شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 40

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة نقدم الناظم وجوب التقديم وجوب التأخير ثم يجعل الجواز هذا اصطلاح ما في بأس - 00:00:01ضَ

كان اصل الجواز وجود التقديم الا ضرر هذا الاصل جواز الامرين اما اذا وجب تقديم وتأخير هذا خلاف الاصل ذكر ابن عقيل ان قول الناظم وجوز التقديم خلافا هل فيه فائدة؟ نعم مسألة منع الكوفيين. لان النسخة ما جيدة - 00:00:26ضَ

التحقيق في في في كلام في سقطة وفي شي يعني السوق يتعرض لها في جمع الجوامع لماذا ترك ابن مالك رحمه الله تعالى لفظة باب عند هل فيه نكتة لماذا لم تحذف كان بقوله تعالى ان كان زمانا - 00:00:49ضَ

نذر ونذر فيه في وجهان ما في بأس بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى ان ما قل العمل وتلزم اللام اذا ان تخفف بحذف احدى النني فيقال - 00:01:06ضَ

قالوا ان ثم يقل العمل ويكثر الاهمال فيقال ان زيد لقائم ان زيدا قائم حينئذ يجوز فيه الوجه بالشروط التي ذكرناها سابقا وتلزم اللام اذا ما تهملوا اذا اهملت حينئذ قلنا قد تلتبس بئن نافية - 00:01:31ضَ

اذا لم توجد قرينة لفظية او معنوية. اذا لم توجد قرينة لفظية او معنوية حينئذ وجب وجب. قال تلزم يجد ماذا؟ دخول اللام على الخبر وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لا مو ابتداء - 00:01:52ضَ

فاذا وجدت اللام حكمت على ان هذه ان مخففة من من الثقيلة اذا لم تجد الله حكمت عليه بانها ان زيد لقائم وهذي الدليل ان زيد قائم هذه نافية واضح؟ هو هذا المقصود - 00:02:12ضَ

وتلزم اللام وتلزم اللام وجوبا لام الفارقة اذا ما تهمل اذا اهملت ان مخاصمة من الثقيلة فلم تعمل حينئذ تلتبس ان النافية. اذ اللفظ واحد حينئذ لا يفرق بين هذا وذاك. ان زيد قائم ان زيد قائم. هل المراد اثبات ام نفي؟ لا يميز الا الا اللام - 00:02:39ضَ

ثم قال وربما استغني عنها ربما رب للتقليد العصر انها مختصة بالاسماء وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل واذا دل على ان هناكرة فهو اسم هنا دخلت عليه ماء - 00:03:04ضَ

تصوغت دخوله على جملة فعلية ربما استغني استغني عن جملة فعلية دخلت عليها ماء دخلت عليها رب الذي سوغ ذلك هو وجود ماء ورب اولى للتقليل وما كافة كفة كفة ربة عن الدخول على الجملة الاسمية لان من خصائصها - 00:03:25ضَ

لانها تعمل الجر رب رجل واذا دخلت عليها ما كفتها ربما يود الذين كفروا ربما ربا هي رب نفسها لغة. ربما يود الذين كفروا دخلت على ماذا؟ على الجملة الفعلية. ما الذي سوغ دخوله على الجملة الفعلية وهي مختصة نكرات - 00:03:43ضَ

مائة كافة كفتها وكونها كفتها من جهة الاثر اذا ربما للتقليل استغني عنها عن اللام متعلق محذوف خبر اه نائب فاعل او هو نائب فاعل. سمي هذا مغير الصيغة وعنها نائب فاعل - 00:04:07ضَ

والظميل يعود الى الله متى؟ ان بدا ان ظهر ما فاعل بدا ناطق اراده معتمدا اذا ظهر للمخاطب للمجتمع ما الذي ناطق متكلم اراده يعني اراد الناطق المعنى الذي اراده معتمدا على قرينة لفظية او معنوية - 00:04:24ضَ

ان وجدت هذه القرينة اللفظية او المعنوية وعلم مراد المتكلم الناطق لكون هذه ان ها مخففا من الثقيلة استغني عن الله اذا متى وجبت اللام عند اللبس عند الانتباه متى يقع اللبس؟ اذا لم يفهم مراد المتكلم. متى يفهم مراد المتكلم؟ اذا اقام قرينة لفظية او معنوية - 00:04:52ضَ

واضح وربما استغني عنها وتلزم هذا عام وتلزم اللام اذا ما تهمل. اذا اهملت ما زائدة. اذا اهملت لزمت الله جاء تخصيص وربما استغني عنها ان بدا مناطقه. في الاول وتلزم اللام مطلقا. سواء عرفنا مرادا متكلم ام لا. جاء تخصيص لبعض افراد العامة - 00:05:20ضَ

يقول ربما استغني عنها عن اللامتاع ان ظهر لنا ما يعني المعنى ناطق اراده اراده يعود على ما ناطق هذا موتى واراده الجملة خبر. معتمدا حال حال كونه معتمدا. على قرينة لفظية - 00:05:45ضَ

نحن ان زيد لن يقوما لن يقوم اذا وجدت النفي في الخبر فاعلم ان ان نافية مباشرة احكم ان ان نافية لانه لو نعم لو وجدت النفي حينئذ احكم عليها بانها مخففة من الثقيلة ليست نافية. لماذا؟ لانها لو كانت نافية لصار نفي النفي اثبات وليس هذا مراد المتكلم - 00:06:06ضَ

هو اراد نفي القيام عن زيد لو قيل ما زيد لن يقومه ما زيد لن يقوم صار نفي نفي حينئذ يقتضي الاثبات وليس هذا المراد المتكلم. اذا اذا وجد النفي حرف النفي لا او لن او لم - 00:06:38ضَ

