوبر لاجل الوزن ادخل البين المضاف والمضاف اليه. حينئذ يقول الاوبر هذا محلى بالف والهى به زائدة - 01:32:56ضَ

ليست بي معرفة لان اوبر هذا علم علم. وذهب المبرر الى ان بنات اوبر ليس بعلم واذا لم يكن عالم حديد الان تكون عنده معرفة غير زائدة اصلية اصلية كذا وطبت النفس يعني مثل ذلك الاضطرار والحكم بزيادتها اذا دخلت على التمييز وهو واجب التنكير عند - 01:33:23ضَ

عند المصريين بخلاف الكوفيين وطبت النفس يا قيس كما جاء في قول القائل رأيتك لما لما ان عرفت وجوهنا صددت النفس يا قيس عن عمري وطبت النفس وطبت نفسا اشتعل الرأس شيبا - 01:33:46ضَ

يقول هذا مثله وطبت نفسا هذا تمييز والاصل فيه انه نكرة كما سيأتي. وعلى مذهب الكوفي من جواز وقوع التمييز معرفة الحين اذ لا تكون زائدة. لا تكون زائدة كذا وطبت النفس يا قيس الشري السري هذا السرير تتميم للبيت. وليس من اصل - 01:34:04ضَ

اذا الزائدة نقول اما لازمة التي في علم وقارنت وضعه كالتي في علم وقارنت وضعه هكذا قيده الانسان في التوضيح والعزى واليتامى. او في اشارة وهو الان وفاقا للزجاج والناظم. او في موصول وهو الذي والتي وفروعهما - 01:34:26ضَ

لانه لا يجتمع تعنيفان هذا هذه العلة في الحكم على هذه بانها زائدة. وهذه معارف بالعالمية في اللاتي والاشارة في الانا والصلة في الذين ثم اللاتي واما عارضة اما خاصة بالضرورة كبنات الاوبر وطبت النفس واما للمح الاصل كما سيأتي. قال - 01:34:49ضَ

رحمه الله تعالى وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل كالفضل والحارث والنعمان فذكر ذا وحثه شيان وبعض الاعلام الى كل الاعلام بعض الاعلام ليست كل الاعلام - 01:35:15ضَ

بعض الاعلام هذا مبتدع دخل خبر عليه جار مجنون متعلق بقوله دخل وهنا قال دخل ولم يقل دخلك مراعاة لماذا؟ للفظ ال لانه مذكر. اي دخلت ولكنه ذكر الفعل اي الحرف وباعتبار الحرف. والى الاصل ان يقول دخلت - 01:35:31ضَ

وبعض الاعلام عليه دخله نقيد الاعلام بكونها منقولة لان العالم كما سبق منه من قول ومنه ذو ارتجال والحكم هنا خاص بالمنقول. ولا تدخل التي للمح الصفة على المرتجل ابدا - 01:35:52ضَ

من اين نأخذ كونها منقولة ها اعطوني لا تبخلوا ها قد نقل ما كان عنه نقل. يعني عن الوصف الذي نقل عنه قبل العلمية. فدل على ان الحكم هنا خاص بالاعلام - 01:36:11ضَ

منقولة واما المرتجلة فلا دخل لها معنى. وبعض الاعلام المنقولة لقوله نقلة عليه حينئذ فلا يكون في المرتجلة دخلان لمحي دار مجروم متعلق بقوله دخل ودخل الالف للاطلاق للمح ما المراد للمح؟ المراد به ملاحظة - 01:36:35ضَ

ملاحظات يعني من اجل ان يلحظ معنى هذا المعنى هو هذا المعنى هو الذي نقل منه اللفظ الى العالمية. عباس قبل جعله على من اه هو وصف مأخوذ من العبوسة عبوسة الوجه - 01:36:58ضَ

حينئذ اذا جعل علما تجرد عن هذا المعنى مجرد ليس ليس كعلام النبي صلى الله عليه وسلم او اعلام الرب جل وعلا تدل على معانيها لا صار مجردا ها مثل غلام جامد - 01:37:22ضَ

لكن لو اراد ان يعني رأى شخص اسمه عباس ورأى انه عابس الوجه ها اذا اراد ان يدل على ان الاسم قد وافق مسمماه الذي نقل عنه في الاصل. قال جاء العباس - 01:37:37ضَ

