شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 32

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة التي فيها الحصر وهي نكرة فلا يصح ان يقال ان سبب تأخيره هو كونه نكرة؟ لا. لان الخبر - 00:00:01ضَ

الاصل في انه نكرة لا يقول انه تأخر فيقول يحفظ مجموعة من المتون العلمية سواء منظومات او احاديث عن الاحكام او غيره يقول لكن تعبت في مراجعته من جهة ومن جهة اخرى - 00:00:29ضَ

تعبت وكذا في حوض جديد كل المحفوظات اذا كثرت هذي لابد من ما يسمى بالتخصيص لها هنيئا الكبير يدخل تحته الصغير ولكن لكون الطلاب يعني ما يدرسون وما بينهم مدارسة فيتعب في تثبيت الصغير. يعني مثلا بعضهم الان ندرس الالفية - 00:00:42ضَ

قد يكون البعض من اربعة خمسين درس الاجرميين الان ما درسها ولو مرة واحدة. هذه الاجرمية تكون في خبر كان تذهب او يجلس خمس سنين وهو يراجع يراجع يراجع او انه يتركها وينساها وضيع وقته لكن الاصل الصحيح الذي يعتمده انه يدرس - 00:01:06ضَ

اه يدرس الكتاب ثم اذا ضبطه بطريقة جيدة واثق من نفسه حينئذ اذا وجد من يريد ان يدرس يتعلم عليه ما في بأس الان لمن يأتي طبيب ويأتي حلاق ويأتي او يتعلم سنين - 00:01:26ضَ

وبعدها يصير اه خبير صاحب خبرة معه خبرة ما تأتي في يوم وليلة اي ما يأتي خبرة ولذلك يطلبون وظائف خبرة عشرة سنين هذا غلط هذا نحتاج الى الانسان يكون قد كان على وظيفة وترك. الشاهد ان اذا درس الملح مثلا او درس الاجر - 00:01:46ضَ

ودرس نظم الورقات ما تجلس محفوظة هكذا سنتين وثلاث يضيع علمك هكذا. وانما تدرسها. ما وجدت لا بد انك تجلس وتشرحها. او تجد طالب علم جيد استغل وقته معه وتجلس تتدارس مع تيسرح بيت وهو يصلح بيته اما تبقى هكذا في الخزينة وتجلس سنتين وثلاثة ثم تدرس قطر الندى ومثله - 00:02:07ضَ

ثم الفية ثم تأتي للمراقي وتدرسها ما هذا كالذي يكدس هكذا ما يستفيد فائدة قليلة لكن ما يحرك العلم الا بالتدريج صحيح يعني انت لو تجلس وتسكر الكتاب واذا جات مسألة استشهدت ببيت استشهدت باية استشهدت باحاديث هذي - 00:02:33ضَ

يعني كأنها صارت شيء محسوس اما الطريقة التي تسيرون عليها هي التي تظيعها اولا لا تدريس وثانيا لا لا مراجعة تدريس البعظ يظن انه نوع تصدر هؤلاء ما المقصود انك تصرح لك - 00:02:53ضَ

تفتح دورة والى اخره لا المقصود انك تجلس ومع طالب واحد يحتاج كثير الان لو منكم بعضهم بعضهم ذهب ما يستطيع يدرس الالفية هؤلاء الذين ذهبوا لو كان منكم من تصدر لهم يجلس يدرسهم الاجرميا استطاع ان يستفيدهم ولو في الاجازة هذه لكن الله المستعان طريق - 00:03:11ضَ

عشوائية ما هي منظمة ما هي مرتبة. هذي مشكلة العلم الان ان العلم موجود ان شا الله. ويدرس موجود والكتب موجودة والطلاب الحمد لله في كثرة ما شاء الله عدد يعني سنن الاربعين لكن الطريقة ما ادري ايش حل المشكلة هذي - 00:03:33ضَ

لابد مدارسة يعني انتم الان بدأتم بالالفية العصر ان كل اثنين ثلاث مع بعض. لو يوم في الاسبوع يجلسون يراجعون عشرين بيت. هذا يحضر وكذا ويسمعون لبعض. ثم فك العبارات هذا - 00:03:51ضَ

صاحبيتين مختصر والثاني والثالث وهلم جرى هذا الاصل فيه تقرؤون ابن عقيل انا احاول اني اقرأ يعني ما احتاجه في شرح لكن من اجل ان الاختبار سيكون فيه بعض الالفاظ وكذا ويطمئن الطالب انه - 00:04:05ضَ

اما اذا ما عرجنا عليه بكلية قال ما قرأنا ما بنعقد لكن من باب تطيب بعض النفوس نقرأ نعيد الذي شرحت نعيده بالقراءة اجتهدوا اجتهدوا وايضا المدارسة يعني تجعل الطالب عنده همة. اذا استمر وراجع مئة بيت من الالفية يستمر ان شاء الله - 00:04:18ضَ

يعني المراجعة تقول اختي اختي واذا شعر انه ضبط يتحمس اكثر ولذلك المتون الصغيرة هذه وسيلة ان يتقن الكبار والذي جاء من يأتي من فوق هذا ما ما يظبط يبدأ فتح الباب وشرح مسلم النووي وبعظهم الاستذكار تمهيد نعم - 00:04:40ضَ

هذا ما ينتهي هذا لا ما اظنه ينتهي من الجزء الاول من التمهيد ثم لو انتهى ما حصل شي ما يحصل شيء لكن لابد من السنة لابد من من السلم الخير والبركة ان شاء الله هل هناك شرح لابي حيان - 00:05:00ضَ

ما ادري والله مطبوع يعني انا ما اهتم صراحة بجمع الشروحات. هذا ليس من ما تتبع لا مخطوط ولا مطبوع انما اعتني بالظبط اكثر. يعني اه تاخذ كتاب واركز عليه ولخص واحفظ وذاكر الى اخره واحاول استوعب انا ولو كان - 00:05:18ضَ

حاشية وقد اكتفي به وابحث مساءا هذه طريقة لابد اني اجرد كل ينتهي العمر يحتاج الف سنة خمسين سنة ستين سنة دي ما تنتهي من الكتب النحو. لو تقرأ كتاب سيبويه وشروحات وما طبع. وبعضهم يذهب ومخطوطات واشياء - 00:05:43ضَ

ما ادري احزن عليهم هؤلاء لانها اوقات تذهب. طالب علم لابد تعرف ما ما الذي تريده من علم النحو من غيره؟ لابد وظيفتك تريد هكذا بس تريد تدرس نحو تمشي تطقطق راسك وبس لا لا بد تحط هدف اريد ان افهم الكتاب والسنة اذا اذا حدد اهل العلم - 00:06:03ضَ

طريقة معينة نسلكها العيلة والاستثناءات وما خرج عن المشهور والفصيح الى اخره كله ما تحتاجه في لسان عرب. كل ما تحتاجه في في فهم الكتاب والسنة اما الذي يريد ان يكفي الامة يشرح ويكتب ويألف وينظم ويريد يتخصص في النحو ما في بأس هذا لكن نحن ما نريد هذا. نريد ان يكون النحو وسيلة الى - 00:06:23ضَ

ان نقرأ التفاسير ونقرأ حديث الاحكام واحاديث العقيدة ونستنبط الى اخره ويكون ديدننا ليل نهار في باب الكتاب والسنة يكفيك نشموني هم اعظم الكتب التي دائمة اما الذي يعني يتتبع كل شرح وكل كذا ما بعضهم عندهم يعني نفس في - 00:06:48ضَ

الكتب فانها شهوة خفية ويعني مثل هذا القبيل. الذي يشرح كتاب يعني يكتب يحتاج صحيح الى مراجع. اما الذي يريد ان يضبط فن ما ابدا ابدا ما يحتاج ما لك اذا ظبطت الاشمولي وهذا انفس كتاب اذا ظهر الشاطري يزين لكن الان في الادراج - 00:07:08ضَ

فاذا ظبط الاشموني مع تعليقات للصبان وكذلك حاشة الخضري وجمع الجوامع انت اي نعم جمع الجوامع هذا ان شاء الله نضع في درس انا نفسي فيه صراحة. وهو شرحنا يعني الجمع الاصل للسيوطي وشرحه وش - 00:07:28ضَ

غاية جدا يعني ما ترك مشهد الا ذكرها. بعضها اقوال ضعيفة وكذا الى اخره. لكن لو قرأناه مرة ومرتين وثلاث مع ظغط الانفية الله اكبر شي يفتح النفس طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:07:48ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى ونحو عندي درهم ولي وتر. ملتزم فيه تقدم الخبر. قلنا هذا شروع منه في في وجوب تقدم الخبر على على المبتدأ متى يجب ان يتقدم الخبر على المبتدا؟ هي مواضع تسابقها في الجملة مجمع - 00:08:08ضَ

عليها متفق عليه خلاف يشير فيها. خلاف فيها يسير. ولذلك سوقي صراحة كلام يسير جدا في هم الهوامه. الموضع الاول قلنا اذا كان اذا كان المبتدأ نكرة والخبر ظرف او جار مجرور ولا يوجد مسوغ في كتاب النكرة الا تقدم الخبر الذي هو الظرف والجاء المجرور - 00:08:28ضَ

حينئذ يتعين ان يتقدم الخبر على الظرف ان يتقدم الخبر وهو ظرف او جر ومجرور على على المبتدع الثاني مما يجب فيه تقدم الخبر اشار اليه بقوله كذا اذا عاد عليه مضمر مما به عنه مبينا - 00:08:48ضَ

هذا من الابيات المعقدة عند ابن مالك ولذلك بعضهم سمعه بقوله كذا اذا عادى عليه مضمر من مبتدى وماله تصدر كذا اذا عاد مضمر من مبتدأ يعني ان يتصل من اجل ان تفهم ان يقترن ويتصل بالمبتدأ ظمير يعود - 00:09:08ضَ

على الخبر ان يتصل بالمهتدى ظمير يعود على على الخبر. قلنا الاصل في المبتدأ تقدم. والاصل في الخبر التأخر. والاصل في الظمير الا يعود على متأخر لفظا ورتبة. هذا الاصل. فاذا اتصل بالمبتدأ - 00:09:28ضَ

ضمير يعود على الخبر حينئذ عاد الضمير على متأخر اللفظا لانه ينطق به متأخرا في اللوم ورتبة. ما معنى رتبة؟ يعني منزلته في لسان عرب. اين يوظع الخبر هو الجزء الثاني فاذا عاد الظمير على الخبر وهو متأخر لفظا ورتبة. حينئذ قلنا هذا ممنوع - 00:09:50ضَ