في خبر متصلا بالخبر فاحكم على ان بانها مخاطبة من من الثقيلة. اذا استغني عنها في هذا التركيب مع كونها مخففة من من لوجود قرين لفظي وهي حرف النفي لم ولن - 00:06:59ضَ

ومثله ان الحق لا يخفى على ذي بصيرة ان الحق لا يخفى لا يخفى يخفى لا يخفى هذا خبر ان وهذي مخففة من الثقيلة قطعا. لماذا ان الحق لا يخفى - 00:07:16ضَ

اذا كون الخبر منفيا دل على ان ان مخففا من الثقيلة حينئذ هي مهملة وهذي قرينة لفظية وليست معنوية وليست معنوية واما المعنوية كقول الشاعر ونحن اباة الضيم من ال مالك وان مالك كان اقترام المعادن - 00:07:33ضَ

وامالك كانت كرام المعازف واما لكل ان هذه مخففة من الثقيلة وهي مهملة ولم تدخل اللام على الخبر واما لكل لكانت ما ادخل اللام لماذا؟ لان المعنى واضح هو ماذا يريد - 00:07:54ضَ

يريد مدح واذا اراد المدح ينفي او يثبت يثبت قطعه وان مالك كانت كرام المعاني لقد ومالك كانت قراب المعادن مدحه ودمه هذا ذنب حينئذ هذه قرينة معنوية سياق كونه اراد المدح والثناء يقول هذه قرينة معنوية دلالة المقام على المدح - 00:08:14ضَ

حينئذ دل على ان الكلام ماذا بالاثبات لا في النفي. اذا وربما استغني عنها عن اللام السابقة ان بدا ظهر ماء اي معنى ناطق اراده معتمدا اذا ظهر المعنى معنى المتكلم او معنى المعنى المراد من الكلام بقرينة لفظية كما ذكرنا او معنوية حينئذ استغني عنها عن الله - 00:08:40ضَ

فلا فلا تدخل. اذا خففت ان فالاكثر في لسان العرب اهمالها. فتقول ان زيد لقائم واذا اهملت لزمتها اللامفارقة بينها وبين ان الناس. هل هذه اللام لام الابتداء ام انها لام - 00:09:03ضَ

يسمى لا مفارقة وليست هي عينة لام الابتداع خلاف طويل عرج لا فائدة منه. ولكن الصحيح انها لا مفارقة وليست هي لام الابتداع لانها تدخل على ما لا تدخل عليه لام الابتداع - 00:09:21ضَ

حينئذ دل على انها لا مغايرة لتلك لكن لا ينبني عليه شيء عمل وحكى نعم لزمتها اللامفارقة بينها وبين ان نافية ويقل اعمالها فتقول ان زيد القائم وحكى الاعمال في بويه والاخفش رحمهما الله تعالى. فلا نلزمهما - 00:09:35ضَ

حينئذ اللام لانها لا تلتبس نعم اذا اذا اؤمنت ظاهرا ان زيدا لا تلزمها اللعب لان بالنطق نقول هذه ان مخففا من الثقيلة وهي وهي معمولة لانها لا تلتمس والحالة هذه بالنافية لان النافية لا تنصب الاسم ترفع الخبر فانما تلتبس بان النافية اذا اهملت ولم يظهر المقصود - 00:09:57ضَ

المفروض المتكلم فان ظهر فقد استغنى عن اللام كقول الشاعر ما ذكرناه والتقدير وان مالك لكانت وحذفت اللام لانها لا تلتبس واختلف النحيون في هذه اللام. هل هي لام ابتداء ادخلت للفرق بين ان النافية وان المخففة من الثقيلة ام هي لا - 00:10:20ضَ

اخرى اجتدبت للفرق وكلام سيبويه يدل على انها لام الابتداء دخلت الفرض والظاهر انها ليست لام الابتداء لوجود الفرق بين اللامين اذ تدخل هذه على ما لا يدخل لام الابتداع - 00:10:41ضَ

والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلة والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تلفيه غالبا بان عرفنا ان ان مخصصة من الثقيلة واذا خففت حينئذ زال اختصاصها - 00:10:55ضَ

بالجملة الاسمية فتدخل على الجملة الفعلية حينئذ نرد السؤال هل كل فعل يلي ان المخافة من الثقيلة ام تم شيء مسموع عن العرب الثاني فليس كل فعل يلي ان المخفف من الثقيلة. بل ثم ما هو غالب كثير في لسان العرب وهو ان يكون الفعل الذي يلي ان - 00:11:16ضَ

من الثقيلة نافخا ومعلوم ان الافعال الناسخة كان واخواتها وكاد واخواتها وظن واخواتها هذا هو الغالب لا يلي ان المخففة من قيل ان واحد من هذه الافعال. وهو من غير الغالب ان يليها - 00:11:39ضَ

ليس ليس بناسخ. اذا المقصود بهذا البيت ان يبين لنا ان المخففة من الثقيلة اذا اهملت حينئذ تدخل على الجملة الفعلية حيث زال اختصاصها ثم هل كل فعل يليها ام تم تفصيل الثاني ولا شك - 00:11:57ضَ

والفعل هذا مبتدأ ان لم يك ناسخ يك يك ومن مضارع لكان منجز تحذف نون وهو حذف ملتزم. حذفت النون هنا تخفيفا ان لم يك اي الفعل ناسخا للابتداء وهو كان - 00:12:17ضَ

وكاد وظن واخواتها كل هذه صلاة الفيه فلا تجده ولا تجده الفعل ان لم يكن ناسخا صلاة فيه فلا تجده غالبا بان ذي موصنة غالبا سيأتي المراد غالبا بان ذي بان - 00:12:38ضَ

قالوا مجرور كيف حرب جر يدخل على اين؟ حرف جر حرف على حرف قصد لفظه نعم احسنت بانذار ومجنون متعلق بقوله موصلا وذي ها الاشارة بدر او نعم ما في بعد - 00:12:58ضَ