جاء العباس مشيرا الى ماذا؟ الى ان المعنى الذي نقل منه لفظ عباس قبل العلمية موجود في المسمى موجود فيه في المسمى. حينئذ اذا اريد ان هذا المعنى موجود ولا زال في مسماه جيء بال - 01:37:54ضَ

والا فحينئذ نقول الاصل عدم دخوله على الاعلام هذا هو الاصل ولو كانت منقولة لكن اذا اريد بها معنى غير التعريف لانها معرفة بالعالمية وهو الاشارة الى المعنى او الوصف الذي نقل منه العلم. اذا اريد به بعد العلمية ان يشار اليه لذلك المعنى - 01:38:13ضَ

في السابق في ابي ال وتسمى ال للمح الوصف او للمح المعنى الذي نقل عنه قبل العالمية. للمح اي ملاحظة ما اي المعنى الذي قد كان قد كان ذلك البعض عنه نقل نقل عنه الف للاطلاق وعنه هذا متعلق - 01:38:33ضَ

لقوله نقل اي لاجل ملاحظة الوصف الذي كان عنه نقل. ذلك البعض لان الكلام في بعض الاعلام لا لا في كلها ذلك ان العالم المنقول مما يقبل هذا شرط زاده كثير من الشراح وان اطلق الناظم هنا وذلك ان العالم المنقول مما - 01:38:53ضَ

ايقبل قد يلمح اصله. يعني قبل العالمية يلمح اصله يعني يلاحظ اصله الذي نقل عنه فتدخل عليه ال واكثر وقوع ذلك في المنقول عن صفة كالحارث الحارث هذا انه يحرص ويعيش فاذا اردت - 01:39:13ضَ

في رجل اسمه حارث وترى ان عنده همة ويسعى الى اخيه ويقول جاء الحارث حينئذ نقول وافق الاسم المسمى اشير الى المعنى الذي سلب عنه اصلا بان هذا العلم من قول عن ذلك المعنى - 01:39:35ضَ

وان ذلك المعنى موجود في مسمى هذا العلم. في حالة على على الاصل. واكثر ما يكون او وقوع ذلك في المنقول عن صفة كحالف وقاسم وعباس وضحاك او من مصدر كفضل او اسم عين كنعمان فانه في الاصل اسم للدم. والباب كله سماعي. الباب هذا كله - 01:39:50ضَ

سماعي فلا يجوز في محمد لا يجوز فيه في محمد وصالح ولم تقع في نحو يزيد ويشكو لان اصله الفعل لا يقبل ولذلك نقول في الاعلام المنقولة مما يقبل فلو نقلت الجملة الفعلية - 01:40:14ضَ

او الفعل وسمي به احمد ها هل يجوز دخول الالة التي للمح الصفة تقول جاء لاحمد ما يصلح هذا؟ هذا ما يصلح. حينئذ نقول يشترط في العلم المنقول ان تصح دخول ال علي قبل العالمية - 01:40:36ضَ

وقبل العالمية احمد ويشكر ويزيد لا يصح دخول اهل عليه. اما عباس وفضل وحادث الاصل انها اسماء ويجوز دخول ال عليها ولو لم تكن اعلى فلما نقلت الى العلمية اريد الاشارة الى المعنى الشاذ وحينئذ - 01:40:53ضَ

نقلت عليه وبعض الاعلام اذا بعضها والمراد بها الاعلام المنقولة. فخرج غير المنقول كالسعاد لا يقال السعاد ولا الادد لماذا الا تدخل الا للمح الصفة وهذا ليس فيه صفة اصلا. ليس منقولا - 01:41:09ضَ

والمنقول عما لا يقبل يزيد ويشكو. وبعض الاعلام منقولة ولا يكون في المرتجلة دخل عليه دخل هذه الجملة خبر قلنا للمح دار مجرور متعلق بقوله دخل ما للمح ماء الوصف او المعنى - 01:41:29ضَ

قد كان ذلك البعض من العلامة المنقولة نقلا عنه في السابق كفظلك الفضل وذلك كالفضل مصدر والفظل المراد به الزيادة. حينئذ اذا سمي فظل وقيل الفظل جاء الفضل الذي عنده الزيادة والبركة في الكلام والعلم ونحو ذلك فلا بأس. والحال - 01:41:47ضَ