لو قال صاحبها في الدار صاحبها في الدار صاحب هذا مبتدأ وهو مضاف الضمير مضاف اليه في الدار دار مجرور متعلم بمحذوف خبر. هنا اتصل اتصل الظمير بالمبتدأ صاحبها في الدار. صاحبه - 00:10:20ضَ

والضميب يعود على الدار. حينئذ عاد على متأخر لفظا ورتبة وهذا ممنوع. فحينئذ وجب تقديم على المبتدأ من اجل ان يعود على متأخر رتبة لا لا لفظا وهذا جائز كما سيأتي - 00:10:40ضَ

عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة ممنوع. واما عود الظمير على متأخر الرتبة لا لفظا هذا جائز هذا هذا جائز. اذا تصحيح للكلام ولان لا يخالف اصلا من اصول اللغة. حينئذ وجب تقدم الخبر على - 00:11:00ضَ

هذا مراد الناظم رحمه الله تعالى. لماذا عبر عن هذا المعنى؟ قال كذا اي مثل ذا الشامخ في كونه يلزم في تقدم وصوام يجب تقديم الخبر. اذا عاد عليه عليه الظمير يعود على الخبر. لكن هنا - 00:11:19ضَ

فيه اشكال وهو ان الظمير لا يشترط فيه ان يعود على كل الخبر. وانما على ملابس او مشتمل او جزء في الخبر. ولذلك قيل في الترتيب هنا حذف مضاعف. اي اذا عاد عليه اي على ملابسه - 00:11:39ضَ

ملامسه او على جزئه او على بعضه. لانك اذا قلت صاحبها في الدار في الدار صاحبها صاحبها الضمير يعود على ماذا؟ قلنا الخبر هو المحذوف على الصحيح. المتعلق. واذا قلنا المجموع او قلنا - 00:11:59ضَ

الجار مجرور نفسه. الظمير هنا يعود على الدار فقط. وهي جزء الخبر وبعض الخبر ليس كل الخبر. اذا اذا عاد عليه اي على بعضه لا يشترط فيه ان يعود على على كله. اذا عاد عليه على الخبر مظمر يعني ظمير. فاذا - 00:12:19ضَ

عاد عليه ظمير مما من اين؟ من اين رجع اليه الظمير؟ مما به يعني من مبتدأ الذي به بذلك الخبر عنه وعن ذلك المبتدأ مبينا مفسرا يخبر يعني هذا الظمين يكون عائدا على ماذا؟ على الخبر وهو متلبس ومتصل بالمبتدى. عليه اذا - 00:12:39ضَ

هذا عليه يعني على ملابسه على بعضه على جزءه ضمير مما يعني من مبتدأ الذي مما ما هذه مع الذي يصدق على مال على المبتدع مما به به ها به يعني الخبر عنه يخبر يخبر عنه مبينا - 00:13:06ضَ

هذا معنى مفسرا بمعنى مفسرا في الدار صاحبها اذ لو اخر الظمير لعاد على متأخر رتبة وهذا هذا ممنوع وهذا ممنوع ولذلك اصلحه ابن غازي بقوله كذا اذا عاد عليه مضبر من مبتدا لو قال - 00:13:26ضَ

هكذا اراحنا كذا اي مثل ذا. اذا عاد عليه على الخبر مظمر من مبتدأ اذا اتصل بالمنتدى ضمير يعود على الخبر. ولا نحتاج الى هذه الكلفة التي ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى. الثاني - 00:13:46ضَ

ان يشتمل المبتدأ على ظمير متصل به يعود على شيء في الخبر شيء لا يشترط ان يكون كل الخبر على شيء في الخبر متصل بالخبر او جزء منه نحو في الدار صاحبه. صاحبه مبتدأ والضمير المتصل به راجع الى الى الدار - 00:14:06ضَ

وهو جزء من الخبر الدار الذي رجع اليه الظمير جزء من الخبر. فلا يجوز تأخير الخبر نحو صاحبها في في الدار. لان لا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة وهذا ممنوع كما شاهدت في باب الفاعل. على التمرة مثلها زبدة - 00:14:24ضَ

على التمرة مثلها زهدا تمييز جبدا. مثلها هذا مثل صاحبها مبتدأ اتصل به ضمير يعود على الخبر والتمرة جزء جزء من جزء من الخبر. حينئذ وجب تقديم الخبر على المبتدأ لئلا يعود الظمير على متأخر لفظا ورتبا - 00:14:44ضَ

ام على قلوب اقفالها ها مثله مثله اذا جاء في القرآن ام على قلوب اقفالها اقفال هذا مبتدأ مبتدأ مؤخر وهو متصل به ضمير يعود على القلوب. ام على قلوب اقفالها؟ على قلوب هذا خبر مقدم واجب التقديم - 00:15:04ضَ

التقديم. حينئذ نقول هذا مما يذكر مثالا لما ذكره المصنف وهذا مراد المصنف بقوله كذا اذا عاد عليه مضمر كذا اذا عاد عليه مضمر البيت اي كذلك يجب تقديم الخبر اذا عاد عليه مضمر مما يخبر بالخبر عنه وهو المهتدى. فكأنه قال يجب تقديم الخبر اذا عاد عليه - 00:15:31ضَ

ضمير من المبتدأ عاد عليه هكذا قال وافق ابن عصفور وهذه عبارة من عصور في بعض كتبه وليست بصحيحة لان الضمير في قوله في الدار صاحبها انما هو عائد على جزء من الخبر. لا على الخبر فينبغي ان تقدر او ان تقدر مضافا محذوفا في قول المصنف - 00:15:57ضَ

عاد عليه تقدير اذا عاد على ملابسه ثم حذف المضاف الذي هو ملابس اقيم المضاف اليه وهو الهاء مقامه فصار اللفظ كذا اذا عاد ومثل قولك في الدار صاحبها قولهم على التمرة مثلها زبدة هابك اجلالا وما بك قدرة - 00:16:17ضَ

ولكن ملء عين حبيبها حبيبها هذا خبر مبتدأ مؤخر وملء عين هذا خبر مقدم حبيبها به ضمير يعود على على العين ملء عين حبيبها. فحبيبها مبتدأ مؤخر من العين خبر مقدم ولا يجوز تأخيره - 00:16:37ضَ

لان الضمير متصل بالمبتدأ وهو ها عائد على عين. وهو متصل بالخبر فلو قلت حبيبها ملء عيني عاد الظمير حينئذ على ورتبة اذا عرفنا انه يجب تقديم الخبر اذا اتصل بالمبتدأ ظمير يعود على شيء فيه - 00:16:57ضَ

في الخبر كذا اذا عاد عليه مضمر من ما به عنه مبينا يخبر اي يجب تقديم الخبر اذا عاد عليه ضمير من المبتدأ وفي المكود والتقدير كذا يلزم تقديم الخبر اذا عاد على ملابسه ظمير من المبتدأ الذي يخبر الخبر عنه كذا اذا - 00:17:17ضَ

كذا اذا يستوجب التصدير. كذا اي مثل ذا السابق هنا يأتي بالكذلكة من باب في بيان الحكم ان الثاني ملحق بالاول شبيه به في وجوب تقديم الخمر. اذا كان الخبر يستوجب يعني يستحق - 00:17:37ضَ

اي في جملته اذا كان الخبر له حق الصدارة. اذا كان المبتدأ له حق الصدارة وجب ماذا؟ تأخير الخبر. اذا كان الخبر نفسه له حق صدارة وجبة تقديم الخبر. هذا مجمع عليه في الجملة مجمع عليه في الجملة - 00:17:57ضَ

مثل ماذا؟ مثل الاستفهام او المضاف اليه. مثل الاستفهام او المضاف اليه. كقوله كأين من علمته نصيرا مثل هنا. فاين من علمت؟ علمته نصيرا. علمته بالظم كقولك على محذوف اين نقول هذا ها اسم استفهام - 00:18:17ضَ

خبر مقدم من علمته من اسمه مصوم عن الذي وعلمته نصيرا ها علمت فعل فاعل والظمير الهاء مفعول اول ونصيره مفعول ثاني ويحتمل ان علمته من عرفته حينئذ يكون الهاء مفعول به وان يصير هذا حال من الهاء من الظمير يحتمل هذا. اذا اذا كان الخبر له حق - 00:18:47ضَ

لا رجب ان يتقدم وذلك اذا كان اسم استفهام ونحو ذلك. اين زيد؟ اين زيد؟ زيد هذا نقول مبتدأ ام اخا واين هذا خبر مقدم؟ لانه له حق الصدارة في في الكلام. ومثله ما قاله الناظم اين - 00:19:16ضَ

علمته نصيرا. وخبر المحصول قدم ابدا كما لنا الا اتباع الا اتباع احمد. هذا الموضع كم؟ الرابع وهو ان ان يكون خبر المحصور يعني خبر المبتدأ خبر المبتدأ المحصور قدم خبر المبتدى المحصور قدم ابدا يعني قدمه على المبتدى يجب تقديم الخبر اذا كان المبتدأ - 00:19:36ضَ

محصورا اذا كان المبتدأ محصورا ان يكون مسندا الى مقرون باداة حصر. ان يكون مسندا الى مقروء باداة حصر لئلا يلتمس. نحو ما في الدار الا زيد. ما في الدار الا زيد - 00:20:06ضَ

هذا مقرون بالا. مقرون بالا. ابن هشام رحمه الله ما يعبر بالحصر مثل هذا. لعل له نكتة. يقول اذا اقترن الخبر بالا لفظا او انما معنى فاذا اقترن الخبر بالا حينئذ وجب تقديم تأخير الخبر. واذا اقترن المبتدى بالا وجب - 00:20:26ضَ

وتقديم الخبر وتأخير المبتدأ. ما في الدار الا زيد. اين المقدم؟ واين المؤخر المقدم هنا في الدار وهو الخبر. وجيد مبتدأ مؤخرا ايهما المحصور فيه المبتدأ قلنا الذي يلي الا هو المحصور فيه الذي يلي - 00:20:50ضَ

الا هو المحصور فيه. سواء كان مبتدأ او خبرا. اليس كذلك؟ وما محمد الا رسول. قلناه منحصرة فيه الرسول هذا منحصر فيه وهو بعد الا. هنا ما في الدار الا زيد. زيد هذا محصور فيه. فالذي يلي - 00:21:15ضَ