وتلفيه يتعدى الى مفعولين ما بضلنا اين المفعول الاول والثاني ما هو غالبا موصلة ان لم يكن موصلا خصوصا هذا هو الفعل المفعول الثاني لتلفيه. تلفيه موصلا غالي من هذا الظرف وليس بحال - 00:13:22ضَ

وموصل اسم مفعول من اوصل الرباعي المتعدي. وثلاثيه اللازم وصل بمعنى اتصل. بمعنى اتصل. وان كان وصل يتعدى ايضا. كان الكثير انه لازم. اذا موصلا المراد به متصل لا يوجد فعل متصل بان ذي - 00:13:50ضَ

التي اهملت الا وتجده ناسخا لكن فيه في الغالب في الحال الغالب. وهذا الشأن هنا غالبا مثل الشأن في قوله بعد لولا غالبا كنا يعني في غالب احوالها وهي ان يكون خبرها - 00:14:11ضَ

ها ما هو ما اسمعك لا لا وبعد لولا غالبا هذا اختبار وبعد لولا غالب يعني في غالب احوالها ما هو غالب احوالها الخبر لا مو حزب القضاء نسيتم كون عام وكون مقيد - 00:14:30ضَ

لها طريقان لها حالان والغالب ان يكون خبرها كونا عامة هي التي يجب فيها الحذف واما اذا كان كونا خاصا هذا فيه تفصيل ان علم جاهزة والا فلا غالبا ظرف زمان او مكان. ظرف زمان او مكان - 00:14:54ضَ

متعلق بالنفي متعلق بالنفي لانه قال فلا تلفيه غالبا يعني في غالب احوالي ان المهملة فلا تنفيه غالبا اذا متعلق بالنفي اعرب محي الدين حالك ليس بظاهر والماء ننتفى في غالب الازمنة. انتفى في غالب الازمنة. او في غالب التراكيب. وجود الفعل موصلا - 00:15:18ضَ

اذا لم يكن ناسخا المراد انتفى في غالب الازمنة او في غالب التراكيب وجود الفعل موصلا به اذا لم يكن ناسخا. ومفهوم ذلك عكس انه قد يصل في بعض الاحوال لكنه على خلة ان يكون الفعل ليس ليس ناسفا. ومفهوم ذلك ان وجود الفعل الناسخ موصلا بان - 00:15:45ضَ

لم ينتهي في الغالب فيصدق بالكثرة ولو جعل متعلقا بالمنفي لكان المفهوم ان وجود الفعل الناسخ موصلا بانغالبي مع ان القوم انما ذكروه الكثرة للغلبة يعني النحات يعبرون في مثل هذه التراكيب بكثير - 00:16:10ضَ

ولا يعبرون بالغالم. وابن مالك كثير ما يعبر عن الكثرة بالغالب. حينئذ سمى تفصيل هل هو متعلق بالنفي او النفي؟ خلاف لا لا والفعل ان لم يك ناسخا فلا تلفيه ان لم يك ناسخا ناسخا يشترط في الناسخ - 00:16:29ضَ

كونه غير ناف ليخرج ليس ليخرج ليس. يعني غير ناف بنفسه ليخرج ليس وغير منفي ليخرج زال فاخواتها وغير صلة ليخرج داما اذا هذي مستثناة من الفعل الناسخ ليس واخواتها ودام - 00:16:50ضَ

هذه لا تأتي بعد اذ مستثنى من قوله والفعل ان لم يك ناسخا. يستثنى منه المنفي ما كان نفيا بنفسه وهو ليس او زال واخواته او صلة وهدامة. والفعل ان لم يكنا سخا - 00:17:16ضَ

صلاة فيه غالبا بان دي موصلة. ان ولي ان المكسور المخفف فعل كثر كونه مضارعا ناسخا. كثير ان يكون مضارعا ناسخا وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم وان يكادوا يكاد وهذا فعل مضارع ناسخ - 00:17:34ضَ

كاد يكاد جاء بعد ان المخفف من من الثقيلة. وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم وان ظنك لمن الكاذبين لمن الكاذبين اللام هذي داخلة على خبر ان دل على انها - 00:17:57ضَ

لا لا وان ظنك لمن الكاذبين يعني ما نظنك لا من الكاذبين او اثبات اثبات دليل اللام نعم اللام احسنتم وان كدت وان كدت لترضين ها مخففة من من الثقيلة كاد ستة - 00:18:15ضَ

وان وجدنا اكثرهم لفاسقين وجدنا فعل ماذا ماضي من وجد وهو ناسخ وندر كونه ماضيا غير نافع. اذا الكثير ان يكون مضارعا ناسخا ثم بعده في المرتبة الثانية ان يكون ماضيا ناسخا - 00:18:44ضَ

ونذر كونه ماضيا كذلك غير ناسخ غير ناسخين. وان يكاد الذين يكاد هذا ماذا قلنا مضارع وان وجدنا هذا ماضي. اذا الماضي والمضارع الناس ليس بنادم. ليس هو النادر. وانما النادر كونه ماضيا غير ناسخ غير ناسخ - 00:19:07ضَ

ومثله شلت يمينك ان قتلت لمسلما شلت يمينك ان قتلت قتلت لمسلما الا وقع في جواب بابا ان هذي مخففة من؟ من الثقيلة. قتلت قتل هذا ليس بناسخ ليس ليس بنافع وهو فعل ماضي غير غير ناسخ. واندر منه كونه لا ماضيا ولا ولا ناسخا. لا ماضيا ولا - 00:19:29ضَ

يعني ليس ماضيا غير ناسخ ولا ناسخ بنوعيه المضارع والماظي. ان يزينك لنفسك ايه يا دينك لنفسك؟ يقول هذا شعر يحفظ ولا يقاس عليه. يحفظ ولا ولا يقاس عليه. اذا المراتب على هذه اما ان يكون ناسخا مضارعا وهو الاكثر ثم ماضي منه - 00:19:58ضَ