هذا صفة والنعمان اسم عين. فذكر ذا وحذفه شيان فذكر ذا ما هو ذا اي التي هي للمح الصفة. يقول ابن مالك ذكره وحسبه سيان هل يسلم له بانهما بمعنى واحد يستوي الحثو - 01:42:07ضَ

الذكر هل يستويان الحث والذكر نقول نعم ولا اما باعتبار التعريف فهو مشيان لان عباس والعباس كلاهما علم وهل هل اثرت العالمية؟ لا. هل اثرت التعريف؟ لا. اذا عباس قبل ان والعباس بعد من حيث التعريف - 01:42:30ضَ

لا فرق بين ذكر الو حذفها واما باعتبار المعنى ولمح الصفة التي نقل عنه اللغو هل هما سيان الجواب لا. اذا ليس حذفها كذكرها ولذلك اعترض على الناظم ولكن مراد الناظم والله اعلم هو المعنى الاول لانه يتكلم عن الذ معرفا لذا قال حرف تعريف - 01:43:01ضَ

ترى الباب بماذا؟ قال المعرف باداة التعريف لا اعتراض على الناظم. لانه قال ان ال قد تكون حرف تعريف وقد تكون زائدة والزائدة قد تكون لازمة وقد تكون غير لازمة. وغير اللازمة قد تكون الاضطرار وقد تكون لغير اضطرار كما هو في لمح الصفة. لانه - 01:43:25ضَ

لست مضطرا اليه ان شئت قلت عباس والعباس ولك ان تعبر عن المعنى الاخر جملة مركبة لا تدل عليه. حينئذ ذكر ذا التي لمح الصفة وحذفها باعتبار التعريف سيان لا فرق بينهما. واما باعتبار لمح الوصف المعنى الذي دلت عليه. حينئذ نقول لا تم فرق بينهما. فذكر ذا فذكر - 01:43:47ضَ

له معنى قد لا يدل عليه حذفها فذكر ذا اي ان والمعنى انه سيان اي لا يفيد تعريفا. هكذا نفسر كلام الناظم هذا هو الظاهر. ولا نتحامل عليه ان انه سيان اي لا يفيد تعريفا سواء ذكرت - 01:44:13ضَ

ام لا؟ اما من ناحية المعنى ففيها معنى. وهو ملاحظة الاصل وانما المنفي هنا هو التعريف. وليس المعنى الذي دلت عليه السابقة فذكر ذا وحذفه السيان بالنسبة للتعريف لا مطلقا - 01:44:35ضَ

وقد يصير على من بالغلبة مضاف او مصحوب كالعقبة. وحذف لي ان تنادي او تضف اوجب في غيرهما قد تنحذف هذا المراد به العالم بالغلبة. ولذلك ابن هشام رحمه الله تعالى قال الاصل ان يوضع هذا في باب - 01:44:54ضَ

امام العالم فيقال العالم قسمان علم بالوضع وعالم بالغلبة علم بالوضع وعلم بالغلبة حينئذ وضعه هنا من باب الاستطراد من باب الاستطراب. وقد يصير علما بالغلبة. قد يصير قد هذه الايه؟ التقليل - 01:45:12ضَ

او التحقيق يحتمل هذا ويحتمل ذاك لكن العالم بالغلبة بالنسبة للموضوع قليل وان كان في نفسه قد يكون كثيرا. فالقلة والكثرة قد تكون نسبية. وقد يصير مضاف علما بالغلبة مضاف هذا شرابه - 01:45:31ضَ

يسير يصير اولا فعل مضارع يصير شعراوي هيا غدونا اسمع من واذن في واحد ايمن يصير شرابه وين مضاف هو فاعل وعلما احد يغشش وينام هذا فعل مضارع من صار وصار - 01:45:53ضَ

اخت كان اختها فتعمل عملها حينئذ ترفع المبتدأ على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه خبر لها. وقد يصير مضاف على من؟ على من هذا خبر يسير مقدم. ومضاف هذا اسمها. وقد يصير - 01:46:38ضَ

مفهومه ان العالمية طرأت عليه كذلك مفهومه قد يصير اذا قبل ذلك ليس علما بالغلبة. اذا العلمية طارئة عليه وهذا مأخوذ من من الفهم. وقد يصير علما على بعض مسمياته - 01:46:58ضَ

