التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى كلامه وما يتألف منه لظ مفيد كالسقم واسم وفعل ثم حرف كره. اراد ان يبين في هذا الباب امرين اثنين عنونة لهما بقوله الكلام وما يتألف منه كلام - 00:00:27ضَ
عرفنا حقيقته في لغة العرب له القول وما كان مكتفيا بنفسه. وكلام الاصطلاح عرفه بقوله لفظ مفيد وما يتألف منه ضميره يتألف فاعل يعود الى الكلام والعصر فيه انه يعود الى اقرب مذكور - 00:00:47ضَ
ولذلك يقال فيه انه جرى على غير ما هو له وسيأتي ان مذهب البصريين وجوب لابراهش وابرزه مطلقا حيث تلا واما عند كوفيين امن النفس حينئذ جاز عدم الوراش والا فالاصل انه موافق - 00:01:08ضَ
اه المصريين وما يتألف وما اسم موصول بالمعنى الذي يصدق على الاشياء التي يتألف والمراد بالاشياء هنا الاسم والفعل والحرف لان الكلام لا يخرج عند التركيب عن هذه الثلاثة الامور وهي اقسام للكلمة. منه ضمير هنا يعود الى الى ما - 00:01:26ضَ
وقلنا لفظ ما مذكر ومعناها مؤنث ويجوز فيه الامران يقول وما يتألف منه وما يتألف منها. كلامنا قلنا بالاضافة هنا اراد ماذا؟ اراد ان يبين ان الكلام له حقيقتان ان الكلام له حقيقة. حقيقة لغوية وحقيقة اصطلاحية. ولذلك قال ابن عقيل وانما قال المصنف كلامنا ليعلم ان - 00:01:46ضَ
انما هو للكلام في اصطلاح النحويين لا في الصلاح اللغويين وهو في اللغة اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان او او وهذا يؤكد ما ذكرناه اليوم من ان الاظافة هنا ليست للاحتراز عن كلام اه الصرفيين او كلام المناطق او الاصوليين او نحو ذلك. وانما المراد التمييز عن السلاح اللغوي - 00:02:11ضَ
اللغويين بالسلاح النحاس وبينهما فاق كما ذكرنا. كلامنا لفظ مفيد. يعني ما اشتمل على امرين كونه لفظا وكونه مفيدا واللفظ كما ذكرناه هنا اشتمل على امرين مهمل المستعمل واخرج به الدوال الاربع وما كان من من جنسها. حينئذ اشتمل اخرج وادخله. وهذا شأن الجنس انه يدخل - 00:02:36ضَ
ويخرج ثم تأتي الفصول بعد ذلك فصل او فصلان يخرج به من الجنس ما قد دخل فيه وليس داخلا في في المحل حينئذ هل المهمل داخل في حد الكلام؟ الجواب له؟ احتجنا الى افراده بقوله مفيد. وهل المفرد - 00:03:04ضَ
المستعمل هل هو داخل في حد الكلام ويصدق عليه انه كلام؟ الجواب لا. اذا نحتاج الى اخراجه فقال مفيد وبعض المركبات كذلك لا يصدق عليها انها سلام كالمركب الاضافي والمركب المجدي والتوصيفي - 00:03:24ضَ
الاسناد المسمى به والاسناد المقصود لغيره فبقي معنا شيء واحد هذه كلها خرجت بقوله مفيد. لانها وان افادت الا ان افادة قاصرة والذي يشترط في حد الكلام ان يكون مفيدا فائدة تامة. وهذه الفائدة التامة انما تكون بالتركيب. يعني تستلزم التركيب - 00:03:47ضَ
اذا قيل غلام وزيد وان قام زيد والانسان حيوان ناطق ونحو ذلك. هل هذه مفيدة ام لا؟ نقول نعم مفيدة. هي في نفسها مفيدة. زيد مفيد لانه علم وافاد ماذا؟ دلالة على ذات مشخصة مشاهدة في الفائدة فيه فائدة. لكن هذه الفائدة فائدة جزئية. فائدة - 00:04:14ضَ
جزئية ناقصة بمعنى انها دون الفائدة المشترطة فيه في حد الكلام. وكذلك قول الغلام زيد هذا مركب اضافي افاد افاد نسبة الغلام لزيد. غلام لزيد حينئذ نقول هذا فيه فائدة. لكن هذه الفائدة ليست ليست تامة وانما هي قاصرة. وقل كذلك في سائر - 00:04:40ضَ
الانواع التي خرجت بقوله مفيد. حينئذ نقول ان النحات لهم حقيقة عرفية او اصطلاح خاص في اطلاق لفظ المفيد فانما يعنون به الفائدة التامة التي يحسن السكوت عليها من قبل المتكلم. بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر انتظارا تام - 00:05:04ضَ
مراد فكل مكان قاصرا عن هذه الفائدة ففائدته جزئية وناقصة. وهذه الفائدة التامة قد يعبر عنها بعض ارباب الحواسيب الفائدة الكلامية حينئذ عندنا لفظان فائدة تامة وفائدة كلامية معناهما واحد معناهما واحد واما الفائدة الجزئية والفائدة الناقصة - 00:05:31ضَ
والفائدة الترتيبية هذه دون الفائدة التامة. فائدة الترتيبية قد تجتمع مع التامة. وقد تكون اعم قد تكون معها وقد تكون اعم. ان قام زيد ان قام ليل لقمت نقول هذا كلم وكلام لانه مؤلف من اكثر من - 00:05:58ضَ
اكثر من ثلاث كلمات. وهو مفيد فائدة تامة. اذا هو كلم وكلام هل هو مفيد فائدة تامة؟ نعم. يحسن السكوت عليها؟ نعم ان قام زيد وسكت ان حرف تعليق يفيد التعليق - 00:06:22ضَ
ان قام زيد قام زيد فعل وفاعل وهل جملة قام زيد مفيدة فائدة تامة؟ جواب لا لانها وان كانت مركبا اسناديا الا انه مقصود لغيره بمعنى ان هذه الفائدة لانك تقول قام زيد هكذا ابتداء - 00:06:43ضَ
سلام اولى كلام. افاد فائدة تامة او لا؟ افاد فائدة تامة. استقلالا دون جعله جزء جملة هو مفيد فائدة تامة. لكن لما وضع في ضمن هذه الجملة الشرطية حينئذ نقصت الفائدة. ونقصت الدلالة - 00:07:05ضَ
فصار مكملا لغيره ولا يستقل بالفائدة التي اشترطها النحات. حينئذ قام زيد هل هو مفيد نعم مفيد لا شك وفائدته في هذا التركيب تامة ام ناقصة في هذا التركيب ان قام زيد فائدته تامة ام ناقصة؟ ناقصة لماذا؟ لانه جعل متمما لغيره وشرط الفائدة - 00:07:25ضَ
ان تكون مستقلة بذاتها. فان جعلت الجملة مكملة لغيرها كجملة الشرط او الجواب او الخبر او الصلة او الحال او القسم نقصت دلالتها وصارت فائدتها فائدة ناقصة ليست بفائدة تامة - 00:07:51ضَ