ومن الناسف وهذا المرتبتين لكنها فصيحة والقياس عليها كثير واما ان يكون ماضيا غير ناسخ وهذا نادر ومختلف في القياس عليه ثم ان يكون غير ماض غير ناسخ وهو المضارع هي زينك وهذا شاذ يحفظه ولا يقاس عليه - 00:20:20ضَ

والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلة. ودخول اللام مع الفعل الناسخ على ما كان جزءا في الاصل على ما كان خبرا على ما كان خبرا في الاصل نحو وان وجدنا اكثرهم لفاسقين - 00:20:40ضَ

يعني اللامونة دخلت على الاصل في كونها او للاشارة الى كونها مخففة من من الثقيلة. فاللام حينئذ تكون داخلة على ان المهملة مطلقا الا مسكني فيما اذا ولدت قرينة حينئذ نستغنى عنها. ومع غير الناسخ على معموله فاعلا كان او مفعولا ظاهرا او ظميرا - 00:20:55ضَ

منفصلة. فالفاعل بقسميه نحو ان يزينك لنفسك لنفسك نفسك اي دينك لا نفسك نفس مشراب هذا فدخلت عليه دخلت عليه اللام. اذا هذه اللام فارقة وليس لا من الابتداء. لا تدخل على الفاعل - 00:21:19ضَ

الابتدالة تدخل على على الفاعل. والمفعول الظاهر نحو ان قتلت لمسلما قتلت مسلما دخلت اللام الفارقة على على المفعول به واما المفعول الضمير فكما لو عطف على قولك ان قتلتنا مسلما قولك وان اهنت لاياه - 00:21:37ضَ

دخلت على الظمير مفعول به وهو ضمير منفصل او متصل منفصل. حينئذ هذه لا مفارقة وليست لام الابتداء. المقصود ان دخول اللام مع الفعل الناسخ على ما كان خبرا في الاصل - 00:21:57ضَ

وقد تدخل على المفعول وعلى الفاعل سواء كان المفعول ظاهرا او كان ظميرا والفعل ان لم يك ناسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلا وان تخفف عنا فاسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعدها. هذا ما يتعلق بتخفيف ان المخففة - 00:22:13ضَ

ان مفتوحة الهمزة مثل ان في التخفيف الا ان ان اذا خففت صار الاهمال اكثر من الاعمال واما ان اذا خففت حينئذ تلزم الاعمال على حالها وشأنها فلا تهمل لا لا تهمل وهذا قد يقدح في ماذا - 00:22:36ضَ

انها فرع عن ان. هذا قد يقدح فيه لانها لو كانت فرع ان حينئذ لحقتها بالتخفيف كما لحقتها في العمل. وان تخفف ان المفتوحة مهتكا يعني يبقى العمل ولذلك قال فاسمها - 00:22:55ضَ

ولا يعبر عن كونها او على ولا يعبر بكون لها اثما الا اذا كانت عاملة لا يقال بان لها اسما الا اذا كانت عاملة. واما اذا لم يكن كذلك حينئذ صارت مبتدعة صارت مبتدأة. اذا وان تخفف ان فيقال - 00:23:15ضَ

سؤال بحسب احدى النونين. يبقى العمل لذلك قال فاسمها وان تخفف ان فاسمها وقع في جواب الشرط ولا يسمى اسمها الا وهي عاملة. فاسمها السكن. سكن يعني حذف من اللفظ وجوبا - 00:23:32ضَ

حذف من اللفظ وجوبا ونوي وجوبه لا انها تحملته لانها حرف قد يظن الظان بان المراد به الظمير اذا السكن. يعني الستر وليس الامر كذلك. وانما المراد به انه ضمير حذف - 00:23:52ضَ

لان ان اذا خففت حتى قبل التخفيف هي حرف والحرف لا يتحمل ظمير بل الاسم الجامد لا يتحمل ظمير فالحرف باب اولى. اذا فالسكن المراد به حذف من اللفظ. ولو عبر - 00:24:13ضَ

الظمير بكونه مستكنا مرادا بهذا مجاز كما سيأتي واسمها السكني حذف من اللفظ وجوبا ونوي وجودة لا انها تحملته لانها حرف وايضا ضمائر النصب لا تستكن. انما الذي يستكن ويستتر هو ضمائر الرفع. اما النصب فلا. فيجب في اسمها كونه مظمر - 00:24:28ضَ

محذوفا وهو ضمير الشأن على رأي ابن الحاج انه ضمير ظمير الشامي. السكن نقول تجوز في قوله السكن من باب المجاز وانما هو محذوف اذ لا يستكن الظمير الا في الفعل او ما اجري مجراه - 00:24:52ضَ

لا يستكن الضمير الا في الفعل او ما اجري مجراه وفي الملوي حاشية الملوي علاء المكودي قوله السكن من اطلاق الملزوم على اللازم كان الاستكان مستلزم للاغمار وعدم الذكر في اللفظ والمشتكي ملزوم للظمير الغير الملفوظ - 00:25:11ضَ

لماذا؟ لان كل مشتك مظمر كذلك ولا عكس المنصوب ضمير وليس مستكنا المستكن ضمير وقد يكون ضميرا ليس مستكنا. كذلك الضمير قد يكون مستكين كالمرفوع. واما نعم المستقيم يكون ضميرا - 00:25:31ضَ

لانه لا يكون الا مرفوعا. لكن كل ضمير شك اذا بينهما عموم خصوص مطلق. لان كل مستكن مظمر كذلك ولا عكس كالمنصوب فاراد بالسكن اظمر اي جعل ظميرا غير ملحوظ به. لان المغمار يستعمل ايضا بمعنى الحذف. فاستعمل - 00:25:51ضَ