الا من مبتدأ او خبر هو المحصور. هو هو المحصور. المحصور فيه وجب تأخيره من مبتدأ وخبر. والمحصور وجب تقديمه من مبتدأ وخبر. القاعدة للنحات والبياني المحصور فيه وهو الذي يلي الا او يكون الثاني في انما. وجب تأخير - 00:21:35ضَ

من مبتدأ وخبر. وما محمد الا رسول. رسول هذا محصور فيه. ما في الدار الا زيد. زيد محصور فيه محصور ها وجب تقديمه من مبتدأ وخبر اكتبوا هذي ترى ما هي موجودة ها المحصور فيه وجب تأخيره - 00:21:55ضَ

من مبتدأ وخبر. والمحصور وجب تقديمه من مبتدأ وخبر هذه تريحك. اذا وخبر المحصور اي خبر المبتدأ المحصور فيه بالا او بانما. قدم ابدا على المبتدأ كما لنا ما حرف نفي لنا جار مجرور متعلق محذور خبر مقدم واجب التقديم. وهو محصور - 00:22:15ضَ

الا اتباع احمد. اتباعه هذا مبتدأ مؤخر. ليس لنا طريق الا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. احمد الالف هذه ماذا بالاطلاق اذا هنا المحصور فيه هو المبتدع وهو الذي يجب تأخيره حينئذ يتعين تقديم الخبر وخبر - 00:22:42ضَ

والمحصول يقدم ابدا كما لنا هذا محصور الا اتباع احمد وانما عندك زيد انما عندك اين المحصور فيه؟ زيد لماذا؟ هو الذي يكون متأخر في باب انما في باب انما الذي يكون متأخر الثاني هو الذي يكون - 00:23:02ضَ

فيه وعنده هو المحصور عنده هو هو المحصول. اذا المحصور يجب تقديمه سواء كان مبتدأ او او ترى انما في الدار زيد وما في الدار الا زيد ومثل مالا الا اتباع احمدا. نزيد على هذه المواضع الاربعة - 00:23:22ضَ

ان يستعمل كذلك في مثل ان يستعمل الخبر كذلك متقدمة في مثل اولى الامثال لا تغير ولا تبدل لان الامثال لا تغير في كل واد بنو سعد في كل واد بنو سعد بنو سعد هذا مبتداه مؤخر لكل واد هذا خبر مقدم. هل نقول بنو - 00:23:42ضَ

في كل واد ما يصح لماذا؟ لغة من حيث هو جائز يجوز الوجهان. لكن لما كان مثلا والامثال لا تبدل لو تغير التزمناه. اذا يجب تأخير تقديم الخبر لكونه مثلا. سادس ان يكون كم الخبرية - 00:24:06ضَ

ان يكون الصبر هو كم خبرية؟ او مضافا اليها؟ نحو كم درهم ما لك؟ كم؟ خبرية خبر مقدم هو مضاف ودرهم مضاف اليه او درهم مجرور بميم مقدر على خلاف يأتي بمحله مالك هذا مبتدأ مؤخر وصاحب كم غلام انت - 00:24:23ضَ

صاحب كم؟ غلام من انت؟ انت انت هذا خطأ مبتدأ مؤخر. وصاحب نقول هذا واجب التقديم. لماذا؟ لانه اضيف اضيف الى الى كم؟ مثل غلام من؟ يقم اقم معه. سابعا ان يكون الخبر اسم اشارة - 00:24:43ضَ

ظرفا نحو ثم زيد ثم فتح الساء وهنا عمر هنا عمرو عمرو هذا مبتدأ مؤخر وهنا هذا خبر مقدم واجب التقدير. ووجه تقديمه القياس على سائر الاشارات فانك تقول هذا زيد ولا تقول زيد هذا. زيد هذا - 00:25:03ضَ

امنا ان يكون مسندا الى مقرون بفاء. اما في الدار فزيد. اما في الدار فزيد. هنا لا يجوز تقديم زيد على على في الدار لان الفاة لا تلي اما لا يليها فاء لا يليها ممتنع. واما في المسجد - 00:25:23ضَ

خالد لا يصح ان يقول اما فخالد في المسجد. تاسعا ان يقترن بالخبر او تقترن بخبر لام الابتداء. وان كان على خلاف الاصل كان على خلاف العصر اذا اقترنت لام الابتداء بالخبر حينئذ وجب تقديمه. زيد لقائم لقائم زيد - 00:25:43ضَ

تقديم لان اللام الابتدائية لها حق الصدارة. لقائم زيد فلا يجوز زيد لقائم. وحث ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما؟ لما انتهى من المسائل الثلاث الانواع التي تتعلق بالخبر من حيث جواز التقديم ووجوب التأخير ووجوب التقديم - 00:26:03ضَ

هذا التفسير الثاني الذي هو ذكر الحالتين مبين لقوله اذ لا ضررا. اذا لم يكن من من الموجبات تقديم خبر على او الموجبات لتأخيره حينئذ يجوز فيه الوجهان وهذا ضبطه سهل. مثل ما يقال في الحرف ما لا يقبل علامة الاسم ولا علامة - 00:26:23ضَ

ثم انتقل الى مسألة حذف المبتدأ والخبر. مسألة حذف المبتدأ والخبر. كل منهما مسند كل من منهما مسند يعني هما ركنا الاسناد ليس مسند بمعنى انه لا يقال بانه مسند الاهداء مقصودي ان كل منهما جزء - 00:26:43ضَ

ركن في الاسناد. حينئذ المجيء به لحصول الفائدة. ولا يتركب الكلام الا من مسند ومسند اليه. واذا كان كذلك والاصل ذكرهما الاصل ذكرهما ولا يجوز الحسم هذا هو الاصل. لكن اذا دلت قرينة على المحذوف القاعدة العامة انه يجوز حذفه - 00:27:03ضَ

الا ما استثني يأتي بمحله. وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من؟ عندكما. وحذف ما يعلم. يعني ميم مبتدأ او خبر او هما معا. الاحوال ثلاثة اما ان يحذف المبتدأ فقط ويذكر الخبر واما ان - 00:27:23ضَ

الخبر ويذكر المبتدأ او يحذفان معا. ولكن لابد من قرينة اذا حذف او حذف احدهما او هما معا لابد من القرينة لابد من من قرين يعني شيء يفهم منه المحذوف يدل على المحذوف ولا يشترط في هذه القرين ان تكون لفظية بل قد تكون - 00:27:43ضَ

عنوية قد تكون معنوية. يعني تفهم بالمعنى بشيء خارج عن اللفظ. وحث ما يعلم وهذا في جوهر المكنون. وحذف ما يعلم من مبتدأ او خبر او هما معا. بالقرينة كما تقول زيد - 00:28:03ضَ

بعد من؟ عندكما. اذا يحذف او يجوز حذف ما علم من المبتدى والخبر. من المبتدى والخبر. قيل الجواب قوله جائز هنا المراد به المنع اه نعم المراد به هنا غير ممتنع يعني - 00:28:23ضَ

نفي المنع فحسب. ليس المراد به المنع. جائز بمعنى انه غير ممتنع. واذا فسر الجواز بكونه غير ممتنع فان دخل فيه الوجوب دخل فيه الوجوب لانه قد يجب حذف الخبر وقد يجب حذف المبتدع - 00:28:43ضَ

وقد يجوز كل منهما هل المراد هنا الجواز الذي يصدق على الوجوب او الجواز المقابل للوجوب فسر في هذا وذاك فشر بهذا وذاك. حينئذ لا بأس ان يقال بان المراد بالجواز هنا ما يقابل آآ نعم. ما يدخل تحته الوجوب - 00:29:02ضَ

فيقال جائز اي غير ممتنع فيصدق بالوجوب. هناك الملوي قال قيل الجواز هنا اعم من وجوب اعم من من الوجوب. وقوله بعد يعني فيما سيأتي وبعد لولا غالبا حذف الخبر حتم. قال هذا من ذكر - 00:29:22ضَ

قاف بعد العام. لان قوله هنا وحق ما يعلم جائز. لان الواجب حذفه من مبتدأ او خبر لابد من قرينة تدل على وكذلك ما حذف جوازا لا وجوبا لا بد من قرينة تدل عليه. حينئذ يعمم الحكم هنا بالجواز ليصدق على - 00:29:42ضَ

على الوجوب ليصدق على الوجوب. هذا وان ذكروه مقودي وغيرهم لكنه غير بظاهر. وحذف ما يعلم ما اتى بما التي العموم فيحتمل ان يكون الحث هنا في سائر الابواب في جميع ابواب النحو ثم يعلم جائز - 00:30:02ضَ

ويحتمل ان ما هنا مخصصة بالقرينة وهو كونه ذكرها في باب المنتدى والخبر. هذا او ذاك نقول الحكم سواء قلنا مراد الناظم هنا ماء في هذا الباب او قلنا العموم فالحكم كل ما يعلم يجوز حذفه. الا ما سيأتي من الفاعل - 00:30:23ضَ

استثناء واذا الاصل هو هو الجواز. اذا اتى بالماء التي تقتضي العموم فيحتمل ان يكون في سائل الابواب ويحتمل ان يكون هذا الباب لان السياق يدل يدل على ذلك. يدل على على ذلك. كما تقول زيد بعد من - 00:30:43ضَ

من عندكما كما هذا مثال لحذف الخبر للعلم به. حذف الخبر هنا في هذا المثال لكونه معلوما. متى تقول زيد تقول زيد من غير ذكر للخبر من غير ذكر للخبر بعد قول - 00:31:03ضَ

سائل من عندكما؟ فقرين حينئذ من حث الخبر كونه واقعا في جواب السؤال. والسؤال دائما يعتبر قرينا يعتبر قرين. لكن حالية ليست لفظية. لان زيد لوحده هكذا ليس فيها لا لفظ يدل على المحبوب. وانما قلت زيد الاصل انه مفرد - 00:31:23ضَ

حينئذ من اين اخذنا الخبر محذوف لكونه واقعا في جواب سؤاله. هل هذا لفظ ام حال؟ حال ليس بلفظ. اذا تقول زيد من غير ذكر لخبر بعد قول السائل من عندكما فزيد مبتدع زيد مبتدأ والخبر محذوف للعلم به اي زيد عندنا - 00:31:43ضَ

هذا التقدير. من عندكما زيد تقدير زيد عندنا ولا يصح ان تقول عندنا زيد لان الجواب يجب ان يكون مطابقا للسؤال. ولو قلت هنا شيء يعني زدته زدته حصرا على السؤال ولم يسأل عنه. قلنا - 00:32:07ضَ