هيلاقي دي اذا قيل فائدة تركيبية تركيبية ان قام زيد قمته فائدة تركيبية او لا؟ فائدة تركيبية. ان قام زيد وسكت فائدة جزئية وفائدة ناقصة وفائدة تركيبية ها ها محمد - 00:08:11ضَ
فائدة تركيبية او لا نعم اذا التركيبية هذه لا تكون في المفردات وانما تكون فيه المرتبات ثم المركبات قد تكون كلما وكلاما فتجتمع مع التامة وقد تكون كلما دون الكلام يعني غير مفيد - 00:08:39ضَ
ويصدق عليه انه مفيد فائدة تركيبية لا تامة. اذا كل فائدة تامة ترتيبية ولا عكس كل فائدة تامة تركيبية ولا عكس. لماذا؟ لان التركيبة هي الفائدة التي اخذت من الاسناد - 00:09:04ضَ
وهذا قولنا ان قام زيد فيه اسناد ولا شك وهو مفيد وهذه الفائدة اخذت من ماذا؟ من التركيب. لان قام فعله واسند الى الفاعل. ثم علق فهو مفيد. ان بذاتها - 00:09:24ضَ
والحرف ما دل على معنى في غيره. وهنا قد دل على معنى في غيره وهو تعليق حرف شرط وقام لوحده افاد فائدته. وهو دلالته على ثبوت القيام في الزمن الماضي وزيد كذلك دل وافاد فائدة جزئية ناقشة وهي دلالته على الذات المشخصة - 00:09:41ضَ
قام زيد اسناد الفعل والحلف الى زيد. هذا ايضا دلالة اخرى دلالة اخرى لكون قام حدث والحالة يستلزم محدثا فلا بد له من محدث كون هذا الحدث لم يقع وقع او لم يقع ان قام زيد ان هذه تصرف - 00:10:09ضَ
الفعل الماضي من دلالته بالمعنى والزمن على الماضي الى المستقبل فهو ماض لفظا لا لا معنى حينئذ هذه كلها فوائد استفدناها من هذا التركيب. لكن هل هي فائدة تامة؟ الجواب لا - 00:10:33ضَ
لما قال لفظ مفيد قلنا اخرج المهمل واخرجه ها المفرد واخرج بعض الكلم الذي هو غير غير مفيد لماذا لانه وان افاد فائدة جزئية ناقصة تركيبية الا انه لفقد الفائدة التامة نقص الدلال - 00:10:52ضَ
ونزل عن حد الكلام اذا التام نقول هذا يستلزم او الفائدة التامة تستلزم التركيب والتركيب قد يكون اعم من قد يكون اعم من التامة لصدقه على ان قام زيد والانفراد التامة بقوله ان قام زيد قمت هنا اجتمعا وانفرد التركيبي بماذا؟ ان قام زيد - 00:11:15ضَ
اذا يجتمعان بينهما العموم والخصوص المطلق نحتاج الى مادتين مادة الاجتماع ومادة الافتراض. مادة الاجتماع ان قام زيد قمت اجتمع فيه الفائدة التامة والترتيبية ومادة الافتراق افتراق الاعم عن الاخص. والاخص لا يفترق عنه الاعم. والاعم هنا الفائدة الترتيبية - 00:11:42ضَ
فنحتاج الى مثال وهو ان قام زيد ونقف على هذا. قمت حينئذ صار فائدة او صارت الفائدة فائدة تامة فقوله مفيد هنا اراد به الاشارة الى المعنى الذي ذكرناه سابقا - 00:12:08ضَ
ترك قيدي لم يذكرهما ابن مالك رحمه الله تعالى وهما التركيب والقصد التركيب والقصد اما التركيب فهذا لا شك في اشتراطه لابد من من اشتراطه لان الكلام لا يكون الا باسناد - 00:12:24ضَ
والاسناد نسبة حكم الى اسم ايجابا او او سلبا. فحينئذ يقتضي مسندا ومسندا اليه. مسندا ومسندا الى اليه المسند اليه لا يكون الا اثما والمسند قد يكون فعلا وقد يكون اثما. ولا يكون الحرف مسندا ولا مسندا اليه - 00:12:45ضَ
هذا الاسناد يقتضي ماذا؟ مسندا او مسندا اليه. اذا لا بد من اشتراط التركيز. واقل ما يتألف منه الكلام اسمان. او اسم وفعل تركب كما قال ذاك حينئذ هل ترك المصنف - 00:13:08ضَ
هذين القيدين ام انه ضمن ما ذكره من حد الكلام اشتراط هذين الشرطين. هذا محل نزاع كما ذكرناه اليوم فقوله كاستقم هل هو متمم للحد؟ ام انه مجرد مثال؟ هذا محل نزاع والاصح انه متمم للحد. ثم هل - 00:13:24ضَ
قاد به اشتراط التركيب او القصد قولان للشراح منهم منع جعل قوله كاستقم المراد به اشتراط الترتيب قال كلامنا لفظ مفيد. يعني فائدة تركيبية كفائدة استقم او كلامنا لفظ مفيد وكونه مقصودا موضوعا مقصودا كما قصد - 00:13:47ضَ
قوله استقم حينئذ تكون الكاف للتمكين والثاني هذا مشى عليه السيوطي رحمه الله في شرحه على الالفية. وهنا ذكر محيي الدين في قوله وكأنه قال كلام النحات هو اللفظ الموصوف بوصفين احدهما الافادة والثاني التركيب المماثل لتركيب - 00:14:21ضَ
حينئذ جعله ماذا؟ جعله قيدا ثالثا والذي اراد به بهذا القيد هو اشتراط التركيب. وهذا الى هنا لا اشكال فيه. واما جعله ان المراد به القصد. فنقول الاصح انه لا يشترط في الكلام - 00:14:43ضَ
ان يكون مقصودا الاصح انه لا يشترط في الكلام ان يكون مقصودا. لماذا؟ لان القصد ما هو؟ ارادة المتكلم افادة السامع ارادة المتكلم افادة السامع. فاذا اشترطنا في الكلام ان يكون مقصودا حينئذ خرج كلام النائم - 00:15:03ضَ
وشاهي والمجنون ومن جرى على لسانه ما لا يقصده. هذه كلها خرجت لماذا؟ لانهم وان نطقوا ولا نقول تكلموا عن هذا لانه وان نطقوا بمسند ومسند اليه بلفظ مفيد لقال استقم لقال انت طالق - 00:15:24ضَ
كالمجنون ونحوه حينئذ هذا الكلام يعتبر مركبا لفظا مفيدا مركبا وهو مفيد فائدة تامة لكن لفقد القصد حينئذ هل يشترط في الكلام ان يكون مقصودا؟ نقول الصواب انه لا يشترط انه لا لا يشترط لان - 00:15:44ضَ
لانه يلزم من ذلك ان يكون الكلام الواحد موصوفا بكونه كلاما وغير كلام ان يكون الكلام الواحد موصوفا بكونه كلاما وغير كلام. لا هذا ليس في هذا الموضع. وانما هذا في تجديد الفائدة - 00:16:04ضَ