بماذا؟ فاستعمل المشترك في معنييه وعدل عن الحذف الى الاستكان ليشعر بان اسمها لا يكون الا ظميرا. اذا قوله السكن المراد به انه ضمير محذوف وليس المراد به انه مستتر كما هو الشأن في فاعل قم ونحوها - 00:26:12ضَ

والخبر اجعل جملة من بعدي ان اذا كانه عين لك الاسم لا يكون الا ظميرا محذوفا ضميرا محذوفا وهذا على رأي ابن الحاجب والخبر اجعل جملة اجعل الخبر ده مفعول اول جملة مفعول ثاني من بعد ان - 00:26:31ضَ

يعني اجعله ماذا؟ اجعله جملة. اجعله جملة. وهنا اطلق الجملة. قد تكون جملة اسمية وقد تكون جملة وفهم منه انه لا يكون مفردا. لانه قال والخبر اجعل جملة اذا لا يكون مفردا - 00:26:53ضَ

فان جاء مفردا حينئذ نقول هذا الشاهد. احفظه ولا ولا يقاس عليه. بل يجب ان يكون خبر ان المخففة جملة اسمية او فعلية على من بعد ان من بعد ان انهى ذلك يقال فيه بانه وضع الظاهر موضع المظمر هنا. لماذا؟ لان اصلا يقول والخبر راجع جملة من بعدها - 00:27:11ضَ

لا يريد ان وانما يأتي بالظمير هنا وضع الظاهر موضع المظمرة بالظرورة ليه؟ للظرورة ان حذف الاسم سواء كان ضمير الشأن او لا على مذهب ناظم. حينئذ يجب ان يكون الخبر جملة مطلقا - 00:27:35ضَ

ان حذف الاسم سواء كان ضمير الشأن او لا على مذهب الناظر. فان ذكر الاسم جاز كون الخبر جملة وكونه مفردا لكن هذا على جهة الشذوذ. يعني سمع التصريح باسم ان - 00:27:53ضَ

والاصل ماذا وجوب حذفه؟ حينئذ اذا سمع التصريح باسمه ان لا يشترط في خبر ان يكون جملة وانما يشترط في الخبر ان يكون جملة اذا حذف الاسم. واما مع وجوده فلا قد يكون مفردا وقد يكون جملة. لكن نقول المسألة هذه خارجة عن الاصل - 00:28:08ضَ

لا يقاس عليها يسمع ولا يقاس عليها. بل الصواب ان خبر الا يكون الا الا جملة مطلقا. فاذا سمع تصريح باسم ان ثم خبرها مفرد حينئذ يقول هذا شذوذ وراء شذوذ - 00:28:26ضَ

لماذا لماذا لانه صرح باسم ان هذا الشاعر اسمها السكن. ثم اخبر عنه مع التصريح بمفرده. والاصل ان يخبر عنه بماذا؟ بجملته ولا نقول حين نجد التفصيل مراد الناظم بقوله والخبر اجعل جملة اذا لم يحذف - 00:28:42ضَ

اذا حذف اسمه ان. واما اذا ذكر ونفظ حينئذ لا يشترط في الخبر ان يكون جملة. لا ليس الامر كذلك بانك ربيع وغيث مريع وانت هناك تكون شمالا بانك ربيع - 00:29:06ضَ

عنا مخففة والكاف هذي ها اسمها اذا ليس ضميرا ليس ضميرا فصرح قالت لي والعصر الحق ثم صرح به ماذا؟ ها؟ ظميرا او لا صرح به ظميره صرح بماذا؟ بانك ربيع - 00:29:23ضَ

ربيع هذا خبر ها مفرد. اذا صرح بالاسم وهو الكاف فهو ضمير لا اشكال. ثم اتى بالخبر مفردا ربيع وغيث مريع وانك هناك تكون الثمان. انكى هناك تكون هناك مبتدأ تكون الجملة خبر - 00:29:46ضَ

حينئذ اخبر عن اسمي ان وهو مصرح به ملفوظ به بجملة جملة فعلية فجمع بين الامرين في بيت واحد صرح بالاسم في الموضعين واخبر عن الاسم الاول بماذا؟ بالمفرد واخبر الاسم الثاني بالجملة. اخذوا من هذا - 00:30:09ضَ

ان اشتراط الجملة في في خبر ان اذا حذف اسمها واما اذا ذكر حينئذ لا يشترى بل قد يكون مفردا وقد يكون جملتان وان تخفف عنا فاسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعدها. اذا خففت ان مفتوحة بقيت على ما كان لها من العمل - 00:30:28ضَ

لكن لا يكون اسمها الا ظمير الشأن محذوفا وهذا على رأي ابن حاجة. وخبرها لا يكون الا جملة. وذلك نحو علمت ان زيد قائم. علمت ان زيد قائم. هل تلتبس بعين - 00:30:53ضَ

في هذه لماذا ها ايضا من لفظها ان ان الهمزة هنيئا لا لا مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن وهو محذوف. والتقدير انه وزيد قائم. بعضهم اذا اراد ان يقلق وانه غلط - 00:31:06ضَ

وانهوا بالتخفيف مع ظمير الشاعر علمت ان زيد قائم. علمت انه زيد القائم انهو ان نخفف من الثقيل حرف مصدر حرف نصب وتوكيل. والظمير اه اسمها زيد قائم تعريفه منتدى الخبر في محله - 00:31:36ضَ

محل رفع خبر ان كما هو الشأن اذا اذا كانت مثقلة واسمها ضمير الشأن وهو محذوف والتقدير انه. وزيد قائم في جملة في جملة في موضع كيف في جملة وزيد قائم - 00:32:00ضَ