هذا حشو في الكلام. عندنا زيد على التقديم والتأخير ولم نجعل زيد فاعل للاستقرار حينئذ نقول هذا ادي الحفر هذا الحصر. فزيد مبتدأ والخبر محذوف للعلم به اي زيد عندنا. وان شئت صرحت به لان هذا المراد - 00:32:26ضَ

الجواب يجوز فيه الوجه ان تحذف وان تصرح به. ولو كان المجاب به نكرة. وقلنا النكرة وهي مبتدأ يجوز ان تقع في جواب سؤال كذلك؟ من جاءك رجل رجل من عندك؟ رجل عندي - 00:32:46ضَ

ان تقول عندي رجل بل هنا من المشوغات بالابتداء بالنكرة كونه وقع في جواب سؤال فرجل عندي رجل هذا مبتدى كذلك هو نكرة اين مشوغ؟ ليس له مسوغ لفظي. وانما كونه واقعا في جواب سؤال ابتدأنا به - 00:33:06ضَ

بالنكرة ولا بأس وهذا جائز. ولو كان المجاب به نكرة نحو رجل ها؟ فقدر الخبر ايضا بعده. قال في شرح التشهير لا يجوز ان يكون التقدير عندي رجل الا على ضعفه. عندي رجل من اجل ان نرتدي بالنكرة فيه ضعف فيه ضعفه. بل - 00:33:26ضَ

صواب ان يبقى الكلام على اصله. رجل عندي هذا اصله. من عندك رجل هكذا. مثل من؟ من جاء من عندك زيد يقول هذا مبتدأ حذف حذف خبره. اذا يجوز حذف ما علم من المبتدأ والخبر. فالاول الذي هو حذف - 00:33:46ضَ

المبتدأ يكثر في جواب الاستفهام نحو ما ادراك ما هي نار حامية يعني هي نار حامية. هي نار حامية. وبعد فاعل دواء من عمل صالحا فلنفسه اي فعمله لنفسه. وبعد القول وقال - 00:34:06ضَ

اساطيل الاولين اي هو ويقل بعد اذاعة الفجائية خرجت فاذا السبع يعني ها فاذا يعني حاضرة ولم تقع في القرآن الا ثابتة. ومنه في غير ذلك سورة انزلناها اي هذه اي هذه - 00:34:24ضَ

اذا ضبطوا بان هذا الشيء يقع بكثرة خلف كذا فالمراد به تحصيل حاصل. والا ليس بضابط بانه اذا وجد في هذه جازحته اذا عرفت متى يجب ذكر الخبر من جهة التقديم والتأخير حينئذ ما علم جاز جازحته ولا ينضبط - 00:34:44ضَ

قل من ضبطه وانما هذا استفراد من السوق في جمع الجوامع. وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد عندكما هنا قاعدة بها اذا كان في الجملة ما يصلح ان يكون مبتدأ غير الاستفهام - 00:35:04ضَ

خبر اذا كان في الجملة ما يصلح ان يكون مبتدأ غير الاستفهام فالاستفهام خبر واذا لم يكن في ما يصلح ان يكون مبتدعا فالاستفهام مبتدأ. وفي جواب كيف زيد قل دنف فزيد استغني عنه - 00:35:24ضَ

وفي جواب كيف زيد؟ يعني وقل هذا مثال لماذا؟ لحرف المبتدأ للعلم به. هذه سورة انزلناها للعلم به وفي جواب قول السائل كيف زيد كيف زيد؟ زيد كيف؟ كيف زيد؟ قل دنف مرير يعني زيد - 00:35:44ضَ

حذفت ماذا؟ ماذا حذفت؟ حذفت المبتدأ والقيت الخمر للعلم به لانه واقع في جواب سؤال واقع في جواب السؤال اذا في جواب نقول هذا متعلق بقوله قل قل دنف اي مريظ في جواب - 00:36:04ضَ

قول السائل كيف زيد فدنك يعني مريض خبر. والمبتدأ محذوف اي زيد دنيف. زيد دنيف فزيد استغني عنه فزيد المبتداه استغني عنه وحذف. في اللفظ لفظا اذ عرف بقرينة السؤال - 00:36:24ضَ

فضيلة السؤال وهذا شطر حشو حشو لماذا؟ ينقله حث ما يعلم جائز دخل بقول ما يعلم المبتدأ والخبر. ثم مس البقال وفي جواب كيف زيدان يقول مريض. اذا زيد حذف - 00:36:44ضَ

قله يعلم لما ذكره القاعدة العامة. فقوله فزيد المبتدى استغني عنه لفظا. اذ عرفت بقرينة الشعر. قال المكودي شطل كامل تتميم للبيت ولو استغنى عنه لصح المعنى. لو لم يقل فزيد استغني عنه اذ عرف. هل مدلول هذا الشرط - 00:37:05ضَ

اقرأ ها يكون داخلا فيما سبق او نحتاج لابد على تنصيف لكن فيما سبقه ليس فيه فائدة ليس فيه فائدة. ولذلك الاشموني ما اعترض ولا الصبان لكن اذا هذا هو الموضع الثاني. وفي دوابي كيف زيد هذا حذف لي المبتدأ للعلم به - 00:37:25ضَ

اذا دار الامر بين كون المحذوف مبتدأة وكونه خبرا يجوز الوجهان. اما ان يكون مبتدأ واما ان يكون خبر. يجوز هذا ويجوز ذلك. ايهما اولى؟ هذه مسألة في هذا المحل في هذا المحل قيل الاولى كون المحبوب في المبتدع ان يكون المحذوف المبتدع هذا الاولى لماذا؟ لان - 00:37:48ضَ

ان الخبر محط الفائدة. فاذا دار الامر عندك كلمة فيها محذوف يجوز ان يكون الملفوظ به مبتدأ لخبر محذوف. ويجوز ان يكون خبر مبتدأ ومحذور. هل يجوز؟ نعم. يجوز ان يكون الملفوظ به خبرا لمبتدأ محظوظ. مبتدأ محذوف. ويجوز ان يكون ما - 00:38:13ضَ

هذا مبتدأ خبره محذوفا. ايهما اولى؟ قيل الاولى كون المحذوف المبتدأ والملفوظ به هو الخبر. لماذا؟ لانه محط الفائدة محاط الفائدة هذا هو ارجح هذا الراجح انه اذا دار الامر بين النوعين ان يكون المحذوف هو المبتدع لان الاصل في المبتدأ - 00:38:33ضَ

انما يذكر لا للجهل به. ننظر الى المعاني ولا نكون ظاهريا. ننظر الى المعاني فنقول الاصل في المبتدأ انما ذكر توطئة زيد عالم تصور مع زيد عالم انا اعرف زيد انت تعرف شيء ولكن كونه عالم هذا الذي انا تكلمت من اجله - 00:38:53ضَ

عالم اذا الاصل ان يكون المبتدأ معلوما. والاصل ان يكون الخبر مجهولا يرى الامر بين الاثنين الاولى ان نجعل الخبر هو الذي اه المبتدأ هو الذي حذف لانه معلوم. والخبر هو محط الفائدة. وقيل - 00:39:13ضَ

كونه الخبر لان التجوز في اخر الجملة اسهل وهذا ضعيف التزود عن التساهل في اخر الجملة اشهد نقول ننظر الى المعاني. ومثال المسألة قوله فصبر جميل. فصبر جميل. صبر هذا يحتمل - 00:39:33ضَ

ان يكون خبر مبتدأ محذوف ويحتمل عفش. اي شأني صبر جميل. او صبر جميل امثل من غيره. صبري صبر جميل او صبر ها صبري صبر جميل هذا على ان يكون المحذوف هو هو المهتدى او شأني - 00:39:55ضَ

صبر جميل لا بأس او صبر جميل امثل من غيره على حذف الخبر. نقول الاولى ان يجعل صبر جميل خبرا محذوف اي شأني او صبري صبر جميل. لا بأس. لو قدر صبري لانه هذا عام. صبر جميل هذا خاص لا بأس. شيوط القدر شأنه - 00:40:15ضَ

من اجل ان يفر عن التكرار لكن ليس فيه تكرار. صبري ادعى لن يحتمل الجميل وغيره. فلما قال فظل جميل حينئذ نقول مثلا نقول علمه علم نافع. علمه علم نافع لان العلم قد يكون نافعا وقد لا يكون نافعا. فاذا اخبرت بجنس اللفظ - 00:40:35ضَ

مع نوع تخصيص بالاضافة او الوصفية لا بأس علمه علم نافع صبري صبر جميل. وقد يحذفان معا اذا حلا محل المفرد واللائي لم يحضن واللائي يئسن من المحيض من نسائكم اذ ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر - 00:40:55ضَ

ثم قال واللائي لم يحضن. واللائي لم يحضن. ها فعدتهن ثلاثة اشهر وحذف المبتدأ والخبر وهو فعدتهن ثلاثة اشهر لدلالة ما قبله عليه. وانما حذف لوقوعهما موقع المفرد. والظاهر ان المحذوف مفرد - 00:41:15ضَ

هذا يقول ابن عقيل واذا كان كذلك حينئذ بماذا يقدر؟ قال واللائي لم يحضن كذلك مثل ذلك حينئذ حذف المبتدأ والخبر وكان في قوة المفرد وهذا هو المسوغ لحذف النوايا. ولكن الاولى كما قال هنا ان يمثل - 00:41:36ضَ

بنعم جوابية ولاء جوابية. هل زيد قائم؟ نعم اه نعم حصل بها الفائدة الكلامية. ولذلك قال ابن طلحة انه يصح الاكتفاء بحرف عن ماذا؟ عن الاسناد يعني يحصل الكلام بحرف واحد - 00:41:56ضَ

كلمة واحدة وهذا ضعيف لماذا؟ لان الجملة والكلام مقدر بعد نعم نعم زيد قال هل زيد قائم؟ نعم نسكت نحن نعم زيد القائم زيد قائم هذا حذف للعلم به لانه وقع في جواب سؤال وهذا اولى مما ذكره شارحنا - 00:42:16ضَ

وبعد لولا غالبا حث الخبر حتم وفي نص يمين لاستقر هذا شروع في ماذا؟ في المواضع التي يجب فيها حذف الخبر. سبق ان ان الحذف اما ان يكون جائزا واما ان يكون واجبا. ولذلك ادخله بعضهم فيما ذكره الناظم بقوله جائز اي غير ممتنع. ليصدق على الوجوب. ثم ذكر لنا المواضع التي - 00:42:37ضَ