نقول لا يشترط القصد لماذا؟ لان اللفظ هنا هو الذي ينصب عليه حكم النحاس. بحث النحاس واهل لغة انما يكون في اللفظ. واما كونه مقصودا او غير مقصود هذا خارج عن اللفظ ودلالته - 00:16:23ضَ
خارج عن اللفظ ودلالته. وليس بحث النحات في المقاصد ليس بحث النحات فيه في المقاصد. بل هذا مبحث الفقهاء وغيرهم. وانما يبحثون في مجرد ما ينطق ويلفظ به اللسان. فما - 00:16:42ضَ
انا موافقا للفظ العرب الصحيح فحينئذ يعتبر كلاما وما لم يكن حينئذ لا يعتبر كلاما فيخرج باشتراط القبر كلام النائم ومن عطف عليه. ويدخل معنا كلام البربر والترك ونحو ذلك من اللغات الاجنبية. فعلى اشتراط القصد نقول هذا يسمى في لغة العرب كلاما او لا - 00:16:58ضَ
كلاما والصواب اخراجه. لانه يشترط في الكلام ان يكون موضوعا بالوضع العربي. فثم اربعة شروط لا بد من توفرها في صحة صدق الكلام على اللفظ ان يكون ملفوظا. ان يكون مفيدا. ان يكون مركبا. ان يكون موضوعا بالوظع العربي. والصواب انه لا يشترط فيه القصد - 00:17:27ضَ
ولا تجدد الفائدة. اذا قوله لفظ مفيد كالسقم. وهذا هو الذي جرى عليه هنا في الالفية بانه عبر باللفظ وفي الكافية التي هي اصل لي هل فيه عبر بالقول؟ فخرج باللفظ الخمس - 00:17:51ضَ
الدوال او الدوال الاربع المذكورة سابقة وخرج بالمفيد الكلمة وبعض المركبات وهو الذي لا يفيد يعني لا يفيد فائدة تامة وهو الذي اشار اليه ابن عقيل ببعض الكلم. والمراد بالمفيد - 00:18:09ضَ
ما يفهم او يفهم معنى يحسن السكوت عليه. والمراد بالسكوت ترك الكلام مع القدرة عليه. هذا المراد بالسكوت. ترك كلامي مع القدرة عليه. فان ترك الكلام لا مع القدرة فهو - 00:18:25ضَ
اخرس ترك الكلام مع القدرة عليه نقول هذا سكوته واما تركه لا مع القدرة عليه هذا فرس وهل المراد السكوت المتكلم او السامع او هما اقوال؟ ارجحها الاول. يعني مراد سكوت المتكلم لانه خلاف التكلم - 00:18:42ضَ
وكما فكما ان التكلم صفة المتكلم كذلك السكوت صفته ايضا والمراد بحسن السكوت عليه الا يكون محتاجا الا يكون محتاجا في افادته للسامع كاحتياج المحكوم عليه الى المحكوم به او عكسه. فلا يضره - 00:19:03ضَ
الى المتعلقات من المفاعيل ونحوهما وهذا ما ذكرناه من اشتراط التركي بان المراد به وجود المسند المسند اليه بقطع النظر عن الظروف والمتعلقات وهذا المراد به على جهة التخصيص ادخال الفعل المتعدي الذي لم يذكر - 00:19:26ضَ
مفعوله ضرب زيد قام زيد هذا فعل لازم وزيد فاعله كلام تام انتهى قام هذا لا يحتاج الى ما يتمم معناه قام زيد ضرب زيد عمران الاول ضرب زيد اين المضروب؟ لم ينكر. هل احتاج ضرب - 00:19:51ضَ
الى شيء يبين معناه؟ نقول نعم لان ضرب فعل متعد. يعني يتعدى من الفاعل الى المفعول به. فحين اذ لا بد من محل يقع عليه ذلك الحدث فقولنا الظلمة ضرب - 00:20:12ضَ
فاعل ومفعول لابد من شيء يقع عليه الظرب. فلما قال ظرب زيد احتجنا الى ايظاح محل هذا الضرب فهو محتاج الى المفعول به. لكن عدم ذكره هل يخرجه عن كونه كلاما؟ الجواب لا. بل هو كلام لوجود المسند - 00:20:29ضَ
فالمسند ضرب والمسند اليه زيد فحينئذ تم الكلام. فمتى ما ولدت الجملة الاسمية بطرفيها المبتدأ والخبر والجملة الفعلية الفعل وفاعله او نائبه حينئذ تم الكلام ووجدت الفائدة التامة. ووجدت الفائدة التامة. لكن يبقى اشكال - 00:20:48ضَ
لماذا في الفضلات التي قد لا يصح او يفسد الكلام بدونها هل هي داخلة في مسمى الكلام او لا؟ هذا محل بحث ونظر. لو قال عنده زوجات ما شاء الله - 00:21:09ضَ
قال نسائي طوالق الا هندا نسائي طوالق مبتدأ وخبر تم كلام او لا يقال نسائي طوالق وسكتن الكل الا هندا يغير المعنى او لا؟ يغير المعنى من اصله. هذه الفضلات - 00:21:26ضَ
ذكر الصبان انها داخلة في مسمى الكلام. يعني يستثنى في الاحتياج والافتقار الى المفعولات ونحوها. ان كان يفسد الكلام بحذفها فهي داخلة في مسمى الكلام وان لم يفسد الكلام بحذفها فحينئذ ليست داخلة في كلام. وهي ثلاثة اقوال هذا الثالث الذي - 00:21:52ضَ
رجحه الصبان في حاشيته. وهل يشترط افادة المخاطب شيئا يجهله؟ يعني هل يشترط بقوله المفيد ان يكون مفيدا متجددة جديدة لو قلت السماء فوقنا والارض تحتنا وانا امامكم وانتم امامي - 00:22:17ضَ
هذا فيه جديد؟ هل يسمى كلاما هذا محل نزاع بين بين النحات. بعضهم يشترط ذلك انه لا بد من تجدد الفائدة. يعني اخبرك بشيء لا تعلمه فان اخبرتك بشيء تعلمه - 00:22:36ضَ
حينئذ لا يسمى كلاما فخرج اكثر كلامنا لو اشترطنا تجدد الفائدة. هل يشترط افادة المخاطب شيئا يجهله قولان؟ الاول نعم وجزم به ابن مالك فلا يسمى نحو السماء فوق الارض والنار حارة وتكلم الرجل كلامه - 00:22:52ضَ
تكلم الرجل كلامه تكلم الرجل كلامه هل فيه فائدة جديدة ما فيها فائدة لا بد ان تبطل ما هو هذا الكلام. حينئذ لعدم وجود فائدة من هذا الكلام جديدة على ذهن السامع قال لا يسمى - 00:23:12ضَ
سلاما والثاني لا يعني لا يفترض. وصححه ابو حيان رد على ابن مالك. قال والا كان الشيء الواحد كلاما وغير كلام اذا خاطب به من يجهله فاستفاد مظمونه ثم خطب به ثانية - 00:23:26ضَ
يعني قلت لك الفاعل مرفوع كلام جديد يعتبر كلام قلت بعدها الفاعل مرفوع اذا صار الاول كلاما والثاني ليس بكلامه بل في محل واحد يتكلم المتكلم هذا يعرف ان الفاعل مرفوع يقول الفاعل مرفوع. هذا يعلم وهذا لا يعلم. نفس الكلام - 00:23:45ضَ