جملة في موضع رفع قبر هكذا عندي فيه جملة خبر ان والتقدير علمت انه زيد قائما. وقد يبرز اسمها وهو غير ضمير الشأن لقوله فلو انت في يوم الرخاء سألتني طلاقك لم ابخل وانت صديقة - 00:32:18ضَ

صرح باسمي ان وهو الكاف وهو الكاف ثم قال وان يكن فعلا ولم يكن دعا ولم يكن تصريفه ممتنعا فالاحسن الفصل وقليل الذكر لو وان يكن فعلا اراد ان يفصل الجملة - 00:32:38ضَ

والقبر اجعل جملة قلنا هذه الجملة تشمل ماذا؟ الجملة الاسمية والجملة الفعلية سكت عن الجملة الاسمية ودل على انها لا تحتاج الى وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين انهوا الحمد لله رب العالمين. انهوا الحمد لله. لم نحتجز فاصل لماذا - 00:33:02ضَ

لكون الجملة هنا الواقعة خبرا جملة اسمية. انهو؟ الحمد لله رب العالمين. اذا كانت جملة فعلية حينئذ لابد من من تفصيل قال وان يكن فعلا اذا الا ان يكن اسما او جملة اسمية حينئذ لا تحتاج الى فاصل - 00:33:30ضَ

بالمفهوم اخرج الجملة الاسمية وان يكن فعلا ولا يكون فعلا انما يكون جملة والمراد هنا ان يكن صدر الخبر فعلا اكد التقدير وان يكن صدر الخبر فعلا ولم يكن ذلك الفعل دعا - 00:33:48ضَ

ولم يكن الواو الحاء. ذلك الفعل دعاء دعاء اي ذا دعائي اي قصد به الدعاء ولم يكن تصريفه ممتنعة. تصريفه ممتنعا. هذا اسمه وممتنعا والاحسن الفهد وقع في جواب الشرط وان يكن - 00:34:09ضَ

فالاحسن فالاحسن فسره بعضهم بالوجوب فيجب الفصل وبعضهم فسره بجواز الوجهين والارجح الفصل. الارجح الفصل. والظاهر عبارة الناظم انه يرى عدم الفاصل لكن على قبح لانه اتى باحسن يرى عدم الفصل جواز عدم الفصل لكن على قبح. والاحسن هو الفصل - 00:34:34ضَ

والاحسن الفصل بقدر بين ماذا فصل بينما بين ان والفعل بين ان والفعل يعني لا تدخل ان مباشرة على الفعل وانما لابد من من فاصل. فالاحسن الفصل بينه وبين ان بقت - 00:35:01ضَ

او نفي بقدر حرفية او نفي بلا او لن او لم او حرف تنفيس اولوا كم هذي اربعة وقليل ذكر له وقليل في كتب النحاة ذكر لوم وان كان كثيرا في في لسان العرب كان كثيرا في لسان العرب - 00:35:27ضَ

اذا وقع خبر ان المخفف جملة اسمية لم تحتد الى قاسم هذا واضح بين والاية واضحة بينة واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين وان وقع خبرها جملة فعلية حينئذ لابد من التفصيل - 00:35:51ضَ

ولا يخلو اما ان يكون الفعل متصرفا او غير متصرف اما نكون متصرفا او غير متصرف يعني جامد. يعني يعني جامد. فان كان غير متصرف جامد واضح بين انه لا يحتاج - 00:36:07ضَ

لانه قال ولم يكن تصنيفه ممتنعا اعتراضا عن نعمة وبئس وعسى حينئذ اذا كان الفعل جامدا وليان مباشرة ولا نحتاج الى الى فاصل. دليله وان ليس للانسان الا ما سعى - 00:36:22ضَ

وان عسى ان يكون قد اقترب اجله وانعس عسى فعل جامد ولي ان يخفف منه من الثقيلة بدون فاصل هل تحتاج الى فاصل؟ نقول لا لا تحتاج الى الى فاصل. وان ليس للانسان انه ضمير الشأن اسمه ان محذوف. ثم تعرب جملة - 00:36:41ضَ

واسمع بخبرها ثم تقول في محل رفع خبر ان مخففة وكذلك انعس ثم ان كان متصرفا لا يخلو اما ان يكون دعاء او لا دعاء اولى لذلك قال ولم يكن دعاء - 00:37:03ضَ

فان كان فان لم يكن دعاء فان كان دعاء لم يفصل قولي والخامسة ان غضب الله علي. ان غضب هذا دعاء غضب وان لم يكن دعاة حينئذ جاءت المسألة التي معنا. فقال قوم يجب ان يوصل بينهما الا قليلا - 00:37:20ضَ

الا قليلا يعني قليل من النحى. وقالت فرقة منهم المصنف يجوز الفصل وتركه اذا فسر قوله فالاحسن بالوجوب لكنه ليس بظاهر عبارة الناظمة وفسر بانه يجوز الترك والفصل والفصل اجود واحسن. والترك هل هو سائغ ام قبيح - 00:37:45ضَ

الثاني انه قبيح انه قبيح يجوز الفصل وتركه نحسن الفصل والفاصل احد اربعة اشياء التي ذكرها الناظم اذا متى يأتي الفصل قال ان يكن فعلا وايكم فعلا فالاحسن الفصل لكن استثنى من الفعل الذي لا يفصل بين ان ومدخولها ان كان دعاء - 00:38:10ضَ

او كان تصريفه ممتنعا ان كان تصريفه ممتنعا حينئذ لا نحتاج الى فاصل وهو الجامد وان كان دعا حينئذ لا نحتاج الى الى فاصل ان كانت الجملة اسمية لا نحتاج الى فاصل. اذا بكل قيد نخرج. وان يكن فعلا - 00:38:35ضَ