مضاف قد يصير علما بالغلبة هذا جر مجرور متعلق بماذا يصير علما بالغلبة يصير علما بالغلبة. اي ان يغلب اللفظ على بعض افراد ما وضع له ان يغلب اللفظ على بعض افراد ما وضع لهم - 01:47:18ضَ

وان شئت قل ذو الغلبة كل اسم اشتهر به بعض افراد معناه. قد عرفه المكودي كل اسم اشتهر به بعض افراد معناه. حينئذ اللفظ في اصل وضعه يكون عاما يصدق على افراد متعددة - 01:47:41ضَ

فاذا اشتهر ببعض الافراد دون بعض صار علما بالغلبة. كل اسم اشتهر به بعض افراد معه ابن عمر ابن عمر هذا لا يسبق على عبد الله فحسب كل من كان ابنا لعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه فيشفق عليه. وهذا ابن عمر وهذا ابن عمر وهذا ابن عمر - 01:47:59ضَ

اذا هو صادق على الكل على الجميع. لكنه اشتهر في البعض بحيث اذا اطلق انصرف الى عبد الله فاذا قيل ابن عمر قال ابن عمر تقول ابن عمر من هذا؟ المراد به عبدالله ابن عمر اذا صار لفظ ابن عمر وهو مضاف صار على من؟ بالغلبة - 01:48:20ضَ

ما وجهه؟ نقول كونه مضافا الى ما بعده. وهو اسم في اصل وضعه بالنظر الى الوضع اللغوي الفصيح. نقول يصدق على كل لكنه اشتهر في في بعض الافراد. المدينة مضاف او مصحوب ال مدينة الاصل في المدينة يطلق على كل مدينة لكنه اشتهر صدقه على ماذا - 01:48:38ضَ

على مدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم. حينئذ نقول المدينة اذا اطلق انصرف على بعض الافراد مع صدقه في اللغة على كل فرد يدخل تحته كل اسم اشتهر به بعض افراد معناه - 01:49:05ضَ

وهو على ضربين نوعين مضاف كابن عمر وذو اداة كالمدينة والنابغة والاعشاء والعقبة كما مثل الناظم. وهذا النوع تعرف قبل الغلبة بالاظافة. او بال ثم غلب عليه الشهرة علما والغي التعريف السابق. هكذا علله في - 01:49:21ضَ

وقد يصير عالما بالغلبة مضاف او مصحوب كالعقبة هنا نقول زائدة او معرفة لماذا لاننا في سياق ماذا في سياق بيان انواع ال الزائدة قلنا الغير الزائدة غير اللازمة تكون اضطرارية وتكون لغيره - 01:49:45ضَ

منها ان تكون للمح الصفة. ومنها ان تدخل على ما هو علم بالغلبة. ما هو علم بالغلبة. ولذلك الشاهد من هذا موضع هذه المسألة ذكرها في باب ال مضاف او مصحوب ال. مصحوب ال - 01:50:18ضَ

حينئذ صارت الهنا تفيد العالمية بالغلبة لكنها زائدة. ولذلك قال المكودي وهذا النوع تعرف قبل الغلبة هو معرفة قبل كونه علما بالغلبة. بالاضافة او ثم غلبت عليه الشهرة فصار علما - 01:50:35ضَ

والغي التعريف السابق اذا قلت ابن عمر قبل ان يشتهر على عبد الله هو معرفة او لا معرفة اذا قبل كونه علم بالغلبة هو معرفة هو هو معرفة. واذا قلت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة او لا؟ معرفة لانه اضيف الى رسول ورسوله يضيف الى لفظ الجلالة واكتسب التعريف. فهو معرفة - 01:50:55ضَ

جعله علما من المعرف بالاضافة او الاداة ما غلب على بعض من يستحقه حتى التحق بالاعلام كابن عباس وابن مسعود وابن عمر ابن عمر ابن العاص غلبت على العبادي لدون غيره. والثاني - 01:51:18ضَ

كالنجم للثريا والعقبة والمدينة والاعشاب. وقد يصير علما بالغلبة اي غلبة الاستعمال غلبة الاستعمال مضاف هذا اسمه يسير كابن عمر او مصحوب الزائدة غير اللازمة كالعقبة العقبة يعني ان التي للغلبة - 01:51:36ضَ