الفاعل مرفوع يعتبر كلاما ليس بكلامه سلاما باعتبار زيد لانه يجهله وليس بكلام باعتبار عمرو لانه يعلمه اذا صار اللفظ الواحد الترتيب الواحد كلاما وليس بكلامه. ونظر النحات كما قلنا لللفظ والمعنى - 00:24:07ضَ
واما المقاصد هذه ليست بحث او محل بحث للنحات قال الصبان هنا فالمراد بافادة اللفظ فائدة يحصل السكوت عليها دلالته على النسبة الايجابية او الشرعية سلبية النسبة التي هي الارتباط والتعلق بين الموضوع والمحمول او المسند المسند اليه هي المرادة بالافادة هي المراد - 00:24:30ضَ
بالافادة. سواء كانت حاصلة عند السامع اولى. قصد بها المتكلم الكلام او لا. طابق كلامه الواقع او لا لا ينظر الى شيء خالد عن النسبة الايجابية او السلبية البتة. وانما ينظر الى عين التركيب فحسب. فعل وفاعل - 00:25:00ضَ
مبتدأ وخبر ما عدا ذلك لا يلتفت اليه عند النحى والا لو لو كان الامر كذلك لقلنا ايضا نقيده ان لم يطابق الواقع لا يسمى كلاما فان طابق الواقع يسمى كلامه - 00:25:20ضَ
كذلك نقول هذا ليس بوالد. لماذا؟ لان مطابقة الواقع وعدم مطابقة الواقع شيء خارج عن مجرد اللفظ والمعنى. وكذلك مثله امر خارج عن ها عن مجرد اللفظ والمعنى عن مجرد التركيب. فاذا ولد التركيب من المسند المسند اليه تم الكلام ولا ننظر الى شيء اخر عن - 00:25:37ضَ
وهل يشترط في الكلام كلامه فيما سبق في القصد والفائدة الجديدة؟ وهل يشترط في الكلام القصد وهو ارادة المتكلم افادة السامع لابد ان يريد ان يفيد المتكلم السامع فان انتفى - 00:26:01ضَ
ذلك القصد حينئذ لا يسمى كلاما هذا فيه قولان ايضا للنحاتي. الاول نعم وجزم به ابن مالك فلا يسمى ما ينطق به النائم كلاما كما ذكرناه. وعلى هذا يزاد في الحد مقصودا. يزاد في الحد مقصود. وهل اراده ابن مالك هنا في هذا الحد الذي ذكره في الالفية؟ قيل نعم اراده - 00:26:18ضَ
اما بتضمين او استلزام المفيد للقصد واما بجعلك استقم متمما للحد والمراد به القصد يعني له وجهان في ادخال هذا الشرط في كلام ابن مالك رحمه الله تعالى. قيل لفظ مفيد ولا يكون مفيدا الا اذا حسن السكوت. ومتى يحسن السكوت - 00:26:43ضَ
اذا قصده المتكلم اذا صار مقصودا. وقيل لا المفيد لا يدل عليه. وانما يجعل متعلق كالسقم شرطا لاشتراط القصد في حد الكلام. فقلنا هذا فيه فيه تكلف وعلى هذا يزاد في الحد مقصود. والثاني لا يعني لا يشترط القصد وصححه ابو حيان لان المراد بالكلام النسبة الايجابية او السليمة - 00:27:07ضَ
فحسبوا ولا نظر للنحات فيما عدا ذلك البتة. فكل ما كان خارجا عن اللفظ والمعنى ليس بمقصود ليس بي بمقصود ولا علاقة له في صحة الكلام وعدمه. بل النظر الى الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر. وهل يشترط فيه اتحاد ناطق؟ قولان - 00:27:33ضَ
الاتحاد الناطق يعني المتكلم واحد انا اقول زايد هذا يقول قائل انت تسمعه هل هذا كلام ام لا هل هذا كلام ام لا هذا فيه خلاف ان اشترطنا اتحاد الناطق المتكلم ان يكون واحدا. المسند المسند اليه صدرا من متكلم واحد. حينئذ لا يسمى كلاما - 00:27:57ضَ
فان لم نشترط حينئذ يسمى كلامه. اذا لم نشترط اتحاد الناطق يسمى كلامه هل يشترط فيه اتحاد الناطق قولان؟ الاول نعم يشترط ذلك فلو اصطلح رجلان على ان يذكر احدهما فعلا. والاخر فاعلا - 00:28:21ضَ
مصطلحا فلقد قام ان تقول او مسند مبتدأ قل مثلا يقول زوجتي اتاني قلت طالق اين هذه تقع مشكلة فلو اصطلحا رجلان على ان يذكر احدهما فاعل والاخر فعل او مبتدأ والاخر خبر - 00:28:42ضَ
لم يسمى ذلك كلاما لان الكلام عمل واحد فلا يكون عامله الا واحدة. وعلى هذا يزاد في الحد من ناطق واحدة من ناطق واحد والثاني لا يشترط وصححه ابن مالك وابو حيان. كما ان اتحاد الكاتب لا يعتبر في كون الخط خطا - 00:29:02ضَ
صحيح في هذه المسألة انه لا يتصور فيه افتراق الناطق البت هذا غير متصور ولذلك قال ابن امي قاسم في شرح الالفية صدور الكلام من ناطقين لا يتصور صدور الكلام من متكلمين ناطقين لا وجود له - 00:29:24ضَ
لا لا وجود له. لان كل واحد منهما انما اقتصر على كلمة واحدة اتكالا على نطق الاخر بالاخرى فهي مقدرة في كلام. يعني لو قلت انا اقول الفاعل او الفعل وانت تقول - 00:29:44ضَ
الفاعل اذا قلت قام انا نويت الكلمة الثانية وانت اذا قلت زيد فقد نويت الكلمة الاولى وهي وهي قامة. اذا لا يتصور وجوده من من واحدة وعليه لو اشترط لو اشترط اتحاد الناطق - 00:30:00ضَ
قيل يشترط او لا يشترط لو قال احدهم زوجتي وقال الثاني طالق قول هذا كما ذكرناه في النائم كما ذكرناه في شأن النائم والمجنون. اذا قال زوجتي طالت لا تطلق لماذا؟ لعدم وجود القصد. لكن القصد اعتباره هنا من جهة الشرع - 00:30:19ضَ
من جهة اللغة. كذلك في هذا المثال الذي ذكرناه فقول الناظم رحمه الله تعالى كاستقم هنا كلامنا لفظ مفيد فاستقم ذكرنا انه اختلف فيه هل هو تمثيل فقط او تتميم للحج ايضا؟ قال الاشموني هنا يجوز في قوله كاستقم ان يكون تمثيلا - 00:30:42ضَ
وهو الظاهر يعني الظاهر انه مثال فقط ليس تتميما للحد. لماذا قال وانما كان ظاهرها التمثيل فقط لان الناظم اختصر في شرح الكافية على ذلك في حد الكلام والالفية خلاصة - 00:31:06ضَ