يجب فيها حذف الخبر. وهي كذلك في الجملة مجمع عليها متفق عليها. وترك الناظم رحمه الله تعالى المواضع التي يجب فيها حفظ حذف المبتدأ. وبعد لولا غالبا حذف الخبر حذف الخبر حذف هذا مبتدأ وحتم هذا - 00:43:04ضَ

ها خبر وبعد لولا الحرب بعد متعلق بماذا؟ بالمصدر. حتم حكم. حتم بعد لولا. وبعد لولا غالبا والخبر حاتم يعني يجب او من مواضع وجوب حذف الخبر اذا وقع خبرا لمبتدأ - 00:43:26ضَ

كلا لولا سبق ان من علامات الاثم وقوعه بعد لولاه. تذكرون من علامات انه يقع بعد لولا وهنا لولا لا يتلوها ويليها الا المبتدأ. الا الا المبتدى. ثم لولا المقصود بها هنا لولا الامتناعية - 00:43:53ضَ

لولا الامتناعية وهي التي يعبر عنها انها الامتناع لوجود يعني امتنع شيء لوجود شيء اخر لولا زيد لاكرمتك. هذه لولا تسمى لولا الامتناعية. ما الذي امتنع؟ وما الذي وجد امتنع الاكرام الذي هو جواب لولا. لماذا؟ لوجود زيد. اذا امتنع الكرم او الاكرام لوجود زيد. لوجود - 00:44:16ضَ

هذي تسمى لولا الامتناعية. اين خبرها؟ لولا زيد. لولا زيد. زيد مبتدع لاكرمتك لاكرمتك اللام هذي وقعة في جواب لولا اكرمتك هذه الجملة لا محل من اعرابي لانها جواب اين الخبر - 00:44:46ضَ

خبر محذوف وحكم حذفه انه محذوف وجوبا. تقديره موجود لولا زيد موجود لاكرمتك لولا وجود زيد لاكرمتك. عرفتم هذا؟ طيب. اذا وقع المبتدأ بعد لولا الامتناعية لانه معلوم بمقتضاها اذ هي دالة على امتناع لوجود. دالة على امتناع لوجود فالمدلول - 00:45:06ضَ

على امتناعه هو الجواب لاكرمتك. الذي دلك على امتناعه هو ماذا؟ هو جوابها هو الذي امتنع. لماذا؟ والمد على وجوده هو المبتدع. فاذا قيل لولا زيد لاكرمت عمرا فالمراد وجود زيد منع من اكرام عمرو - 00:45:36ضَ

زيد منع من اكرام عمرو. حينئذ نقول الخبر هنا موجود تقديره موجود. وهذا الوجود نقول هو متعلق لولا يعني من حيث المعنى يعني نقول لولا زيد يعني لولا وجود زيد وهذا كون عام قيد عام ليس قيد خاص وليس - 00:45:56ضَ

كقول خاص او حدثا خاصا. قول ابن مالك وبعد لولا اي الامتناعية غالبا غالبا هذا قال غالبا احترازا من لولا في بعض احوالها. وهي التي لا يكون الوجود فيها وجودا عاما. وانما يكون الحدث والمتعلق حدثا خاصة. فهي حينئذ قسمان - 00:46:18ضَ

بعد لولا في غالب احوالها يجب حذف الخبر. تقديره موجود. وبعد لولا في قلة وهي التي لا يكون كونها كونا عاما بالخاصة. حينئذ لابد من التفصيل. ان دل عليه دليل جاز حذفه. والا فالاصل - 00:46:45ضَ

انه يجب ذكره ولا يجوز حذفه. اذا وبعد لولا غالبا نقول لولا الامتناعية. وهو كون الامتناع معلقا بها على وجود المبتدع. الوجود المطلق وليس الوجود المقيد ولولا دفع الله الناس لولا دفع الله الناس - 00:47:05ضَ

اين الجواب ها ولولا دفع الله الناس شو الجواب ها؟ لفسدت. اذا نفي الفساد هذا ممتنع لوجود مدافعة الله تعالى لولا دفع الله لولا ان يدفع الله هذا من اضافة المصدر الى الى فاعله - 00:47:29ضَ

مفعول به احسنت مفعول به. ان يدفع الله الناس لفسدت. حينئذ نقول اكتفى الفساد لمدافعة الله تعالى الناس هذا وجود مطلق وكون عام ام انه خاص؟ خاص لولا دفع الله الناس موجود - 00:47:59ضَ

حينئذ نقول هذا كون عام وهذا الذي اراده هنا لولا دفع الناس دفع الله الناس موجود فحذف موجود للعلم به وشد جوابها مسده. فقوله غالبا اي في القسم الغالب منها. غالبا اي في القسم الغالب منها. اذ هي على قسمين. قسم - 00:48:21ضَ

يمتنع فيه جوابها بمجرد وجود المبتدأ بعدها وهو الغالب. وهذا اذا كان الوجود المراد به الوجود المطلق يعني يقدر موجود فقط مثل كائن هناك واستقام قلنا اذا كان الكون عام وذبحته واذا كان خاصا مثل زيد ابن - 00:48:46ضَ

غدا. مسافر هذا متعلق غدا. وجب ذكره. هذه لولا مثلها. قد يكون الخبر موجود فقط مطلق. وقد يكون كونا خاص او حدثا خاصا فيجب ذكره. هذا مراد الناظم رحمه الله تعالى وهذا الصحيح بتوجيه كلامه. لانه هو يميل الى هذا الرأي في غير هذا الكتاب. اذ هي على - 00:49:06ضَ

قسمين قسم يمتنع فيه جوابها بمجرد وجود المبتدأ بعدها وهو الغالب. وقسم يمتنع لنسبة الخبر وهو قليل وذلك اذا كان الامتناع معلقا على الوجود المقيد وهو غير الغالب. فغير الغالب لا يجب - 00:49:26ضَ

حذف الخبر. بل فيه تفصيل. ان دل دليل عليه بعد حثه جاز. يجوز ذكره وهو داخل في قوله ثم يعلم جائزة. وان لم يدل عليه دليل حينئذ وجب ذكره. وجب ذكره. وبعد لولا غالبا - 00:49:46ضَ

الخبر منه حتم. لولا زيد لاتيتك. اي لولا زيد موجود لاتيتك. هنا يجب حذف. لان هذا القسم هو قسم لولا غالبا ان يكون الخبر كونا عاما لا مقيدا. والثاني حتفه جائز اذا دل عليه دليل بخلاف ما اذا لم يدل نحو لولا قومك حديثو عهدك لولا - 00:50:08ضَ

قومك لولا هذي امتناعية امتنع شيء لوجود شيء. كذلك؟ فيها معنى الامتناع لولا قومك حديث عهد بالاسلام لهدمت الكعبة. اذا امتنع هدم الكعبة لكونهم حديث عهد. حديث عهد هل هو كون عام - 00:50:36ضَ

او حدث عام ام خاص اذا هو الخبر لولا قومك هذا مبتدأ اين خبره؟ حديث عهد هذا واجب الذكر ام انه يجب لقوله بعد لولا غالبا قل لا هذا يجب ذكره لماذا؟ لانه خاص والذي يجب حذف خبره - 00:50:59ضَ

حذف الخبر اذا كان كونا او وجودا مطلقا عاما ففرق بين بين مسألتين لولا قومك نقول لولا هذه وقومك هذا مهتدى. خبره حديث عهد هذا خبر. وهنا واجب الذكر لانه لو لو حذف لما دل - 00:51:22ضَ

ما عليه دليل. وليس هو من مسألتنا التي ذكرها الناظم. واضح هذا لان تم خلل في شرح كلام الناظر. هنا يقول ان يكون خبرا لمبتدأ بعد لولا. نحو لولا زيد - 00:51:42ضَ

قل لاتيتك تقدير لولا زيد موجود لاتيتك هذا واضح واحترز بقوله غالبا عما ورد ذكره في شذوذا هذا غلط ليس بالصحيح. تفسير ابن عقيل هنا لقوله غالبا بكونه في الغالب في لسان عرب انه يحذف بعد لولا وقليل - 00:52:00ضَ

شاب لا يحذف ليس هذا المراد الناظم رحمه الله تعالى. بل المراد ان لولا لها حالان حال هي غالب وهو ان يكون خبرها وجود مطلقا عاما غير مقيد والحالة الثانية وهو قليل ان يكون وجودها وجود مقيد يعني خاص حينئذ نقول - 00:52:20ضَ

قل ما وجب واذا بحثت الخبر اذا كان الوجود مطلقا عامة. واذا كان خاصا لا بد من التفصيل. اما كونه يحمله على انه سمع قليلا في لسان عرب التصريح بخبر لولا قل هذا ليس ليس بمراد - 00:52:40ضَ

واحترز بقوله غالبا عما ورد ذكره فيه شذوذا. لولا ابوك ولولا قبله عمر القت اليك معد بالمقاليد. لو ابوك موجود واضح هذا لا اشكال فيه. شاهد في الثانية. لولا قبله عمر. عمر هذا مبتلى - 00:53:02ضَ

مؤخر وقبله هذا خبر صرح به هذا شاذ يقول هذا شاذ حينئذ يقول الصواب ان يعرض قبله متعلق بمحذوف حال والخبر محذوف على القاعدة على لا اشكال فيه لا اشكال فيه. وهذا الذي ذكره مصنف هذا الكتاب من ان الحادثة بعد لولا واجب الا قليلا يعني وليس بشان هو طريقة - 00:53:23ضَ

بعض النحويين لبعض النحويين. ومنهم من عمم مطلقا في النوعين العامة والخاصة. والطريقة الثالثة ان الخبر اما ان يكون كونا مطلقا او كونا مقيدا. فان كان كونا مطلقا وجب حذفه. لولا زيد لكان - 00:53:48ضَ

لولا زيد موجود لكان كذا. وان كان كونا مقيدا فاما ندل عليه دليل بذكر مثلا سابقا او لا؟ فان لم يدل عليه في دليل وجب ذكره لولا زيد محسن الي ما اتيت. لولا زيد محسن. محسن هذا كون خاص. مقيد بالاحسان - 00:54:08ضَ

ليس مطلقا لو قال لولا زيد ما اتيتم صار كون عام التبس حينئذ اذا اراد الخاص وكونه محسن او مكرم ونحو ذلك وجب ذكره وجب ذكره لانه مقيد. وان دل عليه دليل جاز اثباته وحذفه. نحو ان يقال بسؤال هل زيد محسن اليك - 00:54:28ضَ