نعم هذه اذا دخلت على الاثم المعرف قبل جعله على من؟ وغلب على بعض افراده نحكم على ال بانها للغلبة ما هكذا اكثر النحات على انها للغلب لكنها زائلة. مثل ما نقول اللمح الصفة. اذا قيل ال للمح الصفة صار لها معنى غير التعريف. واذا - 01:51:59ضَ

كنا قال التي للغلبة اظن ابن عقيل سماها كذلك. حينئذ نقول افادت غلبة العلمية وحتى قلبي ان تنادي او تضف اوجدني ذي يعني المتأخرة التي هي للغلبة وحذف ان تنادي مدخولها - 01:52:19ضَ

او تضف او اوجب هذا فعل امر وحذف المتقدم هذا منصوب له اوجب حذف الاخيرة ان تنادي مدخولها او توقف يعني تضيفه لان اصلها المعرفة في الاصل لان اصلها المعرفة - 01:52:43ضَ

فلم تكن بمنزلة الحرف الاصلي اللازم ابدا. حينئذ لجومها ليس ابديا ليس ابديا بمعنى انها لازمة بمعنى انها زائدة غير لازمة زائدة غير غير لازمة وفي غيرهما يعني في غير - 01:53:03ضَ

النداء والاظافة قد تنحذف قد تنحذف. وهذا للتقدير افاد التقديم قال ابن عقيل من اقسام الالف واللام انها تكون للغلبة. سماها الغلبة. نحو المدينة والكتاب فان حقهما الصدق على كل مدينة وعلى كل كتاب لكن غلبت المدينة على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. والكتاب على كتاب سيبويه رحمه الله. حتى انهما - 01:53:22ضَ

اذا اطلقا لم يتبادر الى الفهم غيرهما. وحكم هذه الالف واللام انها لا تحذف الا في النداء او او الاضافة. بل هو واجب لا تحذف الا كذا يعني يجب حذفها مع المنادى وماذا - 01:53:50ضَ

والاظافة فتقول يا صعق يا صعق هذه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب حذفها مع الاظافة نحن يا صعقوا في الصاعقين في الصاعقين. وهذه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تحذف في غيرهما شذوذ - 01:54:06ضَ

كم سمع من كلامهم هذا عيوق طالعا؟ عيوق لم يظف ولم ينادى. والاصل فيه العيوق. الاصل العيوق وهو اسم نجم العيوق العصر ان يبقى بال لانها للغلبة صار علما بالغلبة. هنا قال هذا عيوق طالعا لم - 01:54:25ضَ

ولم ينادى فحذفت ال حينئذ نقول هذا حذف شذوذ. ولا يقاس عليه. وقد يكون العلم بالغلبة ايضا مضافا كابن عمر ابن عباس. فانه غلب على العبادي لدون غيرهم من اولادهم وان كان حقه الصدق وان كان حقه الصدق عليهم - 01:54:45ضَ

لكن غلب على هؤلاء حتى انه اذا اطلق ابن عمر لا يفهم منه غير عبدالله. وكذا ابن عباس ابن مسعود رضي الله عنهم اجمعين. وهذه الاضافة لا تفارقه لا في نداء - 01:55:04ضَ

ولا في غيره يا ابن عمر ولذلك قال حذف ذي ان تنادي او تضف او تجيب واما المضاف فمع منادى ولو اضيف الى غيره نقول هذا ها يبقى على اصله فهو علم بالغلبة وباق على اصله. وقد يصير على من؟ بالغلبة. يصير مفهوم للعلمية طرأت عليه - 01:55:14ضَ

وان التعريف بالاظافة والاداة سابق للعالمية مظاف او مصحوب ال لهذان النوعين وهما نوعان للعلم بالغلط ثم بين ان حذف من العلم بالغلبة يجب اذا نوديت الكلمة او اضيفت واما اذا لم يكن كذلك فالحث يكون - 01:55:38ضَ

شاذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اليوم نبدأ في المنتدى ان شاء الله بهذا انتهى كلام المصنف رحمه الله تعالى في الاحكام الافرادية - 01:55:58ضَ

كنا من اول قوله كلامنا لفظ مفيد الى هنا وحذف ال هذه مقدمة المعارك تبدأ من قوله مبتدأ جيد. تطبيق النحوي الاحكام الترتيبية تبدأ من قول مبتدأ جيدا. وما قبله كله - 01:56:14ضَ

تمهيد صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:56:31ضَ