الكافية فلما انه لم يشترط القصد في الكلام عندما عرف الكلام في الكاف وهي اصلها اصل الالفية لما اختصرها يبقى على الاصل انه لم يشترطه فاذا كان ثم ما يوهم الاشتراط حينئذ رجعن الى الى الاصل وهذه طريقة الاشموني في اول الكتاب الى اخره انه اذا اشكل شيء في الالفية رجع الى الكافية - 00:31:24ضَ
لانها اصلها لكن لا قد يقال بانه قد يخالف ولذلك ذكرنا انه في حد الكلام هنا اختار اللفظ وهناك اختار القول وتم فرق بين الاختيارين. قد يكون رجع او صح او نحو ذلك. ان ان ثبت انه انتهى من الكافر ثم مباشرة - 00:31:49ضَ
اختصرها قد يقال بما ذهب اليه الاشموني. واما اذا جلس وقتا وزمن وفاصل حينئذ قد يكون رجع عن بعض اقواله وصحح ما قد يميل اليه في الكافية. هنا لم يذكر التركيب والقصد نظرا الى ان الافادة تستلزمهما - 00:32:07ضَ
لان المفيد الفائدة المذكورة لا يكون الا مركبا كما ذكرناه. ولا تجد الاعداد المفرودة لما تقدم من ان المراد بالافادة الدلالة على نسبة الايجابية والسلبية. وحسن سكوت المتكلم يستدعي ان يكون قاصدا لما تكلم به. لكنه في التسهيل صرح بهما يعني - 00:32:25ضَ
والقصد وهذا اولى يعني على من اشترطه لان الحدود لا تتم بدلالة الالتزام. ولذلك جعل ابن الناظم قوله فاستقم تتميما للحد. اي من جهة الدلالة به على امرين يتضمن هما معتبرين في الكلام اي وتمثيلا ايضا من جهة الايضاح به للمحدود لا تمثيلا فقط. وعلى كونه تتميما للحد فاستقم - 00:32:45ضَ
اعرابه اذا قيل كونه تتميما للحج او مجرد تمثيل على قول ابن الناظم حينئذ تستقيم جار مجرور متعلق محذوف خبر لمبتدأ محذوف وذلك فاستقم واما اذا جعل تتميما للحد حينئذ لابد من متعلق يتعلق به يجعل اما صفة للفظ او لمفيد - 00:33:10ضَ
والثاني محل النزاع يعني لابد ان يجعل متمما للحج. فنقول كلامنا لفظ كلامنا مبتدع. ولفظ خبر مفيد معك على انه تتميم للحج تقول جار مجرور متعلق بمحذوف صفة اما للفظ او لمفيد وجعله لله - 00:33:34ضَ
اولى جعلوا لي للفظ اولى ولذلك هناك في البسط يقدمون الترتيب على المفيد فيقولون الكلام هو واللفظ المركب المفيد وهذا اجود لماذا؟ لانه بالمفيد اخرج بعض المركب الذي هو ليس بالمفيد ليس بالمفيد - 00:33:56ضَ
او اخرج المهمل من المركبات ان سلم بوجود مهمل في المركبات لان اللفظ المفرد كما سبق معنا ان اللفظ يكون مهملا ويكون مستعملا. مهمل ومثلنا له هذا موجود قطعا في المفردات وهل هو موجود في المركبات محل نزاع - 00:34:16ضَ
بين اهل اللغة هل هو موجود ام لا؟ ان سلمنا بوجوده حينئذ يحتاج الى اخراجه. ان لم نسلم بوجوده حينئذ لا لا نحتاج الى الى وشيخ الامين رحمه الله في الورود قال بوجوده ومثل له بكلام الهذيان - 00:34:40ضَ
اذا وعلى كوني تتميما للحد كالشتقم ظرف مستقر نعت ثان للفظ كلامنا لفظ مفيد فاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم وحده كلمته هذه الجملة من ابن مالك رحمه الله تعالى اتعبت الشراح - 00:35:00ضَ
ستتعبون معي ان شاء الله تعالى. وسم وفعل ثم حرف وكره. واحده كلمته الان الكلم ظاهره ماذا هل المراد به الكلم الاصطلاح الذي هو ما تركب من ثلاث كلمات فاكثر - 00:35:19ضَ
افاد ام لا ما افاده؟ اه نعم. ما تركب من ثلاث كلمات فاكثر. فيشترط فيه العدد ولا تشترط فيه الافادة. حينئذ قام زيد سلام نعم قام زيد مؤلف من كلمتين - 00:35:38ضَ
ان قام زيد قمت سلام ان قام زيد لك. اذا الكلم للصلاح ما تركب من ثلاث كلمات. فالنظر فيه يكون للعدد دون الافادة. فقد قد افلح المؤمنون. نقول هذا كلم وكلام - 00:36:03ضَ
قام زيد كلام وليس بكلم ان قام زيد قمت كلام وكلم. ان قام زيد نقول هذا كلم وليس عرفنا هذا الكلمة للصلاحي وقد يراد بالكلم اسم جنس جمعي. يعني جمع مثل رجل ورجال - 00:36:27ضَ
لكن نوعه انه اسم جنس جمعي وهو الذي يفرق بينه وبين واحده فالمفرد كلمة والجمع او اسم الجنس الجمع له وليس جمع خلافا للجرجان اسم الجنس الجمعي كلمة باسقاط التعبد. فرق بينه وبين واحده بالتاء التاء موجودة في المفرد وساقطة في - 00:36:49ضَ
الجمع مثل شجر وشجرة. بقرة وبقر. بقر هذا جمع اسمه جيم جمعي. وبقرة بالتاء هذا المفرد هل هذا فيه معنى اصطلاحي لا ليس معنى اصطلاحي عرفتم الفرق بين النوعين؟ هل مراد بن مالك رحمه الله تعالى هنا؟ بقوله وشم وفعل ثم حرف الكلم هل المراد به - 00:37:14ضَ
للصلاح ام المراد به جمع كلمة جمع كلمة يقول جمع باب التقريب قيل وقيل قيل وقيل يعني قيل بان المراد به الكلم للصلاح المراد به ليس الكلمة للصلاح بل هو اسم جنس الجمع للكلمة. ولذلك قال واحده كلمة واحده كلمة - 00:37:41ضَ
قيل المراد للصلاح فحينئذ الكلم مبتدأ مؤخر مرفوض ورفعه ضمة اين هي مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بسكون الروي او الوقف الكلام تقول وقف قول الروي وسم هذا خبر مقدم. اسم وما عطف عليه خبر مقدم - 00:38:09ضَ
لان الامر اذا دار بين اسم ومن بين نكرة ومعرفة. فحينئذ الاصل جعل المعرفة مبتدأ والنكرة وهنا دار اما ان نجعل اثم معرفة ونؤول له اما ان نجعل الاسم مبتدأ - 00:38:43ضَ
ونقدم له صفة وهذا فيه تكلف واما ان نجعل الاسم هنا وهو نكرة خبرا مقدما وهو الاصل في الخبر ان يكون نكرة ونجعل الكلم لكونه معرفة نجعله مبتدعا. اذا على القول بان الكلم المراد به الكلم الاصطلاح حينئذ نقول - 00:39:06ضَ