قال لولا زيد لهلكتم فلولا زيد محسنا لي لهلكتم وحذفه للعلم به. هذا الثالث الطريقة الثالثة هي ما اراده رحمه الله تعالى وبعد لولا غالبا يعني في غالب احوالها حينئذ نقول الطريقة الثالثة التي شرحها ابن عقيل هنا هي مراد ناظم رحمه الله تعالى - 00:54:48ضَ

واما الجمهور الجمهور عندهم ان لولا لا يأتي كونها خاصة البتة. واذا جاء نحو ذلك اما ان يلحن قائله واما ان يؤول. اما ان يلحن قائله واما ان يؤول. فالجمهور جمهورا يحن - 00:55:08ضَ

على ان لولا لا يكون خبرها الا كونا عاما. التفصيل الثالث هذا الذي شرحنا به كلام الناظر. لا يجري على كلام الجمهور. لماذا لان الكون عندهم مطلق عام في خبر لولا مطلقا بلا تفصيل. فاذا جاء مظاهره خاص اما ان يلحن قائل - 00:55:28ضَ

اما ان يؤول ولذلك لم يحتجوا بالحديث السابق لولا قومك حديث عهد قال لا لماذا؟ هذا محتمل لانه من من لحن الرواة من لحن الرواة ولذلك قال هذا لعله من تصرفات بعض العجم لانه خالف القاعدة ليس بصحيح هذا - 00:55:48ضَ

حينئذ نقول نرجع الى الى الاصل. ولذلك خطأوا المعري بقول يذيب الرعب منه كل عظم فلولا الغند يمسك لولا الغند موجود لما صرح به يمسكه وهو خاف قال هذا لحم. لحنوا المعري ما - 00:56:08ضَ

اما الحديث فلا يبقى على على اصله. اما ان يؤول واما ان يذكر ما اذا نقول القاعدة عامة في هذا الباب انه اذا وقع المهتدى بعد لولا امتناعية حينئذ ها حذف الخبر متى؟ اذا كانت - 00:56:28ضَ

كون العامة اذا كان كونا عاما واما اذا كان كونا خاصة حينئذ ينظر في الدليل ان دل عليه دليل والا فلا. على القاعدة المطردة. اذا اذا وقع المبتدأ بعد لولا الامتناعية لانه معلوم بمقتضاها - 00:56:48ضَ

ان هي دالة على امتناع لوجود فالمدلول على امتناعه هو الجواب والمدلول على وجوده هو المبتدأ فاذا قيل لولا زيد اذا اكرمت عمرا فالمراد وجود زيد منع من اكرام عمرو. وجاز الحذف لتعين المحذوف. جاز الحذف لماذا - 00:57:08ضَ

تعين محذوف لانه معلوم من السياق لولا زيد لاكرمتك يعني زيد وجوده كونه حاضر هو الذي منع منه من الاكرام. طيب هذا لماذا وجب بسد جملة الجواب ما شدهم لاكرمت زيدا ووجب لشد الجواب وحلوله محله ثم - 00:57:28ضَ

ما اطلق الجمهور وجوب الحذفي. هكذا قال السيوطي وجمع الجوامع. ثم اطلق الجمهور جمهور النحاة ماذا؟ وجوب الحذف مطلقا بعد انا لولا بدون تفصيل. بدون تفصيل بين غالبا وغيره. وقيده ابن مالك بما اذا كان الخبر الكون المطلق. فلا اريدكم - 00:57:48ضَ

كون بعينه لا دليل عليه لم يجز الحذف. فضلا عنه ان يجد. نحن لولا زيد سالمنا ما سلم. هذا مثل لولا الغمد يمسكه لسأله وحديث لولا قومك الى اخره فان كان عليه دليل جاز الحذف والاثبات نحو لولا انصار زيد - 00:58:08ضَ

ان حموه لم ينجوا. لولا انصار زيد حموه لم ينجوا. هذا فيه دليل لو حذف حموه هذا فضل. لولا ان زيد لم ينجو يفهم نعم لانه انصار اذا حموه فهو لازم له. حينئذ لو حذفه جاز جاز حتفه - 00:58:28ضَ

وجاز اثباتهم. ومنه بيت المعري الشامي. والجمهور اطلقوا وجوب الحث بناء على انه لا يكون بعدها الا قوما مطلقا الا كونا مطلقا. اذا قوله وبعد لولا غالب الحذف والخبر حتم. ان من مواضع - 00:58:50ضَ

ذوبح في الخبر اذا وقع بعد لولف غالب احوالها وهو اذا كان الخبر كونا عاما ووجودا مطلقا وفي غير الغالب هو القسم الثاني من قسمي لولا ان يكون الخبر كونا مقيدا ففيه التفصيل الذي نذكره دائما ان دل دليل - 00:59:10ضَ

عليه جاز حسبه والا فلا والحديث صحيح. وفي نص يمين لاستقر هذا هو الموضع الثاني الذي يجب فيه حذف الخبر. وفي نصه يعني وفي المبتدأ الواقع نص يميني ذا اسمه اشارة - 00:59:30ضَ

الى الحكم وهو وهو حذف الخبر وجوبا استقر. يعني ثبت. وفي نص يعني وفيه مبتدأ نص واقع نص يمين ذا اسم اشارة يشار اليه هو حكم وهو وجوب حذف الخبر استقر اي اي ثبت. الموضع الثاني الذي يجب فيه حذف الخبر ان يكون المبتدأ نصا في في اليمين. يكون - 00:59:50ضَ

مبتدأ نصا فيه في اليمين نحو عمرو فلافعلن. والمراد ان يكون المبتدأ نصا او يعبر عنه بانه صريح. في اليمين هذا المراد به احد امرين اما ان يستعمل اما نعم المراد بكون المبتدأ نصا وصريحا في القسم ان يستعمل في غير الا يستعمل - 01:00:20ضَ

حمل في غير القسم اصلا. لا يستعمل الا في القسم. او يكثر استعماله في القسم. اما الا يستعمل في غير القسم اصلا يختص به واما ان يغلب استعماله في في القسم. هذا يعبر عنه بانه صريح. او يعبر عنه بانه نص في اليمين - 01:00:40ضَ

حتى يصير بحيث لا يستعمل في غير القسم الا بقرينة. ويفهم منه قبل ذكر القس المقسم عليه يقابله غير الصريح غير الصريح ما هو؟ هو ما يكثر استعماله في غير القسى. ما يكثر استعماله في غير القسم حتى لا يفهم - 01:01:00ضَ

منه قسم الا بعد ذكر المقسم عليه. عهد الله عهد الله هذا يستعمل قسما وغير قسم. لكن الاكثر انه يستعمل في غير القسم واوفوا بعهد الله. هنا ما جاء بقسم ما جاء بقسم. وتقول عهد الله يجب الوفاء به. هذا ليس بقسم - 01:01:20ضَ

اما اذا اردت القسم حينئذ لابد من قليل عهد الله لافعلن كذا. لا افعلن كذا. ما الذي دلنا على ان عهدنا استعمل في القسم؟ قوله لا افعل اذا صريح او نص في اليمين وغير صريح. الاول هو الا يستعمل الا في القسم فحسب - 01:01:40ضَ

الا يستعمل في غيره. واما الثاني او يغلب استعماله عافي القسم. واما الثاني فهو ان لا ان يغلب استعماله في غير قسم. فاذا استعمل القصر يحتاج الى الى قرينة. لعمرك لافعلن - 01:02:00ضَ

لعمرك عمرو هذا مبتدأ. لافعلن جملة جواب القسم. اين الخبر محذوف؟ لعمرك قسمي حسني هذا هو الخبر ما الذي دلنا عليه؟ فقسمي لابد انه معلوم لان السياق سياق قسم لعمرك لا افعلنه لعمرك نقول - 01:02:16ضَ

وعمرو هذا مبتدع. اين خبره محذوف؟ تقديره قسمي. قد يقول قال هذا خاص. نقول نعم خاص لكن دل عليه القسم لافعلن كذا. وهذا مقسم به. مقسم عليه. اذا وجب حذفه لكونه معلوما. وجب حذفه - 01:02:36ضَ

لكونه معلومة وقد شد الجواب مشده بخلاف غير الصريح فلا يجب حذف خبره بل يجوز اثباته نحو علي عهد الله لا افعلن علي هذا قمر لانه لا يشعر بالقسم حتى يذكر المقسم عليه حتى يذكر المقسم عليه. اذا - 01:02:56ضَ

اذا كان المبتدأ نصا في اليمين وجب حذف الخبر لدلالة المقام عليه. فان لم يكن نصا في اليمين لم يجب حذف الخبر بل القرينة ان علمت حينئذ جاز والا والا فلا. وبعد واو عينت مفهوم مع كمثل كل صانع - 01:03:16ضَ

وما صنع وبعد واو يعني وكذا يجب الحث حث الخبر وجوبا اذا وقع المبتدى بعد واو بعد واو هذه الواو قد عينت مفهومة مع عينت مفهومة مع والمراد بمفهوم مع هو المصاحبة - 01:03:36ضَ

يعني اذا كانت الواو تفيد المصاحبة. واذا قيل وابو معا بمعنى انها نص في المعيلة. لا تحتمل العطف كمثل كل صانع وما صنع. كل صانع وما صنع. يعني والذي صنع - 01:03:56ضَ

اذا جعلنا ما في الموصول وصنعته او وصنعته اذا جعلناها ماء مصدرا يجوز الوجهان يجوز الوجهة. اين الخبر كل صانع؟ كل مهتدى وهو مضاف صانع مضاف اليه. والواو نص في المعية وما وما صنع على - 01:04:17ضَ

اين الخبر؟ قالوا محذوف وجوبا. محذوف وجوبا. لماذا؟ لان نعم لان المبتدأ هنا وهو كل صانع قد وقع بعده واو المائية واو المصاحبة فلما وقعت واو المعية بعد واو المصاحبة دلل دل السياق على ان المراد هنا الجمع بين كل صاد - 01:04:37ضَ

قال نعم وصنعته كل صانع وما صنع يعني كل صانع وصنعته فهما مقترنان من السياق بواو المعية ان الخبر محذوف لانه كما سبق اذا جاءت الواو فالاصل الا يكون الخبر بعد هذا العصر - 01:05:07ضَ

الا اذا كان ما بعدها مفردا داخل في حيز ما قبلها. فكل صانع هنا انتهينا هذا المبتدأ. اين خبره؟ وما لا يمكن ان يكون خبرا اين هو؟ قالوا محذوف. لماذا؟ لدلالة الواو علي كأنها نابت مناب الخبر. الموضع الثالث - 01:05:27ضَ