احتجنا الى فاطمة بالشرط الاتي ان لم يكن فعلا لا نحتاج ولم يكن دعا ان كان دعا لا نحتاج ان غضب الله علينا ولم يكن تصريفه ممتنع. ان كان تصريفه ممتنع وهو الجامد لا نحتاج - 00:38:55ضَ

حينئذ اذا كان فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعة احتجنا الى الفاصل وهو واحد من اربعة امور قد ونعلم ان قد صدقتنا ونعلم ان مخففة من الثقيلة انهوا هذا الاسم - 00:39:13ضَ

صدقتنا جملة الخبر اذا وقع جملة فعلية ثم ننظر فيه هو فعل هل هو دعاء هل هو متصرف؟ نعم هل هو دعاء؟ لا الو ياسمون؟ لا اذا نحتاج الى فاصل - 00:39:34ضَ

نحتاج الى فاصل لماذا؟ لكونه فعل وليس بدعاء وليس بجامد اذ لو كان اسما او كان فعل فعل دعاء او كان فعلا جامدا لم نحتاج الى فاصل. ولكن الالتفاء هذه الامور احتجنا الى الفاصل وهو قد - 00:39:53ضَ

الثاني حرف التنفيذ وهو السين او سوف. مثال السين علم ان سيكون منكم مرضى. علم ان انه سيكون. الخبر هو يكون فصل بين ان والخبر بالسين. ومثال شوفة واعلم فعلم المرء ينفعه ان سوف يأتي - 00:40:12ضَ

كل ما قدر. نعم من سوف يأتي سوف يأتي يأتي هذا؟ فعل متصرف وليس بدعاء وقد ولي ان وهو فعل حينئذ وجب الفصل او الاحسن الفصل على القولين. الثالث النفي كقوله افلا يرون الا يرجعوا اليهم قولا - 00:40:32ضَ

الا يرجعوا برفع يرجع لو فتحت صارت عن هذه مصدرية لكن الا يرجعوا صارت مخففة من من الثقيلة. انهوا لا يرجعوا يرجع وهذا فعل وهو متصرف غير جامد وغير دعاء - 00:40:54ضَ

وجب او الاحسن ان يوصل بين ان مخففة وهذا الفعل النفي ايحسب الانسان ان لن نجمع نجمع نصب كيف يرجع وقلنا لو نصب لصارت عن هذه مخففة من الثقيلة صارت ناصبة - 00:41:12ضَ

النصب هنا بلال ليس بلال. حينئذ فصل بين ان ونجمع بلال. ايحسب ان لم يره اذا النفي قد يكون لا وقد يكون بدن وقد يكون بلا. اذا فصل بين ان ومدخولها بنفي مطلقا - 00:41:30ضَ

الرابع له وقل من ذكر كونه فاصلة من النحويين وان لو استقاموا ان انهو فقاموا هذي جملة فعلية وليست بدعاء وليس بفعل جامع. حينئذ الواجب او الاحسن الفصل. وهنا كان الفاصل لو - 00:41:50ضَ

وقل من من ذكر لو او لم يهدي للذين يرثون الارض من بعد اهلها اللون شاؤوا اصابيناهم بذنوبهم اللوا نشاؤا انهوا نشاؤوا هذا الاصل. فوصل بين ان ومدخولها وهو جملة فعلية - 00:42:08ضَ

او فعل وليس بدعاء وليس بجامد ومما جاء بدون فاصل قوله علموا اي يؤملون فجادوا علموا ان يؤملون يؤملون باثبات النون لو حذفت لقيل ان هذه ناصبة لكن لوجود النون عرفنا انها هاء مخففة من من الثقيلة. اي يؤملون اذا هنا علموا ان يؤملون يؤملون هذا فعل - 00:42:26ضَ

وليس بدعاء وليس بجامد والاصل فيه ان يفصل بينه وبين لكنه لم لم يفصل لمن اراد ان يتم الرضاعة يتم للرفع يتم نقول هذا منصوب بال لكن لما رفع حينئذ نقول ان هذه مخصصة من الثقيلة وليست الناصبة. انه يتم جملة خبر جملة خبر - 00:42:57ضَ

والقول الثاني ان ان هنا ليست مخصصة من بل هي الناصبة للفعل المضارع وارتفع يتم بعده شذوذا يعني حملا لان على ما معا مصدرية لا تعمل وان تعمل في لغة جمهور العرب - 00:43:26ضَ

لكن بعضهم حمل ان على ماء ما اختها كما سيأتي وحمل ان على ما في ماذا؟ في عدم العمل في عدم العمل. اذا ان يتم ان هذه هي الناصبة. لكن الناصب في في لغة الجمهور - 00:43:44ضَ

وبعضهم حمل ان على علامات فلم ينصب بها وخففت كان ايضا فنوي منصوبها وثبت اذا هنا قوله وان يكن فعلا اي خبر ان المخفف ولم يكن دعائي لم يكن ذلك الفعل دعاء - 00:44:00ضَ

ولم يكن تصريفه ممتنعا بهذه الشروط الثلاثة حينئذ بالانتفاع يستحسن ان يؤتى بفاصل بين انوى المخففة وجملة الخبر قيل للفرق بين المخففة والمصدرية التي تنصب المضارع. يعني لماذا الفاصل هذا - 00:44:17ضَ

لماذا الفاصل؟ قالوا للفرق بين المخففة من الثقيلة والمصدرية. ولما كانت المصدرية لا تقع قبل ولا الفعلية التي فعلها جامد او دعاء لم يحتاج لفاصل معها اذا لماذا استثنينا الجملة الاسمية وان غظب - 00:44:38ضَ

ها لان ان المصدرية لا تقع قبل هذه الافعال ولما احتمل في غيرها وقوع ان مخففة من الثقيلة وان المصداقية احتجنا الى الفاصل وهذا التعليم يرجح ان الفاصل واجب وليس بمستحسن - 00:44:58ضَ