مبتدأ مؤخر واسم وما عطف عليه خبر مؤخر. خبر مقدم فاورد عليه حينئذ ان الكلم في الاصطلاح ما تركب من ثلاث كلمات من ثلاث كلمات فاكثر. هذا الكلم في الاصطلاح - 00:39:27ضَ
اليس كذلك؟ اذا قلنا الكلم ينقسم الى ينقسم الى اسم وفعل وحرف باسم وفعل وحرف. الكلم الاصطلاحي ينقسم الى اسم وفعل وحرف نقول القسمة قسمة الشيء الى اشياء لها طريقان لا ثالث لهما - 00:39:47ضَ
لها طريقان لا ثالث لهما. اما انه من تقسيم الكلي الى جزئياته واما انه من تقسيم الكل الى اجزائه وكل منهما لا يصح هنا البتة لا يصح البتة لماذا؟ قال - 00:40:11ضَ
وتقسيم الناظم لا يصح ان يكون من تقسيم الكل اله جزئياته. لان علامته علامة صحة هذا التقسيم. صحة اطلاق اسم المقسوم على كل واحد من جزئياته كانقسام الاعراب الى رفع ونصب وخفض وجزم - 00:40:32ضَ
وحينئذ تنظر الى الاسم المقسوم. الاعراض اربعة انواع. رفع ونصب وخفض وجزم اذا اردت ان تعرف وتتأكد ان هذا من تقسيم الكلي بالياء. الى جزئياته تأتي للقسم وهو بالراحة والنفل تجعله مبتدأ - 00:40:53ضَ
وتأتي الى المقسوم وهو الاعراب فتجعله خبرا ان صح الكلام فهو من تقسيم الكل الى جزئياته ان لم يصح فهو من النوع الثاني هنا اذا قيل الرفع اعراب صحيح او لا - 00:41:17ضَ
النصب اعراب الخظ اعراب الجزم اعراب صح او لا؟ صح. الكلمة اسم وفعل وحرف اين الاسم المقسوم كلمة. اين الاقسام ايش؟ وفعل وحرف. الاسم كلمة صحيح الفعل كلمة الحرف كلمة. هذا من تقسيم الكلي الى جزئياته - 00:41:37ضَ
هنا هل يصح ان يقال الكلم الاسم الحرف كلم الفعل كلم لا يصح لا يصح ذلك فاذا لم يصح حينئذ ننظر في القسمة الثانية. هنا قال والرفع وحده يقال له اعراب والنصب كذلك وهكذا. وكانقسام الحيوان الى - 00:42:11ضَ
الحيوان اسمه جنس هذا يصدق على ماذا لفظ الحيوان على كل ما فيه حياته. حيوان فعلاه يصدق على الانسان فيقال الانسان حيوان ويصدق على الفرس. فيقال الفرس حيوان والجراد حيوان وهلم جرة. نقول هذا التقسيم من تقسيم الكل الى الى جزئياته - 00:42:33ضَ
وهنا لا يصح اطلاق اسم المقسوم على كل واحد من الثلاثة. فلا يقال الاسم كلم. والفعل كلم والحرف كلمة. كما قال ابن اذ الروم هناك ابن ادم قال كلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع واقسامه اي الكلام ثلاثة اسم وفعل وحرف - 00:43:02ضَ
قالوا هذا لا يصح ان يكون من تقسيم الكل الى جزئياته. لماذا؟ لانه لا يصح ان يقال الاسم كلامه. والفعل كلام والحرف كلام الاسم مفرد والكلام يشترط فيه ان يكون - 00:43:37ضَ
مركبا فكيف يخبر عن المفرد بالمركب. اذا لا يصح ان يكون من باب تقسيم الكل الى جزئياته هذا الذي هو الطريق الاول. اذا قلنا الكلم المراد به المعنى الاصطلاحي ثم قسمناه الى اسم وفعل وحرف - 00:43:52ضَ
نقول هذا التقسيم من اي النوعين نظرنا فاذا به لا يصح ان يكون من تقسيم الكلي الى جزئياته. حينئذ هل يصح ان يكون من باب تقسيم الكل الى الزاهي ولا يصح ان يكون من تقسيم الكل الى اجزائه - 00:44:11ضَ
لان علامته عدم صحة اطلاق اسم المقسوم على كل واحد من اجزائه بل لا يصح اطلاقه الا اذا اجتمعت اجزاؤه التي تركب منها. وهنا لا يصح هنا لا يصح لماذا - 00:44:30ضَ
لاننا نقول تقسيم الكل الى اجزائه لابد ان يصدق اسم المقسوم على كل الارزاق مجتمعة يعني الكلم اسم وفعل وحرف هو الكلم. اسم وفعل وحرف الكلم. لانه اتى بواو العاطفة المقتضية للجمع - 00:44:47ضَ
حينئذ يقتضي هذا انه لا يسمى كلمة اصطلاحية الا اذا اشتمل على فعل واسم وحرف لابد ان يوجد فيه هذه الانواع الثلاثة. فان نقص منها واحد لا يسمى كلمة اصطلاحية وهذا حق او باطل - 00:45:08ضَ
واللازم باطل لانه يقتضي انه لا يقال له تكلم الا اذا اجتمعت الثلاثة. نحو قد قام زيد قد افلح المؤمنون. واما اذا اجتمع اثنان منها نحو قام غلام زيد هل اجتمع منها اثناء - 00:45:29ضَ
قام فعل غلام زيد اسمع اين الحرف غير موجود هل هو كذب اصطلاحي نعم قام غلام زيد ترددتم لماذا قام غلام زيد مركب هذا من كلمتين غلام زيد كلمتان ها - 00:45:49ضَ
واما قام فهي كلمة واذا ثلاثة الفاظ. فحينئذ هو كلم اصطلاح. لكن على هذا التقسيم اذا جعلناهم من تقسيم الكل الى اجزائه. لا يكون لماذا لعدم وجود الحرف لعدم وجود الحرف. او واحد نحو ابو زيد قائم - 00:46:15ضَ
ابو زيد قائم هذه كذب او لا اين الفعل؟ لا فعل. اين الحرف؟ لا حرف الثلاث الكلمات كلها من النوع الاول وهو وهو الاسم وهو الاسم. اذا قلنا من تقسيم الكل الى اجزائه خرز النوع الاول - 00:46:37ضَ
قام غلام زيد وخرج الثاني ابو زيد قائم فلا يقال له كذب وليس الامر كذلك فبان بهذا بطلان القسمة من حيث هي. اذا التقسيم باطل على النوعين اذا جعلنا ماذا - 00:46:59ضَ
اذا جعلنا الكلم بالمعنى الاصطلاحي وهو مبتدأ واسم وفعل وحرف هذا خبره لا يصح ان يكون من باب القسمة انه من تقسيم الكلي الى جزئياته ولا الكل الى اجزائه لوجود اللازم الباطل - 00:47:18ضَ
حينئذ ماذا نصنع اجاب المكودي بجواب لكنه فاش اقبح مما يعني اورد عليه اقبح مما اورد على ابن مالك رحمه الله تعالى قال بان قوله اسم وفعل وحرف من اجل ان يحصل التطابق - 00:47:39ضَ
وان صح التقسيم قال هذا من اطلاق المفرد وارادة الجمع من اطلاق المفرد وارادة الجمع اي الكلم اسماء وافعال وحروف اسماء وافعال وحروف وهذا فاسد. لماذا؟ لان الواو ان كانت على بابها - 00:48:03ضَ