يقع بعد المبتدأ انظر كل صانع ثم جاءت بعده الواو ان يقع بعد بعد المبتدأ واو هي نص في احترازا من البواو التي تكون احتمالا. كل رجل وضيعته وصنعته هي نفسها. فكل مبتدا وقوله - 01:05:47ضَ

ضيعته معطوف على كل والخبر محذوف. لماذا؟ لدلالة الواو وما بعدها على المصحوبية. من السياق يعني او دلك على ذلك. وكان الحث واجبا لقيام الواو مقام معه. قامت الواو مقام مع. ولو جيء بمع - 01:06:07ضَ

نصا لكان كلاما تاما وهذا مذهب البصريين. انه لابد من الخبر وتقديره مقترنان. واما مذهب الكوفيين قانون هنا خبر لم يحذف الخبر الآن لم يحذف. وانما اغنت عنه الواو. يعني الواو هنا شدة مشد الخبر. كما قلنا قائم - 01:06:27ضَ

زيداني زيداني هذا فاعل شد من شد الخبر ليس عندنا خبر محذوف. كلام لا يفتقر الى خبر بل الزيدان سد مشد الخبر. هنا واو شدة مسد مشد الخبر. فهو كلام تام لا يحتاج الى الى تقدير. واختاره ابن خروف. فان لم تكن - 01:06:51ضَ

واو صريحة في المعية بان احتملت العاطفة نحو زيد وعمرو مقرونان جاز الحذف والاثبات. اذا الموضع الثالث الذي يجب فيه حذفه الخبر ان يقع بعد واو هي واو المعية ويكون المبتدأ سابقا على على الواو. كل صانع وما صنع - 01:07:11ضَ

اي كل صانع وصنعته مقترنان مقترنان ومعنى الاقتران هنا ان الصنعة اذا كانت رفيعة قالوا صاحبه كذلك. وان كانت دنية فصاحبه كذلك. اذا الصنعة تكون مقرونة او مقترنة مع مع صاحبها - 01:07:35ضَ

ثم قال نعم وقبل حال لا يكون خبرا عن الذي خبره قد اضمر هذا الموضع الثالث هذا الموضع الرابع وقبل حال وكذا اذا كان المبتدأ مصدرا او مضافا الى مصدر وهو قبل - 01:07:55ضَ

لابد من التقدير. وقبل حال يعني وكذا اذا كان المبتدأ مصدرا او مضافا الى مقيد اذا ليس كل مبتدأ وانما يشترط في المبتدأ ان يكون مصدرا. ثم هذا المصدر سواء كان هو بنفسه او - 01:08:15ضَ

يعني اضيف الى الى مصدر وتم تبييني قبل حال اذا عندنا حال منصوبة وجدت حال وهذه الحال لا يكون خبرا يعني لا يصلح ان يكون خبرا لا يكون بالياء وفي الملوي الرواية بالتاء لا تكون - 01:08:35ضَ

لا تكونوا باعتبار حال مؤنثة واجب التأنيث ولا يكون باعتبار اللفظ لان الحال يذكر ويؤثر لذلك لفظ الحال يذكر بانه فيجوز به الوجهان لكن الرواية يقول من له بانها بالتعب وقبل حال لا يصلح ان يكون - 01:08:55ضَ

خبرا عن المبتدأ الذي خبره قد ادمر يعني يعني حذف. يعني حذف. مثل لي المصدر ومثل المضاف للمصدر. كضرب العبد مسيئة. ضرب العبد مسيئا. ضربي. ضربي هذا مبتدأ. وهو مصدر - 01:09:15ضَ

مضاف الى الفاعل مصدر مضاف الى الى فاعله ضربي انا يعني. العبد مفعول به للضرب وهو مهتدى اذا المهتدى هنا وقع مصدرا. العبد هذا مفعول به لضربه. مسيئا مسيئا هذا حال. هذا هذا حاله. حال من ماذا؟ حال من كان المحذوفة. من اسم كان المحذوفة سيأتي - 01:09:35ضَ

هذه الحال قال لا يكون خبرا. يعني لا يصلح ان يخبر بها عن المبتدع. جرب ضرب العبد مسيء ضربي مسيء. لا يصلح ان يكون خبرا. لا يصلح ان يخبر بها عن المهتدى. حينئذ نقول الخبر محذوف - 01:10:08ضَ

هنا خبر محذوف وحكمه انه واجب الحث لماذا؟ لاشتماله على الشروط المذكورة ان يكون المصدر ان هنا المبتدأ مصدرا وعمل في اسم ثم جاءت حال منصوبة على الحالية ومن شأن هذه الحال انها لا تصلح ان تكون خبرا عن - 01:10:28ضَ

عن المهتدى. لو صلحت ان تكون خبرا ما خرجت المسألة عن مسألتنا. كضرب العبد مسيئا. فمسيئا هذا حال الخبر المحذوف وجوبا شد ما شد الخبر المحذوف وجوبا والاصل كضرب العبد حاصل - 01:10:48ضَ

حاصل اذ كان او اذا كان اذا اردت المضي اذ كان اذا اردت المستقبل اذا كان هذا واضح اذا كان مسيئا فحذف حاصل ثم الظرف الذي هو اذ كان او اذا كان. اذ كان او - 01:11:08ضَ

اذا كانوا اذا مسيئا نقول هذا حال سد ما سد الخبر. لما دلت الحال على على المحظور حينئذ اكتفي بهذه الحال بدلالتها على المراد اكتفي بها عن عن الخبر. اكتفي بها عن - 01:11:28ضَ

عن الخواطر فاذا دل على الخبر حينئذ نستغني عن هذا الخبر ونجعل الموجود كافيا في الدلالة على ذلك محبوب. اذا الموضع الرابع ان يكون المبتدأ مصدرا. هذا ضابط. عبر السيوطي قال لم يأتي بهذا التعبير انما ذكر المثال - 01:11:48ضَ

والمسألة ضرب العبد ها ضرب زيدا قائما نفسها ضربي زيدا قائما وهذه قال فيها رحمه الله وهذه المسألة طويلة الديون كثيرة الخلاف. طويلة الذيون كثيرة الخلاف وقد افردتها قديما بتأليف مستقيم - 01:12:08ضَ

لكثرة الخلاف فيها. هو ما قل الحاجة اليها. ضربي زيدا قائما. اذا ان يكون المهتدى مصدرا وبعده حال شدت مسد الخبر. وهذه الحال لا تصلح ان تكون خبرا. فيحذف الخبر وجوبا لسد الحال - 01:12:28ضَ

مسده وذلك نحو ضرب العبد مشيعا على الاعراب السابق. قال هنا فضربي مبتدأ والعبد معمول له ومسيئا حال شدة مشد الخبر وصحح كون الحال شدت مشد الخبر لان الحال بمنزلة الظرف في المعنى حال بمنزلة الظرف - 01:12:48ضَ

بالمعنى وصح ذلك لان الحال بمنزلة الظرف في المعنى فقولك ضرب زيد قائما في معنى ضرب زيدا وقت قيامه وقت قيامه. وايضا الظرف ينتصب على معنى فيه. وكذلك الحال. كما سيأتي. وكذلك كل من الحال والظرف - 01:13:08ضَ

قيد فلما تشابه الحال والظرف في هذه الامور والظرف يسد مسد الخبر اعطي الحال هذا الحكم فسد الحال مسد الخبر. والخبر محذوف وجوبا والتقدير ضرب العبد اذا كان مسيئا. ضرب زيدا اذا كان - 01:13:28ضَ

قائما اذا اردت الاستقبال بإذا وان اردت المضي فالتقدير ضرب العبد اذا اذ كان مسيعا. فمشيئا حال من الظمير كان المفسر بالعبد واذا كان او اذا كان ظرف زمان نائب نائب عن الخبر ونبه المصلي بقوله قبل حال على - 01:13:48ضَ

ان الخبر المحذوف مقدر قبل الحال التي شدت مشد الخبر كما تقدم تقريره. العبد حاصل اذ كان مسيئا. بربي العبد حاصل اذا قبل قبل الحال واحترز بقوله لا يكون خبرا عن الحال التي تصلح ان تكون خبرا عن المبتدأ مذكور نحو ما حكى الاخفش - 01:14:08ضَ

قول زيد قائم زيد قائما حينئذ نجعل هذا قائما ها لا نقول الخبر محذوف نقول زيد ثبت قائما ثبت قائل فهو حال للظمير المستتر في في ثبت والتقدير ثبت قائما وهذه الحال تصلح ان تكون خبرا زيد قائما - 01:14:28ضَ

فلا يكون الخبر واجب الحذف بل جائز الحذف. والمضاف الى هذا المصدر حكمه حكم المصدر. لذلك قال ابن مالك هنا واتم تبييني واتم تبييني وين هذا؟ واتم تبييني الحق منوطا - 01:14:48ضَ

الحكم اتم هذا اسمه؟ ها؟ شو تفضيل؟ افعل التفضيل اتم تبييني هذا مصدر اذا اضيف افعال على التفضيل لا اله الا الله فاخذ حكمه. مثل غلام ومن؟ هناك. تبييني الحق؟ حق هذا مفعول به منوطا بالحكم. منوطا اي معلقا - 01:15:08ضَ

عم بلحقها. مناطق هذا حال اتم اتم تبييني الحق حاصل اذ كان منوطا اذا كان منوط اذا هذه المسألة يعبر عنها بماذا؟ بمسألة ضرب زيدا قائما. ضرب زيد قائما وهي من مواضع وجوب حذف الخبر - 01:15:28ضَ

والجمهور على ان ضربي مبتدأ وهو مصدر مضاف الى فاعله. وزيدا مفعول به وقائم الحال. على المسألة رحمه الله تعالى ثم اختلفوا هل يحتاج هذا المبتدأ الى خبر او لا؟ مسألة في العصر. هل يحتاج الى خبر او لا - 01:15:48ضَ

بخلاف الجمهور نعم لابد من من تقدير خبر ثم اختلفوا هل يجوز اظهاره؟ فقيل نعم والجمهور على المنع ثم اختلفوا في كيفية ومكانه فقال الجمهور تقديره اذ كان قائما ان اردت الماضي واذا كان قائما ان اردت المستقبل - 01:16:08ضَ

فحذف كان وفاعله ثم ثم الظرفون. وما اضيف اليه كذلك. اذا هذه المواضع نقول مما يجب فيه حذف خبر بعد لولا في حال اه غالبا يعني في في غالب حاليها وبعد مبتدأ هو نص في اليمين - 01:16:28ضَ