لماذا؟ لانه دفعا للالباس هذا مثل شأن ما سبق وتلزم اللام اذا ما تهمل اذا لم توجد قرينة حينئذ وجبت دخول اللامع فرقا بين ان نافية وان مخففة من من الثقيلة. هنا حكم واحد - 00:45:18ضَ

هناك بان النافية. وهنا التبست ان المخففة بان البصرية. وليس تم فارق بينهما الا هذا الفاصل فوجب فوجب الفاصل. فالاحسن الفصل بين ان والفعل بواحد من هذه الامور الاربعة ودليلها الاستقرار. وخففت كان - 00:45:35ضَ

ايضا فنوي منصوبها وثابتا ايضا روي كأن مثل ان وان تخفف بمعنى ماذا؟ انها تحذف احدى النونين احدى النونين وهذه مجالها السماع الا يقاس غيرها عليها وانما يقال السماع وخففت - 00:45:56ضَ

كأن وفهم من كونه لم يشترط في خبرها ان يكون جملة كما ذكر في ان ان خبرها يكون جملة ويكون مفردا. وخففت كان ايضا حملا على ان المفتوحة فنوي منصوبها يعني - 00:46:18ضَ

منصوبة يعني حذف عبر هناك بالسكن عن الحذف وعبر هنا عن الحذف بالنية نوي يعني حذف واذا حذف حينئذ جعل المحذوف كالثابت بانوي منصوبها منصوبها هذا نائب فاعل. وهو ظمير الشأن كثيرا - 00:46:37ضَ

ببابك انت وثابتا ايضا الروي وايظا روي اسمها ثابتا ثابتا هذا حال مقدم وروي اي النصب وهو غير ضمير الشأن قليلا كالمنصوب ان يا منصوبي اذا خففت كان ايضا حملا على ان المفتوح فنوي. اذا فهم منه انها لا تهمل. لما قال فنوي منصوبها - 00:46:59ضَ

اذا لا تهمل مثل ان مثل مثل ان لا تهمل بخلاف ان اذا خففت حينئذ الاكثر فيها الاهمال وقليل فيها الاهمال. منصوبها اذا يكون منويا وثابتا ايضا روي وسكت عن الخبر لم يبين حكمه فدل على انه يأتي جملة ويأتي مفردا. اذا - 00:47:28ضَ

لو كان له حالة واحدة لا يخرج عنها لوجب التنصيص عليها لكن لما اطلق بخلاف ان هناك بين انه يأتي جملة احترازا عن المفرد هنا اطلق لم يذكر خبر كأن - 00:47:49ضَ

اذا فدل على انه يأتي جملة ويأتي مفردا. وثابتا ايضا روي ثابتا ايضا روي اذا خففت كانا نوي اسمها واخبر عنها بجملة اسمية نحو كأن زيد قائم او جملة فعلية مصدرة بلم كأن لم تغن بالامس - 00:48:03ضَ

او مصدرة بقد ازف الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكان قد وكان قد زعلت يعني كان قدي وكان قد زعلت اذا فصل بينك ان وتغنى بلم وفصل بينك ان زالت بقلب وكان قدان فاسمك انت في هذه الامثلة محذوف وهو ضمير الشأن - 00:48:27ضَ

والتقدير كانه زيد قائم وكانه لم تغن بالامس وكانه قد زالت والجملة التي بعدها خبر عنها حكم واحد مثل ان وهذا معنى قوله فانوي منصوبها واشار بقوله وثابتا ايضا روي الى انه قد روي اثبات منصوبها ولكنه قليل - 00:48:52ضَ

ومنه قوله وصدر مشرق النحل سألت دييه حقاني كان ثدييه نصبه لانه لو كان مرفوعا لو كان مرفوعا كأن اين اسمها هو ثدييه بالنصب لانه نصبه لو كان مرفوعا لكان اسمك عن مستتر منوي - 00:49:13ضَ

اذا رفع ثدياه علمنا انه ليس منصوبا لان منصوب المتأنى يكون بماذا بالياء وهذا قد رفع حينئذ بهذه القرينة نعلم ان اسمك ان ضمير مستتر ضمير محذوف او ضمير كأنه ثدياه حقان - 00:49:45ضَ

وبذلك روي ايضا بالرفع وبرواية النصب كان ثدييه حقان. نقول ثدييه هذا اسمه كان وحقان هذا هذا خبرها. ولذلك قال وثابتا ايضا مراده به هذا البيت اذا الشاهد في قولك انت - 00:50:05ضَ

ثدييه بالنصب اسمك انت. وحقاني هذا يعتبر خبر ورؤيك انت دياه حقاني فيكون اسمك ان محذوفا وهو ضمير الشأن والتقدير كأنه مبتدأ خبر في موضع خبر كان الى اخره. اذا قوله - 00:50:23ضَ

وخففت كأن ايضا فنوي المراد به انك ان مثل ان وان تخفف ولكن هذه يجب اعمالها ثم خبرها ثم اسمه الاصل فيه ان يكون محذوفا وهو ضمير الشأن وخبرها قد يكون جملة وقد يكون - 00:50:46ضَ

مفردا ولا يجوز تخفيف لعل لعل لا يجوز تصريفها على اختلاف لغاتها. واما لكن بتخفف فتهمل وجوبا لكن تخفف لكنها تهمل وجوبا. لزوال اختصاصها بالاسماء وحكي عن الاخفش ويونس اعمالها قياسا - 00:51:04ضَ

انما الذي يعمل بعد التخفيف هو ثلاثة فحسب بل الذي يخفف قياسا وثلاثة فحسب ان مخصص ان على التفصيل السابق وان تخفف ان وكأن تخفف كان وما عدا ذلك فلا فلا يخفف والله اعلم وصلى الله - 00:51:29ضَ

الله وسلم على نبينا محمد - 00:51:47ضَ