وحينئذ اقل الجمع في الاسماء ثلاثة واقل الجمع في الافعال ثلاثة ستة واقل الجمع في الحروف ثلاثة هذه تسعة لا يصدق عليه انه كلم الا اذا كان مؤلفا من في كلمة وهذا باطل. وان كانت الواو بمعنى او - 00:48:27ضَ
حينئذ الكلم اما اسماء فقط او افعال فقط او حروف فقط فاذا وجد من الاثم والفعل والحرف كما هو الشأن في قد افلح المؤمنون هذا لا يسمى لا يسمى كلمة وهذا فاسد - 00:48:49ضَ
كما يقول العامة اراد ان يعني اراد ان يجيب على الاعتراظ ويرفع الاشكال فوقع في اشكال اقبح مما اورد على على الناظر. ويرد هذا الجواب ما هو اقبح مما ورد على عبارة الناظم وذلك اما ان تبقى الواو في قوله والافعال والحروف على بابها فيفهم منه ان - 00:49:08ضَ
لا يطلق الا على ما تركب من تسع كلمات فاكثر. لان اقل الجمع ثلاثة وهذا باطل. قل الجمع في الاسماء ثلاثة. وفي الافعال وفي الحروف كذلك وهذا باطل واما ان تجعل الواو بمعنى او فيفهم منه ان الكلم لا يكون الا من الاسماء وحدها - 00:49:31ضَ
او من الافعال وحدها او من الحروف وحدها. واما من اثنين او من ثلاثة منها فلا يكون وهذا باطل ايضا فبان عدم صحة هذا الجواب. اذا القول بكون الكلم مبتدأ والمراد به الكلم للصلاح واسم وفعل هذا خبر مقدم هذا لازم لا يصح البتة - 00:49:53ضَ
لهذا التعبير وبهذا الاعراب لا يصح. ابن هشام رحمه الله ساهم في دفع الاشكال ورفعه بتوجيه اعراب اخر له وجهه وهو مسلم وصحيح في نفسه. الا انه بعيد عن عبارة المصنف رحمه الله تعالى. وقيل يرتفع - 00:50:18ضَ
الاشكال بجعل الكلم في النظم مبتدأ او وشم وفعل ثم حرف الكلم مبتدأ اول وحده مبتدأ ثاني كلمة حضر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول اذا انفصل الجملة عن - 00:50:38ضَ
عن سابقها واثم وفعل ثم حرف مستقل الكلم واحده الكلم وحده كلمة صحيح او لا الكلم من حيث اللغو واحده كلمة وهي اسم وفعل وحرف فجعل الاسم خبرا لمبتدأ محذوف - 00:51:03ضَ
فحينئذ استطاع بهذا الاعراب ان يجعل التقسيم تقسيم الاسم والفعل والحرف اقساما للكلمة فردها الى اصلها فقال الكلم هذا مبتدأ اول. واحده كلمة هذه جملة اسمية خبر مبتدأ. الاول وهي اسم ظمير يعود الى الكلمة. اذا اسم هذا خبر مبتدأ محذوف تقديره هي وقيل يرتفع الاشكال بجعل الكلم في - 00:51:28ضَ
مبتدأ اول وواحده مبتدأ ثاني. وكلمة خبر عن الثاني والثاني وخبره خبر عن عن الاول. ويكون اسم وفعل خبرا لمبتدأ محذوف تقديره وهي اي الكلمة اسمك. وهذا جيد اولى من ذاك لفظ اسماؤنا وافعال وحروف - 00:51:57ضَ
هذا التخريج صحيح ام لا لان المعنى صحيح او لا المعنى الصحيح الكلم وحده كلمة وهي اسم وفعل وحرف رده الى المشهور عند عند النحات. فيكون قوله واسم الى اخره تقسيما للكلمة لا للكلم. فانفصلت الجملة - 00:52:20ضَ
فيكون من باب تقسيم الكل الى جزئياته او الكل الى اجزائه قل لي او الكل لماذا لصحة الاخبار ان صح اخبار بمقسم فلا تقسيم كلي لجزئي او لم يصح فهو - 00:52:45ضَ
كل قد قسم بغير يع اي لانزى قد علم. هكذا اذا ان صح الاخبار حينئذ فهو من من تقسيم الكل الى جزئياته. ان صح اخبار بمقسمه. فذا تقسيم كليا لجزئي او لم يصح - 00:53:11ضَ
فهو فهو كل قد قسم بغيرها. يعني لا تقل كل لي بالياء بل هو كله حينئذ اذا لم يصح الاخبار باسم المقسوم عن كل قسم على حدى فهو تقسيم كل نداء - 00:53:30ضَ
اجزائه وهذا الجواب ظاهر في نفسه لكنه بعيد من كلام الناظم رحمه الله تعالى والقول الثاني والقول الاول ما هو ان الكلم المراد به الكلمة للصلاح وفيه توجيهات من حيث الاعراب - 00:53:45ضَ
واضحة ولا نعيد القول الاول ان المراد بالكلم الكلمة الاصطلاحي وهو ما تركب من ثلاث كلمات فاكثر. وهذا فيه اعرابان يعني في كلام الناظم. اما ان يكون مبتدأ وما قبله خبر وهذا فاسد - 00:54:06ضَ
واما ان يكون مبتدأ اول وواحده كلمة خبر عنه واسمنا فعل هذا خبر لمبتدأ محذوف وهي فيكون تقسيما الكلمة لا لكلمة هذا له اعتبار وله وجه لكنه بعيد من كلام - 00:54:24ضَ
القول الثاني ان المراد بالكلم ليس المراد به الكلم الاصطلاح. والقول الثاني وهو الحق صواب ان الكلم مبتدع خبر ما قبله خبره ما قبله. وانه ليس المراد به معناه للصلاح - 00:54:40ضَ
ليس المراد به المعنى الاصطلاحي وهو ما تركب من كلمتين من ثلاث كلمات فاكثر بل المراد به الكلمات. اسم جنس جمعي يعني المراد به المعنى اللغوي وليس المراد به المعنى الاصطلاحي - 00:54:57ضَ
بل المراد به الكلمات اي اشخاصها فانها وان كثرت لا تخرج عن هذه الثلاثة. لا تخرج عنها خالد وعمرو قامة وضرب الى اخره. مهما عددت من الافعال والاسماء والحروف لا تخرج عن هذه الانواع الثلاثة - 00:55:15ضَ
اي الكلم الذي يتألف منه الكلام ينقسم باعتبار واحده الى ثلاثة انواع. الكلم الذي يتألف منه الكلام على هذا التقديم تفسير بانه ليس المراد به الكلمة الاصطلاح نقول الكلم الذي يتألف منه الكلام ينقسم باعتبار واحده على هذا التقدير - 00:55:34ضَ
لانه قال وحده كلمة اشار الى ان واحد الكلم كلمة. والذي ينقسم الى ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف هو الكلمة هو هو الكريم. اذا الكلم الذي يتألف منه الكلام ينقسم باعتبار واحده الى ثلاثة انواع. نوع الاسم ونوع - 00:55:59ضَ