وبعد واو عينت مفهوم معه ان يكون مبتدأ اولا ثم يأتي بعده حرف وهو الواو بمعنى مصاحبة ثم قبل حال على ما ذكره ناظم رحمه الله تعالى. زاد ابن عقيل هنا المواظع التي يجب فيها حذف المبتدع وجوبا. وقد عد في غير هذا الكتاب اربعة. الاول النعت المقطوع الى - 01:16:48ضَ

يعني ثم مواضع يجب فيها حتم المبتدع على عكس المسألة السابقة. لكن تركها الناظم ولم ينظمها. ذكرها في الكهف اولى. او ولأن نعت المقطوع الى الراء يعني اذا كان مخبرا عنه بنعت مقطوع المبتدأ قد يخبر عنه بنعت ثم هذا - 01:17:08ضَ

يقطع يعني يفصل عما قبله حينئذ يكون خبرا لمبتدأ محذوف وحكم هذا المبتدأ واجب الحذف مطلقا لا اذا كان لمدح او ذم او ترحم. اذا كان مخبرا عنه بنعت مقطوع لمدح نحو مررت بزيد - 01:17:28ضَ

الكريم مررت بزيد زيد هذا مزروب الباب. الكريم هذا الاصل نعم صفة يجوز قطعه بمعنى انك تفصله عن ما قبله فترفعه. فاذا رفعته تعين ان يكون خبرا مبتدأ محذوف. هل يجوز ذكر هذا المبتدأ؟ نقول - 01:17:48ضَ

في مقام المدح لا. وهنا مقام المدح. زيد كريم هذا مدح وثنى. حينئذ لا يجوز ان يقال بزيد هو كريم وانما مررت بزيد الكريم والكريم هذا خبر مبتدأ محذوف واجب الحذف. او ذم من مراتب زيد الخبيث هو الخبيث - 01:18:08ضَ

كسابقه او ترحم مررت بزيد المسكين فالمبتدأ في هذه المثل نقول محذوف وجوبا والتقدير هو هو الخبيث هو المسكين. واما اذا كان من باب الايضاح فلا يجب. كما قال هناك قال محمد هو ابن مالك - 01:18:28ضَ

سأل البعض جاء شرحها قال محمد ابن مالك هذا الاصل قطعه فقال هو ابن مالك من باب الايضاح فقط حينئذ لا نعترض على المصنف انه يجب حذفه لانه ليس من المدح ولا الذنب ولا الترحم وان من باب الايضاح فيجوز ذكره - 01:18:48ضَ

ويجوز حذفه. وانما التزم فيه النعت المقطوع الى الرفع. مدح وذم ترحم في الحذف لانهم لما قطعوا هذه النعوت الى النص التزموا اظمار الناصب. امارة على انهم قصدوا انشاء المدح والذم والترحم - 01:19:08ضَ

كما فعلوا في النداء. اذ لو اظهروا لاوهم الاخبار. لاوهم الاخبار. واجري الرفع مجرى النصب. واما غير هذه الثلاث من النعوت فيجوز فيه الحث والذكر نحو مراتب زيد الخياط. اي هو هو الخياط. من باب ماذا؟ الايضاح. ثاني - 01:19:28ضَ

ان يكون الخبر مخصوص نعمة او بئس. نحو نعم الرجل زيد. نعم الرجل فعل فاعل. وزيد هذا المخصوص بالمدح وبئس الرجل عمرو بئس الرجل فعل فاعل. وعمر هذا هو المخصوص بالذم. فزيد - 01:19:48ضَ

وعمرو نقول خبران بمبتدأ محذوف وجوبا هو زيد اي الممدوح زيد هو عمرو اي المذموم عمرو. على احد الوجوه. موضع ما حكى الفارسي من كلامه في ذمتي لافعلن. ففي ذمتي خبر مبتدأ محذوف وادب الحذف والتقديم في ذمة - 01:20:08ضَ

هذا اذا كان الخبر مشعرا بالقسم ليس صريحا فيه. موضع هذا يعنون لهما ما عنون له. نقول اذا كان الخبر مشعرا لكنه ليس صريحا فيه. حينئذ يجب حذف المبتدع. الموضع الرابع ان يكون الخبر مصدرا نائبا مناب الفعل. صبر جميل - 01:20:28ضَ

صبري صبر جميل. هذا محل النزاع ايضا. ولذلك مثلنا هناك بمجازا وهذا محل خلاف. واخبروا بظرف نوب حرف واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد فهم صراط شعرى فان اذا تعب تعب - 01:20:48ضَ

واخبروا من العرب يعني نطقوا بخبرين فاكثر او يعني حكموا بجواز ان يخبر الشخص بخبرين فاكثر. واخبروا باثنين يعني بخبرين او باكثرا الالف للاطلاق يعني باكثر من اثنين. وهذا المراد به جواز تعدد الخبر. عن واحد يعني عن مبتدأ واحدا يجوز. وهذا - 01:21:08ضَ

جمهور النحاة على هذا. جمهور النحات على على انه يجوز تعدد الخبر. لان الخبر وصف فهو اشبه ما يكون بالنعت ويجوز تعدد النعوت كما سيأتي. حينئذ اذا جاز تعدد النعش جاز تعدد الخبر. اذا جواز تعدد الخبر - 01:21:38ضَ

لفظا ومعنى لمبتدأ واحد في اللفظ والمعنى كقوله تعالى وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد وهو هذا مبتدع الغفور هذا خبر اول الودود ثاني ذو العرش المزيد بالرفع مجيد بالخف صفة للعرش قراءة مجيد بالرفع يكون خبرا - 01:21:58ضَ

فعال خبر خامس. اذا اخبروا بمتعدد عن شيء واحد هنا قال جمهور النحات على جواز تعدد الخبر كما في النعوت سواء اقترن بعاطف ام لا. فالاول نحو زيد فقيه وشاعر وكاتب. زيد فقيه وشاعر وكاتب. والثاني كقوله وهو الغفور الودود الى اخر ما ذكرناه - 01:22:28ضَ

فالخبر ان كان متعددا لفظا ومعنى لمبتدأ واحد في اللفظ والمعنى هذا الذي وقع فيه نزاع بين النحات والجمهور على على جوازه وهو الصحيح ولا ينبغي انكاره. فان كان الخبر لفظين لكن مجموعه ما يدل على معنى واحد. ولا يكتفى باحدهم - 01:22:58ضَ

فيما نحو حلو حامض. الرمان حلو حامض. الرمان مبتدأ وحلو هذا خبر اول. وحام خبر ثاني خبر ثاني ها كيف نعربها؟ ها كلمة واحدة؟ لا خبر اول وخبر ثاني هذا تعدد وخبر لكن لا يصح ان - 01:23:18ضَ

قدم هذا النوع على مبتديه كما سيئاته. ولا يجوز ان يفصل بينهما بالواو. هذا حلو حامض لم يكن ذلك مما محل الخلاف. وان كان المبتدأ لفظا واحدا ولكن معناه متعدد كالمثنى والجمع لم يكن ذلك من محل الخلاف. وانما الخلاف - 01:23:49ضَ

فيما اذا تعدد الخبر لفظا ومعنى. بمعنى ان كل لفظ يستقل بالاخبار به عن المبتدأ عن المبتدأ. في قولك زيد كاتب شاعر فقيه. كل لفظ من هذه يمكن ان تستقل بنفسها. والثانية ليست - 01:24:09ضَ

في مفهومها هذا محل النزاع واما اذا كانت الثانية داخلة في مفهوم الاول هذا لا بد منه لان اللفظ قد يكون مركبا في في اللفظ وفي المعنى كذلك. يعني التعدد يكون في اللفظ ويكون في المعنى. وقد يكون اللفظ واحدا والمعنى - 01:24:29ضَ

متعدد وقد يكون العكس اللفظ متعددا والمعنى واحد وهو ما يعبر عنه بالافراد والتركيب فيهما. قال هنا محي الدين الذي يستفاد من الكلام الشالح ان تعدد الخبر على ضربين تعدد في اللفظ والمعنى جميعا وضابطه ان يصح الاخبار بكل واحد منهم على - 01:24:49ضَ

كالاية القرآنية التي تلاها وكمثال ناظم والبيتين وحكم هذا النوع عند من اجاز التعدد انه يجوز فيه العطف وتركه واذا عطف احدهما على الاخر جاز ان يكون العطف بالواو وغيرها. فاما عند من لم يدرس التعدد فيجب ان يعطف او يقدر - 01:25:09ضَ

لما عدا الاول مبتدئات وهو الغفور الودود ذو العرش. من منع يجعل كل خبر من هذا انه خبر محذوف. وهو الغفور غفور هذا خبر اللي هو الودود الودود خبر لمبتدأ محذوف هو الودود ذو العرش خبر مبتدأ محذوف هذا كله - 01:25:29ضَ

التكلف هذا كله تكلف لماذا؟ لان هذه الاخبار اذا صلح ان يخبر بها عن عن مبتدأ واحد فالاصل حينئذ نقول التقدير وعدم الفصل. وكل جملة اذا فصلت حينئذ صارت جملة من الجمل المستقلة عن الاخرى وهذا فيه تكلم. بل الصحيح انه - 01:25:49ضَ

جائز التعدد. الثاني التعدد في اللفظ دون المعنى وضابطه الا يصح الاخبار بكل واحد منهما على انفراده نحو قولهم الرمان حلو حامض ولهذا النوع احكام منها انه يمتنع عطف احد الاخبار على غيره. فحلول هذا خبر اول وحامد هذا خبر ثاني. ومنها انه لا يجوز - 01:26:09ضَ

تتوسط المبتدأ بينهما. ومنها انه لا يجوز تقدم الاخبار كلها على المبتدع. فلا بد في المثالين من تقدم المبتدأ عليهما. والاتيان بهما بغير عطف اذا خلاصة نقول الصحيح انه يجوز ان يعطف يجوز ان يتعدد الخبر لمبتدأ واحد. فاذا قلت - 01:26:35ضَ

زيد كاتب فقيه شاعر ولم تأتي بحرف العطف نقول الاول خبر اول والثاني ثاني والثاني الثالث وهذا جائز ولا اشكال فيه وليس مع من من منع حجة في في ذلك. واخبروا باثنين او باكثرا - 01:26:55ضَ

واحد كهم سراة شعراء هم هذا مبتدأ وشراط هذا خبر اول وشعراء بصره للنظم شعراء هذا خبر فجاز التعدد لان الخبر حكم ويجوز ان يحكم على الشيء الواحد بحكمين. فاكثر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:27:15ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:27:35ضَ