ونوع الحرف فهو من تقسيم الكل الى جزئياته. فالمراد بالكلم في كلام الناظم الكلمات اي الانواع الثلاثة للكلمة. فالمراد حينئذ المعنى الجنسي للكلمة لا المعنى المصطلح عليه لان المعنى الجنسي الذي هو قول مفرد مستقل او منوي معه - 00:56:21ضَ
لان المعنى الجنسي هو الذي يصح الحكم بالاسم والفعل والحرف عليه. ولقوله واحده كلمة هذا دليل على انه اراد بالكلم المعنى اللغوي لا للإصطلاح. لأن الكلمة المصطلح عليه يتألف من اجزاء - 00:56:41ضَ
فلو كان مراده الكلم الاصطلاح لقال وجزؤه كلمة وجزؤه هذا انسى لان قد افلح المؤمنون قد جزئ وافلح جزءه والمؤمنون جزء ولذلك نقول الكل والارزاق ماذا؟ الكلي والجزئيات. فالجزء حينئذ لا يعبر عنه بالواحد. لان الواحد قد يفهم استقلالا - 00:57:00ضَ
دون غيره. واما الجزء فلا ينفك عن غيره على الاصل وحينئذ لقوله واحده كلمة. والا لقال جزءه كلمة او نحوه. ولان المقام يقتضي بيان اقسام الكلمة هذا هو الاصل وجرت عادة النحاة انه في هذا المقام يقسمون الكلمة ولا يقسمون - 00:57:33ضَ
الكلم المصطلح عليه ولان المقام يقتضي بيان اقسام الكلمة لا الارزاق لا لا اجزاء الكلم المصطلح لان الباب معقود للكلام وما يتألف منه وهو الكلم الثلاثة التي هي اقسام الكلمة - 00:57:54ضَ
ولذلك قال الكلام وما يتألف منه يعني وما يتألف الكلام منه اي والاشياء التي يتألف الكلام منه وهذا المراد به ماذا الاسم والفعل والحرف فدل على ان مراده هنا بيان الكلام للكلم - 00:58:11ضَ
وحاشر الكالم هنا المصطلح عليه هذا من باب الاجتهاد. من باب الاجتهاد والنظر. اذا وسم وفعل ثم حرف للكلم منحصرة في ثلاثة اقسام. الكلمة منحصرة في ثلاثة انواع. الاسم والفعل - 00:58:32ضَ
والحرف ويستفاد الحصر في تقديم الناظم الخبر فيكون فيه الرد على من زاد رابعا وسماه خالفة. وهو اسم الفعل كما سيأتي. حينئذ في قوله الكلم على هذا المعنى تكون للعهد - 00:58:49ضَ
تكون عهدية لانه قال في الترجمة ماذا؟ وما يتألف منه ثم قال الكلم يعني والمعهود الذي يتألف منه الكلام فدل على ان هذه الاشياء التي عنون لها في الترجمة هي التي اراد بيانها - 00:59:06ضَ
في هذا الشطر وسم وفعل ثم حرف الكلم. قال للعهد والمعهود ما صدق عليه لفظ ما وهو الاشياء التي يتألف منها الكلام. والف الكلم عن هذا القول الاخير للعهد والمعهود ما وقعت عليه ما في الترجمة. فيصير التقدير الكلمات الثلاث المؤلف منها الكلام اسم وفعل وحرف - 00:59:26ضَ
والصبان له توجيه يجمع بين قولين يجمع بين بين القولين. يقول يمكن اعتبار الكلم انه مرادا به المعنى الاصطلاحي. ويمكن ان ان يحمل على المعنى اللغوي يعني باعتبارين وهذا ما يسمى بالاستخدام عند البيانيين - 00:59:51ضَ
وخرجه الصبان على ان تجعل الكلم في كلام ناظم بمعنى الكلمات. بمعنى الكلمات على ما ذكرناه ويبقى قوله وحده كلمة واحده كلمة قال الضمير هنا رجع الى الكلم لا باعتبار الكلمات - 01:00:13ضَ
وانما باعتبار الكلم المصطلح عليه وهذا فيه تكلف فيه فيه تكلف بل الصواب ان الضمير هنا يعود الى الكلم وهو اسم جنس جمعي ويجوز فيها في اعادة الظمير وجهان كما قال ابن معطي واحدها كلمة - 01:00:29ضَ
وهنا ذكر ويجوز فيه الوجهان التأنيث والتذكير كما سيأتي معنا. خرجه على ماذا؟ قال ان تجعل الكلم في كلام ناظم بمعنى الكلمة وترجع الظمير في واحده الى الكلم بمعنى الكلم الاصطلاح على الاستخدام لا بمعنى الكلمات والا لانك الظميء فيصير المعنى - 01:00:48ضَ
وسم وفعل ثم حرف الكلمات وسم وفعل ثم حرف الكلمات اي الانواع الثلاثة للكلمة. وواحد الكلم الاصطلاحي كلمة وهذا فيه فيه تكلف بل الصواب ان واحده يعود الى الى اللفظ باعتبار المعنى اللغوي. وهذا لا مانع منه - 01:01:09ضَ
ويجوز في عود الضمير على الجمع تذكيرا وتأنيثا. هنا سيأتي معنا في قوله انه اسم الدين السمعي. اذا قوله اسم وفعل ثم حرف الكلم. اذا الكلمة تنقسم الى ثلاثة اقسام. اسم وفعل - 01:01:33ضَ
وحرف ولا يخرج عن هذه القسمة لفظ رابع اي لا يزيد عليها لفظ رابع ودليل التقسيم والحصر في ثلاثة امران دليل النقل وهما انثر عن علي رضي الله تعالى عنه لما شكى اليه ابو الاسود الدؤلي العجمى - 01:01:49ضَ
يعني الناس لمدة السنتهم فقال له علي ابن ابي طالب انح لهم نحوا ولذلك سمي نحوا انحو لهم نحوا واقسم الكلام ثلاثة اشياء اثما وفعلا وحرفا جاء علما هكذا ورد السيوطي في الاسماء والنظائر والله اعلم. ثابت عنه ام لا. حينئذ هذا دليل النقل صح عن صحابي ان الكلمة تنقسم الى ثلاثة اشياء اسم وفعل - 01:02:08ضَ
حرب. وكذلك دليل دليل عقلي دليل العقل وهو ماذا؟ وهو النظر الصحيح ان الكلمة اما ان تصلح ركنا للاسناد اولى ان تكون ركنا للاسلام. وسبق ان الاسناد المراد به المسند المسند اليه - 01:02:35ضَ
هذه عبارات المسند المسند اليه المحكوم والمحكوم عليه المبتدأ والخبر وايضا الموضوع هو المحمول. هذه اربعة الفاظ. اربعة اقسام. ومصدقها واحد. مصدقها واحد. ولكن الاختلاف باختلاف الفنون زيد قائم زيد مبتدع عند النحاة. محكوم عليه عند الاصوليين. موظوع عند - 01:02:53ضَ
المناطق مسند اليه عند البياني قائم خبر عند النحاه محكوم به عند الاصوليين محمول عند المناطق مسند عند البيانين. هذه اربعة اقسام نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه اجمعين - 01:03:21ضَ